ملفات خاصة

 
 

الرجل الذي باع جلده..

عبودية الجسد في الفن الحديث

عدنان حسين أحمد/ خاص بالمثقف

مالمو للسينما العربية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

اختار القائمون على الدورة الحادية عشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية فيلم "الرجل الذي باع جلده" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية أن يكون فيلم الافتتاح وهو يستحق ذلك بجدارة كبيرة لما ينطوي عليه من مضامين فكرية وفنية وإنسانية تؤهله لأن يكون في موضع الفيلم المُحتفى به الذي يثير لدى المتلقين العديد من الأسئلة العصيّة والجريئة والشجاعة التي تفتقر إليها في الزمن الذي تتغوّل فيه سلطات الأنظمة العربية وتزداد توحشًا يومًا بعد يوم.

تسعى المخرجة التونسية كوثر بن هنية إلى خلق أسطورتها الخاصة، فهي لا تتكئ على الماضي ولا تعود إليه. وبدلاً من أن تقول:"كان يا مكان في قديم الزمان" تلتفت إلى الزمن الحاضر، وتحدّد المكان من دون خوف أو وجل لتقول:"كان هنا لاجئ سوري غادر وطنه إلى بيروت بسبب الحرب المشتعلة كي يلتقي بحبيبته عبير. وبعد أن باع ظهره، وحوّل جلدهُ إلى كانفاس حيِّ متنقلّ يُعرض أمام الجمهور فقد حريته. وحينما حصل على المال ووصل إلى بلجيكا وجد أنّ حبيبته عبير قد تزوجت!".  ينطوي هذا الفيلم على قدرٍ كبير من التشويق، والإثارة، وسلاسة السرد، وحيوية الثيمة الحسّاسة التي تهزّ المتلقي ولا تدعهُ يشعر بالملل أو الضجر وذلك لهول الصدمة التي تفرض حضورها على مدار الفيلم الذي بلغت مدته 104 دقائق.

استدعاء المخيّلة للنص الغائب

قد تبدو قصص الحُب، والهروب من الأنظمة القمعية، وطلب اللجوء في البلدان الأوروبية عادية ومألوفة ما لم تسعفها تقنية جديدة، ومعالجة فنية غير مطروقة من قبل. وفيلم "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية يعتمد في بنيته الداخلية وهيكله المعماري العام على "النص البصري الموازي" أو "النص الغائب" الذي نفّذه الفنان الأمريكي جيفري غودفروي على ظهر اللاجئ السوري سام علي بعد أن تعاقد معه على شراء ظهره واستعماله كأي سطح تصويري "حيّ" مقابل حصوله على تأشيرة شنغن التي تسمح له بحرية الحركة في غالبية الدول الأوروبية المنضوية تحت شروط هذه الاتفاقية. هذا العمل الفني الحيّ الذي نقشه الفنان جيفري غودفروي على ظهر سام علي يُحيلنا مباشرة إلى العمل الفني الذي نفّذه الفنان البلجيكي فيم ديلفويَ على ظهر المواطن السويسري تيم شتاينر  الذي اقتناه تاجر الأعمال الفنية الألماني ريك ريّنكنغ ودفع له ثلث ثمن العمل الذي بلغت قيمته  130 ألف يورو، وسوف يظل جسد شتاينر إطارًا لهذا العمل الفني، وحينما يموت يُسلَخ جلده للاحتفاظ بالعمل الفني الثمين الذي يعود  لممتلكات ريّنكنغ.

فاوست باع روحه للشيطان من أجل المعرفة المطلقة

لا تكتمل هذه السردية البصرية ما لم نتذكر العقد الذي أبرمه الدكتور يوهان فاوست مع الشيطان وسلّم له روحه مقابل الحصول على المعرفة المطلقة والملذات الدنيوية. وأكثر من ذلك فإن المخرجة شحنت تضاعيف الفيلم وبعض مَشاهده بطاقة فلسفية إذ تحوّل هذا اللاجئ السوري إلى سلعة باهضة الثمن يتاجر بها الأوروبيون الأثرياء من جامعي التحف، والأنتيكات، والأعمال الفنية الغريبة. وإضافة إلى التشيؤ والتسليع يطرح الفيلم سؤال الحرية الذي نفتقده في عالمنا العربي الذي تقسّمهُ الحدود المصطنعة، وتقيّدهُ التأشيرات  التي دفعت الشخصية الرئيسة في هذا الفيلم لأن يكون شيئًا أو سلعة قابلة للبيع والشراء من دون النظر إلى كرامة الإنسان، وقدسيته ككائن بشري ينبغي أن يحظى بأعلى درجات الاحترام،ويعيش حياة كريمة لا يحتاج فيها أن يبيع روحه للشيطان، وجسده لتجّار التحف الفنية.

لم يأتِ الفنان المفاهيمي البلجيكي فيم ديلفويَ بفكرة النقش على أجساد البشر والحيوانات من عندياته وإنما استوحاها من الفن الياباني الذين يرسمون فيه على جلود البشر ثم يسلخونها بعد مماتهم ويحوّلون هذه الجلود إلى سطوح تصويرية مسطحة تمامًا بفعل المعالجة التقنية المتطورة.

تسير أحداث ووقائع هذا الفيلم على وفق خطٍ زمني مستقيم يركِّز، بادئ ذي بدء، على شخصية البطل سام علي الذي جسّده الممثل السوري الشاب يحيى مهايني بكثير من المهنية والتوهّج والإتقان الأمر الذي دفع لجنة التحكيم في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان البندقية لمنحه جائزة أفضل ممثل لتقمصه هذا الدور وتألقه فيه. 

استعباد الإنسان من جديد بواسطة الفن المعاصر

 تعود بنا الأحداث إلى انتفاضة الشعب السوري عام 2011 وسعي الشباب الثائر إلى تحقيق حرية المواطن السوري مما يعرّض البطل إلى  الاستجواب والسجن والتعذيب حيث تنطلق بداية الأحداث من زنزانة يخرج منها سام علي ليبحث عن طريقة ما للنفاذ بجلده، فتوصله شقيقته إلى الحدود اللبنانية ثم يتسلل إلى بيروت التي تحتضنه بطريقة ما وتوفر له فرصة لارتياد صالات الفن التشكيلي التي تقدّم الطعام والشراب مجانًا لروّادها وزبائنها. وهناك يحدث ما لم يكن يتوقعه حتى في الخيال، إذ يلتقي بالفنان جيفري غودفروي ويعقد معه اتفاقًا غريبًا وصادمًا وهو نقش تأشيرة شينغن على ظهره تتيح له التنقّل والتجوال في غالبية الدول الأوروبية لكن هذه الاتفاقية سوف تأخذنا إلى فكرة استعباد الإنسان من جديد بواسطة الفن، ومع ذلك يوافق سام على هذه الفكرة من دون أن يخبر أحدًا من أهله وذويه، كما يخبّئ هذا الخبر الصادم عن حبيبته عبير ويكتفي بالقول بأنه قد وجدًا عملاً في أحد صالات الفن التشكيلي الذي يدّر عليه بمبالغ مادية جيدة لكن هذا الأمر سيؤلب بعض السوريين الذين يرون في هذا العمل إهانة لسمعة سوريا، وازدراءً لإنسانية المواطن السوري.

الحضور الآسر للنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي

يُعدّ وجود النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي عامل دفع، وعنصر قوة في هذا الفيلم فهي التي تلتقي سام علي في الغاليري وتقترح عليه أن تزوده بالطعام والشراب المجاني، ثم تكمل معه اشتراطات الاتفاقية بوصفها المسؤولة عن هذا المعرض الذي ترّوج للوحاته وتبيعها لجامعي التحف والأعمال الفنية النادرة. وقد أضفى حضورها متعة جميلة وآسرة في مَشاهد غير قليلة من الفيلم. أما عبير التي كانت تنتظر منه أن يتقدّم لخطبتها قد فقدت الأمل لأنه تأخر بعض الشيء الأمر الذي دفعها للموافقة على قبول الزواج من دبلوماسي سوري بعد أن يئست من سام علي الذي كانت تتلاعب به الأقدار.

البعض لا يعتبر التاتو عملاً فنيًا

يأخذ الفيلم مسارات سردية متعددة تبدأ من موافقة سام علي على مشروع غودفروي بنقش تأشيرة شينغن على ظهره لنكتشف عبودية جديدة من نوعها اسمها عبودية الفن المعاصر في القرن الحادي والعشرين التي تستدعي إلى الأذهان عبودية الإنسان واسترقاقه في القرون المنصرمة. يحتاج هذا العمل النقشي على ظهر سام علي إلى بعض الوقت كي يُستكمل بشكله الفني الذي يوافق ذائقة تجّار الفن، فالبعض لا يعتبر التاتو عملاً فنية، ومع ذلك فإن البعض الآخر يرون فيه عناصر جمالية تغري الآخرين على متابعته والاستمتاع فيه. وحينما يُنجز التاتو يتم عرض ظهر سام علي كعمل فني في أحد المعارض البلجيكية الذي يستقطب عددًا كبيرًا من الزوّار ومتذوِّقي رسومات التاتو، وقد رأينا كيف تحوّل سام علي إلى قماشة رسم وهو جالس لساعات طوالاً أمام المتفرجين الذين لا يصدقون أن الشخص الجالس أمامهم قد تحوّل إلى إطار للعرض، فبعضهم يحاول لمسه، أو التصوير معه، أو الاحتجاج عليه، فإهانته بهذه الطريقة هي إهانة لإنسانية كل إنسان يراه ويُحتمل أن يكون بديلاً له.

بيع الجسد إهانة للشعب السوري وإذلالاً لكرامته الشخصية

تتطور الأحداث فتأتي حبيبته عبير صحبة زوجها زياد عبدالله الذي يتشفّى بغريمه سام علي ويعتبر ما يقوم به إهانة كبيرة للشعب السوري وإذلالاً لقيمته الإنسانية إن كان يتوفر عليها غير أن الدبلوماسي السوري يفقد أعصابه ويدمر عملاً فنيًا قيمته أحد عشر مليون دولار يفضي به إلى السجن لكن ثمة اتفاقية تُعقد بين الطرفين تتيح للدبلوماسي الخروج من السجن مقابل السماح بعودة سام علي إلى سوريا مُجددًا. فرغم حصوله على مبالغ مادية طائلة إلاّ أنها لم تعوّضه عن حُب الوطن وضرورة التواجد في مدينة الرقّة التي أحبها وتعلّق بها.

ربما تتجسّد ذروة انفعال سام علي حينما يُعرض في صالة لبيع الأعمال الفنية ويأتي التجار والمضاربون من مختلف أنحاء العالم ليقتنوه بوصفه عملاً فنيًا، وبينما كان يستمع لهم ويرى كل شيء بعينيه يسحب سماعتيه بقوة وعنف وكأنه يفجّر حزامًا ناسفًا فيخرج الحضور بفزع كبير لكن التفجير لم يكن سوى خدعة صنعتها مخيّلة المخرجة كوثر بن هنية.

مات البطل برصاصة داعشية لكنه ظلّ حيًا في مخيّلة المخرجة

يعود سام علي إلى الرِقّة ليظهر لنا في بدلة برتقالية وإلى جواره شخص داعشي يطلق عليه النار ويرديه قتيلاً في الحال لكن المخرجة لم ترد له أن يموت وإنما ظل حيًّا برغم الرصاصة الداعشية التي استقرت في رأسه حيث يلتقي عبير مجددًا بعد أن تخلى عن العرض الاستعبادي لجسده، وبات يمتلك حريته الشخصية التي ضحّى بها من أجل الوصول إلى حبيبته التي سبق وأن رأيناها معه في القطار وهو يطلب من أحد الشيوخ أن يعقد قرانه عليها، وبما أنّ العربة كانت خالية من رجال الدين فقد تطوّع أحد المطربين للقيام بهذه المهمة وإتمام عقد الزواج وسط أغانيه الصادحة، ورقصات بعض المسافرين الذين تماهوا مع هذا الحدث المبهج وأندمجوا فيه في إشارة واضحة لأن ثيمة الفيلم تنتصر للحب والحياة والأمل الذي يتسلح به غالبية المواطنين السوريين.

عناصر مؤازرة لاكتمال الفيلم الذي مرّ مثل طيف خاطف

ثمة عناصر أخرى ساعدت على اكتمال الفيلم وتألقه من بينها براعة التصوير الذي تبناه كريستوفر عون، والموسيقى الجذابة التي اختارها أمين بوحافة، والمونتاج السلس الذي قامت به ماري هيلين دوزو بحيث مرّ الفيلم مثل طيف خاطف من دون أن نشعر بثقل الوطأة الزمنية التي تُحدثها الأفلام ثقيلة الظل.

فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم عربي في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة وقيمتها 20000  دولار أمريكي، وسبق للمخرجة أن حصلت قبل عامين على منحة قدرها 10000 دولار أمريكي من "منصة الجونة" التي تدعم الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

 

موقع "صحيفة المثقف" في

11.04.2021

 
 
 
 
 

ختام مهرجان مالمو للسينما العربية:

"الرجل الذي باع ظهره" أحسن فيلم و"حظر تجول" ينال جائزة الجمهور

البلاد/ مسافات

اختتمت الليلة فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية، والتي أقيمت في الفترة من 6-11 أبريل بمزيج من الأنشطة الفعلية في المدينة السويدية والأنشطة الإلكترونية التي استضافت صناع السينما من كافة أنحاء العالم العربي

استضافت مكتبة مالمو المركزية حفل الختام الذي أعلنت خلاله جوائز الدورة وفيها نال فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية جائزة أحسن فيلم، بينما ذهبت جائزة الجمهور التي تمنحها بلدية مالمو بقيمة 25 ألف كرون سويدي لفيلم "حظر تجول" للمخرج المصري أمير رمسيسو التي قدمتها رئيسة اللجنة الثقافية في مدينة مالمو السيدة فريدا ترولمير (لقائمة الجوائز الكاملة انظر نهاية البيان)

بدأ الحفل في تمام السابعة مساء بعرض فيديو يتضمن أهم أحداث الدورة، قبل كلمة ترحيبية من تربيون نيلسون رئيس مكتبة المدينة، تلتها كلمة ماغنوس لونديرغويست رئيس اللجنة الثقافية لمقاطعة سكونة، قبل أن يلقي محمد قبلاوي مؤسس ورئيس المهرجان كلمة لخص فيها أهم أحداث الدورة وتحدياتها، قبل أن يوجه التحية للراحل محمد قدورة أحد المشاركين في تأسيس المهرجان ويُعرض فيديو تحية لذكراه

بعد فقرة موسيقية للفنانة فريدا هولفينج، بدأ تقديم لجان التحكيم وإعلان جوائز مسابقتي المهرجان الرسميتين. مسابقة الأفلام القصيرة وتضمنت لجنة تحكيمها المخرجة والمنتجة اللبنانية مانو نمّور، المخرجة والمنتجة المصرية ماجي أنور، الناقد الجزائري فيصل شيباني، الناقد البحريني طارق البحار، والممثل الإماراتي منصور الفيلي. بينما تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة من المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، الباحثة السينمائية المغربية ليلى شرادي، الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، بالإضافة إلى كاتب السيناريو المصري تامر حبيب

وإليكم القائمة الكاملة لجوائز الدورة الحادية عشر من مهرجان مالمو للسينما العربية 

مسابقة الأفلام القصيرة

تنويه خاص وشهادة تقدير لفيلم "الست" للمخرجة السودانية سوزانا ميرغيني

تنويه خاص وشهادة تقدير لفيلم "توك توك" للمخرج المصري محمد خضر

جائزة جائزة أحسن فيلم قصير (بقيمة 15 ألف كرون سويدي) لفيلم "الهدية للمخرجة الفلسطينية فرح النابلسي 

مسابقة الأفلام الطويلة

جائزة أحسن سيناريو لغازي الزغباني عن فيلم "الهربة" للمخرج غازي الزغباني (تونس)

جائزة أحسن ممثل لسليم داو عن دوره في فيلم "غزة مونانور" للمخرجين عرب وطرزان ناصر (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، قطر)

جائزة أحسن ممثلة لنعيمة لمشاركي عن دورها في فيلم "خريف التفاح" إخراج محمد مفتكر (المغرب)

جائزة أحسن إخراج من نصيب عبد العزيز الشلاحي عن فيلمه "حد الطار" (السعودية)

جائزة لجنة التحكيم الخاصة (بقيمة 15 ألف كرون سويدي) لفيلم "جزائرهم" للمخرجة لينا سويلم (فرنسا، الجزائر، سويسرا، قطر)

جائزة أحسن فيلم (بقيمة 20 ألف كرون سويدي) لفيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية (تونس، فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، السويد)

جائزة الجمهور (تمنحها بلدية مالمو بقيمة 25 ألف كرون سويدي) لفيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس (مصر)

 

البلاد البحرينية في

11.04.2021

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لمشروعات الأفلام الفائزة بجوائز أيام مالمو لصناعة السينما

رانيا الزاهد

يختتم مهرجان مالمو للسينما العربية فعاليات دورته الحادية عشر اليوم، بعد تقديم  مجموعة متنوعة من الأنشطة، من عروض ونقاشات وجلسات حوارية.وأعلن المهرجان  الفائزين بجوائز النسخة السابعة من أيام مالمو لصناعة السينما، والتي وزعت أكثر من 115 ألف دولار ضمن برنامج المنح الخاص بالمهرجان.  

وفاز في فئة الأفلام القصيرة في مرحلة التطوير، والتي تضم لجنة تحكيمها يوهان سيمونسون ، نادية عليوات وشاهيناز العقاد، بجوائز "سنترم سيد" مشروع "سندريلا" إخراج علاء القيسي وإنتاج شاكر تحرير (الأردن – السويد)  بقيمة 20 ألف كرون سويدي، و "شقة للإيجار" من إخراج وإنتاج ماهر عبد العزيز. (السويد) بقيمة 30 ألف كرون سويدي.  

وجائزة فيلم "آي سكونه" التي تقدر بـ 30 ألف كرون سويدي ذهبت  لمشروع "سارة.. أحسن من الأرض" إخراج شريف البنداري وإنتاج ليندا مطاوعي ومارتن جيروم. (السويد - مصر – فرنسا) 

اما فئة الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والتي تضم لجنة تحكيمها "ريم صالح ، عاصم رمضان و فريدريك جيرتن، يقدم معهد الفيلم السويدي جائزة بقيمة 75 ألف كرون سويدي لمشروع "ديبو فينتي" إخراج شيرين كرم وإنتاج ماريو أدامسون وكلارا هاريس. (لبنان – السويد)

وفاز في فئة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير، والتي تضم لجنة تحكيمها فيصل بلطيور ، هالة خليل و توبياس يانسون، مشروع "وداعا جوليا" إخراج محمد كردفاني وإنتاج أمجد أبو العلا وإسراء كوجالي هاجستروم (السودان ، السويد) بجائزة معهد الفيلم السويدي وتقدر بـ150 ألف كرون سويدي

وتقدم فئة الأفلام في مراحل ما بعد الإنتاج، والتي تضم لجنة تحكيمها علاء الأسعد ، مريم دغيدي ، ندى المزني حفيظ ، سمير جمال الدين  وشريف فتحي، خدمات تصحيح ألوان بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي اي ما يعادل 83400 كرون سويدي مقدمة من ذا سيل بوست بروداكشين وفاز بها مشروع "سأذهب إلى الجحيم" للمخرجة أسمهان الأحمر (تونس)  و

فاز بحزمة ترويج كاملة بقيمة 7000 دولار أمريكي مقدمة من ذا سيل بوست بروداكشين  لمشروع فيلم "عمفرق طريق" من إخراج لارا سابا. وفاز بخدمات توزيع في العالم العربي بقيمة 5000 دولار أمريكي مؤهلة كحد أدنى من الضمان لمشروع روائي طويل وحزمة تسويقية لترويج الفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مقدمة من  ماد سولوشينز لمشروع "سأذهب إلى الجحيم" للمخرجة أسمهان الأحمر (تونس). فاز ايضًا مشروع "بين حانا و مانا" للمخرجة أسمهان بكيرات والمنتج هاشم صباغ (الأردن ) بخدمات توزيع و براندينج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي مقدمة من "كرييتيڤ ميديا سولوشينز" . 

وفاز بصفقة براندينج بقيمة  بقيمة ١٠ الاف دولار امريكي مقدمة من "كرييتيڤ ميديا سولوشينز" مشروع بيروت في عين العاصفة للمخرجة مي مصري والمنتجة سابين صيداوي (لبنان)،  اما جائزة 15 يوما من خدمات الصوت بقيمة ١٥ الف دولار أمريكي  مقدمة من شركة "ليث للإنتاج" ذهبت لمشروع "ليلى تغادر روحها " للمخرج ثائر موسى والمنج فيصل حصايري (تونس-تركيا-قطر) 

وأخيرًا فاز بجائزة توزيع في السويد بقيمة 3000 دولار أمريكي مقدمة من السينما العربية في السويد عن مشروع "لا شيء عن أمي" من إخراج وإنتاج لطيفة الدغري وسالم الطرابلسي (تونس).

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.04.2021

 
 
 
 
 

مهرجان مالمو للسينما العربية يوزع 7 جوائز وشهادتي تقدير

(رويترز)

اختتم مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الحادية عشرة ، وسلم سبع جوائز وشهادتي تقدير. وفاز الفنان الفلسطيني سليم ضو بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "غزة مونامور" للأخوين طرزان وعرب ناصر. وحصلت المغربية نعيمة المشرقي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "خريف التفاح" للمخرج محمد مفتكر.

واقتنص السعودي عبد العزيز الشلاحي جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "حد الطار" فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل إلى "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "جزائرهم" للمخرجة لينا سويلم.

وأقام المهرجان حفل الختام وتوزيع الجوائز مساء الأحد في مكتبة مالمو المركزية مع اتباع الإجراءات الاحترازية لكبح تفشي فيروس كورونا.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة فاز بالجائزة فيلم "الهدية" للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي، ومنحت لجنة التحكيم شهادتي تقدير للفيلم المصري "توك توك" إخراج محمد خضر والفيلم السوداني "الست" للمخرجة سوزانا ميرغني.

وقدمت بلدية مدينة مالمو، الواقعة في أقصى جنوب السويد، جائزة الجمهور للفيلم المصري "حظر تجول" بطولة إلهام شاهين وأمينة خليل وإخراج أمير رمسيس.

وكان المهرجان قد انطلق في السادس من إبريل/نيسان بمشاركة نحو 40 فيلماً من 23 دولة وأُقيمت معظم فعالياته عبر المنصات الإلكترونية.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.04.2021

 
 
 
 
 

في اليوم الخامس لمالمو للسينما العربية: جوائز المنح يدعم السينما

البلاد/ مسافات

شهدت فعاليات اليوم الخامس من مهرجان مالمو الحادي عشر للسينما العربية (6-11 أبريل) مجموعة متنوعة من الأنشطة، من عروض ونقاشات وجلسات حوارية، لكن الحدث الأبرز كان إعلان الفائزين بجوائز النسخة السابعة من أيام مالمو لصناعة السينما، والتي وزعت أكثر من 115 ألف دولار ضمن برنامج المنح الخاص بالمهرجان.

بخلاف الجوائز، شهد اليوم أربع جلسات نقاشية، بدأت بدرس سينمائي ثري حول كتابة السيناريو ألقاه المؤلف المصري البارز تامر حبيب وأدارته النجمة منى زكي أحد أبرز الممثلات في السينما العربية. الجلسة الثانية دارت حول السينما السودانية ونجاحها البارز خلال السنوات الأخيرة، بينما حمل النقاش الثالث عنوان "السينما العربية أكثر خضارًا: كوستا برافا"، قبل أن تختتم نقاشات أيام مالمو السينمائية بدرس سينمائي حول مفهوم غرفة الكتابة ألقته كاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم وأداره الناقد أحمد شوقي.

وشهد برنامج الأفلام عرض خمسة من أفلام مسابقة الأفلام الطويلة وهي: "في زاوية أمي" للمغربية أسماء المدير، "حد الطار" للسعودي عبد العزيز الشلاحي، "المدسطنسي" للتونسي حمزة عوني، "حظر تجول" للمصري أمير رمسيس، وإعادة فيلم الافتتاح "الرجل الذي باع ظهره" للتونسية كوثر بن هنية، بالإضافة لعرض المجموعة الثالثة من مسابقة الأفلام القصيرة. تزامن معها جميعًا نقاشات مع صناع الأفلام هذا وتختتم اليوم الأحد 11 أبريل فعاليات المهرجان بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز مسابقتي المهرجان الرسميتين للأفلام الطويلة والقصيرة.

القائمة الكاملة للجان التحكيم والمشروعات الفائزة بجوائز الدعم الخاصة بمهرجان مالمو الحاديعشر للسينما العربية

الأفلام القصيرة في مرحلة التطوير

(لجنة التحكيم يوهان سيمونسون ، نادية عليوات ، شاهيناز العقاد)

- فيلم سنترم سيد (إرشاد للسيناريو و/أو الإنتاج بقيمة 20 ألف كرون سويدي) لمشروع "سندريلا" إخراج علاء القيسي وإنتاج شاكر تحرير. (الأردن - السويد)

- جائزة فيلم سنترم سيد (دعم إنتاج بمعدات تسجيل و/أو خدمات مونتاج بقيمة 30 ألف كرون سويدي) لمشروع "شقة للإيجار" من إخراج وإنتاج ماهر عبد العزيز. (السويد)

- جائزة فيلم آي سكونه (30 ألف كرون سويدي) لمشروع "سارة.. أحسن من الأرض" إخراج شريف البنداري وإنتاج ليندا مطاوعي ومارتن جيروم. (السويد - مصر - فرنسا) 

الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير

(لجنة التحكيم: ريم صالح ، عاصم رمضان ، فريدريك جيرتن)

جائزة معهد الفيلم السويدي (75 ألف كرون سويدي) لمشروع "ديبو فينتي" إخراج شيرين كرم وإنتاج ماريو أدامسون وكلارا هاريس. (لبنان - السويد) 

الأفلام الروائية طويلة في مرحلة التطوير

(لجنة التحكيم: فيصل بلطيور ، هالة خليل ، توبياس يانسون)

جائزة معهد الفيلم السويدي (150 ألف كرون سويدي) لمشروع "وداعا جوليا" إخراج محمد كردفاني وإنتاج أمجد أبو العلا وإسراء كوغالي هاغستروم (السودان ، السويد) 

الأفلام في مراحل ما بعد الإنتاج

لجنة التحكيم: علاء الأسعد ، مريم دغيدي ، ندى المزني حفيظ ، سمير جمال الدين ، شريف فتحي

خدمات تصحيح ألوان بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي (ما يعادل 83400 كرون سويدي) مقدمة من ذا سيل بوست بروداكشين لمشروع "سأذهب إلى الجحيم" للمخرجة أسمهان الأحمر (تونس) 

حزمة ترويج كاملة بقيمة 7000 دولار أمريكي (ما يعادل 58300 كرون سويدي) مقدمة من ذا سيل بوست بروداكشين  لمشروع "عمفرق طريق" من إخراج لارا سابا (لبنان ، مص) 

- خدمات توزيع في العالم العربي بقيمة 5000 دولار أمريكي (ما يعادل 42500 كرون سويدي) مؤهلة كحد أدنى من الضمان لمشروع روائي طويل وحزمة تسويقية لترويج الفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي (ما يعادل 85150 كرونة سويدية) مقدمة من  ماد سولوشينز لمشروع "سأذهب إلى الجحيم" للمخرجة أسمهان الأحمر (تونس)

 خدمات توزيع و براندينج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي (ما يعادل 166800 كرون سويدي) مقدمة من "كرييتيڤ ميديا سولوشينز" لمشروع  "بين حانا و مانا" للمخرجة أسمهان بكيرات والمنتج هاشم صباغ (الأردن) 

صفقة براندينج بقيمة  بقيمة ١٠ الاف دولار امريكي (ما يعادل ٣٨،٤٠٠ كرون سويدي) مقدمة من "كرييتيڤ ميديا سولوشينز لمشروع بيروت في عين العاصفة للمخرجة مي مصري والمنتجة سابين صيداوي (لبنان) 

١٥ يوما من خدمات الصوت بقيمة ١٥ الف دولار أمريكي (ما يعادل ١٢٦٩٣٠ كرون سويدي) مقدمة من شركة "ليث للإنتاج" لمشروع "ليلى تغادر روحها " للمخرج ثائر موسى والمنج فيصل حصايري (تونس-تركيا-قطر)

- جائزة توزيع في السويد بقيمة 3000 دولار أمريكي (ما يعادل 25446 كرون سويدي) مقدمة من السينما العربية في السويد عن مشروع "لا شيء عن أمي" من إخراج وإنتاج لطيفة الدغري وسالم الطرابلسي (تونس).

 

البلاد البحرينية في

12.04.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004