ملفات خاصة

 
 
 

الأقصر للسينما الأفريقية :

احتفاء بالسودان وإعلان تأسيس جمعية المهرجانات الأفريقية

كتب: سعيد خالد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية احتفالاً على هامش فعالياته لتكريم السينما السودانية -ضيف الشرف- لدورته العاشرة هذا العام، وذلك دعمًا وتقديرًا لكل صناعها الذين يواجهون الكثير من الصعوبات لإنتاج أفلامهم التي تحمل قضاياهم وتعبر عنهم بمنتهى الصدق.

وخلال المهرجان تم تكريم الشخصيات الداعمة له منذ دورته الأولى وحتى العاشرة وشاركت نجمة الجماهير النجمة نادية الجندي في تكريم تلك الشخصيات الداعمة ومنهم الممثل محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان واللواء طارق علام عضو اللجنة العليا للمهرحان والناقد الكبير مجدي الطيب، وأيضًا الراعي والشريك الدائم للمهرجان منذ بداية الدورة الثانية وحتى اليوم والذي يتبني برنامج تنمية الموهوبين في المجتمع المحلي من خلال خمس ورش فنية تقدم 5 دروس سينمائية، وهم البنك الأهلي المصري والذي تسلم التكريم نيابة عنهم الأستاذ مروان عاطف.

كما تم تكريم أسماء الراحلين الذين دعموا المهرجان منذ بدايته ومنهم الناقد الكبير سمير فريد والناقد فاروق عبدالخالق، والنجم الكبير محمود عبدالعزيز والنجم خالد صالح، كما قدم المهرجان تقديره الخاص للناقد والاعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله، والخبير السياحي محمد عثمان، وكان من بين المكرمين أيضًا الفنان الامريكي من اصل أفريقي والذي اهتم بقضايا بلاده في هايتي جيمي جون لوي.

وكان المهرجان قد أعلن سابقاً عن تكريم كل من وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبوغازي، والمنتج الدكتور محمد العدل، والمخرج مسعد فوده فودة نقيب المهن السينمائية، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر الذين تعذر حضورهم نظراً لاحتياطاتهم الاحترازية الشديدة ضد فيروس كورونا

وقدم المهرجان الشكر للدكتورة هدى يسى وهي أحد أبناء الاقصر والتي قررت إهداء دروع المستثمرات العرب لمؤسسي مهرجان الأقصر الذين قاموا أيضًا بتكريمها وإهدائها درع المهرجان في دورته العاشرة.

وفي نهاية الحفل الذي أحياه فرقة الدرب الأحمر وقدموا مجموعة من المعزوفات والموسيقى المشهورة، تم الإعلان عن ولادة كيان جديد من شأنه أن ينهض بمهرجانات السينما الأفريقية في دول أفريقيا جميعًا والعالم أيضًا، حيث أعلن عن تأسيس جمعية المهرجانات الأفريقية، وهو أول كيان يضم ٣٠ مهرجان سينمائي أفريقي يتم من خلاله خلق دوائر لتطوير الافلام الافريقية والترويج لها في أفريقيا والعالم، بالإضافة لبناء وإيجاد مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الافريقية من خلال إنشاء مجموعة اتصال واحدة تتولى الحديث باسم صناعة السينما في افريقيا، وقام المخرج النيجيري مايكل بريش نائب رئيس الجمعية بالاعلان عن انتخاب المخرجة عزة الحسيني رئيسًا لها وذلك بعد تقديمه التحية لمهرجان الأقصر على اصراره إقامة الدورة العاشرة رغم كل الصعاب التي تواجههم نظرًا لظروف منع وإغلاق المطارات بعد انتشار جائحة كورونا وتأثيرها على الصناعة وإقامة المهرجانات.

 

####

 

«جيمي جون لوي»: الأقصر للسينما يملأ الفجوات بين الدول الأفريقية

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعقد ندوة للممثل والمخرج الأمريكي من أصول أفريقية جيمي جون لوي، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، وقال «جيمي» إنه يتواجد للعام الثاني على التوالي في الأقصر وبمهرجان السينما الافريقية، وهو أمر مهم لكونه يلعب دور مهم في التقارب الأفريقي الأفريقي، واستطاع ملء الفجوات بين الدول الافريقية من خلال السينمائية، بالتواجد جسديًا في مكان واحد، ويكفي أنه المهرجان الوحيد في عام 2021 الذي يقام فعليات وليس افتراضيًا، وهو أمر يحسب لادارته والدولة المصرية«.

وأوضح:«نشرت صورة عديدة جدًا عن الأقصر العام الماضي عبر صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحاولت أن أكون سفير لمصر لأنها صاحبة حضارة وتاريخ كبير وتستحق ذلك».

وأضاف «جيمي»: «للأسف المدن الافريقية تعيش في جزر معزولة كل منها منغلق على نفسه، نحتاج للتواصل فعال للمشاركة في تجاوز أزماتنا، لأنها في الحقيقة متشابهة جدًا، وحلمي أن يتم تأسيس اتحاد أفريقي أقوي ويكون أكثر فاعلية من المتواجد حاليًا، نحتاج لتوحيد الصفوف، وفي حال اتحدنا سوف ننقل أفريقيا نقلة مهمة لأن كل خيرها يستفيد به أخرين وليس الأفارقة أنفسهم».

وتابع:«»أفريقيا تضم العديد من الشخصيات الملهمة التي يمكن تجسيدها بالسينما، ومنها توماس ما كارا، نيلسون مانديلا، معمر القذافي لابراز عمق الشخصية والألوان المختلفة التي تلون عليها كونها مركبة، وتحتاج لتوضيح نواياه الحقيقية وأفكاره«.

وأشار «جيمي»: «حينما قمت بزيارة الأقصر العام الماضي انبهرت بالحضارة المصرية القديمة، ومازالت أتعرف على تلك المدينة، وليس الأقصر فقط، أتمنى تصوير فيلم يبرز قوة مصر وحجمها الحقيقي في أفريقيا، البعض لا يدركون الكثير عن مصر وأريد رصد حجم تلك الحضارة الفرعونية بشكل حقيقي، وأحاول أتعرف على الشخصية المصرية، ولهذا السبب أحاول أن أتواجد لفترات أطول في الأقصر وأقترب من الناس أكثر، لا أحصل على المعلومات بشكل صريح وأحاول أن أحصل عليها بطريقتي الخاصة».

وشدد: «أتفهم طبيعة الأمور وما يجب أن يمارسه أو لا، ولم أتخوف من زيارة الأقصر، نقابة الممثلين بهوليود لا تمنع الممثلين من التواجد في دول أفريقيا، ولكنها توجه لهم النصيحة بعدم السفر بسبب جائحة كورونا، كان هدفي من التواجد بالمهرجان هذا العام مدى تطور الفيلم الأفريقي على مدار العام الماضي، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.

 

####

 

محيي إسماعيل : محمد رمضان موهبة غير مسبوقة ويحتاج «قرصة ودن»

كتب: سعيد خالد

محمد رمضان موهوب.. هكذا علق الفنان محي إسماعيل خلال فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، على نجومية الفنان محمد رمضان مؤكداً أن نجم جماهيري غير مسبوق.

وأضاف الفنان محي إسماعيل خلال ندوة بمناسبة تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: « محمد رمضان موهبة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، له جماهيرية، من بينها الإيجابي والسلبي، وضع بصمات في السينما، محتاج قرصة أذن، ونقوله ظبط نفسك، للاخطاء الأخيرة، ورايي أنه شاب وحقق نجاح ومن الطبيعي ان يتباهي بسياراته التي يقتنيها».

وتابع: «لا يوجد نجم موهوب في مصر إلا ويتم وصفه بالمغرور، خاصة حينما يحتك بشخصية معروفة في بداية حياته وتنتقده الصحافة، وهو ما قام به فكري أباظة حينما تحدث عن سعد زغلول، وانا فعلت ذلك مع صلاح جاهين وانا عندي 22سنة بهدف ان أشتهر، وقتها كل نقاد مصر شهروني».

 

####

 

بعد حضوره «الأقصر السينمائي».. كلڤن بيرچ: أدرس تقديم فيلم في مصر

كتب: سعيد خالد

اقيم صباح اليوم ندوة للممثل والمنتج الامريكي من اصل افريقي كلڤن بيرج وهو احد اهم صناع السينما في أمريكا وادارت اللقاء الاعلامية هالة الماوي بحضور السيناريست سيد فؤاد.

كلفن بيرج مخرج مستقل وهذا جعله حراً في التعامل مع الكثير من الفنانين وجعله قادراً على اختيار الموضوعات التي يراها مناسبة لقناعاته دون ان يفرض عليه أي شيء.

وقال: كانت والدتي تؤكد انني ممثل مجنون، وبدأت حياتي كأكاديمي لكني عملت كموظف في ألمانيا وذلك لاني اجيد الكثير من اللغات واولها الألمانية ويليها الاسبانية والإنجليزية.

وقال ايضا: لم انجح في إنجلترا خلال ست شهور وكنت ساعود لأمريكا ولكن القدر أرسل لي سيناريو اول فيلم ونجح نجاحاً كبيرا، جعله يتجه نحو كتابة السيناريو ليقدم الموضوعات التي يرغب في مناقشتها، وبعدها كان يعرض عليه الاتجاه للانتاج وبدأ يدخل في كل جوانب الصناعه ويتقنها.

وعبر المخرج مايكل بيريش عن سعادته بالتواجد في الاقصر وحرص ادارة المهرجان على إقامة هذه الدورة رغم كل ما نمر به من صعوبات في جائحة كورونا، وحرص على التعرف على المنتج بيرج الذي لفت نظره بأزيائه في حفل الافتتاح مؤكداً ضرورة ان يتجه لصناعة الافلام في نيجيريا.

وأكد المنتج كلڤن بيرج أنه يدرس جدياً تقديم فيلماً يصور في مصر ويعمل على ذلك برفقة ابنه الروحي لشدة انبهارهم بما شاهدوه من جمال الحضارة.

 

####

 

محيي إسماعيل: التفاهم مع نفسي يحتاج لنقطة تلاقي

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعقد ندوة للممثل محي إسماعيل الذي تم تكريمه بافتتاح المهرجان مؤخرًا، وحضر الندوة الفنان الكبير محمود حميدة رئيس شرف المهرجان بدورته الحالية وقال :«من يقول على محي إسماعيل مجنون وهو شخص يعيش اللحظة الانية في كل تفاصيلها، ويطرح جنونها أولا، من يريد ان يتفهم مع جنونة يجب ان يصل معاه لنقطة طلاقي من خلال الجنون وليس العقل، كان دائمًا يلفت النظر حوله في اللوكيشن، والدي كان محب له جدًا، وكان دائمًا يقولي انا بحب هذا الولد جدًا.

معروف ان حميدة حصل على إجازة من تصوير فيلمه «ريتسا» لحضور فعاليات المهرجان، ومن المقرر استئناف تصويره الأسبوع المقبل، ويشارك في بطولته احمد الفيشاوي عائشة بن أحمد، أمير المصري مي الغيطي، مريم الخشت، كارولين عزمي، نور إيهاب، ورحمة حسن، وهو من تأليف معتز فتيحة وإخراج أحمد يسري.

 

####

 

محيي إسماعيل يرشح جورج كلوني لبطولة فيلم «القذافي»: «خصلت كتابته»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعقد ندوة للممثل محي إسماعيل الذي تم تكريمه بافتتاح المهرجان مؤخرًا، وقال «محيي» انه يتمنى ان يشارك في عمل إلى جانب النجم محمود حميدة، خلال الفترة المقبلة«.

وحول تجسيده شخصية الرئيس الراحل معمر القذافي قال: «القذافي رجل عظيم عرفني عليه قبل سنوات سعد الدين وهبة، لتجسيد الشخصية، وعملت الشكل الخارجي للشخصية، وقابلته، رحلة الفيلم عمرها تقريبًا 18 سنة وابنه معتز الذي قتل إلى جانبه كان أحد أصدقائي المقربين، دعمني ب 12 كتاب عن والده، وبالفعل انتهيت من كتابة الفيلم، ومن المقرر ان تنتجه شركة انجليزية ويشارك في بطولته جورج كلوني إلى جانب نجمة عالمية كبرى».

وقال «محيي»: «معظم أفلامي كانت بطولتي وليس كما يتردد انها أدوار ثانوية، فمثلا دموع الشيطان انا الشيطان، إعدام طالب ثانوي انا طالب الثانوي، ريال فضة كل هذه الأفلام بطولتي، وان كنت لا أهتم بالتترات ووضع اسمي».

 

####

 

محيي إسماعيل: أحب كلمة «مجنون».. ورفضت مسلسل لعادل إمام

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعقد ندوة للممثل محي إسماعيل الذي تم تكريمه بافتتاح المهرجان مؤخرًا، وقال «محيي»: «درست الفلسفة وأنا عاشق للتأمل والرصد والوصول للحقائق، ادركت أن العالم كله قائم على العبث، بعد تفشي الارهاب الذي أفرز أناس غير قادرين على التواصل مع بعضهم البعض، غاب الاتصال بين البشر».

وعن تقديمه الشخصيات ذات المشاكل النفسية أكد:«تعاونت مع عمالقة الإخراج والتأليف، وبعد قراءتي لأي سيناريو أقوم بإضافة عقدة للشخصية المرشح لتجسيدها، أول فيلم رشحني له الفنان نور الشريف كنت أقدم وقتها نابليون على مسرح البالون، ورشحني لفيلم الأخوة الأعداء للمخرج حسام الدين مصطفى، وتحدثت مع الأخير قلت له هايل ولكن ينقصه بعض الأمور، قلت له الصرع، أسمح لي أن أضيف الصرع، وأعجب جدًا بالفكرة وحقق الفيلم نجاح كبير جدًا، وحصلت وقتها على 3500 جنيه منذ 42 عام».

وأضاف:«أؤمن بالسيناريو وأضفت 17 عقدة لأدواري في أفلامي بمنهج السيكودراما، مع 17 مخرج سمحو لي بالتعمق في الشخصية، وهذا ما لم يفعله أي نجم في العالم ماعدا محيي إسماعيل، ولم أتأثر بأي شخصية من تلك الشخصيات ومازلت احفاظ على توزاني».

وأوضح: «السادات قال عليا اني فنان عبقري، لفظ مجنون احبه، ولكن الجنون جنون فن وليس جنون عقل، في بداية حياتي شاركت في عدة اعمال كوميدية ومن بينها فيلم 24 ساعة حب، وقلت بعدها اني هقدم أدوار نفسية، وبالتالي فكرة تواجدي بالافلام انا التي احددها واختار الأدوار التي أجسدها، اكره المسلسلات، ورفضت مسلسل مع عادل امام، وأتجنب المسرح، أتمنى تجسيد عمل كوميدي، قريبًا» .

 

####

 

محيي إسماعيل: فيلم «القذافي» في 2021 بمشاركة «كلوني»

كتب: سعيد خالدمحمد السمكوري

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد ندوة للفنان محيى إسماعيل الذي تم تكريمه بافتتاح المهرجان مؤخرًا.

وقال محيي إسماعيل في بداية المؤتمر: «رجل عاشق للتأمل والرصد والوصول إلى حقيقة معينة، ووصلت إلى أن العالم كله قائم على كلمه واحدة وهى العبث».

وتابع محيى إسماعيل: «كان حظى حلو إنى عملت في الإخراج والتأليف، فكان أول فيلم شاركت فيه رشحنى له الأستاذ نور الشريف للأستاذ حسام الدين مصطفى، فيلم (الإخوة الأعداء)، وبعد أن قرأت الشخصية قلت له الفيلم ينقصه شىء مهم وهو (الصرع)، وبعد أن أقنعته ذهبنا إلى مستشفى العباسية لمتابعة مريض بالصرع بشكل حقيقى حتى أتمكن من تجسيد الشخصية، وبالفعل قدمنا الفيلم، وكان أجرى ١٥٠٠ جنيه وبعد هذه الإضافة وصل لـ٣٥٠٠ جنيه».

عن تساؤل، كيف أضاف العقد الـ١٧ لإدارة في ١٧ فيلما، قال: «أى مخرج ألتقى به أقول له ممكن تسمح لى أن أعمق في دورى، وأضع بخبث العقدة التي أريدها، وجسدت ١٧ عقدة من خلال منهج السيكودراما، مع ١٧ مخرجا».

وقال الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان: «منذ رأيت محيى إسماعبل على المسرح ثم الشاشة كان ملفتا للنظر وسط كل الممثلين، ووالدى كان بيحبه جدا ويتابعه في كل الأعمال التي يقدمها، وحينما دخلت المجال كان والدى دائما يسألنى عنه، محيى إسماعيل هو ممثل لا يوجد مثله كثير في العالم».

وعن مشروع فيلم معمر القذافى وفكرة تقديم هذا العمل، قال محيى إسماعيل: «جاءت فكرة تقديم الفيلم حينما كنت في زيارة مع سعد الدين وهبة، وعرفنى على الرئيس معمر القذافى، وقال لى سوف تجسد شخصية معمر القذافى في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبى والتقيت به، وأكتب في الفيلم منذ ١٨ عاما، ومن المفترض أن يخرج إلى النور في ٢٠٢١ بإنتاج شركة إنجليزية، ومرشح معى في الفيلم جورج كلونى وبعض النجوم لأنه سيكون فيلما عالميا.

وبالنسبة لرفضه الأعمال الدرامية قال: «لا أرغب في أي أعمال درامية ولا مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لى مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط».

وعن وصفه بالغرور، قال: «لا يوجد نجم لم يقل له أنت متكبر ومغرور، فكلهم وبلا استثناء، وقيمة الفنان تكون من الأعمال التي يقدمها».

واختتم حديثه قائلا: «لا أندم في حياتى، لأن الحياة بالنسبة لى رحلة أختار منها بعض الأشياء وأرحل، فأنا أختار ما أفعله، فليس لدى الأمور النمطية التي يعيشها الكثير من الناس».

 

####

 

جيمي جون لوي: أتمنى إخراج فيلم عن مصر

كتب: سعيد خالدمحمد السمكوري

على هامش فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عقدت ندوة للممثل والمخرج الأمريكى من أصول إفريقية جيمى جون لوي، بحضور سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وقال «جيمى» إنه يتواجد للعام الثانى على التوالى في الأقصر وبمهرجان السينما الإفريقية، وهو أمر مهم لكونه يلعب دورًا مهمًا في التقارب الإفريقى- الإفريقى، واستطاع ملء الفجوات بين الدول الإفريقية من خلال السينما، وتتواجد جسديًا في مكان واحد، ويكفى أنه المهرجان الوحيد في عام 2021 الذي يقام فعاليات وليس افتراضيًا، وهو أمر يحسب لإدارته والدولة المصرية.

وأوضح: «نشرت صورا عديدة جدًا عن الأقصر العام الماضي عبر صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، وحاولت أن أكون سفيرًا لمصر، لأنها صاحبة حضارة وتاريخ كبير وتستحق ذلك».

وأضاف «جيمى»: «للأسف المدن الإفريقية تعيش في جزر معزولة، كل منها منغلق على نفسه، نحتاج لتواصل فعال للمشاركة في تجاوز أزماتنا، لأنها في الحقيقة متشابهة جدًا، وحلمى أن يتم تأسيس اتحاد إفريقى أقوى ويكون أكثر فاعلية من المتواجد حاليًا، نحتاج لتوحيد الصفوف، وفى حال اتحدنا سوف ننقل إفريقيا نقلة مهمة، لأن كل خيرها يستفيد به آخرون وليس الأفارقة أنفسهم».

وتابع: «إفريقيا تضم العديد من الشخصيات الملهمة التي يمكن تجسيدها بالسينما، ومنها توماس ما كارا، نيلسون مانديلا، معمر القذافى لإبراز عمق الشخصية والألوان المختلفة التي تلون عليها كونها مركبة، وتحتاج لتوضيح نواياه الحقيقية وأفكاره».

وأشار «جيمى»: «حينما قمت بزيارة الأقصر العام الماضى انبهرت بالحضارة المصرية القديمة، ومازالت أتعرف على تلك المدينة، وليس الأقصر فقط، أتمنى تصوير فيلم يبرز قوة مصر وحجمها الحقيقى في إفريقيا، البعض لا يدركون الكثير عن مصر، وأريد رصد حجم تلك الحضارة الفرعونية بشكل حقيقى، وأحاول أن أتعرف على الشخصية المصرية، ولهذا السبب أحاول أن أتواجد لفترات أطول في الأقصر وأقترب من الناس أكثر، لا أحصل على المعلومات بشكل صريح، وأحاول أن أحصل عليها بطريقتى الخاصة».

وشدد: «أتفهم طبيعة الأمور وما يجب أن أمارسه أو لا، ولم أتخوف من زيارة الأقصر، نقابة الممثلين بهوليود لا تمنع الممثلين من التواجد في دول إفريقيا، ولكنها توجه لهم النصيحة بعدم السفر بسبب جائحة كورونا، كان هدفى من التواجد بالمهرجان هذا العام الوقوف على مدى تطور الفيلم الإفريقى على مدار العام الماضى، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية».

 

####

 

جيمى جان لويس يدعم الأطفال المصابين بالسرطان في «أورام الأقصر»

كتب: محمد السمكوري

زار النجم العالمى جيمي جان لويس مستشفي شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالأقصر لدعم مرضى السرطان من الأطفال، حيث استقبل المرضي وأسرهم النجم الافريقي الأصل والأمريكي الجنسية بحفاوة بالغة والتقطوا معه صورا تذكارية .

وكان في استقبال لويس، الدكتور هاني حسين مدير مستشفي شفاء الأورمان وقيادات المستشفى، وتفقد لويس الذي اشتهر بأداء دور «الهايتي» في مسلسل هيروز الشهير أقسام المستشفى المختلفة، واستمع لشرح مفصل عن إنشاء المستشفى وأقسامها وطريقة استقبال المرضى وعلاجهم بالمجان واستخدام أحدث الأجهزة الطبية العالمية في العلاج، مشيدا بالمجهود الكبير الذي يبذل من جانب الفريق الطبي بالمستشفى وبالإنشاءات وبالأجهزة الطبية العالمية، مشيرا إلى أن المستشفي لا تقل عن كبرى مستشفيات أوربا وأمريكا من حيث الإمكانيات والخدمات المقدمة للمرضى.

وأبدى لويس سعادته الكبيرة بالتواجد مع مرضى السرطان من الأطفال في صعيد مصر، مشيرا إلى أنه قضى وقت ممتع متمنيا أن يكون رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضي. ووجه محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان الشكر للنجم العالمى جيمى جان لويس.

من جانبه أكد مدير مستشفي شفاء الأورمان، أن دور الفن في دعم المرضي هام للغاية وينعكس إيجابيا على حالتهم النفسية، مبديا سعادته بزيارة نجم كبير بقيمة لوى للمستشفي.

وكان جيمى جان لويس زار الأهرامات وعدد من المناطق الأثرية والسياحية في القاهرة والأقصر في إطار زيارته إلى مصر.

 

####

 

«هنداوي» يكشف تفاصيل أفلام ورشة «الأقصر الأفريقي»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقرر ختامه 1 إبريل المقبل، وتتضمن فعاليات المهرجان الورشة الدولية لصناعة الفيلم المستقل والتي أخرجت أجيال من صناع السينما الأفارقة الشباب، تحت قيادة المخرج سعد هنداوي، بمشاركة 10 مبدعين شباب هم، دنيس ونجوهي – كينيا، ايسثر بيوكس – نامنيبيا، وجدان خالد – المغرب، الكس جوزيف- جنوب السودان، دنيس فاليري – رواندا، محمد زبيداي – السودان، من مصر يشارك كل من ابرام هاني وهبة، أحمد محمد سمير محمد، محمد على رضا، حسين زياد توفيق، أنور مصطفى أنور.

ويقول سعد هنداوي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «الورشة مع صناع أفلام من أفريقيا ومصر، وسبقني في عقدها هايلي جريما وخيري بشارة، هذا العام اقترح على رئيس المهرجان سيد فؤاد، أن أتولاها وتحمست للفكرة، وبالفعل قمت بتكوين تشكيل للورشة وشكلها، وأصررت على اختيار أعضائها بنفسي، من خلال المشاريع التي تقدموا بها، ومدى احساسهم بالسينما ونقل الصورة بأي شيء، المجموعة التي وقع اختياري عليها جيدة ومتنوعة من حيث الجنسيات وطريقة التفكير، الزوق السينمائي، تجمعهم الموهبة كلا في منطقته».

وأضاف «هنداوي»: «نعمل منذ يوم 23 مارس، أول يوم للورشة، قبل طرح أي أفكار لأفلام اشتغلت معهم في البداية، بعرض مجموعة أفلام ومناقشات وتدريبات على الكاميرا، طلبت منهم فيلم قصير مدته دقيقتين، شخصيتين، يتم تصويره في ساعتين، داخل لوكيشن واحد هو نهر النيل، بغض النظر عن النزاعات السياسية، ولكنه شريان الحياة.

وأكد: «لم نقصد الانجراف نحو تقديم أفلام سياحية عن الأقصر، لا أتوقع أن تحوز الأفلام على جوائز، هدفي إفادة الشباب وشمولية نظرتهم للسينما، الفيلم نتاج للورشة وليس مطلوب منه أن يخلد على مدار التاريخ، والأساس في الحكاية التفاعل بين الشباب من كل أفريقيا طوال أيام الورشة، نطلع على زوق بعض في الموسيقى والمهنة والأدب، أعوض لهم النواقص، أطلعهم على بعض أفلام مكتبتي، الفن وسيلة لفهم النفس والآخرين، موهوبين، شاب من جنوب السودان مهتم وحريص جدًا رغم أن السينما في بلاده تخطو خطواتها الأولى، أقدر ذلك جدًا، أنه يريد بناء نفسه وثقافته وأدواته في صنع الأفلام، حتى المصريين قادمين من خلفيات مختلفة، التنوع هو أصل الحكاية في ورشة صناعة الفيلم، دقيقتين للفيلم هو تحدي صعب وكل المشاركين مستمتعين، الأفكار هائلة، مازال التصوير جاري حتى ظهر غدا ،قد تكون نواة لفيلم كبير، يحرك لدى المخرج طريقة تفكير مختلفة، هذا ما يهمني، كيفية اكتشاف اللوكيشن، والامساك بالفكرة».

 

####

 

محمد مستجاب في ندوة سمراء النيل:

مديحة يسري كانت واعية لدور المرأة وعلاقتها بالعقاد أصابتني بالدهشة

كتب: سعيد خالد

أقيمت ندوة توقيع كتاب «جميل وأسمر.. مديحة يسري» للكاتب محمد محمد مستجاب، ضمن فعاليات اليوم الرابع من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حضر الندوة الكاتب محمد محمد مستجاب، وأدارتها الفنانة سلوى محمد على، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان .

وقال سيد فؤاد في كلمته: حينما قررت إدارة المهرجان أن تحتفي بمئوية الفنانة الكبيرة مديحة يسري، كما احتفلت العام الماضي بمئوية النجم فريد شوقي، فهذا يعني أنه شكل اتخذه المهرجان للاحتفاء بالكبار ورواد الصناعة الذين أثروا الحركة الفنية وشكلوا تراثنا.

وتابع: قرأت الكتاب ووجدت به شاعرية في التناول، ورائحة عطور الهانم مديحة يسري موجودة في الكتابة وأرسلنا الكتاب للناقد طارق الشناوي لكتابة المقدمة، وأشكر الكاتب محمد محمد مستجاب على الجهد والمستوى الراقي.

بينما قالت الفنانة سلوى محمد على في كلمتها: عرفت مديحة يسري من خلال فيلم ممنوع الحب وحديث والدي عنها، فكان يحبها ويحب محمد عبدالوهاب، ووقتها لم أكن أفهم قيمة الجمال ولم أكن أراها جميلة.

وأضافت: كان والدي يجلس في جروبي في أحد الأيام وشاهد الكاتب الكبير عباس العقاد كان يجلس في حالة من الوله والحب لها .

واستكملت: مديحة يسري وقع في غرامها أيضا أحمد سالم الذي كان يعتبر معبود النساء، وهذا يكشف لنا كيف كانت شخصية جذابة وحضورها طاغي وأنيق وطموحها تخطى التمثيل.

وتابعت: الممثلون لديهم قدر كبير من الغيرة والنرجسية لكنها تخلصت منها وأنتجت لزميلاتها مثلما فعلت في فيلم «صغيرة على الحب»، ومديحة يسري كان تمثيلها عصري وبدون أي تكلف، وأنا معجبة بكل أفلامها في الاعتراف وإني راحلة، هي كانت تحب الفن لدرجة أنها جسدت دور والدة فاتت حمامة في فيلم الاعتراف رغم أن الفارق بينها وبين فاتن كان ١٠ سنوات فقط .

بينما قال الكاتب محمد محمد مستجاب: كتابة أي عمل لابد أن تبقى بحب، وفي رحلة مديحة يسري نجدها حافظت على هوية الأمة مثلما فعلت الأميرة فوزية التي تزوجت شاه إيران، فحاولت تعليمهم الأناقة والإتيكيت فقاموا بضربها، وهذا يشبه ما فعلته مديحة يسري فقد ظلت محتفظة بأناقتها ورقيها وهذا العمق والثقافة والوعي رغم المتغيرات.

وتطرق «مستجاب» لعلاقتها بالعقاد قائلا: كان موهوما بها ويطاردها رغم فارق العمر الكبير بينهم، وكان لديه مكتبة خصيصا لها وعلمها كيف تقرأ وكيف تلقي الشعر وكان يريد أن يصنع منها أديبة ولكنها هربت منه فطاردها وذهب ليقابل والدها في جروب، وفي إحدى اللقاءات أكدت هذه النقطة وبعدها قامت بنفيها .

وتابع: فيلم الاعتراف كان من أهم أفلامها كان لها ٥ أو ٦ مشاهد أحدها مشهد تظهر فيه وهي تقف والكاميرا تصورها فظهرت كأنها منحوتة أو ملكة في المعبدوأضاف: مديحة يسري تزوجت ٥ زيجات اكتسبت من كل زيجة أمر مختلف، وإذا تطرقنا لفيلمها الشهير الافوكاتو مديحة نجد أن الجمهور هاجمها، وهي كانت واعية لدور المرأة من خلال الافلام اللي قدمتها .

واستكمل: أصابتني الدهشة علاقتها بالعقاد وجرأتها ان تقتحم التمثيل وأن تجعل المنتج يضع ١٠٠٠ جنيه شرط جزائي حتى لا يستطيع والدها أن يمنعها من التمثيل، فعملها مع يوسف وهبي أكسبها الطموح، بينما اكتسبت الثقافة من العقاد، واكتسبت بعض التهور من احمد سالم، واكتسبت حفاظها على شرقيتها من محمد فوزي.

 

المصري اليوم في

29.03.2020

 
 
 
 
 

القارة السمراء تداوي مشكلاتها الحارقة بجمالية الكاميرا

الأقصر (مصر)

قضايا الهجرة والحروب والطائفية تسيطر على عروض أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

يحتفي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة المقامة حاليا في صعيد مصر بسينما القارة السمراء مستعرضا قضاياها الراهنة عبر جماليات سينمائية تطرح مشكلات الهجرة غير الشرعية والحروب والطائفية والعنصرية، وذلك ضمن مسابقاته الأربع المقسمة بين الروائي الطويل والروائي القصير والأفلام التسجيلية وأفلام الشتات.

تواصلت الأحد عروض أفلام النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث تضمن جدول اليوم الثالث تقديم 14 فيلما ضمن أقسام المسابقات الرسمية الأربع بالمهرجان، بجانب برامج التكريم وعروض القسم الرسمي خارج المسابقة. وسيطرت قضايا الحب والطائفية والسحر والشعوذة في القارة السمراء والصراعات الإنسانية على قصص الأفلام.

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عرض فيلم “دوجا.. نابشي الموتى” للمخرجين عبدالله داو وإيريك لينجاني من بوركينا فاسو، وتتمحور أحداث الفيلم حول مجتمع بوركينا فاسو المعاصر، حيث الجميع يعيشون في حالة مثل دوجا أو النسور، وهي الطيور التي تعيش على الحيوانات النافقة، وبينما يعيش الجميع بمختلف معتقداتهم في قوقعتهم الخاصة، يرفض الفيلم تلك الطائفية الدينية.

وفي ذات المسابقة عُرض فيلم “زنقة كونطاكت” للمخرج المغربي إسماعيل العراقي، ويكشف الفيلم تفاصيل فردوس رومانسي ورحلة مليئة بالأحداث لعازف سابق لموسيقي الروك وفتاة ليل ذات صوت ذهبي في مدينة كازابلانكا، ويحاول الرجل الإقلاع عن تعاطي الهيروين، بينما تحاول الفتاة الهروب من حياة الشارع، ولا يجدان أمامهما مخرجا سوى الموسيقى، ويقلب حبهما المغرب رأسا على عقب، لتظهر البلاد بصورة غير معروفة.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يطلق أول مظلة موحدة تجمع 30 مهرجانا داخل القارة السمراء وخارجها

حب وطائفية

أما في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فعُرض فيلم “الخطاب” من إخراج مايا ليكو وكريستوفر كينغ من كينيا، وتنطلق أحداث الفيلم عندما تُتهم جدة كاريسا بممارسة السحر، ويتّضح له أن خطاب التهديد الذي تلقته جدته قد جاء من أحد أفراد عائلته، وكيف أن الاتهامات ناتجة عن مزيج من الخرافات والدوافع الاقتصادية، وأن الجدة ليست الوحيدة المستهدفة، فالمئات من كبار السن يوصفون بالسحرة كوسيلة لسرقة أراضيهم.

وفي المسابقة ذاتها عُرض الفيلم الجزائري “لا تحكوا لنا المزيد من القصص” من إخراج كارول فيليو موحالي وفرحات موحالي، وتدور أحداث الفيلم حول امرأة فرنسية ورجل جزائري، وكيف عصفت الحرب الجزائرية بطفولتهما، وأحدهما صحافي وله ذكريات مؤلمة عن رحيل قسري من البلاد.

وفي مسابقة أفلام دياسبورا (أفلام الشتات) عُرض الفيلم الهولندي “السيدة. ف” للمخرج كريس فان دير فورم، وتدور أحداث الفيلم في قرية ماكوكو المشهورة بصيد الأسماك، وهي أكبر حي فقير يطل على المياه في نيجيريا، وتريد السيدة “ف” توحيد النساء وتقديم مسرحية تُسمى “اسمع كلمة”، وهو مشروع لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، والمسرحية مبنية على قصص حقيقية تتحرّر فيها النساء من الاضطهاد.

وفي المسابقة ذاتها عُرض فيلم “زاهو زاي” وهو من إنتاج فرنسا ومدغشقر والنمسا، من إخراج جيورج تيلر ورانا يفوجا وناميفا، ويدور الفيلم حول شخصية شابة تعمل كحارسة في أحد السجون المكتظة في مدغشقر، وتتشابك ملاحظاتها عن واقع الحياة في السجن مع أحلام اليقظة عن والدها المجهول، وتأمل سرا أن تتعرّف على والدها كسجين، ومع تجاوز الوقت تقضي يومها وهي تتخيّل ماذا كانت جريمة والدها، وكيف كان يقضي يومه في السجن، ويتغيّر كل شيء عندما يصل نزيل جديد يدّعي أنه يعرف والدها.

وفى برنامج القسم الرسمي خارج المسابقة عُرض فيلم “وساطة” للمخرج النيجري كونلي أفولايان، ويدور العمل حول شخصية مويمي أولوا الطالبة الجامعية المرحة، والتي تدرس للحصول على درجة الماجستير في العلاقات الدولية، وطموحها هو الحصول علي وظيفة في إحدى هيئات منظمة الأمم المتحدة.

وفي برنامج بانوراما مصرية عُرض فيلم “الغسالة” للمخرج عصام عبدالحميد، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي خيالي حول غسالة متطوّرة يمكن من خلالها السفر عبر الزمن، ممّا يتسبّب في تفجّر العديد من الصراعات وظهور العديد من المفارقات بين مستخدميها في رحلاتهم.

وفي برنامج التكريمات عُرض فيلم “الفيل الأزرق 2” للمخرج المصري مروان حامد. كما عُرض ضمن برنامج الاحتفال بالمئوية الثانية لميلاد الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي فيلم “الإخوة الأعداء” للمخرج حسام الدين مصطفى، والمقتبس من إحدى روايات الكاتب الروسي، والذي سبقه السبت عرض فيلم “الشياطين” للمخرج حسام الدين مصطفى المقتبس بدوره من إحدى روايات دوستويفسكي.

الممثلة التونسية هند صبري تغيبت عن تكريمها لإصابتها بفايروس كورونا، كما تغيّب كذلك المخرج المصري علي عبدالخالق لظروف خاصة

وفي مسابقة الأفلام القصيرة عُرض فيلم “600” للمخرج محمد صلاح من مصر، وتدور قصة الفيلم حول نور الذي يقرّر السفر بدراجته من القاهرة إلى مدينة سفاجا المطلة على شواطئ البحر الأحمر لإيصال رسالة من جده المتوفى إلى شقيقه بعد فراقهما بسنوات.

وفي المسابقة ذاتها عُرض فيلم “المداد الأخير” للمخرج المغربي يزيد القادري، وتبدأ قصة الفيلم حين يتسلّم إبراهيم الذي يعمل خطاطا ويمتلك محلا لنقش شواهد القبور ورقة من رجل غريب تحتوي على اسم خاص بشخص متوفى، لكنه يحمل اسما مطابقا لاسمه.

وفي المسابقة ذاتها عُرض فيلم “شفت مسائي” للمخرج كريم شعبان من مصر، والذي تدور قصته حول زين موظف خدمة العملاء الذي يجهّز نفسه لمقاومة النعاس نظرا لرتابة المناوبة الليلية في عمله، لكن مكالمة العميل أكرم قد تتكفل بحرمانه من النوم لأشهر.

كما عُرض فيلم “هه رقصتي فاسمعوا” للمخرجة السودانية علياء سر الختم، وتدور قصة الفيلم حول أصم ذي 9 سنوات يحاول التكيّف مع مدرسته الجديدة.

"حفنة تمر" فيلم سوداني ينتصر للطبيعة ومرح الطفولة

حروب وتمييز عنصري

قدّم المهرجان لجمهوره في يومه الأول السبت 12 فيلما من الأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية للمهرجان بجانب برنامج العروض خارج المسابقة الرسمية، وبرامج عروض بانوراما مصرية، وتكريم عظماء كرة القدم الأفريقية، والمئوية الثانية للأديب الروسي فيودور دوستويفسكي.

وبدأت العروض بتقديم فيلم الافتتاح “هذه ليست جنازة.. هذه قيامة” للمخرج ليمو هانغ غريمايا موسيسي من ليسوتو، والذي تأجل عرضه في حفل الافتتاح مساء الجمعة جراء تداعيات حادث تصادم القطارين في محافظة سوهاج وما نتج عنه من سقوط قتلى ومصابين.

وتدور قصة الفيلم في ليسوتو، حيث تنتظر أرملة تبلغ من العمر 80 عاما اسمها مانتو بفارغ الصبر عودة ابنها من العمل في مناجم جنوب أفريقيا، لتعلم بوفاته، ما جعلها تتمنى الموت بعد فقدان آخر فرد من أفراد عائلتها.

وتستعد مانتو في النهاية لترتيب جنازتها وتوديع حياتها الدنيوية وتتّخذ الترتيبات لدفنها. لكن خططها تتعثّر بشكل مفاجئ حين تعلم أن الحكومة تعتزم إعادة توطين سكان القرية، وإغراق المنطقة بأكملها وبناء سد مائي، فتقرّر العجوز تكريس جهودها للدفاع عن التراث الروحي لمجتمعها.

وضمن عروض المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة عُرض فيلم “يوميات صياد” للمخرج إينه جون سكوت من الكاميرون، وتدور قصته حول فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، اسمها إيكا، والتي تجد إلهاما من قصة الباكستانية ملالا يوسف أصغر شخصية حاصلة على جائز نوبل للسلام.

حبكة الفيلم المصري "الغسالة" تعتمد على فكرة السفر عبر الزمن بالرجوع إلى الماضي أو القفز إلى المستقبل

وفى عروض مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة عُرض فيلم “بعد العبور” للمخرج جويل أكافو من ساحل العاج، ويعالج الفيلم قضية حلم الهجرة من أفريقيا إلى بلدان أوروبا.

وفي ذات المسابقة عُرض فيلم “أمغار” للمخرج المغربي بوشعيب المسعودي، ويجسّد الفيلم موروثا قديما لشخصية نافذة على مستوى عالِ في تصوير لرؤية فلسفية لظاهرة اجتماعية تنتشر بقوة خلال الحياة اليومية.

وفى المسابقة ذاتها عُرض فيلم “مع التيار نحو كينشاسا” للمخرج ديودو حمادي من الكونغو، ويدور الفيلم على مدار عقدين من الزمان، حيث كافح ضحايا حرب الأيام الستة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل انتزاع الاعتراف بهذا الصراع الدموي، والمطالبة بالتعويض بعد أن سئموا من المناشدات غير المجدية، فقرّروا أخيرا التعبير عن مطالباتهم في كينشاسا بعد قيامهم برحلة طويلة في نهر الكونغو.

وفي عروض مسابقة أفلام الشتات عُرض فيلم أن “تكون صاحب بشرة سمراء” للمخرجة إينيس جونسون سباين الألمانية من أصل توغولي. وفي أحداث الفيلم يُخبر والديْ المخرجة السمراء إينيس جونسون سباين أن لون بشرتها مجرد مصادفة، وليس شيئا له أهمية، حتى تكتشف ذات يوم في سن المراهقة الحقيقة عن طريق الخطأ.

وعُرض أيضا فيلم “توقف عن تصويرنا” للمخرج الهولندي جوريس بوستيما، وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يقاومون في غوما بالكونغو الديمقراطية التقارير الإعلامية المنحازة ضد مدينتهم، وهي التقارير التي لا تعرض سوى الصور النمطية للحرب  والفقر في مدينتهم.

وفى برنامج عروض القسم الرسمي خارج المسابقة عُرض فيلم “حفنة تمر” للمخرج هاشم حسن من السودان، ويدور الفيلم حول قرية تقع بين الصحراء والنيل، وينعم فيها صبي بطفولة مثالية متمتعا بجوار النهر وبثمار الأرض الخصبة.

وفي البرنامج ذاته عُرض فيلم “هرج” للمخرج الجزائري إسماعيل بلجيلالي، وتدور أحداث الفيلم حول محمد وهو شاب جزائري يروي قصته عن المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا.

وفي برنامج بانوراما مصرية عُرض فيلم “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس، وفي برنامج تكريم عظماء لعبة كرة القدم الأفريقية عُرض فيلم “الزمهلاوية” للمخرج أشرف فايق.

افتتاح صامت

على غير المتوّقع انطلقت مساء الجمعة فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان بشكل صامت من وسط معابد الكرنك الفرعونية، على إثر مصرع 32 شخصا وإصابة العشرات بحادث تصادم بين قطارين بمحافظة سوهاج (جنوب مصر) وقع قبل ساعات من الافتتاح الرسمي للمهرجان، فتم إلغاء الفقرات الفنية المصاحبة للافتتاح مراعاة لحالة الحزن العام في البلد.

ووقف الحاضرون دقيقة حدادا على أرواح الضحايا فيما اقتصرت المراسم على الكلمات الرسمية للمنظمين والتعريف بالمسابقات والأفلام ولجان التحكيم.

السينما السودانية تحل ضيف شرف دورة هذا العام بعدما عادت الأفلام السودانية للظهور بقوة في المهرجانات الدولية خلال السنوات القليلة الماضية وانتزعت جوائز مرموقة

وتحمل الدورة العاشرة التي أتت هذا العام تحت شعار “عشر سنوات من الخيال” اسم الممثلة مديحة يسري (1921 – 2018) بمناسبة مئوية ميلادها، وهي مهداة لأرواح كل من الممثل محمود المليجي والممثل محمود ياسين من مصر والسينمائي المغربي نورالدين الصايل.

وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثلة المصرية نادية الجندي، فيما تغيّب معظم المكرمين الآخرين لأسباب مختلفة. وقالت الجندي في كلمة موجزة إنها سعيدة بهذا التكريم لسببين، الأول لأن التكريم في حد ذاته يجعل الفنان في حالة سعادة كبيرة ويدفعه للتقدّم في مسيرته الفنية، والثاني لتواجدها في مدينة الأقصر العريقة الضاربة في جذور التاريخ.

وتغيّبت الممثلة التونسية هند صبري عن تكريمها لإصابتها بفايروس كورونا، كما تغيّب المخرج المصري علي عبدالخالق لظروف خاصة، وتغيّب أيضا كل من الممثل المغربي عز العرب الكغاط والمخرج السينمائي شيخ عمر سيسكو من مالي. ولم يحضر لتسلم التكريم سوى الممثل والمذيع المصري سمير صبري ومواطنه الممثل محي إسماعيل.

وتحل السينما السودانية ضيف شرف دورة هذا العام بعدما عادت الأفلام السودانية للظهور بقوة في المهرجانات الدولية خلال السنوات القليلة الماضية وانتزعت جوائز مرموقة.

عروض المهرجان سيطرت عليها قضايا العنصرية والطائفية في سرد واقعي لما تعانيه القارة السمراء من مشكلات خانقة

وألقى المخرج والمنتج والممثل السوداني طلال عفيفي كلمة بهذه المناسبة قال فيها “في السنوات الماضية كنا حصيلة تراكم قدّمه آباؤنا وأمهاتنا من السينمائيين والسينمائيات في السودان منذ منتصف القرن الماضي، وكان لنا الحظ أن نقطف ثمرة ما زرعوه من قبلنا”.

وأضاف “نقدر مهرجان الأقصر بشكل خاص لأنه مهرجان نوعي يتعاطى مع القضية الأفريقية باهتمام كبير”، مضيفا أن “مشاركة السودان في الدورة ستكون متنوعة وعلى مستويات مختلفة سواء بالأفلام أو في لجان التحكيم أو الورشات”.

وتم إهداء دورة هذا العام لروح الفنان السوداني الراحل الهادي الصديق (1948 – 2020) والذي بدأ مسيرته الفنية في عام 1965 وكان حينها في سن السابعة عشرة، وتمكن من صقل نفسه بسرعة فائقة وعرف بتنوّع أدواره وبمساهماته القوية في إخراج العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والسينمائية، إضافة إلى مشاركته في أضخم الأعمال الدرامية التي قدّمتها الشاشة السودانية مثل “الدهباية” و”ليلة رهيبة” و”صرخة في وادي الصمت”، ومن أشهر أعماله “دكين” (عام 1997) الذي أعيد بثه في تلفزيون السودان وبعض القنوات الأفريقية في عام 2017، والعمل استقى أحداثه من واقع الحياة السودانية وحظي بمشاهدة واسعة.

وشهد المهرجان مساء الأحد إعلان منتجي السينما الأفارقة عن تشكيل أول كيان يضم 30 من المهرجانات السينمائية الأفريقية التي تقام داخل بلدان القارة وخارجها. وقالت عزة الحسيني مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إن الكيان الجديد سيحمل اسم “جمعية المهرجانات الأفريقية” ويضم كل مهرجانات القارة في شبكة واحدة تتولى خلق دوائر لتطوير الأفلام الأفريقية والترويج لها أفريقيا وعالميا.

وأشارت الحسيني إلى أن الجمعية الجديدة للمهرجانات الأفريقية سيكون من بين أهدافها بناء مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الأفريقية، وتسويقها محليا وإقليميا، وتشكيل مجموعة اتصال موحدة تتولى الحديث باسم منتجي السينما الأفريقية أمام القائمين على إنتاج السينما ومنظمي المهرجانات ببلدان العالم.

 

العرب اللندنية في

29.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004