ملفات خاصة

 
 
 

منتدى نوت يناقش الاستغلال الجنسي والتحرش ضمن فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب - محمد فهمي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

 تستمر فعاليات منتدى نوت لقضايا المرأة ضمن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لليوم الثالث على التوالي تحت عنوان "سياسات لمناهضة الاستغلال الجنسي داخل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التي تعمل في مجال الفن والإبداع".

وافتتحت الدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس الأمناء لمهرجان أسوان الجلسة بالترحيب بالحضور، وقدمت أميرة حسني، المتخصصة في قضايا النوع الإجتماعي والتنمية، أسباب تعرض السيدات للتحرش الجنسي في أماكن العمل، لافتة إلى أنه لا علاقة لمكان أو طبيعة العمل بهذه الظاهرة.

وأشارت إلى تأثير التحرش الجنسي على فرص السيدات في أماكن العمل، كما أرجعت أسباب تفشي التحرش في مكان العمل إلي خلل في موازين القوى بين التمثيل النسائي والرجالي داخل مجال العمل، وكذلك تنافسية وغياب المحاسبة والشفافية، وأوضحت أن تزايد هذه الظاهرة يعود إلى قلة نسبة الإبلاغ بسبب الخوف من فقد العمل أو التعرض للأذى.

ودعت أميرة حسني إلى دعم الفتيات ضمن حملة ارتداء الفساتين كسبيل للتضامن مع طالبة الجامعة التي تنمر عليها موظفي الجامعة.

وأكدت أميرة أن هناك العديد من الاتفاقيات التي تتحدث عن التحرش ومنها الاتفاقية ١٩٠ الصادرة في منتصف ٢٠١٩ وهي إتفاقية لمكافحة التحرش داخل مكان العمل وصادرة من قبل منظمة العمل الدولية والهدف منها وضع سياسات حماية للنساء داخل مكان العمل. وشهدت الجلسة مشاركة من الجمهور لشرح ملامح سياسات مكافحة التحرش داخل مجال العمل من وجهة نظرهم، ومن الجمعيات والمؤسسات التي حرصت علي مناقشة الأمر.

وانتهت الجلسة بالخروج ببعض التوصيات أولها تدشين سياسات داخل المؤسسات والجمعيات، ثانيا مخاطبة نقابة السينمائين باسم المهرجان والمنتدى لوضع سياسات لمكافحة التحرش داخل بيئة العمل الفنية، ثالثا الخروج بحملة من أسوان تنطلق إلى كل محافظات مصر للضغط للتوقيع على تلك الاتفاقية.

وقالت دكتور عزة كامل إن مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة سيعمل علي وضع سياسات لمكافحة التحرش والاستغلال الجنسي من الدورة القادمة. وحرص علي حضور الجلسة والتفاعل في المناقشة عدد كبير من سيدات أسوان بالإضافة إلي ممثلين من جمعية المستقبل ومؤسسة نساء الجنوب ومؤسسة "Act”.

 

####

 

الاتحاد الأوروبي يدعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في نسخته الخامسة

كتب - محمد فهمي

 يدعم الاتحاد الأوروبي في مصر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصري الأول المخصص لتناول قضايا المرأة.

ويلقي مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق في تحقيق أقصى إمكاناتها. كما يعتبر المهرجان من الفاعليات الهامة التي يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون في الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة في المجتمع.

دعم الإتحاد الأوروبي لمهرجان أسوان 2021

قال سيادة السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، "يتمتع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط. مما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة.

مشاريع الاتحاد الأوروبي في مصر

وفي إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافي.

ولقد أصبحت مساهمتنا في هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن النوع الاجتماعي وجدول الأعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط. وإنني لممتن للغاية بأنه من خلال دعم الاتحاد الأوروبي نلقي الضوء على الأفلام وصناعة السينما التي تتناول حقوق المرأة.

كما قمنا بدعم مجموعة من الشابات والشباب خاصًة من محافظة أسوان من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة. وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية".

جاء دعم الاتحاد الأوروبي المشاريع التي تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتي تتضمن السينما والثقافة، ليؤكد أيمان الاتحاد بتأثير السينما الملحوظ في تشكيل معتقدات الأشخاص وقيمّهم وفهمهم للواقع، فمن خلالها يمكن التأثير على القوالب النمطية التي قد تقف عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها كما هو الحال مع الرجل.

ولقد دعم الاتحاد الأوروبي في مصر العام الماضي ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام.

وهذا العام يشارك 210 شابة وشاب من أسوان في ست ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة.

ويدعم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام، ولقد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام والتي سوف تنافس في المهرجان.

وسوف يُعلن الفيلم الفائز خلال حفل ختام خاص لورش العمل في 28 يونيو.

ولقد شارك في مارس 2021 قرابة 71 شاب في الورشتين التي دعمهما الاتحاد الأوروبي لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام (39 شابة و32 شاب).

وفي هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبي في مصر برعاية "مسابقة الأفلام الأورومتوسطية" بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر. وسوف تعرض المسابقة ثمانية أفلام: فيلمين من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا (انتاج مشترك)، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد والمملكة المتحدة.

ويمنح الاتحاد الأوروبي جائزة خاصة قدرها 3000 يورو لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها. وسوف تُمنح الجائزة للفائز خلال حفل الختام في 29 يونيو 2021. وينعقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 24 إلى 29 يونيو في محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وابداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

في ندوة تكريمها بمهرجان أسوان.. ماشا ميريل: الفنان لديه سلطة التغيير

كتب - محمد فهمي:

بدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا وولدت في الرباط عام ١٩٤٠، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري. وأضافت ميريل: سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلين كثر يتمسكون بأسمهائهم، وكان علي القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عام وشهدت ثورة ٦٨ في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها.

وعبرت ماشا عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل علي تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعاف أيضا دون ضغوط عليهم.

وشددت ميريل علي أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير.

 

####

 

ضمن ندوة تكريمها في أسوان السينمائي.. ماشا ميريل تتحدث عن الموجة السينمائية الجديدة

كتب - محمد فهمي

وقالت ميريل إن مصر بلد لديها صفة الأبدية منذ بداية التاريخ وتملك حضارة متنوعة الروافد والنيل أكبر دليل على ذلك، وطالبت الفتيات المصريات بالعمل على حمل الراية والمضي قدما في مصر لتحقيق حضور وتأثير أكبر للنساء بما يصب في صالح بلدهم ومجتمعهم.

ووجهت الناقدة ماجدة موريس للنجمة ماشا ميريل سؤال عن مدى اختلاف صورة المرأة في الموجة الجديدة والسينما الفرنسية حاليا، وأجابت ميريل قائلة :"الموجة الجديدة عمرها قصير ولكن رغم أنها 10 سنوات فقط إلا أنها كانت حافلة بأفلام وما نشهده الآن في السينما وصورة المرأة بها هو عودة إلى الوراء وللأسف الماضي كانت الصناعة أقوى، وأري أن المنصات تفسد تجربة السينما التي تصنع اليوم، ومع هذا دائما هناك صمود في السينما والفن رغم أن السينما باتت أرقام وأرباح دون اهتمام بالمحتوى.

كما وجه الناقد خالد محمود تساؤل عن الموجة الجديدة التي رغم قوتها لم تستطع الصمود في وجه السينما الأمريكية حتى في قاعات السينما الفرنسية، وردت عليه ميريل قائلة: أتفق معك في الرأي ففرنسا مع الموجة الجديدة غيروا العالم والسينما كما أنهم تأثروا بالواقعية الجديدة بالسينما الإيطالية وكذلك السينما الهندية، أما السينما الأمريكية فقد تلقت المشعل منهم ولديها الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكبيرة للاستمرار، ولكن رغم ذلك في نزول فني لكن الأرقام لها حسابات أخرى.

 

الوفد المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

نادية الجندي خارج أهم 100 فيلم نسائي.. ما الحكاية؟

كتب محمد إسماعيل

لم تشتمل قائمة استفتاء أهم 100 فيلم سينمائي نسائي فى تاريخ السينما العربية، على أي أفلام لنجمة الجماهير الممثلة القديرة نادية الجندي.

وأقيمت في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ندوة حول استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما العربية، أشرف عليه الناقد كمال رمزي، وقام بإعداده الناقدة ناهد صلاح وشارك به أكثر من 70 ناقدًا من مصر والعالم العربي.

وحول خروج نادية الجندي من القائمة، أوضحت ناهد صلاح، معدة الكتاب فى الندوة: "إن عدم اختيار الفنانة نادية الجندي ضمن قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة المصرية والعربية، يعود لمزاج النقاد واختيارهم، ربما هي تخاطب شرائح معينة لا ترضي النخبة، وليس موقفاً شخصياً منها ولكن قد يرون أن أفلامها قد تكون رجعية، وهذا ليس مبررا لاختيارها، فيلم شباب امرأة اتهموه بالرجعية في الماضي والآن يتم اختياره من أفضل الأفلام، قد تكون نادية الجندي نجمة مهمة في أفلامها ولكن غير مؤثرة".

ومن جانبها، قالت نادية الجندي في تصريحات صحفية: "أنا أفلامي مش مؤثرة دا إزاى بدليل أنها كسرت الدنيا على مدار 40 سنة"، مشيرة إلى أنها لا تتابع فعاليات مهرجان أسوان، منوهة أنه تم تكريمها من أكبر المهرجانات، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأقصر السينمائي ومهرجان جمعية الفيلم الذي يحتوى على أسماء كبار النقاد.

وتابعت الجندي: "أنا عندى أوضة مليانة جوايز تكريمية، وقدمت أعمال عظيمة لو مشتغلتش السنين الجاية كلها، تاريخي يشهدلى سنين لقدام مش محتاجة حد يقيمنى ولا يدينى جوايز".

وبدوره، رأى الناقد الفني طارق الشناوي أن نادية الجندي لديها تاريخ سينمائي جيد للغاية، مؤكدا أنه كان يجب أن تحضر نادية الجندي بفيلمين في القائمة.

 

بوابة روز اليوسف المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

الاتحاد الاوروبي يدعم مهرجان أسوان الدولي لافلام المرأة في نسخته الخامسة

الاتحاد الأوروبي يدعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في نسخته الـ 5

فاطمة بدوي

يدعم الاتحاد الأوروبي في مصر مهرجان أسوان الدولي  لأفلام  المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصري الأول المخصص لتناول قضايا المرأة.

ويلقي مهرجان أسوان الدولي لأول مرة الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق في تحقيق أقصى إمكاناتها.

كما يعتبر المهرجان من الفاعليات الهامة التي يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون في الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة في المجتمع

وقال  السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، "يتمتع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط. مما يؤكد على الاهتمام  الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة.

وفي إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافي.

وأضاف، " لقد أصبحت مساهمتنا في هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الاوروبي بشأن النوع الاجتماعي وجدول أعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط. وإنني لممتن للغاية بأنه من خالل دعم الاتحاد الاوروبي نلقي الضوء على الأفلام وصناعة السينما التي تتناول حقوق المرأة. كما قمنا بدعم مجموعة من الشابات والشباب خا ًصة من محافظة أسوان من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة. وسوف يواصل الاتحاد الاوروبي دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خالل شراكاتنا الاستراتيجية".

وللسينما تأثير ملحوظ في تشكيل معتقدات الأشخاص وقي مهم وفهمهم للواقع. فمن خاللها نستطيع التأثيرعلى القوالب النمطية التي قد تقف عائقً كما هو الحال مع الرجل. وبالتالي يدعم الاتحاد الاوروبي المشاريع التي ا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتي تتضمن السينما والثقافة
ولقد دعم الاتحاد الأوروبي في مصر العام الماضي ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الافلام. وهذا العام يشارك 210 شابة وشاب من أسوان في ست ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة. ويدعم الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الافلام. ولقد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام والتي سوف تنافس في المهرجان. وسوف يُعلن الفيلم الفائز خالل حفل ختام خاص لورش العمل في 28 يونيو، ولقد شارك في مارس 2021 قرابة 71 شاب في الورشتين التي دعمهما  الاتحاد الأوروبي لكتابة السيناريو وصناعة الفيلم (39 شابة و32 شاب)
.

وفي هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبي في مصر برعاية "مسابقة الأفلام الاورومتوسطية" بالتعاون مع معاهد  الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر،وسوف تعرض المسابقة ثمانية أفلام: فيلمين من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا )انتاج مشترك(، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد والمملكة المتحدة. ويمنح الاتحاد الاوروبي جائزة خاصة قدرها 3000 يورو ألفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها. وسوف تُمنح الجائزة للفائز خالل حفل الختام في 29 يونيو 2021 .وينعقد مهرجان أسوان الدولي ألافلام المرأة في الفترة من 24 إلى 29 يونيو في محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وابداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

النجمة العالمية ماشا ميريل: سعيدة بمشاركة نساء الصعيد بمهرجان أسوان

أحمد السنوسي

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم ضمن فعاليات دورتها الخامسة ندوة تكريم النجمة الفرنسية مارشا ميريل، وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب .

وبدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا وولدت في الرباط عام ١٩٤٠، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري.

وأضافت ميريل: سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلين كثر يتمسكون بأسمهائهم، وكان علي القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عام وشهدت ثورة ٦٨ في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها

وعبرت ماشا عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل علي تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعاف أيضا دون ضغوط عليهم

وشددت ميريل علي أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير

وأكدت ماشا ميريل أنها رغم انشغالها بتحضير عرض موسيقي كبير ازوجها الموسيقار الشهير ميشيل لوجران إلا أنها حرصت علي الحضور لأن المهرجان يحمل أهداف نبيلة قرأت عنها قبل حضوري من وسائل الإعلام بالإضافة إلي تخصصه في سينما المرأة، وهو أمر نادر في العديد من الدول.

وقالت ميريل إن مصر بلد لديها صفة الأبدية منذ بداية التاريخ وتملك حضارة متنوعة الروافد والنيل أكبر دليل على ذلك، وطالبت الفتيات المصريات بالعمل على حمل الراية والمضي قدما في مصر لتحقيق حضور وتأثير أكبر للنساء بما يصب في صالح بلدهم ومجتمعهم

ووجهت الناقدة ماجدة موريس للنجمة ماشا ميريل سؤال عن مدى اختلاف صورة المرأة في الموجة الجديدة والسينما الفرنسية حاليا، وأجابت ميريل قائلة :"الموجة الجديدة عمرها قصير ولكن رغم أنها 10 سنوات فقط إلا أنها كانت حافلة بأفلام وما نشهده الآن في السينما وصورة المرأة بها هو عودة إلى الوراء وللأسف الماضي كانت الصناعة أقوى، وأري أن المنصات تفسد تجربة السينما التي تصنع اليوم، ومع هذا دائما هناك صمود في السينما والفن رغم أن السينما باتت أرقام وأرباح دون اهتمام بالمحتوى.

كما وجه الناقد خالد محمود تساؤل عن الموجة الجديدة التي رغم قوتها لم تستطع الصمود في وجه السينما الأمريكية حتى في قاعات السينما الفرنسية، وردت عليه ميريل قائلة: أتفق معك في الرأي ففرنسا مع الموجة الجديدة غيروا العالم والسينما كما أنهم تأثروا بالواقعية الجديدة بالسينما الإيطالية وكذلك السينما الهندية، أما السينما الأمريكية فقد تلقت المشعل منهم ولديها الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكبيرة للاستمرار، ولكن رغم ذلك في نزول فني لكن الأرقام لها حسابات أخرى

وختمت ماشا ميريل حديثها قائلة: كنت محظوظة بالميلاد في فترة شكلت إختلاف في تاريخ المرأة ووضعتها في مكان متقدمة، ففي هذه الفترة لم تكن النساء تعلم ماذا عليهن أن يفعلن، وأحيى إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة علي حفاوة الاستقبال والجولات السياحية التي قمت بها وشاهدت خلالها حضارة المصريين المبهرة، واستمتعت كثيرا بمشاهدة أفلام المهرجان المميزة والقضايا النسائية التي ناقشتها الأفلام والفعاليات المصاحبة للمهرجان وأتمني أن يستمر هذا المستوي الجيد وأن يمتد لكل دول العالم وخاصة الدول العربية والإفريقية

وحرص علي حضور اللقاء عدد كبير من الجمهور الأسواني والصحفيين والنقاد.

جدير بالذكر أن الممثلة الفرنسية مارشا ميريل أحد أشهر الممثلات في السينما الفرنسية وقدمت أدوارا عديدة ومتنوعة مع العديد من كبار المخرجين الفرنسيين المنتمين للموجة الفرنسية الجديدة من بينهم جودار.

 

####

 

قضايا إنسانية مؤرقة على شاشة «مهرجان أسوان» لأفلام المرأة

الأخبار

من عام لآخر يقترب مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة عبر عروضه من تحقيق الهدف بإلقاء الضوء على القضايا الإنسانية المؤرقة التى تعيشها امرأة هذا العصر كاشفة عن لحظات انكسارها وأحلامها المؤجلة، وأيضا تبرز اشتباكها مع عالم الرجال حيث تمنح شاشة العرض فرصة للبوح ب " كيف تفكر سينما المرأة كانعكاس للواقع على الشاشة،  وهو ما تكشف عنه قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام الطويلة فى الدورة الخامسة للمهرجان،  والتى اختارتها ادارة المهرجان بعناية. 

منها الفيلم الكوستاريكى "شفق" تأليف وإخراج باث فابريجا،  يتابع الفيلم المهندسة لويزا البالغة من العمر 40 عاما،  التى تقدم ورش عمل إبداعية ملهمة للأطفال. فى أحد الأيام،  صادفت "يولي" 17 عاما،  والتى تبين أنها قد حملت عن غير قصد. تقرر لويزا مساعدتها وهو ما يضعها فى موقف صعب فى مكان ما بين الصديق والمعلم والأم الرمزية.

يستحضر الفيلم صورة حميمة لتعقيدات الأمومة،  والتى هى شبح فى حياة كلتا المرأتين. بالنسبة إلى يولى،  إنكار حملها حتى فوات الأوان،  غير قادرة على اخبار والدتها،  أو مجموعة أصدقائها المتحررين جنسياً،  تفكر فى الهروب،  واللعب بفكرة التبنى،  لكنها تبدو غير قادرة على مواجهة وضعها بالكامل. بالنسبة إلى لويزا،  الأمومة شيء لم يحدث،  لكنها تنزلق بشكل طبيعى إلى دور شبه أبوى مع يولى،  وتقدم لها ملاذًا فى منزلها وتدعمها فى رحلتها.

وهناك الفيلم التسجيلى "الجنة تحت أقدامي" إنتاج لبنانى فرنسى تأليف وتصوير وإخراج ساندرا ماضي،  الفيلم قصة ثلاث نساء لبنانيات يكافحن من أجل الحفاظ على حقهن فى حضانة أطفالهن.

يطرح الفيلم انه فى لبنان،  يمكن أن يتحول الزواج إلى سجن. شاهدت المخرجة ساندرا ماضى صديقتها تكافح لمدة اثنى عشر عامًا للحصول على الطلاق من زوجها،  الذى استخدم كل ماله وسلطته للحصول على ما يريد. دفعها ذلك إلى التركيز على المعاناة التى يسببها النظام القانونى فى بلدها الأم.

ونرى كيف يتم تحديد القوانين من قبل الطوائف الدينية فى لبنان،  لكل منها قضاتها الذين يحكمون دائمًا لصالح الرجل. تحكى الجنة تحت قدمى القصص المفجعة لثلاث أمهات حُرمن من حضانة أطفالهن نتيجة للقواعد السائدة. نجل لينا،  على سبيل المثال،  تم اختطافه ونقله إلى ألمانيا،  بالكاد ترى طفلها،  ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه أصبح خائفًا منها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004