ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أسوان يعلن نتائج استفتاء أفضل 100 عن المرأة في السينما

كتب - محمد فهمي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

 وسط إقبال جماهيري كبير انتهت منذ قليل ندوة استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

ندوة استفتاء فضل 100 فيلم عن المرأة

ويعتبر الاستفتاء من ضمن الفعاليات المنتظرة خلال منتدى نوت لقضايا المرأة، وأعرب مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا عن سعادته بهذا الاستفتاء الذي استغرق العمل به 4 أشهر وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وقام بإعداده د الناقدة ناهد صلاح بمساعدة الناقد أحمد شوقي، وشارك به أكثر من ٧٠ ناقد من مصر والعالم العربي.

وأشاد الناقد كمال رمزي بالنشاط الموازي للمهرجان، لافتا إلى أن الاستفتاءات تتطلب جهد متخصص خاصة وأن هذا الاستفتاء هو الرابع من نوعه في تاريخ السينما سواء في مصر أو العالم العربي.

وصُنفت المحاولات الثلاث السابقة أن أول محاولة أقامها سعد الدين وهبة وكان المشرف عليها أحمد رأفت بهجت، والمحاولة الثانية كانت في مهرجان دبي وتم تكليف نقاد بالكتابة عن هذه الأفلام والمجلد محتفظ بعنفوانه وجودته.

أما ثالث محاولة فقامت بها مكتبة الإسكندرية تحت إشراف الناقد الكبير أحمد الحضري وعززه سمير فريد، ليخرج كتاب أهم ١٠٠ فيلم في السينما المصرية وأخيرا الاستفتاء الحالي وتضمن حوالي ٣٠٠٠ فيلم عربي عن المرأة.

وقالت الناقدة ناهد صلاح إن السينما منذ البداية تعبر عن المرأة لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين والآن هالة خليل وكاملة أبو ذكري وساندرا نشأت وغيرهن الكثير.

وأوضحت ناهد أن الاستفتاء استرشادي حاولوا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سوريا وغيرها من الجهات في الدول العربية، وأشارت إلى أنه تم تقليص عدد الأفلام المصرية من ٣٥٠٠ فيلم إلى ١٤٠٠ فيلم، خاصة وأن الاستفتاء اعتمد على الأفلام التي تتناول قضايا المرأة وأفلام من إخراج المرأة.

وقالت:"حاولنا استخدام طريقة علمية ومنظمة وممنهجة وتم وضعها من قبل الناقد أحمد شوقي وتعتمد على قيد الصوت كآلية للتصويت لتجاوز صعوبة الفرز، وفي النهاية هذا استفتاء نوعي يفتح الباب لاستفتاءات أخرى".

من جانبه أشار الناقد أحمد شوقي إلى جهد المهرجان في عقد استفتاء مشابه كان بالأحرى أن يقوم به المركز القومي للسينما، وأوضح أن التقاعس عن المشاركة في الاستفتاء لا يعود إلى أسباب منطقية حيث أن الاختيار عن طريق تنشيط الذاكرة وإعادة ما تم مشاهدته.

والاستفتاء شارك به ٢٢ ناقدة و48 ناقد ناقد وبه ٧٢ فيلم تتحدث عن المرأة من إخراج مخرجين رجال في مقابل ٢٨ مخرجة، فهناك ١٤ فيلم لفاتن حمامة منهم ٧ للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضورا في القائمة، و٦ أفلام لمحمد خان وخمسة إلى صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري الذي يتبوء فيلمها "صمت القصور" الفيلم الأول بالقائمة وهو من إخراج المخرجة الكبيرة الراحة مفيدة التلاتلي.

وطرح الحضور عدة أسئلة من بينها "لماذا غابت أفلام نادية الجندي عن القائمة؟" وكانت الإجابة من النقاد أن نادية الجندي نجمة لها طريقتها في التمثيل والأداء ولكن في النهاية هي هذه هي اختيارات النقاد، وأشارت الناقدة ناهد صلاح إلى أن فيلم شباب إمرأة الصادر في الخمسينيات اعتبره النقاد رجعيا لكنه صدر ضمن قائمة الاستفتاء الآن. وشهدت الندوة حضور كبير وتفاعل جماهيري ملحوظ من أهل محافظة وحرص الحضور علي التفاعل بطرح الأسئلة وتبادل الآراء وشهدت الندوة حضور حشد كبير من النقاد والصحفيين.

 

####

 

بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة..

حضور جماهيري كثيف لفعاليات مهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة

كتب - محمد فهمي

تشهد فعاليات مهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة، حضورا جماهيريا كثيف منذ انطلاقها خلال الجمعة الماضية، بعد افتتاح فعالياته مساء الخميس بحضور وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية وكوكبة من نجوم الفن.

وجاءت أحدث فعاليات المهرجان، بندوة استفتاء أفضل ١٠٠ فيلم عن المرأة في السينما العربية، ويعتبر الاستفتاء من ضمن الفعاليات المنتظرة خلال منتدى نوت لقضايا المرأة.

وأعرب مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا عن سعادته بهذا الاستفتاء الذي استغرق العمل به 4 أشهر وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وقام بإعداده د الناقدة ناهد صلاح بمساعدة الناقد أحمد شوقي، وشارك به أكثر من ٧٠ ناقد من مصر والعالم العربي. وأشاد الناقد كمال رمزي بالنشاط الموازي للمهرجان، لافتا إلى أن الاستفتاءات تتطلب جهد متخصص خاصة وأن هذا الاستفتاء هو الرابع من نوعه في تاريخ السينما سواء في مصر أو العالم العربي.

أفلام مهرجان أسوان 2021

من جانبه أشار الناقد أحمد شوقي إلى جهد المهرجان في عقد استفتاء مشابه كان بالأحرى أن يقوم به المركز القومي للسينما، وأوضح أن التقاعس عن المشاركة في الاستفتاء لا يعود إلى أسباب منطقية حيث أن الاختيار عن طريق تنشيط الذاكرة وإعادة ما تم مشاهدته.

والاستفتاء شارك به ٢٢ ناقدة و48 ناقد ناقد وبه ٧٢ فيلم تتحدث عن المرأة من إخراج مخرجين رجال في مقابل ٢٨ مخرجة، فهناك ١٤ فيلم لفاتن حمامة منهم ٧ للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضورا في القائمة، و٦ أفلام لمحمد خان وخمسة إلى صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري الذي يتبوء فيلمها "صمت القصور" الفيلم الأول بالقائمة وهو من إخراج المخرجة الكبيرة الراحة مفيدة التلاتلي.

وطرح الحضور عدة أسئلة من بينها "لماذا غابت أفلام نادية الجندي عن القائمة؟" وكانت الإجابة من النقاد أن نادية الجندي نجمة لها طريقتها في التمثيل والأداء ولكن في النهاية هي هذه هي اختيارات النقاد، وأشارت الناقدة ناهد صلاح إلى أن فيلم شباب إمرأة الصادر في الخمسينيات اعتبره النقاد رجعيا لكنه صدر ضمن قائمة الاستفتاء الآن. وشهدت الندوة حضور كبير وتفاعل جماهيري ملحوظ من أهل محافظة وحرص الحضور علي التفاعل بطرح الأسئلة وتبادل الآراء وشهدت الندوة حضور حشد كبير من النقاد والصحفيين.

 

####

 

تعرف على المشاريع الفائزة بجوائز ورشة جيميناي سينماتك بمهرجان أسوان للأفلام المرأة

كتب - محمد فهمي

أقيمت عروض ورشة جيميناي سينماتك النهائية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، لتمكين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال لنقل صناعة الأفلام إلى مستوى أكثر إبهار من خلال أفكار المشاركين بالورشة.

أطلقت شركة جيميناي إفريقيا منصة إلكترونية لتلقي طلبات الشباب المهتم بالتدريب والعمل على تطوير تكنولوجيا صناعة السينما من خلال ريادة الأعمال بهدف تطوير صناعة الترفيه في مصر والبلاد العربية لضخ التكنولوجيا عبر مشروعات تدعمها هذه المنصة.

وتكونت لجنة مناقشة واختيار مشروعات الشباب من السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان والمهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا والفنانة هنا شيحة والفنان أحمد مجدي والمخرج السوري روش عبد الفتاح.

قال عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا: في البداية أرحب بالحضور وفخور بوجودنا معكم في تجربة جديدة تعتمد على التكنولوجيا لمتابعة المتسابقين والفائزين الثلاثة ضمن ورشة جيميناي سينماتك ومناقشة الأفكار والمشروعات التي يطرحها الشباب المشارك بالورشة، حيث تهدف هذه الأفكار توفير الوقت وتقديم أعلى جودة تكنولوجية وتوفير ميزانيات الإنتاج.

شارك الشباب في الورشة على مدى شهرين من العمل الجاد المتواصل ليصلوا إلى اليوم لعرض أفكارهم وأحييهم على ما قدموه طوال فترة الورشة. كما حرص على حضور المناقشة الكاتب الصحفى حسن أبو العلا مدير المهرجان والناقد طارق الشناوي والفنان باسم سمرة والفنانة دينا والفنانة ريم البارودي والمذيعة آية الغرياني والمذيعة شيرين حمدي. تم اختار3 مشاريع فائزة من ضمن الـ9 المشاريع التي وصلت للنهائي.

في المركز الأول فاز فريق موفيت (Moviette) الذي قدم فكرة التنبؤ بمدى نجاح الأعمال الفنية المقدمة من خلال الذكاء الإصطناعي.

وفي المركز الثاني فاز فريق راكور (Raccord) الذي قدم تطبيق يوفر الوقت ويعالج مشاكل الراكور الخاطئ بطريقة تكنولوجية بسيطة وجاء في المركز الثالث فريق دولاب الملابس (Digital Wardrobing) الذي قدم فكرة منصة توفر لصناع السينما طريقة سهلة للتعرف على الملابس التي تخص منطقة جغرافية معينة داخل مصر وفي حقبة زمنية محددة. على أن يتم تنفيذ التصميمات لهذه الملابس فور التعاقد من خلال المنصة. كما منحت لجنة التحكيم فرصة ثانية لمشروعان لعرض أفكارهم عقب تطويرهم في الورشة القادمة خلال 60 يوم وهما فريق Scriptonight و Storyboardingوذلك للمجهود الكبير الذي تم بذله وجدوى الفكرة.

وقد نال مشروع Cinema 4 All اهتمام خاص من لجنة التحكيم حيث يقدم حل لمشلكة للمشاهدين من ضعاف السمع من خلال سماعات خاصة تمكنهم من الاستمتاع بالأفلام.

وقد قدمت اللجنه بعض التوجيهات الخاصة للفريق للعمل عليها وتطوير الفكرة لتسهيل تنفيذها بطريقة عملية. واستمر شباب الورش في تقديم المشروعات والأفكار لتطويرها من خلال ورشة جيميناي سينماتك وتنوعت الأفكار حيث تضمنت منصة لتأجير معدات التصوير على مستوى أنحاء الجمهورية وتقديم حلول لكتابة السيناريو وتطبيق يقوم بتجميع الكادرات في مكان واحد لتقديم رؤية شاملة لفكرة الكاتب والمخرج ومنصات للتواصل بين الممثلين وصناع السينما و فكرة إنشاء تطبيق لحل مشكلة تراكم السيناريو.

فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة 2021

وحققت المنصة منذ إطلاقها في 21 أبريل الماضي، إقبالا واضحا من قطاع عريض من الشباب المهتمين خلال عدة أيام ، ووصل عدد المتقدمين حوالي 230 متقدم مستوفي الشروط وقواعد الإشتراك وكانت نسب المشاركة ملفتة للنظر حيث أن أكثر من 50% منهم من أسوان وصعيد مصر. وجدير بالذكر أيضا أن 70% من المتقدمين كانوا من السيدات. وبدأت الورشة ببرنامج تدريبي مكثف في أساسيات السينما وعناصرها وفنونها من خلال الانترنت وذلك لوجود المشاركين في العديد من محافظات مصر وليس فقط أسوان، وقد ساهم في الورش خبراء من صناع السينما وخبراء في ريادة الأعمال لتقديم التوجيه للشباب لتطوير أفكارهم بشكل عملي.

أفلام مهرجان أسوان لأفلام المرأة 2021

واستكمل التدريب بورشة عملية إحترافية في أسوان قبل بدء المهرجان مباشرة للإعداد النهائي.

 

الوفد المصرية في

26.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أسوان يعلن نتائج استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما

أحمد السنوسي

أعلن مهرجان أسوان لأفلام المرأة، اليوم، عن نتيجة استفتاء أفضل ١٠٠ فيلم عن المرأة في السينما العربية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة.

وأعرب مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة، الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، عن سعادته بهذا الاستفتاء الذي استغرق العمل به 4 أشهر وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وقام بإعداده الناقدة ناهد صلاح بمساعدة الناقد أحمد شوقي، وشارك به أكثر من ٧٠ ناقدا من مصر والعالم العربي.

وأشاد الناقد كمال رمزي بالنشاط الموازي للمهرجان، لافتا إلى أن الاستفتاءات تتطلب جهد متخصص خاصة وأن هذا الاستفتاء هو الرابع من نوعه في تاريخ السينما سواء في مصر أو العالم العربي.

وصنف المحاولات الثلاث السابقة؛ أن أول محاولة أقامها سعد الدين وهبة وكان المشرف عليها أحمد رأفت بهجت، والمحاولة الثانية كانت في مهرجان دبي وتم تكليف نقاد بالكتابة عن هذه الأفلام والمجلد محتفظ بعنفوانه وجودته.

أما ثالث محاولة فقامت بها مكتبة الإسكندرية تحت إشراف الناقد الكبير أحمد الحضري وعززه سمير فريد، ليخرج كتاب أهم ١٠٠ فيلم في السينما المصرية وأخيرا الاستفتاء الحالي وتضمن حوالي ٣٠٠٠ فيلم عربي عن المرأة

وقالت الناقدة ناهد صلاح، إن السينما منذ البداية تعبر عن المرأة لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين والآن هالة خليل وكاملة أبو ذكري وساندرا نشأت وغيرهن الكثير.

وأوضحت ناهد، أن الاستفتاء استرشادي حاولوا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سوريا وغيرها من الجهات في الدول العربية.

وأشارت إلى أنه تم تقليص عدد الأفلام المصرية من ٣٥٠٠ فيلم إلى ١٤٠٠ فيلم، خاصة وأن الاستفتاء اعتمد على الأفلام التي تتناول قضايا المرأة وأفلام من إخراج المرأة.

وقالت: "حاولنا استخدام طريقة علمية ومنظمة وممنهجة وتم وضعها من قبل الناقد أحمد شوقي وتعتمد على قيد الصوت كآلية للتصويت لتجاوز صعوبة الفرز، وفي النهاية هذا استفتاء نوعي يفتح الباب لاستفتاءات أخرى".

من جانبه أشار الناقد أحمد شوقي، إلى جهد المهرجان في عقد استفتاء مشابه كان بالأحرى أن يقوم به المركز القومي للسينما، موضحا أن التقاعس عن المشاركة في الاستفتاء لا يعود إلى أسباب منطقية حيث أن الاختيار عن طريق تنشيط الذاكرة وإعادة ما تم مشاهدته.

والاستفتاء شارك به ٢٢ ناقدة و48 ناقدا وبه ٧٢ فيلما تتحدث عن المرأة من إخراج مخرجين رجال في مقابل ٢٨ مخرجة، فهناك ١٤ فيلما لفاتن حمامة منهم ٧ للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضورا في القائمة، و٦ أفلام لمحمد خان وخمسة إلى صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري الذي يتبوأ فيلمها "صمت القصور" الفيلم الأول بالقائمة وهو من إخراج المخرجة الكبيرة الراحة مفيدة التلاتلي.

وطرح الحضور عدة أسئلة من بينها "لماذا غابت أفلام نادية الجندي عن القائمة؟" وكانت الإجابة من النقاد أن نادية الجندي نجمة لها طريقتها في التمثيل والأداء ولكن في النهاية هذه هي اختيارات النقاد.

وأشارت الناقدة ناهد صلاح، إلى أن فيلم "شباب إمرأة" الصادر في الخمسينيات اعتبره النقاد رجعيا لكنه صدر ضمن قائمة الاستفتاء الآن.

وشهدت الندوة حضور كبير وتفاعل جماهيري ملحوظ وحرص الحضور على التفاعل بطرح الأسئلة وتبادل الآراء، وشهدت الندوة حضور حشد كبير من النقاد والصحفيين.

 

####

 

الفرنسية ماشا مريل في زيارة معبد أبو سمبل

أحمد السنوسي

زارت الفنانة الفرنسية ماشا مريل صباح اليوم معبد أبو سمبل علي هامش تكريمها في مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة . 

وقالت ميريل ان حلمها قد تحقق بزيارة المعبد حيث انها قرات الكثير عن معبد أبو سمبل وعن تاريخ الملك رمسيس الثاني

وعبرت ميريل عن اعجابها بحضارة مصر القديمة والتي ابهرت العالم أجمع

وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين،وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية.

منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية.

قدمت بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

 

####

 

دور الفن والإعلام في ترسيخ صورة المرأة ب«مهرجان أسوان»

أحمد السنوسي

بدأت فعاليات اليوم الثاني لمنتدى نوت لقضايا المرأة المقام ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة باستقبال مؤسسة بلان انترناشونال ايجيبت المعنية بتمكين المرأة وقضاياها المتنوعة.

وناقشت الندوة دور الفن والإعلام في ترسيخ صورة نمطية للمرأة، وكيفية استخدام الفن لتغيير الصورة المعتادة للسيدات في المجتمع المصري.

وشدد الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان في كلمة قصيرة علي قيمة المنتدى وتأثيره في المهرجان والمجتمع الأسواني، مؤكدا على أهمية التعاون مع المؤسسات المعنية التي تضيف للمرأة الأسوانية ومنها مؤسسة بلان".

من جانبها أشارت إنجي سليمان مدير الشركات الاستراتيجية والدعوة بهيئة بلان إنترناشيونال، عن سعادتها بالشراكة مع مهرجان أسوان، 

وأوضحت أن مؤسسة بلان معنية بالأطفال وتمكين الفتيات ودعمهم على وجه خاص، وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت نشاطها منذ ٨٠ عام على مستوى العالم وما يقرب من ٤٠ عام في مصر.

وأكدت إنجي أن المؤسسة في مصر لديها أولويات حيث تبدأ مع مرحلة ما قبل المدرسة وتعمل علي رفع وعي الأسر بأهمية تلك المرحلة وتأثيرها،  وفق منهجية معنية بالنوع الاجتماعي، وتعتمد آليات المؤسسة على رفع الوعي العام من خلال ترسيخ وإبراز نماذج نسائية قيادية، وفي ضوء نشاط المؤسسة تتعاون مع مؤسسات معنية بقضايا الطفولة والأمومة من بينها المجلس القومي للطفولة والأمومة

وركزت إنجي سليمان خلال الندوة على مناقشة التمييز والنوع الاجتماعي والعمل علي تنفيذ التوجه العام لسياسات الدولة المصرية في ظل التغييرات القانونية الواضحة خاصة وأن المؤسسة تستهدف تحسين المهارات للفتيات والنساء، وكذلك تفعيل الذكورة الإيجابية وخلق بيئة داعمة وتغيير الصورة الذهنية والتأثير من خلال استخدام الفن والدراما والإعلام لتأثيرهم المباشر في المجتمع.

وفي السياق نفسه أكدت أن مؤسسة بلان تعقد ورش وفعاليات لصناعة دراما وورش كتابة ورسم وفرق مسرحية من الشباب تحمل فكر داعم للمرأة وتعمل علي تغيير الصورة الذهنية النمطية عنها، فالسينما المصرية كان لديها مساهمات لدعم دور المرأة من خلال عدد قليل من الأفلام من بينها "الأستاذة فاطمة، شيء من الخوف ومراتي مدير عام، والمؤسسة تعمل وفق خطة تعتمد على التواجد في نطاق ١٢ محافظة في مصر، وهناك تركيز على المصريين واللاجئين السوريين.

من جانبها شددت دكتور عزة كامل نائب رئيس مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة على دور نساء وأهالي أسوان الذين يشكلون البوصلة للمبدعين المساهمين في هذه البيئة والمتفاعلين معها".

 

####

 

مهرجان أسوان يبرز علاقة التكنولوجيا بالسينما في سيمينار سينماتك

محمد طه

أقيم منذ قليل سيمينار سينماتك ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بحضور المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا والكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والمنتج هشام سليمان والناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وقام بإدارة الجلسة المهندس عدلي توما الذي رحب بالحضور وأوضح دور التكنولوجيا في المساعدة علي تحسين عمليات صناعة الأفلام، وبدأ السيمنار بعرض فيلم قصير يتيح للمشاهد إمكانية قيام المشاهد بتقرير مصير بطل الفيلم من خلال التكنولوجيا.

وقال المنتج هشام سليمان: إننا اليوم نتحدث عن التكنولوجيا التي تفيد السينمائيين في كل أمور صناعة وتجربة الفيلم التي قدمناها اليوم ومنحت المشاهد فرصة اختيار كل تفاصيل حياة البطل وتقرير مصيره في كل شيء هو أمر ساعدت التكنولوجيا في تطويره وإحداث نقلة كبيرة للأمام ولا نستطيع أن نغفل دورها في تقليل الكثير من التكلفة ومكنت الصناع من تقديم محتوي ثري، وحتي اليوم لم تسبق التكنولوجيا خيال السينمائيين، فلو رجعنا للوراء سنوات وشاهدنا فيلم مثل طاقية الإخفاء سنكتشف أن الفيلم قدم صورة سبقت التكنولوجيا بكثير وطورت منها، وهو ما جعل الفيلم يحقق قدر كبير من الإبهار، ومع ذلك يظل الإبداع مرتبط بالتكنولوجيا بشكل كبير ويسيران بشكل متواز وأتمني أن يقوم شباب السينمائيين باستخدام خيالهم وتطوير أنفسهم لتتطور التكنولوجيا معهم.

واتفقت معه في الرأي الفنانة سلوي محمد علي قائلة: كل من شاهد فيلم سيمون للنجم العالمي ألباتشينو سيكتشف كيف تطور الفيلم من خلال التكنولوجيا التي سيظل تطورها يسبقنا في كثير من الأوقات ويجب أن نتطور معها لأنها توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما كما تحقق وسائل راحة متعددة بعيداً عن الطرق القديمة المستخدمة في الماضي فاليوم نشاهد علي المسرح لايف حفلات لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم رغم رحيلهم منذ سنوات باستخدام تكنولوجيا الهيلوجرام وبعض المخرجين يستخدمون التكنولوجيا لتعويض الديكورات المكلفة وتقدم محتوي ثري بصريا وقديما كان إعادة المشهد أمر مكلف ماديا بشكل كبير بعكس اليوم يمكن أن يقدم الفنان مشاهده فقط دون انتظار المشاركين معهم واستخدمت التكنولوجيا لتوفير الوقت.

وقال الناقد أندرو محسن المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة إن السينما منذ بدايتها تهتم بالتكنولوجيا وتتطور معها باستمرار، مشيرا إلي أن الانتقال من التصوير بالخام للتصوير الديجيتال كانت نقلة كبيرة في عالم السينما واليوم التكنولوجيا جزء مكمل للصناعة ومن شاهد فيلم 1917 سيكتشف أنهم نجحوا في استخدام التكنولوجيا بشكل مفيد ليخرج الفيلم في النهاية بأفضل صورة ممكنة وقديماً كانت الأفلام صامتة ومع ظهور الصوت كان الأمر مبهر لكل من عاش في هذا الوقت، واليوم الخيال السينمائي لم يعد قادر علي مجاراة التكنولوجيا ونشهد تطورات تكنولوجية مخيفة وصلت لحد لم يعد يمكن السيطرة عليه لأن كل يوم هناك جديد تقدمه التكنولوجيا.

وأضافت الفنانة هنا شيحة: أول ما فهمت معني السينماتك انبهرت بالفكرة في حد ذاتها وبمشاهدتي للمشروعات التي اشتركت في الورش لمست أفكار الشباب المبدعة التي توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما وهي أفكار تستحق التقدير لأنها أفكار فاعلة تساعد صناعة السينما في كافة المجالات وأحيي كل الشباب المشارك بالورش علي أفكارهم، وأكدت أن أدوات الممثل أهمها الخيال وخلق حالة غير موجودة يصدقها وهو أمر تعمل التكنولوجيا علي تطويره.

واستكمل الحديث الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان قائلا: سعدنا هذا العام في الدورة الخامسة بالتعاون مع جيميناي أفريقيا ونعتبر بروتوكول التعاون الذي تم بين إدارة المهرجان معهم من أهم الأمور التي حدثت خاصة أنهم يتفقون معنا في نفس الرؤية والأحلام لدعم الشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية لتقديم نماذج شابة وواعدة من شباب الصعيد ونحن فخورون بالمشروع والشباب الموهوب بالصعيد ونستمتع بالتواجد معهم وجيميناي شريك رئيسي معنا لتطوير أفكارهم السينمائية من خلال التكنولوجيا لوضعهم في المسار الصحيح فاليوم باستخدام الموبايل يمكن صناعة فيلم وصناع السينما الشباب في تطور مستمر في العالم كله وليس في مصر فقط.

وختم الحديث الناقد طارق الشناوي قائلا: إن علاقة السينما بالتكنولوجيا بدأت منذ ميلاد الأفلام ودائماً هناك تطور في الأجهزة يقابله تطور في السينما التي تضيف كل يوم جديد بشكل يدوي وتعمل التكنول.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن المشاريع الفائزة بورشة جيميناي سينماتك

خالد محمود

أقيمت عروض ورشة "جيميناي سينماتك" النهائية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة؛ لتمكين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال لنقل صناعة الأفلام إلى مستوى أكثر إبهار من خلال أفكار المشاركين بالورشة.

وأطلقت شركة "جيميناي" إفريقيا منصة إلكترونية لتلقي طلبات الشباب المهتم بالتدريب والعمل على تطوير تكنولوجيا صناعة السينما من خلال ريادة الأعمال، بهدف تطوير صناعة الترفيه في مصر والبلاد العربية لضخ التكنولوجيا عبر مشروعات تدعمها هذه المنصة.

وتكونت لجنة مناقشة واختيار مشروعات الشباب من السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والمهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا، والفنانة هنا شيحة، والفنان أحمد مجدي، والمخرج السوري روش عبد الفتاح.

وقال عدلي توما، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا: في البداية أرحب بالحضور وفخور بوجودنا معكم في تجربة جديدة تعتمد على التكنولوجيا لمتابعة المتسابقين والفائزين الثلاثة ضمن ورشة جيميناي سينماتك ومناقشة الأفكار والمشروعات التي يطرحها الشباب المشارك بالورشة، حيث تهدف هذه الأفكار توفير الوقت وتقديم أعلى جودة تكنولوجية وتوفير ميزانيات الإنتاج.

وحرص على حضور المناقشة الكاتب الصحفى حسن أبو العلا مدير المهرجان، والناقد طارق الشناوي، والفنان باسم سمرة، والفنانة دينا، والفنانة ريم البارودي، والمذيعة آية الغرياني، والمذيعة شيرين حمدي.

وجرى اختيار3 مشاريع فائزة من ضمن الـ9 المشاريع التي وصلت للنهائي.

في المركز الأول فاز فريق موفيت (Moviette) الذي قدم فكرة التنبؤ بمدى نجاح الأعمال الفنية المقدمة من خلال الذكاء الاصطناعي.

وفي المركز الثاني فاز فريق راكور (Raccord) الذي قدم تطبيق يوفر الوقت ويعالج مشاكل الراكور الخاطئ بطريقة تكنولوجية بسيطة.

وجاء في المركز الثالث فريق دولاب الملابس (Digital Wardrobing) الذي قدم فكرة منصة توفر لصناع السينما طريقة سهلة للتعرف على الملابس التي تخص منطقة جغرافية معينة داخل مصر وفي حقبة زمنية محددة، على أن يتم تنفيذ التصميمات لهذه الملابس فور التعاقد من خلال المنصة.

كما منحت لجنة التحكيم فرصة ثانية لمشروعان لعرض أفكارهم عقب تطويرهم في الورشة القادمة خلال 60 يوم وهما فريق Scriptonight وStoryboarding، وذلك للمجهود الكبير الذي تم بذله وجدوى الفكرة.

وقد نال مشروع Cinema 4 All اهتمام خاص من لجنة التحكيم حيث يقدم حل لمشلكة للمشاهدين من ضعاف السمع من خلال سماعات خاصة تمكنهم من الاستمتاع بالأفلام، وقدمت اللجنة بعض التوجيهات الخاصة للفريق للعمل عليها وتطوير الفكرة؛ لتسهيل تنفيذها بطريقة عملية.

واستمر شباب الورش في تقديم المشروعات والأفكار لتطويرها من خلال ورشة جيميناي سينماتك وتنوعت الأفكار حيث تضمنت منصة لتأجير معدات التصوير على مستوى أنحاء الجمهورية وتقديم حلول لكتابة السيناريو وتطبيق يقوم بتجميع الكادرات في مكان واحد لتقديم رؤية شاملة لفكرة الكاتب والمخرج ومنصات للتواصل بين الممثلين وصناع السينما و فكرة إنشاء تطبيق لحل مشكلة تراكم السيناريو.

وحققت المنصة منذ إطلاقها في 21 أبريل الماضي، إقبالًا واضحًا من قطاع عريض من الشباب المهتمين خلال عدة أيام ، ووصل عدد المتقدمين حوالي 230 متقدم مستوفي الشروط وقواعد الإشتراك وكانت نسب المشاركة ملفتة للنظر حيث أن أكثر من 50% منهم من أسوان وصعيد مصر، وجدير بالذكر أيضا أن 70% من المتقدمين كانوا من السيدات.

وبدأت الورشة ببرنامج تدريبي مكثف في أساسيات السينما وعناصرها وفنونها من خلال الانترنت وذلك لوجود المشاركين في العديد من محافظات مصر وليس فقط أسوان، وقد ساهم في الورش خبراء من صناع السينما وخبراء في ريادة الأعمال لتقديم التوجيه للشباب لتطوير أفكارهم بشكل عملي.

واستكمل التدريب بورشة عملية إحترافية في أسوان قبل بدء المهرجان مباشرة للإعداد النهائي.

 

####

 

وزيرة الثقافة تفتتح الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

حمادة بعزق

أفتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة مساء الخميس، فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في دورته الخامسة "دورة النيل" والذى يقام فى الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، والسفير كرستيان برجر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بمصر، والسفيرة ميرفت التلاوى رئيس مجلس أمناء المهرجان، بجانب كوكبة لامعة من نجوم الفن والسينما المصرية والعربية والأجنبية.

بدأت فعاليات المهرجان بالسلام الوطني، أعقبها وقائع حفل الافتتاح.

رحب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان في كلمته بإقامة المهرجان فى أسوان للعام الخامس على التوالي، مؤكداً على أن إقامة هذا المهرجان في ظل تحديات جائحة كورونا يؤكد علي قدرة الدولة في إقامة أي فاعليات حيث تم افتتاح فعالياته على أرض أسوان الطيبة ببشاشة أهلها ليضيف هذا المهرجان زخماً وتوهجاً فنياً وثقافياً وسياحياً، وليساهم في إعلاء اسم أسوان في سماء الفن.

وقدم محافظ أسوان الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على دعمها اللامحدود لأى فعاليات أو أنشطة ثقافية أو فنية تقام على أرض أسوان الطيبة، وأيضاً لمجلس أمناء المهرجان، وكافة الحاضرين من الفنانين والنقاد والسينمائيين من مختلف دول العالم، موجهاً التحية للحاضرة الغائبة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي والتي شاركت في الدورات السابقة للمهرجان.

وشهدت فعاليات إفتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة قيام وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان بتكريم الدكتورة مايا مرسي بمنحها جائزة إيزيس الكبري للإنجاز في مجال قضايا المرأة، والدكتورة فايزة الخرافي بمنحها جائزة الريادة كأول مديرة جامعة في المنطقة العربية.

كما تم تكريم صانعات السينما ومن بينهم خبيرة الأرشيف مني البنداري، والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار، والمخرجة المصرية ساندرا نشأت، بجانب تكريم نجمات السينما من مصر والعالم ومن بينهم إلهام شاهين ودنيا سميرغانم.

 

الشروق المصرية في

26.06.2021

 
 
 
 
 

ناهد صلاح تكشف كواليس اختيار أفضل 100 فيلم للمرأة في السينما

الفيلم التونسي «صمت القصور» أول القائمة و«أريد حلا» ثاني الأفلام

كتب: إلهام زيدان

عبرت الكاتبة ناهد صلاح، عن سعادتها بإعداد كتاب استفتاء أفضل 100 فيلم للمرأة في تاريخ السينما العربية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، لاختيار أفضل الأفلام العربية التى تناولت قضايا المرأة أو الأفلام التى صنعتها النساء على مدار تاريخ السينما العربية، وتحدثت ناهد صلاح عن كواليس إعداد الكتاب والمشاركين في إعداد الكتاب وأبرز الأفلام التي تصدرت القائمة.

70 ناقدا عربيا شاركوا في استفتاء أفضل 100 فيلم

وقالت ناهد صلاح لـ «الوطن»: «قمت بإعداد كتاب استفتاء اختيار أفضل 100 عن سينما المرأة العربية، الذي قام به مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، وقمت بإعداده، تحت إشراف الناقد الكبير كمال رمزي، وبمساندة الزميل أحمد شوقي»، موضحة: «تناقشنا في المعايير التي يتم عليها الاختيار، وإذا ما كان الاستفتاء عن المرأة العربية يعنى هل نختار أفلاما يكون موضوعها المرأة أم أفلاما من صنع المرأة»، مشيرة: «تم التوافق على اختيار المعيارين الاثنين أي أفلام موضوعها المرأة وصانعات أفلام من صنع المرأة».

وتابعت: «شارك في الاستفتاء 70 ناقدا من العالم العربي، أرسلنا لهم قائمة بحوالي 1400 فيلم على مستوى السينما العربية كقائمة استرشادية، بمعنى أنه يحق لهم أن يضيفوا أو يحذفوا من القائمة».

«صمت القصور» أول القائمة و«أريد حلا» ثاني الأفلام

وواصلت «تم اختيار 100 فيلم، والفيلم الأول هو فيلم (صمت القصور) للمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، والثاني (أريد حلا)، والثالث (الطوق والأسورة)، والرابع (أحلام هند وكاميليا)، ثم بعدهم أفلام (دعاء الكروان، الحرام، زوجة رجل مهم، يوم مر ويوم حلو، عرق البلح)، وهكذا، كما يوجد لدينا بالقائمة أفلام من تونس والمغرب والجزائر وسوريا ولبنان والخليج العربي».

وانطلقت فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الخامسة دورة النيل، بحضور الدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، محافظ أسوان اللواء أشرف عطية ورئيسة المجلس القومي للمرأة مايا مرسي، والسفيرة مرفت التلاوي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر، والدكتورة عزة كامل، في 24 يونيو الجاري، ومن المقرر أن يستمر المهرجان إلى يوم 29 يونيو الجاي.

 

####

 

القصة الكاملة لحذف أفلام نادية الجندي من استفتاء أهم 100 فيلم نسائي

معدة الكتاب: غير مؤثرة.. والجندي ترد: أفلامي كسرت الدنيا 40 سنة

كتب: محمود الرفاعى

شهد استفتاء أهم 100 فيلم سينمائي نسائي فى تاريخ السينما العربية، عدم تواجد اسم الفنانة الكبيرة نادية الجندي، رغم تقديمها عشرات الأعمال السينمائية خلال مشوارها.

معدة كتاب الاستفتاء: أفلام نادية الجندي غير مؤثرة

القائمة شملت تواجد فنانات آخريات بعشرات الأفلام من بينهم الفنانة فاتن حمامة بـ 14 فيلما، وهند صبري وسعاد حسني بـ 7 أفلام، ثم شادية 5 أفلام، فيما جاءت نبيلة عبيد في القائمة بفيلمين.

وقالت الناقدة ناهد صلاح، معدة الكتاب فى ندوة بمهرجان أسوان لسينما المرأة: «إن عدم اختيار الفنانة نادية الجندي ضمن قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة المصرية والعربية، يعود لمزاج النقاد واختيارهم، ربما هي تخاطب شرائح معينة لا ترضي النخبة، وليس موقفاً شخصياً منها ولكن قد يروا أن أفلامها قد تكون رجعية، وهذا ليس مبررا لاختيارها، فيلم شباب امرأة اتهموه بالرجعية في الماضي والآن يتم اختياره من أفضل الأفلام، قد تكون نادية الجندي نجمة مهمة في أفلامها ولكن غير مؤثرة».

طارق الشناوي: كان ولابد من تواجد فيلمي الرغبة والضائعة

وفي أول تعليق للفنانة نادية الجندي عن هذا الأمر، قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أنا أفلامي مش مؤثرة دا إزاى بدليل أنها كسرت الدنيا على مدار 40 سنة».

وأوضحت نادية الجندي، أنها لا تتابع فعاليات مهرجان أسوان، مؤكدة أنه تم تكريمها من أكبر المهرجانات، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأقصر السينمائي ومهرجان جمعية الفيلم الذي يحتوى على أسماء كبار النقاد.

وأضافت «أنا عندى أوضة مليانة جوايز تكريمية، وقدمت أعمال عظيمة لو مشتغلتش السنين الجاية كلها، تاريخي يشهدلى سنين لقدام مش محتاجة حد يقيمنى ولا يدينى جوايز».

أما الناقد الفنى طارق الشناوي فقد أوضح فى تصريحات لـ «الوطن»، أن الفنانة نادية الجندي لديها تاريخ سينمائي جيد للغاية، كان ينبغي على الأقل تواجد فيلمين لها فى تلك القائمة من بينهم «الرغبة» و«الضائعة».

 

####

 

سفير الاتحاد الأوروبي: ندعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب: محمد الدعدع

يدعم الاتحاد الأوروبي في مصر، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام، وهو مهرجان الأفلام المصري الأول المخصص لتناول قضايا المرأة.

ويلقي مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة والحق في تحقيق أقصى إمكاناتها، كما يعتبر المهرجان من الفاعليات الهامة التي يجدد من خلالها المصورون والسينمائيون والممثلون في الدول المختلفة الحوار حول الدور الهام للمرأة في المجتمع.

قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في بيان، «يتمتع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هذا العام بمشاركة كبرى من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومن دول منطقة البحر المتوسط، مما يؤكد على الاهتمام الوثيق بهذا المهرجان الخاص والمخصص للمرأة، وفي إطار أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر على دعم المشاريع والمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة والشباب وتحقيق التبادل الثقافي».

وأضاف: «لقد أصبحت مساهمتنا في هذا المهرجان من الأمور الأساسية لخطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن النوع الاجتماعي وجدول الأعمال الجديد لمنطقة البحر المتوسط.. وإنني لممتن للغاية بأنه من خلال دعم الاتحاد الأوروبي نلقي الضوء على الأفلام وصناعة السينما التي تتناول حقوق المرأة، كما قمنا بدعم مجموعة من الشابات والشباب خاصًة من محافظة أسوان، من خلال توفير دورات تدريبية على استخدام فن صناعة السينما كوسيلة لتعزيز الالتزامات المشتركة.. وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للشابات والشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية».

وجاء دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع التي تعزز من تمكين المرأة والفتيات والتي تتضمن السينما والثقافة، ليؤكد إيمان الاتحاد بتأثير السينما الملحوظ في تشكيل معتقدات الأشخاص وقيمّهم وفهمهم للواقع، فمن خلالها يمكن التأثير على القوالب النمطية التي قد تقف عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحاتها كما هو الحال مع الرجل.

ودعم الاتحاد الأوروبي في مصر، العام الماضي، ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام، وهذا العام يشارك 210 شابات وشباب من أسوان في 6 ورش عمل تتناول المهارات السينمائية المختلفة.

ويدعم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة، ورشتي عمل لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام، ولقد أنتجت هذه الورش عشرة أفلام، والتي ستنافس في المهرجان.

وسيُعلن الفيلم الفائز خلال حفل ختام خاص لورش العمل في 28 يونيو، ولقد شارك في مارس 2021 قرابة 71 شابا في الورشتين التي دعمهما الاتحاد الأوروبي لكتابة السيناريو وصناعة الأفلام «39 فتاة و32 شابا».

وفي هذه النسخة الخامسة يقوم الاتحاد الأوروبي في مصر، برعاية «مسابقة الأفلام الأورومتوسطية»، بالتعاون مع معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر، وستعرض المسابقة ثمانية أفلام، فيلمان من مصر وستة من أوروبا تمثل النمسا وألمانيا «إنتاج مشترك»، وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.

ويمنح الاتحاد الأوروبي، جائزة خاصة قدرها 3000 يورو، لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وتمكينها، وستُمنح الجائزة للفائز خلال حفل الختام في 29 يونيو 2021.

وينعقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 24 إلى 29 يونيو في محافظة أسوان للاحتفال بنجاحات المرأة وإنجازاتها وإبداعها أمام الكاميرا وخلفها.

 

####

 

كواليس اعتذار دنيا سمير غانم عن مهرجان أسوان: «مقدرش أسيب أمي وحدها»

كتب: محمود الرفاعى

اعتذرت الفنانة دنيا سمير غانم عن حضور فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة المقام حاليًا، وقامت بإرسال مقطع فيديو قصير وجهت فيه رسالة خاصة لإدارة المهرجان.

دنيا سمير غانم: «مقدرش أسيب أمي لوحدها»

وعلمت «الوطن»، أن إدارة المهرجان طلبت من دنيا سمير غانم الحضور لمدة ساعات فقط، من أجل استلام الجائزة وتكريم اسم سمير غانم، ثم العودة إلى القاهرة، لكنها اعتذرت عن الحضور، قائلة (مقدرش أسيب أمي وحدها، ملهاش غيري أنا واختي)، ما دفع القائمين على المهرجان لابتكار فكرة إرسالها لفيديو مصور قصير.

 مهرجان أسوان يطلب فيديو من دنيا لطمأنة جمهورها

وعبرت الفنانة دنيا سمير غانم، في أول ظهور لها بعد وفاة والدها، عن شكرها وامتنانها لكل من دعمها وساندها في أزمتها الأخيرة، بعد رحيل والدها وظروف والدتها  دلال عبدالعزيز الصحية، حيث ترقد منذ شهرين في أحد المستشفيات متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

وظهرت دنيا سمير غانم، من خلال فيديو في حفل افتتاح مهرجان أسوان لسينما المرأة، وكان من المقرر أن تُكرم فيه، لكنها اعتذرت عنه بسبب ظروفها وبقائها بجانب والدتها.

وأوضحت «دنيا» في الفيديو، أنه منذ وفاة والدها وهي تسعى لتنفيذ وصيته التي أوصاها بها، وهي الحفاظ على نعمة حب الناس، وقدمت شكرًا خاصًا لكل الذين دعوا لأسرتها بالرحمة والشفاء.

وافتتح حفل الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والمهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، بجانب حشد كبير من نجوم وصناع السينما.

وقدم حفل الافتتاح المذيعة آية الغرياني، التي سبق أن قدمت حفل المومياوات الملكية، وقام بالإخراج المسرحي للحفل هشام عطوة، فيما تولي المخرج عبدالرحمن نصر الإخراج والنقل التلفزيوني على الهواء مباشرة بقناة نايل سينما.

 

####

 

تفاصيل غضب هنا شيحة في مهرجان أسوان: «مش هتكلم عن أختي»

كتب: هبة أمين

سيطرت حالة من الاستياء على الفنانة هنا شيحة، التي تتواجد حالياً في محافظة أسوان، لمشاركتها في فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بدورته الخامسة، باعتبارها عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بسبب شقيقتها الفنانة حلا شيحة وحقيقة اعتزالها الفن من عدمه.

هنا شيحة في مهرجان أسوان محاصرة بأسئلة الإعلاميين عن حقيقة اعتزال شقيقتها حلا شيحة

في الوقت الذي تعيش فيه الفنانة هنا شيحة، حالة من النشاط وحضورها الندوات التي تقام على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، حوصرت من بعض وسائل الإعلام، بسؤال بعضهم لها عن شقيقتها الفنانة حلا شيحة، وحقيقة ارتداءها الحجاب مرة أخرى، واعتزالها الفن الذي عادت إليه خلال العامين الماضيين.

ورفضت هنا شيحة الحديث عن شقيقتها، واعتذرت عن تسجيل أي من اللقاءات الإعلامية أمس السبت، وذلك بعد الاتفاق عليها، وانفعلت بدورها على بعض وسائل الإعلام بقولها:  «مش هتكلم عن حياة أختي، ولا حياتي الشخصية ولا أي حاجة عن أسرتي، احنا في مهرجان فني، غير كده مش هتكلم ياجماعة بعد إذنكم».

وحسب مصادر لـ«الوطن»، بعد حالة الغضب التي سيطرت على الفنانة هنا شيحة، دخلت إلى غرفتها بالفندق الذي تقيم فيه بأسوان، وقررت الاعتذار لوسائل الإعلام أمس، ولم تخرج من غرفتها من أحل الحصول على قسط من الراحة، نظرا للمجهود الذي تقوم به، منذ افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحضورها غالبية الفعاليات.

وكانت الفنانة حلا شيحة التي اعتزلت مجال التمثيل مدة طويلة وارتداءها الحجاب والزواج وإنجاب 4 أبناء، قررت العودة للفن من جديد، والتخلي عن غطاء الرأس، والطلاق من زوجها الأجنبي الجنسية ووالد أبناءها، وبعد فترة عاشت قصة حب مع الداعية الإسلامي معز مسعود، وتزوجا في شهر فبراير الماضي.

ومنذ أيام، أقيم حفل العرض الخاص لفيلم «مش أنا»، بطولة تامر حسني وحلا شيحة، التي تغيبت عن الحفل، وحسب مصادر وقتها، أنها امتنعت عن الحضور بأمر من زوجها معز مسعود.

وفاجأت حلا شيحة، متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، بنشر صورتها، وهي تضع حجاب فوق رأسها، وترتدي فستانا طويلا بصحبة زوجها الداعية الإسلامي معز مسعود معلقة بقولها: «بحمد ربنا إني أخيرا لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي، وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي، واللي مؤمنة بيه من جوايا، أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة إنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص، وبسبب ظروف كورونا، اتأخر جدا نزوله، وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى (مش أنا) وبتمنى التوفيق لكل زملائي».

 

####

 

ماشا ميريل: أنا سعيدة بمشاركة نساء الصعيد بمهرجان أسوان

كتب: هبة أمين

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة اليوم، ضمن فعاليات دورتها الخامسة ندوة تكريم النجمة الفرنسية ماشا ميريل.

وتولى إدارة الحوار الإعلامية المغربية فاطمة النوالي، رئيس مهرجان الدار البيضاء بالمغرب.

وبدأت ماشا ميريل حديثها قائلة: اسمي الحقيقي ماريا ماجدالينا فلاديميروفنا جاجارينا وولدت في الرباط عام 1940، وبدأت العمل في السينما وأنا في عمر السابعة عشر ولا يعمل أحد في الفن من عائلتي غيري.

وأضافت ميريل: سبب تغيير اسمي رفض المنتج الأول الذي عملت معه القبول باسمي الطويل وطالبني بتغيير الاسم، ففكرت في البحث عن اسم فني مثل مارلين مونرو أو شيء يسهل نطقه وحفظه، ولو عادت بي الأيام لتمسكت باسمي الحقيقي، فهناك ممثلون كثر يتمسكون بأسمائهم، وكان عليَّ القيام بذلك وقتها، وأنا الآن عمري 80 عاما وشهدت انتفاضة 1968 في فرنسا وأشرف بالمشاركة في مظاهرات الطلاب التي شهدتها فرنسا لأنها كانت السبب الرئيسي في تغيير الكثير من الأمور الخاطئة وحسنت من أوضاع المرأة وتحررها.

وعبرت ماشا عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من نساء محافظة أسوان في فعاليات المهرجان لأن مشاركة النساء في كل أمور الحياة دليل على تقدم الشعوب والبحث عن التغيير للأفضل، وحاليا باتت النساء تعمل في مجالات عديدة وتثبت قوتها وأنها أفضل من الرجال في بعض الحالات، وأشارت إلى أن تولي المرأة أمورها يسهِّل على الرجل حياته أيضا فمن حقهم أن يكونوا ضعافا أيضا دون ضغوط عليهم.

وشددت ميريل على أن الفنانات وصانعات السينما عليهن مسؤولية كبيرة لتوضيح ملامح المرأة الجديدة والتعبير عنها دراميا دون خوف وأن تذهب إلى أقصى ما يمكنها لتعبر عن قضيتها، وأشارت إلى عملها في مجال الكتابة وكذلك تنظيم تظاهرات فنية، فالفنان لديه سلطة أكبر من السياسيين للتغيير.

وأكدت ماشا ميريل أنها رغم انشغالها بتحضير عرض موسيقي كبير لزوجها الموسيقار الشهير ميشيل لوجران إلا أنها حرصت على الحضور لأن المهرجان يحمل أهدافا نبيلة قرأت عنها قبل حضوري من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تخصصه في سينما المرأة، وهو أمر نادر في العديد من الدول.

وقالت ميريل إن مصر بلد لديه صفة الأبدية منذ بداية التاريخ ويملك حضارة متنوعة الروافد، والنيل أكبر دليل على ذلك، وطالبت الفتيات المصريات بالعمل على حمل الراية والمضي قدما في مصر لتحقيق حضور وتأثير أكبر للنساء بما يصب في صالح بلدهن ومجتمعهن.

ووجَّهت الناقدة ماجدة موريس للنجمة ماشا ميريل سؤال عن مدى اختلاف صورة المرأة في الموجة الجديدة والسينما الفرنسية حاليا، وأجابت ميريل قائلة: «الموجة الجديدة عمرها قصير ولكن رغم أنها 10 سنوات فقط إلا أنها كانت حافلة بأفلام وما نشهده الآن في السينما وصورة المرأة بها هو عودة إلى الوراء وللأسف الماضي كانت الصناعة أقوى، وأرى أن المنصات تفسد تجربة السينما التي تصنع اليوم، ومع هذا دائما هناك صمود في السينما والفن رغم أن السينما باتت أرقام وأرباح دون اهتمام بالمحتوى».

كما وجَّه الناقد خالد محمود تساؤل عن الموجة الجديدة التي رغم قوتها لم تستطع الصمود في وجه السينما الأمريكية حتى في قاعات السينما الفرنسية، وردت عليه ميريل قائلة: أتفق معك في الرأي ففرنسا مع الموجة الجديدة غيَّروا العالم والسينما كما أنهم تأثروا بالواقعية الجديدة بالسينما الإيطالية وكذلك السينما الهندية، أما السينما الأمريكية فقد تلقت المشعل منهم ولديها الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكبيرة للاستمرار، ولكن رغم ذلك في نزول فني لكن الأرقام لها حسابات أخرى.

وختمت ماشا ميريل حديثها قائلة: كنت محظوظة بالميلاد في فترة شكلت اختلافا في تاريخ المرأة ووضعتها في مكان متقدمة، ففي هذه الفترة لم تكن النساء تعلم ماذا عليهن أن يفعلن، وأحيي إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة على حفاوة الاستقبال والجولات السياحية التي قمت بها وشاهدت خلالها حضارة المصريين المبهرة، واستمتعت كثيرا بمشاهدة أفلام المهرجان المميزة والقضايا النسائية التي ناقشتها الأفلام والفعاليات المصاحبة للمهرجان وأتمني أن يستمر هذا المستوي الجيد وأن يمتد لكل دول العالم وخاصة الدول العربية والأفريقية.

جدير بالذكر أن الممثلة الفرنسية ماشا ميريل أحد أشهر الممثلات في السينما الفرنسية وقدمت أدوارا عديدة ومتنوعة مع العديد من كبار المخرجين الفرنسيين المنتمين للموجة الفرنسية الجديدة، وتم تكريمها في حفل افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة مساء الخميس الماضي.

 

الوطن المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004