ملفات خاصة

 
 
 

محمد مستجاب يصدر كتاب «مديحة يسري» بمناسبة تكريم «سمراء النيل»

كتب: إلهام زيدان

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

أصدر الكاتب محمد محمد مستجاب، «ضمن إصدارات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية»، كتاب «مديحة يسري.. جميل وأسمر»، حيث من المقرر أن يقام حفل توقيع الكتاب ضمن فعاليات المهرجان الذي تعقد فعالياته فى الفترة من 26 مارس الجاري وحتى 1 أبريل المقبل.

كتاب «مديحة يسري»، يعد احتفالي بمناسبة مرور 100 سنة على ميلادها، حيث ولدت الفنانة مديحة يسري في 1921 لأم من جذور سودانية وأب تركي، ورحلت في عام 2018.

مسيرتها الفنية «خلف وأمام الكاميرا»

وقال الكاتب محمد مستجاب: «إن الكتاب يتحدث عن مسيرة مديحة يسري خلف الكاميرا وأمامها كما يتناول بداياتها الفنية مع عبد الوهاب والمخرج محمد كريم ويوسف وهبي، فأول مشهد لها تقف فيه أمام موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ويغني لها «بلاش تبوسني في عنيا»، ثم رمزيتها لزمن الرومانسيه كبطلة وكثنائي مع عماد حمدي وقصة كفاحها الطويلة مع الفنان محمد فوزي.

إيمان الفنانة بـ«تحرر المرأة»

وأضاف مستجاب فى تصريح لـ«الوطن»: «ويحدث الكتاب أيضا عن دورها كمنتجة للأفلام مثل فيلم «إني راحلة»، وكانت مؤمنة بضرورة تحرر المرأة التى أنتجت فيلم «الأفوكاتو مديحة»، والذي هوجم وقتها، كما خصصت فصلا من الكتاب عن إيمانها بمصريتها، وهى التى كانت تعبير عن هوية وطن على مدار تاريخها، حتى أنها كانت قدوة فى طريقة ارتداءها للملابس لكثير من الفنانات.

وتابع: «ويتحدث الكتاب عن أنها ملهمة للشعراء، خاصة عبد الشاعر المنعم السباعي الذي كتب فيها معظم اغنياته، مثل «جميل وأسمر»، التي غناهما محمد قنديل، و«اروح لمين» التي غنتها أم كلثوم.

«علاقة شائكة» بالكاتب عباس العقاد

كما يتناول الكتاب علاقتها الشائكة بالكاتب الكبير عباس محمود العقاد الذي علمها القراءة والكتابة، وحتى أنه خصص لها ركنا من مكتبته، ويقال أن العقاد كتب روايته «سارة» عنها، والذي كان متيما بها، وحاول إبعادها عن الفن، وطلب من الفنان التشكيلي صلاح طاهر أن يرسم لوحة تعبر عن اعتراضه على استمرارها في الوسط الفني، ورسم له اللوحة عبارة عن تورتة وعليها ذباب!

واستطرد: «ثم يناول الكتاب أدوارها كأم مختلفة عن النمط المعتاد للأم في السينما، كأدوارها في أفلام «الخطايا وخطيب ماما والنصف الآخر وخلي بالك من جيرانك والصبر في الملاحات والإرهابي»، وأنها أصبحت ام للمصريين من خلال تلك الأفلام، كأم هانم أنيقة بعيدا عن الأمومة المهمومة التي اعتادتها السينما.

بورتريهات «بنات الحور» عن فنانات السينما

وأوضح: «كنت أكتب بورتريهات صحفية بعنوان «بنات الحور» عن فنانات السينما المصرية، بشكل أسبوعي في جريدة الأهرام، ونال إعجاب الجمهور والنقاد، وكنت أركز فيه ليس على المسيرة الفنية لكل فنانة بقدر تقديم رؤيتي حول كل فنانة باعتبار أن كل فنانة أضافت جزءا من الأنثى التى نبحث عنها، لذلك فإدارة المهرجان طلبت منى على هذا المنوال كتابا عن مديحة يسري»، مضيفا «أن الكتاب تقديم الناقد طارق الشناوي».

 

####

 

«السينما والتكنولوجيا» أولى جلسات «الأقصر للسينما الأفريقية».. اليوم

كتب: محمود الرفاعى

تنطلق فعاليات الجلسة الأولى من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اليوم السبت، بعنوان «السينما والتكنولوجيا»، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالأقصر.

ومن المقرر أن يشارك في الجلسة عدد من صناع السينما منهم: «أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوي، محمود حميدة، وجيمي جان لوي» ويديرها عدلى توما.

الدورة العاشرة تحمل اسم مديحة يسري

وتحمل الدورة الحالية لمهرجان الأقصر للسينما، اسم الفنانة الراحلة مديحة يسري بمناسبة مرور مائة عام على ميلادها، تحت شعار «عشر سنوات من الخيال»، حيث يحتفي بالخيال والإبداع من إنحاء القارة والذي احتضنه المهرجان على مدار العقد الماضي.

احتفاء بالسينما الأفريقية و«الفن الثامن»

ويحتفي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة هذا العام بالفن الثامن الذي أضافه المجتمع الأوروبي للفنون السبعة السابقة، حيث يستضيف نجوم الساحرة المستديرة، حيث يمزج بين فن السينما وكرة القدم.

وسيتم تكريم نجوم وعظماء فن كرة قدم من أبناء القارة السمراء من خلال برنامج «10/10»، كما يعرض فيلمان في برنامج موازي عن كرة القدم وهما «روجيه ميلا الأسطورة» من الكاميرون، و«الزمهلاوية» من مصر.

المهرجان يضم 4 مسابقات

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تضم 4 مسابقات، تعلن خلال حفل الافتتاح، بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم، التي تضم: إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان، ووصفي الدين محمود منتج من مصر.

لجنة تحكيم «الدياسبورا»

بينما تتكون لجنة تحكيم «الدياسبورا» من: كانلي أفولايان مخرج من نيجيريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج مصرى.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتتكون من: طلال عفيفي منتج، سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، هبة عثمان مونتيرة من مصر.

أعضاء لجنة «فيبرسي»

ولجنة تحكيم النقاد الدولية «فيبرسي» تتكون من: الناقد أحمد شوقي من مصر، والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا، وبيلاجي انجونانا من الكاميرون

 

####

 

محمود حميدة: ظهوري في برنامج رامز جلال من قبل كان «باتفاق مسبق» ومش هظهر في «مريض نفسي»

كتب: محمود الرفاعى

نفى الفنان محمود حميدة، ما تردد حول ظهوره مع الفنان رامز جلال، في برنامج «رامز مريض نفسي» المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني الجديد 2021، وقال «حميدة» خلال جلسة صحفية بالأقصر، على هامش مهرجان السينما الأفريقية، إنه لم يتواصل معه «رامز» أو أي حد من فريق عمل البرنامج هذا العام.

وأشار محمود حميدة، إلى أن برامج رامز جلال، تكون دائما بالاتفاق، موضحا أن «رامز» قابله من قبل وطلب منه الظهور معه قائلا: «نفسي أنول شرف مقلب معاك يا أستاذ»، وكشف «حميدة» عن أنه وافق على الظهور ولكن بشرط أن تكون مفاجأة له وأن ينجحوا في خداعه للظهور في البرنامج.

وأكد «حميدة» أن المقلب مع رامز جلال، كان جيدا، ولم يكن قادرا على شكواه لأنه يحبه على المستوى الشخصي.

جدير بالذكر، أن الفنان محمود حميدة، يشارك في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كرئيس شرفي للمهرجان في دورته المقامة حاليا.

وكان «حميدة» قد ظهر كضيف خلال لقاء ببرنامج «السيرة»، المذاع على شاشة قناة DMC، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، وقال إنه قرأ خبرا عن أحد الأشخاص كان متزوجا وأخفى ذلك عن أولاده وأسرته، وتزوج من الثانية سرا، فمات الرجل والقاضي حكم بعدم أحقيه أولاده من الزوجة الثانية في ميراثه: «قولت في نفسي ممكن أموت بكره والعيال دي مايبقاش ليها حاجة، وده سبب إشهاري للزواج بنفسي».

وأشار إلى أنّ احتواء الشخص شيء صعب للغاية لأي شخص، نظرا لأن كل شخص مختلف، وأولاد زوجته «مها» وبناته «أسماء» و«إيمان» و«آية» و«أمنية»، أصبحوا أصدقاء مؤخرا، متابعا: «بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا، إني أبقى منفتح العقل، وهما دول بس اللي بقولهم أنا متأسف، أي شخص تاني في الحياة مطلعتش مني له الكلمة دي أبدا».

 

####

 

نادية الجندي تطالب بالاهتمام بمهرجان الأقصر للسينما: يربط مصر بإفريقيا

كتب: محمود الرفاعي

طالبت الفنانة القديرة نادية الجندي، من وزارة الثقافة والقائمين على المهرجانات الفنية والدولة الاهتمام بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وأضافت «الجندي» في تصريحات لـ«الوطن»: «الأقصر مهرجان هام للغاية، ولابد من الدولة الاهتمام به لدوره المحوري في القارة السمراء، والعمل على ربط مصر بالثقافات الإفريقية».

وكانت بدأت مساء أمس عروض مهرجان الأقصر، بتقديم فيلم الافتتاح «هذه ليست جنازة إنها قيامة» للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسي من ليسوتو، والذى تأجل عرضه بحفل الافتتاح مساء الجمعة، جراء تداعيات حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج وما نتج عنه من سقوط قتلي ومصابين.

قصة الفيلم

وتدور قصة الفيلم في ليسوتو حيث تنتظر أرملة تبلغ من العمر 80 عاما، وتدعي «مانتو» بفارغ الصبر عودة ابنها من العمل في مناجم جنوب أفريقيا، لكن يصلها خبر وفاته، ما يجعلها  تتمنى الموت بعد فقدان آخر فرد من أفراد عائلتها، وتستعد مانتو في النهاية لترتيب جنازتها وتوديع حياتها الدنيوية، وتتخذ الترتيبات لدفنها.

لكن خططها تتعثر بشكل مفاجئ حين تعلم أن الحكومة تعتزم إعادة توطين سكان القرية، وإغراق المنطقة بأكملها وبناء سد مائي، فتقرر مانتو تكريس جهودها للدفاع عن التراث الروحي لمجتمعها.

أعضاء لجان التحكيم

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تضم 4 مسابقات، تعلن خلال حفل الافتتاح، بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم، التي تضم كل من:

إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان - مصر، وصفي الدين محمود منتج من مصر.

ولجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من: «كانلي أفولايان مخرج من نيجيريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر».

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتتكون من: «طلال عفيفي منتج، سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، هبة عثمان مونتيرة من مصر».

ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من: «الناقد أحمد شوقي من مصر، والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا، وبيلاجي أنجونانا من الكاميرون».

 

####

 

توقيع بروتوكول تعاون بين الأقصر للسينما الأفريقية وچيميناي بحضور محمود حميدة

كتب: محمود الرفاعي

شارك الفنان محمود حميدة في جلسة توقيع بروتوكول تعاون بين مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وعدلي توما الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة چيميناي أفريقيا.

ألقى «حميدة» في البداية، كلمة وضح من خلالها أن العقد خاص بالتنمية البشرية.

وقال العضو المنتدب لشركة چيميناي أفريقيا إن الاتفاقية لتطوير الصناعة والشباب في السودان، ويرعاه مهرجان الأقصر، لافتا إلى أن «چيميناي أفريقيا» وقعت مع شريك عالمي هو «Global film and media initiative»، بهدف وصول رواد الأعمال للبعد العالمي، مضيفا «هنطبق الأفكار التي نرعاها على الأرض فعلا، وسنمنح فرص للأفارقة لرعايتهم وكذلك دورات تنمية بشرية بحيث نحول الأفكار لحقيقة».

 

####

 

على هامش مهرجان الأقصر..

محمود حميدة: التكنولوجيا وسيلة وليست غاية

كتب: محمود الرفاعي

بدأت منذ قليل أولى ندوات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بعنوان السينما والتكنولوجيا، إذ أدار اللقاء عدلي توما، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا، التابعة لمجموعة أوراسكوم، بمشاركة كل من صناع السينما: «أمير رمسيس ، خالد الحجر، سعد هنداوي، والنجم العالمي جيمي جان لوي، والنجم المصري محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان الذي داعب الحضور مشيرًا إلى أن قاعة المناقشة ليست على شكل «مائدة مستديرة».

ولفت «حميدة» إلى أهمية موضوع الـ «سينما تيك»، ومدى إمكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة على صناعة السينما، وكيف يمكن أن يغير ذلك في الصورة المستقبلية للصناعة، متوجها للحديث لشباب السينمائيين للاجتهاد في البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقني والفني والسينما، مؤكدًا على أن الفن والسينما دائمًا في المقدمة ومن بعد ذلك تأتي التكنولوجيا، فهي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.

الأمر الذي تضامن معه «توما»، مؤكدًا على أن التكنولوجيا تقدم التسهيلات في البحث عن حلول ولن تكون بديلا عن الانسان الفنان، أو العامل البشري، معددًا الطرق التي توفرها التكنولوجيا لصناعة السينما علي مستوى الإنتاج الأقل تكلفة وتقليل الفترات الزمنية.

«توما» يتقدم بالشكر إلى إدارة مهرجان الأقصر

كما تقدم «توما» بالشكر إلى إدارة مهرجان الأقصر، متمثلة في رئيس ومدير المهرجان «السيناريست سيد فؤاد والفنانة عزة الحسيني»، فيما تم إتاحته من فرص تواجد صناع السينما الشباب لمناقشة القضايا المستحدثة.

ومن جانبه، تحدث المخرج أمير رمسيس عن الـ«ديجيتال ستوديوز»، وكيف تتيح الكثير من التقنيات كالخلفيات وأجواء مواقع التصوير، بعد أن كان الجميع يعتمد علي الكوروما الخضراء قديمًا، وكيف كان من الممكن أن يؤثر ذلك على أداء الممثل.

بينما أشار المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى أهمية إشكالية الوقت الذي تتيحه التكنولوجيا لصناعة السينما، وكيف تساعد صانع السينما علي الحكي بشكل أفضل وأكثر مصداقية، مستعيدًا ذكرى ثورة تكنولوجية حدثت بهوليود في الستينات على يد الفنان المصري فؤاد سعيد في مجال التصوير السينمائي المتحرك.

هنداوي: الآلات التصويرية قديما ساهمت في تحريك الصور

وفي السياق ذاته، تحدث المخرج سعد هنداوي، عن البدايات العلمية للسينما وكيف خرجت قديما من التكنولوجيا، مشيرا إلى أنه لولا اختراع الآلات التصويرية قديما لما توصلنا إلى فكرة تحريك الصور، لافتًا إلى أهمية خلق حالة من المرونة والاستيعاب بين صناع السينما في تعاملاتهم مع التقنيات التكنولوجية.

أما المخرج خالد الحجر، فقد استدعى عدة تجارب عالمية في ماهية الاستفادة القصوى بالتعاون بين التكنولوجيا وصناعة السينما، على عدة مستويات، منها على سبيل المثال تنفيذ المعارك في مواقع التصوير، موضحا أن التطورالتطبيقي هو الملاذ النهائي للعمل الفني.

أعضاء لجان التحكيم

وتضم الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، 4 مسابقات، تعلن خلال حفل الافتتاح، بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم، التي تضم كل من:

إسماعيل فروغي مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد من السودان - مصر، وصفي الدين محمود منتج من مصر.

ولجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من: «كانلي أفولايان مخرج من نيجيريا، وجيمي جون لوي ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي مخرج من مصر».

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتتكون من: «طلال عفيفي منتج، سلام زاماليجيري مخرج من بوركينافاسو، هبة عثمان مونتيرة من مصر».

ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من: «الناقد أحمد شوقي من مصر، والناقدة يلينا روبا شفشسكا من أوكرانيا، وبيلاجي أنجونانا من الكاميرون».

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، دورة سمراء النيل مديحة يسري، ومهداة إلى كل من الكاتب السينمائي الراحل نور الدين الصايل، والفنان القدير محمود يس، والفنان القدير محمود المليجي.

 

الوطن المصرية في

27.03.2021

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالحداد على ضحايا حادث قطاري سوهاج

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

افتتحت مساء أمس الجمعة، الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو الأول الذي ينطلق في مصر بعد توقف النشاطات الفنية لمدة ثلاثة أشهر، حيث أصدرت رئاسة الوزراء أخيراً قراراً بعودة المهرجانات والمعارض الفنية.

وأقيم الافتتاح في ساحة معبد الكرنك من دون أية فقرات فنية، وذلك حداداً على أرواح ضحايا حادث القطارين الذي وقع صباح اليوم نفسه في سوهاج، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 32 راكباً، وإصابة أكثر من مئة مصري، حيث ألغي تقليد السجادة الحمراء، والفقرة الاستعراضية من الفلكلور السوداني التي كانت ستقدمها المغنية السودانية آسيا مدني، وتأجل عرض فيلم الافتتاح "هذه ليست جنازة هذه قيامة" ليعرض مساء اليوم السبت.

والفيلم من دولة ليسوتو للمخرج ليمو هانغ جيرمايا موسيسي Lemohang Jeremiah Mosese، وتدور أحداثه على مدار ساعتين، في جبال في ليسوتو، حيث تنتظر "مانتوا" أرملة تبلغ من العمر 80 عاماً عودة ابنها من العمل في مناجم جنوب أفريقيا، وتنقلب حياتها رأساً على عقب، بتلقي خبر وفاة الابن الذي يمثل آخر أفراد عائلتها، فتقرر ترتيب جنازتها بنفسها، ولكن تفاجأ بتعثر خططها، بسبب مشروع الحكومة إعادة توطين سكان قريتها التي ستغرق، جراء بناء سد خزان، وتتحول من الدفاع عن التراث الروحي للمجتمع إلى الوقوف ضد إجراءات التهجير.

وطلب الرئيس الشرفي للمهرجان، الفنان محمود حميدة الذي قدم عبارات التعازي لأهالي الضحايا، في بداية الافتتاح، بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا القطار.

وشهدت الدورة العاشرة في الافتتاح تكريم كل من السينما السودانية، وشيخ عمر سيسكو من مالي، حيث تسلّم التكريم عنه الفنان العالمي جيمي جون لوي، وعز العرب الكغاط من المغرب، وتسلم التكريم عنه المخرج المغربي إسماعيل فروغي، كما تم تكريم الفنانة هند صبري التي تغيبت عن الحضور بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتسلمت التكريم عنها الفنانة التونسية مريم الفرجاني، التي قدمت الحفل إلى جانب المذيعة السودانية تسنيم رابح، كما تم تكريم عدد من المصريين، هم المخرج علي عبد الخالق الذي تغيب أيضاً لظروف صحية وتسلّم التكريم عنه المخرج أمير رمسيس، والفنان محي إسماعيل الذي حضر بالجلباب، والفنان سمير صبري، والفنانة نادية الجندي.

وحملت الدورة اسم النجمة مديحة يسري "سمراء النيل"، وأهديت الدورة إلى الراحلين؛ الكاتب السينمائي المغربي نور الدين الصايل، والفنانين المصريين محمود يس ومحمود المليجي.

ومن المقرر أن يعرض على مدار أيام المهرجان 85 فيلماً من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، موزعة على أقسام المهرجان، من المسابقات الأربع الرسمية، والقسم الرسمي خارج المسابقة، والأقسام الموازية.

 

العربي الجديد اللندنية في

27.03.2021

 
 
 
 
 

«الأقصر للسينما الأفريقية» يناقش تأثير المنصات الرقمية على السينما

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويشهد اليوم الثاني، مائدة مستديرة في الثانية ظهرًا، تحت عنوان «السينما والتكنولوجيا»، إدارة عدلي توما، بمشاركة، أمير رمسيس، المخرج خالد الحجر، سعد هنداوي، محمود حميدة ،جيمي جان لوي، داخل احدى الفنادق الكبرى بالأقصر.

ويليها جلسة تعقد تحت عنوان «تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية»، يديرها الناقد أحمد سوقي، بمشاركة ليندا بلخيرية، خالد عاشور، كونلي افولايان، مايكل باريش.

الدورة العاشرة من المهرجان تنطلق تحت شعار «10 سنوات من الخيال» ،تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وبدعم من وزارت الثقافة والسياحة والخارجية والشباب، وتحمل أسم الفنانة الراحلة مديحة يسري صاحبة التاريخ السينمائي الكبير، بمناسبة مرور 100 عام على ميلادها، وتم اهداء الدورة للفنانين وصناع السينما الراحلين القدير محمود المليجي، ومحمود ياسين، نور الدين الصايل، والممثل السوداني الهادي الصديق، ومن المقرر أن يحضرها عدد كبير من الرموز الأفريقية.

 

####

 

محيي إسماعيل يحدث ضجة بـ«الجلابية» في مهرجان الأقصر: بـ600 جنيه

كتب: بوابة المصري اليوم

تسبب الفنان محيي إسماعيل في ضجة بعد حضور حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ويرتدي ملابس غير رسمية.

إذ حل في الحفل ويرتدي جلبابًا ومازج الجمهور ويقول: «اكتشفت البدلة بدون بنطلون.. فقررت ارتداء الجلباب بعد نصيحة من الفنان محمود حميدة».

وأوضح الفنان أنه حاول التوفيق بين البناطيل و«الجواكت» ولم يجد المقاس المناسب له، مشيرًا إلى أنه دفع 600 جنيه في تلك الإطلالة.

يذكر أن افتتاح المهرجان بدأ مساء الجمعة، بكلمة للفنان «حميدة» الرئيس الشرفي للمهرجان، وأعقبها كلمة رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان.

 

####

 

محمود حميدة: لهذا السبب قبلت المشاركة في فيلم «ريتسا»

كتب: سعيد خالد

أكد الفنان محمود حميدة أنه حصل على إجازة من تصوير فيلم «ريتسا»، لحضور فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بصفته رئيس شرف المهرجان، حيث يتواجد حاليًا بالأقصر لحضور الفعاليات.

وعن فيلمه «ريتسا»، من إخراج احمد يسري، وتاليف معتز فتيحة، وإنتاج أيمن يوسف، قال إنه لا يفضل الحديث عن أعماله التي مازالت في مرحلة التصوير، مضيفا: «لكن (ريتسا) فيلم لطيف أتمني يعجب الجمهور، أبطاله من الشباب وكذلك مخرجه ومدير تصويره، وأنا دائمًا أتحمس لتلك التجارب، بالتأكيد أمنحهم الكثير من خبرتي وأنا كذلك أتعلم منهم وأنا أحب هذا الموضوع جدًا».

الفيلم بطولة محمود حميدة احمد الفيشاوي، عائشة بن أحمد، أمير المصري، مي الغيطي، مريم الخشت، كارولين عزمي، نور إيهاب، ورحمة حسن.

الفيلم يتم تصويره في مراحل زمنية مختلفة، يعتمد بشكل كبير على الجرافيك ويتم الاستعانة بفريق متخصص في المؤثرات البصرية، ويقدم على أعلى مستوى من التكنولوجيا.

 

####

 

محمود حميدة رئيس شرف «الأقصر الأفريقي»:

رفضنا إقامة الدورة العاشرة Online واخترنا الطريق الأصعب

كتب: سعيد خالد

أكد الفنان محمود حميدة، رئيس شرف الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي أفتتحت فعالياتها أمس، بمعبد الكرنك، بمحافظة الأقصر، أن الدورة العاشرة إشارة مهمة جدًا إلى الإنجاز الذي تم تحقيقه من جانب القائمين على هذا المهرجان المهم، مشيرًا إلى مواجهتهم العديد من التحديات الصعبة التي كانت تحيل إقامة تلك الدورة، وكان من السهل أن يتم تنظيمها بتقنية الonline مثلما فعلت العديد من المهرجانات الكبرى سواء برلين وفينيسيا، لكن السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني اختارا الأصعب بنزول المهرجان وانطلاق فعالياته بمحافظة الأقصر، مضيفًا أن اللقاء وجهاً لوجه مع صناع السينما والجمهور لا يقابله أي وسيلة اتصال أخر، وبدونه لا يحدث تطور فعلي للإنسان وثقافته.

وأضاف: «الشباب مدركون أهمية مهرجان الأقصر سواء كانوا صناع سينما أو مهتمين بالصناعة ويقصد هنا قنوات الاعلام، التي تعكس للمجتمع النشاط الذي يقوم به المهرجان، والهدف منه ربط مصر بدول أفريقيا كما لم يحدث من قبل، ولا يوجد ما يربط مصر بأشقائنا بالدول الافريقية إلا من خلال صناعة السينما، وفي النهاية سيشاهد الجمهور الأفلام التي يصنعها هذا المهرجان».

وعن اختيار السينما السودانية ضيف شرف المهرجان أكد: «السودان أقرب دولة لمصر، وكانت تسمى من قبل مملكة مصر والسودان، البعض اعترض والبعض كان مؤيدًا لتلك المسمى، ومصر والسودان من وجهة نظري انسانيًا نسيج واحد وليس متقارب حتى مع اختلاف بعض العادات والتقاليد، لا يوجد أي حواجز بين الشعوب المصرية والسودانية، مثلما الحال مع اشقائنا في ليبيا، السودان بالنسبة لي بعد انساني قومي يجب التمسك به لأقصى درجة دون استهانة في التعاون معهم، السودان فيها صناع سينما شباب متحمسين جدًا لصناعة الفيلم وتتلمذوا أسس معرفة تعليم السينما في مصر».

 

####

 

حقيقة ندم محمود حميدة على دور في مشواره الفني

كتب: سعيد خالد

أكد الفنان محمود حميدة أنه لم يندم على أي دور في حياته ومشواره الفني.

وقال، في تصريحات صحفية على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: «لا أندم على أي دور مطلقًا وضد هذا المبدأ في حياتي، ولا أشغل نفسي بفكرة وضع أسمي على التتر وترتيبه ولكن ليس في كل الأحوال، أنفذه في السينما فقط، لأن السينما دائمًا للشباب وليس للعواجيز، فالنجم والنجمة يجب أن يكونوا من الشباب، فمن غير المعقول أن أحرص على كتابة اسمي قبل الشباب، أما في الفيديو الوضع مختلف تمامًا كلا الصناعتين وسيط مختلف».

وتابع: «لا يمكن أن أتخلى عن أجرى مقابل دور جيد، لأنه مقابل جهد وتعب ومجهود فكيف لي أن اتنازل عنه؟، الاجر مهم، لكنه ليس الأساس في اختيار الأدوار».

 

####

 

محمود حميدة: لهذا السبب لن أشارك بالمارثون الرمضاني 2021

كتب: سعيد خالد

أعلن الفنان محمود حميدة عن غيابه عن الموسم الدرامي خلال شهر رمضان 2021.

وكشف، في تصريحات صحفية على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، سعن بب غيابه قائلًا إنه ليس لأسباب بعينها ولكن العروض لم تكن مناسبة بالنسبة له، موضحًا أنه من الصعب ظهوره كل عام.

وكان «حميدة» قد شارك رمضان الماضي بمسلسل «لما كنا صغيرين» بطولة ريهام حجاج في أول بطولاتها المطلقة، بمشاركة، خالد النبوى، ونسرين أمين، وكريم قاسم، ونبيل عيسى، ومحمود حجازي، تأليف أيمن سلامة، إخراج محمد علي.

 

####

 

محمود حميدة يوضح تفاصيل استضافته في «رامز مريض نفسي»:

«من غير ما أعرف»

كتب: سعيد خالد

كشف الفنان محمود حميدة حقيقة تصويره حلقة جديدة ضمن برنامج المقالب «رامز مريض نفسي»، للفنان رامز جلال، والذي يتم تصوير حلقاته حاليًا بالمملكة العربية السعودية، للعرض في شهر رمضان المقبل.

وقال «حميدة»، في تصريحات صحفية على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: «لم أرفض الظهور مع رامز، أنا صورت حلقة بالفعل، وكان اعتراضي في البداية على فكرة الاتفاقات مع النجوم، مينفعش تجيب فنان وتعمل فيه فصل بايخ، قد يؤدي إلى حادث فظيع دون علمه، أنا شخصيًا إذا استضافني من غير ما أعرف وحصل المقلب، كل القائمين وراه عارفين اللي هيحصل، ضروري أن تتم اتفاقات، وأنا لا اتفق أصلا، وحاول فريق إعداد البرنامج أن يتفقوا معي على الظهور في حلقة ورفضت، حتى قابلني رامز في رحلة جمعتنا وقالي مش هانول الشرف؟، وقلت له يا بني أنا ضد الاتفاقات المسبقة لن أكذب على نفسي أو على الجمهور حتى أكسب فلوس، وقتها قلت له عاوز تجيبني يا رامز هاتني من غير ما أعرف، وكان الضوء الأخضر بالنسبة له».

وأضاف: «بالفعل استضافوني من غير ما أعرف ولم أكتشف إلا بعد انتهاء المقلب، وكان بطلب مني ولم أستطيع أن أنتقد المنتج أو القناة، لأني من طلبت من رامز ذلك».

 

####

 

أمير رمسيس بندوة تأثير التكنولوجيا على السينما:

ساهمت في إحداث قفزة بالصناعة

كتب: سعيد خالد

شهد اليوم الأول من فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مائدة مستديرة تحت عنوان «السينما والتكنولوجيا»، أدارها عدلي توما، بمشاركة المخرج أمير رمسيس، ومحمود حميدة، وجيمي جان لوي، داخل أحد الفنادق الكبرى بالأقصر.

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السيناريست محمد حفظي، إن التكنولوجيا وسيلة وليست هدف تساعد المبدع على حكاية القصة بشكل أفضل ولا يمكن تصوير العديد من المشاهد بدون هذا التطور، ولكن نحن كمصريين ليس جديد علينا التطور فنحن من قمنا بإدخال سينما الموبايل وحصلنا على براءة الاختراع في هذا الأمر، فأنا أشجع هذا الأمر لتطوير محتوى صناعة السينما.

وقال المخرج أمير رمسيس إن تكنولوجيا الديجيتال تسهل لصناع السينما العديد من الأمور، تعتمد على عنصر الإبهار وهذه القفزة تخدم الصناعة، حيث يكون صناع العمل يتخيلوا المشاهد بشكل أفضل فهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرافيك، وأنه كمخرج لديه عائق في تركيب المشهد عندما يقوم بتصويره، مشيرا إلى أن أي تكنولوجيا جديدة تظهر يكون بها عائق في البداية بعد ذلك يتم التطور.

 

####

 

محمد حفظي: 5 جهات إنتاج كبرى ستحتكر السينما في العالم كله

كتب: سعيد خالد

عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، في ثاني أيام فعاليات الدورة الحالية، مائدة مستديرة بعنوان «تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية».

شارك في الحوار، الفنان الأمريكي جيمي جون لوي، والمخرج كونلي افولايان من نيجيريا، والمنتج مايكل باريش من ألمانيا، والتونسية ليندا بلخيرية، والمخرج أمير رمسيس والمنتج محمد حفظي والناقد خالد عاشور، وأدار الحوار الناقد أحمد شوقي.

وأشار الناقد أحمد شوقي إلى أن هناك تغير ملحوظ في عادات المشاهدة فيما يتعلق بجمهور السينما، حيث أن هناك انخفاض كبير في أعداد المشاهدين الدائمين رغم زيادة أعداد الجمهور الموسمي، وفي خلال العام الماضي قفزت خطوات التغير السينمائي للأمام بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا، مع تعدد المحتوى الذي تعرضه المنصات الإلكترونية، حيث تزايد جمهور المنصات مع إغلاق كامل لدور السينما في العالم نتيجة لـ كوفيد19.

وقال أمير رمسيس، إن هناك تغير كبير حدث بسبب المنصات الإلكترونية، وأصبحت طوق نجاة للمنتجين الذين لا يجدون فرصة لعرض أفلامهم بسبب مشاكل في التوزيع، مشيرا إلى أن المنصات أصبحت وسيطا لكي تعيش الأفلام وقتا أطول، وهناك 4 عناصر يجب النظر إليها في الأزمة بين المنصات والسينما، وهي جهات الإنتاج، والموزعين، وصناع الأفلام، والمهرجانات السينمائية.

وقالت التونسية ليندا بن خيرية، إن صناع السينما لا يجب أن يضيعوا أي فرصة لإنتاج أو توزيع الأفلام، ويجب أن نستغل هذه المنصات للضغط على الحكومات والمسؤولين لإنتاج المزيد من الأفلام، واستغلال الامكانيات وتطوعها مع هذه الوسيلة الحديثة.

وقال الممثل الامريكي جيمي جون لوي، أن الصراع في التوزيع قديم وليس له علاقة بجائحة كورونا، مؤكدا ان فكرة المنصات تفتح الفرص امام شباب المخرجين، ولكن فيها خطورة انها آتية الينا من الغرب، وبالتالي سنظل دائما عبيد لها، لذلك علينا ان نفكر في القارة الافريقية أن نتطور وتكون لدينا تلك الوسائل لان ذلك سيكون فارقا معنا في الصناعة.

وأكد المنتج محمد حفظي، أنه يتوقع أن تكون هناك 5 شركات عالمية فقط هي المتحكمة في الإنتاج السينمائي، ونتيجة لهذا ستقل الأفلام المعروضة في السينما، ولكن ستظل للمهرجانات السينمائية أهميتها لأنها ملتقى لكل صناع السينما، مؤكدا أن فيروس كورونا وإنتشاره كان سببًا رئيسيا للتعجيل بتأثر دور السينما بظهور وسيطرة المنصات.

وقال المنتج مايكل باريش من ألمانيا، أن لديه قيلما كان من المفترض أن يعرض في ٩٥٪ من قاعات السينما لكنه لم يحدث بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى ان هناك حسابات كثيرة تغيرت في الصناعة بسبب المنصات ولكن لابد من أن نتعايش مع الأمر حتى نتمكن من الاستمرار، وانا لست ضد التكنولوجيا، ولكن لابد ان نعرف كيف نتعامل مع الموقف. وأشار عاشور إلى أن السينما التقليدية لها حميمة لا يمكن أن نجدها في المنصات، فدور العرض لها ميزة خاصة في المشاهدة لا تتوفر في أي تجارب مشاهدة أخرى.

وأوضح الناقد خالد عاشور، أن المنصات تشكل خطرا على الأسرة وعادات المشاهدة فكل فرد يشاهد ما يريده حسب هواه، وتساعد على التوحد لدى الفرد على العكس من السينما التقليدية التي تعد تجربة مشاهدة جماعية مميزة، فالمنصات الالكترونية تكسر الكثير من التابوهات وتقدم مخرجين وممثلين صغار ولكنها تعطي مساحة من الحرية بالاضافة ان تكلفة الاشتراك فيها قليلة تساعد على الاقبال عليها، واول عامل لتهديد السينما التقليدية صناع السينما انفسهم لان تكلفة الافلام تكون عالية جدا. وأشار السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أنه يخشى على السينما من هذه المنصات، وأن السينما لها تكوين نفسي للشخص في المشاهدة وتعد طقس هام نفقده، واتمنى من اتحاد المنتجين والجهات المهتمة بصناعة السينما أن تكرس جهودها للحفاظ على السينما ان يسعون لوجود قوانين تحافظ على دور العرض والحضارة السينمائية.

يذكر أن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية يقام في الفترة من 26 إلى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والاثار «د.خالد عناني».

 

المصري اليوم في

27.03.2020

 
 
 
 
 

نادية الجندى: تكريمى من مهرجان الأقصر مميز جدا واعتراف بقيمتى

كتب: جمال عبد الناصر

لم تحصل الفنانة نادية الجندى على لقب «نجمة الجماهير» من فراغ، لكنها حصدته خلال مشوار فنى طويل، اجتهدت خلاله وتعبت ونحتت فى الصخر حتى منحها الجمهور هذا اللقب، وكرمها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة علي مسيرتها السينمائية الكبيرة.

وقالت نجمة الجماهير، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": لقد نلت العديد من الجوائز والتكريمات عبر مشواري الفنى، لكن تكريمي من مهرجان مصري أفريقي له خصوصية كبيرة

وأضافت نادية الجندى: تكريمى من هذا المهرجان مميز جدا، خاصة أنه حقق عبر 10 دورات نجاحات كبيرة، وكرم به من قبل نجوم كبار من مصر وأفريقيا، وأشكر إدارة المهرجان وكل القائمين عليه لتكريمي في تلك الدورة المميزة، وأي تكريم أحصل عليه أعتبره اعترافا بقيمتى وبمشوارى الفنى وأعمالى التى حرصت طوال حياتى أن تكون بها رسالة ومعنى وقيمة

وتابعت نجمة الجماهير: إن هذه التكريمات تجعلنى أقف وأتأمل الرحلة الصعبة التى خضتها وهى ليست سهلة، خاصة أنني حافظت عليها؛ لأن الذين يصعدون بسهولة للنجومية لا يستمرون فيها طويلا ولا يشعرون بقيمة النجاح، ولذلك أنا حاولت المحافظة على نجاحى، لأننى تعبت فيه كثيرا فى ظل تحديات وصعاب وحقد

 

اليوم السابع المصرية في

27.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004