ملفات خاصة

 
 
 

حيدر رشيد:

"أوروبا" يُخاطب أيّ جمهور في العالم

بغداد/ علاء المفرجي

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

كمال شابٌ عشرينيّ، يقوم برحلةٍ عسيرة لبلوغ أوروبا سيراً على قدميه. يعبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، فتقبض شرطة الحدود البلغارية عليه، لكنّه يتمكّن سريعاً من الهرب، ويدخل غابة، تكون طريق خلاصه، إذ يكافح فيها بقوّة من أجل الحياة والحرية، في عالمٍ (الغابة) خالٍ من القوانين.

هذا مُلخّص "أوروبا" (2021، 72 دقيقة)، الفيلم الجديد لحيدر رشيد، المخرج الإيطالي ذي الأصل العراقي، الذي اختارته إدارة برنامج "نصف شهر المخرجين" في مسابقتها في الدورة الـ53 (7 ـ 17 يوليو/ تموز 2021)، المُقامة في الدورة الـ74 لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي، المُقامة في الفترة نفسها.

حيدر رشيد مولودٌ في فلورنسا، عام 1985، من أبٍ عراقي وأمٍ إيطالية. أنجز فيلمه الروائي الطويل الأول "المحنة" عام 2010، بالإضافة إلى عددٍ من الأفلام القصيرة والطويلة، منها: "صمتاً، كلّ الطرق تؤدّي إلى الموسيقى"، و"مطرٌ وشِيكْ" (2013). له أيضاً فيلمٌ مُنجزٌ بتقنيات الواقع الافتراضي، بعنوان "لا حدود"، نال بفضله جوائز مختلفة في مهرجاناتٍ سينمائية دولية. إلى إخراجه "أوروبا"، شارك سونيا جيانّيتّو في كتابته وتوليفه. تمثيل الشاب آدم علي وممثلين محترفين.

في هذه المناسبة، التقته "العربي الجديد":

·         (*) هل يعزف فيلمك الجديد "أوروبا" على الوتر نفسه لأفلامك السابقة، حيث المعاناة والمشاكل التي يعانيها أبناء الجيل الثاني من المنفيين العراقيين؟

ـ لا، ليس الأمر هكذا. الموضوع مُختلف، لأنّ الشخصية التي يروي الفيلم حكايتها ليست من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين، بل شاباً يبحث عن حياةٍ جديدة في مكانٍ آخر. لذا، موضوعُ الهوية والانتماء مركزيان بالنسبة إليه، ويبرزان بوضوحٍ في الأيام القليلة التي تُروى فيها الحكاية. الفيلم مُختلف عن أفلامي السابقة، لكنّه، رغم هذا، يتّبع مساراً مُشتركاً، يرتبط بأعمالي السابقة. إنّه، على أيّ حال، أكثر ارتباطاً بفيلمي القصير "لا حدود"، أكثر من ارتباطه بـ"مطرٌ وشِيكْ".

·        (*)  كما في أفلامك السابقة، استعنت هذه المرّة أيضاً بممثلين أجانب، رغم أنّ الموضوع عراقيّ، والشخصية عراقية.

ـ الممثلون يتكيّفون ويتأقلمون مع ما يؤدّونه، فيكون التماهي أكبر وأعمق، إذا كانت أدوات الممثل مكتملةً. بالنسبة إلى "أوروبا"، مُهمٌّ لي أنْ يكون الممثل من أصل عربي، وأنْ يستوعب مغزى الفيلم ومضمونه من وجهة نظر عاطفية، وأيضاً من وجهة نظر الانتماء والهوية. لم يكن ضروريّاً مطلقاً أنْ يكون عراقياً، فالجذور العربية للممثل آدم علي ساهمت في توضيح الأمور لديه. علي ليبيٌ، ولد في ليبيا وسافر منها، في سنٍّ باكرة، إلى إنكلترا، رفقة عائلته. تمكّن من استيعاب المستوى العاطفي لمعنى مغادرة البيت ومسقط الرأس، والرحيل إلى مكان جديد. ربما أَشْعَرهُ هذا بالخوف نفسه الذي شعرَ به كمال، الشخصية الرئيسية في "أوروبا".

·        (*)  ماذا يروي الفيلم؟

ـ يروي قصّة شاب عراقي، يحاول دخول أوروبا سيراً على قدميه، عبر الحدود بين تركيا وبلغاريا. توقفهُ شرطة الحدود البلغارية، ويتعرّض لضربٍ مُبرح، ويُسرَقُ منه كلّ ما يحمله معه. يتمكّن من الفرار، فيجد نفسه تائهاً في غابة موحشة، على الحدود نفسها. هناك، يخوض رحلةً عسيرة للبقاء على قيد الحياة، محفوفة بالمخاطر، بسبب المطاردة المتواصلة له من أطرافٍ مختلفة، كـ"صائدي المهاجرين"، وهم مُسلّحون غير حكوميّين، ومواطنون لديهم أهداف سياسيّة مناهضة للأجانب.

للفيلم بنية روائية تجعله فيلم إثارة وغموض بوليسي، إلاّ أنّه يُركّز على الشخصية، وعلى الصعوبات والمخاطر التي تواجهها. واضحٌ أنّ كمال مُحاطٌ بأخطارٍ كثيرة، كأشخاصٍ كثيرين يعبرون الحدود في هذه الرحلة، على طريق البلقان.

·        (*)  حدّثنا عن تمويل الفيلم وإنتاجه.

ـ في البدء، أردتُ صنع فيلم بمالٍ قليل. هكذا، بكلّ بساطة: عملٌ يُنجَز بالتعاون بين أصدقاء عديدين. انتبهتُ لاحقاً إلى أنّ من المنطقي أنْ أحاول جعله أكثر تنظيماً. "لجنة توسكاني للأفلام" أول من اقتنع بالمشروع، فمنحتني جزءاً من الميزانية. استوعبَتْ قيمته رغم اطّلاعها على مُعالجة أوليّة فقط. النص جزءٌ واحدٌ وبسيطٌ من المشروع، بينما الأهمّ كامن في ما سيُنجِز في موقع التصوير. فيما بعد، حصلتُ على دعمٍ من وزارة الثقافة الإيطالية، ما منح المشروع علامةً رائعة.

باختصار، تمكّني من صوغ مشروع إنتاجي، يضمّ إيطاليا والعراق والكويت، خطوة مهمّة، أكثر انسجاماً مع مشروع كهذا. إنّه فيلم إيطالي عراقي كويتي، لكنْ من دون أنْ يعني ذلك بأنّ هوّيته منغلقة في هذه الحدود. غياب الحوار ساعد على منحه هويّة عالمية، إذْ يُمكنه حينها أنْ يكون فيلماً ألمانياً أو بوسنياً أو إسبانياً أو لبنانياً. إنّه، حقاً، فيلمٌ غير مُحدّد بأيّ خطابٍ إقليمي أو أوروبي، لأنّ ما يرويه حدثَ ويحدث على الحدود، في مناطق كثيرة من العالم بأسره.

·        (*)  لكنْ، هل يُمكن تفسير اختياره في مسابقة "نصف شهر المخرجين" في مهرجان "كانّ 2021" مؤشّراً على كونه يُخاطب الجمهور الأوروبي بعقلية أوروبية؟

ـ أعتقدُ أنّ "أوروبا" يخاطب أيّ جمهور، ومن ضمن ذلك الجمهور الأوروبي. إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّه فيلمٌ صنعه عربي للجمهور الأوروبي. "أوروبا" صُنع ليروي هذه الحكاية: حكاية الشاب كمال، الباحث عن حياةٍ أفضل في مكانٍ آخر. استشعرت هذا عندما كنتُ في القاهرة، حيث عرضتُ جزءاً منه في "ملتقى القاهرة السينمائي" في دورة عام 2019. فاز المشروع بجائزة OSN TV. كان يجلس إلى جواري مخرجٌ عربي، قال لي: "أنتَ تروي بفيلمك حكايتنا. نحن، جميعاً، نرغب في الهروب من بلادنا".

·        (*)  ما الذي تتوقّعه للفيلم في "كانّ" والمهرجانات الأخرى اللاحقة عليه؟

ـ لا بدّ أنّك تُدرِك مقدار سروري وافتخاري بأنْ يتمّ اختيار عملي هذا في مُسابقة أنشِئَتْ على أساس إبداع مؤلّفي السينما. هذه شهادة أعتزّ بها، بالتأكيد، وتُشكِّل انعطافة مهمّة في حياتي العمليّة. بإمكانك أيضاً أنْ تُدرك مقدار سروري في أنْ أحمل إلى مهرجان "كانّ" علَمَيْ إيطاليا والعراق، وأيضاً راية أول إنتاج عراقي كويتي مشترك مع إيطاليا، مع الإشارة إلى المُساهمة الجميلة "الصندوق العربي للثقافة والفنون ـ آفاق".
لا حدّ لسروري عندما أفكّر بأنّي سأحمل اسمي مقاطعة "توسكانا" ومسقط رأسي "فلورنسا" إلى هذا المحفل السينمائي العالمي. كلّ ما سيأتي لاحقاً سيكون قيمةً مُضافة
.

 

####

 

سهرات مهرجان "كانّ" ستكون أكثر انتقائية في ظل الجائحة

(فرانس برس)

حذّر رئيس مهرجان "كانّ"، بيار ليسكور، قبل افتتاح الملتقى السينمائي من أنه "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال". ففي زمن وباء كوفيد-19 وما حتّمه من تدابير حيطة وتباعد، من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية، مع الحد من عدد المشاركين فيها.

وإن كان حضور مثل هذه الحفلات التي تلي عروض الأفلام أمراً شاقاً على المشاركين في المهرجان في الأوقات العادية، فلا شكّ في أن الحصول على إحدى هذه الدعوات المنشودة سيكون أكثر صعوبة هذه السنة.

وتقلصت السهرات عدداً وبذخاً خلال السنوات الماضية، في ظل الأزمة الاقتصادية، إنما كذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحرصاء على هدوئهم، ما أثار استياء رواد المهرجان التواقين إلى العصر الذهبي لليالي "كانّ".

وأضيفت إلى كل هذه الظروف هذه السنة الأزمة الصحية التي حتمت على المنظمين التقليص أكثر من حجم الحدث. وقال بيار ليسكور بهذا الصدد: "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة. من مسؤوليتنا جميعاً، المهرجان والمدينة والمشاركين، أن يجري هذا الحدث الذي يقام بعد الجائحة على أفضل وجه".

تقلصت السهرات عدداً وبذخاً خلال السنوات الماضية في ظل الأزمة الاقتصادية إنما كذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحريصين على هدوئهم، وأضيفت إلى هذه الظروف الأزمة الصحية

وأكدت ألبان كليريه، إحدى آخر منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان لوكالة فرانس برس: "سنتحلّى بحسّ المسؤولية. سنقيم مآدب عشاء جلوساً، يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصاً! الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وستُوزَّع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".

ويتهافت كبار مشاهير المهرجان إلى السهرات التي تقيمها كليريه في ناديها الليلي "تيراس باي ألبان" الممتد على مساحة 1500 متر مربّع على سطح فندق ماريوت.

وللاحتفال بعرض فيلم "دو سون فيفان" (طوال حياتها) خارج المسابقة للمخرجة إيمانويل بيركو من بطولة كاترين دونوف، يكتفي دومينيك سيغال، أكد الملحقون الصحافيون الرئيسيون للأفلام، بتنظيم حفل كوكتيل محدود جداً. وأوضح قائلاً: "على كل حال، تراجعت ميزانية الحفلات كثيراً منذ عشر سنوات. السهرات التي كانت تفتح في ما مضى لألف شخص، باتت تقتصر أخيراً على 300 مشارك".

وفي مؤشر آخر على هذا المنحى، تخلت شركة ماغنوم الشهيرة للمثلجات التي كانت تنظم سهرات لموزعي الأفلام على شاطئها الخاص، عن المساهمة في هذه الدورة الـ74 للمهرجان، دون أن يكون قرارها مرتبطاً بالمخاطر الصحية، إذ أوضحت أن تنظيمه في تموز/ يوليو لا يتناسب مع جدول التسويق الذي تتبعه العلامة.

وقررت دار شوبار للمجوهرات، المزود الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق مارتينيز.

وقالت موريال غريهان، مديرة الإعلام لدى شوبار: "من حظنا أننا في الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل التزام البروتوكول الصحي. سيجري حفل توزيع جوائز شوبار التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادي".

لكن رئيس قسم السهرات في مجلّة "غالا" لأخبار المشاهير، ألكسندر مارا، رأى أن "مهرجاناً من دون حفلات حقيقية، أمر لا يبدو ممكناً... الحفلات جزء من المهرجان. صفقات الأفلام تعقد بين كأسي شمبانيا. سنشهد هذه السنة احتفالات أكثر حصرية. ستكون أكثر انتقائية بعد!". وقررت المجلة التي ترافق المهرجان بإصدار ملحق يومي، منذ الآن حصر تقاريرها عن سهرات "كانّ" بأربع صفحات بدل سبع.

كذلك عمد المعهد الأميركي للأبحاث حول الإيدز "أمفار" إلى الحد من مشاركته في المهرجان، بسبب الجائحة، مع حصر الحضور خلال سهرته الخيرية الشهيرة التي تجتذب كل سنة كبار النجوم والمشاهير بـ400 مدعو هذه السنة مقابل 900 في الظروف العادية.

وقالت مسؤولة الإعلام في الجمعية بينا سيرفاتي: "ستقام حفلتنا الساهرة في 16 تموز/يوليو تحت النجوم للحد من المخاطر. حرصاً على صحة المدعوين والعاملين، سنلتزم بشكل صارم بكل التوجيهات والقيود".

وستتضمن السهرة حفلاً موسيقياً خاصاً تقدّمه أليشيا كيز، فيما تأكدت مشاركة مشاهير أمثال ميلا جوفوفيتش ونيكول كيدمان وهايدي كلوم وكارين رويتفيلد.

وبدعوة من بلدية كانّ، سيخفّض إلى النصف عدد المدعوين إلى حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص. وأوضحت البلدية أن "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً مهما قيل".

وفي مؤشر آخر معبّر، لفتت مديرة دائرة البيئة في منطقة "كانّ ليرين"، ماري أنياس بورتيرو، إلى أن الطلبات التي قدمها منظمو السهرات أدنى بكثير من العادة، إذ حُجز عدد أقل بكثير من أحواض النفايات.

وعلّقت ألبان كليريه مبدية ارتياحها: "في نهاية المطاف، ستسمح لنا القيود المفروضة بتنظيم أحداث ذات طابع خاصّ ومتكتّم أكثر، وهذا أفضل"، مضيفة: "كانت سهرات "كانّ" تجري في غالب الأحيان بمشاركة أشخاص لا مبرّر لوجودهم هناك. سننظم مآدب عشاء نناقش فيها أمور العالم ونبحث الأعمال والصفقات".

 

العربي الجديد اللندنية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

انضمام فيلم الرسوم المتحركة الياباني Belle لجدول العروض الأولى بمهرجان كان

كتبت - راندا جمعة

أنضم متأخرًا فيلم  الرسوم المتحركة الياباني Belle  لجدول العروض الأولى بمهرجان كان السينمائي الدولي ، والذي يعرض ضمن جدول النسخة 74 المقرر إقامتها في الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري قبل يومين من حفل الافتتاح بحسب موقع ديدلاين الأمريكي

يعرض فيلم Belle عالميا لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان كان، وهو قصة وتأليف وإخراج الياباني مامورو هوسودا، وهو ثالث عمل رسوم متحركة يشارك في المهرجان هذا العام بعد The Summit of the Gods و Where Is Anne Frank.

يروي فيلم Belle قصة فتاة مراهقة تعيش في بلدة صغيرة بالجبال مع والدها في الحياة الواقعية، لكنها تعيش في واقع افتراضي أيضا أصبحت فيه أيقونة موسيقية ولها أكثر من 5 مليار متابع حول العالم

حددت إدارة مهرجان كان موعد عرض فيلم Belle يوم 15 يوليو الجاري، على أن يطرح في دور العرض الفرنسية رسميا يوم 29 ديسمبر في موسم أفلام العام الجديد.

وقال مامورو هوسودا إن فيلم الجميلة – Belle، هو العمل الذي لطالما حلم بصناعته، وهو يتوج إصداراته السابقة، ويستكشف  فيه موضوعات عميقة عن الحياة والموت والرومانسية والحركة والتشويق، ويأمل أن يجده المشاهد عرضا ترفيهيا مهما

أعلنت إدارة مهرجان كان عبر الموقع الرسمي عن إقامة 6 ندوات تثقيفية لعدد من صناع السينما والنجوم الأبرز حول العالم، منهم مات ديمون وجودي فوستر، والمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، والممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير.

يجب على الراغبين في حضور الماستر كلاس الخاص بهولاء النجوم حجز تذاكر القاعة عبر الإنترنت بأعداد محدودة

ونجحت جهود العديد من النجوم حول العالم للتوعية بمخاطر تغير المناخ، أبرزهم ليونادرو دي كابريو، وأصبح الاهتمام باللون الأخضر عنصرا أساسيا في العديد من الأحداث الفنية حول العالم التي انضم لها مؤخرا مهرجان كان

قال منظمو مهرجان كان إنهم يحرصون في النسخة 74  على الانتباه لتغير المناخ وإجراء عدد من الطواريء البيئة التي أصبحت في صميم اهتماماتها، متمثة في حظر الزجاجات البلاستيكية واستخدام السيارات الكهربائية والتركيز على أفلام المناخ بحسب موقع فرانس 24.

والعلامة الأبرز على الاهتمام بالمناخ هو تقليص حجم السجادة الحمراء 50% لصالح اللون الأخضر لكي يسير عليها صناع السينما لمشاهدة حفل الافتتاح والعروض الأولى للأفلام والحفلات للتأكيد على هذه الرسالة

 

####

 

شاهد..استعدادات الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي

كتبت - تقى عادل

تشهد مدينة كان الفرنسية، خلال يوليو الجاري، لاستقبال فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 74، حيث سيتضمن عدد من الفعاليات السينمائية المميزة، مع تواجد عدد من صناع ونجوم السينما.

تبدأ فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء الموافق 6 يوليو، وتنتهي في الـ 17 من نفس الشهر، ويأتي إنطلاق هذه الدورة بعد تأجيله العام الماضي نظراً لظروف كورونا التي حالت دون إقامته.

قائمة أفلام مهرجان كان السينمائي 2021

تضم قائمة أفلام مهرجان كان السينمائي المقرر إقامتها بعد يومين من الآن أعمالا مميزة لمخرجين ونجوم كبار أبرزهم" شون بن وأصغر فرهادي وويس أندرسون، وبول فيرهويفن

إلى جانب الأسماء اللامعة في هوليوود بأعمالها الكبيرة والحاصلة على جوائز سابقة، إضافة إلى الاحتفاء بعدد من المواهب الصاعدة على المستويات الفنية المختلفة في التمثيل والإخراج وما إلى ذلك.

تفاصيل المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2021

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج سبايك لي، فيلم الافتتاح Annette للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس الذي يقدم فيلما باللغة الإنجليزية لأول مرة في مشواره.

أيضا ينافس في المسابقة فيلم A Heros للمخرج الإيراني المعروف أصغر فرهادي، الضيف المعتاد على مهرجان كان السينمائي بأعماله المتميزة التي كان آخرها Todos lo saben عام 2018.

أفلام مهرجان كان السينمائي 2021

اختير أيضا فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش دقات كازابلانكا- Casablanca Beats للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، ويرصد الفيلم واقع شباب الهيب هوب في المغرب. وتدور أحداثه في الدار البيضاء

ظهر اسم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي الشهير شون بن الحاصل على جائزتي أوسكار، ضمن قائمة مهرجان كان السينمائي لينافس في المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد Flag Day.  وتعد هذه هي المشاركة الثالثة في تاريخه بمهرجان كان

 

الوفد المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

قبل تكريمها في مهرجان كان السينمائي.. من هي جودي فوستر؟

كتب: نورهان نصرالله

تشهد المدينة الفرنسية كان خلال أيام، انطلاق مهرجانها السينمائي الشهير في دورته الـ 74، والذي يعيد إلى المدينة الفن والسحر بعد عام من توقف الفعاليات بسبب جائحة كورونا، وينطلق المهرجان بحضور صناع السينما من جميع أنحاء العالم في الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل.

ويأتي تكريم النجمة الأمريكية جودي فوستر على رأس فعاليات الدورة الجديدة، حيث ستمنحها إدارة المهرجان جائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرا لمسيرتها الفنية المميزة، وهو ما أوضحه رئيس المهرجان بيار ليسكور.

جودي فوستر: أدين بالكثير لمهرجان كان السينمائي

«أدين بالكثير لمهرجان كان، لقد غير حياتي تماما»، قالتها «فوستر» التي خطت على السجادة الحمراء لمهرجان كان للمرة الأولى عام 1976، بمشاركتها في فيلم «Taxi Driver» للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي فاز بالسعفة الذهبية في المهرجان ذلك العام، وعلى مدار 4 عقود عرضت 7 من أفلامها في «كان» سواء التي قامت ببطولتها أو أخرجتها بنفسها.

رحلة طويلة قطعتها الممثلة الأمريكية في تحقيق معادلة متوازنة غير معتادة في هوليوود، ما بين النجاح الجماهيري والفني، وبالرغم من بلوغها عامها الـ 58 إلا أنها مازالت في أوج موهبتها، في العام الحالي حصلت على جائزة «جولدن جلوب» عن دورها في آخر أفلامها «The Mauritanian».

رحلة جودي فوستر في السينما 

البداية كانت منذ السنوات الأولى في عمرها عندما بدأت كعارضة للأطفال وهي في الثالثة من عمرها، وخلال فترة طفولتها ومراهقتها شاركت في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ولكن انطلاقتها الحقيقية في فيلم الإثارة النفسية «Taxi Driver» لسكورسيزي، الذي لعبت فيه دور فتاة ليل مراهقة، حصلت على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم.

تعتبر جودي فوستر واحدة من أهم نجمات هوليوود، ولم تكن السعفة الذهبية هي الجائزة الأولى، حيث إن دولاب جوائزها ممتلئ على تشمل الجوائز التي حصلت عليها جائزتي أوسكار عن فيلمي «The Accused» و«The Silence of the Lambs»، وثلاث جوائز من الأكاديمية البريطانية للأفلام، وثلاث جوائز «جولدن جلوب»، وجائزة «سيسيل بي ديميل» الفخرية، وفي عملها كمخرجة تم ترشيحها لجائزة «إيمي برايم تايم».

وأثارت الممثلة الأمريكية حالة من الجدل بعد إعلانها مثليتها الجنسية، خلال حفل توزيع جوائز «جولدن جولوب» الـ 70، أثناء حصولها على جائزة «سيسيل بي ديميل» الفخرية.

 

الوفد المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

قبل إنطلاقه.. 5 أفلام عربية تتنافس على السعفة الذهبية بمهرجان «كان»

أحمد السنوسي

تشهد الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي، التي تنطلق خلال الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري؛ تواجد عربي فريد، حيث تشارك 5 أفلام عربية بمسابقات المهرجان نستعرضها معكم في هذا التقرير.

يشارك المخرج المصري عمر الزهيري بأولى تجاربه الطويلة «ريش»، ضمن مسابقة أسبوع النقاد، حيث يقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش في المسابقة الرسمية بفيلم "إيقاعات كازابلانكا"، في سابقة هي الأولي للسينما المغربية التي تشارك للمرة الأولى في الاختيار الرسمي للمهرجان.

وتدور أحداث فيلم «إيقاعات كازابلانكا» في قالب سبق ووصفه المخرج نبيل عيوش بـ "كوميديا موسيقى الهيب هوب"، في المركز الثقافي سيدي مؤمن بالدار البيضاء، حيث يعمل رابور قديم اسمه "أنس" على تدريب شباب الحي وتلقينهم موسيقى الهيب هوب، ومساعدتهم على التحرر من التقاليد والأعراف التي تثقل كاهلهم، حتى يتمكنوا من العيش بسلام ويعبروا عن أنفسهم عبر موسيقى الهيب هوب.

وفي مسابقة "نظرة ما"، ثاني أكبر الأقسام بعد المسابقة الرسمية، تنافس المخرجة والممثلة التونسية الفرنسية حفصية حرزي بفيلم «أم جيدة»، ويتبع قصة مدبرة المنزل نورا التي تبذل كل ما في وسعها لمساعدة ابنها بعد إلقاء القبض عليه في حادث سطو على محطة وقود، حيث لا يزال محتجزًا في انتظار المحاكمة.

وفي أولى تجاربه الطويلة، يشارك المخرج اللبناني إيلي داغر، الفائز مسبقًا بالسعفة الذهبية لأفضل شريط قصير، بفيلم «البحر أمامكم» ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، يحكي الفيلم قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.

ويختتم فيلم «مجنون فرح» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد فعاليات الدورة الستين لأسبوع النقاد، ويروي قصة أحمد شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو فرنسي من أصل جزائري نشأ في ضواحي باريس. يلتقي على مقاعد الجامعة شابة تونسية تدعى فرح، وصلت مؤخرًا إلى باريس فتشتد الروابط بينهما ويقع أحمد في حبها بشكل عميق ورغم شدة العشق والوله بها إلا أنه يحاول بشتى الطرق مقاومة الشعور الجارف تجاهها وصد نفسه عنها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.07.2021

 
 
 
 
 

يرفع شعار "السينما لم تمت".. الليلة افتتاح "كان" السينمائى

كتبت- بوسى عبدالجواد:

·        حضور عرب محدود.. والسينما المغربية تنافس عل السعفة الذهبية ومصر تنافس بـ«ريش» ف أسبوع النقاد

·        ٢٤ فيلما تتنافس عل السعفة الذهبية

بعد عام ملىء بالصعوبات والتحديات اضطرته لإلغاء دورة العام الماضى، يفتتح الليلة مهرجان كان السينمائى الدولى فعاليات دورته الـ74، المقرر أن تستمر حتى 17 يوليو الجارى، بمشاركة 63 فيلمًا.

وستنطلق الدورة التى تأتى وسط ظروف استثنائية صحية فرضتها جائحة كورونا، خاصة بعدما تبين أن للوباء موجات متتالية قد تجلب معها المزيد من المحظورات وتفرض المزيد من القيود، بعرض فيلم Annette، وهو فيلم موسيقى من إخراج ليوس كاراكس، تدور أحداثه فى لوس أنجلوس، حول الممثل الكوميدى هنرى (آدم درايفر) والسوبرانو آن (ماريون كوتيار)، اللذين تنقلب حياتهما رأسا على عقب وتبدأ تأخذ منعطفا غير متوقع عند ولادة ابنتهما التى تشهد مصيرًا غير عادى.

لاشك أن المجتمع السينمائى أمام مشهد لا يحسد عليه منذ فجر تفشى الجائحة، لكن «كان السينمائي» قرر أن يواجه المشهد بحكمة تعكس رجاحة القائمين عليه، حيثُ يسعى المهرجان جاهدًا فى تحقيق التوازن بين تقديم محتوى ترفيهى جاد والحفاظ على سلامة الحاضرين. فمع استمرار القيود والحظر فى فرنسا، تأتى دورة هذا العام من كان السينمائى حافلة بمختلف أنواع الأفلام والأسماء البارزة تحت شعار «السينما لم تمت».

وأشار تييرى فريمو مدير المهرجان، إلى أن اختيار الأفلام المشاركة من أكبر التحديات التى واجهت لجنة الاختيار كونها تختار من الأفلام المتراكمة من العام الماضى، لافتًا إلى أنه وقع الاختيار فى النهاية على 63 فيلمًا من جميع أنحاء العالم ستعرض لأول مرة هذا العام من وسط الفى فيلم. من بينهم 24 فيلمًا عالميًا فى المسابقة الرسمية تتنافس على السعفة الذهبية.

ولوحظ فى دورة هذا العام، حضور عربى محدود مقارنة بالأعوام السابقة، وتميزت لائحة الأفلام هذا العام بمشاركة متميزة للأفلام الفرنسية بواقع سبعة أفلام طويلة.

وفى لافتة تسقط اتهامات العنصرية عن المهرجان الأضخم والأعرق سينمائيًا، اختار مهرجان كان السينمائى وضع صورة المخرج الأمريكى سبايك لى رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام، على الملصق الخاص بالدورة الـ74، ويظهر فى البوستر سبايك لى الحائز على الأوسكار بشخصية «مارس بلاكمون» فى أول ظهور له عام 1986 فى فيلم Gotta Have It، الذى تم عرضه لأول مرة فى مدينة كان، محاطًا بشجرتى نخيل، ما يوحى بأجواء مدينة كان وجادة الكروازيت الشهيرة.

كما أعلن المهرجان عن تكريم النجمة العالمية جودى فوستر بمنحها السعفة الفخرية تقديرًا لمشوارها الفنى الثرى بعدد من الأفلام المهمة، ومنح المخرج الإيطالى ماركو بيلوكيو جائزة سعفة الشرف الذهبية عن مجمل مسيرته المهنية الممتدة 5 عقود.

24 فيلمًا فى المسابقة الرسمية و4 مخرجات فى مواجهة 20 مخرجًا

كشف مهرجان كان السينمائى الخميس الماضى عن برنامج نسخته الـ74، حيث يشهد مشاركة أفلام للممثلين الأمريكيين شون باكر وشون بين، بالإضافة إلى الفائزين السابقين بجوائز المهرجان الفرنسى جاك أوديار والتايلاندى أبيشاتبونج ويراسيتاكول.

وتمثل قائمة الأفلام التى تمثل فيها 4 مخرجات فى مواجهة 20 مخرجًا، جزءًا من الأفلام الـ24 التى ستتسابق للفوز بجائزة السعفة الذهبية، إحدى أبرز الجوائز فى عالم السينما بالعالم. وقد أعلن مدير المهرجان تيرى فريمو عن أسماء الأفلام فى مؤتمر صحفى.

من بين الأفلام المتسابقة فيلم Annette، المقرر أن يكون الفيلم الافتتاحى فى مهرجان كان السينمائى بدورته المرتقبة، وهو فيلم موسيقى من إخراج ليوس كاراكس، تدور أحداثه فى لوس أنجلوس، حول الممثل الكوميدى هنرى (آدم درايفر) والسوبرانو آن (ماريون كوتيار)، اللذين تنقلب حياتهما رأسًا على عقب وتبدأ تأخذان منعطفًا غير متوقع عند ولادة ابنتهما التى تشهد مصيرًا غير عادى.

ويتنافس فيلم الوفد الفرنسى «The French Dispatch» فيلم دراما كوميدى أمريكى من تأليف وإخراج ويس أندرسون من قصة كتبها أندرسون ورومان كوبولا وهوجو جينيس وجيسون شوارتزمان، يعرض الفيلم ثلاث قصص مختلفة عن المكتب الأجنبى الفرنسى لإحدى الصحف الخيالية فى كانساس.

واختير فيلم Benedetta للمخرج بول فيرهوفن، تدور أحداثه حول معاناه راهبة فى إيطاليا من القرن السابع عشر من رؤى دينية وإثارة مزعجة، تساعدها رفيقتها وتتطورالعلاقة بينهما إلى علاقة غرامية رومانسية.

ويعود المخرج الإيرانى أصغر فرهادى، ليمثل بلده فى المسابقة الرسمية فى المهرجان الأضخم سينمائيا، بفيلم A Hero.

ولأول مرة، تنافس السينما المغربية التى تمثل العرب فى المسابقة الرسمية، بفيلم إيقاعات كازبلانكا، الذى يحمل توقيع المخرج المغربى نبيل عيوش. وتدور أحداث الفيلم في المركز الثقافى بالدار البيضاء، حول مجموعة من فنانى الهيب هوب الشباب.

ومن فرنسا ينافس فيلم Tout s'est Bien Passé للمخرج الفرنسى فرانسوا أوزون، ومن إيطاليا ينافس المخرج نانى موريتى بفيلم Tre Piani.

ومن أمريكا ينافس المخرج الأمريكى شون بيكر بفيلم Red Rocket، ومن باريس يشارك المخرج جاك اوديار بفيلمه Les Olympiades.

واختير فيلم Petrov's Flu، للمخرج الروسى كيريل سيريبنيكوف، وهو الفيلم الذى صنعه وهو قيد الإقامة الجبرية، حيثُ صدر بحقه حُكم بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة فى قضية اختلاس أموال مساعدات عامة، وهو الاتهام الذى ينفيه، ولم يتمكن سيريبنيكوف من حضور المهرجان بسبب القرار الصادر فى حقه بمنعه من مغادرة الأراضى الروسية. والفيلم مقتبس من رواية للكاتب الروسى أليكسى سالنيكوف ويروى التغير السريالى فى الحياة اليومية لعائلة من مدينة إيكاتيرنبرج الصناعية فى جبال الأورال بعد إصابة أفرادها الثلاثة بالأنفلونزا.

ويتسابق المخرج الفرنسى برونو دومون بفيلم Par un Demi-Clair Matin، على السعفة الذهبية، فى حين يتسابق المخرج الاسترالى جوستين كورزل بفيلمه Nitram.

ومن تايلاند ينافس المخرج ابيشاتبونج بفيلم Memoria، وتنافس المخرجة كاترين كورسينى بفيلم La fracture، لتكون بذلك ثانى مخرجة امرأة تشارك فى المسابقة بالدورة الجديدة، ويشارك فى المسابقة فيلم Lingui من إخراج المخرج التشادى محمد صالح هارون.

كما ينافس فيلم Bergman Island للمخرجة ميا هانسن لوف، وهو من بطولة فيكى كريبس وتيم روث وميا واسيكوفسكا وأندرس دانييلسن، وتدور أحداث الفيلم حول زوجين أمريكيين يعملان فى مجال صناعة الأفلام يسفاران إلى جزيرة فارو لقضاء الصيف ليكتب كل منهما سيناريوهات لأفلامهما القادمة فى نفس المكان الذى عاش ومات به المخرج الكبير إنجمار برجمان، كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكى هاماجوتشى، وEverything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس فى المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day، وهو الفيلم الذى يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل فى مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

فيما ينافس المخرج البلجيكى خواكيم لافوس بفيلمه The Restless، إما ثالث امرأة تنافس فى المسابقة الرسمية هى المخرجة إلديكو إنيدى التى تنافس بفيلم The Story of My Wife، وهو فيلم درامى عن رواية بنفس الاسم للكاتب المسرحى المجرى ميلان فوست، ومن بطولة ليا سيدو وجيس نابر ولويس جاريل وجوزيف هادر وسيرجيو روبينى وياسمين ترينكا.

بينما تنافس المخرجة الرابعة فى قائمة الأفلام المتنافسة بالمسابقة الرسمية جوليا دوكورنو بفيلم Titane، أما آخر الأفلام المتنافسة فى المسابقة الرسمية التى تضم 24 فيلمًا، هو فيلم The Worst Person in the World من إخراج المخرج خواكيم ترايير، وبذلك تكون المخرجات الأربعة جوليا دوكورنو وميا هانسن لوف وكاترين كورسينى وإلديكو إنيدى فى منافسة مع 20 مخرجًا من كافة أنحاء العالم.

وتشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee للمخرج الإسرائيلى نداف لابيد.

احتفالًا بعامه الستين الإناث تمثل «السينما المقبلة» بنسبة 30%

كشف قسم أسبوع النقاد الموازى بمهرجان كان السينمائى عن تشكيلة الأفلام، التى استكشف فيها «السينما المقبلة» احتفالًا بعامه الستين على إطلاقه، ويشمل هذه السنة أفلامًا من أوكرانيا وكولومبيا، وعملًا هو الأول لمخرجته، يتولى بطولته الممثل جيرار ديبارديو.

وتتنافس ضمن هذا الأسبوع سبعة أفلام روائية طويلة هى الأولى لمخرجيها، وستة أفلام أخرى فى عروض خاصة، وفق القائمة التى أُعلنت واختيرت الأعمال المدرجة فيها من بين أكثر من ألف شريط شاهدها المنظمون، وهو عدد أدنى بقليل من عدد الأفلام التى كانت تتقدم للمشاركة فى السنوات السابقة.

ويشارك الفيلم المصرى «ريش» للمخرج عمر زهيرى، فى فعاليات الأسبوع الذى يهتم بإلقاء الضوء على الأعمال الأولى والثانية للمخرجين.

والفيلم من تأليف أحمد عامر، إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتروبيير مناهيم بالمشاركة مع فيلم كلينك للمنتج والسيناريست محمد حفظى، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام لا تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره وذات يوم يحدث التغيير المفاجئ الذى يجبر الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية.

ومن بين الأعمال الأولى لمخرجيها، الفيلم الفرنسى «ريانافوتر» لجولى لاكوستر، وإيمانويل مار، وفيلم «أمبارو»، من كولومبيا لسيمون ميسا سوتو، وهو عن امرأة وسط الحرب الأهلية، ومن سويسرا وأوكرانيا فيلم «أولغا»، لإيلى غرابى.

ويفتتح الأسبوع بفيلم من خارج المسابقة هو «القوى - Robuste» للمخرجة كونستانس ماير، بطولة جيرار ديبارديو.

واتسمت القائمة المختارة بالتساوى بين الرجال والنساء، إذ تضم أفلامًا لـ7 مخرجين ذكور ومثلها لمخرجات، وكانت 30% من الأفلام الألف التى تقدمت للمشاركة لإناث.

قوانين الحرية.. والهوية.. وأحلام المثليين القضايا الأبرز على طاولة المهرجان

دأب مهرجان كان السينمائى منذ نشأته، على اختيار أفلام مميزة تتطرق لقضايا حية ومعاصرة، وهذا ما يميزه عن سائر المهرجانات السينمائية الأخرى. إذ يقدم هذا العام وجبة سينمائية غنية بالاحداث والإثارة، فإنه بجانب الأفلام المتمثلة فى الأزمة الصحية «كورونا»، نجد أفلامًا أخرى تطرق لمسألة الهوية، وأخرى تبحث فى قوانين الحرية.

ومن أبرز الأفلام التى تطرق لقضايا حية الفيلم العراقى «أوروبا» للمخرج حيدر رشيد، ويعرض الرحلة العسيرة للشاب العراقى العشرينى، كمال، الذى يدخل أوروبا سيرًا على الأقدام عبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، على طول ما يسمى بـ«طريق البلقان»، حيثُ تقبضُه شرطة الحدود البلغارية لكنه يتمكن من الهرب من براثنها، باحثًا عن طريق للخلاص عبر غابة لا نهاية لها وفى عالم سفلى دونما قواعد وقوانين، رحلةٌ من أجل الخلاص يكافح كمال خلالها بقوة من أجل الحرية والحياة.

ومن المتوقع أن يُحدث فيلم «بينيديتا» للمخرج الهولندى بول فيرهوفن جدلًا كبيرا، وهو مستوحى من قصة حقيقية لحياة راهبة إيطالية فى القرن الـ17، وتؤدى دورها الممثلة البلجيكية فيرجينى إيفيرا، تعانى من رؤى دينية وإثارة مزعجة، تساعدها رفيقتها وتتطورالعلاقة بينهما إلى علاقة غرامية رومانسية، وهو الفيلم الذى توقع النقاد أن يفتح النار على الدورة الـ74 واتهامه بفرض المثلية الجنسية على الفن والإبداع.

وأحداث الفيلم مقتبسة من كتاب «الأخت بينديتا» للكاتبة جوديث سى براون الذى نُشر فى عام 1989.

سبايك لى أول أسمر يترأس المسابقة الرسمية.. وعودة قامات السينما العالمية للملاعب

تشهد الدور الـ74 من عُمر المهرجان، منافسة قوية بين عدد من الأفلام التى تحمل توقيع كبار المخرجين أصحاب تجارب مهمة فى تاريخ السينما العالمية. إذ يشهد عودة قامات السينما العالمية يأتى على رأس القائمة المخرج ليوس كاراكس الذى ينافس بفيلم «أنييت»، والمخرج أصغر فرهادى الذى يعد أول مخرج إيرانى يفوز بجائزة الأوسكار.

إضافة إلى المخرج الأمريكى ويس أندرسون والهولندى بول فيرهوفن، وآخرين حازوا على السعفة الذهبية، كالإيطالى نانى موريتى عن فيلمه «ترى بيانى» الذى كان جاهزًا للمهرجان العام الفائت، والفرنسى جاك أوديار عن «ليزوليمبياد»، وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند «ميموريال».

وفى سابقة تعد هى الأولى من نوعها بإمكانها أن تعيد حسابات المحافل السينمائية العالمية حول تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، حيثُ تم تنصيب المخرج العالمى سبايك لى رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى لهذا العام ليصبح أول رئيس لجنة من ذوى البشرة السمراء، فهو أول شخص من أصل أفريقى أسمر يترأس أكبر مهرجان سينمائى فى العالم، ليسطر سطرًا جديدًا فى تاريخ المهرجان.

وقال «سبايك لى» لوسائل إعلامية أجنبية: إنه شعر بمشاعر متضاربة فور إخطاره بالمنصب الجديد، معربًا عن فخره بالمشاركة فى أهم مهرجان سينمائى فى العالم له تأثير كبير على مسيرته السينمائية حسبما صرح.

فتح ملف اغتيال الرئيس الأمريكى كينيدى فى «كان بروميير».. و«الموسيقى» تستحوذ اهتمام اللجنة

تولى الدورة الجديدة من عمر المهرجان، اهتمامًا كبيرًا بالموسيقى، حيثُ اختيرت فيلم «أنييت» الموسيقى لتفتتح به دورة العام.

وحجزت الموسيفى مكانة لها فى فئة الأفلام الوثائقية، وهو فيلم وثائقى للمخرج تود هينز (مؤلف كتاب «دارك ووترز») عن فرقة «فيلفت أندرجراوند»، والسيرة الذاتية لسيلين ديون للمخرجة فاليرى لوميرسييه، وفيلم لشارلوت جانزبور عن والدتها جين بيركين.

واختارت السينما المغربية، الموسيقى كطريق مهدت من خلاله الصعود للعالمية، فأنه ولأول مرة تمثل المغرب العرب فى المسابقة الرسمية، والفيلم اسمه إيقاعات كازبلانكا، الذى يحمل توقيع المخرج المغربى نبيل عيوش. وتدور أحداثه فى المركز الثقافى بالدار البيضاء، حول مجموعة من فنانى الهيب هوب الشباب.

ويهتم المهرجان هذا العام بالأفلام الوثائقية الهامة، حيثُ تعيد إعادة فتح ملف اغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى للمخرج السياسى أوليفر ستون من خلال فيلم وثائقى يتضمن وثائق غير منشورة عن اغتيال كينيدى، يعرض ضمن قسم جديد استُحدث هذه السنة فى المهرجان بعنوان «كان بروميير».

أفلام خارج المنافسة وعروض عالمية

يعرض خارج المنافسة، 6 أفلام، وهم: De Son Vivant للمخرج الفرنسى إيمانويل بيركو، Emergency Declaration للمخرج الكورى هان جاى ريم، وThe Velvet Underground للمخرج الأمريكى تود هاينز، وفيلم Bac Nord للمخرج والمؤلف الفرنسى سيدريك خيمينيز، وفيلم Aline للمخرجة الفرنسية فاليرى لوميرسيه، وفيلم Stillwater للمخرج الأمريكى توم مكارثى.

ويشهد المهرجان أيضًا العرض العالمى الأول لعدد من الأفلام منها فيلم Hold Me Tight للمخرج الفرنسى ماتيو أمالريك، Cow للمخرج أندريا أرنولد (المملكة المتحدة)، Love Songs من تأليف صموئيل بنشيتريت (فرنسا)، Deception للمخرج ديسبلشين (فرنسا)، Jane Par Charlotte للمخرج شارلوت جينسبورج (فرنسا)، أمام وجهك بواسطة Hong Sang -soo (كوريا الجنوبية)، In Front Of Your Face للمخرجة إيفا حسين (فرنسا)، Evolution للمخرج المجرى كورنيل (المجر)، JFK Revisited: Through The Looking Glass (الولايات المتحدة الأمريكية).

 

الوفد المصرية في

05.07.2021

 
 
 
 
 

الهاجس البيئي يترك بصمته على مهرجان "كانّ" والقطاع السينمائي

(فرانس برس)

يطبع الهاجس البيئي بصمته في مهرجان "كانّ" السينمائي هذه السنة، إذ إن هذا الحدث الذي يختزل الصناعة السينمائية المعتادة على البهرجة والأجواء الاحتفالية، يعتزم الحدّ من بصمته الكربونية عبر مجموعة إجراءات، بينها الامتناع عن استخدام القناني البلاستيكية وفرص "تعويض" مالي على كل مشارك يأتي بالطائرة.

ومع أن نجوماً عالميين كثراً، من ليوناردو دي كابريو إلى جولييت بينوش، اتخذوا في السنوات الأخيرة مواقف تحضّ على حماية البيئة، وكذلك صبّت أفلام عدة في خانة هذه القضية، تفتقر هذه الدعوات إلى الفاعلية في الواقع نظراً إلى أن الفن السابع لا يشكّل نموذجاً صالحاً في هذا المجال بفعل استهلاكه موارد كثيرة وعمليات تصوير الأفلام عبر القارات.

الفن السابع لا يشكّل نموذجاً صالحاً في هذا المجال، بفعل استهلاكه موارد كثيرة وعمليات تصوير الأفلام عبر القارات

وتجسّد المهرجانات السينمائية هذا التناقض، إذ تلوث البيئة بطائرات النجوم المشاركين فيها والسيارات التي تستخدمها لنقلهم، وجبال النفايات التي تخلّفها في بضعة أيام، رغم إقبالها على عرض أفلام تتبنى القضية البيئية، كأفلام نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور عن كارثة المناخ التي سبق أن عرضت ضمن مهرجان "كانّ".

وأكد أهم مهرجان سينمائي في العالم هذه السنة أنه يضع حماية البيئة "في صميم اهتماماته"، نظراً إلى "الضرورة الملحّة" في هذا الشأن. ومن هذا المنطلق، اتخذ المهرجان سلسلة إجراءات تهدف إلى الحدّ بحجم غير محدد من تسببه بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوليده النفايات، إضافة إلى تخصيص قسم لعرض أفلام عن هذا الموضوع.

وفي هذا الإطار، ستكون معظم السيارات الرسمية كهربائية، وسيكون الاعتماد أكثر على وسائل النقل العام، أما الإجراء الأكثر رمزية فيتمثل في خفض الوزن الإجمالي للسجادة الحمراء المستخدمة إلى النصف، أي أنه سيكون أقل من المعتاد بـ 950 كيلوغراماً.

اتخذ المهرجان سلسلة إجراءات تهدف إلى الحدّ بحجم غير محدد من تسببه بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوليده النفايات، إضافة إلى تخصيص قسم لعرض أفلام عن هذا الموضوع

ولم يخفض المهرجان حجم الرحلات الجوية المرتبطة به والتي تعتبر أهم نقطة بيئية سوداء فيه، إذ تشكّل مع الإقامة 89 في المائة من بصمته الكربونية، ولكنه فرض على كل مشارك فيه يأتي بالطائرة دفع مساهمة قدرها نحو 20 يورو، على أن يسدد المهرجان الريع المتأتي من هذه المساهمات لمشاريع "تعويض موثوق بها ومناسبة" تختارها "لجنة علمية من خبراء مستقلين"، بحسب ما أوضحه المفوض العام للمهرجان تييري فريمو لوكالة "فرانس برس". وقال فريمو: "نحن نسعى جاهدين إلى أن نكون قدوة".

ورغم كل شيء، يدرك المنظمون أنفسهم أن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي أصبح يشكّل "تحدياً بيئياً"، لا يمكن حله "على الفور" ولكن من خلال إجراءات "متوسطة وطويلة الأجل".

ولاحظ المخرج والناشط سيريل ديون الذي يُعرض في المهرجان فيلمه الوثائقي "أنيمال" عن انهيار التنوع البيولوجي أن "ثمة عملاً ضخماً ينبغي القيام به"، لكنه اعتبر في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن النهج المتبع "مشجع جداً".

ورأى أن المهرجان "يطلق إشارة، على الآخرين جميعاً أن يحذوا حذوها". ويأمل "أن يشعر الممثلون أيضًا بأنهم ملزمون بالاهتمام وبالانتباه إلى بصمتهم البيئية". وأشار إلى أن "هذه الإجراءات تعكس بدء عصر جديد في السينما".

فمسألة مراعاة البيئة باتت رائجة في عالم السينما برمّته، إذ على سبيل المثال لحظ تصوير أحد أجزاء سلسلة أفلام "سبايدرمان" إعادة تدوير أطنان من المواد المستخدمة فيه، في حين نسج مهرجان برلين سجادته الحمراء من شباك لصيد السمك أعيد تدويرها، أما في فرنسا، فستكون بعض المساعدات للقطاع مشروطة بتدابير بيئية بحلول سنة 2024.

ولكن في خضم أزمة المناخ، هل من الجائز الاستمرار في جمع فرق عمل سينمائية ومنتجين وصحافيين من كل أنحاء العالم وسط أجواء احتفالية لحضور مهرجان؟ لاحظت كارول سكوتا من شركة "أو أي كور" الفرنسية المستقلة للإنتاج الشديدة الالتزام بالمسألة البيئية أن "ثمة تغييراً حقيقياً في العقلية، ولكن الأمر معقد بالنسبة لمهرجان كانّ الذي يجب أن يحافظ على مستوى احتفالي معين كأهم مهرجان سينمائي في العالم".

وأقرّت بأن تجوُّل العاملين في قطاع السينما كل سنة في أنحاء العالم، من "كانّ" إلى البندقية إلى ساندانس وبرلين، "ليس جيداً للكوكب"، وخصوصاً أن الجائحة "علمتنا أن في الإمكان القيام بذلك بطريقة مختلفة"، من خلال اعتماد صيغة غير حضورية لبعض اللقاءات أو الجلسات.

تجوُّل العاملين في قطاع السينما كل سنة في أنحاء العالم، من "كانّ" إلى البندقية إلى ساندانس وبرلين "ليس جيداً للكوكب"، خصوصاً أن الجائحة "علمتنا أن في الإمكان القيام بذلك بطريقة مختلفة"

أما مدير مهرجان "ليزارك" السينمائي في جبال الألب غيّوم كالو الذي يعمل على وضع ميثاق للمهرجانات الدولية في هذا المجال، فرأى أن "تنظيم أي شيء يؤدي حتماً إلى تلوث"، لكنه شدد على أن للسينما "قوة إيجابية"، كما مثلاً "عندما يأتي 20 ألف شخص لمشاهدة فيلم، ويغادرون مقتنعين".

واعتبر الخبير في منظمة "ذي شيفت بروجكت" المتخصصة سيمون فالنسي، أن ثمة "انفصاماً في الشخصية" في الوسط السينمائي الذي يحاول إنتاج أفلام "تحمل رسالة" بيئية، ولكن باستخدام وسائل مستهلكة للطاقة.

وشدد على أن الإجراءات التي أعلنها مهرجان كانّ تشكّل خطوة "مشجعة" لكنها غير كافية في ضوء الوضع الراهن، فنظام المهرجانات الكبرى القائم راهناً سيواجه استنفاد الوقود الأحفوري والتزامات اتفاق باريس للمناخ.

 

العربي الجديد اللندنية في

05.07.2021

 
 
 
 
 

أبرز 7 أفلام في مهرجان كان السينمائي قبل انطلاقه غدًا

كتبت : شيماء عبد المنعم

تنطلق غدًا الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74 وتستمر حتى 17 يوليو الجاري، وينتظر عشاق السينما حول العالم أبرز العروض الجديدة التي يُفتتح عرضها خلال المهرجان، وخصوصا بعد تأجيله العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وفي هذا السياق رصد موقع "imdb" أهم الأفلام المنتظر عرضها في مهرجان كان السينمائي.

1- Everything Went Fine

وهو فيلم فرنسي، بطولة صوفي مارسو وهانا شيجولا، ويتناول قصة أب في الـ 85 من عمره يجتمع بابنته مجددًا ويستدعيها للمكوث معه بعد إصابته بجلطة أدت إلى شلل.

2- The French Dispatch

هو فيلم أمريكي كوميدي، بطولة تيموثي شالامي وبيل موري وفرانسيس مكدورماند وإخراج ويس أندرسون، تدور أحداث الفيلم في مدينة فرنسية خيالية خلال فترة العشرينيات، حول مجموعة قصص يتم نشرها في مجلة الوفد الفرنسي.

3- A Hero

الفيلم من إخراج وتأليف الإيراني أصغر فرهادي، وبطولة أمير جديدي ومحسن تاناباندي، وينافس على جائزة السفعة الذهبية، وحتى الآن لا توجد تفاصيل حول الحبكة لكن اسم المخرج وحده كفيل بوضعه على قائمة الأكثر ترقبًا.

4- Memoria

الفيلم بطولة تيلدا سوينتون وجين باليبار، ويتناول قصة سيدة من أسكوتلندا تلاحظ عند سفرها إلى كولومبيا مجموعة أصوات غريبة، وسرعان ما تبدأ في التفكير في معانيهم.

5- Red Rocket

الفيلم بطولة سيمون ريكس، ويدور حول محتال أمريكي يعود إلى بلدته الأم حيث لا يطيقه أحد.

6- Nitram

وهو فيلم أسترالي، بطولة كاليب لاندري وجودي ديفيس، ويتناول مذبحة بورت آرثر في تسمانيا، أستراليا، والتي أدت إلى مقتل 35 شخصا وكانت السبب في تغيير قوانين مراقبة الأسلحة في استراليا.

7- After Yang

وهو فيلم الخيال العلمي بطولة كولين فيرث وجاستن إتش مين، وتدور أحداثه في المستقبل حيث تعيد عائلة تعريف مفهومها حول الحب والتواصل بعد خسارة مساعدهم الآلي.

 

####

 

عرض فيلم الرسوم المتحركة Belle فى اليابان ثانى يوم عرضه بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

كشف موقع imdb عن عرض فيلم الرسوم المتحركة Belle للمخرج الياباني مامورو هوسودا، في اليابان يوم 16 يوليو الجاري وذلك بعد يوم واحد فقط من عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي، والعمل هو ثالث فيلم رسوم متحركة يُعرض هذا العام في المهرجان بعد فيلم "أين آن فرانك" للمخرج آري فولمان، وقمة الآلهة للمخرج باتريك إمبرت.

وحسب موقع deadline يقود الفيلم موجة جديدة من مخرجى أفلام الرسوم المتحركة الشباب، ويروى فيلم "بيل"، قصة سوزو، وهى مراهقة غير آمنة تعيش في بلدة صغيرة في الجبال مع والدها، في الحياة الواقعية، لأنه في عالم افتراضي، وأصبحت سوزوBelle ، أيقونة موسيقية يتبعها أكثر من 5 مليارات متابع.

الدورة الـ74 من مهرجان كان تشهد عرض فيلم "Annette" فى ليلة افتتاحه، وهو من بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وتدور أحداث الفيلم فى لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكى "Annette" قصة زوجين مثاليين ظاهريا هنرى "درايفر"، ممثل كوميدى قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة، وآن "كوتيار"، مغنية مشهورة عالميا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد.

العمل تدور أحداثه فى لوس أنجلوس، وبالإضافة إلى قصة الفيلم المشوقة يحتوى العمل على مجموعة من الموسيقى التصويرية الأصلية من تأليف فرقة Sparks الأمريكية، وابتكرت فرقة Sparks قصة الفيلم الجديد، إلى جنبا تأليف الأغانى الأصلية، وكان المنتج الموسيقى الشهير ماريوس دى فريس، المعروف بعمله فى أعمال موسيقية عالمية مثل  La La Land وBohemian Rhapsody وMoulin Rouge، منتجا تنفيذيا للموسيقى، من إخراج المخرج ليو كاراكس، والذى غاب عن أفلام السينما الطويلة منذ آخر فيلم له قبل 9 سنوات من خلال فيلم Holy Motors، وهو من تأليف وإخراج ليو كاراكس، وبطولة كيلى مينونج وإيفا ميندس وميشال بيكولى، ووصلت ميزانيته إلى 3.9 مليون يورو، وعرض بمهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ65.

 

اليوم السابع المصرية في

05.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004