ملفات خاصة

 
 
 

«هذه ليست جنازة.. هذه قيامة».. قصيدة شعرية للسينما تخطف الأنفاس

خالد محمود

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

فيلم ليسوتو يغزل قصة مقاومة لا هوادة فيها فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

عندما تكون المقاومة من أجل الإنسانية هدف السينما وهمها، لا يستطيع أحد يصمد أمام صرختها، ولا أن يقاوم صورتها التى تخترق الوجدان وتهز المشاعر، وتحفز الفكر وتهز الواقع رأسا على عقب.

ويجىء فيلم افتتاح مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية «هذه ليست جنازة.. هذه قيامة» من دولة ليسوتو للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسى ليشكل بحق قصة مقاومة وصمود لا هوادة فيها، فهو يتناول موضوعا إنسانيا حول قصة أرملة فى الثمانين من عمرها تسمى «مانتوا» تجسدها مارى توالا التى ظهرت فى فيلم السيرة الذاتية لنيلسون مانديلا من إخراج إدريس البا، تقاتل فى مواجهة سد يقضى على قريتها فى ليسوتو الصغيرة، إنها حكاية روح متمردة لامرأة عجوز تعارض خطط الحكومة لإغراق قريتها، مما يفسح المجال لبناء السد.

المخرج ليموهانج لا يشعر بأى عاطفة وواقعية بشأن المسيرة الحتمية للرأسمالية والبناء، ينسج هذا الفيلم فى أفكار حول النزوح والهوية الجماعية والتاريخ، فى دراما أسطورية فرغم المأساة التى يعيشها مجتمعه، ورغم الفيلم لا يدور حول الفقر، لكنه موجود فى كل لقطة، فبطلتنا مانتوا قتل ابنها، الذى يعد آخر قريب لها فى حادثة تعدين فى جنوب إفريقيا المجاورة، وذلك بعد أن فقدت ابنتها وحفيدتها فى السنوات السابقة.يتولد لديها شعور بالاستعداد للموت وتتمناه، وبالفعل تتخذ مانتوا الترتيبات اللازمة لدفنها فى مقبرة القرية عندما تسمع عن مشروع السد، وتتعرض قريتها للتهديد حيث يجب إعادة توطين القرويين قسرا فى المدينة، تقرر مانتوا بث روح إرادة جديدة للعيش وتشعل روحا أخرى داخل مجتمعها، لم يتبق لها شىء، لتعيش من أجله، وهذا ما يمنحها قوة حقيقية، لا تهتم بإهانة القس أو اذا اعتقد الناس أنها ساحرة، إنها عازمة على ألا تدفن مع عائلتها، هذا فيلم صارم لا هوادة فيه، إنه أشبه بسلسلة من الصور المجمعة معا، كل منها مؤطر بدقة، مثل اللوحة فى قلب كل ذلك، توالا غالبا ما تكون صامتة، تعبيرها ثابت فى التصميم، لا حاجة للكلمات، وتقدم هنا أداء حميميا ولكنه ملحمى، أداء يشبه الفيلم، الذى يعد أول عمل من ليسوتو يدخل فى سباق الاوسكار لأفضل فيلم دولى، للأسف لم تعش توالا للمشاركة فى النجاح الذى حققه العمل فى المهرجانات والمحافل السينمائية الدولية، توفيت فى يوليو من العام الماضى.

المخرج الواعد فى إفريقيا، ليمو هانج وضع ليسوتو بقوة على الخريطة السينمائية، بفيلم رائع بداية من التصوير السينمائى الجميل، وكتابة السيناريو الأصلى والإخراج والرؤية البصرية والسمعية وتلك كانت المفاجأة الرائعة كذلك، حيث استطاع أن يطرح أسلوبه السينمائى المتميز وهو يقدم قصة بارعة عن الحزن والانتماء والتحدى والهوية والعزيمة.

فى بلد ليس به ما يشبه ثقافة السينما، لذلك فإن تحقيق فيلم بهذا الشكل هو إنجاز مثير للإعجاب، بل وقصيدة شعرية للسينما تخطف الأنفاس.

بين المفاجآت العديدة فى العمل الطويل الثالث للمخرج، هى تحول نطاق الفيلم فى منتصف الحكاية، باعتباره استكشافًا آخر لحزن امرأة واحدة ليفتح على صورة أوسع لمجتمع غارق فى نفس المشاكل ومع إمكانية المقاومة والتجديد التى ألمح لها عنوان الفيلم وأشار أنها مليئة بالموت تمامًا لدرجة أنه من الصعب تسميتها هذه ليست جنازة إلا أنها تأمل فى القيامة، قيامة تتشابك مع الواقعية السحرية ولكن مع تلك الحالة القاتمة، تبرز ميزة المخرج غير العادية التى تشعرك بالحيوية والقوة.

وتتولد هذه الصفات جزئيا بحساسية بصرية جريئة ومزيج من الاوتار الموسيقية الإفريقية التى صاحبت الصورة وقدمها الملحن وفنان الصوت المقيم فى برلين يو مياشيتا، وكان الشىء الاكثر روعة هى الممثلة الرئيسية الجنوب إفريقية مارى توالا ملونج والتى كانت واحدة من المحترفين القلائل فى فريق عمل يتألف إلى حد كبير من سكان ها دينيزولو، المجتمع الجبلى حيث تم تصوير الفيلم.

فى الفيلم يتم تعزيز الصفات الشبيهة بالحلم من خلال السرد الزائد إلى حد ما، ومن خلال لحظات التجريد العديدة، أسس المخرج شخصية مانتوا المأساوية فى الظروف السياسية والتاريخية والبيئية التى يدركها جيدًا. عانت عائلته من نوع النزوح الموضح هنا، نتيجة مشروع مياه المرتفعات الذى دمر القرى والغابات فى ليسوتو من أجل تحويل مياه المملكة الصغيرة إلى جنوب إفريقيا.

الغضب والإحباط من الوعود الكاذبة لمروّجى «التقدم» واضحان بينما يبيع زعيم القرية خطة الحكومة لجيرانه الذين سيُرحلون قريبًا. قال لهم: «اليوم نطرق باب العالم الحديث»، مضيفًا: «أؤكد لكم أن الأمر يستحق كل هذا العناء».

فى نهاية المطاف، يتعين على الزعيم والكاهن المسيحى المحلى، الذى لعبه محاولا نديبيلى وتسيكو موناهينج، الاعتراف بعدم التزام السلطة وهياكلها بتعهداتها التى التى استمرت لفترة طويلة بعد الزوال الرسمى للاستعمار الإفريقى. لتغرق الدراما السينمائية فى ملحمة من الحزن والغضب والتحدى.

 

الشروق المصرية في

28.03.2021

 
 
 
 
 

مؤتمران صحفيان لنادية الجندي وسمير صبري وعرض 10 أفلام بمهرجان الأقصر الليلة

كتب : بهاء نبيل

تنطلق اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثالث من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل هذا العام اسم سمراء النيل النجمة مديحة يسري، وتبدأ الفعاليات في تمام الساعة العاشرة صباحا، بمؤتمر صحفي للنجم سمير صبري، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، ويدير الندوة الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، كما تستكمل الفعاليات في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، بالمؤتمر الصحفي لنجمة الجماهير نادية الجندي، ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر

ويقام في الثانية ظهرا معرضٌ لسمراء النيل النجمة مديحة يسري بقصر ثقافة الأقصر، بالإضافة للتكريمات والإهداءات، وبحضور عدد من نجوم الفن، كما يقام معرض "10 سنوات من الخيال" في تمام الرابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر، بحضور الكاتب سعد القرش لتوقيع الكتاب الذي يحمل نفس الاسم، وفي تمام الساعة العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية و10 شخصيات أفريقية دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات

كما يشهد الحفل تكريم السينما السودانية، وهي ضيف شرف المهرجان هذا العام، كذلك يتم إطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية، تحت إشراف النيجيري مايكل بريش.

أما الأفلام فيبدأ عرضها في تمام الثانية عشرة ظهرا، وتبدأ بالفيلم الكيني "الخطاب"، وفي الساعة الرابعة مساء يُعرض فيلم "نابشي الموتى" من بوركينا فاسو، 

كما يُعرض في تمام الرابعة فيلم "السيدة إف" من هولندا، وفي السادسة مساء يُعرض الفيلم الجزائري "لا تحكوا لنا المزيد من القصص"، كما يُعرض الفيلم النمساوي "زاهو زاي".

ويعرض المهرجان في تمام السادسة مساء فيلم "الإخوة الأعداء" للمخرج حسام الدين مصطفى، وبحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل، وفي الثامنة مساء يعرف الفيلم المغربي "زنقة كونطاكت"، كذلك يُعرض الفيلم النيجيري "وساطة"، ويُعرض أيضا فيلم "الغسالة" بحضور بطل العمل النجم محمود حميدة.

 

####

 

سمير صبري:

تجربة أنور وجدي أبهرتني وأعمل في الإذاعة بدون أجر

مروى جمال

أقام اليوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية  ضمن فعاليات دورته العاشرة مؤتمرا صحفيا للفنان سمير صبري في إطار تكريمه بالمهرجان وشارك في المؤتمر، الفنان محمود حميده والمخرج مجدي أحمد على ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وضيوف المهرجان، وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر

في البداية، قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن سمير صبري من أهم الفنانين وله تأثير كبير على الجميع، وعليه بشكل خاص، مؤكدا أنه شرف للمهرجان تكريم قامة  فنية كبيرة مثل الفنان سمير صبري ، واعرب الفنان سمير صبري في البداية،  عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر، مشيرا إلى أن المرة الأولى التي حضر فيها المهرجان كانت خلال مشاركة فيلم بتوقيت القاهرة في عام ٢٠١٥، وهو اخر فيلم لصديقه الفنان الراحل نور الشريف،  كما حضر دورة أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب، مؤكدا أن مهرجان الأقصر مهم جدا للسينما الأفريقية، وانه شهد ميلاد وتطور المهرجان على مدار السنوات الماضية

وأوضح صبري، أنه اقترح أن يقام خلال المهرجان اسبوع لتسويق الفيلم المصري في إفريقيا، ولقى اقتراحه بقبول لدى رئيس ومدير المهرجان ، لأن السينما الافريقية مهمة جدا، معربا عن سعادته بتكريمه من المهرجان في دورته العاشرة ، وشعر أن مشواره الفني والاعلامي لم يذهب هباء

وقال الفنان محمود حميده:" أشاهد أفلام سمير صبري منذ زمن بعيد، وقد اضاف لنشاطه التمثيلي عنصري الغناء والإعلام، وكنت اتابعه وهو يتحدث في محافل عامة او ندوات وغيرها، فاراه لا يصدر الا البهجة، ومن المعروف عنه انه تاريخ يمتلك الكثير من الاسرار والحكايات ، ويملك ثقافة واسعة جدا، اما على المستوى الشخصي فقد جعل حياتي مليئة بالبهجة والتفاؤل

وقال المخرج مجدي أحمد على:  من أهم أسباب حضوري مهرجان الأقصر هذا العام أن أحضر تكريم سمير صبري ، على الرغم من أن علاقتنا بدأت متاخرة جدا، ولكني لم أجد سمير يتكلم عن احد الا بمحبة وبهجة حتى وهو يتحدث عن اعداءه، ولا يملك فكرة الغيرة بين الممثلين، ولديه درجة كبيرة من التسامح والمحبة والبهجة، وكان تأثيره كبير جدا علينا جميعا

وعن فكرة اتجاهه للإنتاج السينمائي،  قال سمير صبري : كنت اتمنى ان أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل ، وكنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدي بافلامه،  وحاولت اني اقدم مثله أفلاما اجمع فيها عدد كبير من النجوم ، ففكرت ان انتج افلاما حتى اختار لوكيشن جديد. فالمنتج العادي يخاف خوض ذلك، وفعلت ذلك  في فيلم جحيم تحت الماء

وعن عدم حصوله على أجر مقابل تقديم برنامج في الاذاعة، قال:" الاذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شئ في الدنيا ، فمن حقها  في هذه الظروف الحالية ان لا اتقاضى  منها اجرا ، اقدم برنامج منذ   ٥ سنوات على اذاعة الاغاني احاول  فيه ان اقدم تاريخ الفن، وسعيد جدا  بالعمل في الإذاعة بدون اجر..

 

####

 

نادية الجندي فى مهرجان الأقصر:

"ضحيت من أجل الفن وهذه حكاية فيلم خمسة باب"

مروى جمال

أقيم صباح اليوم الأحد مؤتمرا صحفياً لنجمة الجماهير نادية الجندي، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، والنجم محمود حميدة، والمخرج مجدي أحمد علي، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر

وبدأت الندوة بكلمة للسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، قال فيها: "أرحب بالنجمة الكبيرة نادية الجندي وأشكرها على قبول التكريم"، ثم قال الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر: "نادية الجندي هي نجمة أحبها الجمهور العربي فأطلق عليها لقب نجمة الجماهير، وحب الجمهور هو نفحة ربانية فهي فنانة ذكية جدا وتلقائية، وكانت النجمة الأعلى في التوزيع والإرادات ولم تأت نجمة بعدها تتربع على عرش الإيرادات مثلها وطرحت قضايا اجتماعية وسياسية هامة خلال مشوارها الفني". 

وقالت نجمة الجماهير خلال الندوة: "أشكر المهرجان على تكريمي وأعتز جداً بهذا التكريم، وأتمنى لهم التوفيق، ولأي مهرجان يضيف للصناعة ويبين أن مصر لها ثقافة وحضارة وفن ..وعشان كدة قررت أجى وأدعم المهرجان خاصة أنه يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية وأنا أفخر بالمهرجان وهو فخر لبلدنا".

وتابعت: "هناك محطات كثيرة في مشواري فالصعود والنجاح في الفن يأتي بسبب حب الفن، ولو ماحبتش الفن عمره ماهيحبك وهذه معادلة صعبة، والفن مابيحبش شريك، وأنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير" .

وأضافت الجندى، "بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنني بدأت الفن وأنا في عمر  13 سنة وعلى مدار 10 سنوات كان لدي طموح أن أحقق في الفن ما أتمناه، ولم أيأس بعد الفترة التي سافر فيها نجوم مصر للعمل في لبنان، وأثر هذا على صناعة السينما، وقمت بافتتاح بوتيك أزياء وأنا أنتظر الفرصة التي أتمناها ومؤمنة أنها ستأتي لأنني طيلة الوقت كان الفن هو كل تفكيري".

واستكملت نادية الجندى حديثها: "عرض علي دور صغير في فيلم ميرامار، وقال لي المخرج كمال الشيخ اضربي شادية فلم أوافق، فقال لي لابد أن يظهر المشهد وكأنك تفترسيها ودخلت افترستها بالفعل، حتى أن أظافري تركت علامات في جسدها، فتأسفت لها وأخبرتها أن المخرج طلب مني هذا، وبسبب نجاحي في الدور سأل عني الأديب العالمي نجيب محفوظ ولفت نظر الجمهور والنقاد حينها، خاصة أن الامر جاء بالتزامن مع عرض مسلسل الدوامة".

وأشارت نادية، إلى أنها قررت عدم قبول أدوار صغيرة بعدها، وكانت تود اقتحام مجال الإنتاج فأخبرني المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، وفرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها 1500 جنيه".

وأوضحت الفنانة "شكك البعض في نجاحي وقالوا أنني نجحت لأن الفيلم استعراضي وبه رقصات فقررت أتحدى وأمثل فيلم شوق وظهرت طوال الفيلم بجلابية، بعدها أنتجت فيلم ليالي ياسمين، وتعبت من الإنتاج لأنه يحتاج للكثير من التركيز.

وكشفت، عن أنها تزوجت محمد مختار وقرر أن ينتج لها، وكانت البداية مع فيلم الباطنية ورغم صعوبة الموضوع لكنه كان متحمسا وبدأ في إنتاج العمل، وجاء الباطنية ليدعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يأتي من الأقاليم لمشاهدة الفيلم وكان الأمن المركزي ينزل الشوارع وقتها.

وعن لقب نجمة الجماهير، قالت: اللقب الناس أطلقته ولم أمنح نفسي اللقب، وجمهوري وأعمالي ونجاحي في شباك التذاكر منحني اللقب، قال الفنان محمود حميدة: "نادية الجندي سيدة صناعة من الدرجة الاولى، فكل السيدات اللاتي سبقت نادية كان لهم علاقة بالصناعة، وهي بدأت مشوارها بكل إخلاص ولقد تعملت منها، وشاهدت كيف تتابع كل التفاصيل من البداية للنهاية واليوم ما أسمعه يؤكد وجهة نظري أنها سيدة صناعة من الدرجة الأولى.

وردت الفنانة الكبيرة، قائلة: محمود حميدة نجم مميز ولن يتكرر ولا يقل إصرار وحب للمهنة عني، أنا وجدت فيه فنان بكل معنى الكلمة من بدايته وكيف ثقف نفسه وسافر ودرس تمثيل في الخارج ولم يكن لديه نهاية لطموحه.

وحكت نادية الجندى موقفاً قالت فيه: "لما عملنا رغبة متوحشة البطل كان نجم له صفات معينة ماكناش لاقيين النجم ده، فاقترحت ليه مانجبش حد  جديد وكان وقتها بيعرض فيلم الأمبراطور، وشفت محمود وتخيلت فيه الشخصية وقلت لاستاذ وحيد حامد فيه ممثل مبهر فيه كل السمات دي، وحسيت أنه هيعمل الدور ده جيد وبعدها استعنت به في عصر القوة، واصريت عليه وقلتلهم محمود حميدة هيعملوا بعظمة، لاني كنت شايفة اصراره طول الوقت انه يتعمل ويثقف، وهو نجم لا يعوض، وقدوة لكل النجوم الجديدة اللي طالعة".

وعن اللزمات في أفلامها قالت الجندى: "لم أكن أضع اللزمات لكن الطريقة نفسها تجعل الجملة راسخة عند الجمهور .

أما عن أزمات فيلمها الشهير "خمسة باب" الذي جمعها بالنجم عادل إمام قالت: "كانت فكرة محمد مختار الذي قال لي أريد أن أجمعك مع عادل إمام في عمل ووافق عادل ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشاكل"، مؤكدة أن ما حدث وقتها كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل، فعادل دخل العمل بحب وكان متحمسا وكواليس الفيلم كانت جميلة جدا والفيلم انتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه حتى لو لم يكن لديه مشاهد.

واستكملت حديثها خلال الندوة، "الفيلم حصل على موافقة من الرقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد اسبوع أصدر وزير الثقافة قرار برفع الفيلم من السينما والسبب كما قال إنه يضر بسمعه مصر، حدث نوع من الذهول وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة، ولجأنا لجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد 8 سنوات.

وأنهت حديثها : "أتذكر وقتها أنني دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت انني لن أكمل في السينما بسبب الظلم والاحباط وقلت أنني لن  أستطع الوقوف  أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعني أشرف فهمي أن أخوض بطولة فيلم الخادمة ومثلته وأنا مجروحة من داخلي ، وحصلت على عدد كبير من الجوائز  عن الخادمة".

 

اليوم السابع المصرية في

28.03.2021

 
 
 
 
 

عرض «نابشي الموتى».. فعاليات اليوم الثالث من «الأقصر للسينما الأفريقية»

كتب: محمود الرفاعى

تنطلق اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثالث من الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي تحمل هذا العام اسم سمراء النيل النجمة مديحة يسري.

وبدأت الفعاليات منذ قليل، بمؤتمر صحفي للنجم سمير صبري، بحضور سيد فؤاد، رئيس المهرجان، ويدير الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي تمام 12 مساء، تنطلق فعاليات المؤتمر الصحفي لنجمة الجماهير نادية الجندي، ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وفي الثانية ظهرا يقام معرض لسمراء النيل النجمة مديحة يسري بقصر ثقافة الأقصر، بالإضافة للتكريمات والإهداءات، بحضور عدد من نجوم الفن.

كما يقام معرض «10 سنوات من الخيال» في تمام الرابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر، بحضور الكاتب سعد القرش، لتوقيع الكتاب الذي يحمل نفس الاسم.

وفي تمام العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية، و10 أفريقية، دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات.

كما يشهد الحفل تكريم السينما السودانية، وهي ضيف شرف المهرجان هذا العام، وإطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية، تحت إشراف النيجيري مايكل بريش، ومن المتوقع حضور عدد كبير من الضيوف خلال الفعاليات.

أما الأفلام فيبدأ عرضها في تمام الثانية عشر ظهرا، وتبدأ بالفيلم الكيني «الخطاب»، وفي الساعة الرابعة مساء يعرض فيلم «نابشي الموتى» من بوركينا فاسو

كما يعرض في تمام الرابعة فيلم «السيدة إف» من هولندا، وفي السادسة مساء يعرض الفيلم الجزائري «لا تحكوا لنا المزيد من القصص»، والآخر النمساوي «زاهو زاي».

ويعرض المهرجان في تمام السادسة مساء فيلم «الأخوة الأعداء» للمخرج حسام الدين مصطفى، بحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل.

وفي الثامنة مساء يعرض الفيلم المغربي «زنقة كونطاكت»، كذلك يعرض الآخر النيجيري «وساطة»، والثالث المصري «الغسالة» بحضور بطل العمل النجم الكبير محمود حميدة.

 

####

 

سمير صبري: الإذاعة صاحبة فضل علي.. ولا أتقاضي أجرا منها منذ 5 سنوات

كتب: محمود الرفاعى

قال الفنان الكبير سمير صبري، في ندوة تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنه يدين بالكثير للإذاعة المصرية، ولذلك لا يتقاضي أي أجرا منها منذ 5 سنوات.

وأوضح «صبري» في الندوة التي حضرها كلا من محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرج مجدي أحمد على، أن الإذاعة كانت صاحبة فضل كبير عليه، وعلمته الكثير.

 

####

 

نادية الجندي: بدأت حياتي بأدوار مملة.. وشعرت بالإهانة بسبب «خمسة باب»

كتب: محمود الرفاعى

أقيم صباح اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا لنجمة الجماهير نادية الجندي، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والنجم محمود حميدة، والمخرج مجدي أحمد علي، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

بعدها بدأت الفنانة الكبيرة حديثها قائلة: «أشكر المهرجان على تكريمي وأعتز جدا بهذا التكريم، وأتمنى لهم التوفيق، ولأي مهرجان يضيف للصناعة ويبين أن مصر لها ثقافة وحضارة وفن.. وعشان كده قررت أجي وأدعم المهرجان خاصة أنه يدعم علاقتنا بالدول الأفريقية، وأنا أفخر بالمهرجان وهو فخر لبلدنا».

وأضافت: «هناك محطات كثيرة في مشواري فالصعود والنجاح في الفن يأتي بسبب حب الفن، ولو ماحبتش الفن عمره ماهيحبك وهذه معادلة صعبة، والفن مبيحبش شريك، وأنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية؛ لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير»

وتابعت نادية الجندي: «بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنني بدأت الفن وأنا في عمر 13 سنة، وعلى مدار 10 سنوات كان لدي طموح أن أحقق في الفن ما أتمناه، ولم أيأس بعد الفترة التي سافر فيها نجوم مصر للعمل في لبنان، وأثر هذا على سماعة السينما، وافتتحت بوتيك أزياء وأنا أنتظر الفرصة التي أتمناها ومؤمنة أنها ستأتي؛ لأنني طيلة الوقت كان الفن هو كل تفكيري».

وأشارت الفنانة، إلى أنه «عرض علي دور صغير في فيلم ميرامار، وقال لي المخرج كمال الشيخ اضربي شادية فلم أوافق، فقال لي لابد أن يظهر المشهد وكأنك تفترسيها ودخلت افترستها بالفعل، حتى أن أظافري تركت علامات في جسدها، فتأسفت لها وأخبرتها أن المخرج طلب مني هذا، وبسبب نجاحي في الدور سأل عني الأديب العالمي نجيب محفوظ ولفت نظر الجمهور والنقاد حينها، خاصة أن الأمر جاء بالتزامن مع عرض مسلسل الدوامة».

ونوهت نادية الجندي، إلى أنها قررت عدم قبول أدوار صغيرة بعدها، وكانت تود اقتحام مجال الإنتاج: «أخبرني المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، وفرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها 1500 جنيه».

نادية الجندي: البعض شكك في نجاحي

وأوضحت: «شكك البعض في نجاحي وقالوا إنني نجحت لأن الفيلم استعراضي وبه رقصات فقررت أتحدى وأمثل فيلم شوق، وظهرت طوال الفيلم بجلابية، بعدها أنتجت فيلم ليالي ياسمين، وتعبت من الإنتاج لأنه يحتاج للكثير والكثير من التركيز».

وكشفت الفنانة ، أنها تزوجت بعدها محمد مختار، وقرر أن ينتج لها، وكانت البداية مع فيلم الباطنية، ورغم صعوبة الموضوع لكنه كان متحمسا وبدأ في انتاج العمل، وجاء الفيلم ليدعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يأتي من الأقاليم لمشاهدته، وكان الأمن المركزي ينزل الشوارع وقتها.

وعن لقب نجمة الجماهير، قالت نادية: «اللقب الناس أطلقته ولم أمنح نفسي اللقب، وجمهوري وأعمالي ونجاحي في شباك التذاكر منحوني اللقب».

أما عن أزمات فيلمها الشهير «خمسة باب» الذي جمعها بالنجم عادل إمام قالت: كانت فكرة محمد مختار الذي قال لي أريد أن أجمعك مع عادل إمام في عمل، ووافق الأخير ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشكلات.

وتابعت: «ما حدث كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل، فعادل دخل العمل بحب وكان متحمسا وكواليس الفيلم كانت جميلة جدا والفيلم انتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه حتى لو لم يكن لديه مشاهد».

وأوضحت الفنانة، أن «الفيلم حصل على موافقة رقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد، وبعد أسبوع أصدر وزير الثقافة قرارا برفع الفيلم من السينما، والسبب كما قال: إنه يضر بسمعه مصر»، متابعة: «حدث نوع من الذهول وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة، ولجأنا للجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد 8 سنوات».

واختتمت الفنانة حديثتها: «أتذكر وقتها أنني دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت أنني لن أكمل في السينما بسبب الظلم والإحباط، وقلت إنني لن أستطع الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعني أشرف فهمي أن أخوض بطولة فيلم الخادمة، ومثلته وأنا مجروحة من داخلي، وحصلت على عدد كبير من الجوائز عنه».

 

####

 

سمير صبري في ندوة تكريمه بـ«الأقصر الأفريقي»: تجربة أنور وجدي أبهرتني

كتب: محمود الرفاعى

عقد اليوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات دورته العاشرة، مؤتمرا صحفيا للفنان سمير صبري، في إطار تكريمه بالمهرجان، بحضور الفنان محمود حميدة، والمخرج مجدي أحمد على، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد.

وأعرب «صبري» في البداية، عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر، مشيرا إلى أن المرة الأولى التي حضر فيها المهرجان كانت خلال مشاركة فيلم «بتوقيت القاهرة» عام 2015، وهو آخر فيلم لصديقه الفنان الراحل نور الشريف، كما حضر دورة أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب، مؤكدا أن المهرجان مهم جدا للسينما الأفريقية، منوها إلى أنه شهد ميلاده وتطوره على مدار السنوات الماضية.

وأوضح سمير صبري، أنه اقترح أن يقام خلال المهرجان أسبوعا لتسويق الفيلم المصري في أفريقيا، ولقي اقتراحه قبول لدى رئيس ومدير المهرجان، مؤكدا أن السينما الأفريقية مهمة جدا، معربا عن سعادته بتكريمه من المهرجان في دورته العاشرة، وان هناك من تذكره بالتكريم وشعر أن مشواره الفني والاعلامي لم يذهب هباء.

محمود حميدة: سمير صبري تاريخ للسينما والغناء العربي

وقال الفنان محمود حميده: «أشاهد أفلام سمير صبري منذ زمن بعيد، وقد أضاف لنشاطه التمثيلي عنصري الغناء والإعلام، وكنت أتابعه وهو يتحدث في محافل عامة أو ندوات وغيرها، فأراه لا يصدر إلا البهجة، ومن المعروف عنه أنه تاريخ للسينما والغناء العربي وغير العربي، فهو يملك ثقافة واسعة جدا، أما على المستوى الشخصي فقد جعل حياتي مليئة بالبهجة والتفاؤل».

وقال المخرج مجدي أحمد علي، الذي قدم آخر فيلم لـ«صبري»: «من أهم أسباب حضوري مهرجان الأقصر هذا العام أن أحضر تكريم سمير صبري، على الرغم من أن علاقتنا بدأت متأخرة جدا، ولكني لم أجد سمير يتكلم عن أحد إلا بمحبة وبهجة، حتى وهو يتحدث عن أعدائه، ولا يملك فكرة الغيرة بين الممثلين، ولديه درجة كبيرة من التسامح والمحبة والبهجة، وكان تأثيره كبير جدا علينا جميعا».

وعن فكرة اتجاهه للإنتاج السينمائي، قال «صبري»: «كنت أتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، كنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدي بأفلامه، وحاولت أن أقدم مثله في أفلام أجمع فيها عدد كبير من النجوم، ففكرت أن أنتج أفلاما حتى اختار لوكيشن جديد؛ فالمنتج العادي يخاف أن يخوض ذلك، وفعلت ذلك في فيلم جحيم تحت الماء».

أما مسألة عدم حصوله على أجر مقابل تقديم برنامج في الاذاعة، أكد سمير صبري، أن «الإذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شئ في الدنيا، فمن حقها في هذه الظروف الحالية أن لا أتقاضى منها أجرا، أقدم برنامجا منذ 5 سنوات على إذاعة الأغاني أحاول فيه أن أقدم تاريخ الفن، وسعيد جدا بالعمل في الإذاعة بدون أجر».

 

####

 

نادية الجندي: ضحيت وحرمت نفسي لتقديم رسالة فنية هادفة «فيديو»

كتب: محمود الرفاعى

قالت الفنانة نادية الجندي: «حرمت وضحت بالكثير من الأمور الخاصة بحياتى خلال مشوارى الفنى الطويل الممتد لأكثر من 70 عام، من أجل الفن وتقديم رسالة فنية هادفة».

غير نادمة على حرماني والفن أعطاني الكثير

وأضافت الجندى فى تصريحات على هامش ندوة تكريمها فى مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية :«الفن ما بيحبش شريك، أنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية، لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير».

بدأت حياتي بأدوار مملة «دمها تقيل»

أوضحت: «بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، وبخاصة وأنني بدأت الفن وأنا في عمر 13 عام وعلى مدار 10 سنوات بعدها كان طموحى أن أحقق في الفن ما أتمناه». 

حفل لتكريم شخصيات مصرية وأفريقية

ومن المقرر أن يستكمل مهرجان الأقصر عروضه وفعالياته، اليوم ففي تمام العاشرة مساء يقام حفل تكريم 10 شخصيات مصرية و10 شخصيات أفريقية دعمت مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على مدار 10 سنوات.

ويشهد الحفل تكريم السينما السودانية «ضيف شرف المهرجان هذا العام»، كما سيتم إطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية تحت إشراف النيجيري مايكل بريش.

وفيما بتعلق بالأفلام من المقرر أن يبدأ عرضها بالفيلم الكيني «الخطاب»، يليه فيلم «نابشي الموتى» من بوركينا فاسو.

كما يعرض فيلم «السيدة إف» من هولندا، والفيلم الجزائري «لا تحكوا لنا المزيد من القصص»، كما يعرض الفيلم النمساوي «زاهو زاي».

ويعرض المهرجان مساء فيلم «الأخوة الأعداء» للمخرج حسام الدين مصطفى، وبحضور بطل العمل الفنان محيي إسماعيل، وفي الثامنة مساء يعرض الفيلم المغربي «زنقة كونطاكت»، كما يعرض الفيلم النيجيري «وساطة»، وفيلم «الغسالة» بحضور بطل العمل النجم محمود حميدة.

 

####

 

محمود حميدة مدافعا عن هند صبري: لو جوني ديب مكنش حد اتكلم

نقل المومياوات تراث إنساني ولا يعترف بجنسيات

كتب: محمود الرفاعى

سخر الفنان القدير محمود حميدة، من فكرة انتقاد البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاختيار الفنانة هند صبري للمشاركة في نقل المومياوات من المتحف القديم الى المتحف الكبير.

حميدة: لست مُلم بتفاصيل الحدث

قال «حميدة» خلال جلسة صحفية بالأقصر، على هامش مهرجان السينما الإفريقية، أنه غير متابع ومُلم بهذا الحدث ولا يعرف تفاصيله كاملة، قائلا: «لست مُلم بتفاصيل الحدث وانتقاد الناس لاختيار هند صبري، ولكن موضوع المتحف الكبير ونقل مومياوات هو يعد تراث إنساني لا يعترف بجنسيات أو دول، وحينما فكرنا في إنشاء مكتبة الإسكندرية كان هناك تمويل خارجي وهيئة كبرى من دول العالم لإظهارها بأفضل صورة».

وتابع « لو كان الفنان جوني ديب مشارك فى الحدث لم يتكلم أحد، لأنه في النهاية تراث إنساني، فمثلا المومياوات دائما ما ترمم بدول أجنبية مثل أمريكا وجمهورية التشيك، ساعتها هنيجي نقول ازاي المومياء المصري واحد خواجة يرممها؟».

وسخر حميدة من المنتقدين قائلا: «انتوا زعلانين من هند ولا ايه؟»

جدير بالذكر أن الفنان محمود حميدة، يشارك في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كرئيس شرفي للمهرجان في دورته المقامة حاليًا.

حميدة: بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات 

وكان «حميدة» قد ظهر كضيف خلال لقاء ببرنامج «السيرة»، المذاع على شاشة قناة DMC، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، وقال إنه قرأ خبرا عن أحد الأشخاص كان متزوجا وأخفى ذلك عن أولاده وأسرته، وتزوج من الثانية سرا، فمات الرجل والقاضي حكم بعدم أحقيه أولاده من الزوجة الثانية في ميراثه: «قولت في نفسي ممكن أموت بكره والعيال دي مايبقاش ليها حاجة، وده سبب إشهاري للزواج بنفسي».

وأشار إلى أنّ احتواء الشخص شيء صعب للغاية لأي شخص، نظرا لأن كل شخص مختلف، وأولاد زوجته «مها» وبناته «أسماء» و«إيمان» و«آية» و«أمنية»، أصبحوا أصدقاء مؤخرا، متابعا: «بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا، إني أبقى منفتح العقل، وهما دول بس اللي بقولهم أنا متأسف، أي شخص تاني في الحياة مطلعتش مني له الكلمة دي أبدا».

 

الوطن المصرية في

28.03.2020

 
 
 
 
 

نادية الجندي: العمل مع عادل إمام ممتع ومحمود حميدة نجم لن يتكرر

محمد سلطان محمود | فى سينما وتلفزيون

نظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، ندوة لتكريم الفنانة نادية الجندي عن مشوارها الفني.

كشفت نادية الجندي أنها قررت بعد مشاركتها بدور صغير في فيلم "ميرامار" أن تتوقف عن قبول الأدوار الصغيرة، واقتحام مجال الإنتاج السينمائي، فأخبرها المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، قائلة: "فرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها ١٥٠٠ جنيه".

تابعت: "شكك البعض في نجاحي وقالوا أنني نجحت لأن الفيلم استعراضي وبه رقصات فقررت أتحدى وأمثل فيلم شوق وظهرت طوال الفيلم بجلابية، بعدها أنتجت فيلم ليالي ياسمين، وتعبت من الانتاج لأنه يحتاج للكثير والكثير من التركيز".

أضافت نادية الجندي أنها تزوجت محمد مختار الذي قرر أن يتجه للإنتاج السينمائي، وكانت البداية مع فيلم الباطنية الذي دعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يسافر من الأقاليم لمشاهدة الفيلم.

قالت نادية الجندي إنها لم تمنح نفسها لقب "نجمة الجماهير"، لأنه كان باختيار الجمهور بعد نجاح أفلامها وإثبات نفسها كنجمة شباك التذاكر.

تحدث الفنان محمود حميدة الذي شارك في ندوة تكريم نادية الجندي بالمهرجان، ووصفها بسيدة صناعة من الدرجة الأولى، مؤكدا أنها عملت طوال مشوارها الفني بإخلاص، وأنه بشكل شخصي تعلم منها وشاهد كيف كانت تتابع كل تفاصيل الفيلم.

ردت نادية الجندي، مؤكدة أن محمود حميدة نجم مميز لن يتكرر ولا يقل إصرارا وحبا للفن عنها، قائلة: "وجدت فيه فنان بكل معنى الكلمة من بدايته وكيف ثقف نفسه وسافر ودرس تمثيل في الخارج ولم يكن لديه نهاية لطموحه".

حكت نادية الجندي كواليس بداية تعاونها الفني مع محمود حميدة، وقالت إن أثناء التحضير لفيلم "رغبة متوحشة" كان البحث عن بطل الفيلم مستمرا، واقترحت على فريق العمل الاستعانة بنجم جديد، وكانت قد شاهدت فيلم "الامبراطور" وأعجبت بأداء محمود حميدة، ورشحته للكاتب وحيد حامد.

أكدت: "حسيت أنه هيعمل الدور ده جيد وبعدها استعنت به في عصر القوة، وأصريت عليه وقلتلهم محمود حميدة هيعملوا بعظمة، لأني كنت شايفة إصراره طول الوقت أنه يتعمل ويثقف، وهو نجم لا يعوض، وقدوة لكل النجوم الجديدة اللي طالعة"

تطرقت نادية الجندي إلى أزمات فيلم "خمسة باب" الذي جمعها بالنجم عادل إمام قالت: كانت فكرة محمد مختار الذي قال لي أريد أن اجمعك مع عادل إمام في عمل ووافق عادل ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشاكل، لكن ما حدث كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل,

أوضحت: "عادل إمام دخل العمل بحب وكان متحمسا، وكواليس الفيلم كانت جميلة جدا والفيلم انتهى تصويره في شهر، والعمل كان ممتعا حتى أن عادل كان يأتي البلاتوه حتى لو لم يكن لديه مشاهد يصورها.

استكملت نادية الجندي:" الفيلم حصل على موافقة الرقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد أسبوع أصدر وزير الثقافة قرارا برفع الفيلم من السينمات لأنه يضر بسمعة مصر، وكانت صدمة لي، وشعرت بإهانة فظيعة ".

واصلت حديثها عن فيلم "5 باب" وقالت: "لجأنا إلى لجنة تظلمات، منحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى، لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد ٨ سنوات".

اختتمت ذكرياتها عن الفيلم موضحة: "دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت اعتزال السينما بسبب الظلم والاحباط، وقلت أنني لن أقدر على الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعني أشرف فهمي أن أقدم فيلم الخادمة، ومثلته وأنا مجروحة من داخلي ، وحصلت على عدد كبير من الجوائز بسبب دوري فيه".

 

####

 

نادية الجندي: قدمت أدوارا مملة ودمها تقيل لكن استفدت منها

محمد سلطان محمود | فى حياة المشاهير

نظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، ندوة لتكريم الفنانة نادية الجندي عن مشوارها الفني.

تحدثت نادية الجندي عن مشوارها الذي شهد عدة محطات فنية هامة، وقالت: "الصعود والنجاح في الفن يأتي بسبب حب الفن، ولو ماحبتش الفن عمره ماهيحبك وهذه معادلة صعبة".

أضافت: "الفن مابيحبش شريك، أنا ضحيت من أجل الفن لكن الفن أعطاني الكثير ولست نادمة على حرماني من بعض الأمور في حياتي الشخصية، لأن حب الجمهور عوضني عن الكثير"

أوضحت نادية الجندي: "بدأت حياتي بأدوار مملة ودمها تقيل لكنها خدمتني في الفن ومنحتني خبرة استطعت من خلالها الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنني بدأت الفن وأنا في عمر ١٣ سنة وعلى مدار ١٠ سنوات كان لدي طموح أن أحقق في الفن ما أتمناه".

كشفت نادية الجندي عن موقفها عقب تأثر صناعة السينما في مصر بنهاية الستينيات من القرن الماضي، وقالت: "لم أيأس بعد الفترة التي سافر فيها نجوم مصر للعمل في لبنان، وأثر هذا على صناعة السينما، وقمت بافتتاح بوتيك أزياء وأنا أنتظر الفرصة التي أتمناها ومؤمنة أنها ستأتي لأنني طيلة الوقت كان الفن هو كل تفكيري"

أردفت: " منحني المخرج كمال الشيخ دور صغير في فيلم ميرامار، وطلب مني أن أضرب شادية، ورفضت في البداية لكنه أصر وقال لي لابد أن يظهر المشهد وكأنك تفترسيها".

أكدت نادية الجندي: "دخلت افترستها بالفعل، حتى أن أظافري تركت علامات في جسدها، فتأسفت لها وأخبرتها أن المخرج طلب مني هذا، وبسبب نجاحي في الدور سأل عني الأديب العالمي نجيب محفوظ ونجحت في لفت نظر الجمهور والنقاد حينها، خاصة أن الامر جاء بالتزامن مع عرض مسلسل الدوامة، وقررت عدم قبول أي أدوار صغيرة بعدها".

أشارت نادية الجندي إلى أنها كانت تود اقتحام مجال الإنتاج السينمائي، فأخبرها المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي، وأوضحت: "فرحت جدا أنه أعطاني بمبة كشر، لأن به كل الإمكانيات التي تظهر نجمة وأستطيع من خلاله إخراج كل الطاقة كممثلة ودفعت وقتها ١٥٠٠ جنيه"

تابعت: "شكك البعض في نجاحي وقالوا أنني نجحت لأن الفيلم استعراضي وبه رقصات فقررت أتحدى وأمثل فيلم شوق وظهرت طوال الفيلم بجلابية، بعدها أنتجت فيلم ليالي ياسمين، وتعبت من الانتاج لأنه يحتاج للكثير والكثير من التركيز".

 

####

 

سمير صبري من ندوة تكريمه في الأقصر للسينما الأفريقية: سعيد بتقديمي برنامج إذاعي بدون أجر واتجهت للإنتاج لهذا السبب

FilFan | فى حياة المشاهير

أقيم اليوم مؤتمرا للفنان سمير صبري، على هامش تكريمه في الدورة الـ10 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

حضر المؤتمر الفنان محمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وضيوف المهرجان، وأداره جمال عبد الناصر رئيس المركز الاعلامي.

وتحدث سمير صبري خلال المؤتمر عن سبب اتجاهه للإنتاج وعمله في الإذاعة وأمور أخرى.

وفي نقاط نستعرض أبرز تصريحات سمير صبري:

- سعيد بوجودي وتكريمي في الأقصر، حضرت المهرجان أول مرة خلال مشاركة فيلم "بتوقيت القاهرة" في 2015 آخر أفلام صديقي الفنان الراحل نور الشريف، وحضرت مرة أخرى خلال تكرم جميل راتب.

- سعيد بأن هناك من تذكرني بالتكريم وأشعر أن مشواري الفني والإعلامي لم يذهب هباء.

- اتجهت للإنتاج لأنني كنت أتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، كنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدي وأفلامه، وحاولت أني أقدم مثله في أفلام أجمع فيها عدد كبير من النجوم.

- فكرت في إنتاج الأفلام حتى اختار لوكيشن جديد، المنتج العادي يخاف أنه يخوض ذلك، وفعلت هذا في فيلم "جحيم تحت الماء".

- الإذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شئ في الدنيا، ومن حقها في هذه الظروف الحالية أن لا اتقاضى منها أجر.

- أقدم برنامج منذ 5 سنوات على إذاعة الأغاني أحاول فيه أن أقدم تاريخ الفن، وسعيد جدا بالعمل بدون أجر.

- هناك سر في وفاة سعاد حسني لا يعلمه إلا الله، طبيب تقرير الطبيب الشرعي البريطاني أكد أن جثة سعاد حسني كانت خالية من أي كسور، ولم يجد سوى خبطة على الرأس، مش معقول تسقط من شرفة منزلها ولا تصاب بأي كسر.

- لا أوجه الاتهام لأي شخص بقتلها.

 

####

 

محمود حميدة: مهرجان الأقصر تفوق على مهرجان فينيسيا وبرلين

مي جودة | فى سينما وتلفزيون

كشف الفنان محمود حميدة على التحديات التي واجهت الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

قال حميدة في لقاء مع الصحفيين على هامش المهرجان: "مهرجان الأقصر تفوق على العديد من المهرجانات الكبرى مثل فينيسيا وبرلين، فنحن هنا نقف معا ولم نعتمد على اللقاءات الافتراضية مثلهم".

وتابع: التواصل الإنساني هام جدا، فاللقاء وجها لوجه لا يعوضه أي اتصال آخر، إن لم أقابل صناع الفيلم ولا نتحاور سويا، هذا لن يفيدني، فالتطور الإنساني لن يتحقق وبذلك لن يتحقق التطور الإنساني.

وأضاف: مهرجان السينما الإفريقية هذا هو الذي سيزيد من تواصلنا مع القارة الإفريقية.

الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهداة للنجمة مديحة يسري ومهداه لكل من الكاتب السينمائي الراحل نور الدين الصايل، والفنان محمود ياسين والفنان محمود المليجي.

 

موقع "في الفن" في

28.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004