ملفات خاصة

 
 
 

استفتاء أفضل 100 فيلم عربي عن المرأة يثير الخلافات

استبعاد أفلام شهيرة من القائمة لـ«عدم تأثيرها»

أسوان (مصر): انتصار دردير

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

فجّر استفتاء أفضل 100 فيلم عربي عن المرأة خلافات بين النقاد والفنانين، عقب الإعلان عن تفاصيله مساء أول من أمس، ضمن الدورة الخامسة لمهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة.

بعد خلو القائمة من أفلام شهيرة لفنانات مصريات بارزات على غرار نادية الجندي، إذ بررت الناقدة ناهد صلاح، معدة الاستفتاء، غياب نادية الجندي بـ«عدم تأثير أفلامها»، لافتة إلى أنّ «ذلك يعود إلى اختيارات النقاد المشاركين في الاستفتاء. وأوضحت أن ذلك لا يعد موقفاً شخصياً منها ربما لمخاطبتها شرائح معينة في أفلامها لا تعجب النخبة، وضربت مثالاً بفيلم «شباب امرأة» للمخرج صلاح أبو سيف الذي استبعد في استفتاءات أخرى، بينما اختير من بين هذه القائمة.

في المقابل، ردت نادية الجندي على عدم اختيار أفلامها ضمن أفضل مائة فيلم عربي عن المرأة قائلة في تصريحات صحافية أمس: إنّ «أفلامها حققت أعلى الإيرادات في السينما على مدى 40 عاماً، مبدية رفضها للاستفتاء». فيما قال الناقد كمال رمزي إنّ القائمة خلت من أفلام المخرج السوري الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، رغم أفلامه المهمة عن المرأة، لكنّها تظل اختيارات النقاد الذين شاركوا في الاستفتاء».

وشارك بالاستفتاء 70 ناقداً من مختلف الدول العربية، وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وأعدته الناقدة ناهد صلاح، بمشاركة الناقد أحمد شوقي، وأقيمت حوله ندوة موسعة، كما صدر في كتاب تضمن قائمة النقاد المشاركين به، والأفلام المائة التي حازت على اختيارهم، كما تضمن معلومات وافية عن كل فيلم، والترتيب الذي حصل عليه، ورؤى نقدية قديمة وحديثة، تبرز أهمية الفيلم والقضية التي يطرحها، ولقطات لكل فيلم.

كان الاستفتاء الوحيد عن السينما العربية قد قام به مهرجان دبي السينمائي عام 2014 لاختيار أفضل مائة فيلم، وهو - حسب الناقد كمال رمزي - كان استفتاءً طموحاً على قدر كبير من الأهمية وتم بإشراف الناقد النابه زياد عبد الله الذي جمع مائة مقال عن الأفلام المائة المختارة كتبها 21 ناقداً من الأقطار العربية، صدرت في كتاب يعد له شأن في الدراسات السينمائية العربية.

مفاجآت عدة

حمل هذا الاستفتاء مفاجآت عدة، إذ تصدر المركز الأول به، فيلم «صمت القصور» للمخرجة مفيدة تلاتلي التي رحلت في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، لينتقل من الترتيب الخامس في استفتاء مهرجان دبي إلى الترتيب الأول في استفتاء مهرجان أسوان، ويتفوق على كلاسيكيات الأفلام المصرية، وتواصل السينما التونسية حضورها في هذه القائمة من خلال أفلام «موسم الرجال، على كف عفريت، عزيزة»، بالإضافة إلى «شلاط تونس»، الذي جاء في المركز المائة من اختيارات النقاد، لتحتل السينما التونسية بذلك المركز الأول والأخير في القائمة.

وتؤكد الناقدة ناهد صلاح، أنّ اللجنة وضعت قائمة استرشادية لرصد أفلام المرأة، تسهيلاً على المشاركين، مع ترك حرية الاختيار من خارجها، مشيرة إلى أنّ نقاد كثيرين أضافوا لها أفلاماً، وكما تقول خلال ندوة عرض نتيجة الاستفتاء: «أرسلنا في البداية لكل ناقد عربي لمراجعة أفلام بلاده، تضمنت القائمة الأولية 1421 فيلماً روائياً طويلاً منها 946 فيلماً من مصر، و110 أفلام من سوريا، و90 فيلماً من المغرب، و64 فيلماً من العراق، و55 فيلماً من لبنان، و53 فيلماً من الجزائر، و47 من تونس، و29 من فلسطين، و15 من الأردن، و3 أفلام من السعودية، وفيلمين من كل من الإمارات، واليمن، والبحرين، وليبيا، وفيلماً من كل من الكويت، وسلطنة عمان والسودان.

آلية الاستفتاء

وبشأن آلية الاستفتاء، يقول الناقد أحمد شوقي، الذي أشرف على فرز وترتيب أفلامه ونتائجه: «طلبنا من كل مشارك وضع قائمة باختياراته الخاصة لأفضل مائة فيلم عن المرأة على أن يتم الرصد بمنح الفيلم صاحب الترتيب الأول مائة نقطة، ويحصل الفيلم في الترتيب الثاني على 99 نقطة والثالث على 98، وصولاً للمركز المائة الذي ينال نقطة واحدة وهو النظام الذي يعرف أكاديمياً بـ«تثقيل الصوت»، أي منح أجزائه ثقلاً مغايراً وفق اختيارات المصوت.

ويشير شوقي إلى أنّ قائمة المائة فيلم تضمنت 72 فيلماً لمخرجين رجال و28 فيلماً لمخرجات وهو ما يبدو محبطاً، لكن بالنظر لتاريخ السينما العالمية فإن جائزة الأوسكار لم تذهب إلى مخرجة أنثى إلا في مناسبة واحدة خلال 80 عاماً، بينما المخرجات العربيات نجحن تاريخياً في الوجود والتأثير.

وتصدرت اللبنانية نادين لبكي قائمة المخرجات في الاستفتاء، فقد اختار المصوتون أفلامها الثلاثة في القائمة وهي: «سكر بنات، وهلأ لوين، وكفر ناحوم»، تلتها التونسيتان مفيدة تلاتلي وكوثر بن هنية، والمصريات هالة خليل وإيناس الدغيدي وكاملة أبو ذكري بفيلمين لكل منهن؛ مع 15 مخرجة أخرى لكل منهن فيلماً واحداً.

فاتن حمامة الأولى

وعلى صعيد بطلات الأفلام احتلت «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة المركز الأول في القائمة باختيار 14 فيلماً لها من بينها سبعة أفلام للمخرج هنري بركات وهي: «دعاء الكروان، والحرام، وأفواه وأرانب، والباب المفتوح، وليلة القبض على فاطمة، ولا عزاء للسيدات، والخيط الرفيع»، بينما جاءت الأفلام السبعة الأخرى بتوقيع مخرجين آخرين.

المفاجأة الأكبر جاءت في تقاسم النجمتين سعاد حسني وهند صبري المركز الثاني بسبعة أفلام لكل منهن، فاختار النقاد للسندريلا أفلام «الزوجة الثانية، وموعد على العشاء، والراعي والنساء، وشفيقة ومتولي، وخلي بالك من زوزو، وبئر الحرمان، وأين عقلي»، فيما استفادت هند صبري من عملها بين السينما المصرية والتونسية بظهور أفلامها السبعة في القائمة: «صمت القصور، وأحلى الأوقات، وبنات وسط البلد، ونورة تحلم، وموسم الرجال، وجنينة الأسماك، ومذكرات مراهقة». فيما جاءت في المركز الثالث الفنانة الراحلة شادية بخمسة أفلام.

وأسفر الاستفتاء عن اختيار الفيلم السعودي «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور في المركز الثلاثين بالقائمة، بينما اختيرت أفلام: «أحلام المدينة، وباب المقام، وحروب صغيرة» للسينما السورية التي خرجت من قائمتها أفلام المخرج عبد اللطيف عبد الحميد رغم أهميتها حسب نقاد عرب، كما تضمنت القائمة خمسة أفلام من فلسطين: «ملح هذا البحر، وعرس الجليل، ويد إلهية، و3000 ليلة».

«هذا استفتاء ينتصر للمرأة سواء كانت مبدعة أو صاحبة القضية التي يطرحها الفيلم»، حسب الكاتب الصحافي المصري حسن أبو العلا، مدير المهرجان، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «المرأة كانت صاحبة الريادة في منح الوهج لأطياف الفن السابع في زمن مؤسسات السينما، على غرار بهيجة حافظ، وعزيزة أمير، وفاطمة رشدي وآسيا داغر، وفتحت آفاقاً جديدة بطرح موضوعات شائكة ومناقشة أفكار جريئة في زمن مفيدة تلاتلي ويمينة بشير ورنده الشهال وسلمى بكار وإيناس الدغيدي، ونجحت في الوصول للعالمية بفضل ترشيحين متتاليين لجائزة الأوسكار (كفر ناحوم) لنادين لبكي 2020.

و(الرجل الذي باع ظهره) لكوثر بن هنية 2021)، فضلاً عن جوائز أخرى مهمة في المهرجانات الكبرى، موضحاً أنّ الاستفتاء يهدف إلى تسليط الضوء على إبداع أجيال مختلفة من صناع السينما العربية، قدموا أعمالاً مهمة على مستوى الشكل والمضمون تنتصر لقضايا المرأة وتبرز إبداعاتها، مشيراً إلى أنّ نتائج الاستفتاء تظل تعبر عن وجهات نظر النقاد المشاركين به».

في سياق مختلف، أعلن السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، دعم الاتحاد الأوروبي لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام، بسبب أهميته وتسليطه الضوء على قضايا المرأة، وأضاف في بيان صحافي أمس: «يتمتع المهرجان هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط. مما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان المخصص للمرأة».

 

الشرق الأوسط في

28.06.2021

 
 
 
 
 

نادية الجندي: لا أبالي بعدم اختياري ضمن أفضل الأفلام في «أسوان السينمائي»

إنجى سمير

أكدت الفنانة نادية الجندى أنها لا تبالى بفكرة عدم اختيار أفلامها ضمن أفضل 100 فيلم عن المرأة فى السينما المصرية والعربية، على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة الذى يقام حاليا، حيث ترى أن هذا لن يضيف لها شئ لأنها تملك تاريخا سينمائيا عريقا يشهد له جمهور مصر والوطن العربى مما أطلق عليها «نجمة الجماهير».

وأوضحت نادية الجندى لـ«الأهرام المسائي» أنها حصلت على جوائز كثيرة تخصص لها حجرة متكاملة، ومازلت تحصل عليها رغم أنها مبتعدة عن السينما فى الفترة الأخيرة، وآخرها كان فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وغيرها التى تحصدها دائما، وبالتالى لن تفكر فى شأن هذا المهرجان الذى لم تتابع فعالياته.

وأضافت نجمة الجماهير أنها تدقق فى اختيار كل أعمالها سواء السينمائية والتليفزيونية حتى تترك لها تاريخ تفتخر به على مدار حياتها وبالفعل حققت ذلك، وكان كل فيلم لها علامة بارزة لأنه يطرح قضية مهمة ويسلط الضوء على نقاط هادفة فى المجتمع وهذا بإجماع من آراء النقاد والإعلاميين. 

 

بوابة الأهرام المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 

إلهام شاهين: الفن يجب أن يؤثر في المجتمع..

وتلقيت تهديدات كثيرة خلال حكم الإخوان

كتب: هالة نور

الكثير من التصريحات الجريئة والصريحة كان عنوان ندوة تكريم الفنانة إلهام شاهين خلال فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أسوان، والتى قدمتها الكاتبة الصحفية أميرة عاطف، عضو مجلس إدارة المهرجان، وأدارها الناقد الكبير كمال رمزى، وفى بداية الندوة قالت أميرة عاطف إن مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يعتز بتكريم النجمة إلهام شاهين لدورها المؤثر والبارز في السينما المصرية والعربية، فهى فنانة مهمومة بقضايا المرأة ومشاكلها وتبحث دائمًا عن تقديم كل ما هو جديد.

قال الناقد الكبير كمال رمزى: إلهام شاهين جزء من ذاكرتنا ولها تأثير كبير في الجمهور وقدمت أدوارا متنوعة، وهناك أعمال لها شاهدتها أكثر من ٢٠ مرة لأتابع تدرج انفعالاتها وكيفية تقديمها تفاصيل الشخصية وكيف تنقل كل ذلك بسلاسة وتحوله لانفعالات على وجهها بشكل تدريجى يدرس في معاهد السينما ولها العديد من المشاهد التي يمكن أن تكون ملهمة ومرشدة لشباب الفنانين بطبيعتها في تقديم الشخصية.

وأضاف «رمزى»: في فيلم «حظر تجول» قدمت إلهام شخصية مركبة ومميزة وصعبة، ورغم ذلك نجحت في تقديمها بسلاسة لأنها كانت مهمومة بالشخصية وانفعالاتها الإنسانية وكيف تنقل للمشاهد كل هذه الأمور تدريجيًّا، وهو أمر حرصت عليه منذ بداية مسيرتها إلى الآن.

وعلقت إلهام شاهين: هذه شهادة كبيرة من ناقد كبير أفخر بها وأثرت فىَّ بشكل كبير وذكرتنى بأيام السينما الجميلة وبداياتى لأننا نعمل بحب ونحضر لفترة طويلة للشخصيات التي نقدمها ونعتبر كل دور قدمته تحديًا جديدًا لخلق حافز يدفعنى لتقديم أفضل ما عندى، وفى الثمانينيات ابتعدت عن سينما المقاولات لأننى لم أبحث عن البطولة في هذا التوقيت، ورفضت كل عروض البطولة، وعندما عُرض علىَّ فيلم «الهلفوت» أمام النجم الكبير عادل إمام والسيناريست وحيد حامد والمخرج سمير سيف وهم قامات فنية كبيرة لم أصدق أننى سأتواجد معهم، وهم علامة في تاريخى لأنهم قدمونى للوسط الفنى بشكل فاق توقعى، ونجاحى مرتبط بمجهودهم لأنهم يوجهون النصائح لكل الموجودين، وبالفعل نفذت كل النصائح التي قدموها لى، وكان نتاج ذلك أول جائزة أحصل عليها في مسيرتى وأنا فنانة محظوظة في بدايتى، فأنا عملت مع فنانين لم أكن أحلم بالتواجد معهم منهم الفنانة شادية التي عشت معها وقت التصوير أيامًا سعيدة ساعدتنى بها كثيرًا ومازلت أذكرها إلى اليوم.

وأضافت إلهام: أفضل أن أكون صادقة في مشاعر الشخصية وهناك العديد من الشخصيات قدمتها وأثرت فىَّ كثيرا، وإلى الآن لا أعتبر نفسى ممثلة جيدة وأترك نفسى لمشاعر الشخصية وأترك شخصيتى الحقيقية قبل نزولى من المنزل وبمجرد خروجى من البيت أبدأ في تخيل الشخصية وكيف تقدم مشاعرها.

وتدخل في الحوار الناقد كمال رمزى قائلًا: هذا الأمر كان يفعله أيضًا الفنان أحمد زكى الذي لم ينفصل يومًا عن الشخصيات التي قدمها في أعماله، والتمثيل مدارس متعددة؛ فهناك الفنان نور الشريف له مدرسة أخرى بعيدة عن المدارس العفوية ويفضل المدرسة الأكاديمية ويبحث عن الشخصية ويدون ملاحظات عنها ويبحث عن تاريخها وكيف ستظهر.

وعلقت إلهام: بالفعل أفضل العفوية في التمثيل وأن أترك الشخصية تقودنى لما يجب أن تقدمه، وأبحث عن تقديم لحظات الصدق لأنها تبرز مشاعر الشخصية وتشعرنى بالمتعة لأننى أقدم حياة أشخاص لم تمر بها وحصلت على خبرتى الحياتية من خلال الشخصيات التي عايشتها بعيدًا عن شخص إلهام شاهين وبعيدًا عن المجهود والتعب الذي أشعر به قبل التصوير إلا أننى بمجرد بدء التصوير أشعر بسعادة وقوة تدفعنى لتقديم أفضل ما لدىَّ دائما، رغم أن هناك الكثير من الشخصيات التي قدمتها لم يسبق لى مقابلتها أو معرفة طباعها وطريقة حياتها وتركت نفسى للسيناريو وخيالى كممثلة لأصل للجمهور بحالة الشخصية، مثل شخصية المدمنة في فيلم «الحجر الداير»، واستعنت بالأطباء لأصل بالشخصية للجمهور في أفضل صورة.

وتابعت إلهام شاهين: السينما المصرية قامت على أكتاف المرأة، وهناك العديد من صانعات السينما اللاتى نفخر بهن وبالتاريخ الذي تركنه ونحن امتداد لأجيال عظيمة، وحاولنا السير على دربهن لأنهن نجحن في نقل مشاكل وهموم المرأة في المجتمع رغم سيطرة الرجال على بطولة الأعمال المقدمة ونجحن في فرض أسمائهن والجيل الجديد يسير أيضا بالطريقة نفسها، وأتمنى لهن النجاح والاستمرار في تصدر الشاشة دائمًا.

وقال الفنان أحمد وفيق: إلهام شاهين مهمومة بالدور وليست مهتمة فقط بالبطولة وهو أمر جدير بالاحترام وشرفت بالعمل معها في آخر أعمالها، ومن الصعب أن تكون فنانًا مهمًّا بتأثيرك ووعيك واهتمامك بعملك، ومن السهل أن تصبح نجمًا، وهى فنانة تحب عملها وتدافع عنه باستماتة وحريصة على مساعدة كل المشاركين معها وتوجيههم دائمًا ليظهروا بأفضل صورة؛ فهى نموذج للفنان الصادق المحب لزملائه وأعماله.

وتابعت إلهام: أهتم بالقضايا الإنسانية، وما تتركه من تأثير في المجتمع، وهناك العديد من المواهب ذات القدرات الخاصة التي أتمنى تقديم مشكلاتهم واستغلال قدراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، واستمتعت بالتواجد معهم، وأعتبر فيلم «خالى من الكوليسترول» من أفضل أفلامى لأنه ناقش مشكلاتهم وأعتز بهذا الفيلم لأنه خلق حالة نفسية وأتمنى أن يخرج مسلسل «أمل حياتى» للنور لأنه يقدم أملًا كبيرًا لأصحاب القدرات الخاصة، وأعتبر وجود الأسماء الكبيرة الموجودة في الندوة مثل السفيرة ميرفت التلاوى وسامًا على صدرى، وبالفعل أتفق مع كل ما طرحته في كلمتها لأن الفن يجب أن تمتد رسالته للمجتمع وتؤثر به، ويقدم صورة عن مجتمع العشوائيات لم يشاهدها الجمهور، واليوم الرئيس السيسى يهتم بتطوير العشوائيات والمواطنين ويقوم بتطوير حياتهم إلى الأفضل، ففى فيلم «خلطة فوزية» تعتبر البطلة نموذجًا لكل سكان العشوائيات وأحلامهم البسيطة، وأشكر الرئيس على ما قدمه لهم وعمله على تحسين أحوالهم وتحقيق طموحهم.

واختتمت إلهام متحدثة عن ردها على تجاوز أحد المتطرفين في حقها وتصميمها على مقاضاته: لا تترك حقك وعبر عن رأيك دون تجاوز ولا تتنازل عما تحلم به واعمل بجد، ولم أصدق ما قاله عنى وحصلت على حقى في النهاية ولى الشرف بغلق قناة «الحافظ» وقت حكم الإخوان بحكم محكمة في حدث يحدث لأول مرة رغم ما تم تقديمه من اعتذارات وعرضه من مال للتنازل عن حقى الذي حصلت عليه ووصل الأمر إلى تهديدات كثيرة لم أرضخ لها من أشخاص تتحدث عن الدين، وهم لا شأن لهم بالدين ومتطرفون يستغلون الإسلام لتحقيق مصالحهم، وأنا سعيدة وفخورة بما قمت به وبحصولى على حقى، وفى النهاية أشكر الحضور على مشاعرهم التي أسعدتنى كثيرا وأعتبر وجودهم تكريمًا لى بجانب تكريم مهرجان أسوان الذي أعتز به وبمشاركتى في انطلاقه وميلاده.

من جانبها، قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، إن السينما لها تأثير كبير في قضايا المرأة، ورغم قلة هذه الأعمال إلا أن تأثيرها ممتد حتى الآن، وأتمنى أن يتم زيادة مثل هذه الأعمال ليستفيد المجتمع، وأنا أحبك كفنانة وإنسانة كثيرًا.

وباركت الفنانة «درة» لـ«إلهام» على تكريمها، وقالت إن جيلها أحب التمثيل من خلال إلهام شاهين، فهى ممثلة حقيقية تدفعك بفنها وشخصيتها لحبها وتنفصل شخصيتها الحقيقية عن الشخصيات التي قدمتها وهى شخصية قوية مقاتلة نفخر ونعجب بها فلقد أعطت الفن الكثير ومازالت تحافظ على هذا وتطوره وأحييها وفخورة بها وبتاريخها الفنى وبمواقفها خارج الفن وهى نموذج مشرف في السينما المصرية والعربية.

وقال الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما: هي ليست مجرد نجمة فقط ولكنها فنانة تجمع بين التمثيل والنجومية، وما زالت موجودة في عقولنا وقلوبنا ولم تختف مثل الكثير، وهى ممثلة مؤثرة في قضايا المرأة ولم تترك نفسها لأفلام السوق وأنتجت أفلامًا مهمة يمتد تأثيرها إلى اليوم بالقيمة الفنية التي تقدمها، وفى الرقابة على المصنفات الفنية أشعرتنا بالحيرة في بعض المشاهد التي قدمتها، وكان يجب حذفها ولكننا فضلنا عدم القيام بذلك لأنها حولت هذه المشاهد لمشاعر صادقة شعر بها الجمهور بعيدا عن الابتذال، وأشكرها على ما قدمته كممثلة ومنتجة غامرت بمالها لتقديم ما تؤمن به وتحبه.

وأضاف الناقد أحمد شوقى: إلهام شاهين فنانة صاحبة بصمة في أجيال كثيرة في مجال السينما وخارجه، فهى فنانة غير تقليدية كرست حياتها لحب السينما ودعمها وإحداث حراك فنى، وهو ما ساهم في استمرارها إلى اليوم رغم اختفاء العديد من أفراد جيلها، وبعيدًا عن الفن هي شخصية مقاتلة تقول ما تؤمن به دون خوف ولا تترك أحدًا يتجاوز في حقها.

 

####

 

«شىء من الخوف» و«الأستاذة فاطمة» ضمن أفلام غيرت الصورة النمطية عن النساء

كتب: هالة نور

استقبل منتدى نوت لقضايا المرأة المقام ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة مؤسسة بلان إنترناشونال إيجيبت المعنية بتمكين المرأة وقضاياها المتنوعة، وناقشت الندوة دور الفن والإعلام فى ترسيخ صورة نمطية للمرأة، وكيفية استخدام الفن لتغيير الصورة المعتادة للسيدات فى المجتمع المصرى.

وشدد الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، فى كلمة قصيرة على قيمة المنتدى وتأثيره فى المهرجان والمجتمع الأسوانى، مؤكدا أهمية التعاون مع المؤسسات المعنية التى تضيف للمرأة الأسوانية ومنها مؤسسة بلان.

من جانبها أشارت إنجى سليمان مدير الشركات الاستراتيجية والدعوة بهيئة بلان إنترناشيونال، عن سعادتها بالشراكة مع مهرجان أسوان، وأوضحت أن مؤسسة بلان معنية بالأطفال وتمكين الفتيات ودعمهن على وجه خاص، وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت نشاطها منذ ٨٠ عاما على مستوى العالم وما يقرب من ٤٠ عاما فى مصر.

وأكدت إنجى أن المؤسسة فى مصر لديها أولويات، حيث تبدأ مع مرحلة ما قبل المدرسة وتعمل على رفع وعى الأسر بأهمية تلك المرحلة وتأثيرها، وفق منهجية معنية بالنوع الاجتماعى، وتعتمد آليات المؤسسة على رفع الوعى العام من خلال ترسيخ وإبراز نماذج نسائية قيادية، وفى ضوء نشاط المؤسسة تتعاون مع مؤسسات معنية بقضايا الطفولة والأمومة، من بينها المجلس القومى للطفولة والأمومة.

وركزت إنجى سليمان، خلال الندوة، على مناقشة التمييز والنوع الاجتماعى والعمل على تنفيذ التوجه العام لسياسات الدولة المصرية فى ظل التغييرات القانونية الواضحة، خاصة أن المؤسسة تستهدف تحسين المهارات للفتيات والنساء، وكذلك تفعيل الذكورة الإيجابية وخلق بيئة داعمة وتغيير الصورة الذهنية والتأثير من خلال استخدام الفن والدراما والإعلام لتأثيرهم المباشر فى المجتمع.

وفى السياق نفسه أكدت أن مؤسسة بلان تعقد ورشا وفعاليات لصناعة دراما، وورش كتابة ورسم وفرق مسرحية من الشباب تحمل فكرا داعما للمرأة وتعمل على تغيير الصورة الذهنية النمطية عنها، فالسينما المصرية كانت لديها مساهمات لدعم دور المرأة من خلال عدد قليل من الأفلام من بينها «الأستاذة فاطمة»، «شىء من الخوف» و«مراتى مدير عام»، والمؤسسة تعمل وفق خطة تعتمد على التواجد فى نطاق ١٢ محافظة فى مصر، وهناك تركيز على المصريين واللاجئين السوريين. من جانبها شددت دكتور عزة كامل، نائب رئيس مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، على دور نساء وأهالى أسوان الذين يشكلون البوصلة للمبدعين المساهمين فى هذه البيئة والمتفاعلين معها.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا مريل تزور معبد فيلة بأسوان

كتب: محمود ملا

اختتمت الفنانة الفرنسية ماشا مريل زيارتها لمصر اليوم بزيارة معبد فيلة بأسوان على هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الخامسة وأبدت سعادتها البالغة بزيارة مصر للمرة الثالثة.

وقالت ميريل: «مصر أبهرت العالم بحضارتها وتاريخها الكبير.. وحققت في الزيارة حلمي بزيارة معبد أبوسمبل الذي يعود لعصر رمسيس الثاني» والتقطت مريل صورا تذكارية لها في معبد فيلة وخلال جولتها النيلية.

وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه «السيدة المتزوجة» أو «امرأة متزوجة» سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم «يوم جميل» سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم «لن نشيخا معا» سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم «زوج الأم» سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش«الواحد والآخر» سنة 1981، ثم في فيلم «الكرنفال الكبير» للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم «فويفر» للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

المصري اليوم في

28.06.2021

 
 
 
 
 

الفلسطينية نجوى نجار:

التمويل الأوروبي يجبرنا على إظهار الإسرائيليين بصورة جيدة

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

بدأت ندوة المخرجة الفلسطينية نجوى نجار ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الخامسة، بعرض جزء من فيلمها "بين الجنة والأرض" وقال الناقد أندرو محسن الذي أدار الندوة إن نجوى النجار من أهم المخرجات العربيات، ودارت أعمالها حول فكرة الأرض الفلسطينية في مواجهة الاحتلال

وأكدت أن التمويل الأوروبي يجبر صناع السينما الفلسطينية بتصوير الإسرائيليين بصورة جيدة في الأعمال الفنية، لذلك أحاول البحث عن طرق أخرى لتمويل الأفلام الفلسطينية.

وقالت نجوى نجار إن والديها هجرا إلى الأردن بسبب الاحتلال لذلك لم تولد في فلسطين، وحاولت في أول أفلامها المر والرمان إبراز فكرة مقاومة الاحتلال بالرقص والغناء.

وذكرت قصة زيارة أمها إلى الأراضي الفلسطينية بعد سنوات طويلة من التهجير فذهبت إلى يافا لترى بيتها فتعرفت عليه بصعوبة وبدأت تتذكر مدرستها وشوارع يافا ، فكان لهذا الموقف تأثير على المخرجة نجوى نجار.

وأوضحت أنه في أعمالها دائما تركز على اختيار اللوكيشن والممثلين ، فهذان العنصران الأكثر أهمية في عملها كمخرجة .

 

####

 

سفير الاتحاد الأوروبى: دعم مهرجان أسوان يعنى إلقاء الضوء على حقوق المرأة

كتبت: هناء أبو العز

أعلن الاتحاد الأوروبى فى مصر، دعمه مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصرى الأول المخصص لتناول قضايا المرأة، حيث يلقى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق فى تحقيق أقصى إمكاناتها، ويعتبر من الفعاليات الهامة التى يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون فى الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة فى المجتمع.

من جانبه قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر: يتمتع مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى ومن دول منطقة البحر المتوسط، مما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة. 

وفى إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر يعمل الاتحاد الأوروبى مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التى تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافى، ولقد أصبحت مساهمتنا فى هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الأوروبى بشأن النوع الاجتماعى وجدول الأعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط.

ولفت برجر إلى أنه من خلال دعم الاتحاد الأوروبى يتم القاء الضوء على الأفلام وصناعة السينما التى تتناول حقوق المرأة، وكذلك تم دعم مجموعة من الشابات والشباب خاصًة من محافظة أسوان من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة.

وسوف يواصل الاتحاد الأوروبى دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية، وللسينما تأثير ملحوظ فى تشكيل معتقدات الأشخاص وقيمّهم وفهمهم للواقع، فمن خلالها نستطيع التأثير على القوالب النمطية التى قد تقف عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها كما هو الحال مع الرجل. وبالتالى يدعم الاتحاد الأوروبى المشاريع التى تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتى تتضمن السينما والثقافة. 

يذكر أن الاتحاد الأوروبى فى مصر دعم العام الماضى ورشتى عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام، وهذا العام يشارك 210 شابة وشاب من أسوان فى ست ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة. ويدعم الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبى الوطنية للثقافة ورشتى عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام. ولقد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام والتى سوف تنافس فى المهرجان.

وسوف يُعلن الفيلم الفائز خلال حفل ختام خاص لورش العمل فى 28 يونيو، ولقد شارك فى مارس 2021 قرابة 71 شاب فى الورشتين التى دعمهما الاتحاد الأوروبى لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام (39 شابة و32 شابا).

وفى هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبى فى مصر برعاية "مسابقة الأفلام الأورومتوسطية" بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبى الوطنية للثقافة فى مصر، وسوف تعرض المسابقة ثمانية أفلام: فيلمين من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا (إنتاج مشترك)، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد والمملكة المتحدة. 

ويمنح الاتحاد الأوروبى جائزة خاصة قدرها 3000 يورو لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها، وسوف تُمنح الجائزة للفائز خلال حفل الختام فى 29 يونيو 2021، وينعقد مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى الفترة من 24 إلى 29 يونيو فى محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وابداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

نجوى نجار: أهلي تعرضوا للتهجير وحاولت تحويل معاناتنا إلى صورة سينمائية

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم المخرجة الفلسطينية نجوي نجار وقام بإدارة الندوة الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وفي بداية الندوة عرض فيلم قصير ورحب الناقد أندرو محسن بالحضور ورحب بالمخرجة الفلسطينية نجوي نجار وأعرب عن سعادته باختيارها للتكريم.

وأعربت نجوي نجار عن سعادتها بالتكريم خاصة أنه من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبدأت حديثها قائلة: أهلي تم تهجيرهم من بلدتنا في فلسطين إلي الأردن وتعرضنا لكل الأزمات التي مر بها كل الفلسطينين وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة وعدت بعد ذلك لفلسطين والأمور صعبة هناك للغاية فتحت إطار السلام تجد الكثير من العنصرية، وركزت علي الكتابة وخلق عالم خاص بي من المحيطين بي لأفهم كل شيء حولي وأحوله لصورة تحكي قصتنا كفلسطينيين بعيدا عن سجن الجسد والاحتلال والمقاومة وتسائلت قائلة كيف ستشعر وأنت تري بعينك ما يقوم به الاحتلال.

وأضافت نجوى: أحاول دائمًا اكتشاف ما حولي لأكتسب خبرة فحين قدمت فيلم  المر والرمان كانت أول أيام عودتي إلى فلسطين وكان ما يحدث حولي هناك جديد علي لأن معايشة الواقع تختلف كثيرا عن ما يعرض بقنوات الأخبار واليوم بعد مرور كل هذه السنوات أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف وأصبحت شخص أقوي قادر علي الصمود، وقوة الشخصية وأقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة، وكنا نصور في يوم وحذرنا الأمن الفلسطيني من حضور الإسرائيليين لمضايقتنا وخلال دقائق تركنا موقع التصوير بمعداتنا لننجو منهم وهو أمر نتعرض له كثير كصناع للسينما في فلسطين ولكننا مازلنا صامدين.

وقالت ردًا علي سؤالها عن تفكيرها في تقديم فيلم يدعم قضايا المرأة: أحاول دائماً عرض قضية من خلال قصص حدثت علي أرض الواقع وطرح أفكاري من خلال كل الشخصيات التي تشارك بالعمل وكل منهم له رسالته دون النظر لنوع الشخص.

وأضافت نجوي أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول علي التمويل لأن هناك تمويل مشروط بطرح أفكار بعينها وهو الأمر الذي أرفضه، وبحثت عن بدائل وطرق أخري ويسير خلفنا بها مخرجين آخرين، وأوضحت أنها تري أن العنصرية الإسرائيلية تجاه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط حتي لو اختلفت ديانتهم ولم يكونوا مسلمين وأبرزت هذا الأمر في فيلم بين الجنة والأرض.

 

####

 

الفرنسية ماشا مريل تزور معبد فيلة قبل مغادرتها مطار أسوان.. صور

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

اختتمت الفنانة الفرنسية ماشا مريل زيارتها لمصر اليوم، بزيارة معبد فيلة بأسوان على هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي  لسينما المرأة في دورته الخامسة، قبل أن تستقل طائرتها في طريقها إلى فرنسا

وأبدت ميريل سعادتها البالغة بزيارة مصر للمرة الثالثة، وقالت: "مصر أبهرت العالم بحضارتها وتاريخها الكبير.. وحققت في تلك الزيارة حلمي بزيارة معبد أبو سمبل والذي يعود لعصر رمسيس الثاني". 

والتقطت ميريل صورًا تذكارية لها في معبد فيلة وأيضًا خلال جولتها النيلية

وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

مهرجان أسوان السينمائي يناقش صورة المرأة فى السينما العربية

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

قدم الكاتب حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام ندوة مناقشة كتاب "صورة المرأة في السينما العربية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان.

وشارك في الكتاب 13 ناقدا عربيا، بواقع 7 ناقدات و6 نقاد، ويرصد الكتاب حال ووضع وملامح المرأة في السينما العربية.

وقالت الكاتبة والناقدة انتصار الدرديري المشرف على الكتاب إنه يرصد توثيق وبحث للسينما العربية وملامح المرأة بها في كل عام، رغم جائحة كورونا التي أثرت على الإنتاج السينمائي في العالم العربي، لافتة إلى أن المنصات فرضت نفسها كحل قد يكون مؤقت لحين عودة السينما، ولهذا تم فتح الباب للأفلام التسجيلية والقصيرة.

واستكمل الحديث الناقدة السورية دكتور لمى طيارة قائلة: "هذا العام يعتبر عامًا عصيبا تصورت أنه لا يوجد أفلام لكن اكتشفت أن هناك 6 أفلام روائية طويلة فقط في سوريا، وأغلبها يركز على تداعيات الحرب ومعاناة الشعب وما حدث في البنية الاجتماعية وفيلم وحيد فقط هو الذي يدور عن قصة حب دون المرور على الأزمة السورية، وحاولت التركيز على المشاركات النسائية لكن لم يكن هناك أي أفلام من إخراج مخرجات، وكانت المشاركة مقتصرة على الملابس والمكياج ولم يكن هناك مونتيرات أو مخرجات، بالمقارنة بالعام الماضي الحافل بمشاركات صانعات الأفلام.

وثمنت طيارة على إنشاء معهد العالي للسينما بسوريا آملة أن يكون فرصة لإنتاج كوادر نسائية وصانعات أفلام سوريات، والأفلام لم تعرض في سوريا وإنما في مهرجانات عربية وإقليمية.

وتحدثت الناقدة أمل ممدوح عن بحثها في الكتاب قائلة: "سعيدة بالمشاركة في هذا الكتاب وتقديم بحث في ظل ظروف عصيبة على السينما وهي فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يفسر حالة الإرتباك وسبب أزمة للسينما بسبب انسحاب أغلب الأفلام الجيدة، ورغم ذلك هناك إنتاج وأفلام ظهرت على المنصات مثل "خط دم، الحارث وصاحب المقام، ومستوى الأفلام متباين ولذلك تفاعل الجمهور معها، ويمكننا أن نعتبر عام 2020 عام مقاومة السينما.

وأضافت أمل: الدراسة رصدت 11 فيلما في السينما المصرية والملاحظ أن هناك أفلام في هذا العام كانت محظوظة مثل "عاش يا كابتن"، وكذلك تمثيل المرأة سواء في سياق الخط الدرامي أو كصانعة للسينما مثل المخرجة مي زايد وفيلم عاش يا كابتن والمؤلفة أماني التونسي في؛فيلم "توأم روحي"، وفيلم "سعاد" للمخرجة آيتن أمين وكذلك الفيلم التسجيلي "المتاهة" للمخرجة حنان راضي، إلى جانب حصول الفنانة إلهام شاهين حصلت على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم حظر تجول وكان التحقق النسائي حاضر هذا العام رغم كل الصعاب

واستكملت أمل الحديث قائلة: هناك أفلام كانت المرأة العنصر الأهم بها مثل "عنها، عاش يا كابتن، بنات ثانوي"، وأخرى المرأة هي المحرك للأحداث مثل "حظر تجول"، و"الصندوق الأسود"، وراعينا التنوع داخل قائمة الأفلام،  لضرورة للنظر إلى وضع المرأة".

واستقبلت الكاتبات المشاركات عدد من الأسئلة من قبل الجمهور، وسبق وأن تم تقديم كتاب يحمل التيمة نفسها في دورة العام الماضي من المهرجان.

 

####

 

جمهور مهرجان أسوان يشيد بالفيلم المصري "من وإلى مير" في عرضه الأول

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

عرض مهرجان أسوان الدولي الفيلم الوثائقي المصري "من وإلى مير"، من إخراج ماجي مرجان، في المسابقة الرسمية للمهرجان، وعقب عرض الفيلم ناقشت مخرجته العمل مع جمهور المهرجان بحضور الفنان شريف رمزي والفنانة القديرة صفية العمري والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار والناقد كمال رمزي والناقد أندرو محسن

وتفاعل جمهور المهرجان مع الفيلم وأشادوا بأحداثه ومخرجته ماجي مرجان التي قالت إن مير المقصود بها اسم إحدى قرى أسيوط، وهي البلد التي ولد فيها والداها، لذلك كانت حريصة على عرض الفيلم في مهرجان صعيدي.

وأضافت أنها كانت حريصة على إخراج الفيلم لارتباطها بجذورها في الصعيد وفي 2008 كانت  تسافر كل شهر إلى مير لتصوير 4 أيام حتى 2010.

وقال الناقد كمال رمزي إن هذا الفيلم من أهم حصادات مهرجان أسوان لسينما المرأة، كما حيا المخرجة على مجهودها وكيف استطاعت أن تجعل المشاهد يحزن ويفرح مع أحداثه

"من وإلى مير" فيلم تسجيلي طويل تم تصويره خلال الاثنى عشر عاماً الماضية، حيث تذهب المخرجة لتزور مير القرية التي ولد فيها أجدادها، المكان الذي تركوه لكن ظلوا مرتبطين به، ولكن حينما تزور مير حاليًا تكتشف مكاناً يريد أغلب سكانه أن يتركوه.    

مير اسم قرية تقع في صعيد مصر، وتحديداً في جنوب القاهرة، في محافظة أسيوط وقريبة من مركز القوصية، وحرصت المخرجة ماجي مرجان أن يعرض الفيلم أولاً في مهرجان مصري صعيدي، وعندما اقتربت من الانتهاء من المونتاج سألت في البداية عن ميعاد مهرجان أسوان الدولي، وأحست أنه من المناسب أن يعرض الفيلم أولاً هناك، فكان أول مكان طرقت بابه هو مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

ماجي مرجان مخرجة مصرية بدأت الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي "الصورة" عام 2006، ثم اتجهت للأفلام الروائية متوسطة الطول من خلال فيلم "منهم فيهم"، الذي عرض في مهرجان أبو ظبي السينمائي ومهرجان سان فرانسيسكو للفيلم العربي، أما فيلمها الروائي الطويل الأول فكان "عشم" عام 2013، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان سينما الشرق بجينيفا وأيضًا جائزة أفضل إخراج وأفضل مونتاج في مهرجان مالمو بالسويد وجائزة جمعية النقاد للعمل الأول في مصر.

 

####

 

إقبال جماهيري على فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.. صور

اسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

رغم حرارة الجو وموسم الامتحانات شهدت الدورة الخامسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة حضورًا جماهيريًا من جانب أهالي محافظة أسوان الذين حرصوا علي متابعة برامج الأفلام القصيرة والطويلة والندوات وجلسات منتدي نوت لقضايا المرأة.

وأكدت إدارة المهرجان أن التخوف من حرارة الجو كان منطقيًا لكن الجمهور الأسواني كشف عن تعطشه لمتابعة الأفلام والأحداث الفنية بعد فترة طويلة من توقف النشاط بسبب جائحة كورونا، موضحة أن الإقبال الجماهيري فاق كل التوقعات خاصة من جانب الشباب ونساء أسوان.

وقالت إدارة المهرجان إن زعم البعض بعدم صلاحية إقامة الدورة الخامسة في شهر يونيو كان مثيرًا للدهشة خاصة أن بعض المهرجانات الكبري تعقد في فترات إما شديدة الحرارة وإما شديدة البرودة مهرجان برلين الذي يعقد في درجة حرارة تصل أحيانًا إلي تحت الصفر، كما يدحض هذه المزاعم تنظيم المهرجان لرحلة سياحية لعدد من الضيوف الأجانب لزيارة معبد أبو سمبل واستمتاعهم بها.

وأشارت إدارة المهرجان إلي أن أهالي أسوان يستحقون كل التحية والتقدير لما أحاطوا به ضيوف المهرجان من مصريين وعرب وأجانب من محبة وحفاوة في الاستقبال أينما ذهبوا خاصة أن المهرجان ساهم في انتعاش حركة السياحة داخل محافظة أسوان بعد فترة كبيرة من الركود .

يذكر أن الدورة الخامسة ستختتم فعالياتها مساء الثلاثاء بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما وعدد كبير من نجوم الفن من بينهم النجمة صفية العمري وهنا شيحة وأحمد مجدي وأحمد وفيق وباسم سمرة وسلوي محمد علي ومصطفى خاطر وجميلة عوض.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعلن ختام ورشه بحضور 240 شابا وفتاة

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

شهدت فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم ختام ورش دورته الخامسة التي تقام في الفترة من 25 إلى 29 يونيو.

وقال المنتج صفي الدين محمود عضو لجنة تحكيم الورش: استمتعت مع شباب ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ووجدت مواهب مميزة في مجالات عدة بصناعة السينما وشاهدنا شباب متحمس يقدم طابعه الخاص دون تقليد ويملكون طبيعة تساعدهم علي تقديم أماكن تصوير رائعة وأشعر أنهم إضافة للسينما وأتمني الاستمرار في تقديم مثل هذه الورش.

وأضافت الفنانة سلوي محمد علي عضو لجنة التحكيم: أغلب الوجوه في القاعة أعلمها وأعلم قدراتهم وانتشار فكرة الورش بأسوان بعيدا عن العاصمة تجربة رائعة وأري مستقبل رائع للفن في أسوان وأحب وجوههم المميزة وتمسكهم بطابع المحافظة المميز في الملابس والشكل وهم شباب يعملون بحب انعكس في عملنا معهم وبقدر ما حاولت إفادتهم تعلمت منهم وتأثرت بهم.

وقالت المنتجة خلود سعد: أشكر مهرجان أسوان علي منحي فرصة التواجد وسط كل هؤلاء الشباب المتحمسين الموهوبين وإرجوا أن يستمروا بنفس حماسهم لأنهم مكسب للصناعة.

وأوضح مدرب الرسوم المتحركة إبراهيم سعد أنه يعمل مع شباب أسوان للعام الثالث وكل عام يحرص علي التواجد مع شباب وفتيات أسوان، وأبدي إعجابه بثقتهم بنفسهم وبموهبتهم وحرصهم علي تطويرها وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة.

واستكمل الحديث السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان قائلا: نجح شباب أسوان في إثارة انتباه صناع السينما المتواجدون بدورة هذا العام، ومنذ خمس سنوات بدأ حلم الورش بمهرجان أسوان وقررنا وقتها إقامة مهرجان يفيد أهل المحافظة ولذلك قررنا تدشين الورش وأن لا نكتفي بتقديم مهرجان للأفلام فقط فالورش الفنية أنتجت فنانين كبار ومنتجين وكتاب يتصدرون الساحة حاليا وبالفعل وضعنا برنامج للاهتمام بتعليم الشباب كيفية صناعة الفيلم وبدأ الحلم بـ 7 أيام ثم 15 يوم واليوم تستمر الورش 120 يوما، ونحرص علي إقامة ورش جديدة كل عام وهذا العام أصبح هناك مسابقة لأفلام الورش بها 6 أفلام من إنتاج المهرجان ونفخر بها نتيجة تطوع المدربين بأجرهم والشراكات والرعاة الذين وفروا أماكن التدريب وتقديم احتياجات شباب الورش وإنتاج أفلام لهم .

وأعرب الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان عن سعادته وفخره بشباب أسوان ومدربي الورش والتطور الكبير الذي شهدته، ووجه الشكر للدكتور عبد الحق منطرش رئيس مهرجان الرباط الدولى لسينما المؤلف لتوفيرهم دعوة للمخرج الفائز بالورش وعرض فيلمه ضمن عروض مهرجان الرباط والمشاركة في ورشها وأوضح أنها تجربة ثرية سيستفيد بها الفائز مؤكدا أن هذا لا يعني أن باقي الأفلام سيئة لأن الجميع فائز، وشدد علي أن إدارة المهرجان ستظل تطور وتقدم ورش جديدة لأن شباب أسوان مكسب حقيقي للمهرجان والمحافظة.

وقال الوزير المفوض إبراهيم العافية  رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبي في مصر إن شباب ورش مهرجان أسوان يستحق التحية والشكر هو وإدارة المهرجان لحرصهم علي تطوير قدرات الشباب.

وأضاف إبراهيم العافية: نحن سعيدون بالتعاون مع مهرجان أسوان وإقبال الشباب علي الحضور وخاصة الفتيات وأشكر كل المبدعين والمدربين الذين شاركوا في الورش فجميعنا فائزين وليس الفيلم صاحب الجائزة فقط وأنا سعيد بذهاب الفيلم الفائز ومخرجه لمهرجان الرباط، وسنظل ندعم الفنون والثقافة وكل الأفكار المتطورة في مصر وأتمني أن يتقدم لنا شباب أسوان بمشاريع لإنتاج أعمالهم وتطويرها وسنستمر في دعمنا لمهرجان أسوان وورشه وشبابه ونفخر بالنتيجة التي نشاهدها اليوم بأعيننا.

وعقب ذلك عرض فيلم قصير يوضح ما يحدث داخل الورش وطرق العمل والتدريب بها وما يقدم.

وقال سيد عبد الخالق مدير قسم  الورش: قمنا هذا العام بتقديم ورشة توجية الممثل للمخرجين الشباب تحت إشراف الفنانة سلوى محمد علي وقامت خلالها بتدريب عدد من المخرجين الشباب على المهارات والإرشادات اللازم تعلمها لتوجيه ممثليهم بكفاءة.

وأضاف سيد: قمنا أيضا بعمل ورشة لتطوير الفيلم لأصحاب مشاريع دورة المهرجان السابقة تحت إشراف المنتجة خلود سعد والتي تعمل على مساعدة الطلبة على تطوير أفلامهم القائمة وكيفية المشاركة في المهرجانات وإعداد ملف للفيلم.

واستكمل عبد الخالق الحديث قائلا:  هذا العام أيضا لدينا ورشة السينما والرسوم المتحركة للأطفال تحت إشراف الفنان إبراهيم سعد وقام خلالها بتعليم الشباب المبدع الأدوات التي تمكنهم من تجسيد أفكارهم على الورق وتعليمهم أساسيات الرسوم المتحركة، وضم المهرجان ورشتي صناعة الفليم لنادين صليب والسيناريو لوسام سليمان وورشة الرسوم المتحركة لدكتور أشرف  مهدي.

وأضاف سيد عبد الخالق : تضم لجنة تحكيم مشاريع الورش هذا العام الفنانة سلوى محمد علي والفنان أحمد وفيق والمنتج صفي الدين محمود وأشكرهم علي دعمهم للمهرجان وشباب الورش بوجودهم وتحمسهم ورغبتهم في تقديم خبرتهم لشباب الصعيد لأن مثل هذه الأمور لم تكن تحدث كثيرا وكان الأمر قاصر علي القاهرة وعدد قليل من المحافظات وأعربوا عن سعادتهم بالمشاريع الناتجة عن الورش وأكدوا أنها تستحق العرض في عدد من المهرجانات.

وأضاف: هذا العام لدينا 240 متدرب ومتدربة من أبناء الصعيد وخاصة إسوان وتبلغ نسبة الفتيات 70٪ وأنتجنا 6 أفلام من ورش العام الماضي وهذا العام تشارك في مسابقة الورش وورش هذا العام استمرت لفترة طويلة بلغت 250 ساعة تدريب عملي و60 ساعة أونلاين عبر خاصية زووم ونطمح لإنتاج 6 أفلام أخري من ورش هذا العام.

 

اليوم السابع المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004