ملفات خاصة

 
 
 

خالد محمود يكتب:

الصراع على السعفة الذهبية يشعل المنافسة.. «النساء قادمات»

منافسة كبرى على السعفة الذهبية في مهرجان كان

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فى خضم المنافسة الكبرى على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائى الدولى، والتى يتغلب عليها دائما الرجال، ترفع مجموعة من المخرجات فى تلك الدورة الاستثنائية شعار "نحن فى قلب الحدث" ، حيث ينافسن بقوة لنيل اكبر جائزة سينمائية فى أوربا.

ويبدو أن المهرجان يمهد الطريق إلى ذلك عندما منح فى حفل الافتتاح النجمة جودى فوستر سعفته الذهبية الشرفية تتويجا لمشوارها .

في السباق إلى السعفة الذهبية تتواجد بقوة أربع مخرجات، ثلاث منهنّ فرنسيات، يستعرض قدرتهن وأفكارهن وابداعهن على الشاشة ، اولهن ميا هانسن لوف التى تقدم فيلمها الجديد المثير للدهشة Bergman Island(جزيرة بيرجمان  )، بطولة فيكي كريبس وتيم روث وميا واسيكوفسكا وأندرس دانييلسن، وتدور أحداث الفيلم حول زوجين أميركيين يعملان في مجال صناعة الأفلام يسافران إلى جزيرة فارو لقضاء الصيف ليكتب كل منهما سيناريوهات لأفلامهما القادمة في نفس المكان الذي ألهم المخرج السويدى الكبير إنجمار برجمان وعاش ومات به ، يتم اختبار علاقة الزوجين حيث يبدأ الخط الفاصل بين الواقع والخيال في التلاشي.

واختارت المخرجة الفرنسية ميا هانسن لاف مهرجان كان السينمائي لعرض آخر أفلامها الذي بدأت تصويره في أغسطس 2018، في جزيرة لتبقى في منزل برجمان  والتشبع بكل مصادر الهامه ، وهى تسعى لفيلم عن هالته وإرثه.

الدقائق القليلة الأولى من الفيلم السابع للمخرجة جاءت مثيرة للاهتمام للمعجبين الذين لم يزروا جزيرة فارو من قبل ، حيث عاش بيرجمان وعمل لفترة طويلة لدرجة أن المكان أصبح نوعًا من المزار السياحى .

فى الفيلم  يتعين على الكاتب توني ( تيم روث ) والمخرجة كريس ( فيكي كريبس ) السفر إلى السويد ، وقيادة السيارة لبضع ساعات ، وركوب العبارة إلى الجزيرة حيث عاش وعمل بيرجمان وغالبًا ما كان يصنع أفلامه. وقد تم تحفيز توني وكريس للخروج من الفضول والأمل في الإلهام إلى أفاق أخرى.

"كيف يمكنني أن أجلس هنا ولا أشعر بأنني خاسر؟".. تصرخ كريس في حالة من اليأس وهي تقيس حجم أعمال بيرجمان ، والتي لا تتكون فقط من 30 سيناريو وأفلامًا مثيرة  ولكن أيضًا المسرحيات والكتب ، هنا يتعين على كريس اكتشاف الطريق الصعب من خلال العمل مع توني على سيناريو كانت تفكر فيه. إنها ترى أن الجلوس على كرسي بيرجمان والوجود في هالة طويلة قد يكون كافياً لإلهامهم إلى مستويات غير مسبوقة من الإبداع في مشروعهم التالي.

بينما تحاول كريس الغوص في النص، مما دفع بالقفز إلى فيلم داخل فيلم لتمثيل ما كتبته حتى الآن.

الفيلم لا يترك للمشاهد أي شيء سوى إحساس حيوي بالبيئة الهادئة والجميلة التي عزل فيها بيرجمان نفسه عندما كان يعمل.

المخرجة الثانية التى تتواجد فى قلب الحدث العالمى تنافس على السعفة الذهبية هى كاترين كورسيني بفيلمها ("الشرخ")،  La fracture، الذي تعود به إلى عام 2018 مع اندلاع احتجاجات «السترات الصفراء» في العاصمة الفرنسية باريس، وانتشار حالة من الفوضى حيث يجد زوجان أنفسهما محتجزان في ليلة صعبة بمستشفى مكتظة بالجرحى ومحاصرة من قبل المتظاهرين المصابين  ويجب على المستشفى أن تغلق أبوابها أمام الحصار.

يقوم ببطولة فيلم كاثرين كورسيني الجديد ، فاليريا بروني تيديشي وبيو مارماي ، ونشاهد التوترات الاجتماعية والسياسية التي ابتليت بها فرنسا على مدى السنوات القليلة الماضية تتصادم معًا خلال ليلة واحدة طويلة وعدائية للغاية داخل أقسى غرفة طوارئ في باريس في جزء من الواقع المرير للخدمة العامة ، وجزء من المهزلة الحديثة حول حركة السترات الصفراء التي اجتاحت البلاد في أواخر عام 2018 ، يمكن أن يكون الفيلم ممتعًا ومضحكًا بشكل مدهش ، خاصة إذا كنت على دراية بالسياسة الفرنسية والمشاكل الاقتصادية الحالية. لكنها أيضًا تثير القلق بشأن ما تريد قوله ، أو بالأحرى ، الصراخ بصوت عالٍ قدر الإمكان ، فيما يتعلق بالحطام الاجتماعي المتراكم في البلاد - لدرجة أن الفيلم ينتهي به الأمر إلى إغراق أفكاره الرئيسية. ومع ذلك ، يمكن أن يكون التمثيل القوي والمفردات  المناسبة في الوقت المناسب عامل جذب .

فى العمل تستكشف بطريقة وحشية كيف نمت فرنسا لتصبح أرضًا متصدعة بشكل متزايد في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون. ولكن على عكس الكثير من أعمال المخرجة ، يقدم هذا العمل مزيجًا  من الكوميديا السوداء  لتأتى  الكثير من الضحكات بغرفة الطوارئ المليئة بالفعل والتي تعاني من نقص الموظفين ، مع إضراب بعض الممرضات (أي شخص يعيش في فرنسا يعرف أن هذا يحدث بانتظام) ويتدحرج المزيد من الضحايا بعد أن تحول احتجاج السترات الصفراء في الشانزليزيه إلى العنف والجميع فىانتظار الأشعة السينية التي لا تأتي أبدًا، وهكذا تم إعداد المسرح لدراما اجتماعية متوترة . في هذه الأثناء ، بدأت الاحتجاجات في التزايد  مع اندلاع المعارك بين شرطة مكافحة الشغب والسترات الصفراء في الشوارع المحيطة ، وتسرّب الغاز المسيل للدموع في النهاية إلى غرفة الانتظار لإضافة المزيد من الهرج والمرج.

"نحن في مستشفى عام فرنسي!".. تصرخ شخصية في وقت ما ، كما لو أنها تبرر كل هذا الجنون ، بما في ذلك السقف الذي ينهار ويكاد يقتل مريضًا. لكن الخط يسلط الضوء أيضًا على حول التآكل الشديد للنظام الذي يبقي مثل هذه المستشفيات واقفة على قدميها ، حيث يقاتل المتظاهرون للحفاظ على الحماية العامة التي تقلصت بمرور الوقت. تقدم كورسيني رؤية لفرنسا على وشك الحرب الأهلية ، حيث تحاول الشرطة احتواء الاضطرابات المتزايدة بين الطبقة العاملة والمهاجرين.

إلى هذا الحد ، يمكن أن يشعر فيلمها ببعض الوعظ لأنه يحرض ذوي الياقات الزرقاء ضد "البرجوازية"  حتى لو كان كلاهما في نهاية المطاف وراء نفس الهدف ، وهو إخراج الجحيم من غرفة الطوارئ . ليس هناك شك في أنه بحلول نهاية القصة ، سيكون الاثنان قد تمكنا من إيجاد أرضية مشتركة ، ونسمع من يقول ("نحن لا نعيش ، نحن نعيش") يجعل الأمر كله يبدو مسرحيًا للغاية: لا أحد يتحدث بهذه الطريقة حقًا ، باستثناء الأفلام التي ترتدي سياساتها على سواعدها.

وينتهي المطاف بالفيلم بمعاناة المبالغة الموضوعية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن محاولة كورسيني لاستخدام مستشفى محطم كاستعارة لفرنسا المنهارة يجب رفضها تمامًا ، ولكن ربما في المستقبل سيكون بمثابة لقطة دقيقة للأوقات التي نعيش فيها الآن ، والتي تحتاج إلى تغيير.

وتعود المخرجة جوليا دوكورنو للمهرجان بعد 5 سنوات من مشاركتها بفيلم الرعب «Raw» في أسبوع النقاد وحصولها على جائزة الـ «فيبرسي»، وتتواجد المخرجة والكاتبة الفرنسية بفيلم «Titane»، وتدور أحداثه حول أب يجتمع مع ابنه الذي فقده منذ 10 سنوات بعد سلسلة من الحوادث غير المبررة، ويشارك في بطولة الفيلم فينسنت ليندون الحائز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان 2015 عن أدائه في فيلم «The Measure of a Man».

إلى جانب المجرية إلديكو إينيدي  والتي تنافس بفيلم The Story of My Wife، " حكاية زوجتي "،وهو فيلم درامي رومانسي عن رواية بنفس الاسم للكاتب المسرحي المجري ميلان فوست، بعنوان ١٩٤٢ ،ومن بطولة ليا سيدو وجيس نابر ولويس جاريل وجوزيف هادر وسيرجيو روبيني وياسمين ترينكا.

قصة الفيلم نوع مختلف من أسطورة الرجل الهولندي الطائر ، في عشرينيات القرن الماضي. يراهن فيه القبطان البحري جاكوب ستور في مقهى مع صديق أنه سيتزوج أول امرأة تدخل المكان ، ثم يمشي ليزي. نُشرت رواية فوست لأول مرة في المجر عام 1942 ، لكنها تُرجمت إلى الإنجليزية فقط في أواخر الثمانينيات، عندما اثارت ضجة أدبية.

أثناء إنتاج الفيلم، أوضحت المخرجة سبب رغبتها في تكييف كتاب فوست. قالت: "عندما كنت طفلة وحيدة كنت فتاة كتابية وكانت إحدى اللحظات الحاسمة في سنوات مراهقتي هي لقائي بهذه الرواية". "إنه يتحدث بصدق ونزاهة وأحيانًا بصراحة مخيفة عن عيوبنا البشرية، وفي نفس الوقت يعامل أبطاله الفاشلين الناقصين بحنان شديد. مزيج نادر".

في إشارة إلى الأصداء المعاصرة للقصة، قالت إنيدي: "هذا الفيلم هو رسالة حب إلى جميع الرجال غير الكاملين بشكل رائع أود أن أسمح لنفسي الآن أن أكون شهمًة . أود أن أضيف لمسة لطيفة إلى المناقشة العامة اليوم حول التواصل بين الجنسين. أنا سعيدة للغاية لأنه من خلال بعض النوافذ المغلقة والمفتوحة الآن منذ فترة طويلة ، يتدفق الهواء النقي ، وأن عاداتنا الاجتماعية تتغير للأفضل. دعونا نفعل ذلك بمزيد من اللطف والفكاهة - لن يكون أقل فعالية ولكنه سيكون بالتأكيد أكثر متعة لنا جميعًا ".

فى تاريخ مهرجان كان، لم تفز إلا مخرجة واحدة بالسعفة الذهبية، وهي جاين كامبيون عن فيلم "البيانو" عام 1993.

ويشدد منظمو مهرجان كان على أنهم يختارون الأفلام على أساس الجدارة، من دون مراعاة أي اعتبارات أخرى على صلة بالعرق أو الجنس أو الجنسية. لكن بعض النقاد يرون أن بعض المخرجين الرجال البارزين، يضمنون مكانهم في المهرجان بشكل دائم، حتى عندما يقدمون أعمالاً دون المستوى المطلوب.

 

####

 

من يفوز بسعفة «كان» الذهبية؟

محاسن الهواري

تختتم مساء السبت القادم فعاليات الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي الدولى وسط كوكبة من نجوم ومنافسة شرسة على الجوائز والسعفة الذهبية.

وبالرغم من أن فعاليات المهرجان تسير كما خطط لها لكن الإجراءات الاحترازية الصارمة تسببت فى حالة من البطء والإرباك وأصبح هذا الأمر هو الشكوى العامة للجميع والمدهش فى الأمر أن كل الإجراءات لم تفلح فى منع العدوى من فيروس كورونا إذ أشارت بعض التقارير إلى التقاط بعض الحضور للعدوى ولكن لم يتم الإعلان عن أى أسماء حتى الآن.

أكثر ما يدعو للتفاؤل فى هذه الدورة كان تصريح المخرج الكبير سبايك لى حول مستقبل دور العرض فى زمن المنصات فطمأن عشاق السينما حول العالم والذين يتخوفون من اختفاء دور العرض بشكلها التقليدى حين قال: «وماتزال التساؤلات حول مستقبل السينما مستمرة لاسيما فى ظل التوسع الكبير للمنصات المختلفة على الإنترنت، وأنا أؤكد لكم أن السينما التى نعرفها ستبقى، وسنواصل الذهاب لدور العرض فدور العرض عرشها لن يهدده أحد، حينما تم اختراع التليفزيون كنا نظن أنه سيقضى على صناعة السينما لكن هذا لم يحدث لقد عاشا جنبا إلى جنب وفى رأيى الشخصى ستتعايش السينما التقليدية والمنصات فهناك متسع للجميع».

وقد جاء ذلك فى ظل حديثه فى الذكرى الـ ٣٢ لفيلمه «افعل الشيء الصحيح».

وتحظى النجمة ماريان كوتيار بحضور خاص فى المهرجان هذا العام فبجانب تألقها أمام آدم درايفر فى فيلم الافتتاح «آنيت» إخراج ليو كاراكاس، قامت أيضا بإنتاج فيلم «Bigger Than Us» أو»أكبر منا» إخراج فلور فاسير، وهو فيلم وثائقى يتحدث عن دور جيل الشباب والمراهقين فى التصدى للتلوث البيئى لاسيما التلوث الناتج عن استخدام البلاستيك وعرض الفيلم قصصا حقيقية لنشطاء من بينهم ناشطة شابة من جزيرة بالى كانت رحلة كفاحها السبب وراء إلغاء استعمال البلاستيك تماما فى الجزيرة. وفى مفاجأة سارة لنشطاء البيئة أعلنت ماريون كوتيار أنها ستنتج سلسلة من هذه الأفلام الملهمة مستقبلا لأنها تشعر بأن الوقت قد حان لكف يد الإنسان المدمرة عن البيئة.

وتتواصل عروض المهرجان حيث يعرض ظهر اليوم فيلم الرعب «Titane» إخراج جوليا دوكرونو. والفيلم تدور أحداثه حول أب يلتقى بابنه بعد عشر سنوات من الفراق ولكنه يكتشف ارتباط ابنه بمجموعة من الجرائم الغامضة.

وبعده يعرض الفيلم الدرامى الرومانسى «The story of my wife» أو «قصة زوجتى» إخراج إلديكو إنيدى. ويوم الخميس يعرض الفيلم الأمريكى الكوميدى «Red Rocket» إخراج شون بيكر. بينما يعرض يوم الجمعة القادمة الفيلم العربى المشارك فى المسابقة الرسمية «Casablanca Beats» وهو فيلم مغربى من إخراج نبيل عيوش. والحقيقة أن الحضور العربى متميز إذ يشارك فى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج المصرى سامح علاء الذى فاز فيلمه «أخشى أن أنسى وجهك» بالسعفة الذهبية العام الماضى. كما يشارك المخرج المصرى عمر الزهيرى فى مسابقة أسبوع النقاد بفيلمه الكوميدى «ريش» والذى يحكى فى إطار خيالى قصة امرأة تعيش حياة مملة يحول ساحر زوجها إلى دجاجة!.

 

####

 

هند صبري ضمن قائمة الـ«101» الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية

الأخبار

الفنانة التونسية هند صبرى تعيش حالة من الفرحة والسعادة بعد اختيارها ضمن قائمة الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية والتى يطلقها سنويا مركز السينما العربية على هامش مهرجان «كان» السينمائى وأكدت على فخرها بوجودها كممثلة ومنتجة ضمن قائمة ١٠١ الأكثر تأثيرا للسنة الثالثة على التوالى وهو ما يضع على عاتقها مسئولية أكبر في اختياراتها لما تقدمه للجمهور خلال الفترة القادمة.

وعلى جانب آخر تعيش هند  فترة استرخاء وراحة مع اسرتها بعد أن قررت السفر للساحل الشمالي لقضاء إجازتها هناك قبل أن تعود مرة أخرى لاستئناف أعمالها التليفزيونية والسينمائية التي من المقرر طرحها قريباً.

 

####

 

السعودية تشارك بأكبر تمثيل لها في مهرجان كان السينمائي

فاطمة بدوي

احتوى الجناح السعودي المُشارك في مهرجان "كان" السينمائي على  أكبر تمثيل من نوعه في تاريخ المملكة، بعدد الجهات المشاركة فيه، ومستوى المبادرات التي انطلقت منه.

وقدمت المبادرات السعودية المعلن عنها من الجهات المشاركة في الجناح السعودي في مهرجان "كان" السينمائي، خارطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية، ووضعت نقطة تحول تختصر الكثير من الخطوات وتسابق الزمن لتحقيق قفزة في منظومة سوق الإنتاج والإبداع السينمائي، حيث أعلن القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تلقيهم منحةً إضافية بـ 4 ملايين دولار من هيئة الأفلام لدعم صانعي الأفلام العرب، في حين أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" عن إنتاج فيلمين جديدين "بحر الرمال" و"طريق الوادي" بشراكات بين سينمائيين سعوديين وعرب.

كما تنوع المبادرات السعودية وشموليتها في تبني الإنتاج السينمائي ودعم المواهب والفاعلين في الصناعة، تكفّل ببث الحيوية والتحفيز المعنوي والمادي لكافة أطراف منظومة السينما العربية، وخلق مسارات جديدة للمنافسة بما يرفع جودة المنتجات وسقف الطموح باعتبار أن المبادرات السعودية المعلن عنها ضمن مهرجان كان السينمائي نوعية، وتبرهن على أن مستقبل السينما العربية يحظى بمناخ وبيئة جاذبة واحترافية تعزز من فرص العطاء، كما توفر مساحة ووجهة للمبدعين لتبادل الخبرات والتجارب بما يحاكي ورشة عمل تعليمية وعملية لنهضة تحمل بصمة عربية فريدة على الشاشة السينمائية.

وتعد مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي منظمة مستقلة غير ربحية أُنشئت لدعم صناعة السينما، وقد أعلنت عن تأسيس "صندوق البحر الأحمر" بميزانية بلغت 10 ملايين دولار بهدف إنتاج 100 فيلم طويل وقصير، بالإضافة إلى حلقات مع مخرجين من العالم العربي وأفريقيا، في حين كشفت المؤسسة خلال الأيام الماضية ضمن مشاركتها في الجناح السعودي بمهرجان "كان" أن الصندوق يتلقى 4 ملايين دولار إضافية من هيئة الأفلام، وسيدعم هذا التمويل تطوير 40 فيلماً جديداً من صانعي الأفلام السعوديين والعرب، لتمكين مجموعة أكبر من صانعي الأفلام الموهوبين في المنطقة، من خلال المساعدة في مراحل التطوير ومراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، مما يتيح أن تخرج هذه الأعمال إلى النور. وبحيث سيتم توزيع التمويل من الصندوق، المفتوح حالياً لتقديم الطلبات، على مجموعة مثيرة وفريدة من نوعها من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة، ومشروعات المسلسلات،كما سيتم إعادة ترميم ما يصل إلى 10 أفلام كلاسيكية من العالم العربي، حيث يهدف الصندوق إلى تسريع نمو الصناعة وازدهارها وإطلاق جيل جديد من صانعي الأفلام، فضلاً عن تقديم المساعدة للمبدعين الراسخين.

وصندوق البحر الأحمر هو جزء من التزام مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي تجاه قطاع الشاشة الإقليمي، والذي يشمل أيضاً إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الافتتاحي في الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر 2021، والذي من المقرر أن يجلب أفضل ما في السينما العربية والعالمية إلى مَعلَم منطقة جدة التاريخية القديمة ذات الإرث الراسخ، المنتمية لسجلات منظمة اليونسكو العالمية.

 

####

 

مهرجان «كان» السينمائى .. بلا كمامات

كتب محمد الشماع

·        لماذا لم نهتم بعودة أهم مهرجانات العالم؟.. ولماذا لم نستلهم تجربتهم فى الرعاية الصحية؟

·        إجراء كشف كورونا على المشاركين كل 48 ساعة.. والدورة الـ 74 بلا إصابات حتى الآن

·        جودى فوستر تفوز بسعفة ذهبية خاصة لمشوارها السينمائى .. و«أنيت» يخطف الأضواء

الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائى كانت مفاجأة للجميع، لاسيما الصور التي انتشرت عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى حضور نجوم ونجمات العالم بلا كمامات.

لقد مر نجوم السينما العالمية على البساط الأحمر في الافتتاح بدون كمامات، بعدها أعطى أربعة من عمالقة الفن، هم بيدرو ألمودوفار وسبايك لي وجودي فوستر وبونج جون، إشارة الإنطلاق الرسمية للمهرجان ولعودة الصناعة السينمائية إلى نشاطها المعهود، بعد شهور طويلة من التوقف بسبب كورونا.

قدمت حفل افتتاح المهرجان الممثلة الفرنسية دوريًا تيللير، حيث بدت فرحة بعودة الأضواء لقصر مهرجان كان وبتلبية نجوم السينما العالمية لدعوة منظمة. وتضم اللجنة التحكيمية خمس نساء وأربعة رجال، ويرأسهم المخرج الأميركي سبايك لي الذي قال ممازحاً النجمة الأمريكية جودي فوستر التي تحدثت بلغة فرنسية محببة: «كنت أتمنى أن أتحدث الفرنسية مثل جودي فوستر، ولكني لا أعرف غير الشانزيليزية».

ثم دعيت جودي فوستر للصعود إلى المسرح لاستلام السعفة الذهبية عن تاريخها السينمائي، وهي التي فازت بجائزتي أوسكار. ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها خلال مسيرتها «تاكسي درايفر» (1976) و»سايلنس أوف ذي لامبس» (1991).

وقالت الممثلة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر بعد تسلّمها السعفة الذهبية الفخرية من المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عن مجمل مسيرتها: «في هذا العام الانتقالي، كانت السينما طوق نجاتي». وانضم إلى ألمودوفار وفوستر رئيس لجنة التحكيم المخرج النيويوركي سبايك لي مرتدياً بزة باللون الزهري-الفوشيا تتناسب مع نظارته، والمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون الحائز على السعفة الذهبية عن فيلم «بارازايت» عام 2019، في الدورة الأخيرة من المهرجان قبل الجائحة.

وأضافت جودي فوستر: «لقد أمضى كثير منا السنة الماضي داخل فقاعاتهم الصغيرة، وأمضاه كثير في عزلة، بينما واجه آخرون المعاناة والقلق والألم والخوف القاتل، وها نحن أخيراً، بعد عام لا مثيل له، مجتمعين بملابسنا الجميلة». وتابعت مازحةً: «هل اشتقتم إلى البريق قليلاً؟ نعم أنا أيضاً اشتقت له».
وبعد مراسم الافتتاح، بدأت المسابقة رسمياً بعرض فيلم «انيت» الافتتاحي للمخرج ليوس كاراكس، وهو كوميديا غنائية تتسم بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك، وتوقعت بطلة الفيلم ماريون كوتيار أن يكون لهذا «العرض الكبير» وقصة الحب المأسوية الجميلة التي يرويها الفيلم أثر قوي على الجمهور بعد أشهر من الحجر والحياة الاجتماعية المعطلة
.

أكد المفوض العام لمهرجان كان السينمائي الدولي تيري فريمون، أن الإجراءات الصحية المشددة على ضيوف قصر المهرجانات، جنبت الحدث السينمائي الأكبر في العالم، انتشار فيروس كورونا.

المدهش أن العاملين في الحقل السينمائي في مصر غير مهتمين كثيراً بمهرجان كان هذا الموسم، ولا بفكرة وجود النجوم على السجادة الحمراء أو حتى في العروض التي استمرت حتى الآن لمدة 7 أيام، بلا كمامات، وهي تجربة لابد أن تستلهم من قبل إدارات مهرجاناتنا الدولية.

وحسب فريمون فإن الإدارة الصحية المرافقة للمهرجان تقوم يوميا بإجراء حوالي أربع آلاف اختبار للكشف عن حالات الإصابة. وقال المفوض العام إن الإحصائيات الأخيرة تؤكد عدم إصابة أي شخص، وتحدث فريمان بثقة عالية قبل تقديم عرض أحد الأفلام المشاركة في مسابقة «نظرة ما»، مطمئنا جمهور القاعة التي كانت مكتظة عن آخرها بالصحفين والسينمائيين، محاولا بث روح البهجة لدى زوار شارع «لاكرزوات». وقال فريمون: «المهرجان في حالة صحية جيدة نواصل عملنا وحريصون على سلامة الضيوف»، مشيرًا إلى أن ضيوف المهرجان من نجوم السينما العالمية يخضعون مثلهم مثل باقي الضيوف لنفس البروتكول الصحي.

ويلزم المهرجان أن يقوم كل ضيف بإعادة إجراء الكشف عن الفيروس كل 48 ساعة، وذلك وفق نظام إلكتروني متطور تم جلبه خصيصاً لمراقبة مداخل قاعات السينما، ولا يسمح لأي زائر مهما كانت صفته الدخول لقصر المهرجانات دون إثبات عدم إصابته، أو إظهار بطاقة التطعيم الكامل من فيروس كورونا.

في مقابل ذلك تحاول إدارة المهرجان جعل الأجواء عادية، من خلال السماح بتنظيم الحفلات الليلية، وهي التي تعتبر من أهم الأشياء الجميلة التي تزيد من بريق المهرجان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان يحط في "جزيرة برغمان" العابقة بآثاره

تخرج الشخصية من السيناريو المكتوب لتصبح امرأة تعيش قصة غرامها الغامض

هوفيك حبشيان

سينما رقيقة وناعمة وشاعرية تشبه جريان النهر، جاءتنا بها المخرجة الفرنسية ميا هانسن لاف في جديدها الرائع "جزيرة برغمان"، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي (6 - 17 الجاري). عندما نقرأ كلمتي جزيرة وبرغمان جنباً إلى جنب، تحضر إلى البال تلك البقعة الجغرافية التي عاش فيها المخرج السويدي الكبير انغمار برغمان، وصور فيها أعظم أفلامه. فهذا هو المكان الذي يحملنا إليه هذا الفيلم الممتاز تصويراً وتمثيلاً ونصاً وأجواء. إنه أشبه برحلة إلى عالم متعدد الأقطاب. اللبس الذي تولده المخرجة هانسن لاف من خلال نصها السينمائي شيء لا مثيل له في الأفلام الأخرى، التي تتسابق على "السعفة الذهبية". عملها يحمل ذكاء وحناناً نادرين في السينما المعاصرة. 

ميا هانسن لاف مخرجة في الأربعين، تخوض هنا تجربتها الإخراجية السابعة. لها أفلام لافتة عُرضت في أهم التظاهرات السينمائية، وهذه أول مشاركة لها في مسابقة مهرجان كان، علماً أنها سبق أن شاركت في أقسامه الموازية. أدارت أشهر الممثلين منها إيزابيل أوبير في فيلمها "المستقبل". أفلامها انطوت على عناصر من حياتها الشخصية، فمثلاً في "جزيرة برغمان"، استوحت العلاقة التي تصورها بين مخرج مكرس وحبيبته التي تنوي الانطلاق في السينما من العلاقة التي ربطتها طويلاً بالمخرج أوليفييه أساياس. 

إذاً هي حكاية زوجين سينمائيين نراهما يصلان إلى جزيرة فارو، ليمضيا فيها الصيف. هذا الديكور الخلاب من المفترض أنه فسحة لهما لكتابة سيناريو فيلم جديد. إلا أن الجزيرة تعبق بالسينما وكل زاوية منها تذكّر بفيلم. فكلما احتك الزوجان أكثر بالجزيرة وراحا يكتشفان أسرارها، تلاشى الفاصل بين الواقع والخيال، بين ما ينتمي إلى الحقيقة المعيشة وعالم الفانتازيا والأفلام. 

فيلم داخل فيلم

ذات لحظة، تروي المخرجة التي تعمل على سيناريو فيلمها، الفكرة التي تراودها. وهي تروي ذلك لزوجها، يرى المُشاهد تجسيد فكرتها. مذ ذاك سنتابع حكاية داخل حكاية، فيلم داخل فيلم. بمعنى أن الشخصية الرئيسة التي كتبتها المخرجة ستترك الورق لتصبح لحماً ودماً أمامنا، وسنتابع قصة غرامها بجوزف. لكن الأمور أعقد من ذلك، ولا يمكن شرحها في مقال، بل ينبغي مشاهدة الفيلم لأن التفاصيل تنتمي إلى عالم بصري لا شفهي. أياً يكن، تتسلى ميا هانسن لاف في هذا الفيلم في إلغاء الحدود الفاصلة بين الأشياء من خلال عمل ضبابي يحمل كثيراً من المسكوت عنه. ومخطئ من يعتقد أنها تحاول تقليد سينما برغمان، بل على عكس ذلك، فهي مدركة تماماً لموقعها من برغمان وسينماه. بل كل الطرائف والحكايات الصغيرة التي تُطلق في شأن سينما المعلم لا تجعل الفيلم طريفاً فحسب، بل يحطم الهالة التي تحيط برجل يُعد من المقدسات. ثم إن الفيلم يمضي في طريقه نحو نوع آخر من الشؤون التي تتناقض في طبيعتها مع اهتمامات برغمان: الكوميديا الرومنطيقية التي تنظر إلى مصائر البشر كشيء لا يمكن أن يكون ذروة التراجيديا الإنسانية. 

هناك في الفيلم أفكار وأحاسيس وتفاصيل لن نفهمها حتماً، لكن هذا غير مهم مقابل المتعة التي يوفرها، والدفء الإنساني الذي نشعر به فور خروجنا من الصالة. يمدنا الفيلم بعديد من الأسباب السينمائية التي تجعلنا نغض النظر عن بعض هناته، وأحد هذه الأسباب هو أنه يخاطب شيئاً ما في داخلنا. 

آثار برغمان في الجزيرة

بعد 14 سنة على رحيل برغمان، تتوجه ميا هانسن لاف إلى الجزيرة التي تنام على مئة حكاية وحكاية. كل بقعة منها تقول شيئاً عن السينما والحياة: في هذا البيت صور برغمان "مشاهد من الحياة الزوجية" وداخل هذا الطاحون التقط لقطات أحد أعماله التي دخلت التاريخ من بابه العريض. جزيرة فارو البرغمانية تشكل حكاية وحدها، ولا تنسى ميا هانسن لاف إدخالنا في أحد "معابدها"، أي صالة السينما التي كان برغمان يشاهد فيها الأفلام بشكل منتظم، خصوصاً في الصيف، وتحولت الآن إلى قبلة للزائرين من كل أنحاء العالم.

"جزيرة برغمان" فيلم عن السينما سيتلذذ به كل من يعشق الفن السابع، لكن لا يكتفي بجعل السينما لعبة ترفيهية، بل هي فعلاً هنا أداة للتأمل في الماضي والحاضر، وفي العلاقات الإنسانية المعقدة، وفي الحياة نفسها التي تتبلور في عمق الطبيعة وجمال الخلق. تذهب ميا هانسن لاف إلى جزيرة فارو التي تحمل دلالات مهمة في سينما برغمان، وتضيف إليها بعض الألوان الفرحة التي تخرجها من صمتها وعزلتها وطابعها الكئيب. طبعاً، هذا كله يحدث في الصيف، لعل الشتاء له جمالية أخرى تماماً. بهذا المعنى، حاول الفيلم شيئاً يُسمى "إعادة امتلاك حيز مكاني" لطالما سيطر عليه رجل. وأي رجل؟ أكثر الرجال الذين برعوا في الحديث عن النساء. تفعل ميا هانسن لاف من جزيرة فارو ما فعلته بالهند في فيلمها السابق "مايا". تستملك الريح وأوراق الشجر وتقبض على الذاكرة والصورة المتلاشية عن المكان في المخيلة. 

 كثير من الأفلام الجميلة لا توصل إلى أي مكان وأحياناً تجد نفسها أمام طريق مسدود، و"جزيرة برغمان" من هذه النوعية. وسط هذا العالم المتناغم سيتفجر شيء "يهدد الاستقرار" إذا صح التعبير، لكن في النهاية لن يهدد إلا نفسه. فكل شيء يعود إلى مكانه لأن هكذا هي طبيعة الأشياء. الحياة تغذي الخيال والخيال يغذي الحياة، هذه واحدة من الأفكار التي تستند إليها ميا هانسن لاف في بحثها عن المسكوت عنه في فنها، والفيلم انعكاس لها بقدر ما هو عن شخصيات تتحرك على الشاشة.  

 

الـ The Independent  في

14.07.2021

 
 
 
 
 

مخرج روسي شهير ممنوع من السفر يحضر مهرجان "كانّ" افتراضياً

(أسوشييتد برس)

حضر المخرج السينمائي والمسرحي الروسي الشهير كيريل سيريبنيكوف الممنوع من مغادرة روسيا، مهرجان "كانّ" السينمائي افتراضياً.

واتصل المخرج الشهير هاتفياً عبر الفيديو أثناء العرض الأول لفيلمه "بيتروس فلو"، كما تحدث إلى وسائل الإعلام، يوم الثلاثاء، بواسطة نفس التقنية. وترك مقعد شاغر للمخرج البالغ من العمر 51 عاماً عندما عرض فيلمه يوم الاثنين في المهرجان.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجبر فيها سيريبنيكوف على الغياب عن العرض الأول لأحد أفلامه في مهرجان "كانّ". ففي عام 2018 كان رهن الإقامة الجبرية عندما عرض فيلمه "ليتو" لأول مرة في المهرجان.

لم يعد سيريبنيكوف قيد الإقامة الجبرية في روسيا، لكنه بات ممنوعاً من السفر إلى الخارج. فقد دين بالاحتيال في عام 2020، وحكم عليه بالتردد بانتظام على مركز للشرطة لإثبات وجوده بالبلاد، وبغرامة.

ينظر إلى هذا الحكم المخفف نسبياً على أنه نجاح للحركة الفنية في روسيا. فقد سعى الادعاء العام إلى استصدار حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات.

وأمس الثلاثاء، انضم سيريبنيكوف افتراضياً إلى مؤتمر صحافي حول فيلمه، بينما أحاط الممثلون والمنتجون الحاضرون شخصياً في المهرجان بالشاشة.

وقال: "لقد تحسن وضعي كثيراً. فآخر مرة، قبل ثلاث سنوات، لم يكن باستطاعتي أن أكون معكم (افتراضياً)، لذا فالأمر أفضل اليوم. اعتاد الجميع على ذلك: أصبحت أنا شخصية معتادة على التواصل من خلال تطبيق زوم، وأنتم أيضاً".

كتب سيريبنيكوف سيناريو فيلمه وهو قيد الإقامة الجبرية، وهو مستوحى من رواية 2018 التي كتبها اليكسي سالنيكوف حول وباء أنفلونزا في روسيا. وحصد الفيلم، الذي يتنافس على جائزة السعفة الذهبية- جائزة المهرجان الكبرى- تقييماً رائعاً في المهرجان.

وعلى السجادة الحمراء بمهرجان "كانّ" وضع الممثلون والمنتجون شارات عليها صورة المخرج والأحرف الأولى من اسمه، تكريماً له وتذكيراً به وبمحنته.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.07.2021

 
 
 
 
 

عاجل.. الفيلم المصري «ريش» يحصل على الجائزة الكبرى بمهرجان كان

كتب: نورهان نصر الله

حصل الفيلم المصري «ريش» للمخرج عمر الزهيري، على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان.

فيلم «ريش Feathers»، أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وشهد تعاونا إنتاجيا بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، ونال دعما من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

وشارك عمر الزهيري في تأليف الفيلم، مع السيناريست أحمد عام، حول أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاسٍ وعبثي.

وتقام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بمشاركة النجوم وصناع السينما من 5 قارات، بعد مشاهدة نحو 2800 فيلما اختير منها 60 عملا يشارك من بينها 28 في برنامجه الرئيسي.

 

####

 

عمر الزهيري في العرض الأول لـ«ريش»: فخور بكوني جزء من السينما المصرية

كتب: نورهان نصرالله

حظى فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري باستقبال حافل بعد عرضه الأول، أمس، في مسابقة «أسبوع النقاد» الموازية بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 74، حيث دوى التصفيق في القاعة لعدة دقائق بعد العرض، وكان من بين الحضور المنتج محمد حفظي.

وتدور أحداث فيلم «ريش» حول أم تكرس حياتها لزوجها وأطفالها، بعد ما تنقلب الأوضاع عندما تتسبب خدعة سحرية فاشلة في حفلة عيد ميلاد ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، في تحويل زوجها المتسلط إلى دجاجة.

وقال المخرج عمر الزهيري في كلمته عقب عرض الفيلم: «أنا سعيد بتواجدنا هنا اليوم لقد كانت رحلة طويلة، فخور بكوني مخرج وجزء من السينما المصرية ذات التاريخ الكبير، وسعيد بأن الفرصة متاحة لصناع السينما والمخرجين من جيلي لتقديم أعمالهم».

وعن فكرة الفيلم، أوضح: «بدأ ريش من فكرة بسيطة للغاية كانت لدي قبل ست سنوات، بأنها قصة رجل يتحول إلى دجاجة، ومن خلال هذا الموقف أردت تصوير جزء من الحياة الصعبة التي تعيشها أسرة مصرية عادية في مواجهة هذا الموقف العبثي، ومنذ اللحظة التي جاءتني فيها فكرة صنع الفيلم، أصبحت مهووسًا تماما بها».

وأشاد عدد كبير من النقاد المصريين والعرب المتواجديدن في المهرجان بالفيلم، ومن بينهم الناقد صلاح هاشم الذي أشاد بمستوى الفيلم، واعتبره «إضافة حقيقية لتطوير فن السينما في مصر، ويفتح الباب للسينما المصرية الجديدة بكل ابتكارات واختراعات الفن المدهشة، بمخرج ولد كبيرا».

توقع هاشم في مقاله النقدي أن الفيلم مرشح بقوة للحصول على جائزة المسابقة الرسمية لـ «أسبوع النقاد»، بالإضافة إلى جائزة «الكاميرا الذهبية» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الروائية الطويلة الأولى.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات الدورة الـ74 حتى 17 يوليو الجاري، على أن يتم إعلان الجوائز في كل المسابقات الرسمية والموازية في حفل الختام.

 

الوطن المصرية في

14.07.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري"ريش" يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان "كان" السينمائي

هشام خالد السيوفي

فاز الفيلم المصري "ريش"، للمخرج عمر الزهيري بالجائزة الكبرى من مسابقة اسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، وذلك في دورته الـ74.

وعرض فيلم "ريش" الفيلم الوحيد الذي يمثل المشاركة المصرية ضمن قسم "اسبوع النقاد" في نسخته الـ60، ولاقى استحسان الجمهور والنقاد الذين حضروا العرض.

وتدور أحداث الفيلم حول أم تكرس حياتها لزوجها وأطفالها، بعد ما تنقلب الأوضاع عندما تتسبب خدعة سحرية فاشلة في حفلة عيد ميلاد ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، في تحويل زوجها المتسلط إلى دجاجة.

ويعد فيلم "ريش" أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد تعاون في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وشهد تعاون إنتاجي بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، كما نال دعماً من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

 

####

 

سر علاقة «بيلا» و«مارك» بمهرجان «كان»

الأخبار

لم تكن إطلالتها الغريبة في مهرجان «كان» السينمائي، هي الشيء المثير للجدل فقط، بل تناولت العديد من التقارير الصحفية قصة الحب الجديدة التي تعيشها عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، والمخرج مارك كالمان، والذي حاول الطرفان إبقائها بعيدة عن أعين الصحافة، وذلك لرغبتهما بأن يكون لديهما قدر كاف من الخصوصية.

وهو ما دفعهما لعدم الظهور سويا في الأماكن العامة أو التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من التفاهم الشديد بين الطرفين إلا أنهما لم يقررا مصير تلك العلاقة وإن كانت ستكلل بالزواج أم لا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004