ملفات خاصة

 
 
 

قبل عرضه العالمي الأول في الإسكندرية:

«الإفطار الأخير» سهل أن تبدأها..صعب أن تنهيها..مستحيل أن تنساها!

بقلم: مجدي الطيب

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

* مقاطع الأغاني التي انتقاها المخرج لم تكن مجرد خلفية تروي ظمأ الجمهور لمطربه المفضل أو استراحة لالتقاط الأنفاس لكنه وظفها لتعلق على الموقف الدرامي أو تصبح بديلة عن الحوار .. وفي الغالب لتؤكد المعنى

* تألق «عمايري» برصانته و«كندا» بحضورها و«شعراني» بسلاسة أدائه و«راما عيسى» بالكاريزما التي تملكها لكن مفاجأة الفيلم تمثلت في «يوسف مُقبل» القادر على بث الكراهية في محيطه !

عام 1998 اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي؛ برئاسة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، الفيلم السوري «نسيم الروح»، إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة ال 22، التي ضمت 43 دولة عربية وأجنبية، تنافس 19 فيلم منها على الجوائز الدولية. ورغم ما شهدته الدورة من صراع بين 11 فيلماً مثلت 5 دول عربية هي : مصر، الجزائر، تونس، لبنان إضافة إلى سورية، فإن ما جرى ليلة عرض «نسيم الروح»، فاق كل تصور؛ عندما قوبل باحتفاء غير مسبوق، إلا عند عرض فيلم «الحدود»، بطولة دريد لحام، ولم يقف الأمر عند الصحف المصرية، التي أشادت بالفيلم، بل كانت المفاجأة في الاستقبال الحافل من المثقفين المصريين؛ مثل : د. جابر عصفور والمخرج رضوان الكاشف وأسرة الموسيقار بليغ حمدي والكاتب الكبير محمود امين العالم، الذي بكى من شدة فرحته الغامرة بالفيلم .

مقدمة طويلة، لكنها فرضت نفسها؛ بعد ما انتابني إحساس أن المخرج عبد اللطيف عبد الحميد يستعيد في فيلمه الجديد «الإفطار الأخير» (94 دقيقة)، تألقه الذي كان في «نسيم الروح»؛ سواء في عذوبته وإنسانيته وشجنه الجميل، أو في توظيفه للأغاني؛ فعلى خلفية القصف والتفجيرات اليومية، بالقنابل والعبوات الناسفة، يقدم لنا قصة «سامي» (عبد المنعم عمايري) وزوجته «رندا» (كندة حنا)، التي تستشعر أن الموت يقترب منها، وتكاد تتهيأ لما سيحدث لها، ولأن المرأة لا تتغير، في أحلك الظروف وأسوأ الأحوال، تسأله : «إذا مت اليوم هل ستتزوج ؟» وبينما ينهرها تنصحه بجدية : «إذا مت تزوج «جومانا» !

استهلالة ربما تبدو طريفة، لكن سرعان ما تنقلب إلى صدمة مروعة؛ بعد ما تتحقق النبوءة، وتسقط قذيفة هاون على الشقة، ويعود الزوج من عمله؛ حيث يعمل «ترزي» لكبار رجال الدولة، فيجد زوجته جثة هامدة!

بطولة الأغاني

في تلك اللحظة تتجلى موهبة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يُشعرك وكأنك أمام «تراجيديا» تلعب فيها الأغاني دوراً محورياً؛ فقد جرت العادة أن يوظف المخرج الأغاني كمجرد خلفية تروي ظمأ الجمهور لمطربه المفضل أو استراحة لالتقاط الأنفاس، من دون ضرورة درامية، لكنها لم تكن كذلك في «الإفطار الأخير»؛ إذ وظف «عبد الحميد» مقاطع الأغاني، التي انتقاها، بشكل مبتكر، ربما يكون مُجهداً للمخرج قليلاً لكن المؤكد أن نتيجته رائعة كثيراً؛ إذ أصبحت المقاطع بمثابة تعليق على الموقف الدرامي، أو بالأحرى بديلاً عن الحوار، وفي الغالب تأكيداً لمعنى المشهد، في تكثيف بليغ، وإيجاز ساحر، من دون إفراط أو ثرثرة؛ ففي اللحظة التي يُغادر فيها «سامي» منزله؛ عقب مكاشفة الزوجة له بأنها ستموت (ماتت عام 2017 أي سنوات الأزمة السورية)، تتردد في الشارع أغنية عبد الوهاب «لما أنت ناوي تغيب على طول»، وقبل لحظات من الإنفجار ينتابه القلق على زوجته، ويهاتفها فنكتشف أن نغمة هاتفها مضبوطة على المقطع الذي تُغني فيه فيروز «كنا نتلاقى من عشية»، وعند عودته إلى شقته، وتتراءى له خيالات زوجته الراحلة، يقدم لنا المخرج أجمل ترجمة بصرية لهذه الخيالات؛ عبر صوت محمد عبد الوهاب في «الجندول» : «يا حلم الخيال» ..«ياحبيب الروح»..«يا أنس الخيال»، وفي لغة بصرية، ممتعة، وساحرة، وتعبير أخاذ عن حال البطل، عقب وفاة زوجته، نستمع إلى أم كلثوم، وهي تشدو : «جعلت من القلب مكانه بس لو يكفيه يسمع ضروبه وألحانه والمخبي فيه»، من أغنية «حبيبي يسعد أوقاته»، ومع ظهور الشاعر الصعلوك «نبيل» (كرم شعراني) يغني عبد الوهاب، وكانه يلخص سيرته : «أنا من ضيع في الأوهام عمره»، وفي اللحظة التي يتزوج فيها البطل «جومانا» (راما عيسى)، بعد طول انتظار وعذاب، تغني أم كلثوم «رق الحبيب»، وتحديداً المقطع الذي تغني فيه : «من فرحتي بدي اتكلم وأقول حبيبي بيوعدني لكن باخاف» . فكيف لا نتوقف عند مخرج يفكر بهذه الطريقة؟ ويملك هذا الخيال والخيار؟ وأي عبقرية لديه ؟ وقبل هذا وذاك ما كنه هذه الأحاسيس والمشاعر التي تحركه، والحب الجارف الذي يكنه للمطربين المصريين، والغناء الأصيل، وهو ما فعله من قبل، في فيلمه «نسيم الروح»، الذي كان بمثابة تحية رائعة لروح بليغ حمدي؛ إذ يحكي قصة الشاب السوري (بسام كوسا)، الذي تمنى أن يزور القاهرة ليرى بليغ حمدي، لكن حلمه يتحقق، بعد رحيل «البليغ»، فيذهب للتعزية فيه، وفي مشهد يفيض بالشجن، يقف أمام نهر النيل، ويواسي كل المصريين، ثم يعود إلى دمشق .

عذوبة الشجن

ربما تتماهى المشاهد والمواقف التي تجمع البطل «سامي»، و«شبح رندا»، مع تلك التي قدمها «عصفور» (فريد الأطرش) و«كهرمانة» (سامية جمال)، في فيلم «عفريتة هانم» (1949)، تأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج هنري بركات، لكنها لم تكن، أبداً، جوهر فيلم «الإفطار الأخير»، الذي كان أقرب إلى القصيد السينمائي، بل السينما الشعرية والشاعرية، التي تجمع بين اللغة البصرية (مدير التصوير والإضاءة التونسي طارق بن عبد الله)، والحس الإنساني؛ فقبيل لحظات من موت الزوجة، ينطق الشاعر «نبيل» (كرم شعراني)، وكأنها نبوءة، بالجملة المروعة : «للأسف لا توجد وسيلة نقل إلى الجنة سوى عربة دفن الموتى»، وعندما يحاول تهدئة خواطر، ومواجع، «سامي»، يُزلزل قلوبنا، ويهز مشاعرنا، بعبارة : «أسوأ أنواع الرحيل من رحل عنك، ولم يرحل منك»، وربما لهذا السبب يقصد «سامي» قبرها، في المشهد التالي مباشرة، ثم نتابعه، في مشهد لاحق، وقد كتب العبارة على شاهد قبرها؛ فالفيلم رحلة تُخاطب الروح والمشاعر، بعمق، فضلاً عن لغته البصرية الرصينة، من تصوير (لقطات بانورامية وحميمية لدمشق الساحرة، والشارع، والبادية) وموسيقى أصيلة ( وضعها خالد رزق، ولعب فيها العود دوراً محورياً)، وطرافة مُحببة، ورؤية سياسية تذخر بالوطنية، من دون تملق أو خطابة وشعارات جوفاء؛ فالجرأة لم تنقص «عبد الحميد» عندما مرر اتهام «أبو فتحي» (يوسف مُقبل) للبلد بأنها «ماشية كلها بالواسطة والمصاري»، وللبطل المتعاون بأنه «ذيل السلطة»، ولا عندما استهجن سلوكيات، وأخلاقيات، المسئولين، ووصفهم بأنه قساة، غلاظ القلوب، يستهينوا بمشاعر الناس، ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية، في حين لا يتوانى المواطن «سامي» عن تقديم يد العون للشاعر الفقير «نبيل»، من دون أن يؤذي مشاعره، ولا يتردد في خدمة جيرانه، والتوسط لدى كبار المسئولين، لقضاء حوائجهم، حتى لو أدى الأمر إلى إحراجه؛ كما فعل عندما توسط للإفراج عن شقيق «أبو فتحي»، ثم تبين أنه يتعاون مع الإرهابيين، لكن الفيلم، كما انتقد المسئولين، يفضح الوجه القبيح للجار الكاره لنفسه، و«جماعته» الإرهابية المتطرفة؛ ويتهمهم بالإنتهازية والوصولية، وتكريس الشعور بالمظلومية : «تحاربوا الدولة فتسجنكم، وبعد ما تسجنكم تجيبوا واسطة علشان تفرج عنكم» !

رصانة اللغة .. والدائرة المُغلقة

سينما تُشبعك بصرياً وفكرياً، وإنسانياً، وتكتفي بإحالات تحترم فطنتك، وتنأى بنفسها، وبك، عن الثرثرة (مونتاج صفاء ورؤوف ظاظا)؛ فالقذائف تسقط بينما الحياة تمضي، والموت يطاردنا لكن لا شيء يمنعنا من الارتباط بأحباء مازالوا بيننا، ومثلما لعب «الجرافيك» (رءوف ومعتز ظاظا) دوراً كبيراً في إضفاء جمال على الصورة، وتأكيد ذكي للمعنى الدرامي (ظهور واختفاء الزوجة الراحلة / صحراء البادية تتحول إلى حقول لزهر البنفسج / الزوجة الراحلة تستغيث لحظة زواج سامي وجومانا، وتحاول الخروج من إطار صورتها على الجدار)، أحسن المخرج إدارة الطاقم التمثيلي؛ فتألق «عمايري»، برصانته، وقوة صمته، و«كندا»، بإشعاعها، وحضورها، و«شعراني» بسلاسة أدائه، وثقته، و«راما عيسى» بخفة ظلها، والكاريزما التي تملكها، فضلاً عن قدرتها على التلاعب بالقلوب والمشاعر، والتلون (مشهد تلقيها خبر وفاة راندا)، بينما تمثلت المفاجأة المُدهشة، بحق، في «يوسف مُقبل»؛ بجمال تعبيراته، وانفعالاته، وقدرته على بث الكراهية في محيطه، وإن لم أجد مبرراً لكراهيته المطلقة للبطل «سامي»؛ إذ كانت في حاجة إلى تأصيل أسبابها، وجذورها، مثلما لم أقتنع بقدرة الزوجة الراحلة على قراءة المستقبل ( تُنبئ زوجها بأن «أبو مروان» بالباب، ومعه هدية، ليشكره على صنيعه !) في حين جاءت مشاهد «أبو يوسف» ( المخرج نفسه) في الضيعة، طريفة، وتنطق بحكمة «عاشق» متفائل قبل أن يكون «كهل» عركته السنون .

مثلما بدأت أحداث فيلم «الإفطار الأخير» بصدمة موت الزوجة، تنتهي بمأساة مروعة، وكأنها دائرة وأغلقت، لتتأكد قناعة المخرج بأن «الحب كالحرب..سهل أن تبدأها..صعب أن تنهيها .. مستحيل أن تنساها»، وفي سبيل تكريسه المعنى، والقناعة، بصرياً، نرى «سامي» و«رندا»، «نيجاتيف»، وكأنهما شبحان، وقد التقيا، ربما على «العشاء الأخير» هذه المرة، بينما الخراب والدمار وأشلاء الحرب يُحيط بهما من كل جانب !

 

جريدة القاهرة في

29.09.2021

 
 
 
 
 

خيرية البشلاوي.. قاسية في نظر "الدخلاء".. متعجرفة في رأي "بعض النجوم" .. محترمة في كل الأحوال

بقلم: مجدي الطيب

يُعلن النجم قرار إعتزاله حياة الفن والشهرة والأضواء؛ لأزمة نفسية أصابته، أو وعكة صحية داهمته، أو لجمهور انفض عنه، وربما لطموح غادره، أو يأس تمكن منه، لكنها المرة الأولى – في ما أظن – تلك التي أشهد فيها من يتخذ قرار الإعتزال، وهو في أوج نجوميته، وكامل قواه الذهنية، ولأنه أبى أن يُقدم تنازلات، والأهم أنه «زاهد» !

هكذا نظرت إلى القرار الصادم، الذي اتخذته الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوي، باعتزال الكتابة، مطلع عام 2019، لكنها مازالت على دأبها في مشاهدة الأفلام، بانتظام، وقراءة ومتابعة أحدث كتب ودوريات السينما في العالم، بشغف، وتدوين ما يعن لها من أفكار ودراسات في مخطوطات تضعها في الأدراج، فيما تحظى التفاهة بالاهتمام، وتحتل الصدارة بامتياز !

اعتزلت زهداً، وصدقاً، واحتراماً لذاتها، ولأنها شديدة الاعتزاز بنفسها؛ إذ أغضبها الاهتمام المُفرط بمباريات كأس العالم، على حساب صفحة السينما الأسبوعية، التي كانت تُحررها بانتظام، وتحظى باحترام الكافة من السينمائيين والمهتمين، لكنها تؤجل بلا أدنى اكتراث، ومن دون تردد قدمت استقالتها، وانسحبت في هدوء، رغم إلحاح إدارة التحرير عليها لتعتبرها «استراحة محارب» ثم تعود، لكنها تشبث بقرارها، وإن توقفت كثيراً عند ردات الأفعال، التي أعقبت الاعتزال، وكان فرصة لتعرف حجم مشاعر الحب والتقدير والاحترام، التي يكنها لها الجميع، حتى أن الناقد محمد صلاح الدين طالب هيئة الكتاب «بإصدار مجلة سينما تترأس تحريرها»، وهو ما وافقه عليه مدير التصوير الكبير سعيد شيمي بقوله : «واحدة من أهم وأنضج النقاد .. تاريخها وكتاباتها سجل ناصع ومشرف لها ولنا .. كم استفدنا من أرائها..وينبغي أن تستمر في الكتابة حتى لو أدى الأمر إلى تدشين «جريدة إليكترونية»، فيما ناشدها الناقد والباحث التونسي المخضرم عبد الكريم قابوس بأن «تكتب وتنشر لآخر رمق»، وكان مسك الختام مع كلمات الناقدة الكبيرة نعمة الله حسين، التي وصفتها بأنها «الجمال وسط القبح، والنور وسط الظلام، والكلمة الشريفة الهادفة وسط الابتذال، وتوقفها خسارة كبيرة لنا جميعاً»!

هذه هي خيرية البشلاوي، التي تعلمت النقد بفضل كتاباتها، ونخبة الأساتذة الكبار : سامي السلاموني، أحمد رأفت بهجت، رءوف توفيق، سمير فريد، كمال رمزي، وعرفت معنى «الأستاذية» على يديها؛ عندما لجأت إليها لتكون ضيفة أول حلقة من برنامجي التليفزيوني «اتفرج يا سلام»، الذي اهتم بعرض الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك، وإلقاء الضوء على أصحابها، في يناير 2015، ولم تتردد، واحتفت، بتواضعها الجم، بالمخرج الشاب أدهم الشريف، وفيلمه الساحر «أحد سكان المدينة»، وأحببت مواقفها الوطنية، ورؤاها الموضوعية، ورفضها أية مهادنة، أو مقايضة على الوطن، فضلاً عن حبها لجذورها الريفية؛ ففي كل مرة تكتب فيها عن أهلها، ومسقط رأسها، تستشعر وكأنها تقرض الشعر، وعندما تتحدث عن علاقتها وترعة قريتها تجتاحك قشعريرة، وكأنها تتحدث عن علاقة حب عشتها، في حياتك، وحين تُطل بك على كوبري الملك الصالح، والنيل، وأرض الروضة، ومنطقه المماليك البحرية، تُدرك كم هي عاشقة للتاريخ، ومُتيمة بتراب بلدها، وأشد الناس كراهية للقبح، والخيانة، والذهنية الاستعمارية الشيطانية، والعنصرية، والبرابرة، ومصاصي الدماء من الفاسدين أكلة لحوم البشر !

«لا تخشى في الحق لومة لائم».. هذه هي خيرية البشلاوي، التي يراها «الدخلاء» على صناعة السينما «قاسية» و«صادمة»، وينظر إليها بعض النجوم بوصفها «متعجرفة» لا تُجيد «العلاقات العامة»؛ لمجرد أنها لا تنتمي إلى «شلة» و«لا تأكل على كل الموائد»، ولأنها شديدة الثقة بثقافتها، في محيط أغلبه جاهل، والأهم أن الضغائن الشخصية، والتعالي، والعنجهية، لا مكان لهم في حياتها؛ فعلى عكس نقاد كثر، لم تربط خيرية البشلاوي علاقة شخصية بفنان أو منتج، لكي تتحرر من انتقادهما إذا لزم الأمر، والشيء نفسه مع العروض الخاصة للأفلام، التي تمتنع عن حضورها، حتى لا تضطر إلى مجاملة أصحابها، وبينما يُخيل لبعض من لا يعرفها بأنها «متجهمة» يعلم المقربون منها أنها صاحبة شخصية خفيفة الظل، ساخرة بدرجة لاذعة، تمقت المُدعين، وتعشق المُبدعين (محمود مرسي وأحمد زكي ويحيى الفخراني ووحيد حامد)، وتسعى وراء المصداقية والواقعية في الأعمال الفنية، وتُعلي من شأن الفنان اليقظ، والفن الناعم، الذي يعي أنه يتبنى رسالة اجتماعية، وتزدري من يلهث وراء القيمة الترفيهية، وكأنها نهاية المطاف !

 

الـ FaceBook في

29.09.2021

 
 
 
 
 

ندوة تكريم الفنان دريد لحام بمهرجان الإسكندرية السينمائى .. اليوم

كتبت شيماء منصور

تقام اليوم الأربعاء ندوة تكريم الفنان الكبير دريد لحام خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته ال37 ، بمشاركة الناقد ورئيس المهرجان الأمير أباظة ، وذلك فى تمام الساعة الحادية عشر صباحا

وقررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، منح الفنان العربى السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، فى الدورة الـ 37، وذلك تقديرا لدوره فى الحركة السينمائية العربية ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة  بين قريناتها فى المنطقة العربية

يشارإلى أن دريد لحام ممثل كوميدي ودرامي سوري ، عرف في بداياته بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، إلا أنه اشتهر بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي أداها في معظم أعماله الفنية، كما نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية.

ومنها سام الكوكب الأردنى عام 1956، ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1976، ووسام الاستحقاق الثقافي التونسي عام 1979، ووسام الوشاح الأخضر - ليبيا عام 1991، ووسام الأرز اللبناني من رتبة فارس عام 1999.

كما حصد على درع هيئة قصور الثقافة بمصر عام 2006، تقديراً لدوره في مساندة قضايا الأطفال من خلال أعماله السينمائية والتي توجها بفيلم الآباء الصغار.

ونال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، ودرع مهرجان القاهرة للإعلام العربي - مصر عام 2008، في دورته الرابعة عشرة تقديراً لمسيرته الفنية دكتـوراه فخـرية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2010.

وحصل على عدة شهادات تقدير من حاكم مدينة لوس أنجلوس، و من اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، و من جمعية الصحفيين العرب الأمريكيين، و من بلديات ديترويت، سان لوران، سيدني وسبق تكريمه مهرجان الإسكندرية عام 2015

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائى يحتفل بمئوية الفنان محمد رضا اليوم

كتب بهاء نبيل

تقام اليوم الأربعاء، ندوة بمناسبة مئوية الفنان الراحل محمد رضا،  في تمام الساعة الواحدة ظهرا، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، والتي يديرها الناقد طارق مرسي.

ولد الفنان محمد رضا فى اسيوط فى 21 ديسمبر 1921 حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 وأيضا حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تتلمذ على يدي يوسف وهبي وزكي طليمات، وعمل مهندس بترول قبل أن يعمل بالفن، ومن أهم مسرحياته زقاق المدق

نجح في شخصية المعلم في مسرحية "زقاق المدق" فالتصقت بها اذاعيًا وسينمائيًا وفى المسلسلات التليفزيونية، مثل "رضا بوند" التي تحولت إلى فيلم سينما نجح محمد رضا في انه يعطى شخصيه المعلم الفكاهة

وقدم محمد رضا العديد من الأفلام التي نجح خلالها منها، جعلوني مجرما، بنات حواء، فتوات الحسينية، العتبة جزاز، باريس والحب، ثعالب وأرانب، ليتيم والحب، الصاغة"، بالاضافة للعديد من المسلسلات والمسرحيات التي نجحت تليفزيونيا

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائى يقيم اليوم ندوة تكريم الناقدة خيرية البشلاوى

كتبت شيماء منصور

تقام اليوم الأربعاء ندوة تكريم الناقدة خيرية البشلاوى  خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته ال37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، وتشارك فى الندوة التى ستنعقد فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا الناقدة انتصار دردير  . 

كما تقام فى نفس اليوم ندوة تكريم الفنان دريد لحام والذى قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط ، منحه  وسام عروس البحر المتوسط، فى الدورة الـ 37، وذلك تقديرا لدوره فى الحركة السينمائية العربية ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة  بين قريناتها فى المنطقة العربية

ويقام مهرجان إسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته ال37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة فى الفترة من 25 سبتمبر وحتى 30 سبتمبر ، وشهد حفل إفتتاحه تكريم كلا من المخرج علي بدرخان ، الفنان خالد الصاوى ، الفنانة سلوى خطاب ، المخرج عمر عبد العزيز ، اسم الكاتبه كوثر هيكل ، والناقدة خيريه البشلاوى .

 

####

 

مهرجان الإسكندرية يعقد اليوم ندوة للفيلم السورى "المطران" لـ باسل الخطيب

كتب بهاء نبيل

تقام اليوم الأربعاء ندوة اَلفيلم السوري "المطران" للمخرج السوري باسل الخطيب بعد عرضه للمرة الثانية في تمام الساعة 4  عصرا بسينما رويال ١، بحضور بطل العمل رشيد عساف والمخرج باسل الخطيب.

الفيلم يعرض ضمن مسابقة الأفلام الطويلة العربي المتوسطي لدول البحر المتوسط، وبطولة رشيد عساف، يحيي بيازي ، باسل حيدر ، ترف التقي ، ليا مباردي ، سامية جزائري ، نادين قدروة ، أمال سعد الدين ، أحمد رافع ، حسن دوبا ، محمود خليلي ، أميرة برازي ، هافال حمدي ، محمود الويسي ، ربيع جان.

والفيلم تدور أحداثه عن "ايلاريون كبوجي"، السوري الأصل، الحلبي المولد، بعد أن أنهى دراسته اللاهوتية في معهد القديسة حنة في القدس في آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدًا حيًا على نكبة فلسطين ومأساة شعبها عام 1948 ، يعود إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطرانًا للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهدًا على استمرار المأساة ونكسة حزيران 1967  وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ولتبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعيًا صالحًا لشئون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلًا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، حيث حكم من قبل سلطات الاحتلال بتهمة نشاطه السياسي ودعمه للمقاومة، في محاكمة تاريخية تعتبر من أشهر محاكمات القرن العشرين، وسجن إثرها لمدة أربع سنوات

يسلط الفيلم الضوء على هذه الفترة من حياة المطران الثائر، وعلى سنوات المعتقل التي كابد فيها شتى أنواع العذاب والمعاناة دون أن يتنازل عن مواقفه الوطنية والإنسانية، قبل أن يتدخل الفاتيكان لاطلاق سراحه المشروط بابعاده عن فلسطين ومنعه من زيارة أي دولة عربية وعدم ممارسته لأي نشاط سياسي، لكن حياة المطران كبوجي لم تكن لتتوقف عند هذه اللحظة.

 

####

 

دريد لحام: الدين أصبح مهنة ولم أفقد الحماس للعمل مع عادل إمام

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور تصوير عمرو مصطفى

قال الفنان السوري دريد لحام خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، "إن الدين أصبح مهنة، وأصبح شيخ المسجد يذهب لعمله بمرسيدس، بعد أن كان أهالى حى المسجد الذى يعمل به يرسلون له الطعام ويقدمون له الواجب أثناء الوقت الذى يقضيه فى المسجد والخطب". 

وتابع دريد لحام، بهتم دائما بالأطفال وأقف دائما بجوارهم، ويحب ان يحاورهم الشخص ولا يصدهم لان أخيانا ممكن الطفل يشير لك بأشياء لا تخطر علي بالك، وهذا ما خدث مع اخفادي ايضا في العديد من المواقف"

وقال المخرج محمد عبد العزيز: "دريد لحام قمة من قمم أداة التعليم والفكر فى العالم العربي، وكان عندى أمل أعمل فيلم يجمع دريد لحام مع عادل امام ولكن للاسف ماتمش، ودريد لحام مش فنان ومخرج بس ولكنه مفكر قبل كل شيء".

ورد الفنان دريد لحام قائلا: لازم نحلم ونحاول تحقيق الأحلام وأنا لم افقد الحماس في أن ألتقي بالزعيم عادل إمام حتي الآن أو بعمل معك

وشهدت ندوة تكريم الفنان السوري دريد لحام ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، والتي يديرها الناقد الأمير أباظة، حضور المخرج محمد عبد العزيز، المخرج هاني لاشين، السيناريست عاطف بشاي، المخرج محمد العدل، المخرج السوري باسل الخطيب، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

 

####

 

باسل الخطيب: العمل مع دريد لحام سنة واحدة علمني ما تعلمته في 25 عامًا

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

قال المخرج السوري باسل الخطيب خلال ندوة تكريم الفنان السوري دريد لحام ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، "سعيد بتكريم الفنان دريد لحام، أي شيء بقوله عنه هيكون أقل من حقه ، ودايما يسألونى إزاى بقيم تجربتى معه". 

وأضاف باسل الخطيب : "من خلال العمل سنة واحدة مع دريد تعلمت اكثر بكتير مما تعلمته خلال 25 عاما عمل، وهو مدرسة كبيرة ولديه حب كبير لكل العاملين فى الفيلم، واى احساس بالتعب أو الاجهاد بيذهب بمجرد حضوره لمكان التصوير ، وانتهينا منذ أيام قليلة من الفيلم الجديد وهيشارك العام القادم فى مهرجان الاسكندرية السينمائي

وقال المخرج محمد عبد العزيز: "دريد لحام قمة من قمم أداة التعليم والفكر فى العالم العربي، وكان عندى أمل أعمل فيلم يجمع دريد لحام مع عادل امام ولكن للاسف ماتمش، ودريد لحام مش فنان ومخرج بس ولكنه مفكر قبل كل شيء".

ورد الفنان دريد لحام قائلا: لازم نحلم ونحاول تحقيق الأحلام وأنا لم افقد الحماس في ان التقي بالزعيم عادل امام حتي الان او بعمل معك

وقررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، منح الفنان العربى السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، فى الدورة الـ 37، وذلك تقديرا لدوره فى الحركة السينمائية العربية ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة  بين قريناتها فى المنطقة العربية

وشهدت ندوة تكريم الفنان السوري دريد لحام ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، والتي يديرها الناقد الأمير أباظة، حضور المخرج محمد عبد العزيز، المخرج هاني لاشين، السيناريست عاطف بشاي، المخرج محمد العدل، المخرج السوري باسل الخطيب، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

 

####

 

دريد لحام:من صغري وحتى الآن حلمي هو مصر..ويداعب الحضور:عمري 50سنة و444شهرًا

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

بدأت منذ قليل، ندوة تكريم الفنان السوري دريد لحام ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، والتي يديرها الناقد الأمير أباظة، وبحضور المخرج محمد عبد العزيز، المخرج هاني لاشين، السيناريست عاطف بشاي، المخرج محمد العدل، المخرج السوري باسل الخطيب، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

وداعب الفنان دريد لحام الحضور قائلا: "انا عمري 50 سنة وشهر"، مضيفا، بشكر مهرجان الإسكندرية السينمائى والأمير أباظة، وحقيقي عمري87 سنة، يعني 50 سنة و 444 شهر.

وقررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، منح الفنان العربى السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، فى الدورة الـ 37، وذلك تقديرا لدوره فى الحركة السينمائية العربية ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة  بين قريناتها فى المنطقة العربية

يشار إلى أن دريد لحام ممثل كوميدي ودرامي سوري ، عرف في بداياته بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، إلا أنه اشتهر بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي أداها في معظم أعماله الفنية، كما نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية.

 

####

 

دريد لحام : متمسك بلهجتى ولن نتقبل عادل إمام إذا مثل باللهجة السورية

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفي

كشف النجم السورى دريد لحام خلال ندوة تكريمه فعاليات مهرجان اسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يديرها الناقد الأمير أباظة ، عن سبب عدم تقديمه اعمال باللهجة المصرية حيث قال  لهجة أى فنان هى جزء من هويته ، مؤكدا أنه يعتقد أنه لن يتقبل أحد الزعيم عادل إمام إذا قال " مرحبا أخويا " باللهجة السورية ، واللهجة المصرية هى ليست لغة ولكنها هوية للشعب المصرى .

وأضاف لحام ، عندما قدمنا مسرحية " كاسك ياوطن " فى تونس ، خلال البروفات جعلنا شخص تونسي يحضر معنا ويعقب علي الكلمات غيرالمفهومه بالنسبة له لنقوم نحن علي الفوز بتغيرها لكلمات تونسية ، ولاحظنا كلمات معانى مغايره تماما فمثلا كلمه عكروت لدينا فى سوريا تعنى الشخص الذى يبيع زوجته ويتاجر فى النساء بينما فى تونس هناك عائلة بأكملها تدعى عكروت

وتابع ، أنا لا أتخيل أن أتحدث اللهجة المصرية ، وهذا لا يقلل من الفنانين السورين الذين يمثلوا باللهجة المصرية فكل فنان حر فى لهجته

وأكد دريد أنه يحب العمل مع الأطفال وقال كلما أحسنا تربية الأطفال نكون أحسنا مستقبلهم ، فالأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وهذا سبب العناية بهم ، وعدم معاملتهم كأشياء صغيره ، فالأطفال فى بعض الأحيان يكونوا أكبر حكمة من الكبار ، وفى بعض الأحيان تتعلم بعض الفلسفات العفوية من الأطفال ، فأنا تعلمت لب الايمان من حفيدى عندما كان يلعب فى حديقة المنزل وكانه يحارب طواحين الهواء وفجأة بدأ الرعد الشديد والذى كان لأول مره يراه فهرول وأحتضنى ليحتمى بى ونظر للسماء وقال " يارب انا بحبك ليه بتخوفنى " . 

 

####

 

خيرية البشلاوي: ندمت على لقائي مع أحمد زكي وانتقدت رشدي أباظة

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

قالت الناقدة خيرية البشلاوي خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، والتي تديرها الناقدة انتصار الدردير: "اؤمن بعدم وجود نقد موضوعي، أقدم رؤيتي وقناعاتي وأفكاري وقيمي، انتمائي للريف والمدينة ولمصر، فأنا ضد مقولة النقد الموضوعي، ولا أحضر عروض خاصة لأفلام لأن لا يجوز أن أقابل فنانة احضنها ثم انقد عملها بموضوعية

وأضافت: "اتذكر لقاء ندمت عليه مع الفنان احمد زكي، حيث طلبت لقائه، ورحب بقدومي علي الفور، وكان بصحبتي حسام فاروق، ووجهت لأحمد زكي عدة أسئلة، وطلبت من حسام فاروق أن يكتب الحوار باسمه رغم أن الصور أنا اللي موجودة بها، ولكني عملت الحوار وكان حواري الوحيد، لأني عاشقة لأحمد زكي جدا". 

وتابعت البشلاوي، حديثها عن الفنان رشدي اباظة، حيث أكدت أن رشدي اباظة لم يحترم المواعيد، فعندما كانت في صباها تواصلت معه لإجراء حوار صحفي وكان النتيجة إهمال في الحضور حسب التوقيت المتفق عليه، فذهبت ولم اخشى هيبته كنجم كبيروانتقدته بمنتهي الصراحة والشفافية وحينها ظل رشدي يتذكر لي هذا الموقف عدة سنوات.

وقالت خيرية البشلاوي: فكرة أني أكون موضوع لندوة  شئ صعب جدا أول مرة أخوضه، ومش قادرة اقول أنا مين غير أن رحلة عملي لمدة ٥٠ سنة تقريبا حبا في السينما، وانا ممنونة علي الكتاب اللي كتبته انتصار الدردير لانه في جزء  كبير من الحقيقة، وحياتي هي فيلم فيه قصص اثارة ومغامرات وحب وفلاحة ومتمدنة ومثقفة وصاحبة فكر"

وأضافت: انا انتمي لأسرة مصرية اصيلة، واحب انتصر لكل ماهو مصري وعربي، وأكون قاسية جدا مع أي مبدع ينتهك المقومات والثقافة المصرية، وأنا مسلمة ومؤمنة بكل الديانات،  ومش بحب التعصب مثل اسرتي فوالدتي سميت اخويا جورج، ولكنه مات، وأمي كانت تتردد علي الكنيسة، وأسرتي تؤمن بالتعليم، وزوجي كان مثقف وصاحب مكتبة ضخمة".

 

####

 

نجل الراحل محمد رضا: والدى استقال من هندسة البترول حبًا فى الفن والتمثيل

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

بدأت منذ قليل ندوة مئوية الفنان الراحل  محمد رضا ، وذلك خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يديرها الناقد طارق مرسي بحضور ابن الفنان الراحل محمد رضا ، أحمد محمد رضا ، وبدأ ابن الراحل محمد رضا حديثه قائلا الجانب الفنى الجميع يعرفه عن والدى رحمة الله عليه ، اما علي المستوى الانسانى فكان انسان جميل ويضفي روح علي كل مكان يتواجد فيه، وانا سعيد بتكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائى

وأضاف أحمد رضا ، "والدى استقال من مهنته كمهندس بترول وبعد فتره فكر أن يعود لها  وبالفعل ذهب وبدأ يأخذ الإجراءات ولكن كان من الصعب عودته مرة أخرى وتم رفض جوابه ، وتابع زقاق المدق كان سبب ارتباط والدى بشخصية المعلم ، وقد  التقى بمعلمين حقيقين كى  يعرف كل الصفات لدي المعلمين ومن وقتها أصبح عنده الترزى البلدي الذى يقوم بتفصيل الجلباب الخاص به" . 

ولد الفنان محمد رضا فى اسيوط فى 21 ديسمبر 1921 حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 وأيضا حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تتلمذ على يدي يوسف وهبي وزكي طليمات، وعمل مهندس بترول قبل أن يعمل بالفن، ومن أهم مسرحياته زقاق المدق

نجح في شخصية المعلم في مسرحية "زقاق المدق" فالتصقت بها إذاعيًا وسينمائيًا وفى المسلسلات التليفزيونية، مثل "رضا بوند" التي تحولت إلى فيلم سينما نجح محمد رضا في انه يعطى شخصيه المعلم الفكاهة

وقدم محمد رضا العديد من الأفلام التي نجح خلالها منها، جعلوني مجرما، بنات حواء، فتوات الحسينية، العتبة جزاز، باريس والحب، ثعالب وأرانب، ليتيم والحب، الصاغة"، بالاضافة للعديد من المسلسلات والمسرحيات التي نجحت تليفزيونيا

 

####

 

ابن الراحل محمد رضا: والدى قدم دور شرير واحد ولم يحب تكرار التجربة

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفي

كشف أحمد رضا ابن الفنان الراحل محمد رضا خلال ندوة مئوية الفنان محمد رضا بفعاليات مهرجان اسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى قدم  دور واحد شرير ولم يكرر هذه التجربة مرة أخرى ، فملامحه طيبة وقدم بعد ذلك أدوار المعلم الطيب بخفة دم ، كان بيضيف كلاماته الخاصة به على أدواره كما كان لكل دور شنب يختاره  .

وعن علاقته بفريد شوقى قال، كانت علاقتهما قوية وعمل والدى فى المسرح معه فى البداية من خلال فرقته المسرحية، وقدم عدة أدوار معه لعل المقرب لقلبه منها دوره فى "جعلونى مجرما" بالرغم أن دوره كان صغير ولكنه حصل فيه علي جائزة وكانت لها مكانه خاصه لديه

وقالت الفنانة هند عاكف عن عملها مع الراحل محمد رضا ، كنت أحلم أن أراه فقط  ولكن حظى جيد جعلنى أشاركه فى عملين ، العمل الاول مسلسل "علي الاصل دور " وكان يقوم بدور بائع بسبوسة ، شعرت به وكأنه أب، وحياته خارج التمثيل تشبه حياته داخلها، لم أجد اختلاف بين الشخصيتين، وهذا يعنى أنه صادق ، كما أنه يساعد الوجوه الجديده ، أما الدور الثانى كان فى المسرح أيضا فقد شاركته فى عرض مسرحى وقمت بدورزوجته التى تمتلك شخصية قوية مع زوجها، وأنا سعيده بأن كتب فى تاريخى اننى عملت مع محمد رضا معلم السينما المصرية

وكشف ابن الراحل محمد رضا أنه توفى يوم ٢١ رمضان ، وكان حينها يصور مسلسل ساكن قصادى وبعد التصوير  ذهب للمنزل وتناول الفطور مع والدتى واخى وبعد الفطورتلقي مكالمة من صحفي للحديث فى ذلك الوقت سقطت من يده سماعه التليفون وتوفى فى الحال

ولد الفنان محمد رضا فى اسيوط فى 21 ديسمبر 1921 حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 وأيضا حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تتلمذ على يدي يوسف وهبي وزكي طليمات، وعمل مهندس بترول قبل أن يعمل بالفن، ومن أهم مسرحياته زقاق المدق

نجح في شخصية المعلم في مسرحية "زقاق المدق" فالتصقت بها اذاعيًا وسينمائيًا وفى المسلسلات التليفزيونية، مثل "رضا بوند" التي تحولت إلى فيلم سينما نجح محمد رضا في انه يعطى شخصيه المعلم الفكاهة

وقدم محمد رضا العديد من الأفلام التي نجح خلالها منها، جعلوني مجرما، بنات حواء، فتوات الحسينية، العتبة جزاز، باريس والحب، ثعالب وأرانب، ليتيم والحب، الصاغة"، بالاضافة للعديد من المسلسلات والمسرحيات التي نجحت تليفزيونيا

 

اليوم السابع المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004