ملفات خاصة

 
 
 

تواجد عربي محدود في اختيارات "كان" الرسمية

بقلم: أسامة عبد الفتاح

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

** إنقاذ الشباب من التطرف بالموسيقى في فيلم نبيل عيوش.. وأعمال منتظرة لناني موريتي وأصغر فرهادي وبول فيرهوفن ومحمد صالح هارون وليوس كراكس وويس أندرسون وشون بن

أُعلنت، الخميس الماضي، الاختيارات الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي في دورته 74، المقرر إجراؤها من 6 إلى 17 يوليو المقبل، وتشمل أقسام: المسابقة الرسمية و"نظرة ما" و"خارج المسابقة" و"العروض الخاصة" و"العروض الأولى" و"عروض منتصف الليل".

وشهدت القوائم تواجدا عربيا محدودا للغاية يتمثل – بالأساس – في مشاركة المغرب في المسابقة الرسمية بفيلم "علّي صوتك" للمخرج الكبير نبيل عيوش، المعروف بالعديد من الأفلام مثل "علي زاوا" و"يا خيل الله" و"الزين اللي فيك".

ويرصد فيلم "علّي صوتك"، الذي سيعرض في القاعات السينمائية المغربية في نوفمبر المقبل، كما يذكر موقع "سكاي نيوز"، رحلة التحرر عبر موسيقى "الهيب هوب"، من خلال تسليط الضوء على حي "سيدي مومن" الشعبي بالدار البيضاء، الذي بنى فيه المخرج مركزا ثقافيا، في محاولة منه ومن مجموعة من الناشطين الثقافيين والفنيين بالمدينة لانتشال شبابه من براثن الإرهاب والتطرف، خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت في 16 مايو 2003.

وتدور أحداث الفيلم في قالب وصفه عيوش بـ"كوميديا موسيقى الهيب هوب"، داخل المركز الثقافي في "سيدي مومن" بالدار البيضاء، حيث يعمل مغني راب قديم اسمه "أنس" على تدريب شباب الحي وتلقينهم موسيقى "الهيب هوب"، ومساعدتهم على التحرر من التقاليد والأعراف التي تثقل كاهلهم، حتى يتمكنوا من العيش بسلام ويعبروا عن أنفسهم عبر هذا النوع من الموسيقى.

وعدا ذلك، لا يوجد في الاختيارات الرسمية سوى فيلميْن لمخرجيْن من أصول عربية: الأول "أم طيبة"، في قسم "نظرة ما"، للمخرجة والممثلة الفرنسية حفصية حرزي، ذات الأصول التونسية – الجزائرية، والتي قامت بدور البطولة في الفيلم الجزائري "مؤكد حلال"، الذي أخرجه الكبير الراحل محمود زموري عام 2014، وشاهدته في إطار مهرجان أفلام العالم بمدينة مونتريال الكندية في نفس العام.

وتدور أحداث "أم طيبة"، الذي تقوم ببطولته صابرينا بن أحمد، حول ربة المنزل "نورا" التي تسعى لإنقاذ ابنها بعد إلقاء القبض عليه في حادث سطو على محطة بنزين، وتفعل كل ما في استطاعتها لدعمه أثناء فترة احتجازه انتظارا لمحاكمته.

أما الثاني، فهو "بحّار الجبال"، للمخرج البرازيلي ذي الأصول الجزائرية كريم عينوز، في قسم "عروض خاصة". وعينوز هو صاحب فيلم "الحياة غير المرئية لأوريديس جوسماو"، الذي نال جائزة "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي عام 2019، كما عُرض له فيلم وثائقي بعنوان "نرجس أ"، في قسم البانوراما بمهرجان برلين السينمائي العام الماضي.

وفي فيلم "نرجس أ"، يزور المخرج بلاد أجداده الجزائر لأول مرة رغم أنه تجاوز الخمسين. وكان قد توجّه إليها لتصوير فيلم آخر بعنوان "جزائري بالمصادفة" يذهب فيه إلى قرية والده ويتبادل رسائل مع أمه الراحلة، لكنه وجد نفسه فجأة أمام الانتفاضة الشعبية التي شهدتها الجزائر مطلع العام الماضي وكان الهدف منها منع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من تجديد ولايته للمرة الخامسة، حيث وضع الكاميرا على كتفه وأخذ يصوّر، وهكذا وُلد ما وُصف لاحقا بأنه أول فيلم عن الحراك الشعبي الأخير في الجزائر.

وفي المقابل، هناك ثلاثة أفلام إسرائيلية في الاختيارات الرسمية لـ"كان"، وهي المشاركة الأكبر منذ سنوات طويلة في حدود علمي، حيث يشارك في المسابقة الرسمية فيلم "هابيريش" لـ"ناداف لابيد"، وفي قسم "نظرة ما" فيلم "ليكن هناك صباح" لـ"إيران كوليرين"، وفي قسم "عروض خاصة" فيلم "دفاتر سوداء" لـ"شلومي إلكابتز".

وجاء إعلان الاختيارات الرسمية ليجعل عشاق السينما في شوق انتظارا لأعمال مجموعة من كبار السينمائيين، داخل وخارج المسابقة، مثل "ثلاثة طوابق" للمخرج الإيطالي ناني موريتي، و"بطل" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، و"الفرقة الفرنسية"، إخراج ويس أندرسون، و"لانجي.. الروابط المقدسة"، للمخرج التشادي محمد صالح هارون، و"بنديتا" لبول فيرهوفن، و"يوم العَلَم"، للممثل والمخرج المعروف شون بن، فضلا عن فيلم الافتتاح "آنيت"، الذي تم الإعلان عنه من قبل للمخرج الفرنسي ليوس كراكس، ويشارك أيضا في المسابقة الرسمية.

كما أُعلن من قبل أيضا عن منح النجمة الأمريكية الكبيرة جودي فوستر سعفة "كان" الشرفية عن مجمل منجزها الإبداعي كممثلة وكمخرجة أيضا، وذلك حين تحل ضيفة على المهرجان في ليلة الافتتاح يوم 6 يوليو المقبل.

 

####

صلاح هاشم يكتب من باريس لجريدة ”القاهرة”

عن الدورة 74 لمهرجان ”كان” السينمائي

بقلم ولاء عبد الفتاح

كتب الأديب والناقد المصري الكبير صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا، لجريدة ” القاهرة ” – رئيس التحرير عماد الغزالي – عن الدورة 74 لمهرجان ” كان ” السينمائي العالمي التي سوف تقام في مدينة ” كان ” الفرنسية في أقصى الجنوب الفرنسي على حافة بحر المتوسط الكبير ، في الفترة من 6 الى 17 يوليو ، والمعروف أن صلاح هاشم ، هو الناقد المصري والعربي الوحيد الذي تم إختياره رسميا من قبل المهرجان عام 1989، للمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة ” الكاميرا الذهبية ” ،وهي المسابقة الرسمية الثانية فقط في المهرجان، بعد مسابقة ” السعفة الذهبية ” وتتقدم اليها كل الأفلام الأولى لمخرجيها في تظاهرة ” كان ” الرسمية وفي التظاهرتين المتوازيتين، ونعني بهما تظاهرة إسبوع النقاد، وتظاهرة نصف شهر المخرجين

.كتب صلاح هاشم يقول :

“.. كشف تيري فريمو المندوب العام لمهرجان ” كان ” السينمائي الدولي، والمسئول عن إختيار أفلامه، في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس 3 يونيو ،في قاعة ” نورماندي” في شارع الشانزليزيه، في باريس،  وبحضور رئيس المهرجان بيير ليسكور، وجريدة ” القاهرة ” والصحافة الفرنسية والعالمية..

سبايك لي

كشف عن قائمة ” الإختيار الرسمي ” – OFFICIAL SELECTION– التي تشمل الأفلام المختارة ،من بين أكثر من 2000 فيلما، وصلت للمهرجان، وتضم القائمة 61 فيلما، يشارك من بينها 24 فيلم،  في مسابقة الدورة 74  الجديدة المقبلة ،التي تعقد في الفترة من 6 الى 17 يوليو في مدينة ” كان ” في أقصى الجنوب الفرنسي، والمفتوحة على بحر المتوسط الكبير..

وتشارك قارة إفريقيا في المسابقة الرسمية للدورة74  بفيلمين من المغرب والتشاد هما : فيلم Casablanca beats” ” لنبيل عيّوش من المغرب، وفيلم ” لينجوي ” LINGUI ” لمحمد صالح هارون من التشاد..

 بينما تغيب عن المسابقة أي أفلام من قارة أمريكا اللاتينية، في حين تدخل قارة أمريكا الشمالية المسابقة بثلاثة أفلام، وتدخل آسيا بأربعة أفلام، وتشارك أوروروبا بـ12 فيلما،من فنلندا والمجر والنرويج ،وبلجيكا وروسيا وايطاليا، وتشارك فرنسا وحدها، ضمن المجموعة الأوروبية المذكورة، بستة أفلام، و بأكبر عدد من الأفلام،  ضمن كل أفلام المسابقة الرسمية الـ24 قاطبة.

كما أعلن تيري فريمو أيضا في المؤتمر الصحفي، أنه تم إنشاء 4 قاعات عرض جديدة في حي “البوكا” في مدينة ” كان”، لتنضم الى قاعات قصر المهرجان، وقد جرى أيضا تجديد شاشة قاعة ” لوميير”، القاعة الرئيسة في قصر المهرجان، التي تعد أكبر شاشة سينمائية في العالم، وتتسع القاعة كما هو معروف، لأكثر من ألفي متفرج، وإنشاء قسم جديد بإسم ” بروميير ” PREMIER ينضم الى أقسام المهرجان إعتبارا من الدورة 74، وتعرض فيه أفلام شباب ومواهب السينما الجديدة في العالم، مع تخصيص قسم ” نظرة خاصة “UN CERTAIN REGARD لعرض الأفلام ،التي تعمل على تطوير “فن السينما” ذاته من خلال البحث والتجريب، وإختراع ” نظرة ” جديدة ، وبكل إبتكارات الفن السينمائي المدهشة..

لماذا سوف تكون الدورة 74  إستثنائية ، وعن جدارة ؟

سوف تكون الدورة الـ 74 لمهرجان ” كان ” السينمائي العالمي – الذي يحتل المرتبة الثالثة، في قائمة أهم الأحداث العالمية على مستوى ” الإعلام ” في العالم، بعد الدورة الأوليمبية ، ومباريات كأس العالم في كرة القدم –  التي سوف تعقد في الفترة من 6 الى 17 يوليو،  دورة إستثنائية، كما ذكر تيري فريمو المندوب العام للمهرجان ،والمسئول عن إختيار أفلامه ،في المؤتمر الصحفي الذي عقد في باريس، يوم الخميس 3 يونيو، وذلك لعدة أسباب:

أولا: .. لأن هذه هي المرة الأولى، التي  يعقد فيها المهرجان في شهر يوليو- وعادة مايعقد في شهر مايو – أي في عز حر الصيف الجميل، وبحضور عدد كبير من السيّاح، حيث تشهد مدينة ” كان” تدفقا سياحيا كبير، في ذلك الوقت..

 وكان لابد من أن تضع إدارة المهرجان في إعتبارها، خدمة “صناعة السياحة” في المدينة، وتقديم خدمات وتسهيلات للسياح ،بالتعاون مع بلدية مدينة ” كان “، واستقطابهم الى المهرجان أيضا – بصرف تذاكر مجانية مثلا لمشاهدة بعض أفلام الدورة 74 – إسوة بـجمهور المدينة..

 والسهر على راحتهم، كما تفعل – كالعادة- مع جمهور المهرجان من الصحافيين المعتمدين- مع أكثر من 6 آلاف صحفي ومصور معتمد من أنحاء العالم،  كل سنة..

وثانيا : ..لأن هذه هي المرة الأولى التي  تعقد فيها الدورة 74،  كأهم وأبرز” حدث إعلامي عالمي”WORLD MEDIA EVENT ، قبل إنعقاد حدثين رياضيين كبيرين ونعني بهما: بطولة أوروبا في كرة القدم، ودورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في اليابان.

وأن تعقد الدورة 74 الإستثنائية  هذه للمهرجان، بعد خروج فرنسا والبلدان الأوروبية والعالم ، من ” الحجر الصحي” ،وظروف الحبس الطويل القاسية، التي أجبرنا عليها- كل الناس –  لإتقاء شر وباء الكورونا المدمر المميت..

وثالثا : ..لأن هذه هي المرة الأولى، التي يصل فيها عدد الأفلام التي وصلت إدارة المهرجان، رغبة منها في المشاركة، الى أكثر من 2000 فيلما، وهو أكبر عدد من الأفلام، يصل الى المهرجان، خلال 71 سنة من تاريخه..

 كما أنها المرة الأولى – رابعا – التي يتجاوز فيها عدد الأفلام المختارة  لقائمة ” الإختيار الرسمي ” OFFICIAL SELECTION  بواسطة تيري فريمو المندوب العام للمهرجان ، وعادة لاتزيد ابدا عن 50 أو 52 فيلما في كل دورة –  الستين فيلما..ياللهول.

وأن يتم فيها إفتتاح 4 قاعات سينمائية جديدة  في المهرجان دفعة واحدة، وإنشاء قسم خاص بإسم ” بروميير ” – أي ” أول عرض” – لعرض الأفلام التجريبية التي تطور من ” فن السينما ” ذاته ، من داخله، من خلال إختراع ” النظرة ” الجديدة”، النظرة التي نطل من خلالها على الأفلام،  في محاولات أصحابها التواصل مع المطلق، والسحب الراحلة، والاقتراب بالسينما أكثر، من الفن الموسيقي التجريدي، والكمال الفني..

وسوف تكون الدورة الجديدة إستثنائية أيضا ، بمشاركة أربع نساء مخرجات – لأول مرة –  في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي تضم 24 فيلما من نوع ” سينما المؤلف” – وتكون الكلمة الأخيرة فيها، للمخرج المؤلف وليس المنتج أو الأستوديو الممول – لمجموعة من كبار المخرجين السينمائيين المعروفين في العالم  هي :

فيلم الإفتتاح : فيلم BENEDETTE –  بينيديت – إخراج لوي كاراكس- فرنسا.

فيلم LHISTOIRE DE MA FEMME-  حكاية مراتي – للمخرجة الديكو إنيدي- المجر.

فيلم BERGMAN ISLAND – جزيرة برجمان – للمخرجة ميا هانسان لووف-فرنسا.

فيلم DRIVE MY CAR- قيادة سيارتي- روسوك هماجوشي- اليابان

فيلم LE GENEU DAHED- ركبة أهد – نداف لابيد – إسرائيل.

فيلم CASABLANCA BEATS – إيقاعات الدار البيضاء- نبيل عيوش – المغرب.

فيلم COMPARTMENT 6 – المركبة رقم 6 – جو كوسمانن- فنلندا.

فيلم JULIE – جولي – يواقيم تريير- النرويج .

فيلم LA FRACTURE – الشرخ – للمخرجة كاترين كورسيني- فرنسا.

فيلم LES INTRANQUILLES – القلقون – يواقيم لافوس- بلجيكا.

فيلم LES OLYMPIADES – محطة مترو الأوليمبياد – جاك أوديار- فرنسا.

فيلم LINGUI – لينجي – محمد صالح هارون – التشاد.

فيلم MEMORIA – الذاكرة – أبيخاتبونج فيراستاكول- تايلاند .

فيلم NITRAM – نيترام – جوستين كيرزل – استراليا .

فيلم PAR UN DEMI CLAIR MATIN – في منتصف صباح منير- برونو دومون- فرنسا.

فيلم PETROV S FLU-  انفلونزا بيتروف – كيريل سيريبرينكوف – روسيا.

فيلم RED ROCKET – الصاروخ الأحمر – شون بيكر- أمريكا.

فيلم THE FRENCH DISPATCH – البرقية الفرنسية – فيس أندرسون – أمريكا.

فيلم TITANE- تيتان – للمخرجة جوليا  دومورنو – فرنسا.

فيلم TRI PIANI- 3 طوابق- ناني موريتي – إيطاليا .

فيلم TOUT SEST BIEN PASSE – لقد سار كل شييء على مايرام – فرانسوا أـوزون – فرنسا .

فيلم UN HERO – بطل – أصغر فرهادي – إيران .

ويتبين هنا من خلال إستعراض أفلام المسابقة الرسمية،وجود 3 مخرجين  شاركوا بأفلامهم من قبل في مسابقة المهرجان، وحصلوا على سعفة ” كان ” الذهبية هم: المخرج الإيطالي الكبير ناني موريتو والذي شارك 8 مرات من قبل في المسابقة وفاز عام 1994 بجائزة أحسن سيناريو ، ثم بجائزة السعفة الذهبية عام 2001..

 والمخرج الفرنسي الكبير جاك أوديار- أهم وأعظم مخرج فرنسي حاليا في رأينا،  الذي شارك 5 مرات من قبل،و حصل على 3 جوائز في المهرجان : جائزة أحسن سيناريو عام 1996، والجائزة الكبرى عام 2009، ثم جائزة السعفة الذهبية عام 2015..

والمخرج التايلاندي ابيخاتوبونج  وراساكول الذي يشارك للمرة الثالثة في مسابقة الدورة 74، وسبق له أن فاز بسعفة ” كان ” الذهبية عام 2010

وكان المهرجان أعلن  من قبل، عن إختيار المخرج الأمريكي الأسود الكبير سبايك لي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة 74 ، ولم يعلن عن أسماء أعضاء اللجنة بعد، وعن تكريم النجمة الممثلة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر،  في الدورة ذاتها، بمنحها سعفة ذهبية، لمجمل أعمالها..

 ويظل باب ” كان ” الكبير مفتوحا، كما صرح تيري فريمو في المؤتمر الصحفي، لضم أفلاما جديدة الى أفلام الدورة 74  وحتى آخر لحظة، قبل إنطلاقة المهرجان في  السادس من شهر يوليوالمقبل.. ) ..

كاتبة وناقدة سينمائية مصرية

 

جريدة القاهرة في

08.06.2021

 
 
 
 
 

العراق ينافس فى مهرجان كان بفيلم «أوروبا» للمخرج حيدر رشيد

خالد محمود

أعلنت إدارة برنامج «نصف شهر المخرجين - Quinzaine Des Réalisateurs» في مهرجان كان السينمائي الدولي اختيار فيلم «أوروبا»، للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، ضمن الأفلام المتنافسة في الدورة الـ53 من تلك المسابقة المقامة في الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائي الدولي، ما بين 7 و17 يوليو المقبل.

يروي فيلم «أوروبا» الرحلة العسيرة للشاب العراقي العشريني "كمال"، الذي يدخل أوروبا سيرًا على الأقدام عبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، على طول ما يسمى بـ«طريق البلقان»، حيثُ تضبطه شرطة الحدود البلغارية، لكنه يتمكن من الهرب من براثنها، باحثا عن طريق للخلاص عبر غابة لا نهاية لها، وفي عالم سفلي دونما قواعد وقوانين؛ رحلةٌ من أجل الخلاص يكافح كمال خلالها بقوة من أجل الحرية والحياة.

وبالإضافة إلى اضطلاعه بإخراج فيلم «أوروبا»، فقد شارك حيدر رشيد في كتابته ومونتاجه مع سونيا جانّيتّو، فيما أدى بطولة الفيلم الممثل الشاب آدم علي، إلى جانب عدد من الممثلين المحترفين من بينهم الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا، والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو، والتونسي محمد زواوي، وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويّين، الذي وصلوا إلى أوروبا عبر «طريق البلقان»، لذا كانت تجربة الفيلم، بالنسبة للكثير منهم، استعادة لذاكرة قاسية.

يُذكر أن الفيلم صُوّرَ بأكمله داخل غابة شاسعة وكثيفة وعاش الممثلون وفريق العمل بأسره في أماكن التصوير، وذلك في انغماش نفسي وفعلي كامل في أجواء الوحدة التي عاشها وقاسها بطل الفيلم الشاب «كمال».

ونال مشروع الفيلم جائزتي «OSN في ملتقى القاهرة السينمائي 2019»، وجائزة Proxima الممنوحة من قبل «ميلانو فيلم نيتوورك».

أنتجت الفيلم شركة «راديكال بلانز» من إيطاليا، والتي أسسها حيدر رشيد في عام 2010، وتشارك في الإنتاج كلٌّ من شركات «بيوند دريمز» الكويتية التي أسّسها ويديرها المنتج والمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، و«أودو» و«بيرتا فيلم» الإيطاليّتين، وحظي بدعمٍ ومنحٍ من «وزارة الثقافة الإيطاليّة» و«لجنة توسكاني للأفلام» و«صندوق بغداد لدعم الأفلام بوزارة الثقافة العراقية»، و«الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق».

وتتولّى شركة «إم بي إم بريميوم إنترناشونال سيلز»، مهمّة تسويق الفيلم عالمياً، فيما تتولى شركة «آي ووندرز» الإيطالية، توزيعه في الصالات الإيطالية، ويُنتظر أن تبدأ العروض في الخريف المقبل.

يُذكر أن حيدر رشيد، وُلد في فلورنسا في عام 1985 من أبٍ عراقي وأُمٍّ إيطالية، وقبل إنجاز عمله الروائي الطويل الأول «Tangled Up In Blue» في عام 2010، أنجز عددا من الأفلام القصيرة، تبعه في عام 2011 بفيلم «صمتاً، كلّ الطرق تؤدي إلى الموسيقى»، و«مطرٌ وشِيكْ» عام 2013، الذي ترشّح لجائزة «كلاك الذهبي» الإيطالي؛ وكان هذا الفيلم هو العمل السينمائي الإيطالي الأول الذي يتناول حق المواطنة لأبناء الجيل الثاني من المهاجرين من جنسيات غير إيطاليّة.

بعد ذلك أنجز الفيلم القصير «القاع - The Deep» في عام 2013 - وفاز بـ«جائزة لجنة التحكيم الخاصة» في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013، وكانت لجنة التحكيم برئاسة المخرج التونسي الكبير النوري بوزيد، وترشّح الفيلم أيضاً لجائزة «غلوبو الذهبية» الإيطالية التي تمنحها «نقابة الصحافة الأجنبية في إيطاليا»؛ وفي عام 2015 أنجز حيدر رشيد شريطه الموسيقي الثاني «ستريت أوبرا» والذي حاز الجائزة الخاصّة في مسابقة «الشريط الفضّي» التي تُقيمها وتمنحها نقابة كتّاب ونُقّاد السينما الإيطاليّين.

وأنجز في عام 2016 الفيلم الإيطالي الأول بتقنيات الواقع الافتراضي، وكان بعنوان «No Bordres»، وحاز الفيلم على جائزة مسابقة «ميغر آرتي - MigrArti» التي أقامتها وزارة الثقافة الإيطالية ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وحاز في العام ذاته على جائزة «الشريط الفضّي».

 

الشروق المصرية في

08.06.2021

 
 
 
 
 

روسيا تمنع المخرج كيريل سيريبرينيكوف من التوجه إلى مهرجان كان

(فرانس برس)

أعلن محامي المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، لوكالة "فرانس برس"، الاثنين، أنّ موكله لن يستطيع حضور مهرجان كان السينمائي في فرنسا، حيث يشارك فيلمه الجديد في المسابقة الرسمية، بسبب القرار الصادر في حقه بمنعه من مغادرة الأراضي الروسية.

وأكد ديمتري خاريتونوف أنّ "كيريل (سيريبرينيكوف) لا يمكنه مغادرة الأراضي الروسية"، موضحاً أنّ هذا الحظر سارٍ حتى نهاية مدة وقف التنفيذ المصاحبة لعقوبة السجن الصادرة في حق المخرج الروسي، أي حتى يونيو/ حزيران 2023.

وحُكم على المخرج البالغ 51 عاماً، نهاية يونيو/ حزيران 2020 بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ ودفع غرامة في قضية اختلاس أموال مساعدات عامة، وهو ما ينفيه سيريبرينيكوف.

وكان سيريبرينيكوف قد أوقِف في أغسطس/ آب 2017 ثم وُضع قيد الإقامة الجبرية لأكثر من عام ونصف عام بتهمة اختلاس نحو 130 مليون روبل (1,76 مليون دولار) من الإعانات العامة بين عامي 2011 و2014.

وصدر حكم السجن في حق المخرج، على الرغم من المواقف الدولية التي انبرت للدفاع عنه، وعريضة رفعها أكثر من ثلاثة آلاف شخصية من الوسط الثقافي الروسية.

ولم يجاهر سيريبرينيكوف بمعارضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه دأب على انتقاد الضغط الذي يستهدف الفنانين الروس، فيما تتعرض أعماله التي تتناول مواضيع كالسياسة أو الدين أو الجنس لانتقادات من السلطات أو النشطاء الأرثوذكس.

وقد أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي بدورته الرابعة والسبعين، الخميس الفائت، أنّ فيلمه الأخير "بترفز فلو" سيشارك في المسابقة الرسمية لنيل جائزة السعفة الذهبية.

هذا الفيلم مقتبس من رواية للكاتب الروسي أليكسي سالنيكوف، ويروي التغير السوريالي في الحياة اليومية لعائلة من مدينة إيكاتيرنبرغ الصناعية في جبال الأورال، بعد إصابة أفرادها الثلاثة بالإنفلونزا. ويبدأ عرض الفيلم في روسيا في التاسع من سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق شركة "سوني بيكتشرز" الموزعة له.

 

العربي الجديد اللندنية في

08.06.2021

 
 
 
 
 

ناقد سينمائي: "عيوش يعرف جيدا كيف يسوق لأفلامه"

الكاتبشيماء الساعيد

سجلت السينما المغربية عودة كبرى” إلى المشهد السينمائي الدولي بانتقاء الفيلم الطويل “ علي صوتك “ للمخرج نبيل عيوش، ضمن أفلام المسابقة الرسمية للدورة ال74 لمهرجان كان السينمائي، الذي لم يمثل فيه الفن السابع المغربي منذ سنة 1962.

الناقد عبد الكريم واكريم، أكد أن انتقاء فيلم عيوش في مسابقة ” كان” ، يعد حدثا سينمائيا جد مهما، بحكم أن المغرب لم يحضر منذ مدة طويلة جدا في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة العالمية، مضيفا أن ” مسار نبيل عيوش السينمائي،  كان ذاهبا بشكل حثيث في اتجاه أن يشارك يوما ما في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي “.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عيوش يعرف جيدا كيف يسوق لأفلامه ويجعلها حاضرة خارج المغرب ليس في المهرجانات فقط لكن من حيث توزيعها تجاريا أيضا، معتبرا أن هذا الأخير اكتسب مجموعة من التجارب والخبرات ونسج علاقات في هذا السياق.

وعلق واكريم على الجدل الذي رافق  نبيل عيوش وفيلمه، للمشاركة في واحد من أكبر المحافل السينمائية الدولية، قائلا : ” يستحق أن يكون في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بل أذهب بعيدا وأقول أن ليس نبيل عيوش وحده من يستحق هذا بل هنالك بعض من المخرجين المغاربة الآخرين الذين لهم مسيرة من الأفلام جد محترمة فنيا يستحقون ذلك وكان من المفروض أن يكونوا في مثل هذه المسابقات الرسمية السينمائية المهمة لكان أو “فنيز” أو برلين منذ مدة “.

ويحكي الفيلم الروائي، “علي صوتك” الذي تم تصويره بحي سيدي مومن في الدار البيضاء، واقع العديد من فناني الهيب الهوب الشباب في المغرب، وذلك من خلال قصة الشاب “أنس”، مغني الراب السابق، الذي يعمل بمركز ثقافي في الحي…فبتشجيع من معلمهم الجديد سيجد شباب المركز طريقة للتعبير من خلال هذا اللون الفنّي.

 

الجريدة 24 المغربية في

08.06.2021

 
 
 
 
 

«كان السينمائى» يكشف ملامح دورته الـ74

كتبت- بوسى عبدالجواد:

يبدو أن مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام لم يرضخ لأوامر كوفيد 19 الذى تسبب فى تأجيله العام الماضى، مما تسبب فى حدوث خلل فى المشهد السينمائى العالمى كون المهرجان يعد واحدًا من أقدم وأعرق وأهم المحافل السينمائية، إذ كشف عن بعض من ملامح الدورة المرتقبة التى تحمل رقم 74، والمقرر عقده فى الفترة من 6 : 17 يوليو فى قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت.

وأعلنت اللجنة المنظمة، عن أن المهرجان يعود بكامل طاقته ونشاطه الفنى، مؤكدة أن نسخة 2021 ستجمع كبار المؤلفين والمخرجين والمخرجات والنجمات اللواتى حققن نجاحًا لافتًا خلال العام، بالإضافة إلى حالة التنوع الموجودة فى الأفلام، حيثُ يحرص كان السينمائى هذا العام على تقديم وجبة سينمائية دسمة غنية بالموضوعات والأفكار للجمهور.

وأكدت اللجنة المنظمة، أنه فى حال استمرار عملية رفع القيود وفق ما تخطط له الحكومة الفرنسية، سيضطرون لفرض شروط على الجمهور والراغبين فى مشاهدة الأفلام على أن يتم تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح إلى جانب فحص كورونا السريع بحسب مجلة فارايتى الأمريكية المعنية بأخبار السينما العالمية.

وكشفت فرنسا النقاب عن مزيد من التفاصيل حول كيف يمكن لزوار المملكة المتحدة دخول

البلاد لحضور فعاليات المهرجان الأضخم سينمائيًا، وسط تزايد حالات ما يسمى بالتحور الهندى، حيثُ أشارت أنه يمكن لأولئك القادمين من المملكة المتحدة تقديم شهادة توضح أسبابًا «مقنعة» للسفر قبل الصعود إلى الطائرة المتجهة لفرنسا. علاوة على تقديم اختبار PCR يوضح سلبية لفحص كورونا لم يمر عليه أكثر من 72 ساعة أو بطاقة تثبت تلقيهم اللقاح بالكامل.

ويجرى مهرجان كان السينمائى حاليًا مناقشات مع الحكومة الفرنسية للحصول على إعفاءات الحجر الصحى للضيوف المسجلين للمهرجان، على غرار الحكومة الإسبانية التى منحت مثل هذه الإعفاءات إلى المؤتمر العالمى للجوال فى برشلونة، الذى سيعقد فى الفترة من 28 يونيو إلى 1 يوليو.

وكشف بيير ليسكور، رئيس مهرجان «كان السينمائي»، عن فيلم افتتاح المهرجان فى دورته الـ74 وهو فيلم 'Annette' بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وسيتم عرض الفيلم كعرض عالمى أول، عقب حفل الافتتاح، كما سيعرض الفيلم فى دور السينما الفرنسية بالتزامن مع وقت عرضه بالمهرجان.

كما أعلن ليكسور، عن منح النجمة العالمية والمخرجة جودى فوستر، السعفة الفخرية للدورة 74 المرتقبة، عن مشوارها الفنى الذى يزخر بعدد من الأفلام العامة التى تطرقت لقضايا مهمة ورئيسية فى عصرنا الحالى.

توقعات النقاد للأفلام المشاركة.

من الأفلام التى تدخل السباق على الجائزة وتنافس فى المسابقة الرسمية التى يترأسها هذا العام المخرج العالمى سبايك لى، فيلم «The Power of The Dog» للمخرج جين كامبيون، الذى تدور أحداثه حول شقيقين فى مواجهة بعضهما البعض، وفيلم الدراما والإثارة First Reformed، من تأليف وإخراج بول شريدر، يلعب دور البطولة فيه إسحاق كمقامر ينتقل أسلوب حياته المتقشف من كازينو إلى آخر إلى أن تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما اقترب منه شاب غاضب يطلب المساعدة للانتقام من عقيد عسكرى.

وعلى الرغم من الآمال التى تضعها شبكة Netflix العالمية فى فيلمها الجديد الذى يحمل اسم «The Power of The Dog» للمشاركة فى المسابقة الرسمية، إلا أنه من المحتمل أن يتم عرض الفيلم خارج المنافسة فى مهرجان كان.

وكان قد تمت دعوة كل من فيلمى «The Power of The Dog» و«The Card Counter» من جانب مهرجان البندقية السينمائى.

ويأمل صُناع فيلم «Soggy Bottom» لبول توماس أندرسون، وهو فيلم تدور أحداثه فى سبعينيات القرن الماضى، فى وادى سان فرناندو وبطولة بينى سافدى وجوزيف كروس وبرادلى كوبر، حيث أجرى المخرج الفنى مؤخرًا محادثات مع Universal Studios، لكن تاريخ الإصدار الجديد للفيلم فى نهاية العام يشير إلى أنه احتمال بعيد المنال فى هذه المرحلة.

 

الوفد المصرية في

09.06.2021

 
 
 
 
 

عرض عالمي أول لفيلم البحر أمامكم في مهرجان كان السينمائي الدولي

إيمان محمود

يشهد الفيلم اللبناني البحر أمامكم للمخرج إيلي داغر عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين من 7 وحتى 17 يوليو، وهو أول فيلم روائي طويل لـإيلي الذي سبق له الفوز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير ليكون أول عربي يحقق هذا الإنجاز.

الفيلم يحكي قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.

فيلم البحر أمامكم من تأليف وإخراج إيلي داغر في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر، ربيع الزاهر وروجر آزار.

مشروع الفيلم كان قد حصد العديد من الجوائز منها أفضل فيلم في ورشة فاينال كات في مرحلة ما بعد الإنتاج من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. وجائزة منصة الجونة ضمن المشاريع في مرحلة التطوير وجائزة مالية من مؤسسة دروسوس، كما فاز بمنح من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) وصندوق البحر الأحمر لدعم الأفلام وغيرهم.

 

الشروق المصرية في

09.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" يعدل على برنامج العروض الخاصة وأفلام منتصف الليل قبل انطلاقه

كتبت : شيماء عبد المنعم

كما هو متوقع، أضاف مهرجان كان السينمائي مجموعة جديدة من الأفلام إلى تشكيلة الدورة 74 التي تنطلق من 6 إلى 17 يوليو، ومن بين الأفلام الجديدة التى تم إضافتها للقائمة، فيلم المخرج آري فولمان، بالإضافة إلى فيلم موسيقي من بطولة بيل موراي الذي سيعرض في مدينة كان.

وسيعرض أيضًا فيلم Noé’s Vortex، بطولة داريو أرجينتو وفرانسواز ليبرون وأليكس لوتز، في قسم كان بريميير الجديد، وهو فيلم تم وصفه بأنه شبه وثائقي يعرض السنوات الأخيرة لزوجين محبين يعانيان من الشيخوخة.

ويعود فيلم Waltz With Bashir Folman بقصة رسوم متحركة معاصرة تبدأ بعد أكثر من 70 عامًا من نشر The Diary Of Anne Frank، حيث سيتم عرض الفيلم في قسم"خارج المنافسة"حسبما ذكر موقع deadline.

كما قرر القائمون علي المهرجان الدولي، إضافة بعض العروض علي قسم "منتصف الليل"، حيث تم إضافة فيلم "Tralala" الكوميدي الموسيقي لأرنود وجان ماري لاريو وفيلم “Supremes”، وهو فيلم سيرة ذاتية لفرقة الراب الفرنسية الشهيرة NTM ، من إخراج أودري إستروجو.

وأيضا تمت إضافة عروض خاصة ومنها فيلم " Bill Murray’s Party: New Worlds, The Cradle of a Civilisation" وفيلم "Les Heroiques" ، وهو فيلم جريء تحت عنوان الإدمان لأول مرة من قبل، و فيلم " Are You Lonesome Tonight?,؟" والذي يعتبر أول ظهور للمخرج الصيني وين شيبيه.

و"Anne Frank’s Diary" هو مشروع لـ Folman الذي مُنح حق الوصول إلى مذكرات Anne Frank والعديد من النصوص وأرشيفات العائلة.

ويشارك في المسابقة الرسمية الأفلام

Annette، ليوس كاراكس (افتتاح الفيلم الليلي)

Flag Day: شون بن

Tout S’est Bien Passé ، فرانسوا أوزون

A Hero: أصغر فرهادي

Tre Piani,: ناني موريتي

Titane: جوليا دوكورنو

The French Dispatch,: ويس أندرسون

Red Rocket: شون بيكر

Petrov’s Flu,: كيريل سيريبرينكوف

France,: برونو دومون

Nitram,: جاستن كورزل

Benedetta,: بول فيرهوفن

La Fracture: كاثرين كورسيني

The Restless يواكيم لافوس

Lingui,: محمد صالح هارون

The Worst Person In The World: يواكيم ترير

Bergman Island,: ميا هانسن-لوف

Drive My Car: ريوسوكي هاماجوتشي

Ahed’s Knee: نداف لابيد

Casablanca Beats,: نبيل عيوش

Compartment No: جوهو كوزمانين

The Story Of My Wifeإلديكو إنيدي

 

خارج المسابقة الرسمية

De Son Vivant

Stillwater

The Velvet Underground

Bac Nord,

Aline,

Emergency Declaration,

After Yang

Blue Bayou

Bonne Mère

Commitment Hasan

Freda

House Arrest

The Innocents

Lamb

Moneyboys

Noche de Fuego

Un Monde

 

شاشات منتصف الليل

Bloody Oranges,: جان كريستوف موريس

 

العروض الأولى بكان

Evolution

Cow

Mothering Sunday

Love Songs For Tough Guys

In Front Of Your Face

Hold Me Tight

Deception

 

عروض خاصة بالمهرجان

H6,

Black Notebooks

Mariner Of The Mountains

JFK Revisited: Through The Looking Glass

 

اليوم السابع المصرية في

10.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004