ملفات خاصة

 
 
 

"سعفة" تكريمية لجودي فوستر: أيقونة أميركية تعشق الفرنسية

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

سعفةٌ ذهبية خاصّة تُمنح لمُكرَّمٍ، تختاره إدارة مهرجان "كانّ" السينمائيّ، "تحيةً لمسيرةٍ فنية رائعة، ولشخصيةٍ نادرة، ولالتزامٍ متفرّدٍ، لكنّه مؤكَّد، بمواضيع عظيمة في عصرنا". تحديدٌ تقول به إدارة المهرجان، عند اختيارها "فرداً لا فيلماً"، لمنحه تلك السعفة، التي لها أكثر من اسمٍ يتبدّل مع الوقت، وإنْ يبقى الهدف واحدٌ. "سعفة شرفية" (ترجمة حرفية للتعبير الفرنسي Palme D’honneur)، يتنوّع اسمها بحسب كل حالة: "سُعفة السُعَف"، "سعفة ذهبية شَرَفيّة"، "جائزة خاصّة".

عام 1997، بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسه، يُشكِّل منظّمو مهرجان "كانّ" لجنة تحكيم، تتألّف من مخرجين فائزين بـ"السعفة الذهبية"، لمنح "سُعفة السُعف" لمخرجٍ متميّز، يتمّ اختياره رسمياً، مرّة واحدة على الأقلّ، في المسابقة أو خارجها، شرط ألّا يكون فائزاً بـ"السعفة الذهبية" سابقاً. هذه الجائزة المختلفة ممنوحة للسينمائيّ السويدي إنغمار برغمان في دورة ذاك العام (7 ـ 18 مايو/ أيار 1997). لاحقاً، يتبدّل اسمها مراراً. منحها غير سنوي وغير ثابت: بعد 6 أعوام على منحها للأميركي وودي آلن، عام 2002، ينالها البرتغالي مانويل دي أوليفييرا عام 2008. بين هذين العامين، تحصل 3 ممثلات على شبيهٍ للجائزة، باسم "سعفة شرفية للتمثيل": الفرنسيتان جانّ مورو (2003) وكاترين دونوف (2005)، والأميركية جاين فوندا (2007).

تكريمُ كبارٍ

عام 2009، يتسلّم كلينت إيستوود الجائزة من جيل جاكوب (رئيس المهرجان)، وتييري فريمو (المندوب العام). هذه لحظة مهمّة بالنسبة إلى المخرج والممثل والمنتج الأميركي: "(الجائزة) تكريمٌ لموهبة معلّم كبير في قمّة فنّه". إنّه عام "غران تورينو". الترويج له حاصلٌ في الدورة الـ62 (13 ـ 24 مايو/ أيار 2009) لـ"كانّ". فرصةٌ نادرة. يتردّد كلامٌ بخصوص التكريم: إيستوود غير فائز بأيّ سعفة، رغم مشاركته 5 مرّات في دوراتٍ سابقة. أيكون التكريم تعويضاً؟ يحصل هذا أحياناً. بالنسبة إلى جاكوب وفريمو، يستحقّ إيستوود الجائزة لسببٍ إضافيّ: "يُدرك سريعاً أنّ هذه كلّها مسألة اختيار: البساطة. الكاميرا المرتفعة إلى علوّ إنسان. طول اللقطة بالضبط. التقطيع في التوليف. موقع المقطوعات الموسيقية. في كلّ مجالٍ، يوجد خيارٌ واحد فقط، لا أكثر. هكذا يستقرّ أحدنا، بهدوء تام، في تاريخ السينما".

عام 2011، يُمنح الإيطالي برناردو برتولوتشي والفرنسي جان ـ بول بلموندو جائزتين تكريميتين، في الإخراج والتمثيل. بعد 4 أعوام (2015)، تُصبح الفرنسية أنياس فاردا أول امرأة فائزة بـ"سعفة شرفية"، سيحصل المنتج الأميركي جيفري كاتزنبيرغ على واحدة مثلها عام 2017، بينما تستعدّ إدارة مهرجان "كانّ" لمنح الممثلة والمخرجة والمنتجة الأميركية جودي فوستر تلك السعفة، في الدورة الـ74، التي ستُقام بين 6 و17 يوليو/ تموز 2021.

"تُقدّم جودي فوستر لنا هدية رائعة بمشاركتها معنا احتفال عودة المهرجان إلى الـ"كروازيت". هالتُها اليوم لا مثيل لها. تُجسِّد الحداثة، والذكاء المُشّع للاستقلالية، وللمطالبة بالحرية"، يكتب بيار لاسكور، مُشيداً بـ"الصديقة الوفيّة" للمهرجان الذي يترأسه منذ عام 2014، علماً أنّ فوستر تعتذر عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الدورة الـ54 (9 ـ 20 مايو، أيار 2001)، لانشغالها بتصوير "غرفة الهلع (Panic Room)"، لديفيد فينشر: "أشعر بالإطراء إزاء تفكير "كانّ" بي. يُشرّفني جداً أنْ أتمكّن من نقل كلامٍ حكيمٍ، أو سرد حكاياتٍ مختلفة، إلى جيلٍ جديد من السينمائيين"، تقول فوستر.

3 مسائل تسم سيرة جودي فوستر، من دون إلغاء سماتٍ أخرى، يتمثّل معظمها بحِرفية مهنةٍ، تنتقل فيها من تمثيل إلى إخراج وإنتاج، ومن صناعة سينمائية، لها فيها أفلامٌ رائعة ومهمّة، إلى اشتغالاتٍ تلفزيونية. 3 مسائل تكاد تؤسّس تلك السيرة في بداياتها: التمثيل في سنّ باكرة، تحرّشات جنسية في دراستها الجامعية، تملّكها الفرنسية، لغةً وثقافةً، وسينما.

عند بلوغها 6 أعوام (مواليد لوس أنجليس، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1962)، تبدأ التمثيل (المسلسل التلفزيوني Mayberry). عام 1976، تحصل على شهرةٍ واسعةٍ، وعلى أول ترشيحٍ لـ"أوسكار" (في فئة أفضل ممثلة ثانية)، بفضل "سائق التاكسي (Taxi Driver)"، لمارتن سكورسيزي، مع روبرت دي نيرو. تنتسب إلى "الليسيه الفرنسية" في لوس أنجليس، وتحصل على شهادة البكالوريا الفرنسية بامتيازٍ، وتُكمل دراستها باللغة الفرنسية، التي تُتقنها جيداً، من دون أي لكنة أميركية.

الفرنسية

عائلتها "تحبّ الفرنسية"، لكنّها "غير فرنكوفونية"، كما يُذكر في سرد بعض تفاصيل حياتها. اختيار "الليسيه الفرنسية" جزءٌ من هذا الحبّ. لاحقاً، تكتشف السينما الفرنسية، فتُصبح شغوفةً بها. تميل كثيراً إلى أفلام "الموجة الجديدة" فيها. تمثّل في أفلامٍ فرنسية أيضاً، كـ"أنا، زهرة زرقاء" (1977) لإيريك لو هُنغ، و"دم الآخرين" (1984) لكلود شابرول، و"يوم أحد طويل للخطوبة" (2004) لجان ـ بيار جوني. رغم هذا، تحصل على جوائز وترشيحات غير فرنسية، أبرزها جائزتا "أوسكار" أفضل ممثلة، أولى عام 1989 عن دورها في "المتّهم (The Accused)" لجوناثان كابلان (1988)، وثانية عام 1992 عن دورها في "صمت الحملان" (1991) لجوناثان دام. هذان الدوران يمنحانها أيضاً جائزتي "غولدن غلوب" في الفئة نفسها. في ما بعد، تترّأس الحفلة الـ36 لجوائز "سيزار"، المُعادل الفرنسي لـ"أوسكار" هوليوود، في 25 فبراير/ شباط 2011.

تعترف جودي فوستر، في أكثر من حوار، برغبتها الكبيرة في المشاركة في هذين الفيلمين ("المتّهم" و"صمت الحملان"): "هذا أمرٌ يغزوك، ويتفوّق عليك. لن يتوضّح شيءٌ، ولن يُصبح لأي شيءٍ معنى، إلا عند تمثيل الدورين. لكنْ، هناك شعورٌ بتأثير كبيرٍ للفيلمين عليّ. يرتبط كلّ فيلمٍ منهما بالآخر. هذا يُفسِّر لي قوّة السينما".

في مجالٍ آخر، تقول إنّ للعمل مع مارتن سكورسيزي فضلَ تغيير حياتها. هذا يؤكّد تواضع كبارٍ في السينما. اختبارات كثيرة تدفعها إلى تطوير أدائها، ومسائل العيش أساسيّة في معظم أفلامها. مقتنعةٌ هي بأنّ للسينما قوّة تغيير، أقلّه على المستوى الفرديّ الخاصّ بها. تستعيد "صائد الغزلان" (1978) لمايكل تشيمينو، الذي يُغيّر حياتها عند مشاهدتها إياه، ببلوغها 14 عاماً. هذا حاصلٌ لاحقاً أيضاً، مع Le Souffle Au Coeur للفرنسي لوي مال (1971)، و"البيانو" (1993) للنيوزيلندية جاين كامبيون: "الأفلام التي تزلزل حياتك، تُريحك، أو تساعدك عبر إفهامك أموراً كثيرة لأفراد عائلتك. السينما، بالنسبة إليّ كمُشاهدة، تجربة لا مثيل لها إطلاقاً. بهذا، أشعر بأنّي قريبةٌ من مارتن سكورسيزي وفرنسيس فورد كوبولا. أناسٌ يتربّون بالسينما، التي تكون لهم، في وقتٍ واحد، صديقاً وأهلاً".

الضيفة، شبه الدائمة، في برامج تلفزيونية فرنسية مختلفة، تقول إنّ إتقانها لغة موليير عاملٌ أساسيّ في تغيير حياتها: "هذا مُساعدٌ لي على الانصهار في ثقافة مختلفة. شخصيتي كفرنسية أمرٌ آخر تماماً. (بفضلها، أكون) شخصاً آخر". لذا، تهتمّ فوستر بمسألة الدوبلاج، عند دبلجة أفلامٍ أميركية لها. فهي، عندما يُتاح لها الوقت، تتولّى دبلجة صوتها الأميركي بالفرنسية، أو تُشرف مباشرةً على ذلك، في أحد استديوهات الدوبلاج في هوليوود.

في عددها الصادر في فبراير/ شباط 2021، تُخصِّص "بروميير" (مجلة سينمائية شهرية فرنسية) غلافاً وصفحاتٍ عدّة لجودي فوستر، بمناسبة دورها السينمائي في "الموريتاني" (2021)، جديد الاسكتلندي كِفن ماكدونالد. عنوان الغلاف لافت للانتباه: "أيقونة أميركية" (استعادة 50 عاماً من المهنة في هوليوود). ذلك أنّ أول فيلمٍ لها مُصوَّرٌ عام 1971: "نابليون وسامنتا" (1972)، للأميركي برنارد ماك إيفيتي. حوار مُشوّق، كالتشويق الذي يُثيره "الموريتاني"، وفيه تؤدّي دور محامية دفاع (نانسي هولاندر) عن الموريتانيّ مُحمَدو وُلْد صلاحي (طاهر رحيم)، المعتقل في سجن غوانتانمو 10 أعوام من دون توجيه تهمة ومن دون محاكمة: "شخصية هولاندر ساحرة. لكنْ، ما يهمّني هنا أنْ أخدم قصّة مُحمَدو، وأنْ أحملها إلى أكبر عددٍ من المُشاهدين".

لموافقتها على هذا المشروع السينمائيّ أسبابٌ، أحدها اقتناعها بأنّ كِفن ماكدونالد لن يُنجز فيلماً "هوليوودياً"، وبأنّه سيتناول تلك الحكاية الحقيقية "باهتمامه بالوقائع، من دون الوقوع في أي انفعالٍ عاطفيّ".

التحرّش

بتأديتها دور نانسي هولاندر، تُقدّم جودي فوستر للمرّة الأولى "شخصية حقيقية". يسأل محاوِرُها (بروميير) تييري شاز: "هل تُغيّر تأديتُك دورَ شخصيةٍ واقعية شيئاً ما في عملك كممثلة؟". تُجيب: "المسؤولية التي يتضمّنها هذا الأمر (تأدية شخصية واقعية) يُفسِّر، من دون شكّ، لماذا لم أخطُ خطوة كهذه سابقاً. أكثر ما أحبّه، كممثلة، أنْ أبتكر، أنْ أغيّر أشياء مكتوبة في السيناريو، كي تخدم شخصيتي الحكاية بأفضل شكلٍ. حين نمثّل شخصيةً موجودة، لن يكون لنا الحقّ في التغيير".

رغم جرحٍ عميق في ذاتها بسببه، يندر أنْ تتناول فوستر مسألة التحرّش بها في العام الدراسي 1980 ـ 1981، في "جامعة يال". يُلاحقها جون دبليو هينكلي جونيور، المهووس بها. في 30 مارس/ آذار 1981، يُحاول قتل الرئيس الأميركي رونالد ريغان (يُصيبه مع 3 آخرين برصاصات عدّة)، "لإثارة إعجابها به". تقول إنّها ترفض أنْ تكون الممثلة التي يتذكّرها الناس بسبب هذه الحادثة، التي "لا شأن لي بها". تقول أيضاً إنّها، حينها، مجرّد "مُشاهدة سيئة الحظّ، نوعاً ما". لكنّها تشعر بارتباكٍ أيضاً: "كم أنّها لحظة تاريخية مخيفة ومرعبة لي، أنْ يكون عمري 17 أو 18 عاماً، وأعلق في مأساةٍ كهذه" (برنامج "60 دقيقة"، المحطة الأميركية "سي بي أس نيوز"، 7 ديسمبر/ كانون الأول 1999).

خارج هذه المأساة، تُثابر جودي فوستر في تفعيل حضورٍ سينمائيّ، وإنْ تبتعد قليلاً عن المهنة، بدءاً من 2010. عام 2011، تُنجز ثالث روائيّ طويل لها كمخرجة، بعنوان "القندس (The Beaver)"، بعد Little Man Tate عام 1991، وHome For The Holidays عام 1995.

خارج هذه المأساة، تصنع جودي فوستر سيرة عيشٍ ومواجهةٍ وتحدّياتٍ. تكريمها يُلائم حضورها.

 

####

 

سعفة شرف ذهبية للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو في مهرجان كانّ

(فرانس برس)

يُعرض الفيلم الجديد للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو، وهو وثائقي بعنوان "ماركس كان وايت"، خلال الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان التي تقام من 6 إلى 17 تموز/يوليو المقبل، ويُمنَح خلالها بيلوكيو سعفة شرف ذهبية عن مجمل مسيرته المهنية الممتدة خمسة عقود.

وتشكّل هذه السعفة الشرفية التي مُنحَت سابقاً لجاين فوندا وجان بول بلموندو وأنييس فاردا، تحية إلى مسيرة "أستاذ السينما الإيطالية العظيم"، وهو في الوقت نفسه "مخرج ومؤلف وشاعر"، على ما قال المفوض العام لمهرجان كان، تييري فريمو، في بيان.

ويتناول بيلوكيو في فيلمه الوثائقي الذي أُدرِج ضمن قسم "كان بروميير" الجديد المخصص للمخرجين ذوي الخبرة، قضية انتحار شقيقه التوأم عندما كان في التاسعة والعشرين. ولاحظ بيان المهرجان أن ماركو بيلوكيو، الذي يبلغ حالياً 81 عاماً "لم يتعافَ فعلياً" من هذه المأساة الحميمة التي شكلت "مصدر شعور بالذنب ومصدر إلهام في الوقت نفسه".

ويتضمن الشريط الوثائقي مقتطفات من أفلام بيلوكيو ومحادثاته مع أقاربه. كذلك سيكون ماركو بيلوكيو هذه السنة واحداً من اسمين سينمائيين كبيرين سيُمنحان سعفة الشرف الذهبية، مع الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر.

ودرج مهرجان كان على اختيار أفلام بيلوكيو وإدراجها ضمن أقسامه، وحصل على أسد شرفي ذهبي في مهرجان البندقية عام 2011.

 

العربي الجديد اللندنية في

23.06.2021

 
 
 
 
 

تصوير فيلم وثائقي عن مهرجان كان بمناسبة ذكراه الـ 75

كتبت - راندا جمعة

تستعد إدارة مهرجان كان السينمائي ، لتصوير فيلم وثائقي طويل ضمن فعاليات النسخة الـ 74 المقرّر إقامتها في الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل بعنوان Cannes Uncut  بحسب موقع فاريتي.

سيتولي فريق متخصص من الإعلاميين البريطانيين مهمة تصوير مقابلات ولقطات وثائقية لفيلم Cannes Uncut ضمن أحداث مهرجان كان للعام الجاري، ومن المقرّر أن ينتهي العمل عليه بحلول العام المقبل

يأتي فيلم Cannes Uncut احتفالا بالذكرى الـ 75 لواحد من أكبر المهرجانات الفنية في العالم، وسيجمع بين مقابلات ولقطات حديثة ومواد أرشيفية عن النسخ السابقة منه

الشركة التي تتولى إنتاج وثائقي Cannes Uncut معروفة بتاريخها الطويل في تقديم أفلام وثائقية وتحقيقات صحفية شهيرة حول صناعة الأفلام والمواد الموسيقية والدرامية

أطلقت أولى نسخ مهرجان كان السينمائي

الدولي عام 1946 بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، لجذب الزوار إلى المدينة الفرنسية بالتزامن مع بدء الموسم الصيفي

منذ ذلك الوقت أصبح مهرجان كان السينمائي من أبرز الأحداث الفنية في العالم، ويحرص النجوم على حضوره لالتقاط الصور على السجادة الحمراء وحضور فعالياته وحفلاته الليلية

يمتلئ تاريخ مهرجان كان بالأحداث والقصص والشخصيات التي من شأنها تقديم عمل وثائقي ثري، كما احتفى على مدار تاريخه بأعمال وأفلام تستحق إعادة تذكرها وملاحظتها

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، قد أعلنت عن لجان تحكيم الأفلام المتنافسة ضمن نسخته الـ 74، واختارت المخرج والسيناريست المصري سامح علاء لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير بها.

وحصل سامح العام الماضي على السعفة الذهبية من مهرجان كان عن فيلمه الروائي القصير "16" كأول فيلم مصري يحصل على الجائزة في تاريخها.

يشارك سامح عضوية لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير مع المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية كوثر بن هنية والمخرجة والسيناريست والممثلة السويدية توفا نوفوتني.

وينضم للأسماء السابقة المخرج والسيناريست الفرنسية اليس وينكور، والسيناريست والموزع الأسباني كاروس موجيرو، والمخرج والسيناريست نيكولاس باريزير.

وأعلن مهرجان كان أيضا لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، التي ترأسها الكاتبة والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد الحائزة على أوسكار أفضل فيلم قصير عام 2005 عن فيلم Wasp.

تضم لجنة تحكيم نظرة ما أيضا كل من الكاتب والمنتج الأرجنتينى دانيال بورمان وهو أحد أهم صناع السينما الأرجنتينية، المخرجة والكاتبة الجزائرية مونيا مدور، والممثلة الفرنسية إليسا زلبرشتاين والمخرج والممثل والمخرج الأمريكى مايكل كوفينو.

يقام حفل افتتاح عروض مسابقة نظرة ما فى 7 يوليو القادم، فى حين يعلن عن الفائزين بالجوائز 16 يوليو ويتنافس عليها 20 فيلمًا.

 

الوفد المصرية في

23.06.2021

 
 
 
 
 

سعفة "كان" الذهبية للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو

منحت الجائزة له عن مجمل أعماله ويعرض المهرجان فيلمه الوثائقي الجديد عن انتحار شقيقه التوأم

(أ ف ب

يُمنح المخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو خلال الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان "كان"، التي تقام من 6 إلى 17 يوليو (تموز) المقبل، سعفة شرف ذهبية عن مجمل مسيرته المهنية الممتدة خمسة عقود.

كذلك يُعرض خلال المهرجان فيلمه الوثائقي الجديد الذي يحمل عنوان "ماركس كان وايت".

وتشكّل هذه السعفة الشرفية تحية إلى مسيرة "أستاذ السينما الإيطالية العظيم"، وفق بيان المفوض العام لمهرجان "كان" تييري فريمو.

وقد مُنحَت السعفة الذهبية سابقاً لجاين فوندا وجان بول بلموندو وأنييس فاردا.

ويتناول بيلوكيو في فيلمه الوثائقي الذي أُدرِج ضمن قسم "كان بروميير" الجديد المخصص للمخرجين ذوي الخبرة، قضية انتحار شقيقه التوأم عندما كان في التاسعة والعشرين.

ولاحظ بيان المهرجان أن بيلوكيو الذي يبلغ حالياً 81 سنة، "لم يتعافَ فعلياً" من هذه المأساة الحميمة التي شكّلت "مصدر شعور بالذنب ومصدر إلهام في الوقت ذاته". ويتضمن الشريط الوثائقي مقتطفات من أفلام بيلوكيو ومحادثاته مع أقاربه.

وسيكون بيلوكيو هذا العام واحداً من اسمين سينمائيين سيُمنحان سعفة الشرف الذهبية مع الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر.

ودرج مهرجان "كان" على اختيار أفلام بيلوكيو وطرحها ضمن أقسامه.

يُذكر أن المخرج الإيطالي حصل على أسد شرفي ذهبي في مهرجان البندقية عام 2011.

 

الـ The Independent  في

22.06.2021

 
 
 
 
 

بيئة "كانّ 2021": توثيق مَخاطر

باريس/ العربي الجديد

تبتكر إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي، الذي يُتوقّع أنْ تُقام دورته الـ74 واقعياً، بين 6 و17 يوليو/ تموز 2021، برنامجاً يعكس اهتماماً بالبيئة. الجديد في المسألة أنّ البرنامج خطوة أولى في هذا الاتجاه، من دون تأكيدٍ لاستمراره أو لا. لكنّ المهرجان معنيّ بالبيئة سابقاً، باختياره "حقيقة مزعجة" للأميركي ديفيس غوغنهايم، مع آل غور، لعرضه خارج المسابقة الرسمية، في الدورة الـ59 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2006)، بالإضافة إلى أفلامٍ مُنتجة بفضل ليوناردو دي كابريو، المهتمّ بالبيئة منذ سنين عدّة.

في دورته المنتظرة بعد أسابيع قليلة، يلتزم مهرجان "كانّ" شروطاً صحية مختلفة، بسبب كورونا، علماً أنّ "بيئة الأمل" تحضر أيضاً على شاشات شاطئ الـ"كروازيت"، كما في بيانٍ لإدارته: "لتجسيد هذا الالتزام سينمائياً، تقترح الدورة الـ74 أفلاماً تتناول موضوع البيئة". روائيّ واحد، و6 وثائقيات، بدءاً من "الحملة الصليبية" (2021) للوي غاريل (تمثيل غاريل ولايتيثيا كاستا وجوزف أنجل): حكاية الفيلم (يُشارك غاريل في كتابته مع جان ـ كلود كاريير، الراحل في 8 فبراير/ شباط 2021) مُضحكة، عن أطفالٍ يستولون على السلطة، ويترقّبون كيف سيُصلح الكبار أحوال الدنيا.

إليه، تُعرض وثائقيات مختلفة: "المشي على المياه" (إنتاج مشترك بين النيجر وفرنسا، 2019) لعايشة مايغا: بين عامي 2018 و2020، تُصوّر المخرجة قرية في النيجر، ضحية الاحتباس الحراري، وتُرافق فتاة صغيرة تُضطرّ إلى المشي أميالاً عدّة للحصول على المياه، بانتظار انتهاء أعمال حفر بئر ارتوازية. و"شياطين غير مرئية" (الهند، 2021): عن التلوّث في الهند. و"حيوان" (فرنسا، 2020) لسيريل ديون: تحذير من انقراض أنواع حيّة، بمرافقة مراهقين يطرحان أسئلة عن انهيار التنوّع البيولوجي، ومحاولة البحث عن حلول. و"أنا متأسّف للغاية" (الصين، 2021) لزهاو ليانغ: عن المخاطر النووية. و"أكبر منّا" (فرنسا، 2021) لفلور فاسّور: ناشطون يناضلون من أجل المناخ والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسية كحرية التعبير والحصول على الغذاء والتربية. و"نمر الثلج" (فرنسا، 2020) لماري أميغي: عن التيبت وعالمها الحيواني.

 

العربي الجديد اللندنية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

"كانّ" 2021: الوعي المناخي حاضر في أفلام سبعة

المصدر: "النهار" - "أ ف ب"

كشف #مهرجان كانّ ال#سينمائي الجمعة عن الأفلام السبعة المدرجة في فئة مخصصة لموضوع المناخ ضمن دورته الرابعة والسبعين التي تقام من 6 تموز إلى 17 تموز المقبل، تهدف إلى "تجسيد" التزام المهرجان سينمائياً بالبيئة.

واعتبر المنظمون في بيان أن "السينما تساهم أيضاً سنة 2021 في الوعي (المناخي) والدفاع عن الكوكب"، علماً أن المهرجان يطبق هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحدّ من بَصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض.

ومن بين الأعمال التي تُعرض في المهرجان فيلم لوي غاريل "لا كروازاد" (La Croisade) من بطولة ليتيسيا كاستا، وفيه "يتولى الأطفال السلطة لحماية الكوكب".

أما الافلام الأخرى فوثائقية، بينها "أنيمال" (Animal) لسيريل ديون عن مراهقين ملتزمين مكافحة تدهور التنوع الحيوي، و"مارشيه سور لو" (Marcher sur l’eau) للممثلة والمخرجة آيسا مايغا عن آثار الاحترار على بلدة في النيجر، و"لا بانتير دي نيج" (La panthère des neiges) لماري أميغيه عن التيبت، و"بيغر ذان آس" (Bigger Than Us) لفلور فاسور عن ناشطين شباب، و"إنفيزيبل ديمنز" (Invisibles Demons) لراهول جاين عن التلوث في نيودلهي، و"فواياج دو تشيرنوبيل آ فوكوشيما" (Un Voyage de Tchernobyl à Fukushima) عن المخاطر النووية.

 

النهار اللبنانية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

المفاجآت مازالت مستمرة.. 9 أفلام جديدة تنضم لمهرجان «كان السينمائي»

الأخبار

مازالت مفاجآت مهرجان كان السينمائي الدولى مستمرة، حيث اضافت إدارة المهرجان 9 أفلام جدبدة لقائمة اختياراته الرسمية للدورة الـ 74، التى تفتتح 7 يوليو المقبل.

معظم العروض الجديدة تمثل تجارب أولى لمخرجيها، من هذه الأفلام الجديدة الاسرائيلي « أين هى آن فرانك؟ « وهو فيلم رسوم متحركة اخراج آرى فولمان ويعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة.

وفيلم « دوامة « Vortex–اخراج جاسبار نوى (الأرجنتين-إيطاليا)، وبطولة داريو أرجينتو وفرانسواز ليبرون وأليكس لوتز.

ويعرض فى القسم الجديد « كان بروميير» الذى اضافه المهرجان هذا العام.

وفى قسم نظرة ما يعرض الفيلم الفرنسى « أنا وإخوتى « اخراج يوهان مانكا، وبطولة سفيان خميس، دالى بن صالح، جوديث شملا، مايل روان بيراندو.

وفى قسم «منتصف الليل» يعرض الفيلم الفرنسى « ترالالا دارنو وجان مارى لاريو»، بطولة ماتيو أمالريك، ميلانى تييرى، برتراند بيلين، ماوين، جوزيان بالاسكو، دينيس لافانت.

والفيلم الفرنسى «سوبريم»، بطولة ثيو كريستين، ساندور فونتيك.

وفي قسم العروض الخاصة يعرض «عوالم جديدة، مهد الحضارة « اخراج أندرو موسكات وبطولة بيل موراى انتاج اليونان-الولايات المتحدة.

ومن فرنسا أيضًا «مى يوبيتا حبى» وفيلم «البطولات» اخراج ماكسيم روى، بطولة فرانسوا كريتون، ريتشارد بورينجر، أريان أسكريد، كلوتيلد كورو، باتريك داسومكاو-فيلم ممتاز، والفيلم الصينى «هل انت وحيد الليلة؟» اخراج وين شيبى، بطولة سيلفيا تشانغ وإدى بينج.

على جانب آخر اعلن مهرجان كان السينمائى الدولى ان فيلم المخرج الفرنسى آرثر هرارى وفينسنت بويميرو « اونودا» 10000 ليلة فى الغابة « سيفتتح مسابقة « نظرة خاصة» بالمهرجان.

الفيلم يمثل التجربة الطويلة الثانية لمخرجة وتم تصويره بالكامل فى آسيا ويروى قصة الجندى هيرو أونودا الذى انضم فى عام 1944 إلى جزيرة فى الفلبين لمحاربة الهجوم الأمريكي. مع استسلام اليابان، يتجاهل أونودا ما يحدث، ويتدرب على البقاء فى الغابة بأى ثمن، ويواصل حربه. إلى ان يأتى الاستسلام الذى سوف يستغرق 10000 يوم، لكن رفض تصديق نهاية الحرب العالمية الثانية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان يضيف قسما جديدا له عن أفلام البيئة وتغير المناخ

كتبت : شيماء عبد المنعم

في نسخته الرابعة والسبعين، أطلق مهرجان كان السينمائي الدولي قسمًا جديدًا قائمًا بذاته يركز على تغير المناخ، ويضم دراما مكتوبة وستة أفلام وثائقية تركز على القضايا البيئية.

سيكون العرض الأول لفيلم لويس جاريل The Crusade، وهو دراما عن الأطفال الذين يجتمعون لحماية الكوكب، في القسم الجديد. يلعب لويس جاريل أيضًا دور البطولة في الفيلم، إلى جانب ليتيسيا كاستا وجوسيف انجيل.

كما يعرض فيلم "فوق الماء" والذي يبحث في تأثير الاحتباس الحراري علي النيجر، وهي واحدة من البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الأكثر تضررًا من الجفاف.

ويعرض أيضًا  Invisible Demons لـ راهول جاين ، والذي يبحث في التلوث في نيودلهي، والجسيمات الدقيقة غير المرئية في الهواء والتي لها عواقب مدمرة على صحة السكان المحليين.

وفيلم I Am So Sorry من لـ تشاو ليانج الصيني ، الذي ينظر في المخاطر الطاقة النووية، وفيلم "Animal" للمخرج الفرنسي سيريل ديون، والذي يركز على انهيار التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم .

 

اليوم السابع المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

صورة المخرج الأمريكى "سبايك لى" تتصدر بوستر مهرجان كان تكريمًا له

كتبت : شيماء عبد المنعم

اختار مهرجان كان السينمائي وضع صورة المخرج الأمريكي سبايك لى رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي هذا العام، على الملصق الخاص بهذه الدوره، ويظهر فى البوستر سبايك لى بشخصية مارس بلاكمون محاطًا بشجرتي نخيل، ما يوحي بأجواء مدينة كان وجادة الكروازيت الشهيرة.

وأشار المنظمون، في بيان، إلى أنهم اختاروا هذا البوستر لأن هناك تشوق هائل للعودة إلى أجواء "كان" والتى تتجسد فى محتوى الصورة من شاطئ البحر وأشجار النخيل والشاشة السوداء التى ستُعرض عليها الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.

واختار المهرجان هذا البوستر تكريما لـ سبايك لي الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان سنة 2018 بفضل فيلمه «BlacKkKlansman» عن شرطي أسود يخترق صفوف حركة كو كلوكس كلان وشكّل ذلك عودة سبايك لي إلى المهرجان بعد غياب 27 عاما، كما نال المخرج عن هذا الفيلم أول جائزة أوسكار خلال مسيرته.

ويشارك في المسابقة الرسمية الأفلام

Annette، ليوس كاراكس (افتتاح الفيلم الليلي)

Flag Day: شون بن

Tout S’est Bien Passé ، فرانسوا أوزون

A Hero: أصغر فرهادي

Tre Piani,: ناني موريتي

Titane: جوليا دوكورنو

The French Dispatch,: ويس أندرسون

Red Rocket: شون بيكر

Petrov’s Flu,: كيريل سيريبرينكوف

France,: برونو دومون

Nitram,: جاستن كورزل

Benedetta,: بول فيرهوفن

La Fracture: كاثرين كورسيني

The Restless يواكيم لافوس

Lingui,: محمد صالح هارون

The Worst Person In The World: يواكيم ترير

Bergman Island,: ميا هانسن-لوف

Drive My Car: ريوسوكي هاماجوتشي

Ahed’s Knee: نداف لابيد

Casablanca Beats,: نبيل عيوش

Compartment No: جوهو كوزمانين

The Story Of My Wifeإلديكو إنيدي

خارج المسابقة الرسمية

De Son Vivant

Stillwater

The Velvet Underground

Bac Nord,

Aline,

Emergency Declaration,

After Yang

Blue Bayou

Bonne Mère

Commitment Hasan

Freda

House Arrest

The Innocents

Lamb

Moneyboys

Noche de Fuego

Un Monde

شاشات منتصف الليل

Bloody Oranges,: جان كريستوف موريس

العروض الأولى بكان

Evolution

Cow

Mothering Sunday

Love Songs For Tough Guys

In Front Of Your Face

Hold Me Tight

Deception

عروض خاصة بالمهرجان

H6,

Black Notebooks

Mariner Of The Mountains

JFK Revisited: Through The Looking Glass

 

اليوم السابع المصرية في

19.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004