ملفات خاصة

 
 
 

صناعة السينما في السعودية .. إلى أين؟

أيمن خضر – جدة

مهرجان أفلام السعودية

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

منذ ثلاث سنوات وبالتحديد في ابريل 2018، أفتتحت أول سينما في المملكة في العاصمة الرياض، وكانت وقتها إيذانا ببدأ دور سينمائية في العديد من مناطق المملكة، فافتتحت دور سينما في جدة، الدمام، وتبوك، وحفر الباطن، والجبيل، والظهران، والأحساء، وأبها، والمجمعة.

وقد يبدو للبعض أن سينما الرياض هي أول سينما في تاريخ المملكة، ولكن المراجع للتاريخ يعلم أن السينما في المملكة منذ سيتينات القرن الماضي، وبالغوص في تاريخ السينما السعودية أكثر، نجد أن أول عروض سينمائية كانت في ثلاثينيات القرن الماضي، فلقد كان الموظفون الغربيون يقيمون في مجمعاتهم السكنية الخاصة دور سينما خاصة بهم.

وخلال فترة نهاية الستينات وبداية السبعينات الميلادية بدأت تنتشر دور العرض بين السكان المحليين، وكانت صالات العرض المتاحة للمواطنين السعوديين موجودة في الأندية الرياضية المحلية على وجه التحديد، وفي بعض الأحواش والبيوتات الشهيرة خاصة في الرياض وجدة والطائف وأبها والدمام وأحياناً في بعض السفارات الأجنبية إلا أنه كان عرضا عشوائيا يفتقد التنظيم والتهيئة اللازمة للمشاهدة والتسويق المناسب، والاختيار الجاد.

ومنذ ذلك الحين وحتى توقف السينما أنتجت السعودية العديد من الأفلام السعودية بأفكار وكوادر سعودية، حتى تم التوقف والعودة من جديد، منذ ثلاث سنوات وتزامنا مع العودة بدأت المهرجانات السينمائية السعودية تظهر في المملكة وتدعم صناعة الأفلام السعودية، كمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وهو مهرجان غير ربحي أطلقته وزارة الثقافة السعودية بغرض دعم قطاع الأفلام في المملكة وإثراء المحتوى السينمائي المحلي، ويستهدف أيضًا كافة الأعمال العربية الجديدة، وهو مهرجان سنوي عُقدت دورته الأولى خلال الفترة مارس 2020 ومقره الدائم في منطقة جدة التاريخية أحد المواقع التراثية المسجلة في قائمة التراث العالمي، ويلتحق بالمهرجان معمل البحر الأحمر للأفلام، الذي يُعد حاضنة لمشاريع الأفلام، وهو معمل تطويري فعال طوال العام؛ لتطوير الإنتاج المحلي السينمائي وفق معايير السينما العالمية.

وغيره العديد من المهرجانات كمهرجان الأفلام السعودية ومهرجان الفيلم السعودي ومهرجان جدة للعروض السينمائية

وفي بحث "المدينة" عن السينما وصناعها ألتقينا بالمخرج السعودي الشاب "عبدالعزيز دمنهوري" والذي بالرغم من صغر سنه إلا أن خبرته المحلية والدولية كبيرة، فلقد عمل في الولايات المتحدة الأمريكية في العديد من الأفلام القصيرة والإعلانات وعاد محملا بهذه الخبرات ليثري بها أبناء جيله وتستمر مسيرة صناعة الفن.

تحدث معنا "دمنهوري" عن السينما ومستقبلها في المملكة والمهرجانات الموجودة وما هو المتوقع منها، وعودة السينما كيف ستكون.

وعودة السينما تعني بالتالي عودة الإنتاج السعودي وغزارته وهذا ليس بجديد على السعودية، فأول فيلم سينمائي سعودي كان سنة 1950 وحمل عنوان الذباب من بطولة الممثل حسن الغانم والذي يعتبر أو ممثل سعودي، وفي منتصف الستينيات الميلادية قام التلفزيون السعودي بإنتاج أفلام تلفزيونية، لكن البداية الحقيقية للإنتاج السينمائي السعودي كانت عام 1966 حيث أنتج فيلم تأنيب الضمير إخراج المخرج السعودي سعد الفريحي وبطولة الممثل السعودي حسن دردير. [13] وفي عام 1975 قام المخرج السعودي عبدالله المحيسن بإخراج فيلم عن (تطوير مدينة الرياض) وشارك به في مهرجان الأفلام التسجيلية في القاهرة عام 1976، قبل أن يقدم من جديد عام 1977 فيلما سينمائيا أكثر أهمية وحضوراً وحساً فنياً هو الفيلم الوثائقي (اغتيال مدينة) في عرض درامي حول الحرب الأهلية اللبنانية، ومدى الضرر الذي ألحقته هذه الحرب بمدينة بيروت الجميلة، وحاز حينها على جائزة (نفرتيتي) لأفضل فيلم قصير، كما كان الفيلم قد عرض في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1977

يبلغ عدد الأفلام السعودية التي أنتجت منذ عام 1975 وحتى عام 2012 (255) فيلماً سعودياً معظمها أفلام تسجيلية أو قصيرة وبميزانية محدودة ومنخفضة التكاليف، ولم تعرض إلا في المسابقات والمهرجانات سواء المحلية أو العربية والدولية للمنافسة على الجوائز المختلفة. القليل منها كان تجارياً وبميزانية ضخمة وعرض في صالات السينما. وتنوعت ما بين أفلام وثائقية وأفلام قصيرة وأفلام روائية ، ومن ناحية نوع المحتوى إلى أفلام رعب وأفلام أكشن وأفلام كوميدية وأفلام صامتة وأفلام خيال علمي وأفلام تلفزيوية وأفلام رسوم متحركة وأفلام يوتيوبية.

 

المدينة السعودية في

07.06.2021

 
 
 
 
 

متفائلاً بسينما سعودية مقبلة

محمد البشيّر يجيب على أسئلة الأفلام السعودية في كتابه «كما الماء»

سينما - جعفر عمران

ينبغي على صنّاع الأفلام أن يقرؤوا كتاب «كما الماء» للدكتور محمد البشير، لأهميته للمخرجين وكتّاب السيناريو والممثلين وكذلك محبي مشاهد الأفلام.

كتابات غنية متنوعة عن أفلام سعودية متنوعة ومختلفة يشملها الكِتاب، يناقشها من جميع جوانبها: السيناريو والإخراج والتمثيل والأدوات الفنية، ولا يكتفي البشيّر بذلك فقط، بل يثري كتاباته بأبيات شعرية ومقولات فلسفية وكلمات لمخرجين وكتّاب أو ممثلين، كما أنه يحيل القارئ إلى أسماء أفلام شبيهة أو قريبة من الفيلم الذي يتناوله. ينتج ذلك كونه قاصاً ومثقفاً وخبرة في إدارة الشأن الثقافي، صقلته دراسته الأكاديمية وأكسبته معلومات ثرية يمتلكها محمد البشيّر تضفي على المقالة نكهة أدبية بلغة إبداعية رفيعة، تجعل من القراءة متعة، تجعل القارئ يستمر في القراءة حتى نهاية الكتاب.

يكتب محمد البشير في كتابه «كما الماء» الصادر عن «مهرجان أفلام السعودية 6» عام 2020م متفائلًا بمستقبل وغَدٍ مشرق للأفلام السعودية، يوازي تفاؤله بكتّاب السرد من جيل الشباب في السعودية.

يكتب بحبٍّ بعيدًا عن سوط النقد الموجع والمؤلم، وبعيدًا عن استخدام مصطلحات نقدية مرهقة تنفر القارئ من مواصلة القراءة.

ينطلق البشير في كتاباته من مسؤولية متابع ومثقف وكاتب سيناريو أو مشاهد محترف. مسؤوليته في أن يكون مشاركاً في صناعة السينما السعودية من خلال كتابة توثيقية للأفلام التي تم إنتاجها والجوائز التي حصلت عليها، أو كما يقول في مقدمة الكتاب:» هي محاولة أشبه بتفسير الماء، فهي قراءة تنتظر أخرى وأخرى من قطرات لا تنتهي من قرّاء قادرين على التفسير بمنظارهم، لعل قطرة الماء تكبر لتكون محيطًا يومًا ما» إذن هو يكتب كي يضيف إلى الفيلم أو يشارك في تأسيس ذائقة للسينما السعودية، يحاول بكل ما يستطيع أن يساعد المشاهد كي يفهم كيفية مشاهدة الأفلام، سيما المشاهد الذي ترّبى أو اقتصرت مشاهداته على المسلسلات التلفزيونية.

قد يجد المشاهد العادي أو الذي يرغب أن يتابع فيلما سعودياً قصيرًا مشقة أو صعوبة في فهم أو تفسير الفيلم، لاختزال بعض الأفلام في الرؤية البصرية وتقليل الحوار وربما يجد المشاهد؛ إلا أن البشير يحاول أن يشير للمشاهد إلى مفاتن الفيلم وخباياه ولمساته الفنية ويحاول أن يجيب على الأسئلة التي يثيرها الفيلم.

يدعم البشيّر كتابته عن الأفلام بخلاصات ومقولات مهمة لكتاب أو مخرجين أو بأبيات شعرية كما في كتابته عن فيلم «جود» حيث يفتتح الكتابة بأبيات من رائية الشاعر أبي نواس، وكذلك مقولات لرولان بارت وكانط والروائية تيري ماكميلان كما في كتابته عن فيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» وفيلم « ست عيون عمياء» وهكذا في بقية كتاباته.

القاص محمد البشير ذاكرة فنية مهمة تساهم في متابعة وتأريخ السينما السعودية كما سبق له أن تتبع الرواية السعودية من خلال كتابه «تلقّي الرواية السعودية في الصحافة بين عامي 2000 إلى 2010م ـ صحيفة الرياض نموذجًاـ» من إصدارات نادي الأحساء الأدبي 2014م

محمد البشيّر يهدي كتابه إلى النخلة الشامخة أحمد الملا. وحسب ما جاء في صفحة الإهداء:

إليه «صانع السينما»

(كلما أعلن عن فيلم جديد/ يقف في أول الصف يقطع تذكرته بضحكة مجلجلة تهز شباك التذاكر/ يدخل عرض الصباح/ ولا يخرج إلا آخر الليل).

محمد عبدالعزيز البشيّر مدير المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء دكتوراه في (الفلسفة في البلاغة والنقد) من جامعة الملك فيصل، له مجموعة قصصية بعنوان (عبق النافذة) برفقة أفلام سينمائية عام 2008. و(نفلة) عام 2016. وفي النقد له كتاب بعنوان (ظاهرة القلق في شعر يوسف بن عبد اللطيف أبو سعد) عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي 2008م، وكتاب آخر بعنوان (تلقي الرواية السعودية في الصحافة - صحيفة الرياض نموذجاً)، عن نادي الأحساء الأدبي 2014.

 

اليمامة السعودية في

24.06.2021

 
 
 
 
 

في حوار خاص لإيلاف مع مخرج وأبطال فيلم ( مدينة الملاهي)

وائل أبو منصور: الآن هو أفضل وقت للتجارب السينمائية

 أحمد العياد

ايلاف من جدة: عرض مؤخراً ضمن فعالية "ليالي السينما السعودية" والمقامة في مدينة جدة وتحت رعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فيلم "مدينة الملاهي" من كتابة وإخراج وائل أبو منصور وبطولة محمد سلامة وندى مجددي، ونال العرض تفاعلا ً من الجمهور ونقاشات كبيرة مع صناع الفيلم، إيلاف التقت بفريق العمل وكان لها معهم هذا الحوار السريع .

وائل أبو منصور : هدفي أن يعيش عملي لأطول فترة ممكنة دون ربطه بقضية معينة

حول تقديم وائل أبو منصور فيلما ً فنياً قال لإيلاف: برأيي أن الفرصة لإنتاج وتقديم أعمال سينمائية فنية تتأتى الآن لأن هناك فرصة كبيرة للتجريب وهامش أكثر للتنوع، كلما دارت عجلت الصناعة بشكل أكبر كلما كان هامش التجريب أقل، وأصبح شباك التذاكر هو من يحكم هذا السوق، وكل مستثمر يريد جني هذا الربح المضمون.

وبالمناسبة الجميع يتحدث عن موضوع جماهيرية الفيلم وكأنه شيء سهل أن تنتج أو تخرج فيلم جماهيري وهذا غير صحيح. قد تقدم عمل تظن أنه موجه للجمهور ويحقق فشلاً كبيراً من ناحية الجمهور ومن الناحية الفنية كذلك.

وعن كواليس كتابة النص والعمل قال أبو منصور: بدأ تطوير الفيلم في 2017 ولا شك أن الوضع في ذلك الوقت مختلف فصالات السينما لم تكن حاضرة في المشهد السعودي.

وطورنا النص كثيراً وشعرنا للحظات بجمود القصة وصعوبة تطويرها وتخلل هذه المرحلة لحظات من اليأس ففي وقت ما فكرت بتحويل هذا الفيلم لفيلم قصير ولكن هذه الصعوبات والتحديات جزء من أي عمل فكانت النسخة 12 من النص هي التي تم تمثيلها وظهرت للمشاهد .

وحول القضايا التي تستخدم عادة في الأفلام السعودية بهدف إعطائها قيمة أكبر ـ حسب رأي صناعها ـ كقضايا المرأة والتعصب الديني قال وائل أبو منصور: حرصت من خلال كتابتي وإخراجي للفيلم محاولة مغادرة هذه القضايا وعدم الإلتفات إليها بشكل مباشر .

فحلم أي فنان ومخرج أن يكون عمله حي ويعيش بين الناس لفترة طويلة جداً، وارتباط الأفلام بقضايا معينة يفقده أهميته وبريقه بعد فترة من الزمن، كونه يربط بمرحلة معينة بمجرد زوال هذه القضية تقل أهمية هذا الفيلم، ومع ذلك هناك في اللاوعي سواء للكاتب أو المخرج قضية أو موضوع يشغل باله، وصعب جدا ً أن يهرب من لحظته الحالية سواء أراد ذلك أو لم يرد، فنحن محكومون بلحظة تاريخية صنع فيها العمل لاشك.

محمد سلامة : الكتابة الجيدة سهلت علي أداء الدور

الفنان محمد سلامة قام بدور البطولة في الفيلم وحصل على ثناء كبير من الجمهور والنقاد خاصة وأنه دور صعب ومركب فقال لإيلاف حول التحديات التي واجهته في هذا العمل: بداية أرسل لي صديقي وائل النص وطلب مني رأيي فيه وقلت له النص ممتاز فسألني عن إمكانية التمثيل في الفيلم فوافقت بكل سرور .

وعموما ً التحديات والصعوبات كثيرة وإن كانت عادية، كتمثيلي لأول مرة في فيلم طويل، تجربة الوقوف أمام الكاميرا، محاولة تجسيد هذه الشخصية والغوص في تفاصيلها النفسية وقراءة البروفايل الخاص لوصفها، وللحق كتابة الكاتب وائل أبو منصور سهلت الكثير والكثير علي في تمثيلي لهذا هذا الفيلم.

ندى المجددي : تجربة الفيلم الطويل مختلفة وثرية

أحد مفاجآت فيلم"مدينة الملاهي" كانت المخرجة والممثلة ندى المجددي والتي قالت لإيلاف: عاصرت صناعة هذا الفيلم منذ البداية وكنت من أوائل الفريق المنضم له وقبل اكتمال طاقم التمثيل، فحضرت تطويره منذ البدايات، ولا شك كانت تجربة مختلفة.

وحول كيفية استعدادها لبعض المشاهد خاصة انهيارها واندماجها مع أحد الأغاني قالت المجددي: طلبت من علي عطاس ارسال الأغاني لي وفعلا تمرنت بشكل كبير على هذا المشهد من خلال سماع الأغاني والتفاعل مع الدور وأسعدني جدا ً وصول هذه المشاعر التي قدمتها للجمهور وتفاعلهم معها .

 

####

 

مخرجة الفيلم السعودي "من يحرقن الليل" في حديث خاص لإيلاف

سارة مسفر: الوجوه الجديدة أصدق في الأداء التمثيلي

 أحمد العياد

إيلاف من الرياض: ضمن ليالي السينما السعودية والتي أقيمت في مدينة جدة وتحت رعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي عرض الفيلم القصير "من يحرق الليل" للمخرجة سارة مسفر.

الفيلم الذي لايزال يواصل رحلته في المهرجانات السينمائية حيث يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ليشارك في مهرجان بالم سبرينجز السينمائي الدولي، والذي يُعد واحد من أهم المهرجانات السينمائية للأفلام القصيرة. كما ينافس أيضًا في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، إضافة لمشاركته السابقة في مهرجان الفيلم العربي في تورنتو، وحصوله على تنوية خاص من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة وذلك بعد منافسته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 42.

إيلاف التقت بالمخرجة سارة مسفر وكان معها هذا الحوار القصير:

الفيلم نتيجة مشاعر متنوعة مررت بها

تحدثت سارة مسفر عن الفيلم وكيفية ولادة هذه الفكرة: "غالباً كل عمل فني يبدأ بحالة شعور معينة، إما شخصية تثير اهتمامي، أو حالة معينة أرغب بعمل فيلم عنها، وبالفعل كانت لدي هذه الحالة وهي مزيج من مشاعر عديدة مابين السأم، والغضب، والملل، والتمرد، والأسئلة الوجودية العديدة التي لا إجابات لها، فكانت بداية كتابة النص بأفكار مختلفة وكلها تؤدي لنفس الشعور والنهاية، حتى وصلت للنص النهائي والذي عزمت على تنفيذه.

وعن سر عدم وجود أي فنانة بخبرة سابقة في الفيلم قالت مسفر: "حرصت على اختيار وجوه جديدة لأنني أشعر بأن لهم إحساس مختلف ومصدقين من قبل المشاهد بشكل أكبر ، حتى مع وجود نقاط ضعف معينة في الأداء التمثيلي، إلا أنه لايزال لديهم شعور صادق جاذب على الشاشة.

وكانت مرحلة البحث عن هذه الوجوه من أصعب المراحل حيث زرنا العديد من المدارس للبحث عن بنات يستطعن تأدية هذا الفيلم، وعملنا تجارب أداء عديدة وبالفعل تم الإختيار . وبكل صراحة أثناء تنفيذ الفيلم فوجئت بالأداء التمثيلي لـ : جنا مرقبي وهيا مرعبي فكانوا أشبه بالإكتشاف بالنسبة لي .

لا أحب ربط فيلمي بقضية معينة

لاشك أن قضايا المرأة مهم طرحها وتداولها وأنا أحد المهتمين بهذه القضايا، والتوجه الاجتماعي والسياسي للفنان جزأ لايتجزا من عمله حتى وأن صمم العمل بشكل لايقول ذلك بشكل مباشر وصريح .

الفيلم بالنسبة لي عبارة عن مشاعرة صادقة أردت ايصالها، يطرح الأسئلة ويأخذك في رحلة مع هذه الشخصيات دون أي توجيه مباشر من ناحيتي .

وحول تفاعل الجمهور مع العرض الخاص في ليالي السينم السعودية تقول سارة مسفر مبتسمة : أريد أن أصدقك القول ففي اليوم الذي عرض فيه لم أتوقع تفاعل الجمهور بهذا الشكل فوجئت بردة الفعل الرائعة سواء من التحية للفيلم أو حتى من الأسئلة الدقيقة جدا عن تفاصيل الفيلم ، خاصة وأنه قبل عرض الفيلم أتتني رسائل حول صعوبة فهم الفيلم ورمزيته.

 

موقع "إيلاف" في

26.06.2021

 
 
 
 
 

يقام من 1 إلى 7 يوليو في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)

مهرجان أفلام السعودية يصدر 6 كتب سينمائية

 أحمد العياد

إيلاف من الظهران:يصدر عن مهرجان أفلام السعودية هذا العام عدداً من الكتب السينمائية وهي (سينمات عربية) لمحمد رضا، (لغز الواقع عنف الميديا) لأمين صالح، (عين الآلة) لحسين الحجيلي، و (عين الصقر) لعدد من المؤلفين، إضافة لكتابين عن الشخصيتين المكرمتين (مأمون حسن) و (بسام الذوادي).

يذكر أن أيام قليلة تفصلنا عن الدورة السابعة لمهرجان أفلام السعودية التي ستقام في الفترة من 1 إلى 7 يوليو 2021، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).

حيث يأتي المهرجان من تنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران "إثراء" بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

ويختار المهرجان في دورته السابعة محورًا مهمًا، وهو سينما الصحراء، ليتم تسليط الضوء على مكون أصيل، ومعطى جمالي يمتلك مقومات فلسفية تثري الخيال الإبداعي في كل الفنون، ومن أهمها السينما. وقد اتخذ المهرجان من موضوع الصحراء هويته البصرية بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة، طيلة أيام المهرجان.

 

موقع "إيلاف" في

28.06.2021

 
 
 
 
 

انطلاق “مهرجان أفلام السعودية” بـ 57 فيلمًا

الجزيرة السعودية

ينطلق بعد غدٍ الخميس؛ مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، بحضور عدد من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

ويعرض المهرجان الذي يستمر 7 أيام، روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلمًا خليجيًا لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، كما ستقدم 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي، و3 ندوات ثقافية، وسينما الصحراء، إضافة إلى نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخ رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، إذ ستعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية لأفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل وممثلة، وموسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم، فيما سيكرم الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام “BFI”، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، تقديرًا لمسيرتهما الفنية.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب تحت عنوان “السينما والصحراء ودليله”، يجمع بحوثًا ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب، كذلك الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو، فيما سيشهد المهرجان تدشين “سوق الإنتاج”، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادًا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزًا رئيسيًا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

ويعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” إحدى دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلمًا حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعمًا لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

 

الجزيرة السعودية في

29.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية

رجاء العتيبي

يُحسب لمهرجان أفلام السعودية الذي ستنطلق فعالياته الخميس القادم، أنه لم (يتعالَ) على الخطوات الطموحة لصانعي الأفلام، احتضنهم واحتضن إنتاجهم من أول موسم له، أخذ بيد الكثيرين، كانوا يتعثرون في خطواتهم الأولى هنا وهناك، وما أن يدخلوا أرض المهرجان يكونون أكثر ثقة، يفوزون، ويحصلون على الجوائز، ويتعلمون، وتؤخذ لهم الصور على البساط الأحمر، يشعرون أنهم داخل بيئة صحية تستجيب لهم ولمواهبهم، ليكونوا فيما بعد مؤهلين ليعتلوا منصات أشهر إقليمياً وعالمياً، لهذا فإن الكثير من صناع الأفلام الذين شقوا طريقهم ممتنون كثيرًا لمهرجان أفلام السعودية، يذكرونه بالحب وكثير من الأشواق عندما تنتهي أيامه، وكثير من اللهفة عندما يقترب موعده.

في هذا الموسم يظهر (سوق الإنتاج) بمشاركة 24 شركة ومؤسسة مهتمة بصناعة الأفلام لاستقطاب أفضل النصوص في مبادرة أعطت للمهرجان وهجاً لا يضاهى، وأهمية كبرى، ما يعني أن المهرجان في تطور مستمر على الأصعدة كافة. هذا السوق يمثل نقلة نوعية، ليس للمهرجان فحسب، وإنما لقطاع الإنتاج السينمائي، فمن كان يتوقع أن نصه سيكون ذا قيمة، هناك من يبحث عنه، وهناك يفتح سوق خاصة له، في وقت كان لا يجد كاتب السيناريو من يسأل عنه، أو يحتفي به، أو يحدثه فيما كتب.

سوق الإنتاج بمهرجان أفلام السعودي، مؤشر على أن موجة في طريقها للصعود، لتكون اتجاهاً عاماً، يرفد الحراك الاقتصادي، فالسينما ثيم اقتصادي قبل أن تكون ترفيهيًا أو فنًا، فالسوق الاقتصادي إذا كبر واشتد عوده يَعِدُ بصناعة سينمائية منافسة، في بيئة آمنة، ومحفزة، وعادلة.

يظهر المهرجان في موسمه السابع، في بيئة سينمائية واضحة وصريحة، مقارنة بالموسم الأول الذي بدا فيه وحيداً لا أنيس ولا ونيس، اليوم يدعم وجود المهرجان صالات سينما، منتجون، موزعون، سوق سينمائية بقوة شراء منافسة، قوانين وتشريعات سينمائية صريحة، أصدرتها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وكيانات سينمائية، مثل: الهيئة العامة للأفلام، التابعة لوزارة الثقافة، كل ذلك يجعل المهرجان في مأمن وسلامة أكثر من بداياته، ولأنه فكرة رشيدة، بقي، وبقينا معه.

نتطلع أن يكون مهرجان أفلام السعودية في مصاف المهرجانات الكبرى وأكثرها تأثيراً، وليس ما يمنع ذلك، فسبع سنوات من النجاحات المتتالية، كافية لتكون أرضية ينبني عليها حدث سينمائي يكون هدفاً للمنتج العالمي، فكل المؤشرات تؤكد ذلك.

 

موقع "إيلاف" في

29.06.2021

 
 
 
 
 

"أفلام السعودية" ينطلق بعد غد محتفيًا بالصحراء عبر 57 فيلمًا

يشهد عرض 36 فيلمًا سعوديًا و21 خليجيًا

علي السعلي - جدة

- عرض "سينما الصحراء" المستوحى من جبل طويق في المهرجان

- 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية تستقبل الأفلام الطويلة لتطويرها

تنطلق بعد غد الخميس ولمدة أسبوع، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين. ويأتي المهرجان هذا العام في مواقع متعددة بمركز "إثراء"، ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا، و 21 فيلمًا خليجيًا، وذلك تعزيزًا للترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، حيث تتنافس الأفلام بهدف الحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل مكافآت مالية تصل إلى 75 ألف ريال لأفضل فيلم طويل، إلى جانب الحصول على 30 ألف ريال لأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، إضافةً إلى 25 ألف ريال تُقدم لأفضل ممثل وممثلة، وأفضل موسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم الذهبية وحصولها على 25 ألف ريال.

ومن المنتظر أن يُكرّم مهرجان أفلام السعودية شخصيتين سينمائيتين رائدتين، في مجال الإنتاج السينمائي وهما، الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI)، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، حيث سيتم تقديم نخلة المهرجان الذهبية لهما؛ تقديرًا لمسيرتهما الفنية.

ويبرز مهرجان أفلام السعودية، سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافةً إلى استعداد المهرجان لإصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، الذي يجمع عددًا من البحوث والمقالات والدراسات، كما يقدم مخيال الصحراء لقاءات مستمرة بمجموعة من الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب، وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو.

كما سيدشّن المهرجان في نسخته الحالية، وللمرة الأولى "سوق الإنتاج"، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، حيث ستستقبل شركات الإنتاج مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتدادًا لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزًا رئيسيًا لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

وسيعرض المهرجان 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، تتيح للجمهور ملامسة القفزة الإبداعية التي وصل إليها صنّاع الأفلام في فترة وجيزة عبر حبكات متنوعة في مواضيعها ومنعطفاتها وقوالبها التي تحمل الكثير من الثقافة والأصالة في طابعها، إضافةً إلى 21 فيلمًا خليجيًا؛ لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

وسيقدم المهرجان 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي ما بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما سيتم نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخ ورقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وسيتم عرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

 

####

 

57 فيلماً سعودياً وخليجياً في مهرجان بالدمام

واس - الدمام

ينطلق بعد غدٍ الخميس؛ مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، بحضور عدد من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

ويعرض المهرجان الذي يستمر 7 أيام، روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلمًا سعوديًا ما بين أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلام موازية قصيرة وطويلة، و21 فيلمًا خليجيًا لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، كما ستقدم 4 ورش تدريبية في المجال السينمائي، و3 ندوات ثقافية، وسينما الصحراء، إضافة إلى نشر 6 كتب، تشمل كتبًا مطبوعة ونسخ رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، إذ ستعرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على اليوتيوب.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، للحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل المكافآت المالية لأفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل وممثلة، وموسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم، فيما سيكرم الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI)، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، تقديرًا لمسيرتهما الفنية.

ويتضمن المهرجان عرض سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافة إلى إصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، يجمع بحوثًا ومقالات ودراسات، ولقاءات مع الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جماليات الكتاب، كذلك الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو، فيما سيشهد المهرجان تدشين "سوق الإنتاج"، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، ستستقبل مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان؛ لتمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج،.

ويعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أحد دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلمًا حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، ويقدم المركز دعمًا لصناعة الأفلام في المملكة.

 

المدينة السعودية في

29.06.2021

 
 
 
 
 

انطلاق النسخة السابعة من مهرجان أفلام السعودية مطلع يوليو

الرياض- الشرق

ينطلق مهرجان أفلام السعودية في دورته السابعة، في الأول من يوليو، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

والمهرجان من تنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية.

ويأتي المهرجان، الذي سيستمر على مدى 7 أيام في مواقع متعددة بمركز "إثراء"، ليعرض روائع السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام التي تصل إلى 36 فيلماً سعودياً، و21 فيلماً خليجياً، وذلك تعزيزاً للترابط الفكري والمعرفي، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى رفع مستوى التنافسية والإنتاجية بين صنّاع الأفلام، حيث تتنافس الأفلام بهدف الحصول على جوائز النخلة الذهبية، ونيل مكافآت مالية تصل إلى 75 ألف ريال (20 ألف دولار) لأفضل فيلم طويل، و30 ألف ريال (8 آلاف دولار) لأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، إضافةً إلى 25 ألف ريال (6 آلاف دولار) تُقدم لأفضل ممثل وممثلة، وأفضل موسيقي ومصوّر سينمائي، علاوةً على تكريم لجنة التحكيم الذهبية بـ25 ألف ريال.

ومن المنتظر أن يُكرّم المهرجان شخصيتين سينمائيتين رائدتين، هما الكاتب السينمائي والناقد والمخرج والمنتج السعودي، ورئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام (BFI)، مأمون حسن، والمخرج والمنتج البحريني والرائد في صناعة الأفلام، الدكتور بسام الذوادي، وسيتم تقديم نخلة المهرجان الذهبية لهما، تقديراً لمسيرتيهما الفنية.

"سينما الصحراء"

ويبرز مهرجان أفلام السعودية، سينما الصحراء في عمل فني تفاعلي مستوحى من جبل طويق بأصالته ورسوخه، إضافةً إلى استعداد المهرجان لإصدار كتاب تحت عنوان "السينما والصحراء ودليله"، الذي يجمع عدداً من البحوث والمقالات والدراسات، كما يقدم "مخيال الصحراء" لقاءات مستمرة بمجموعة من الرحّالة والمصورين الذين وثّقوا جمالياتها، وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل 5 سيناريوهات، والمتأهلين لمعمل تطوير السيناريو.

ويدشّن المهرجان في نسخته الحالية، للمرة الأولى "سوق الإنتاج"، الذي يضمّ 24 شركة إنتاج محلية وعربية وعالمية، لاستقبال مشاريع الأفلام الطويلة خلال فترة المهرجان، لمنحها فرصة التمويل للتطوير أو الإنتاج، ويأتي هذا المسار امتداداً لرؤية المهرجان ليكون حلقة الوصل، ومنصة تعاقدية لدعم القطاع، وحافزاً رئيسياً لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.

ويعرض المهرجان 36 فيلماً سعودياً، بينها أفلام مرشحة للنخلة الذهبية، وأفلاماً موازية قصيرة وطويلة، تتيح للجمهور ملامسة القفزة الإبداعية التي وصل إليها صنّاع الأفلام في فترة وجيزة عبر حبكات متنوعة في مواضيعها ومنعطفاتها وقوالبها التي تحمل الكثير من الثقافة والأصالة في طابعها، إضافةً إلى 21 فيلماً خليجياً، لتعزيز الترابط الفكري والمعرفي.

ورش تدريبية

ويقدم المهرجان 4  ورش تدريبية في المجال السينمائي، تتنوع بين القانون والتصوير والكتابة والإنتاج، و3 ندوات ثقافية مع خبراء في النقد السينمائي والأفلام المستقلة وسينما الصحراء، كما سيتم نشر 6 كتب، تشمل كتباً مطبوعة ونسخاً رقمية ضمن مسار الإصدارات المعرفية لهذا العام، وسيتم عرض جميع البرامج عبر قناة المهرجان على يوتيوب.

يٌذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" يعد أحد دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج 20 فيلماً حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، كما يقدم المركز دعماً لصناعة الأفلام في المملكة، وهو الأمر الذي أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية.

 

الشرق السعودية في

29.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004