ملفات خاصة

 
 
 

منافسة قوية بمسابقة «أسبوع النقاد» فى مهرجان كان

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

«ريش» المصرى يبحث عن جائزة التجارب الأولى و«مجنون فرح» التونسى فى الختام

تنطلق مسابقة «أسبوع النقاد الدولى» فى عامها الستين بمهرجان كان السينمائى بمشاركات قوية لمجموعة من الأفلام التى تمثل أجيالا مختلفة من المخرجين، حيث تهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على الأفلام الأولى والثانية لصناع الأفلام من جميع أنحاء العالم لتمثل سينما المستقبل وتقام فى الفترة من 7 إلى 15 يوليو ويرأس لجنة التحكيم المخرج الرومانى كريستيان مونجيو الفائز بالسعفة الذهبية عام 2007.

فى مقدمة أفلام هذا العام فيلمان عربيان الاول هو «ريش» للمخرج المصرى عمر الزهيرى فى عرضه العالمى الأول، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان.

الفيلم يتناول قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وليس لديها خيار آخر سوى تولى دور رب الأسرة، وتكافح من أجل بقائها وبقاء أطفالها، وتصبح تدريجيا امرأة مستقلة وقوية.

عمر الزهيرى عمل مساعدا لعدد من المخرجين منهم يسرى نصر الله. فى عام 2011، أخرج فيلمه القصير الأول «ظافر»، والذى حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان دبى. فيلمه القصير الثانى، «ما بعد حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلومتر 375 »، الذى أنتج عام 2014، هو أول فيلم مصرى يتم اختياره لسينيفونداسيون مهرجان كان. الفيلم العربى الثانى هو«قصة حب ورغبة» أو «مجنون فرح» تأليف وإخراج التونيسية ليلى بوزيد وسيعرض فى حفل ختام أسبوع النقاد.

«وفيلم روبوست» للمخرجة كونستانس ماير، وبطولة جيرار ديبارديووسوف يعرض فى الافتتاح، وهناك فيلم «اعتراف قاتل» إخراج فينسينت لو بورت المستند إلى قضية حقيقية تملك السمات الكلاسيكية للجريمة، وتأخذنا إلى أعماق عقل رجل استهلكته أفكار القتل، كما يطرح الفيلم أسئلة أخلاقية معقدة حول فهمنا لعلم النفس الإجرامى اليوم.

كما ينافس الفيلم الفرنسى «كانتال»، الذى تدور أحداثه فى فرنسا 1905، حيث قتل الشاب برونو رييدال صبيا قبل أن يستسلم على الفور للسلطات، فى السجن وتحت الاستجواب لأسابيع، يواجه لجنة من ثلاثة أطباء يحاولون فهم دوافعه القاتلة. يأمرون برونو بتتبع ماضيه من خلال كتابة قصة حياته، حيث يحاولون تحديد الأحداث والمسار الذى كان يمكن أن يؤدى إلى مثل هذه الجريمة.

وفيام «امبارو» اخراج سيمون ميسا سوتو إنتاج مشترك بين كولومبيا والسويد وألمانيا وقطر، وتدور أحداثه فى كولومبيا، 1998 حول أمبارو، أم عزباء، تكافح لإنقاذ ابنها المراهق الذى تم استدعاؤه وإرساله إلى منطقة حرب وتجد نفسها فى سباق مع الزمن فى مجتمع يسود فيه الفساد والعنف.

وفيلم «زوجة حفار القبور» إخراج خضر ايدروس أحمد، إنتاج مشترك بين فنلندا ألمانيا فرنسا الصومال، وتتناول احداثه
جوليد ونصرة زوجين محبين يعيشان فى المناطق الفقيرة فى جيبوتى مع ابنهما مهاد. ومع ذلك، فإن مصير الأسرة فى خطر: نصرة تعانى من مرض خطير فى الكلى ويجب أن تخضع لعملية جراحية طارئة. العملية مكلفة ويعمل جوليد بجد كحفار قبور لتغطية نفقاتهم ولكى يجمع المال لإنقاذ نصرة والحفاظ على وحدة الأسرة
.

وفيام « ليبرتاد» إخراج كلارا روكيه، انتاح إسبانى بلجيكى، وفيلم «أولجا» إنتاج سويسرى أوكرانى وتدور أحداثه حول لاعبة جمباز تبلغ من العمر 15 عاما فى حيرة بين سويسرا، حيث تتدرب من أجل بطولة أوروبا للأولمبياد، وأوكرانيا حيث ترعى والدتها.

وفيلم «جسم صغير» إخراج لورا سمانى انتاج إيطالى فرنسى سلوفينى.

وفى مسابقة الافلام القصيرة تتنافس أفلام «إذا لم ينكسر» إخراج إلينور نيشيميا، «إسرائيل فى عبرو»، و«ذات يوم شتوى جميل»، و«جندى أسود» إخراج جيمى لابورال تريزور.

و«آمن» إخراج إيان بارلينج من الولايات المتحدة وتدور أحداثه فى «ليلة شتوية» فى أتلانتيك سيتى، حيث يتعين على مدير كازينو مهجور أن يواجه إخفاقاته كأب عندما يطلب ابنه الذى لا يمكن السيطرة عليه والمطلوب من السلطات مساعدته وفيلم «على أرض صلبة» إنتاج سويسرا المانيا وفيه تحاول إيليا الهروب من حياة المدينة الضيقة والمحمومة، وتواجه باستمرار العدوانية المحيطة التى تذكرها بالغضب.

والفيلم اليونانى البلجيكى «بروتاليا، أيام العمل»، ويصور فتيات متطابقات يرتدين الزى العسكرى يقتلن أنفسهن فى العمل.

والفيلم الرومانى «انتركم 15»، حيث يكتشف العديد من السكان امرأة فاقدة للوعى ترقد أمام المبنى. على الرغم من أنها تعيش فى الطابق الثالث، لا أحد يعرف اسمها. أثناء انتظار المساعدة، يتساءل الجيران عن حياتها وحياتهم.

والفيلم الصينى «ليلى وحدها» حيث تعيش ليلى، وهى أم شابة، مع زوجها المدمن على القمار فى منطقة نائية فى سيتشوان. وحدها وفقيرة، قررت المغادرة إلى المدينة لكسب ما يكفى من المال لإنقاذ والدها المحتضر.
فيلم «Robust» للمخرجة كونستانس ماير وهو تأليفها أيضا.. تدور أحداثه فى باريس فى إطار كوميدى حول نجم سينمائى عجوز يبحث عن مساعد فيلتقى بامرأة سوداء تبحث عن عمل وتتوطد العلاقة بينهما بشكل مدهش وهو بطولة جيرار دى بارديو الذى يجسد النجم العجوز
.

 

الشروق المصرية في

26.06.2021

 
 
 
 
 

"كان" يجهز فيلما وثائقيا بعنوان Cannes Uncut عن كواليس المهرجان فى دورته الـ75

كتب آسر أحمد

كشفت عدة تقارير أجنبية، عن البدء فى إعداد فيلم وثائقي جديد بعنوان Cannes Uncut، من المقرر عرضه في افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 المقبلة، والذى سيضم عددًا كبيرًا من كواليس لقطات ومقابلات وسائل الإعلام البريطانية مع النجوم على السجادة الحمراء.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الفيلم الجديد سيجمع الكثير من اللقطات الشهيرة خلال الدورات السابقة للمهرجان، بالإضافة إلى استخدام عدد كبير من المواد التي تتواجد في أرشيف المهرجان والتي تحتوي على لقطات تعرض لأول مرة.

ومن المقرر أن يقود عملية إنتاج فيلم "Cannes Uncut" المقرر عرضه في الدورة المقبلة للمهرجان، Colin Burrows 'Special Treats Production، وهي شركة ضليعة في التحقيقات وراء الكواليس، أنتجت مجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام التلفزيونية ومجموعات الصحافة الإلكترونية لصناعة الأفلام والتلفزيون والموسيقى.

وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، فى نسخته الـ 74، اختيار المخرج المصرى سامح علاء، عضوا من أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة والمقرر انطلاقه يوم 6 يوليو المقبل، فى مدينة كان الفرنسية.

ووفقا للموقع الرسمى لمهرجان كان، وحسابه عبر تويتر، فإن لجنة التحكيم تضم المخرجة والكاتبة التونسية كوثر بن هنية، المخرجة والممثلة السويدية توفا نوفوتنى، المخرج الفرنسى أليس وينوكور، المنتج الإسبانى كارلوس موجويرو، السيناريست الفرنسى نيكولاس باريزر، المخرج والكاتب المصرى سامح علاء، الذى حصل فيلمه "ستاشر" على جائزة السعفة الذهبية، لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان فى نسخته الأخيرة عام 2020.

 

اليوم السابع المصرية في

25.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان: 5 نساء و4 رجال ضمن لجنة التحكيم

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»

كشف مهرجان كان السينمائي أمس عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم برئاسة سبايك لي، ومعظمهم من النساء، وبينهم صاحب الدور الرئيسي في فيلم «باراسايت» سونغ كانغ والمغنية ميلين فارمر والمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي بيان، أوضح المهرجان أن لجنة التحكيم هذه التي سيشاهد أعضاؤها 24 فيلماً ضمن المسابقة، تضم 5 نساء و4 رجال «من خمس قارات ومن سبع جنسيات»، بينهم المخرج النيويوركي سبايك لي. وشكّل الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم أحدث إعلان مهم كان ينتظره عشاق السينما عن تفاصيل المهرجان الذي يُفتتح في 6 يوليو (تموز)، ولم يكشف المنظمون بعد عن الفيلم الذي سيُعرض في الاختتام.

وستتولى لجنة التحكيم اختيار الفيلم الذي سيُمنح السعفة الذهبية خلفاً لـ«باراسايت» لبونغ جون - هو الفائز بجائزة المهرجان عام 2019. وهي الدورة الأخيرة التي أقيمت قبل جائحة «كوفيد - 19». وتضم لجنة التحكيم صاحب الدور الرئيسي في هذا الفيلم الكوري الجنوبي الذي حقق نجاحاً عالمياً الممثل سونغ كانغ، وهو الذي أدى دور ربّ الأسرة. وفي اللجنة أيضاً الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم، الذي بات يتمتع بمكانة عالمية، بعدما برز بدور سجين في فيلم «آن بروفيت» لجاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث تولى أخيراً، إلى جانب جودي فوستر دور موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم «ذي موريتانيان». كذلك ستكون ضمن اللجنة مواطنته الممثلة والمخرجة ميلاني لوران التي أدارت مع سيريل ديون فيلم «دومان» الوثائقي عن البيئة، وهي إحدى القضايا التي تبناها المهرجان هذه السنة.

ومن بين الأفلام المطروحة على لجنة التحكيم أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه «تري بياني» والفرنسي جاك أوديار عن «ليزوليمبياد»، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند «ميموريال» مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كذلك تنافس على السعفة الذهبية 3 أفلام أخرجتها نساء فرنسيات هنّ ميا هانسن - لاف («بيرغمان آيلند») وجوليا دوكورنو («تيتان») وكاترين كورسيني. كما يخوض المنافسة الروسي كيريل سيريبرينكوف المعارض لنظام موسكو عن فيلمه «بيتروفز فلو»، والإيراني أصغر فرهادي عن فيلم «بطل» الذي صُوّر في بلاده.

 

الشرق الأوسط في

25.06.2021

 
 
 
 
 

نجم جزائري لامع في لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي

فرنسا/ باريس - سعد المسعودي

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان "كان" السينمائي عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم الدورة 74 التي ستقام في الفترة ما بين 6 و17 يوليو/تموز، حيث سيرأس اللجنة المخرج الأميركي سبايك لي والممثلة والمخرجة الفرنسية ميلاني لوران، والممثل الكوري الجنوبي سونغ كانغ، والمخرجة السينغالية ماتي ديوب، والمغنية ميلين فارمر، والممثلة الأميركية ماغي جيلنهال.

وتم اختيار النجم الجزائري الفرنسي طاهر رحيم للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم المهرجان بعد سلسلة نجاحاته في أداء أدوار صعبة ومركبة في الأفلام الفرنسية، منها فيلمة الجميل "أن بروفيت" أو النبي للمخرج الفرنسي جاك ديار، وجسد شخصية سجين في الفيلم، وقد فائز الفيلم بجوائز سيزار ومهرجان كان، وقد حصد دور أفضل ممثل واعد.

كما أنه يواصل نجاحاته بعد مشاركته مع المخرج الإيراني المعارض علي أصغر فرهادي ويشق طريقه الآن في هوليوود إلى جانب جودي فوستر التي سيكرمها المهرجان ويؤدي رحيم دور موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم "ذي موريتانيان".

ولجنة التحكيم هذه ستشاهد 24 فيلما ضمن المسابقة الرئيسية، وتضم خمس نساء وأربعة رجال من خمس قارات ومن سبع جنسيات، بينهم المخرج النيويوركي الأسمر سبايك لي الذي سيترأس لجنة التحكيم للعام الثاني على التوالي بعد إلغاء الدورة الماضية إثر جائحة كورونا.

كذلك ستتولى لجنة التحكيم اختيار الفيلم الذي سيُمنح السعفة الذهبية خلفاً لـ"باراسايت" لبونغ جون-هو الفائز بجائزة المهرجان عام 2019، وهي الدورة الأخيرة التي أقيمت قبل جائحة كوفيد 19.

وتضم لجنة التحكيم صاحب الدور الرئيسي في هذا الفيلم الكوري الجنوبي الذي حقق نجاحاً عالمياً مع الممثل سونغ كانغ وهو الذي أدى دور رب الأسرة في الفيلم الذي نال بعد السعفة الذهبية جائزة أوسكار أفصل فيلم أجنبي.

 

العربية نت في

25.06.2021

 
 
 
 
 

لجنة التحكيم في مهرجان كانّ: خمس نساء وأربعة رجال

(فرانس برس)

كشف مهرجان كانّ السينمائي، اليوم الخميس، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم برئاسة سبايك لي، ومعظمهم من النساء، وبينهم صاحب الدور الرئيسي في فيلم "باراسايت" سونغ كانغ، والمغنية ميلين فارمر، والمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.

وأوضح المهرجان، في بيان، أنّ لجنة التحكيم هذه التي سيشاهد أعضاؤها 24 فيلماً ضمن المسابقة، تضمّ خمس نساء وأربعة رجال "من خمس قارات ومن سبع جنسيات"، بينهم المخرج النيويوركي سبايك لي.

وشكّل إعلان أسماء أعضاء لجنة التحكيم أحدث إعلان مهم كان ينتظره عشاق السينما عن تفاصيل المهرجان الذي يُفتتح في 6 يوليو/ تموز، ولم يكشف المنظمون بعد عن الفيلم الذي سيُعرض في الاختتام.

وستتولى لجنة التحكيم اختيار الفيلم الذي سيُمنح السعفة الذهبية خلفاً لـ"باراسايت" لبونغ جون-هو، الفائز بجائزة المهرجان عام 2019، وهي الدورة الأخيرة التي أُقيمت قبل جائحة كوفيد-19.

وتضم لجنة التحكيم صاحب الدور الرئيسي في هذا الفيلم الكوري الجنوبي الذي حقق نجاحاً عالمياً، الممثل سونغ كانغ، وهو الذي أدى دور ربّ الأسرة.

وفي اللجنة أيضاً الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم الذي بات يتمتع بمكانة عالمية، بعدما برز بدور سجين في فيلم "آن بروفيت" لجاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث تولى أخيراً إلى جانب جودي فوستر دور موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم "ذي موريتانيان".

كذلك ستكون ضمن اللجنة مواطنته الممثلة والمخرجة ميلاني لوران التي أدارت مع سيريل ديون فيلم "دومان" الوثائقي عن البيئة، وهي إحدى القضايا التي تبناها المهرجان هذه السنة. وليست لوران هي الأخرى غريبة عن هوليوود، حيث دأبت على المشاركة في عدد من الأعمال منذ فيلم "إنغلوريوس باستردس" لكوينتن تارانتينو.

وبين أعضاء اللجنة ممثلة أخرى انتقلت إلى ما وراء الكاميرا، هي الأميركية ماغي جيلنهال التي اشتهرت منذ فيلم "ذي دارك نايت"، وتعمل حالياً على فيلمها الأول مخرجة.

أما المخرجون الذين اختيروا لعضوية اللجنة، فهم البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو ("باكوراو") الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة المهرجان عام 2019، والنمساوية جيسيكا هاوسنر ("ليتل جو")، والفرنسية السنغالية ماتي ديوب التي نال فيلمها "أتلانتيك" عن الهجرة الجائزة الكبرى.

واستكملت تشكيلة اللجنة بنجمة الأغنية الناطقة بالفرنسية ميلين فارمر المولودة في مقاطعة كيبيك الكندية، وهي بحسب المهرجان على ارتباط "بعالم الصورة والسينما الذي لطالما سحرها"، وخصوصاً من خلال أغنياتها المصوّرة.

ومن بين الأفلام المطروحة على لجنة التحكيم أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه "تري بياني" والفرنسي جاك أوديار عن "ليزوليمبياد"، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنكليزية خارج تايلاند "ميموريال" مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كذلك تنافس على السعفة الذهبية ثلاثة أفلام أخرجتها نساء فرنسيات، هنّ ميا هانسن-لاف ("بيرغمان آيلند") وجوليا دوكورنو ("تيتان") وكاترين كورسيني. ويخوض المنافسة الروسي كيريل سيريبرينكوف المعارض لنظام موسكو عن فيلمه "بيتروفز فلو"، والإيراني أصغر فرهادي عن فيلم "بطل" الذي صُوّر في بلاده.

وسيعتمد المهرجان إجراءات صحية صارمة بسبب الجائحة، لكن من المتوقع إلغاء تدابير تحديد القيود على عدد الحضور قبل افتتاحه.

وسيكون عدد من النجوم العالميين موجودين على السجادة الحمراء، بينهم آدم درايفر وماريون كوتيار، بطلا فيلم الافتتاح "أنيت" للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، ومات ديمون الذي أدى دور البطولة في "ستيل ووتر" المصوّر في مرسيليا والمعروض خارج المسابقة، إضافة إلى بيل موراي وتيلدا سوينتون وبينيسيو ديل تورو المشاركين في "ذي فرنش ديسباتش"، أحدث أفلام ويس أندرسون.

 

العربي الجديد اللندنية في

24.06.2021

 
 
 
 
 

«كان» السينمائي يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقته الرسمية

كتب: نورهان نصرالله

كشفت إدارة الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي، عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتي تضم في عضويتها 9 سينمائيين، من بينهم 5 سيدات، برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي.

أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي

تضم لجنة التحكيم الممثلة المرشحة لجائزة أوسكار ماجي جيلنهال، والممثلة الفرنسية إنجلوريوس باستردز، ميلاني لوران، والمخرجة النمساوية جيسيكا هاوزنر، والمغنية الفرنسية ميلين فارمر، وذلك وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».

وتتسع اللجنة لتشمل الممثل والمخرج الفرنسي السنغالي، ماتي ديوب، الذي حصل فيلمه «Atlantics» لعام 2019 على الجائزة الكبرى من المهرجان، بالإضافة إلى الممثل الجزائري طاهر رحيم، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونكا فيلهو، والممثل الكوري الجنوبي سونج كانج، الذي لعب دور البطولة في فيلم «Parasite» الحاصل على جائزة السعفة الذهبية وأوسكار أفضل فيلم عام 2019.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الـ47 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل، ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 24 فيلما يحمل توقيع كبار المخرجين حول العالم من بينهم فيلم «Flag Day» للمخرج الأمريكي شون بن، كما يعود الأفغاني أصغر فرهادي للمسابقة الرسمية، بفيلم «A Hero»، وذلك بالإضافة إلى «Paris, 13th District» للمخرج جاك أوديارد، «Lingui» للمخرج التشادي محمد صالح هارون، «The French Dispatch» من تأليف وإخراج ويس أندرسون، وفيلم «Tre Piani» للمخرج الإيطالي ناني موريتي.

ومن ضمن 24 فيلما يتنافسون على السعفة الذهبية يشارك فيلم «Casablanca Beats» أو «إيقاعات كازابلانكا» للمخرج المغربي نبيل عيوش، والذى تدور أحداثه حول قصة شباب من الأحياء الفقيرة بالدار البيضاء يشاركون في مشروع ثقافي يشجعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال موسيقى الـ«هيب هوب»، من أجل انتشالهم من مخالب الإرهاب والتطرف، خاصة بعد الأحداث الإرهابية لـ16 فى مايو 2003.

كما أنه من المقرر أن تتلقى الممثلة الأمريكية، جودي فوستر، السعفة الذهبية الفخرية هذا العام، تكريما لمسيرتها الفنية، حيث ستحضر كضيف خاص في حفل الافتتاح يوم 6 يوليو لتسلم جائزتها.

 

الوطن المصرية في

24.06.2021

 
 
 
 
 

5 نساء في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي

 نجلاء سليمان

في خطوة جديدة من محاولة إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي تحقيق التنوع والمساواة بين الرجال والنساء، اختير 5 نساء للانضمام إلى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية

لجنة تحكيم المسابقة الدولية 

كشفت إدارة مهرجان كان عن أسماء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي تضم 8 أعضاء من جنسيات وتخصصات فنية مختلفة يرأسهم المخرج سبايك لي لأول مرة في تاريخ هذا الحدث الفني العالمي

تضم لجنة تحكيم مهرجان كان كل من الممثلة والمخرجة الأمريكية ماجي جيلنهال، الممثلة الفرنسية ميلاني لوران، الممثلة والمخرجة الفرنسية ماتي ديوب، المخرجة النمساوية جيسيكا هاوسنر، والمغنية الفرنسية ميلين فارمر

وإلى جانب السيطرة النسائية تضم لجنة تحكيم مهرجان أيضا ثلاثة رجال وهم الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم،  المخرج البرازيلي كليبر مندونسا فيلهو، والممثل الكوري سونج كانج هو

سونج كانج هو هو بطل الفيلم الذي قلب موازيين عالم السينما عام 2019، Parasite الحائز على جائزة الأوسكار، والسعفة الذهبية بمهرجان كان.

التنوع في لجنة تحكيم مهرجان كان تحقق بداية من اختيار رئيس لجنة من ذوي البشرة الملونة وهي سبايك لي، إلى جانب 5 نساء وثلاث رجال من مختلف القارات والخلفيات الفنية

لجان تحكيم مهرجان كان 

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي المخرج والسيناريست المصري سامح علاء لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير بها .

وحصل سامح العام الماضي على السعفة الذهبية من مهرجان كان عن فيلمه الروائي القصير "16" كأول فيلم مصري يحصل علي الجائزة في تاريخها.

يشارك سامح عضوية لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير مع المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية كوثر بن هنية والمخرجة والسيناريست والممثلة السويدية توفا نوفوتني.

وينضم للأسماء السابقة المخرج والسيناريست الفرنسية اليس وينكور، والسيناريست والموزع الأسباني كاروس موجيرو، والمخرج والسيناريست نيكولاس باريزير

كما أعلن مهرجان كان أيضا لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، التي ترأسها الكاتبة والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد الحائزة على أوسكار أفضل فيلم قصير عام 2005 عن فيلم Wasp.

تضم لجنة تحكيم نظرة ما أيضا كل من الكاتب والمنتج الأرجنتينى دانيال بورمان وهو أحد أهم صناع السينما الأرجنتينية، المخرجة والكاتبة الجزائرية مونيا مدور، والممثلة الفرنسية إليسا زلبرشتاين والمخرج والممثل والمخرج الأمريكى مايكل كوفينو.

يقام حفل افتتاح عروض مسابقة نظرة ما فى ٧ يوليو القادم، فى حين يعلن عن الفائزين بالجوائز ١٦ يوليو ويتنافس عليها ٢٠ فيلما.

 

صدى البلد المصرية في

24.06.2021

 
 
 
 
 

طاهر رحيم وغلبة نسائية ضمن لجنة تحكيم «كان»

آداب وفنون/ الأخبار

كشف «مهرجان كان السينمائي» اليوم الخميس عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم برئاسة سبايك لي، ومعظمهم من النساء، وبينهم صاحب الدور الرئيسي في فيلم «باراسايت» سونغ كانغ والمغنية ميلين فارمر، والمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب. وأوضح المهرجان في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أن لجنة التحكيم هذه التي سيشاهد أعضاؤها 24 فيلماً ضمن المسابقة، تضم خمس نساء وأربعة رجال «من خمس قارات ومن سبع جنسيات» بينهم المخرج النيويوركي سبايك لي.

وشكّل الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم أحدث إعلان مهم كان ينتظره عشاق السينما عن تفاصيل المهرجان الذي يُفتتح في 6 تموز (يوليو)، ولم يكشف المنظمون بعد عن الفيلم الذي سيُعرض في الاختتام.

ستتولى لجنة التحكيم اختيار الفيلم الذي سيُمنح السعفة الذهبية خلفاً لـ«باراسايت» لبونغ جون-هو الفائز بجائزة المهرجان عام 2019 ، وهي الدورة الأخيرة التي اقيمت قبل جائحة كوفيد-19.

وتضم لجنة التحكيم صاحب الدور الرئيسي في هذا الفيلم الكوري الجنوبي الذي حقق نجاحاً عالمياً الممثل سونغ كانغ وهو الذي أدى دور ربّ الأسرة.

وفي اللجنة أيضاً الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم الذي بات يتمتع بمكانة عالمية، بعدما برز بدور سجين في فيلم «آن بروفيت» لجاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث تولى أخيراً إلى جانب جودي فوستر دور موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم «ذي موريتانيان».

كذلك ستكون ضمن اللجنة مواطنته الممثلة والمخرجة ميلاني لوران التي أدارت مع سيريل ديون فيلم «دومان» الوثائقي عن البيئة، وهي إحدى القضايا التي تبناها المهرجان هذه السنة.

وليست لوران هي الأخرى غريبة عن هوليوود، حيث دأبت على المشاركة في عدد من الأعمال منذ فيلم «إنغلوريوس باستردس» لكوينتن تارانتينو.

وبين أعضاء اللجنة ممثلة أخرى انتقلت إلى ما وراء الكاميرا هي الأميركية ماغي جيلنهال التي اشتهرت منذ فيلم «ذي دارك نايت» وتعمل حالياً على فيلمها الأول كمخرجة.

أما المخرجون الذين اختيروا لعضوية اللجنة، فهم البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو (باكوراو) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة المهرجان عام 2019، والنمساوية جيسيكا هاوسنر (ليتل جو) والفرنسية السنغالية ماتي ديوب التي نال فيلمها «أتلانتيك» عن الهجرة الجائزة الكبرى.

واستكملت تشكيلة اللجنة بنجمة الأغنية الناطقة بالفرنسية ميلين فارمر المولودة في مقاطعة كيبيك الكندية، وهي بحسب المهرجان على ارتباط «بعالم الصورة والسينما الذي لطالما سحرها»، وخصوصاً من خلال أغنياتها المصوّرة.

ومن بين الأفلام المطروحة على لجنة التحكيم أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه «تري بياني» والفرنسي جاك أوديار عن «ليزوليمبياد»، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنكليزية خارج تايلاند «ميموريال» مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كذلك تنافس على السعفة الذهبية ثلاثة أفلام أخرجتها نساء فرنسيات هنّ ميا هانسن-لاف (بيرغمان آيلند) وجوليا دوكورنو (تيتان) وكاترين كورسيني. كما يخوض المنافسة الروسي كيريل سيريبرينكوف المعارض لنظام موسكو عن فيلمه «بيتروفز فلو»، والإيراني أصغر فرهادي عن فيلم «بطل» الذي صُوّر في بلاده.

وسيعتمد المهرجان إجراءات صحية صارمة بسبب الجائحة، ولكن من المتوقع إلغاء تدابير تحديد القيود على عدد الحضور قبل افتتاحه.

وسيكون عدد من النجوم العالميين موجودين على السجادة الحمراء، بينهم آدم درايفر وماريون كوتيار بطلا فيلم الافتتاح «أنيت» للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، ومات ديمون الذي أدى دور البطولة في «ستيل ووتر» المصوّر في مرسيليا والمعروض خارج المسابقة، إضافة إلى بيل موراي وتيلدا سوينتون وبينيسيو ديل تورو المشاركين في «ذي فرنش ديسباتش»، أحدث أفلام ويس أندرسون.

 

الأخبار اللبنانية في

24.06.2021

 
 
 
 
 

نيكولاس كيدج يتعاقد على Butcher’s Crossing.. والفيلم فى Cannes Market

كتبت : شيماء عبد المنعم

تعاقد النجم العالمي نيكولاس كيدج على دور البطولة في فيلم Butcher’s Crossing ، وهو مغامرة مقتبسة من رواية جون ويليامز الأصلية لعام 1960 حول الحدود الوعرة للغرب الأمريكي، ومن المقرر اخراج الفيلم بواسطة المخرج ابي بولسكي.

ومن المقرر أن يكون الفيلم من انتاج مجموعة ألتيتيود Altitude ، والتي تنتج وتمول، ولديها حقوق التوزيع البريطانية والأيرلندية وستتولى أيضًا البيع الدولي في سوق كان Cannes Market الذي بدأ اليوم، حيث يبدأ السوق قبل فعاليات المهرجان المقرر إقامته الشهر المقبل.

ويبدأ نيكولاس كيدج التصوير في أكتوبر في الولايات المتحدة، و Butcher’s Crossing  تأليف بولسكي وليام، وتدورأحداثه حول شاب ترك الدراسة في جامعة هارفارد وذهب ليبحث عن مصيره في الغرب من خلال ربط مصيره بفريق من صيادي الجاموس بقيادة ميلر (كيدج)، ويشرعون في رحلة مروعة مليئة بالمخاطر، وأحداث الفيلم تدور في سبعينيات القرن التاسع عشر.

وكان قد أطلق مهرجان كان السينمائي الدولي قسمًا جديدًا قائمًا بذاته يركز على تغير المناخ، ويضم دراما مكتوبة وستة أفلام وثائقية تركز على القضايا البيئية.

سيكون العرض الأول لفيلم لويس جاريل The Crusade، وهو دراما عن الأطفال الذين يجتمعون لحماية الكوكب، في القسم الجديد. يلعب لويس جاريل أيضًا دور البطولة في الفيلم، إلى جانب ليتيسيا كاستا وجوسيف انجيل.

كما يعرض فيلم "فوق الماء" والذي يبحث في تأثير الاحتباس الحراري علي النيجر، وهي واحدة من البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الأكثر تضررًا من الجفاف.

ويعرض أيضًا  Invisible Demons لـ راهول جاين ، والذي يبحث في التلوث في نيودلهي، والجسيمات الدقيقة غير المرئية في الهواء والتي لها عواقب مدمرة على صحة السكان المحليين.

وفيلم I Am So Sorry من لـ تشاو ليانج الصيني ، الذي ينظر في المخاطر الطاقة النووية، وفيلم "Animal" للمخرج الفرنسي سيريل ديون، والذي يركز على انهيار التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم .

 

اليوم السابع المصرية في

23.06.2021

 
 
 
 
 

عن مجمل أعماله.. كان يكرم المخرج الايطالي ماركو بيلوتشيو

ترجمة : عدوية الهلالي

سيحصل المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو على السعفة الذهبية الفخرية في الحفل الختامي لمهرجان كان السينمائي الرابع والسبعين الذي سيقام في السابع عشر من شهر تموز المقبل عن مجمل مسيرته المهنية، وسيعرض فيلمه الروائي الأخير، الوثائقي «ماركس يمكن أن ينتظر» في المهرجان .

ومن خلال هذا الفيلم الذي يحمل عنوانًا مبهمًا (ماركس يمكنه الانتظار) ، يحاول المخرج الإيطالي أن يستذكر انتحار شقيقه التوأم في سن التاسعة والعشرين وهي مأساة عائلية لم يتعاف منها أبدًا.اذ كانت مصدرا للالهام والشعور بالذنب.. ويضم الفيلم مقتطفات من أفلامه ومحادثات مع المقربين منه ..

ويعد ماركو بيلوتشيو ، البالغ من العمر 81 عامًا ، أحد أعظم أساتذة السينما الأوروبية. وكان يتنافس بأفلامه بانتظام في مدينة كان وقد فازله فيلم «قفزة في الظلام « بجائزة للنجمين البطلين عن الترجمة الشفوية في المهرجان وهومن بطولة ميشيل بيكولي وأنوك إيميه في عام 1980 – لكنه لم يفز أبدًا بالجائزة الكبرى. حتى أن فيلمه الخيالي الأخير، «الخائن» في عام 2019، لم يحقق شيئا على الرغم من جودة الترجمة التي قدمها بيير فرانشيسكو فافينو.ويرى بييرليسكيور، رئيس مهرجان كان السينمائي ، ان ماركو يشكك دائما في المؤسسات والتقاليد ويحاول تقديم قصص جماعية. ومع كل عمل من أعماله ، وبشكل غير إرادي تقريبًا، كان قد أحدث ثورة في النظام القائم بشكل من الأشكال ..

ويعود الفضل إلى بيلوتشيو في ريادته لموجة جديدة من السينما الإيطالية ابتدأت في منتصف الستينيات، بدءًا من فيلمه ( قبضات في الجيب ) عام 1965، الذي خرج عن تقاليد الواقعية الإيطالية الجديدة. لاحتضان المزيد من الدراما المتأثرة بالنوع. ثم ترك بصمته في مهرجان كان مع فيلم ( قفزة في الفراغ ) الذي فاز بجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة للنجمين ميشال بيكولي وأنوك إيميه. كما شهد فيلم (الخائن) ، الذي ظهر لأول مرة في المنافسة في عام 2019، عودة الحياة المهنية لبيلوتشيو في وقت متأخر. وهو عبارة عن فيلم درامي عن المافيا ، مستمدا من الحياة الواقعية لمخبر المافيا توماسو بوسشيتا، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر في إيطاليا وتم بيعه على نطاق واسع بعد ظهوره الأول في مهرجان كان ..وينضم بيلوتشيو إلى زميلته جودي فوستر في حصولها على السعفة الذهبية،عن انجازاتها مدى الحياة ...

ويعد بيلوتشو مخرجا سينمائيا وكاتب سيناريو وممثلا إيطاليا.وقد تربى في بلدة بوبيو الايطالية تربية كاثوليكية صارمة وكان والده محاميا ووالدته معلمة.. وبدأ بيلوتشو دراسة الفلسفة في ميلانو لكنه قرربعدها الالتحاق بمعهد السينما ليخرج فيلمه الاول ( قبضات في الجيب) الذي حاز على جائزة الشراع الفضي.. اما اهم افلامه فهي ( هنري الرابع ) و( ابتسامة امي ) و(الشيطان في الجسد).. وفي عام 1991 فاز بجائزة الدب الفضي - جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والأربعين عن فيلمه (القناعة.).. وفي عام 1995 أخرج فيلمًا وثائقيًا عن الكتائب الحمراء واختطاف ألدو مورو،كما أخرج في عام 2003 فيلمًا طويلًا حول نفس الموضوع، بعنوان (صباح الخير ليلاً). وفي عام 1999 حصل على جائزة شرفية لمساهمته في السينما في مهرجان موسكو السينمائي الدولي الحادي والعشرين. ثم حصل على جائزة الأسد الذهبي عن إنجازاته مدى الحياة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 68 في ايلول عام 2011..

وتم اختيار فيلمه ( جمال نائم) عام 2012 للتنافس على الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والستون في 6 ايلول عام 2012 ..ثم أدان بيلوتشيو تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة بعد العرض الأول لفيلمه الجديد المثير للجدل حول قضية القتل الرحيم. اذ تناول الفيلم موضوع القتل الرحيم، وصعوبة وضع تشريع نهاية الحياة في ايطاليا ، التي تقع مدينة الفاتيكان ضمن حدودها، وجرى ذلك عقب قرار لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي، التي حجبت الجائزة عن فيلم الأسد الذهبي، فقد وجه بيلوتشيو انتقادات شديدة للرئيس مايكل مان..

 

المدى العراقية في

23.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان: تونسية ومصري في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

باريس/ باريس - سعد المسعودي

تضم اللجنة من إسبانيا المخرج كارلوس موغيرو ومن السويد المخرجة والكاتبة توفا نوفوتني ومن فرنسا المخرجة أليس وينوكور، والسيناريست والمخرج الفرنسي نيكولا باريزييه

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام 2021 عن اختيار المخرجة التونسية كوثر بن هنية لترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة للدورة 74 والتي ستمنح جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير.

التونسية كوثر بن هنية تترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة لمهرجان كان

واختيار مهرجان كان السينمائي للمخرجة التونسية بن هنية لترأس اللجنة التحكيمية لمنجزها السينمائي المهم ولحصد أفلامها الجوائز في مختلف المهرجانات الدولية، ومنها فيلمها الأخير "الرجل الذي باع ظهره" الذي رشح لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وفوزه بجائزة هورايزن لأفضل فيلم في مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي.

سامح علاء عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائي 2021

كما تم اختيار المخرج المصري سامح علاء الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير لمهرجان كان السينمائي الدورة الماضية، وهو أول مخرج مصري يفوز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير عن فيلمه "ستاشر"، ضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وتضم لجنة التحكيم 6 أعضاء، ثلاثة رجال وثلاث نساء دون رئيسة اللجنة التونسية كوثر بن هنية، وسيختارون الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية من بين 10 أفلام متنافسة.

وتضم اللجنة من إسبانيا المخرج كارلوس موغيرو، ومن السويد المخرجة والكاتبة توفا نوفوتني، ومن فرنسا المخرجة أليس وينوكور، والسيناريست والمخرج الفرنسي نيكولا باريزييه.

 

العربية نت في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان ”كان” السينمائي يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة 74 التي يترأسها سبايك لي

بقلم صلاح هاشم

كشفت إدارة مهرجان ” كان ” يوم الخميس الموافق 24 يونيو عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم الرسمية للمسابقة الدولية،في الدورة 74، التي تقام في مدينة ” كان ” الفرنسية – المطلة في أقصى الجنوب الفرنسي، على البحر الأبيض المتوسط الكبير- في الفترة من 6 الى 17 يوليو..

وتضم اللجنة، التي يترأسها المخرج الأمريكي الأسود سبايك لي، مجموعة من المشاهير، من نجوم السينما والموسيقى والغناء في العالم، ومؤلفة من 5 نساء و3 رجال، ينتمون الى 7 جنسيات مختلفة، تمثل القارات الخمس، بما يعنى أن العالم كله، سوف يكون متواجدا من خلالهم في الدورة 74، ويشاهد معهم الـ24 فيلما التي تم إختيارها، للمشاركة في المسابقة الدولية.

تضم اللجنة 5 نساء هن :الممثلة والمنتجة والمخرجة ماتي ديوب من السنغال. وميلين فارمرالمغنية العالمية المعروفة من كندا،وجيسكا هاوسنر- مخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو من إستراليا، وميلاني لوران – ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو – من فرنسا،وماجي جيلينهال – ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو ومخرجة – من أمريكا..

ويشارك في اللجنة 3 رجال هم : المخرج والمنتج السينمائي كليبر مندونسا فيلهو من البرازيل، والممثل سونج كانجهو من كوريا الجنوبية، والممثل الفرنسي من أصل عربي طاهر رحيم، الذي يعتبر من النجوم من الممثلين والمخرجين، الذين ولدوا في مهرجان ” كان “، وكان سببا في إطلاق شهرتهم في العالم، من أمثال المخرجة جين كامبيون من نيوزيلندا، بفيلم  ” درس البيانو”،والممثلة الأمريكية النجمة جودي فوستر، بفيلم ” سائق التاكسي” للأمريكي مارتين سكورسيزي..

حيث ظهر – أو بالأحرى ولد –  طاهر رحيم لأول مرة في مهرجان ” كان “حين اضطلع في دورة سابقة ببطولة فيلم ” نبي” للمخرج الفرنسي الكبير جاك أوديار، الذي شارك في مسابقة المهرجان ،ونال به مخرجه على “الجائزة الكبرى”، كما فاز الفيلم بـ 9 جوائز سيزار – “أوسكار” السينما الفرنسية – من ضمنها سيزار أحسن ممثل، التي ذهبت لطاهر رحيم – الذي تسامق في الفيلم بتمثيله الرائع- وصار الآن علما من أعلام التمثيل، ليس فقط في فرنسا، بل في العالم.

 

سينما إيزيس في

28.06.2021

 
 
 
 
 

فيلم بن كينجسلي فى سوق كان بالتوازي مع المهرجان

كتبت : شيماء عبد المنعم

دخل فيلم الممثل العالمي بن كينجلسي الحائز على جائزة الأوسكار، ضمن أفلام سوق كان، وهو النجم الذي امتدت مسيرة المهنية بين مجموعة متنوعة من الأدوار مع الحضور والجاذبية، وحسب موقع deadline يقول كينجسلي ان قصة الفيلم تدور حول الرسام العالمي الشهير سلفادور دالي الغامض والمبدع، وقصة زواج الفنان الغريب والرائع من زوجته المستبدة غالا (التي تلعب دورها باربرا سوكوا)، مشيرًا ان الدور لا يزال "مهمة شاقة" بالنسبة له.

يعلق كينجسلي في أول مقابلة له منذ اختتام الفيلم: "لقد كان مرهقًا ومبهجًا في التصوير..كان علي أن أمنح نفسي الفرصة لأخذ المخاطر. شجعني دالي على المخاطرة. كان من الممكن أن يكون ذلك كارثيًا ، لكنه قد يؤتي ثماره أيضًا" .

وعلي جانب اخر كشفت عدة تقارير أجنبية، عن البدء فى إعداد فيلم وثائقي جديد بعنوان Cannes Uncut، من المقرر عرضه في افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 المقبلة، والذى سيضم عددًا كبيرًا من كواليس لقطات ومقابلات وسائل الإعلام البريطانية مع النجوم على السجادة الحمراء.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الفيلم الجديد سيجمع الكثير من اللقطات الشهيرة خلال الدورات السابقة للمهرجان، بالإضافة إلى استخدام عدد كبير من المواد التي تتواجد في أرشيف المهرجان والتي تحتوي على لقطات تعرض لأول مرة.

ومن المقرر أن يقود عملية إنتاج فيلم "Cannes Uncut" المقرر عرضه في الدورة المقبلة للمهرجان، Colin Burrows 'Special Treats Production، وهي شركة ضليعة في التحقيقات وراء الكواليس، أنتجت مجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام التلفزيونية ومجموعات الصحافة الإلكترونية لصناعة الأفلام والتلفزيون والموسيقى.

وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، فى نسخته الـ 74، اختيار المخرج المصرى سامح علاء، عضوا من أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة والمقرر انطلاقه يوم 6 يوليو المقبل، فى مدينة كان الفرنسية.

ووفقا للموقع الرسمى لمهرجان كان، وحسابه عبر تويتر، فإن لجنة التحكيم تضم المخرجة والكاتبة التونسية كوثر بن هنية، المخرجة والممثلة السويدية توفا نوفوتنى، المخرج الفرنسى أليس وينوكور، المنتج الإسبانى كارلوس موجويرو، السيناريست الفرنسى نيكولاس باريزر، المخرج والكاتب المصرى سامح علاء، الذى حصل فيلمه "ستاشر" على جائزة السعفة الذهبية، لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان فى نسخته الأخيرة عام 2020.

 

اليوم السابع المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004