ملفات خاصة

 
 
 

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار: أقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة

خالد محمود

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم المخرجة الفلسطينية نجوي نجار وقام بإدارة الندوة الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وفي بداية الندوة عرض فيلم قصير ورحب الناقد أندرو محسن بالحضور ورحب بالمخرجة الفلسطينية نجوي نجار وأعرب عن سعادته باختيارها للتكريم.

وأعربت نجوي نجار عن سعادتها بالتكريم خاصة وأنه من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبدأت حديثها قائلة: أهلي تم تهجيرهم من بلدتنا في فلسطين إلى الأردن وتعرضنا لكل الأزمات التي مر بها كل الفلسطينين وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة وعدت بعد ذلك لفلسطين والأمور صعبة هناك للغاية حيث تحت إطار السلام تجد الكثير من العنصرية.

وأضافت أنها ركزت على الكتابة وخلق عالم خاص بها من المحيطين بها لتفهم كل شيء حولها لتحوله إلى صورة تحكي قصة الفلسطينيين بعيدا عن سجن الجسد والاحتلال والمقاومة، متسائلة: كيف ستشعر وأنت تري بعينك ما يقوم به الاحتلال؟.

وأضافت: أحاول دائماً اكتشاف ما حولي لأكتسب خبرة فحين قدمت فيلم المر والرمان كانت أول أيام عودتي إلى فلسطين وكان ما يحدث حولي هناك جديد علي؛ لأن معايشة الواقع تختلف كثيرا عن ما يعرض بقنوات الأخبار.

وتابعت: اليوم بعد مرور كل هذه السنوات أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف وأصبحت شخص أقوي قادر علي الصمود، وقوة الشخصية وأقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة، وكنا نصور في يوم وحذرنا الأمن الفلسطيني من حضور الإسرائيليين لمضايقتنا وخلال دقائق تركنا موقع التصوير بمعداتنا لننجو منهم وهو أمر نتعرض له كثير كصناع للسينما في فلسطين ولكننا مازلنا صامدين.

وردا على سؤالها عن فيلمها الثاني "عيون الحرامية"، والتعاون مع فنان مصري إجابت: استمتعت بالعمل مع خالد أبو النجا وكانت تجربة رائعة ففي البداية تواصلت معه وعرضت عليه المشاركة في فيلم وتعرضنا لتعطل لفترة طويلة وظل ينتظرنا في الأردن إلى أن نجحنا في النهاية وقمنا بالتصوير وقررنا تقديم شيء جديد ليظل حلم فلسطين قائم ومعلن لكل العالم".

وقالت إن "نجاح أي عمل يعتمد على الكاستنج ويضمن نسبة نجاح 60٪ إلى 70٪ من للفيلم وأحب التركيز على السيناريو ثم أفكر بعد ذلك في مواقع التصوير واللوكيشن وباقي أمور صناعة الفيلم.

وقالت ردا على سؤالها عن تفكيرها في تقديم فيلم يدعم قضايا المرأة: أحاول دائماً عرض قضية من خلال قصص حدثت على أرض الواقع وطرح أفكاري من خلال كل الشخصيات التي تشارك بالعمل وكل منهم له رسالته دون النظر لنوع الشخص.

وأضافت نجوي أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول علي التمويل لأن هناك تمويل مشروط بطرح أفكار بعينها وهو الأمر الذي أرفضه، وبحثت عن بدائل وطرق أخري ويسير خلفنا بها مخرجين آخرين.

وأوضحت أنها ترى أن العنصرية الإسرائيلية تجاه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط حتى لو اختلفت ديانتهم ولم يكونوا مسلمين وأبرزت هذا الأمر في فيلم بين الجنة والأرض.

 

الشروق المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 

نجوى نجار: أهلي تعرضوا للتهجير من بلدتنا في فلسطين

كتب: محمود الرفاعى

أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم المخرجة الفلسطينية نجوي نجار، وقام بإدارة الندوة الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وفي بداية الندوة عرض فيلم قصير، ورحب الناقد أندرو محسن بالحضور ورحب بالمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وأعرب عن سعادته باختيارها للتكريم.

وأعربت نجوي نجار عن سعادتها بالتكريم، خاصة وأنه من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبدأت حديثها قائلة: «أهلي تم تهجيرهم من بلدتنا في فلسطين إلى الأردن، وتعرضنا لكل الأزمات التي مر بها كل الفلسطينين، وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة وعدت بعد ذلك لفلسطين والأمور صعبة هناك للغاية، فتحت إطار السلام تجد الكثير من العنصرية، وركزت على الكتابة وخلق عالم خاص بي من المحيطين بي لأفهم كل شيء حولي وأحوله لصورة تحكي قصتنا كفلسطينيين بعيدًا عن سجن الجسد والاحتلال والمقاومة، وتسائلت قائلة كيف ستشعر وأنت ترى بعينك ما يقوم به الاحتلال». 

وأضافت نجوي: «أحاول دائمًا اكتشاف ما حولي لاكتسب خبرة، فحين قدمت فيلم اللمر والرمان كانت أول أيام عودتي إلى فلسطين وكان ما يحدث حولي هناك جديد علي لأن معايشة الواقع تختلف كثيرا عن ما يعرض بقنوات الأخبار، واليوم بعد مرور كل هذه السنوات أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف وأصبحت شخص أقوي قادر على الصمود، وقوة الشخصية وأقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة، وكنا نصور في يوم وحذرنا الأمن الفلسطيني من حضور الإسرائيليين لمضايقتنا وخلال دقائق تركنا موقع التصوير بمعداتنا لننجو منهم وهو أمر نتعرض له كثير كصناع للسينما في فلسطين ولكننا مازلنا صامدين».

وردًا على سؤالها عن  فيلمها الثاني عيون الحرامية والتعاون مع فنان مصري أجابت: «استمتعت بالعمل مع خالد أبو النجا وكانت تجربة رائعة ففي البداية تواصلت معه وعرضت عليه المشاركة في فيلم وتعرضنا لتعطل لفترة طويلة وظل ينتظرنا في الأردن إلى أن نجحنا في النهاية، وقمنا بالتصوير وقررنا تقديم شيء جديد ليظل حلم فلسطين قائم ومعلن لكل العالم، ونجاح أي عمل يعتمد على الكاستنج ويضمن نسبة نجاح 60٪ إلى 70٪ من للفيلم وأحب التركيز علي السيناريو ثم أفكر بعد ذلك في مواقع التصوير واللوكيشن وباقي أمور صناعة الفيلم».

وقالت ردا على سؤالها عن تفكيرها في تقديم فيلم يدعم قضايا المرأة: « أحاول دائمًا عرض قضية من خلال قصص حدثت على أرض الواقع وطرح أفكاري من خلال كل الشخصيات التي تشارك بالعمل وكل منهم له رسالته دون النظر لنوع الشخص».

وأضافت «نجوى» أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول على التمويل لأن هناك تمويل مشروط بطرح أفكار بعينها وهو الأمر الذي أرفضه، موضحة أنها بحثت عن بدائل وطرق أخرى ويسير خلفنا بها مخرجين آخرين، مشيرة إلى أنها ترى العنصرية الإسرائيلية تجاه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط حتى لو اختلفت ديانتهم ولم يكونوا مسلمين وأبرزت هذا الأمر في فيلم بين الجنة والأرض.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا مريل تختتم زيارتها لمصر بزيارة معبد فيلة بأسوان

كتب: الوطن

اختتمت الفنانة الفرنسية، ماشا مريل، زيارتها لمصر اليوم، بزيارة معبد فيلة بأسوان، على هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الخامسة.

وأبدت ميريل، سعادتها البالغة، بزيارة مصر للمرة الثالثة.

وقالت ميريل: «مصر أبهرت العالم بحضارتها وتاريخها الكبير.. وحققت في تلك الزيارة حلمي بزيارة معبد أبو سمبل، الذي يعود لعصر رمسيس الثاني».

والتقطت ميريل صورا تذكارية لها في معبد فيلة وأيضا خلال جولتها النيلية.

وماشا مريل، صاحبة مشوار طويل مع السينما، يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار، دورا رئيسيا في فيلمه «السيدة المتزوجة» أو «امرأة متزوجة» سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الإسباني، لوي بونييل، في فيلم «يوم جميل» سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم «لن نشيخا معا» سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم «زوج الأم» سنة 1981، فضلا عن رائعة كلود لولوش «الواحد والآخر» سنة 1981، ثم في فيلم «الكرنفال الكبير» للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم «فويفر» للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي يناقش صورة المرأة في السينما العربية

كتب: هبة أمين

قدم الكاتب حسن أبو العلا، مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام، ندوة مناقشة كتاب «صورة المرأة في السينما العربية» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان، حيث شارك في إعداد الكتاب 13 ناقدا عربيا، بواقع 7 ناقدات و6 نقاد، ويرصد الكتاب حال ووضع وملامح المرأة في السينما العربية.

وقالت الكاتبة والناقدة انتصار الدرديري، المشرفة على الكتاب، إنه يرصد توثيق وبحث للسينما العربية وملامح المرأة بها في كل عام، رغم جائحة كورونا التي أثرت على الإنتاج السينمائي في العالم العربي، لافتة إلى أن المنصات فرضت نفسها كحل قد يكون مؤقتا لحين عودة السينما، ولهذا تم فتح الباب للأفلام التسجيلية والقصيرة.

واستكملت الحديث الناقدة السورية دكتور لمى طيارة قائلة: «هذا العام يعتبر عاما عصيبا تصورت أنه لا يوجد أفلام لكن اكتشفت أن هناك 6 أفلام روائية طويلة فقط في سوريا، وأغلبها يركز على تداعيات الحرب ومعاناة الشعب وما حدث في البنية الاجتماعية، وفيلم وحيد فقط هو الذي يدور عن قصة حب دون المرور على الأزمة السورية، وحاولت التركيز على المشاركات النسائية، لكن لم يكن هناك أي أفلام من إخراج مخرجات، وكانت المشاركة مقتصرة على الملابس والمكياج ولم يكن هناك مونتيرات أو مخرجات، بالمقارنة بالعام الماضي الحافل بمشاركات صانعات الأفلام».

وثمنت طيارة، إنشاء معهد العالي للسينما بسوريا، آملة أن يكون فرصة لإنتاج كوادر نسائية وصانعات أفلام سوريات، والأفلام لم تعرض في سوريا وإنما في مهرجانات عربية وإقليمية.

وتحدثت الناقدة، أمل ممدوح، عن بحثها في الكتاب قائلة: «سعيدة بالمشاركة في هذا الكتاب وتقديم بحث في ظل ظروف عصيبة على السينما وهي فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يفسر حالة الإرتباك وسبب أزمة للسينما بسبب انسحاب أغلب الأفلام الجيدة، ورغم ذلك هناك إنتاج وأفلام ظهرت على المنصات مثل (خط دم، الحارث وصاحب المقام)، ومستوى الأفلام متباين ولذلك تفاعل الجمهور معها، ويمكننا أن نعتبر عام ٢٠٢٠ عام مقاومة السينما».

وأضافت أمل: «الدراسة رصدت 11 فيلم في السينما المصرية، والملاحظ أن هناك أفلام في هذا العام كانت محظوظة مثل (عاش يا كابتن)، وكذلك تمثيل المرأة سواء في سياق الخط الدرامي أو كصانعة للسينما، مثل المخرجة مي زايد، وفيلم (عاش يا كابتن) والمؤلفة أماني التونسي في؛ فيلم (توأم روحي)، وفيلم (سعاد) للمخرجة آيتن أمين، وكذلك الفيلم التسجيلي (المتاهة) للمخرجة حنان راضي، إلى جانب حصول الفنانة إلهام شاهين على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم (حظر تجول) وكان التحقق النسائي حاضرا هذا العام رغم كل الصعاب».

واستكملت أمل الحديث قائلة: «هناك أفلام كانت المرأة العنصر الأهم بها مثل )عنها، عاش يا كابتن، بنات ثانوي)، وأفلام أخرى كانت المرأة هي المحرك للأحداث فيها، مثل (حظر تجول)، و(الصندوق الأسود)، وراعينا التنوع داخل قائمة الأفلام، لضرورة للنظر إلى وضع المرأة».

واستقبلت الكاتبات المشاركات عددا من الأسئلة من قبل الجمهور، وسبق وأن تم تقديم كتاب يحمل التيمة نفسها في دورة العام الماضي من المهرجان.

 

####

 

إقبال جماهيري كبير على فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب: الوطن

شهدت فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة حشد جماهيري كبير، وحرص عدد كبير من أهالي أسوان على حضور الفعاليات وندوات منتدى نوت، والعروض الخاصة للأفلام.

وأكدت إدارة المهرجان أن التخوف من حرارة الجو كان منطقيا، لكن الجمهور الأسواني كشف عن تعطشه لمتابعة الأفلام والأحداث الفنية بعد فترة طويلة من توقف النشاط، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، موضحة أن الإقبال الجماهيري فاق كل التوقعات خاصة من جانب شباب ونساء أسوان.

وقالت إدارة المهرجان إن زعم البعض بعدم صلاحية إقامة الدورة الخامسة في شهر يونيو كان مثيرا للدهشة، خاصة أن بعض المهرجانات الكبرى تعقد في فترات إما شديدة الحرارة وإما شديدة البرودة، فمهرجان برلين يُعقد في درجة حرارة تصل أحيانا إلى تحت الصفر، كما يدحض هذه المزاعم تنظيم المهرجان لرحلة سياحية لعدد من الضيوف الأجانب لزيارة معبد أبو سمبل واستمتاعهم بها.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أن أهالي أسوان يستحقون كل التحية والتقدير لما أحاطوا به ضيوف المهرجان من مصريين وعرب وأجانب من محبة وحفاوة في الاستقبال أينما ذهبوا، خاصة أن المهرجان ساهم في انتعاش حركة السياحة داخل محافظة أسوان بعد فترة كبيرة من الركود.

يذكر أن الدورة الخامسة ستختتم فعالياتها، مساء غدا الثلاثاء، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وعدد كبير من نجوم الفن من بينهم «النجمة صفية العمري، هنا شيحة، أحمد مجدي، أحمد وفيق، باسم سمرة، سلوي محمد علي، مصطفى خاطر، وجميلة عوض».

 

####

 

240 متدربا من أبناء الصعيد..

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يختتم ورشه

كتب: الوطن

شهدت فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم الإثنين، ختام ورش دورته الخامسة، التي تقام في الفترة من 25 إلى 29 يونيو.

وقال المنتج صفي الدين محمود، عضو لجنة تحكيم الورش: "استمتعت مع شباب ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ووجدت مواهب مميزة في مجالات عدة بصناعة السينما، وشاهدنا شبابا متحمسا يقدم طابعه الخاص دون تقليد، ويملكون طبيعة تساعدهم على تقديم أماكن تصوير رائعة، وأشعر أنهم إضافة للسينما وأتمنى الاستمرار في تقديم مثل هذه الورش".

وأضافت الفنانة سلوي محمد علي، عضو لجنة التحكيم: أغلب الوجوه في القاعة أعلمها وأعلم قدراتهم، وانتشار فكرة الورش بأسوان، بعيدا عن العاصمة، تجربة رائعة وأرى مستقبلا رائعا للفن في أسوان، وأحب وجوههم المميزة وتمسكهم بطابع المحافظة المميز في الملابس والشكل، وهم شباب يعملون بحب انعكس في عملنا معهم وبقدر ما حاولت إفادتهم تعلمت منهم وتأثرت بهم.

وقالت المنتجة خلود سعد: أشكر مهرجان أسوان على منحي فرصة التواجد وسط كل هؤلاء الشباب المتحمسين الموهوبين وأرجو أن يستمرون بنفس حماسهم لأنهم مكسب للصناعة.

وأوضح مدرب الرسوم المتحركة، إبراهيم سعد، أنه يعمل مع شباب أسوان للعام الثالث، وكل عام يحرص على التواجد مع شباب وفتيات أسوان، مبديا إعجابه بثقتهم بنفسهم وبموهبتهم وحرصهم على تطويرها وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة.

واستكمل الحديث السيناريست، محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، قائلا: نجح شباب أسوان في إثارة انتباه صناع السينما المتواجدين بدورة هذا العام، ومنذ خمس سنوات بدأ حلم الورش بمهرجان أسوان وقررنا وقتها إقامة مهرجان يفيد أهل المحافظة، ولذلك قررنا تدشين الورش وألا نكتفي بتقديم مهرجان للأفلام فقط، فالورش الفنية أنتجت فنانين كبار ومنتجين وكتاب يتصدرون الساحة حاليا، وبالفعل وضعنا برنامجا للاهتمام بتعليم الشباب كيفية صناعة الفيلم، وبدأ الحلم بـ7 أيام ثم 15 يوما، واليوم تستمر الورش 120 يوما، ونحرص على إقامة ورشا جديدة كل عام، وهذا العام أصبح هناك مسابقة لأفلام الورش بها 6 أفلام من إنتاج المهرجان، ونفخر بها نتيجة تطوع المدربين بأجرهم والشراكات والرعاة الذين وفروا أماكن التدريب وتقديم احتياجات شباب الورش وإنتاج أفلام لهم، وأشكر الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة بلان إنترناشونال مصر وباقي الرعاة علي هذا التعاون كما أشكر كل من شارك في التدريب بالورش.

وأعرب الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان، عن سعادته وفخره بشباب أسوان ومدربي الورش والتطور الكبير الذي شهدته، موجها الشكر للدكتور عبد الحق منطرش، رئيس مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، لتوفيرهم دعوة للمخرج الفائز بالورش وعرض فيلمه، ضمن عروض مهرجان الرباط، والمشاركة في ورشها، وأوضح أنها تجربة ثرية سيستفيد بها الفائز، مؤكدا أن هذا لا يعني أن باقي الأفلام سيئة لأن الجميع فائز، وشدد على أن إدارة المهرجان ستظل تطور وتقدم ورشا جديدة لأن شباب أسوان مكسب حقيقي للمهرجان والمحافظة.

وقال الوزير المفوض، إبراهيم العافية، رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبي في مصر إن شباب ورش مهرجان أسوان يستحق التحية والشكر، هو وإدارة المهرجان لحرصهم على تطوير قدرات الشباب.

وأضاف إبراهيم العافية: نحن سعيدون بالتعاون مع مهرجان أسوان وإقبال الشباب علي الحضور وخاصة الفتيات وأشكر كل المبدعين والمدربين الذين شاركوا في الورش فجميعنا فائزون وليس الفيلم صاحب الجائزة فقط، وأنا سعيد بذهاب الفيلم الفائز ومخرجه لمهرجان الرباط، وسنظل ندعم الفنون والثقافة وكل الأفكار المتطورة في مصر، وأتمنى أن يتقدم لنا شباب أسوان بمشاريع لإنتاج أعمالهم وتطويرها وسنستمر في دعمنا لمهرجان أسوان وورشه وشبابه ونفخر بالنتيجة التي نشاهدها اليوم بأعيننا.

وعقب ذلك، عُرض فيلم قصير يوضح ما يحدث داخل الورش وطرق العمل والتدريب بها وما يقدم.

وقال سيد عبد الخالق، مدير قسم الورش: قمنا هذا العام بتقديم ورشة توجية الممثل للمخرجين الشباب تحت إشراف الفنانة سلوى محمد علي، وقامت خلالها بتدريب عدد من المخرجين الشباب على المهارات والإرشادات اللازم تعلمها لتوجيه ممثليهم بكفاءة.

وأضاف سيد: قمنا أيضا بعمل ورشة لتطوير الفيلم لأصحاب مشاريع دورة المهرجان السابقة تحت إشراف المنتجة خلود سعد والتي تعمل على مساعدة الطلبة على تطوير أفلامهم القائمة وكيفية المشاركة في المهرجانات وإعداد ملف للفيلم.

واستكمل عبد الخالق الحديث قائلا: هذا العام أيضا لدينا ورشة السينما والرسوم المتحركة للأطفال تحت إشراف الفنان إبراهيم سعد وقام خلالها بتعليم الشباب المبدع الأدوات التي تمكنهم من تجسيد أفكارهم على الورق وتعليمهم أساسيات الرسوم المتحركة، وضم المهرجان ورشتي صناعة الفليم لنادين صليب والسيناريو لوسام سليمان وورشة الرسوم المتحركة لدكتور أشرف مهدي.

وأضاف سيد عبد الخالق: تضم لجنة تحكيم مشاريع الورش هذا العام الفنانة سلوى محمد علي والفنان أحمد وفيق والمنتج صفي الدين محمود وأشكرهم علي دعمهم للمهرجان وشباب الورش بوجودهم وتحمسهم ورغبتهم في تقديم خبرتهم لشباب الصعيد لأن مثل هذه الأمور لم تكن تحدث كثيرا وكان الأمر قاصر علي القاهرة وعدد قليل من المحافظات وأعربوا عن سعادتهم بالمشاريع الناتجة عن الورش وأكدوا أنها تستحق العرض في عدد من المهرجانات.

وأضاف: هذا العام لدينا 240 متدرب ومتدربة من أبناء الصعيد وخاصة إسوان وتبلغ نسبة الفتيات 70٪ وأنتجنا 6 أفلام من ورش العام الماضي وهذا العام تشارك في مسابقة الورش وورش هذا العام استمرت لفترة طويلة بلغت 250 ساعة تدريب عملي و60 ساعة أونلاين عبر خاصية زووم ونطمح لإنتاج 6 أفلام أخري من ورش هذا العام.

واستكمل سيد عبد الخالق الحديث قائلا: يقوم برعاية الورش هذا العام وزراة الثقافة والسياحة ومحافظة أسوان والاتحاد الأوروبي واتحاد المراكز الثقافية الأوربية ومؤسسة دروسوس ومؤسسة بلان انترناشونال مصر، وعلي مدار الدورات الماضية كان هدفنا نشر الثقافة السينمائية في الصعيد وجذب أكبر عدد من الشباب وهذا أمر لم يكن سهلا في بدايته بسبب الصورة النمطية المنتشرة في المجتمع عن الفن، وكان هدفنا منذ الدورة الأولي أن السينما مفيدة للمجتمع وحرصنا علي تنوع الورش كل عام لنحقق أكبر قدر من الاستفادة لشباب وفتيات الصعيد ويستمر العمل طوال العام وليس فترة المهرجان فقط واليوم أصبحوا قادرين علي صناعة فيلم روائي ووثائق وقصير وتحريك.

 

####

 

كلاكيت تاني مرة..

هنا شيحة تنصرف من لقاء تليفزيوني بسبب شقيقتها

كتب: هبة أمين

رفضت الفنانة هنا شيحة، استكمال لقاؤها التليفزيوني عبر إحدى القنوات، اليوم، على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الخامسة، إثر توجيه سؤال لها من مذيعة البرنامج حول حقيقة اعتزال شقيقتها حلا شيحة للفن؟

اعتزال حلا شيحة وحجابها يحاصر شقيقتها هنا في مهرجان أسوان

وكانت الفنانة هنا شيحة، المتواجدة حاليا في محافظة أسوان، باعتبارها عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، لاقت تساؤلات كثيرة حول ما تم تداوله مؤخراً عن اعتزال حلا شيحة، التي عادت مؤخرا لعالم التمثيل بعد اعتزال عدة سنوات، وارتداءها غطاء الرأس والنقاب.

واضطرت هنا شيحة، لإلغاء كل اللقاءات الإعلامية التي جرى تحديدها لإجرائها على هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك بعد تكرار سؤال واحد من بعض وسائل الإعلام حول شقيقتها، وانفعلت على بعضهم بقولها: أنا فنانة وفي مهرجان عن الفن، جايين تسألوني عن أختي ليه؟، مش هسجل مع حد، ومش هسمح لأي حد يسألني عن حياة أختي وحياتي الشخصية والأسرية.

هنا شيحة تنزع الميكروفون وترفض استكمال برنامج تليفزيوني بسبب شقيقتها حلا

واعتكفت هنا شيحة اليومين الماضيين داخل غرفتها بالفندق الذي تقيم فيه بأحد الفنادق بأسوان، ورفضت الظهور أو المشاركة بأي ندوات، وهو ما أرجعته مصادر ل الوطن، بأن هنا شيحة تشعر بحالة كبيرة من الغضب بسبب تكرار السؤال حول شقيقتها.

وقررت هنا شيحة كسر عزلتها التي فرضتها على نفسها والخروج من غرفتها خلال الساعات الماضية، ووافقت على إجراء لقاء فني مع أحد البرامج، واشترطت قبل الحوار عدم التطرق بأي شكل لشقيقتها حلا شيحة أو أي شئ يتعلق بحجابها أواعتزالها.

وخلال اللقاء فوجئت هنا شيحة، بسؤال عن الشائعات التي تلاحق شقيقتها حلا، وانفعلت هنا بشدة، ونزعت الميكروفون ورفضت استكمال اللقاء، وفور خروجها رددت بعض الكلمات الغاضبة منها: هو إيه مفيش غير إخواتي وحياتهم.. أنا جاية هنا اتكلم عن بيتنا ولا إيه.

وكانت الفنانة حلا شيحة التي تزوجت مؤخراً من الداعية الإسلامي معز مسعود، قد تغيبت عن حضور حفل العرض الخاص لفيلمها الجديد مش أنا، مع تامر حسني، وكانت المفاجأة الأكبر بظهورها مع زوجها الداعية عبر حسابها بموقع انستجرام وهى ترتدي غطاء الرأس وتتبرأ من مشاركتها بفيلمها مع تامر حسني.

وكتبت حلا شيحة عبر حسابها بانستجرام قائلة: بحمد ربنا إني أخيراً لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي واللي مؤمنة بيه من جوايا ، أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة إنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص وبسبب ظروف كورونا أتأخر جدا نزوله وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله والفيلم فعلا بقى (مش أنا) وبتمنى التوفيق لكل زملائي.

 

الوطن المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 

تكريم المخرجة الفلسطينية نجوى نجار بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

أحمد السنوسي

أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ندوة تكريم المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وأدار الندوة الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وفي بداية الندوة عرض فيلم قصير ورحب الناقد أندرو محسن بالحضور، ورحب بالمخرجة الفلسطينية نجوى نجار وأعرب عن سعادته باختيارها للتكريم.

وأعربت نجوى نجار عن سعادتها بالتكريم، خاصة وأنه من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبدأت حديثها قائلة: "أهلي تم تهجيرهم من بلدتنا في فلسطين إلى الأردن وتعرضنا لكل الأزمات التي مر بها كل الفلسطينين وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة وعدت بعد ذلك لفلسطين والأمور صعبة هناك للغاية فتحت إطار السلام تجد الكثير من العنصرية، وركزت على الكتابة وخلق عالم خاص بي من المحيطين بي لأفهم كل شيء حولي وأحوله لصورة تحكي قصتنا كفلسطينيين بعيدا عن سجن الجسد والاحتلال والمقاومة وتسائلت قائلة كيف ستشعر وأنت تري بعينك ما يقوم به الاحتلال".

وأضافت نجوى: "أحاول دائماً اكتشاف ما حولي لأكتسب خبرة فحين قدمت فيلم المر والرمان كانت أول أيام عودتي إلى فلسطين وكان ما يحدث حولي هناك جديد علي لأن معايشة الواقع تختلف كثيرا عن ما يعرض بقنوات الأخبار واليوم بعد مرور كل هذه السنوات أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف وأصبحت شخص أقوي قادر علي الصمود، وقوة الشخصية وأقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة، وكنا نصور في يوم وحذرنا الأمن الفلسطيني من حضور الإسرائيليين لمضايقتنا وخلال دقائق تركنا موقع التصوير بمعداتنا لننجو منهم وهو أمر نتعرض له كثير كصناع للسينما في فلسطين ولكننا مازلنا صامدين".

وردا على سؤالها عن فيلمها الثاني عيون الحرامية والتعاون مع فنان مصري أجابت: "استمتعت بالعمل مع خالد أبو النجا وكانت تجربة رائعة ففي البداية تواصلت معه وعرضت عليه المشاركة في فيلم وتعرضنا لتعطل لفترة طويلة وظل ينتظرنا  في الأردن إلي أن نجحنا في النهاية وقمنا بالتصوير وقررنا تقديم شيء جديد ليظل حلم فلسطين قائم ومعلن لكل العالم، ونجاح أي عمل يعتمد علي الكاستنج ويضمن نسبة نجاح 60٪ إلي 70٪ من للفيلم وأحب التركيز علي السيناريو ثم أفكر بعد ذلك في مواقع التصوير واللوكيشن وباقي أمور صناعة الفيلم".

وقالت ردا على سؤالها عن تفكيرها في تقديم فيلم يدعم قضايا المرأة: "أحاول دائماً عرض قضية من خلال قصص حدثت على أرض الواقع وطرح أفكاري من خلال كل الشخصيات التي تشارك بالعمل وكل منهم له رسالته دون النظر لنوع الشخص".

وأضافت "نجوى"، أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول علي التمويل لأن هناك تمويل مشروط بطرح أفكار بعينها وهو الأمر الذي أرفضه، وبحثت عن بدائل وطرق أخري ويسير خلفنا بها مخرجين آخرين، وأوضحت أنها ترى أن العنصرية الإسرائيلية تجاه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط حتي لو اختلفت ديانتهم ولم يكونوا مسلمين وأبرزت هذا الأمر في فيلم بين الجنة والأرض.

 

####

 

مناقشة كتاب «صورة المرأة في السينما العربية» في مهرجان أسوان

أحمد السنوسي

قدم الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام ندوة مناقشة كتاب «صورة المرأة في السينما العربية» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان.

وشارك في الكتاب ١٣ ناقد عربي، بواقع ٧ ناقدات و٦ نقاد، ويرصد الكتاي حال ووضع وملامح المرأة في السينما العربية.

وقالت الكاتبة والناقدة انتصار الدرديري المشرف على الكتاب إنه يرصد توثيق وبحث للسينما العربية وملامح المرأة بها في كل عام، رغم جائحة كورونا التي أثرت على الإنتاج السينمائي في العالم العربي، لافتة إلى أن المنصات فرضت نفسها كحل قد يكون مؤقت لحين عودة السينما، ولهذا تم فتح الباب للأفلام التسجيلية والقصيرة.

واستكمل الحديث الناقدة السورية دكتور لمى طيارة قائلة:" هذا العام يعتبر عام عصيب تصورت أنه لا يوجد أفلام لكن اكتشفت أن هناك ٦ أفلام روائية طويلة فقط في سوريا، وأغلبها يركز على تداعيات الحرب ومعاناة الشعب وما حدث في البنية الاجتماعية وفيلم وحيد فقط هو الذي يدور عن قصة حب دون المرور على الأزمة السورية، وحاولت التركيز على المشاركات النسائية لكن لم يكن هناك أي أفلام من إخراج مخرجات، وكانت المشاركة مقتصرة على الملابس والمكياج ولم يكن هناك مونتيرات أو مخرجات، بالمقارنة بالعام الماضي الحافل بمشاركات صانعات الأفلام.

وثمنت طيارة على إنشاء معهد العالي للسينما بسوريا آملة أن يكون فرصة لإنتاج كوادر نسائية وصانعات أفلام سوريات، والأفلام لم تعرض في سوريا وإنما في مهرجانات عربية وإقليمية.

وتحدثت الناقدة أمل ممدوح عن بحثها في الكتاب قائلة: "سعيدة بالمشاركة في هذا الكتاب وتقديم بحث في ظل ظروف عصيبة على السينما وهي فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يفسر حالة الإرتباك وسبب أزمة للسينما بسبب انسحاب أغلب الأفلام الجيدة، ورغم ذلك هناك إنتاج وأفلام ظهرت على المنصات مثل "خط دم، الحارث وصاحب المقام، ومستوى الأفلام متباين ولذلك تفاعل الجمهور معها، ويمكننا أن نعتبر  عام ٢٠٢٠ عام مقاومة السينما.

وأضافت أمل: الدراسة رصدت ١١ فيلم في السينما المصرية والملاحظ أن هناك أفلام في هذا العام كانت محظوظة مثل "عاش يا كابتن"، وكذلك تمثيل المرأة سواء في سياق الخط الدرامي أو كصانعة للسينما مثل المخرجة مي زايد وفيلم عاش يا كابتن والمؤلفة أماني التونسي في؛فيلم "توأم روحي"، وفيلم "سعاد" للمخرجة آيتن أمين وكذلك الفيلم التسجيلي "المتاهة" للمخرجة حنان راضي، إلى جانب حصول الفنانة إلهام شاهين حصلت على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم حظر تجول وكان التحقق النسائي حاضر هذا العام رغم كل الصعاب

واستكملت أمل الحديث قائلة: هناك أفلام كانت المرأة العنصر الأهم بها مثل "عنها، عاش يا كابتن، بنات ثانوي"، وأخرى المرأة هي المحرك للأحداث مثل "حظر تجول"، و"الصندوق الأسود"، وراعينا التنوع داخل قائمة الأفلام،  لضرورة للنظر إلى وضع المرأة".

واستقبلت الكاتبات المشاركات عدد من الأسئلة من قبل الجمهور، وسبق وأن تم تقديم كتاب يحمل التيمة نفسها في دورة العام الماضي من المهرجان.

 

####

 

إقبال جماهيري كبير علي فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

أحمد السنوسي

رغم حرارة الجو وموسم الامتحانات شهدت الدورة الخامسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة حضورا جماهيريا كبيرا من جانب أهالي محافظة أسوان الذين حرصوا علي متابعة برامج الأفلام القصيرة والطويلة والندوات وجلسات منتدي نوت لقضايا المرأة.

وأكدت إدارة المهرجان أن التخوف من حرارة الجو كان منطقيا لكن الجمهور الأسواني كشف عن تعطشه لمتابعة الأفلام والأحداث الفنية بعد فترة طويلة من توقف النشاط بسبب جائحة كورونا، موضحة أن الإقبال الجماهيري فاق كل التوقعات خاصة من جانب الشباب ونساء أسوان.

وقالت إدارة المهرجان إن زعم البعض بعدم صلاحية إقامة الدورة الخامسة في شهر يونيو كان مثيرا للدهشة خاصة أن بعض المهرجانات الكبري تعقد في فترات إما شديدة الحرارة وإما شديدة البرودة مهرجان برلين الذي يعقد في درجة حرارة تصل أحيانا إلي تحت الصفر، كما يدحض هذه المزاعم تنظيم المهرجان لرحلة سياحية لعدد من الضيوف الأجانب لزيارة معبد أبو سمبل واستمتاعهم بها.

وأشارت إدارة المهرجان إلي أن أهالي أسوان يستحقون كل التحية والتقدير لما أحاطوا به ضيوف المهرجان من مصريين وعرب وأجانب من محبة وحفاوة في الاستقبال أينما ذهبوا خاصة أن المهرجان ساهم في انتعاش حركة السياحة داخل محافظة أسوان بعد فترة كبيرة من الركود .

يذكر أن الدورة الخامسة ستختتم فعالياتها مساء الثلاثاء بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما وعدد كبير من نجوم الفن من بينهم النجمة صفية العمري وهنا شيحة وأحمد مجدي وأحمد وفيق وباسم سمرة وسلوي محمد علي ومصطفى خاطر وجميلة عوض.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا مريل تختتم زيارتها لمصر بتفقد معبد فيلة بأسوان

أحمد السنوسي

اختتمت الفنانة الفرنسية ماشا مريل، زيارتها لمصر اليوم بزيارة معبد فيلة بأسوان علي هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي  لسينما المرأة في دورته الخامسة .

وأبدت ميريل سعادتها البالغة بزيارة مصر للمرة الثالثة، مضيفة: مصر أبهرت العالم بحضارتها وتاريخها  الكبير.. وحققت في تلك الزيارة حلمي بزيارة معبد أبو سمبل والذي يعود لعصر رمسيس الثاني

والتقطت ميريل صورا تذكارية لها في معبد فيلة وايضا خلال جولتها النيلية

وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعلن ختام ورشه بحضور 240 شاب وفتاة

هشام خالد السيوفي

شهدت فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم ختام ورش دورته الخامسة التي تقام في الفترة من 25 إلى 29 يونيو.

وقال المنتج صفي الدين محمود عضو لجنة تحكيم الورش: استمتعت مع شباب ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ووجدت مواهب مميزة في مجالات عدة بصناعة السينما وشاهدنا شباب متحمس يقدم طابعه الخاص دون تقليد ويملكون طبيعة تساعدهم علي تقديم أماكن تصوير رائعة وأشعر أنهم إضافة للسينما وأتمني الاستمرار في تقديم مثل هذه الورش.

وأضافت الفنانة سلوي محمد علي عضو لجنة التحكيم: أغلب الوجوه في القاعة أعلمها وأعلم قدراتهم وانتشار فكرة الورش بأسوان بعيدا عن العاصمة تجربة رائعة وأري مستقبل رائع للفن في أسوان وأحب وجوههم المميزة وتمسكهم بطابع المحافظة المميز في الملابس والشكل وهم شباب يعملون بحب انعكس في عملنا معهم وبقدر ما حاولت إفادتهم تعلمت منهم وتأثرت بهم.

وقالت المنتجة خلود سعد: أشكر مهرجان أسوان علي منحي فرصة التواجد وسط كل هؤلاء الشباب المتحمسين الموهوبين وإرجوا أن يستمروا بنفس حماسهم لأنهم مكسب للصناعة.

وأوضح مدرب الرسوم المتحركة إبراهيم سعد أنه يعمل مع شباب أسوان للعام الثالث وكل عام يحرص علي التواجد مع شباب وفتيات أسوان، وأبدي إعجابه بثقتهم بنفسهم وبموهبتهم وحرصهم علي تطويرها وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة.

واستكمل الحديث السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان قائلاً: نجح شباب أسوان في إثارة انتباه صناع السينما المتواجدون بدورة هذا العام، ومنذ خمس سنوات بدأ حلم الورش بمهرجان أسوان وقررنا وقتها إقامة مهرجان يفيد أهل المحافظة ولذلك قررنا تدشين الورش وأن لا نكتفي بتقديم مهرجان للأفلام فقط فالورش الفنية أنتجت فنانين كبار ومنتجين وكتاب يتصدرون الساحة حاليا وبالفعل وضعنا برنامج للاهتمام بتعليم الشباب كيفية صناعة الفيلم وبدأ الحلم بـ 7 أيام ثم 15 يوماً واليوم تستمر الورش 120 يوماً، ونحرص علي إقامة ورش جديدة كل عام وهذا العام أصبح هناك مسابقة لأفلام الورش بها 6 أفلام من إنتاج المهرجان ونفخر بها نتيجة تطوع المدربين بأجرهم والشراكات والرعاة الذين وفروا أماكن التدريب وتقديم احتياجات شباب الورش وإنتاج أفلام لهم وأشكر الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس  ومؤسسة بلان انترناشونال مصر وباقي الرعاة علي هذا التعاون كما أشكر كل من شارك في التدريب بالورش.

وأعرب الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان عن سعادته وفخره بشباب أسوان ومدربي الورش والتطور الكبير الذي شهدته، ووجه الشكر للدكتور عبد الحق منطرش رئيس مهرجان الرباط الدولى لسينما المؤلف لتوفيرهم دعوة للمخرج الفائز بالورش وعرض فيلمه ضمن عروض مهرجان الرباط والمشاركة في ورشها وأوضح أنها تجربة ثرية سيستفيد بها الفائز مؤكداً أن هذا لا يعني أن باقي الأفلام سيئة لأن الجميع فائز، وشدد علي أن إدارة المهرجان ستظل تطور وتقدم ورش جديدة لأن شباب أسوان مكسب حقيقي للمهرجان والمحافظة.

وقال الوزير المفوض إبراهيم العافية رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبي في مصر إن شباب ورش مهرجان أسوان يستحق التحية والشكر هو وإدارة المهرجان لحرصهم علي تطوير قدرات الشباب.

وأضاف إبراهيم العافية: نحن سعيدون بالتعاون مع مهرجان أسوان وإقبال الشباب علي الحضور وخاصة الفتيات وأشكر كل المبدعين والمدربين الذين شاركوا في الورش فجميعنا فائزين وليس الفيلم صاحب الجائزة فقط وأنا سعيد بذهاب الفيلم الفائز ومخرجه لمهرجان الرباط، وسنظل ندعم الفنون والثقافة وكل الأفكار المتطورة في مصر وأتمني أن يتقدم لنا شباب أسوان بمشاريع لإنتاج أعمالهم وتطويرها وسنستمر في دعمنا لمهرجان أسوان وورشه وشبابه ونفخر بالنتيجة التي نشاهدها اليوم بأعيننا.

وعقب ذلك عرض فيلم قصير يوضح ما يحدث داخل الورش وطرق العمل والتدريب بها وما يقدم.

وقال سيد عبد الخالق مدير قسم  الورش: قمنا هذا العام بتقديم ورشة توجية الممثل للمخرجين الشباب تحت إشراف الفنانة سلوى محمد علي وقامت خلالها بتدريب عدد من المخرجين الشباب على المهارات والإرشادات اللازم تعلمها لتوجيه ممثليهم بكفاءة.

وأضاف سيد: قمنا أيضا بعمل ورشة لتطوير الفيلم لأصحاب مشاريع دورة المهرجان السابقة تحت إشراف المنتجة خلود سعد والتي تعمل على مساعدة الطلبة على تطوير أفلامهم القائمة وكيفية المشاركة في المهرجانات وإعداد ملف للفيلم.

واستكمل عبد الخالق الحديث قائلا:  هذا العام أيضا لدينا ورشة السينما والرسوم المتحركة للأطفال تحت إشراف الفنان إبراهيم سعد وقام خلالها بتعليم الشباب المبدع الأدوات التي تمكنهم من تجسيد أفكارهم على الورق وتعليمهم أساسيات الرسوم المتحركة، وضم المهرجان ورشتي صناعة الفليم لنادين صليب والسيناريو لوسام سليمان وورشة الرسوم المتحركة لدكتور أشرف  مهدي.

وأضاف سيد عبد الخالق : تضم لجنة تحكيم مشاريع الورش هذا العام الفنانة سلوى محمد علي والفنان أحمد وفيق والمنتج صفي الدين محمود وأشكرهم علي دعمهم للمهرجان وشباب الورش بوجودهم وتحمسهم ورغبتهم في تقديم خبرتهم لشباب الصعيد لأن مثل هذه الأمور لم تكن تحدث كثيرا وكان الأمر قاصر علي القاهرة وعدد قليل من المحافظات وأعربوا عن سعادتهم بالمشاريع الناتجة عن الورش وأكدوا أنها تستحق العرض في عدد من المهرجانات.

وأضاف: هذا العام لدينا 240 متدرب ومتدربة من أبناء الصعيد وخاصة إسوان وتبلغ نسبة الفتيات 70٪ وأنتجنا 6 أفلام من ورش العام الماضي وهذا العام تشارك في مسابقة الورش وورش هذا العام استمرت لفترة طويلة بلغت 250 ساعة تدريب عملي و60 ساعة أونلاين عبر خاصية زووم ونطمح لإنتاج 6 أفلام أخري من ورش هذا العام.

واستكمل سيد عبد الخالق الحديث قائلا: يقوم برعاية الورش هذا العام وزراة الثقافة والسياحة ومحافظة أسوان والاتحاد الأوروبي واتحاد المراكز الثقافية الأوربية ومؤسسة دروسوس  ومؤسسة بلان انترناشونال مصر، وعلي مدار الدورات الماضية كان هدفنا نشر الثقافة السينمائية في الصعيد وجذب أكبر عدد من الشباب وهذا أمر لم يكن سهلا في بدايته بسبب الصورة النمطية المنتشرة في المجتمع عن الفن، وكان هدفنا منذ الدورة الأولي أن السينما مفيدة للمجتمع وحرصنا علي تنوع الورش كل عام لنحقق أكبر قدر من الاستفادة لشباب وفتيات الصعيد ويستمر العمل طوال العام وليس فترة المهرجان فقط واليوم أصبحوا قادرين علي صناعة فيلم روائي ووثائق وقصير وتحريك.

 

####

 

إشادات نقدية بعد العرض الأول لفيلم "من وإلى مير"

أحمد السنوسي

بعد عرضه العالمي والعربي الأول وبحضور مخرجته ماجي مرجان خلال فعاليات مهرجان أسوان للمرأة، نال فيلم "من وإلى مير" إعجاب كل الجمهور الحاضر وظهر ذلك من خلال تصفيقهم الحار بعد نهاية الفيلم وأثناء تقديم مخرجته بعد النهاية، ولم يقف الإعجاب على الجمهور ولكن تطرق أيضًا لنقاد السينما الذين حرصوا على حضور الفيلم وعبروا عن إعجابهم به وبمخرجته وخصوصًا الناقد السينمائي كمال رمزي الذي قال "إني أعرف ماجي مرجان مخرجة الفيلم جيدًا وأعرف أنها من المخرجات الرائعات ولكن الفيلم تفوق كل تخيلاتي، هذا الفيلم نوع فريد جدًا من الأعمال التسجيلية، وهو يتتبع علاقة الناس بالأرض كيف كانوا وكيف أصبحوا حاليًا، وهو نوع غير منتشر عربيًا".

أما الناقد محمود موسى فوصف الفيلم قائلاً "هناك أسماء مخرجين تدفعك مباشرة إلى الحرص على مشاهدة إبداعهم، والمخرجة ماجي مرجان من بين المخرجين الجادين فهي مخرجة جادة، بمعنى جدية الإتقان، فمهما أخدت من وقت فإن منتجها سيكون من بين الأعمال الأفضل.

وفيلمها من وإلى مير بدى من خلاله الجهد الكبير، فكرة الفيلم تلمس كل إنسان شاهد الفيلم فهو ليس مجرد عرض لرحلة ماجي مرجان لقرية جدودها وإنما هي رحلة كل إنسان فينا، نجحت ماجي مرجان أن تقدم فيلمًا يدفعك للضحك والبكاء والتعاطف ومرات تصفق لشجاعتها وجرأتها ويبقى أن أقول من وإلى مير من أجمل أفلام المهرجان هذا العام".

"من وإلى مير" فيلم تسجيلي طويل تم تصويره خلال الاثنى عشر عاماً الماضية، حيث تذهب المخرجة لتزور مير القرية التي ولد فيها أجدادها وجذورها، المكان الذي تركوه لكن ظلوا مرتبطين به، ولكن حينما تزور مير حاليًا تكتشف مكاناً يريد أغلب سكانه أن يتركوه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004