ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أسوان يراهن على الجمهور رغم حرارة الصيف

دنيا سمير غانم تأسر القلوب بحفل افتتاح الدورة الخامسة

أسوان (مصر): انتصار دردير

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

في ظروف استثنائية وأجواء شديدة الحرارة، بجنوب مصر، انطلقت، مساء أول من أمس، الدورة الخامسة والمؤجلة لمهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة - 24: 29 يونيو (حزيران) الجاري - وسط حضور عدد كبير من الفنانين والمسؤولين الذين عبروا عن أمنيتهم لتنظيم الدورة المقبلة في موعدها المعتاد بشهر فبراير (شباط) من كل عام، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بأسوان صيفاً.

وأقيم حفل الافتتاح في وقت متأخر عن موعده، بمسرح مكشوف على نيل أسوان، وأشادت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، بالمهرجان باعتباره «الوحيد في مصر الذي يسعى لطرح قضايا المرأة، ويحتفي بإبداعاتها، ولتحريكه المياه الراكدة في عالم السينما أقصى جنوب مصر».

ويراهن مهرجان أسوان على جمهور المدينة من الشباب لحضور أفلام الدورة الخامسة أو «دورة النيل» من محبي السينما والمشاركين في الورش المتخصصة التي ينظمها المهرجان سنوياً لتدريبهم على صناعة الأفلام القصيرة وكتابة السيناريو ويقدمون تجاربهم الأولى، من خلالها بالإضافة إلى الحضور القوي للنساء في منتدى «نوت للمرأة» الذي يناقش قضاياهن المجتمعية.

ورد محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، على الانتقادات التي وجهها البعض بسبب تنظيم الدورة الأخيرة والمؤجلة من المهرجان في فصل الصيف، قائلاً، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «هدفنا إلى عدم تفويت إقامة دورة من عمر المهرجان، كانت معدة بشكل جيد، وبها فعاليات وإصدارات وأفلام مهمة كنا بدأنا نفقد بعضها بتأجيل الوقت، أما انعقاده في ظل ارتفاع درجة الحرارة بأسوان، فهذا أمر استثنائي ولا يمكن وصفه بالخطأ الفادح، فنحن نرى الشعوب التي تعيش في صقيع الشتاء تمارس حياتها بشكل عادي، هل يجب تنظيم المهرجانات في ظروف مثالية فقط، هذا كلام غير واقعي».

ويوضح: «نقيم عروضاً صباحية للأفلام بالفندق الذي يستضيف المهرجان وضيوفه، وحفلات مسائية بسينما الصداقة بعد تجديدها، وأجرينا تعديلاً خاصاً بالجولات السياحية لضيوف المهرجان من العرب والأجانب، حيث سنخرج في جولات مبكرة جداً بحيث تنتهي في العاشرة صباحاً، وجولات نيلية ساهرة ليلاً».

وعن عدم عرض فيلم الافتتاح، أكد أنه لم يتم تحديد فيلم للافتتاح لأن العرض السينمائي في مكان مفتوح غير مناسب، لذا اعتبرنا أن أول فيلم عرض بالمهرجان يعد بمثابة فيلم افتتاح.

- تكريمات

وأسرت الكلمة المسجلة للفنانة دنيا سمير غانم، جمهور وضيوف المهرجان، حيث أطلت من خلاله للمرة الأولى بعد وفاة والدها، مع استمرار مرض والدتها، وبدأت دنيا كلمتها بعرض مشاهد وصور جمعتها بوالديها، وتحدثت الفنانة الكوميدية بنبرة حزينة، واعتذرت عن عدم حضور تكريمها لوجودها مع والدتها الفنانة دلال عبد العزيز بالمستشفى، موجهة الشكر لكل مَن ساندهم في محنتهم، مشيرة إلى أن «أكثر شيء كان يوصيهم به سمير غانم هو حب الناس، وهو ما ساندهم في هذا الموقف العصيب»، وأهدت دنيا التكريم إلى (أغلى اثنين في حياتها... أبيها وأمها).

كما شهد الحفل تكريم النجمة إلهام شاهين التي تعد أحد مؤسسي المهرجان في دورته الأولى، وعبّرت شاهين عن فخرها بكل نجاح تحققه المرأة، مطالبة بتقديم أفلام تعبر عن الحضارة المصرية، فيما ثمّنت النجمة الفرنسية مارشا ماريل تكريمها بأسوان، معتبرة أنه صائب لأنها تنتمي إلى جيل غير السينما التي غيّرت بدورها العالم.

وظهرت المخرجة المصرية ساندرا نشأت، بعد غياب، لتحظى بتكريم المهرجان، فيما عبّرت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار عن سعادتها الكبيرة بالتكريم قائلة: «نعيش في بلد لا يسمع صوته، والصورة تنقل عنه مشوهة، والقصة تسرق منه، لذا نحاول أن نصنع أفلاماً تُسمع الآخرين صوتنا وتحكي قصتنا».

- دموع النساء بكل اللغات

وينحاز المهرجان بشكل أساسي للأفلام التي تتناول قضايا المرأة، سواء صنعها رجال أم نساء وفقاً للناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان، ويقدم المهرجان مسابقتين أساسيتين إحداهما للفيلم القصير، والأخرى للفيلم الطويل (الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة) من جميع أنحاء العالم، ويشارك بالدورة الخامسة 12 فيلماً طويلاً من 16 دولة، كما تشهد مسابقة الأفلام القصيرة مشاركة 14 فيلماً تمثل 15 دولة، وترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة النجمة صفية العمري، وبعضوية كل من المخرجة الهولندية أنجريت فيتسما، والألبانية لينديتا زيتشاري، والمبرمج اليوناني أوكتافيان داتسيلا، كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الممثلة هنا شيحة والمخرجة اليونانية إيوانا كريونا والمخرج السوري روش عبد الفتاح.

ويعرض الفيلم السوري القصير «عنها» للمخرجة رباب مرهج لقصة امرأة تتعرض للخيانة من أجل المال ومن أجل حرية واهمة، ويطرح الوثائقي اللبناني «جذور» من إخراج ناي طيارة، عودة امرأة شابة إلى قريتها لتكتشف أنها منبوذة من العالم الذي تركته قبل عشرة أعوام، ويتناول الفيلم المصري «لما كان البحر أزرق» قصة امرأة أربعينية تشعر بأنها مثقلة بالملل فتتخذ أجرأ قرار في حياتها، فيما يطرح الفيلم الفرنسي «لا تنبس بكلمة» إخراج إيلودي والاس لقصة أليس التي تضل طريقها داخل ممرات أحد المستشفيات مدفوعة للانتقام من شخص اعتدى عليها، ويحتضر في المستشفى، ويعرض فيلم التحريك الوثائقي الإسباني «أين كنت» إخراج ماريا ترينور كولومير، للعنف ضد المرأة من خلال مجموعة من الخبرات من بلدان مختلفة، ويطرح الفيلم الياباني الروائي الطويل «أرستوقراط» للمخرجة سودي يوكيكو، قصة امرأتين من خلفيات مختلفة تتنازعان نفس الرجل، ويقدم الفيلم الوثائقي الطويل «الجنة تحت أقدامي» للمخرجة ساندرا ماضي قصة ثلاث نساء لبنانيات يكافحن من أجل الحفاظ على حقهن في حضانة أطفالهن، والفيلم إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا والأردن.

- استفتاء

وتشهد دورة المهرجان هذا العام الكشف عن استفتاء مهم جرى بين 70 ناقداً عربياً لاختيار أفضل مائة فيلم عربي تناول قضايا المرأة، وهو الاستفتاء الذي تم بإشراف الناقد الكبير كمال رمزي، ويصدره في كتاب مستقل، كما تشهد صدور النسخة الثانية من كتاب «صورة المرأة في السينما العربية» الذي شارك به مجموعة من نقاد السينما العرب، وطرح كل منهم رؤيته للسينما في بلاده خلال عام الجائحة وكيف عكست صورة المرأة من خلالها.

 

الشرق الأوسط في

26.06.2021

 
 
 
 
 

إلهام شاهين تكشف سبب مقاضاتها للأزهر أثناء حكم الإخوان (فيديو)

كتب: محمود الرفاعى

حملت على عاتقي مسؤولية الدفاع عن المفكرين والفنانين

كشفت الفنانة إلهام شاهين، خلال ندوة تكريمها فى مهرجان أسوان لسينما المرأة، أنها قامت بمقاضاة الأزهر الشريف وقت مشكلتها مع الشيخ السلفي عبدالله بدر وقناة الحافظ، أثناء فترة حكم الإخوان، لكونه كان يعرف نفسه بأنه دكتور فى المشيخة.

وأوضحت «شاهين»، خلال الندوة، أنها قامت بمقاضاة الأزهر، إلى أن أعلنت المشيخة تبرأها من «بدر»، وهو الأمر الذى أدى للحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات 3 منها للسب والقذف والسجن عامين للتزوير.

كانت إلهام شاهين قد قالت عددا من التصريحات النارية خلال ندوتها من بينها:

- كنت قدوة للكثيرين من الفنانين أثناء أزمتي مع التيارات الإسلامية وقناة الحافظ، ووجهتهم، ومكنش على رأسي بطحة ومكنتش خايفة منهم

- أعتقد أن الشخص الذي تطاول عليَّ أثناء فترة حكم الإخوان، كان قادرًا على هزيمتي آنذاك، لأنه كان يمثل النظام الحاكم وقتها، وقلت لزملائي الذين تمت مهاجمتهم معي: «ارتاحوا، وأنا هجيب حق كل فنان منكم»، وسجلت كل الشتائم ضد الفنانين، ومنهم عادل إمام وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي ونجيب محفوظ.

- حملت على عاتقي مسؤولية الدفاع عن المفكرين والفنانين حتى لو كان على حساب اعتزالي التمثيل.

- حصلت على حكم بإغلاق قناة الحافظ، خلال فترة حكم الإخوان، وكان لي الشرف بأن أكون صاحبة أول قضية في العالم، أدت لغلق قناة تلفزيوينة بحكم محكمة.

- تمنيت تسويد شاشة قناة الحافظ ورفضت فكرة عودتها من جديد.

- حاول الإسلاميون القائمون على قناة الحافظ معي، لكي أتنازل عن القضية مقابل مليون دولار، ولعبوا على العاطفة، بسبب قطع أرزاق الناس العاملين بها، وقلت لهم الحكم 6 أشهر فقط، ومن الأفضل توزيع المليون دولار على العاملين في القناة «هيدعلكوا».

- هددوني بعد رفضي التصالح، وقلت لهم: «أنتو ورئيسكم ولا يهموني»، والقضاء العادل حكم لي.

 

####

 

«أنا لا أجيد التمثيل».. أبرز 5 تصريحات في ندوة تكريم إلهام شاهين

شاهين: استقبلت جوابات شكر من مسيحيات بعد عرض فيلم واحد صفر

كتب: محمود الرفاعى

أقامت إدارة مهرجان أسوان ندوة لتكريم النجمة الكبيرة إلهام شاهين لما أحدثته من تغيير في المجتمع، وقام بتقديم الندوة للحضور الكاتبة الصحفية أميرة عاطف، عضو مجلس إدارة المهرجان، وأدار الندوة الناقد الكبير كمال رمزي.

ترصد «الوطن»، 5 مواقف من ندوة تكلمت فيها إلهام شاهين عن مشوارها الفني

أنا لا أجيد التمثيل لأننى إنسانة صادقة، وبالتالي ينعكس ذلك على انفعالاتى وأحاسيسى التي أقدمها بكل صدق، مضيفة «أنا مش بعرف أمثل لغاية دلوقتي، لأني بعيش اللحظة وفي تصوير مسلسل سامحوني ماكنش قصدي، مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب يسري الجندي، جالي انهيار عصبي ودخلت المستشفى 5 أيام، لأن خلال التصوير بنسى إلهام شاهين وأعيش الشخصية التي سأجسدها في العمل الفني».

استقبلت عدد من جوابات الشكر من مسيحيات بعد عرض فيلم واحد صفر لأن الكنيسة بدأت تنظر إلى مسألة الطلاق بشكل أكثر تسامحا، والدين لابد أن ينظر إلى الإنسانيات، فالله لم يحرم الإنسان من حق الحياة على الإطلاق.

الشخص اللى تطاول عليا وقت عصر الإخوان خوفني ومكنش همه لأنه كان يمثل النظام الحاكم، قلت لزملائي الذين تم مهاجمتهم معي ارتاحوا، وأنا هجيب كل حق كل فنان منكم وسجلت كل الشتائم ضد الفنانين منهم عادل إمام وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي ونجيب محفوظ.

- في الثمانينات ابتعدت عن سينما المقاولات لأنني لم أبحث عن البطولة في هذا التوقيت ورفضت كل عروض البطولة وعندما عرض علي فيلم الهلفوت أمام النجم الكبير عادل إمام، والسيناريست وحيد حامد والمخرج سمير سيف، وهم قامات فنية كبيرة لم أصدق أنني سأتواجد معهم، وهم علامة في تاريخي لأنهم قدموني للوسط الفني بشكل فاق توقعي ونجاحي مرتبط بمجهودهم لأنهم يوجهون النصائح لكل الموجودين.

 

####

 

نادية الجندي تبتعد عن «أفضل 100 فيلم عن المرأة».. وناقدة: «ليست مؤثرة»

كتب: هبة أمين

شهد المؤتمر الخاص بإعلان أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة اليوم، خروج الفنانة نادية الجندي من القائمة وعدم اختيار أي فيلم لها.

ونظمت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مؤتمرا اليوم بحضور النقاد كمال رمزي، أحمد شوقي، ناهد صلاح، لإعلان قائمة أفضل 100 فيلم عن المرأة بناء على استفتاء نقاد فنيين من مصر وبعض الدول العربية.

وتساءل الحضور عن سبب عدم الاستعانة بأي فيلم للفنانة نادية الجندي، ضمن القائمة على الرغم من أرشيفها السينمائي الكبير.

وقالت الناقدة ناهد صلاح في كلمتها بالمؤتمر: "إن عدم اختيار الفنانة نادية الجندي ضمن قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة المصرية والعربية، يعود لمزاج النقاد واختيارهم، ربما هي تخاطب شرائح معينة لا ترضي النخبة، وليس موقفاً شخصياً منها ولكن قد يروا أن أفلامها قد تكون رجعية، وهذا ليس مبررا لاختيارها، فيلم شباب امرأة اتهموه بالرجعية في الماضي والآن يتم اختياره من أفضل الأفلام، قد تكون نادية الجندي نجمة مهمة في أفلامها ولكن غير مؤثرة".

بدوره، الناقد الفني أحمد شوقي: "إن الفنانة نادية الجندي، نجمة كبيرة وظاهرة فنية ولكن ليس لها أفلام مهمة على الرغم من تأثيرها"، على حد تعبيره.

وتابع شوقي "هي كنجمة خلقت حالة من النجومية والتأثير، للأسف لم تستثمر نجاحها في أفلام لصالح المرأة أسوة بالفنانة نبيلة عبيد التي قدمت أفلام مهمة، وتم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية والعربية".

وتصدرت أفلام فاتن حمامة وسعاد حسني وشادية وهند صبري قائمة أفضل الأفلام عن المرأة في تاريخ السينما المصرية والعربية.

 

####

 

«أريد حلا» و«فتاة المصنع» ضمن أفضل 100 فيلم عن المرأة بالسينما

كتب: هبة أمين

شارك في استفتاء قائمة أفضل 100 فيلم عربي للمرأة، 70 ناقدا فنيا من مصر وبعض الدول العربية، وهو ما أعلنه الناقد الكبير كمال رمزي، خلال مؤتمر صحفي اليوم على هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة.

ومن الأفلام التي تصدرت قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة في السينما المصرية والعربية «صمت القصور، أريد حلا، الطوق والأسورة، أحلام هتد وكاميليا، دعاء الكروان، الحرام، زوجة رجل مهم، يوم مر ويوم حلو، عرق البلح، الزوجة التانية، فتاة المصنع، أفواه وأرانب، شئ من الخوف، موعد على العشاء، سكر بنات، إحكي ياشهر زاد».

وأكدوا النقاد كمال رمزي، وأحمد شوقي، وناهد صلاح، خلال المؤتمر الصحفي، أن هذا الاستفتاء كان حرا ونزيها.

وقال الناقد الفني كمال رمزي، إن اختيار أفضل 100 فيلم من ألاف الأفلام به صعوبة كبيرة جداً وجهدا أكبر.

وتابع: «هناك 70 ناقد شاركوا في الاستفتاء الفني، وهناك من اعتذر وتشكك ولهم كل التحية وفي النهاية هذا مجهود تطوعي».

واستطرد قائلاً: «هذا رابع استفتاء في تاريخ السينما المصرية والعربية، سبقها ثلاث استفتاءات منها للسينما المصرية، وآخر في مهرجان دبي عن أفلام عربية وخرجت في مجلد ضخم، والأخيرة من مكتبة الإسكندرية حول أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وساهم في إحداث نقلة بالسينما».

قالت الناقدة الفنية ناهد صلاح، السينما المصرية قامت على أكتاف النساء، إن هناك أكثر من 3 آلاف فيلم، وكان هناك صعوبة وجهد كبير في اختيار الأفلام.

وتابع: «هناك نقاد رفضوا المشاركة، وأخرون شاركوا من مصر ونقاد عرب عن أفلام عربية سواء من سوريا، فلسطين، البحرين، سلطنة عمان، والتركيز كلن على الأفلام الروائية الطويلة فقط».

 

####

 

فيلم تونسي يتصدر قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ سينما المرأة

كتب: هبة أمين

تصدر الفيلم التونسي صمت القصور، قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة في السينما المصرية والعربية، بناء على الاستفتاء الذي شارك فيه 70 ناقدا من مصر وبعض الدول العربية.

وأعلن النقاد كمال رمزي، وأحمد شوقي، وناهد صلاح، خلال مؤتمر صحفي اليوم على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة، عن قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة في السينما المصرية والعربية.

وجاء الفيلم التونسي صمت القصور، في المركز الأول للقائمة وهو للمخرجة مفيدة التلالي، وكان الظهور الأول للممثلة الشابة هند صبري عام 1994.

وتدور قصة فيلم صمت القصور، حول الفتاة عاليا، مغنية تقف في منعطف مفصلي في حياتها الشاقة مع رفيقها الذي يرفض الزواج بها ويرغمها على الإجهاض، وتعود إلى القصر الذي عملت فيه أمها خادمة.

فيلم صمت القصور الذي تصدر قائمة أفضل 100 فيلم للمرأة بالسينما المصرية والعربية، تلاه فيلم أريد حلا الذي عرض عام 1975 لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وللمخرج سعيد مرزوق.

وجاء في المركز رقم 100 فيلم شلاط تونس عام 2013 من إخراج كوثر بن هنية، والذي تدور أحداثه حول رجل مجهول يتجول بدراجته في شوارع تونس في صيف 2003 ويحمل بيده شفرة حادة يضرب بها لسبب غير مفهوم أرداف النساء اللاتي يسرن على أرصفة المدينة حتى أنه أصبح شخصية غامضة يخشاها الجميع دون أن يراه أحد أويعلم ما إذا كان مجرد شائعة أم حقيقة.

وقالت الناقدة الفنية ناهد صلاح، السينما المصرية قامت على أكتاف النساء، إن هناك أكثر من 3 آلاف فيلم، وكان هناك صعوبة وجهد كبير في اختيار الأفلام.

وتابع: هناك نقاد رفضوا المشاركة، وأخرون شاركوا من مصر ونقاد عرب عن أفلام عربية سواء من سوريا، فلسطين، البحرين، سلطنة عمان، والتركيز كلن على الأفلام الروائية الطويلة فقط.

 

####

 

بعد وصف نقاد لها بـ«غير مؤثرة».. نادية الجندي: «كسرت الدنيا خلال 40 سنة»

كتب: بسمة شطا

«امرأة هزت عرش مصر.. مهمة في تل أبيب.. امرأة فوق القمة.. الجاسوسة حكمت فهمي.. الإمبراطورة».. جميعها أفلام للفنانة نادية الجندي أبرزت دور المرأة في مختلف مناحي الحياة، جعلتها تتربع على عرش السينما المصرية، في فترة من الفترات؛ ليتفاجئ الجميع اليوم بخروج أفلام نجمة الجماهرية من ضمن قائمة أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، بمهرجان أسوان.

شهد المؤتمر الخاص بإعلان أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لدورته الخامسة اليوم، خروج الفنانة نادية الجندي من القائمة وعدم اختيار أي فيلم لها.

نادية الجندي: أفلامي كسرت الدنيا خلال 40 سنة

وفي أول تعليق للفنانة نادية الجندي عن هذا الأمر، قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أنا أفلامي مش مؤثرة دا إزاى بدليل أنها كسرت الدنيا على مدار 40 سنة».

وأوضحت نادية الجندي، أنها لا تتابع فعاليات مهرجان أسوان، مؤكدة أنه تم تكريمها من أكبر المهرجانات، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأقصر السينمائي ومهرجان جمعية الفيلم الذي يحتوى على أسماء كبار النقاد.

وأضافت «أنا عندى أوضة مليانة جوايز تكريمية، وقدمت أعمال عظيمة لو مشتغلتش السنين الجاية كلها، تاريخي يشهدلى سنين لقدام مش محتاجة لا حد يقيمنى ولا يدينى جوايز».

وتفاجأ الحضور بالمؤتمر الخاص بإعلان أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، الذي تم أقيم على هامش فعاليات مهرجان أسوان، بأن اسم الفنانة نادية الجندي لم يكن ضمن القائمة.

وبالفعل تساءل الحضور عن هذا الأمر الذي أثار الاستغراب لما قدمته الفنانة نادية الجندى من تاريخ ملئ بقضايا المرأة في أعمالها الفنية، وجاء الرد غير متوقع حيث قالت الناقدة ناهد صلاح، في كلمتها بالمؤتمر، إن عدم اختيار نادية الجندى يرجع لـ«مزاج» النقاد واختياراتهم وليس موقفًا شخصيًا، فقد يروا أن أفلامها رجعية.

وأضافت الناقدة ناهد صلاح، أن الفنانة نادية الجندى قد تكون فنانة مهمة، ولكن أفلامها السينمائية غير مؤثرة.

 

####

 

حضور مكثف بـ«استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة بالسينما» في أسوان (صور)

كتب: محمود الرفاعى

انتهت «منذ قليل» ندوة استفتاء أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

وأعرب مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة الكاتب الصحفي، حسن أبو العلا، عن سعادته بهذا الاستفتاء الذي استغرق العمل به 4 أشهر وأشرف عليه الناقد الكبير كمال رمزي، وقام بإعداده الناقدة ناهد صلاح وبمساعدة الناقد أحمد شوقي، وشارك به أكثر من 70 ناقد من مصر والعالم العربي.

من جانبه، أشاد الناقد كمال رمزي، بالنشاط الموازي للمهرجان، لافتا إلى أن الاستفتاءات تتطلب جهد متخصص وبخاصة وأن هذا الاستفتاء هو الرابع من نوعه في تاريخ السينما سواء في مصر أو العالم العربي، موضحا أن المحاولات الثلاث السابقة أولها محاولة أقامها سعد الدين وهبة وكان المشرف عليها أحمد رأفت بهجت، والمحاولة الثانية كانت في مهرجان دبي وتم تكليف نقاد بالكتابة عن هذه الأفلام والمجلد محتفظ بعنفوانه وجودته.

أما ثالث محاولة فقامت بها مكتبة الإسكندرية تحت إشراف الناقد الكبير أحمد الحضري وعزيزه سمير فريد، ليخرج كتاب أهم 100 فيلم في السينما المصرية وأخيرا الاستفتاء الحالي وتضمن حوالي 3000 فيلم عربي عن المرأة.

وقالت الناقدة ناهد صلاح، إن السينما منذ البداية تعبر عن المرأة لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين والآن هالة خليل وكاملة أبو ذكري وساندرا نشأت وغيرهن الكثير.

وأوضحت ناهد، أن الاستفتاء استرشادي حاولوا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سوريا وغيرها من الجهات في الدول العربية، مشيرة إلى أنه تم تقليص عدد الأفلام المصرية من 3500 فيلم إلى 1400 فيلم، خاصة وأن الاستفتاء اعتمد على الأفلام التي تتناول قضايا المرأة وأفلام من إخراج المرأة.

وتابعت: «حاولنا استخدام طريقة علمية ومنظمة وممنهجة وتم وضعها من قبل الناقد أحمد شوقي وتعتمد على قيد الصوت كآلية للتصويت لتجاوز صعوبة الفرز، وفي النهاية هذا استفتاء نوعي يفتح الباب لاستفتاءات أخرى».

من جانبه، أشار الناقد أحمد شوقي، إلى جهد المهرجان في عقد استفتاء مشابه كان بالأحرى أن يقوم به المركز القومي للسينما، موضحا أن التقاعس عن المشاركة في الاستفتاء لا يعود إلى أسباب منطقية، حيث أن الاختيار عن طريق تنشيط الذاكرة وإعادة ما تم مشاهدته.

والاستفتاء شارك به 22 ناقدة و48 ناقد وبه 72 فيلم تتحدث عن المرأة من إخراج مخرجين رجال في مقابل 28 مخرجة، فهناك 14 فيلم لفاتن حمامة منهم 7 للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضورا في القائمة، و6 أفلام لمحمد خان وخمسة إلى صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري الذي يتبوء فيلمها «صمت القصور» الفيلم الأول بالقائمة وهو من إخراج المخرجة الكبيرة الراحة مفيدة التلاتلي.

وطرح الحضور عدة أسئلة من بينها «لماذا غابت أفلام نادية الجندي عن القائمة؟» وكانت الإجابة من النقاد: أن نادية الجندي نجمة لها طريقتها في التمثيل والأداء ولكن في النهاية هذه هي اختيارات النقاد، حيث أشارت الناقدة ناهد صلاح إلى أن فيلم شباب إمرأة الصادر في الخمسينيات اعتبره النقاد رجعيا لكنه صدر ضمن قائمة الاستفتاء الآن.

وشهدت الندوة حضور كبير وتفاعل جماهيري ملحوظ من أهل محافظة أسوان وحرص الحضور علي التفاعل بطرح الأسئلة وتبادل الآراء حيث شهدت الندوة حضور حشد كبير من النقاد والصحفيين.

 

####

 

أفلام مريم فخر الدين وهند رستم خارج تصنيف أفضل 100 فيلم عن المرأة

كتب: هبة أمين

خرجت عدد من نجمات السينما من قائمة أفضل 100فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، التي جرى الإعلان عنها اليوم من خلال مؤتمر عقد على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الخامسة.

وتضمنت قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية والعربية والتي شارك فيها 70 ناقدا فنيا من مصر ومختلف الدول العربية، أعمالا لنجمات من الزمن الماضي مثل فاتن حمامة، سعاد حسني، شادية، ماجدة، لبنى عبدالعزيز، ومن الأجيال الحالية الفنانة إلهام شاهين بنحو 3 أفلام، وليلى علوي ونبيلة عبيد ، ويسرا، ونجلاء فتحي، ونيللي كريم، ومنى زكي، ومنة شلبي، وغادة عادل، وياسمين رئيس.

وغابت عن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية والعربية عدد من النجمات وخرجن من التصنيف أبرزهن نادية الجندي، مريم فخرالدين، زبيدة ثروت، صباح، هند رستم، ياسمين عبدالعزيز، غادة عبدالرازق، رانيا يوسف، سمية الخشاب.

 تولى الإشراف على الاستفتاء الناقد كمال رمزي، وآلت مسؤولية إعداد الاستفتاء وتوفير قاعدة بيانات للنقاد المشاركين في التصويت الناقدة ناهد صلاح، وكان الإشراف على عملية فرز الأصوات الناقد أحمد شوقي.

وعن عدم مشاركة بعض النقاد في التصويت، قال الناقد كمال رمزي، خلال المؤتمر اليوم، إن اختيار أفضل 100 فيلم من بين ألاف الأفلام أمر به صعوبة كبيرة جداً وجهدا أكبر.

وتابع: هناك 70 ناقداً شاركوا في الاستفتاء الفني، وهناك من اعتذر وهناك من تشكك في مسألة التصويت وكل هؤلاء لهم كل التحية وفي النهاية هذا مجهود تطوعي.

واستطرد قائلاً: هذا رابع استفتاء في تاريخ السينما المصرية والعربية، سبقها ثلاثة استفتاءات منها للسينما المصرية، وآخر في مهرجان دبي عن أفلام عربية وخرجت في مجلد ضخم، والأخيرة من مكتبة الإسكندرية حول أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وساهم في إحداث نقلة بالسينما.

قالت الناقدة الفنية ناهد صلاح، هناك نقاد رفضوا المشاركة، وأخرون شاركوا من مصر ونقاد عرب لاختيار أفلام عربية سواء من سوريا، فلسطين، البحرين، سلطنة عمان، والتركيز كلن على الأفلام الروائية الطويلة فقط.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماشا مريل تزور معبد أبو سمبل: أخيرا حلمي تحقق

كتب: أحمد حسين صوان

زارت الفنانة الفرنسية ماشا مريل صباح اليوم معبد أبو سمبل، على هامش تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة.

وقالت «ميريل» في بيان صحفي، إن حلمها تحقق بزيارة المعبد، موضحة أنها قرأت الكثير عن معبد أبو سمبل وعن تاريخ الملك رمسيس الثاني، إذ عبرت عن إعجابها بحضارة مصر القديمة التي أبهرت العالم أجمع.

«ماشا مريل» صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن،  بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورًا رئيسيًا في فيلمه «السيدة المتزوجة» أو «امرأة متزوجة» سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلامًا مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم «يوم جميل» سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم «لن نشيخا معا» سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم «زوج الأم» سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش «الواحد والآخر» سنة 1981، ثم في فيلم «الكرنفال الكبير» للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

ويعقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والاتحاد الأوروبي واتحاد المراكز الثقافية الأوروبية وبرعاية المجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان ونقابة السينمائيين ومؤسسة أكت.

وقررت إدارة مهرجان أسوان إهداء الدورة الخامسة لاسم المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتبة الكبيرة كوثر هيكل، تقديرًا لما قدمتاه طوال رحلتهما من عطاء وإبداع فني مميز.

 

####

 

تعرف على المشاريع الفائزة بجوائز ورشة جيميناي سينماتك بمهرجان أسوان

كتب: هبة أمين

أقيمت عروض ورشة جيميناي سينماتك النهائية ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، لتمكين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال لنقل صناعة الأفلام إلى مستوى أكثر إبهار من خلال أفكار المشاركين بالورشة.

أطلقت شركة جيميناي أفريقيا منصة إلكترونية لتلقي طلبات الشباب المهتم بالتدريب والعمل على تطوير تكنولوجيا صناعة السينما من خلال ريادة الأعمال بهدف تطوير صناعة الترفيه في مصر والبلاد العربية لضخ التكنولوجيا عبر مشروعات تدعمها هذه المنصة.

وتكونت لجنة مناقشة واختيار مشروعات الشباب من السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والمهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا، والفنانة هنا شيحة والفنان أحمد مجدي والمخرج السوري روش عبد الفتاح.

قال عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا: في البداية أرحب بالحضور وفخور بوجودنا معكم في تجربة جديدة تعتمد على التكنولوجيا لمتابعة المتسابقين والفائزين الثلاثة ضمن ورشة جيميناي سينماتك ومناقشة الأفكار والمشروعات التي يطرحها الشباب المشارك بالورشة، حيث تهدف هذه الأفكار توفير الوقت وتقديم أعلى جودة تكنولوجية وتوفير ميزانيات الإنتاج.

شارك الشباب في الورشة على مدى شهرين من العمل الجاد المتواصل ليصلوا إلى اليوم لعرض أفكارهم وأحييهم على ما قدموه طوال فترة الورشة.

كما حرص على حضور المناقشة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان، والناقد طارق الشناوي والفنان باسم سمرة والفنانة دينا والفنانة ريم البارودي والمذيعة آية الغرياني والمذيعة شيرين حمدي.

تم اختيار 3 مشاريع فائزة من ضمن الـ9 المشاريع التي وصلت للنهائي.

في المركز الأول فاز فريق موفيت (Moviette) الذي قدم فكرة التنبؤ بمدى نجاح الأعمال الفنية المقدمة من خلال الذكاء الاصطناعي.

وفي المركز الثاني فاز فريق راكور (Raccord) الذي قدم تطبيق يوفر الوقت ويعالج مشكلات الراكور الخاطئ بطريقة تكنولوجية بسيطة، وجاء في المركز الثالث فريق دولاب الملابس (Digital Wardrobing) الذي قدم فكرة منصة توفر لصناع السينما طريقة سهلة للتعرف على الملابس التي تخص منطقة جغرافية معينة داخل مصر وفي حقبة زمنية محددة.

على أن يتم تنفيذ التصميمات لهذه الملابس فور التعاقد من خلال المنصة، كما منحت لجنة التحكيم فرصة ثانية لمشروعين لعرض أفكارهما عقب تطويرهما في الورشة المقبلة خلال 60 يوما وهما فريق Scriptonight وStoryboarding، وذلك للمجهود الكبير الذي تم بذله وجدوى الفكرة.

ونال مشروع Cinema 4 All اهتماما خاصا من لجنة التحكيم حيث يقدم حلا لمشلكة للمشاهدين من ضعاف السمع من خلال سماعات خاصة تمكنهم من الاستمتاع بالأفلام.

وقدمت اللجنة بعض التوجيهات الخاصة للفريق للعمل عليها وتطوير الفكرة لتسهيل تنفيذها بطريقة عملية، واستمر شباب الورش في تقديم المشروعات والأفكار لتطويرها من خلال ورشة جيميناي سينماتك، وتنوعت الأفكار، حيث تضمنت منصة لتأجير معدات التصوير على مستوى أنحاء الجمهورية وتقديم حلول لكتابة السيناريو وتطبيق يقوم بتجميع الكادرات في مكان واحد لتقديم رؤية شاملة لفكرة الكاتب والمخرج ومنصات للتواصل بين الممثلين وصناع السينما و فكرة إنشاء تطبيق لحل مشكلة تراكم السيناريو.

وحققت المنصة منذ إطلاقها في 21 أبريل الماضي، إقبالا واضحا من قطاع عريض من الشباب المهتمين خلال عدة أيام، ووصل عدد المتقدمين حوالي 230 متقدما مستوفي الشروط وقواعد الاشتراك وكانت نسب المشاركة ملفتة للنظر، حيث إن أكثر من 50% منهم من أسوان وصعيد مصر.

وجدير بالذكر أيضا أن 70% من المتقدمين كانوا من السيدات. وبدأت الورشة ببرنامج تدريبي مكثف في أساسيات السينما وعناصرها وفنونها من خلال الإنترنت وذلك لوجود المشاركين في العديد من محافظات مصر وليس فقط أسوان، وساهم في الورش خبراء من صناع السينما وخبراء في ريادة الأعمال لتقديم التوجيه للشباب لتطوير أفكارهم بشكل عملي.

واستكمل التدريب بورشة عملية احترافية في أسوان قبل بدء المهرجان مباشرة للإعداد النهائي.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يبرز علاقة التكنولوجيا بالسينما

كتب: محمود الرفاعى

أقيم منذ قليل «سيمينار» «سينماتك»، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، بحضور المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا، والكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان، والفنانة هنا شيحة، والفنانة سلوى محمد علي، والمنتج هشام سليمان، والناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان.

وقام بإدارة الجلسة المهندس عدلي توما، الذي رحب بالحضور، وأوضح دور التكنولوجيا في المساعدة على تحسين عمليات صناعة الأفلام، وبدأ «السيمنار» بعرض فيلم قصير يتيح إمكانية قيام المشاهد بتقرير مصير بطل الفيلم من خلال التكنولوجيا.

وقال المنتج هشام سليمان: «إننا اليوم نتحدث عن التكنولوجيا التي تفيد السينمائيين في كل أمور صناعة وتجربة الفيلم التي قدمناها اليوم، ومنحت المشاهد فرصة اختيار كل تفاصيل حياة البطل وتقرير مصيره في كل شيء، وهو أمر ساعدت التكنولوجيا في تطويره وإحداث نقلة كبيرة للأمام، ولا نستطيع أن نغفل دورها في تقليل الكثير من التكلفة، كما مكنت الصناع من تقديم محتوى ثري، وحتى اليوم لم تسبق التكنولوجيا خيال السينمائيين، فلو رجعنا للخلف سنوات وشاهدنا فيلم مثل (طاقية الإخفاء) سنكتشف أن الفيلم قدم صورة سبقت التكنولوجيا بكثير وطورت منها، وهو ما جعل الفيلم يحقق قدر كبير من الإبهار، ومع ذلك يظل الإبداع مرتبطا بالتكنولوجيا بشكل كبير ويسيران بشكل متوازِ، وأتمني أن يقوم شباب السينمائيين باستخدام خيالهم وتطوير أنفسهم لتتطور التكنولوجيا معهم».

واتفقت معه في الرأي الفنانة سلوي محمد علي، قائلة: «كل من شاهد فيلم سيمون للنجم العالمي ألباتشينو، سيكتشف كيف تطور الفيلم من خلال التكنولوجيا التي سيظل تطورها يسبقنا في كثير من الأوقات، ولذلك يجب أن نتطور معها لأنها توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما، كما تحقق وسائل راحة متعددة بعيدا عن الطرق القديمة المستخدمة في الماضي، فاليوم نشاهد على المسرح لايف حفلات لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم رغم رحيلهم منذ سنوات باستخدام تكنولوجيا الهيلوجرام وبعض المخرجين يستخدمون التكنولوجيا لتعويض الديكورات المكلفة وتقدم محتوى ثري بصريا، وقديما كان إعادة المشهد أمر مكلف ماديا بشكل كبير بعكس اليوم، يمكن أن يقدم الفنان مشاهده فقط دون انتظار المشاركين معهم واستخدمت التكنولوجيا لتوفير الوقت».

بدوره، قال الناقد أندرو محسن، المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إن السينما منذ بدايتها تهتم بالتكنولوجيا وتتطور معها باستمرار، مشيرا إلى أن الانتقال من التصوير بالخام للتصوير الديجيتال كان نقلة كبيرة في عالم السينما واليوم التكنولوجيا جزء مكمل للصناعة، ومن شاهد فيلم 1917 سيكتشف أنهم نجحوا في استخدام التكنولوجيا بشكل مفيد، ليخرج الفيلم في النهاية بأفضل صورة ممكنة، وقديما كانت الأفلام صامتة، ومع ظهور الصوت كان الأمر مبهرا لكل من عاش في هذا الوقت، واليوم الخيال السينمائي لم يعد قادرا على مجاراة التكنولوجيا، ونشهد تطورات تكنولوجية مخيفة وصلت لحد لم يعد يمكن السيطرة عليه لأن كل يوم هناك جديد تقدمه التكنولوجيا».

وأضافت الفنانة هنا شيحة: «أول ما فهمت معني السينماتك انبهرت بالفكرة في حد ذاتها وبمشاهدتي للمشروعات التي اشتركت في الورش. لمست أفكار الشباب المبدعة التي توفر الكثير من الوقت والجهد والمال لصناع السينما، وهي أفكار تستحق التقدير، لأنها أفكار فاعلة تساعد صناعة السينما في كافة المجالات، وأحيي كل الشباب المشارك بالورش علي أفكارهم»، مؤكدة أن أدوات الممثل أهمها: الخيال، وخلق حالة غير موجودة يصدقها، وهو أمر تعمل التكنولوجيا على تطويره.

واستكمل الحديث الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير مهرجان أسوان، قائلا: «سعدنا هذا العام في الدورة الخامسة بالتعاون مع جيميناي أفريقيا، ونعتبر بروتوكول التعاون الذي تم بين إدارة المهرجان ومعهم، من أهم الأمور التي حدثت، خاصة وأنهم يتفقون معنا في نفس الرؤية والأحلام لدعم الشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية لتقديم نماذج شابة وواعدة من شباب الصعيد، ونحن فخورون بالمشروع والشباب الموهوب بالصعيد ونستمتع بالتواجد معهم، وجيميناي شريك رئيسي معنا لتطوير أفكارهم السينمائية من خلال التكنولوجيا لوضعهم في المسار الصحيح فاليوم باستخدام الموبايل يمكن صناعة فيلم وصناع السينما الشباب في تطور مستمر في العالم كله وليس في مصر فقط».

وختم الحديث الناقد طارق الشناوي قائلا: «إن علاقة السينما بالتكنولوجيا بدأت منذ ميلاد الأفلام ودائما هناك تطور في الأجهزة يقابله تطور في السينما التي تضيف كل يوم جديد بشكل يدوي، وتعمل التكنولوجيا بعد ذلك على تحقيق هذا التطوير، وفيلم (سلامة في خير) من الأمثلة التي تؤكد ذلك، فظهور فنان بشخصيتين، وقتها كان أمرا مبهرا للجمهور، فمخرج الفيلم نيازي مصطفى، كان متطورا ويطوع التكنولوجيا في عرض أفكاره، وظلت التقنيات تتطور، وأصبحت تتدخل في شكل الممثل لتبرز تفاصيل الشخصية، وتساعد في أداء الممثل وتطوير رؤية المخرج ومدير التصوير ومن لا يطور من نفسه لن يجد لنفسه مكانا، وسيصبح بعيدا جدا عن احتياجات العصر، والأمر غير قاصر على صناعة السينما فقط، وامتد لكل شيء في أمورنا الحياتية، وعلينا التعايش مع ذلك وتطوير أنفسنا واستيعاب الإيقاع الجديد».

 

الوطن المصرية في

26.06.2021

 
 
 
 
 

"صمت القصور" لهند صبري يتصدر قائمة أفضل 100 فيلم عن المرأة

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعلنت الناقدة المصرية ناهد صلاح، التي أعدت كتاب "أفضل 100 فيلم عن المرأة" والذي صدر بعد استفتاء نظمه مهرجان أسوان لسينما المرأة المقام حالياً، تصدر فيلم "صمت القصور"، للفنانة التونسية هند صبري والمخرجة الراحلة مفيدة التلالي، القائمة.

وينظم المهرجان استفتاءً لاختيار أفضل 100 فيلم عربي للمرأة، الأفلام التي تناقش قضايا المرأة، عبر تاريخ السينما العربية الطويل الذي يمتد لأكثر من 100 عام، وأشرف على الاستفتاء الناقد كمال رمزي بمشاركة 70 ناقداً عربياً.

وتتضمن الأفلام التي خضعت لاختيارات النقاد 1421 فيلماً روائياً طويلاً عن المرأة، منها 946 فيلماً من مصر، 110 أفلام من سورية، 90 فيلماً من المغرب، 64 فيلماً من العراق، 55 فيلماً من لبنان، 53 فيلماً من الجزائر، 47 فيلماً من تونس، 29 فيلماً من فلسطين و15 فيلماً من الأردن، فضلاً عن 3 أفلام من السعودية، وفيلمين من كل من اليمن والإمارات والبحرين وليبيا، وفيلم من كل من الكويت وسلطنة عمان والسودان.

وقالت الناقدة ناهد صلاح، في تصريحاتها بالندوة التي انتهت مساء اليوم السبت، إنّ السينما منذ البداية تعبر عن المرأة، لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين، والآن هالة خليل وكاملة أبو ذكري وساندرا نشأت وغيرهن الكثيرات.

وأوضحت أنّ "الاستفتاء استرشادي، وحاولنا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة، مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سورية وغيرها من الجهات في الدول العربية". وأكدت أنّ هناك بعض النقاد امتنعوا عن المشاركة في الاستفتاء.

وأضافت أنّ نتائج الاستفتاء جاء فيها 14 فيلماً للفنانة فاتن حمامة، منها 7 للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضوراً في القائمة، و6 أفلام لمحمد خان و5 من نصيب المخرج صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري التي تصدر فيلمها "صمت القصور"، المركز الأول بالقائمة، وهو من إخراج الراحلة مفيدة التلاتلي وصدر عام 1994.

 

العربي الجديد اللندنية في

26.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004