ملفات خاصة

 
 
 

العرب في كان 74:

مشاركة ضخمة في كافة الأقسام

أحمد شوقي

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عادت الحياة للسينما بعودة مهرجان كان السينمائي بصورته الكلاسيكية، مع العديد من الاشتراطات الصحية التي سيخوضها كل من يحضر الدورة بطبيعة الحال. ومع كل مرة يتجدد الموعد السنوي مع المهرجان السينمائي الأشهر في العالم، تتجه أنظار المتابعين العرب نحو الحضور العربي في كان، والذي يمتاز في الدورة الرابعة والسبعين (6-17 يوليو) بتنوع واضح سواء على مستوى الأفلام المشاركة أو الوجود في لجان تحكيم المهرجان، عبر خمسة أفلام عربية، ثلاثة محكّمين، ناهيك عن أربعة أفلام لمخرجين ذوي أصول عربية.

إليك كل ما تريد معرفته عن المشاركة العربية في كان 74.

عيوّش في المقدمة وجدل تاريخي

تحضر الأفلام العربية في كافة برامج المهرجان، سواء في القسم الرسمي أو في البرامج الموازية.

في الصدارة بالطبع تأتي المسابقة الدولية للمهرجان، والذي يتنافس فيها المخرج المغربي نبيل عيّوش بفيلمه الجديد "علّي صوتك". عيّوش يشارك في المسابقة للمرة الأولى وفي كان للمرة الثالثة، فقد شارك المخرج الذي عرفه العالم عبر فيلمه الشهير "علي زاوا" مرتين من قبل، في مسابقة نظرة ما بفيلم "يا خيل الله" عام 2012 وفي نصف شهر المخرجين بالفيلم المثير للجدل "الزين اللي فيك" عام 2015.

فور الإعلان عن مشاركة الفيلم دار الجدل حول حقيقة كونه أول فيلم مغربي يشارك في مسابقة كان الرسمية تاريخيًا، خاصة وأن المغرب شاركت كدولة إنتاج مشاركة في أفلام أخرى سبق واختيرت للمسابقة المرموقة ومنها من فاز بالسعفة الذهبية نفسها مثل "عطيل" لأورسون ويلز والذي دعمته المغرب ليفوز بالسعفة عام 1952.

فيلم علي صوتك

إلا إنه وبالرجوع لموقع المهرجان، يمكن اعتبار مشاركة عيّوش هي الثانية كفيلم مغربي بحكم كون المغرب بلد الإنتاج الأساسي، المخرج مغربي الجنسية، وكون موضوع الفيلم مغربيًا صرفًا، فقد سبقه المخرج عبد العزيز الرمضاني بالفيلم الوثائقي "أرواح وإيقاعات" عام 1962. ستون عامًا تقريبًا احتاجتها السينما المغربية للعودة إلى المسابقة.

"علّي صوتك" واسمه الأجنبي "Casablanca Beats" يروي حكاية مغني الهيب هوب أنس البسبوسي (يجسد دوره بنفسه)، الذي خرج من الحيّ الفقير نجوم سيدي مؤمن ليصير الاسم الأشهر في موسيقى الأندرجراوند المغربية.

"ريش" في أسبوع النقاد.. وثلاثة أفلام عربية أخرى

السينما المصرية تحضر ممثلة في فيلم وحيد هو "ريش" للمخرج عمر الزهيري، والذي تم اختياره بين سبعة أفلام تتنافس في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، البرنامج الموازي الذي تنظمه جمعية النقاد الفرنسية ويُخصص لأفلام العمل الأول والثاني لمخرجيها، وهو البرنامج الذي ساهم تاريخيًا في تقديم عدد من المواهب البارزة.
"
ريش" من إنتاج فيلم كلينك (محمد حفظي) مع منتجين آخرين من فرنسا وهولندا واليونان. يروي الزهيري فيه قصة عبثية عن ربة منزل مستسلمة لحالها، يصير عليها أن تقود حياة أسرتها بعدما تحل لعنة سحرية تحوّل زوجها ورب الأسرة دجاجة! وهي مشاركة عمر الزهيري الثانية في كان بعدما شارك بفيلمه القصير "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375" في مسابقة مدارس السينما (سينيفونداسيون)
.

أسبوع النقاد اختار فيلمًا آخر لمخرجة عربية هو فيلم "مجنون فرح" للتونسية ليلى بوزيد، والتي تقدم في فيلمها الثاني بعد "على حلّة عيني" حكاية حب تنشأ بين شاب فرنسي من أصل جزائري وفتاة تونسية تصل باريس لتوها من أجل الدراسة. في فيلم تبشر التلميحات عنه بعمل يركز على الجانب الرقيق والمتردد في الرجل مقابل قوة شخصية وجرأة المرأة.

أما قسم نصف شهر المخرجين فقد اختار هذا العام عرض فيلمين عربيين الأول هو "البحر أمامكم"، الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج اللبناني إيلي داغر، والذي توّج قبل أعوام بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة عن فيلم التحريك المميز "موج 98". داغر يقدم حكاية عن جنى، الفتاة التي تعود إلى بيروت بعد أربع سنوات قضتها في باريس، لتواجه التغيرات الواقعة وماضيها الذي صار عليها أن تتعامل معه كحاضر من جديد. تجسد الدور منال عيسى التي أصبحت بالأرقام الممثلة العربية الأكثر تواجدًا في المهرجانات الكبرى خلال القرن الحالي.

الفيلم الثاني في نصف شهر المخرجين هو "أوروبا" للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيه يتابع المخرج رحلة شاب سار على الأقدام إلى الحدود التركية البلغارية محاولًا اللجوء إلى القارة الأوروبية، مما يوقعه في مشكلات متتالية تكشف عن واقع من يضطرون إلى خوض تجربة الهجرة غير الموّثقة نحو القارة العجوز.

الجذور العربية كذلك

أربعة أفلام أخرى يمكن أن ننسبها للعالم العربي بالرغم من كونها أفلام لمخرجين يحملون جنسيات أجنبية، وذلك قياسًا على جذور صناع الأفلام العربية، وعلى موضوعات أفلامهم المتعلقة بوضوح بالثقافة العربية لدى المهاجرين.

ففي أسبوع النقاد يتنافس المخرج الفنلندي ذو الأصول الصومالية خضار عيداروس أحمد بفيلم "زوجة حفّار القبور The Gravedigger’s Wife"، الفيلم الذي تدور أحداثه في دولة جيبوتي المجاورة لمسقط رأسه، والمتأثر بذكريات المخرج الشخصية عن فترة معيشته في الصومال.

وفي نصف شهر المخرجين يُعرض فيلم "غد أفضل A Brighter Tomorrow" للمخرج الفرنسي ذو الأصول المغربية ياسين قنية، والذي يتابع حياة مجموعة من اللصوص من ذوي الأصول العربية (أسماء شخصيتين من الثلاث الرئيسية هي مهدي ومبارك).

أما الممثلة الفرنسية تونسية الأصل الشهيرة حفصية حرزي، والتي اتجهت للإخراج مؤخرًا، فيتنافس فيلمها الروائي الطويل الثاني "أم طيبة Bonne mère" في مسابقة نظرة ما. فيلم تلعب بطولته ممثلة أخرى عربية الجذور (صابرينا بن حامد) مجسدة دور أم يتم القبض على ابنها بسبب سرقة فتبذل كل ما في وسعها لمساعدته.

فيلم Bonne Mère

المخرج عربي الجذور الرابع هو البرازيلي جزائري الأصل كريم آينوز، والذي اعتدنا اعتباره حسابه على السينما البرازيلية، حتى عاد مؤخرًا للجزائر مقدمًا أكثر من عمل يتعلق بها، وأحدثها فيلمه "بحار الجبال Mariner of the Mountains" الذي يروي فيه قصة الحب التي جمعت والده الجزائري بوالدته البرازيلية. الفيلم يُعرض ضمن العروض الخاصة داخل البرنامج الرسمي للمهرجان.

ثلاثة محكمين عرب

الحضور العربي في كان 74 يكتمل بمشاركة ثلاثة فنانين عرب في لجان تحكيم المهرجان، تتقدمهم الجزائرية مونيا مدوّر التي تشارك في لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما التي ترأسها المخرجة البريطانية أندريا أرنولد. وهي نفس المسابقة التي تنافست مدوّر فيها قبل ثلاثة أعوام بفيلمها "بابيشا".

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة المدارس السينمائية (سينيفونداسيون) فتضم عضوين عربيين حققا نجاحات ضخمة العام الماضي، المخرج المصري سامح علاء الذي توّج فيلمه "ستاشر" بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة، والمخرجة التونسية كوثر بن هنية التي ترشح فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" لجائزة الأوسكار.

المحصلة هي خمسة أفلام عربية، أربعة أفلام لمخرجين ذوي أصول عربية، وثلاثة أعضاء لجان تحكيم، في مشاركة تكاد الأضخم للسينمائيين العرب في المهرجان الأكبر والأشهر في العالم.

 

موقع "في الفن" في

92.06.2021

 
 
 
 
 

بحضور نجوم العالم «أنيت» يفتتح مهرجان كان السينمائي الثلاثاء القادم

محاسن الهواري

يفتتح الثلاثاء القادم، الفيلم الغنائي الكوميدي «أنيت» للمخرج ليو كاراكس فعاليات الدورة الـ٧٤ من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تقام بحضور الجمهور وصناع السينما، والفيلم بطولة آدم درايفز وماريون كوتيار وتدور أحداثه فى لوس آنجيلوس حول هنرى وهو ممثل ستاند أب كوميدى يعيش قصة حب مع «آنا» مغنية أوبرا مشهورة ،ويعيشان حياة سعيدة تحت الأضواء ،تنقلب رأسا على عقب بعد إنجاب طفلتهما «أنيت».

وتسود حالة من الترقب العالمي للفيلم بعد أن حظت المقاطع الدعائية له بملايين المشاهدات ولا سيما ذلك الخاص بأغنية «نحب بعضنا كثيرا».

وعلقت ماريون كوتيار على ذلك قائلة: أحببت شخصية آنا التى أقدمها جدا ووقعت فى غرامها وأحببت كل الشخصيات الأخرى فى العمل ومع المشهد الأخير من الفيلم شعرت بحزن شديد لأننى لن أشاركهم حياتى بعد الآن فهم سيأخذون طريقهم للجمهور، وبالرغم من أننى أفهم جيدا أننى ممثلة ويجب أن لا أتأثر بالشخصيات التى أقدمها إلا أن هذا ما حدث لأننا كما تقول الأغنية «نحب بعضنا كثيرا».

وعن تقديمها للأدوار الغنائية، قالت: «الاستعداد لعمل غنائى يحتاج وقتا طويلا جدا لأنها عملية معقدة ومليئة بالتفاصيل الفنية فيجب أن أتمرن على الحركة وعلى التنفس كما أنه على حضور الكثير من دروس الغناء حتى لو لم أكن سأغنى بصوتى لأننى يجب أن أكون مقنعة وحقيقية فإذا لم أكن أنا نفسى مقتنعة بأننى أغنى فهذا يعنى فشل الفيلم».

يتنافس الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان الذى يقام من 6 إلى 17 يوليو 24 فيلما.

وتتسلم النجمة الأمريكية جودى فوستر سعفة الشرف الذهبية ويترأس لجنة التحكيم المخرج سبايك لى ومن بين أعضاؤها الممثل الفرنسى من أصل جزائرى طاهر رحيم.

وتترأس المخرجة التونسية كوثر بن هنية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة و المخرج المصرى سامح علاء ضمن أعضاء تحكيم نفس المسابقة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.06.2021

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الـ74 من مهرجان «كان» الثلاثاء المقبل رغم كورونا.. منح المخرج الإيطالى ماركو بيلوتشيو السعفة الذهبية الشرفية فى الختام.. مدير المهرجان: ندعم السينما خلال الجائحة والإدارة ستواجه أى إصابة بالفيروس

كتبت: شيماء عبد المنعم

أيام قليلة وينطلق مهرجان كان السينمائى الدولى، حيث تنطلق فعالياته  يوم الثلاثاء المقبل 6 يوليو ويستمر حتى 17 من نفس الشهر، حيث طرح المهرجان البوستر الرسمى، وهو البوستر الذى يتصدره المخرج صاحب البشرة السمراء سبايك لى، والذى يترأس لجنة تحيكم المهرجان، وهو أول مخرج من أصحاب البشرة السمراء يتولى رئاسة لجنة التحكيم فى الدورة التى تحمل رقم 74، وهى أول دورة من عمر المهرجان تقام وسط تدابير خاصة للحماية من فيروس كورونا.

من جانبه، قال مدير مهرجان كان السينمائى تيرى فيرمو، خلال تقارير صحفية، إن المهرجان سيواجه أى حالة إصابة بالفيروس خلال فترة المهرجان، مؤكدا أن مهرجان كان ليس مهرجانا صغيرا وإنما مهرجان عالمى وأنه يريد من خلاله إرسال رسالة قوية للعالم كله بأن الوباء لم ينته، ولكن يجب دعم السينما وإعادة فتحها من أجل البقاء على مستقبل السينما.

وأضاف فيرمو، أن الإدارة لم تكن واثقة من إقامة المهرجان قبل ستة أشهر من الآن، لكنهم حاليا على استعداد لمواجهة الفيروس لأن الجمهور والفنانين سيأتون من كل أنحاء العالم، ومن المقرر أن يمنح المهرجان المخرج الإيطالى ماركو بيلوتشيو، السعفة الذهبية الشرفية فى ختام فعاليات المهرجان.

الدورة الـ74 تشهد عرض فيلم «Annette» فى ليلة افتتاحه، وهو من بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وتدور أحداث الفيلم فى لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكى «Annette» قصة زوجين مثاليين ظاهريا هنرى «درايفر»، ممثل كوميدى قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة، وآن «كوتيار»، مغنية مشهورة عالميا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد.

العمل تدور أحداثه فى لوس أنجلوس، وبالإضافة إلى قصة الفيلم المشوقة يحتوى العمل على مجموعة من الموسيقى التصويرية الأصلية من تأليف فرقة Sparks الأمريكية، وابتكرت فرقة Sparks قصة الفيلم الجديد، إلى جنبا تأليف الأغانى الأصلية، وكان المنتج الموسيقى الشهير ماريوس دى فريس، المعروف بعمله فى أعمال موسيقية عالمية مثل  La La Land وBohemian Rhapsody وMoulin Rouge، منتجا تنفيذيا للموسيقى، من إخراج المخرج ليو كاراكس، والذى غاب عن أفلام السينما الطويلة منذ آخر فيلم له قبل 9 سنوات من خلال فيلم Holy Motors، وهو من تأليف وإخراج ليو كاراكس، وبطولة كيلى مينونج وإيفا ميندس وميشال بيكولى، ووصلت ميزانيته إلى 3.9 مليون يورو، وعرض بمهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته الـ65.

أفلام جديدة تنضم لقائمة الأعمال المشاركة.. أضاف مهرجان كان السينمائى مجموعة جديدة من الأفلام إلى تشكيلة الدورة 74 التى تنطلق من 6 إلى 17 يوليو، ومن بين الأفلام الجديدة التى تمت إضافتها للقائمة، فيلم المخرج آرى فولمان، بالإضافة إلى فيلم موسيقى من بطولة بيل موراى الذى سيعرض فى مدينة كان.

ويعرض أيضا فيلم Noé’s Vortex، بطولة داريو أرجينتو وفرانسواز ليبرون وأليكس لوتز، فى قسم كان بريميير الجديد، وهو فيلم تم وصفه بأنه شبه وثائقى يعرض السنوات الأخيرة لزوجين محبين يعانيان من الشيخوخة.

ويعود فيلم Waltz With Bashir Folman بقصة رسوم متحركة معاصرة تبدأ بعد أكثر من 70 عاما من نشر The Diary Of Anne Frank، حيث سيتم عرض الفيلم فى قسم «خارج المنافسة» حسبما ذكر موقع deadline.

كما قرر القائمون على المهرجان الدولى، إضافة بعض العروض على قسم «منتصف الليل»، حيث تمت إضافة فيلم «Tralala» الكوميدى الموسيقى لأرنود وجان مارى لاريو، وفيلم «Supremes» وهو فيلم سيرة ذاتية لفرقة الراب الفرنسية الشهيرة NTM، من إخراج أودرى إستروجو.

وأيضا تمت إضافة عروض خاصة، ومنها فيلم «Bill Murray’s Party: New Worlds, The Cradle of a Civilisation» وفيلم «Les Heroiques»، وهو فيلم جرىء تحت عنوان الإدمان لأول مرة، وفيلم « Are You Lonesome Tonight?,؟» والذى يعتبر أول ظهور للمخرج الصينى وين شيبيه، كذلك «Anne Frank’s Diary» هو مشروع لـFolman الذى مُنح حق الوصول إلى مذكرات Anne Frank والعديد من النصوص وأرشيفات العائلة.

وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، فى نسخته الـ74، اختيار المخرج المصرى سامح علاء، عضوا من أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة، وتضم لجنة التحكيم المخرجة والكاتبة التونسية كوثر بن هنية، المخرجة والممثلة السويدية توفا نوفوتنى، المخرج الفرنسى أليس وينوكور، المنتج الإسبانى كارلوس موجويرو، السيناريست الفرنسى نيكولاس باريزر، المخرج والكاتب المصرى سامح علاء، الذى حصل فيلمه «ستاشر» على جائزة السعفة الذهبية، لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان فى نسخته الأخيرة عام 2020.

«ريش» المصرى يشارك فى أسبوع النقاد.. كما أعلن عن عرض الفيلم المصرى «ريش» للمخرج المصرى عمر الزهيرى، فى عرضه العالمى الأول من خلال مهرجان كان السينمائى، ضمن المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولى، والتى تعد دورة مهمة فى تاريخ المسابقة وتهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام الأولى والثانية من إخراج صانعى الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهد الفيلم تعاونا إنتاجيا بين فرنسا ومصر وهولندا واليونان، كما نال دعما من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

وفى سياق متصل، كشفت عدة تقارير أجنبية عن إعداد فيلم وثائقى جديد بعنوان Cannes Uncut، من المقرر عرضه فى افتتاح مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ75 المقبلة، والذى يضم عددا كبيرا من كواليس لقطات ومقابلات وسائل الإعلام البريطانية مع النجوم على السجادة الحمراء.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «فاريتى»، فإن الفيلم الجديد يجمع الكثير من اللقطات الشهيرة خلال الدورات السابقة للمهرجان، بالإضافة إلى استخدام عدد كبير من المواد التى تتواجد فى أرشيف المهرجان والتى تحتوى على لقطات تعرض لأول مرة.

ومن المقرر أن يقود عملية إنتاج فيلم «Cannes Uncut» المقرر عرضه فى الدورة المقبلة للمهرجان، Colin Burrows ‹Special Treats Production، وهى شركة ضليعة فى التحقيقات وراء الكواليس، أنتجت مجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام التليفزيونية ومجموعات الصحافة الإلكترونية لصناعة الأفلام والتليفزيون والموسيقى.

قسم جديد خاص بأفلام المناخ.. أطلق مهرجان كان السينمائى الدولى قسما جديدا قائما بذاته يركز على تغير المناخ، ويضم دراما مكتوبة وستة أفلام وثائقية تركز على القضايا البيئية.

سيكون العرض الأول لفيلم لويس جاريل The Crusade، وهو دراما عن الأطفال الذين يجتمعون لحماية الكوكب، فى القسم الجديد.

ويعرض أيضا Invisible Demons لـ«راهول جاين»، والذى يبحث التلوث فى نيودلهى، والجسيمات الدقيقة غير المرئية فى الهواء والتى لها عواقب مدمرة على صحة السكان المحليين.

وفيلم I Am So Sorry لـ«تشاو ليانج» الصينى، الذى ينظر فى المخاطر الطاقة النووية، وفيلم «Animal» للمخرج الفرنسى سيريل ديون، والذى يركز على انهيار التنوع البيولوجى فى جميع أنحاء العالم.

مهرجان كان السينمائى يتحدى فيروس كورونا ويقيم العروض بنسبة 100%، مع وضع ارتداء الكمامة فى الاعتبار، وضرورة إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا.

وكشف المهرجان عن منح النجمة جودى فوستر، السعفة الفخرية فى الدورة الجديدة، حيث ستكون ضيف الشرف بحفل الافتتاح، وهى النجمة التى لها تاريخ طويل مع المهرجان.

 

اليوم السابع المصرية في

30.06.2021

 
 
 
 
 

فيلم «أوروبا» للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد في مهرجان «كان» السينمائي الدولي

المدى – عرفان رشيد

تنطلق يوم السادس من تموز المقبل الدورة الرابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بعد توقّف قسري بسبب جائحة كوڤيد 19.

وسيشهد المهرجان عروضاً من كلّ أنحاد العالم، من بينها فيلم جديد أنجزه المخرج الإيطالي العراقي حيدر رشيد وهو بعنوان «أوروبا» الذي سيُعرض ضمن مسابقة «نصف شهر المخرجين» في هذا المهرجان الذي يُعدّ الأكثر أهميّة في العالم، ويقول المخرج حيدر رشيد عن آصرته بالسينما بأن المرّة الأولى له في موقع التصوير كانت ”عندما كنت طفلاً، ما بين التاسعة والعاشرة من العمر؛

عندما كان والدي الصحفي والمخرج عرفان رشيد، يُنجز برنامجاً تلفزيونياً عن تاريخ العرب والمسلمين في صقليّة واختارني أن أمثل معه، فأمضيت شهوراً منغمساً في أجواء كانت بالطبع غريبة ومذهلة لطفل. وكنت قد اعتدْتُ على قضاء الإجازات الصيفية في سنوات المراهقة في مرافقة والدي إلى مهرجانات السينما والفعاليات الثقافية، حتى صرتُ مصوّره الخاص في العديد من المقابلات التي كان يُنجزها للعديد من القنوات التلفزيونية حول العالم، ما زاد من اهتمامي بالوقوف خلف الكاميرا“. ويُضيف حيدر رشيد قوله ”وبدأت بكتابة بعض النصوص والتجارب، ثم صنعت فيلماً قصيراً مع أصدقائي في المدرسة الثانوية بعنوان «كما الماء» حاولت التعلّم من خلاله على عمل كل شيء، شيئًا فشيئًا. ثم انتقلت بعد ذلك إلى لندن لدراسة السينما، لكن سرعان ما تركت الجامعة لأن الكليّة التي كنت قد اخترتها كانت تُدرّس الإعلام وليس السينما، ثم مارست العديد من الاختصاصات ذات العلاقة بالفيلم كالمونتاج والتصوير وترجمة الحوارات، ومن ثمّ بدأت في كتابة أول فيلم لي، أخرجته وأنتجته في سن الثثالثة والعشرين. كانت أحداث الحكاية تدور في لندن والفيلم بعنوان «المحنة» ويروي عن ابن كاتب عراقي معروف يتعامل مع حادث فقدان والده إثر عملية اغتيال في بغداد،

·        هل لك أن تختزل لي مغزى وحكاية فيلمك الجدي «أوروبا »؟

سينمائياً هو فيلم إثارة وشحذٍ للوعي، حيث يُبرز الحقيقة المروّعة لما يواجهه مئات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عبر طريق البلقان، وما يُحدق بهمعلى يد المهربين اللاإنسانيين والقوات الحكومية وغير الحكومية. كل ما يحدث في الفيلم يستند على ما حدث في الواقع فعلاً. وقد تعرّفنا عليه من خلال مصادرنا أو من خلال التعرّف الشخصي أثناء عمليات البحث والاستكشاف، كما أنّنا استندنا على الكثير من تقارير أبرز منظمات حقوق الإنسان. إلاّ أن الفيلم، أولاً، وقبل كل شيء قصة إنسانية عن كفاح من أجل البقاء على قيد الحياة في رحلة البحث عن حياة أفضل“.

·        وكيف أتتك فكرة الفيلم؟

حين انتهيت من إنجاز فيلمي الوثائقي الموسيقي ”ستريت أوبرا» في عام 2015 ، كانت تقنيات «الواقع الافتراضي» في طريقها إلى البروز وبدا لي بأن هذا التقنيّة وجدت لتبقى. لم تكن، بالنسبة لي في تلك اللحظة مجرّد تلاعب بالتكنولوجي، بل وسيلة لتوسيع مديات الرؤية بالتصوير بزاوية 360 درجة واستخدام الصوت الغامر. لم تكن التكنولوجيا كافيةً بعد لجعل الواقع الافتراضي يعمل كما هو الحال اليوم ، وكان الجزء الأكثر متعةً خلال تلك الفترة هو ابتكار حلول لمواجهة التحديات التقنية. كنت محظوظًا جداً للعمل مع شخصين أساسيين في هذه العملية: زميلي دانييلي برنابي، الذي عملت معه لسنوات، وكان قد انتقل للعمل الآن في لندن في Foundry ، أحد أهم شركات برامج المؤثرات البصرية في العالم ، وعلى وجه التحديد على أدوات VR لـ Nuke ، ومجموعة VFX الخاصة بهم ؛ أمّا الشخص الثاني فقد كان زميلي غابرييلي فازانو، مصمم الصوت الخاص بي الذي كان يعمل ويبحث عن الصوت المكاني لسنوات ودرسنا الوسائل لمعرفة كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة المذهلة. ومع ذلك فقد كنت متأكّداً من شئ واحد، وهو، أنّه، على الرغم من التأثير المبهر لهذه التقنية، فإنّ تقنيّة الواقع الافتراضي، لم تكن بالنسبة لي إلاّ وسيلة للتحريض في السرد الجيد، لأنّ ذلك كان سيمنحه الفعالية والضرورة، وإلاّ فإنّ سيبقى مجرّد تقنية عالية. عندها خطرت لي فكرة فيلم ” No Borders - لا حدود!“، ،أردت بأن أغمر به الجمهور في مراكز إيواءٍ للاجئين مدارة ذاتياً في روما وفنتيميليا - على الحدود مع فرنساوالقريبة جداً من جدًا مدينة كان -. كان الفيلم محاولة لإظهار الأشخاص من داخل النضالات التي يواجهها هؤلاء الشبان والشابات في السفر عبر البلاد، بعد وصولهم إلى سواحل جنوب إيطاليا، للوصول إلى شمال أوروبا. لقد كان مشروعاً مليئاً بالتحديات وكان من المفترض بالنسبة لي، من الناحية الفنية، أن أتخلّى عن قواعد صناعة الأفلام التقليديّة وفكرة الإطار والتكوين بالطريقة التي اعتدت على التفكير بها. ولمجرّد حدوثه شعرت بتحرّر كامل من ربقة قيودٍ كثيرة، لأنني بدأت أفكر في عرض 360 من حيث الصور والصوت ، وهو كنت كنت معنيّاً به لفترة طويلة. كان هناك الكثير من التجريب والخطأ، واستغرقت عمليات ما بعد الإنتاج لفيلم وثائقي مدته 15 دقيقة شهوراً طويلة ، حيث أجرى دانييلي وغابرييلي بحثاً وتطويراً للتقنيات المستخدمة. ما هو ممتع في هذه التجربة هو أن الكثير من البحث والتطوير الذي قمنا به كان مفيدًا في ذات الوقت لتطوير أدوات Nuke VR ، حيث تم استخدام «No Borders» على نطاق واسع للاختبار بواسطة Foundry ، لذلك ساهمنا بنشاط في هذه الصناعة.

في الوقت ذاته، كنت أتأثر كثيراً بسماع قصص لأشخاص - أحيانًا مراهقين وأطفال بمفردهم - يعبرون الحدود للوصول إلى أوروبا؛ لم يؤثر فيّ ذلك كمواطن فحسب، بل ذكّرني أيضاً بقصص وذكريات عائلتي. وخلال عمليات القراءة والمناقشة والدراسة، مررت أكثر فأكثر بما كان يحدث على الحدود الشرقية لأوروبا، أو ما يسمى بـ»طريق البلقان» ، حيث كان يتم اصطياد المهاجرين من قبل ما يسمى «صائدو المهاجرين». وعندما خطرت لي فكرة شأوروبا» أردت أن أستعيد كل ما تعلمته من الواقع الافتراضي وأعيده إلى المشهد بشكل واقعي، ما يُتيح للجمهور بالتواجد مع الشخصية، وعلى مقربةٍ منها، وأحيانًا يتنفس معها. كان الصوت جزءاً أساسيّاً في الفكرة: أردت أن تتحرك المؤثرات الصوتية والأجواء وأن تدور على مجال الصوت بـ 360 درجة وفقاً لحركات الكاميرا. وجاء العنوان مع الفكرة، فكرة استحالة أن يعيش المرء دون الآخر“.

·        كم من الوقت استغرق تطوير الفيلم؟ ما هي أهم المراحل؟ كيف كتبت السيناريو؟ ما هي مراحل الكتابة؟ هل طورتها مع كاتب مشارك؟

كنت أقرأ كثيراً عن تجارب الحياة الواقعية للمهاجرين الذين يعبرون الحدود بين تركيا وبلغاريا وبدأت في مناقشتها مع بعض الزملاء والأصدقاء والعائلة. وبدا لي وللآخرين بأن مفهوم الفيلم قوي جداً، إلاّ أنّه كان تحدياً فنياً كبيراً من ناحية الإنتاج، وهذ ما جعل الأمر بالطبع أكثر إبهاراً بالنسبة لي. اللافت أنّ بلغاريا هي البلد الأول الذي وصل إليه والدي في أوروبا عندما فرّ من العراق عام 1978، في وقت كان نظام صدام حسين يطارد المعارضين ويقبض عليهم ويعذبهم ويقتلهم في كثير من الأحيان. على الرغم من أن رحلته كانت مختلفة عن تلك التي بدأها بطل «أوروبا» ، إلا أنه شعرت، بطريقة ما، أنه من الصواب سرد هذه القصة. كتبتُ المسودة الأولى للسيناريو في حوالي خمس أو ست ليالٍ بطريقة عميقة للغاية. أعطاني ذلك الهيكل الأولي للقصة والشخصية. كان من الواضح لي أن علي استخدام عناصر نوعية لتشكيل بنية القصة وإيقاعها، لكنني لم أكن متأكدًا بعد من اقتداري على كتابة هذا النوع من الأفلام، حتى جلست بالفعل لكتابة القصة واستكشافها من خلال الكتابة. كنت مصممًا على تجنّب أي نوع من الخطابة والتعليميّة واعتقدت أن مفتاح ذلك يكمن في التركيز على الشخصية عن كثب، سواء من حيث السرد أو من حيث التصوير الفوتوغرافي. ولكي يشعر الجمهور بالتعاطف مع هذه الشخصية، أردت أن يعرف عنه كلّ ما هو ضروري، لكن دون أن يقوده ذلك التعاطف إلى التماهي معه كما لو أنّ الفيلم يروي حكاية شخص واحد فحسب. الحالة تروي عن مأساة شخص واحد، لكنّه ليس بمفرده ، إذْ أن الكثيرين مثله، قبله وبعده، مرّوا بتلك التجربة، وربّما هناك من يمرّ بها ونحن جالسان نتحاور هنا الآن. وإلى حدٍّ ما، كان على الفيلم أن يحتوي أيضاً على قدرة إثارة الجمهور واستفزازه على عدة مستويات، كان الهدف هو خلق تجربة تشمل المشاهد بإحساس قوي بالتواجد في المكان. ولمدة عام كامل تقريبًا لم أُجري أيّة تغييرات جوهرية على المسوّدة الأولى من النص، بينما بدأت في البحثالتمويل. إذّاك تساءلت عن فكرة الفيلم وأسلوبه ونوعه وحاولت تطوير نسخ بديلة عن الفكرة الأولية، والتي كانت تتمثل في استخدام بعض قواعد أفلام الإثارة، بدلاً من صنع فيلمٍ مُغرق بالإثارة. سافرت إلى بلغاريا وبفضل المنتج إيفان تونيف تمكنت من مقابلة أشخاص على الأرض - مهاجرون ومسؤولون حكوميون سابقون ومحامون في مجال حقوق الإنسان - وزرت الغابة والمنطقة التي حدثت فيها القصة. خلال رحلتي إلى بلغاريا، فهمت أن القصة التي كتبتها كانت واقعية للغاية.

 

المدى العراقية في

30.06.2021

 
 
 
 
 

أبرز 8 أفلام من قائمة عرض الدورة 74 لـ«كان» السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

أيام قليلة تفصل عشاق السينما حول العالم عن انطلاق فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي، في الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري، والتي تحمل معها مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية بتوقيع كبار المخرجين حول العالم، وبخاصة في المسابقة الرسمية التي تضم للمرة الأولى 24 فيلما.

وفيما يلي أبرز 8 أفلام منتظر في الدورة الجديدة.

- «The French Dispatch» إخراج ويس أندرسون:

من الولايات المتحدة الأمريكية يعود المخرج ويس أندرسون بعد 9 سنوات منذ آخر أفلامه في المسابقة الرسمية، بفيلم «The French Dispatch»، حيث كان من المقرر أن يشارك الفيلم في النسخة السابقة من المهرجان إلا أن تم سحبه بسبب جائحة «كورونا».

ويتابع الفيلم 3 قصص مختلفة عن المكتب الأجنبي الفرنسي لإحدى الصحف الخيالية في مدينة كانساس الأمريكية، خلال عشرينات القرن الماضي، ويضم الفيلم في بطولته مجموعة ضخمة من النجوم من بينهم تيموثي شالاميت، فرانسيس ماكدورماند، أدريان برودي، وإدوارد نورتن.

- «The Story of My Wife» إخراج إلديكو إنيدي:

تعود المخرجة المجرية إلديكو إنيدي إلى الساحة السينمائية بعد آخر أفلامها «On Body and Soul» والذى حصل على مجموعة كبيرة من الجوائز منها الدب الذهبي في الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي بالإضافة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

«The Story of My Wife» مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب ميلان فوست، وتدور أحداثه حول قبطان بحري يراهن صديقه على أنه سيتزوج أول امرأة تدخل المقهي الذي يجلسان فيه، وتعتبر الرواية واحدة من روايات إنيدي المفضلة عندما كانت في سن المراهقة، مما دفعها إلى تحويلها إلى فيلم.

- «Titane» إخراج جوليا دوكورنو:

تعود المخرجة جوليا دوكورنو إلى المهرجان بعد 5 سنوات من مشاركتها بفيلم الرعب «Raw» في أسبوع النقاد وحصولها على جائزة الـ«فيبرسي»، وتتواجد المخرجة والكاتبة الفرنسية بفيلم «Titane»، وتدور أحداث الفيلم حول أب يجتمع مع ابنه الذي فقده منذ 10 سنوات بعد سلسلة من الحوادث غير المبررة، ويشارك في بطولة الفيلم فينسنت ليندون الحائز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان 2015 عن أدائه في فيلم «The Measure of a Man».

- «Flag Day» إخراج شون بن:

ومن المخرجين المتواجدين هذا العام الأمريكي شون بن بفيلم «Flag Day»، الذي تشاركه في بطولته ابنته ديلان بن، وهو مقتبس من مذكرات جينيفر فوجل المنشورة بعنوان «Flim-Flam Man: A True Family History».

ويسرد الفيلم العلاقة الصعبة التي تربط المؤلفة بوالدها المحتال، جون فوجل، الذي أضرم النار في المباني، وسرق البنوك، وزوّر أكثر من 20 مليون دولار، ولكنه كان أبا ساحرا ومهتما، مما جعل علاقته مع ابنته معقدة.

- «Benedetta» إخراج بول فيرهويفن:

ويعود المخرج الهولندي بول فيرهويفن إلى القرن الـ17 في فيلمه «Benedetta»، الذي تدور أحداثه حول راهبة مبتدئة تنضم إلى دير إيطالي وتبدأ علاقة حب مع امرأة أخرى، وهو مأخوذ عن كتاب تناول تلك الواقعة بعنوان «Immodest acts» للكاتبة جوديث س. براون، وصادر عام 1986.

- «Annette» إخراج ليوس كاراكس:

من أبرز الأفلام المنتظرة هذا العام، ويفتتح فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان السينمائي العريق، يوم 6 يوليو الجاري، في عرضه العالمي الأول بجانب مشاركته في المسابقة الرسمية.

- «Drive My Car» إخراج ريوسوكي هاماجوتشي:

ويشارك المخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي بفيلم «Drive My Car» وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي من مجموعته القصصية لعام 2014 «Men Without Women».

- «A Hero» إخراج أصغر فرهادي:

يعود المخرج الإيراني الحاصل على جائزتي أوسكار إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان بأحدث أفلامه «A Hero»، والذي تشارك في بطولته ابنته، ويعتبر من أبرز الأعمال التي ينتظرها جمهور المهرجان، حيث يلقي الضوء على المجتمع الإيراني.

 

الوطن المصرية في

01.07.2021

 
 
 
 
 

نجوم السينما يعودون إلى مهرجان "كان" بلا قبلات

سيمشي المشاهير مجدداً على السجاة الحمراء بعد إلغاء دورة عام 2020 بسبب الجائحة

(أ ف ب

يشكل مهرجان "كان"، الذي يفتتح الثلاثاء، السادس من يوليو (تموز)، ويقام للمرة الأولى منذ الجائحة، مناسبة يلتقي فيها الوسط السينمائي العالمي، إذ يمشي نجوم الشاشة الكبيرة على سجادته الحمراء مجدداً، من كاترين دونوف إلى سبايك لي، مروراً بشون بن، وماريون كوتيار.

ودرجت العادة على أن يقام المهرجان الذي يعتبر الأهم في العالم في مايو (أيار)، إلا أن الأزمة الصحية فرضت تأجيله، ومن المقرر أن توزع جوائزه في 17 يوليو، وبينها "السعفة الذهبية" المرموقة التي فاز بها الكوري الجنوبي بونغ جون هو عام 2019 عن فيلمه "باراسايت".

ولم يعد معمولاً على جادة الكروازيت بتدابير منع التجول، ولن يكون الجمهور المسموح به في صالات السينما محدداً بعدد معين أو بنسبة ما، لكن وضع الكمامة سيبقى ضرورياً في المساحات الداخلية.

وقال المفوض العام للمهرجان، تييري فريمو، "لم ننتهِ من الجائحة بعد، وينبغي تالياً توخي الحذر. نحن معتادون على تبادل القبلات في أعلى الدرج، لكننا لن نفعل ذلك... ومع ذلك ستكون قلوبنا حاضرة هناك".

الأفلام المشاركة

ويعرض 24 فيلماً مدرجاً ضمن المسابقة الرسمية أمام آلاف المشاركين في المهرجان ولجنة تحكيم برئاسة المخرج النيويوركي سبايك لي، الذي كان اختير أصلاً لتولي هذه المهمة في عام 2020، ووافق على اختياره مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضي.

وسيرافق سبايك لي ضمن لجنة التحكيم خمس نساء وأربعة رجال، بينهم نجم السينما الكورية الجنوبية الممثل سونغ كانغ، الذي أدى دور رب الأسرة في فيلم "باراسايت"، والمغنية ميلين فارمر.

وفي ما يتعلق بالأفلام، يفتتح المخرج الفرنسي ليوس كاراكس مسابقة المهرجان بفيلمه "أنيت"، وهو كوميدياً موسيقية من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، تولت فرقة "سباركس" الأميركية الشهيرة كتابة السيناريو والموسيقى فيه.

وفي المسابقة أيضاً أفلام لعدد من المخرجين المرموقين سبق لبعضهم أن حصل على السعفة الذهبية، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه "تري بياني"، والفرنسي جاك أوديار عن "ليزوليمبياد"، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند "ميموريا" مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

"رحلة جميلة"

لكن المسابقة تتضمن أيضاً أفلاماً لمخرجين آخرين، كالمغربي نبيل عيوش الذي يعبر من خلال فيلمه "علي صوتك - إيقاعات كازابلانكا" عن نبض الشباب المغاربة وتطلعاتهم، والمخرج الروسي الروسي كيريل سيريبرينكوف الذي يعرض فيلمه الجديد "بترفز فلو" في المهرجان، لكن قراراً بمنعه من مغادرة الأراضي الروسية سيحول دون حضوره إلى "كان".

وتوفر الأفلام المشاركة في مهرجان "كان" تشكيلة واسعة ومنوعة من المواضيع، تراوح بين مسائل الهوية وأسرار الزوجين، فيما تحضر الموسيقى بقوة، سواء من خلال فيلم "سوبريم" للمخرجة أودري إستروغو عن فرقة الراب الفرنسية "سوبريم أن تي أم"، أو من خلال فيلم وثائقي للمخرج تود هينز عن فرقة "فيلفت أندرغراوند". ولاحظ فريمو أن الأفلام المختارة بمجملها، توفر "رحلة جميلة هذه السنة أكثر من أي وقت مضى".

ويبلغ عدد الأفلام التي ستعرض خلال المهرجان أكثر من 80، أو حتى 120 في حال احتساب تلك المدرجة ضمن أقسام موازية. أما الاختتام فسيكون مع "أو أس أس 117: فروم أفريكا ويذ لاف"، وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام المحاكاة الساخرة لأفلام التجسس "أو أس أس 117".

الالتزام البيئي

ومع أن لجنة التحكيم ولجنة الاختيار تضمان أعضاء من النساء يفوق عددهن الأعضاء الرجال، فإن بين المتنافسين على السعفة الذهبية أربع مخرجات فحسب، بينهن ثلاث فرنسيات، علماً بأن امرأة واحدة سبق أن فازت بها هي جاين كامبيون عام 1993 عن "ذي بيانو". إلا أن عدد أفلام المخرجات أكبر بكثير خارج المسابقة الرسمية، كما في فئة "نظرة ما" المخصصة للمواهب الجديدة.

واستحدث المهرجان فئة مؤقتة مخصصة لموضوع المناخ "تجسيداً" لالتزامه سينمائياً بالبيئة. ومن بين الأعمال التي تعرض فيها، فيلم لوي غاريل "لا كروازاد" من بطولة ليتيسيا كاستا، وفيه "يتولى الأطفال السلطة لحماية الكوكب".

ويطبق المهرجان هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من بصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض.

عودة السينما

وسيكون مهرجان "كان" فرصة لمعاودة الأحداث السينمائية في أجواء احتفالية، وبحضور النجوم بعد فترة طبقت فيها قيود صارمة، وكانت دور العروض مغلقة خلالها، فيما أقيم عدد من المهرجانات كبرلين وساندانس عبر الإنترنت، وهو ما رفضه مهرجان "كان"، فيما اتسم احتفال توزيع جوائز الأوسكار بالفتور.

ومن بين أبرز اللحظات المنتظرة في هذه الدورة من المهرجان، عودة كاترين دونوف إلى "الكروازيت" بعد 57 عاماً على تسلمها "السعفة الذهبية" عن فيلم "لي بارابلوي دو شيربور"، ومنح الممثلة جودي فوستر التي مشت على السجادة الحمراء، وهي بعد طفلة سعفة ذهبية فخرية تكريماً لها عن مجمل مسيرتها.

أما بالنسبة للنجوم، فتحضر مثلاً ليا سيدو وتيلدا سوينتون واللوكسمبورغية فيكي كريبس.

وسيكون الحصول على تصريح الدخول الصحي إلزامياً للجميع، ومن لم يتلقَ اللقاح بعد، سيكون عليه الخضوع للفحوص التي تجرى كل 48 ساعة مجاناً في الموقع.

 

الـ The Independent  في

02.07.2021

 
 
 
 
 

كيف ينجح مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام بدون حفلات؟

نص:مونت كارلو الدولية / أ ف ب

حذر رئيس مهرجان كان بيار ليسكور قبل افتتاح الملتقى السينمائي "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"... ففي زمن وباء كوفيد-19 وما حتّمه من تدابير حيطة وتباعد، من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها.

وإن كان حضور مثل هذه الحفلات التي تلي عروض الأفلام أمرا شاقا على المشاركين في المهرجان في الأوقات العادية، فلا شكّ أن الحصول على إحدى هذه الدعوات المنشودة سيكون أكثر صعوبة هذه السنة.

وتقلصت السهرات عددا وبذخا خلال السنوات الماضية في ظل الأزمة الاقتصادية إنما كذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحريصين على هدوئهم، ما أثار استياء رواد المهرجان التواقين إلى العصر الذهبي لليالي كان.

وأضيفت إلى كل هذه الظروف هذه السنة الأزمة الصحية التي حتمت على المنظمين التقليص أكثر من حجم الحدث. وقال بيار ليسكور بهذا الصدد "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة. من مسؤوليتنا جميعا، المهرجان والمدينة والمشاركون، أن يجري هذا الحدث الذي يقام بعد الجائحة على أفضل وجه".

غير وارد التسبب ببؤرة إصابات!

وأكدت ألبان كليريه إحدى آخر منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان لوكالة فرانس برس "سنتحلّى بحسّ المسؤولية. سنقيم مآدب عشاء جلوسا يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصا! الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".

ويتهافت كبار مشاهير المهرجان إلى السهرات التي تقيمها كليريه في ناديها الليلي "تيراس باي ألبان" الممتد على مساحة 1500 متر مربّع على سطح فندق ماريوت.

وللاحتفال بعرض فيلم "دو سون فيفان" (طوال حياتها) خارج المسابقة للمخرجة إيمانويل بيركو من بطولة كاترين دونوف، يكتفي دومينيك سيغال، أكد الملحقين الصحافيين الرئيسيين للأفلام، بتنظيم حفل كوكتيل محدود جدا.

يوضح "على كل حال، تراجعت ميزانية الحفلات بشكل كبير منذ عشر سنوات. السهرات التي كانت تفتح في ما مضى لألف شخص، باتت تقتصر مؤخرا على 300 مشارك".

وفي مؤشر آخر إلى هذا المنحى، تخلت شركة ماغنوم الشهيرة للمثلجات التي كانت تنظم سهرات لموزعي الأفلام على شاطئها الخاص، عن المساهمة في هذه الدورة الـ74 للمهرجان، بدون أن يكون قرارها مرتبطا بالمخاطر الصحية، إذ أوضحت أن تنظيمه في تموز/يوليو لا يتناسب مع جدول التسويق الذي تتبعه العلامة.

كما قررت دار شوبار للمجوهرات، المزود الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق مارتينيز.

وقالت موريال غريهان مديرة الإعلام لدى شوبار "من حظنا أننا في الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحي. سيجري حفل توزيع جوائز شوبار التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادي".

لكن رئيس قسم السهرات في مجلّة "غالا" لأخبار المشاهير ألكسندر مارا رأى أن "مهرجانا بدون حفلات حقيقية، أمر لا يبدو ممكنا... الحفلات جزء من المهرجان. صفقات الأفلام تعقد بين كأسي شمبانيا. سنشهد هذه السنة احتفالات أكثر حصرية. ستكون أكثر انتقائية بعد!"

وقررت المجلة التي ترافق المهرجان بإصدار ملحق يومي، منذ الآن حصر تقاريرها عن سهرات كان بأربع صفحات بدل سبع.

التزام صارم بالقيود

كذلك عمد المعهد الأميركي للأبحاث حول الإيدز "أمفار" إلى الحد من مشاركته في المهرجان بسبب الجائحة، مع حصر الحضور خلال سهرته الخيرية الشهيرة التي تجتذب كل سنة كبار النجوم والمشاهير بـ400 مدعو هذه السنة مقابل 900 في الظروف العادية.

وقالت مسؤولة الإعلام في الجمعية بينا سيرفاتي "ستقام حفلتنا الساهرة في 16 تموز/يوليو تحت النجوم للحد من المخاطر. حرصا على صحة المدعوين والعاملين، سنلتزم بشكل صارم بكل التوجيهات والقيود".

وستتضمن السهرة حفلا موسيقيا خاصا تقدّمه أليشيا كيز، فيما تأكدت مشاركة مشاهير أمثال ميلا جوفوفيتش ونيكول كيدمان وهايدي كلوم وكارين رويتفيلد.

وبدعوة من بلدية كان، سيخفّض إلى النصف عدد المدعوين إلى حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص. وأوضحت البلدية أن "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال ساريا مهما قيل".

وفي مؤشر آخر معبر، لفتت مديرة دائرة البيئة في منطقة "كان ليرين"ماري أنياس بورتيرو إلى أن الطلبات التي قدمها منظمو السهرات أدنى بكثير من العادة، إذ تم حجز عدد أقل بكثير من أحواض النفايات.

وعلّقت ألبان كليريه مبدية ارتياحها "في نهاية المطاف، ستسمح لنا القيود المفروضة بتنظيم أحداث ذات طابع خاصّ ومتكتّم أكثر، وهذا أفضل" مضيفة "كانت سهرات كان تجري في غالب الأحيان بمشاركة أشخاص لا مبرّر لوجودهم هناك. سننظم مآدب عشاء نناقش فيها أمور العالم ونبحث الأعمال والصفقات".

 

مونت كارلو الدولية في

03.07.2021

 
 
 
 
 

عودة قوية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ74 الثلاثاء القادم 6 يوليو

سيدتي - نهى سيد

يعود مهرجان كان السينمائي هذا العام - أحد أكثر الأحداث شهرة في العالم وأهم مهرجان سينمائي - في نسخته الرابعة والسبعين، التي تمتد من 6 إلى 17 يوليو بعد أن حرمت جائحة Covid-19 مهرجان الأفلام الرائد في العالم من نسخته لعام 2020.

ويُعد مهرجان كان أحد أكبر المهرجانات السينمائية وأكثرها تأثيرًا في العالم ، وهو حدث سنوي يجمع عظماء وخير عالم السينما معًا. تأسس في الأصل في عام 1939، وقد توقف خلال الحرب العالمية الثانية، لكنه عاد مرة أخرى في عام 1946.

مهمة مهرجان كان السينمائي

كان على المهرجان أن يظل مخلصًا لدعوته التأسيسية المتمثلة في الكشف عن أعمال عالية الجودة وتسليط الضوء عليها لخدمة تطور السينما وتعزيز تطوير صناعة السينما في العالم والاحتفال بالفن السابع.

عودة قوية

ومن المقرر أن يعود عدد كبير من صانعي ونجوم السينما العالميين بالإضافة إلى الفائزين السابقين بالسعفة الذهبية والمفضلين في عالم الفن إلى كان، حيث أعلن المنظمون عن الاختيارات الرسمية للمسابقة ليمشي نجوم الشاشة الكبيرة على السجادة الحمراء مجدداً، من "كاترين دونوف" إلى "سبايك لي"، مروراً بـ"شون بن" و"ماريون كوتيار".

رئيس لجنة التحكيم

في مارس 2021، تمت دعوة المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي "سبايك لي" ليكون رئيس لجنة التحكيم للمهرجان للمرة الثانية، بعد أن أحبطت جائحة COVID-19 خطط ترأسه لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2020.

وسيرافق "سبايك لي" ضمن لجنة التحكيم خمس نساء وأربعة رجال بينهم نجم السينما الكورية الجنوبية الممثل "سونغ كانغ" الذي أدى دور رب الأسرة في فيلم "باراسايت"، والمغنية "ميلين فارمر".

فيلم الإفتتاح

سيكون الفيلم الموسيقي "أنيت" الذي طال انتظاره للمخرج الفرنسي "ليوس كاراكس" بمثابة الفيلم الافتتاحي للمهرجان، بعد أن تم الإعلان عن الاختيار الرسمي في 3 يونيو 2021.

كما ستحصل الممثلة والمخرجة الأمريكية "جودي فوستر" - التي مشت على السجادة الحمراء لأول مرة في مدينة كان عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا عندما لعبت دور البطولة في فيلم "Taxi Driver" والحائزة على الأوسكار - على جائزة السعفة الذهبية Palme d'Or الفخرية.

رفع الحظر في فرنسا وفرصة للإستمتاع بالعروض المسائية

عادة ما كان المهرجان مقرر عقده في مايو، إلا أن هذا العام تم تأجيل المهرجان حتى يوليو. ستكون فرنسا قد رفعت حظر التجول المسائي لـ Covid-19 بحلول ذلك الوقت، على الرغم من أن المسافرين قد لا يزالون يواجهون إجراءات الحجر الصحي، بما في ذلك من بريطانيا.

قال مدير المهرجان "تيري فريمو" إنه ستكون هناك الحفلات والعشاء المعتادة بالإضافة إلى الأحداث لمنح المصطافين في كوت دازور فرصة للاستمتاع بالحدث، مثل العروض على الشاطئ. ومع ذلك، ستظل احتياطات Covid-19 سارية.

الأفلام المشاركة

يبلغ عدد الأفلام التي ستُعرض خلال المهرجان أكثر من 80، أو حتى 120 في حال احتساب تلك المدرجة ضمن أقسام موازية (العروض الخاصة، الأفلام خارج المنافسة، الأفلام القصيرة والكلاسيكيات).

أما عدد الأفلام المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية فهم 24 فيلماً ستمنحها لجنة تحكيم برئاسة المخرج الأمريكي "سبايك لي"، والتي توفر تشكيلة واسعة ومنوعة من المواضيع وهم:

1- "أنيت" لـ"ليوس كاراكس" ، فرنسا

2- "The French Dispatch" لـ"ويس أندرسون ، الولايات المتحدة

3- "بينيديتا" لـ"بول فيرهوفن" ، هولندا

4- "بطل" لـ"أصجر فرهادي" ، إيران

5- "كل شيء سار على ما يرام" لـ"فرانسوا أوزون" ، فرنسا

6- "تري بياني" (ثلاثة طوابق) لـ"ناني موريتي" ، إيطاليا

7- "تيتان" لـ"جوليا دوكورنو" ، فرنسا

8- "صاروخ أحمر" لـ"شون بيكر" ، الولايات المتحدة

9- "انفلونزا بتروف" لـ"كيريل سيريبرينكوف" ، روسيا

10- "Par un Demi-Clair Matin" لـ"برونو دومون" ، فرنسا

11- "نيترام" لـ"جوستين كورزل" ، أستراليا

12- "ميموريا" لـ"أبيتشاتبونج ويراسيثاكول" ، تايلاند

13- "لينغوي" لـ"محمد صالح هارون" ، تشاد

14- "الأوليمبياد" لـ"جاك أوديار" ، فرنسا

15- " The Restless Ones لـ"يواكيم لافوس" ، بلجيكا

16- "لا فراكتور" لـ"كاثرين كورسيني" ، فرنسا

17- "أسوأ شخص في العالم" لـ"يواكيم تريير" ، النرويج

18- "المقصورة رقم 6" لـ"جوهو كوزمانين" ، فنلندا

19- "فوز الدار البيضاء" لـ"نبيل عيوش" ، فرنسا-المغرب

20- "ركبة عاهد" لـ"ناداف لبيد" ، إسرائيل

21- "قيادة سيارتي" لـ"ريوسوكي هاماجوتشي" ، اليابان

22- "جزيرة بيرغمان" لـ"ميا هانسن لوف" ، فرنسا

23- "قصة زوجتي" لـ"الديكو انيدي" ، المجر

24- "يوم العلم" لـ"شون بن" ، الولايات المتحدة

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"

 

سيدتي نت في

03.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004