ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية .. عشر سنوات من الخيال (ملف)

«حميدة»: لم أندم على أى دور قدمته.. ولا أشترط ترتيب اسمى على «التتر»

كتب: سعيد خالد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

محمود حميدة رئيس شرف «الأقصر الإفريقى»:

رفضنا إقامة الدورة الـ«10» Online

كتب: سعيد خالد

أكد الفنان محمود حميدة، رئيس شرف الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذى افتتحت فعالياته الجمعة بمعبد الكرنك، بمحافظة الأقصر، أن الدورة العاشرة إشارة مهمة جدًا إلى الإنجاز الذى تم تحقيقه من جانب القائمين على هذا المهرجان المهم، بحسب وصفه، مشيرًا إلى مواجهتهم العديد من التحديات الصعبة التى كانت تحول دون إقامة تلك الدورة، وكان من السهل أن يتم تنظيمها بتقنية الـ online مثلما فعلت العديد من المهرجانات الكبرى سواء برلين وفينيسيا، لكنهم اختاروا الأصعب بنزول المهرجان وانطلاق فعالياته بمحافظة الأقصر، مضيفًا أن اللقاء وجهاً لوجه مع صناع السينما والجمهور لا يقابله أى وسيلة اتصال أخرى، وبدونه لا يحدث تطور فعلى للإنسان وثقافته.

وأضاف «حميدة»، فى تصريحات له خلال المهرجان: «الشباب مدركون أهمية مهرجان الأقصر سواء كانوا صناع سينما أو مهتمين بالصناعة ويقصد هنا قنوات الإعلام، التى تعكس للمجتمع النشاط الذى يقوم به المهرجان، والهدف منه وهو ربط مصر بدول إفريقيا كما لم يحدث من قبل، ولا يوجد ما يربط مصر بأشقائنا بالدول الإفريقية إلا من خلال صناعة السينما، وفى النهاية سيشاهد الجمهور الأفلام التى يصنعها هذا المهرجان».

وعن اختيار السينما السودانية ضيف شرف المهرجان قال: «السودان أقرب دولة لمصر، وكانت تسمى من قبل مملكة مصر والسودان، البعض اعترض والبعض كان مؤيدًا لذلك المسمى، ومصر والسودان من وجهة نظرى إنسانيًا نسيج واحد وليس متقاربا حتى مع اختلاف بعض العادات والتقاليد، لا يوجد أى حواجز بين الشعوب المصرية والسودانية، مثلما الحال مع أشقائنا فى ليبيا، السودان بالنسبة لى بعد إنسانى قومى يجب التمسك به لأقصى درجة دون استهانة فى التعاون معهم، السودان فيها صناع سينما شباب متحمسون جدًا لصناعة الفيلم وتتلمذوا على أسس معرفة تعليم السينما فى مصر».

وأضاف «حميدة» أنه حصل على إجازة من تصوير فيلم «ريتسا»، لحضور فعاليات المهرجان، وعن الفيلم قال إنه لا يفضل الحديث عن أعماله التى مازالت فى مرحلة التصوير، لكن «ريتسا» فيلم لطيف أتمنى يعجب الجمهور، أبطاله من الشباب وكذلك مخرجه ومدير تصويره، «ودائمًا أتحمس لتلك التجارب، بالتأكيد أمنحهم الكثير من خبرتى وكذلك أتعلم منهم وأحب هذا الموضوع جدًا».

ويشارك فى بطولته أحمد الفيشاوى، عائشة بن أحمد، أمير المصرى، مى الغيطى، مريم الخشت، كارولين عزمى، نور إيهاب، ورحمة حسن، وهو من تأليف معتز فتيحة وإخراج أحمد يسرى.

وحول حقيقة مشاركته بحلقة ببرنامج المقالب «رامز مجنون رسمى» قال: «مين قال كده؟، لم أرفض الظهور مع رامز، أنا صورت حلقة بالفعل، وكان اعتراضى فى البداية على فكرة الاتفاقات مع النجوم، مينفعش تجيب ستار كبير وتعمل فيه فصل بايخ، قد يؤدى إلى حادث فظيع دون علمه، أنا شخصيًا إذا استضافنى من غير ما أعرف وحصل المقلب، كل القائمين وراه عارفين اللى هيحصل؟، ضرورى أن تتم اتفاقات، وأنا لا أتفق أصلا، وحاول فريق إعداد البرنامج أن يتفقوا معى على الظهور فى حلقة ورفضت، حتى قابلنى رامز فى رحلة جمعتنا وقالى (مش هانول الشرف؟)، وقلت له يا ابنى أنا ضد الاتفاقات المسبقة لن أكذب على نفسى أو على الجمهور حتى أكسب أموالاً، وقتها قلت له عاوز تجيبنى يا رامز هاتنى من غير ما أعرف، وكان الضوء الأخضر بالنسبة له، وبالفعل استضافونى من غير ما أعرف ولم أكتشف إلا بعد انتهاء المقلب، وكان بطلب منى ولم أستطع أن أنتقد المنتج أو القناة، لأنى من طلبت من رامز ذلك».

وأوضح سبب غيابه عن دراما رمضان 2021 مؤكدًا: «ليس لأسباب بعينها ولكن العروض لم تكن مناسبة بالنسبة لى وبرأيى من الصعب ظهورى كل عام، مش كل يوم فراخ فراخ».

وأضاف: «لا أندم على أى دور مطلقًا وضد هذا المبدأ فى حياتى، ولا أشغل نفسى بفكرة وضع اسمى على التتر وترتيبه ولكن ليس فى كل الأحوال، أنفذه فى السينما فقط، لأن السينما دائمًا للشباب وليس لـ(العواجيز)، النجم والنجمة يجب أن يكونوا من الشباب، فمن غير المعقول أن أحرص على كتابة اسمى قبل الشباب، فى الفيديو الوضع مختلف تمامًا كلتا الصناعتين وسيط مختلف».

وتابع: «لا يمكن أن أتخلى عن أجرى مقابل دور جيد، لأنه مقابل جهد وتعب ومجهود فكيف لى أن أتنازل عنه، الأجر مهم، لكنه ليس الأساس فى اختيار الأدوار».

 

####

 

محمد حفظى : 5 شركات إنتاج ستحتكر السينما في العالم

كتب: سعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسينى، ضمن فعاليات الدورة الحالية، مائدة مستديرة بعنوان «تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية».

شارك فى الحوار، الفنان الأمريكى جيمى جون لوى، والمخرج كونلى افولايان من نيجيريا، والمنتج مايكل باريش من ألمانيا، والتونسية ليندا بلخيرية، والمخرج أمير رمسيس والمنتج محمد حفظى والناقد خالد عاشور، وأدار الحوار الناقد أحمد شوقى.

وأشار الناقد أحمد شوقى إلى أن هناك تغيرا ملحوظا فى عادات المشاهدة فيما يتعلق بجمهور السينما، حيث إن هناك انخفاضا كبيرا فى أعداد المشاهدين الدائمين رغم زيادة أعداد الجمهور الموسمى، وفى خلال العام الماضى قفزت خطوات التغير السينمائى للأمام بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا، مع تعدد المحتوى الذى تعرضه المنصات الإلكترونية.

وقال أمير رمسيس إن هناك تغيرا كبيرا حدث بسبب المنصات الإلكترونية، وأصبحت طوق نجاة للمنتجين الذين لا يجدون فرصة لعرض أفلامهم بسبب مشاكل فى التوزيع، مشيرا إلى أن المنصات أصبحت وسيطا لكى تعيش الأفلام وقتا أطول، وهناك ٤ عناصر يجب النظر إليها فى الأزمة بين المنصات والسينما، وهى جهات الإنتاج، والموزعين، وصناع الأفلام، والمهرجانات السينمائية.

وقالت التونسية ليندا بن خيرية، إن صناع السينما لا يجب أن يضيعوا أى فرصة لإنتاج أو توزيع الأفلام، ويجب أن نستغل هذه المنصات للضغط على الحكومات والمسؤولين لإنتاج المزيد من الأفلام، واستغلال الإمكانيات وتطوعها مع هذه الوسيلة الحديثة. وقال الممثل الأمريكى جيمى جون لوى، إن الصراع فى التوزيع قديم وليس له علاقة بجائحة كورونا، مؤكدا أن فكرة المنصات تفتح الفرص أمام شباب المخرجين، ولكن فيها خطورة أنها آتية إلينا من الغرب، وبالتالى سنظل دائما عبيدا لها، لذلك علينا أن نفكر فى القارة الإفريقية أن نتطور وتكون لدينا تلك الوسائل لأن ذلك سيكون فارقا معنا فى الصناعة.

وأكد المنتج محمد حفظى أنه يتوقع أن تكون هناك ٥ شركات عالمية فقط هى المتحكمة فى الإنتاج السينمائى، ونتيجة لهذا ستقل الأفلام المعروضة فى السينما، ولكن ستظل للمهرجانات السينمائية أهميتها لأنها ملتقى لكل صناع السينما، مؤكدا أن فيروس كورونا وانتشاره كان سببًا رئيسيا للتعجيل بتأثر دور السينما بظهور وسيطرة المنصات.

وقال المنتج مايكل باريش من ألمانيا إن لديه فيلما كان من المفترض أن يعرض فى ٩٥٪ من قاعات السينما لكنه لم يحدث بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك حسابات كثيرة تغيرت فى الصناعة بسبب المنصات ولكن لابد من أن نتعايش مع الأمر حتى نتمكن من الاستمرار، وأنا لست ضد التكنولوجيا، ولكن لابد أن نعرف كيف نتعامل مع الموقف.

وأشار عاشور إلى أن السينما التقليدية لها حميمة لا يمكن أن نجدها فى المنصات، فدور العرض لها ميزة خاصة فى المشاهدة لا تتوفر فى أى تجارب مشاهدة أخرى.

وأوضح الناقد خالد عاشور أن المنصات تشكل خطرا على الأسرة وعادات المشاهدة فكل فرد يشاهد ما يريده حسب هواه، وتساعد على التوحد لدى الفرد على العكس من السينما التقليدية التى تعد تجربة مشاهدة جماعية مميزة، فالمنصات الإلكترونية تكسر الكثير من التابوهات وتقدم مخرجين وممثلين صغارا ولكنها تعطى مساحة من الحرية بالإضافة إلى أن تكلفة الاشتراك فيها قليلة تساعد على الإقبال عليها، وأول عامل لتهديد السينما التقليدية صناع السينما أنفسهم لأن تكلفة الأفلام تكون عالية جدا.

وأشار السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان إلى أنه يخشى على السينما من هذه المنصات، وأن السينما لها تكوين نفسى للشخص فى المشاهدة وتعد طقسا هاما نفقده، وتابع: أتمنى من اتحاد المنتجين والجهات المهتمة بصناعة السينما أن تكرس جهودها للحفاظ على السينما وأن تسعى لوجود قوانين تحافظ على دور العرض والحضارة السينمائية.

 

####

 

أمير رمسيس : التكنولوجيا تقلل تكلفة صناعة الأفلام

كتب: سعيد خالد

يهتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمناطق وإشكاليات الحوار والمناقشة، لهذا لا يخلو برنامج جميع دوراته السابقة من المحاور النقاشية التى يعقد لها موائد مستديرة لطرح كافة القضايا السينمائية، وفى الدورة العاشرة للمهرجان يذخر البرنامج بالعديد من حلقات النقاش، والتى انطلقت فى اليوم التالى للافتتاح مباشرة، وتواصلت خلال فعاليات المهرجان بعقد جلستى عمل. كانت الجلسة الأولى من الحوار تحت عنوان «السينما والتكنولوجيا»، لمناقشة مدى التأثير السلبى والإيجابى للتقدم التكنولوجى على صناعة السينما.

أدار اللقاء عدلى توما، بمشاركة كل من صناع السينما أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوى، والنجم العالمى جيمى جان لوى، بمصاحبة النجم المصرى محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، الذى داعب الحضور فى بداية النقاش، مشيرا إلى ملحوظة أولى، وهى أن قاعة المناقشة ليست على شكل مائدة مستديرة.

أما الملحوظة الثانية لحميدة، فقد أشار إلى أهمية موضوع الـ«سينما تيك» ومدى إمكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة على صناعة السينما، وكيف يمكن أن يغير ذلك فى الصورة المستقبلية للصناعة، متوجها للحديث لشباب السينمائيين للاجتهاد فى البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقنى والفنى والسينما، فيما أكد على أن الفن والسينما دائما فى المقدمة، ومن بعد ذلك تأتى التكنولوجيا، فهى وسيلة وليست غاية فى حد ذاتها.

الأمر الذى تضامن معه عدلى توما فى بداية حديثه، مؤكدا على أن التكنولوجيا تقدم التسهيلات فى البحث عن حلول، ولن تكون بديلا عن الإنسان الفنان، أو العامل البشرى، معددا الطرق التى توفرها التكنولوجيا لصناعة السينما، على مستوى الإنتاج الأقل تكلفة وتقليل الفترات الزمنية، وبالطبع تساعد كثيرا فى تحسن الجودة الفنية للعمل السينمائى.

وفى ذلك تقدم بالشكر لإدارة مهرجان الأقصر، متمثلة فى رئيس ومدير المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والفنانة عزة الحسينى، فيما تتيحه هذه الدورة من فرص تواجد صناع السينما الشباب لمناقشة القضايا المستحدثة فى المجال. أعقب كلمته بتجربة عملية للحضور فى القاعة عن طريق ما يعرف بالأفلام التفاعلية، من خلال البرمجة الرقمية.

أما المخرج أمير رمسيس، صاحب «حظر تجول»، فقد تحدث فى بداية كلمته عن الـ«ديجيتال ستوديوز»، وكيف تتيح الكثير من التقنيات كالخلفيات وأجواء مواقع التصوير، بعد أن كان الجميع يعتمد على الكروما الخضراء قديما، وكيف كان من الممكن أن يؤثر ذلك على أداء الممثل نفسه.

وأشار المنتج والسيناريست محمد حفظى إلى أهمية إشكالية الوقت الذى تتيحه التكنولوجيا لصناعة السينما، وكيف تساعد صانع السينما على الحكى بشكل أفضل وأكثر مصداقية، مستعيدا ذكرى ثورة تكنولوجية حدثت فى هوليوود فى الستينيات على يد الفنان المصرى فؤاد سعيد فى مجال التصوير السينمائى المتحرك.

على جانب آخر، تحدث المخرج سعد هنداوى عن البدايات العلمية للسينما وكيف خرجت قديما من التكنولوجيا، فلولا اختراع الآلات التصويرية قديما لما توصلنا إلى فكرة تحريك الصور، مشيرا إلى أهمية خلق حالة من المرونة والاستيعاب بين صناع السينما فى تعاملاتهم مع التقنيات التكنولوجية.

واستدعى المخرج خالد الحجر عدة تجارب عالمية فى ماهية الاستفادة القصوى، بالتعاون بين التكنولوجيا وصناعة السينما، على عدة مستويات، منها على سبيل المثال تنفيذ المعارك فى مواقع التصوير، وأن التطور التطبيقى هو الملاذ النهائى للعمل الفنى.

تضم الدورة العاشرة 4 مسابقات وهى دورة سمراء النيل مديحة يسرى ومهداة لكل من الكاتب السينمائى الراحل نور الدين الصايل، والفنان الراحل محمود يس والفنان الكبير محمود المليجى.

 

المصري اليوم في

29.03.2020

 
 
 
 
 

"الأقصر الإفريقي" يحتفى بنجوم الزمن الجميل.. فماذا قالوا؟

الأقصر - إنجى سمير:

·        نادية الجندى: بدأت حياتى بأدوار صغيرة مملة لم تضف لى شيئا.. والفن لا يحب الشريك

·        سمير صبرى: السينما المصرية الأهم بعد باريس.. ولا أمانع فى تقديم مذكراتى بعمل فنى

·        مديحة يسرى والمليجى ومحيى إسماعيل أبطال معرض الصور.. وسيد فؤاد: جزء مهم من برنامج المهرجان

أكدت الفنانة نادية الجندى أن تكريمها فى الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أمر يدعو للفخر لأنها تعتز به، موضحة أن أى مهرجان يدعم الفن والسينما يضيف للصناعة ويبرز أهمية الحضارة والثقافة، ولذلك قررت الحضور لدعم المهرجان الذى يعزز علاقتنا بالدول الإفريقية والعالمية ويخلق تقارب بين الشعوب ويثرى الحالة الفنية والثقافية فى مصر، ويكفى أنه يقام فى مكان تاريخى مثل الأقصر.

وأضافت خلال ندوة تكريمها أمس التى أقيمت ضمن فعاليات المهرجان وأدارها الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، وبحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان، أن تاريخها الفنى مر بالعديد من المحطات فكانت كل محطة تسلم ما يليها، موجهة رسالة لكل الفنانين الشباب «إذا كنت تريد الصعود والنجاح فى الفن، لابد أن تحبه لأنك إن لم تحبه فلن يحبك» وهى عملية صعبة خاصة أن الفن لا يحب الشريك، ومثلما تخلص له سوف يخلص لك، وهو علاقة بين الفنان والجمهور لا يوجد بها أى مجاملة، مشيرة إلى أنها من الفنانين الذين ضحوا بأشياء كثيرة مقابل الاستمرار فى الفن، مؤكدة أنه كان هناك فنان كبير بدون ذكر اسمه يرى أن الفن لا يستحق التضحية كثيرا وألا يكون عبد للفن، ولكن وجهة نظرها عكس ذلك حيث ترى أن الفن يستحق التضحية ولذلك دفعت كثيرا من حياتها ومستلزماتها كأى إنسانة وامرأة ولم تندم على ذلك.

وأشارت نادية الجندى إلى أنها بدأت حياتها الفنية بأدوار صغيرة مملة لم تضف لها شيئا، لكنها فى الوقت نفسه أعطتها خبرة وجعلتها جريئة وساعدتها على دخول الصناعة مبكرا، حيث ظلت حوالى 10 سنوات تقدم أدوارا لا قيمة لها، لكنها كانت مؤمنة أنها ستصل فى النهاية، وكان أول فيلم هو «ميرامار» الذى قدمته فى بداية مشوارها الفني، وكان بداية بناء علاقتها مع الجمهور من خلال دور الراقصة وقامت فيه بصفع الفنانة شادية بناء على تعليمات المخرج الذى أصر على ذلك حتى تكون الشخصية طبيعية، وبالفعل حققت نجاحا كبيرا ولفتت أنظار الجمهور فيه خاصة وأنه كان يعرض لها فى الوقت نفسه مسلسل «الدوامة»، ثم فيلم «بمبة كشر» الذى تعتبره بدايتها الحقيقية، وخاضت من خلاله تجربة الإنتاج والبطولة المطلقة، وقامت بإنتاج فيلمين آخرين بعده وهما «شوق» و«ياسمين»، ووجدت أن تجربة الإنتاج عملية مرهقة ولذلك تركته بعد ذلك.

وتابعت أنها قدمت بعد ذلك فيلم «الباطنية» الذى تلقت بسببه العديد من التحذيرات لأنه يناقش قصص حقيقية عن عالم المخدرات، ولكنها لم تخش ذلك ووافقت عليه، وبالفعل حقق نجاحا كبيرا، وأثبتت نجوميتها فيه، وحصد إيرادات كبيرة ليطلق عليها «نجمة الجماهير».ومن جانبه قال الفنان محمود حميدة إنه يعتبر الفنانة نادية الجندى سيدة الصناعة من الدرجة الأولي، مؤكدا أن كل من سبقوها فى الإنتاج لهم علاقة بالصناعة، بينما نادية الجندى لم يكن لها علاقة، وهذا أصعب، حيث دخلت عالم الإنتاج منذ الصغر، وبدأت مشوارها بإخلاص شديد وكانت تقف على جميع التفاصيل بنفسها، وبالتالى حياتها لابد أن تدرس، فهناك كثيرين لم يأخذوا مشوارها على محمل البحث العلمى دون الاهتمام بمشوارها وإنجازاتها، موضحا أنه تعلم منها كيف يكون مخلصا لشاشة السينما وصناعها، فهى ممثلة من نوع خاص وكل حياتها يجب أن تبرز بدراسة علمية دقيقة.

بينما قالت نادية إن الفنان محمود حميدة من أقرب الشخصيات إلى قلبها، لأنه فنان متميز ولن يتكرر، لأنه يملك إصرارا وحبا للمهنة، وهو فنان بمعنى الكلمة ومثقف للغاية ويملك طموحا كبير، وخلال فيلم «رغبة متوحشة» كانت الجهة المنتجة تبحث عن نجم له مواصفات معينة ورجل قوى وجذاب واقترحت عليهم محمود حميدة وتناقشت مع المؤلف وحيد حامد، فكانت مجازفة لأنه سيكون بطل مطلق وكانت بداية حميدة الحقيقية ثم خاض تجربة فيلم «عصر القوة» وكان من أسباب نجاحه.

كما شهدت فعاليات اليوم الثانى لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ندوة تكريم الفنان سمير صبرى الذى قال إن السينما الإفريقية مهمة للسينما المصرية حيث اقترح فتح أسواق جديدة للفيلم المصرى فى إفريقيا ولقى اقتراحه قبول من قبل وزارة الثقافة بتنظيم أفلام مصرية لفتح سوق لها فى إفريقيا،لأن السينما الأفريقية مهمة، ومن مميزات السينما المصرية أنها أهم سينما بعد باريس، وبالتالى فإن حضوره المهرجان وتكريمه فى دورته العاشرة شرف كبير و يعتز به، متسائلا «لماذا بالرغم من مشواره الفنى الكبير وإتقانه اللغات إلا أنه لم يستعن به أحد فى المهرجانات المصرية من خلال لجان التحكيم.

وتابع قائلا:» إنه منذ 12 عاما كان لديه مسلسل «عدى النهار» مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وتم الاستعانة بإحدى الفنانات الكومبارس فى ذلك الوقت وهى حاليا نجمة تشترك فى معظم المهرجانات السينمائية، وتأخرت على التصوير وعندما جاءت كانت تقود سيارة فخمة، وقالت «تأخرت بسبب كوبرى أكتوبر لأنه كان مزدحما، ثم تحدثت بأكثر من كلمة باللغة الإنجليزية بشكل خاطئ ودل على أنها لا تفقه شيئا فى اللغة ورغم ذلك أصبحت نجمة وعضو لجنة تحكيم فى مهرجانات كثيرة، وهذا مثال للوضع الحالى وما نعانيه.

وأضاف أنه يقدر عمله الإذاعى ولذلك وافق على تقديم برنامج إذاعى منذ خمس أعوام بشكل أسبوعى ولم يتقاض أجرا عليه تقديرا للإذاعة، موضحا أنه يتابع البرامج التليفزيونية ومنهم الإعلامى عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدى والإعلامى وائل الإبراشى.

أما عن كتابه «حكايات العمر كله» الذى يروى مذكراته فيه، قال إنه من الممكن أن يقدمه من خلال حلقات تلفزيونية، وسيوافق أيضا إذا ما عرض عليه تقديمها من خلال عمل سينمائى أو تلفزيونى.

ومن جانبه قال الفنان محمود حميدة «أنت معنا ولسنا نحن معك، فدائما أشاهد أفلامك منذ الصغر ووجدت أنك لست فنانا فقط ولكنك رجل إعلام وغناء وتمثيل، وكونك رجل إعلام فى الإذاعة والتليفزيون أصبحت أتابعك فى الندوات والمحافل العامة، وفى كل حديث لا يشع إلا البهجة، ومعروف عنك أنك أرشيف تاريخ السينما والغناء وصاحب ثقافة واسعة، وفكرة عضويته فى لجان تحكيم لا يليق به ولابد أن يقدم محاضرات فى الجامعات فهو سند تاريخى وأرشيف لابد من تسجيله، فكيف لا يوجد مكان لسمير صبرى فى معهد السينما والحصول منه على معلومات.

بينما قال المخرج مجدى أحمد على إن علاقته بالفنان سمير صبرى بدأت متأخرة ولكنه لم يجد منه إلا بهجة ومحبة ولم يجده يوما يتحدث على أحد إلا بمحبة ويروى كل رواياته بلطف، ولا يملك غيرة الممثلين فهو نجم مليء بالتسامح والثقة والمحبة، موضحا أنه وافق على تقديم فيلم «٢طلعت حرب» معه رغم ضعف الميزانية ولم يتقاض مليما واحدا ولا الماكيير أو الكوافير، وبالتالى فهو قامة كبيرة، وذاكرته ليست مجرد أرشيف ولكنه أثر فى حياتنا بمواقفه القوية.

من ناحية أخرى افتتح مهرجان الأقصر معرضا للصور الفوتوغرافية على شرف سمراء النيل الفنانة مديحة يسرى التى يهدى لها المهرجان دورته العاشرة، حيث افتتح المعرض الفنان محمد سلام، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وبمشاركة المخرج هشام فتحى وعدد كبير من الإعلاميين، وضم المعرض مجموعة متنوعة من أفيشات الأفلام للفنانين سمير صبرى ومحى إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من الصور الفوتوغرافية من أرشيف أفلام سمراء النيل، مثل «خطيب ماما»، و»أمير الانتقام» بجانب مجموعة صور مختارة للفنان الكبير محمود المليجى.

وقال سيد فؤاد إن فكرة إقامة معرض الصور الفوتوغرافية يعد جزء مهما من برنامج المهرجان فى دوراته السابقة، حيث حرصت الإدارة هذا العام على انطلاق المعرض باسم الفنانة الكبيرة مديحة يسري، على أن يضم مجموعة من أفلام أسماء المكرمين فى الدورة الحالية.

ومن جانبه أعرب الفنان محمد سلام عن سعادته بحضور هذا المهرجان والمعرض الذى أعاد طيف الزمن الجميل للفن السينمائى.

 

####

 

نادية الجندي تقدم درع التكريم لمحمود حميدة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

راندا رضا

شاركت الفنانة نادية الجندي صور تكريم الفنان محمود حميدة على هامش فاعليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وظهرت الفنانة نادية الجندي أثناء تسليم درع التكريم للفنان محمود حميدة، وقام بتقبيل يدها وظهر في الصورة يرتدي الجلباب والعمة الصعيدي.

وكتبت الجندي تعليقا قائلة: "سعيدة أني بقدم ليك التكريم يا محمود تكريم تستحقه فعلا لأنك نجم لن تتكرر وملتزم ومتجدد وواخد كل صفات نجوم الزمن الجميل».

وتابعت: «ألف مبروك يا حبيبي ومن نجاج لنجاح وتقدم باستمرار وتثري السينما والفن بأعمالك وفنك الجميل اشتغل معايا في بداياته في فيلم "رغبة متوحشة"، وكنت من الفنانات المتحمسات له جدًا وشفت فيه مواصفات النجم».

 

بوابة الأهرام المصرية في

29.03.2021

 
 
 
 
 

محيي إسماعيل: أجسد القذافي في فيلم عالمي يخرج إلى النور قريبا

حاتم جمال الدين:

فرضت الكوميديا نفسها على ندوة تكريم الفنان محيي إسماعيل، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي أقيمت اليوم الاثنين، بحضور الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان وسيد فؤاد رئيس المهرجان.

وقال محي إسماعيل في بداية الندوة: "رجل عاشق للتأمل والرصد والوصول إلى حقيقة معينة، ووصلت إلى أن العالم كله قائم على كلمة واحدة وهي العبث".

وخلال الندوة، قدم إسماعيل فاصلا لتقليد الزعماء الراحلين أنور السادات وحسني مبارك وصدام حسين ومعمر القذافي، وانفجرت القاعة بالضحك عندما قام الفنان محمود حميدة بأداء صامت.

وقال إنه علم النجم الراحل أحمد زكي تقليد محمود المليجي وأنور السادات في بداياته، مؤكدا أهمية أحمد زكي كممثل عظيم قدم أدوارا رائعة.

ورفض فكرة تقديم محمد رمضان لشخصية النجم أحمد زكي في عمل فني، وقال إن رمضان فنان موهوب ممكن يخرج في اتجاه غير مستحب ولكن يجب أن نحرص عليه ونكتفي بفرصة ودن دون أن تدمر هذه الموهبة الجميلة.

وتابع محيي إسماعيل: "كان حظي حلو إني عملت في الإخراج والتأليف، فكان أول فيلم شاركت فيه رشحني له الأستاذ نور الشريف لأستاذ حسام الدين مصطفى، فيلم "الأخوة الأعداء"، وبعد أن قرأت الشخصية قولت له الفيلم ينقصه شيء مهم وهي نوبات "الصرع" لأن ديستوفسكي كان يعاني هذا المرض، وبعد أن أقنعته ذهبنا إلى مستشفى العباسية لمتابعة مريض بالصرع بشكل حقيقي حتى أتمكن من تجسيد الشخصية، وبالفعل قدمنا الفيلم، وكان أجري ١٥٠٠ جنيه وبعد هذه الإضافة وصل إلى ٣٥٠٠ جنيه".

وردا على تساؤل عن كيفية إضافته العقد النفسية على سيناريوهات ١٧ فيلما قدمها للسينما، قال: "أي مخرج التقي به أقول له ممكن تسمح لي أن أعمق في دوري، وأضع بخبث العقدة التي أريدها، وجسدت ١٧ عقدة أسست بها منهج السيكودراما، مع ١٧ مخرجا".

وقال الفنان محمودحميدة: "منذ رأيت محي إسماعيل على المسرح ثم الشاشة كان ملفتا للنظر وسط كل الممثلين، ووالدي كان بيحبه جدا ويتابعه في كل الأعمال التي يقدمها، وحينما دخلت المجال كان والدي دائما يسألني عنه، محي إسماعيل هو ممثل لا يوجد مثله كثير في العالم".

وعن مشروع فيلم معمر القذافي وفكرة تقديم هذا العمل، قال محي إسماعيل: "جاءت فكرة تقديم الفيلم حينما كنت في زيارة مع سعد الدين وهبه، وعرفني على الرئيس معمر القذافي، وقال لي سوف تجسد شخصية معمر القذافي في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبي والتقيت به، واكتب في الفيلم منذ ١٨ عاما، ومن المفترض أن يخرج إلى النور في ٢٠٢١ بإنتاج شركة إنجليزية، ومرشح معي في الفيلم جورج كلوني وبعض النجوم لأنه سيكون فيلم عالمي".

وعن أسباب رفضه المشاركة بالأعمال الدرامية قال: "لا أرغب في أي أعمال درامية أو مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لي مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط".

وأعرب عن أمله في تقديم فيلم مع محمود حميدة موجها كلامه له قائلا : "الحفني قبل ما أموت".

وعن وصفه بالغرور، قال: "لا يوجد نجم لم يقال له أنت متكبر ومغرور، فكلهم وبلا استثناء، وقيمة الفنان تكون من الأعمال التي يقدمها".

واختتم حديثه قائلا: "لا أندم في حياتي، لأن الحياة بالنسبة لي رحلة اختار منها بعض الأشياء وأرحل، فأنا اختار ما أفعله، فليس لدى الأمور النمطية التي يعيشها الكثير من الناس".

 

####

 

قصص الرومانسية والغناء تهيمن على عروض آخر أيام مهرجان الأقصر السينمائي

د ب أ

بباقة تضم 13 فيلما، تتنوع ما بين الروائي الطويل والقصير، يختتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عروض نسخته العاشرة اليوم الثلاثاء.

وتهيمن على هذه الأفلام  قصص الرومانسية، والرقص، والشعر، والغناء، وصور من جماليات العمارة الإفريقية التي أضاعت معالمها الكثير من الحروب والنزاعات داخل بلدان القارة السمراء.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يُعرض فيلم " مكيف هواء " للمخرج الأنجولي، فرا ديك.

وتبدأ قصة الفيلم عندما تتساقط مكيفات الهواء في شوارع مدينة لواندا، وسط ظروف غامضة، ويبدأ كل من فرد الأمن ماتايدو، والخادمة ززينها، مهمة لاسترداد مكيف رئيسهما في العمل، ويبحث الفيلم عن نبضات قلب هذه المدينة، ويصور المباني التي تحمل تاريخها بشكل واضح، ويحاول توثيق حياة شعب يسعى إلى إعادة البناء بعد الحرب الأهلية.

وفي نفس المسابقة، يُعرض فيلم " للإيجار " للمخرج المصري، إسلام بلال.

وتدور أحداث الفيلم حول خالد الذي يتم انتدابه من قبل العمل لفرع الإسكندرية لمدة شهر، عوضا عن موظف قام بالانتحار في ظروف غامضة، لحين تعيين موظف آخر بدلا منه، يسكن خالد مع القبطان البحري المتقاعد، مختار عبد الحي، الذي يعيش بمفرده في شقة تطل علي البحر، ويدخل خالد في رحلة مليئة الغموض.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، يُعرض فيلم " فاريترا " من إخراج توفونيا ينا رسو انافو، ولاك رزانا جاونا.

وتدور أحداث الفيلم في مدغشقر، حيث يقدم صورا تجمع بين الرومانسية والخيال، كرائحة الصباح المنعش، والحديقة الضيقة، والحياة داخل أسوار المنطقة، من خلال مجموعة من الشباب يتحدثون عن مستقبلهم وعن أحلامهم، وعن الخوف من المجهول.

وفي مسابقة أفلام الدياسبورا – أفلام الشتات – يُعرض فيلم " وداعا أيها الحب " للمخرجة التنزانية، التي تقيم في نيويورك، اكوا مسانجي.

وتدور أحداث الفيلم حول مهاجر انجولي يستقدم زوجته وابنته للولايات المتحدة، بعد 17 عاما من الهجرة والبعد عنهما، ويعيش الجميع في شقة من غرفة واحدة، حيث يكتشفون أن أكثر ما يجمع بينهم هو حب الرقص الذي ربما يساعدهم في التغلب على المسافات الفكرية والعاطفية بينهم.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، يُعرض فيلم " آثار الأقدام " من إخراج عمران حامد يلاي، الذي يقيم في كيب تاون، بدولة جنوب إفريقيا.

ويقدم الفيلم قصة تأملية عن الحزن والذاكرة، وهو بمثابة استنساخ لحياة والدة المخرج، وسرد لتجربتها في الخسارة وفقدان الزوج.

وفي نفس المسابقة، يُعرض فيلم "إلى اللقاء" للمخرج انطوني نتي، من غانا.

ويدور الفيلم حول قصة اقتراب شخص أجنبي من طفلين حيث يأخذهما في رحلة غير متوقعة، والثلاثة يتشاركون في العديد من الاهتمامات.

وفي نفس المسابقة، يُعرض فيلم " أنت " للمخرجة اليزابيث ليمو، من توجو، والفيلم يدور حول وينجا، وهي فتاة في العشرين، تقرر السفر إلى أوروبا، لكن والدتها مقتنعة بأنه يمكنها أن تحقق النجاح من خلال وجودها في إفريقيا. وتبدأ الأم بحكي قصة جد وينجا لأول مرة.

كما يُعرض فيلم "تحقيق تقدم" للمخرجة انيس جير يهيروى، وتدور قصته حول سعي إمرأة تعرضت لمعاملة سيئة، إلى تغيير مسار حياتها، خاصة بعد أن عانت قديما من جيرانها.

ويُعرض فيلم "سنوات الأوهام" من إخراج سليمان جريم، وعمر عمرون، من الجزائر، والفيلم يدور حول قصة امرأة تذهب إلى الغابة لجمع الحطب لفصل الشتاء، ثم تجري مناقشة بين الأبطال الثلاثة للفيلم، حول المشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري، وتبدأ المرأة في انتقاد الحكومة.

وفي برنامج تكريم السينما السودانية، يُعرض فيلم "على إيقاع الأنتونوف" للمخرج السوداني حجوج كوكا، ويدور الفيلم حول قيام السودانيين في منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة، بإحياء تقاليدهم الموسيقية، لتجاوز محنة الحرب المتواصلة، ونراهم يتجمعون ويعزفون الربابة، ويرتجلون كلمات أغاني عن الحرب ويرقصون.

وفي برنامج بانوراما مصرية، يعرض فيلم " الصندوق الأسود " للمخرج محمود كامل، وفي برنامج تكريم نجوم الكرة الإفريقية، يُعرض فيلم " روجيه ميلا الأسطورة " للمخرج الان فونجو، من الكاميرون.

وفي برنامج التكريم أيضا، يُعرض فيلم "ميكا" للمخرج إسماعيل فروخي، من المغرب. وتدور قصة الفيلم حول الطفل ميكا الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، والذي يعيش مع والديه في ضاحية قرب مدينة مكناس، ويبيع في أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعلاتهم.

ويقابل ميكا الحاج قدور، العامل بأحد أندية التنس في كازبلانكا، ويقرر قدور إيجاد عمل لميكا في نفس المكان، بعد تجارب مذلة، واستغلال جسدي يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.

يذكر أن فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تقام  خلال الفترة من 26 وحتى 31 من شهر آذار مارس الجاري، وتتضمن برامج العروض والمسابقات المختلفة تقديم 54 فليما، ما بين روائي طويل، وروائي قصير، وأفلام تسجيلية، بالإضافة إلى ورش عمل لشباب السينمائيين، وندوات وبرامج تكريم تتضمن السينما السودانية وعددا من نجوم وصناع السينما بالقارة السمراء.

 

الشروق المصرية في

29.03.2021

 
 
 
 
 

كتاب تذكاري بمناسبة الدورة العاشرة لـ«الأقصر السينمائي»

كتب: محمد السمكوري

تنقضي الدورة العاشرة سريعا ولا يتبقي إلا القليل. وها هي ندوة مناقشة وتوقيع الكتاب التذكاري للمهرجان. 10 سنوات من الخيال.. تأليف واعداد الكاتب سعد القرش.. والذي اقيمت ندوته ظهر اليوم.. بحضور الكاتب والنجم العالمي جيمي لوي.. والنجمة سلوي محمد على..

والدكتورة اماني الطويل.. والمخرج خالد الحجر.. والنجم الشاب سيف حميدة بطل فيلم 16 بمشاركة رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان الفنانة عزة الحسيني.. التي توجهت بالشكر لجميع الحضور وللقرش على مجهوده في اعداد الكتاب التذكاري. مؤكدة على معني الخيال الذي تحمله السنوات العشر من عمر المهرجان..

وتحدثت حول كواليس الاعداد للكتاب منذ شهر اغسطس الماضي. وحرص ادارة المهرجان على ترجمة الكتاب للغة الفرنسية. حتي يصل للاخوة الافارقة الفرانكفونيين من الضيوف والمشاركين.. متوجه بالشكر للهيئة العامة للكتاب على بروتوكول طباعة اصدارات المهرجان. متمثله في الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة..

ومن جانبها توجهت الدكتورة اماني الطويل. عضو اللجنة العليا للمهرجان وخبير الشؤون الافريقية. بالشكر في بداية حديثها إلى ادارة المهرجان متمثله في رئيس ومدير المهرجان سيد فؤاد وعزة الحسيني. اشارت الطويل إلى الجهد المبذول من قبل الباحث سعد القرش في اعداد الكتاب التذكاري.

ومدي مصداقية الرصد لواقع الارادة السياسية وتأريخ الجهاز الاداري للدولة. وتحدثت عن الحاجه الملحة التي نحتاجها في الوقت الراهن لدعم السياحة. وهذا ما يساهم فيه مهرجان الاقصر للسينما الافريقية. ومن جانبه صرح الكاتب سعد القرش بتردده في بداية الامر قبل الشروع في الكتاب..

ثم جعل على عاتقه محاوله ابراز قدرة المجتمع المدني في صناعة شي هام وفعال. من خلال تأريخ الدورات السابقة. وكم التحديات التي واجهها منذ انطلاقه نتيجة لحماس ثورة يناير. مؤكدا على حرصه على الوصول بالكتاب إلى فئات عديدة من القراء. وهو تحدي لكتابة نص قابل للقراءة.. اما النجم العالمي جيمي جان لوي. فقد شكر الكاتب في البداية. متحدثا عن زيارته للمرة الثانية لمصر عن طريق مهرجان الاقصر. مشيرا إلى سعادته الكبيرة بهذه الزيارة. ويأمل تكرارها..

حيث يعتبر افريقيا هي بيته الكبير. ومدينة الاقصر هي المفتاح لماضي البشرية والانسانية. ويجب الاحتفاء بها بشكل افضل. واضاف لوي. ان اهمية مهرجان الاقصر للسينما الافريقية هو الربط بين الدول الافريقية وهمومها وتوطيد العلاقات الافريقية. اما الفنانة سلوي محمد على. فقد اشادت بالكتاب ودعت الحضور لقراءته.. مشيرة إلى ان حلم اقامة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية.. سبق الكثير من التوجهات السياسية الافريقية.. وقد اشترك في الندوة السينمائي مايكل راشيل..

اشار إلى ان الحكومات الافريقية لا تعي الاهمية الاقتصادية لصناعة السينما.. مؤكدا على ان مهرجان الاقصر للسينما الافريقية حقق في العشر سنوات الماضية ما لم تحققه مهرجانات كبيرة.. واستطاع وضع نفسه على الخريطة الدولية والعالمية لمهرجانات السينما. بدليل حرص نجم عالمي كجيمي لوي على المشاركة للمرة الثانية في المهرجان. متوجها بالشكر إلى ادارة المهرجان وللحكومة المصرية. التي يتلمس دعمها لصناعة السينما بعكس ما يواجهه في بلده نيجيريا .

اما الناقد فاروق عبدالخالق. فقد تحدث عن عمق العلاقات بين مصر وافريقيا. منذ الحملة الفرنسية. مرورا بفترات زمنية لاحقة.. تبين حال دول حوض النيل وما يجاورها. ومن جانبه اشاد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد بجهد سعد القرش المبذول في الكتاب... متوجها بالشكر لكل من ساهم في الدورات السابقة من الموجودين والراحلين..

بدايه من الناقد الكبير سمير فريد والراحل النجم خالد صالح وغيرهم.. متمنيا ايجاد السبل للحلول الادارية والمالية للمهرجان من قبل المعنيين. حتي لا يبدأ المهرجان من تحت الصفر في كل عام.

 

####

 

انطلاق فعاليات اليوم الخامس بالدورة الـ10 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لليوم الخامس على التوالي ويبدأ في العاشرة صباحا بلقاء «أفريكسم بانك» بمشاركة سلوى محمد على وعزة الحسيني ومايكل باريش وحضور الفنان محمود حميدة وكونلي افولايان.

وضمن ندوات التوقيع تتم في الثانية عشرة ظهرا حفل توقيع كتاب «سينما التحريك في افريقيا» من تأليف محمد غزالة، ويتعرض فيه إلى تتبع تاريخ وواقع فنون افلام التحريك على ايدي الفنانين الافارقة وغيرهم ممن مارسوا هذا الفن في القارة السمراء.

أما في الثانية بعد الظهر فيقام حفل توقيع الكتاب التذكاري للمهرجان «10 سنوات من الخيال» للكاتب سعد القرش، في نسختيه العربية والانجليزية، يدير الندوة الناقد السينما رامي عبدالرازق بحضور الفنان محمود حميدة وأماني الطويل، يوثق الكتاب لتاريخ مهرجان الاقصر للسينما الافريقية خلال الدورات التسع السابقة.

وعلى مستوى عروض الأفلام يبدأ برنامج العروض في الثانية عشرة ظهرا في مسابقة التسجيلي الطويل بفلمين «فاريرا – 77m» بقاعة النيل، وفي مسابقة الدياسبورا يعرض فيلم «وداعا ايها الحب» بقاعة رمسيس، وفي الرابعة مساءا يعرض فيلم «انجولا- 102 m» ضمن مسابقة الروائي الطويل، وفيلم «ميكا» من المغرب.

مسابقة الأفلام القصيرة في السادسة مساءا عرض خمسة أفلام «اثار الاقدام، اخراج عمران حامديلاي – إلى اللقاء، اخراج انطوني نتي – الارض المتكسرة، سليمان جريم– انت، اخراج اليزابيث ليمو – سنوات الاوهام»، يلي ذلك «السينما السودانية ضيف الشرف» بقاعة رمسيس «ايقاعات الانتونوف، وفي البانوراما المصرية يعرض فيلم الصندوق الاسود، اخراج محمود كامل.

في الثامنة مساءا يعرض في قاعة النيل فيلم «للايجار» المشارك في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، وفي قاعة رمسيس يعرض فيلم «روجر ميلا الاسطورة» من الكاميرون.

 

المصري اليوم في

30.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004