ملفات خاصة

 
 
 

إقبال سينمائي كبير يقوده «كان» حالياً

فيلم الافتتاح «أنيت» يقسم النقاد

لوس أنجليس: محمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

هو عالم غريب بلا ريب ويزداد غرابة كل يوم. آخر مستجداته هو الصراع بين السينما والكورونا الذي تجسّده حالة إقبال كبيرة على صالات السينما في تحدٍ تلقائي واضح للوباء الشرس الذي ينبع من ذاته ولا يبدو أنّ أحداً يستطيع السيطرة على معقله.

الدورة 74 من مهرجان «كان» هي جزء كبير من هذا الصراع. كان يجب أن يُقام مهما كانت المخاطر، وأقيم بالفعل. كان عليه أن يقود سفينة العودة إلى الطبيعي والمعتاد وفعل ذلك.

لكن، ليس وحده هو عنوان تلك العودة إلى السينما. صالات فرنسا التي تزيد على 3000 دار عرض سجّلت أعلى رقم إيرادات منذ تفشّى وباء كورونا، وذلك في الأيام الممتدة ما بين الأربعاء 30 يونيو (حزيران) ويوم الأحد الرابع من يوليو (تموز). حسب مجلة «ذا هوليوود ريبورتر» الموثوقة، سجلت صالات السينما مبيع 3 ملايين و500 ألف تذكرة وهو رقم مواز لما كانت الحال عليه في العام 2019.

في بريطانيا، ساهم الجزء الجديد من «سريع وغاضب» (الذي يحمل عنواناً منفصلاً هو F9) في دفع الإيرادات إلى أعلى مستوى لها منذ أشهر بعيدة. في أسبوعين سجل الفيلم 15 مليون دولار. هذا رغم شروط المسؤولين في الحكومة البريطانية التي حدّت من قدرة صالات السينما على الاستيعاب.

وبينما سجلت إسبانيا مبيع 612 ألف تذكرة توازي قرابة 5 ملايين دولار نقداً، تعرف ألمانيا عودة حميدة خاصّة بها، باعت خلالها (في غضون الأربعة أيام الأولى من هذا الشهر) 830 ألف تذكرة. «إف 9» ليس معروضاً هناك بعد، لذا فالمستفيد الأول هو «غودزيللا ضد كونغ».

فحص مخفّف

طبعاً، الأمور لا تسير بلا تخطيط وتصميم. ومهرجان «كان» في دورته غير العادية هذه الأيام، اندفع لتنفيذ خطّة كبيرة تحتوي على خطط عمل كثيرة.

يعرف مثلاً أهميّة أن يبرهن على أنّ عودته ليست مجرد استكمال للدورات السابقة (كان آخرها دورة 2020 المُلغاة)، بل بداية جديدة فاصلة. الكثير من الرهان على الطاولة. النجاح هو الاختيار الوحيد على كثرة المشاكل التي تكفي لإضاعة الجهود وكل الفرص.

إحدى هذه المشاكل هو كيف يتعامل المهرجان مع الوباء المنتشر. للغاية حجز مع مسؤولي مدينة «كان» عيادة للتلقيح وللفحوصات.

كل من يريد مشاهدة الأفلام عليه أن يكون مُلقّحاً. إن لم يكن، فعليه أن يجري اختبار PCR مخفف كل يومين أو PCR كامل كل ثلاثة أيام.

لكن اتصالاً على الـ«فيسبوك» مع أحد زملاء المهنة كشف أنّ الأمور (ربما في اليوم الأول على الأقل) لا تسير حسب المأمول. شكا الزميل من أنّه ما يزال - بعد 6 ساعات من إجراء الفحص - بانتظار النتيجة التي كان من المفترض إرسالها إليه في غضون ساعة أو أقل: «خسرت فيلمين وإذا لم تصلني النتيجة بعد قليل سأخسر فيلماً ثالثاً».

الفحص المخفف (أو السريع كما يطلقون عليه)، يكلّف 50 يورو في كل مرّة ويجريه المرء كل يومين ما يعني أنّه سيصرف نحو 300 يورو خلال الإحدى عشر يوماً وبضع ساعات كل يومين لإجراء الفحص.

كثيرون قرروا عدم الحضور هذا العام للسبب نفسه. في الأساس اعتمد المهرجان آلية استقبال كتلك التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية وهي تصنيف دول العالم تبعاً لأقسام كل منها لمجموعة من تلك الدول. القادمون من أوروبا هم الآن النسبة الأكبر من الحاضرين. أولئك المنتمين إلى دول الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية والعديد من الدول الآسيوية وبريطانيا، عليهم اتخاذ مسارات مختلفة للوصول (ثم للعودة).

إذا لم يكن السينمائي أو الصحافي استخدم الجرعة الأولى من التلقيح على الأقل فالحجر مطلوب إثر وصوله. بعض البلدان (كبريطانيا مثلاً) ستفرض حظرها على العائدين من فرنسا.

موسم الجوائز

بخلاف ما سبق، هذه دورة مليئة بالأفلام، والمهرجان في سعيه للبقاء على القمّة بين كل مهرجانات العالم، حريص على تأكيد ذلك سواء برفع عدد الأفلام المتسابقة (22 فيلماً هذا العام، بينما شهدت أعوام سابقة تراجعها إلى 18 أو 19 فيلماً) وتوفير العديد من الأفلام خارج المسابقة في نطاق عروض مفتوحة أو خاصّة وتظاهرات عدّة.

الأهم هو أنّ هذا الحِراك القائم ليس في وارد أن ينتهي بانتهاء الدورة ذاتها ورجوع كل من حضر إلى بيته وعمله. فمن خلال إقامة هذه الدورة النشطة في هذا الشهر، عوض الموعد التقليدي في مايو (أيار)، يضع «كان» نفسه قائداً لمجموعة المهرجانات المتتابعة. للإيضاح هنا، وجود المهرجان الفرنسي في الشهر الخامس أبعده عن المهرجانات الكبيرة من حوله. كان على بعد قرابة ثلاثة أشهر من برلين وعلى بعد شهرين من لوكارنو وثلاثة أشهر من فنيسيا. الآن هو في الشهر السابع عند انطلاق النصف الثاني من مهرجانات العالم. النصف الذي يبلور ما يُعرف بـ«موسم الجوائز».

وجوده بعيداً عن الزحام، خدمه على نحو أقل، عندما ننظر إلى عدد أفلامه التي استطاعت التوجه إلى الأوسكار الأميركي بعد عرضها في «كان» في السنوات الأخيرة. غالبية الأفلام الأجنبية الفائزة بالأوسكار خلال السنوات السبع الماضية من عروض مهرجان فنيسيا الأقرب، زمنياً إلى موعد الأوسكار المُقام في وسط موسم الجوائز ما أتاح لأفلامه الانتقال بسلاسة من المهرجان (الذي يقام في أواخر الشهر السابع والأسبوع الأول من الشهر الثامن) إلى العروض الاحتفائية السنوية في الولايات المتحدة التي يتوّجها الأوسكار.

وجود «كان» في موقعه الجديد (يؤكد مسؤوليه أنّه وجود استثنائي وأنّه سيعود إلى موقعه السابق) يجعله لاعباً أكبر من المعتاد في موسم الجوائز. لا عجب أنّه اختار فيلماً فرنسياً ناطقاً بالإنجليزية ومن بطولة الأميركي آدم درايفر والفرنسية ماريون كوتيار للافتتاح.

«أنيت»

الفيلم هو «أنيت» للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس الذي يطمح، كما «كان» لإيصال الفيلم إلى رواج احتفائي أوسع بعد نهاية المهرجان. هذا بالطبع مع رغبته الطبيعية في استحواذ واحدة من جوائز المهرجان الكبرى.

الفيلم هو ممارسة في الغريب والجانح من الأحداث وشخصياتها كما درجت عادة المخرج في بعض أفلامه السابقة (آخرها ما يزال «هولي موتورز»، 2012)، يدور الفيلم الجديد حول «ستاند أب كوميدي» (درايفر) الذي يبذل الكثير في سبيل النجاح، لكنّه ينظر إلى صديقته آن (كوتيار) نظرة حسد كون لديها شعبية أكبر بكثير من شعبيّته. هو يُضحك الناس وهي تُبكيهم بغنائها المؤثر، والفيلم غنائي في قسم كبير منه.

لا يبدو أنّ الفيلم حظي بالتقدير ذاته الذي حظي به فيلمه السابق قبل عشر سنوات. ردّات فعل النقاد الفرنسيين كانت متفاوتة. ردات فعل الأميركيين كانت جامعة على انتقاد ما رأوه «ضحلاً» و«مسطّحاً» و«أحداث غير مقنعة».

كاراكاس زبون قديم لمهرجان «كان»، إذ سبق له وأن عرض فيه خمس مرات من عام 1984، عبر «صبي يقابل فتاة» (خارج المسابقة)، من ثمّ «المنزل» (1997 - خارج المسابقة)، فـ«بولا إكس» (المسابقة - 1999)، و«طوكيو» (قسم «نظرة ما» سنة 2008) وبعدها «موتورات مقدّسة» (2012).

مثل أفلامه هناك من يقدّره عالياً بلا أسقف، وهناك من لا يرى فيه جهوده، إلّا المتغرب عن التقليد والبعيد عن السينما الجيدة فعلياً. ما هي هذه السينما؟ هذا سؤال يطول شرحه وله أكثر من جواب.

 

الشرق الأوسط في

08.07.2021

 
 
 
 
 

عودة مهرجان السينما الأجمل.. و«ريش» يمثل مصر

طارق الشناوي

للموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب مقولة شهيرة وهى: (لا شىء يقف أمام الأجمل)، إلا أنه رحل قبل 30 عامًا ولم نكن نعرف بعد معنى الاحتراز.. نعم، كلنا نحترز ومع اختلاف الدرجة، إلا أنه لم يأتِ على البشر فيروس واجهوه بكل هذا الخوف والترقب مثل هذا اللعين (كوفيد- 19).. بمجرد إطلالة عابرة على الشارع، تكتشف أن الدنيا غير الدنيا، ورغم ذلك فإن مهرجان «كان» السينمائى بما يحمل من جاذبية كان هو الأجمل، الذى لم يستطع أحد أن يمنعه، مع بعض التحفظات والتخوفات التى سرقت شيئًا من الجمال.

المهرجانات الكبرى فقدت الكثير من رونقها وبريقها، وكنت أتصور أن شغف الناس بات يتضاءل، إلا أنه عمليًا رأيت الجمهور يأتى أمام قاعة (لوميير)، ليس كما تعودت على مدى 30 عاما بنفس الدرجة من الكثافة، حيث تتدخل الشرطة لمنع التكدس من خلال إيقاف منافذ الوصول إلى قصر المهرجان، إلا لمن يحمل الدعوة أو الكارنيه وأيضا الـ(بى. سى. آر) أو التطعيم الكامل، ورغم ذلك تواجد الجمهور أو على وجه الدقة جزء منه.

أشياء ولمحات تبدو للوهلة الأولى تفاصيل غير مؤثرة، ولكنها فى الواقع ترتبط بالذاكرة لترسم لنا ملامح المهرجان كما نود أن يكون، حيث إن تكدس الجماهير هو بالضبط ما يمنح الشرعية للمهرجان.

تعودنا أن لدى كل منا داخل قصر المهرجان صندوقًا مليئًا بالأوراق التى تتناول الأفلام، وأيضا الدعوات الخاصة التى يحرص صُناع الأفلام على إرسالها للعاملين بـ(الميديا) من أجل التعريف بالعمل الفنى... لم يعد هذا الأمر سهل المنال، اختفت هذا العام تلك الصناديق، وتضاءل عدد النشرات. المهرجان يريد أن يُصنف بالأخضر، أى أنه «يحمى البيئة»، وذلك بالتقليل من حجم الأوراق المطبوعة والزجاجات البلاستيكية للماء وغيرهما.

المهرجانات فى العالم كله تبعث دائما برسائل سياسية واجتماعية تريد للعالم أن يتبناها، وفى نفس الوقت تعمل على انتشارها عبر (الميديا)، وهو ما يدعونا للتساؤل حول ما الذى نقدمه نحن فى المهرجانات المصرية، بل أيضا العربية فى هذا الشأن الذى يبدو عند البعض وحتى الآن خارج النص، بينما هو بالضبط النص، كل شىء ستكتشف أنه ليس عشوائيا، حتى لو اعتقد البعض للوهلة الأولى أنه غير مقصود.. الرسائل السياسية والاجتماعية تشكل جزءًا حميمًا بالمهرجان، وعلينا أن ننصت إليها.

أكبر صعوبة تواجه من يذهب إلى (كان) هو الوقت، الذى إن لم تقطعه إربًا سيقطعك إربا.. كلنا مع اختلاف الدرجة لا نستطيع مشاهدة كل الأفلام التى نضعها على الجدول، هناك تضارب أحيانا فى التوقيت، هذه المرة أضيف شيئًا آخر، وهو تلك الاختبارات التى يقتضيها تحليل اللعاب، وعليك كل 48 ساعة تقديم ما يثبت ذلك، وهو نوع آخر غير اختبار الأنف المعتاد، أتصور أنه يؤدى إلى نفس النتيجة. الاختبار يمنح المهرجان مؤشرًا مطمئنًا كل ساعة يؤكد أنه لا توجد إصابات، وهو قطعًا ما يتيح تقديم رسائل للعالم بأن العودة للحياة الطبيعية ممكنة، حتى وإن سيطر عليها كل هذا الاحتراز.

وفى المهرجانات الكبرى الأخرى، فينسيا (سبتمبر) ثم برلين (فبراير)، أعتقد أن جزءًا من هذه الإجراءات التى تسرق الوقت، ما بين الوقوف فى الطابور ثم انتظار النتائج، ستتقلص.. هل هى أُمنية أم اعتقاد؟ أتصورها حاليًا مجرد أمنية.

تضاءل عدد الزملاء المصريين والعرب الذين اعتدت رؤيتهم، تلك الإجراءات تُشكل ولا شك حاجزًا نفسيًا يقف أمام الصحفى والناقد عندما يتردد السؤال: وهل الأمر يستحق كل هذه المشقة ماديا وأدبيا، خاصة أن المتعة ستظل ناقصة؟!.

تواجدنا هذه المرة كسينما مصرية كان محدودًا.. المخرج عمر زهيرى يمثل مصر بفيلم (ريش) داخل مسابقة (أسبوع النقاد) الذى يحتفل بمرور 60 عاما على انطلاقها، وسبق له قبل نحو سبع سنوات أن شارك داخل مسابقة أفلام معهد السينما بفيلم (ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375) اقتبس عمر الفكرة من قصة قصيرة لتشيكوف الأديب الروسى المعروف، وهى (موت موظف)، التى كثيرا ما قُدمت فى أفلام ومسرحيات.. هذه المرة يقدم فانتازيا «ريش»، يتناول حياة رجل تحول إلى دجاجة.

.. وغدًا نُكمل!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

08.07.2021

 
 
 
 
 

فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان «كان» تعيد بريق السينما ونجومها.. وتتحدى كورونا

كتب: ريهام جودة

تتواصل حتى 17 يوليو الجارى فعاليات الدورة الـ74 لمهرجان «كان السينمائى» الدولى الذي عاد للانعقاد واستقبال صناع ونجوم السينما مؤخرا- بعد عام من تجميده بسبب جائحة كورونا- وسط إجراءات احترازية استثنائية، ويتنافس في هذه الدورة عدد من كبار المخرجين في العالم على السعفة الذهبية، كما تشارك فيه أسماء عربية لافتة، بعدما أرجأت إقامة المهرجان العام الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا، وكانت إدارة المهرجان قد أجلت انطلاق الدورة الـ74 من المهرجان شهرين، بسبب القيود الصحية التي كانت مفروضة في فرنسا حتى مايو الماضى.

بطلات فيلم الافتتاح «annet»

وشددت إدارة المهرجان على أهمية احترام قواعد التباعد الاجتماعى، والحد من عدد الحضور في القاعات السينمائية، كما فرضت على المشاركين في المهرجان القيام باختبار الكشف عن فيروس كورونا كل 48 ساعة في حال لم يكونوا مطعمين أو تلقوا التطعيم منذ مدة تقل عن 14 يوما وسيكون مطلوبا إبراز البطاقة الصحية، متمسكين بشعار «الجائحة لم تُهزم بعد»، ولكن إذا استمر رفع القيود والحجر كما هو مخطط له، ستقام العروض من دون تحديد نسبة معينة من الجمهور، وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور: «لن نكون قادرين على التصرف بإهمال، ولن نكثر من الاحتفالات».

ماجى جالينهال

ويستقطب مهرجان «كان» سنويا ما يقرب من 40 ألف مهنى وعامل في قطاع السينما و200 ألف مشاهد ويتنافس خلال الدورة الحالية عدد من النجوم ومخرجى السينما الكبار،

وتضم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج والسيناريست الأمريكى سبايك لى، كلا من المخرجة الفرنسية السنغالية ماتى ديوب، التي نال فيلمها «أتلانتيك» عن الهجرة الجائزة الكبرى، والكاتبة والمغنية الفرنسية الكندية ميلين فارمر، والممثلة والمنتجة والمخرجة والسيناريست الأمريكية ماجى جالينهال التي اشتهرت منذ فيلم «فارس الظلام» وتعمل حالياً على فيلمها الأول كمخرجة، والمخرجة والمنتجة والسيناريست النمساوية جيسيكا هاوزنر مخرجة فيلم «جو الصغير»، والممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية ميلانى لورون، والمخرج والمنتج والسيناريست البرازيلى كليبير ميندونسا فيليو، مخرج فيلم «باكوراو» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة المهرجان عام 2019،، والممثل الفرنسى طاهر رحيم، الذي برز في دور سجين في فيلم «نبى» للمخرج الفرنسى جاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث أدى أخيرا إلى جانب الممثلة الأمريكية جودى فوستر دور سجين موريتانى في معتقل جوانتانامو في فيلم «الموريتانى»، والممثل الكورى الجنوبى سونج-ىكانج هو، وهو الممثل الرئيسى في فيلم «طفيل» PARASITE الحائز على السعفة الذهبية في دورة 2019.

أوما مانيه

وتتنافس خلال الدورة الـ74 للمهرجان أفلام لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، منهم الإيطالى نانى موريتى عن فيلمه «الطوابق الثلاثة»، والفرنسى جاك أوديار عن فيلم «الأوليمبياد»، وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند «الذاكرة» مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

وللمرأة نصيب في المنافسة على السعفة الذهبية، إذ تتنافس 3 أفلام أخرجتها فرنسيات هن ميا هانسن-لاف «بيرجمان آيلند»، وجوليا دوكورنو «تيتان» وكاترين كورسينى، ويخوض المنافسة أيضا المخرج المعارض الروسى كيريل سيريبرينكوف عن فيلمه «بيتروفز فلو»، والإيرانى أصغر فرهادى عن فيلم «بطل» الذي صور في بلاده.

مشهد من «annet»

قائمة الأفلام المختارة هذه الدورة مليئة بالأفلام الوثائقية وأفلام «المبلغون عن المخالفات» أو تلك التي تتناول «مسألة الهوية، وما نحن عليه وما سيصبح عليه العالم» بحسب وصف رئيس المهرجان. وتضم قائمة الأفلام الرسمية 3 أمريكيين، بينهم شون بن الذي يعود إلى مهرجان «كان» بعد الاستقبال الفاتر لفيلمه «الوجه الأخير» عام 2016 وقت عرضه في المهرجان.

بيلا حديد

ومن خارج المسابقة، يقدم توم مكارثى- الحائز جائزة أوسكار عن فيلم «سبوتلايت»- فيلم «ستيل ووتر» الذي يغوص فيه النجم مات ديمون في مرسيليا بحثا عن ابنته، إلى جانب كامى كوتان.

ويحضر المخرج السياسى الشهير «أوليفر ستون» من خلال فيلم وثائقى يتضمن وثائق غير منشورة عن اغتيال جون كينيدى، ويعرض الفيلم ضمن قسم جديد استُحدث هذه السنة في المهرجان بعنوان «كان بروميير»، يشارك فيه مخرجون ذوو خبرة لم تُدرج أفلامهم ضمن المسابقة.

نبيل عيوش

ويشارك في الدور الـ74 أفلام عربية منها «علّى صوتك» أو «إيقاعات الدار البيضاء» للمخرج المغربى المثير للجدل نبيل عيوش الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة الرسمية، ويقدم خلال الفيلم الشباب المغربى بكل عنفوانه ونشاطه وآماله وطموحاته، شهيته للحياة والموسيقى والكتابة والغناء.

كارلا بروتى

وتشارك أيضًا المخرجة التونسية ليلى بوزيد بفيلمها «مجنون فرح»، والمصرى عمر الزهيرى بفيلمه «ريش» في أسبوع النقاد، أحد الأقسام الموازية الرئيسية لمهرجان كان، والذى يحتفل بعيده الـ60 هذا العام.

سبايك لى

كما يشارك فيلم المخرج التشادى محمد صالح هارون «لانجى، الروابط المقدسة» في السباق نحو السعفة الذهبية، ولغة التصوير فرنسية.

وللعرب مشاركة أخرى من قبل المخرجة التونسية كوثر بن هنية عضو لجنة تحكيم مسابقة قسم «سينيفونداسيون» الذي أنشأه المهرجان عام 1998 للأفلام القصيرة والمخصص للمتخرجين من مدارس السينما، وسبق أن شاركت كوثر بن هنية قد شاركت في قسم «نظرة ما» للاختيارات الرسمية.

جيسيكا تشايستن

قائمة أفلام المسابقة الرسمية هذا العام تضم 24 فيلما هي:

فيلم الافتتاح «أنيت» (ليوس كاراكاس- فرنسا)

«حكاية زوجتى» (إيلديكو إينييدى- المجر)

«بنيديتا» (بول فيرهوفن- هولندا)

«جزيرة بيرجمان» (ميا هانسن- لوف- فرنسا)

«قُدْ سيارتى» (ريوسوك هماجوشى- اليابان)

«يوم العَلَم» (شون بن – الولايات المتحدة)

«ركبة عهد» (ناداف لبيد- إسرائيل)

«علِّى صوتك» (نبيل عيوش- المغرب)

«المقصورة رقم 6» (جوهو كوسمانن- فنلندا)

«حكاية جولى في 12 فصلا» (جواكيم ترير- النرويج)

«الشرخ» (كاترين كورسينى- فرنسا)

«اللامطمئنون» (جواكيم لافوس- بلجيكا)

«الأوليمبياد» (جاك أوديار- فرنسا)

«لانغى، الروابط المقدسة» (محمد صالح هارون- تشاد)

«الذاكرة» (أبيشتابونج ويراسيتاكول- تايلاندا)

«نيترام» (جوستين كورزيل- أستراليا)

«فرنسا» (برونو دومون- فرنسا)

«حمى بيتروف» (كيريل سيربينيكوف- روسيا)

«الصاروخ الأحمر» (شون بيكر- الولايات المتحدة)

«البرقية الفرنسية» (ويس أندرسون – الولايات المتحدة)

«تيتانيوم» (جوليا دوكورانو- فرنسا)

«3 طوابق» (ترى بيانى) (نانى موريتى- إيطاليا)

«لقد مر كل شىء على ما يرام» (فرانسوا أوزون- فرنسا)

«بطل» (أصغر فرهادى – إيران)

 

المصري اليوم في

08.07.2021

 
 
 
 
 

مجلة السينما العربية تعود في مهرجان كان السينمائي

مي عبدالله

بينما ينطلق في مهرجان كان السينمائي للسنة السابعة، يعود مركز السينما العربية إلى إصدار عدد جديد من مجلة السينما العربية، يغطي مستجدات صناعة السينما في العالم العربي، ويسلط الضوء على أبرز الأسماء المؤثرة في السينما العربية خلال السنة الأخيرة.

العدد الجديد يضم قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، التي تحتوي على شخصيات يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، ووقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية المجلة "لا يوجد مثال على إمكانية التغيير والتكيف مع الأوضاع المختلفة أكثر من صناعة السينما العربية، التي استطاعت أن تكشف عن مهارات خاصة للتعايش ومرونة شديدة، خلال 18 شهراً، منذ آخر عدد تم إطلاقه من مجلة السينما العربية في مهرجان برلين 2020".

ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وMAD Solutions يقول "التطور الملحوظ الذي تشهده السينما العربية في السنة الأخيرة، يقف وراءه شخصيات يستحقون أن يحظوا بالتقدير المناسب، وهذا ما نحاول أن نقدمه من خلال العدد الجديد من مجلة السينما العربية، عبر قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية".

موضوعات العدد تتضمن تسليط الضوء على التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي، كذلك يضم دليلاً لوضع السينما العربية خلال الأزمة التي يمر بها العالم، مع الإشارة إلى المهرجانات السينمائية العربية، التي أقيمت على أرض الواقع أو بشكل افتراضي، بالإضافة إلى المنصات الإلكترونية العربية والإنتاجات العربية للمنصات الأجنبية وشباك التذاكر في العالم العربي، والإنتاج المشترك الذي كان واحداً من أهم منقذي صناعة الأفلام في العالم العربي.

يضم العدد أيضاً ملفاً يسلط الضوء على النسخة الخامسة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف تكريم أفضل الإنتاجات العربية خلال عام، وأيضاً جائزة الإنجاز النقدي الذي يكرم من خلالها مركز السينما العربية النقاد المؤثرين في السينما العربية.

 

####

 

مركز السينما العربية يصدر قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية

مي عبدالله

أطلق مركز السينما العربية قائمة قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، عبر موقعه الرسمي والعدد الجديد من مجلة السينما العربية، ضمن أنشطته في فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي، الذي ينطلق فيه للسنة السابعة على التوالي.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

وجاءت القائمة كالتالي: 25 مخرجاً ومؤلفاً، 18 ممثلاً (15 جهة)، 11 منتجاً (10 جهات)، 11 رئيساً ومديراً للمهرجانات (9 جهات)، 22 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (15 جهة)، 5 ممولين (4 جهات)، 8 من مديري المنصات (4 جهات)، 26 موزعاً في دور العرض (17 جهة). قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية مثلت 22 دولة، 13 عربية و9 دول غير عربية، وكانت الدولة صاحبة التمثيل الأكبر هي مصر برصيد 32 اسماً، ثم الإمارات (24) والسعودية (18) وفلسطين (16)، ولبنان (11)، والأردن وتونس (7 أسماء لكل منهما)، وسوريا (4)، واسمين من كل من السودان والعراق والكويت والمغرب وقطر. الدول غير العربية الموجودة في القائمة، تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية برصيد 3 أسماء، ثم فرنسا والأرجنتين برصيد اسمين لكل منهما، واسم واحد لكل من المملكة المتحدة والسويد وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة.

 

بوابة الأهرام في

08.07.2021

 
 
 
 
 

عودة إصدار مجلة السينما العربية في مهرجان كان

كتبت - لمياء نبيل

يعود مركز السينما العربية إلى إصدار عدد جديد من مجلة السينما العربية، يغطي مستجدات صناعة السينما في العالم العربي، ويسلط الضوء على أبرز الأسماء المؤثرة في السينما العربية خلال السنة الأخيرة.

العدد الجديد يضم قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، التي تحتوي على شخصيات يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، ووقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية المجلة "لا يوجد مثال على إمكانية التغيير والتكيف مع الأوضاع المختلفة أكثر من صناعة السينما العربية، التي استطاعت أن تكشف عن مهارات خاصة للتعايش ومرونة شديدة، خلال 18 شهراً، منذ آخر عدد تم إطلاقه من مجلة السينما العربية في مهرجان برلين 2020".

ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وMAD Solutions يقول "التطور الملحوظ الذي تشهده السينما العربية في السنة الأخيرة، يقف وراءه شخصيات يستحقون أن يحظوا بالتقدير المناسب، وهذا ما نحاول أن نقدمه من خلال العدد الجديد من مجلة السينما العربية، عبر قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية".

موضوعات العدد تتضمن تسليط الضوء على التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي، كذلك يضم دليلاً لوضع السينما العربية خلال الأزمة التي يمر بها العالم، مع الإشارة إلى المهرجانات السينمائية العربية، التي أقيمت على أرض الواقع أو بشكل افتراضي، بالإضافة إلى المنصات الإلكترونية العربية والإنتاجات العربية للمنصات الأجنبية وشباك التذاكر في العالم العربي، والإنتاج المشترك الذي كان واحداً من أهم منقذي صناعة الأفلام في العالم العربي.

كما يضم العدد أيضاً ملفاً يسلط الضوء على النسخة الخامسة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف تكريم أفضل الإنتاجات العربية خلال عام، وأيضاً جائزة الإنجاز النقدي الذي يكرم من خلالها مركز السينما العربية النقاد المؤثرين في السينما العربية.

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

 

الوفد المصرية في

08.07.2021

 
 
 
 
 

كوتيار وهيلبرغ يرويان المتطلبات "المستحيلة" لمخرج "آنيت"

(فرانس برس)

روت الممثلة ماريون كوتيار وزميلها في فيلم "آنيت" سايمون هيلبرغ، أمس الأربعاء، أنّ مخرجه الفرنسي ليوس كاراكس كان يضع متطلبات "مستحيلة أحياناً" خلال تصوير الشريط الذي عرض في افتتاح مهرجان "كانّ" السينمائي ويسعى إلى الفوز بسعفته الذهبية.

وقال الممثل الأميركي سايمون هيلبرغ، الذي أدى دور عازف بيانو ضمن أوركسترا في هذا الفيلم الغنائي عن قصة افتراق حبيبين وطلاقهما مع الجمهور، "كان ليوس يطلب مني القيام بأمور معينة، كانت أحياناً مستحيلة التنفيذ من الناحية الفنية"، مثل "رفع يد واحدة عن البيانو ثم الأخرى أثناء العزف".

وأضاف أنه أجاب المخرج عندها "ولكن هل تريدني أن أعزف على البيانو من دون يديّ؟!".

كذلك طلب منه كاراكس أن يغني في مشهد عراك يكون فيه رأسه تحت الماء، فأجابه محرَجاً، لأنه لم يكن يريد "تخييب أمل" المخرج الفرنسي "هل تريدني أن أغني وأنا تحت الماء؟".

وشبّه هيلبرغ جلسات تصوير الفيلم بـ"الذهاب إلى الصلاة"، لأنّ مسرح التصوير "كان عميقاً جداً وهادئاً وروحانياً ومتطلباً ورائعاً!".

أما كوتيار، فاعتبرت أنّ "كل يوم كان بمثابة مفاجأة، ولكن في الوقت نفسه كان عميقاً جداً"، واصفةً جوّ التصوير بأنه مميز جداً، يطغى عليه التدخين المزمن للمخرج، ويسوده التفاهم المتبادل "من دون الحاجة إلى التحدث كثيراً" بينه وبين الممثلين، مشيرة إلى متطلبات بدنية تعجيزية أحياناً، كالغناء أثناء المشي من دون رؤية المكان الذي يضع فيه الممثل قدميه.

وقالت "كل يوم كان علينا أن نغني وسط دخان السجائر، لا يمكنك أن تتخيل مدى صعوبة ذلك".

وأضافت "وجدت نفسي ذات مرة مضطرةً للغناء" في مساحة محدودة خلال المشي "من دون أن أرى إلى أين أنا ذاهبة، وكانت هذه المرة الوحيدة التي قلت فيها إنني لا أستطيع أن أقوم بالمهمة، وإنها كانت مستحيلة وإنني خائفة من أن أكسر رجلي".

 

####

 

جودي فوستر للنساء: إنها اللحظة المناسبة للانطلاق في السينما

(فرانس برس)

اعتبرت الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر، خلال دورة تدريبية نظمها مهرجان "كانّ" السينمائي، أمس الأربعاء، أن "الوقت حان للنساء!"، مشجعةً الممثلات الطموحات والمخرجات وفنيات الأفلام على الانطلاق.

وقالت "إنها اللحظة المناسبة الآن!"، إذ ثمة حالياً "وعي - ولو أن الأمور لم تتغير تماماً- بأن وقتاً طويلاً مرّ لم نسمع فيه قصص نساء".

وردًا على سؤال عن التكافؤ بين الرجال والنساء في هوليوود، لاحظت الممثلة والمخرجة الحائزة جائزة الأوسكار أن "الكثير تغير".

وأضافت "عندما بدأت مسيرتي المهنية لم تكن توجد نساء (...) كانت توجد خبيرة التجميل، والمرأة التي تهتم بالسيناريو. ولم أكن أرى أي نساء باستثنائهما. هذا الواقع تغيّر".

وعن تسلمّها خلال افتتاح المهرجان مساء الثلاثاء سعفة ذهبية فخرية من المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عن مجمل مسيرتها الفنية، قالت إنها لحظة مؤثرة لأن ألمودوفار هو مؤلف "أول سينما نسوية".

 

العربي الجديد اللندنية في

08.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004