ملفات خاصة

 
 
 

23 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان فى دورته الـ 74

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

· المسابقة الرسمية تضم «إيقاعات كازبلانكا» لنبيل عيوش و«بطل أحمر» لأصغر فرهادى و«لغوى» لمحمد صالح هارون

· عشاق السينما فى العالم ينتظرون مفاجآت بول فيرهوفن وأندرسون وشون بن وسيرينيكوف

· توقعات بإثارة جدل لفيلم «بينيديتا» لتناول قصة راهبة مثلية الجنس

أعلن مهرجان كان السينمائى الدولى عن قائمة الاختيار الرسمى للأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية والأقسام الموازية بدورته الـ 74 التى تقام وسط حضور جماهيرى وسينمائى عالمى فى الفترة من 6 إلى 17 يوليو المقبل، وهى الدورة الأولى التى تعود بعد انتشار كوفيد 19، حيث توقفت دورة المهرجان العام الماضى.
وكشف كل بيير ليسكور رئيس المهرجان وتييرى فريمو الأمين العام، فى مؤتمر صحفى عقد الخميس الماضي، بقصر المهرجانات أنه يتنافس على السعفة الذهبية هذا العام 23 فيلما حملت الكثير من المفاجآت منها فيلم المخرج المغربى نبيل عيوش «إيقاعات كازابلانكا»، وفيلم المخرج الإيرانى أصغر فرهادى «بطل احمر» وفيلم «لغوى» للمخرج التشادى محمد صالح هارون، و«انيت» اخراج الفرنسى ليوس كاراكس، و«التيتانيوم» اخراج جوليا دوكورتو، و«إنفلونزا بيتروف» اخراج الروسى كيريل سيرينيكوف، وهو مقتبس من الرواية الحائزة على جوائز للكاتب أليكسى سالنيكوف ويدور حول عائلة تبدو عادية فى روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتى بأسرار غير عادية، وكذلك ينافس فيلم «فرنسا» اخراج برونو دومون، وفيلم «نيترام» اخراج جوستين كورزل، وفيلم «أوليمبياد» اخراج جاك اوديار، والذى يعود للمنافسة منذ فوزه بالسعفة الذهبية عام 2015، والفيلم الجديد يدور حول اربعة اصدقاء وثلاث فتيات وصبى يعيشون فى حى الأوليمبياد بالعاصمة الفرنسية
.

وفيلم «القلقين» اخراج يواكيم لافوس، و«كسر» اخراج كاترين كورسينى، و«فى اثنى عشر فصلا» اخراج يواكيم ترير، و«ركبة فهد» اخراج نداف لبيد، و«قيادة سيارتى» اخراج ريوسوكى هاماجوتشى، و«جزيرة بيرجمان» اخراج ميا هانسن لاف، و«قصة زوجتى» اخراج إلديكو إنيدى.

ومن الافلام التى تحظى باهتمام كبير فى المسابقة، فيلم «بينيديتا» للمخرج الهولندى بول فيرهوفن، الذى يتوقع أن يحدث ضجة إذ يتناول قصة راهبة مثلية الجنس فى القرن السابع عشر، تؤدى دورها فيرجينى إيفيرا ويشارك فى بطولته لامبرت ويلسون،شارلوت رامبلينج، أوليفر ريبوردين وكلوتيلد كوراو.

أما الأمريكى ويس أندرسون فيشارك بفيلمه الجديد بعنوان «ذى فرينش ديسباتش» وبطولة الحائزة على الأوسكار مؤخرا فرانسيس مكدورماند، وتيلدا سوينتون وبيل موراى وتيموثى شالاميت، وكيت وينسلت.

وهناك ايضا فيلم المخرج فرانسوا أوزون «كل شىء سار على ما يرام»، صوفى مارسو وشارلوت رامبلينج واندريه دوسوليبه، والفيلم الإيطالى «ترى بيانى» أول فيلم من إخراج نانى موريتى ويطرح قصة ثلاث عائلات تعيش فى ثلاث شقق فى نفس المجمع البرجوازى، و«صاروخ احمر» إخراج شون بيكر، وفيلم «يوم العلم» إخراج شون بن.

ومن الأفلام التى تنافس فى مسابقة «نظرة ما» الفيلم الفرنسى «عالم» اخراج لورا واندل وبطولة مايا فاندربيك، جونتر دوريت، كريم ليكلو، لورا فيرليندين

وفيلم «خروف» اخراج فلاديمير جوهانسون وفيلم احد الامومة اخراج ايفا حسين، وامسكنى بقوة اخراج ماتيو اماليريك.
ويعرض خارج المنافسة افلام «خلال حياتها» اخراج ايمانويل بيركوت، و«اعلان الطوارئ» اخراج هاى جاى ريم، و«المخملية تحت الأرض» اخراج تود هاينز، و «ستيلووتر» اخراج توم مكارثى و«ألين» اخراج فاليرى لوميرسيه، وفى مسابقة نظرة خاصة يعرض «البرتقال الدم» اخرتج جان كريستوف ميوريس بطولو ألكسندر شتايجر، وكريستوف باو، وسيلين فوهرر، وأنتونى باليوتى، وشارلوت لايميل، وباسكال سانغلا، وجان لوك فينسنت، وهيكتور مانويل، وفنسنت لوكوير، وبمشاركة دينيس بوداليديس، وبلانش جاردين، وفيلم «هذه الموسيقى لا تعمل لأى شخص» إخراج صموئيل بنشيتريت وبطولة فرانسوا داميانز، رمزى بيديا، فانيسا باراديس، جوستاف كيرفيرن، جوى ستار، بولى لانيرز، فاليريا برونى تيديسشى، فنسنت ماكاينى، جول بنشيتيريت، بمشاركة برونو بوداليديس
.

ويفتتح المهرجان بفيلم «أنيت» للمخرج ليوس كاراكس، ويعد سادس فيلم روائى فى مسيرة المخرج الفرنسى، وهو أول فيلم باللغة الإنجليزية لكاراكس، وبطولة النجمة الفرنسية ماريون كوتيار وآدم درايفر وسيمون هيلبرج، ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم كعرض عالمى أول بعد حفل الافتتاح فى قاعة لوميير الكبرى بقصر المهرجانات فى كان، كما سيعرض الفيلم فى دور السينما الفرنسية فى نفس وقت عرضه بالمهرجان.
تدور أحداث الفيلم فى لوس أنجلوس المعاصرة، وتحكى قصة هنرى (آدم درايفر)، الممثل الكوميدى الذى يتمتع بروح الدعابة الشديدة، وآن (ماريون كوتيار)، مغنية الأوبرا ذات الشهرة العالمية، وهما الزوجان المثاليان والساحران اللذان يعيشيان فى سعادة كبيرة، لكن ستغير ولادة طفلهما الأول، آنيت، الفتاة الغامضة، حياتهما رأسا على عقب
.

يمنح المهرجان سعفته الذهبية الشرفية للنجمة والمخرجة جودى فوستر عن مسرتها الفنية، وكان المهرجان قد منح السعفة الذهبية من قبل لجين مورو، برناردو بيرتولوتشى، جين فوندا، جان بول بيلموندو، مانويل دى أوليفيرا، جان بيير لود، أنيس فاردا وآلان ديلون.

وتقول جودى فوستر: «ادين بالكثير لمهرجان كان، لقد غير حياتى تمامًا، وكانت المرة الأولى التى قضيتها فى «كروازيت» لحظة حاسمة بالنسبة لى، لطالما كان عرض أحد أفلامى هنا حلما. فى الواقع، لقد أتيحت لى العديد من الفرص لتحقيق حلمى، ومهرجان كان يقدرالفنانين ويكرمهم وأنا أقدر ذلك كثيرا».

وابدى بيير ليسكيور سعادته لتكريم فوستر وقال «صديقة لمهرجان كان لأكثر من أربعة عقود ــ سبعة من أفلامها، سواء كانت ممثلة أو مخرجة، تم عرضها هنا ــ وستنضم إلى الدورة 74 اعتبارًا من افتتاحها.. قدمت لنا جودى فوستر هدية رائعة من خلال القدوم للاحتفال بعودة المهرجان على كروازيت. هالتها لا مثيل لها: فهى تجسد الحداثة والذكاء المشع للاستقلال والحاجة إلى الحرية».

يضيف تييرى فريموالمندوب العام للمهرجان: «جودى لا تتوقف أبدًا عن إعادة اختراع نفسها. تتساءل بنظرتها الثاقبة، وتتعلم من الآخرين، وهى على استعداد للتراجع عن معتقداتها من أجل صياغة أخلاق جديدة. افعل ما هو عادل. فكرة تسعى جاهدة لنقلها فى القرارات التى تتخذها كممثلة ومخرجة، مما يجعلها ثمينة للغاية فى هذه الأوقات المربكة. سنكرمها بالدفء والإعجاب!» بينما يترأس لجنة التحكيم المخرج سبايك لى، كأول صانع أفلام أسود يشغل هذا المنصب منذ انطلاق المهرجان فى عام 1946.

وبالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة المشابهة المتبعة فى المطارات من أجل دخول موقع إقامة المهرجان، من المتوقع أن يُطلب من المشاركين إثبات سلبية إصابتهم بفيروس كورونا قبل حضور أى من فعاليات المهرجان.

ومن المرجح أن تعيق مخاطر فيروس كورونا فعاليات التواصل الاجتماعى والحفلات التى تقام عادة خلال مهرجان كان.

 

الشروق المصرية في

07.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان الـ74.. 4 مخرجات ينافسن 20 مخرجا على السعفة الذهبية أبرزهن ميا هانسن لوف وكاترين كورسيني وجوليا دوكورنو.. السينما المغربية تسجل أول مشاركة فى تاريخها.. وليو كاراكس يعود بعد 9 سنوات بـ Annette

كتب علي الكشوطي

أيام قليلة وتنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائي الذي عاد بقوة في دورته الـ74، حيث عاد المهرجان بكامل قوته بعد أيام عجاف بسبب فيروس كورونا، حيث كشفت إدارة المهرجان عن انطلاق فعالياته في الفترة من 6 يوليو ويستمر حتى 17 يوليو، ويترأس لجنة تحيكم المهرجان المخرج سبايك لي والذي يعتبر أول مخرج من أصحاب البشرة السمراء يتولى رئاسة لجنة التحكيم، وهو المخرج الذي كان من المفترض أن يرأس لجنة التحكيم ويعرض فيلمه  "Da 5 Bloods" في دورة المهرجان بالعام الماضي لكن جائحة كورونا التي داهمت العالم أجمع حالت دون ذلك.

مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 74، قرر أن يتحدي فيروس كورونا ويقيم العروض بنسبة 100%، مع وضع ارتداء الكمامة في الاعتبار، وضرورة إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، بحيث يقدم جمهور المهرجان إما شاهدة تطعيم ضد الفيروس أو اختبار سلبي للفيروس وذلك لكي يستطيع الجمهور الوصول إلي فعاليات المهرجان.

وكشف المهرجان عن منح النجمة جودي فوستر السعفة الفخرية في الدورة الجديدة، حيث ستكون ضيف الشرف حفل الافتتاح، وهي النجمة التي لها تاريخ طويل مع المهرجان حيث حضرت المهرجان وهي في سن 13 عامًا مع فيلم "Taxi Driver" للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي ، والذي فاز بجائزة السعفة الذهبية، إضافة إلي مشاركتها في المهرجان كمخرجه من خلال فيلمها Money Monster عام 2016 طولة جورج كلوني وجوليا روبرتس، والذي عرض لأول مرة في مهرجان كان خارج المنافسة.

وكشف المهرجان عن أول مشاركة في تاريخ السينما المغربية بالمسابقة الرسمية، حيث ينافس الفيلم الروائي المغربي Casablanca Beats أو "علّي صورتك " للمخرج نبيل عيوش، حيث ينافس علي جائزة السعفة الذهبية للمهرجان  

فيلم "علّي صورتك" تم تصويره في حي سيدي مومن في الدار البيضاء، ويتناول العمل واقع العديد من فناني الهيب الهوب الشباب في المغرب، وذلك من خلال قصة الشاب "أنس"، مغني الراب السابق، والفيلم من بطولة أنس بسبوسي، زينب بوجمعة، مريم نقاش وعبدو بسبوسي وإسماعيل أدواب، ومروة كنينيش، ونهيلة عارف، وسفيان بلالي، ومهدي رزوق، وأمينة كنعان، وسماح باركو، ومها منان، ومروان بناني وعبد الرحمن الرحماني.

وكشف مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلم افتتاح المهرجان في دورته الـ74 وهو فيلم "Annette" بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وتدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكي "Annette" قصة زوجين مثاليين ظاهريًا هنري (درايفر)، ممثل كوميدي قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة ، وآن (كوتيار)، مغنية مشهورة عالميًا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد.

العمل تدور أحداثه في لوس أنجلوس المعاصرة، وبالإضافة إلى قصة الفيلم الجديد المشوقة يحتوى العمل على مجموعة من الموسيقى التصويرية الأصلية من تأليف فرقة Sparks الأمريكية.

ابتكرت فرقة Sparks  قصة الفيلم الجديد، جنبا إلى كتابة العمل وتأليف الأغاني الأصلية، وكان المنتج الموسيقي الشهير ماريوس دي فريس، المعروف بعمله في أعمال موسيقية عالمية مثل  La La Land و  Bohemian Rhapsody و Moulin Rouge، منتجًا تنفيذيًا للموسيقى، وهو من إخراج المخرج ليو كاراكس والذي غاب عن أفلام السينما الطويلة منذ آخر فيلم له قبل 9 سنوات من خلال فيلم Holy Motors، وهو من تأليف وإخراج ليو كاراس، وبطولة كيلى مينونج وإيفا ميندس وميشال بيكولى، ووصلت ميزانيته إلى 3.9 مليون يورو، وعرض بمهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ 65.

يتنافس في المسابقة الرسمية 24 فيلم، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلي 22 فيلم لتكتمل المنافسة بينهم علي السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

تشهد المنافسة مشاركة فيلم Ahed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلم Benedetta من إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج  ولامبرت ويلسون  وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا  وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.

كما ينافس فيلم Bergman Island إخراج المخرجة ميا هانسن لوف، وهو من بطولة فيكي كريبس وتيم روث وميا واسيكوفسكا وأندرس دانييلسن، وتدور أحداث الفيلم حول زوجين أميركيين يعملان في مجال صناعة الأفلام يسفاران إلى جزيرة فارو لقضاء الصيف ليكتب كل منهما سيناريوهات لأفلامهما القادمة في نفس المكان الذي عاش ومات به المخرج الكبير إنجمار برجمان، كما يشارك فيلم Hytti Nro 6 من إخراج يوهو كوسمانن، وفيلم Drive My Car من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، و Everything Went Fine من إخراج فرانسوا أوزون، وينافس في المسابقة المخرج والممثل شون بن بفيلمه Flag Day ، وهو الفيلم الذي يدور حول أب يعيش حياة مزدوجة، حيث يعمل في مجال التزوير والسرقة من أجل إعالة ابنته.

كما ينافس بالمسابقة الرسمية فيلم France وهو من إخراج برونو دومون، و The French Dispatch والذي تدور احداثه حول مجموعة من الصحافيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون و بطولة بيل موراي و ليا سيدو وسيرشا رونان و ويليم دافو وأدريان برودي وكيت وينسلت.

أما المخرج الإيراني أصغر فرهادي، فينافس بفيلم A Hero، وبطولة أمير جديدي ومحسن تاناباندي، وتنافس المخرجة كاترين كورسيني بفيلم La fracture، لتكون بذلك ثاني مخرجة امرأة تشارك في المسابقة بالدورة الجديدة، ويشارك في المسابقة فيلم Lingui من إخراج المخرج التشادي محمد صالح هارون، كما يشارك فيلم Memoria من إخراج المخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول وبطولة  تيلدا سوينتون وجين باليبار ودانييل جيمينيز كاتشو وخوان بابلو أوريجو وإلكين دياز وتدور احداثه حول امرأة من اسكتلندا، أثناء سفرها إلى كولومبيا، تبدأ في ملاحظة أصوات غريبة، وسرعان ما تبدأ في التفكير في مظهر وشكل مصدر هذه الأصوات.

فيما ينافس فيلم Nitram وهو من إخراج جاستن كورزيل وبطولة  كاليب لاندري جونز وجودي ديفيس وإسي ديفيز وأنتوني لاباليا وبن أوتول.

كما ينافس المخرج جاك أوديار بفيلمه Paris, 13th District وهو فيلم درامي فرنسي من سيناريو لأوديار وبطولة لوسي زنج وماكيتا سامبا وجيني بيث نعومي ميرلانت، وينافس المخرج كيريل سيريبرينيكوف لفيلمه Petrov’s Flu، فيما يشارك شون بيكر بفيلمه Red Rocket هو فيلم درامي كوميدي أمريكي، ومن بلجيكا  ينافس المخرج خواكيم لافوس بفيلمه The Restless، إما ثالث امرأة تنافس في المسابقة الرسمية هي المخرجة إلديكو إنيدي والتي تنافس بفيلم The Story of My Wife، وهو فيلم درامي عن رواية بنفس الاسم للكاتب المسرحي المجري ميلان فوست، ومن بطولة ليا سيدو وجيس نابر ولويس جاريل وجوزيف هادر وسيرجيو روبيني وياسمين ترينكا.

ويشارك المخرج الإيطالي ناني موريتي بفيلم Three Floors، بينما تنافس المخرجة الرابعة في قائمة الأفلام المتنافسة بالمسابقة الرسمية جوليا دوكورنو بفيلم Titane، أما أخر الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية والتي تضم 24 فيلم، هو فيلم The Worst Person in the World من إخراج المخرج خواكيم ترايير، وبذلك تكون المخرجات الأربعة جوليا دوكورنو وميا هانسن لوف وكاترين كورسيني وإلديكو إنيدي في منافسة مع 20 مخرج من كافة أنحاء العالم

 

####

 

الفيلم المصرى "ريش" يشارك فى أسبوع النقاد بفعاليات مهرجان كان 2021

كتب علي الكشوطي

ينطلق فيلم "ريش" للمخرج المصري عمر الزهيري في عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان كان السينمائي 6-17 يوليو ضمن المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي في دورته الستين، والتي تعد دورة مهمة في تاريخ المسابقة وتهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام الأولى والثانية من إخراج صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهد الفيلم تعاونًا إنتاجيًا بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، كما نال دعمًا من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر.

فيلم ريش يقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

المخرج عمر الزهيري درس السينما في معهد السينما بالقاهرة، وعمل كمساعد مخرج مع أهم المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، وأخرج فيلمه القصير الأول زفير (2011) وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي 2014 قدم عمر فيلمه القصير الثاني ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375.

 

اليوم السابع المصرية في

07.06.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "ريش" يشارك فى أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان السينمائي

كتبت - لمياء نبيل

يشارك الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزهيري ضمن المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي في دورته الستين، والتي تقام في الفترة من 6 إلى 17 يوليو.

وفيلم "ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وشهد تعاون إنتاجي بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، كما نال دعماً من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

الفيلم من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع فيلم كلينك والمنتج محمد حفظي وLagoonie Film Productions للمنتجه شاهيناز العقاد، درك جان وارينك كوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic،) و فيرونا ماير وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة Film Clinic Indie Distribution.

وتم تطوير مشروع الفيلم بدعم من جائزة baumi، تورينو فيلم لاب ومؤسسة Cinefondation، ونال جائزة الأطلس لما بعد الإنتاج في ورشة الأطلس ضمن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2020 وجائزة ما بعد الإنتاج الهولندية.

وتدور أحداث الفيلم حول أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثى.

 

الوفد المصرية في

07.06.2021

 
 
 
 
 

"السينما المُقبلة" في أسبوع نقّاد "كانّ"...

افتتاحية لجيرار دوبارديو وأفلام من أصقاع العالم

المصدر: "النهار"

يسعى أسبوع النقّاد الذي يُقام ضمن #مهرجان كانّ السينمائي، إلى مواصلة استكشاف "السينما المُقبلة" (le cinéma à venir) في الذكرى الستّين لإطلاقه، ويشمل هذه السنة أفلاماً من أوكرانيا وكولومبيا، وعملاً هو الأول لمُخرجته، يتولّى بطولته الممثل الفرنسي #جيرار دوبارديو.

تتنافس ضمن هذا الأسبوع، سبعة أفلام روائية طويلة، هي الأولى لمُخرجيها، وستّة أفلام أخرى في عروض خاصة، وفق القائمة التي أُعلِنَت، اليوم، واختيرت الأعمال المدرجة فيها من بين أكثر من ألف شريط شاهدها المنظّمون، وهو عدد أدنى بقليل من عدد الأفلام التي كانت تتقدّم للمشاركة في السنوات السابقة.

في الإطار، قال المندوب العام للمهرجان شارل تيسون لوكالة "فرانس برس"، إنّ أفلاماً عدّة تُظهر "شخصيات تتقاتل، وقصصاً عن تحرّر فتيان أو شخصيات نسائية، ورغبة هؤلاء في شقّ طريقهم وبلوغ حدود أنفسهم".

وتتولى اختيار الفائز، لجنة تحكيم برئاسة المخرج الروماني كريستيان مونجيو (الفائز بالسعفة الذهبية عام 2007).

من بين الأعمال الأولى لمُخرجيها، الفيلم الفرنسي "ريانافوتر" (Rien à foutre) لجولي لاكوستر وإيمانويل مار، وآخرٌ مصري لعمر الزهيري (Feathers) عن أب تحوّل إلى دجاجة بسبب خدعة سحرية سارت بشكل خاطئ، إضافة إلى فيلم من كولومبيا، وهو "أمبارو" (Amparo) لسيمون ميسا سوتو، عن امرأة وسط الحرب الأهلية، وكذلك من سويسرا وأوكرانيا، فيلم "أولغا" (Olga) لإيلي غرابي.

يُفتتح الأسبوع بفيلم من خارج المسابقة، هو "روبوست" (Robuste) للمخرجة كونستانس ماير، مع الممثل جيرار دوبارديو.

واتّسمت القائمة المختارة، بالتساوي بين الرجال والنساء، إذ تضمّ أفلاماً لسبعة مخرجين ذكور ومثلها لمخرجات، علماً أن 30 في المئة من الأفلام الألف المتقدّمة هي لإناث.

في وقت يحتفل أسبوع النقّاد (من 7 إلى 15 تموز)، أحد الأقسام الموازية الرئيسية لمهرجان كانّ، بعيده الستّين هذا العام، قال تيسون: " نحن لا ننطلق من هوَس المناصفة، بل من الأفلام نفسها، ويسعدنا أن تكون النتيجة" متساوية.

 

النهار اللبنانية في

07.06.2021

 
 
 
 
 

عرض عالمي أول لفيلم "البحر أمامكم" في مهرجان كان السينمائي الدولي

مي عبدالله

يشهد الفيلم اللبناني" البحر أمامكم" للمخرج إيلي داغر عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين (من 7 وحتى 17 يوليو)، وهو أول فيلم روائي طويل لـإيلي الذي سبق له الفوز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير ليكون أول عربي يحقق هذا الإنجاز.

مشروع الفيلم كان قد حصد العديد من الجوائز منها أفضل فيلم في ورشة فاينال كات في مرحلة ما بعد الإنتاج من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. وجائزة منصة الجونة ضمن المشاريع في مرحلة التطوير وجائزة مالية من مؤسسة دروسوس، كما فاز بمنح من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) وصندوق البحر الأحمر لدعم الأفلام وغيرهم.

الفيلم يحكي قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.

فيلم البحر أمامكم من تأليف وإخراج إيلي داغر في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر، ربيع الزاهر وروجر آزار، الفيلم من إنتاج أندولفي برودكشن (المنتج أرنو دوميرك)، بالاشتراك مع Beachside، كما يشارك في الإنتاج About Productions (المنتجة مريام ساسين)، Wrong Men وBeaver and Beaver، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.

إيلي داغر مخرج وكاتب وُلد في لبنان عام 1985. حصل داغر على شهادة الماجيستير في دراسات الإعلام الجديد والفنون المعاصرة من جامعة جولدسميثز في لندن، وهو فنان وصانع الأفلام يستغل وسائط إعلامية متعددة وينتج أعمال تتداخل على عدة أصعدة. وتركز أعماله على طبقات وتأسيس السرد المتعدد عبر الأفلام واللوحات والتركيب.

بالاستناد إلى تنشأته في لبنان، يتناول في أعماله العلاقات والاحتمالات الناشئة من جرّاء تقاطع الحضارات، والتاريخ، والخيال. تعد أعمال إيلي امتداد لتساؤلاته التي تتأرجح بين نقاط مختلفة من التعريف والتأسيس البصري من السيريالية والخيال العلمي والغموض. وفي عام 2015، حصل أحدث أعماله الفيلم القصير موج '٩٨ على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير ضمن فعاليات النسخة 68 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حصدت أعماله جوائز في عدة مهرجانات سينمائية دولية.

 

####

 

حيدر رشيد يحمل العراق إلى مهرجان «كان السينمائي الدولي» بفيلمه أوروبا | صور

مصطفى طاهر

أعلنت إدارة برنامج «نصف شهر المخرجين - Quinzaine Des Réalisateurs» في مهرجان كان السينمائي الدولي  اختيار شريط المخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد «أوروبا» ضمن الأفلام المتنافسة في الدورة الثالثة والخمسين من هذه المسابقة المقامة في الدورة الـ 74 لمهرجان كان السينمائي الدولي ما بين السابع والسابع عشر من شهر يوليو المقبل.

يروي فيلم « أوروبا » الرحلة العسيرة للشاب العراقي العشريني، كمال ، الذي يدخل أوروبا سيرًا على الأقدام عبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، على طول ما يسمى بـ «طريق البلقان»، حيثُ تقبضُه شرطة الحدود البلغارية لكنه يتمكن من الهرب من براثنها، باحثاً عن طريق للخلاص عبر غابة لا نهاية لها وفي عالم سفلي دونما قواعد وقوانين؛ رحلةٌ من أجل الخلاص يكافح كمال خلالها بقوة من أجل الحرية والحياة.

ولد حيدر رشيد في فلورنسا في عام 1985 من أبٍ عراقي وأُمٍّ إيطالية. وقبل إنجاز عمله الروائي الطويل الأول « Tangled Up In Blue » في عام 2010، أنجز عدداً من الأفلام القصيرة، تبعه في عام 2011 بفيلم « صمتاً، كلّ الطرق تؤدي إلى الموسيقى » 20، و « مطرٌ وشِيكْ » - 2013، الذي ترشّح لجائزة « كلاك الذهبي » الإيطالي؛ وكان هذا الفيلم هو العمل السينمائي الإيطالي الأول الذي يتناول حق المواطنة لأبناء الجيل الثاني من المهاجرين من جنسيات غير إيطاليّة. بعد ذلك أنجز الفيلم القصير « القاع - The Deep » في عام 2013 - وفاز بـ « جائزة لجنة التحكيم الخاصة » في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013، وكانت لجنة التحكيم برئاسة المخرج التونسي الكبير النوري بوزيد ، وترشّح الفيلم أيضاً لجائزة « غلوبو الذهبية » الإيطالية التي تمنحها « نقابة الصحافة الأجنبية في إيطاليا »؛ وفي عام 2015 أنجز حيدر رشيد شريطه الموسيقي الثاني « ستريت أوبرا » والذي حاز  الجائزة الخاصّة في مسابقة « الشريط الفضّي » التي تُقيمها وتمنحها نقابة كتّاب ونُقّاد السينما الإيطاليّين.

وأنجز في عام 2016 الفيلم الإيطالي الأول بتقنيات الواقع الافتراضي، وكان بعنوان « No Bordres »، وحاز الفيلم على جائزة مسابقة « ميغر آرتي - MigrArti » التي أقامتها وزارة الثقافة الإيطالية ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وحاز في العام ذاته على جائزة «الشريط الفضّي».

وبالإضافة إلى اضطلاعه بإخراج فيلم « أوروبا »، فقد تشارك حيدر رشيد في كتابته ومونتاجه مع سونيا جانّيتّو، فيما أدى بطولة الفيلم الممثل الشاب آدم علي، إلى جانب عدد من الممثلين المحترفين من بينهم الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو والتونسي محمد زواوي، وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويّين الذي وصلوا إلى أوروبا عبر « طريق البلقان »، لذا كانت تجربة الفيلم، بالنسبة للكثير منهم، إستعادة لذاكرة قاسية.

يُذكر أن الفيلم صُوّرَ بأكمله داخل غابة شاسعة وكثيفة وعاش الممثلون وفريق العمل بأسره في أماكن التصوير وذلك في انغماش نفسي وفعلي كامل في أجواء الوحدة التي عاشها وقاسها بطل الفيلم الشاب « كمال ».

وفيما تتولّى شركة « إم بي إم بريميوم إنترناشونال سيلز »، مهمّة تسويق الفيلم عالمياً، فإنّ شركة « آي ووندرز » الإيطالية تتولّى توزيعه في الصالات الإيطالية، ويُنتظر أن تبدأ العروض في الخريف المقبل.

أنتجت الفيلم شركة « راديكال بلانز» (إيطاليا) التي أسسها حيدر رشيد في عام 2010، وتشارك في الإنتاج كلٌّ من شركات « بيوند دريمز » الكويتية التي أسّسها ويديرها المنتج والمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، و«أودو» و«بيرتا فيلم» الإيطاليّتين، وخطي بدعمٍ ومُنحٍ من «وزارة الثقافة الإيطاليّة» و«لجنة توسكاني للأفلام» و «صندوق بغداد لدعم الأفلام بوزارة الثقافة العراقية» و «الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق».

ونال مشروع الفيلم جائزتي «OSN في ملتقى القاهرة السينمائي 2019»، وجائزة Proxima الممنوحة من قبل ”ميلانو فيلم نيتوورك.

 

بوابة الأهرام المصرية في

08.06.2021

 
 
 
 
 

عرض عالمي أول لفيلم البحر أمامكم في مهرجان كان السينمائي الدولي

كتبت - لمياء نبيل

يشهد الفيلم اللبناني البحر أمامكم للمخرج إيلي داغر عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين (من 7 وحتى 17 يوليو)، وهو أول فيلم روائي طويل لـإيلي الذي سبق له الفوز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير ليكون أول عربي يحقق هذا الإنجاز.

مشروع الفيلم كان قد حصد العديد من الجوائز منها أفضل فيلم في ورشة فاينال كات في مرحلة ما بعد الإنتاج من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وجائزة منصة الجونة ضمن المشاريع في مرحلة التطوير وجائزة مالية من مؤسسة دروسوس، كما فاز بمنح

من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) وصندوق البحر الأحمر لدعم الأفلام وغيرهم.

الفيلم يحكي قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.

فيلم البحر أمامكم من تأليف وإخراج إيلي داغر في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر، ربيع الزاهر وروجر آزار، الفيلم من إنتاج أندولفي برودكشن (المنتج أرنو دوميرك)، بالاشتراك مع Beachside، كما يشارك في الإنتاج About Productions (المنتجة مريام ساسين)، Wrong Men وBeaver and Beaver، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي. إيلي داغر مخرج وكاتب وُلد في لبنان عام 1985.

حصل داغر على شهادة الماجيستير في دراسات الإعلام الجديد والفنون المعاصرة من جامعة جولدسميثز في لندن. إيلي فنان وصانع الأفلام يستغل وسائط إعلامية متعددة وينتج أعمال تتداخل على عدة أصعدة. وتركز أعماله على طبقات وتأسيس السرد المتعدد عبر الأفلام واللوحات والتركيب.

بالاستناد إلى تنشأته في لبنان، يتناول في أعماله العلاقات والاحتمالات الناشئة من جرّاء تقاطع الحضارات، والتاريخ، والخيال.

تعد أعمال إيلي امتداد لتساؤلاته التي تتأرجح بين نقاط مختلفة من التعريف والتأسيس البصري من السيريالية والخيال العلمي والغموض. وفي عام 2015، حصل أحدث أعماله الفيلم القصير موج '٩٨ على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير ضمن فعاليات النسخة 68 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حصدت أعماله جوائز في عدة مهرجانات سينمائية دولية.

 

الوفد المصرية في

08.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004