ملفات خاصة

 
 
 

مهرجانات من أجل السينما..

وأخرى من أجل صناعها!

سيد محمود سلام

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

أتاحت قيود جائحة كورونا إلى بعض المهتمين بالشأن السينمائي في العالم العربي إقامة مهرجانات سينمائية "أون لاين"، وقد دعيت للتحدث في بعضها عبر تطبيق الـ"زووم"، ولأننا في مصر لدينا عشرات المهرجانات التي تقام فعليًا ويحارب أصحابها لإقامتها مدعومين من قبل جهات كثيرة، من منطلق أنها تثري المشهد الثقافي المصري، فلا توجد حاجة لإقامة مهرجانات "أون لاين" كثيرة، فباستثناء مهرجان "أفلمها" الذي أنشأته الفنانة سماح أنور، وحققت الغرض منه كتجربة سينمائية خاصة، لم يكن لدينا كتلك الظواهر المنتشرة عبر الإنترنت من أفلام الـ"أون لاين".

حيث أقيم منذ جائحة كورونا أكثر من عشرين مهرجانًا، وهي ظاهرة صحية، لأنها بالطبع غير مكلفة كثيرًا، ولا تحتاج إلى الملايين التي تنفق على مهرجانات فعلية حيث الفنادق، والضيوف من الداخل والخارج، والانتقالات، وكان الله في العون.

وهي تذكرني بالمقولة التي لاتزال تتردد في الوسط الصحفي من أن زمن الصحف الورقية قد انتهى، فالأفضل أن نعتمد على المنصات الإلكترونية؛ لأنها من وجهة نظر البعض مكلفة، ظنًا منهم أن الأزمة فقط هي في الورق، مع الفارق الكبير بين الصحافة وما يحدث في المهرجانات، لأن مهرجانات "أون لاين" قد لا تستمر طويلًا، والدليل أن المهرجانات العالمية الكبرى، قد تعود بطرق أخرى هذا العام، ليس من بينها أن تبث "أون لاين" كما حدث في مهرجان "برلين" في دورته الماضية.

ومن المؤكد إن هذه النوعية من المهرجانات "أون لاين" لها ظروفها، قد تكون كما أسلفت لا تحتاج إلى الدعم من وزارات كالثقافة، والسياحة، والشباب والرياضة، وغيرها من جهات الدعم، حتى اللوجستي هي لا تحتاجه، قد يعتمد من يتصدون إليها إلى مجهوداتهم الذاتية، ودعم من بعض رجال الأعمال، أو مؤسسات لها أبعاد فنية أو ثقافية، وقد نجحت هذه النوعية في تحريك المشهد إلى حد ما، لكنها ورغم ما يحدث من شبه تكامل في تكوينها؛ حيث لجان مشاهدة، ولجان تحكيم، وتوزيع جوائز، لكنها تظل تفتقد العنصر الأهم، الجمهور، كما هو الحال في عرض بعض الأفلام على منصات إلكترونية، لا يمكن أن تكتمل الرؤية؛ حيث يفقد الفيلم العديد من عناصر الإبهار، المؤثرات، الإضاءة، الديكور، حتى أداء الممثل، ينقصه الكثير، لأن شاشة السينما لها بريقها، تظهر كل شيء، وتضفي على العمل السينمائي الكثير من المميزات، نفتقدها في العرض المنزلي.

المهرجانات السينمائية خسرت الكثير بسبب جائحة كورونا، وحتى القائمين عليها خسروا كثيرًا، ومحاولات البعض خاصة في الدول التي لم يكن بها زخم من المهرجانات تجربة الـ"أون لاين" مؤكد سيكون له مردوده الجيد حال انتهاء الجائحة، يمكنهم تطبيقها عمليًا، ويصبح لدينا في العالم العربي أكثر من مهرجان مثل مهرجان "سينيمانا" الذي تقام دورته الثانية مايو المقبل، وينطلق من عمان، ومهرجان القدس للسينما العربية الذي بدأ منذ أيام، ومهرجان الفيلم الدولي "أون لاين" ومهرجان الفيلم القصير بالمغرب، ومهرجانات بالعراق، وأخري بتونس، هناك حالة نشاط سينمائي، ولكنها تفتقد العنصر الأهم وهو الجمهور الذي تعنيه كلمة "مهرجان"، فالمهرجان هو احتفال عام يكون عادة في إطار ثقافي أو ديني.

ويرجع أصل الكلمة إلى الكلمة ذاتها في اللغة الفارسية، وهو من الأعیاد القدیمة فی إیران، مشتق من الشهر الإیراني "شهر الأول من فصل الخزان"، وعممت في اللغة العربية لتشمل كل احتفالاتنا، ومن ثم أصبحت لدينا مهرجانات السينما، والأغنية، وغيرها.

 

####

 

السينما والتكنولوجيا أولى ندوات الدورة العاشرة لمهرجان «الأقصر السينمائي»

أميرة دكروري

افتتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أولى جلساته النقاشية اليوم تحت عنوان "السينما والتكنولوجيا" لمناقشة مدى التأثير السلبي والإيجابي للتقدم التكنولوجوي علي صناعة السينما، وذك بحضور ومشاركة عدد من الفنانين وصناع السينما.

أدار اللقاء عدلي توما، بمشاركة كل من: أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوي، والنجم العالمي جيمي جان لوي، بمصاحبة النجم محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان.

وأشار حميدة في بداية الجلسة إلى أهمية موضوع الـ "سينما تيك"، ومدى إمكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة علي صناعة السينما بالإضافة إلى إمكانية أن يغير ذلك في الصورة المستقبلية للصناعة، موجها الحديث لشباب السينمائيين ليحثهم على ضرورة الاجتهاد في البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقني والفني للسينما، مؤكدا أن الفن والسينما دائمًا في المقدمة ومن بعد ذلك تأتي التكنولوجيا، فهي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.

وأكد عدلي توما، الأمر ذاته خلال حديثه لافتًا إلى أن التكنولوجيا تقدم التسهيلات في البحث عن حلول، ولكن لن تكون بديلاً عن الإنسان الفنان، أو العامل البشري، معددا الطرق لتوفر التكنولوجيا لصناعة السينما؛ على مستوى الإنتاج الأقل تكلفة وتقليل الفترات الزمنية، والمساعدة في تحسين الجودة الفنية للعمل السينمائي.

وأشار المخرج أمير رمسيس إلى الـ "ديجيتال ستوديوز"، وإتاحتها للكثير من التقنيات كالخلفيات وأجواء مواقع التصوير، بعد أن كان الجميع يعتمد علي الكوروما الخضراء قديمًا، والتي كانت كان تؤثر على أداء الممثل نفسه.

ومن جانبه، لفت المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى إشكالية الوقت الذي توفره التكنولوجيا لصناعة السينما، ومدى مساعدتها لصانع السينما في الحكي بشكل أفضل وأكثر مصداقية، مستعيدًا ذكرى ثورة تكنولوجية حدثت في هوليوود في الستينات على يد الفنان المصري فؤاد سعيد في مجال التصوير السينمائي المتحرك.

وفي السياق ذاته، استعاد المخرج سعد هنداوي البدايات العلمية للسينما، وخروجها في الأساس من التكنولوجيا، فلولا اختراع الآلات التصويرية قديمًا لما توصلنا إلى فكرة تحريك الصور، مشيرًا إلى أهمية خلق حالة من المرونة والاستيعاب بين صناع السينما في تعاملاتهم مع التقنيات التكنولوجية.

أما المخرج خالد الحجر، فقد استدعى عدة تجارب عالمية لاثبات قدر الاستفادة الناتجة عن التعاون بين التكنولوجيا وصناعة السينما، على عدة مستويات منها علي سبيل المثال تنفيذ المعارك في مواقع التصوير.

 

####

 

«الأقصر الإفريقي» يحتضن توقيع بروتوكول «سينما تك» للتنمية البشرية لشباب السينمائيين

أميرة دكروري

شهدت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته العاشرة، توقيع اتفاقية تعد هي الأولى من نوعها عبر بروتوكول تعاون تحت عنوان "سينما تك" تضم ممثلين عن السينما المصرية الإفريقية والعالمية.

ويمثل الجانب الإفريقي صانع الأفلام عدلي توما رئيس شركة "جميناي إفريقيا"، وعلى الجانب الآخر المنتجة السينمائية راينيل سبيت ممثلة لشركة "جلوبال ميديا"، والتي أعربت عن سعادتها بهذا الدمج بين الشركتين في إطار التعاون السينمائي المتبادل من أجل إحداث تغيير على أرض الواقع، بغرض صناعة شبكة معلوماتية وتعاونية لصناع السينما تكون قادرة علي الاشتراك مع بقية الشبكات العالمية.

من جانبه، أكد توما أهمية هذا التعاون لشباب صناع السينما الأفارقة والمصريين، لافتًا إلى سعادته لانطلاق التعاون من مهرجان مهم كمهرجان الأقصر المعني بالسينما الإفريقية، مؤكدًا أن التعاون يعد الأول من نوعه في المنطقة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

27.03.2021

 
 
 
 
 

افتتاح حزين لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضامنا مع ضحايا قطارى سوهاج

حاتم جمال الدين

·        الوقوف دقيقة صمت.. وإلغاء كل المظاهر الاحتفالية.. ومحمود حميدة: الدورة العاشرة حلم تحقق

·        كلمات مصورة لهند صبرى وعلى عبدالخالق.. ونادية الجندى: التكريم يشعرنى بقيمة ما قدمته خلال مشوارى

·        محيى إسماعيل يلفت الأنظار بالجلباب الصعيدى.. وسمير صبرى يغنى للمذيعة السودانية تسنيم رابح «الدنيا سكر»

ألقى حادث قطارى سوهاج بظلاله على أجواء افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية، لتخيم حالة من الحزن على مراسم الافتتاح الذى أقيم مساء أمس فى معبدالكرنك، فيما ظهرت مقدمتا الحفل المذيعة السودانية تسنيم رابح والفنانة التونسية مريم الفرجانى على المسرح بفساتين سوداء حدادا على أرواح الضحايا.

الحفل الذى خلى من أى مظاهر احتفالية، بدأت مراسمه بكلمة للفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان، أشار فيها إلى الحادث الأليم الذى أصاب البلاد صباح الجمعة، ودعا الحضور للوقوف دقيقة صمت حزنا على أرواح الضحايا، قبل أن يوجه التحية لكل من عمل على إقامة الدورة العاشرة للمهرجان فى ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، واصفا هذه الدورة بالحلم الذى تحقق، موجها الشكر أيضا لكل من قبل تلبية الدعوة وتكبد مشقة الحضور إلى الأقصر.

واختتم كلمته، باستعارة لكلمات الشاعر فؤاد حداد، تعبر عن وصف الدورة العاشرة بالحلم: «بحلم ونايم عشر جنائن بلحم جفنى مشجره».

وألقى السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان كلمة قصيرة، قدم جزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوجيهه وزارة الثقافة والدكتورة إيناس عبدالدايم لرعاية المهرجان، كما شكر كل الرعاة وكل من ساهم منذ بداية المهرجان ليصل دورته العاشرة متخطيا كل التحديات التى واجهت هذه الدورة لتقام فى موعدها المحدد.

وفى كلمتها رحبت مديرة المهرجان المخرجة عزه الحسينى بكل فريق عمل «الأقصر الإفريقى» الذى بدأ منذ عشر سنوات وصولا لكل الأفراد والأشخاص الذين انضموا لفريق العمل لإيمانهم بالفكرة والحلم، متمنية أن نعود للذهاب للسينما ومتابعة الافلام والثقافات المختلفة، كما قدمت الشكر لكل من ساهموا فى ظهور هذه الدورة وفريق العمل الذى واجه كل التحديات لإقامة الدورة العاشرة للمهرجان.

وأعلنت المذيعة تسنيم باللغة العربية، ومريم بالفرنسية أعضاء لجان التحكيم والتى تضم كلا من إسماعيل فروغى مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان ــ مصر، وصفى الدين محمود منتج من مصر، وفى لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلى أفولايان مخرج نيجريا، وجيمى جون لوى ممثل أمريكى، ومجدى أحمد على مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من السادة طلال عفيفى منتج، وسلام زاماليجيرى مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسى تتكون من الناقد أحمد شوقى من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجى انجونانا من الكاميرون.

وعقب الافتتاح، قال المخرج أمير رمسيس، عبر حسابه بموقع فيسبوك: تشرفت باختيارى لعضوية لجنة تحكيم الفيلم الروائى الطويل فى مهرجان الأقصر الإفريقى بعد تعذر مجىء اللجنة المدعوة بسبب الوضع الحالى، المخرج الكبير سليمان سيسيه، وشيخ عمر سيسوكو، والزميلة القديرة وصديقة العمر كاملة أبو ذكرى. كما شرفت بتسلم تكريم المخرج الكبير على عبدالخالق نيابة عنه والذى صادف أول دخول لى لموقع تصوير سينمائى فى أحد أفلامه منذ ٢٥ عاما أتمنى أن أكون بقدر المسئولية».

وعقب تقديم لجان التحكيم، صعد للمسرح مرة أخرى الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وسيد فؤاد رئيس المهرجان، وعزة الحسينى مدير المهرجان، وأعلنت المذيعتان عن تكريم الوفد السودانى والذى حرص على الصعود للمسرح كاملا لاستلام تكريم السودان كضيف شرف لهذه الدورة، والذى تسلمه رئيس الوفد المخرج السودانى طلال عفيفى، رئيس مهرجان السودان للسينما المستقلة، والذى أهدى درع التكريم لأحد الأطفال السودانيين فى رمزية لاستكمال مسيرة السينما فى بلاده، والتى انطلقت اخيرا بعد سنوات طويلة من التوقف.

وحرص طلال على إلقاء كلمة وجّه فيها الشكر لإدارة الاقصر السينمائى لدعمها للسينما السودانية، كما حرص أيضا على تقديم التعازى لمصر فى ضحايا قطارى سوهاج.

كذلك تم الإعلان عن تكريم المخرج شيخ عمر سيسكو من مالى، وتسلمها عنه الممثل العالمى جيمى جون لوى، والذى ألقى كلمة سريعة أكد فيها على أهمية سيسيكو فى السينما الإفريقية، مبديا سعادته فى أن ينوب عنه فى استلام تكريم، وموجها الشكر لمهرجان الاقصر لجهوده فى دعم السينما فى القارة السمراء.

وكذلك تم الإعلان عن تكريم السينمائى المغربى عز العرب كغاط، وتسلمها عنه المخرج المغربى إسماعيل فروغى، ثم أعلن عن تكريم هند صبرى التى أرسلت كلمة مصورة لجمهور المهرجان، أكدت فيها سعادتها بهذا التكريم، وتحدثت عن علاقتها الطيبة بالمهرجان وإدارته، واعتذرت لجمهوره قائلة: «أثق فى أنكم ستقدرون عدم حضورى»، فيما تسلمت عنها التكريم الفنانة التونسية مريم الفرجانى.

وكانت الفنانة هند صبرى قد كشفت صباح الجمعة، عن إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدة عبر صفحاتها بموقع فيسبوك: «فى البيت ومعزولة والحمد لله أيام معدودة تفصلنى عن التعافى إن شاء الله من دور كورونا وأعود للتصوير.. ربنا يلطف بالجميع».

كذلك فعل المخرج على عبدالحالق الذى وجّه من خلال كلمة مصورة تحية لأهالى الأقصر، وأبدى أسفه لعدم تمكنه من حضور المهرجان واستلام التكريم بنفسه، وداعب إدارة المهرجان قائلا: «فى الدورة المقبلة كرمونى تانى واجى استلم الجايزة»، فيما استلم عنه التكريم المخرج أمير رمسيس.

وفاجأ الفنان محيى إسماعيل جمهور المهرجان بارتدائه الجلباب الصعيدى أثناء تكريمه، وداعب الحضور بقصة الجلباب التى اشتراها من الأقصر بعد أن اكتشف أن البدلة التى أحضرها من القاهرة بدون بنطلون، وفشل فى العثور على بنطلون مناسب فاشترى الجلباب بـ600 جنيه استجابة لاقتراح محمود حميدة الذى نصحه أن يحول محل إقامته إلى الأقصر.

وقال إنه سعيد جدا بتواجده بين أهل الاقصر الذين يحبهم كثيرا، وشكر إدارة المهرجان على التكريم.

وداعب الفنان سمير صبرى المذيعة السودانية تسنيم رابح وغنى لها أغنية «الدنيا سكر» بعد أن استعارت مطلع الاغنية فى الاعلان عن تكريمه فى المهرجان ووصفته بفنان «زى السكر»، ووجه التحية لجمهور الأقصر، وذكرهم بالاغنية الشهيرة للمطرب الراحل محمد العزبى «الاقصر بلدنا».

واختتم الحفل بتكريم النجمة نادية الجندى، وأبدت سعادتها بالتواجد فى الاقصر، واستلام الجائزة، وقالت إن التكريم يضع الفنان فى حالة عظيمة جدا ويشعره بقيمة ما قدمه خلال مشواره مع الفن.

حضر الافتتاح من الفنانين المصريين رانيا فريد شوقى، ومحمد سلام، وكريم قاسم، والمخرجين سعيد حامد، ومجدى أحمد على، وسعد هنداوى، وخالد الحجر، والمنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، بالإضافة إلى الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، نيابة عن الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، ورجب محمد عبدالقادر نائب محافظ الأقصر.

 

####

 

غدا.. الأقصر السينمائي يحتفل بتكريم نادية الجندي وسمير صبري

حاتم جمال الدين:

تنطلق غدا الأحد، فعاليات اليوم الثالث من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل هذا العام اسم سمراء النيل النجمة مديحة يسري.

تبدأ الفعاليات في تمام العاشرة صباحا، بمؤتمر صحفي للنجم سمير صبري، احتفالا بتكريمه في المهرجان هذا العام، ويدير الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر ويحضرها سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وفي تمام الحادية عشر صباحا، تنطلق فعاليات المؤتمر الصحفي لنجمة الجماهير نادية الجندي، ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي الثانية ظهرا يفتتح معرض لسمراء النيل النجمة مديحة يسري بقصر ثقافة الأقصر، بالإضافة إلى تكريمات والإهداءات وبحضور عدد من نجوم الفن.

فيما يفتتح معرض "10 سنوات من الخيال" في تمام الرابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر، بحضور الكاتب سعد القرش لتوقيع الكتاب الذي يحمل نفس الاسم.

وفي تمام العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية و10 شخصيات أفريقية دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات.

كما يشهد الحفل تكريم السينما السودانية وهي ضيف شرف المهرجان هذا العام، كذلك يتم إطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية تحت إشراف النيجيري مايكل بريش.

أما الأفلام فيبدأ عرضها في تمام الثانية عشر ظهرا، وتبدأ بالفيلم الكيني "الخطاب"، وفي الساعة الرابعة مساء يعرض فيلم "نابشي الموتى" من بوركينا فاسو.

كما يعرض في تمام الرابعة فيلم "السيدة إف" من هولندا، وفي السادسة مساء يعرض الفيلم الجزائري "لا تحكوا لنا المزيد من القصص" ، كما يعرض الفيلم النمساوي "زاهو زاي "

ويعرض المهرجان في تمام السادسة مساء فيلم "الأخوة الأعداء" للمخرج حسام الدين مصطفى، وبحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل.

وفي الثامنة مساء يعرف الفيلم المغربي "زنقة كونطاكت "، كذلك يعرض الفيلم النيجيري "وساطة"، ويعرض أيضا فيلم "الغسالة" بحضور بطل العمل النجم محمود حميدة.

 

الشروق المصرية في

27.03.2021

 
 
 
 
 

«السينما والتكنولوجيا» أبرز ندوات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

تقام اليوم ضمن فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته العاشرة عدد من الفعاليات أبرزها ندوتين وتوقيع بروتوكول.

في تمام الساعة 2 مائدة مستديرة تقام الجلسة الأولي تحت اسم «السينما والتكنولوجيا» إدارة : عدلي توما وبمشاركة أمير رمسيس وخالد الحجر وسعد هنداوي ومحمود حميدة وجيمي جان لوي.

الجلسة الثانية وهي «تاثير المنصات الرقمية علي صناعة السينما التقليدية» إدارة : أحمد سوقي بمشاركة ليندا بلخيرية وخالد عاشور وكونلي افولايان ومايكل باريش

جدير بالذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تضم  أربع مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : ( إسماعيل فروغي مخرج من المغرب ، والمخرج سعيد حامد من السودان، وصفي الدين محمود منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من: كانلي أفولايان مخرج نيجيريا ، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي ، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من: ( طلال عفيفي منتج ، و سلام زامال نيجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من: الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا و بيلاجي انجونانا من الكاميرون  . 

 

####

 

رمسيس: «الديجيتال ستوديو» ساعدت صناع السينما لاعتمادها على الإبهار

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

انطلقت منذ قليل مائدة مستديرة تحت مسمى «السينما والتكنولوجيا» إدارة : عدلي توما وبمشاركة أمير رمسيس ومحمد حفظي وخالد الحجر وسعد هنداوي ومحمود حميدة وجيمي جان لوي، ضمن فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته العاشرة.

وقال أمير رمسيس إن تكنولوجيا الديجيتال ستوديو تسهل لصناع السينما العديد من الأمور، تعتمد على عنصر الابهار وهذه القفزة تخدم الصناعة، حيث يكون صناع العمل يتخيلوا المشاهد بشكل أفضل فهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرافيك، وأنني كمخرج لدي عائق في تركيب المشهد عندما أقوم بتصميمه.

وأضاف أمير رمسيس أن أى تكنولوجيا جديدة تظهر يكون بها عائق في البداية بعد ذلك يتم التطور.

وتضم الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 4 مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من : «طلال عفيفي منتج، وسلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا وبيلاجي انجونانا من الكاميرون».

 

####

 

حفظي: التكنولوجيا وسيلة وليست هدفًا وتساهم في تطوير صناع السينما

محمد طهدعاء فودةمحمود عبدالعزيز

انطلقت مائدة مستديرة تحت اسم «السينما والتكنولوجيا» ادارة : عدلي توما وبمشاركة أمير رمسيس ومحمد حفظي وخالد الحجر وسعد هنداوي ومحمود حميدة وجيمي جان لوي، ضمن فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته العاشرة.

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السيناريست محمد حفظي إن التكنولوجيا وسيلة وليست هدف تساعد المبدع على حكاية القصة بشكل أفضل ولا يمكن تصوير العديد من المشاهد بدون هذا التطور، ولكن نحن كمصريين ليس جديد علينا التطور فنحن من قمنا بإدخال سينما الموبايل وحصلنا على براءة الاختراع في هذا الأمر، فأنا أشجع هذا الأمر لتطوير محتوى صناعة السينما.

من جانبه صرح المخرج أمير رمسيس إن تكنولوجيا الديجيتال ستوديو تسهل لصناع السينما العديد من الأمور، تعتمد على عنصر الابهار وهذه القفزة تخدم الصناعة، حيث يكون صناع العمل يتخيلوا المشاهد بشكل أفضل فهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرافيك، وانني كمخرج لدي عائق في تركيب المشهد عندما أقوم بتصميميه، مشيرا إلى أن أى تكنولوجيا جديدة تظهر يكون بها عائق في البداية بعد ذلك يتم التطور.

وتضم الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 4 مسابقات ويعلن خلال حفل الافتتاح عنها وعن أعضاء لجان التحكيم والتي تضم كل من : إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان مخرج نيجريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تتكون من : «طلال عفيفي منتج، وسلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، وهبه عثمان مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي من مصر والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا وبيلاجي انجونانا من الكاميرون».

 

####

 

محمود حميدة: لا أزمة في ترتيب اسمي بالتترات.. والمال وحده لا يحكمني| فيديو

دعاء فودة – محمد طه – محمود عبد العزيز

تمنى الفنان محمود حميدة أن ينال فيلمه الجديد "ريتسا" الذي يقوم بتصوير حاليا أن ينال إعجاب الجمهور عند طرحه بدور العرض السينمائي.

وقال "حميدة" لكاميرا "بوابة أخبار اليوم"- في تصريحات على هامش مشاركته في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية- هو فيلم لطيف وأبطاله ومخرجه من  الشباب وأنا أحب هذا النوع من التعاون فهما يتعلمون مني وأنا بالتأكيد أتعلم من الشباب، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب لغيابي عن دراما رمضان 2021.

وأضاف محمود حميدة أنه ليس لديه أزمة في ترتيب اسمه مع الفنانين على التتر، ولكن ليس في كل الأحوال فأنا أقبل بهذا الأمر في السينما لأنها للشباب وليست للعواجيز فيجب أن يكون نجم العمل ونجمته من الشباب، فغير المعقول أحرص على كتابة اسمي قبل الشاب في السينما، أما الدراما شىء اخر فالوضع مختلف تماما لاختلاف الصناعة بينهما ويجب التفريق بينهما.

وأكد أنه من الممكن أن يتخلى عن دور مهم يتم عرضه عليه، بسبب أن المقابل المادي قليل بالنسبة له، ولكن المال ليس العامل الوحيد الذي يحدد اختيار أعماله، مشيرا إلى أنه غير نادم على أي عمل قام بتقديمه على مشوار تاريخه الفني.

 

####

 

صناع السينما بـ"الأقصر الأفريقي" يناقشون تأثير المنصات الرقمية على السينما التقليدية

دعاء فوده – محمد طه – محمود عبد العزيز

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، في ثاني أيام فعاليات الدورة الحالية، مائدة مستديرة بعنوان "تأثير المنصات الرقمية علي صناعة السينما التقليدية".

شارك في الحوار، الفنان الأمريكي جيمي جون لوي،والمخرج كونلي افولايان من نيجيريا، والمنتج مايكل باريش من المانيا، والتونسية ليندا بلخيرية، والمخرج أمير رمسيس والمنتج محمد حفظي والناقد خالد عاشور، وأدار الحوار الناقد أحمد شوقي.

أشار الناقد أحمد شوقي إلى أن هناك تغيرا ملحوظا في عادات المشاهدة فيما يتعلق بجمهور السينما، حيث أن هناك انخفاض كبير في أعداد المشاهدين الدائمين رغم زيادة أعداد الجمهور الموسمي، وفي خلال العام الماضي قفزت خطوات التغير السينمائي للأمام بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا، مع تعدد المحتوى الذي تعرضه المنصات الإلكترونية، حيث تزايد جمهور المنصات مع إغلاق كامل لدور السينما في العالم نتيجة لـ كوفيد19.

وقال أمير رمسيس، إن هناك تغير كبير حدث بسبب المنصات الإلكترونية، واعترض بعض أصحاب قاعات العرض السينمائي على عرض الأفلام بهذه المنصات لأن مكان الفيلم الحقيقي هو قاعة العرض، فما كان أن أصبحت هذه المنصات طوق نجاة للمنتجين، مشيرا إلى أن المنصات أصبحت وسيطا لكي تعيش الأفلام وقتا أطول، وهناك ٤ عناصر يجب النظر إليها في الأزمة بين المنصات والسينما، وهي جهات الإنتاج، والموزعين، وصناع الأفلام، والمهرجانات السينمائية

وقالت التونسية ليندا خيرية، إن صناع السينما لا يجب أن يضيعوا أي فرصة لإنتاج أو توزيع الأفلام، ويجب أن نستغل هذه المنصات للضغط على الحكومات والمسؤولين لإنتاج المزيد من الأفلام، واستغلال الامكانيات وتطوعها مع هذه الوسيلة الحديثة.

وقال الممثل الامريكي جيمي جون لوي،ان الصراع في التوزيع قديم وليس له علاقة بجائحة كورونا، مؤكدا ان فكرة المنصات تفتح الفرص امام شباب المخرجين، ولكن فيها خطورة انها آتية الينا من الغرب ، وبالتالي سنظل دائما عبيد لها ، لذلك علينا ان نفكر في القارة الافريقية أن نتطور وتكون لدينا تلك الوسائل لان ذلك سيكون فارقا معنا في الصناعة.

وأكد المنتج محمد حفظي، أنه يتوقع أن تكون هناك ٥ شركات عالمية فقط هي المتحكمة في الإنتاج السينمائي، ونتيجة لهذا ستقل الأفلام المعروضة في السينما، ولكن ستظل للمهرجانات السينمائية أهميتها لأنها ملتقى لكل صناع السينما، مؤكدا أن فيروس كورونا وانتشاره كان سببا رئيسيا للتعجيل بتأثر دور السينما بظهور وسيطرة المنصات.

وقال المنتج مايكل باريش من ألمانيا، أن لديه قيلما كان من المفترض أن يعرض في ٩٥٪ من قاعات السينما لكنه لم يحدث بسبب جائحة كورونا، مشيرا الى ان هناك حسابات كثيرة تغيرت في الصناعة بسبب المنصات ولكن لابد من أن نتعايش مع الأمر حتى نتمكن من الاستمرار، وانا لست ضد التكنولوجيا، ولكن لابد ان نعرف كيف نتعامل مع الموقف.

وأشار عاشور إلى أن السينما التقليدية لها حميمة لا يمكن أن نجدها في المنصات، فدور العرض لها ميزة خاصة في المشاهدة لا تتوفر في أي تجارب مشاهدة أخرى

وأوضح الناقد خالد عاشور، أن المنصات تشكل خطرا على الأسرة وعادات المشاهدة فكل فرد يشاهد ما يريده حسب هواه، وتساعد على التوحد لدى الفرد على العكس من السينما التقليدية التي تعد تجربة مشاهدة جماعية مميزة، فالمنصات الالكترونية تكسر الكثير من التابوهات وتقدم مخرجين وممثلين صغار ولكنها تعطي مساحة من الحرية بالاضافة ان تكلفة الاشتراك فيها قليلة تساعد على الاقبال عليها، واول عامل لتهديد السينما التقليدية صناع السينما انفسهم لان تكلفة الافلام تكون عالية جدا.

وأشار السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أنه يخشى على السينما من هذه المنصات، وأن السينما لها تكوين نفسي للشخص في المشاهدة وتعد طقس هام نفقده، واتمنى من اتحاد المنتجين والجهات المهتمة بصناعة السينما أن تكرس جهودها للحفاظ على السينما ان يسعون لوجود قوانين تحافظ على دور العرض والحضارة السينمائية.

يذكر أن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية يقام في الفترة من 26 الى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والاثار " د.خالد عناني " ووزارة الخارجية " السفير حمدي لوزه " ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، ويرعى المهرجان إعلاميا بوابة اخبار اليوم

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

يشهد بروتوكول "سينما تك" للتنمية البشرية لشباب السينمائيين

دعاء فودة - محمد طه - محمود عبد العزيز

شهدت فعاليات اليوم التالي من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، توقيع اتفاقية تعتبر هي الأولي من نوعها عبر بروتوكول تعاون تحت عنوان "سينما تك"، تضم الاتفاقية كلا من الجانب المصري والعالمي وتخدم القارة السمراء، التي تعد هدفا رئيسيا لتوجهات الشركة المستقبلية

يمثل الجانب الأفريقي صانع الأفلام عدلي توما، وعلي الجانب الاخر المنتجة السينمائية راينيل سبيت التي أعربت عن سعادتها بهذا الدمج بين الشركتين في اطار من التعاون السينمائي المتبادل من اجل احداث تغيير علي ارض الواقع، بغرض صناعة شبكة معلوماتية وتعاونية لصناع السينما تكون قادرة علي الاشتراك مع بقية الشبكات العالمية.

ومن جانبه، أكد توما علي أهمية هذا التعاون لشباب صناع السينما الأفارقة والمصريين، مشيرا إلى انطلاق التعاون من مهرجان هام كمهرجان الاقصر المعنى بالسينما الافريقية، ومن قلب الدورة العشرية للمهرجان. مؤكدا علي أن التطبيق يعد اول تطبيق عربي لمثل هذا التعاون.

يهدف البرنامج الي تطوير وصناعة السينما في افريقيا بشكل عام وستكون دولة السودان هي نقطة الانطلاق

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورة النجمة الجميلة سمراء النيل مديحة يسري ومهداة لكل من الكاتب السينمائي الراحل نور الدين الصايل ، والفنان النجم محمود يس والفنان الكبير محمود المليجي.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام في الفترة من 26 إلى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والآثار "د.خالد عناني" ووزارة الخارجية "السفير حمدي لوزه" ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، ويرعى المهرجان إعلاميا بوابة اخبار اليوم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.03.2021

 
 
 
 
 

بالصور.. مائدة مستديرة عن السينما والتكنولوجيا بالأقصر السينمائي

كتب هبة محمد علي

نظم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في تمام الثانية ظهر اليوم السبت مائدة مستديرة عن السينما والتكنولوجيا.

أدار الندوة المُقامة في فندق شتايجنبرجر،  عدلي توما، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة چيميناي إفريقيا التابعة لمجموعة أوراسكوم.

وتحدث توما عن السينما التفاعلية، وتأثير التكنولوجيا على خلق حلول جديدة تفيد صناعة السينما، وتخدم فكرة المصداقية، خاصة في تلك الأعمال القائمة على الخيال، مشيرا أن استخدامها أفاد في صنع أعمال الجمهور هو من يختار فيها تسلسل الأحداث وفقا لاختياراته، كأن يظهر على الشاشة سؤال للجمهور عن بطل العمل الذي يشاهده (هل توافق أن يحدث له هذا الأمر أم لا)، وبناء على اختياره تُستكمل الأحداث.

وقال المخرج أمير رمسيس "إن هناك أزمة يعيشها الممثل في النوع الذي يعتمد على الجرافيك أو العالم الخيالي، فهو يصور أمام شاشة خضراء دون أن يكون أمامه أي شيء، ومُعلق في الأسلاك والميكروفونات على وجهه، وكلها أمور قد تضعف في رأيي من الأداء، وهو ما يجعلنى أري هذه الأفلام صماء تعتمد على الجرافيكس فقط".

وتابع "مع القفزة التكنولوجية التي حصلت لخدمة الصناعة، المحتوى بات معقولا اكتر، وصناع العمل قادرين على تخيل الشكل النهائي، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرافيكس".

وعلق المنتج والسيناريست محمد حفظي "التكنولوجيا ليست هدف هي وسيلة المفروض بتساعد صانع القصة يحكيها بشكل افضل وأكثر مصداقية".

شهدت الدائرة المستديرة حضور كريم قاسم، سلوى محمد علي، محمد سلام، المخرج خالد الحجر، المنتج والسيناريست محمد حفظي.

 

####

 

محمود حميدة يفتتح جلسة توقيع بروتوكول تعاون بين الأقصر السينمائي وچيميناي إفريقيا

كتب هبة محمد علي

افتتح الفنان محمود حميدة جلسة توقيع بروتوكول تعاون بين مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وعدلي توما، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة چيميناي إفريقيا التابعة لمجموعة أوراسكوم.

وألقى في البداية كلمة وضح من خلالها أن العقد خاص بالتنمية البشرية.

ومن جانبه، قال عدلي هذه اتفاقية لتطوير الصناعة والشباب في السودان، ويرعاه مهرجان الأقصر، لافتا أن چيميناي إفريقيا وقعت مع شريك عالمي هو  Global film and media initiative، بهدف وصول رواد الأعمال للبعد العالمي، مضيفا "هنطبق الأفكار التي نرعاها على الأرض فعلا، وسنمنح فرص للأفارقة لرعايتهم وتدريب للتنمية البشرية بحيث نحول الأفكار لحقيقة".

التوقيع تم على هامش الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عصر اليوم السبت.

 

بوابة روز اليوسف في

27.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004