ملفات خاصة

 
 
 

«الأقصر الإفريقي» يناقش تأثير المنصات الرقمية والتكنولوجيا على صناعة السينما في أول أيام المهرجان

الأقصر ـ إنجى سمير

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

شهد اليوم الأول من فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عرض فيلم الافتتاح «هذه ليست جنازة إنها قيامة» من ليسوتو، للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسي، والذي حاز على إعجاب الجمهور لتسليطه الضوء على أحد الموضوعات الإنسانية عن انتظار مُسنة في الثمانين من عمرها لعودة ابنها من مناجم جنوب إفريقيا وفي النهاية تكون المفاجأة.

وحرصت إدارة المهرجان على مدار اليوم على الالتزام بتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية، وتعقيم أماكن العرض، والحرص على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات حفاظا على السلامة العامة.

كما شهدت الفعاليات أمس مائدة مستديرة حول عدد من القضايا التى تواجه صناعة السينما، حيث كانت الجلسة الأولى عن السينما والتكنولوجيا وأدارها عدلى توما بمشاركة المخرجين أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوي، والفنان محمود حميدة، وبحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، والفنانين محمد سلام، كريم قاسم، أمير المصري، وسلوى محمد علي.

أما الجلسة الثانية فتناولت تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية، وأدارها الناقد أحمد شوقي، بمشاركة ليندا بلخيرية، وخالد عاشور، وكونلى أفولايان ومايكل باريش.

وقال المخرج أمير رمسيس إنه منذ شهر فبراير 2020، عندما أصبح فيروس كوفيد - 19 يشكل تهديدا دوليا وأوقع معظم العالم تحت قواعد حبس صارمة، واجهت دور العرض السينمائية الكبيرة وكذلك الصغيرة فترة سبات طويلة إلا أنه فى عدد محدود من الدول وفى ظل قواعد النأى الاجتماعى الشديد التى جعلت اقتصاد السينما يواجه دوليا ما يمكن أن نسميه «الكساد الكبير للقرن 21»، تحركت أعين الصناعة بسرعة نحو المنصات الرقمية وهى الأفلام الكبيرة التى تصل مباشرة إلى نتفليكس أو هولو أو إتش بى أو غيرها، كما تغيرت قوانين التوزيع فى الولايات المتحدة للسماح بعرض الأفلام على المنصات الرقمية فى وقت واحد، والمداولات لم تتوقف منذ هذه اللحظة بين صوتين، فالمنتجون والاستوديوهات الكبرى يفكرون فى منصات لتنقذهم من الإفلاس، والاهتمام بدرجة أقل بسلاسل السينما التى تغلق أو تجازف بالخروج من المشهد.

وقال المنتج والسيناريست محمد حفظى إن التكنولوجيا ليست هدفا، بل هى وسيلة مفروض أن تساعد صانع القصة لكى يحكيها بشكل أفضل وأكثر مصداقية”.

بينما قال المخرج خالد الحجر إن علاقة السينما بالعلم قديمة منذ نشأتها وهى علاقة ممتدة، حيث أن السينما تستقبل أفكارا دفعت الصناعة للتطوير، ولذلك فإن كل السينمائيين اجتازوا مشاكل كثيرة مثل التصوير الذى تحول إلى صورة رقمية، مما يقابله بمرونة لذا فإن فن السينما يستعين بعلوم وأقسام أخرى تشارك فى صنع هذا المُنتج.

من ناحية أخرى يشهد اليوم ندوة تكريم نجمة الجماهير نادية الجندى التى أكدت لـ«الأهرام المسائى» أن هذا التكريم يحمل لها حالة خاصة، لأنه بمثابة تقدير لمشوارها الفنى الكبير الذى بذلت فيه قصارى جهدها طوال سنوات حياتها حتى تقدم تاريخ فنى محترم يليق بها وبجمهورها.

كما يقام اليوم معرض الفنانة الراحلة مديحة يسرى التى تحمل الدورة اسمها، وسيضم أهم أعمالها السينمائية، بالإضافة إلى تكريم 10 شخصيات مصرية دعمت المهرجان وساهمت فى نجاحه منذ دورته الأولى وبذلوا جهودا مخلصة فى استمراره وتوطيد دعائمه وهم د.عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق الذى وافق على خروج المهرجان للنور منذ تأسيسه، والسفير عزت سعد محافظ الأقصر الأسبق الذى خرج المهرجان خلال فترة توليه مهام المحافظة، كما يُكرم الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان لمدة ثلاث دورات، والمخرج مسعد فوده نقيب المهن السينمائية، د.مدحت العدل رئيس شرف المهرجان فى دورته السابعة، المنتج محمد العدل، الناقدان فاروق عبد الخالق ومجدى الطيب، محمد عثمان الخبير السياحى وعضو اللجنة العليا للمهرجان ونرمين شهاب الدين.

 

####

 

افتتاح معرض «سمراء النيل» بمهرجان الأقصر الإفريقي

منة الله الأبيض

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فعاليات الدورة العاشرة من قلب القارة السمراء من مدينة الأقصر، حيث احتضن قصر ثقافة الأقصر معرضا للصور الفوتوغرافية على شرف سمراء النيل الفنانة مديحة يسري، التي يهدي المهرجان دورته العاشرة لاسمها.

افتتح المعرض الفنان محمد سلام بمصاحبة رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وبمشاركة المخرج هشام فتحي.

أشار فؤاد إلى أن فكرة إقامة معرض الفوتوغرافية تعد جزءا هاما من برنامج المهرجان في دوراته السابقة، وقد حرصت الإدارة هذا العام على أن تطلق المعرض باسم الفنانة الكبيرة مديحة يسري، وكذلك يضم مجموعة من أفلام أسماء المكرمين في الدورة العاشرة.

ومن جانبه، أعرب الفنان محمد سلام عن سعادته بحضور هذا المهرجان، وهذا المعرض الذي أعاد طيف الزمن الجميل للفن السينمائي.

ضم المعرض مجموعة متنوعة من أفيشات الأفلام للفنانين سمير صبري ومحي إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من الصور الفوتوغرافية من أرشيف أفلام سمراء النيل مثل؛ خطيب ماما ونهاية قصة وأمير الانتقام بجانب مجموعة صور مختارة لجبار الشاشة الفنان الكبير محمود المليجي.

 

####

 

سمير صبري: مشواري الفني لم يضع هباء.. وتجربة أنور وجدي أبهرتني

منة الله الأبيض

أعرب الفنان سمير صبري، عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر، مؤكدا أن المهرجان مهم جدا للسينما الإفريقية، ويشهد ميلاد وتطور المهرجان على مدار السنوات الماضية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في إطار تكريمه بالمهرجان، ضمن فعاليات دورته العاشرة التي تقام تحت شعار «10 سنوات من الخيال»، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني.

شارك في المؤتمر، الفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد على ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وضيوف المهرجان، وأدار المؤتمر جمال عبدالناصر رئيس المركز الإعلامي.

وقال سمير، إن المرة الأولى التي حضر فيها المهرجان كانت خلال مشاركة فيلم «بتوقيت القاهرة» في عام 2015، وهو آخر فيلم لصديقه الفنان الراحل نور الشريف، كما حضر دورة أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب.

وأوضح، أنه اقترح أن يقام خلال المهرجان أسبوع لتسويق الفيلم المصري في إفريقيا، ولقي اقتراحه قبولا لدى رئيس ومدير المهرجان.

وأكد أن السينما الإفريقية مهمة جدا، معربا عن سعادته بتكريمه من المهرجان في دورته العاشرة، وأن هناك من تذكره بالتكريم وشعر أن مشواره الفني والإعلامي لم يذهب هباء - بحسب تعبيره.

وعن فكرة اتجاهه للإنتاج السينمائي، قال سمير صبري: «كنت أتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، وكنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدي بأفلامه، وحاولت أن أقدم مثله في أفلام جمع فيها عدد كبير من النجوم، ففكرت أن أنتج أفلاما حتى اختار لوكيشن جديد، فالمنتج العادي يخاف أنه يخوض ذلك، وفعلت ذلك في فيلم (جحيم تحت الماء)».

وعن عدم حصوله على أجر مقابل تقديم برنامج في الإذاعة، قال: «الإذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شيء في الدنيا، فمن حقها في هذه الظروف الحالية ألا أتقاضى منها أجرا، فأنا أقدم برنامج منذ 5 سنوات على إذاعة الأغاني أحاول فيه أن أقدم تاريخ الفن، وسعيد جدا بالعمل في الإذاعة بدون أجر».

قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن سمير صبري، من أهم الفنانين وله تأثير كبير على الجميع، وعليه بشكل خاص، مؤكدا أنه شرف للمهرجان تكريم قامة فنية كبيرة مثل الفنان سمير صبري.

فيما قال الفنان محمود حميدة، إنه يشاهد أفلام سمير صبري، منذ زمن بعيد، موضحة أن نشاطه التمثيلي يتمتع بعنصري الغناء والإعلام.

وقال حميدة، «كنت أتابعه وهو يتحدث في محافل عامة أو ندوات وغيرها، فأراه لا يصدر إلا البهجة، ومن المعروف عنه أنه تاريخ للسينما والغناء العربي وغير العربي، فهو يملك ثقافة واسعة جدا، أما على المستوى الشخصي فقد جعل حياتي مليئة بالبهجة والتفاؤل».

ومن جانبه، قال المخرج مجدي أحمد علي، الذي قدم أخر فيلم للفنان سمير، «من أهم أسباب حضوري مهرجان الأقصر هذا العام أن احضر تكريم سمير صبري، على الرغم من أن علاقتنا بدأت متأخرة جدا، ولكني لم أجد سمير، يتكلم عن أحد إلا بمحبة وبهجة حتى وهو يتحدث عن أعداءئ، ولا يملك فكرة الغيرة بين الممثلين، ولديه درجة كبيرة من التسامح والمحبة والبهجة، وكان تأثيره كبير جدا علينا جميعا».

 

####

 

نادية الجندي:

ضحيت من أجل الفن.. وكنت سأعتزل بسبب «خمسة باب»

منة الله الأبيض

أعربت الفنانة نادية الجندي، عن شكرها لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، على تكريمها، قائله: «أتمنى لهم التوفيق، ولأي مهرجان يضيف للصناعة، ويبرز صورة مصر صاحبة الثقافة والحضارة والفن، وهو السبب وراء مجيئي لدعم المهرجان، خاصة أنه يدعم علاقتنا بالدول الإفريقية، وأنا أفخر بالمهرجان وهو فخر لبلدنا».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للفنانة نادية الجندي، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، والنجم محمود حميدة، والمخرج مجدي أحمد علي، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وقالت نادية الجندي، إن «هناك محطات كثيرة في مشواري؛ فالصعود والنجاح في الفن يأتي بسبب حب الفن، ولو ماحبتش الفن عمره ما هيحبك وهذه معادلة صعبة، والفن ما بيحبش شريك، وأنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية؛ لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير».

وأضافت «بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنني بدأت الفن وأنا في عمر 13 سنة وعلى مدار 10 سنوات كان لدي طموح أن أحقق في الفن ما أتمناه، ولم أيأس بعد الفترة التي سافر فيها نجوم مصر للعمل في لبنان، وأثر هذا على سمعة السينما، وقمت بافتتاح بوتيك أزياء وأنا أنتظر الفرصة التي أتمناها ومؤمنة أنها ستأتي لأنني طيلة الوقت كان الفن هو كل تفكيري».

واستكملت: «عرض علي دور صغير في فيلم ميرامار، وقال لي المخرج كمال الشيخ: أضربي شادية فلم أوافق، فقال لي لابد أن يظهر المشهد وكأنك تفترسيها ودخلت افترستها بالفعل، حتى أن أظافري تركت علامات في جسدها، فتأسفت لها وأخبرتها أن المخرج طلب مني هذا، وبسبب نجاحي في الدور سأل عني الأديب العالمي نجيب محفوظ، ولفت نظر الجمهور والنقاد حينها، خاصة أن الأمر جاء بالتزامن مع عرض مسلسل الدوامة».

وأشارت إلى أنها «قررت عدم قبول أدوار صغيرة بعدها، وكانت أرغب اقتحام مجال الإنتاج»، مضيفة «أخبرني المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، وفرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها 1500 جنيه».

ولفتت إلى أنها تزوجت محمد مختار، وقرر أن ينتج لها، وكانت البداية مع فيلم الباطنية، ورغم صعوبة الموضوع لكنه كان متحمسا وبدأ في إنتاج العمل، وجاء الباطنية ليدعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يأتي من الأقاليم لمشاهدة الفيلم وكان الأمن المركزي ينزل الشوارع وقتها».

وعن لقب نجمة الجماهير، قالت: «اللقب الناس أطلقته ولم أمنح نفسي اللقب، وجمهوري وأعمالي ونجاحي في شباك التذاكر منحني اللقب».

وروت موقف عن محمود حميدة قالت: «لما بدأن في عمل رغبة متوحشة البطل كان نجم له صفات معينة، فاقترحت عليه نستعين بوجه جديد وكان وقتها يُعرض فيلم الإمبراطور، ورشحت محمود حميدة، وقلت لأستاذ وحيد حامد: فيه ممثل مبهر فيه كل السمات دي، وبعدها استعنت به في عصر القوة، وأصريت عليه، وقلتلهم محمود حميدة هيعمله بعظمة؛ لأني كنت شايفة إصراره طوال الوقت لإجادة المهنة، وهو نجم لا يعوض، وقدوة لكل النجوم الجديدة».

وعن «اللزمات» في أفلامها، قالت: «لم أكن أضع اللزمات لكن الطريقة نفسها تجعل الجملة راسخة عند الجمهور».

أما عن أزمات فيلمها الشهير «خمسة باب» الذي جمعها بالنجم عادل إمام، قالت: «كانت فكرة محمد مختار، الذي قال لي أريد أن أجمعك مع عادل إمام، في عمل ووافق عادل، ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشاكل».

وتابعت: «ما حدث كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل، فعادل دخل العمل بحب وكان متحمسا، وكواليس الفيلم كانت جميلة جدا، والفيلم انتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه حتى لو لم يكن لديه مشاهد».

وأوضحت أن الفيلم حصل على موافقة الرقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد أسبوع أصدر وزير الثقافة، آنذاك قرارا برفع الفيلم من السينما/ والسبب كما قال: إنه «يضر بسمعه مصر»، متابعة: «حدث نوع من الذهول، وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة، ولجأن إلى لجنة التظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد 8 سنوات».

ووصلت «أتذكر وقتها أنني دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت أنني لن أكمل في السينما بسبب الظلم والإحباط، وقلت أنني لن أستطع الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى حتى أقنعني أشرف فهمي، أن أخوض بطولة فيلم الخادمة، ومثلته وأنا مجروحة من داخلي، وحصلت على عدد كبير من الجوائز عن الخادمة».

 

بوابة الأهرام المصرية في

28.03.2020

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الـ10 لـ«الأقصر الإفريقى»..بدقيقة حدادًا

كتب: سعيد خالد

شهدت محافظة الأقصر، أمس، حفل افتتاح الدورة الـ10 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بمعبد الكرنك، وسط غياب وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، والمظاهر الاحتفالية، حدادًا على أرواح شهداء ومصابى حادث قطارى طهطا فى سوهاج.

واقتصرت الفعاليات على المراسم، مع وقوف جميع الفنانين دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الحادث، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، من تباعد اجتماعى، وارتداء للكمامات، وقياس لدرجات الحرارة، وتم نقل الحفل على الهواء مباشرة بـ55 دولة إفريقية.

وبدأ الحفل، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الحادث، وقال الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، وقال، فى كلمته: «أنعى ببالغ الحزن ضحايا الحادث الأليم والكارثة الإنسانية التى راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا، التعازى للأهالى، الليلة نفتتح الدورة الـ10 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية».

وبعدها تم عرض فيلم تسجيلى يتضمن لقطات من الدورات السابقة للمهرجان، وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان: «أهلًا بكل السينمائيين الأفارقة بالأقصر، الدورة الـ10 حلم كبير يتحقق ويخرج للنور، وأتمنى دورة سينمائية جديرة ومهمة وتحيى السينما الإفريقية».

وقالت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان: «لو لم يكن الحب والأمل والتفاؤل هو الذى يجمع فريق عمل المهرجان لما وصلنا إلى الدورة العاشرة، ونشكر كل جهة وكيان ساعدنا فى تلك المرحلة الصعبة، نعمل بميزانية صغيرة من أجل صناعة مهرجان كبير، التحديات كانت كبيرة، لكن الإصرار هو سر خروج المهرجان هذا العام، وأتمنى أن تنجو صناعة السينما التقليدية، وأن تعود الجماهير إلى السينما، الفن السينمائى يجمعنا».

وتم الإعلان عن رؤساء لجنة التحكيم، وتكريم السينما السودانية، وشيخ عمر سيسكو من مالى، وتسلمها عنه النجم العالمى جيمى جون لوى، وعزالعرب كغاط من المغرب، وتسلمها عنه المخرج المغربى إسماعيل فروغى، وهند صبرى، التى غابت عن الحفل لإصابتها بكورونا، وسجلت فيديو للحضور، قالت فيه إنها تعتذر عن عدم الحضور لانشغالها بتصوير مسلسلها الرمضانى الجديد «هجمة مرتدة».

 

####

 

ندوتان لسمير صبري ونادية الجندي

في الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم

كتب: سعيد خالد

تنطلق الأحد فعاليات اليوم الثاني من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل هذا العام اسم سمراء النيل النجمة مديحة يسري.

تبدأ الفعاليات في تمام العاشرة صباحا، بمؤتمر صحفي للنجم سمير صبري، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، ويدير الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي تمام الحادية عشر صباحا، تنطلق فعاليات المؤتمر الصحفي لنجمة الجماهير نادية الجندي، ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي الثانية ظهرا يقام معرض لسمراء النيل النجمة مديحة يسري بقصر ثقافة الأقصر، بالإضافة للتكريمات والإهداءات وبحضور عدد من نجوم الفن.

كما يقام معرض «10 سنوات من الخيال» في تمام الرابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر، بحضور الكاتب سعد القرش لتوقيع الكتاب الذي يحمل نفس الاسم.

وفي تمام العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية و10 شخصيات أفريقية دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات.

كما يشهد الحفل تكريم السينما السودانية وهي ضيف شرف المهرجان هذا العام، كذلك يتم إطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية تحت إشراف النيجيري مايكل بريش

أما الأفلام فيبدأ عرضها في تمام الثانية عشر ظهرا، وتبدأ بالفيلم الكيني «الخطاب»، وفي الساعة الرابعة مساء يعرض فيلم «نابشي الموتى» من بوركينا فاسو

كما يعرض في تمام الرابعة فيلم «السيدة إف» من هولندا، وفي السادسة مساء يعرض الفيلم الجزائري «لا تحكوا لنا المزيد من القصص»، كما يعرض الفيلم النمساوي «زاهو زاي»

ويعرض المهرجان في تمام السادسة مساء فيلم «الأخوة الأعداء» للمخرج حسام الدين مصطفى، وبحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل.

وفي الثامنة مساء يعرف الفيلم المغربي «زنقة كونطاكت»، كذلك يعرض الفيلم النيجيري «وساطة»، ويعرض أيضا فيلم «الغسالة» بحضور بطل العمل النجم محمود حميدة

 

####

 

سمير صبري يستند على دليل قوي لكشف تفاصيل وفاة سعاد حسني

كتب: سعيد خالد

عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات اليوم الثالث بدورته العاشرة التي تقام تحت شعار ١٠ سنوات من الخيال، ندوة تكريم الفنان سمير صبري،صباح اليوم، بحضور المخرج مجدي أحمد على، الفنان محمود حميدة.

وفي كلمته قال الفنان سمير صبري: «شاركت بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لأول مرة بعرض فيلم بتوقيت القاهرة ضمن المسابقة الرسمية عام ٢٠١٥، وهو اخر فيلم لصديقي الراحل نور الشريف، وحضرت كذلك أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب، وصراحة مهرجان الأقصر مهم جدا للسينما الأفريقية ووصل لمكانة كبيرة في التقارب بين الشعوب الأفريقية الأفريقية، وسبق أن أقترحت ضرورة تنظيم أسبوع لتسويق الفيلم المصري في إفريقيا، أثناء فترة انعقاد المهرجان، ولقى اقتراحي قبول لدى رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته عزة الحسيني، شهدت ميلاد وتطور هذا المهرجان.

وابدي «صبري» سعادته بالتكريم في المهرجان، وقال:«كنت دائمًا أسأل عن سبب غيابي عن المهرجانات المصرية ولماذا لا يتم طرح أسمي في لجان التحكيم وفي المقابل يتم الاستعانة بممثلات من الجيل الجديد ليس لديهن ثقافة أو خبرة أو دراية باللغة أجنبية».

وتابع:«عشت محطات مهمة خلال مشوار فني واعلامي لعل أهمها من وجهة نظري شخصية محفوظ عجب التي جسدتها بفيلم صاحبة الجلالة، كونه نموذج انساني متواجد في كل العصور، وخضت تجربة الإنتاج بسبب أنور وجدي الذي كان مهموم بالجمع بين كبار النجوم في الاعمال السينمائية، واكتفيت بتجسيد سبعة أدوار فقط على مدار العام، وبعد احتراف الإنتاج كان يكتفي بدور واحد فقط، ومن انتاجاته جحيم تحت الماء الذي كان أول فيلم يتم تصويره تحت الماء، جحيم تحت الارض، وهو عملًا منفردًا في تاريخ السينما المصرية»

وبسؤاله عن حقيقة وفاة سعاد حسن أم قتلها أكد: «لن اخوض في جدلية ما اذا كانت سعاد انتحرت أم قتلت، كما يقال كل ما استطيع قوله هو تقرير الطبيب الشرعي البريطاني بإنجلترا، وتقرير مستشفى الشرطة في العجوزة، والذي جاء ليؤكد عدم وجود أي كسر في جسد المرحومة، كان هناك فقط كدمات بالجسد وخبطة في الدماغ، هل تعقل ان تلقى سيدة لديها 58 عاما من الدور السادس ولا تصاب بكسر حتى في اصبعها، تلك السيدة قتلت بالصدفة على اثر اشتباك حدث داخل الشقة، مع ملاك الشقة في هذا التوقيت، ولم تكن تكتب مذكراتها كما تردد، لا أعلم سعاد ماتت بأي طريقة، ولا أتهم أحد، لا أحقق ولكني أتحقق، دائمًا أفضل أن يشاركني المشاهد التفكير معي.

وأكد محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان أن سمير صبري فنان يشع بهجة وتفاؤل، مشيرا إلى أنه ذاكرة موسوعية عظيمة يجب الاستفادة منها والعمل على توثيقها خاصة وأنها متعددة الروافد بحكم اتقنه لأكثر من لغة.

 

####

 

نادية الجندي تكشف كواليس «خمسة باب» مع عادل إمام : دخلت أزمة نفسية

كتب: سعيد خالد

قالت الفنانة نادية الجندي، إن فيلمها الشهير «خمسة باب» الذي جمعها بالنجم عادل إمام كانت فكرة محمد مختار، الذي قال لها إنه يريد أن يجمعها بفيلم مع الزعيم ووافق عادل ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أية مشاكل.

وأضافت خلال ندوة تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم: «ما حدث كان مجرد شائعات وبلبلة على العمل، فعادل دخل العمل بحب وكان متحمسا وكواليس الفيلم كانت جميلة جدا وانتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه لمشاهدة باقي الفنانين بالأيام التي ليس بها مشاهد له، والفيلم حصل على موافقة الرقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد أسبوع أصدر وزير الثقافة قرار برفعه من السينما والسبب كما قال إنه يضر بسمعه مصر، حدث نوع من الذهول وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة، ولجأنا إلى لجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد ٨ سنوات».

وأضافت: أتذكر وقتها أنني دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت انني لن أكمل في السينما بسبب الظلم والإحباط وقلت أنني لن أستطع الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعني أشرف فهمي أن أخوض بطولة فيلم الخادمة، ومثلته وأنا مجروحة من داخلي، وحصلت على عدد كبير من الجوائز.

 

####

 

نادية الجندي خلال ندوة تكريمها: رفعت قضية على وزير الثقافة بسبب هذا الفيلم

كتب: سعيد خالد

عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات اليوم الثالث بدورته العاشرة التي تقام تحت شعار ١٠ سنوات من الخيال، ندوة تكريم الفنانة نادية الجندي، صباح اليوم، بحضور الفنان محمود حميدة.

وقالت «نادية» انها فخورة بتكريمها من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤكدة: «أي مهرجان يدعم الفن والسينما يضيف للصناعة بدون شك، ويعكس مدى فن وثقافة وتاريخ مصر في الصناعة السينمائية، ومهرجان السينما الأفريقية يدعم علاقتنا بدول القارة بهدف التقارب بين الشعوب ويثري الحالة الفنية والثقافية والسياحية في مصر ولهذا السبب تحمست لقبول تكريمي بهذا المهرجان، لطبيعته وتكوينه والمكان الذي يقام فيه وأعتبره فخر لبلدنا، وأتمنى أن يمر على خير في ظل ظروف جائحة كورونا الصعبة».

وأضافت: الفن لا يحب أي شريك، على قدر اخلاص الفنان لفنه ومنحه كل حياته ومجهوده والتضحية بالكثير في حياته من أجل الفن، بقدر ما سيجني من حب الناس، وأنا تفانيت بالفن وكان المكسب حب الناس، وهو أمر ليس فيه أي وساطة أو مجاملة، احترام الجمهور والفن، اديت الفن كتير من حياتي وضحيت بسببه على حساب نادية الجندي الانسانة«.

وتابعت «نادية»: «فنان بدون ذكر أسمه كان له وجه نظر أن الفنان يجب أن يوازن بين فنه وحياته الشخصية، والا يكون عبدللفن، وكان ضد استعباد الفن لحياته الشخصية والإنسانية، وانا أختلف مع هذا الرأي، دفعت كثير من حياتي ومستلزماتي كأي أمرأة ولكني لست نادمة على ما حققته.

وأكدت: «بدأت حياتي بأدوار صغيرة جدًا دمها تقيل، انحصرت في كاركترات الدلوعة والمتعجرفة، لكنها منحتني خبرة الوقوف أمام الكاميرا، والجرأة، بدأت الفن وأنا تلميذة في المدرسة 13 سنة، استمرت هذه الفترة 10 سنوات ولم أشعر باليأس كنت واثقة في موهبتي، وعشت لحظة انهيار الصناعة السينمائية وهجرة الفنانين للبنان، الامل ابتعد، وقتها أفتتحت مشروع»بيلا نادية«للأزياء وحققت منه مكاسب كبيرة، لكني كنت دائمًا عاشقة وواثقة في نجاحي كفنانة، حتى قدمت دور صغير بفليم ميرامار للمخرج كمال الشيخ عن قصة لنجيب محفوظ، دور صغير لكنه سيكون مهم بالنسبة لي، أعجبني جدًا بمجرد قرأتي له، نجيب محفوظ تساءل من الممثلة التي جسدت الراقصة؟، كمال الشيخ قالي وقتها اضربي شادية وافترسيها في المشهد، قلت له ازاي، خفت اعمل كدة وانا لسه في بداياتي وبالفعل دخل وافترستها لدرجة ان اظافري علمت في جسدها وظلت تبكي طويلًا، وقتها شاركت في مسلسل الدوامة أمام محمود عبدالعزيز ومحمود ياسين ونيللي ،في نفس التوقيت، وكانت بداياتي الحقيقية التي لفتت الأنظار حولي، قررت انتج بعد ذلك، وبالصدفة جاءني بامبة كشر، للمخرج جمال الليثي، وكان نقطة الانطلاق التي أبحث عنها، لانه يبرز مواهب نجمة شاملة من استعراض ودراما وكوميديا وملابس كون احداثه تعود للأربعينيات، شعرت انه سيفرغ طاقتي التمثيلية، وقتها اشتريته ب1500 جنيه، ذهبت للفنان عماد حمدي، وقلت له انا متحمسة لهذا الموضوع ،قالي مستحيل لأنه يحتاج ديكورات واستعراض واغاني، وظلت رحلة العمل لانتاج هذا العمل 3 سنوات، ورفض أي ممثل يقف أمامي، وكنت في بداياتي وكان من الصعب أن أقوم بتوزيع الفيلم».

وأشار: «ذهبت ليوسف السباعي وزير الثقافة وقتها وعرضت عليه الفكرة ان تتولى هيئة السينما توزيع الفيلم،وتواصل مع الأستاذ محمود الدسوقي ابن شقيقة الفنانة أم كلثوم وقاله هابعتلك فيلم حاول تقوم بتوزيعه، وبدأت رحلة التحضير وتم اختيار المخرج حسن الامام، وقتها الفنان عماد حمدي وقف إلى جانبي وقام بإدارة انتاج الفيلم، وخرج الفيلم وقتها استمر عرضه عام كامل، رغم قرار وزير الثقافة بتحديد الحد الأقصى لعرض العمل 17 أسبوع، ذهبت له أبكي وقلت له انها فرصة عمري والعمل حقق إيرادات ضخمة جدًا

وأوضحت: «وقتها المنتجين شعروا بنفسنة مني وحاربوني من خلال الصحافة، لرفع الفيلم من دور العرض، وطلب مني وزيرة الثقافة أن أحرك قضية ضده بسبب هذا القرار، وأطلبي الغاءه، وبالفعل ذهبت للأستاذ لبيب معوض المحامي ورفعت قضية مستعجلة يخاصم فيها وزير الثقافة وحصلنا على حكم في 48 ساعة بايقافه واستمر عرض العمل عام كامل وكانت بدايتي الحقيقي».

وأشارت: «قررت ان اقدم خطوتي القادمة بالجلابية وكان فيلم «شوق»، تم تصويره بمنطقة نائية في أبوقير،ونجح الفيلم، ثم فيلم ليالي ياسمين، وبعدها قررت توقفي عن الإنتاج والا استمر في الربط بين الإنتاج والتمثيل، ثم تعرفت على المنتج محمد مختار، حضر معي انتاج ليالي ياسمين، قالي انتي تركزي في التمثيل فقط، وعرض على موضوع للأستاذ إسماعيل ولي الدين لكتاب «الباطنية»، وعرض على الفكرة وان يتولى انتاجها، وكتبه مصطفى محرم، وكانت المرحلة الأهم وكان سبب في ثبات نجوميتي، كان ميدان الأوبرا يغلق بسببه، وكان تحدي صعب جدًا، وحذرني الكثير من هذا العمل واستمر عام أيضًا في دور العرض، وبعدها أطلقوا على الناس نجمة الجماهير، ثم توالت الأعمال وقدمت بعده فيلم «وكالة البلح» للكاتب الكبير نجيب محفوظ، كان مكتوب في الاهرام كموضوع تحت عنوان «نعمة الله» مأخوذة عن شخصية حقيقية، ثم «خمسة باب» غيرت من خلاله طبيعة أعمالي ثم توالت المسيرة«.

وعن عدم وجود نجمة شباك حاليًا أكدت: «هناك نجمات على مدار السنوات الأخير ملتزمات ولديهن موهبة واجتهاد، لكن مقولة نجم شباك تأتي بالاستمرارية والتاريخ مع الوقت، صعبة لا تكتسب بسهولة، لها مواصفات ومقاييس مختلفة، وعدم تواجد نجمة شباك حاليًا تعود للجماهير كذلك.»

 

####

 

محمود حميدة: هذا ما تعلمته من نادية الجندي في السينما..

وأعتبرها سيدة الصناعة من الدرجة الأولى

كتب: سعيد خالد

شارك الفنان محمود حميدة بندوة تكريم الفنان نادية الجندي، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بصفته رئيس شرف المهرجان وشريكها في بعض أفلامها ونجاحاتها، صباح اليوم، وقال «حميدة»: «نادية الجندي سيدة الصناعة من الدرجة الأولى، نجمة الجماهير، ممثلة فريدة، كل حياتها يجب أن تدرس دراسة علمية دقيقة، كل من سبقوها كانت لهن علاقة بالصناعة من اسيا داغر وغيرها، لكن نادية الجندي لم يكن لها علاقة بالصناعة، وبدأت مشوارها في سن الطفولة بإخلاص وهذا ما تعلمته منها في السينما».

وتابع: «شاهدت بنفسي كيف تستمر في العمل على الفيلم من أول كلمة في السيناريو مع رفع أخر أفيش للفيلم من الشارع بعد انتهاء عرضه، لابد أن تدرس نادية الجندي، الكثير لا ينظرون لمشوارها على محمل البحث العلمي، يهتموا فقط بالمناحي الاجتماعية تزوجت من وغيره؟، لكنها مسيرة فنية كبيرة جدًا».

وأوضح: «تعلمت معها من هذا المنظور فقط وتعلمت منها كيف أكون مخلصًا لشاشة السينما؟، عينها على أصغر واحد قبل أكبر واحد، تهتم بكل عامل، تبدأ اليوم بسؤالها عن حالة فريق العمل».

 

####

 

نادية الجندي: راهنت على محمود حميدة بطلًا في «رغبة متوحشة»..

وأعتبره «نجم ميتعوضش»

كتب: سعيد خالد

أكدت الفنانة نادية الجندي بندوة تكريمها ضمن فعاليات الدورة العاشرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي أقيمت صباح اليوم، بالأقصر، انها من راهنت على الفنان محمود حميدة وقدمته بطلا لأول مرة من خلال فيلمها «رغبة متوحشة».

وأضافت: «كان المفروض أن يكون البطل أمامي صاحب مواصفات معينة، فنان يشبه رشدي أباظة في وسامته وكونه جان ومحبوب من النساء، لان بطل القصة يعيش على جزيرة نائية وتحاول 3 سيدات ان يقع في حبها، اقترحت وقتها أن يشارك نجم وجه جديد، وكان وقتها يعرض فيلم الامبراطور للراحل أحمد زكي ومحمود حميدة وشاهدت الفيلم بشارع عماد الدين وشاهدته، وتخيلت فيه الشخصية بالضبط وقلت للأستاذ وحيد حامد هناك نجم مبهر فيه كل مواصفات هذه الشخصية، وكانت مجازفة لان دوره بطولة مطلقة، وشعرت انه على قدر هذا التحدي وكانت بداية حميدة الحقيقية، ثم دعمه موهبته في فيلم»عصر القوة«للنجم عبدالله غيث، وقلت لهم والله محمود حميدة هيعمله بعظمة، وكان أحد أهم عناصر نجاح الفيلم وكان رأي الجميع فيه بأنه موهوب صاحب إصرار على التجديد والثقافة والتطوير من نفسه وتعلم السينما كذلك في الخارج، نجم لا يعوض، قدوة لكل النجوم الصاعدة».

 

####

 

افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، افتتح اليوم الأحد، معرضا للصور الفوتوغرافية، على شرف الفنانة الراحلة مديحة يسري، التي يهدي المهرجان دورته العاشرة لها، وذلك بقصر ثقافة الأقصر.

افتتح المعرض رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، بمشاركة الفنان الكوميدي محمد سلام، والمخرج هشام فتحي، وعدد من النقاد والصحفيين وضيوف المهرجان.

وقال فؤاد إن معارض الصور الفوتوغرافية تعد جزء هام من برنامج المهرجان في دوراته السابقة، وهذا العام يحمل المعرض اسم الفنانة الكبيرة مديحة يسري.

ومن جانبه، أعرب الفنان محمد سلام عن سعادته بحضور هذا المهرجان وهذا المعرض الذي أعاد طيف الزمن الجميل للفن السينمائي.

ضم المعرض مجموعة متنوعة من أفيشات الأفلام للفنانين سمير صبري ومحي إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من الصور الفوتوغرافية من أرشيف أفلام سمراء النيل مديحة يسري، من بينها خطيب ماما ونهاية قصة وأمير الانتقام، بجانب مجموعة صور مختارة للفنان محمود المليجي.

 

المصري اليوم في

28.03.2020

 
 
 
 
 

مهرجانات السينما الأفريقية تتحد لتطوير الصناعة المحلية والترويج لها عالميا

الأقصر (مصر)

جمعية المهرجانات الأفريقية أول كيان يضم 30 من المهرجانات السينمائية الأفريقية التي تقام داخل بلدان القارة وخارجها.

يشهد الفن السابع في أفريقيا تطورات سريعة جعلت الإنتاجات السينمائية تخوض مسابقات عالمية، فيما تأخذ المهرجانات الأفريقية أو تلك التي تعنى بالسينما الأفريقية نسقا تصاعديا.

وفي خطوة لتعزيز الحضور السينمائي الأفريقي دوليا، أعلن صناع السينما الأفارقة الأحد عن تشكيل "جمعية المهرجانات الأفريقية"، أول كيان يضم 30 من المهرجانات السينمائية الأفريقية، التي تقام داخل بلدان القارة وخارجها.

جاء ذلك خلال مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي تتواصل فعاليات نسخته العاشرة بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، إلى نهاية شهر مارس الجاري.

وقالت عزة الحسيني، مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن ”جمعية المهرجانات الأفريقية” ستضم كل مهرجانات القارة في شبكة واحدة، تتولى خلق دوائر لتطوير الأفلام الأفريقية والترويج لها أفريقيا وعالميا.  

وأشارت الحسيني إلى أن الجمعية الجديدة سيكون من بين أهدافها بناء مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الأفريقية، وتسويقها محليا وإقليميا، وتشكيل مجموعة اتصال موحدة تتولى الحديث باسم صناعة السينما الأفريقية، أمام صناع السينما ومنظمي المهرجانات ببلدان العالم.

وأكدت أن الكيان الجديد انضم إليه 30 مهرجانا، وأن تفاصيل وخطط عمل الكيان السينمائي الأفريقي الجديد ستعلن في مؤتمر يقام مساء اليوم بحضور نخبة من فناني وصناع السينما بالقارة السمراء، من المشاركين في فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقالت مصادر سينمائية أفريقية إن المشاركين بالجمعية الجديدة للمهرجانات السينمائية الأفريقية قاموا بترشيح مديرة مهرجان الأقصر للسينما لتولي منصب رئاسة الجمعية الجديدة، بجانب ترشيح المخرج النيجيري مايكل بريش لتولي منصب نائب رئيس الجمعية التي اختارت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر مقرا لها.

وتتميز الأفلام الأفريقية بغوصها في أعماق الأزمات التي شهدتها القارة السمراء طيلة عقود، من بينها التمييز العنصري وعدم المساواة بين الجنسين، والحروب والنزاعات التي تعصف بأمن عدد من الدول، بالإضافة إلى مسائل قانونية عالقة منذ سنوات وغيرها.

لكن قطاع السينما يشكو إلى الآن من قلة التمويل ويغيب عن السياسات الثقافية للحكومات الأفريقية، رغم أن السينما أصبحت خلال السنوات الأخيرة صناعة حقيقية تلعب دورا اقتصاديا هاما.

واختار مهرجان الأقصر في دورته العاشرة أن يكون فيلم "هذه ليست جنازة، إنها قيامة" فيلم الافتتاح، والفيلم رشحته دولة ليسوتو لسباق الأفلام الطويلة الدولي بمسابقة الأوسكار.

فيلم ينبش في قضية الانتماء والبحث عن الهوية

وتدور أحداث الفيلم حول تعرّض أرملة رفقة أبناء قريتها لضغوطات بسبب عزم السلطات بناء مشاريع تنموية في الجهة، ومطالبتهم بالرحيل أو إعادة توطينهم القسري.

وترغب الأرملة التي تبلغ من العمر 80 عاما في حماية منزلها والمقبرة التي دُفن فيها أفراد عائلتها، وتقود حركة لمقاومة السلطات وترفض رفقة متساكني قريتها الفقيرة والمهمشة فكرة التوطين القسري.

وتكشف المرأة المسنة أثناء دفاعها عن هويتها والمكان الذي ولدت وتربت وكبرت فيه، عن مفارقات كثيرة في بلد ممزّق بين ماض زراعي وحاضر يتشبّث بفكرة التمدّن والتنمية العصرية، ولو على حساب انتماء سكانه.

وينافس الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، أيضا، ضمن جوائز الأوسكار للعام 2021، بالإضافة إلى فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبوالعلاء.

ويرى النقاد السينمائيون في الأفلام الأفريقية محاولات جاهدة للتأمل في الإنسان الأفريقي وتاريخه وتفكيك مشاكله داخل بلاده وخارجها، حتى صارت نوعا من التأمل المعرفي والجمالي والنقدي للذات الأفريقية وللعالم، الذي يقدم صورة مثيرة للانتباه عن سكان القارة.

وتسهم أفريقيا في الإنتاج السينمائي الدولي بنصيب كبير، رغم القدرات المالية المحدودة التي ترصدها الحكومات للفن السابع والثقافة عامة، حيث تقدم مصر ونيجريا إنتاجا غزيرا فيما تدعم دول أخرى مهرجانات سينمائية كبرى، أقدمها المهرجان البانافريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو، ومهرجان قرطاج السينمائي الذي يلتزم بطابعه الأفريقي وتأسس في العام 1966، و"فيسباكو" الذي أقيمت دورته الأولى عام 1969 في بوركينا فاسو.

ورغم تعدد المبادرات لدعم السينما الأفريقية، فإن المخرجة التونسية ليندا بلخيرية رأت خلال ندوة "تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية"، المقامة ضمن فعاليات مهرجان الأقصر، أن البلدان الأفريقية لا تزال تعاني من نقص التمويل والإنتاج والتوزيع.

وفي السنوات القليلة الماضية، وجدت السينما الأفريقية طريقها إلى المستوى الدولي، وتمت مكافأة العديد من الأفلام وبرمجتها في أكثر المهرجانات هيبة.

وتقول بلخيرية إن "العيون الآن تتجه نحو السينما الأفريقية، حيث تم الكشف عن إمكانات سينمائية ضخمة في رواندا والسودان، وهما الدولتان اللتان جذبتا اهتمام المنتجين والصناديق العالمية في السنوات القليلة الماضية".

 

العرب اللندنية في

28.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004