ملفات خاصة

 
 
 

تعال معي الى مهرجان ”كان” 74. دورة “إستثنائية” بـ”توجهات” جديدة

بقلم صلاح هاشم

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق يوم الثلاثاء 6 يوليو، أي بعد ساعات قليلة، الدورة 74 لمهرجان ” كان ” السينمائي العالمي الذي يعتبر” سيد المهرجانات السينمائية” وأكبر تجمع للسينمائيين،  من مخرجين وممثلين ومنتجين ونقاد وصحافيين وموزعين ومدراء تصوير،وغيرهم من العاملين في حقل السينما في العالم، وأبرز حدث إعلامي دولي، يحتل المرتبة الثالثة، من حيث الأهمية، بعد الدورة الاوليمبية، وبطولة العالم في كرة القدم..

حيث يستقطب المهرجان – الذي أطلق عليه المخرج الفرنسي من أصل بولندي رومان بولانسكي إسم ” سيرك النجوم ” –  خلال الدورة 74 التي تعقد في الفترة من 6 الى 17 يوليو في مدينة ” كان ” في أقصى الجنوب الفرنسي ،والمفتوحة على البحر الأبيض المتوسط الكبير، أكثر من 4500 صحفي من أنحاء العالم، لتغطية أفلامه وفعالياته وأحداثه،والكتابة عن “مغامرة” الولوج الى داخل المياه، في ذلك “المحيط السينمائي” الهائل، وعوالمه،من دون خوف أو وجل..

ولاحديث هنا إلا في كوكب ” كان المنير، إلا عن تلك “الاحتفالية” التي تعقد هنا مجانا على رصيف “الكروازيت” ..كورنيش “كان”.. الممتد عبر أشجار النخيل بجوار البحر.. وتكون بمثابة فيلم يحكي عن دورة سنوية وجودية، للاحتفال بجمال وبهاء وجلال هذا الفن السابع – السينما – الذي يطهرنا من كل أدراننا، وأقرب ماتكون الى ” طقس روحاني “،للاحتفال بمجد الحياة، في فصل الصيف الجميل، طقس يقربنا أكثر من إنسانيتنا..

يكرم المهرجان في دورته 74 نجمين كبيرين: الممثلة والمنتجة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر، والمخرج الإيطالي الكبير ماركو بيلّوكيو، بمنحهما ” سعفة ذهبية ” لمسيرتهما السينمائية الابداعية المتميزة، بحضور عدد كبير من نجوم السينما والمشاهير في العالم من أمثال النجم الأمريكي مات ديمون والنجمة الفرنسية إيزابيل أوبير والمخرج الفرنسي جاك أوديار وغيرهم  .. 

الدورة 74 ” إستثنائية ” بتوجهات جديد

ويبدو أن هذه الدورة 74 التي تفتتح يوم الثلاثاء 6 يوليو بعرض فيلم ” آنيت ” من نوع الكوميديا الموسيقية، للمخرج الفرنسي الكبير ليو كاراس، وبطولة النجمة الفرنسية المتألقة ماريون كوتيلار ، والتي تتزامن مع ” الخروج الكبير ” من ظروف الحبس الطويل، التي فرضت على الفرنسيين، بسبب إنتشار وباء الكورونا-19، ستكون دورة “إستثنائية” EXCEPTIONAL وبكل المقاييس، كما ذكر تيري فريمو المندوب العام للمهرجان، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان الذي عقد  يوم الخميس 3 يونيو في باريس

حين أشار الى عدة “توجهات” جديدة للمهرجان، الذي بدأ يتوسع ،بعد الخروج من الحبس، وإلغاء الدورة 73 بسبب إنتشار الوباء اللعين، ومن ضمن هذه التوجهات، إنشاء دورعرض جديدة في المدينة ، وتجديد شاشات بعض قاعات العرض في قصر المهرجان،والتأكيد على “إرادة” إدارة المهرجان، بأن تكون لها مشاركة أو ” مساهمة ” كبيرة وفعالة ،في مسألة ” الحفاظ على البيئة ” من أخطار الدمار والتلوث الحراري والمناخات المتغيرة ، من خلال عدة إجراءات، من ضمنها فرض دفع مبلغ 25 يورو-  مع  طلبات الاعتماد المقدمة من الصحفيين الى إدارة المهرجان، وسواء قبل الطلب أم رفض، فإن المبلغ لايسترد..كما إستحدث المهرجان أيضا قسما جديدا لعرض ” أفلام بيئوية ” إن صح التعبير، تبحث في العلاقة بين تطورالأنظمة الرأسمالية الليبرالية الجديدة وتأثيراتها المدمرة على البيئة، وبين إنهيار الهياكل الاجتماعية، لمجتمعات الإستهلاك الكبرى في الغرب..

ويعرض المهرجان الرسمي في دورته 74 أكثر من سبعين فيلما جديدا عبر أقسامه المختلفة،  تم اختيارها من ضمن أكثر من 2000 فيلم تسلمتها إدارة المهرجان، ويشارك في مسابقة المهرجان الرسمية التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الأمريكي الأسود سبايك لي،  وتمنح عدة جوائز،  من بينها جائزة ” السعفة الذهبية ” 24 فيلما، وتشارك قارة إفريقيا في المسابقة الرسمية للدورة74  بفيلمين من المغرب والتشاد هما : فيلم”  Casablanca beats” ” لنبيل عيّوش من المغرب، وفيلم ” لينجوي ” LINGUI ” لمحمد صالح هارون من التشاد..

ينما تغيب عن المسابقة،  أي أفلام من قارة أمريكا اللاتينية، في حين تدخل قارة أمريكا الشمالية المسابقة بثلاثة أفلام، وتدخل آسيا بأربعة أفلام، وتشارك أوروروبا بـ12 فيلما،من فنلندا والمجر والنرويج ،وبلجيكا وروسيا وايطاليا، وتشارك فرنسا وحدها، ضمن المجموعة الأوروبية المذكورة، بستة أفلام، و.. بأكبر عدد من الأفلام،  ضمن كل أفلام المسابقة الرسمية الـ24 قاطبة.

كما تتوزع أفلام قائمة الاختيار الرسمي OFFICIAL SELECTION  على عدة محاور وأقسام،  مثل قسم ” نظرة خاصة ” وقسم ” أفلام خارج المسابقة ” وقسم ” كلاسيكيات كان ” وغيرها، وضمن قسم ” سينما البلاج ” الذي يعرض أفلامه مع هبوط الليل، في التاسعة مساء ، على الشاطي الرملي في الهواء الطلق ، وعلى شاشة كبيرة أمام البحر اللازوردي، والدخول مجانا،  يمكنك مشاهدة مجموعة كبيرة ،من أروع الأفلام، التي حصل بعضها على جوائز في دورات سابقة للمهرجان، مثل فيلم ” في مزاج الحب ” IN THE MOOD OF LOVE، و للمخرج الصيني الكبير  ونج كار وي من هونج كونج، وفيلم ” خيال المآتة ” للمخرج الأمريكي الكبير جيري شاتزبيرج، وفيلم  ” ج.اف.ك .جون فيتزجيرالد كيندي” للمخرج الأمريكي أوليفر ستون وغيرها من أفلام، توظف السينما كأداة تفكير، في واقع وتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية،، و هكذا ستجد هنا في مدينة ” كان ” دائما فيلما بانتظارك، خلف كل حجر، خلال فترة الـ11 يوما ،التي يعقد فيها المهرجان، تحت أشجار النخيل،بل ومع كل خطوة تخطوها، في طرقات المدينة، التي لاتنام، مع حلول أعياد السينما، في كوكب ” كان ” المنير، في هذا الصيف الفرنسي الجميل، بجوار البحر..

 

سينما إيزيس في

04.07.2021

 
 
 
 
 

كورونا يفرض شكلا جديدا لاحتفالات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ74

كتبت : شيماء عبد المنعم

من المتوقع أن تكون هناك اختلافات فى الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى، حيث ستكون أول دوره مكتملة فى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا المسيطرة علي العالم، لذلك حذر رئيس المهرجان، بيار ليسكور، قبل افتتاح الملتقى السينمائي السنوى: "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"، وتابع حسبما نشر موقع deadline: "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة، فمن مسئوليتنا جميعًا، المهرجان والمدينة والمشاركين، أن يجري هذا الحدث الذي يقام في ظل الجائحة على أفضل وجه".

وقالت إحدى المشاركات فى تنظيم المهرجان، "سنتحلّى بحسّ المسئولية، وسنقيم علي شرف المهرجان بعيدًا عن الاحتفالات الضخمة، عشاء جلوسًا يشارك فيه ما لا يتعدّى 140 شخصًا.. والكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".

كما قررت دار " CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز".

وقالت موريال جريهان، مديرة الإعلام لدى CHOPARD: "من حظنا أننا فى الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحى، وسيجري حفل توزيع جوائز CHOPARD التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادى".

وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً".

 

####

 

مهرجان كان السينمائى يضيف فيلم Belle لبرنامج دورته الـ74 فى اللحظات الأخيرة

كتبت : شيماء عبد المنعم

أجرى مهرجان كان السينمائى إضافة متأخرة إلى برنامجه بضم فيلم الرسوم المتحركة Belle، وهو ثالث فيلم رسوم متحركة يتم تقديمه هذا العام في المهرجان بعد فيلم "أين آن فرانك" للمخرج آري فولمان، و"قمة الآلهة" للمخرج باتريك إمبرت، وتأتى هذه الترتيبات الجديدة قبل يومين من رفع الستار عن النسخة الرابعة والسبعين للمهرجان الذى تنطلق فعالياته، الثلاثاء المقبل.

وحسب موقع deadline يقود الفيلم موجة جديدة من مخرجى أفلام الرسوم المتحركة الشباب، ويروى فيلم "بيل"، قصة سوزو، وهى مراهقة غير آمنة تعيش في بلدة صغيرة في الجبال مع والدها، في الحياة الواقعية، لأنه في عالم افتراضي، وأصبحت سوزوBelle ، أيقونة موسيقية يتبعها أكثر من 5 مليارات متابع.

وسيتم عرض Belle يوم الخميس 15 يوليو في مهرجان كان، كما سيُعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 29 ديسمبر 2021.

الدورة الـ74 تشهد عرض فيلم «Annette» فى ليلة افتتاحه، وهو من بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وتدور أحداث الفيلم فى لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكى «Annette» قصة زوجين مثاليين ظاهريا هنرى «درايفر»، ممثل كوميدى قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة، وآن «كوتيار»، مغنية مشهورة عالميا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد.

العمل تدور أحداثه فى لوس أنجلوس، وبالإضافة إلى قصة الفيلم المشوقة يحتوى العمل على مجموعة من الموسيقى التصويرية الأصلية من تأليف فرقة Sparks الأمريكية، وابتكرت فرقة Sparks قصة الفيلم الجديد، إلى جنبا تأليف الأغانى الأصلية، وكان المنتج الموسيقى الشهير ماريوس دى فريس، المعروف بعمله فى أعمال موسيقية عالمية مثل  La La Land وBohemian Rhapsody وMoulin Rouge، منتجا تنفيذيا للموسيقى، من إخراج المخرج ليو كاراكس، والذى غاب عن أفلام السينما الطويلة منذ آخر فيلم له قبل 9 سنوات من خلال فيلم Holy Motors، وهو من تأليف وإخراج ليو كاراكس، وبطولة كيلى مينونج وإيفا ميندس وميشال بيكولى، ووصلت ميزانيته إلى 3.9 مليون يورو، وعرض بمهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته الـ65.

وأضاف مهرجان كان السينمائى مجموعة جديدة من الأفلام إلى تشكيلة الدورة 74 التى تنطلق من 6 إلى 17 يوليو، ومن بين الأفلام الجديدة التى تمت إضافتها للقائمة، فيلم المخرج آرى فولمان، بالإضافة إلى فيلم موسيقى من بطولة بيل موراى الذى سيعرض فى مدينة كان، ويعرض أيضا فيلم Noé’s Vortex، بطولة داريو أرجينتو وفرانسواز ليبرون وأليكس لوتز، فى قسم كان بريميير الجديد، وهو فيلم تم وصفه بأنه شبه وثائقى يعرض السنوات الأخيرة لزوجين محبين يعانيان من الشيخوخة.

ويعود فيلم Waltz With Bashir Folman بقصة رسوم متحركة معاصرة تبدأ بعد أكثر من 70 عاما من نشر The Diary Of Anne Frank، حيث سيتم عرض الفيلم فى قسم «خارج المنافسة» حسبما ذكر موقع deadline.

كما قرر القائمون على المهرجان الدولى، إضافة بعض العروض على قسم «منتصف الليل»، حيث تمت إضافة فيلم «Tralala» الكوميدى الموسيقى لأرنود وجان مارى لاريو، وفيلم «Supremes» وهو فيلم سيرة ذاتية لفرقة الراب الفرنسية الشهيرة NTM، من إخراج أودرى إستروجو.

 

####

 

مهرجان كان السينمائى.. بدء العد التنازلى للدورة الـ74.. النجوم يسيرون على السجادة الحمراء مجددا منذ تفشى كوورنا.. أكثر من 80 فيلما تُعرض ضمن الفعاليات وسيارات كهربائية تنقل الضيوف.. وتقليص الاحتفالات لهذا السبب

كتبت : شيماء عبد المنعم

بدأ العد التنازلى لمهرجان كان السينمائى، فى دورته الـ74، حيث من المقرر إقامة افتتاح المهرجان بعد غد الثلاثاء الموافق 6 يوليو، والذى تستمر فعالياته حتى 12 يوليو الجارى، وستكون هذه المرة هي الأولى التى يمشى فيها نجوم الشاشة الكبيرة على السجادة الحمراء مجدداً، منذ تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن هؤلاء النجوم، كاترين دونوف، وسبايك لى، وشون بن، وماريون كوتيار.

ويقام مهرجان كان السينمائى، كل عام فى شهر مايو، إلا أن الأزمة الصحية العالمية فرضت تأجيله، ومن المقرر أن توزع جوائز المهرجان في ليلة الختام يوم 17 يوليو، وبينها السعفة الذهبية المرموقة، وحسب ما نشرته التقارير الإعلامية، سيكون الجمهور المسموح به فى صالات السينما محدداً بعدد معين أو بنسبة ما، لكن وضع الكمامة سيبقى ضرورياً فى المساحات الداخلية، وفى هذا الصدد، قال المفوض العام للمهرجان تييرى فريمو، "لم ننتهِ من الجائحة بعد وينبغى تالياً توخى الحذر".

ويُعرَض فى المهرجان 24 فيلماً مدرجاً ضمن المسابقة الرسمية أمام آلاف المشاركين فى المهرجان ولجنة تحكيم برئاسة المخرج النيويوركى سبايك لى، الذى اختير لتولى هذه المهمة فى 2020، ووافق على اختياره مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضى، وسيرافق سبايك لى، ضمن لجنة التحكيم، خمس نساء وأربعة رجال، بينهم نجم السينما الكورية الجنوبية الممثل سونج كانج، الذى أدى دور ربّ الأسرة فى فيلم "باراسايت"، والمغنية ميلين فارمر.

وفيما يتعلق بالأفلام، يفتتح المخرج الفرنسى ليوس كاراكس مسابقة المهرجان بفيلمه "أنيت"، وهو كوميديا موسيقية من بطولة ماريون كوتيار، وآدم درايفر، وهو الفيلم الذى تولت فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة كتابة السيناريو والموسيقى فيه.

وفى المسابقة أيضاً أفلام لعدد من المخرجين المرموقين سبق لبعضهم أن حصل على السعفة الذهبية، كالإيطالى نانى موريتى عن فيلمه "ترى بيانى"، والفرنسى جاك أوديار عن "ليزوليمبياد"، وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند "ميموريا" مع تيلدا سوينتون، وجان باليبار.

لكن المسابقة تتضمن أيضاً أفلاماً لمخرجين آخرين كالمغربى نبيل عيوش الذى يعبر من خلال فيلمه "على صوتك -إيقاعات كازابلانكا" عن نبض الشباب المغاربة وتطلعاتهم، والمخرج الروسى كيريل سيريبرينكوف الذى يُعرَض فيلمه الجديد "بترفز فلو" فى المهرجان، لكن قرار منعه من مغادرة الأراضى الروسية سيحول دون حضوره إلى "كان".

ويبلغ عدد الأفلام التى ستُعرض خلال المهرجان أكثر من 80، أو حتى 120 فيلما فى حال احتساب الأفلام المدرجة أقسام موازية، أما ختام المهرجان فسيكون مع "أو إس إس 117: فروم أفريكا ويذ لاف"، وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام المحاكاة الساخرة لأفلام التجسس "أو إس إس 117".

ويطبق المهرجان هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من بصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض.

وسيكون مهرجان كان فرصة لمعاودة الأحداث السينمائية فى أجواء احتفالية وبحضور النجوم بعد فترة طبقت فيها قيود صارمة وكانت دور السينما مغلقة خلالها، وسيكون الحصول على تصريح الدخول الصحى إلزامياً للجميع، ومن لم يتلقَ اللقاح بعد، سيكون عليه الخضوع للفحوص التى تجرى كل 48 ساعة مجاناً فى الموقع.

في حين حذر رئيس المهرجان، بيار ليسكور، قبل افتتاح الملتقى السينمائي السنوى: "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"، وتابع حسبما نشر موقع deadline: "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة، فمن مسئوليتنا جميعًا، المهرجان والمدينة والمشاركين، أن يجري هذا الحدث الذي يقام في ظل الجائحة على أفضل وجه".

وقالت إحدى المشاركات فى تنظيم المهرجان، "سنتحلّى بحسّ المسئولية، وسنقيم علي شرف المهرجان بعيدًا عن الاحتفالات الضخمة، عشاء جلوسًا يشارك فيه ما لا يتعدّى 140 شخصًا.. والكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".

كما قررت دار " CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز".

وقالت موريال جريهان، مديرة الإعلام لدى CHOPARD: "من حظنا أننا فى الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحى، وسيجري حفل توزيع جوائز CHOPARD التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادى".

وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً".

 

اليوم السابع المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

الإستعدادات النهائية لحفل إنطلاق النسخة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي | صور

أحمد السنوسي

تستعد مدينة كان السياحية الشهيرة لاستقبال صناع السينما حول العالم لحضور فعاليات النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، في الفترة من 6  إلى 17 يوليو الجاري

وقبل يومين من افتتاح فعاليات مهرجان كان نشرت الصفحة الرسمية لأكبر حدث فني عالمي على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للاستعدادات النهائية لحفل الافتتاح الذي سيحضره صناع السينما من شتى دول العالم رغم الإجراءات الاحترازية

أعلنت إدارة مهرجان كان عبر الموقع الرسمي عن إقامة 6 ندوات تثقيفية لعدد من صناع السينما والنجوم الأبرز حول العالم، منهم مات ديمون وجودي فوستر، والمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، والممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير.

وتقام النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل، بعد إلغائه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، لكن المدينة الفرنسية مصممة على عودتها للتألق على رأس المهرجانات الفنية العالمية

تشمل قائمة أفلام مهرجان كان السينمائي المقرر إقامتها بعد يومين من الآن أعمالا مميزة لمخرجين ونجوم كبار أبرزهم شون بن وأصغر فرهادي وويس أندرسون، وبول فيرهويفن

إلى جانب الأسماء اللامعة في هوليوود بأعمالها الكبيرة والحاصلة على جوائز سابقة، تحتفي قوائم مهرجان كان السينمائي هذا العام بالمواهب الصاعدة سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج سبايك لي، فيلم الافتتاح Annette للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس الذي يقدم فيلما باللغة الإنجليزية لأول مرة في مشواره.

أيضا ينافس في المسابقة فيلم A Heros للمخرج الإيراني المعروف أصغر فرهادي، الضيف المعتاد على مهرجان كان السينمائي بأعماله المتميزة التي كان آخرها Todos lo saben عام 2018.

اختير أيضا فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش دقات كازابلانكا- Casablanca Beats للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، ويرصد الفيلم واقع شباب الهيب هوب في المغرب. وتدور أحداثه في الدار البيضاء

ظهر اسم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي الشهير شون بن الحاصل على جائزتي أوسكار، ضمن قائمة مهرجان كان السينمائي لينافس في المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد Flag Day.  وتعد هذه هي المشاركة الثالثة في تاريخه بمهرجان كان

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

الاستعدادات النهائية للنسخة 74  من مهرجان كان .. صور

 نجلاء سليمان

تستعد مدينة كان السياحية الشهيرة لاستقبال صناع السينما حول العالم لحضور فعاليات النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي  بفرنسا في الفترة من 6  إلى 17 يوليو الجاري

وقبل يومين من افتتاح فعاليات مهرجان كان نشرت الصفحة الرسمية لأكبر حدث فني عالمي على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للاستعدادات النهائية لحفل الافتتاح الذي سيحضره صناع السينما من شتى دول العالم رغم الإجراءات الاحترازية

أعلنت إدارة مهرجان كان عبر الموقع الرسمي عن إقامة 6 ندوات تثقيفية لعدد من صناع السينما والنجوم الأبرز حول العالم، منهم مات ديمون وجودي فوستر، والمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، والممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير.

يجب على الراغبين في حضور الماستر كلاس الخاص بهولاء النجوم حجز تذاكر القاعة عبر الإنترنت  بأعداد محدودة

مهرجان كان يدعم البيئة 

نجحت جهود العديد من النجوم حول العالم للتوعية بمخاطر تغير المناخ، أبرزهم ليونادرو دي كابريو، وأصبح الاهتمام باللون الأخضر عنصرا أساسيا في العديد من الأحداث الفنية حول العالم التي انضم لها مؤخرا مهرجان كان

قال منظمو مهرجان كان إنهم يحرصون في النسخة 74  على الانتباه لتغير المناخ وإجراء عدد من الطواريء البيئة التي أصبحت في صميم اهتماماتها، متمثة في حظر الزجاجات البلاستيكية واستخدام السيارات الكهربائية والتركيز على أفلام المناخ بحسب موقع فرانس 24.

والعلامة الأبرز على الاهتمام بالمناخ هو تقليص حجم السجادة الحمراء 50% لصالح اللون الأخضر لكي يسير عليها صناع السينما لمشاهدة حفل الافتتاح والعروض الأولى للأفلام والحفلات للتأكيد على هذه الرسالة

تفاصيل مهرجان كان السينمائي

تقادم النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل، بعد إلغائه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، لكن المدينة الفرنسية مصممة على عودتها للتألق على رأس المهرجانات الفنية العالمية

تشمل قائمة أفلام مهرجان كان السينمائي المقرر إقامتها بعد يومين من الآن أعمالا مميزة لمخرجين ونجوم كبار أبرزهم شون بن وأصغر فرهادي وويس أندرسون، وبول فيرهويفن

إلى جانب الأسماء اللامعة في هوليوود بأعمالها الكبيرة والحاصلة على جوائز سابقة، تحتفي قوائم مهرجان كان السينمائي هذا العام بالمواهب الصاعدة سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج

ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج سبايك لي، فيلم الافتتاح Annette للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس الذي يقدم فيلما باللغة الإنجليزية لأول مرة في مشواره.

أيضا ينافس في المسابقة فيلم A Heros للمخرج الإيراني المعروف أصغر فرهادي، الضيف المعتاد على مهرجان كان السينمائي بأعماله المتميزة التي كان آخرها Todos lo saben عام 2018.

اختير أيضا فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش دقات كازابلانكا- Casablanca Beats للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، ويرصد الفيلم واقع شباب الهيب هوب في المغرب. وتدور أحداثه في الدار البيضاء

ظهر اسم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي الشهير شون بن الحاصل على جائزتي أوسكار، ضمن قائمة مهرجان كان السينمائي لينافس في المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد Flag Day.  وتعد هذه هي المشاركة الثالثة في تاريخه بمهرجان كان

 

صدى البلد المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

«كان» 2021: سهرات أكثر انتقائية

نجوم/ الأخبار

قبل افتتاح الدورة الرابعة والسبعين، حذّر رئيس «مهرجان كان السينمائي الدولي»، بيار ليسكور، من أنّه «لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال»... ففي زمن وباء كوفيد-19 وما حتّمه من تدابير حيطة وتباعد، من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها.

وإن كان حضور مثل هذه الحفلات التي تلي عروض الأفلام أمراً شاقاً على المشاركين في المهرجان في الأوقات العادية، فلا شكّ في أنّ الحصول على إحدى هذه الدعوات المنشودة سيكون أكثر صعوبة هذه السنة.

تقلّصت السهرات عدداً وبذخاً خلال السنوات الماضية في ظل الأزمة الاقتصادية، إنّما كذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحريصين على هدوئهم، ما أثار استياء روّاد المهرجان التواقين إلى العصر الذهبي لليالي كان.

وأضيفت إلى كل هذه الظروف هذه السنة الأزمة الصحية التي حتمت على المنظمين التقليص أكثر من حجم الحدث. في هذا الإطار، لفت بيار ليسكور إلى أنّه «لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة. من مسؤوليتنا جميعاً، المهرجان والمدينة والمشاركون، أن يجري هذا الحدث الذي يقام بعد الجائحة على أفضل وجه».

من ناحيتها، أكدت ألبان كليريه، إحدى آخر منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان، لوكالة «فرانس برس» أنّه «سنتحلّى بحسّ المسؤولية. سنقيم مآدب عشاء جلوساً يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصاً! الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات».

على سبيل المثال، وللاحتفال بعرض فيلم «طوال حياتها» (إخراج إيمانويل بيركو) خارج المسابقة، يكتفي دومينيك سيغال، أحد الملحقين الصحافيين الرئيسيين للأفلام، بتنظيم احتفال كوكتيل محدود جداً.

وفي مؤشر آخر إلى هذا المنحى، تخلّت شركة «ماغنوم» الشهيرة للمثلجات التي كانت تنظم سهرات لموزعي الأفلام على شاطئها الخاص، عن المساهمة في هذه الدورة الـ 74 للمهرجان، من دون أن يكون قرارها مرتبطاً بالمخاطر الصحية، إذ أوضحت أن تنظيمه بين 6 و17 تموز (يوليو) 2021 لا يتناسب مع جدول التسويق الذي تتبعه العلامة.

كما قررت دار «شوبار» للمجوهرات، المزوّد الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء احتفالها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلةً تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق «مارتينيز».
لكن رئيس قسم السهرات في مجلّة «غالا» لأخبار المشاهير، ألكسندر مارا، رأى أنّ «مهرجاناً بدون حفلات حقيقية، أمر لا يبدو ممكناً... الحفلات جزء من المهرجان. صفقات الأفلام تعقد بين كأسي شمبانيا. سنشهد هذه السنة احتفالات أكثر حصرية. ستكون أكثر انتقائية بعد!». وقررت المجلة التي ترافق المهرجان بإصدار ملحق يومي، منذ الآن حصر تقاريرها عن سهرات كان بأربع صفحات بدل سبع
.

كذلك، عمد المعهد الأميركي للأبحاث حول الإيدز «أمفار» إلى الحد من مشاركته في المهرجان بسبب الجائحة، مع حصر الحضور خلال سهرته الخيرية الشهيرة التي تجتذب كل سنة كبار النجوم والمشاهير بـ400 مدعو هذه السنة مقابل 900 في الظروف العادية.

وبدعوة من بلدية كان، سيخفّض إلى النصف عدد المدعوين إلى الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص. وأوضحت البلدية أنّ «هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال ساريا مهما قيل».

وفي مؤشر آخر معبّر، لفتت مديرة دائرة البيئة في منطقة كان ليرين، ماري أنياس بورتيرو، إلى أنّ الطلبات التي قدمها منظمو السهرات أدنى بكثير من العادة، إذ تم حجز عدد أقل بكثير من أحواض النفايات.

 

الأخبار اللبنانية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يحاول تخضير صورته ولكن المسعى غير كاف

نص:مونت كارلو الدولية / أ ف ب

طبع الهاجس البيئي ببصمته مهرجان كان السينمائي هذه السنة، إذ أن هذا الحدث الذي يختزل الصناعة السينمائية المعتادة على البهرجة والأجواء الاحتفالية، يعتزم الحدّ من بصمته الكربونية عبر مجموعة إجراءات، بينها الامتناع عن استخدام القناني البلاستيكية وفرص "تعويض" مالي على كل مشارك يأتي بالطائرة.

ومع أن نجوماً عالميين كثراً، من ليوناردو دي كابريو إلى جولييت بينوش، اتخذوا في السنوات الأخيرة مواقف تحضّ على حماية البيئة، وكذلك صبّت أفلام عدة في خانة هذه القضية، تفتقر هذه الدعوات إلى الفاعلية في الواقع نظراً إلى أن الفن السابع لا يشكّل نموذجاً صالحاً في هذا المجال بفعل استهلاكه موارد كثيرة وعمليات تصوير الأفلام عبر القارات.

وتجسّد المهرجانات السينمائية هذا التناقض، إذ تلوث البيئة بطائرات النجوم المشاركين فيها والسيارات التي تستخدمها لنقلهم، وجبال النفايات التي تخلّفها في بضعة أيام، رغم إقبالها على عرض أفلام تتبنى القضية البيئية، كأفلام نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور عن كارثة المناخ التي سبق أن عرضت ضمن مهرجان كان.

وأكد أهم مهرجان سينمائي في العالم هذه السنة أنه يضع حماية البيئة "في صميم اهتماماته"، نظراً إلى "الضرورة الملحّة" في هذا الشأن.  ومن هذا المنطلق، اتخذ المهرجان سلسلة إجراءات تهدف إلى الحدّ بحجم غير محدد من تسببه بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوليده النفايات، إضافة إلى تخصيص قسم لعرض أفلام عن هذا الموضوع.

وفي هذا الإطار، ستكون معظم السيارات الرسمية كهربائية، وسيكون الاعتماد أكثر على وسائل النقل العام، أما الإجراء الأكثر رمزية فيتمثل في خفض الوزن الإجمالي للسجادة الحمراء المستخدمة إلى النصف، أي أنه سيكون أقل من المعتاد بـ 950 كيلوغراماً.

ولم يخفض المهرجان حجم الرحلات الجوية المرتبطة به والتي تعتبر أهم نقطة بيئية سوداء فيه، إذ تشكّل مع  الإقامة 89 في المئة من بصمته الكربونية،  ولكنه فرض على كل مشارك فيه يأتي بالطائرة دفع مساهمة قدرها نحو 20  يورو، على أن يسدد المهرجان الريع المتأتي من هذه المساهمات لمشاريع "تعويض موثوق بها ومناسبة" تختارها "لجنة علمية من خبراء مستقلين"، على ما أوضح المفوض العام للمهرجان تييري فريمو لوكالة فرانس برس.

وقال فريمو "نحن نسعى جاهدين إلى أن نكون قدوة".

ورغم كل شيء، يدرك المنظمون أنفسهم أن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي أصبح يشكّل "تحدياً بيئياً"، لا يمكن حله "على الفور" ولكن من خلال إجراءات "متوسطة وطويلة الأجل".

"عمل ضخم"

ولاحظ المخرج والناشط سيريل ديون الذي يُعرض في المهرجان فيلمه الوثائقي "أنيمال"  عن انهيار التنوع البيولوجي أن "ثمة عملاً ضخماً ينبغي القيام به"، لكنه اعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن النهج المتبع "مشجع جداً".

ورأى أن المهرجان "يطلق إشارة على الآخرين جميعاً أن يحذو حذوها". ويأمل في "أن يشعر الممثلون أيضًا بأنهم ملزمون بالاهتمام وبالانتباه إلى بصمتهم البيئية". وأشار إلى أن "هذه الإجراءات تعكس بدء عصر جديد في السينما".

فمسالة مراعاة البيئة باتت رائجة في عالم السينما برمّته، إذ على سبيل المثال لحظ تصوير أحد أجزاء سلسلة أفلام "سبايدرمان" إعادة تدوير أطنان من المواد المستخدمة فيه، في حين نسج مهرجان برلين سجادته الحمراء من شباك لصيد السمك أعيد تدويرها، أما في فرنسا، فستكون بعض المساعدات للقطاع مشروطة بتدابير بيئية بحلول سنة 2024.

ولكن في خضم أزمة المناخ، هل من الجائز الاستمرار في جمع فرق عمل سينمائية ومنتجين وصحافيين من كل أنحاء العالم وسط أجواء احتفالية لحضور مهرجان؟

لاحظت كارول سكوتا من شركة "أو أي كور" الفرنسية المستقلة للإنتاج الشديدة الالتزام بالمسألة البيئية أن "ثمة تغييراً حقيقياً في العقلية، ولكن الأمر معقد بالنسبة لمهرجان كان الذي يجب أن يحافظ على مستوى احتفالي معين كأهم مهرجان سينمائي في العالم".

وأقرّت بأن تجوّل العاملين في قطاع السينما كل سنة في أنحاء العالم، من كان إلى البندقية إلى ساندانس وبرلين، "ليس جيداً للكوكب" ، وخصوصاً أن الجائحة "علمتنا أن في الإمكان القيام بذلط بطريقة مختلفة"، من خلال اعتماد صيغة غير حضورية لبعض اللقاءات أو الجلسات.

أما مدير مهرجان "ليزارك"  السينمائي في جبال الألب غيّوم كالو الذي يعمل على وضع ميثاق للمهرجانات الدولية في هذا المجال، فرأى أن "تنظيم اي شيء يؤدي حتماً إلى تلوث"، لكنه شدد على أن للسينما "قوة إيجابية"، كما مثلاً "عندما يأتي 20 ألف شخص لمشاهدة فيلم، ويغادرون مقتنعين".

واعتبر الخبير في منظمة "ذي شيفت بروجكت" المتخصصة سيمون فالنسي أن ثمة "انفصاماً في الشخصية" في الوسط السينمائي الذي يحاول إنتاج أفلام "تحمل رسالة" بيئية، ولكن باستخدام وسائل مستهلكة للطاقة.

وشدد على أن الإجراءات التي أعلنها مهرجان كان تشكّل خطوة "مشجعة" لكنها غير كافية في ضوء الوضع الراهن،  فنظام المهرجانات الكبرى القائم راهناً سيواجه استنفاد الوقود الأحفوري والتزامات اتفاق باريس للمناخ.

 

مونت كارلو الدولية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

العرض العالمي الأول لـ BELLE في مهرجان كان السينمائي 74

أحمد السنوسي

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، عن عرض فيلم الرسوم المتحركة "بيل" للمخرج الياباني مامورو هوسودا في العرض العالمي الأول خلال الدورة 74  في قسم العرض الأول لمهرجان كان، بعد Wolf Children (2012) ، The Boy and the Beast (2015) ، و Mirai (2018) ، هذا هو أول اختيار رسمي لمامورو هوسودا.

فيلم الرسوم المتحركة "بيل"، هو ثالث فيلم رسوم متحركة يُعرض هذا العام في المهرجان بعد فيلم "أين آن فرانك" للمخرج آري فولمان ، وقمة الآلهة للمخرج باتريك إمبرت.

يقود الفيلم موجة جديدة من مخرجي أفلام الرسوم المتحركة الشباب، يأخذ Mamoru Hosoda الجمهور في عالمه الشعري والطليعي بين الأنواع.

حيث تروي بيل قصة سوزو، وهي مراهقة غير آمنة تعيش في بلدة صغيرة في الجبال مع والدها، في الحياة الواقعية، لأنه في عالم افتراضي، أصبحت سوزو Belle ، أيقونة موسيقية يتبعها أكثر من 5 مليارات متابع.

مع هذا الفيلم ، يعود Mamoru Hosoda إلى موضوع العوالم الافتراضية ، التي تم تناولها بالفعل في حروب الصيف.

"Belle هو الفيلم الذي طالما حلمت بإنشائه ، صرح بذلك Mamoru Hosoda ، ويمكنني إنتاجه اليوم بفضل تتويج أفلامي السابقة. في هذا الفيلم ، أستكشف الرومانسية والحركة والتشويق بالإضافة إلى موضوعات أعمق مثل الحياة والموت. أتمنى أن يكون عرضًا ترفيهيًا كبيرًا ".

في الاختيار الرسمي لأول مرة ، يحتفل Mamoru Hosoda بأجمل طريقة للاحتفال بالذكرى العاشرة لاستوديو Chizu، وسيتم عرض Belle يوم الخميس 15 يوليو في مهرجان كان، كما سيُعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 29 ديسمبر 2021.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" يخفف بصمته الكربونية

اتخذت إدارته مجموعة من الإجراءات بما فيها فرض "تعويض" مالي على استخدام الطائرات

(أ ف ب

يطبع الهاجس البيئي ببصمته مهرجان "كان" السينمائي هذه السنة، إذ إن هذا الحدث الذي يختزل الصناعة السينمائية المعتادة على البهرجة والأجواء الاحتفالية، يعتزم الحد من بصمته الكربونية عبر مجموعة إجراءات، بينها الامتناع من استخدام القناني البلاستيكية، وفرض تعويض مالي على كل مشارك يأتي بالطائرة.

ومع أن نجوماً عالميين كثر، من ليوناردو دي كابريو إلى جولييت بينوش، اتخذوا خلال السنوات الأخيرة مواقف تحض على حماية البيئة، وكذلك صبت أفلام عدة في خانة هذه القضية، تفتقر هذه الدعوات إلى الفاعلية في الواقع، نظراً إلى أن الفن السابع لا يشكل نموذجاً صالحاً في هذا المجال، بفعل استهلاكه موارد كثيرة وعمليات تصوير الأفلام عبر القارات.

وتجسد المهرجانات السينمائية هذا التناقض، إذ تلوث البيئة بطائرات النجوم المشاركين فيها والسيارات التي تستخدمها لنقلهم، وجبال النفايات التي تخلفها في بضعة أيام، على الرغم من إقبالها على عرض أفلام تتبنى القضية البيئية، كأفلام نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور عن كارثة المناخ التي سبق أن عرضت ضمن مهرجان "كان".

الحد من الانبعاثات والنفايات

وأكد أهم مهرجان سينمائي في العالم هذه السنة أنه يضع حماية البيئة في صميم اهتماماته، نظراً إلى الضرورة الملحة في هذا الشأن. ومن هذا المنطلق، اتخذ المهرجان سلسلة إجراءات تهدف إلى الحد بحجم غير محدد من تسببه بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوليده النفايات، إضافة إلى تخصيص قسم لعرض أفلام عن هذا الموضوع.

وفي هذا الإطار، ستكون معظم السيارات الرسمية كهربائية، وسيكون الاعتماد أكثر على وسائل النقل العام، أما الإجراء الأكثر رمزية فيتمثل في خفض الوزن الإجمالي للسجادة الحمراء المستخدمة إلى النصف، أي أنه سيكون أقل من المعتاد بـ 950 كيلوغراماً.

ولم يخفض المهرجان حجم الرحلات الجوية المرتبطة به والتي تعتبر أهم نقطة بيئية سوداء فيه، إذ تشكل مع الإقامة 89 في المئة من بصمته الكربونية، ولكنه فرض على كل مشارك فيه يأتي بالطائرة دفع مساهمة قدرها نحو 20 يورو (23.73 دولار)، على أن يسدد المهرجان الريع المتأتي من هذه المساهمات لمشاريع تعويض موثوق بها ومناسبة، تختارها لجنة علمية من خبراء مستقلين، على ما أوضح المفوض العام للمهرجان تييري فريمو لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال فريمو، "نسعى جاهدين إلى أن نكون قدوة". وعلى الرغم من كل شيء، يدرك المنظمون أنفسهم أن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي أصبح يشكل تحدياً بيئياً لا يمكن حله على الفور، ولكن من خلال إجراءات "متوسطة وطويلة الأجل".

ولاحظ المخرج والناشط سيريل ديون، الذي يُعرض في المهرجان فيلمه الوثائقي "أنيمال" عن انهيار التنوع البيولوجي، أن "ثمة عملاً ضخماً ينبغي القيام به"، لكنه اعتبر أن النهج المتبع "مشجع جداً".

ورأى أن المهرجان "يطلق إشارة على الآخرين جميعاً أن يحذو حذوها". ويأمل "بأن يشعر الممثلون أيضاً بأنهم ملزمون بالاهتمام والانتباه إلى بصمتهم البيئية"، وأشار إلى أن "هذه الإجراءات تعكس بدء عصر جديد في السينما".

فمسألة مراعاة البيئة باتت رائجة في عالم السينما برمته، إذ على سبيل المثال لوحظ أثناء تصوير أحد أجزاء سلسلة أفلام "سبايدرمان" إعادة تدوير أطنان من المواد المستخدمة فيه، في حين نسج مهرجان برلين سجادته الحمراء من شباك لصيد السمك أعيد تدويرها، أما في فرنسا فستكون بعض المساعدات للقطاع مشروطة بتدابير بيئية بحلول سنة 2024.

مسألة معقدة

ولكن في خضم أزمة المناخ، هل من الجائز الاستمرار في جمع فرق عمل سينمائية ومنتجين وصحافيين من كل أنحاء العالم وسط أجواء احتفالية لحضور مهرجان؟

لاحظت كارول سكوتا من شركة "أو أي كور" الفرنسية المستقلة للإنتاج الشديدة الالتزام بالمسألة البيئية أن "ثمة تغييراً حقيقياً في العقلية، ولكن الأمر معقد بالنسبة لمهرجان كان، الذي يجب أن يحافظ على مستوى احتفالي معين كأهم مهرجان سينمائي في العالم".

وأقرت بأن تجول العاملين في قطاع السينما كل سنة في أنحاء العالم، من "كان" إلى البندقية إلى ساندانس وبرلين، "ليس جيداً للكوكب، وخصوصاً أن الجائحة علمتنا أن في الإمكان القيام بذلك بطريقة مختلفة"، من خلال اعتماد صيغة غير حضورية لبعض اللقاءات أو الجلسات.

أما مدير مهرجان "ليزارك" السينمائي في جبال الألب غيوم كالو، الذي يعمل على وضع ميثاق للمهرجانات الدولية في هذا المجال، فرأى أن "تنظيم أي شيء يؤدي حتماً إلى تلوث"، لكنه شدد على أن للسينما "قوة إيجابية، كما مثلاً عندما يأتي 20 ألف شخص لمشاهدة فيلم ويغادرون مقتنعين".

واعتبر الخبير في منظمة "ذي شيفت بروجكت" المتخصصة سيمون فالنسي أن ثمة "انفصاماً في الشخصية" في الوسط السينمائي، الذي يحاول إنتاج أفلام تحمل رسالة بيئية، ولكن باستخدام وسائل مستهلكة للطاقة.

وشدد على أن الإجراءات التي أعلنها مهرجان كان تشكل خطوة مشجعة، لكنها غير كافية في ضوء الوضع الراهن، فنظام المهرجانات الكبرى القائم راهناً سيواجه استنفاد الوقود الأحفوري والتزامات اتفاق باريس للمناخ.

 

الـ The Independent  في

04.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004