ملفات خاصة

 
 
 

نجوم الغانم: الحراك الفني السعودي سينعش السينما في الخليج

المخرجة الإماراتية طالبت بضرائب على الأفلام الأجنبية

الإسماعيلية: انتصار دردير

مهرجان أفلام السعودية

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

أكدت المخرجة الإماراتية نجوم الغانم أن توقف مهرجانات السينما في بلادها أثر سلبياً على إنتاج الأفلام، وقالت في حديثها لـ»الشرق الأوسط» إن الحراك الفني الكبير في السعودية سينعش السينما الخليجية، مشيرة إلى أنها تتطلع لإخراج أول أفلامها الروائية الطويلة خلال الفترة المقبلة.

نجوم الغانم، أديبة ومخرجة سينمائية وشاعرة صدر لها ستة دواوين، وفنانة تشكيلية، أخرجت نحو 20 فيلماً روائياً قصيراً ووثائقياً، وفازت بجوائز دولية ومحلية عدة، وهي من أهم المخرجات في الإمارات، وقد حصلت على بكالوريوس في الإنتاج والإخراج من جامعة أوهايو الأميركية، كما حصلت على ماجستير في الاخراج السينمائي عام 1999 من جامعة غريفيث بأستراليا، وشاركت كعضو لجنة تحكيم بعدد كبير من المهرجانات أحدثها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة .

وعن مشاركتها بمهرجان الإسماعيلية، تقول: «شاركت قبل عامين بالمهرجان بفيلم (آلات حادة) الذي يتناول سيرة الفنان التشكيلي الإماراتى حسن شريف مؤسس التيار المفاهيمي، وحصلت على جائزة أفضل فيلم من المهرجان، كما حصلت على تسعة جوائز من مهرجانات أخرى عن الفيلم ذاته، أما مشاركتي هذا العام في لجنة التحكيم فهي مسؤولية ومتعة في الوقت نفسه، تجعلني أشاهد أطيافا متعددة من سينما العالم، كونه مهرجانا دولياً، وهذا مهم لصناع السينما العرب، ودائما أقول أن المهرجانات السينمائية مهمة لصناع الأفلام وللمشاهد معا لأن المهرجانات تتيح لنا مشاهدة أفلام نوعية مختلفة.

وأخرجت نجوم الغانم الفيلم الوثائقي «عبور» الذى عرض بجناح دولة الامارات في بينالي «البندقية» عام 2019، وحسبما تؤكد: «الفيلم تم إنتاجه خصيصا للبينالي، وكان عبارة عن شاشتين متعاكستين و12 قناة صوتية، بالنسبة للمشاهد يحتاج أن يدور حول الشاشتين ليتابع القصة من الجانين، وقد استغرق تصويره عام وحظي بإشادات دولية عديدة .

- غياب المهرجانات

ورغم إخراج الغانم لعشرين فيلما ما بين وثائقي طويل وقصير، وروائي قصير منذ بدأت مسيرتها عام 1997، فإن حلم إخراجها فيلم روائي طويل يسيطر عليها منذ عشر سنوات: «كتبت الفكرة وأجددها منذ عشر سنوات، والمشكلة بالطبع في التمويل، ففي الأفلام الوثائقية يكون التمويل أهون كثيراً، بينما جهات الإنتاج للأفلام الروائية الطويلة تهتم بدعم الأفلام الكوميدية الأكثر طلباً وتسويقا، أما الأفلام غير التجارية فتواجه تحديات عديدة لأنها تتطلب جهات إنتاج تؤمن بها، سابقا كانت المهرجانات السينمائية تشجع وتدعم هذه الأفلام وقد توقفت مهرجانات «أبو ظبي» و»دبي» و»مهرجان أفلام الخليج»، وقد كنا نحصل على تمويل من صندوق (إنجاز) التابع لمهرجان دبي وصندوق سند التابع لمهرجان أبوظبي، هذه الصناديق توقفت بتوقف المهرجانات.

وعن حركة السينما في الإمارات تقول: «هناك إنتاج لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة سنويا للأفلام الطويلة، كما أن الأفلام القصيرة أصبحت شحيحة وقليلة، وكثير من شباب السينمائيين لا يجدون فرصة لتقديم تجاربهم القصيرة».

وتشير إلى أن العالم العربي، بشكل عام والخليج بشكل خاص، مستهلك جيد للأفلام الأميركية، إذ نساهم في انتعاش دائم لأفلام هوليوود وبوليوود، بينما الأفلام التي نصنعها تحتاج جمهور وهي لا تستطيع أن تصمد في دور السينما لأكثر من أسبوعين لأن الجمهور مشبع بالسينما الأميركية والهندية، لكن من جهة أخرى لدينا جهات دعم علي غرار (مؤسسة الشارقة للفنون) التي تقدم منحا لصناع الأفلام، وأيضا «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» تدعم كثيراً من الفنون والمشاريع الثقافية غير أن هذه المؤسسات لا تكفي، وقد طالبنا كثيراً بحاجتنا لصناديق دعم يتم إدارتها من قبل المؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية، كما طالبنا بفرض ضرائب على الأفلام الأجنبية، ولابد من إيجاد حل ليس فقط للسينما في الخليج بل في العالم العربي كله.

وتطالب المخرجة الكبيرة باعادة النظر في مساحة الحرية المتاحة للسينمائي في الخليج قائلة: «أطالب بالتسامح في الطرح، لأن الرقابة تتسامح مع النص الروائي المكتوب فإذا تم ترجمته إلى نص بصري تتشدد بقوة، وأعتقد أن الفن يحتاج مسامحة كبيرة ومساحة من الحرية لكى يتطور، لا أطالب بحرية بلا ضفاف، ولا بالخروج عن التقاليد، لكن أن تطرق أفلامنا لموضوعات حقيقية تمس الناس.

وتهتم نجوم الغانم في أفلامها بتوثيق الشخصيات المتفردة في المجتمع الإماراتى فقد أخرجت سبعة أفلام تسجيلية طويلة شاركت في إنتاجها والكتابة فيها مع زوجها خالد البدور، فقدمت فيلم «المريد» عن شيخ إماراتي متصوف من المدرسة الرفاعية الصوفية، وفيلم «حمامة» عن مطببة شعبية من الإمارات، و»أمل» عن الممثلة السورية أمل حويجة وتجربة الاغتراب التى عاشتها، وفيلم «أحمر أزرق أصفر»عن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، و»سماء قريبة «عن امرأة بدوية تعمل في مزاينة الإبل، و»آلات حادة» عن الفنان التشكيلي حسن شريف مشيرة الى أنها اختارت شخصيات استثنائية، ساهمت بقوة في مجتمعها لتكون محوراً لأفلامها.

وبشأن الحراك السينمائي في السعودية وقدرته على تحقيق رواج للسينما الخليجية، تقول نجوم الغانم: «المملكة تعد سوقا واعدة للأفلام، وأنا على ثقة أن هناك أيضا كوادر متميزة وشباب لديه رؤى مختلفة ،وقد ساهم مهرجان أفلام السعودية في تنمية ودعم جيل من السينمائيين يفكر بشكل مختلف، والآن الدولة تحتضنه، وهذه مسألة مهمة نهنئهم عليها، والحراك السينمائي الكبير في السعودية سوف يسهم في انعاش السينما الخليجية. وعن حضور المرأة في السينما العربية تؤكد غانم: «المرأة كمخرجة عربية لديها حضور كبير يتفوق على مثيلتها في أميركا، فهي فاعل مهم في صناعة السينما ،وتشغل نحو 25 بالمائة من طاقة العمل، بينما النساء في أميركا يمثلن أقل من 8 بالمائة في هوليوود.

 

####

 

«مهرجان أفلام السعودية» يحتفي بالصحراء عبر 57 فيلماً

36 عملاً سعودياً و21 خليجياً يتنافسون على النخلة الذهبية

الظهران: «الشرق الأوسط»

ينطلق غدا الخميس، مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

ويستمر المهرجان في الفترة من 1 -7 يوليو (حزيران) المقبل، ويأتي في مواقع متعددة بمركز «إثراء»، ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلما سعوديا، و 21 فيلما خليجيا، وذلك تعزيزا للترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، حيث تتنافس الأفلام بهدف الحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل مكافآت مالية تصل إلى 75 ألف ريال (20 ألف دولار) لأفضل فيلم طويل، إلى جانب الحصول على 30 ألف ريال (8 آلاف دولار)، لأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، إضافةً إلى 25 ألف ريال (6 آلاف دولار) تُقدم لأفضل ممثل وممثلة، وأفضل موسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم الذهبية وحصولها على 25 ألف ريال (6 آلاف دولار).

ومن المنتظر أن يُكرّم مهرجان أفلام السعودية شخصيتين سينمائيتين رائدتين، في مجال الإنتاج السينمائي وهما، الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI)، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، حيث ستقدم نخلة المهرجان الذهبية لهما؛ تقديرا لمسيرتهما الفنية.

وسيعرض المهرجان 36 فيلما سعوديا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، وسيقدم 4 ورشات تدريبية في المجال السينمائي ما بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما ستُنشر 6 كتب، تشمل كتبا مطبوعة ونسخا رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وستُعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

الجدير بالذكر أنّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يعد أحد دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلمًا حصلت على 15 جائزة محلية وعالمية، كما يقدم المركز دعمًا لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

 

الشرق الأوسط في

30.06.2021

 
 
 
 
 

العرس السينمائي لصناع الأفلام في السعودية يعرض فيها 36 فيلم بحضور 24 شركة منتجة

اليوم انطلاق مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة

 أحمد العياد

إيلاف من الظهرانينطلق اليوم الخميس مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية، وذلك بحضور عدد من منتجي الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

وتعرض هذه الدورة التي تستمر 7 أيام، عددا ً من الأفلام السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال مجموعة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلما سعوديا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلما خليجيا لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب بعنوان “السينما والصحراء ودليله”، يجمع بحوثا ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب.

تكريم رواد السينما

و سيكرم المهرجان الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI) مأمون حسن والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي تقديرا لمسيرتهما الفنية الكبيرة .

الدوسري والكلثمي رؤساء اللجان

تم اختيار ثمان متخصصين في مجال صناعة السينما وكتابة السيناروي في لجنتي تحكيم على النحو التالي: لجنة تحكيم مسابقة السيناريو وتضم كلا من ( الكاتب سعد الدوسري رئيسا ، رجا ساير المطيري ، محمد البشير) فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة المهرجان كلا ً من ( الفنان والمخرج علي الكلثمي رئيسا ً ، كوثر بن هنية ، بشرى ، منذر الرياحنة، ديبورا يونغ )

بث عبر النت

فرضت جائحة كورونا العام الماضي بث المهرجان عبر موقع المهرجان الإلكتروني ، وكانت فرصة للجمهور بشكل عام للإطلاع على جديد السينما السعودية ، وسيستمر هذا العام أيضا ً البث واقعي والإفتراضي المباشر اليومي طيلة سبعة أيام متواصلة عبر المنصة الإلكترونية بالتوازي مع البرنامج الواقعي في مركز الملك عبد العزيز إثراء.

ندوات وكتب سينمائية

كما سيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في مختلف المجالات السينمائية، إضافة إلى 3 ندوات ثقافية، ي إضافة إلى نشر 6 كتب، تشمل كتبا مطبوعة ونسخا رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، ويشارك العديد من النقاد العرب في هذه الندوات مثل اللبناني محمد رضا والجزائري عبدالكريم القادري والصحفية والناقدة السينمائية علا الشيخ .

هالة خليل وهناء العمير مدربتان

يقدم المهرجان للسينمائيين الشبان ورشة بعنوان “معمل لتطوير السيناريو”، تقدمها كل من المدربة هالة خليل، وهي مخرجة مصرية وكاتبة سيناريو لها عدد من الأفلام مثل قص ولزق ونوارة وأحلى الأوقات عرضت العديد من أعمالها في مهرجانات عالمية وتوّجت بجوائز عديدة، والمدربة هناء العمير، وهي مخرجة سعودية وناقدة سينمائية، لها عدد من الأعمال الناجحة كفيلم أغنية البجعة ومسلسل وساوس و عدة أفلام قصيرة ونالت عنها جوائز مهمة.

وتستعد المخرجتان من خلال هذه الورشة لتسخير خبراتهما طوال فترة المهرجان في تدريب ومناقشة وتهيئة المشاريع السينمائية القادمة.

سوق إنتاجية ضخمة

“سوق الإنتاج” هذا العام يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزا رئيسيا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

يذكر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) إحدى دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلما حصلت على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعما لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

جوائز المهرجان

النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل وجائزتها 75 ألف ريال .

النخلة الذهبية ألفضل فيلم قصير وجائزتها 30 ألف ريال

النخلة الذهبية ألفضل فيلم وثائقي وجائزتها 30 ألف ريال

النخلة الذهبية لأفضل ممثل وجائزتها 25 ألف ريال

النخلة الذهبية ألفضل ممثلة وجائزتها 25 ألف ريال

النخلة الذهبية لأفضل موسيقى وجائزتها 25 ألف ريال .

النخلة الذهبية لأفضل تصوير وجائزتها 25 ألف ريال.

جائزتا المهرجان الخاصتان

جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية بقيمة 25 الف ريال.

جائزة عبد الله المحيسن لأفضل فيلم أول وقيمتها 25 ألف ريال.

 

موقع "إيلاف" في

01.07.2021

 
 
 
 
 

اليوم.. انطلاق مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة

يهدف المهرجان لرفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية

العربية.نت - نادية الفواز

ينطلق اليوم الخميس مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، بحضور عدد من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

ويعرض المهرجان الذي يستمر 7 أيام، روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلمًا خليجيًا لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، كما ستقدم 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي، و3 ندوات ثقافية، وسينما الصحراء، إضافة إلى نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخاً رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، إذ ستعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

أهداف المهرجان

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية لأفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل وممثلة، وموسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم، فيما سيكرم الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام “BFI”، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، تقديرًا لمسيرتهما الفنية.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، يجمع بحوثًا ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب، كذلك الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو، فيما سيشهد المهرجان تدشين "سوق الإنتاج"، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادًا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزًا رئيسيًا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

ويعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" إحدى دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلمًا حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعمًا لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

 

العربية نت في

01.07.2021

 
 
 
 
 

انطلاق "مهرجان أفلام السعودية" محتفيًا بالصحراء بـ 57 فيلمًا

المدينة - جدة

ينطلق مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك في الفترة من 21 -27 ذي القعدة 1442هـ الموافق (1 -7 يوليو 2021م)، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

ويأتي مهرجان أفلام السعودية، الذي سيستمر على مدى 7 أيام في مواقع متعددة بمركز "إثراء"، ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا، و21 فيلمًا خليجيًا، وذلك تعزيزًا للترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، حيث تتنافس الأفلام بهدف الحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل مكافآت مالية تصل إلى 75 ألف ريال لأفضل فيلم طويل، إلى جانب الحصول على 30 ألف ريال لأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، إضافةً إلى 25 ألف ريال تُقدم لأفضل ممثل وممثلة، وأفضل موسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم الذهبية وحصولها على 25 ألف ريال.

ومن المنتظر أن يُكرّم مهرجان أفلام السعودية شخصيتين سينمائيتين رائدتين، في مجال الإنتاج السينمائي وهما، الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI)، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، حيث سيتم تقديم نخلة المهرجان الذهبية لهما؛ تقديرًا لمسيرتهما الفنية.

ويبرز مهرجان أفلام السعودية، سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافةً إلى استعداد المهرجان لإصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، الذي يجمع عددًا من البحوث والمقالات والدراسات، كما يقدم مخيال الصحراء لقاءات مستمرة بمجموعة من الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب، وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو.

وسيدشّن المهرجان في نسخته الحالية، وللمرة الأولى "سوق الإنتاج"، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، حيث ستستقبل شركات الإنتاج مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادًا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزًا رئيسيًا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

وسيعرض المهرجان 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، تتيح للجمهور ملامسة القفزة الإبداعية التي وصل إليها صنّاع الأفلام في فترة وجيزة عبر حبكات متنوعة في مواضيعها ومنعطفاتها وقوالبها التي تحمل الكثير من الثقافة والأصالة في طابعها، إضافةً إلى 21 فيلمًا خليجيًا؛ لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

وسيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي ما بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما سيتم نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخًا رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وسيتم عرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يعد أحد دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلمًا حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، كما يقدم المركز دعمًا لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

 

المدينة السعودية في

01.07.2021

 
 
 
 
 

يواصل الركض ولا يلتفت ويحمل رفاقه في النوم

سينما أحمد الملا من غرفة في بيته إلى مركز عالمي

سينما - جعفر عمران

يودّ أحمد الملا أن يجمع أصدقاءه حوله. يسهرون الليل كله ولا يمضون.

يا ترى من يحقق هذه الأمنية لأحمد. أن يبقي رفاقه إلى جانبه، لا يفارقونه.

ربما زوجته ريم البيات تعرف ما يريد، التي قال عنها في نص «ريم» في مجموعة «إياك أن يموت قبلك» حيث يعدد ما تعطيه «تلك الفتاة» من شوكولاته الحياة:

(تلك التي أطْلَع لأول مرة في صورها واضحاً،

تلك التي جمعتْ أصدقائي حولي

تلك التي تضع الليلَ على طاولتي).

هل تعرف أحداً مثل أحمد الملا يحمل رفاقه حين يساورهم النوم. يفزع لرحيلهم، ينشغل لذهابهم، يحسب وقت وصولهم إلى منازلهم. يشعر بفراغ أماكنهم شاسعة وموحشة.

بعد سهرة رفيقة بالقلب يخاطب الفجر في المجموعة نفسها:

(ليتني أحببتُهم أقلّ،

لربما تخلّى البابُ عنهم،

لربما ما طلع الصباحُ...

ليتني أبطأتُ في الكلام،

ومددتُ تلك الحكاية...

لربما ظلّوا...)

تلك الرفقة التي يتمناها وينتظرها،

في نص «رسائل سرية»:

(أرغب أن آخذ يدَ جلال الأحمدي وأحبسها في جيبي

أن أشغلَ إبراهيم الحسين بروابط طويلة لعازفي بيانو وكمنجات

أن أعصر العنبَ لعاشور الطويبي ليلة في الأسبوع

أورّط عبدالله السفر بزائر ثرثار

ومحمد الحرز بعمل إضافي

أدعو حمد الفقيه لمغارة في الهدا، وأدعُهُ مع لوركا

أوصي أحمد العلي بمزيد من المودوفار وأمير كوستاريكا

أمسك حيواناتِ الكون عن شرفة

صلاح فائق

أحبس المياهَ عن حديقة

وديع سعادة

أدعّي المرض، لأكسرَ خاطرَ عبود الجابري

وأضيّع رسومات ميثم راضي.

..................

وكل ما أخشاه أن أغفو

ويفوتني هديلُكم

الرأفة!

اهدؤوا قليلاً).

ولكن أحمد لا ينتظر مناسبة ليجتمع أصدقاؤه بل كان يصنعها ويسعى إليها.

الرفقة تتكرر في نصوصه الشعرية.

في نص «أرق»

(تعِبَ الليلُ من رفقة الشمع)

تلك الرفقة التي لفتت انتباهة أحمد واستفزته حين التفّ لاعبو المنتخب الدانماركي على سقط رفيقهم كريستيان إريكسين في أرضية الملعب خلال مباراته مع فريق فلندا ضمن بطولة أمم أوروبا في 11 يونيو 2021

ومنعوا عيون الكاميرا أن تصل إليه  

كتب أحمد متفاعلاً في نص نشره في صفحته على الفيسبوك:

لم تعد لعبة

إلى: كريستيان إريكسين

(وإذا سقطتُ

انتصبوا أمامي

واستعيدوني من فمِ الكاميرا،

أنقذوني من صورةٍ ساكنة بلا روح،

لا تتركوني نهباً لأعينِ اللاعبين وخيبةِ الجمهور.

قفوا مثلَ رفاقٍ دنماركيين

يركلونَ الموتَ بصرخاتِهم الواثقة،

يراوغونه ولا يستسلمون.

قفوا واثقينَ من أكتافِكم المسنودة، وأيديِكم المتشابكة،

بوجوهٍ تدورُ إلى الحياة مثلَ عبّاد الشمس.

لم تعُدْ لعبةً بعد اليوم،

لم تعد شجاعةً وفنّاً،

تخطّينا حدودَ الملعب،

منذ أمس،

قفوا درعاً يتصدّى للخسارة، واهجموا

لتنقلبَ النتيجة، قبلَ صافرةِ النهاية.

هدفُ الفوز،

أحرزتْهُ الصداقة.)

أحمد الملا «يفتح النافذة ويرحل» ويعشق السفر، يحدّثك عن الشعر والموسيقى واللوحات الفنية والمسرح والسينما والسخرية من الحياة.

في العام 1995م في غرفة في بيته، خاصة لمشاهدة الأفلام أطلق عليها «الصالون الأزرق» ـ الجدران مطلية بالأزرق والكنب لونه أزرق ـ كنّا نشاهد أفلام المخرج الياباني أكيرا كوروساوا. فيلم «أحلام» عبارة عن رسوماته عن فان غوغ التي حولها إلى مشاهد سينمائية. وفيما بعد فيلم «بركة».

كنّا عبدالله السفر وإبراهيم الحسين وأنا نجلس متهيئين لمشاهدة الفيلم في الصالون الأزرق كان يتسع لستة أشخاص. وينضم إلينا فيما بعد غسان الخنيزي وعاشق السينما ياسر الكاظم.

نجلس أمام الشاشة مرتاحين بينما يقف أحمد الملا ليتأكد أن كل منا مهيئاً لمشاهدة الفيلم، كان يقف أمامنا قبل أن يبدأ الفيلم كنّا ثلاثة. اليوم يقف في قاعة «إثراء» أمام مئات من مشاهدي أفلام مهرجان أفلام السعودية؛ ليتأكد أن كلّ واحد يجلس في مكانه مرتاحاً ومهيئاً لمشاهدة الأفلام. قبل أن يصل الأمر إلى عرض الأفلام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» وقبل مهرجان أفلام السعودية كان أيضاً يقف في الأعوام 2006 - 2008 أمام شاشة صغيرة في جمعية الثقافة والفنون بالدمام حين كانت جماعة «فلم» تعرض فيلماً مساء كل يوم أحد. كنا أنا وصديقي إبراهيم الحساوي نحرص على الحضور أسبوعياً - نقطع مسافة 180 كيلو لمشاهدة فيلم - كان أحمد يقف ويتأكد أن الجميع سيشاهد الفيلم بهدوء بعد أن تغادر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تأتي قبل بداية العرض كي تجيز الفيلم ـ في إحدى المرات تم منع عرض فيلم قبل موعد العرض بربع ساعةـ

كان يقف لم يكن دائماً راضياً عما يعرض من أفلام، كانت لديه ملاحظات أو استياء وعدم رضا عن المستوى الفني للفيلم. يقف في آخر الصالة كي لا يرى أحداً منّا تبرّمه واستياءه خاصة أصحاب الفيلم. يقف صابراً على شباب يخطو خطواته نحو السينما، مثل أبٍ يراقب طفله كيف يتعلم المشي، يخطو ويتعثر ثم يخطو ويمشي منتظرًا بصبر ودون توقف أن يرى طفله يكبر ويقفز ويزفه عريساً. هكذا مضت ثلاث سنوات في جماعة «فلم». ومن جماعة «فلم» إلى المغامرة الأولى وهي «مسابقة أفلام السعودية. الدورة الأولى 2008» وكلمة الأولى تدل على الثقة أن الأمر سيمضي إلى الأمام، في وقت كانت صناعة الأفلام ومشاهدتها وحاملها والتحدث بها مفسدة للشباب وضارة بالمجتمع. توقفت المسابقة خمس سنوات ثم انطلق حباً في تأكيد المغامرة، ولكن هذه المرة اسمها « مهرجان» نجح المهرجان الثاني وتبعه الثالث. لم يكن راضيًا عن المستوى الفني لكنه كان يأمل أن يشارك الجميع كان يرغب في اكتشاف طاقات ومواهب شبابية متناثرة في مدن السعودية كان يود أن يجمعهم ويكونوا رفاقه.

يقول أحمد الملا

(لا أتمهّل عادة

ولا ألتفت

أواصل الركض، وأحمل رفاقي حين يساورهم النوم)

بهذا العناد في شخصيته، بهذه القناعة بأهمية السينما، مضى في طريقه بصبرٍ دون أن يتوقف

ونحن في العام 2021 في مهرجان أفلام السعودية - أفلام الصحراء الدورة السابعة- يزف الشباب عرسانأً يكتبون أسماءهم في نهاية الفيلم بفخر واعتزاز وفرح مثل عريس يقرأ اسمه في بطاقة العرس يقرأ ويعيد النظر إلى تقاسيم وملامحه ليتأكد أنه هو العريس، أن هذا هو وجهه رغم الفلاتر وتصحيح الألوان. أحمد الملا فرش الدرب بالورود لصنّاع الأفلام في السعودية، فرش لهم السجادة الحمراء ليمشوا عليها مثل نجوم عالميين، هيّأ لهم قاعة عرض مجهزة لمشاهدة الأفلام وأعدّ لهم أيضاً الفشار...

عمل أحمد الملا ليصل الشباب السعودي إلى المستوى الدولي راغباً بمزيد من الثقة أن يمحوا صنّاع الأفلام كلمة «فيلم سعودي» التي يتهامس بها أعضاء لجان التحكيم في المهرجانات العربية والعالمية حين يرون ضرورة دعم الفيلم السعودي، تهامسٌ يحمل الكثير من التعاطف والتنازل من لجنة التحكيم كي يبرروا لأنفسهم بإعطاء جائزة تشجيعية لا تخلو من شفقة، على الأقل «جائزة لجنة التحكيم».

ها تهيأت لهم كل الظروف لصناعة فيلم منافس. يريد أن يقفَ صانعو الفيلم السعودي بكل ثقة وجرأة والتنافس في حلبة السباق. صناعة الفيلم لم تعد لعبة. عليهم أن ينتصبوا أمامَهُ، أن يقفوا معه مثل رفاق دنماركيين.

 

اليمامة السعودية في

01.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004