ملفات خاصة

 
 
 

«هذه ليست جنازة.. هذه قيامة».. عرض فيلم افتتاح مهرجان الأقصر

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

يقام حاليا عرض فيلم افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية "this is not Aburial,lts aresurrection" "هذه ليست جنازة.. هذه قيامة" من دولة ليسوتو للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسي.

ويتناول موضوعا إنسانيا حول انتظار مسنة في الثمانين من عمرها لعودة ابنها من مناجم جنوب افريقيا وفي النهاية تكون المفاجأة، وحضر الفيلم الفنان محمود حميدة والفنان أمير المصري.

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا.

وأيضا جيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من: ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

«الأقصر الإفريقي» يناقش تأثيرالتكنولوجيا الحديثة على صناعة السينما

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

عقد مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في الدورة العاشرة، أمس اليوم، جلسة حوار تحت عنوان «السينما والتكنولوجيا»، لمناقشة مدى التأثير السلبي والايجابي للتقدم التكنولوجوي علي صناعة السينما

أدار اللقاء عدلي توما، بمشاركة كلا من المخرجين أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوي، والممثل العالمي جيمي جان لوي، بحضور الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، الذي أشار إلي أهمية موضوع الـ«سينما تيك»، ومدى امكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة علي صناعة السينما، وكيف يمكن ان يغير ذلك في الصورة المستقبلية للصناعة، متوجها بالحديث لشباب السينمائين للاجتهاد في البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقني والفني والسينما، فيما أكد علي أن الفن والسينما دائما في المقدمة ومن بعد ذلك تأتي التكنولوجيا، فهي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، وهو الأمر الذي تضامن معه عدلي توما في بداية حديثه، وأن التكنولوجيا تقدم التسهيلات في البحث عن حلول، ولن تكون بديلا عن الانسان الفنان، أو العامل البشري، معددا الطرق الي توفرها التكنولوجيا لصناعة السينما؛ علي مستوى الانتاج الاقل تكلفة وتقليل الفترات الزمنية، وبالطبع تساعد كثيرا في تحسن الجودة الفنية للعمل السينمائي.

وتقدم بالشكر لادارة مهرجان الأقصر متمثلة في رئيس ومدير المهرجان السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، فيما تتيحه هذه الدورة من فرص تواجد صناع السينما الشباب لمناقشة القضايا المستحدثة في المجال، وأعقب كلمته بتجربة عملية للحضور في القاعة عن طريق ما يعرف بالافلام التفاعلية، من خلال البرمجة الرقمية.

أما المخرج أمير رمسيس صاحب «حظر تجول» فقد تحدث في بداية كلمته عن الـ«ديجيتال ستوديوز»، وكيف تتيح الكثير من التقنيات كالخلفيات واجواء مواقع التصوير، بعد أن كان الجميع يعتمد علي الكوروما الخضراء قديما، وكيف كان من الممكن ان يؤثر ذلك علي أداء الممثل نفسه.

ومن جانبه، أشار المنتج والسيناريست محمد حفظي الي أهمية اشكالية الوقت الذي تتيحه التكنولوجيا لصناعة السينما، وكيف تساعد صانع السينما علي الحكي بشكل افضل واكثر مصداقية، مستعيدا ذكرى ثورة تكنولوجية حدثت في هوليود في الستينات علي يد الفنان المصري فؤاد سعيد في مجال التصوير السينمائي المتحرك.

علي جانب آخر تحدث المخرج سعد هنداوي عن البدايات العلمية للسينما وكيف خرجت قديما من التكنولوجيا، فلولا اختراع الالات التصويرية قديما لما توصلنا الي فكرة تحريك الصور، مشيرا الي اهمية خلق حالة من المرونة والاستيعاب بين صناع السينما في تعاملاتهم مع التقنيات التكنولوجية.

أما المخرج خالد الحجر، فقد استدعى عدة تجارب عالمية في ماهية الاستفادة القصوى بالتعاون بين التكنولوجيا وصناعة السينما، علي عدة مستويات منها علي سبيل المثال تنفيذ المعارك في مواقع التصوير، وأن التطورالتطبيقي هو الملاذ النهائي للعمل الفني.

يذكر أن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية يقام في الفترة من 26 الى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والاثار " د.خالد عناني " ووزارة الخارجية " السفير حمدي لوزة " ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، ويرعى المهرجان إعلاميا بوابة أخبار اليوم، كما أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورة النجمة الجميلة سمراء النيل مديحة يسري ومهداة لكل من الكاتب السينمائي الراحل نور الدين الصايل ، والفنان النجم محمود يس والفنان الكبير محمود المليجي.

 

####

 

حوار| محيي إسماعيل: سعيد بتكريم «الأقصر للسينما الإفريقية».. والجلباب «صدفة»

دعاء فودة

- لا مانع من المشاركة في أفلام أفريقية.. والسينما المصرية في حالة مخاض

- هند صبري ممثلة كبيرة ولها مكانة خاصة.. ومازلت أتمنى تقديم شخصية معمر القذافي

- أهم دور قدمته في «الأخوة الأعداء» والرئيس السادات أطلق علي «العبقري» بسببه

- مشاركتي في السينما العالمية كانت قبل مصر.. واستفدت منها كثيرا

وكان لدراسته الفلسفة وعلم النفس تأثير كبير في تقديمه للعديد من الشخصيات في السينما، خاصة حينما قدم الـ17 عقدة النفسية في 17 فيلما من أهم الأعمال السينمائية، ونتيجة لتقديمه هذه الأدوار لقب بـ«ملك السيكودراما».

وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية، وكان آخرها تكريم من البرلمان الكندي، ويكرمه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الحالية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 أعوام على تأسيسه، هو الفنان الكبير محي إسماعيل، الذي كشف الكثير من التفاصيل خلال الحوار التالي:

·        كيف ترى تكريمك من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته العاشرة؟

- سعيد جدا بهذا التكريم  من مهرجان الأقصر، وأتمنى من رئيس المهرجان أن نشاهد أفلام من السينما الإفريقية متطورة ولها قيمة من خلال اختيار المهرجان للأعمال التي تعرض خلال الفعاليات، كما أتمنى أن تضاهي السينما الإفريقية السينما في مصر وبوليود، وفي مصر.

·        كيف جاءت فكرة ارتداءك لجلباب في حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟

- الحكاية جاءت صدفة، اكتشفت وانا استعد لحفل الافتتاح انني نسيت بنطلون البدلة، وكان قبل الحفل بوقت قليل، فجأة فكرت فى ارتداء الجلباب، فاشتريتها وذهبت بها الى الحفل، فكانت فكرة مختلفة وجديدة، ولم اقلق منها، فدائما أحب أن اكون مختلف.

·        هل تابعت من قبل السينما الإفريقية أو أفلام منها؟

- الحقيقة لم أتابع، وهذا الحقيقة تقصير مني.

·        هل من الممكن أن تشارك في السينما الإفريقية؟

- طبعا لا أمانع في المشاركة، طالما الدور مناسبا.

·        كيف ترى السينما المصرية حاليا؟

- السينما المصرية في حالة مخاض.

·        لماذا ترفض المشاركة في أعمال درامية ومسرحية مؤخرا؟

- لا أرغب في أي أعمال درامية ولا مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لي مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط.

·        هل تطلب أن تتلقى مكالمة تليفونية من بطل أي عمل قبل الموافقة عليه؟

- هذا غير صحيح، ولم يحدث أن طلبت ذلك، فهذا كلام غير منطقي.

·        ما حقيقة ما يقال أنك تضع صورة للفنانة هند صبري في منزلك، وتعتبرها الممثلة الأهم؟

- غير حقيقي.. ولم أصرح بهذا، لأنه يسبقها نجمات كبيرات، مثل سعاد حسني ونادية لطفي، ولكن هند أيضا ممثلة كبيرة ولها مكانة خاصة.

·        هل مازالت لديك أمنية تقديم شخصية معمر القذافي في عمل فني؟

- طبعا.. إن شاء الله مع نهاية هذا العام 2021، أكون أقدمها، ولكني لا أذكر أي تفاصيل إلا وقتها.

·        ما تفاصيل إطلاق الرئيس الراحل محمد أنور السادات عليك لقب «العبقري»؟

بالفعل أطلق علي الرئيس السادات لقب "العبقري" بعدما شاهد دوري في فيلم "الأخوة الأعداء"، وكان يظن أني مريض صرع بالفعل، حبث قال "الولد ده عنده صرع"، وكلم د.رشاد رشدي كان رئيس أكاديمية  الفنون وقتها، وقال له "عالجه الولد ده"، وبعدها تلقيت دعوة من د.رشاد لاحتفالات نصر 6 أكتوبر، وقال لي "الرئيس السادات دعاك وعايز يشوفك".

وبالفعل ذهبت إلى الاحتفال وقابلت الرئيس وقال لي "خفيت؟" قولت له "من إيه ياريس؟"، قال لي "من الصرع"، قولت له "أنا مش مريض.. وعايز شقة"، وبالفعل منحني هذه الشقة التي أقيم فيها حاليا، فكانت تكريم من الرئيس السادات لاعجاب بتقديمي لهذا الدور، لأنه لم ير في حياته بالسينما المصرية هذا التمثيل الصعب غير المسبوق لي في الأخوة الأعداء".

فكانت الشقة دي تكريم منه بسبب هذا الدور، ولأني كنت صغير، وفي وسط 11 نجما، وأخدت الجائزة من الـ11، وقدمت التمثيل الصعب، وسرت في هذه المدرسة 17 فيلما قدمت فيها الـ17 عقدة التي لم يقدمها نجم عالمي في الكون إلا أنا، ولهذا مضطر أتحدث بثقة عن ما فعلته لأنه أخد سنين من عمري، وتقمس تلك العقد أمر ليس سهلا.

·        قد يرى البعض هذه الثقة تكبر وغرور.. ما تعليقك؟

- هذه جمل «بايخة»، قيلت على جميع النجوم مصر، لا يوجد نجم لم يقال له أنت متكبر ومغرور، فكلهم وبلا استثناء، وهذه جمل وضيعة بلا معني، وقيمة الفنان تكون من الأعمال التي يقدمها.

·        كيف أثر فيك كون والدك عالم أزهري؟

- والدي كان رجلا مستنيرا، مثل محمد عبده والعظماء، وكان خفيف الظل، ونشأت في منزل كله كتب، وبالتالي انا أيضا منزلي دائما ملئ بالكتب، فكانت الثقافة والقراءة والاطلاع من أهم ماتربينا عليه، واستمريت على هذا النهج إلى الآن.

·        كرمك مؤخرا البرلمان الكندي.. حدثنا عن تفاصيل هذا التكريم؟

- آخر تكريم لي كان بالفعل من البرلمان الكندي، وهذا لم يحدث لأي فنان في مصر في تاريخ السينما، أن يكرم في  برلمان عالمي إلا أنا، وهذا كان بمناسبة أنهم أطلقوا علي ملك السايكودراما، بعدما شاهدوا فيديو لي باللغة الانجليزية به ملخص الـ17 عقدة التي قدمتها في 17 فيلما.

·        كيف ترى السوشيال ميديا خاصة بعدما تصدرت «التريند» في الفترة الماضية؟

- شىء جيد وبه حرية، لكن أي شىء فيه تحرر خطر، ويعطي فرصة لأجيال أن تشاهد أشياء "قذرة" وليس لها معني، وهذه تدنسه وتفسد إحساسه ووجدانه وفكره، ومطلوب شيئا من الرقابة من الدولة على مواقع السوشيال ميديا "إزاي؟ معرفش"، لكن مثلا في الصين يعطوهم برامج معينة فقط يشاهدوها، والانترنت يعامل في الخارج بحساب، وعقوبة سوء استخدامه قد تصل إلى حد الإعدام، إذا شخص فتح المواقع الممنوعة.

·        هل ضاعت منك فرص فنية ندمت عليها من قبل؟

- لا أندم في حياتي، لأن الحياة بالنسبة لي رحلة اختار منها بعض الأشياء وأرحل، فأنا اختار ما أفعله، فليس لدى الأمور النمطية التي يعيشها الكثير من الناس.

·        هل رفضت بطولة فيلم مع أحمد السبكي؟

- دائما عندي معايير، أتمنى حينما يحتاجني في عمل أن أمضي معه أولا ثم اختار أنا الفيلم، وأحمد السبكي عرض علي فيلم وقال لي اقرأ، ورفضت لأني طلبت منه أن يمضي معي أولا ثم اختار الفيلم، فليس لدى مشكلة في أني أقدم عمل مع السبكي، وبالفعل شاركت معه في فيلم "محدش سامع حاجة".

·        هل هناك موضوعات أو شخصصيات معينة تريد أن تقدمها في السينما؟

- أكيد طبعا، ولدى 5 أفلام سيناريوهات من تأليفي، وبشكل عام كلها قضايا إنسانية واجتماعية، لها قيمة من أجل نصرة الإنسان ورقيه.

·        كيف ترى مدى تأثير الفن في حياة وقرار الجمهور؟

- السينما جهاز تأثير مرعب، من الممكن أن يقدم فيلم يلوث جيل بأكمله، ومن الممكن أن يقدم فيلم جيد يسمو بالوجدان ويجعل الإنسان محترم، فالفن سلاح ذو حدين، وعلى الفن حاليا أن يقوم إعوجاج عصر، ويهذبه ويسمو به إلى أعلى، لإني أرى الذوق الحالي أصبح فاسدا فساد غير عادي.

·        ما أهم دور قدمته في السينما؟

- أهم فيلم هو "الأخوة الأعداء"، فدائما الفنان يقدم أعمال كثيرة، إلا أنه بيبقا عنده دور عالمي لا يمكن ينسى، وبالنسبة لي هو دوري في فيلم "الأخوة الأعداء".

·        شاركت في فيلمين عالميين هما "الدورية" و"أبطال الموت".. ماذا تمثل لك هذه المشاركة؟

- مهمة جدا لأني شاهدت السينما العالمية من قمتها وأنا عندي 18 سنة، واشتغلت مع مخرج عالمي كبير جدا مثل المخرج الإيطالي روبرتو مونتيرو ومع نجوم عالميين، فبدايتي كانت مع ناس عالميين وأنا صغير جاد وهذا كان إحساسه خاص جدا بالنسبة لـ"عيل صغير" عاش هذه الأجواء، وعرفت كيف يكتب السيناريو عند الأجانب ويرسم صفحة صفحة بكل التفاصيل بمقياس بياني ولم أر هذا اطلاقا عند أي مخرج في مصر سوى واحد فقط وهو حسين كمال،  كان يرسم الفيلم لقطة لقطة، وهذا لا يقلل من الآخرين العظماء، الذين عملت معهم منهم حسام الدين مصطفى وحسن الإمام ومحمد راضي وكل هؤلاء وجدتهم ناس أكفاء وأقوياء.

·        كيف ترى فرصة تدخل الممثل في تفاصيل العمل أو التدخل في دور المخرج؟

- نحن في زمن النجم له الكلمة الأولى ماعدا قلة من المخرجين وعلى رأسهم شريف عرفه، وأنا كنت أبدي ملاحظات في أدواري ولكنها تكون مع المخرج والمؤلف قبل التصوير، ودائما قلمي "شغال" ولا توجد شخصية قدمتها إلا وأخذت إذن من المؤلف والمخرج أن أقوي فيها وأكتبها، وازود عليها وهذا لصالح المنتج والعمل، لكني لا اقترب من السيناريو.

·        هل ترى أنك ظلمت فنيا؟

- لم أظلم في حياتي أبدا لأن حياتي كلها اختيارات وهناك أعمال كثيرة تركتها نتيجة أني لا أريدها، فلم اظلم في حياتي بل بالعكس أنا طول عمري مكرم، وأعمالي اختارها بعناية وسعيد بكل ما قدمته في حياتي.

 

####

 

الأحد.. الاحتفاء بـ«سمير صبرى» و«نادية الجندى» بـ«مهرجان الأقصر للسينما»

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تنطلق اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثالث من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل هذا العام اسم سمراء النيل النجمة مديحة يسري.

تبدأ الفعاليات في تمام العاشرة صباحا، بمؤتمر صحفي للفنان سمير صبري، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، ويدير الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي تمام الحادية عشر صباحا، تنطلق فعاليات المؤتمر الصحفي لنجمة الجماهير نادية الجندي، ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي الثانية ظهرا يقام معرض لسمراء النيل النجمة مديحة يسري بقصر ثقافة الأقصر، بالإضافة للتكريمات والإهداءات وبحضور عدد من نجوم الفن.

كما يقام معرض "10 سنوات من الخيال" في تمام الرابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر، بحضور الكاتب سعد القرش لتوقيع الكتاب الذي يحمل نفس الاسم.

وفي تمام العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية و10 شخصيات أفريقية دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات.

كما يشهد الحفل تكريم السينما السودانية وهي ضيف شرف المهرجان هذا العام، كذلك يتم إطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية تحت إشراف النيجيري مايكل بريش

أما الأفلام فيبدأ عرضها في تمام الثانية عشر ظهرا، وتبدأ بالفيلم الكيني "الخطاب"، وفي الساعة الرابعة مساء يعرض فيلم "نابشي الموتى" من بوركينا فاسو

كما يعرض في تمام الرابعة فيلم "السيدة إف" من هولندا، وفي السادسة مساء يعرض الفيلم الجزائري "لا تحكوا لنا المزيد من القصص" ، كما يعرض الفيلم النمساوي "زاهو زاي "

ويعرض المهرجان في تمام السادسة مساء فيلم "الأخوة الأعداء" للمخرج حسام الدين مصطفى، وبحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل.

وفي الثامنة مساء يعرف الفيلم المغربي "زنقة كونطاكت "، كذلك يعرض الفيلم النيجيري "وساطة"، ويعرض أيضا فيلم "الغسالة" بحضور بطل العمل الفنان محمود حميدة

يذكر أن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية يقام في الفترة من 26 الى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والاثار " د.خالد عناني " ووزارة الخارجية " السفير حمدي لوزه " ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، ويرعى المهرجان إعلاميا بوابة اخبار اليوم.

 

####

 

التمييز والهجرة والحروب.. قضايا تسيطر على فعاليات اليوم الأول لمهرجان الأقصر

بوابة أخبار اليوم

انطلق أمس السبت، أول أيام عروض النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويقدم المهرجان لجمهوره هذا العام 12 فيلماً من الأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية للمهرجان، إلى جانب برنامج العروض خارج المسابقة الرسمية، وبرامج عروض بانوراما مصرية، وتكريم عظماء كرة القدم الأفريقية، والمأوية الثانية للأديب الروسي، فيودور دوستويفسكي.

وبحضور جماهيري كبير عرض فيلم الافتتاح «هذه ليست جنازة إنها قيامة»، للمخرج ليموهانج جريمايا موسيسي من ليسوتو، جراء تداعيات حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج وما نتج عنه من سقوط قتلي ومصابين.

وتدور قصة الفيلم في ليسوتو؛ حيث تنتظر أرمل تبلغ من العمر 80 عاماً، وتدعي «مانتو» بفارغ الصبر عودة ابنها من العمل في مناجم جنوب أفريقيا، لكن يصلها خبر وفاته، ما يجعلها تتمنى الموت بعد فقدان آخر فرد من أفراد عائلتها.

وتستعد مانتو في النهاية لترتيب جنازتها وتوديع حياتها الدنيوية، وتتخذ الترتيبات لدفنها.. لكن خططها تتعثر بشكل مفاجئ حين تعلم أن الحكومة تعتزم إعادة توطين سكان القرية، وإغراق المنطقة بأكملها وبناء سد مائي، فتقرر مانتو تكريس جهودها للدفاع عن التراث الروحي لمجتمعها.

كما شهد أمس عرض فيلم «يوميات صياد» وذلك ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، للمخرج إينه جون سكوت، من الكاميرون، وتدور قصة الفيلم حول فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، وتدعي إيكا، والتي تجد الإلهام في قصة الباكستانية ملالا يوسف، أصغر شخصية حاصلة على جائزة نوبل للسلام.

كما عرض فيلم «بعد العبور»، فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وهو للمخرج جويل اكافو، من كوت ديفوار، ويعالج الفيلم قضية حلم الهجرة من أفريقيا إلى بلدان أوروبا

يُعرض فيلم «أمغار» للمخرج المغربي، بوشعيب المسعودي، ويجسد الفيلم موروثا قديما لشخصية نافذة على مستوٍ عال، في تصوير لرؤية فلسفية لظاهرة اجتماعية تنتشر بقوة خلال الحياة اليومية.

وفى نفس المسابقة عرض فيلم «مع التيار نحو كينشاسا» للمخرج ديودو حمادي، من الكونغو، والذي تدور أحداثه على مدار عقدين من الزمان، حيث كافح ضحايا حرب الأيام الستة، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل انتزاع الاعتراف بهذا الصراع الدموي، والمطالبة بالتعويض بعد أن سئموا من المناشدات غير المجدية، فقرروا أخيرا التعبير عن مطالباتهم في كينشاسا، بعد قيامهم برحلة طويلة في نهر الكونغو.

وفي عروض مسابقة دياسبورا «أفلام الشتات»، عرض فيلم «أن تكون صاحب بشرة سمراء» للمخرجة إينيس جونسون سباين، الألمانية من أصل توغولي، وفي أحداث الفيلم يُخبر والدا المخرجة السمراء إينيس جونسون سباين، أن لون بشرتها مجرد مصادفة، وليس شيئا له أهمية، حتى تكتشف ذات يوم في سن المراهقة الحقيقة عن طريق الخطأ.

كما تم عرض فيلم «توقف عن تصويرنا» للمخرج الهولندي جوريس بوستيما، وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب، الذين يقاومون في جوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التقارير الإعلامية المنحازة ضد مدينتهم، وهي التقارير التي لا تعرض سوي الصور النمطية للحرب والعنف والمرض والفقر في مدينتهم.

وكان قد أقيم أول أمس، حفل افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور عدد من نجوم وصناع السينما في مصر ومختلف أنحاء القارة الأفريقية، بعزف السلام الجمهوري، في معبد الكرنك، بعد إلغاء الريد كاربت تضامناً مع ضحايا حادث قطاري سوهاج، بينما غابت هند صبري عن الافتتاح بسبب إصابتها بفيروس كورونا.

 

####

 

سمير صبري يكشف أسماء الإعلاميين الذي يتابعهم .. وكواليس حواره مع الجاسوسة

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

يقام حاليا ندوة الفنان سمير صبري ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وقال سمير صبري، "إن كل زمن وله أسلوبه الإعلامي، فانا تعلمت احترام الضيف والمتلقي، وكذلك الاهتمام بالمعلومة التي تصل للمتلقي واحترام جميع الضيوف، فأنا حاورت الجاسوسة انشراح وعاملتها بأدب شديد حتى وصلت لدرجة البكاء النادمة على ما فعلته ضد البلد".

وتابع: "اما الإعلام الحالي مختلف عن ما انا قدمته، فانا أتابع عمرو أديب حاليا ولميس الحديدي ووائل الابراشي".

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من: (إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة: "طلال عفيفي منتج، وسلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون".

 

####

 

سمير صبري يكشف سبب عدم حصوله على أجر في عمله بالإذاعة

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

يقام حاليا ندوة الفنان سمير صبري ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وقال سمير صبري:« إن الإذاعة صاحبة الأجر فيما هو فيه الآن، فانا قدوة للمتلقي فمن حق الإذاعة علي ألا أتقاضى أجرًا في هذا التوقيت فأنا أعمل ببرنامج على محطة الأغاني بدون أجر أحاول أقول فيه تاريخ الفن والسينما وسعيد أنه بدون مقابل وأجر».

وذكر سمير صبري:« شخصيتي في دموع صاحبة الجلالة الأقرب لي حيث جسدت شخصية محفوظ عجب الوصولي وهو متواجدة في كل عمل».

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبة عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

محمود حميدة: سمير صبري مصدر للبهجة.. وأرشيف لتاريخ السينما والغناء

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تقام اليوم، ندوة الفنان سمير صبري ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد، وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وقال سمير صبري إنه سعيد لاختيار محمود حميدة رئيس شرفي لمهرجان الأقصر، و«أنا سعيد لوجودي هنا بمهرجان الأقصر».

وذكر محمود حميدة أنه يشاهد سمير صبري في أفلام زمان، وأنه دخل عنصر الغناء والإعلام بعد التمثيل، ففي كل حديث لسمير صبري لا يشع إلا البهجة فقط، فهو أرشيف لتاريخ السينما والغناء.

كما قال المخرج مجدي أحمد علي إن سمير صبري ليس به صفة الغيرة المعروفة في الوسط الفنية، فهو يحمل درجة من التسامح والثقة بالنفس.

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من: إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

سمير صبري: سعيد بتكريمي من مهرجان الأقصر

دعاء فودة

يقام حاليا ندوة الفنان سمير صبري ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وقال سمير صبري إن سبق حضوره لمهرجان الأقصر وهو يشهد نموه على مدار عشر سنوات فكانت أول مرة أثناء عرض فيلم «بتوقيت القاهرة» وهو اخر أفلام الراحل نور الشريف عام 2015، وحقق نجاحًا كبيرًا.

وقال: «إن السينما الأفريقية مهمة جدا لمصر، واقترحت أن يتم تسويق الفيلم المصري في إفريقيا برعاية وزارة الثقافة المصرية»، مشددًا على أهمية السينما الأفريقية، كما أكد حضوره الدورة الحالية لمهرجان الأقصر 

وأعرب عن سعادته لتكريمه بمهرجان الأقصر وهو على قيد الحياة، مشيرًا الى أن مشواره بالإعلام والتمثيل لم يذهب هدرا.

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

نادية الجندي: مهرجان الأقصر يدعم علاقات مصر بالدول الأفريقية

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تقام حاليا ندوة الفنانة نادية الجندي ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وأعربت نادية الجندي عن سعادتها بتكريمها من مهرجان الأقصر، مردفة «أشكرهم على التكريم وأتمنى لهم التوفيق في كل دوراته المقبلة»، مستكملة حديثها «أي مهرجان يدعم السينما يضيف للصناعة شىء كبير جدا، ويبين ان مصر بها ثقافة وحضارة عظيمة.

وأضافت «مهرجان الأقصر يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية ويحدث تقاربا بين الشعوب ويثري الحياة والثقافية في مصر، فأنا أتحمس للمشاركة في أى مهرجان جاد وبالأخص الأقصر لتواجدنا في مكان عريق».

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

نادية الجندي: الفن لا يحب الشركاء .. وضحيت بالكثير من أجله

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

يقام حاليًا ندوة الفنانة نادية الجندي ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

وجهت نادية الجندي نصيحة للفنانين الصاعدين إن الصعود في مجال الفن عملية صعبة، فالفن لا يحب شريك، فيجب الإخلاص للفن فقط، فحب الناس علاقة ليس بها وساطة فعليك الاختيار بين احترام الجمهور والتضحية من أجله أم لا، مشيرا إلى أن حب الناس عوضها عن أشياء كثيرة.

وأضافت نادية الجندي أنها ضحت بالكثير من أجل فنها وغير ندمانة على ذلك، وأشارت إلى أنها مرت بمحطات حيث بدأت بأدوار صغيرة لم تضف لي، لكن أكسبتني خبرة الوقوف أمام الكاميرا، فأنا بدأت الفن وأنا تلميذة في سن ال 13 عاما.

وأعربت عن سعادتها لتكريمها من مهرجان الأقصر  وقالت: «أشكرهم على التكريم وأتمني التوفيق في كل دوراته المقبلة، فأي مهرجان يدعم السينما يضيف للصناعة شىء كبير جدا، ويبين أن مصر بها ثقافة وحضارة عظيمة، وأضافت أن مهرجان الأقصر يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية وتقارب بين الشعوب ويثري الحياة والثقافية في مصر، فانا اتحمس للمشاركة في أي مهرجان جاد وبالأخص الأقصر لتواجدنا في مكان عريق».

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان  ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

نادية الجندي: هذا الفيلم سبب تسميتي بـ«نجمة الجماهير»

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تقام حاليا ندوة الفنانة نادية الجندي ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

قالت نادية الجندي، إن العتبة كان يتم إغلاقها بسبب فيلم «الباطنية» وتحقيقه إيردات كبيرة وحقق نجاحا مذهلا، وجاء لقب «نجمة الجماهير» بسبب هذا الفيلم، موضحة أنها تحدت الجميع بتقديم هذا الفيلم برغم أن الكثيرين حذروني منه.

كما وجهت نصيحة للفنانين الصاعدين، إن الصعود في مجال الفن عملية صعبة، فالفن لا يحب شريك، فيجب الإخلاص للفن فقط، فحب الناس علاقة ليس بها وساطة فعليك الاختيار بين احترام الجمهور والتضحية من أجله أم لا، مشيرا إلى أن حب الناس عوضها عن أشياء كثيرة.

وأضافت نادية الجندي، أنها ضحت بالكثير من أجل فنها وغير ندمانة على ذلك، مشيرة إلى أنها مرت بمحطات حيث بدأت بأدوار صغيرة لم تضف لي، لكن اكسبتني خبرة الوقوف أمام الكاميرا، فأنا بدأت الفن وأنا تلميذة في سن الـ 13 عاما.

وأعربت عن سعادتها لتكريمها من مهرجان الأقصر واشكرهم على التكريم والتوفيق في كل دوراته المقبلة، فأي مهرجان يدعم السينما يضيف للصناعة شىء كبير جدا، ويبين أن مصر بها ثقافة وحضارة عظيمة، مضيفا أن مهرجان الأقصر يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية وتقارب بين الشعوب ويثري الحياة والثقافية في مصر، فانا اتحمس للمشاركة في أى مهرجان جاد وبالأخص الأقصر لتواجدنا في مكان عريق.

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من: (إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة: ( طلال عفيفي منتج، وسلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

نادية الجندي: نجم الشباب يأتي بالتاريخ.. والجمهور يضع الفنان في مكانه الحقيقي

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تقام الآن ندوة للفنانة نادية الجندي، ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

قالت نادية الجندي، إن هناك فنانات حاليا تحب عملهن حاليا ومجتهدين ولكن نجم الشباب يأتي بالتاريخ والأعمال العديدة، والجمهور هو من يضع الفنان في مكانه الحقيقي.

ذكرت أن العتبة كان يتم اغلاقها بسبب فيلم "الباطنية" وتحقيقه ايردات كبيرة وحقق نجاحا مذهلا، وجاء لقب "نجمة الجماهير" بسبب هذا الفيلم، موضحة انها تحدت الجميع بتقديم هذا الفيلم برغم أن الكثيرين حذروني منه.

كما وجهت نصيحة للفنانين الصاعدين إن الصعود في مجال الفن عملية صعبة، فالفن لا يحب شريك، فيجب الإخلاص للفن فقط، فحب الناس علاقة ليس بها وساطة فعليك الاختيار بين احترام الجمهور والتضحية من أجله أم لا، مشيرا إلى أن حب الناس عوضها عن اشياء كثيرة.

وأضافت نادية الجندي انها ضحت بالكثير من أجل فنها وغير ندمانة على ذلك، وأشارت انها نمرت بمحطات حيث بدأت بأدوار صغيرة لم تضف لي، لكن اكسبتني خبرة الوقوف أمام الكاميرا، فأنا بدأت الفن وأنا تلميذة في سن ال 13 عاما.

وأعربت عن سعادتها لتكريمها من مهرجان الأقصر واشكرهم على التكريم والتوفيق في كل دوراته المقبلة، فأي مهرجان يدعم السينما يضيف للصناعة شىء كبير جدا، ويبين ان مصر بها ثقافة وحضارة عظيمة، وأضافت أن مهرجان الأقصر يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية وتقارب بين الشعوب ويثري الحياة والثقافية في مصر، فانا اتحمس للمشاركة في أى مهرجان جاد وبالأخص الأقصر لتواجدنا في مكان عريق.

والدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان / مصر ، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة : ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون.

 

####

 

نادية الجندي تكشف حقيقة خلافها مع الزعيم بسبب فيلم «خمسة باب»

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

يقام حاليا ندوة الفنانة نادية الجندي ضمن افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد والفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي وأدار الندوة جمال عبد الناصر.

تحدثت الفنانة نادية الجندي عن حقيقة خلافها مع الزعيم عادل إمام في فيلم «خمسة باب».

وقابت نادية الجندي: «لم أعترض على نجومية عادل إمام في الفيلم.. فهو نجم شباك وانا نجمة شباك وهذه شائعة هدفها الشوشرة على الفيلم بسبب أن الفيلم جمع نجمين كبيرين.. فنحن دخلنا الفيلم بحب كبير والزعيم كان متحمس جدًا للعمل للتعاون معي ومع النجم الراحل فؤاد المهندس وتم تصويره في شهر فقط».

وتابعت: «كان العمل ممتع وكان عادل إمام يجد في كواليس التصوير دائمًا وحصل الفيلم على 5 تصاريح موافقة من الرقابة وتم طرح الفيلم واستقبله الجمهور بسعادة كبيرة وبعد أسبوع تم إصدار قرار من وزارة الثقافة برفع الفيلم دون إبداء أسباب وأصبنا بحالة من الذهول وأحسسنا بإهانة بسبب هذا الأمر ودخلنا لجنة تظلمات وخسرت ماديا بسبب هذا الفيلم».

قالت نادية الجندي:« هناك فنانات حاليا تحب عملهن حاليا ومجتهدين ولكن نجم الشباب يأتي بالتاريخ والأعمال العديدة، والجمهور هو من يضع الفنان في مكانه الحقيقي».

ذكرت إن العتبة كان يتم إغلاقها بسبب فيلم «الباطنية» وتحقيقه إيردات كبيرة وحقق نجاحا مذهلا، وجاء لقب «نجمة الجماهير» بسبب هذا الفيلم، موضحة أنها تحدت الجميع بتقديم هذا الفيلم برغم أن الكثيرين حذروني منه.

كما وجهت نصيحة للفنانين الصاعدين إن الصعود في مجال الفن عملية صعبة، فالفن لا يحب شريك، فيجب الإخلاص للفن فقط، فحب الناس علاقة ليس بها وساطة فعليك الاختيار بين احترام الجمهور والتضحية من أجله أم لا، مشيرة إلى أن حب الناس عوضها عن أشياء كثيرة.

وأضافت نادية الجندي أنها ضحت بالكثير من أجل فنها وغير ندمانة على ذلك، وأشارت أنها ممرت بمحطات حيث بدأت بأدوار صغيرة لم تضف لي، لكن اكسبتني خبرة الوقوف أمام الكاميرا، فأنا بدأت الفن وأنا تلميذة في سن ال 13 عاما.

وأعربت عن سعادتها لتكريمها من مهرجان الأقصر واشكرهم على التكريم والتوفيق في كل دوراته المقبلة، فأي مهرجان يدعم السينما يضيف للصناعة شىء كبير جدًا، ويبين أن مصر بها ثقافة وحضارة عظيمة، وأضافت أن مهرجان الأقصر يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية وتقارب بين الشعوب ويثري الحياة والثقافية في مصر، فأنا أتحمس للمشاركة في أى مهرجان جاد وبالأخص الأقصر لتواجدنا في مكان عريق.

 

####

 

سمير صبري: أقدم في الإذاعة برنامجًا بدون أجر

دعاء فودة - محمد طه- محمود عبد العزيز

عُقد اليوم، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات دورته العاشرة التي تقام تحت شعار ١٠ سنوات من الخيال، برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني،  مؤتمرا صحفيا ، للفنان  سمير صبري، في إطار تكريمه بالمهرجان.

شارك في المؤتمر، الفنان محمود حميده والمخرج مجدي أحمد على ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وضيوف المهرجان، وأدار المؤتمر جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي.

في البداية، قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن سمير صبري من أهم الفنانين وله تأثير كبير على الجميع، وعليه بشكل خاص، مؤكدا أنه شرف للمهرجان تكريم قامة  فنية كبيرة مثل الفنان سمير صبري.

أعرب الفنان سمير صبري في البداية، عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر، مشيرا إلى أن المرة الأولى التي حضر فيها المهرجان كانت خلال مشاركة فيلم بتوقيت القاهرة في عام ٢٠١٥، وهو آخر فيلم لصديقه الفنان الراحل نور الشريف،  كما حضر دورة أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب، مؤكدا أن مهرجان الأقصر مهم جدا للسينما الأفريقية، وشهد ميلاد وتطور المهرجان على مدار السنوات الماضية.

وأوضح صبري، أنه اقترح إقامة أسبوع لتسويق الفيلم المصري في إفريقيا، خلال المهرجان، ولقى اقتراحه قبولا لدى رئيس ومدير المهرجان.

وأكد سمير صبري أن السينما الأفريقية مهمة جدا، معربا عن سعادته بتكريمه من المهرجان في دورته العاشرة، متابعا، أن هناك من تذكره بالتكريم وشعر أن مشواره الفني والإعلامي لم يذهب هباء.

وقال المخرج مجدي أحمد على الذي قدم اخر فيلم للفنان سمير:" من اهم أسباب حضوري مهرجان الأقصر هذا العام ان احضر تكريم سمير صبري ، على الرغم من أن علاقتنا بدأت متاخرة جدا، ولكني لم أجد من سمير يتكلم عن احد الا بمحبة وبهجة حتى وهو يتحدث عن اعداءه، ولا يملك فكرة الغيرة بين الممثلين، لديه درجة كبيرة من التسامح والمحبة والبهجة، وكان تأثيره كبير جدا علينا جميعا.

وعن فكرة اتجاهه للإنتاج السينمائي،  قال سمير صبري :" كنت أتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، وكنت معجبًا بالمنتج والمخرج أنور وجدي بافلامه،  وحاولت أني أقدم مثله في أفلام أجمع فيها عددا كبيرا من النجوم ، وفكرت أني أنتج أفلاما حتى أختار لوكيشن جديد، والمنتج العادي يخاف أن يخوض ذلك، وفعلت ذلك  في فيلم جحيم تحت الماء.

وعن عدم حصوله على أجر مقابل تقديم برنامج في الإذاعة، قال:" الإذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شئ في الدنيا، فمن حقها  في هذه الظروف الحالية ألا أتقاضى  منها أجرًا ، أقدم برنامجا منذ   ٥ سنوات على إذاعة الأغاني وأحاول  فيه أن أقدم تاريخ الفن، وسعيد أني أعمل في الإذاعة بدون أجر.

 

####

 

محمد سلام وسيد فؤاد يفتتحان «سمراء النيل» بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتبت دعاء فودة- محمد طه

واصل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فعاليات الدورة العاشرة من قلب القارة السمراء ومن مدينة الأقصر العريقة بأحد روافد وزارة الثقافة المنتشرة بأنحاء الجمهورية.

واحتضن  قصر ثقافة الأقصر، معرضا للصور الفوتوغرافية على شرف "سمراء النيل" الفنانة مديحة يسري التي يهدي المهرجان دورته العاشرة لاسمها

وافتتح المعرض الفنان محمد سلام بمصاحبة رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وبمشاركة المخرج هشام فتحي.  وحشد من النقاد والصحفيين وضيوف المهرجان.  في ظل اتباع الاجراءات الاحترازية

وأشار فؤاد إلى أن فكرة إقامة معرض الفوتوغرافية تعد جزءا هاما من برنامج المهرجان في دوراته السابقة، وقد حرصت الإدارة هذا العام على أن تطلق المعرض باسم الفنانة الكبيرة مديحة يسري، على أن يضم مجموعة من أفلام اسماء المكرمين في الدورة العاشرة

ومن جانبه أعرب الفنان محمد سلام عن سعادته بحضور هذا المهرجان وهذا المعرض الذي أعاد طيف الزمن الجميل للفن السينمائي

وضم المعرض مجموعة متنوعة من أفيشات الأفلام للفنانين سمير صبري ومحيي إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من الصور الفوتوغرافية من أرشيف أفلام سمراء النيل، كخطيب ماما ونهاية قصة وامير الانتقام. بجانب مجموعة صور مختارة لجبار الشاشة الفنان الكبير محمود المليجي.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام في الفترة من 26 إلى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والاثار " د.خالد عناني " ووزارة الخارجية " السفير حمدي لوزه " ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، ويرعى المهرجان إعلاميا "بوابة اخبار اليوم".

 

####

 

سمير صبري: مهرجان الأقصر له الفضل في معرفتي بسينما إفريقيا | حوار

دعاء فودة

» بدأت في الإذاعة بالغناء في "ركن الطفل".. وعلمتني أستاذة الحوار آمال فهمي

» لم أحترف الغناء لأنني لست "عندليبا".. كنت مؤديا للألحان التفاؤلية

» كنا نراعي في إنتاجنا للأفلام الفن أولا ثم الربح..

» نفتقد الفنان المنتج بسبب غياب شركات الدولة

» جحيم تحت الماء مغامرة إنتاجية.. ونفتقد إنتاج الحكومة

» لا أحب السوشيال ميديا.. وأفتقد الجو العائلي

كرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية هذا العام، احتفالا بمرور 10 سنوات على انطلاقه، الفنان الكبير سمير صبري تقديرا لمشواره الفني والإعلامي.

وكشف الفنان سمير صبري خلال حواره مع بوابة أخبار اليوم، عن الكثير من التفاصيل، وعن تكريمه بالمهرجان

·        » كيف ترى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بعد مرور 10 سنوات من انطلاقه؟

في البداية، أحب أشير إلى أن عودة مصر إلى إفريقيا، وعودة إفريقيا إلى مصر، وهذا شيء نوجه فيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأننا بعد 30 يونيو 2013، عدنا للعالم، والعالم عاد إلينا، بعدما كنا نعيش في ظلام لمدة عامين قبل هذا التاريخ،  وبالنسبة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أتابعه منذ دورته الأولى، وكنت سعيد جدا بالدورات التي حضرتها، ويحسب لمهرجان الأقصر الاهتمام بالسينما الإفريقية "المجهولة لدى الكثيرين"، واستضافته لعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين من السينما الإفريقية المختلفة، وهذا أكسبني أنا شخصيا معلومات عن هذه السينما، لم أستطع معرفتها بدون المجهود الكبير الذي يبذله مهرجان الأقصر السينمائي والقائمين عليه.

وأتمنى أن تحقق الدورة العاشرة من المهرجان هذا العام النجاح، رغم كل الظروف المحيطة محليا وعالميا، وتنجح أيضا هذا العام في إلقاء الضوء على السينما المصرية للعالم الإفريقي، بالإضافة إلى مزيد من الأضواء على السينما الإفريقية.

·        » من خلال متابعتك للمهرجان.. كيف ترى تطوره على مدار دوراته الـ9 السابقة؟

كل دورة من دورات المهرجان، كانت أقوى من التي تسبقها، وبها إضافة جديدة، إلى جانب تزايد أعداد الضيوف والفعاليات والأنشطة المختلفة، وتكريم نجوم من مصر وإفريقيا دائما، وهذا شيئا يحسب إليه، ولا أنسى الدورة التي كرم فيها الفنان الراحل جميل راتب ومدى سعادته بتكريمه وهو على كرسي متحرك من مهرجان الاقصر، وكنت أنا شخصيا أشعر بسعادة بالغة لتكريم هذا الفنان الكبير العملاق في الفن التليفزيوني والمسرحي والسينمائي، كما أنه يعتبر أيضا هو التكريم الأخير له قبل رحيله.

·        » هل كنت متابعا للسينما الإفريقية؟

الحقيقة، أنني لم أعرف شيئا عنها إلا من خلال مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، من بداياته، ويحتسب للمهرجان فعلا، أنه هو الذي أكسبنا التعرف على السينما الإفريقية، فكنا لا نعرف شيئا عن السينما الإفريقية ونحن في إفريقيا، واعتقد استضافة مخرجي ومنتجي الأفلام الإفريقية، رغم حداثة بعضها ورغم أن هناك دول مازالت تبدأ في صناعة السينما لكن لابد من توثيق العلاقة بين السينما الإفريقية والمصرية، وأتمنى أن يفتح هذا أسواقا جديدة للسينما المصرية في دول إفريقيا لا تعرف شيئا عن سينما مصر الرائدة في إفريقيا.

·        » سمير صبري مارس الكثير من ألوان الفن.. ممثلا.. منتجا.. مطربا.. إعلاميا.. هل تعتبر هذا نوعا من الحظ؟

لم أجمع بين كل هذه العناصر قاصدا، ولكن مافعلته هو أني قدمت فنا، والفن اعتبره شجرة كبيرة لها فروع عديدة، من يجد ويجتهد ويسعى يحقق انتشاره من خلال الأفرع العديدة للفن، فهي ليست مسالة حظ  بقدر ماهو العمل بجدية شديدة على تنمية الموهبة، بحيث أنه يستطيع إجادة التمثيل الإذاعي والتقديم البرامج راديو وتليفزيون، وكذلك التمثيل بشكل عام بكل أنواعه، ويمكن أنا بحكم نشأتي بالإسكندرية، وكنت أهوى الموسيقى والغناء منذ الصغر وأقدم أغان غربية، سواء في المدرسة أو خارجها، وبالتالي قمت بتنمية الموهبة وحصلت على تدريبات في الصوت والإلقاء لتحسين تقديمي للبرامج، فالأمر لم يأت اعتباطا، ولكن لابد من رعاية الموهبة وتنميتها بجدية وبالعمل المستمر.

·        » أي من تلك المواهب بدأت بها مشوارك؟

بدأت بالغناء منذ طفولتي وعندما دخلت الإذاعة كنت أغني في ركن الطفل أغاني باللغة الإنجليزية، وهذا كان البداية، غير أنني كنت مغرم بالسينما المصرية الغنائية وحينما كنت أشاهد فيلما غنائيا احفظ أغانيه عن ظهر قلب وأرددها باستمرار، وكنت معجب بليلى مراد وشادية وصباح ومحمد فوزي، الذين كانوا في السينما الغنائية المصرية العظيمة، ثم يأتي بعد ذلك العمل الإذاعي، وتعلمت فيه البحث عن الشخصية التي استضيفها وهذا من تعلمته من استاذه الحوار الإذاعي آمال فهمي، فهي من تبنتني وراعتني وقدمتني لأول مرة في إذاعة الشرق الأوسط التي قدمت فيها أول برنامج لي بعنوان "النادي الدولي" واستمر في الإذاعة لعدة سنوات قبل أن ينتقل في السبعينيات إلى التليفزيون.

·        » لماذا لم تكمل مشوارك وتحترف في الغناء؟

أنا ركزت في البداية في تقديم البرامج والتمثيل، لأني لا اعتبر نفسي مغني، ولكني مؤدي جيد للألحان التفاؤلية التي قدمتها في الأفلام، وكنت حريص أن تكون جميع الأغاني التي أقدمها تحمل التفاؤل مثل "سكر حلوة الدنيا سكر" و"اضحك با أبو علي"، وعمري ما اعتبرت نفسي "عندليب" أنا مؤدي جيد فقط، مثل سعاد حسني في "واد يا تقيل مثلا"، وبمبي بميبي"، سعاد مش نجاة الصغيرة لكن صوتها لا يسبب النفور، واعتقد أن صوتي أيضا لم يكن يسبب نفورا للمستمع حتى حينما أسست فرقة استعراضية، تقدم استعراضات غنائية وراقصة وكنت أؤدي بعض الاغاني لم يكن صوتي منفرا وإلا كنت ادركت ذلك وتوقفت فورا.

·        » هل يكون من الصعب على الفنان حينما يكون منتجا أن يحقق المعادلة بين تقديم عملا جيدا فنيا ويحقق الربح في نفس الوقت؟

أنا أنتجت 22 فيلما كنت أراعي فيها جميعا الفن أولا ثم الربح، وفي تاريخ السينما المصرية، كل فنان أنتج سينما أو فن، كان يراعي الفن أولا ثم الربح، وذلك بداية من أنور وجدي وحسين صدقي، ومن جيلي أنا مثلا في الانتاج قدم محمود ياسين أعمالا عظيمة، يكفي منها على سبيل المثال "جلسة سرية"، ونور الشريف أنتج وقدم مخرجين جدد مثل سمير سيف ومحمد خان، وأفلام مثل "زمن حاتم زهران" و"حبيبي دائما"، فلا يوجد فنان ينتج إلا ويراعي أنه يقدم شيئا جديدا يخدم الفن قبل شباك التذاكر.

·        » لماذا نفتقد حاليا "الفنان المنتج" الذي تذكره مثلما كان يحدث بهذا الكم؟

لأننا كنا حينما ننتج كان هناك شركتين تابعين للدولة تساعد المنتج الفنان على أن يقدم إنتاجه، فكانت شركة القاهرة للإنتاج السينمائي، وشركة تسمى "فيلمنتاج" وكانا يديرونهبا أشخاص يفهمون جيدا سينما مثل حلمي رفلة وسعد الدين وهبة وصلاح ابو سيف وغيرهم، كما أنه كان في التليفزيون شركات مثل قطاع الإنتاج وصوت القاهرة وقدموا أعمالا كبيرة مثل "رأفت الهجان وليالي الحلمية وام كلثوم"، فكل هذه الأعمال العظيمة أكدت ريادة الدراما المصرية في العالم العربي، فمن خلال هذه الشركات كان الفنان حينما يقدم على تجربة إنتاج عمل يتوجه إليها لدعمه ماديا من خلال إقراضه التكلفة الإنتاجية وتتولى توزيع العمل ثم تأخذ أموالها بعد التوزيع، ويكون العمل ملكا لهم وهما أيضا يملكون دور العرض، مثل سينمات مترو وكايرو وديانا وميامي وروكسي وفاتن حمامة وكايرو بالاس وكتير من دور العرض السينمائي كانت ملكا للدولة وكان في ذلك الوقت من يملك دار العرض يحصل على 50% من إيراد الفيلم، فكانت الأمور مريحة للجميع، وكنا نحن كفنانين نحصل على أموال التموين من الشركات الحكومية نكمل بها العمل، ونسلم العمل لهم ويتولون توزيعه وعرضه ويستردوا أموالهم، وبعد شهرين أو ثلاثة، يكون الفيلم ملكا للفنان، وهكذا كانت تسير العملية الإنتاجية بالنسبة للفنانين، لكن حاليا الأمر بالنسبة للفنان أن يخوض الإنتاج ليس أمامه أي ضمانات، حينما كنا نعمل مع الحكومة نضمن أن هناك شركة ترعى الفيلم وتعرضة وتوزعه لجميع انحاء العالم كانت "فلوسنا محفوظة"، حاليا لا أستطيع أن ائتمن شركة قطاع خاص أن أفعل معها ذلك، وعدم وجود الحكومة شيئا غير أمنا مثلما كان يحدث.

·        » ما الفيلم الذي اعتبرته مغامرة إنتاجية، وأصريت على تقديمه؟

الإنتاج في حد ذاته مغامرة، والمتعة كلها في هذا التحدي أن تقدم فن، وكان أصعبهم "جحيم تحت الماء"، كانت صعوبته في خلق كاميرا تصور تحت الماء لنها لم تكن متوفرة في ذلك الوقت، وتدريب المخرج ومدير التصوير على الغوص لمدة شهر في الغردقة وشرم الشيخ من أجل التصوير تحت الماء، أن تذهب إلى مدن بكر تلقي عليها الضوء سياحيا في جميع أنحاء العالم مثلما فعلت في هذا الفيلم.

·        » تعتقد ما السبب فيما وصل إليه حال الفن والإعلام حاليا، يختفي البريق الذي كان موجودا في الماضي رغم التطور الذي يساعد على تقدمنا؟

الحقيقة لا أعرف السبب، اعتقد أنه بسبب عدم وجود أشخاص تحب المهنة كما كان، فلا يوحد حاليا "خالق النجوم" مثلما كان يفعل التليفزيون المصري في جميع المجالات.

·        » ما الذي يفتقده الإعلامي بشكل عام؟

نفتقد البرامج الاستعراضية مثل التيس قدمها محمد سالم وروبير صايغ ونجوم الفترة الأولى من التليفزيون، نفتقد ليلى رستم وسلوى حجازي وفريال صالح، نفتقد في الإذاعة آمال فهمي وبابا شارو وصفية المهندس، ويمكن الموجودين حاليا بعد 10 أو 15 سنة يقال عليهم "عظماء العصر".

·        » هل ترى برامج المنوعات "اللايت" التي تقدم حاليا هي التطور الطبيعي لبرامج المنوعات زمان؟

الحقيقة لا أراها تطورا أو امتدادا، لان برامج المنوعات زمان كنا نقدمها بشكل مختلف وتلقائي، بداية من حجز قاعة في إحدى الفنادق لنقدم فيها البرنامج وصولا إلى الجمهور، قدمت برامجي منها "هذا المساء" و"النادي الدولي"، كانت الكاميرا تنطلق في القاعة التي تجمع جمهور حضر حبا في التليفزيون وبدون مقابل مادي، لكن حاليا مايقال عليها برامج منوعات عبارة عن مذيع أو مذيعة تجلس معها الضيف وفرقة "مزيكا" وشخص يغني، وجمهور يجلس مدفوع له أجر حتى يشير له شخص ما بـ"لافته" مكتوب عليها "سقف" أو "اضحك" أو إلى أخره..، ولكن في وقتنا كان كل ذلك يحدث طبيعيا بدون أي أجر أو سيناريوهات، وفي النهاية كل وقت وله ناسه وزمنه وطريقته، وهي ليست تطور ولكنها هي أسلوب مختلف يتماشى مع العصر الحالي، والذوق يتغير من عصر لآخر.

·        » هل لك حسابات على "السوشيال ميديا" وتتابعها؟

ليس لي في "السوشيال ميديا" ولا صفحات خاصة بها، ولا أريد معرفتها ولا أحبها، لأن ي لا أفضل فكرة أن أكتب كل ما أفعله في حياتي على تلك الصفحات وتصبح تفاصيل حياتي على الملأ للجميع، هذا يفقدنا السرية الخاصة بالحياة الشخصية، والسوشيال ميديا أثرت على العلاقات والتواصل بين الناس.

·        » ما الذي تفتده سواء على المستوى الفني أو الشخصي؟

أفتقد على المستوى الفني والمهني، الإنتاج الجيد من خلال الشركات الحكومية التي أتمنى أن تعود مرة أخرى، وأفتقد ماسبيرو الذي كان قلعة التنوير التليفزيوني في جميع أنحاء العالم العربي، افتقد الدراما التليفزيونية المصرية أنها تعود إلى الريادة عربيا ، وعلى المستوى الشخصي أفتقد العائلة و"لمة زمان" وتجمع الأسرة، فالظروف جعلت أفراد العائلة كلا منهم يعيش في بلد ومكان بعيدـ أفتقد الجو العائلي والأسري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004