ملفات خاصة

 
 
 

برابع أيام الإسماعيلية السينمائي

محمد سيد عبد الرحيم يناقش "بنت وردان" و"المجالات المغناطيسية"

مدحت عاصم

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أقيم أمس على هامش فعاليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوه لفيلمي "المجالات المغناطيسية" و بنت "وردان" أدارها الناقد محمد سيد عبد الرحيم.

وتدور أحداث فيلم المجالات المغناطيسية حول سولال ذي العشرة أعوام الذي يجوب، الغابة وحيدا، مسلحاً بكاشف المجالات المغناطيسية، بحثاً عن أمه المفقودة، يلتقى في طريقه بلينا، المراهق الهارب المخدوع بسلوكه، ويعيق مسعاه.

ومن جانبه، تحدث المخرج رومان دويت جهان مخرج فيلم المجالات المغناطيسية والذي تحدث عن أن الفيلم هو عبارة عن خيال علمي وأحداثه كذلك تتمحور حول فكرة الإيمان بالأفكار فبطلة الفيلم حينما يطرأ إلى أحلامها أحداث تتحول إلى حقيقة.

أما فيلم "بنت وردان" فتدور أحداثه حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصورًا محتضرًا في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

وتحدث بالندوة كل من الممثلة إيناس الفلال وساندي ساويرس أبطال فيلم بنت وردان، التي تدور أحداثه حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

وعن بطلة فيلم وردان فتحدثت عن أن الفيلم تدور أحداثه في إطار مليء بالفانتازيا فيسرد علاقتها بالصراصير وتحدثت عن كيفية تصوير اللقطات التي تظهر خلالها الصراصير الحقيقية ومدى الصعوبة في ذلك حيث قاموا بالاستعانة بمدرب لتخدير الصراصير للتعامل معاها و تطويعها لتصوير المشاهد. 

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا" وبرعاية كل من وزارة الثفافة وزارة السياحة والآثار وهيئة التنشيط السياحي ووزارة الشباب والرياضة، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. 

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

طارق رشاد يدير ندوة الفيلم الروسي "مخيف" بـ"الإسماعيلية السينمائي"

مدحت عاصم

أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لفيلم الرسوم المتحركة الروسي "مخيف" أدارها المخرج طارق رشاد.

يدور فيلم "مخيف" حول كيف أن أصبح جاموس ضخم صديقا لطائر صغير؟، وكيف غيرته هذه الصداقة؟.

وفي البداية تحدث مخرج الفيلم "بافيل نيكيفوروف" عن التكنيك المستخدم في الفيلم واستخدام تكنيك مختلف وهو الأقرب إلى الرسم، مضيفا أن الفيلم استغرق عامين وتم تعديل السيناريو أكثر من مرة.

وقال إنه تخرج من كلية هندسة فرع رسوم متحركة، مشيرا إلى أن الفيلم حاصل على جائزتين من مهرجانات أقيمت بروسيا واحده منهم كانت جائزة نقاد والأخرى لأعضاء هيئة التحكيم.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي و تقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا.

ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف و جميع المشاركين بالمهرجان. 

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

بوابة الأهرام المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

الناقدة صفاء الليثي توثق أعمال وتجارب السينما التسجيلي

محمد عبادي

أقيمت منذ قليل ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لمناقشة كتاب "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" للناقدة السينمائية صفاء الليثي والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

وحضر الندوة عدد من السينمائين والنقاد من بينهم الكاتبة حنان ابو الضياء والناقد محمد سيد عبد الرحيم ،والكاتبة ناهد نصر، ومدير التصوير محسن احمد.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أن صفاء الليثي وثقت جزء هام من تاريخ السينما التسجيلية  بداية من خيري بشارة وداوود عبد السيد ومحمد كامل القليوبي، وعطيات الابنودي وغيرهما، كما اشارت في الكتاب إلي نماذج هامه من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلية، وكيف تحولت من مونتيرة إلي ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها قالت الكاتبة صفاء الليثي: لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم "طبيب في الارياف"  وكانت علاقته حميمه جدا بالمادة، واكثر شخصين شجعوني علي الكتابة فاروق عبد القادر والرسام محي اللبان، مؤكدة أن أولي كتابتها كان حزل فيلم "هستريا" بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير  بافساد الفيلم.

وأضافت: كنت أذهب الي المركز القومي للسينما للبحث عن افلام تسجيلية لأنقلها علي شرائط vhs  و كانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهدا مشهد.

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبد السيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير احمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة ان المونتير احمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وتحدثت صفاء الليثي عن تجارب هامه مع كبار المخرجين امثال توفيق صالح د، داوود عبد السيد، محمد كامل القليوبي، ووجهت الشكر إلى مجلة الفن السابع والتي كانت من أهم المجلات .

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت ان علاقتها بعطيات الابنودي بدأت عندما طلبت منها ان تشاهد اعمالها وتكتب عنها بعد انتشار "جماليات السينما التسجيلية"

يذكر أن صفاء الليثي مونتيرة وناقدة سينمائية تخرجت من المعهد العالي للسينما قسم مونتاج ،حصلت علي جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولي عن فيلمها الروائي الثاني “ ثلاثة علي الطريق” للمخرج محمد كامل القليوبي.

وقد أعادت خلال الكتاب نشر بعض من المقالات والكتابات والأسرار الخاصة بعالم الفيلم التسجيلي.

 

####

 

صفاء الليثي تكشف كواليس بدايتها مع خيري بشارة في «طبيب في الأرياف»

محمد طه

أقيمت منذ قليل ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لمناقشة كتاب «وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية» للناقدة السينمائية صفاء الليثي والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

وحضر الندوة عدد من السينمائين والنقاد من بينهم الكاتبة حنان أبو الضياء والناقد محمد سيد عبد الرحيم ،والكاتبة ناهد نصر، ومدير التصوير محسن احمد.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أن صفاء الليثي وثقت جزء هام من تاريخ السينما التسجيلية  بداية من خيري بشارة وداوود عبد السيد ومحمد كامل القليوبي، وعطيات الابنودي وغيرهما، كما اشارت في الكتاب إلي نماذج هامه من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلية، وكيف تحولت من مونتيرة إلي ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها قالت الكاتبة صفاء الليثي: لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم "طبيب في الارياف"  وكانت علاقته حميمه جدا بالمادة، واكثر شخصين شجعوني علي الكتابة فاروق عبد القادر والرسام محي اللبان، مؤكدة أن أولي كتابتها كان حزل فيلم "هستريا" بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير بافساد الفيلم.

وأضافت: كنت أذهب الي المركز القومي للسينما للبحث عن افلام تسجيلية لأنقلها علي شرائط vhs وكانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهدا مشهد.

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبد السيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير احمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة ان المونتير احمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وتحدثت صفاء الليثي عن تجارب هامه مع كبار المخرجين امثال توفيق صالح د، داوود عبد السيد، محمد كامل القليوبي، ووجهت الشكر إلى مجلة الفن السابع والتي كانت من أهم المجلات.

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت ان علاقتها بعطيات الابنودي بدأت عندما طلبت منها ان تشاهد اعمالها وتكتب عنها بعد انتشار "جماليات السينما التسجيلية".

يذكر أن صفاء الليثي مونتيرة وناقدة سينمائية تخرجت من المعهد العالي للسينما قسم مونتاج ،حصلت علي جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولي عن فيلمها الروائي الثاني “ ثلاثة علي الطريق” للمخرج محمد كامل القليوبي.

وقد أعادت خلال الكتاب نشر بعض من المقالات والكتابات والأسرار الخاصة بعالم الفيلم التسجيلي.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يحتفي بالمخرج والمذيع شفيع شلبي

محمد طه

يحتفي مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ22  برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، غدا الثلاثاء، بالمخرج والمذيع الرحل "شفيع شلبي" الذي رحل عن عالمنا يناير الماضي بعرض مجموعة من افلامه يعقبها ندوة تكريمية يديرها الناقد الكبير مجدي الطيب.

ويتحدث فيها زوجته سمية الشناوي وصديقه المقرب شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي وعدد من السينمائيين.

عرف "شفيع شلبي "في السبعينات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساء في التلفزيون المصري، وذلك بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج، حيث كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر مجعد.

ولد شفيع شلبي يوم 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلاً تقليدياً، فلم يكن موظفاً في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحاً للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه .. كان يذهب شفيع إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ «عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.

كما كان شفيع شلبي نموذجاً متفرداً أيضاً عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيداً كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، فقد كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسى.

وكان شفيع شلبي كان متمردًا أيضًا حتى فيما يخص الألقاب الرسميّة، كان يفضل أن ينادى بـ"المذيع" أو"المهني" وليس "الإعلامي"، وخلال الفترة التي عمل فيها داخل التلفزيون المصري، أي من بداية السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات، أصرّ على العمل دون أجر وقال: الأجر في ذلك الوقت كان 97 قرشًا، لكنني لم أتقاض من التلفزيون المصري مليمًا واحدًا انطلاقا من رؤيتي بأن الشخص المهني هو في المقام الأول صاحب الرسالة، ومن ثم لابد أن يعمل حرًا لحسابه وليس لحساب الغير.

وقدم شفيع شلبي رصيدا لا بأس به من الافلام الوثائقية وكان يُلقب نفسه بـ"السينمائي الشامل" ومن ابرز أفلامه: فيلم "صانع الفرح" انتاج المركز العربى للإنتاج الوثائقي عام2003 وفيلم "أوركسترا النازلة" انتاج المكز العربي للانتاج الوقائقي 2009 وهو فيلم يصور حياة الناس والارض في احدي قري الفيوم فيلم  "ياسلام على الميه" انتاج المركز العربي للإنتاج الوثائقي 1998 ، وهو فيلم يسلط الضوء على أهمية المياه فى العالم خاصة وقت الحروب والنزاعات المسلحة ، كما أنتج افلام (متعددة الأجزاء)  من  موسوعات "وصف مصر"  و"الحياة في المتوسط"، و"أعلام القرن العشرين"  ،من انتاج المركز العرَبيِ للإنْتَاجِ الوَثائقي.

شارك في القليل من الأفلام أبرزها خلف أسوار الجامعة وفيلم العوامة ٧٠، أمام أحمد ذكي وأسند له هذا الدور خيري بشاره واتهم شفيع بأن موهبته الفنية كانت محدودة.

وقد اختفي عن الأضواء منذ أربعين عامًا وأنشأ شفيع قناة على "يوتيوب" باسمه، كانت تعرض أفلاما تسجيلية مختلفة مثل: شفيع شلبي في قلب الشارع المصري، و"العيد في الصعيد"، "الشارع المصري عبر التاريخ".

فاز بمنصب نقيب المهن السينمائية لمرتين على التوالي، كما تم انتخابة لمجلس اتحاد السينمائيين التسجيليين عام 1990، بالإضافة لذلك نجح في انتخابات مجلس جماعة الفنانين والكتاب عام 1999. كما نجح شفيع في الوصول لرئاسة إدارة المهرجان العربي للتلفزيون غير الحكومي عام 1994، وأسهم على مدى أربعة عقود في الكتابة والعمل والإنتاج الفني السينمائي من باب مواهبه المتعددة مثل كونه إذاعيا، وكاتب سيناريو، ومخرجا ومنتجا سينمائيا وتليفزيونيا.

 

####

 

المخرج عمرو بيومي: الحظر السبب في فكرة فيلم «خلف الحاجز الأسمنتي»

محمد طه

أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ٢٢ لـ مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرج المصري عمرو بيومي عقب عرض فيلمه "خلف الحاجز الأسمنتي الشفاف" المشارك بمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والتي أدارتها الناقدة ناهد نصر.

وفي بداية حديثه قال المخرج عمرو بيومي إن فكرة الفيلم جاءت أثناء الظروف الصعبة اللي تمر بيها مصر والعالم من انتشار كوفيد-١٩ المستجد، وجاءت الفكرة وهو جالس في بيته يراقب العالم والشارع من خلال البكلونة ومن هنا جاءت فكرة الفيلم.

فيما قال الفنان احمد كمال أن فكرة الفيلم ملهمه جدا من حيث رصد الحياة البسيطة وطريقة تعبير الناس وكيف  كانوا يمارسون حياتها بطريقة صعبة جدا، مضيفا ان الربط المفعم بين قصيدة صلاح عبد الصبور لمسرحية"ليلي والمجنون" وما بين الرفض والاصرار علي التعامل في الحكي.

وأكد بيومي اثناء الندوة ان الشجرة كانت بطلة فيلمه في البداية ما بين ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل الغير مرئي حتي ألان.

ومن جانبه قال الناقد "محمد السيد عبد الرحيم" هل الفيلم يسلط الضوء علي مراقبة الشارع او التلصص وهل هذا مقصود اما هناك شيء نبيل لتوثيق الحالة.

وأجاب بيومي علي سؤاله قائلا :الشارع ملك للجميع وانا بالاساس ينتمي للشارع.

وعبر مدير التصوير سمير فرج علي جمال الفيلم وجمال منطقة السكاكيني، وكأننا امام سيمفونية فيها مشاعر واحساس.

وتحدثت الناقدة صفاء الليثي متوجهه بالشكر التجارب التجارب الهامه للصناعة وو اضافت كنت اتمني ان يطول الفيلم عكس رؤية الدكتور سمير فرج في ان الفيلم كان من الضروري أن تحذف منه مشاهد.

وقالت  ماجدة موريس ان هناك فرق بين الفيلمين فيلم" رمسيس راح فين" الذي تم عىضه في ٢٠١٩ وفيلم اليوم، وطالبت من المخرج ان يكون العمل قادر علي التحفيز أكثر من ذلك ليلائم المشاهد.

واختتم المخرج عمرو بيومي حديثة قائلا انه يقوم حاليآ بتجهيز عمل روائي طويل.

 

####

 

كورونا تستحوذ على أفلام الطلبة في اليوم الخامس بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال ٢٢ لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.

حيث تم عرض كل من فيلم "كشك بشاي" إخراج كريستين حنا - ماريان حنا،  فيلم "فن الحشرات" اخراج مينا سعيد.

و فيلم "دبلة سها" اخراج أحمد رؤوف و فيلم "يمكن تظبط" اخراج أمانى عادل وفيلم "فرصة أخيرة" إخراج عمر محمد صدقي، وفيلم "لأجل غير مسمى" إخراج مارينا عادل وفيلم "بيانكو" إخراج أحمد دياب.

من جانبها قالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم "لأجل غير مسمى"  يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافر، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.

أما كريستين مخرجة فيلم "كشك بشاي"، قالت: كان لدينا شغف دائما إن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضاً، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير

بينما قال أحمد دياب مخرج فيلم "بيانكو" إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.

من جانبه قال المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يوما واحدا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.

أما عمر زويل مخرج فيلم "فرصة أخيرة" فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.

كما قالت أماني عادل مخرجة فيلم "يمكن تظبط": موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءا منه حتى لا يختل العمل.

أما مينا سعيد، مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتا طويلا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.

من جانبه قال الدكتور محسن أحمد مدير التصوير المعروف كان صلاح أبو سيف يقول إن أفضل المخرجين، هو الذي يستطيع أن يستغني عن أي مشاهد من عمله إذا شعر أن الرسالة وصلت حتى لو تم تصويرها بشكل في غاية الجمال.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية ينظم رحلة للمشاركين الأجانب إلى القاهرة | صور

محمد طه - محمد عبادي

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال 22 برئاسة الناقد عصام زكريا رحلة لمحافظة القاهرة لضيوف المهرجان الاجانب صباح اليوم الاثنين.

وزار المشاركين عدد من المناطق الأثرية في القاهرة ومن ضمنها أهرامات الجيزة إضافة إلى المتحف الكبير.

وتاتي هذه الخطوة من قبل ادارة المهرجان لتشجيع السياحة المصرية وجلب مزيد من السياح.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي و تقام دورته الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.

ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

"الأبحاث المتخصصة في السينما" في حلقة نقاشية بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

عقدت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة حلقة نقاشية أدارها الناقد أحمد عبد العال حول مجموعة من الأبحاث المتخصصة في السينما التسجيلية والتي تم طبعها في كتاب يحمل اسم "السينما الوثائقية ..النوع الفيلمي سقوط  الحدود والقيود" والذي  قام بتأليفه كل من (أحمد عبد العال، ضياء حسني، علياء طلعت، محمد سيد عبد الرحيم، رامي المتولي).

في البداية، قالت الناقدة علياء طلعت  إن بحثها عن الديكودراما وهو اختراع معروف وموجود حاليا بكثرة في كثير من الأفلام، مثلا في العروض الخاصة بالمهرجان  شاهدت فيلم "بيت اتنين تلاتة" أمس ومن وجهة نظرى يحوي عناصر الديكودراما.

وأضافت أنه نوع هجين من السينما التسجيلية والروائية الفيلم به مشاهد تمثيلية وكل الأفلام التسجيلية تعتمد على الوثائق وهناك من يلجاء إلى إعادة تمثيل أجزاء معينه لاستخدامه نوع من الماتريال فى البحث استشهدت بفيلم مهم تسجيلى تم عرضه في مهرجان كان السينمائي.

وأشارت علياء طلعت إلي أن الديكودراما لها استخدامات خاصة وليس من الضروري أن يتم الاعتماد عليه كنوع من الاستسهال في الصناعة فهناك عناصر لابد أن تتوافر في  البناء الدرامي للعمل حتى يمكن أن نقول عنه ديكودرامي.

وقال الناقد السينمائي عصام زكريا إن مسألة الأنواع السينمائية مهمة جداً وحديث الساعة لكن أن يكون هناك اتفاق على أنواع هى موجودة بالفعل وأول كتاب كان صادر على تحديد الأنواع السينمائية لدرجة أنه حدد رد فعل الجمهور الذى يشاهد الكوميديا وعلى التراجيديا.

وأضاف زكريا أن الفكرة هنا مرتبطة بالوظيفة ومن حق الفنان أن يتجاوز الأنواع ويخلق أنواع جديدة منها الأنواع الهجينة حتى لما ظهرت تلك الأنواع كانت قليلة طوال الوقت لابد أن نظل في ترس متمسكين به حتى لا ندخل في فوضى عشوائية.

وأشار إلي أنه من حق الفنان كسر القواعد لكن من خلال فلسفة ما لأن مرحلة الفوضى المفترض أنها مرحلة انتقالية فقط ولابد أن يظل الفيلم التسجيلى له وظيفة محددة.

من جانبه، قال الناقد ياقوت الديب إن هناك أكثر من 24 شكلاً من الأشكال للأفلام ويتحدد ذلك من خلال المضمون وهناك فرق بين نوعية الفيلم وشكل الفيلم.

وأشار الناقد محمد سيد عبد الرحيم إلي أن النقاد طوال الوقت يحاولون فهم الظواهر لتثبيتها السينما التسجيلية منذ البداية تحاول تبحت عن الحقيقة.

وأضاف أن من أشهر تعريفات النقد المصرى للفيلم التسجيلي هو التجسيد الفنى للواقع، وقد تأثر المخرجين المصريين بذلك وتحديداً جيل الستينيات والسبعينيات وحاولوا أن يوثقوا الواقع لكن هناك فرق كبير بين الحقيقة والواقع فكلاهما غير متطابق ،لأن الحقائق من الممكن أن تتغير واعتقد أن ذلك مثبت فى التاريخ.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

جائحة كورونا تستحوذ على أفلام الطلبة بخامس أيام الإسماعيلية الدولي

كتب آية رفعت

أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.  

حيث تم عرض كل من فيلم كشك بشاي إخراج كريستين حنا- ماريان حنا، وفيلم فن الحشرات اخراج مينا سعيد وفيلم دبلة سها اخراج أحمد رؤوف وفيلم يمكن تظبط اخراج أماني عادل وفيلم فرصة أخيرة اخراج عمر محمد صدقي وفيلم لأجل غير مسمى مارينا عادل وفيلم بيانكو اخراج أحمد دياب.

من جانبها قالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم "لأجل غير مسمى"  يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافرا، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.

أما كريستين مخرجة فيلم "كشك بشاي"، قالت: كان لدينا شغف دائما أن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضا، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير.

بينما قال أحمد دياب مخرج فيلم "بيانكو" إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.

من جانبه قال المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يوما واحدا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.

أما عمر زويل مخرج فيلم "فرصة أخيرة" فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.

كما قالت أماني عادل مخرجة فيلم "يمكن تظبط": موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءا منه حتى لا يختل العمل.

أما مينا سعيد، مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتا طويلا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.

من جانبه قال الدكتور محسن أحمد مدير التصوير المعروف كان صلاح أبو سيف يقول إن أفضل المخرجين، هو الذي يستطيع أن يستغني عن أي مشاهد من عمله إذا شعر أن الرسالة وصلت حتى لو تم تصويرها بشكل في غاية الجمال.

 

####

 

الناقدة صفاء الليثي توثق أعمال وتجارب السينما التسجيلي

كتب شهيرة ونيس

أقيمت، منذ قليل، ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لمناقشة كتاب "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" للناقدة السينمائية صفاء الليثي والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

وحضر الندوة عدد من السينمائين والنقاد من بينهم الكاتبة حنان ابو الضياء والناقد محمد سيد عبد الرحيم ،والكاتبة ناهد نصر، ومدير التصوير محسن أحمد.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أن صفاء الليثي وثقت جزء هام من تاريخ السينما التسجيلية  بداية من خيري بشارة وداوود عبد السيد ومحمد كامل القليوبي، وعطيات الابنودي وغيرهما، كما اشارت في الكتاب إلي نماذج هامه من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلية، وكيف تحولت من مونتيرة إلي ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها قالت الكاتبة صفاء الليثي: لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم "طبيب في الارياف"  وكانت علاقته حميمه جدا بالمادة، واكثر شخصين شجعوني علي الكتابة فاروق عبد القادر والرسام محي اللبان، مؤكدة أن أولي كتابتها كان حزل فيلم "هستريا" بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير  بافساد الفيلم.

وأضافت: كنت أذهب الي المركز القومي للسينما للبحث عن افلام تسجيلية لأنقلها علي شرائط vhs  و كانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهدا مشهد.

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبد السيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير احمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة ان المونتير احمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وتحدثت صفاء الليثي عن تجارب هامه مع كبار المخرجين امثال توفيق صالح د، داوود عبد السيد، محمد كامل القليوبي، ووجهت الشكر إلى مجلة الفن السابع والتي كانت من أهم المجلات .

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت ان علاقتها بعطيات الابنودي بدأت عندما طلبت منها ان تشاهد اعمالها وتكتب عنها بعد انتشار "جماليات السينما التسجيلية".

يذكر أن صفاء الليثي مونتيرة وناقدة سينمائية تخرجت من المعهد العالي للسينما قسم مونتاج ،حصلت علي جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولي عن فيلمها الروائي الثاني “ ثلاثة علي الطريق” للمخرج محمد كامل القليوبي.

وقد أعادت خلال الكتاب نشر بعض من المقالات والكتابات والأسرار الخاصة بعالم الفيلم التسجيلي.

 

####

 

الفنانة "بسمة": سعيدة بالمشاركة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

كتب شهيرة ونيس

أعربت الفنانة "بسمة" عن سعادتها البالغة بمتابعة والمشاركة بفعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية القصيرة في الفترة من 16 وحتي 22 من يونيو الجاري، علي أرض محافظة الإسماعيلية الساحرة، وخروج هذا الحدث متحديا لمجموعة من العقبات والتحديات المختلفة، بصورة تليق بمصر والمصريين، وسط إجراءات احترازية مشددة، منعا لانتشار فيروس الكورونا المستجد.

مؤكدة على الجهد الفني الكبير المبذول في تلك الأفلام التسجيلية القصيرة التي عكست مواهب فنية حقيقية سواء ممثلين أو مخرجين أو كتابا، تتحدى الزمن وتتسارع من أجل إنجاح عمل يعرض علي الشاشة فقط لمدة لم تتجاوز 15 دقيقة، هنا يتضاعف المجهود بصورة مماثلة لعمل يعرض على الشاشة ساعة ونصف أو ساعتين.

وعن إختفاء الفنانة "بسمة " عن الأضواء، فقد أكدت علي أن دورها كأم ،أجبرها والإبتعاد لفترة زمنية والتفرغ لرعاية أبنتها الصغيرة أما وبعد أن تخطت تلك المرحلة الحرجة ، فأعلن عن عودتي من جديد للشاشة سواء كانت "سينما او تليفزيون".

فيما أشارت بسمة الي أن يلجأ الجميع للقصص الترفيهية التي تنسيه متعب الحياة وقسوتها، وهي واحدة من هؤلاء التي تلجأ في بعض الأحيان والبحث عن فيلم ترفيهي، لم يقدم وجبة دسمة للمشاهد أو رسالة كبيرة، وذلك للهروب من واقع وأحداث تكاد تكون صعبه علي من مر بها، وعليه وجب التنوع والإختلاف في نوعية وطبيعة الأفلام والأعمال الفنية التي تعرض علي شاشات السينما والمسرح والتليفزيون لتناسب جميع الأذواق وما يتناسب والظروف المحيطة بـ "المشاهدين".

وتؤكد الفنانة بسمة علي مدي عرفانها بفضل كبار المخرجين والكتاب اللذين أثروا حياتها الفنية منذ البداية وحتي الأن فلكل منهم بصمة حقيقية حفرها بمجهوده في تاريخي الفني، وعلي رأسهم الفنان والمخرج الحقيقي شريف عرفة ، فهو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معني ورجلا يحترم الفنان ويستطيع بمهارة وذكاء شديد إستخراج كل ما بداخله من موهبة حقيقية وقدرة فنية تميزه عن غيره.

واختتمت الفنانة بسمة حديثها لبوابة روزاليوسف قائلة: هذا عهدنا لمصرنا الحبيب، فقد عودتنا والظهور باعلي المستويات في جميع القطاعات المختلفة،لاسيما وظهور مصر وتنظيمها لحفل المومياوات حتي واصبح حديث العالم اجمع، واليوم نتشرف بمشاركة مثل هذا المهرجان الدولي للافلام التسجيلية القصيرة بالإسماعيلية لدورته ٢٢.

 

بوابة روز اليوسف المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004