ملفات خاصة

 
 
 

أوجاع القارة السمراء تفرض نفسها على مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

حاتم جمال الدين:

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

انطلاق العروض بوثائقي يرصد آلام ضحايا حرب الأيام الستة بين أوغندا ورواندا.. وسيدة في الثمانين من عمرها تتصدى لبناء سد يهدد بغرق قريتها في ليسوتو

مخاوف السينما التقليدية من سيطرة المنصات الرقمية على مائدة الحوار في اليوم الأول

انطلقت عروض مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أمس الأول، بالفيلم التسجيلي الطويل "مع التيار نحو كينساش" المشارك في مسابقة الأعمال التسجيلية الطويلة باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو الفيلم الذي اعتبره النقاد والمتابعون للمهرجان بداية قوية لعروض الدوة العاشرة، وحرص عدد كبير من ضيوف المهرجان على حضور عرض الفيلم الذي يتناول قضية إنسانية مزمنة، وهي المتعلقة بضحايا حرب الأيام الستة بين أوغندا وروندا، التي خلفت ضحايا بلغ عددهم 3 آلاف شخص بين قتيل ومصاب.

وخلال رحلة مع تيار النهر إلى العاصمة، يستعرض مخرج الفيلم ديودو حمادي آثار هذه الحرب التي اندلعت في عام 2000 على مجموعة من المعاقين جسديا، الذين يسعون إلى العاصمة للوصول بقضيتهم إلى مسامع المسئولين في الحكومة والبرلمان، والمطالبة بالتعويضات التي أقرتها منظمات عالمية لمتضرري هذه الحرب.

الفيلم إنتاج مشترك بين الكونغو وفرنسا وبلجيكا، ويتناول عبر صورة واقعية تفاصيل تلك الرحلة المحفوفة بالكثير من المخاطر، من أجل الحصول على حقوق صحايا تلك الحرب، وترصد الكاميرا أيضا واقع دول القارة التي تعاني الفقر وندرة الخدمات الإنسانية.

كذلك شهد اليوم الأول للدورة العاشرة من المهرجان عرض فيلم الافتتاح "هذه ليست جنازة.. هذه قيامة" للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسي، وإنتاج ليسوتو ـ إيطاليا، الذي رفع لافتة كامل العدد على قاعة العرض، مع التزام إدارة المهرجان بالإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا، وتطبيق التباعد الاجتماعي.

قدم الفيلم الناقد أسامة عبدالفتاح، الذي أشار لأهمية الفيلم الذي شارك في عدد كبير من المهرجانات الدولية المهمة، وحصل على عدد من الجوائز، ورغم ذلك لم يعرض تجاريا في أي بلد حتى الآن.

يتناول الفلم موضوعا شديد الإنسانية حول انتظار مسنة في الثمانين من عمرها عودة ابنها العمل في مناجم جنوب إفريقيا، ليتولى مراسم جنازتها وفق تقاليد بلدتها، لكنها تعلم بوفاة الابن الذي يمثل آخر أفراد العائلة، فتقرر أن تتولى ترتيبات الجنازة بنفسها، ويتبدل موقفها عندما تعلن الحكومة عن مشروع بناء سد جديد سيترتب عليه غرق البلدة، فتقرر أن تقف في وجه المشروع الذي سيبتلع أرض الأجداد ورفاتهم.

وفي إطار اهتمام مهرجان الأقصر بخلق محاور للنقاش حول إشكاليات السينما، أقيمت مائدة مستديرة تحت عنوان "السينما والتكنولوجيا"، ناقشت مدى التأثير السلبي والإيجابي للتقدم التكنولوجي على صناعة السينما.

أدار جلساتها عدلي توما، وشارك في الحوار كلا من المخرج أمير رمسيس، وخالد الحجر، وسعد هنداوي، والنجم العالمي جيمي جان لوي، والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

وفتح الحوار الفنان محمود حميدة بطرح السؤال حول الـ"سينما تيك" ومدى إمكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة على صناعة السينما، وكيف يمكن أن يغير ذلك في الصورة المستقبلية للصناعة، متوجها للحديث لشباب السينمائين للاجتهاد في البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقني والفني والسينما، بينما أكد عدلي توما أن التكنولوجيا تقدم التسهيلات في البحث عن حلول، ولن تكون بديلا عن الإنسان الفنان، أو العامل البشري.

وتحت عنوان "تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية"، دار حوار في الجلسة الثانية، التي أدارها الناقد أحمد شوقي، وشارك فيها الممثل العالمي جيمي جون لوي، والمخرج النيجيري كونلي افولايان، والمنتج مايكل باريش من ألمانيا، والتونسية ليندا بلخيرية، والمخرج أمير رمسيس والمنتج محمد حفظي والناقد خالد عاشور.

أشار الناقد أحمد شوقي إلى تغير عادات المشاهدة فيما يتعلق بجمهور السينما، وهناك انخفاض كبير في أعداد المشاهدين الدائمين رغم زيادة أعداد الجمهور الموسمي، وفي خلال العام الماضي قفزت خطوات التغير السينمائي للأمام بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا، مع تعدد المحتوى الذي تعرضه المنصات الإلكترونية، حيث تزايد جمهور المنصات مع إغلاق كامل لدور السينما في العالم نتيجة لكوفيد19.

وتحدث أمير رمسيس، عن تأثير المنصات الإلكترونية، ورغم اعتراض بعض أصحاب قاعات العرض السينمائي على عرض الأفلام بهذه المنصات لأن مكان الفيلم الحقيقي هو قاعة العرض، أصبحت المنصات طوق نجاة للمنتجين، بعد أن أصبحت وسيطا تعيش من خلاله الأفلام وقتا أطول.

قالت التونسية ليندا خيرية، إن صناع السينما لا يجب أن يضيعوا أي فرصة لإنتاج أو توزيع الأفلام، ويجب أن نستغل هذه المنصات للضغط على الحكومات والمسؤولين لإنتاج المزيد من الأفلام، واستغلال الإمكانيات وتطوعها مع هذه الوسيلة الحديثة.

وقال المنتج محمد حفظي، إنه يتوقع أن تكون هناك 5 شركات عالمية فقط هي المتحكمة في الإنتاج السينمائي، ونتيجة لهذا ستقل الأفلام المعروضة في السينما، لكن ستظل للمهرجانات السينمائية أهميتها لأنها ملتقى لكل صناع السينما، مؤكدا أن فيروس كورونا وانتشاره كان سببا رئيسيا للتعجيل بتأثر دور السينما بظهور وسيطرة المنصات.

وأوضح المنتج مايكل باريش، أن هناك حسابات كثيرة تغيرت في الصناعة بسبب المنصات، ولابد من التعايش من أجل الاستمرار.

وفي مداخلة، أبدى السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، مخاوفه من انتهاء عصر دور السينما، وقال إن السينما لها تكوين نفسي للشخص في المشاهدة وتعد طقسا هاما نفقده، وأتمنى من اتحاد المنتجين والجهات المهتمة بصناعة السينما أن تكرس جهودها للحفاظ على السينما أن يسعون لوجود قوانين تحافظ على دور العرض والحضارة السينمائية.

 

####

 

قضايا الحب والسحر والطائفية في ثاني أيام عروض أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

د ب أ

تتواصل اليوم الأحد، عروض أفلام النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث يتضمن جدول اليوم الثاني تقديم 14 فيلما، ضمن أقسام المسابقات الرسمية الأربعة بالمهرجان، بجانب برامج التكريم وعروض القسم الرسمي خارج المسابقة.

وتسيطر قضايا الحب والطائفية والسحر والشعوذة في القارة السمراء، والصراعات الإنسانية على قصص أفلام اليوم.

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يُعرض فيلم "دوجا.. نابشي الموتى" للمخرجين عبد الله داو، وايريك لينجاني، من بوركينا فاسو، وتتمحور أحداث الفيلم حول مجتمع بوركينا فاسو المعاصر، حيث الجميع يعيشون في حالة مثل دوجا أو النسور، وهي الطيور التي تعيش على الحيوانات النافقة، وبينما يعيش الجميع بمختلف معتقداتهم في قوقعته الخاصة، يرفض الفيلم تلك الطائفية الدينية.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم "زنقة كونطاكت "، للمخرج المغربي، إسماعيل العراقي، ويكشف الفيلم تفاصيل فردوس رومانسي، ورحلة مليئة بالأحداث لعازف سابق لموسيقي الروك، وفتاة ليل ذات صوت ذهبي، في مدينة كازابلانكا، ويحاول الرجل الإقلاع عن تعاطي الهيرويين، بينما تحاول الفتاة الهروب من حياة الشارع، ولا يجدان أمامهما مخرجا سوي الموسيقي، ويقلب حبهما المغرب راسا على عقب، لتظهر البلاد بصورة غير معروفة.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، يُعرض فيلم "الخطاب" من إخراج مايا ليكو، وكريستوفر كينج، من كينيا، وتنطلق أحداث الفيلم عندما تُتهم جدة كاريسا بممارسة السحر، ويتضح له أن خطاب التهديد الذي تلقته جدته قد جاء من أحد أفراد عائلته، وكيف أن الاتهامات ناتجة عن مزيج من الخرافات والدوافع الاقتصادية، وأن الجدة ليست الوحيدة المستهدفة، فالمئات من كبار السن، يوصفون بالسحرة كوسيلة لسرقة أراضيهم.

وفي ذات المسابقة، يُعرض الفيلم الجزائري "لا تحكوا لنا المزيد من القصص" من إخراج كارول فيليو موحالى، وفرحات موحالى، وتدور أحداث الفيلم حول امرأة فرنسية، ورجل جزائري، وكيف عصفت الحرب الجزائرية بطفولتهم كلها، وأحدهما صحفي، وله ذكريات مؤلمة عن رحيل قسري من البلاد.

وفي مسابقة أفلام دياسبورا - أفلام الشتات - يُعرض الفيلم الهولندي "السيدة. ف" للمخرج كريس فان دير فورم، وتدور أحداث الفيلم في قرية ماكوكو المشهورة بصيد الأسماك، وهي أكبر حي فقير يطل على المياه في نيجيريا، وتريد السيدة "ف" توحيد النساء وتقديم مسرحية تُسمى "اسمع كلمة" وهو مشروع لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، والمسرحية مبنية على قصص حقيقية تتحرر فيها النساء من الاضطهاد.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم "زاهو زاي" وهو من إنتاج فرنسا، ومدغشقر والنمسا، من إخراج جيورج تيلر، ورانا يفوجا وناميفا، ويدور الفيلم حول شخصية شابة تعمل كحارسة في أحد السجون المكتظة في مدغشقر، وتتشابك ملاحظاتها عن واقع الحياة في السجن مع أحلام اليقظة عن والدها المجهول، وتأمل سرا أن تتعرف على والدها كسجين، ومع تجاوز الوقت تقضي يومها وهي تتخيل ماذا كانت جريمة والدها، وكيف كان يقضي يومه في السجن، ويتغير كل شيء عندما يصل نزيل جديد يدَعي أنه يعرف والدها.

وفى برنامج القسم الرسمي خارج المسابقة، يُعرض فيلم "وساطة" للمخرج النيجري، كونلي افولايان، ويدور الفيلم حول شخصية "مويمي اولوا" الطالبة الجامعية المرحة، والتي تدرس للحصول علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية، وطموحها هو الحصول علي وظيفة في احدى هيئات منظمة الأمم المتحدة.

وفي برنامج بانوراما مصرية، يُعرض فيلم "الغسالة" للمخرج عصام عبد الحميد، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي خيالي حول غسالة متطورة يمكن من خلالها السفر عبر الزمان، مما يتسبب في تفجر العديد من الصراعات وظهور العديد من المفارقات بين مستخدميها في رحلاتهم.

وفي برنامج التكريمات، يُعرض فيلم "الفيل الأزرق 2"، للمخرج المصري، مروان حامد، وفى برنامج الاحتفال بالمئوية الثانية لميلاد الكاتب الروسي، فيودوردوستويفسكي، يُعرض فيلم " الإخوة الأعداء " للمخرج حسام الدين مصطفي، والمقتبس من إحدي روايات الكاتب الروسي.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يُعرض فيلم "600" للمخرج محمد صلاح من مصر، وتدور قصة الفيلم حول نور الذي يقرر السفر بدراجته من القاهرة إلي مدينة سفاجا المطلة علي شواطي البحر الأحمر، لإيصال رسالة من جده المتوفي لشقيقه بعد فراقهما بسنوات.

وفي ذات المسابقة يُعرض فيلم "المداد الأخير" للمخرج المغربي، يزيد القادري، وتبدأ قصة الفيلم حين يتسلم إبراهيم ، الذي يعمل خطاطا ويمتلك محلا لنقش شواهد القبور، ورقة من رجل غريب تحتوي على اسم خاص بشخص متوفي لكنه يحمل اسما مطابقا لاسمه.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم "شفت مسائي" للمخرج كريم شعبان، من مصر، وتدور قصة الفيلم حول زين موظف خدمة العملاء الذي يجهز نفسه لمقاومة النعاس نظرا لرتابة المناوبة الليلية في عمله، لكن مكالمة العميل أكرم قد تتكفل بحرمانه من النوم لشهور.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم "هه رقصتي فاسمعوا" للمخرجة السودانية علياء سر الختم، وتدور قصة الفيلم حول اصم ذو 9 سنوات، يحاول التكيف مع مدرسته الجديدة.

يذكر أن فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كانت قد انطلقت مساء أول أمس الجمعة، من وسط معابد الكرنك الفرعونية، شرقي مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، والتي يحمل المهرجان اسمها.

وتتضمن برامج العروض والمسابقات المختلفة تقديم 54 فيلما ما بين روائي طويل، وروائي قصير، وفيلم تسجيلي، بجانب ورش عمل لشباب السينمائيين، وتختتم فعاليات المهرجان بنهاية شهر مارس الجاري.

 

####

 

في مهرجان الأقصر.. سينمائيون أفارقة يطلقون أول مظلة موحدة تجمع 30 مهرجانا داخل وخارج القارة السمراء

الأقصر (مصر) (د ب أ)

يشهد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي تتواصل فعاليات نسخته العاشرة، بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، مساء اليوم الأحد، إعلان صناع السينما الأفارقة عن تشكيل أول كيان يضم 30 من المهرجات السينمائية الأفريقية، التي تقام داخل بلدان القارة وخارجها.

وقالت عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن الكيان الجديد سيحمل اسم "جمعية المهرجانات الأفريقية" ويضم كل مهرجانات القارة في شبكة واحدة، تتولي خلق دوائر لتطوير الأفلام الافريقية والترويج لها افريقيا وعالميا.

وأشارت الحسيني، في تصريحات اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إلى أن الجمعية الجديدة للمهرجانات الأفريقية، سيكون من بين أهدافها بناء مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الأفريقية، وتسويقها محليا وإقليميا، وتشكيل مجموعة اتصال موحدة تتولي الحديث باسم صناعة السينما الأفريقية، أمام صناع السينما ومنظمي المهرجانات ببلدان العالم.

وأكدت على أن الكيان الجديد، انضم له 30 مهرجانا، وأن تفاصيل وخطط عمل الكيان السينمائي الأفريقي الجديد، ستعلن في مؤتمر يقام مساء اليوم، بحضور نخبة من فناني وصناع السينما بالقارة السمراء، من المشاركين بفعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

إضافة إلي ذلك، قالت مصادر سينمائية أفريقية إن المشاركين بالجمعية الجديدة للمهرجانات السينمائية الأفريقية، قاموا بترشيح مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لتولي منصب رئاسة الجمعية الجديدة، بجانب ترشيح المخرج النيجيري، مايكل بريش، لتولي منصب نائب رئيس الجمعية التي اختارت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر مقرا لها.

 

####

 

سمير صبري في ندوة تكريمه بالأقصر: أنور وجدي تجربة سينمائية ملهمة

الأقصر (مصر)

بدأ أول مؤتمرات المكرمين في الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بتسجيل شهادات خاصة عن الإعلامي المخضرم والمنتج والفنان الشامل سمير صبري، في تقديم اللقاء الذي أقيم صباح اليوم الأحد وأداره الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر.

وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان الافريقي، إن تكريم سمير صبري إضافة حقيقية لأي مهرجان يقف عليه هذا الفنان المتعدد لينال التكريم.

وأكد محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، أن سمير صبري فنان يشع بهجة وتفاؤل، مشيرًا إلى أنه ذاكرة موسوعية عظيمة يجب الاستفادة منها، والعمل علي توثيقها خاصة، وأنها متعددة الروافد بحكم أتقنه لأكثر من لغة.

وقال المخرج مجدي أحمد علي مخرج آخر أفلامه "2 طلعت حرب"، إنه لم يتقاض أجرًا عن هذا الدور محبة في السينما، ودعم الفيلم الذي كاد يتعثر بسبب أزمة مادية، وأن ما يحركه هو طاقة حب كبيرة.

وأضاف أنه يتحدث عن الآخرين بحب، وحتى الأشخاص الذين يعانون بسببهم، ويتحدث عنهم باحترام شديد.

فيما شدد على ضرورة الاستفادة من هذه الذاكرة التي يتمتع بها الفنان الكبير في حلقات مصورة، معربًا عن رغبة في تسجيل وإخراج هذه الحلقات بنفسه.

وفي سياق حديثه شكر سمير صبري إدارة المهرجان، وقال إنه كان شاهدًا على بداياته، حيث شارك فيه بفيلم بتوقيت القاهرة الذي اشترك في بطولته مع النجم نور الشريف، والفنانة ميرفت أمين.

وقال إن هذا المهرجان استمر بعناد الثنائي سيد فؤاد وعزة الحسيني، واستطاع أن يصل لمكانة كبيرة في السينما الإفريقية.

وأكد أهمية السينما الإفريقية، وقال إنه طالب بفتح سوق الفيلم الإفريقي عبر أسابيع للأفلام تفتح الطريق للفيلم المصري في دول القارة، وأن هذا المطلب تحقق من خلال مهرجان الأقصر.

وأبدى سمير صبري سعادته بالتكريم في المهرجان، وقال: "بسأل دائمًا عن غيابه عن المهرجانات المصرية، ولماذا لا يتم طرح اسمه في لجان التحكيم، رغم أنه فنان يتحدث أكثر من لغة بيننا يتم الاستعانة بممثلات من الحيل الجديد ليس لدهن ثقافة أو خبرة أو دراية باللغة أجنبية".

وتحدث عن محطات من مشواره الفني، وقال إن دور محفوظ عجب في فيلم صاحبة الجلالة من أحب أدواره إليه، معلقًا: "محفوظ عجب نموذج إنساني موجود في كل المهن وكل العصور".

وأضاف أنه اتجه للإنتاج تأثرًا بمسيرات الفنان الكبير أنور وجدي، التي كانت ملهمة له، فكان يحلم دائمًا بتقديم أفلام تجمع كبار النجوم من أجيال مختلفة كما فعل أنور وجدي.

وأضاف أنه كان يقدم 7 أدوار كممثل كل سنة وعندما أنتج أصبح يقدم عمل واحد، ولكنه كان يحقق من خلاله تلك الشمولية التي عمل بها في الإذاعة، والتليفزيون بأن يكون مسيطر على كل أدوات العمل من اختيار الموضوع إلى فريق العمل وباقي عناصر العمل.

وأشار إلى الإضافة التي قدمها للصناعة في أفلامه، ومنها جحيم تحت الماء الذي كان أول فيلم يتم تصويره تحت الماء، مشيرًا لاستعانته بالمصور الأرمني "أوهان"، لتصنيع كاميرا التصوير تحت المياه، وظل في تجارب مع مدير التصوير سعيد شيمي حتي وصل إلي النموذج المثالي، وتحديد مواعيد التصوير المناسبة تحت الماء.

وأشار لفيلمه جحيم تحت الأرض، الذي يراه عملًا منفردًا في تاريخ السينما المصرية.

 

####

 

نادية الجندي تنشر صورا جديدة من تكريمها بمهرجان الأقصر السينمائي

سامي ميشيل

كشفت الفنانة نادية الجندي عن صور جديدة بعد تكريمها من مهرجان الأقصر السينمائي يوم الجمعة الماضي في دورته العاشرة.

ونشرت نادية الصور عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وعلقت قائلة: "تكريم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية".

وعلى جانب آخر، كانت أخر أعمال الفنانة نادية الجندي هي مسلسل "سكر زيادة" والذي عرض العام الماضي في دراما رمضان، من إخراج وائل إحسان، وتأليف أمين جمال، وإبراهيم محسن.

 

####

 

نادية الجندي تكشف أسرار خمسة باب في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر (مصر)

أقيم صباح اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا لنجمة الجماهير نادية الجندي، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وبحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، والنجم محمود حميدة، والمخرج مجدي أحمد علي.
بدأت الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، بكلمة رئيس المهرجان، قال فيها: "أرحب بالنجمة الكبيرة نادية الجندي وأشكرها على قبول التكريم
".

وتحدث جمال عبدالناصرعن لقب "نجمة الجماهير" الذي أطلقه عليها جمهور أحبها في مختلف بلدان الوطن العرب، بعد أن حققت أعلى الإرادات.

وبدأت الفنانة الكبيرة حديثها قائلة: "أشكر المهرجان على تكريمي وأعتز جدا بهذا التكريم، وأتمنى لهم التوفيق، ولأي مهرجان يضيف للصناعة، ويبين أن مصر لها ثقافة وحضارة وفن وعشان كدة قررت أجي وأدعم المهرجان خاصة أنه يدعم علاقتنا بالدول الإفريقية وأنا أفخر بالمهرجان وهو فخر لبلدنا".

وتابعت: "هناك محطات كثيرة في مشواري فالصعود والنجاح في الفن يأتي بسبب حب الفن، ولو ماحبتش الفن عمره ماهيحبك وهذه معادلة صعبة، والفن مابيحبش شريك، وأنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية؛ لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير".
وأضافت: "بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنني بدأت الفن وأنا في عمر ١٣ عامًا وعلى مدار ١٠ سنوات كان لدى طموح أن أحقق في الفن ما أتمناه، ولم أيأس بعد الفترة التي سافر فيها نجوم مصر للعمل في لبنان، وأثر هذا على سماعة السينما، وقمت بافتتاح بوتيك أزياء وأنا أنتظر الفرصة التي أتمناها ومؤمنة أنها ستأتي لأنني طيلة الوقت كان الفن هو كل تفكيري
".

واستكملت: "عرض علي دور صغير في فيلم ميرامار، وقال لي المخرج كمال الشيخ اضربي شادية فلم أوافق، فقال لي لابد أن يظهر المشهد وكأنك تفترسيها ودخلت افترستها بالفعل، حتى أن أظافري تركت علامات في جسدها، فتأسفت لها وأخبرتها أن المخرج طلب مني هذا، وبسبب نجاحي في الدور سأل عني الأديب العالمي نجيب محفوظ ولفت نظر الجمهور والنقاد حينها، خاصة أن الأمر جاء بالتزامن مع عرض مسلسل الدوامة".

وأشارت إلى أنها قررت عدم قبول أدوار صغيرة بعدها، وكانت تود اقتحام مجال الإنتاج فأخبرني المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، وفرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها ١٥٠٠ جنيه.

وأضافت: "شكك البعض في نجاحي وقالوا أنني نجحت لأن الفيلم استعراضي وبه رقصات فقررت أتحدى وأمثل فيلم شوق وظهرت طوال الفيلم بجلابية، بعدها أنتجت فيلم ليالي ياسمين، وتعبت من الإنتاج لأنه يحتاج للكثير والكثير من التركيز".

وكشفت أنها تزوجت محمد مختار وقرر أن ينتج لها، وكانت البداية مع فيلم الباطنية ورغم صعوبة الموضوع لكنه كان متحمسا وبدأ في انتاج العمل، وجاء الباطنية ليدعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يأتي من الاقاليم لمشاهدة الفيلم وكان الامن المركزي ينزل الشوارع وقتها.

وعن لقب نجمة الجماهير، قالت: "اللقب الناس أطلقته ولم أمنح نفسي اللقب، وجمهوري وأعمالي ونجاحي في شباك التذاكر منحني اللقب".

وقال الفنان محمود حميدة: "نادية الجندي سيدة صناعة من الدرجة الأولى، فكل السيدات اللاتي سبقن نادية كان لهم علاقة بالصناعة، وهي بدأت مشوارها بكل إخلاص ولقد تعملت منها، وشاهدت كيف تتابع كل التفاصيل من البداية للنهاية واليوم ما أسمعه يؤكد وجهة نظري أنها سيدة صناعة من الدرجة الأولى".

وردت الفنانة الكبيرة قائلة: "محمود حميدة نجم مميز ولن يتكرر ولا يقل إصرار وحب للمهنة عني، أنا وجدت فيه فنان بكل معنى الكلمة من بدايته وكيف ثقف نفسه وسافر ودرس تمثيل في الخارج ولم يكن لديه نهاية لطموحه".

وحكت موقفًا قالت فيه: لما عملنا رغبة متوحشة البطل كان نجم له صفات معينة ماكناش لاقيين النجم ده، فاقترحت ليه مانجبش حد جديد وكان وقتها بيعرض فيلم الامبراطور، وشفت محمود وتخيلت فيه الشخصية وقلت لأستاذ وحيد حامد فيه ممثل مبهر فيه كل السمات دي، وحسيت أنه هيعمل الدور ده جيد وبعدها استعنت به في عصر القوة، واصريت عليه وقلتلهم محمود حميدة هيعملوا بعظمة؛ لأني كنت شايفة إصراره طول الوقت أنه يتعمل ويثقف، وهو نجم لا يعوض، وقدوة لكل النجوم الجديدة اللي طالعة".

وعن اللزمات في أفلامها قالت: "لم أكن أضع اللزمات لكن الطريقة نفسها تجعل الجملة راسخة عند الجمهور".

أما عن أزمات فيلمها الشهير "خمسة باب"، الذي جمعها بالنجم عادل إمام قالت: "كانت فكرة محمد مختار الذي قال لي أريد إن اجمعك مع عادل إمام في عمل ووافق عادل ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشاكل".

وتابعت: "ما حدث كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل، فعادل دخل العمل بحب وكان متحمساو كواليس الفيلم كانت جميلة جدا والفيلم انتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه حتى لو لم يكن لديه مشاهد".

واستكملت: "الفيلم حصل على موافقة رقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد اسبوع أصدر وزير الثقافة قرار برفع الفيلم من السينما والسبب كما قال أنه يضر بسمعه مصر، حدث نوع من الذهول وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة ، ولجأنا لجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد ٨ سنوات".

وأضافت: "أتذكر وقتها أنني دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت أنني لن أكمل في السينما بسبب الظلم والإحباط وقلت إنني لن أستطع الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعني أشرف فهمي أن أخوض بطولة فيلم الخادمة ومثلته وأنا مجروحة من داخلي، وحصلت على عدد كبير من الجوائز عن الخادمة".

 

####

 

قضايا السياسة والشتات تسيطر على عروض ثالث أيام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الأقصر (مصر) (د ب أ)

تتواصل اليوم الاثنين، فعاليات وعروض أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في نسخته العاشرة، حيث يتضمن ثالث أيام فعاليات المهرجان اليوم ، تقديم 14 فيلما تتوزع على أقسام المسابقات الرسمية، وعروض خارج المسابقة، بجانب برامج تكريم السينما السودانية، وتكريم نجوم كرة القدم الأفارقة، وبانوراما الفيلم المصري.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يُعرض فيلم" جرانما 19.. وسر السوفيتي " للمخرج جواو ريبيرو، من موزمبيق، وتدور أحداث الفيلم داخل قرية أفريقية ساحلية صغيرة، حيث تعيش جاكي، في منزل عمتها التي تحكم البيت بقبضة حديدية، وتدور اهتمامات هذا الحي حول بناء ضريح لأحد الرؤساء المتوفين، والذي سوف يؤدي لهدم منازل السكان المحليين.

وفي ذات المسابقة يُعرض فيلم" المزارعة" للمخرج ديزموند أوفبيا جيلم، من نيجيريا، وتتمحور أحداث الفيلم حول شخصية شقيقة عائشة الصغرى وتدعي زينب، والتي ستتزوج وتتم الاستعدادات التقليدية في القرية، في ريف بورنو، ويحل يوم الزفاف.. لكن أحلام السعادة تبددت بين العروسين، عندما يقوم المتمردون باقتحام حفل الزفاف، وبعد كثير من العنف والقتل يتم اختطاف الشقيقتين عائشة وزينب، مع آخرين من أهالي القرية، ونقلهم إلى قاعدة المتمردين في ضواحي أحد القري النائية.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، يُعرض فيلم " نفوذ " من إخراج ريتشارد بوبلاك، وديانا نيل، ويلقي الفيلم الضوء عل حياة اللورد تيموثي بيل، وهو بريطاني يعمل في مجال إدارة السمعة.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم " قلبان متحابان حتي يفرقنا الموت " للمخرج توماس موزيروا، من زيمبابوي، وتدور أحداث الفيلم في زيمبابوي وسط عالم يسعي فيه الجميع باستمرار من أجل تحقيق الثروة والجاه، داخل دولة تكافح اقتصاديا، حيث أصبحت الأنانية والجشع هما القاعدة.

وفي مسابقة دياسبورا – سينما الشتات – يُعرض فيلم " سجن للتربح " من إخراج ايليسن فان فيلزين، وفيمكي فان فيلزين، من هولندا، وتدور قصة الفيلم حول افتتاح سجن " مانجونج " في عام 2001، كأول سجن يديره القطاع الخاص في جنوب افريقيا.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم " ثورة " للمخرج ويلكيت بونجوي، من غينيا بيساو، ويناقش الفيلم أهمية تطوير الحياة مع تعظيم قيم الحوار والتفاهم والاحتفاء بالإنسانية في أوقات انتشار الوباء، ويتم إثارة تساؤلات حول الحفاظ على الديمقراطية، وتوفير العلاج للشعوب.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، يُعرض فيلم"معتقدات حمقاء" للمخرجة هيوت ادماسو جيطا نويه، من اثيوبيا، تدور قصة الفيلم حول"ميسي" التي تقرر إعادة تفسير قصة لتثبت لجدتها أن من يعتبرها مذنبة لأنها تبدل قصارى جهدها، فهو أحمق حسبما هو في معتقدات الأجداد.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم " كحل باهت " للمخرجة شيماء طلبة من مصر، وتدور أحداث الفيلم في ليلة المولد وطقوسها بمنزل الجدة صالحة، واستقبال الزوار من أهل قريتها ولكن سرعان ما تتبدل الأحوال وتسوء حالة الجدة الصحية.

وفي ذات المسابقة، يعرض فيلم " موعد حياة " للمخرج عمر البهيدي، من مصر، وتدور أحداث الفيلم حول عباس وهو رجل سبعيني يعاني من الوحدة، فيعاتب نفسه على ماضيه، ويدخل في مواقف مختلفة تغير حياته.

وفي ذات المسابقة، يُعرض فيلم " الماندة " للمخرج هيفل بن يوسف، من تونس، وتدور أحداث الفيلم حول امرأة شابة تعيش في الحي الشعبي، اتصل بها زوجها الذى سافر إلي إيطاليا بشكل غير قانوي ليخبرها بأنه سوف يرسل المال عبر البريد الأسبوع المقبل، وتتغير حياتها كلها عندما تعتاد على وضعها الجديد كامرأة غنية، ويبدأ جيرانها في معاملتها كأميرة.

وفي برنامج تكريم السينما السودانية، يُعرض فيلم"نجوم زرقاء" للمخرج الصادق محمد، وفيلم " ستموت في العشرين " للمخرج امد أبو العلا، وفي برنامج بانوراما مصرية، يُعرض فيلم " قابل للكسر " للمخرج احمد رشوان.  

يذكر أن فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تقام مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، خلال الفترة من 26 وحتى 31 من شهر آذار/ مارس الجاري.

وتتضمن برامج العروض والمسابقات المختلفة تقديم 54 فليما ما بين روائي طويل، وروائي قصير، وفيلم تسجيلي، بجانب ورش عمل لشباب السينمائيين، وندوات وبرامج تكريم تتضمن السينما السودانية وعدد من نجوم وصناع السينما بالقارة السمراء.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يكرم الشخصيات التي دعمته على مدار دوراته العشر

الأقصر - أ ش أ:

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، احتفالاً على هامش فعالياته لتكريم السينما السودانية ضيف الشرف لدورته العاشرة هذا العام، وذلك دعماً وتقديراً لكل صناعها الذين يواجهون الكثير من الصعوبات لإنتاج أفلامهم التي تحمل قضاياهم وتعبر عنهم بمنتهى الصدق.

وذكرت إدارة المهرجان -في بيان اليوم الإثنين- أنه تم تكريم الشخصيات الداعمة للمهرجان منذ دورته الأولى وحتى العاشرة، حيث شاركت نجمة الجماهير النجمة نادية الجندي في تكريم تلك الشخصيات الداعمة ومنهم الممثل محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، وطارق علام عضو اللجنة العليا للمهرجان، والناقد الكبير مجدي الطيب، وأيضا الراعي والشريك الدائم للمهرجان منذ بداية الدورة الثانية وحتى اليوم، والذي يتبنى برنامج تنمية الموهوبين في المجتمع المحلي من خلال خمس ورش فنية تقدم خمسة دروس سينمائية، وهو البنك الأهلي المصري والذي تسلم التكريم نيابة عنه مروان عاطف.

وأضاف البيان أنه تم تكريم أسماء الراحلين الذين دعموا المهرجان منذ بدايته ومنهم الناقد الكبير سمير فريد والناقد فاروق عبد الخالق، والنجم الكبير محمود عبد العزيز، والنجم خالد صالح، كما أعرب المهرجان عن تقديره الخاص للناقد والإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله، والخبير السياحي محمد عثمان، وكان من بين المكرمين أيضاً الفنان الأمريكي من أصل إفريقي، الذي اهتم بقضايا بلاده في هايتي جيمي جون لوي.

وكان المهرجان قد أعلن سابقاً عن تكريم كل من وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبوغازي، والمنتج الدكتور محمد العدل، والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر الأسبق الذين تعذر حضورهم، نظراً لاحتياطاتهم الاحترازية المشددة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأعرب المهرجان عن شكره للدكتورة هدى يسي وهي واحدة من أبناء الأقصر والتي قررت إهداء دروع المستثمرات العرب لمؤسسي مهرجان الأقصر الذين قاموا أيضا بتكريمها وإهدائها درع المهرجان في دورته العاشرة.

وفي نهاية الحفل الذي أحياه فرقة الدرب الأحمر وقدمت مجموعة من المعزوفات والموسيقى المشهورة، تم الإعلان عن ولادة كيان جديد من شأنه أن ينهض بمهرجانات السينما الإفريقية في دول إفريقيا جميعاً والعالم أيضاً، حيث أعلن عن تأسيس جمعية المهرجانات الإفريقية، وهو أول كيان يضم 30 مهرجانا سينمائيا إفريقيا يتم من خلاله خلق دوائر لتطوير الأفلام الإفريقية والترويج لها في إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى بناء وإيجاد مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الإفريقية من خلال إنشاء مجموعة اتصال واحدة تتولي الحديث باسم صناعة السينما في إفريقية.

وقام المخرج النيجيري مايكل بريش نائب رئيس جمعية المهرجانات الإفريقية، بالإعلان عن انتخاب المخرجة عزه الحسيني رئيساً للجمعية، وذلك بعد تقديمه التحية لمهرجان الأقصر لإصراره على إقامة الدورة العاشرة رغم كل الصعاب التي تواجههم؛ نظرا لظروف منع وإغلاق المطارات بعد انتشار جائحة كورونا وتأثيرها على الصناعة وإقامة المهرجانات.

 

الشروق المصرية في

29.03.2020

 
 
 
 
 

سمير صبرى: لماذا لا يطرح اسمى بلجان تحكيم «المهرجانات»؟

كتب: سعيد خالد

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ندوة تكريم الفنان سمير صبرى، بحضور المخرج مجدى أحمد على، والفنان محمود حميدة.

وفى كلمته قال الفنان سمير صبرى: «شاركت بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لأول مرة بعرض فيلم (بتوقيت القاهرة) ضمن المسابقة الرسمية عام ٢٠١٥، وهو آخر فيلم لصديقى الراحل نور الشريف».

وأبدى «صبرى» سعادته بالتكريم فى المهرجان، قائلاً: «كنت دائمًا أسأل عن سبب غيابى عن المهرجانات المصرية ولماذا لا يتم طرح اسمى فى لجان التحكيم، وفى المقابل تتم الاستعانة بممثلات من الجيل الجديد ليس لديهن ثقافة أو خبرة أو دراية باللغة الأجنبية».

وأكد محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، أن سمير صبرى فنان يشع بهجة وتفاؤلا، معتبراً أنه ذاكرة موسوعية عظيمة يجب الاستفادة منها والعمل على توثيقها، خاصة أنها متعددة الروافد بحكم إتقانه أكثر من لغة.

وقال المخرج مجدى أحمد على، مخرج آخر أفلامه بتوقيت القاهرة، إنه لم يتقاض أجراً عن هذا الدور محبة فى السينما ودعم الفيلم الذى كاد يتعثر بسبب أزمة مادية.

 

####

 

نادية الجندى: «ضحيت بالكثير فى حياتى من أجل الفن»

كتب: سعيد خالد

كرّم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات اليوم الثالث بدورته العاشرة التى تقام تحت شعار «١٠ سنوات من الخيال»، الفنانة نادية الجندى، أمس، بحضور الفنان محمود حميدة.

وقالت «نادية» إنها فخورة بالتكريم، وأضافت: «الفن لا يحب أى شريك، وعلى قدر إخلاص الفنان لفنه ومنحه كل حياته ومجهوده والتضحية بالكثير فى حياته من أجل الفن، بقدر ما سيجنى من حب الناس، وأنا تفانيت بالفن وكان المكسب حب الناس، وهو أمر ليس فيه أى وساطة أو مجاملة، احترام الجمهور والفن، إديت الفن كتير من حياتى وضحيت بسببه على حساب نادية الجندى الإنسانة». وأكدت: «بدأت حياتى بأدوار صغيرة جدًا دمها تقيل، انحصرت فى كاركترات الدلوعة والمتعجرفة، لكنها منحتنى خبرة الوقوف أمام الكاميرا، والجرأة؛ بدأت الفن وأنا تلميذة فى المدرسة 13 سنة، واستمرت هذه الفترة 10 سنوات ولم أشعر باليأس كنت واثقة فى موهبتى، وعشت لحظة انهيار الصناعة السينمائية وهجرة الفنانين للبنان، الأمل ابتعد، وقتها افتتحت مشروع (بيلا نادية) للأزياء وحققت منه مكاسب كبيرة، لكنى كنت دائمًا عاشقة وواثقة فى نجاحى كفنانة».

 

المصري اليوم في

29.03.2020

 
 
 
 
 

محيي إسماعيل: فيلم "معمر القذافي" في 2021 بمشاركة جورج كلوني

واستخدمت "خبث الفنان" لإضافة عُقد في أدواري

FilFan | فى حياة المشاهير

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، مؤتمرا صحفيا للفنان محيي إسماعيل في إطار تكريمه خلال للدورة العاشرة المقامة حاليا.

وقال محي إسماعيل في بداية المؤتمر، :"رجل عاشق للتأمل والرصد والوصول إلى حقيقة معينة، ووصلت إلى أن العالم كله قائم على كلمة واحدة وهي العبث".

وتابع محيي إسماعيل: "كان حظي حلو إني عملت في الإخراج والتأليف، فكان أول فيلم شاركت فيه رشحني له الأستاذ نور الشريف لأستاذ حسام الدين مصطفى، فيلم "الأخوة الأعداء"، وبعد أن قرأت الشخصية قولت له الفيلم ينقصه شئ مهم وهي "الصرع"، وبعد أن أقنعته ذهبنا إلى مستشفى العباسية لمتابعة مريض بالصرع بشكل حقيقي حتى أتمكن من تجسيد الشخصية، وبالفعل قدمنا الفيلم، وكان أجري ١٥٠٠ جنيه وبعد هذه الإضافة وصل لـ٣٥٠٠ جنيه.

وعن تساؤل، كيف أضاف العقد الـ ١٧ لأدائه في ١٧ فيلما،  أوضح: "أي مخرج ألتقي به أقول له ممكن تسمح لي أن أعمق في دوري، واضع بخبث الفنان، العقدة التي أريدها، وجسدت ١٧ عقدة من خلال منهج السيكودراما، مع ١٧ مخرجا".

وعن مشروع فيلم "معمر القذافي" وفكرة تقديم هذا العمل، قال محي إسماعيل :" جائت فكرة تقديم الفيلم حينما كنت في زيارة مع سعد الدين وهبة، وعرفني على الرئيس معمر القذافي، وقال لي سوف تجسد شخصية معمر القذافي في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبي والتقيت به، وأكتب في الفيلم منذ ١٨ عاما، ومن المفترض أن يخرج إلى النور في ٢٠٢١ بإنتاج شركة إنجليزية، ومرشح معي في الفيلم جورج كلوني وبعض النجوم لأنه سيكون فيلم عالمي.

وبالنسبة لرفضه الأعمال الدرامية قال:"لا أرغب في أي أعمال درامية ولا مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لي مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط".

وعن وصفه بالغرور، قال: "لا يوجد نجم لم يقال له أنت متكبر ومغرور، فكلهم وبلا استثناء، وقيمة الفنان تكون من الأعمال التي يقدمها".

واختتم حديثه قائلا:"لا أندم في حياتي، لأن الحياة بالنسبة لي رحلة اختار منها بعض الأشياء وأرحل، فأنا اختار ما أفعله، فليس لدى الأمور النمطية التي يعيشها الكثير من الناس".

على صعيد آخر قال الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان:" منذ رأيت محي إسماعبل على المسرح ثم الشاشة كان ملفتا للنظر وسط كل الممثلين، ووالدي كان بيحبه جدا ويتابعه في كل الأعمال التي يقدمها، وحينما دخلت المجال كان والدي دائما يسألني عنه، محي إسماعيل هو ممثل لا يوجد مثله كثير في العالم".

 

موقع "في الفن" في

29.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004