ملفات خاصة

 
 
 

المشروعات الفائزة بجوائز ورشة جيميناي سينماتك بمهرجان أسوان لأفلام المرأة (صور)

كتب: ريهام جودةهالة نور

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

أقيمت عروض ورشة جيميناي سينماتك النهائية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، لتمكين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال لنقل صناعة الأفلام إلى مستوى أكثر إبهار من خلال أفكار المشاركين بالورشة. أطلقت شركة جيميناي إفريقيا منصة إلكترونية لتلقي طلبات الشباب المهتم بالتدريب والعمل على تطوير تكنولوجيا صناعة السينما من خلال ريادة الأعمال بهدف تطوير صناعة الترفيه في مصر والبلاد العربية لضخ التكنولوجيا عبر مشروعات تدعمها هذه المنصة.

وتكونت لجنة مناقشة واختيار مشروعات الشباب من السيناريست محمد عبدالخالق رئيس المهرجان والمهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا والفنانة هنا شيحة والفنان أحمد مجدي والمخرج السوري روش عبدالفتاح.

قال عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا: «في البداية أرحب بالحضور وفخور بوجودنا معكم في تجربة جديدة تعتمد على التكنولوجيا لمتابعة المتسابقين والفائزين الثلاثة ضمن ورشة جيميناي سينماتك ومناقشة الأفكار والمشروعات التي يطرحها الشباب المشارك بالورشة، حيث تهدف هذه الأفكار توفير الوقت وتقديم أعلى جودة تكنولوجية وتوفير ميزانيات الإنتاج. شارك الشباب في الورشة على مدى شهرين من العمل الجاد المتواصل ليصلوا إلى اليوم لعرض أفكارهم وأحييهم على ما قدموه طوال فترة الورشة.

شهد المناقشة الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، والناقد طارق الشناوي، والفنان باسم سمرة، والفنانة دينا، والفنانة ريم البارودي والمذيعة آية الغرياني، والمذيعة شيرين حمدي.

وتم اختيار3 مشاريع فائزة من ضمن الـ9 المشاريع التي وصلت للنهائي. في المركز الأول فاز فريق موفيت (Moviette) الذي قدم فكرة التنبؤ بمدى نجاح الأعمال الفنية المقدمة من خلال الذكاء الإصطناعي.

وفي المركز الثاني فاز فريق راكور (Raccord) الذي قدم تطبيق يوفر الوقت ويعالج مشاكل الراكور الخاطئ بطريقة تكنولوجية بسيطة وجاء في المركز الثالث فريق دولاب الملابس (Digital Wardrobing) الذي قدم فكرة منصة توفر لصناع السينما طريقة سهلة للتعرف على الملابس التي تخص منطقة جغرافية معينة داخل مصر وفي حقبة زمنية محددة. على أن يتم تنفيذ التصميمات لهذه الملابس فور التعاقد من خلال المنصة. كما منحت لجنة التحكيم فرصة ثانية لمشروعان لعرض أفكارهم عقب تطويرهم في الورشة القادمة خلال 60 يوم وهما فريق Scriptonight وStoryboardingوذلك للمجهود الكبير الذي تم بذله وجدوى الفكرة.

وقد نال مشروع Cinema 4 All اهتمام خاص من لجنة التحكيم حيث يقدم حل لمشلكة للمشاهدين من ضعاف السمع من خلال سماعات خاصة تمكنهم من الاستمتاع بالأفلام. وقد قدمت اللجنه بعض التوجيهات الخاصة للفريق للعمل عليها وتطوير الفكرة لتسهيل تنفيذها بطريقة عملية. واستمر شباب الورش في تقديم المشروعات والأفكار لتطويرها من خلال ورشة جيميناي سينماتك وتنوعت الأفكار حيث تضمنت منصة لتأجير معدات التصوير على مستوى أنحاء الجمهورية وتقديم حلول لكتابة السيناريو وتطبيق يقوم بتجميع الكادرات في مكان واحد لتقديم رؤية شاملة لفكرة الكاتب والمخرج ومنصات للتواصل بين الممثلين وصناع السينما وفكرة إنشاء تطبيق لحل مشكلة تراكم السيناريو.

وحققت المنصة منذ إطلاقها في 21 أبريل الماضي، إقبالا واضحا من قطاع عريض من الشباب المهتمين خلال عدة أيام، ووصل عدد المتقدمين حوالي 230 متقدم مستوفي الشروط وقواعد الإشتراك وكانت نسب المشاركة ملفتة للنظر حيث أن أكثر من 50% منهم من أسوان وصعيد مصر. وجدير بالذكر أيضا أن 70% من المتقدمين كانوا من السيدات. وبدأت الورشة ببرنامج تدريبي مكثف في أساسيات السينما وعناصرها وفنونها من خلال الانترنت وذلك لوجود المشاركين في العديد من محافظات مصر وليس فقط أسوان، وقد ساهم في الورش خبراء من صناع السينما وخبراء في ريادة الأعمال لتقديم التوجيه للشباب لتطوير أفكارهم بشكل عملي. واستكمل التدريب بورشة عملية إحترافية في أسوان قبل بدء المهرجان مباشرة للإعداد النهائي.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا مريل تزور معبد أبو سمبل: «حلمي تحقق» (صور)

كتب: ريهام جودةهالة نور

زارت الفنانة الفرنسية ماشا مريل، أمس، معبد أبوسمبل على هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة.

وقالت «ميريل» إن حلمها قد تحقق بزيارة المعبد حيث قرأت الكثير عن معبد أبوسمبل وعن تاريخ الملك رمسيس الثاني، وأعريت عن إعجابها بحضارة مصر القديمة والتي ابهرت العالم أجمع.

ماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه «السيدة المتزوجة» أو «امرأة متزوجة» سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم «يوم جميل» سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم «لن نشيخا معا» سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم «زوج الأم» سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش«الواحد والآخر» سنة 1981، ثم في فيلم «الكرنفال الكبير» للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم «فويفر» للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

نتائج استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما العربية

كتب: ريهام جودةهالة نور

وسط إقبال جماهيري كبير انتهت منذ قليل ندوة استفتاء أفضل ١٠٠ فيلم عن المرأة في السينما العربية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

ويعتبر الاستفتاء من ضمن الفعاليات المنتظرة خلال منتدى نوت لقضايا المرأة، وأعرب مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا عن سعادته بهذا الاستفتاء الذي استغرق العمل به 4 أشهر وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وقام بإعداده د الناقدة ناهد صلاح بمساعدة الناقد أحمد شوقي، وشارك به أكثر من ٧٠ ناقد من مصر والعالم العربي.

وأشاد الناقد كمال رمزي بالنشاط الموازي للمهرجان، لافتا إلى أن الاستفتاءات تتطلب جهد متخصص خاصة وأن هذا الاستفتاء هو الرابع من نوعه في تاريخ السينما سواء في مصر أو العالم العربي. وصنف المحاولات الثلاث السابقة أن أول محاولة أقامها سعد الدين وهبة وكان المشرف عليها أحمد رأفت بهجت، والمحاولة الثانية كانت في مهرجان دبي وتم تكليف نقاد بالكتابة عن هذه الأفلام والمجلد محتفظ بعنفوانه وجودته. أما ثالث محاولة فقامت بها مكتبة الإسكندرية تحت إشراف الناقد الكبير أحمد الحضري وعززه سمير فريد، ليخرج كتاب أهم ١٠٠ فيلم في السينما المصرية، وأخيرا الاستفتاء الحالي وتضمن حوالي ٣٠٠٠ فيلم عربي عن المرأة.
وقالت الناقدة ناهد صلاح، إن السينما منذ البداية تعبر عن المرأة لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين والآن هالة خليل وكاملة أبوذكري وساندرا نشأت وغيرهن الكثير. وأوضحت ناهد أن الاستفتاء استرشادي حاولوا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سوريا وغيرها من الجهات في الدول العربية، وأشارت إلى أنه تم تقليص عدد الأفلام المصرية من ٣٥٠٠ فيلم إلى ١٤٠٠ فيلم، خاصة وأن الاستفتاء اعتمد على الأفلام التي تتناول قضايا المرأة وأفلام من إخراج المرأة. وقالت:«حاولنا استخدام طريقة علمية ومنظمة وممنهجة وتم وضعها من قبل الناقد أحمد شوقي وتعتمد على قيد الصوت كآلية للتصويت لتجاوز صعوبة الفرز، وفي النهاية هذا استفتاء نوعي يفتح الباب لاستفتاءات أخرى».

من جانبه أشار الناقد أحمد شوقي إلى جهد المهرجان في عقد استفتاء مشابه كان بالأحرى أن يقوم به المركز القومي للسينما، وأوضح أن التقاعس عن المشاركة في الاستفتاء لا يعود إلى أسباب منطقية حيث أن الاختيار عن طريق تنشيط الذاكرة وإعادة ما تم مشاهدته.

والاستفتاء شارك به ٢٢ ناقدة و48 ناقد ناقد وبه ٧٢ فيلم تتحدث عن المرأة من إخراج مخرجين رجال في مقابل ٢٨ مخرجة، فهناك ١٤ فيلم لفاتن حمامة منهم ٧ للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضورا في القائمة، و٦ أفلام لمحمد خان وخمسة إلى صلاح أبوسيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري الذي يتبوء فيلمها «صمت القصور» الفيلم الأول بالقائمة وهو من إخراج المخرجة الكبيرة الراحة مفيدة التلاتلي. وطرح الحضور عدة أسئلة من بينها «لماذا غابت أفلام نادية الجندي عن القائمة؟» وكانت الإجابة من النقاد أن نادية الجندي نجمة لها طريقتها في التمثيل والأداء ولكن في النهاية هي هذه هي اختيارات النقاد، وأشارت الناقدة ناهد صلاح إلى أن فيلم شباب إمرأة الصادر في الخمسينيات اعتبره النقاد رجعيا لكنه صدر ضمن قائمة الاستفتاء الآن.

 

####

 

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يبرز علاقة التكنولوجيا بالسينما في سيمينار سينماتك

كتب: هالة نور

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أمس، سيمينار سينماتك ضمن فعاليات الدورة الخامسة، بحضور المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا والكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والمنتج هشام سليمان والناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان. وقام بإدارة الجلسة المهندس عدلي توما الذي رحب بالحضور وأوضح دور التكنولوجيا في المساعدة علي تحسين عمليات صناعة الأفلام، وبدأ السيمنار بعرض فيلم قصير يتيح للمشاهد إمكانية قيام المشاهد بتقرير مصير بطل الفيلم من خلال التكنولوجيا.

وقال المنتج هشام سليمان: إننا اليوم نتحدث عن التكنولوجيا التي تفيد السينمائيين في كل أمور صناعة وتجربة الفيلم التي قدمناها اليوم ومنحت المشاهد فرصة اختيار كل تفاصيل حياة البطل وتقرير مصيره في كل شيء هو أمر ساعدت التكنولوجيا في تطويره وإحداث نقلة كبيرة للأمام ولا نستطيع أن نغفل دورها في تقليل الكثير من التكلفة ومكنت الصناع من تقديم محتوي ثري، وحتي اليوم لم تسبق التكنولوجيا خيال السينمائيين، فلو رجعنا للوراء سنوات وشاهدنا فيلم مثل طاقية الإخفاء سنكتشف أن الفيلم قدم صورة سبقت التكنولوجيا بكثير وطورت منها، وهو ما جعل الفيلم يحقق قدر كبير من الإبهار، ومع ذلك يظل الإبداع مرتبط بالتكنولوجيا بشكل كبير ويسيران بشكل متواز وأتمني أن يقوم شباب السينمائيين باستخدام خيالهم وتطوير أنفسهم لتتطور التكنولوجيا معهم.

واتفقت معه في الرأي الفنانة سلوي محمد علي قائلة: كل من شاهد فيلم سيمون للنجم العالمي ألباتشينو سيكتشف كيف تطور الفيلم من خلال التكنولوجيا التي سيظل تطورها يسبقنا في كثير من الأوقات ولذلم يجب أن نتطور معها لأنها توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما كما تحقق وسائل راحة متعددة بعيدا عن الطرق القديمة المستخدمة في الماضي فاليوم نشاهد علي المسرح لايف حفلات لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم رغم رحيلهم منذ سنوات باستخدام تكنولوجيا الهيلوجرام وبعض المخرجين يستخدمون التكنولوجيا لتعويض الديكورات المكلفة وتقدم محتوي ثري بصريا وقديما كان إعادة المشهد أمر مكلف ماديا بشكل كبير بعكس اليوم يمكن أن يقدم الفنان مشاهده فقط دون انتظار المشاركين معهم واستخدمت التكنولوجيا لتوفير الوقت.

وقال الناقد أندرو محسن المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة إن السينما منذ بدايتها تهتم بالتكنولوجيا وتتطور معها باستمرار مشيرا إلي أن الانتقال من التصوير بالخام للتصوير الديجيتال كانت نقلة كبيرة في عالم السينما واليوم التكنولوجيا جزء مكمل للصناعة ومن شاهد فيلم 1917 سيكتشف أنهم نجحوا في استخدام التكنولوجيا بشكل مفيد ليخرج الفيلم في النهاية بأفضل صورة ممكنة وقديما كانت الأفلام صامتة ومع ظهور الصوت كان الأمر مبهر لكل من عاش في هذا الوقت، واليوم الخيال السينمائي لم يعد قادر علي مجاراة التكنولوجيا ونشهد تطورات تكنولوجية مخيفة وصلت لحد لم يعد يمكن السيطرة عليه لأن كل يوم هناك جديد تقدمه التكنولوجيا.

وأضافت الفنانة هنا شيحة: أول ما فهمت معني السينماتك انبهرت بالفكرة في حد ذاتها وبمشاهدتي للمشروعات التي اشتركت في الورش لمست أفكار الشباب المبدعة التي توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما وهي أفكار تستحق التقدير لأنها أفكار فاعلة تساعد صناعة السينما في كافة المجالات وأحيي كل الشباب المشارك بالورش علي أفكارهم، وأكدت أن أدوات الممثل أهمها الخيال وخلق حالة غير موجودة يصدقها وهو أمر تعمل التكنولوجيا علي تطويره.

واستكمل الحديث الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان قائلا: سعدنا هذا العام في الدورة الخامسة بالتعاون مع جيميناي إفريقيا ونعتبر بروتوكول التعاون الذي تم بين إدارة المهرجان معهم من أهم الأمور التي حدثت خاصة وأنهم يتفقون معنا في نفس الرؤية والأحلام لدعم الشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية لتقديم نماذج شابة وواعدة من شباب الصعيد ونحن فخورون بالمشروع والشباب الموهوب بالصعيد ونستمتع بالتواجد معهم وجيميناي شريك رئيسي معنا لتطوير أفكارهم السينمائية من خلال التكنولوجيا لوضعهم في المسار الصحيح فاليوم باستخدام الموبايل يمكن صناعة فيلم وصناع السينما الشباب في تطور مستمر في العالم كله وليس في مصر فقط.

وختم الحديث الناقد طارق الشناوي قائلا: إن علاقة السينما بالتكنولوجيا بدأت منذ ميلاد الأفلام ودائما هناك تطور في الأجهزة يقابله تطور في السينما التي تضيف كل يوم جديد بشكل يدوي وتعمل التكنولوجيا بعد ذلك علي تحقيق هذا التطوير وفيلم سلامة في خير من الأمثلة التي تؤكد ذلك فظهور فنان بشخصيتين ووقتها كان أمر مبهر للجمهور فمخرج الفيلم نيازي مصطفى كان متطور ويطوع التكنولوجيا في عرض أفكاره وظلت التقنيات تطور وأصبحت تتدخل في شكل الممثل لتبرز تفاصيل الشخصية ووتساعد في أداء الممثل وتطوير رؤية المخرج ومدير التصوير ومن لا يطور من نفسه لن يجد لنفسه مكان وسيصبح بعيدا جدا عن احتياجات العصر، والأمر غير قاصر علي صناعة السينما فقط وامتد لكل شيء في أمورنا الحياتية وعلينا التعايش مع ذلك وتطوير أنفسنا واستيعاب الإيقاع الجديد .

 

####

 

الاتحاد الأوروبي يدعم مهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب: هالة نور

يدعم الاتحاد الأوروبي في مصر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصري الأول المخصص لتناول قضايا المرأة. ويلقي مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق في تحقيق أقصى إمكاناتها. كما يعتبر المهرجان من الفاعليات المهمة التي يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون في الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة في المجتمع.

قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، «يتمتع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط، مما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة. وأضاف أنه في إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافي، لافتًا أنه قد أصبحت مساهمتنا في هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن النوع الاجتماعي وجدول الأعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط.

وتابع: ممتن للغاية بأنه من خلال دعم الاتحاد الأوروبي نلقي الضوء على الأفلام وصناعة السينما التي تتناول حقوق المرأة. كما قمنا بدعم مجموعة من الشابات والشباب خاصًة من محافظة أسوان من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية.

واستكمل أنه جاء دعم الاتحاد الأوروبي المشاريع التي تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتي تتضمن السينما والثقافة، ليؤكد إيمان الاتحاد بتأثير السينما الملحوظ في تشكيل معتقدات الأشخاص وقيمّهم وفهمهم للواقع، فمن خلالها يمكن التأثير على القوالب النمطية التي قد تقف عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها كما هو الحال مع الرجل.

ودعم الاتحاد الأوروبي في مصر العام الماضي ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام. وهذا العام يشارك 210 شابة وشاب من أسوان في ست ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة. ويدعم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام.

ولفت أنه قد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام والتي سوف تنافس في المهرجان، وأنه سوف يُعلن الفيلم الفائز خلال حفل ختام خاص لورش العمل في 28 يونيو.

وشارك في مارس 2021 قرابة 71 شاب في الورشتين التي دعمهما الاتحاد الأوروبي لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام (39 شابة و32 شاب).

وفي هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبي في مصر برعاية «مسابقة الأفلام الأورومتوسطية» بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر. وسوف تعرض المسابقة ثمانية أفلام: فيلمين من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا (انتاج مشترك)، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد والمملكة المتحدة. ويمنح الاتحاد الأوروبي جائزة خاصة قدرها 3000 يورو لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها. وسوف تُمنح الجائزة للفائز خلال حفل الختام في 29 يونيو 2021. وينعقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 24 إلى 29 يونيو في محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وابداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

ماشا ميريل : صانعات السينما عليهن مسؤوولية التعبير عن المرأة الجديدة دون خوف

كتب: هالة نور

أكدت النجمة العالمية ماشا ميريل، أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير

وأضافت أنها رغم انشغالها بتحضير عرض موسيقي كبير لزوجها الموسيقار الشهير ميشيل لوجران إلا أنها حرصت على الحضور لأن المهرجان يحمل أهداف نبيلة قرأت عنها قبل حضوري من وسائل الإعلام بالإضافة إلى تخصصه في سينما المرأة، وهو أمر نادر في العديد من الدول.

جاء ذلك خلال فعالية تكريم النجمة الفرنسية مارشا ميريل، التي نظمتها إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم، ضمن فعاليات دورتها الخامسة، حيث وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب.

 

####

 

ماشا ميريل : من حق الرجال أن يكونوا ضعاف دون ضغوط

كتب: هالة نورمحمود ملا

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم، ضمن فعاليات دورتها الخامسة ندوة تكريم النجمة الفرنسية مارشا ميريل، وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب.

وبدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا، وولدت في الرباط عام ١٩٤٠، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري.

وأضافت ميريل: سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلين كثر يتمسكون بأسمائهم، وكان علي القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عام وشهدت ثورة ٦٨ في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها.

وعبرت "ماشا" عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل علي تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعاف أيضا دون ضغوط عليهم.

 

####

 

الفرنسية ماشا ميريل: سعيدة بمشاركة نساء الصعيد بمهرجان أسوان

كتب: محمود ملاهالة نور

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم ضمن فعاليات دورتها الخامسة ندوة تكريم النجمة الفرنسية مارشا ميريل، وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب.

وبدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: «اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا وولدت في الرباط عام ١٩٤٠، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري».

وأضافت ميريل: «سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلين كثر يتمسكون بأسمهائهم، وكان علي القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عام وشهدت ثورة ٦٨ في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها».

وعبرت ماشا عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل علي تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعاف أيضا دون ضغوط عليهم.

وشددت ميريل علي أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير.

وأكدت ماشا ميريل أنها رغم انشغالها بتحضير عرض موسيقي كبير ازوجها الموسيقار الشهير ميشيل لوجران إلا أنها حرصت علي الحضور لأن المهرجان يحمل أهداف نبيلة قرأت عنها قبل حضوري من وسائل الإعلام بالإضافة إلي تخصصه في سينما المرأة، وهو أمر نادر في العديد من الدول.

وقالت ميريل إن مصر بلد لديها صفة الأبدية منذ بداية التاريخ وتملك حضارة متنوعة الروافد والنيل أكبر دليل على ذلك، وطالبت الفتيات المصريات بالعمل على حمل الراية والمضي قدما في مصر لتحقيق حضور وتأثير أكبر للنساء بما يصب في صالح بلدهم ومجتمعهم.

ووجهت الناقدة ماجدة موريس للنجمة ماشا ميريل سؤال عن مدى اختلاف صورة المرأة في الموجة الجديدة والسينما الفرنسية حاليا، وأجابت ميريل قائلة :"الموجة الجديدة عمرها قصير ولكن رغم أنها 10 سنوات فقط إلا أنها كانت حافلة بأفلام وما نشهده الآن في السينما وصورة المرأة بها هو عودة إلى الوراء وللأسف الماضي كانت الصناعة أقوى، وأري أن المنصات تفسد تجربة السينما التي تصنع اليوم، ومع هذا دائما هناك صمود في السينما والفن رغم أن السينما باتت أرقام وأرباح دون اهتمام بالمحتوى.

كما وجه الناقد خالد محمود تساؤل عن الموجة الجديدة التي رغم قوتها لم تستطع الصمود في وجه السينما الأمريكية حتى في قاعات السينما الفرنسية، وردت عليه ميريل قائلة: أتفق معك في الرأي ففرنسا مع الموجة الجديدة غيروا العالم والسينما كما أنهم تأثروا بالواقعية الجديدة بالسينما الإيطالية وكذلك السينما الهندية، أما السينما الأمريكية فقد تلقت المشعل منهم ولديها الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكبيرة للاستمرار، ولكن رغم ذلك في نزول فني لكن الأرقام لها حسابات أخرى.

وختمت ماشا ميريل حديثها قائلة: «كنت محظوظة بالميلاد في فترة شكلت إختلاف في تاريخ المرأة ووضعتها في مكان متقدمة، ففي هذه الفترة لم تكن النساء تعلم ماذا عليهن أن يفعلن، وأحيى إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة علي حفاوة الاستقبال والجولات السياحية التي قمت بها وشاهدت خلالها حضارة المصريين المبهرة، واستمتعت كثيرا بمشاهدة أفلام المهرجان المميزة والقضايا النسائية التي ناقشتها الأفلام والفعاليات المصاحبة للمهرجان وأتمني أن يستمر هذا المستوي الجيد وأن يمتد لكل دول العالم وخاصة الدول العربية والإفريقية».

وحرص علي حضور اللقاء عدد كبير من الجمهور والصحفيين والنقاد.

جدير بالذكر أن الممثلة الفرنسية مارشا ميريل أحد أشهر الممثلات في السينما الفرنسية وقدمت أدوارا عديدة ومتنوعة مع العديد من كبار المخرجين الفرنسيين المنتمين للموجة الفرنسية الجديدة من بينهم جودار.

 

المصري اليوم في

27.06.2021

 
 
 
 
 

حوار مفتوح مع الممثلة الفرنسية ماشا ميريل بمهرجان أسوان لسينما المرأة.. صور

أسوان- عمرو صحصاح - باسم فؤاد

ينظم مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، اليوم الأحد، حوارا مفتوحا مع الممثلة الفرنسية ماشا مريل بحضور ضيوف وجمهور المهرجان في دورته الخامسة، وكانت قد زارت الفنانة الفرنسية  معبد أبو سمبل علي هامش تكريمها في مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة

كما زارت ماشا مريل متحفي النيل ومتحف النوبة بأسوان، وابدت ميريل خلال جولتها اعجابها الكبير بمعالم محافظة أسوان حيث التقطت صورا تذكارية مع القطع الاثرية في متحف النوبة والتقطت ايضا صورا في متحف النيل . واختتمت اليوم بعمل جولة في سوق أسوان ، وقالت ميريل ان حلمها قد تحقق بزيارة المعبد حيث أنها قرات الكثير عن معبد أبو سمبل وعن تاريخ الملك رمسيس الثاني ، وعبرت ميريل عن اعجابها بحضارة مصر القديمة والتي ابهرت العالم أجمع

ماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يناقش الاستغلال الجنسي والتحرش

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

تستمر فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لليوم الثالث على التوالي تحت عنوان "سياسات لمناهضة الاستغلال الجنسي داخل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التي تعمل في مجال الفن والإبداع".

وافتتحت الدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس الأمناء لمهرجان أسوان الجلسة بالترحيب بالحضور، وقدمت أميرة حسني، المتخصصة في قضايا النوع الإجتماعي والتنمية، أسباب تعرض السيدات للتحرش الجنسي في أماكن العمل، لافتة إلى أنه لا علاقة لمكان أو طبيعة العمل بهذه الظاهرة.

وأشارت إلى تأثير التحرش الجنسي على فرص السيدات في أماكن العمل، كما أرجعت أسباب تفشي التحرش في مكان العمل إلي خلل في موازين القوى بين التمثيل النسائي والرجالي داخل مجال العمل، وكذلك تنافسية وغياب المحاسبة والشفافية، وأوضحت أن تزايد هذه الظاهرة يعود إلى قلة نسبة الإبلاغ بسبب الخوف من فقد العمل أو التعرض للأذى.

ودعت أميرة حسني إلى دعم الفتيات ضمن حملة ارتداء الفساتين كسبيل للتضامن مع طالبة الجامعة التي تنمر عليها موظفي الجامعة.

وأكدت أميرة أن هناك العديد من الاتفاقيات التي تتحدث عن التحرش ومنها الاتفاقية 190 الصادرة في منتصف 2019 وهي إتفاقية لمكافحة التحرش داخل مكان العمل وصادرة من قبل منظمة العمل الدولية والهدف منها وضع سياسات حماية للنساء داخل مكان العمل.

وشهدت الجلسة مشاركة من الجمهور  لشرح ملامح سياسات مكافحة التحرش داخل مجال العمل من وجهة نظرهم، ومن الجمعيات والمؤسسات التي حرصت علي مناقشة الأمر.

وانتهت الجلسة بالخروج ببعض التوصيات أولها تدشين سياسات داخل المؤسسات والجمعيات،  ثانيا مخاطبة نقابة السينمائين باسم المهرجان والمنتدى لوضع سياسات لمكافحة التحرش داخل بيئة العمل الفنية، ثالثا الخروج بحملة من أسوان تنطلق إلى كل محافظات مصر للضغط للتوقيع على تلك الاتفاقية

وقالت دكتور عزة كامل إن مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة سيعمل علي وضع سياسات لمكافحة التحرش والاستغلال الجنسي من الدورة القادمة

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا ميريل: أنتمى إلى جيل ثار على السينما الكلاسيكية الفرنسية

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

نظم مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، اليوم الأحد، حوارًا مفتوحًا للنجمة الفرنسية ماشا ميريل مع ضيوف وجمهور المهرجان في دورته الخامسة.

وقالت ميريل خلال اللقاء إنها تنتمي إلى جيل ثار على السينما الكلاسيكية الفرنسية اتخذت السينما من بعده مسارًا آخر.

عبرت ميريل عن سعادتها بأن حضور اللقاء أغلبه من النساء، وشعب النساء يغير العالم، واقتحام المرأة المجالات المختلفة من العمل خلق نوعًا جديدًا من النساء لذلك نحن النساء لدينا مسئولية كبيرة .

وأضافت ميريل أنها ليست ممثلة فقط، بل أنها كاتبة وتنظم تظاهرات فنية وكانت متزوجة من عازف موسيقي شهير حصل 3 جوائز أوسكار لافتة إلى أن كل نساء جيلها لديهن رغبة في التغيير.

وكشفت ميريل عن أنها جاءت إلى أسوان رغم انشغالها بتصوير عدد من الأعمال، وتحضر لحفل لموسيقى زوجها الراحل بعنوان الساحرات .

ولفتت أنها اندهشت حين عرفت أن هناك مهرجان خاص بسينما المرأة في مصر، إذن مصر في طريقها الصحيح، فهي بلد غريب شعبها عنده موهبة للأبدية لما يحيويه من أشياء ملهمة مثل النيل الذي يجعل من المصريين شعراء.

وأكدت أن مصر أبدية تاريخها طويل ممتد من القديم إلى المستقبل، على عكس فرنسا الذي يبدأ تاريخها في القرن السابع عشر .

وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

من جانبها، عبرت النجمة الفرنسية عن سعادتها بالتكريم في مدينة أسوان، مؤكدة أنها لا تنسى زيارتها الأولى لمصر في بداية مشوارها مع شركة يونيفرانس، ولقائها مع الفنانة المبيرة الراحلة فاتن حمامة التي إستقبلت الوفد الفرنسي، ووصفتها مريل بـ"نجمة كبيرة وامرأة مبهجة". 

 

####

 

النجمة العالمية ماشا ميريل: أنا سعيدة بمشاركة نساء الصعيد بمهرجان أسوان

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم ضمن فعاليات دورتها الخامسة ندوة تكريم النجمة الفرنسية مارشا ميريل، وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب.

وبدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا وولدت في الرباط عام 1940، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري.

وأضافت ميريل: سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلين كثر يتمسكون بأسمهائهم، وكان علي القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عاما وشهدت ثورة 68 في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها

وعبرت ماشا عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل علي تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعاف أيضا دون ضغوط عليهم

وشددت ميريل علي أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير

وأكدت ماشا ميريل أنها رغم انشغالها بتحضير عرض موسيقي كبير ازوجها الموسيقار الشهير ميشيل لوجران إلا أنها حرصت علي الحضور لأن المهرجان يحمل أهداف نبيلة قرأت عنها قبل حضوري من وسائل الإعلام بالإضافة إلي تخصصه في سينما المرأة، وهو أمر نادر في العديد من الدول.

وقالت ميريل إن مصر بلد لديها صفة الأبدية منذ بداية التاريخ وتملك حضارة متنوعة الروافد والنيل أكبر دليل على ذلك، وطالبت الفتيات المصريات بالعمل على حمل الراية والمضي قدما في مصر لتحقيق حضور وتأثير أكبر للنساء بما يصب في صالح بلدهم ومجتمعهم

ووجهت الناقدة ماجدة موريس للنجمة ماشا ميريل سؤال عن مدى اختلاف صورة المرأة في الموجة الجديدة والسينما الفرنسية حاليا، وأجابت ميريل قائلة :"الموجة الجديدة عمرها قصير ولكن رغم أنها 10 سنوات فقط إلا أنها كانت حافلة بأفلام وما نشهده الآن في السينما وصورة المرأة بها هو عودة إلى الوراء وللأسف الماضي كانت الصناعة أقوى، وأري أن المنصات تفسد تجربة السينما التي تصنع اليوم، ومع هذا دائما هناك صمود في السينما والفن رغم أن السينما باتت أرقام وأرباح دون اهتمام بالمحتوى.

كما وجه الناقد خالد محمود تساؤل عن الموجة الجديدة التي رغم قوتها لم تستطع الصمود في وجه السينما الأمريكية حتى في قاعات السينما الفرنسية، وردت عليه ميريل قائلة: أتفق معك في الرأي ففرنسا مع الموجة الجديدة غيروا العالم والسينما كما أنهم تأثروا بالواقعية الجديدة بالسينما الإيطالية وكذلك السينما الهندية، أما السينما الأمريكية فقد تلقت المشعل منهم ولديها الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكبيرة للاستمرار، ولكن رغم ذلك في نزول فني لكن الأرقام لها حسابات أخرى

وختمت ماشا ميريل حديثها قائلة: كنت محظوظة بالميلاد في فترة شكلت إختلاف في تاريخ المرأة ووضعتها في مكان متقدمة، ففي هذه الفترة لم تكن النساء تعلم ماذا عليهن أن يفعلن، وأحيى إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة علي حفاوة الاستقبال والجولات السياحية التي قمت بها وشاهدت خلالها حضارة المصريين المبهرة، واستمتعت كثيرا بمشاهدة أفلام المهرجان المميزة والقضايا النسائية التي ناقشتها الأفلام والفعاليات المصاحبة للمهرجان وأتمني أن يستمر هذا المستوي الجيد وأن يمتد لكل دول العالم وخاصة الدول العربية والإفريقية

جدير بالذكر أن الممثلة الفرنسية مارشا ميريل أحد أشهر الممثلات في السينما الفرنسية وقدمت أدوارا عديدة ومتنوعة مع العديد من كبار المخرجين الفرنسيين المنتمين للموجة الفرنسية الجديدة من بينهم جودار.

 

####

 

الاتحاد الأوروبي يدعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في نسخته الخامسة

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

يدعم الاتحاد الأوروبي في مصر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصري الأول المخصص لتناول قضايا المرأة، ويلقي مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق في تحقيق أقصى إمكاناتها، كما يعتبر المهرجان من الفعاليات المهمة التي يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون في الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة في المجتمع.

قال سيادة السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر: "يتمتع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط، ما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة. وفي إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافي. ولقد أصبحت مساهمتنا في هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن النوع الاجتماعي وجدول الأعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط. وإنني لممتن للغاية بأنه من خلال دعم الاتحاد الأوروبي نلقي الضوء على الأفلام وصناعة السينما التي تتناول حقوق المرأة. كما قمنا بدعم مجموعة من الشابات والشباب خاصًة من محافظة أسوان من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة. وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية".

جاء دعم الاتحاد الأوروبي المشاريع التي تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتي تتضمن السينما والثقافة، ليؤكد أيمان الاتحاد بتأثير السينما الملحوظ في تشكيل معتقدات الأشخاص وقيمّهم وفهمهم للواقع، فمن خلالها يمكن التأثير على القوالب النمطية التي قد تقف عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها كما هو الحال مع الرجل.

ولقد دعم الاتحاد الأوروبي في مصر العام الماضي ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام. وهذا العام يشارك 210 شابة وشاب من أسوان في ست ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة. ويدعم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام. ولقد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام والتي سوف تنافس في المهرجان. وسوف يُعلن الفيلم الفائز خلال حفل ختام خاص لورش العمل في 28 يونيو. ولقد شارك في مارس 2021 قرابة 71 شاب في الورشتين التي دعمهما الاتحاد الأوروبي لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام (39 شابة و32 شاب).

وفي هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبي في مصر برعاية "مسابقة الأفلام الأورومتوسطية" بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر. وسوف تعرض المسابقة ثمانية أفلام: فيلمين من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا (انتاج مشترك)، وبلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد والمملكة المتحدة. ويمنح الاتحاد الأوروبي جائزة خاصة قدرها 3000 يورو لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها. وسوف تُمنح الجائزة للفائز خلال حفل الختام في 29 يونيو 2021. وينعقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 24 إلى 29 يونيو في محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وابداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

النجمة الفرنسية ماشا ميريل تكشف لـ"اليوم السابع" ذكرياتها مع فاتن حمامة وعمر الشريف

أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

أجرى اليوم السابع لقاء خاصًا مع الفنانة الفرنسية ماشا ميريل خلال حضورها فعاليات مهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة، وخلال اللقاء عبرت ميريل عن سعادتها بتواجدها في مصر وإقامة مهرجان خاص بالمرأة، كما كشفت عن ذكرياتها مع النجمين المصريين فاتن حمامة وعمر الشريف، وانطباعاتها عن المرأة المصرية بعد زيارتها مصر

وقالت مريل لـ"اليوم السابع" إنها كانت لديها فكرة عن وضع المرأة في مصر قبل مجيئها، ولأنها مواطنة فرنسية فإن فرنسا قوانينها ليس لها علاقة بالدين أما في مصر والبلاد العربية فالقوانين يدخل فيها الدين أكثر.

وأضافت أنها تدعم الجمعيات الحقوقية والنسائية التى تحارب من أجل القضاء على ختان الإناث في مصر، وتستنكر كيف يمكن سلب فتيات صغيرات حق الحرية في أجسادهن، وتناضل من أجل القضاء على هذه العادة وألا يكون لها وجود في حاضرنا اليوم .

وعن ذكرياتها مع النجمة فاتن حمامة قالت؛ حضرت سنة 1957 وحضرت ضمن وفد فرنسي لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، فالسينما ممكن أن توفق بين الشعوب بطريقة دبلوماسية، واستقبل الوفد الفرنسي الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في بيتها، ربما لا تستقبل أي وفود من دول أخرى ولكن دائما علاقة الفنانين الفرنسيين والمصريين ودودة.

وعن عمر الشريف قالت إنها عرفته في سن متقدم، وكان محبا لسباق الخيول، عاش وحيدا وتمنى أن يدفن في مصر .

وأكدت أنها واثقة أن مصر ستتغلب على كل صعوباتها لأنكم شعب لديكم النيل وتاريخ قديم فهي بلد أبدية وباقية على مر التاريخ .

واختتمت بأن مصر بلد فريد في العالم العربي لا تؤثر عليها تيارات في بلاد أخرى فأنتم مستقلون كشعب وحضارة وبلد وهذا ما سينجي مصر بأنها تتمسك بهويتها .

 

اليوم السابع المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004