ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان «أفلام السعودية» يضيء مستقبل السينما في المملكة

يحتوي على أفلام وندوات وكتب ويبدأ دورته السابعة اليوم

بالم سبرينغز: محمد رُضا

مهرجان أفلام السعودية

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق اليوم (الجمعة) أعمال الدورة السابعة لمهرجان «أفلام السعودية» وتستمر حتى السابع من هذا الشهر. يديره ويضبط إيقاعاته وطموحاته وما يتفاعل فيه من نشاطات أحمد الملا الذي يرأس فريقاً منصب على إنجاح المبادرات والفاعليات التي يحتويها وتأمين كل ما يتطلّبه مهرجان سينمائي من رعاية وتنظيم.

«مهرجان أفلام السعودية» هو واحد من مهرجانين مهمّين للسينما في المملكة. الآخر هو «مهرجان البحر الأحمر الدولي» المرتقب في شهر نوفمبر المقبل. وهناك فارق كبير بين المهرجانين تجسده حقيقة أن «مهرجان أفلام السعودية»، وكما يعكس اسمه، يتخصص في السينما السعودية وحدها. هذا التخصص يهدف المساهمة في تطوير صناعة الأفلام في السعودية وتعزيز الحركة الثقافية في المملكة. ما يعرضه هو كل ما هو مُتاح من نشاطات سينمائية. أفلام وندوات وإصدار كتب.

الأفلام المعروضة تشمل أنواع العمل السينمائي القصير منه والطويل والروائي وغير الروائي. ورغبته من ذلك «توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام والاحتفاء بأفضلها» كما سبق للمهرجان أن أعلن.

تنضوي الأفلام السعودية المعروضة على عدد لا بأس به من الأفلام القصيرة والمتوسطة والطويلة من بينها «شارع 75» و«يوم فقدت نفسي» و«حد الطار» و«سيدة البحر» و«حكاية روشان». ومن بين الأفلام القصيرة «التحدي» و«شمس 89» و«الطائر الصغير» و«في داخلي خريف أبدي». ويبلغ عدد الأفلام السعودية المرشحّة لجوائزه 36 فيلماً من بينها 15 فيلماً في المسابقة الرسمية و21 فيلماً في البرامج الموازية بالإضافة إلى 21 فيلماً خليجياً.

لجنة تحكيم الأفلام مؤلّفة من خمسة أعضاء هم السعودي علي الكلثمي (رئيس اللجنة) والممثلة بشرى (مصر) والمخرجة كوثر بن هنية (تونس) والسينمائي منذر الرياحنة (الأردن) والناقدة ديبرا يونغ (الولايات المتحدة). وهناك مسابقة سيناريو تقدّم إليها 254 مشاركاً وصل منها 14 إلى المرحلة النهائية (6 سيناريوهات لأفلام طويلة و8 لأفلام قصيرة). واللجنة الموكل إليها اختيار الأفضل تتألف من سعد الدوسري (رئيساً) وعضوية محمد البشير ورجا ساير المطيري.

ويحتفي كذلك بسينمائيين هما مأمون حسن (الذي ترأس «معهد الفيلم البريطاني» لبضع سنوات) والمخرج البحريني بسام الذوادي. أقيمت الدورة الأولى سنة 2008، ومن ثمّ توقف المهرجان إلى أن عاد في دورة ثانية سنة 2015، وأقام دورتين متلاحقتين في عامي 2016 و2017 وغاب في سنة 2018 ليعود أقوى مما كان عليه في عام 2019. في العام الماضي منع وباء كورونا التئام المهرجان مجدداً فمرّت مناسبته السادسة في حدود العروض الافتراضية.

هذا العام يعود «مهرجان أفلام السعودية» بقوّة وزخم وبتصميم متجدد لفريقه على المواصلة والتقدّم. المكان الذي ينعقد فيه المهرجان هذا العام، هو ذاته الذي انعقد فيه لمعظم سنواته السابقة، صالة إثراء التابعة لمركز الملك عبد العزيز الثقافي في مدينة الدمام. صالة بديعة التصميم، كبيرة، محاطة بحدائق واسعة وتحتوي على مكتبة كبيرة وصالتي عرض وصالة للندوات تتسع للجمهور الغفير الذي يحضرها.

مدير المهرجان أحمد الملا تفاعل جيداً في هذه السنة مع التدابير الصحيّة التي قامت بها الجهات الحكومية المختصة، وفي الندوة التي أقيمت قبل أيام، تناول ذلك بالتفصيل، مشيراً إلى «الجهود العملاقة التي قامت بها القيادة الرشيدة والجهات الحكومية المختصة في مكافحة الجانحة، التي مكّنت المركز في الفترة الماضية من الاستعداد لاستقبال الفعاليات والجماهير ضمن إطار الاحترازات الصحية».

هذا ليس كل شيء، وفي حديثه الخاص إلى «الشرق الأوسط» ردّ على ستة أسئلة بإجابات تكشف المزيد مما يعنيه المهرجان وهذه الدورة تحديداً للسينما السعودية.

·        حين تنظر إلى الدورات السابقة وهذه الدورة، كيف ترى التطوّر الذي حدث وهل هو حسب ما طمحت إليه تماماً؟

- مر المهرجان بمخاضات عدة منذ دورته الأولى عام 2008، حتى دورته السابعة 2021، بحدوث انقطاع قهري بين دورتيه الأولى والثانية. كنا نرفع شعاراً رمزياً هو «في لمح البصر»، وكأننا نخطف اللحظة ونسرقها، جراء المخاطر المحيطة بتنفيذه قبل عام 2018، وتغير الشعار من دورته الخامسة إلى «أحلام تتحقق»، ويمكن أن نقلب حرف الحاء إلى فاء كما نشاء. واجهت المهرجان الكثير من المصاعب، ليس آخرها جائحة كورونا العام الماضي، ولم يستسلم، بل أعاد صياغة برامجه افتراضياً، وغامر في التجربة، وحقق انتشاراً لم يعهده من قبل، مما عزز من التخطيط لدورته المقبلة بأن يعقد المهرجان واقعاً لجمهوره ومشاركيه، ويحافظ على منصته الافتراضية ليصل إلى أكبر عدد من متابعيه.

نعم كنا نحلم بأفق أوسع، ونأمل باعتراف لائق، ونتمنى يداً تحنو على هذا الفن، وها هي تتحقق. كان الحلم منصباً على أن يكون للفيلم السعودي قيمة فنية، ليستطيع أن يحمل جماليات المكان، وسردية الإرث وأساطير الأثر، في هذه الدورة أقف على مشارف الحلم وأراه قادماً لأول مرة.

·        ينمو المهرجان باضطراد ملحوظ. كنت حضرت الدورة الخامسة ورأيت فيها من التنظيم والإدارة الصحيحة ما عجزت عنه مهرجانات عربية أخرى عديدة. هذا يدفعني للتساؤل، ما هي طموحاتك العليا بالنسبة للدورات المقبلة؟

- أن يستمر المهرجان مركزاً على هدفه الأساسي في التنافس وعرض الأفلام السعودية، وأن ينظّم إلى جوار برنامجه الرئيسي برامج أخرى متنوعة وملهمة لصناع الأفلام. مما سيحقق استمرار تطور صناع الأفلام بقفزات متواترة، كما حدث منذ انطلاقته حتى الدورة السابعة. وأتمنى للمهرجان أن يبقى منصة معرفية خلاقة للفن والجمال.

·        كيف أفاد المهرجان صانعي السينما في المملكة إلى الآن؟

- ربما يتحدث صانعو الأفلام، عن فوائد يرونها تحققت لهم، ومن وجهة نظري فمجرد اجتماعهم في مكان وزمان واحد، تحت مناخ يتيح لهم النقاش والتعارف وتبادل الأفكار وتعزيز العلاقات المشتركة بعمق، بالنسبة لي سنام الفوائد، وبعدها يأتي: التشجيع والتنافس بروح عالية، تطوير الأدوات عبر برامج مثرية مثل: الورش، والندوات، والكتب المعرفية، والنقاشات المنتظمة.

·        كيف انطلق المهرجان أساساً؟ ومن هو المسؤول الأول عن ولادة الفكرة والعمل عليها؟

- في عام 2006 كنت عضواً بين زملاء أعزاء في مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، ومديراً تنفيذياً له إلى جانب إدارة الفعاليات، ولاهتمامي الشخصي بالسينما، اقترحت على مجلس الإدارة تنظيم ليلة سينمائية أسبوعية، وكنت أختار أفلامها. حتى تشكل جمهور نوعي من الشباب يرتادون النادي لأول مرة (طبعاً من جهة أخرى، تشكلت جبهة اعتراضات على ذلك)، ومنها تكون فريق من هواة الأفلام الشباب، وبعد نقاشات تم الاتفاق بين النادي وجمعية الثقافة والفنون في الدمام على تنظيم أول مهرجان. الأسماء المشاركة في التأسيس كثيرة وأخشى نسيان أي منها، فأندم.

·        هل أفادت المهرجانات العربية الأخرى الفيلم السعودي وكيف؟

- طبعاً وبالتأكيد، قبل مهرجان أفلام السعودية وخلاله وبعده، كلما شارك الفيلم السعودي في أي منافسة عربية أو عالمية، تتحقق مكاسب جمة، لصناع الفيلم ولزملائه في المجال، من حيث تطوير المحتوى، وإفساح نافذة لمن بعدهم، كما يصنع الاعتبار في أنظار المهرجانات الأخرى، علاوة على ما تحققه المشاركة من قوة ناعمة في المخيلة العامة للجمهور، عن الفيلم السعودي.

·        عدد من الأفلام السعودية سينتقل للعرض في مهرجان البحر الأحمر المقبل. كيف يستفيد مهرجان «أفلام من السعودية» من ذلك وكيف يستفيد صانعو الأفلام؟

- مهرجان البحر الأحمر منصة مهمة في سياق التطلعات التحديثية في السعودية، يسعى إلى تحقيق طموحات عربية وعالمية، ويشجع صناع الأفلام السعوديين على الانخراط في خضمها. وها نحن نلمس بدء برامج الدعم والتطوير والإنتاج، التي أطلقها، علاوة على قرب عقد دورته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأعتقد أن التكامل بين المهرجانين وارد، ويتحقق.

 

الشرق الأوسط في

01.07.2021

 
 
 
 
 

"مهرجان أفلام السعودية" يحتفي بالصحراء

المهرجان يسعى لخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين، حيث يأتي ضمن خطة تعطي أصحاب المواهب في إنتاج الأفلام العديد من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين.

الدمام (السعودية) – ينطلق الخميس 1 يوليو مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية، وذلك بحضور عدد من منتجي الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

وتعرض هذه الدورة التي تستمر 7 أيام، روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلما سعوديا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلما خليجيا لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

المهرجان يعرض 36 فيلما سعوديا تتنافس على النخلة الذهبية، علاوة على أفلام موازية و21 فيلما خليجيا

 كما سيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في مختلف المجالات السينمائية، إضافة إلى 3 ندوات ثقافية، أبرزها حول سينما الصحراء، إضافة إلى نشر 6 كتب، تشمل كتبا مطبوعة ونسخا رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، حيث ستعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين منتجي الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية لأفضل فيلم طويل وقصير ووثائقي ولأفضل ممثل وممثلة وأحسن موسيقي ومصوّر سينمائي علاوة على تكريم لجنة التحكيم.

فيما سيكرم الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI) مأمون حسن والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي تقديرا لمسيرتهما الفنية.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب بعنوان “السينما والصحراء ودليله”، يجمع بحوثا ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب.

وضمن فعاليات هذه الدورة سيقع الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو، فيما سيشهد المهرجان تدشين “سوق الإنتاج”، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزا رئيسيا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

ويعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) إحدى دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلما حصلت على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعما لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

ويعرض المهرجان في دورته السابعة مجموعة من الأفلام السعودية بهدف دعم صناع الأفلام الصاعدين والحفاظ على مناخ التواصل بين أكبر شريحة منهم، بينما يمثل تقديم مجموعة من الأفلام الخليجية المختارة على هامش مهرجان أفلام السعودية تعزيزا للتعاون والتبادل الثقافي والمعرفي.

ويقدم المهرجان للسينمائيين الشبان ورشة بعنوان “معمل لتطوير السيناريو”، تقدمها كل من المدربة هالة خليل، وهي مخرجة مصرية وكاتبة سيناريو، عرضت العديد من أعمالها في مهرجانات عالمية وتوّجت بجوائز عديدة، والمدربة هناء العمير، وهي مخرجة سعودية وناقدة سينمائية، حققت عدة أفلام قصيرة ونالت عنها جوائز مهمة.

وتستعد المخرجتان من خلال هذه الورشة لتسخير خبراتهما طوال فترة المهرجان في تدريب ومناقشة وتهيئة المشاريع السينمائية القادمة.

المهرجان يتضمن عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب بعنوان "السينما والصحراء ودليله".

وحقق “مهرجان أفلام السعودية” ومنذ انطلاق دورته الأولى في عام 2008 وحتى دورته السادسة عام 2020، تأثيرا غير مسبوق في تطوير وتمكين إنتاج الأفلام المعاصرة بالمملكة، من خلال المشاركين من السينمائيين من مختلف الأجيال، إضافة إلى دعم الإنتاج السينمائي ونشر الكتب المتعلقة بالسينما ومناقشة أهم قضايا الفن السابع.

وتتواصل الدورة السابعة لمهرجان أفلام السعودية في الفترة من 1 إلى 7 يوليو 2021 في مركز الملك عبدالعزيز لتؤكد مكانة هذا الحدث كواحد من أهم البرامج والمبادرات الوطنية لتطوير إنتاج الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام.

ويسعى المهرجان ليكون محركا لصناعة الأفلام ومعززا للحراك الثقافي في المملكة، عبر توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام.

ويسعى مهرجان أفلام السعودية إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين، حيث يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في إنتاج الأفلام العديد من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.

 

العرب اللندنية في

01.07.2021

 
 
 
 
 

"مهرجان أفلام السعودية" ينطلق بـ57 فيلما

يتنافس 36 عملاً محلياً و21 خليجياً على جائزة النخلة الذهبية

سعاد اليعلا صحافية

ما بين سكون الصحراء ورهبتها، شهد شرق السعودية إطلاق الدورة السابعة من مهرجان أفلام السعودية تحت عنوان "سينما الصحراء" بـ57 فيلماً، ليسلط الضوء على مكون أصيل ومعطى جمالي، يمتلك مقومات فلسفية تثري الخيال الإبداعي في كل الفنون، ومن أهمها السينما.

وكما كانت الصحراء بعالمها يوماً مصدراً فريداً لإلهام شعراء المعلقات في وصف الحبيبة وبث لواعج النفس، اتخذ مهرجان أفلام السعودية الذي أطلق أمس، وسيستمر في الفترة من 1-7 يوليو (تموز)، موضوع الصحراء هويته البصرية، إضافة إلى أنه سيقدم برنامجاً خاصاً لعروض أفلام عالمية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة، طيلة أيام المهرجان.

وأطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وفي حضور عدد من صناع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين، المهرجان الذي يعرض 36 فيلماً سعودياً ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلماً خليجياً لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

كما ستقدم أربع ورش تدريبية في المجال السينمائي، وثلاث ندوات ثقافية، وسينما الصحراء، إضافة إلى نشر ستة كتب، مطبوعة ورقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، إذ ستعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على "يوتيوب".

أهداف المهرجان

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صناع الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية لأفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل وممثلة، وموسيقي ومصور سينمائي، علاوة على تكريم لجنة التحكيم.

وسيكرم الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام BFI، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني الرائد في صناعة الأفلام، بسام الذوادي، تقديراً لمسيرتهما الفنية.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، يجمع بحوثاً ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحالة والمصورين الذين وثقوا جماليات الكتاب، كذلك الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل خمسة سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو.

وسيشهد المهرجان تدشين "سوق الإنتاج"، التي تضم 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان، لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتداداً لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع.

ويعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" إحدى دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، إذ أنتج 20 فيلماً، حصلت على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعماً لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور عديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

أبناء المواطنات

وسيخوض مواطنو السعودية وأبناء المواطنات غمار برنامج صناعة الأفلام الرقمية على حد سواء، بعد تأكيدات من الهيئة عبر حسابها، أن "أبناء المواطنات" سيعاملون معاملة المواطنين، رداً على الأسئلة الأكثر شيوعاً عبر موقعها.

وفي البرنامج الذي يتخذ "نحن هنا وهذه حكاياتنا" شعاراً له بدأت هيئة الأفلام طريقها نحو "بناء سينما سعودية"، قالت إنها تهدف لنقل صورة حقيقية ومشرقة إلى العالم، للتعرف على حضارة المملكة، وإرثها الثقافي العريق، عبر إطلاق برنامج صناع الأفلام، التي وضعت ضمن شروطه "أن يكون المشترك سعودي الجنسية، أو يكون ابن مواطنة".

ووضعت هيئة الأفلام ثقتها في أبناء المواطنات، لنقل صورة حقيقية وواضحة عن السعودية في مجال صناعة الأفلام، كما يأتي البرنامج الذي أطلقته الهيئة جزءاً من سعيها الحثيث لتحقيق رؤية الرياض، كي تكون رائدة في جميع المجالات، وإكمالاً لمسيرة الإنجاز التي توجت باكتشاف ثروات وطنية شابة مبدعة.

حق في المساواة

من جهته، قال عبدالله آل عياف، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، إنه بدعم من وزارة الثقافة وبرنامج جودة الحياة، أطلقت هيئة الأفلام مطلع هذا العام حزمة من برامجها التدريبية، لدعم وتطوير المواهب السينمائية تحت اسم "برنامج صناع الأفلام"، بالتعاون مع أهم الجامعات والمؤسسات العالمية المهتمة بالقطاع التي تستهدف السعوديين، وأبناء وبنات المواطنات "على حد سواء".

وهو الأمر الذي يحقق أحد طموحات وزارة الثقافة، بحسب آل عياف، الذي أضاف، أن "ذلك من أجل استهداف مختلف الأطياف والفئات المبدعة داخل السعودية عبر مبادراتها وبرامج قطاعاتها المختلفة، وخصت في هذا المقام المحترفين في صناعة الأفلام أو الهواة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم. وجرى تصميم البرامج التدريبية بشكل إلكتروني تحت ظروف الجائحة، الأمر الذي سيمنح من ناحية إيجابية كثيراً من المواهب على امتداد المملكة فرصة التسجيل بشكل مرن لا يتطلب التنقل".

وقد وصل، بحسب الرئيس التنفيذي، عدد المسجلين في الدفعة الأولى من البرامج، خلال أقل من شهر، ما يزيد على 2000 متقدم، بين مسار الهواة ومسار المحترفين، توزعوا بين برامج أساسات صناعات الأفلام، وتسويق الفيلم، وإدارة الصوت والتصميم العام للفيلم، وبرنامج خاص للمنتجين، وصياغة السيناريو، والتعديل والتحريك.

وتأتي أبرز الجهات التدريبية لهذا العام "المعهد البريطاني للأفلام BFI، وجامعة جنوب كاليفورنيا للفنون السينمائية USC، ومعهد مهارات الإعلام الإبداعي Creative Media Skills institiute،3rd action، وشركة المنارة للفنون، وغيرها"، بما تضمه كل جهة من خبرات عالمية ومحلية مختصة في فروع الفنون السينمائية.

يذكر أن أهم أهداف البرنامج اكتشاف المواهب الوطنية وأبناء وبنات المواطنات وتنميتهم في مجال صناعة الأفلام، وإحداث قفزة نوعية في مجال صناعة الأفلام المحلية والارتقاء بها للمعايير العالمية، وتعزيز شغف الجمهور بالقطاع السينمائي.

صناعة الأفلام لتحقيق حياة أفضل

ويسعى برنامج صناع الأفلام الذي أطلقته الهيئة لعام 2021 بالتعاون مع أهم الجامعات والمؤسسات العالمية المهتمة بالقطاع لتنمية "المحترفين والهواة" ومنحهم فرصاً تعليمية وتدريبية، وبدعم من وزارة الثقافة إلى تزويد المواهب السينمائية المحلية بموارد معرفية تسهم في تحسين بيئة صناعة الأفلام السعودية، وترفع معاييرها نحو مستويات احترافية أعلى.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة تهدف إلى تطوير القطاع السينمائي من خلال هيئة الأفلام، بإطلاق البرنامج لدعم المواهب السينمائية المتخصصة، وتوفير تجربة تطبيقية شاملة تغطي جميع مسارات العملية الإنتاجية في صناعة الفيلم من مرحلة الفكرة إلى ما بعد الإنتاج وعمليات التسويق والتوزيع.

 

الـ The Independent  في

02.07.2021

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان أفلام السعودية فى دورته السابعة.. صور

كتب علي الكشوطي

انطلق مهرجان أفلام السعودية، فى دورته السابعة بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى.

ويأتى مهرجان أفلام السعودية، الذى سيستمر على مدى 7 أيام ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا، و21 فيلمًا خليجيًا، وذلك تعزيزًا للترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام

وأوضح مدير البرامج الدكتور أشرف بافقيه، إنّ هذا الحدث الثقافي الأبرز الذي بات على مستوى المنطقة يسعى من خلاله أن يحقق المضمون بالتناغم مع المرحلة الجديدة التي تعيشها السينما السعودية، لافتاً إلى أن مهرجان هذا العام يخطو في دورته السابعة مدى شغف السينمائيين المدعوم من انفتاح تجارب فنية مختلفة والتي من شأنها تتيح لصناع الأفلام السعوديين الانطلاقة نحو العالمية

وتحدث أحمد الملا، مدير المهرجان، أن مهرجان هذا العام يواصل مقاومته للعوائق والتحديات التي تواجه البشرية، ويتخطى دروب العزلة والقطيعة التي فرضتها الإجراءات الاحترازية ملتزمين بها لمواجهة كوفيدا 19، وكما ابتكر المهرجان في دورته السابقة اطاق برامجه افتراضيا عبر قنوات مفتوحة على مدار 24 ساعة لمدة ستة أيام تأتي هذه الدورة السابعة متخطية ومقاومة ليجمع حضورياً عشاق الأفلام وصُناع السينما في مكان واحد، على أرض الواقع وفي مسار متوازٍ يستمر البث على مدار سبعة أيام متواصلة، مستهدفاً جمهوره في كل مكان من العالم.

ولفت الملا إلى أن اختيار عنوان المهرجان «سينما الصحراء» عنواناً لهذه الدورة ما هو إلا إيماناً منا بأن الصحراء أصيلة فينا، وملجأ جمالي في بعدها البصري، وبئر فوارة بإرثها السردي، ومجلدة بالأساطير والقصص الإنسانية، وملئ بالكنوز المعتقة بالإشارات والرموز تترقب من يكشف عنها غطاء شفيف بنظرة منتبهة، ويتظاهر هذا العنوان مع ما تشهده بلادنا من نهضة حضارية طموحة وعميقة، أخذت في اعتبارها الأصالة والإرث منطلقاً شامخاً نحو المستقبل.

وعلى هامش حفل الافتتاح كرمت إدارة المهرجان كل من مأمون حسن الكاتب السينمائي والناقد الحائز على العديد من الجوائز العالمية، وبسام الذوادي المخرج والمنتج البحريني ورائد صناعة السينما في الخليج من خلال طرحه لأول فيلم بحريني طويل.

وأعلن رئيس لجنة تحكيم السيناريو سعد الدوسرى، جوائز مسابقة "النص غير المنفذ"لـ "مهرجان أفلام السعودية" خلال حفل الافتتاح.

ونال عقيل الخميس ثالث أفضل سيناريو قصير بعنوان "للتو أرى السماء".

فيما نال عبدالرحمن العمير ثاني أفضل سيناريو قصير بعنوان "برزخ".

ونال علي سعيد جائزة أول أفضل سيناريو قصير بعنوان "رقم هاتف قديم".

وحصد نص سيناريو "أول جريمة قتل في المحافظة" ثاني أفضل سيناريو طويل لعبدالعزيز العيسى.

ونال علي الحمراني جائزة أول أفضل سيناريو عن نص "المواكدة".

وسيعرض المهرجان 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، تتيح للجمهور ملامسة القفزة الإبداعية التي وصل إليها صنّاع الأفلام في فترة وجيزة عبر حبكات متنوعة في مواضيعها ومنعطفاتها وقوالبها التي تحمل الكثير من الثقافة والأصالة في طابعها، إضافةً إلى 21 فيلمًا خليجيًا؛ لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

وسيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي ما بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما سيتم نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخ ورقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وسيتم عرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

 

اليوم السابع المصرية في

02.07.2021

 
 
 
 
 

في كلمته التي ألقاها في حفل الإفتتاح

أحمد الملا: مهرجان أفلام السعودية يواصل مقاومته للتحديات التي تواجه البشرية

 أحمد العياد

إيلافانطلق مهرجان أفلام السعودية أمس الخميس في دورته السابعة بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك في الفترة من ١ إلى ٧ يوليو.

ويأتي مهرجان أفلام السعودية، الذي سيستمر على مدى 7 أيام في مواقع متعددة بمركز "إثراء"، ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا، و 21 فيلمًا خليجيًا.

وأوضح مدير البرامج بمركز اثراء الدكتور أشرف بافقيه إنّ هذا الحدث الثقافي الأبرز الذي بات على مستوى المنطقة يسعى من خلاله ان يحقق المضمون بالتناغم مع المرحلة الجديدة التي تعيشها السينما السعودية، لافتاً إلى أن مهرجان هذا العام يخطو في دورته السابعة مدى شغف السينمائيين المدعوم من انفتاح تجارب فنية مختلفة والتي من شأنها تتيح لصناع الأفلام السعوديين الانطلاقة نحو العالمية.

وتحدث أحمد الملا مدير المهرجان أن مهرجان هذا العام يواصل مقاومته للعوائق والتحديات التي تواجه البشرية، ويتخطى دروب العزلة والقطيعة التي فرضتها الإجراءات الاحترازية ملتزمين بها لمواجهة كوفيدا 19، وكما ابتكر المهرجان في دورته السابقة اطاق برامجه افتراضيا عبر قنوات مفتوحة على مدار 24 ساعة لمدة ستة أيام تأتي هذه الدورة السابعة متخطية ومقاومة ليجمع حضورياً عشاق الأفلام وصُناع السينما في مكان واحد، على ارض الواقع وفي مسار متوازٍ يستمر البث على مدار سبعة أيام متواصلة، مستهدفاً جمهوره في كل مكان من العالم.

ولفت الملا إلى أن اختيار عنوان المهرجان «سينما الصحراء» عنواناً لهذه الدورة ماهو الا ايماناً منا بأن الصحراء أصيلة فينا، وملجأ جمالي في بعدها البصري، وبئر فوارة بإرثها السردي، ومجلدة بالأساطير والقصص الإنسانية، وملئ بالكنوز المعتقة بالإشارات والرموز تترقب من يكشف عنها غطاء شفيف بنظرة منتبهة، ويتظاهر هذا العنوان مع ما تشهده بلادنا من نهضة حضارية طموحة وعميقة، أخذت في اعتبارها الأصالة والإرث منطلقاً شامخاً نحو المستقبل.

وعلى هامش حفل الافتتاح كرمت إدارة المهرجان كل من مأمون حسن الكاتب السينمائي والناقد الحائز على العديد من الجوائز العالمية، وبسام الذوادي المخرج والمنتج البحريني ورائد صناعة السينما في الخليج من خلال طرحه لأول فيلم بحريني طويل.

وسيعرض المهرجان 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، تتيح للجمهور ملامسة القفزة الإبداعية التي وصل إليها صنّاع الأفلام في فترة وجيزة عبر حبكات متنوعة في مواضيعها ومنعطفاتها وقوالبها التي تحمل الكثير من الثقافة والأصالة في طابعها، إضافةً إلى 21 فيلمًا خليجيًا؛ لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

وسيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي ما بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما سيتم نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخ ورقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وسيتم عرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

 

####

 

ندوات سينمائية تصاحب العروض السينمائية في اليوم الأول

"حد الطار" يدشن العروض السينمائية في مهرجان أفلام السعودية

 أحمد العياد

إيلاف من الظهران: تستمر اليوم الجمعة عروض وفعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، بعرض عدد من الأفلام وعدد من الندوات السينمائية .

أولى هذه العروض السينمائية سيكون فيلم "حد الطار" والذي حقق نجاحات كبيرة في عدد من المهرجانات السينمائية وهو من إخراج عبدالعزيز الشلاحي وتأليف مفرج المجفل ومن بطولة فيصل الدوخي وأضوى فهد ، يلي هذا العرض عرض عدد من الأفلام القصيرة وهي ( شمس 89، هلس، سعف، دربيل، مهمة سبعة ) .

بداية الندوات ومقهى الأفلام

وفيما يخص الندوات السينمائية تقام اليوم ندوتان سينمائيتان وهمما ندوة الأفلام الطويلة المستقلة والتي يشارك بها كلا من ( فيصل بالطيور ، جنى هاشم يماني، هيفاء المهري ، أيمن جمال ) ويديرها المخرج السعودي عبدالجليل ناصر .

وتقام كذلك ندوة برنامج مخيال الصحراء ويحضرها كلا من ( إبراهيم سرحان، محمد بنوة ، معاذ العوفي، سياف دشن ) ويدير الندوة المخرج السعودي محمد سلمان .

بجانب هذه الفعاليات تستمر فقرة مقهى الأفلام التي يقدمها المخرج محمد السلمان وضيوفه اليوم المخرجة مها الساعاتي والفنان يعقوب الفرحان .

وتبث جميع الفعاليات الخاصة المصاحبة للمهرجان في قناة المهرجان الخاصة على يوتيوب .

 

موقع "إيلاف" في

02.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يراوغ الوباء بدورة هجينة

سينما الصحراء تحت الأضواء الكاشفة

بعدما دورة سابقة عبر العالم الافتراضي، المهرجان في دورته السابعة يقيم أنشطة تجمع بين الحضورية والافتراضية بمشاركة 36 فيلما سعوديا و21 فيلما خليجيا.

الرياض - بعدما أقام كامل أنشطته في العام الماضي عبر العالم الافتراضي عاد مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة هذا العام بأنشطة تجمع بين الحضورية والافتراضية بمشاركة 36 فيلما سعوديا و21 فيلما خليجيا.

أُقيم حفل الافتتاح الخميس في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بحضور عدد محدود من الضيوف، مع المحافظة على إجراءات كبح تفشي فيروس كورونا وقدمته الممثلة خيرية أبو لبن والممثل فيصل الدوخي.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا في كلمة الافتتاح "كما ابتكر المهرجان في دورته السابقة إطلاق برامجه افتراضيا عبر قناة مفتوحة على مدار الأربع وعشرين ساعة لمدة ستة أيام، يأتي في هذه الدورة السابعة متخطيا ومقاوما ليجمع حضوريا صناع الأفلام وعشاق السينما للتفاعل مع برامج ثرية في مكان واحد على أرض الواقع، وفي مسار مواز يستمر البث على مدار الساعة عبر الفضاء لمدة سبعة أيام متواصلة".

يسلط المهرجان هذا العام الضوء على "سينما الصحراء" لما للصحراء من دلالات ورموز وأبعاد متفردة في الصورة السينمائية ورسوخها كمكون أصيل وأساسي في الجغرافيا السعودية.

ومن أبرز الأفلام التي تعرضها هذه الدورة "سيدة البحر" للمخرجة شهد أمين و"حد الطار" للمخرج عبد العزيز الشلاحي و"أربعون عاما وليلة" للمخرج محمد الهليل.

تتشكل لجنة التحكيم برئاسة المخرج والكاتب السعودي علي الكلثمي وعضوية الممثلة والمنتجة المصرية بشرى والمخرجة التونسية كوثر بن هنية والممثل الأردني منذر رياحنة والناقدة السينمائية الأميركية ديبورا يونغ.

ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى السابع من يوليو تموز ثلاث ندوات عن "رمزية الصحراء في السينما" و"طرق النقد وأساليبه ومناهجه" و"الأفلام الطويلة المستقلة" وكذلك أربع ورش تدريبية في الكتابة والتصوير والإنتاج.

وتشهد هذه الدورة استحداث برنامج "سوق الإنتاج" بمشاركة 24 شركة إنتاج من داخل وخارج السعودية والذي يهدف إلى انتقاء مشاريع الأفلام الأكثر تميزا لعرضها على الجهات الإنتاجية للحصول على فرص تمويل.

وكرم المهرجان في الافتتاح المخرج والمنتج السعودي البريطاني مأمون حسن والمخرج البحريني بسام الذوادي.

تنظم المهرجان جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز "إثراء" وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

 

ميدل إيست أونلاين في

02.04.2021

 
 
 
 
 

محمد الهاشمي: السعودية من أكبر الأسواق السينمائية في الشرق الأوسط

كشف لـ المدينة عن افتتاح صالة سينما في الجُبيل نهاية أغسطس المقبل

سهيل طاشكندي

أكد السيد محمد الهاشمي، الرئيس الإقليمي لدى «ماجد الفطيم للتسلية والترفيه والسينما» في السعودية، أن المملكة العربية السعودية تتمتع بصناعة ترفيهية مزدهرة، وتم تصنيفها في عام 2020 كأكبر الأسواق السينمائية في الشرق الأوسط، وهذا من أسباب التوسّع في افتتاح صالات سينمائية في المملكة، والتي كان أحدثها دارالسينما الجديدة في «ذا سبوت، الشيخ جابر-الرياض»، حيث تشكل «ڤوكس سينما» في «ذا سبوت»، صالتنا الثالثة عشرة في المملكة والثامنة في الرياض، وذلك ضمن التزامنا بتقديم تجارب ترفيهية عالمية المستوى في السعودية. وفي إطار خططنا لتوسيع حضورنا في المملكة، وسنواصل تعزيز حضورنا في المدن التي نوجد فيها حاليًا، إلى جانب توسعنا عبر مدن جديدة مثل الجُبيل والتي سنفتتح فيها صالة جديدة للسينما متعدّدة الشاشات بنهاية شهر أغسطس المقبل.

الإنتاجات الضخمة

كيف تصف لنا حجم الطلب على الصالة الجديدة منذ الافتتاح؟. انطلاقة قوية جدًا، بالنسبة لعدد الزوار منذ افتتاحها في مايو الماضي، وارتفع حجم مبيعات التذاكر بشكلٍ ملحوظ، ولا سيما مع الإصدارات السينمائية الجديدة مثل فيلم «أي كوايت بليس الجزء الثاني» (A Quit Place Part 2)، وفيلم «فاست آند فيريوس 9» (F9) وفيلم «ذا كونجرنغ: ذا ديفل ميد مي دو إت» (The Conjuring: The Devil Made Me Do It) وفيلم «ديمون سلاير»(Demon Slayer)، الأمر الذي يؤكد أهمية الإنتاجات العالمية الضخمة لجذب الجماهير مجددًا إلى صالات السينما. كما قمنا بدراسة للسوق منذ انتشار جائحة كوفيد-19، وأظهرت النتائج ارتفاعاً بمستوى الثقة لدى الجمهور، الأمر الذي يُبّشر بالخير بالنسبة لمستقبل صناعة السينما. ونحن في «ڤوكس سينما» على يقين أن الحجوزات ستواصل مسارها التصاعدي، ولا سيما مع الإنتاجات الضخمة مثل فيلم «بلاك ويدو» (Black Widow) وفيلم «نو تايم تو داي» (No Time To Die)، إلى جانب الأفلام العربية المرتقبة مثل فيلم «مش أنا» وفيلم «العارف» وفيلم «الأنس والنمس».

الترفيه والتسلية

ماذا تقول للزوار الجدد الذين لم يقوموا بزيارة «فوكس سينما» من قبل؟ نحن نجمع المجتمعات ببعضها البعض، من خلال تقديمها خيارات سينمائية مخصّصة هدفها إرضاء وتلبية متطلبات كافة الأعمار والأذواق. وهي ليس فقط تجربة سينمائية، إنما تجربة ترفيهية متكاملة، حيث يمكن للزوار زيارة «ڤوكس سينما» لمشاهدة الأفلام بالإضافة إلى الاستمتاع بمجموعة من تجارب الترفيه والتسلية.

جودة الحياة

هل تود إضافة أي معلومات أخرى؟ مع استمرار خُطَطِنا لتوسيع حضورنا في جميع أنحاء المملكة، نكرّس جهودنا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ودعم برنامج جودة الحياة، من خلال التشجيع على المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية. نحن نبذل قصارى جهدنا للمساهمة الفاعلة، عبر جعل تجارب الترفيه في متناول الجميع في المملكة -حتى في المناطق الفرعية- وخلق المزيد من فرص العمل في صناعة السينما والترفيه. وعلى الرغم من التحديات التي تسبب بها انتشار جائحة كوفيد-19، إلا أننا ما زلنا ملتزمين بتوسيع بصمتنا وتواجدنا في جميع أنحاء المملكة والمساهمة في تنويع الاقتصاد.

 

المدينة السعودية في

03.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004