ملفات خاصة

 
 
 

في مهرجان الإسماعيلية السينمائي يوسف إدريس الغائب الحاضر ..

والطلبة يعرضون أفلامهم

رسالة الإسماعيلية: شريف نادى

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أكدت الفنانة سلوى محمد علي أنها لم تشعر أبدًا أن الزمن ظلمها، بل أنصفها وأخذت حقها كاملًا، رغم أنها فور تخرجها كانت تحلم بأضواء الشهرة والنجومية، وانتظرت جرس التليفون للحصول على أدوار البطولة ولم تأتِ، وعندما جاء بعد ذلك كان عملًا للإذاعة لكنها بعد أن ذهبت طردت لأن التسجيل للإذاعة ليس أمرًا سهلًا وإنما له مواصفات خاصة، وقررت أن تتحدى نفسها فى هذا الأمر، وأثبتت نفسها فى هذا المجال.

وأضافت خلال الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأدارتها الإذاعية دلال الشاطر، عقب عرض الفيلم القصير «حبيب»، أنها أحبت فى هذا العمل حضور الفنان سيد رجب، كما سعدت بحضور الفنان أحمد كمال، لأنهم أبناء جيل واحد، وتزاملنا خلال مسيرتنا الفنية منذ سنوات البداية.

وأشارت إلى أنها عندما يأتيها دور جديد تعتبر ذلك معجزة، لأننا نعمل بشكل عشوائى، ويتم تقسيم الأدوار بالصدفة، عندما تأتى على بال أحد صناع الدراما وقت تسكين الأدوار، موضحة أنها أخذت طاقة أمل فى بداية حياتها من تجربة عبلة كامل، رغم أنها ليس لديها أى علاقات بالوسط، إلا أنها صاحبة موهبة لا تخطئ، لافتة إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة وأخذت حقها ويكفيها التراكم الذى حصلت عليه طوال مشوارها الفنى.

وأوضحت أنها تحب الأدوار القصيرة، كما تحب الأدوار الطويلة، وتعتبرها بمثابة سباق المسافات القصيرة وتتطلب قدرة فائقة لأداء التفاصيل بكل دقة، وأسعى طوال الوقت إلى اكتشاف الدوافع الإنسانية، وأحرص على ركوب المواصلات العامة، لأكتشف الإنسان الطبيعى، وأذهب إلى الحفلات الكبيرة، وأهم شيء فى العمل أن تكون مستمتعًا بما تفعله.

كما أقيم أمس ضمن فعاليات المهرجان ندوة لمجموعة من أفلام مسابقة الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين، حيث تم عرض كل من فيلم «20 جنيه فى الشهر»  للمخرج حسن أبو دومه وفيلم «أن تصل متأخرا» للمخرجة ضحى حمدى، «برابري» للمخرج عمرو خالد، و«أفضل البقاء فى صمت» للمخرجة دينا الزينينى وفيلم «القرار صفر» للمخرج محمد حسن، و«بلا عيب» للمخرجة مريم نادر، وفيلم «كان فيه مرة ولد» للمخرج أنطونيوس باسيلى.

وتحت عنوان «يوسف إدريس بين الأدب والسينما» يؤرخ الكاتب عاطف بشاى ضمن إصدارات كتب مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، فى الندوة التى أقيمت أمس، وأدارها الإعلامى إمام عمر.

كما عرض أمس ضمن فعاليات المهرجان فيلم «بيت اتنين تلاتة» للمخرجة اللبنانية ربى عطية، التى قالت فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم إن التصوير تم على مدار أربع سنوات، مشيرة إلى أن الفيلم يعد محاولة لاستعادة طفولتها ومرحلة الاجتياح الإسرائيلى فى الثمانينيات، والعالم الاستهلاكى الذي  سيطر على كل جيلها من حياة استهلاكية بدون خسارة وبدون تهجير مثلما فعل أهلهم مع الاجتياح.

 

####

 

ارتباك في المهرجانات الفنية والسبب "الدعم"

إنجى سمير

الأمير أباظة: ينبغى اختيار وقت يناسب ظروف طقس كل محافظة

عصام زكريا: «الإسماعيلية السينمائى» كان سيقام فى موعده لولا الموجة الثالثة من «كورونا»

طارق الشناوى: فوجئنا برؤساء يحددون مواعيد مهرجاناتهم رغم عدم انعقاد اللجنة العليا

ما إن عادت الحياة تدريجيا، خاصة فيما يتعلق بالنشاطات والفعاليات الفنية، بعد فترة من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حتى تسابقت المهرجانات السينمائية المختلفة للإعلان عن مواعيد انعقادها، دون النظر إلى ما إذا كان الطقس الحالى يتناسب مع مناخ المحافظة أم لا أو حتى استعداد فريق عمل كل مهرجان لاستضافة أفلام جديدة فى ظل تراجع الإنتاج السينمائى خلال العامين الماضيين، بينما انصبت كل المحاولات على ضرورة إقامة المهرجانات قبل نهاية الشهر الجارى، وهى نهاية السنة المالية حتى يتمكنوا من الحصول على الدعم اللازم، فيما عدا مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى ألغيت دورته العام الماضى، وتأجل انطلاق دورته هذا العام فى شهر أبريل بسبب ظروف فيروس كورونا، وبدأ انطلاقه فى 16 يونيو الماضى بعد انتهاء الإغلاق.

«الأهرام المسائى» تحدثت مع رؤساء المهرجانات وأعضاء اللجنة العليا للمهرجانات حول حالة التكدس التى يتسابق فيها المهرجانات، وما إذا كان هناك تحضيرات واستعدادات لإقامتها بشكل لائق، وبما يتناسب مع إجراءات التباعد الاجتماعى والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

فى البداية يقول الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط إن تحديد مواعيد إقامة المهرجانات السينمائية بشكل عام هو دور اللجنة العليا للمهرجانات، التى من مهامها التنسيق بينهم بالاعتماد على ظروف كل مهرجان والمناخ والطقس المناسب مع المحافظة التى سيقام فيها، فلا يجوز إقامة مهرجان فى مدينة صحراوية بالصيف، لأن من أهم فوائد المهرجان أيضا هو تنشيط السياحة واستقطاب الأجانب من جميع دول العالم لمعرفة أهم المعالم السياحية والأثرية فى بلدنا، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام والربط بين ثقافات الشعوب المختلفة.

وأضاف أنه من وجهة نظره أن التوقيت المناسب لإقامة المهرجانات هو فترتين على مدار العام وهما فترتا الشتاء والخريف اللذان يكملان بعضهما، حيث يكون الجو مناسبا فى كافة أرجاء مصر، متعجبا فى الوقت نفسه من إقامة بعض المهرجانات فى فصل الصيف بمحافظات حارة للغاية، خاصة أننا لن نقيد الضيوف فى أماكن الإقامة طوال فترة المهرجان، فلابد أن يتنزهوا ويشاهدون أهم المعالم الخاصة بالمحافظة التى يقام المهرجان على أرضها، ولذلك أرى ضرورة إقامة المهرجانات بما يتناسب مع طقس كل محافظة خلال الفصول المختلفة.

وفيما يخص تعجل إقامة بعض المهرجانات قبل انتهاء السنة المالية، قال إنه إذا ما تم ضبط مواعيد المهرجانات فى الأربعة أشهر فى بداية العام ستؤخذ من ميزانية السنة المالية التى تنتهى فى 30 يونيو، بينما باقى المهرجانات تكون ميزانيتها فى الأربعة أشهر فى نهاية العام لتكون من ميزانية السنة المالية الجديدة وسيكون ذلك حل أفضل للجميع، بدلا من تكدس كل المهرجانات فى وقت واحد، وسنضمن بذلك استمتاع الضيوف الأجانب والمحليين أيضا، فعلى سبيل المثال اختار موعد مهرجان الإسكندرية السينمائى فى توقيت شهر سبتمبر أو أكتوبر لأنه لائق يتناسب مع طقس المحافظة، حيث يستطيع الضيف أن يتنزه ويزور معالم الإسكندرية الأثرية، مشددا على ضرورة أن تعقد لجنة المهرجانات اجتماعين أحدهما فى شهر يناير وآخر فى يونيو حتى يتم تحديد الأولويات، ولا يجوز أن يقرر كل رئيس مهرجان موعد مهرجانه من وجهة نظره دون الاهتمام بشئون الآخرين.

بينما قال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائى للأفلام التسجيلية والقصيرة إن المهرجانات السينمائية كانت تقام فى مواعيد محددة كل عام حيث كان يتم تأخيرها أو تبكيرها أياما قليلة، قبل أن يتعرض العالم لظروف فيروس كورونا المستجد والذى تسبب فى تأجيل عدد كبير من المهرجانات فى كل أنحاء العالم لمدة عام، وعندما عادت الحياة تدريجيا تغيرت المواعيد على حسب قرارات رئاسة الوزراء والالتزام بها، فعلى سبيل المثال بالنسبة لمهرجان الإسماعيلية كان موعده الدائم فى شهر أبريل قبل أن يؤجل العام الماضى، بينما كان من المفترض أن يقام هذا العام فى موعده أيضا ولكن مع دخول الموجة الثالثة من كورونا وتوقف الأنشطة الفنية والثقافية على الرغم من انتهائنا من تحديد الدول والأفلام المشاركة فى الدورة الـ22 وتحديد المكرمين إلا إننا اضطررنا للتأجيل وعندما عادت الحياة مرة أخرى تقرر إقامته فى 16 يونيو الماضى، مع إقامة الاحتفالات وعرض الأفلام فى الأماكن المفتوحة.

وأضاف أنه تم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتعقيم أماكن العرض، وأماكن الإقامة حفاظا على الضيوف، مع ارتداء الكمامات، موضحا أنه من الممكن أن يتم ضبط مواعيد المهرجانات كما كانت مع انتهاء الكورونا وعودة الحياة بشكل كامل وطبيعى.

وأوضح أن اللجنة العليا للمهرجانات تحاول ترتيب المواعيد هذا العام حتى لا تتداخل المواعيد ويتم تكدسها فى وقت واحد، لأننا نريد الاستفادة أيضا من المهرجانات ومشاهدة الأفلام، وفى الوقت نفسه نريد التماشى مع السنة المالية للحصول على الدعم الخاص لكل مهرجان، على أن يتم ضبط الأمور بعد ذلك.

وقال الناقد طارق الشناوى عضو اللجنة العليا للمهرجانات، إن اللجنة لم تجتمع حتى الآن، خاصة أن قرار رئيس الوزراء بإلغاء كل الأنشطة الفنية والثقافية خلال الفترة الماضية والذى انتهى يوم 1 يونيو الحالى، وقبل الانتهاء من هذه الفترة أكدنا للمهرجانات ألا يعلن أحد عن موعد مهرجانه حتى يتم التنسيق لأننا لا نعلم القرارات فى الفترة المقبلة والتى من الممكن أن تتغير فى لحظة، وبالتالى وجدنا أن رئيس مهرجان قرر موعدا دون العودة لنا رغم أنه المفترض أن تجتمع اللجنة لأننا فى ظرف استثنائى ولكن لم يتم الاجتماع حتى نقرر ما هو الموعد، مؤكدا أن المهرجانات كانت تتسابق حتى تلحق الدعم قبل انتهاء السنة المالية نهاية شهر يونيو، وهنا السؤال يطرح نفسه هل هذه المهرجانات التى تتسابق لإقامتها هل هى جاهزة بالفعل؟، أم تريد فقط اللحاق بالدعم ولذلك فى انتظار قرارات اللجنة.

وتابع:"إن اللجنة حتى تجتمع وتصدر قرارات لابد أن تتأكد من الجدية فى المهرجانات وتحديد الفعاليات، ولذلك لا استطيع البت فى ذلك لأننا لم نطلع على أوراق بعد"، مشيرا إلى أن هناك أخبارا تداولت بمواعيد مهرجانات وقت الحظر دون الرجوع لقرارات الدولة بالموافقة على عودة الأنشطة، خاصة أنه كان من الممكن أن يمتد الحظر.

وأضاف أن هناك حالة تخبط جزء منه فى المهرجانات العالمية لأننا خاضعين لظروف فيروس كورونا، فعلى سبيل المثال مهرجان كان السينمائى الذى من المفترض أن يعقد فى 6 يوليو المقبل من الممكن أن تقوم فرنسا بإصدار قرارات فجأة تغير الموازين من ناحية المهرجانات، خاصة أنه لا يوجد أى ضمانات وهذا على المستوى العالمى، أما فى المهرجانات المصرية فلا نعتمد فقط على ظروف كورونا ولكن هناك مشكلة أخرى وهى السنة المالية ومواعيد انتهائها، وهل هم مستعدون لفعاليات تليق بمصر؟.   

وأوضح أنه عندما تعقد اللجنة العليا للمهرجانات مواعيد المهرجانات سيتم إعلانها حتى نتفادى أى تخبط أو تكدس فى وقت واحد، حتى نستفيد من المعنى الهادف الذى يقام المهرجانات بسببه، وهو تنشيط السياحة وتحديد فعاليات وعرض أفلام مهمة تبث روح الفن، مؤكدا أن موعد الاجتماع لم يتحدد بعد، وإذا ما تم الإعلان سنعلن فى الحال ما وصلنا إليه.

 

####

 

شاهد أغنية افتتاح مهرجان الإسماعيلية التي حظيت بنجاح كبير

مدحت عاصم

يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، فعالياته وأنشطته، منذ انطلاقه مساء يوم الأربعاء الماضي.

ويضع المهرجان في الوقت الحالي اللمسات النهائية لعرض ختام المهرجان، الذي سيتضمن أغنية جديدة تقدم خصيصاً لجمهور الإسماعيلية، بعدما أثارت أغنية الافتتاح التي قدمها المطرب عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي، وكيروجراف مصطفى حجاج بعنوان "أرض الحرية"، نجاحا كبيرا.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست "محمد الباسوسي"، وتقام دورته الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي "عصام زكريا"، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

أغنية افتتاح مهرجان الإسماعيلية

https://www.youtube.com/watch?v=a7i9JT0VWS0

 

####

 

الناقدة صفاء الليثي توثق أعمال وتجارب "السينما التسجيلية"

مدحت عاصم

أقيمت منذ قليل، ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لمناقشة كتاب "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" للناقدة السينمائية صفاء الليثي، والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

حضر الندوة عدد من السينمائين والنقاد من بينهم الكاتبة حنان أبو الضياء والناقد محمد سيد عبدالرحيم، والكاتبة ناهد نصر، ومدير التصوير محسن أحمد.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس، إن صفاء الليثي وثقت جزءا هاما من تاريخ السينما التسجيلية بداية من خيري بشارة وداوود عبدالسيد ومحمد كامل القليوبي، وعطيات الأبنودي وغيرهما، كما أشارت في الكتاب إلى نماذج هامة من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلي، وكيف تحولت من مونتيرة إلى ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها قالت الكاتبة صفاء الليثي: لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم "طبيب في الأرياف"، وكانت علاقته حميمة جدا بالمادة، وأكثر شخصين شجعوني علي الكتابة فاروق عبدالقادر والرسام محي اللبان، مؤكدة أن أولي كتابتها كان حزل فيلم "هستريا" بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير بإفساد الفيلم.

وأضافت: كنت أذهب إلى المركز القومي للسينما للبحث عن أفلام تسجيلية لأنقلها علي شرائط vhs وكانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهد مشهد.

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبدالسيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير أحمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة إن المونتير أحمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وتحدثت صفاء الليثي عن تجارب هامة مع كبار المخرجين أمثال توفيق صالح، داوود عبدالسيد، محمد كامل القليوبي، ووجهت الشكر إلى مجلة الفن السابع والتي كانت من أهم المجلات.

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت أن علاقتها بعطيات الأبنودي بدأت عندما طلبت منها أن تشاهد أعمالها وتكتب عنها بعد انتشار "جماليات السينما التسجيلية".

يذكر أن صفاء الليثي مونتيرة وناقدة سينمائية تخرجت من المعهد العالي للسينما قسم مونتاج، حصلت علي جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولي عن فيلمها الروائي الثاني "ثلاثة على الطريق" للمخرج محمد كامل القليوبي.

وقد أعادت خلال الكتاب نشر بعض من المقالات والكتابات والأسرار الخاصة بعالم الفيلم التسجيلي.

 

####

 

جائحة كورونا تستحوذ على أفلام الطلبة في اليوم الخامس بمهرجان الإسماعيلية

مدحت عاصم

أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.

وتم عرض كل من فيلم كشك بشاي إخراج كريستين حنا - ماريان حنا، و فيلم فن الحشرات اخراج مينا سعيد،  وفيلم دبلة سها إخراج أحمد رؤوف و فيلم يمكن تظبط إخراج أمانى عادل  وفيلم فرصه أخيرة إخراج عمر محمد صدقي، وفيلم لأجل غير مسمى مارينا عادل، و فيلم بيانكو إخراج أحمد دياب.

من جانبها قالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم "لأجل غير مسمى" يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافر، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.

أما كريستين مخرجة فيلم "كشك بشاي"، قالت: كان لدينا شغف دائما أن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضا، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير. 

بينما قال أحمد دياب مخرج فيلم "بيانكو" إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.

من جانبه قال المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يوما واحدا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.

أما عمر زويل مخرج فيلم "فرصة أخيرة" فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.

كما قالت أماني عادل مخرجة فيلم "يمكن تظبط": موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءا منه حتى لا يختل العمل.

أما مينا سعيد، مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتا طويلا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.

من جانبه قال الدكتور محسن أحمد مدير التصوير المعروف كان صلاح أبو سيف يقول، إن أفضل المخرجين، هو الذي يستطيع أن يستغني عن أي مشاهد من عمله إذا شعر أن الرسالة وصلت حتى لو تم تصويرها بشكل في غاية الجمال.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي ينظم رحلة للمشاركين الأجانب إلى القاهرة

مدحت عاصم

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ22 برئاسة الناقد عصام زكريا، رحلة لمحافظة القاهرة لضيوف المهرجان الأجانب صباح اليوم الإثنين.

وزار المشاركين عدد من المناطق الأثرية في القاهرة ومن ضمنها أهرامات الجيزة بالإضافة إلى المتحف الكبير.

وتأتي هذه الخطوة من قبل إدارة المهرجان لتشجيع السياحة المصرية وجلب مزيد من السياح.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وتقام دورته الـ22 هذا العام في الفترة من 16 وحتى 22 يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.

ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

وكيل مجلس الشيوخ تدعم شباب مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

مدحت عاصم

استقبل السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة، فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، خلال لقاء شمله الود والتقدير للجهود المبذولة من قبل القائمين علي تنظيم الدورة 22 للمهرجان السينمائي الدولي، بحضور ممثلي لجنة مهرجان الإسماعيلية، وعدد من شباب المتطوعين.

عظم عصام زكريا رئيس المهرجان، من آليات العمل التطوعي، مشيرا إلي دور شباب المتطوعين في إثراء قيمة إضافية للمهرجان الدولي، واصفا الشباب المشارك بالسفراء، بعد نجاح مشاركتهم في إستقبال وضيافة ومرافقة الوفود الأجنبية خلال فترة إقامتهم علي هامش الفاعليات على أرض محافظة الإسماعيلية.

وأشار "زكريا" إلى التحدي الكبير الذي شهدته الدورة الحالية، ليظهر بشكل لائق يلقي الإستحسان، لافتا إلى أن الأوقات العصيبة التي مر بها العالم خلال العامين الماضيين، والجائحة التي حصدت أرواحا وضربت إقتصادا، وتركت آثارها في النفس والوجدان، لتتوقف خلالها معالم الحياة الإجتماعية، بما فيها الفاعليات الجماهيرية الثقافية والفنية والمهرجانات السينمائية، لتعود مرة ثانية الحياة من خلال الثقافة والفنون وتنطلق على ضفاف قناة السويس.

من جانبها، أشادت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، بشباب الإسماعيلية المشارك في تنظيم الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي.

كما وجهت وكيل مجلس الشيوخ الشكر والتقدير لكل من ساهم في إقامة المهرجان، مؤكدة أن انعقاده في هذا التوقيت، يحمل العديد من الدلالات والمعاني.

أضافت فيبي فوزي: " لقد أثبتت محافظتنا الغالية قدرتها اللا محدودة على تحدي المصاعب أياً كانت، وها هي تحتشد لإستضافة حدث بمثل هذه الأهمية رغم ظروف وباء كورونا، لتتجسد ملامح الحياة و الفن والفرح على ضفاف قناة السويس في الموقع الذي طالما شهد ملاحم الكفاح والنصر في المعارك الحربية، وها هو يشهد إنتصارا عزيزا في معركة الحياة".

أضافت " فيبي": "شاركت في حفل إفتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الثانية والعشرين، بمزيج من مشاعر السعادة والفخر، بحضور نخبة مصر الفنية والثقافية والإعلامية".

واختتمت وكيل مجلس الشيوخ:" دامت الإسماعيلية، أهلاً لإستضافة كل ما يمثل الجمال والخير و السلام، ودامت عاصمة للثقافة والفنون بروحها الشابة دائماً وبأهلها الكرام عشاق الحياة".

من جانبه، أشاد السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، خلال اللقاء، بلجنة عمل الإسماعيلية وشباب المتطوعين، موجها رسالة شكر لأهالي محافظة الإسماعيلية ومسئوليها على دعهم المتواصل للمهرجان الدولي.

كما وعد الباسوسي بمساندة الشباب المشارك من خلال تدشين عدد من الفاعليات خلال الفترة المقبلة.

شارك في إدارة اللقاء، كلا من المخرج محمد محمدين وحنان الضبع وخالد زادة وإنجي هيبة وأماني صيام " أعضاء لجنة مهرجان الإسماعيلية".

 

####

 

«الأبحاث المتخصصة في السينما» في حلقة نقاشية بمهرجان الإسماعيلية السينمائي

الإسماعيلية - مدحت عاصم

عقدت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حلقة نقاشية أدارها الناقد احمد عبدالعال حول مجموعة من الأبحاث المتخصصة في السينما التسجيلية، والتي تم طبعها في كتاب يحمل اسم "السينما الوثائقية.. النوع الفيلمي.. سقوط  الحدود والقيود"، والذي قام بتأليفه كل من (أحمد عبدالعال، ضياء حسني، علياء طلعت، محمد سيد عبد الرحيم، رامي المتولي).

قالت الناقدة علياء طلعت، إن بحثها عن الديكودراما وهو اختراع معروف وموجود حاليا بكثرة في كثير من الأفلام، مثلا في العروض الخاصة بالمهرجان  شاهدت فيلم "بيت اتنين تلاتة" أمس ومن وجهة نظرى يحوي عناصر الديكودراما.

وأضافت، أنه نوع هجين من السينما التسجيلية والروائيه الفيلم بة مشاهد تمثيلية وكل الأفلام التسجيلية تعتمد على الوثائق، وهناك من يلجاء إلى إعادة تمثيل اجزاء معينه لاستخدامه نوع من الماتريال فى البحث استشهدت بفيلم مهم تسجيلى تم عرضه في مهرجان كان السينمائي.

وأشارت إلى أن الديكودراما لها استخدامات خاصة وليس من الضروري أن يتم إلاعتماد علية كنوع من الاستسهال في الصناعة فهناك عناصر لابد أن تتوافر في البناء الدرامي للعمل حتى يمكن أن نقول عنه ديكودرامي.

ومن جانبه، قال الناقد السينمائي عصام زكريا، إن مسألة الانواع السينمائية مهمة جدا وحديث الساعة، ولكن أن يكون هناك اتفاق على أنواع هى موجودة بالفعل واول كتاب كان صادر على تحديد الأنواع السينمائية لدرجة أنه حدد رد فعل الجمهور الذى يشاهد الكوميديا وعلى التراجيديا.

وأضاف زكريا، أن الفكرة هنا مرتبطة بالوظيفة ومن حق الفنان أن يتجاوز الأنواع ويخلق أنواع جديدة منها الأنواع الهجينة حتى لما ظهرت تلك الأنواع كانت قليلة طوال الوقت لابد أن نظل في ترس متمسكين به حتى لا ندخل في فوضى عشوائية.

وأشار إلى أنه من حق الفنان كسر القواعد لكن من خلال فلسفة ما لأن مرحلة الفوضى المفترض أنها مرحلة انتقالية فقط ولابد أن يظل الفيلم التسجيلى له وظيفة محددة.

ومن جانبه، قال الناقد ياقوت الديب، إن هناك أكثر من 24 شكلا من الأشكال للأفلام، ويتحدد ذلك من خلال المضمون وهناك فرق بين نوعية الفيلم وشكل الفيلم.

وأشار الناقد محمد سيد عبدالرحيم، إلى أن النقاد طوال الوقت يحاولون فهم الظواهر لتثبيتها السينما التسجيلية منذ البداية تحاول تبحت عن الحقيقة.

وأضاف أن من أشهر تعريفات النقد المصرى للفيلم التسجيلي هو التجسيد الفنى للواقع ، وقد تأثر المخرجين المصريين بذلك وتحديدا جيل الستينات والسبعينات وحاولوا أن يوثقوا الواقع لكن هناك فرق كبير بين الحقيقة والواقع فكلاهما غير متطابق؛ لأن الحقائق من الممكن أن تتغير واعتقد أن ذلك مثبت فى التاريخ.

 

بوابة الأهرام المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

يختتم فعالياته الليلة..

أفكار خارج الصندوق تتنافس على جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة

مرفت عمر

- رياضة الباركور تبرز إحباطات الفلسطينيين.. ومناجم الملح ترعى مرضى الربو فى أرمينيا

الليلة يتم إسدال الستار عن الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وتحسم لجان التحكيم نتيجة التسابق على جوائز مسابقاته التي شهدت تنوعاً كبيراً في قضاياها ومستوى جودتها، واللافت للنظر هذا العام التجديد والابتكار والإبداع في عدد غير قليل من الأفلام، سواء في الفكرة أو طريقة تناولها، واستطاع أن يرتقي بذوق الجمهور ويعوضه عدداً آخر من الأعمال الضعيفة ذات الأفكار الضحلة والمستهلكة.

من تلك الأفكار فيلم أفغاني بعنوان «أوركسترا من أرض الصمت» للمخرجة لوسيا كاشوفا، والذي يعد صرخة في وجه طالبان والظلاميين حماة الإرهاب والتطرف، من خلال الفرقة الموسيقية زهرة لعازفات من كابول عاصمة أفغانستان، التي حرصت على معالجة ما أفسده الإرهاب بالموسيقى، فشاركت في مسابقة دولية خارج البلاد لإحلال الفنون بدلاً من الإرهاب في أذهان العالم عن تلك البلد، مع التطرق للحياة اليومية للعازفة في بلد لا زالت ترفض الفنون وتعرض وجود عازفات، ومن الفنون الأخرى التي برزت في أفلام المسابقات هي رياضة الباركور، في فيلم «قفزة أخرى» للمخرج ايمانويل جيروسا، والذي يتضمن إحباطات الفلسطينيين بعيون ايطالية، من خلال الطموح لفريق الباركور بالحصول على «الشينجن» فيزا لأوروبا لتحقيق أحلامه خارج غزة، وفي خط مواز تظهر رحلة أحدهم في دول أوروبية تعبث به الأقدار ويخسر في بطولة دولية، وينقل الفيلم التدريبات التي يقومون بها في منازلهم وأزقتهم في استغلال صريح لكل الجدران والأعمدة، وأيضا في محطات المترو في أوروبا، لعدم قدرتهم على التدريب في الأماكن الرسمية كالأندية والملاعب، في تجسيد صارخ للتحدي والصمود لأزماتهم المتتابعة، إلا أن خاتمته جسدت احباطا لم يكن يأمله المشاهد، واستسلاما لا يتفق مع الروح الرياضية للاعبين.

كما كان فيلم «نايا - الغابة لها ألف عين» للمخرج سيباستيان مولدر، فيلما مختلفا في اعتماده على موقع مراقبة عالمي للحيوانات، واستغلالا مميزا لمتابعة ذئب قادم إلى بلجيكا من ألمانيا، بعد أن تصدر عناوين الصحف والوكالات الأخبارية لعدم وجود ذئاب في بلجيكا منذ قرن من الزمان، إلا أن هذا الذئب يختفي عن أنظار البشر ولا ترصد الكاميرات هجومه على الحيوانات، وتتابعه الكاميرات في لقطات نادرة توضح تحركات خفيفة له واصطياده بعض الخراف، لينسج الفيلم استقراره داخل بلجيكا وبحثه عن أليف.

وفي فيلم الرسوم المتحركة «البدو» الدانماركي للمخرجة آنا روسكوف شلايشر، يسلط الضوء على الوفاء والإخلاص والشجاعة من الحيوان تجاه صاحبه، في رحلة قاسية داخل الصحراء والطرق الوعرة، يضطر حصان أن يخاطر ويلحق بصاحبه المريض والانتظار معه مهما كلفه ذلك، أما فيلم «مخيف» الروسي للمخرج بافل نيكيفوروف فقد ركز على علاقة حيوان ضخم بآخر ضعيف وصغير، ونشوء الصداقة بينهما التي ربما أفادت الطرفين، في اندهاش واضح من باقي الحيوانات، والكثير من المواقف التي أدت إلى تلك النتيجة.

وفي فيلم بيت اتنين تلاتة اللبناني للمخرجة ربى عطية تحاول استعادة لحظة ما قبل الهزيمة وقبل تفكك المجموعة وخسارة الاحساس بالمحنة، تحاول ربى استحضار ذاكرة أمها التي شكلت ذاكرتها في رحلة ممزقة بين ثلاثة بيوت كان كل منها سيصنع لها حياة لم تتم، وكان فيلم «خريطة أحلام أمريكا اللاتينية» للمخرج مارتين ويبر، لعبة قام بها المخرج مع عدد من المحيطين به، حيث طلب منهم كتابة أحلامهم بالطباشير على سبورة صغيرة عام 1992 وقام بتصويرهم، بعد مرور 21 عاماً وتحديداً في عام 2013 بحث ويبر عن تلك الأحلام وما الذي تم تنفيذه منها، أيضا فيلم «ستروجينيا» البلغاري للمخرج فوفيج هاكوبيان، نعيش داخل منجم ملح مع أناس امضوا 25 عاما تحت الأرض، وكيف تم استغلال المكان في عمل مصحة لعلاج مرضى الربو، والمصاعد التي قد تجمع العاملين والمرضى معا، وآليات الحفاظ على سلامتهم، مروراً بسلوكيات يومياً أمضاها عمال هذا المنجم منها لعب البينج بونج، والانسيابية داخل الفيلم مع جماليات الصورة جعلت منه مرشحاً بقوة لجائزة من جوائز المهرجان.

أما فيلم «مربى الموالح» البلغاري للمخرجة رادوستينا فيكوفا فهو جديد علي مستوي التكنيك، الفيلم موجه للأطفال كنوع من أنواع العودة إلي سياقات أبسط في فن التحريك لأن أدوات الفيلم من الشغل اليدوي أسرع في توصيل المشاعر، وأكدت مخرجته أنها لم تواجه صعوبة أثناء الفيلم لأنه يستفز شغفها للحصول علي صناعة عمل جيد، مضيفة أن العمل كانت مدته 7 دقائق لكنه استمر سنة كاملة في التنفيذ، وحصل علي 8 جوائز بعد ما تم عرضه في 40 مهرجانا ولكنها سعيدة بحصوله علي جائزة أشهر مخرجي فن تحريك في بلغاريا، وعن اختيار الاسم "مربي الموالح" قالت إن الفيلم يعكس جمال الفتاة التي كانت تأكل المربي، وعبرت أنه من المستحيل أن يتحول الفيلم من قصير إلي طويل وأنها تفضل التكثيف من أعمالها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.06.2021

 
 
 
 
 

بسمة لـ«الوطن» بعد تكريمها: لسه مقدمتش غير جزء صغير أوي من طموحي الفني

كتب: بسمة شطا

عبَّرت الفنانة بسمة عن سعادتها أثناء تكريمها مؤخرا من قِبل مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة.

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قالت بسمة «سعيدة جدا بتكريمي من قبل مهرجان الإسماعيلية رغم إن شايفة إني لسه صغيرة على التكريم دا».

وتابعت الفنانة بسمة قائلة «أنا لسه مقدمتش غير شوية صغيرين أوى من الطموح اللى بحلم فيه في الفن، لسه عندي كتير نفسي أطلعه عندي طاقة كبيرة، نفسي ألاقي أعمال أطلعها فيها وإنها توصل للناس».

وأضافت بسمة «فيه أدوار كتير لسه نفسي أعملها ومخرجين كتير نفسي أشتغل معاهم وموضوعات كتير نفسي أناقشها».

وأكدت الفنانة بسمة أنها كانت محظوظة في أنها منذ بدايتها عملت مع كبار المخرجين واستفادت منهم بشكل كبير كما أكدت أنها تحب العمل مع الشباب فقالت «حتى لو مخرج صغير مبيبقاش عندي أي مشكلة أشتغل معاه لأن بتعلم منه وبيكون عنده طاقة».

يذكر أن الفنانة بسمة شاركت مؤخرا في مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة بفيلم قصير بعنوان «بره الصندوق».

كما تم تكريمها خلال الندوة الخاصة بها في مهرجان الإسماعيلية عقب عرض فيلمها «بره الصندوق».

وخلال الندوة كانت قد كشفت بسمة عن كثير من الأمور منها بداياتها في الفن والأدوار التي قدمتها وأيضا تحدثت عن المخرجين التي عملت معهم وكانت محظوظة بهم.

كما تحدثت بسمة، خلال الندوة، عن أن ابنتها كانت السبب وراء غيابها مؤخرا وعدم تواجدها بشكل مستمر لأنها تحاول أن تفعل توازن بين عملها وبين مسؤولية تربية ابنتها التي هي بحاجة إليها.

يذكر أن آخر الأعمال السينمائية التي شاركت بها بسمة كان فيلم «رأس السنة» والذي شاركت فيه بجانب إياد نصار وعلي قاسم وإنجي المقدم وعدد آخر من الفنانين.

 

الوطن المصرية في

22.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004