ملفات خاصة

 
 
 

التجارب الشخصية والتحولات الفردية عنوان الأفلام العربية المشاركة بـ"مهرجان برلين"

بيروت -رنا نجار

برلين السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في دورته الـ 71 المنعقدة عبر الإنترنت من 1 حتى 5 مارس المقبل، كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي، أسماء الأفلام المشاركة في 3 من مسابقاته هي: "بانوراما" و"لقاءات" (Encounters) و"منظور السينما الألمانية". ويشارك في "بانوراما" 19 فيلماً دولياً (16 منها عرض عالمي أول)، بينما تتضمن "لقاءات" 12 فيلماً جميعها تعرض للمرة الأولى في العالم.  

وتشارك السينما العربية في مسابقات المهرجان بسبعة أفلام، في مهرجان معروف بتنوّعه وانفتاحه على الثقافات الأخرى، واهتماماته بالإنتاج النسوي والمساواة بين الرجل والمرأة وقضايا الفرد والحريات. علماً بأن الحضور العربي لم يقتصر على عدد المشاركات فقط، إنما كان لافتاً من ناحية القضايا التي تطرحها الأفلام العربية وجرأتها.

"دفاتر مايا"

ويعود لبنان ليُنافس في المسابقة الرسمية بفيلم "دفاتر مايا" للمخرجَين جوانا حاجي توما وخليل جريج، الذي يدور في فلك الحرب الأهلية وذكرياتها المتناقلة بين 3 أجيال

وكانت آخر مشاركة لبنانية في المسابقة الرسمية قبل 39 سنة من مشاركته الأولى بالمسابقة الرسمية في فيلم بعنوان "بيروت اللقاء" (1982) لبرهان علوية.

ينطلق الفيلم من "تجربة شخصية عاشتها جوانا حاجي توما في طفولتها في بيروت يوم انفصلت عن صديقتها التي لجأت من بطش الحرب إلى باريس، وكانتا ترسلان لبعضهما رسائل مكتوبة أو صوتية عبر الكاسيت بشكل يومي عن تفاصيل حياتهما بين العاصمتين"، كما صرّحت المخرجة لـ "الشرق". 

وأضافت: "لكن الفيلم ينتقل إلى سيناريو متخيّل حول مراهقة من أصل لبناني اسمها مايا تعيش في كندا وتكتشف رسائل أمها في ثمانينيات القرن العشرين، لتكتشف من خلالها الذاكرة الجماعية لأبناء بيرون المنقسمة جراء الحرب والحياة في الملاجئ والحب والحميمية الموجودة في الرسائل". 

وتشير توما إلى أن الفيلم "انطلق من الخاص إلى العام مستفيداً من أرشيفنا الشخصي أنا وخليل زوجي، ويحاول بناء حوار مع الماضي بين 3 أجيال تمثّلها المراهقة التي لا تتكلم العربية وأمها الضائعة بين بلدين وجدّتها التي لا تزال غير مندمجة مع بلد المهجر ولا تفقه لغته".

وتفيد بأن الفيلم فيه لعبة الذهاب والإياب بالزمن بين الماضي والحاضر، وفيه بوح وذكريات وقصص حب، ليفتح حواراً حول الحرب التي لا تزال مستمرة بوجوه وأشكال جديدة، ويفتح باباً للتساؤل حول إمكانية التصالح مع الماضي رغم كل الجراح التي نحملها أينما هربنا". وتصرّح توما بأن الفيلم قد يلمس أي شخص في العالم عاش خصوصاً أنه يتناول أفكاراً حول اختلاف لغات التواصل بين جيل الورق وجيل الكاسيت وجيل التلفون الذكي والفيديوهات والسوشيال ميديا، وأفكاراً عن العائلة والحب والعزل والحميمية، وذلك عبر طريقة إخراج مشبعة بالسرد والحكايات مع تجارب فنية جديدة".    

6 أفلام عربية في مسابقات مختلفة 

ووصلت 3 أفلام عربية إلى نهائيات مسابقة "بانوراما"، هي: "موت بريء للمخرج اللبناني جورج بيتر برباري، و"سعاد" للمخرجة المصرية أيتين أمين، و"حرب ميغيل" للمخرجة اللبنانية إليان الراهب. وقد صودف أن الأفلام الثلاثة مموّلة بمنح خاصة من الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق". أما فيلم "زيّ ما أنا عايزة"، للمخرجة الفلسطينية المقيمة في القاهرة سماهر القاضي، فسينافس في مسابقة "لقاءات" وهي ثاني أهم مسابقات المهرجان

أما في مجال الأفلام التجريبية والتجهيزات الفنية، التي تنافس في مسابقة "Forum Expended"، فقد تأهل فيلمان عربيان، الأول بعنوان: "سبع سنوات حول دلتا النيل" للفنان المصري شريف الزهيري، والثاني بعنوان: "كل نجومك ليست سوى غبار على حذائي" للفنان اللبناني هايغ أيفازيان

البوح والشفافية المفقودة 

تعليقاً على وصول أفلام موّلها صندوق آفاق " إلى واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، قالت مديرة "آفاق"، ريما المسمار، لـ"الشرق": "خلال السنوات العشر الأخيرة، اتّسعت رقعة السينما العربية المستقلة وخصوصاً الوثائقية منها التي تتناول قيمة البوح والتدوين الشخصي كبديل من الشفافية المفقودة في المنطقة العربية".

وأضافت: "هذه الأفلام تعبّر عن الأمور الذاتية والتحوّلات الفردية وتصوّر التجارب الشخصية كانعكاس للمنظومة السياسية والاجتماعية التي تحكمها تعقيدات رقابية وسياسية، وهي منفذ أو بديل لأن المواطن العربي ليس لديه وصول إلى الوثائق الرسمية والمعلومات والاحصاءات التي تبحث في مواضيع إشكالية مثل هذه".

وتابعت: "يستخدم صناع السينما المستقلة حكاياتهم أو من حولهم من أفراد، لتكون منطلقاً لفتح الباب لأسئلة إشكالية تتعلق بالسوسيولوجيا والسياسة والحريات، وهذه قضايا ليست حكراً على صناع السينما العرب بل هذا شائع منذ عقود في السينما في العالم". 

وتعتبر المسمار أن وصول هذا النوع من الأفلام النوعية التي تحمل همّاً في التنوّع الجندري والجغرافي والمقاربات الفنية القيّمة، يشكّل تقديراً وتتويجاً لهذا الاشتغال السينمائي المتلاصق بالواقع". وأشارت إلى أن "هناك عشرات الأفلام العربية ذات قيمة فنية وفكرية نوعية، لكنها لا تصل إلى المنصات العالمية، ولكن يبقى المهم لنا أن تصل إلى شرائح واسعة من الجمهور العربي لأنها على تماس مع قضاياه وتحكي لغته".  

"موت بريء

فيلم "Death of a Virgin, and the Sin of Not Living" (موت بريء)، هو الفيلم الروائي الأول للمخرج اللبناني جورج برباري، يحكي قصة ثلاثة أصدقاء مراهقين: عدنان وإتيان وجان بول ودنكورة.

ويتناول الفيلم قضايا الحريات الشخصية والفردية والمحرمات التي يفرضها المجتمع. يأخذ عدنان أصدقاؤه لزيارة "بائعة هوى" للمرة الأولى في حياتهم. أربعة مراهقين مضطربون يعيشون مغامرة الاعتراف برجولتهم وتثبيتها. رحلة يشوبها كثير من الاضطرابات والمفاجآت والعديد من الأحداث غير المتوقعة، يكتشف خلالها المراهقون الأربعة أعماق أنفسهم

وقال برباري لموقع "Film Freeway": "كان لدي رغبة جارفة لصناعة هذا الفيلم، لما فيه هذا النص وهذه الصور من أفكار لم أعد أستطيع خنقها وأشعر بوجوب مناقشتها من خلال السينما".

وأضاف: "للأسف، امتثلنا لأدوارنا في المجتمع من دون قتال من أجل الفردية. لقد سمحنا لأنفسنا أن نظل عالقين في الموقف الانهزامي نفسه الذي رافق آباءنا، المتمثّل في إدامة آليات الفساد والفوضى وعدم الاستقرار والجهل نفسها من جيل إلى جيل. هذا هو السبب في أنني أؤمن بشدة أن الوقت حان لإنتاج هذا الفيلم - لمحاولة إعطاء صوت للصمت".

"حرب ميغيل

في فيلم "حرب ميغيل" تتابع المخرجة اللبنانية إليان الراهب بحثها في تفكيك عقد الحرب الأهلية اللبنانية وما بعدها ورصد أزمات القتال والخطف والقتل في القلوب والذاكرة الجماعية.

يحكي الفيلم قصة حقيقية عن "ميغو"، الذي كان مراهقاً يوم قرر المشاركة في القتال في الحرب. كانت غايته أن يثبت لعائلته أنه "موجود وأنه قادر على القتال كأي رجل شجاع. في ميدان القتال، عاش لحظات من الرعب وأقام أول علاقة مع واحد من أكثر رجال الميليشيات حزماً وقساوة".

لاحقاً، سيصير "ميغو" مثلياً، يعاني المازوشية، وسيرافقه ذلك الشعور المرير بالذنب والعار. واليوم، بلغ الرجل الخمسين من عمره وما زال يعاني دماراً نفسياً. سيرافق الفيلم "ميغو" في رحلة مواجهة الذات واستعادتها، وفي بحثه عن الحب الحقيقي. مع العلم أن "حرب ميغيل" فاز قبل سنوات بمنحة "مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ" عن المشروعات السينمائية للمواهب الشابة التي تمنح ضمن مهرجان برلين نفسه.

"سعاد

تدور أحداث فيلم "سعاد" للمخرجة أيتين أمين (سيناريو الكاتب محمود عزت، اختير ضمن أفلام "مهرجان كان" العام الماضي وحمل شارته)، حول علاقة أختين في سن المراهقة بإحدى مدن الدلتا في مصر، تعيش إحداهما حياة أخرى سرية في العالم الافتراضي.

يتّسم الفيلم بعمق وبساطة في آن معاً، إذ يطرح تأثير السوشيال ميديا على حياة المراهقات والشابات في المجتمع المصري بشكل إنساني اجتماعي.

استعانت أمين بممثلين غير محترفين مستفيدة من شخصياتهم الحقيقية التي تتشابه بشكل ما مع شخصيات الفيلم، راغبة بمزيد من المصداقية والواقعية. ففي الفيلم بحسب تصريحات أمين، مشاهد ارتجالية وعفوية ميّزت أداء الممثلين

"زي ما أنا عايزة

ويعالج فيلم "زي ما أنا عايزة" (As I want) واقع امرأة تعيش بين مجتمع ترى أنه يمارس القمع ضد النساء، وبين رغبتها في تجاوز هذا القمع والعيش بحرية، عبر حكاية طفلة نشأت في فلسطين وأكملت حياتها في القاهرة. ويقدم رحلة شخصية للمرأة العربية لتحرير الذات في صراع ثوري ضد الصعاب. وهو اكتشاف شخصي لما يعنيه أن تكون امرأة في الشرق الأوسط؛ تتشابك فيه مع قصص ملهمة عن النساء اللواتي يكافحن لكسر المحرمات واكتساب حقوقهن.

خلال "ثورة يناير" 2012، انشغلت سماهر القاضي بحوادث التحرش التي شهدتها بعض الشوارع خصوصاً في "ميدان التحرير"، والتي كان صديقتها إحدى ضحاياها، كما صرّحت في أحد المهرجانات. فقررت أن تحمل كاميرتها وتنزل الشارع وتصوّر.

القاضي أكدت في تصريح إعلامي أن "هذا الموقف خلق لديّ شعوراً بالغضب والمسؤوليّة، وسألت نفسي مراراً: مَنْ سيروي قصص تلك النساء؟ الناس مشغولون بالحالة السياسيّة، إلى درجة يصبح فيها الاغتصاب حادثاً هامشيّاً".

وأضافت: "ما حدث لصديقتي يمكن أن يحدث لي، وهكذا أصبح الأمر شخصيّاً". ويجمع شهادات حقيقية مؤثرة ومشاهد قوية للاعتداءات في الشارع إلى جانب الحوارات العائليّة

 

الشرق السعودية في

11.02.2021

 
 
 
 
 

فيلم Memory Box يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين

سارة صلاح

يشارك الفيلم اللبنانى الطويل "دفاتر مايا Memory Box للثنائى جوانا حاجى توما وخليل جريج فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى الدولى، وبذلك يكون فيلم دفاتر مايا الفيلم اللبنانى الأول الذى يشارك فى المسابقة الرسمية لهذا المهرجان الرائد منذ 39 سنة.

فيلم دفاتر مايا Memory Box يتناول قصة مايا، سيدة لبنانية انتقلت مع والدتها للعيش في كندا، منذ أكثر من 30 سنة، ولا تزال تعيش فى مونتريال مع ابنتها المراهقة أليكس، عشية عيد الميلاد يتلقون شحنة غير متوقعة، فى داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد ارسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت إلى أعز صديقة لها التي هاجرت الى فرنسا، وذلك عام 1982.

مايا ترفض فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها لكن مقتنيات الشحنة من صور ومذكرات تثير فضولية الأبنة أليكس فتغوص بهذا الأرشيف وبأسرار حياة أمها تدخل  أليكس، ما بين الخيال والواقع، عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتكشف عن ألغاز الماضى الخفى.

وقال المخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج "فكرة الفيلم مرتكزة على مراسلات وجدت بعد 30 عاماً، بين جوانا حاجي توما وصديقتها على مدار 6 سنوات خلقت لنا الرغبة بصناعة هذا الفيلم بهدف نقل لابنتنا عليا وأبناء جيلها مرحلة الثمانينيات فى لبنان أصداء هذا الماضي كان غريب بالنسبة لنا في هذا الوقت الذي نمر فيه بانهيار وازمة لا سابقة لها، مشاركتنا في مهرجان تعني لنا الكثيرة خاصةً فى هذا الوقت بالذات وهذه الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان، وأننا بحاجة اليوم لهذا النوع من المشاركات والاحتفاء بالفن والسينما".

وكان قد انعقد صباح يوم الخميس المؤتمر الصحفي لمهرجان برلين السينمائي الدولي الذي أعلن عن الأفلام المشاركة في مسابقة الدورة الـ71 من المهرجان، وعن أهمية قيامه هذه السنة بالرغم من الظروف الصحية في العالم.

 

اليوم السابع المصرية في

11.02.2021

 
 
 
 
 

5 أفلام ألمانية في مسابقة مهرجان برلين السينمائي الـ71

برلين- عين على السينما

كما نشرنا من قبل ينقسم مهرجان برلين السينمائي الـ71 هذا العام إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تقام في الفترة من 1 إلى 5 مارس وتكون العروض عن طريق منصة الكترونية مغلقة لأهل الصناعة والصحفيين مع اتاحة الفرصة أمام الموزعين للتعاقد على شراء وتبادل الأفلام. .

أما المرحلة الثانية فيأمل منظمو المهرجان اقامتها في الفترة من 9 إلى 20 يونيو، في حالة تلاشي أو تراجع وباء كورونا بدرجة تسمح بالعروض السينمائية الحية في القاعات.

وقد اعلن مديرا المهرجان: الألمانية مارييت ريزنبيك والإيطالي كارلو شاتريان، تفاصيل برنامج المسابقة الرسمية اليوم مع برنامج العروض الخاصة.

وننشر فيما يلي قائمة أفلام المسابقة (كما وردتنا) وهي 15 فيلما من بينها 5 أفلام ألمانية، كما يوجد فيلم من رومانيا وكوريا الجنوبية وايران (من التمويل الفرنسي) وفرنسا (فيلمان) واليابان ولبنان (تمويل فرنسي وإنتاج مشترك مع فرنسا) المجر (فيلمان) والمكسيك.

“Albatros” (Drift Away)

France

by Xavier Beauvois

with Jérémie Renier, Marie-Julie Maille, Victor Belmondo

“Babardeală cu buclucsau porno balamuc” (Bad Luck Banging or Loony Porn)

Romania/Luxemburg/Croatia/Czech Republic

by Radu Jude

with Katia Pascariu, Claudia Ieremia, Olimpia Mălai

“Fabian oder Der Gang vor die Hunde” (Fabian – Going to the Dogs)

Germany

by Dominik Graf

with Tom Schilling, Saskia Rosendahl, Albrecht Schuch

“Ghasideyeh gave sefid” (Ballad of a White Cow)

Iran/France

by Behtash Sanaeeha, Maryam Moghaddam

with Maryam Moghaddam, Alireza Sanifar

“Guzen to sozo” (Wheel of Fortune and Fantasy)

Japan

by Ryusuke Hamaguchi

with Kotone Furukawa, Kiyohiko Shibukawa, Fusako Urabe

“Herr Bachmann und seine Klasse” (Mr Bachmann and His Class)

Germany

by Maria Speth

with Dieter Bachmann and pupils of class 6b

“Ich bin dein Mensch” (I’m Your Man)

Germany

by Maria Schrader

with Maren Eggert, Dan Stevens, Sandra Hüller

“Inteurodeoksyeon” (Introduction)

Republic of Korea

by Hong Sangsoo

with Shin Seokho, Park Miso, Kim Minhee

“Memory Box”

France/Lebanon/Canada/Qatar

by Joana Hadjithomas, Khalil Joreige

with Rim Turki, Manal Issa, Paloma Vauthier

“Nebenan” (Next Door)

Germany

by Daniel Brühl

with Daniel Brühl, Peter Kurth

“Petite Maman”

France

by Céline Sciamma

with Joséphine Sanz, Gabrielle Sanz, Nina Meurisse

Ras vkhedavt, rodesac cas vukurebt? (What Do We See When We Look at the Sky?)

Germany/Georgia

by Alexandre Koberidze

with Ani Karseladze, Giorgi Bochorishvili, Vakhtang Fanchulidze

“Rengeteg – mindenhol látlak” (Forest – I See You Everywhere)

Hungary

by Bence Fliegauf

with Laura Podlovics, István Lénárt, Lilla Kizlinger, Zsolt Végh, László Cziffer, Juli Jakab, Ági Gubík

“Természetes fény” (Natural Light)

Hungary/Latvia/France/Germany

by Dénes Nagy

with Ferenc Szabó, Tamás Garbacz, László Bajkó

“Una Película de Policías” (A Cop Movie)

Mexico

by Alonso Ruizpalacios

with Mónica Del Carmen, Raúl Briones

 

عين على السينما في

11.02.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

11.02.2021

 
 
 
 
 

الفيلم اللبناني "دفاتر مايا" لجوانا حاجي توما وخليل جريج إلى مهرجان برلين: الذاكرة وعذاباتها

المصدر: "النهار"

بالرغم من الظروف الأمنية والإقتصادية والصحية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، لا تزال قوّة الفكر والفنّ تحارب لبقائها، ولوجود بلد يعاني للحفاظ على ما تبقى له من صورة حضارية عالمياً.

يأتي هذه المرة الخبر من ألمانيا بمشاركة الفيلم اللبناني الطويل "دفاتر مايا" (Memory Box)  للثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين ال#سينمائي الدولي.

وبذلك يكون اختيار فيلم جريج وحاجي توما "دفاتر مايا" الفيلم اللبناني الأول الذي يشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان الرائد منذ 39 سنة.

يتناول الفيلم قصة مايا، امرأة لبنانية انتقلت مع والدتها للعيش في كندا، منذ أكثر من 30 سنة، ولا تزال تعيش في مونتريال مع ابنتها المراهقة أليكس. عشية عيد الميلاد، يتلقّون شحنة غير متوقّعة، في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد أرسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت إلى أعز صديقة لها التي هاجرت الى فرنسا، وذلك عام 1982. مايا ترفض فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها. لكن مقتنيات الشحنة من صور ومذكرات تثير فضولية الأبنة أليكس فتغوص بهذا الأرشيف وبأسرار حياة أمها.

تدخل أليكس، ما بين الخيال والواقع، عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتكشف عن ألغاز الماضي الخفيّ.

يقول المخرجان جوانا حاجي توما وخليل جريج: "فكرة الفيلم مرتكزة على مراسلات وجدت بعد 30 عاماً، بين جوانا حاجي توما وصديقتها على مدار 6 سنوات. خلقت لنا الرغبة بصناعة هذا الفيلم بهدف نقل لابنتنا عليا وأبناء جيلها مرحلة الثمانينات في لبنان. اصداء هذا الماضي كان غريب بالنسبة لنا في هذا الوقت الذي نمر فيه بانهيار وازمة لا سابقة لها".

أما عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي، فكان للمخرجين تعليق سريع قالا فيه: مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي الدولي تعني لنا الكثيرة، بخاصة في هذا الوقت بالذات وهذه الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان، وأننا بحاجة اليوم لهذا النوع من المشاركات والاحتفاء بالفن والسينما".

أما بالنسبة لشركة الإنتاج اللبنانية ابوط برودكشنز وشركة التوزيع "أم سي" فإنّ هذه المشاركة هي اصرار على دور لبنان الثقافي في المنطقة.

وكان انعقد صباح أمس الخميس المؤتمر الصحافي لمهرجان برلين السينمائي الدولي الذي أعلن عن الأفلام المشاركة في مسابقة الدورة الـ 71 من المهرجان، وعن أهمية قيامه هذه السنة بالرغم من الظروف الصحية في العالم.

يُذكر أنّ فاعليات السوق ستعقد افتراضياً بين 1 و5 آذار 2021 بالإضافة الى عروض الأفلام المشاركة ومن ثم ستكون هناك عروض خاصة للجمهور والمشاركين في المهرجان في مدينة برلين بين 9 و20 حزيران 2021. 

 

النهار اللبنانية في

12.02.2021

 
 
 
 
 

ماذا في دفاتر الفيلم اللبناني المشارك في مهرجان برلين السينمائي؟

ناديا الياس

بيروت-“القدس العربي”:  يشارك الفيلم اللبناني “​دفاتر مايا” أو “ميموري بوكس” في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي بدورته الجديدة، وتُعدّ هذه المشاركة الأولى للبنان في هذا المهرجان منذ 39 عاماً.

ويروي الفيلم السينمائي الطويل قصة امرأة لبنانية اسمها مايا مقيمة في مونتريال كندا مع ابنتها المراهقة أليكس بعد أن تركت لبنان للعيش في كندا منذ 30 عاماً، فتتلقيان عشية عيد الميلاد شحنة غير متوقعة، في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد أرسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت، إلى أعز صديقة لها كانت هاجرت إلى فرنسا عام 1982، وعليه ترفض مايا فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها، على عكس ابنتها أليكس الفضولية التي تكشف أسرار والدتها من خلال هذه المقتنيات التي اطلعت عليها وتغوص في أرشيف والدتها ومراهقتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب اللبنانية وتكشف ألغاز الماضي الخفي.

وفيلم “دفاتر مايا” هو للثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج.

 

القدس العربي اللندنية في

12.02.2021

 
 
 
 
 

الدورة الـ71 من "برلين السينمائي" الشهر المقبل

ينطلق مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 71 الشهر المقبل، عبر الإنترنت، وسيتم تقليص حجمه في ظل تفشي "كورونا".

وأطلق المهرجان عام 1951 في ذروة الحرب الباردة، وعادة ما يساعد على إضفاء شعور بالتألق والسحر في العاصمة الألمانية خلال أشهر الشتاء الرمادية.

لكن السلطات اضطرت للتخلي عن أحداث شهر فبراير التقليدية، والبحث عن بدائل رقمية، بسبب التهديد الذي يشكله "كورونا". وجاء قرار برلين في أعقاب خطوات مماثلة من قبل مهرجانات سينمائية كبرى أخرى، ومن المقرر أن تختار لجنة تحكيم دولية مكونة من 6 فائزين سابقين بجوائز برليناله الكبرى، الدب الذهبي لأفضل فيلم، الفائزين هذا العام، ثم يتم تسليم الجوائز في حفل توزيع الجوائز خلال مهرجان يونيو الصيفي.

أعلن كارلو شاتريان المدير الفني لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) أن 15 فيلماً ستتنافس على جائزة الدب الذهبي في النسخة الحادية والسبعين من المهرجان. وأوضح شاتريان في مقطع فيديو أن من بين هذه الأفلام "فابيان" المقتبس عن قصة أدبية للمخرج الألماني دومينيك جراف وفيلم "في الجوار" الذي يعد أول تجربة إخراجية للممثل الألماني دانيل برول وفيلم "أنا إنسانك" للمخرجة الألمانية ماريا شرادر والفيلم الوثائقي " السيد باخمان وفصله" للمخرجة ماريا شبيت.

كما تنافس المخرجة الفرنسية بفيلم "ماما الصغيرة" ويشارك في المنافسة أيضا المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو والفرنسي زافير بوفوا والروماني رادو يودي والياباني ريوسوكي هاماجوشي.

وانطلق مهرجان "برليناله" في 1951 في ذروة الحرب الباردة ، وعادة ما يساعد على إضفاء شعور بالتألق والسحر في العاصمة الألمانية في أشهر الشتاء الرمادية.

لكن السلطات اضطرت للتخلي عن أحداث فبراير (شباط) التقليدية والبحث عن بدائل رقمية بسبب التهديد الذي يشكله فيروس كورونا. وجاء قرار برلين في أعقاب خطوات مماثلة من مهرجانات سينمائية كبرى أخرى. ونتيجة لذلك، لن تكون هناك أحداث في برليناله مثل المؤتمرات الصحافية أو ظهور المشاهير على السجادة الحمراء. ومن المقرر أن تختار لجنة تحكيم دولية من 6 فائزين سابقين بجوائز برليناله الكبرى، الدب الذهبي لأفضل فيلم، الفائزين هذا العام، ثم تسلم الجوائز في حفل لتوزيع الجوائز في مهرجان يونيو (حزيران) الصيفي.

 

####

 

الفيلم اللبناني Memory Box في برلين السينمائي الدولي

بالرغم من الظروف الأمنية والإقتصادية والصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان، لا تزال قوة الفكر والفن تحارب لبقائها، ولوجود بلد يعاني للحفاظ على ما تبقى له من صورة حضارية عالمياَ.

يأتي هذه المرة الخبر من المانيا بمشاركة الفيلم اللبناني الطويل "دفاتر مايا"Memory Box  للثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

وبذلك يكون إختيارفيلم جريج وحاجي توما  دفاتر ماياMemory Box  الفيلم اللبناني الأول الذي يشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان الرائد منذ 39 سنة.

فيلم دفاتر ماياMemory Box  يتناول قصة مايا، إمراءة لبنانية إنتقلت مع والدتها للعيش في كندا، منذ اكثر من 30 سنة، ولا تزال تعيش في مونتريال مع ابنتها المراهقة أليكس. عشية عيد الميلاد، يتلقون شحنة غير متوقعة، في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد ارسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت إلى أعز صديقة لها التي هاجرت الى فرنسا، وذلك عام 1982. مايا ترفض فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها. لكن مقتنيات الشحنة من صور ومذكرات تثير فضولية الأبنة أليكس فتغوص بهذا الأرشيف و بأسرار حياة أمها. تدخل  أليكس، ما بين الخيال والواقع، عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية ، وتكشف عن ألغاز الماضي الخفي.

عن الفيلم يصرح المخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج بالقول: " فكرة الفيلم مرتكزة على مراسلات وجدت بعد 30 عاماً،  بين جوانا حاجي توما وصديقتها على مدار 6 سنوات. خلقت لنا الرغبة بصناعة هذا الفيلم بهدف نقل لإبنتنا عليا وأبناء جيلها مرحلة الثمانينات  في لبنان.  اصداء هذا الماضي كان غريب بالنسبة لنا في هذا الوقت الذي نمر فيه بانهيار وازمة لا سابقة لها".

أما عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي كان للمخرجين تعليق سريع قالا فيه: مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي الدولي تعني لنا الكثيرة خاصةً في هذا الوقت بالذات وهذه الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان، وأننا بحاجة اليوم لهذا النوع من المشاركات والإحتفاء بالفن والسينما".

أما بالنسبة لشركة الإنتاج اللبنانية ابوط برودكشنز وشركة التوزيع أم سي" فان  هذه المشاركة هي اصرار على دورلبنان الثقافي في المنطقة". ​

وكان قد إنعقد صباح يوم الخميس في 11 شباط المؤتمر الصحفي لمهرجان برلين السينمائي الدولي الذي أعلن عن الأفلام المشاركة في مسابقة الدورة ال 71 من المهرجان، وعن أهمية قيامه هذه السنة بالرغم من الظروف الصحية في العالم. ويذكر أن فعاليات السوق ستعقد افتراضياً بين 1 و5 أذار (مارس) 2021 بالإضافة الى عروض الأفلام المشاركة ومن ثم سوف يكون هناك عروض خاصة  للجمهور والمشاركين في المهرجان في مدينة برلين بين 9 و20 حزيران (يونيو) 2021 .

 

البلاد البحرينية في

13.02.2021

 
 
 
 
 

"دفاتر مايا" يعيد السينما اللبنانية إلى المنافسة في مهرجان برلين

فيلم روائي طويل يسرد قصة حقيقية لامرأة لبنانية تستحضر ذكريات الزمن الجميل في لبنان.

يخوض فيلم لبناني للمرة الأولى منذ 39 عاما المنافسة على جائزة “الدب الذهبي” في مهرجان برلين السينمائي، إذ اختير “دفاتر مايا” للمخرجين الزوجين جوانا حاجي توما وخليل جريج ضمن اللائحة الرسمية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في النسخة الحادية والسبعين للمهرجان.

بيروتبعد حوالي أربعة عقود من آخر مشاركة لفيلم لبناني في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي من خلال “بيروت اللقاء” للمخرج برهان علوية، تعود السينما اللبنانية إلى المنافسة على جائزة “الدب الذهبي” للمهرجان عبر فيلم “دفاتر مايا” (ميموري بوكس) للمخرجين الزوجين جوانا حاجي توما وخليل جريج.

ويتناول الفيلم الروائي الطويل قصة امرأة لبنانية انتقلت قبل نحو ثلاثين عاما مع والدتها إلى كندا، تتلقى طردا من صديقة قديمة لها يحوي دفاتر وأشرطة كاسيت وصورا تتضمّن ذكرياتها خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين عندما كان لبنان لا يزال في خضم الحرب.

وقالت حاجي توما “يتضمّن هذا الفيلم ذكرياتنا عن رسائل كتبتها وأشرطة كاسيت سجلتها لصديقة انتقلت إلى العيش في باريس، وكنا نراسل بعضنا يوميا تقريبا في ثمانينات القرن الماضي، ووجدت أن هذه المراسلات قد تشكّل بعد أزيد من ثلاثين عاما مادة جميلة لنروي هذه المرحلة لأولادنا وأحفادنا أيضا”.

جوانا حاجي توماأردنا أن نروي لأولادنا قصة عن ماضينا والتجارب التي مررنا بها

وأضافت “استرجعت من صديقتي هذه المراسلات المكتوبة والصوتية واستندنا في فيلمنا عليها وعلى صور التقطها زوجي خليل في الثمانينات ومطلع التسعينات”.

وتابعت قائلة “أردنا أن نروي لأولادنا هذه القصة عن ماضينا والتجارب التي مررنا بها عن الذاكرة والتاريخ”.

وأبدت توما سرورها “برد الفعل الإيجابي من المهرجان على الفيلم”. ونقلت عن لجنة التحكيم تقديرها للفيلم ووصفها إياه “بأنه فريد بخطه ويبدو سهلا، لكن لغته السينمائية مشغولة فنيا”، موضحة أن “هذا المزيج لفت انتباه لجنة التحكيم”.وأشارت إلى أن “هذه المراسلات تتضمّن قصصا صغيرة تذكّر بتفاصيل الحياة اليومية في تلك المرحلة”. ولاحظت أن “الحرب كانت قائمة، لكن الحياة كانت مستمرة أيضا. كنا نريد أن نخرج ونفرح”.

واعتبرت شركة الإنتاج اللبنانية “إبوط برودكشنز” وشركة التوزيع “أم.سي” أن اختيار الفيلم يشكّل “تأكيدا على دور لبنان الثقافي في المنطقة”.

وأكّدت توما بأن “الفيلم صوّر قبل عام ونصف عام، لكنّ مرحلة التوليف كلها كانت في ظل الحجر”.

وكان منظمو مهرجان برلين السينمائي في دورته الحادية والسبعين المنتظر انطلاقها في مطلع شهر مارس القادم أوضحوا الخميس أن الأفلام الخمسة عشر المدرجة ضمن المسابقة الرسمية لهذا العام أُنجزَت كليا أو جزئيا أثناء جائحة كوفيد – 19.

وقال المدير الفني للمهرجان كارلو شاتريان إن “عددا قليلا منها يُظهر بشكل مباشر العالم الجديد الذي نعيش فيه، لكنها كلها تعكس في طياتها القلق الراهن”، ولاحظ أن “شعورا بالخوف موجود في كل مكان”.

ومن بين الأعمال التي تنافس على “الدب الذهبي” إلى جانب الفيلم اللبناني، اختارت لجنة الانتقاء فيلم “إش بن دين منش” للمخرجة الألمانية ماريا شريدر التي نالت جائزة “إيمي” العام الماضي عن مسلسلها الناجح “أنورثوذكس” على شبكة نتفليكس.

ويتمحور فيلمها الجديد وهو كوميدي رومانسي حول امرأة تبحث عن الرجل المثالي تؤدّي دورها ساندر هالر التي سبق أن مثلت في فيلم “توني إردمان”.

كنّ سعيدات رغم أهوال الحرب

ويخوض السباق على جائزة المهرجان فيلم “نيبينان” وهو الأول إخراجيا للممثل الألماني دانيال برول الذي اكتسب شهرة عالمية وأصبح نجما بفضل فيلم “وداعا برلين”.

أما الروماني رادو جود الفائز في برلين العام 2015 عن فيلم “أفيريم”، فيحاول تكرار إنجازه من خلال فيلم “سيئة الحظ” عن معلمة صُوّرَت في شريط جنسي يترك انتشاره الواسع على الإنترنت تأثيرا سلبيا عميقا على حياتها.

وضمت اللائحة أيضا الفيلمين الفرنسيين “ألباتروس” لكزافييه بوفوا و”أم صغيرة” لسيلين سياما.

أما “ألباتروس” فيحكي قصة ضابط انقلبت حياته رأسا على عقب بعدما قتل رجلا أثناء محاولته منعه من الانتحار.ويتناول “أم صغيرة” موضوع الطفولة بعدما كانت مخرجته سياما فازت العام 2019 بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلمها “بورتريه دون جون في آن فو”.

وتتألف لجنة تحكيم المهرجان هذه السنة من ستة فائزين سابقين بجائزة الدب الذهبي ولن يكون لها أي رئيس استثنائيا.

الفيلم الروائي الطويل يتناول قصة امرأة لبنانية هاجرت إلى كندا تستعيد ذكريات بلدها خلال الحرب الأهلية التي شهدها

وتضم اللجنة المخرج الإيراني محمد رسولوف الحائز جائزة الدب الذهبي في 2020 عن فيلمه “لا وجود للشر”، والإسرائيلي ناداف لابيد الفائز في 2019 عن فيلم “مرادفات”، والرومانية أدينا بينتيليي الفائزة في 2018 عن فيلمها “لا تلمسني”، والمجرية إلديكو إنييدي الفائزة في 2017 عن فيلمها “في الجسد والروح”، والإيطالي جانفرانكو روسي الفائز في 2016 عن فيلمه “حريق في سي” والبوسنية ياسميلا زبانيتش الفائزة في 2006 عن فيلمها “غرابافيتشا”.

وكان يفترض أن يقام المهرجان في موعده السنوي المعتاد في فبراير الجاري، لكنّ المنظمين أعلنوا في ديسمبر الماضي تأجيله إلى مارس القادم بسبب جائحة كوفيد – 19.

وتقام الدورة الحادية والسبعون للمهرجان على مرحلتين، أولاهما مسابقة رسمية افتراضية وتوزيع الجوائز من الأول من مارس إلى الخامس منه، في حين تقام من 9 إلى 20 يونيو المقبل عروض مفتوحة للجمهور من المتوقع مبدئيا أن تنظّم في صالات وفي الهواء الطلق.

وفيما ستحرم الأزمة الصحية المهرجان من السجادة الحمراء، سيستفيد الحدث من الموعد الثاني نهاية الربيع لتسليم الجوائز حضوريا للفائزين.

 

العرب اللندنية في

13.02.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004