ملفات خاصة

 
 
 

«البحر أمامكم»:

ميلانكوليا تبتلع الأرض والسماء

شفيق طبارة

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد نيل فيلمه «موج ٩٨» (15 د ــ 2015) جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير في «مهرجان كان السينمائي» عام 2015، يعود المخرج اللبناني إيلي داغر (1985) إلى الكوازيت بشريط روائي يحمل عنوان «البحر أمامكم». بين العملَين، بيروت حاضرة كشبح، مدينة أبوكاليبتية رمادية محجوبة عن الشمس والضوء. تعود إليها جنى بعد غياب سنوات في باريس، ليشرّع هذا الرجوع الباب على جملة من التساؤلات والأحاسيس والانفعالات والصور

في بيروت، لا تشرق الشمس! تحجبها غيوم لا تفارق السماء، بل لا تفارق البيوت وسكانها. غيوم استحوذت على رأس جنى (منال عيسى)، هي التي عادت فجأة إلى مدينتها بعد سنوات في باريس، رجعت كأنها لم تذهب. منذ المشهد الأول، مع خروج جنى بمفردها من باب مطار بيروت بخطى ثقيلة كأنها تحمل هموم العالم على كتفيها، ثم وصولها إلى بيت عائلتها والنوم على الكنبة مثل جنين في الرحم؛ يمسك المخرج اللبناني إيلي داغر أيدينا ويبدأ بإغراقنا. مشهدان صغيران بمثابة مقدمة مثالية لفيلم تتضح معالمه ورؤيته بروية وهدوء تماماً مثل موج البحر القادم من بعيد.

قصة «البحر أمامكم» (عرضه الأول أُقيم أمس ضمن برنامج «أسبوعي المخرجين» في «مهرجان كان» والمرشح لجائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم أول) بدأت قبل جلوسنا على مقاعدنا وظهور الضوء على الشاشة، ولم تنتهِ مع خروجنا من الصالة. عودة جنى كانت مفاجأة لوالدتها منى (يارا أبو حيدر) ووالدها وسام (ربيع الزهر). أملت جنى أن تكون عودتها إلى بيت أهلها ملاذاً، لكن من بيت العائلة تبدأ باخرة الفيلم بالإبحار في العاصفة. الضغوط التي تطاردها للعودة إلى حياة أسرية والكشف عن تفاصيل حياتها في الخارج تثقل كاهلها. الركود واللاحلول يشعرانها بالضيق، مصيرها ومصير بيروت غامض، والمشاكل العائمة على أمواج الضباب تظهر مخاوفها وقلقها، ما يدفعها إلى العودة إلى الذات والعثور على شيء يمكن أن يصلح علاقتها مع المدينة ومع ذاتها.

ارتقى إيلي داغر بالسينما، لا عزاء ولا مهرب، هنا قصة ونهاية خالية من الأهوال أو الرعب على الرغم من وجودها طوال الفيلم. كل شيء يمكن أن يحلّ بتنهيدة أو صرخة وخلاص ولكن لا شيء من هذا يحدث. «البحر أمامكم» رحلة بين الخيال والميلانكوليا والرومانسية الكئيبة. في مناخ منوّم نسبح فيه نحن المشاهدين، نشهر أننا متورطون، ندور في دوامة لا تتوقف ولا يمكن إيقافها. لتقديم هذه الحكاية، استخدم داغر أسلوباً تهيمن فيه الصورة (تصوير شادي شعبان) على الحوار. قيّد الحوارات بشدة. نص مختصر، لا كلمات عبئية، لا عبارات غير منطقية والمقصد مباشر. لم يترك شيئاً للمصادفات أو للارتجال. كل شيء مدروس للتقدم بالسرد. تمكن داغر منّا حسياً، مورّطاً إيانا بالكامل في الفيلم بنص جذاب ونهج مرئي وسمعي هائل. في «البحر أمامكم» الطريق هو الأساس. أما النهاية وما قبل البداية، فلا مكان لهما. جوهر الفيلم كمن في الصراعات الحتمية العقيمة التي لا يمكن لأحد علاجها ولا يمكن لنهاية وضع حدّ لها.

الميلانكوليا تأكل الفيلم وتأكل جنى. تعيق تقدمها وتحدّ جسدها وصوتها عن الصراخ. تسجنها في عقلها وتعمي قدرتها على رؤية المخرج إذا وجد! مع ذلك، هي لا تفوّت فرصة للتهرب والهروب. نجد أنفسنا في خضم اكتئاب جنى من دون علم بماضيها أو مسبباته، لكن هذا قلّما يهمّ. الأهم محاولاتها وعلاقتها مع أهلها، مع أم يتآكلها الشعور بالذنب، ووالد يهرب من المواجهة. «عم جرب» هي شرارة الفيلم، عبارة قالتها جنى وهي تحاول عصر الحامض. عبارة تختصر رغبتها ببناء علاقة إنسانية مستحيلة مع البشر المقربين. كوّن إيلي داغر جنى وأدخلنا وأدخلها في صراع دائم مع الكل وحتى مع نفسها. الفيلم شفاف يعطي انطباعاً حقيقياً بنقاء جنى، هذه الشخصية التي اكتمل الشعور بها عبر أداء منال عيسى المثالي.

صوّر شادي شعبان بيروت، وأعطت رنا عيد صوتها لتحقيق انصهار بين عناصر هذه المدينة وسكانها المتعبين بفيلم متماسك من البداية إلى النهاية، قسّم إيلي شريطه إلى ثلاثة أجزاء غير مرئية ولكن محسوسة. الثلث الأول وصول جنى إلى بيت العائلة وبداية صراعها. الجزء الثاني ظهور آدم (روجي عازار) وإعادة علاقته الرومانسية مع جنى. هنا بدأ الفيلم يهرب من بين يدي إيلي. أبعدنا عن جنى وأعطى لآدم مساحة أكبر، ما شتتنا وعزّز اشتياقنا إلى جنى، وخرج من نغمة الفيلم ليقدّم كلاماً مستهلكاً لا يخدم الفيلم. ولكن بسرعة، أعاد داغر الفيلم إلى مساره وتجنّب الأفخاخ التي كان يمكن الوقوع فيها بسهولة. علاقة جنى وآدم قابلة للتبخر، ثنائية مضطربة، التناقضات مؤرقة، الانزعاج سيد اللقاءات ورفض الآخر يهيمن والرومانسية لا ولن تدوم حتى بعودتها، أو إذا كان أصلا آدم موجوداً في الحقيقة! أما الثلث الأخير فيعود بنا إيلي إلى البيت ويبدأ بإغراق أعيننا وآذاننا وكل حواسنا في الماء حتى النهاية.

يستأثر إيلي داغر بكل الوقت لتقديم المشهد والحركة والصوت (تصميم الصوت رنا عيد) والموسيقى (موسيقى جو داغر)، هذه العناية الدقيقة جعلت الفيلم القائم على اللقاءات والخلافات والمحادثات مثيراً حتى الرمق الأخير. مشكلة جنى تتخطّى الخصوصية، هي مشكلة جيل ممن هم في حالتها. في خضمّ الخلافات العائلية وحفلات الزفاف ولمّ الشمل على طاولة العشاء وبعد سنوات من البعد، يهيمن الضياع على العائدة، حيرة إزاء طريقة تفكير المحيط كاملاً من الأهل والأصدقاء وصولاً إلى المدينة بأكملها... وأين جنى من كل هذا؟

يعطي إيلي داغر شخصياته حرية الحديث والصمت. الضباب واللون الرمادي والشتاء وجدا لتعزيز الشعور الإنساني. كان قادراً على استغلال تأثير الطبيعة على حياة الأفراد والتناغم بين المناظر الطبيعة والبشرية. «البحر أمامكم» ليس صارخاً، على العكس يترك الصمت والألم في عيون أبطاله لتكون أكثر تعبيراً من الكلمات. بانتقائية وأصالة، أعطى إيلي داغر الحيلة لعمل إنساني مدهش، فأضفى نضارة غير متوقعة، وعززها باختيارات ممثلين قدّموا أداء ملفتاً. وقدم في الفيلم نظرة تجريبية متعددة الطبقات للتجربة الإنسانية، من الإحباط والوحشية والحب والكره والنجاح والفشل... هي المشاعر المتناقضة والضائعة.

تصرّ جنى على سلوك درب غامض. تمشي كثيراً، تغضب، تبحث عن تفسيرات، تستسلم، تهرب، تتفاجأ، تركض، تنتظر، تتخبّط في بيئة عدائية. نادراً ما يبتعد داغر عن وجه جنى البارد والحازم. يخلق تتالياً دائرياً وجهنمياً. الأحداث تتتابع. بمشهدية بطيئة تشبه الحلم، تعطي جنى معنى للحياة والمعاناة التي تتخللها. لا شيء واضحاً في الفيلم إلا كمّ المشاعر التي تخرج من الشاشة ونخرج بها. الحيرة والضياع لا بدّ منهما، اندهاش بسحر الصورة، غضب وتعاطف مع الأحداث. لكن شعوراً يهيمن على الكل. خوف يولد من وقع الصور والصوت والإيماءات رغم جماليتها. في الفيلم خوف في تسلسل المشاهد، خوف من المجهول، من الآخر، خوف فطري لا يمكن تفسيره. وفي الفيلم أيضاً بحث عن انتفاء الخوف، عن الإجابات نفسها التي قد لا يكون هناك وجود لها. يريد إيلي داغر استدعاء كلّ اهتمامنا، استدعاء حواسنا الخمس وتحفيز حدسنا. لا جدوى من البحث عن تفسير مقنع للأحداث، لا يهم ولا يريد إيلي منا أن نقع في الخطأ الذي وقع فيه أهل جنى والمجتمع وبيروت كلها. يجدر بنا فقط الاستغراق في المشهدية. «البحر أمامكم» لوحة لامتناهية من الأحاسيس غير الملموسة وصعبة التفسير. فيلم خلّاق أتعب المخرج ولكنه أكثر من ذلك يريد إنهاك عقولنا. نحن رفاق درب جنى، نشاركها الضياع. لا نسبقها ولا تسبقنا، لكننا نفترق حاملين التساؤلات ذاتها، ولا نعرف على وجه اليقين إن كان الفيلم بداية لشيء جديد، لكنه بكل تأكيد نهاية حقبة ماضية.

شخصية رئيسية في الفيلم وجدت طوال الوقت، تحدثت دائماً معنا، رأيناها بهيئتها الحقيقية المشوهة وسمعناها تصرخ. بيروت في الفيلم حزينة، رمادية، ضبابية، مدينة أشباح، نسمع صداها من بعيد تطلب النجاة. لم نرَ بيروت هكذا في أي فيلم لبناني. صور شادي شعبان بيروت، وأعطت رنا عيد صوتها لتحقيق انصهار في عناصر هذه المدينة والتلاقي بين سكانها المتعبين والمدينة التي تريد أن تنفجر بنفخة مجازية. وهنا قيمة الصورة الساحرة والصوت للمشهد والإيحاءات.

إيلي داغر متكبر متعجرف ونرجسي في أفكاره. يعبّد النهايات، ويهلّل للفناء، ضارباً بعرض الحائط الاعتبارات والمسلمات. أغرق بيروت، كشف بنيانها الهش والفارغ لا بل الكاذب. أغرق سكانها وأبطأ الصورة ليرينا ثقل تحركهم في الماء. زيّن بيروت باللون الرمادي الذي يشبهها وقدم الميلانكوليا على شكل تسونامي يبتلع السماء والأرض وينهي العالم.

 

####

 

إيلي داغر: الفيلم يعكس إحساسي ببيروت

إيلي داغر: استوحيت الفيلم من فكرة الضياع بين قصة شقيقي وقصتي إلى حدّ ما

شفيق طبارة

بقدر ما كان فيلم إيلي داغر متُعِباً، كان اللقاء معه مريحاً. تحدّث معنا في كل شيء بأريحية، لكن تأثير بيروت المتُعب على شبابها، لا يمكن إلّا أن نلاحظه في الحديث. بدأنا الحديث عن قصة جنى ومنشأها والميلانكوليا الطاغية على الفيلم. «جنى سافرت إلى الخارج وعادت إلى بيروت، كحال العديد من أفراد عائلتي الذين سافروا ورجعوا بعدما خسروا الكثير، ومنهم شقيقي. أنا كنت أذهب وأعود، إلى أن شعرت بالغربة وأنا في بيروت مع أنها مدينتي. في ٢٠٠٩، اكتشفت فرقة روك لبنانية اسمها «ذا سيدارز» وتعرّفت إلى عازف الدرامز في الفرقة والمغنّي الرئيسي. لم أكن أعرف ما يهمّني من قصتهم. كتبت الفيلم ثم اكتشفت أن قصة هذه الفرقة التي سافرت إلى لندن وخسرت الكثير وتفرقت في جهات مختلفة؛ هي فكرة الغربة والفشل في الخارج، وعدم احتمال الوجود في بيروت، وعدم قدرتنا على البقاء في الخارج في الوقت نفسه. فكرة الضياع بين قصة شقيقي وقصتي إلى حد ما، وقصة معظم الشباب في لبنان، والضياع الذي نعيشه ولّدت فكرة الفيلم». إذن من أين ولدت جنى؟ «عندما بدأت كتابة الفيلم، كان واضحاً أنني أكتب شخصية فتاة. في مجتمعاتنا، لا نتوقّع الكثير من الفتاة ولا نتوقع لها النجاح. كان مهمّاً أن أتحدث عن ذلك، خاصة أن قصة الشاب الذي يسافر مستهلكة في السينما. جنى سافرت مع أنّ أحداً لم يتوقع لها النجاح. فشلت إلى حدّ ما وعادت. هذه الفكرة بحدّ ذاتها تحفّز على التفكير، مع أن هذا ليس ثقل الدراما في الفيلم». عدنا إلى السينما والصورة والموسيقى والتمثيل والشخصيات المدمّرة والتوازن بينها وبين لغة الفيلم، وصعوبة البقاء على الخطّ نفسه ونغمة الفيلم طوال الوقت: «هذا التناغم والتوازن كانا موجودين في جميع المراحل منذ الكتابة إلى عُرض الفيلم. أكتب بطريقة محددة، وخلال الكتابة أحدد المشاهد وطريقة التصوير. تعرّفت إلى منال عيسى قبل ثلاث سنوات من التصوير. خلال هذه الفترة، كنا نتحدث عن الفيلم، لكنّنا لم نذكر أنها ستلعب دور جنى. ولأن منال كانت منذ البداية، أصبح العمل معها سهلاً لأنها عرفت من هي جنى، وفي مكان ما تماهت معها ومع حياتها في الخارج وفي بيروت. مع الباقين، كان العمل أصعب قليلاً لأننا بدأنا التحضير للفيلم قبل شهر فقط من التصوير. منذ البداية، كنت أعلم أنني أريد هذا اللون والضوء المحدد في الفيلم (الرمادي)، وشادي شعبان المصور كان يعلم ذلك منذ البداية، في المطلق، أنا أشعر أن بيروت في الشتاء تشبه نفسها أكثر من الصيف. صورة الفيلم تعكس شعوري إزاء المدينة وكيف أراها. صورنا في شقة أهلي. ترعرعتُ في بيت زراعي كبير مع حديقة وفي عام 2004 خسر أهلي البيت، وانتقلنا إلى الشقة التي نراها في الفيلم. من هنا جاءت العلاقة بين جنى وبيروت والعمار والبحر. هذا الضيق الذي شعرت به منال في الشقة، موجود من الكتابة لأنني كتبت على أساس أن أصوّر في شقة أهلي. شقيقي الذي تحدثنا عنه في البداية، هو الذي ألّف موسيقى الفيلم. وفي ليلة واحدة، أرسل لي الموسيقى التي استعملناها لأنه عاش قصة جنى، فلم أكن بحاجة لأفسّر أي شيء. أخذت وقتي في المونتاج، وأنا من مَنتَج الفيلم مع ليا ماسون، وأسست نغمته من البداية ولم أنتبه إلى أن كل شيء ممسوك بطريقة جيدة حتى انتهينا. طوال الوقت كنت أجري وراء شعوري».

لا حوارات كثيرة في الفيلم، واللغة السينمائية المستعملة ونغمة الفيلم، والنهاية وحتى شخصية جنى... كيف سيكون صداها على المشاهد اللبناني وهل يمكن أن يتقبلها برأيك؟ يجيبنا: «لم أكن محايداً. منذ بداية الكتابة، أردت أن يكون الفيلم سهلاً إلى حدّ ما ويشاهده الجميع، لكنه انتهى أصعب مما كان متخيلاً ولا يمكن أن يكون غير ذلك. واجهت الكثير من الاعتراضات حتى خلال الكتابة. لكنني في النهاية، لم أصنع الفيلم لمجرد صنعه، أردت أن أقول شيئاً». حديثنا أعادنا إلى بدايات الكتابة، قبل خمس سنوات، قبل أي شيء وقبل انفجار 4 آب. مع هذا، هناك في الفيلم شيء كبير سوف يغرق بيروت. بالنسبة إلى داغر، هناك تسونامي سيلتهم العاصمة، فلماذا أغرقنا؟ «تغيرت قراءة الفيلم منذ كتبته إلى اليوم، بدأت الكتابة مع أزمة النفايات في بيروت، والشعور بالهروب وبأن كل شيء انتهى، كما يحدث الآن تماماً. من هذا المنطلق، فالقصص التي تحدثت عنها في الفيلم أشعر بها. هناك دائماً قلق في بيروت، شيء كبير يحدث ويوقف أي شيء نعمل عليه. كان مهماً لي أن أضع هذا الخوف في الفيلم. وفي مكان ما، أردت أن أواجه حالة الإنكار التي نعيشها. وكل فكرة البحر في بيروت، وعلاقتنا المتضاربة معه، الجميع يريد واجهة بحرية وفي الوقت نفسه تزدحم المدينة بالبناء الذي يتعدّى على البحر كما وتُطمّ فيه النفايات. هذا التناقض الذي نعيشه في بيروت مع البحر، أوصلنا إلى كارثة لا أحد يتوقعها». خلال الحديث، جئنا على سيرة «موج 98» الذي حصد «سعفة كان» الذهبية عن أفضل فيلم قصير، ورحلة إيلي السينمائية من أول عمل إلى «البحر أمامكم» الذي يُعرض حالياً في «كان». يقول لنا: «بدأت الفكرة في رسالة الماجستير عن الذاكرة والهوية وعلاقتنا معها، وهي مزيج من الأرشيف والتاريخ. كونت فكرة عن المواضيع التي أريد أن أتحدث عنها في السينما، وعندما كتبت الفيلم القصير، كنت أعبّر عن هذه القصص بهذه الطريقة. الفيلم القصير أنتجته وحدي وذهبت إلى «كان» وحيداً، وكانت المرة الأولى التي أزور فيها «كان» أو أشارك في مهرجان، ما أعطاني ثقة أكبر لصنع هذا الفيلم والخروج به بالطريقة التي أريد. ولو فشل الفيلم الجديد؛ إنه ما أريد أن أعبّر عنه وبهذه اللغة».

 

الأخبار اللبنانية في

14.07.2021

 
 
 
 
 

جودي تورنر تتعرض لسرقة مجوهراتها في مهرجان كان .. اعرف التفاصيل

كتبت : شيماء عبد المنعم

تعرضت الممثلة العالمية جودي تورنر سميث  للسرقة اثناء تواجدها في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74، حيث سرقت مجوهراتها من غرفتها في مدينة كان الفرنسية خلال وجودها لحضورالمهرجان الدولي.

وقال مصدر في الشرطة القضائية في مدينة نيس الفرنسية إن التحقيق جار في الموضوع، مؤكداً معلومة نشرتها صحيفة "نيس ماتان" ومجلة " هوليوود ريبورتر".

ولم يكن واضحاً على الفور ما إذا كانت هذه الحلي عائدة للممثلة أم أنها استعارتها من علامة تجارية، وهو ما يحدث دائما في مهرجان كان، حيث ترتدي النجمات من بيوت مجوهرات العالمية للترويج لهم ثم تعاد بعد الظهر بها.

وأشار المصدر إلى أن السرقة ارتُكبت الجمعة في غرفة الفندق، وقد اتصلت الممثلة بالشرطة خلال النهار، ولفت إلى أن قيمة المجوهرات لا تصل إلى عشرات آلاف اليورو خلافاً لما ذكرته معلومات صحفية، وهي ليست طائلة مقارنة مع عمليات سرقة سابقة على سواحل الريفييرا الفرنسية.

وأضاف المصدر حسب الديلي ميل: "لا نستبعد أي فرضية، لا يمكننا قول أي شيء حتى اللحظة".

وقد تعرّف الجمهور إلى جودي تورنر سميث، وهي بريطانية الجنسية، في مسلسل "ترو بلود" الأمريكي، وهي برزت خصوصاً بدورها في فيلم "كوين أند سليم" للمخرجة الأمريكية ميلينا ماتسوكاس سنة 2019، وتورنر مدعوة هذا العام في مهرجان كان للمشاركة في نقاشات عن دور النساء والأقليات في السينما.

 

####

 

طرح البوستر الرسمي لفيلم "ريش" قبل عرضه في "كان" اليوم

كتبت : شيماء عبد المنعم

أطلقت الشركة المنتجة لفيلم "ريش"، البوستر الدعائي له، والفيلم من إخراج عمر الزهيري، ويشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي. حيث يقُام عرضه العالمي الأول له اليوم الثلاثاء .

وشهد الفيلم تعاوناً إنتاجياً بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، كما نال دعماً من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عام، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور احداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان وويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

صناع BAC Nord فى العرض الخاص للفيلم خارج المسابقة بمهرجان "كان " .. صور

كتب علي الكشوطي

 شهد مهرجان كان السينمائي عرض فيلم BAC Nord، وشهد العرض حضور صناعه علي السجادة الحمراء للمهرجان، وشهدت السجادة حضور كل من فرانسوا سيفيل و جيل لولوش و أديل أكزاركوبولوس والجزائري الفرنسي طاهر رحيم، وهو الفيلم الذي يشارك في المهرجان خارج المسابقة الرسمية

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

الجزائرية لينا خضري بصحبة تيلدا سوينتون وأدريان برودي فى مهرجان كان

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان كان السينمائي، عرض فيلم THE FRENCH DISPATCH، المنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وشهد عرض الفيلم صناع العمل إضافة إلى النجوم تيلدا سوينتون وأدريان برودي و تيموثي شالامي.

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهومن بطولة شارلوت رامبلينج ولامبرت ويلسون وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

نجوم Petrov's Flu يضعون صورة المخرج سيريبرينكوف على صدورهم بمهرجان "كان"

كتب علي الكشوطى

شهد مهرجان كان السينمائى عرض فيلم  Petrov's Flu، وحرص صناع الفيلم علي وضع صورة المخرج الروسى كيريل سيريبرينكوف علي صدورهم، وذلك بعد رفض روسيا خروجه من البلاد وحضوره مهرجان كان بسبب اتهامه في قضية اختلاس أموال عامة والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

ونقل صناع الفيلم ردود أفعال الجمهور للمخرج عبر البث المباشر والتطبيقات المختلفة، فيما وضعت إدارة كان لافتة علي كرسي المخرج وتركته فارغ باسمه خاصة وأن البعض يشير إلى أن الحكم يعود لكون المخرج معارض للسياسات فى أفلامه.

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

ونقل صناع الفيلم ردود أفعال الجمهور للمخرج عبر البث المباشر والتطبيقات المختلفة، فيما وضعت إدارة كان لافتة علي كرسي المخرج وتركته فارغ باسمه خاصة وأن البعض يشير إلى أن الحكم يعود لكون المخرج معارض للسياسات فى أفلامه.

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون وبطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

شاهد تريللر الفيلم المصرى "ريش" المشارك فى مهرجان "كان"

كتب علي الكشوطى

طرحت الشركة المنتجة للفيلم المصري ريش للمخرج عمرالزهيرى، تريللر الفيلم بالتزامن مع مشاركة العمل في مهرجان كان، حيث يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالمهرجان.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عام، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور احداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون وبطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

عرض فيلم المخرج إيلى داغر "البحر أمامكم" فى مهرجان كان السينمائى

كتب علي الكشوطي

ينافس فيلم "البحر أمامكم" على جائزة الكاميرا الذهبية ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، ويُقام للفيلم 4 عروض في مهرجان كان، عرضين اليوم الثلاثاء وعرضين غدا الأربعاء.

الفيلم هو أول فيلم روائي طويل لـ إيلى داغر، إلا أنه سبق وحصل على السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان السينمائى قبل 6 سنوات، ليكون أول مخرج عربى يفوز بتلك الجائزة، وهذا قبل أن يُتم عامه الثلاثين.

الفيلم يتناول الأحداث التي تعيشها لبنان منذ عقود وتتفاقم بمعظم اللبنانيين لحالة ذهنية متأرجحة لدرجة فقدان الرؤية، والابتعاد التدريجي عن الواقع، وكذلك الاغتراب الذي دفع أغلب اللبنانيين للهجرة خارج لبنان، ونسبة أخرى أصبحت تشعر بالاغتراب داخل لبنان، ولكن تلك الأحداث أيضاً ولّدَت بيئة خصبة للإبداع في تقديم أعمال فنية.

فيلم "البحر أمامكم" يحكي قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت بعد سنوات في فرنسا لتجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها، والاغتراب الذي يتناوله إيلي لا يقصد به الهجرة إذ أن أكثر من 70% من اللبنانيين يعيشون في الخارج، ولكنه اختار الاغتراب الاجتماعي، بأن يشعر الموجودون في لبنان بالانفصال عن القيم والمعايير والممارسات والعلاقات الاجتماعية لمجتمعهم.

فيلم "البحر أمامكم"، من تأليف وإخراج إيلى داغر فى أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك فى بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر، ربيع الزهر و روجيه عازار.

 

####

 

صناع الفيلم الروسى "انفلونزا بتروف" يروجون للعمل على طريقتهم الخاصة (صور)

كتب علي الكشوطى

عقد مهرجان كان السينمائي جلسة تصوير ترويجية لصناع الفيلم الروسي "انفلونزا بتروف" أو " Petrov's Flu "، وداعب صناع الفيلم كاميرات المصورين بالتخفي عن انظارهم تحت طاولة المهرجان التي يلتقط بجوارها الصوروفوقها.

Petrov's Flu " مقتبس من رواية للكاتب الروسي أليكسي سالنيكوف ويروي التغير في الحياة اليومية لعائلة من مدينة إيكاتيرنبرغ الصناعية في جبال الأورال بعد إصابة أفرادها الثلاثة بالإنفلونزا.

 وشهد مهرجان كان السينمائي عرض فيلم  Petrov's Flu، ومنع المخرج الروسي  كيريل سيريبرينكوف من الحضور وذلك بعد رفض روسيا خروجه من البلاد وحضوره مهرجان كان بسبب اتهامه في قضية اختلاس أموال عامة والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

صناع The French Dispatch يروجون للفيلم فى غياب إحدى بطلاته لإصابتها بكورونا

كتب علي الكشوطي

حرص صناع ونجوم فيلم The French Dispatch علي الترويج للفيلم في مهرجان كان، وذلك من خلال جلسة تصوير للصحافة، حضرها ويس أندرسون وبيل موراي وأدريان برودي و بينيشيو ديل تورو وتيلدا سوينتون وغابت عنه ليا سيدو وذلك بعد إعلانها الإصابة بفيروس كورونا.

The French Dispatch تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي و بينيشيو ديل تورو.  

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي يشيد بمشاركات الأفلام الفلسطينية حول مشكلة اللاجئين

كتب آسر أحمد

اثني مهرجان كان السينمائي، على المشاركات الحيوية للسينما الفلسطينية في الدورة الجديدة، والتي شهدت مشاركات متعددة من قبل المبدعين وصناع السينما في فلسطين والتي سردوا فيها قصص واقعية من معاناة الشعب الفلسطيني.

ووفقاً لصحيفة فاريتي، فإن القائمين على مهرجان كان السينمائي، اثنوا على الاعمال الفلسطينية المشاركة في الدورة والتي برزت معاناة اللاجئين الذين عبروا جبال الألب من إيطاليا لفرنسا، في محاولة منهم للعيش بشكل أفضل، والاعمال الأخرى التي سردت اجبار البدو على مغادرة منازلهم في فلسطين، وقرارات الحرب التي عاشوها، بالإضافة إلى قصص فردية أخري لمعاناة الفلسطينيين.

ونقل التقرير تصريحات من مي عودة، ضمن صناع فيلم The Last Projectionist، المشارك في المهرجان، قائلة : "وجود أفلام من أربعة قري مختلفة، يدل على ان الفلسطينيون في كل مكان، لا يتعلق الأمر بالأرض، إنه يتعلق بالأسئلة الموجودة بداخلنا نحن نسأل اللاجئين في جبال الألب، والحداثة والتحسين، نتساءل عن مستقبل السينما، هذا ما أحبه في السينما الفلسطينية، إنها تأخذ نظرة جديدة على موجة جديدة كاملة من الموضوعات عبر وسائل الإعلام المختلفة ".

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

 

####

 

الإيراني أصغر فرهادي وابنته سارينا يروجان لفيلم A Hero في مهرجان "كان"

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 74، عرض فيلم المخرج أصغر فرهادي A Hero ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وذلك بحضور صناع الفيلم وأبطاله، فيما حضر أصغر وابنته سارينا فرهادي والممثل أمير جديدي والمنتج ألكسندر ماليت جي، جلسة تصوير ترويجية للصحافة من أجل الترويج للفيلم المشارك في مهرجان كان المقام حاليا.

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

وأيضا فيلم  The French Dispatch والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي و بينيشيو ديل تورو. 

 

####

 

عمر الزهيرى ومحمد حفظى فى العرض العالمى الأول لفيلم "ريش" بمهرجان "كان"

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 74، أمس الثلاثاء عرض الفيلم المصري ريش للمخرج عمر الزهيري، فى عرضه العالمي الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالمهرجان، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد كبير من محبي وعشاق السينما وصناع العمل.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور احداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

 

####

 

الفيلم المصرى "ريش" يحصل على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان

كتب باسم فؤاد

حصل الفيلم المصرى "ريش"، للمخرج عمر الزهيرى على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان، وذلك بعد عرضه أمس الثلاثاء، فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 74، فى عرضه العالمى الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمهرجان، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد كبير من محبى وعشاق السينما وصناع العمل.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك فى تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وتنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائرى علّى صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

 

اليوم السابع المصرية في

14.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004