ملفات خاصة

 
 
 

بعد السكوت شهادات من نور فى مهرجان «كان»

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

دون شك تأتى الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائى لتحظى بمكانة خاصة لدى عشاق السينما وصناعها فى العالم، فهى الدورة التى تعود للحياة مرة اخرى بحضور جماهيرى بعد إلغائها العام الماضى بسبب جائحة كورونا وقد أعرب نجوم العالم عن سعادتهم بالاحتفال بلمّ شمل السينما العالمية، بعد شهور من التباعد.

لم يصدق السينمائيون أنفسهم بعودة مشاريعهم للنور والمنافسة بها على شاشة المهرجان وسوقه الكبرى فى العالم، ليشهد شهادات من نور حول قيمة الاحساس باللحظة فنيا وسياسيا، ضيفة الشرف النجمة الأمريكية جودى فوستر التى منحها المهرجان السعفة الفخرية تكريما لمسيرتها الفنية قالت على وهى خشبة المسرح لحظة انطلاق المهرجان «لتذكر أهمية السينما وتطورها.. خلال عام الحبس هذا، كانت السينما شريان حياتى. لن أفقد أبدًا دهشتى وامتنانى للسينما».

النجمة الفرنسية ماريون كوتيار عاشت المشهد بإحساس آخر، حيث بدت سعيدة للغاية وهى تلبى رغبة الجمهور فى التقاط الصور على السجادة الحمراء التى عادت لتضىء من جديد.

كما أعربوا سابقا عن سعادتهم بالاحتفال فى مدينة كان بلمّ شمل السينما العالمية، بعد شهور من التباعد بسبب جائحة كوفيد ــ19.

رئيس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الأمريكى سبايك لى وهو أول سينمائى أسود يتولى هذه المهمة، قرر أن يحرر المشهد أكثر من كونه سينمائيا فقط لينتقد دونالد ترامب وآخرين، وقال هناك من ليس لديهم أخلاق ولا وازع.. هذا هو العالم الذى نعيش فيه. علينا التحدث علنا ضد رجال العصابات من هذا القبيل وقد ارتدى أمام رجال الإعلام قبعة سوداء عليها الرقم «1619»، فى إشارة إلى سنة وصول طلائع العبيد إلى الولايات المتحدة.

تطرق سبايك إلى مصير السود فى الولايات المتحدة، وهو موضوع فى صلب التزامه السياسى والفنى لم يكفّ عن استكشافه فى أفلامه خصوصا عبر فيلم «افعل الصواب» والذى يظهر فى أحد المشاهد مقتل شاب أسود (راديو رحيم) برصاص الشرطة.

ولفت إلى أنه بعد مرور أكثر من 30 سنة على عرض الفيلم لأول مرة، «كان يمكن أن يُخيل لنا أن ملاحقة السود مثل الحيوانات توقفت»، قبل الإشارة إلى أن السود ضحايا عنف الشرطة فى الولايات المتحدة مثل «الأخ إريك جاردنر» أو «الملك جورج فلويد». وهو يأمل أن يتوقف السود عن مطاردتهم مثل الحيوانات.

و أكد سبايك أنه لا يرى «تهديدًا للسينما من منصات العرض.. وانه يمكن أن تتعايش السينما ومنصات البث. فى وقت من الأوقات، كان هناك تفكير بأن التلفزيون سيقتل السينما. (لم تفعل). هذه الاشياء ليست جديدة إنها دورة كاملة».

كذلك خاض أعضاء فى لجنة التحكيم فى مواضيع مختلفة، من المخرج البرازيلى كليبر ميندونسا فيليو تحدث عن الوضع السياسى فى بلاده، إلى الممثلة ماجى جيلنهال عن مكانة المرأة فى السينما، مرورا بالفرنسية ميلانى لوران التى تطرقت إلى القضايا البيئية.

ووصف الكورى الجنوبى سونغ كانج ــ هو، الممثل الرئيسى فى فيلم «باراسايت» الفائز بالسعفة الذهبية سنة 2019، العودة إلى المهرجان بأنها «معجزة».

وقال النجم آدم درايفر وهو بطل فيلم الافتتاح «أنيت» «كوفيد لا يزال موجودا، لكن التواجد فى الفيلم الافتتاحى لعودة المهرجان يمنحنا شعورا عظيما بالارتياح والإثارة».

وضعت الممثلة وكاتبة السيناريو الفرنسية دوريا تيلير عودة «كان» ولحظة افتتاح تحت علامة السحر: «لكى تكون متفرجًا جيدًا، عليك أن تستسلم، وهذا ما ستفعله هنا لمدة 11 يومًا، لن نقاوم.. سنضحك ونشارك وربما نترك أثرا مختلفًا لأن السينما تتيح لنا تقديم رؤية حول أشياء ناعمة وعنيفة ومستحيلة.. ربما هذا ما نسميه سحر السينما».

 

الشروق المصرية في

08.07.2021

 
 
 
 
 

مارك كازنز في كان: السينما لم تمت مع الجائحة

المخرج والناقد والمؤرخ البريطاني يقدم فيلمه الجديد لجيل لم يتعرف إلى ماضي الفن السابع

هوفيك حبشيان

"قصة الفيلم: جيل جديد" أحدث أعمال المخرج والناقد والمؤرخ البريطاني مارك كازنز (من إيرلندا الشمالية)، شق طريقه إلى مهرجان كان السينمائي أمس الأول ضمن قسم "عروض خاصة". هذا شريط عن فن السينما والإمعان فيه إلى أبعد حد، الفن الأكثر شعبية في العالم الذي توقف طوال أكثر من عام بسبب الجائحة، ويعود إليه كازنز ليرى ماذا تغير فيه. بدأ كازنز مغامرة "قصة فيلم: رحلة" في العام 2011. يومها اقترح عملاً ملحمياً من 15 ساعة عُرض في التلفزيون البريطاني، يعيد قراءة تاريخ السينما وأفلامها البارزة من منظور غير تلك التي اعتدنا عليه، آخذاً في الاعتبار الأقليات ومسألة الجندرية والأسماء المهمشة والأفلام التي يجهلها الجمهور العريض. قراءة مختلفة عن السائد تنتشل من النسيان لحظات سينمائية يعتبرها كازنز ذات شأن كبير في اكتشافه السينمائي. كثر اعتبروا "قصة فيلم: جيل جديد" حينها "رسالة حب إلى السينما"، علماً أنه كان مقتبساً من كتاب وضعه المخرج في العام 2004. واليوم في زمن عودة كان وعودة الجمهور إلى الصالات بعد توقف، يعود كازنز، عاشق السينما الأبدي، في تحديث لعمله الأصلي الذي أشهره في العالم، مسلطاً الضوء على المَشاهد السينمائية الأقوى التي صنعت العقد الماضي، أي من 2010 إلى 2021، وصولاً إلى الجائحة. يعود ليطمئننا: السينما لا تزال حية. 

لائحة مقترحة

بأسلوبه المعتاد الذي يعتمد على التعليق الصوتي لإيصال المعلومة، يقترح كازنز بداية لائحة بالأفلام الحديثة التي دفعت بالسينما إلى الأمام، قاصداً بها أعمال تقدمية أسهمت في تطوير عقليات الناس. في رأيه أن هناك كثيراً من هذه الأفلام مثل "مونلايت" للأميركي باري جنكينز أو "قبر الروعة" للتايلاندي أبيشاتبونغ فيراسيتاكول. من خلال عدد من النماذج يؤكد كازنز أن السينما وسعت آفاقها في السنوات الماضية، وانفتحت على العديد من المواضيع الجديدة، ويعود هذا إلى جهود عدد من السينمائيين الذي أبدوا انفتاحاً أكثر من الأجيال السابقة. 

خلافاً لـ "قصة فيلم: رحلة" إذ كان يتناول الأفلام الكلاسيكية التي مر عليها الزمن وتخمرت في المخيلة الجماعية، يتعامل كازنز هنا مع الحاضر، حاضر لا نملك حياله أي بُعد أو مسافة وهو يعرف ذلك، إلا أن هذا لا يمنعه من طرح نظريات وتحليل الواقع السينمائي الحالي انطلاقاً من قناعاته السياسية ودعمه المطلق للمرأة وميله للعمل على الذاكرة. يقول، على سبيل المثال، إن السينما الحديثة أعطت الأجساد طابعاً جنسياً، وإن "ماد ماكس" هو أفضل فيلم حركة في العقد الماضي. ينكب أيضاً على الجوانب المتعلقة بالشكل في الأفلام. لا ينسى تحليل حركات الكاميرا ومعانيها في الكادر، متحدثاً في بعض الأحيان من قلبه لا من عقله، كما الحال عندما يدعي أن المشاهدين هرعوا إلى الصالات بعد الجائحة. 

الاستماع إلى كازنز وهو يتحدث عن السينما، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، أحد أجمل الأشياء التي يمكن أن يحدث في حياة المهتم بالأفلام، وهناك فصل قليل بين وجوده كإنسان وشغفه بالشاشة. أحدهما يكمل الآخر. يتذكر كازنز عندما كان صبياً في بلفاست، حادثة معينة غيرت حياته إلى الأبد. كان في سن الـ 12 يستعد لمشاهدة فيلم "ذي اكزورسيست" لوليم فردكين، وهو فيلم عن الشيطان. يقول "تربيتُ كاثوليكياً جداً. كان لدينا شريط فيديو للفيلم. عمتي أدخلته في جهاز الفيديو. أخذت المياه المباركة… أتعرف المياه المباركة؟ المياه المباركة في التقليد الكاثوليكي، وراحت ترش جهاز الفيديو بالمياه المباركة. هذا الشيء كان مرعباً جداً: الشيطان كان في الفيلم في نظرها، إذاً باركته.

فقلت في نفسي "إذا السينما بهذه القوة حد أنه عليك مباركتها، فربما كل مرة رأينا فيها فيلماً علينا رش الشاشة بالمياه المباركة. هذه المقاربة للسينما كشيء مقدس كانت جد مهمة في حياتي". 

السينما والعزلة

يرى كازنز أن الذين يحبون السينما غالباً ما يعانون من وحدة معينة في طفولتهم أو يغردون خارج السرب. يقول "إنهم كالناس الذين يحبون موسيقى ديفيد بووي مثلاً. هناك شيء يشعرك بالبُعد عن الناس، تمضي كثيراً من الوقت في غرفة نومك، والناس الذين يحبون السينما هم غالباً هذا النوع من الأشخاص. السينما تأخذهم من يدهم وتقول لهم دعوني أريكم العالم. هناك نوع من وحدة مرتبطة بالسينيفيلية، وكأن عليك أن "تخرج عن صمتك" كسينيفيلي، كأن هناك شيئاً عليك أن تشعر بالعار بسببه فعليك أن تقول: أشعر بفخر بحبي للسينما. فرنسوا تروفو قال: على الفيلم العظيم أن يقول لنا شيئاً عن الحياة وعن السينما. وأنا أؤمن بهذا نوعاً ما. أشاهد أفلاماً جيدة جداً وواقعية جداً. ربما الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه بعض الأفلام هو عدم اهتمامها الكامل بفن السينما أو بشكل السينما في ذاته، لكن أوافق تروفو بأن على السينما أن تحاول قول شيء عن الأفلام وعن الحياة كذلك”.

يعترف كازنز أنه اكتشف إيران قبل أن يذهب إلى إيران، ورأى الهند قبل أن يذهب إلى الهند. هذا كله بفضل الأفلام. يقول إن "السينما بارعة في تصوير أشياء كالمناظر. بارعة في أن تُريك كيف أن الحب يمكن أن يكون مراً وحلواً، لكن أعتقد أن السينما ليست عظيمة في تصوير الحرب مثلاً. نشأتُ خلال الحرب وفي بضع حروب أخرى، وهناك شيء في الحرب يغمرك، تشعر كأنك ستغرق عندما تكون في حرب. والسينما آمنة أكثر مما يلزم لتعطيك شعور الحرب الكاملة. لا تشعر حرفياً أنك في خطر. السينما عظيمة في نقل بعض الانفعالات. لكن أسوأ التجارب في الحياة، لا أعتقد أن السينما عظيمة فيها". 

 خلافاً لما يدعيه بعضهم، السينما في نظر كازنز لا تحتضر، فهي فن شاب، إنها شكل فني حديث مقارنةً بالأوبرا والرواية والفن التشكيلي، ولا تزال في مراهقتها، ولا نزال نكتشف احتمالاتها الكثيرة. على هذه الادعاءات، يملك كازنز جواباً جاهزاً يقوله بكل هدوء، "أولئك الذين يقولون إن السينما تموت أو ماتت هم نقاد ذكور في عمر معين عاشوا الستينيات، وهم يحنون إلى ماضيهم فقط". 

 

الـ The Independent  في

08.07.2021

 
 
 
 
 

فيلم"أنيت".. ملحمة موسيقية غنائية عن الحب والموت

يروي الفيلم قصة هنري وهو ممثل كوميدي ساخر غريب الأطوار من لوس أنجلوس

كان (فرنسا) - سعد المسعودي

أثار فيلم "أنيت" للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، نقاشاً لدى النقاد في حفل افتتاح مهرجان كان للأفلام، حيث يعتبر أول فيلم ناطق بالإنجليزية للمخرج، والثاني في المهرجان بعد فيلمه الأخير "هولي موتورز" عام 2012.

ويلعب دوري البطولة الممثل الأميركي آدم دريفر والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، ويتحدث عن قصة حب مؤثرة بين دريفر "هنري ماكهنري " وكويتار "آن" و"أنيت" وهو اسم الطفلة وثمرة حبهما.

أجواء مظلمة

كما يروي الفيلم قصة هنري وهو ممثل كوميدي ساخر غريب الأطوار من لوس أنجلوس تحيط به وبعرضه المسرحي الشهرة في كل مكان، أما آن فهي مغنية أوبرالية صعدت سلم المجد وقمة الشهرة في مجالها ويحبها الجمهور بجنون.

وينادي المخرج من الاستوديو في بداية الفيلم "حان الوقت لنبدأ"، وهو الدخول لمعرفة تفاصيل قصة الفيلم مع سماع موسيقى الأخوين سباركس عالياً متجاوزة حدود الاستوديو.

في موازاة ذلك، تهيمن أجواء الفيلم المظلمة كما لو كان عرضاً مسرحياً، وتتخلله لحظات من النور والطبيعة تعكسها الكاميرا بصورة تعطي الانطباع بأن المشاهد في عالم آخر.

ويتحدث الفيلم عن معجزة لدى الطفلة استغلها هنري ليجني من ورائها الأموال الطائلة بعد أن دمر بيديه مسيرته المهنية.

كذلك، يذهب بعدها إلى السجن ليلاقي جزاءه لما اقترفت يداه من جرائم وتتحرر أنيت من سلطته لتصبح طفلة طبيعية في النهاية.

ويعيد هذا الفيلم المشاهد إلى أجواء وموسيقى برودواي في ستينيات وسبعينات القرن الماضي لكنها تمتزج بالأوبرا كما لو أراد كاراكس أن ينتج نوعاً جديدا من المسرحيات الغنائية.

 

العربية نت في

08.07.2021

 
 
 
 
 

نبيل عيوش عن فيلمه بكان: «إيقاعات كازابلانكا» الأقرب عن سيرتي الذاتية

كتب: نورهان نصرالله

يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش في المسابقة الرسمية للدورة 47 من مهرجان كان السينمائي، المقرر أن تستمر فعالياته حتى 17 يوليو الجاري، بفيلم «Casablanca Beats» أو «إيقاعات كازابلانكا»، حيث تعتبر تلك المشاركة الأولى للسينما المغربية في المسابقة الرسمية.

وتم تصوير الفيلم في المركز الثقافي «نجوم سيدي مؤمن» بالدار البيضاء، والذي أنشأه عيوش في عام 2014 مع الروائي ماحي بنبين، المركز نفسه يأخذ اسمه من رواية «بنبين» حول الأحداث التي أدت إلى الهجمات الانتحارية في الدار البيضاء في عام 2003، والتي ارتكبها شباب متطرفون من الحي.

نبيل عيوش: فخور بعرض «إيقاعات كازابلانكا» في كان

وعن كونه أول مخرج مغربي يشارك بعمله في المسابقة الرسمية للمهرجان، أوضح نبيل عيوش: «أنا بالطبع سعيد للغاية، فخور جدًا بالممثلين الشباب في الفيلم؛ إنه ضخم بالنسبة لهم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهرون فيها على الشاشة وأول مرة على السجادة الحمراء، لا يمكنني الانتظار حتى اللحظة التي يرون فيها أنفسهم على الشاشة في هذا المسرح الكبير، مع كل هؤلاء الأشخاص، إنه أيضًا مؤثر جدًا بالنسبة لي لأنني أرى القليل مني فيهم جميعًا، ربما يكون هذا أكثر فيلم عن سيرتي الذاتية».

فكرة الفيلم جاءت من تجربة شخصية خاضها المخرج نفسه، وفقا لتصريحاته، قائلا: «ما أنقذني عندما نشأت في بلدة سارسيل الفرنسية، التي كانت مليئة بالعنف، كان مركزًا ثقافيًا حيث تعلمت الغناء والعزف على المسرح، شاهدت أفلامي الأولى، ربما كان هذا هو السبب في أنني أصبحت مخرجًا فيما بعد، لذلك قررت بطريقة ما أن أعيد ما كنت أعطي لي عندما كنت صغيرا، حتى لو لم أقم بالتدريس في (نجوم سيدي مؤمن)، فقد ذهبت إلى هناك كثيرًا لقضاء بعض الوقت مع الشباب».

وتابع عيوش في حواره لمجلة «فاريتي»: «ذات يوم جاء مغني راب سابق يدعى أنس وأخبرنا أنه يريد إنشاء برنامج هيب هوب يسمى المدرسة الإيجابية للهيب هوب، بعد عام من مراقبة طلابه، طلبت الجلوس معهم لسماع قصصهم، وأتعلم من أين تأتي كلماتهم، وقررت أن أصنع فيلمًا عنهم».

نبيل عيوش: تصوير الفيلم استغرق عامين 

وأوضح: «كان الاستماع إلى قصصهم الخطوة الأولى، لكن بالطبع لم يكن في ذهني أبدًا عمل فيلم وثائقي، يمزج العمل الذي قمت به بين طريقة طبيعية جدًا للتصوير، ولكنه يمزج أيضًا بين الخيال: ما الذي يدور في رؤوسهم؟ ما هي أحلامهم؟ كيف يعبرون عن أنفسهم؟ لقد جربنا أشياء مختلفة، لقد قمنا بالتصوير لمدة عامين، على الرغم من أن القصة في الفيلم استمرت لمدة عام واحد فقط».

 

####

 

جودي فوستر: «Taxi Driver» لحظة تحول في السينما و«The Accused» مرجعية

كتب: نورهان نصرالله

شاركت الممثلة الأمريكية جودي فوستر، في لقاء ضمن فعاليات تكريمها في الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، حيث حصلت على السعفة الذهبية الفخرية عن مسيرتها الفنية، وذلك في حفل افتتاح المهرجان مساء الثلاثاء الماضي، لتكشف خلال اللقاء عن عدد من الأسرار والمراحل الهامة في مسيرتها الفنية.

كانت المشاركة الأولى للممثلة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 58 في مهرجان كان السينمائي، وهي في الـ13 من عمرها، بمشاركتها في فيلم «Taxi Driver» للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي فاز بالسعفة الذهبية في المهرجان ذلك العام.

جودي فوستر: فخورة جدا كوني جزء من فيلم «Taxi Driver»

وروت «فوستر» قصة قالت إنها نادرا ما ترويها، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين»، حيث توفى جروها الصغير، بينما كانت تستعد للسفر إلى المدينة الفرنسية حيث كان يقام المهرجان، ما دفعها إلى التعامل سرا مع حزنها في الوقت الذي تتعامل فيه مع دائرة الضوء، قائلة: «لقد كان من المجهد أن أكون هناك مع كل الناس، لكن كان لدي انطباع بأن وجودي أمرا هاما».

وأشارت الممثلة الأمريكية إلى أن فيلم «Taxi Driver»، لحظة تحول في السينما، متابعة: «أنا فخور جدا لكوني جزء منه».

وعلى مدار 4 عقود عرضت 7 من أفلامها في «كان» سواء التي قامت ببطولتها أو أخرجتها بنفسها.

لحظة تكريم جودي فوستر في كان

وعندما طُلب من فوستر إلقاء نظرة على فيلمها عام «The Accused» إنتاج عام 1988، والذي حصلت عن دورها فيه على جائزة أوسكار أفضل ممثلة، من خلال عدسة المشهد الحالي، قالت فوستر: «أعتقد أن الأمور قد تغيرت، ولكن في ذلك الوقت أثناء عمل الفيلم واجهنا صعوبة مع الأشخاص الذين قالوا إنها كانت ترتدي تنورة ومن الطبيعي أن تتعرض للاغتصاب، حتى إن كان من بينهم نقاد»، وتابعت: «أعتقد أن الفيلم يعتبر نقطة مرجعية عندما بدأت السينما الحديث عن المرأة والعنف ضدها».

فوستر: ثقافة المشاهدة السينمائية تغيرت بسبب الوباء

وفيما يتعلق بالمنافسة بين العرض السينمائي ومنصات البث بالنسبة للأفلام، قالت فوستر: «أعتقد أنه من الجيد أن يكون لدينا كل السبل، الاستوديوهات علمت أن الأفلام الروائية لا تحقق الكثير من المال فقامت بتغيير استرتيجيتها وتضع 100 أو 200 مليون للأفلام ذات الميزانيات الكبيرة للأبطال الخارقين، لذلك يتمتع القائمون على البث المباشر بكل القوة لأنهم جذبوا الفنانين، وتغيرت ثقافة المشاهدة بسبب الوباء».

وتابعت: «آمل أن يعود ذلك لأن تجربة المشاهدة المسرحية تعني شيء ما، ولكن هناك متسع دائما لكل شيء».

 

الوطن المصرية في

08.07.2021

 
 
 
 
 

{كان}... أفضل 9 أفلام نالت السعفة في 20 سنة

معظمها أوروبي وبعضها لا يستحق

لوس أنجليس: محمد رُضا

في نهاية كل مطاف، هناك النتائج ونتائج المهرجانات عموماً تتحكم بها لجان تحكيم تتألف من سينمائيين (ومن خارج المهنة السينمائية أحياناً) تجتمع وتتناقش وتوافق وتعترض ثم تقرر من الفيلم الفائز بالجوائز الرئيسية.

مهرجان «كان» المقام حالياً والذي يستمر حتى يوم الجمعة المقبل، لا يختلف في ذلك عن أي مهرجان آخر بلجنة تحكيم وجوائز. هذه السنة يدير المخرج الأميركي سبايك لي اللجنة وبجانبه ثمانية أعضاء هم الممثل الجزائري الأصل طاهر رحيم، والمخرجة الهندية ماتي ديوب، والممثلة والمخرجة ميلاني لوران، والممثلة ماغي جيكنهال، والمخرجة وكاتبة السيناريو جسيكا هاورنر، والمخرج والمنتج كلَبر مندوزا فيلو والممثل الكوري كانغ هو سونغ. الأذواق المتباينة لا تمنع النتائج، لكن أي نوع من النتائج؟ ما الذي يحسمها؟ وهل أفضل فيلم من زاوية النقاد هي أفضل فيلم برأي لجنة التحكيم؟

في العشرين سنة الأخيرة خرجت غالبية الأفلام الجيدة بجوائز أولى، وفي حالتين على الأقل جاءت النتيجة كارثية. الأولى عندما فاز «العم بون الذي ما زال يذكر حيواته السابقة» للتايلاندي أبيتشاتبونغ ويرازتهاكول سنة 2010 بالسعفة الذهبية عنوة عن أفلام رائعة مثل «بيوتيفول» لأليخاندرو غونزالز إيناريتو و«عام آخر» لمايك لي و«الهجرة - حرقته الشمس 2» لنيكيتا ميخالكوف. رئيس لجنة التحكيم حينها كان المخرج الأميركي تيم بيرتون.

الثانية وردت سنة 2013 عندما خرج فيلم عبد اللطيف كشيش «الأزرق هو اللون الأدفأ» بالسعفة عنوة عن أعمال أفضل مثل «نبراسكا» لألكسندر باين و«داخل ليووِن دافيز» للأخوين كووَن و«لمسة خطيئة» لجيا زانغ - كي. رئيس لجنة التحكيم حينها كان ستيفن سبيلبرغ.

لكن لنبتعد عمن فاز ولم يستحق إلى أفضل من استحق. الأفلام التسعة التالية هي من بين 19 فيلماً نال سعفة «كان» الذهبية في 19 سنة (من 2001 إلى 2019) علماً بأن المهرجان غاب عن الحضور في السنة الماضية.

- 2001: «غرفة الابن» The Son’s Room

إخراج: ناني موريتي (إيطاليا)

> لدى المخرج الإيطالي موريتي شعوراً عاطفياً صادقاً يواكب أفلامه وبينما تحدّث في فيلمه الأسبق «مفكرتي العزيزة» عن موته المحتمل (كان مُصاباً بالسرطان ثم شُفي) أختار هنا الحديث عن أب يفقد ابنه الشاب في حادثة وآثار ذلك عليه وأفراد العائلة. يتحاشى موريتي ميلودرامية الموضوع من دون إلغاء تفاصيل المعاناة العاطفية.

- 2002: «عازف البيانو» The Pianist

إخراج: رومان بولانسكي (فرنسا)

> المصالحة مع الماضي عنوان آخر لفيلم المخرج المعروف كونه يدور حول خوف عازف البيانو اليهودي الشهير الباحث عن الهروب من قبضة النازية. ضابط ألماني يجده وعوض القبض عليه يستمع لعزفه. تؤدي الموسيقى هنا دور الرابط الإنساني بين بطليه أدريان برودي وميكل زبروڤسكي.

- 2003: فهرنهايت 9-11» Fahrenheit 9-11

إخراج: مايكل مور (الولايات المتحدة)

> تعددت، في السنوات الأخيرة، قيام لجان التحكيم بمنح بعض سعفها الذهبية لمخرجين يتناولون قضايا. فيلم مايكل مور التسجيلي لا يتناول فقط قضية، بل يتبناها كمشروع سياسي يتمحور حول كارثة 11 سبتمبر (أيلول) والملفات الكثيرة التي طرحت حولها. أسلوب مور هو ريبورتاجي في الأساس مع حضوره الدائم أمام الكاميرا أيضاً.

- 2008: «الصف» The Class

إخراج: لوران كانتيه (فرنسا)

> الأستاذ هو المؤلّف والمؤلف هو الممثل. فرنسوا بيغوديو هو أستاذ مدرسة فعلي وضع كتاباً عن تجربته والمخرج كانتيه اقتبس الكتاب ووضع الأستاذ في البطولة. يساهم ذلك في توليفة مستطابة لموضوع تطرّقت إليه السينما (غالباً بفشل) من قبل. صف في مدرسة حكومية للأحداث يتبادل فيها المعلم والتلاميذ لعبة عدم الثقة.

- 2009: «الشريط الأصفر» The White Ribbon

إخراج: ميشيل هنيكي (فرنسا - ألمانيا)

> فاز المخرج الألماني بالسعفة مرّتين (الثانية عن «حب» سنة 2012) وفي هذه المرّة اختار أحداثاً تقع في مطلع سنوات الظلام النازية، هذا من بعد أن تعامل في «مخبوء» مع الإرث الاستعماري الفرنسي للجزائر. كلاهما من أفضل أعماله. الزاوية التي ينظر من خلالها إلى أزمة الإنسان المعاصر في عالم موحش تمنح الفيلم اختلافه عن كل عمل حول الفترة المذكورة.

- 2011: «شجرة الحياة» The Tree of Life

إخراج: ترنس مالِك (الولايات المتحدة)

> الأفضل، لدى هذا الناقد، من كل فيلم فاز في السنوات المذكورة. يمنح المخرج حكايته عن الحياة والحب والأجيال العلاقة بين أفراده والطبيعة والروحانيات والشعر. يرفض سرد حكايته بالتقليد المتّبع وينشد عملاً فنياً كاملاً في كل ثانية منه.

- 2012: «حب» Amour

إخراج: ميشيل هنيكي (فرنسا - ألمانيا)

> زوجة مسنة (إيمانويل ريفا) تعيش مع زوجها (جان - لوي تريتنيان) تفقد قدرتها على الحركة. تجلس ساكنة لا هي حاضرة ولا هي غائبة. وما يلي في فيلم هنيكي الثاني (بعد «الشريط الأصفر») هو أثر ذلك الوضع على الزوجين. حكاية حول زوج متفان وزوجة تدرك أن نهايتها في ضعفها.

- 2014: «نوم شتوي» Winter Sleep

إخراج: نوري بيلج سيلان (تركيا)

> بعض أفلام سيلان رتيبة. بعض أفلامه الأخرى أيضاً رتيبة لكنها بديعة التصوير وعميقة المفادات والاستنتاجات. «نوم شتوي» هو من بين هذه الأخيرة. ممثل سابق عزف عن العالم الخارجي وانزوى في قرية بعيدة في الأناضول ليدير شؤون حياته البسيطة. لكن بساطتها خادعة والمخرج يُحيط بها كاشفاً تفاعلاتها الدفينة.

- 2016: «أنا، دانييل بلاك» I, Daniel Black

إخراج: كن لوتش (بريطانيا)

> دائماً ما يضع المخرج البريطاني لوتش أصبعه فوق الجرح الاجتماعي مدافعاً عمن لا صوت لهم: عاملو بناء، عاملو سكك حديد، سعاة بريد إلخ... هنا يطرح حكاية نجار في التاسعة والخمسين من العمر يبحث عن المعونة الاجتماعية في حلقات البيروقراطية الرسمية. يعرف المخرج تفاصيل موضوعه ويلتزم بواقعية لا جدال فيها.

 

الشرق الأوسط في

09.07.2021

 
 
 
 
 

خطفت الأضواء وصنعت أكبر دعاية لمصر .. حكايات كاريوكا في مهرجان كان

زينب عبداللاه

بدأت فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته 74 وهو أحد أشهر وأهم المهرجانات الفنية العالمية والذى يشهد حضورا واسعاً واهتماماً من كل الدول المشاركة وغير المشاركة.

وبدأت مشاركات مصر في مهرجان كان العالمى منذ سنوات طويلة وكان فنانو الزمن الجميل يحرصون على المشاركة والتواجد في معظم المهرجانات العالمية ليكون هناك تمثيل مشرف لمصر ودعاية جيدة بالفن، فكانوا خير رسل لوطنهم بين باقى الدول.

وفى عام 1956 وفى وقت كانت مصر تعيش أحداثاً تاريخية ساخنة شاركت مصر في مهرجان كان وكان ضمن الأفلام المشاركة فيلم شباب امراة للفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، وكانت لها العديد من المواقف التي جعلتها من أكثر الفنانات لفتاً للانتباه وجذبا للأضواء خلال المهرجان.

وكان حضورالوفد المصرى وخاصة كاريوكا فى مهرجان كان لافتاً وفرصة كبيرة لإبراز الثقافة والفن المصرى برغم ما دبره بعض الصهاينة فى المهرجان.

واستطاعت الفنانة المصرية الكبيرة بذكائها أن تصنع أكبر دعاية للفيلم وللفن المصرى، ونقلت صورة للمرأة المصرية بنت البلد وليس التى ترغب فى أن تظهر بمظهر المتفرنجة التى تحاول تقليد الغرب، لذلك ظهرت فى المهرجان وهى ترتدى الملاية اللف والمنديل والأساور والخلخال المصرى، فالتف حولها الجمهور وكل الفنانين المشاركين فى المهرجان فى مظاهرة صاخبة، والتفت حولها الفنانات من كل دول العالم فى حفل العشاء يسألنها عن هذه الملابس والاكسسوارات التى ترتديها، وكانت كاريوكا مستعدة لهذا الموقف واصطحبت معها عدداً من الاكسسسوارات والمناديل "بأوية" ووزعتها على الفنانات المشاركات فى المهرجان وفرحن بها، وتمكنت كاريوكا من أن تسرق الأضواء من كل فنانات العالم اللاتى شاركن فى المهرجان.

كما لفتت الأنظار بحيويتها وخفة ظلها وتسابقت عدسات المصورين وبرامج التلفزيون والصحف لإجراء حوارات معها.

وحدثت العديد من المواقف الطريفة خلال مشاركة كاريوكا فى المهرجان، فعندما وقفت تحية كاريوكا مع باقى النجوم لالتقاط صورة تباطأ المصور فقالت كاريوكا وهى تضحك " ماتخلص ياروح خالتك" ، وهى تظن أنه لن يفهم أحد حديثها وخاصة المصور ولكنها فوجئت به يرد باللغة العربية قائلاً "حاضر يابنت خالتى" ، وضحك وضحكت وعرفت انه عاش فى مصر مع والده الذى كان يملك صيدلية فى طنطا لفترة قبل أن يسافر إلى فرنسا ويعمل مصوراً.

وذات ليلة ذهب معظم المشاركين فى المهرجان إلى أحد الملاهى الليلية ، ولما عرف صاحب الملهى أن من بين الحضور الراقصة الشرقية تحية كاريوكا، قدم مفاجأة وقال أن الملهى يقدم رقصة شرقية يتمنى أن تعجب كاريوكا، وبالفعل ظهرت راقصة ببدلة رقص شرقية وقدمت فقرة راقصة أبهرت الموجودين بما فيهم كاريوكا التى صفقت كثيراً بعد أن أنهت الراقصة رقصتها ، ولكنها أصيبت بالصدمة والذهول حين اقتربت الراقصة لتحيتها ورفعت الغطاء عن وجهها فوجدتها رجلاً .

وعرفت تحية كاريوكا فى المهرجان بأنها مصاصة الدماء حيث اكتسبت هذا اللقب من موضوع فيلم شباب امرأة ومن ترجمته للفرنسية وعرفت خلال المهرجان بخفة ظلها وحيويتها ولفتت إنتباه الجميع حتى أنها تلقت خطاباً من طالب قال لها فيه أنه يريد أن يتلقى تعليمه فى القاهرة وأن يسكن فى نفس البيت الذى تسكن فيه ليكرر سيناريو فيلم " شباب امرأة"، وتسابقت البرامج والصحف الأجنبية لإجراء حوارات مع كاريوكا مصاصة الدماء التى لفتت إنتباه الجميع فى المهرجان.

 

####

 

أنقذت المرضى وعاقبت معجب ادعى المرض.. حكايات مقاومة كاريوكا لوباء الكوليرا

كتبت زينب عبداللاه

هناك عدد من الفنانات يمكن أن يطلق عليهن لقب ملائكة الرحمة، ليس بسبب الأعمال الفنية اللاتى قمن بها ولكن لأنهن قمن في الواقع بتخفيف جراح المرضى والمصابين، سواء بشكل تطوعى أو لأنهن احترفن ودرسن التمريض وعملن به لفترة.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1959 تحدثت المجلة عن فنانات بدرجة ملائكة رحمة وذلك تحت عنوان "ملائكة الرحمة تغزو الشاشة"، ذكرت خلاله عدداً من النماذج والحكايات الطريفة لممرضات وحكيمات تركن الطب إلى الفن.

وفى عام 1948 اجتاحت الكوليرا مصر، وحينها فتحت المستشفيات أبوابها لتطوع النساء ، وكانت تحية كاريوكا من أسبق الفنانات للتطوع ، وأكثرهن تفوقاً في تعلم قواعد التمريض حتى حصلت على شهادة التمريض ، وبدأت تعمل مع الوحدات التي كانت تسافر كل محافظات وقرى القطر المصرى لمكافحة الوباء ، ثم تعود ليلاً إلى المستشفى ، وكانت تحية متعاقدة للعمل في ثلاث أفلام، وتعمل في أحد الملاهى الليلية وقتها ، ولكنها اعتذرت عن كل هذه الأعمال للتفرغ لمهمتها التطوعية الإنسانية، حتى أنها اضطرت لاقتراض مبلغ 500 جنيه لتعيش منها خلال هذه الفترة.

وكانت الصحف خلال هذه الفترة تنشر صور كاريوكا وهى تقوم بحقن المرضى، وأراد أحد المعجبين معاكستها فاتصل بها مدعياً أنه مريض بالكوليرا يستنجد بها وهو يصرخ من الألم ، وأعطاها العنوان، فأسرعت الفنانة الكبيرة لإنقاذه ، وفوجئت حين وصلت أنه لا يعانى من شيئ وصرح لها بأنه معجب، فكتمت كاريوكا غيظها ودعته للركوب معها في سيارتها، ففرح، وإذا بها تأخذه للمستشفى ليتم حجزه لمدة ثلاثة أيام مع المرضى المشتبه بهم عقاب له على هزاره السخيف.

 

اليوم السابع المصرية في

09.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004