ملفات خاصة

 
 
 

الـ"أوسكار 93" وزّعت جوائزها:

أميركا ما بعد دونالد ترامب

المصدر: "النهار" - هوفيك حبشيان

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

الاضطرابات، سواء الاجتماعية منها أو النفسية فالسياسية، هي بطلة الدورة الـ93 من حفل توزيع جوائز الـ"#أوسكار" الذي توّج أعمالاً متوقعة، أولها "#نومادلاند" للصينية الولادة والأميركية الاشتغال كلويه زاو. هذا العمل الذي لم يولّد اجماعاً نقدياً كبيراً من حوله، فاز بالجوائز الأساسية في عامٍ كوفيديٍّ غابت عنه الأعمال السينمائية الكبيرة والمنتظرة، فأُسندت نتيجة ذلك جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة إلى "نومادلاند"، لتصبح زاو أول آسيوية تنال تمثال "أفضل مخرجة". كما أُسندت إلى الممثّلة المدهشة فرانسز ماكدورماند ثالث جائزة "أوسكار" في مسيرتها، فدخلت النادي الضيق جداً للممثّلات اللواتي نلن الجائزة الهوليوودية المرموقة ثلاث مرات، مثل ميريل ستريب وكاثرين هاببرن.

اذاً يمكن القول ان "أوسكار 2021" ردت الاعتبار إلى أميركا المضطربة في محاولة لطي صفحة دونالد ترامب الذي يكنّ له معظم الوسط الفني في أميركا العداء المطلق. كثر لم يجدوا في الفيلم مزايا كثيرة، بعضهم اعتبره عملاً مملاً، وهناك طرف ثالث كال المدائح له. السيناريست والمخرج الأميركي بول شرايدر كتب يقول بأنه عمل فيه الكثير من البؤس المزيف. في أي حال نحن أمام عمل توجّهت إليه كلّ الأصابع لتعلمنا بأننا أمام عمل مهم وضروري ويقول أشياء ينبغي معرفتها، وخصوصاً بعد فوزه بـ"أسد البندقية" في دورةٍ (2020) هي الأخرى عكست الكثير من القلق الوجودي لزمننا الحالي، كونها حدثت بين موجتين كوفيديتين. باختصار، مهما تكن الحال التي تصوّرها زاو، فلا يمكن التغاضي عن حقيقة انها تصوّر مشاكل تنتمي إلى العالم الأول الذي لا يعني معظم الكرة الأرضية.

كثيرة هي العناصر التي لعبت لمصلحة فوز زاو، أولاً حقيقة ان الفيلم يصوّر بلداً مكسوراً (!) كان الرئيس السابق ترامب يكره ان يراه على الشاشة بل حتى ينكر وجوده. ثانياً، كون زاو سيدة، وثالثاً كونها من أصول آسيوية، وكلنا نعلم كم ان الأكاديمية أعطت أهمية (أحياناً مبالغ فيها) كبيرة للناس الذين يشعرون بأنهم مهمشون في بيئتهم. فالقائمون على هذه الجائزة كانوا قرروا بدءاً من دورة العام 2024 أنّ الأفلام التي لن ترفع راية التنوع في كلّ المجالات - التنوع الذي يروّج له الليبيراليون في هوليوود منذ فترة غير قليلة -، لن تكون صالحة لدخول سباق الـ"أوسكار" لفئة "أفضل فيلم". على الأفلام اذاً مراعاة الاعتبارات العرقية والجندرية، كما ان عليها ان تمنح مساحة للأقليات غير المتمثّلة بشكل كاف في السينما، والا ستُطرد من جنّة الـ"أوسكار". أي فيلم، كلّ ممثّليه من البيض أو من الرجال حصرياً، ولا يوجد فيه على الأقل 30 في المئة من الممثّلين الذين يتحدرون من أصول آسيوية أو شرق أوسطية أو غيرها من الأقليات العرقية والجنسية (وصولاً إلى ذوي الاحتياجات الخاصة) الموجودة على أرض أميركا، سوف يُستبعد ولن يؤخد في الحسبان. نحن في زمن يستخدم كلّ شيء من أجل المزايدات السياسية ولا يشذ الفيلم الفائز عن هذه القاعدة المعمول بها منذ فترة.

"نومادلاند" عمل ينقب عميقاً في بيئة الناس البسطاء الذين لا يملكون شيئاً سوى بعضهم البعض. وسط هؤلاء تظهر فرانسز ماكدورماند كنقطة مضيئة. بعد اقفال الشركة التي كانت تعمل فيها، تختار فرن (اسم شخصيتها) ان تسلك درب هؤلاء المهمشين الذين يقطنون الكارافانات والعربات. فرن، سيدة في الستينات من عمرها، لكن لا شيء يخيفها، أو على الأقل هكذا تبدو لنا. معها، سنكتشف "الحياة الأخرى"، أميركا تلك التي لا نراها في معظم الأفلام الأميركية ولا ترينا اياها نشرات الأخبار. هل هي حقيقية؟ هل تستحق عناء الاكتشاف؟ هذه مسألة أخرى نتركها للمُشاهد.

فيلم ثانٍ يدس في فم المشاهد طعماً مراً ويعكس الزمن المضطرب الذي نقيم فيه، وهو الزمن الذي أراد المصوتون التركيز عليه: "الأب" للمخرج الفرنسي فلوريان زيلر الذي قرر نقل مسرحيته إلى الشاشة بمساعدة من السيناريست الكبير كريستروفر هامبتون. هذا "الأب" سمح لأنتوني هوبكنز الذي يلعب فيه دور البطولة ان يفوز بثاني جائزة "أوسكار" في حياته بعد أولى كان فاز بها عن "صمت الحملان" في مطلع التسعينات. عرض الفيلم في عدد من المهرجانات منها القاهرة حيث شاهدناه في عرض جد مؤثر. فالفيلم عن رجل (هوبكنز) مصاب بالألزهايمر وكلّ ما سيجري حوله جراء اصابته بالمرض يثير التضامن والتعاطف. يحمل هوبكنز النص المسرحي على عاتقه، ليبلغ به قمة تمثيلية قلما بلغها ممثّل.

في مقابلة مع كاتب السيناريو كريستوفر هامبتون الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن "الأب"، روى لـ"النهار" الآتي: "كان هوبكنز في بالي وأنا أكتب السيناريو. فلوريان أراده بشدّة. لذلك أطلقنا على الشخصية اسم أنتوني. كان مذهلاً. أرسلنا اليه السيناريو مع كلمة صغيرة كتبتها له. لم أكن قد رأيته منذ زمن بعيد، مذ صوّر "دراكولا" لكوبولا. ذهبنا إلى لوس انجلوس لمقابلته. في غضون ذلك، كان قرأ السيناريو. التقيناه، فجلس إلى الطاولة وقال: "سأقوم بالدور"! لم يكن حتى سمع باسم فلوريان. كان مهماً لفلوريان ان يقابله. عندما تم اللقاء ارتاح أنتوني له، فوافق فوراً. ولأنه أعطى موافقته، استطعنا نيل موافقة الممثّلين الآخرين أيضاً".

عملان سينمائيان شديدا الأهمية نالا أيضاً جائزتين في "أوسكار" هذه السمة: الفيلم الدانماركي "سَكر" لتوماس فينتربرغ (أفضل فيلم دولي)، والعمل التحريكي اللافت، "روح" لبت دوكتر (جائزة أفضل فيلم تحريك). فيلمان أقل ما يمكن القول فيهما انهما سيبقيان في ذاكرة الجمهور لوقت طويل. أما خيبة العرب فكانت كبيرة بعد خسارة "الرجل الذي باع ظله" للتونسية كوثر بن هنية في جائزة أفضل فيلم دولي، و"الهدية" للفلسطينية فرح النابلسي في جائزة أفضل فيلم قصير. صحيح ان "صحوة الضمير" قد حدثت فعلاً منذ بعض الوقت في صفوف المصوتين والشعور بالذنب تجاه الشعوب المقهورة لا يزال قويا عند كثر من أبناء الجلدة البيضاء، الا ان زحمة القضايا قد لا تكون لمصلحة الجميع.

 

النهار اللبنانية في

26.04.2021

 
 
 
 
 

فيلم «Nomadland»: الأوسكار تنتصر لأمريكا بديلة

رحمة الحداد

أنا كبيرة، الأفلام هي التي تقلصت.

يمثل ذلك الاقتباس أحد أشهر الاقتباسات في السينما الأمريكية، جاء على لسان جلوريا سوانسون في دور نورما ديزموند الممثلة التي بدأ نجمها يخفت في فيلم «جادة سانسيت Sunset Boulevard». تمثل نورما في الفيلم مثال الألق والضخامة التي تمتاز بها صناعة الأفلام الهوليوودية، وعندما تتراجع عن الأضواء ترى أنها لم تزل في حجمها الطبيعي لكن الأفلام تقلصت لم تعد تسعها، الأفلام أصبحت صغيرة.

تلك الأفلام الصغيرة التي يمكن تسميتها بالبديلة سيطرت على هوليوود في عام 2020 وتستمر في ذلك في عام 2021. أخذت الأفلام الكبيرة في التراجع بسبب تكاليف إنتاجها ومتطلباتها التي لا تلائم طبيعة العام أو تم صنعها بالفعل لكنها لم تجد الفرصة في العرض بعد. أصبحت أهم أفلام العام هي تلك التي تنتمي لما يسمى أفلام المهرجانات التي تلتصق بمصطلح آخر وهو «النخبوية»، لأنها أتت من المهرجانات التي تقع فعاليتها في أول العام، مهرجانات نجت بالمصادفة من عام خالٍ من الفعاليات، فأصبحت الأفلام التي عادة ما تكون على هامش الفعاليات الأمريكية الكبرى في الخط الأمامي لتلك الاحتفالات وهو ما أدى في النهاية إلى إعلان أكاديمية العلوم والفنون (الأوسكار) في احتفال صغير مربك فيلم «أرض الرحل Nomadland» كفائز بجائزتها الكبرى.

بدأ الفيلم الرحلة التي أوصلته لتلك اللحظة بعد فوزه بالأسد الذهبي من مهرجان فينسيا، وهو ما يندر اعتباره علامة أو وسيلة لتوقع جوائز الأوسكار. الفيلم هو الثالث في مسيرة مخرجته كلوي شاو الصينية الأمريكية، وهو الأول الذي تتصدى لبطولته نجمة أمريكية شهيرة. اعتمدت شاو في فيلميها السابقين على فريق من الممثلين غير المحترفين في دمج سلس بين ما هو سينمائي وما هو حقيقي، أفلام على نطاق صغير في دولة كبيرة نادرًا ما يرى فيها ما هو غير صارخ.

في فيلمها الأخير استخدمت شاو نفس التقنيات لكنها جعلت فرانسيس مكدورماند تحمل العمل وتجعل له ثقلاً يسمح له بأن يصبح مرئيًا. فازت كل منهما بالتمثال الذهبي كذلك في فئتي أفضل مخرجة وأفضل ممثلة في دور رئيسي، لكن ذلك الفوز الهادئ مثل الفيلم يبدو كاتجاه جديد على جائزة تتسم بالاحتفاء بكل ما هو ظاهر وضخم، وعلى الرغم من جودة الفيلم وملاءمته لوقت صدوره إلا أنه يشكل ذروة لأعوام متتابعة انفصلت فيها الجماهيرية الشعبية للأفلام عن تقديرها الفني.

انتصار لأمريكا بديلة

لأعوام كانت جملة حائز على الأوسكار حافزًا ودافعًا لمشاهدة الأفلام فهي الجائزة الأكثر شهرة وشعبية. أصبحت الاحتفالية نفسها في بعض السنوات أشبه بمشاهدة نهائي لمباراة كرة قدم، يفاضل الناس بين فيلمين مرجح لهما الفوز، وعادة ما تملك تلك الأفلام قاعدة جماهيرية أو يقوم ببطولتها نجوم محبوبون. في الأعوام العشرة الأخيرة انفصلت جائزة أفضل فيلم عن بقية الجوائز، لم يعد من المضمون أن يحوز فيلم على إحدى عشرة جائزة مثلما فعل «تايتانيك»، أو أن يكون هناك مضمون من الجوائز التي تؤدي في النهاية لإعلان اسم ذلك الفيلم المكتسح كفيلم العام.

أصبحت جائزة أفضل فيلم أشبه بجائزة شرفية، أفلام مثل «أرجو Argo»، و«اثنا عشر عامًا من العبودية «12 Years a Slave»، و«ضوء القمر Moonlight»، ومؤخرًا «الكتاب الأخضر Green Book» هي أمثلة على ذلك. تلك أفلام مختلفة عن بعضها بأشكال عدة وتتفاوت جودتها الفنية وشعبيتها، لكن لم يحصل أن تحوز أي منها على جوائز كبيرة أخرى في الاحتفالية لكنها حازت على التكريم الأكبر، تكريم أشبه بإشادة موجهة لدور معين أو تغاضٍ عن كل الجوائز الفنية السابقة لصالح إثبات نقطة ما ولم يتمتع أي فيلم منهم بشعبية جارفة بعد فوزه.

ليست تلك هي الحالة في «أرض الرّحل»، إذ حصل الفيلم على جائزة الإخراج وهي التي عادة ما تحدد مصير الجائزة الكبرى، كما أنه كان من المرجح فوزه بجائزة السيناريو والتصوير السينمائي لكن توزعت الجوائز بشكل متوازن يرضي الجميع، فلم يكن فوزه مفاجأة أو مساومة لإثبات نقطة، لكنه فوز مختلف عن طبيعة الجائزة وطبيعة الفيلم الأمريكي النوعي.

الفيلم قاسم لوجهات النظر نظرًا لطبيعته البطيئة وتوجهاته التي يمكن وصفها باليسارية، لكنه ينتصر ربما عن طريق الخطأ لأمريكا بديلة عن تلك التي تروج لها هوليوود، سينما يمكن وصفها بالمملة لأنها لا تلتزم بشكل كامل بالطبيعة الحكائية للأفلام ضخمة الإنتاج. تلك المرة لا توجد اتهامات جاهزة باتباع الصوابية السياسية مثلما حدث سنة إعلان «ضوء القمر» كفائز بدلاً من الفيلم الأكثر شعبية «لا لا لاند»، لأنه لا يوجد فيلم منافس يملك شعبية مشابهة، بل إن معظم الأفلام المرشحة هي أفلام صغيرة حميمية آتية من مهرجانات تفضل ذلك النوع على النوع الأوسكاري.

ترسخ بقية الجوائز الكبرى في الحفل بشكل أبعد لكون «أرض الرّحل» حالة استثنائية بديلة في طبيعة الجائزة، بسبب طبيعة مخرجته وبطلته. كلوي شاو، المخرجة الثانية في تاريخ الجائزة، هي سيدة بسيطة المظهر تبدو عملية وتفضل الراحة على التألق، يبدو جسدها الصغير ووجهها الخالي من الألوان وجديلتا شعرها بجانب تمثالين من الذهب مظهرًا غريبًا غير معتاد. بجانبها فرانسيس مكدورماند التي على عكسها هي إحدى مفضلات الأكاديمية وتلك هي جائزتها الثالثة. تمثل مكدورماند خيارًا مغايرًا لمظهر النجمة، تظهر بأثواب فضفاضة وشعر قصير ووجه عار من المكياج يظهر سنًا حقيقيًا لا تلاعب فيه. تتعمد أن تختصر في خطاباتها وتركز على العمل. السيدتان بجانب فيلمهما الذي شاركا في إنتاجه يصنعان صورة مغايرة لارتباط السينما الأمريكية واحتفالاتها بالبريق والسحر الثري، ويعطيان مساحة لتصور أقل شيوعًا عن نجوم السينما.

عالم ما بعد الويسترن

لطالما وجدت الطيبة في الناس الذين أقابلهم أينما ذهبت في العالم، أهدي هذا لكل شخص يملك الإيمان والشجاعة للتمسك بالطيبة في نفسه وفي الآخرين.

كلوي شاو في خطاب تسلمها للجائزة

فيلم كلو شاو السابق «الفارس The Rider» هو فيلم ويسترن (غرب أمريكي) أبطاله من رعاة البقر، هذا هو ما يميز المنطقة التي تهتم بها، لكن ذلك الويسترن لا يملك موسيقى ملحمية ولا رجالاً مفتولي العضلات نافري الذكورة، وإنما هو أشبه بفيلم ما بعد ويسترن، بعد اضمحلال الطبيعة البطولية للغرب الأمريكي، حيث يحاول هؤلاء الرجال الذين تتمحور هويتهم حول كونهم رجالًا يروضون خيولهم ويرتدون قبعاتهم الشهيرة أن يجدو معنى فيما وراء ذلك، هو فيلم غربي بعد فقدان العناصر الأساسية في أساليب القص في ذلك النوع، وبعد فقد أبطاله هوياتهم الثابتة.

تمتد التيمتان لفيلم «أرض الرّحل»، تتفكك الأسلوبية المرتبطة بالنوع ويعيش الأبطال حياة جديدة بعد فقد كبير يصعب الاستمرار بعده. يحكي الفيلم قصة فيرن بعدما فقدت زوجها للموت ومنزلها للأزمة الاقتصادية. تحاول أن تجد بيتًا جديدًا بما يعنيه ذلك ماديًا ومعنويًا لكنها تجد سلامها في الترحال والعيش في بيت متنقل وفي ألا ترتبط بأرض واحدة. تدور الأحداث على خلفية مساحات شاسعة من الجبال والأراضي المزروعة وغروب الشمس وسطوعها المتتابع الذي يغلف الأرض القاسية بالسحر.

لا تصنع شاو أفلامًا أمريكية عن الانتصار لكن عن العيش مع الهزيمة، التأقلم مع عوالم جديدة واستكشاف الذات، إيجاد متع صغيرة في العيش على الهامش وإعطاء صوت لحكايات يمكن تجاوزها عادة في الأفلام. لا توجد بها أحداث كبرى أو دراما طارئة لكنها حكايات يحكيها من يعيشها. يمكن وصف أفلام شاو بأنها تنزع الذكورة عن الغرب الأمريكي وتجعله أنعم وأقرب للواقع، تتجاهل البطولات وتتبع ما يمكن تسميته الخيبات، لا تصور أمريكا يتمنى من يشاهدها أن يعيش فيها ولا تتناول الفظائع التي تقع على أرض دولة تتسم بالنقائض الصارخة فتختار بين ذلك طريقًا قل سالكوه.

يمكن للفوز الأوسكاري أن يعطي الفيلم فرصة في عروض أوسع أو اكتساب جمهور أكبر ومن الممكن أن يأتي بنتيجة عكسية فيتم تجاهله واقتصار مشاهدته بين جمهور محدود، لكن هذا العام يفتح مساحة لاختبار سينما مغايرة لا تنغمس في الانتصارات الكبرى أو ترثي ذاتها في انكسارات مؤلمة لكنها تمثل مساحة للتفكير والاستمتاع برحلة هادئة مع أناس يشبهوننا أكثر من نجوم السينما.

 

موقع "إضاءات" في

26.04.2021

 
 
 
 
 

أوسكار يحتفى بفوز كلوى تشاو كأفضل مخرجة وأول آسيوية تفوز بالجائزة

كتب محمد شعلان

أصبحت المخرجة كلوى تشاو على قوائم نجوم الأوسكار فى التاريخ بعد فوزها بجائزة الأوسكار أفضل مخرجة عن فيلم Nomadland، لتصبح أول امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج من أصل آسيوي، ونشر الحساب الرسمي لأكاديمية الفنون والمسرح لحفل الأوسكار على "انستجرام"، صورة المخرجة كلوى تشاو وهي تجلس وتضع بجانبها جائزتي الأوسكار عن أفضل مخرجة وأفضل فيلم وصورتها مع الجائزتين.

وعلق الحساب الرسمي لأكاديمية الفنون والمسرح للأوسكار على صورة كلوى تشاو قائلا: " كلوى تشاو فعلت ذلك! تقف كلوي تشاو الحائزة على جائزة الأوسكار من قبل في استوديو بورتريه أوسكار بعد فوزها في صنع التاريخ بجائزة أفضل إخراج وأفضل صورة".

كلوى تشاو

ودخلت المخرجة كلوى تشاو التاريخ وذلك بعد فوزها بجائزة الأوسكار أفضل مخرجة عن فيلم Nomadland، وذلك باعتبارها ثانى امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج والأولى من أصل آسيوي.

فيما حصد فيلم Ma Rainey's Black Bottom، الذى يقوم ببطولته النجم العالمى الراحل تشادويك بوسمان، جائزة أفضل مكياج وشعر فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، المقام حالياً على مسرح محطة يونيون التاريخية لسكك الحديد، ليكون بذلك ميا نايل وجاميكا ويلسون أول امرأتان من أصحاب البشرة السمراء تفوزان بجائزة أوسكار أفضل مكياج وشعر.

وكان قد حصد النجم العالمى دانيال كالويا، جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم Judas and the Black Messiah.

وشهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 93، حضور ماروجو روبى، حيث ظهرت بإطلالة راقية، وسبق مارجو للسجادة الحمراء كل من هالى بيرى ودانيال كالويا المرشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم Judas and the Black Messiah، وإيميرالد فينيل المرشحة لجائزة أفضل مخرج عن فيلم Promising Young Woman والمخرج لى إيزاك تشيونج المرشح لجائزة الأوسكار أفضل مخرج عن فيلم minari، وستيفن يون بطل الفيلم وهو أول ممثل آسيوى أمريكى يتم ترشيحه على الإطلاق لجائزة أفضل ممثل عن فيلم minari، وبول راجى وليز هارلى راسى وليل ريل هورى وأريانا ديبوز وذلك فى محطة يونيون التاريخية لسكك الحديد.

 

####

 

بعد فوز tenet بأفضل مؤثرات البصرية.. 11 مرة حققت أفلام كريستوفر نولان أوسكار

ذكى مكاوى

شهدت الدورة الـ93 من مهرجان الأوسكار فوز فيلم tenet بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، وهو الفيلم الذى أخرجه كريستوفر نولان، الذى يمتك سجلا حافلا من الجوائز التي ارتبطت باسم واحد من أنجح المخرجين ممن يمتلكوا أدواتهم المميزة دائمًا في العمل على أفلام مختلفة للغاية دوماً ما يكون لها نصيب فى التتويج بالأوسكار مثلما يظهر خلال السطور التالية، التى نرصد فيها أكثر من جائزة حققتها أفلام نولان سواء ما بين أفضل ممثل للمؤثرات البصرية لغيرها من الجوائز.

ففى عام 2006 شهد إخراج كريستوفر نولان وإنتاجه لفيلمه The Prestige، وهو من بطولة كريستيان بيل، هيو جاكمان، سكارليت جوهانسون وترشح وقتها الفيلم لجائزتي أوسكار لتبدأ بعدها قائمة تتويجه بجوائز الأوسكار واحدة تلو الأخرى.

بعدها بعامين فى 2008، أخرج فيلم The dark knight، من بطولة هيث ليدجر، وقدم الأخير أداء أسطوريا، توج عنها بجائزة الأوسكار، وذلك بعدما ترشح العمل لـ 8 جوائز أوسكار، حصد منها 2.

لم يقتصر الأمر عند ذلك وإنما امتد إلى فيلم Inception  الذي  ترشح لعدد كبير من الجوائز، منها 8 ترشيحات أوسكار، حصد منها 4، في فئات، أفضل مؤثرات بصرية، أفضل خلط أصوات، أفضل تحرير صوت، أفضل تصوير سينمائي.

وفى عام 2014 أخرج فيلم Interstellar وترشح الفيلم لـ 5 جوائز أوسكار وحصد واحدة.

وفى عام 2017 أخرج وكتب فيلم Dunkirk وترشح الفيلم لـ 8 جوائز أوسكار وحصد 3 منها.

ثم جاء عام 2021 ليتوج فيلم كريستوفر نولان بجائزة جديدة ممثلة فى فوز فيلم tenet بجائزة أفضل مؤثرات بصرية.

 

####

 

بين آكل لحوم البشر ومصاب بالخرف.. عبقرية أنتونى هوبكنز تتوج بأوسكار من جديد

كتبت نوران جمال

استطاع النجم البريطاني السير أنتونى هوبكنز صاحب الـ83 عاما، بأداء أقل ما قيل عنه أنه عبقرى في فيلم "The Father"أن يفوز بجائزة الأوسكار للمرة الثانية في تاريخه، لينضم بذلك لأسماء مثل "مارلون براندو، توم هانكس، جاك نيكلسون، جارى كوبر" وغيرهم مما حصدوا الأوسكار مرتين، ويبقى دانيل دى لويس صاحب اليد العليا في الجائزة الأرفع عالميا بثلاث جوائز.

عبقرية "أنتونى هوبكنز" تجسدت في فوزه هذا العام بعد ترشيحه العام الماضى أيضًا بفيلم "البابوان" عام 2020، قبل أن تذهب الجائزة للنجم "هواكين فينيكس" عن فيلم الجوكر، ليعود هذا العام ويحصد الجائزة رغم المنافسة القوية مع اسم الراحل شادويك بوسمان، الأسم الذى طرح كأكثر الأسماء حظا لنيل الجائزة كتكريما له بعد رحيله منذ فترة قريبة.

خلال فيلم "The Father" أدى هوبكنز دور الأب المصاب بالخرف، وأظهر تركيبة وتعقيدات الشخصية ببراعة فائقة، وأخذ المشاهد في رحلة داخل عقل رجل عجوز يواجه الخرف وحده بعدما قررت أبنته تركه في إحدى دور الرعاية حتى تستطيع الزواج والعيش في باريس.

براعة "هوبكنز" تبدو تحققت من خلال قدرة البريطاني العجوز على الفوز بالأوسكار للمرة الثانية بعدما حصل عليها من قبل عام 1992، مجسدا دور هانيبال ليكتر الطبيب النفسى أكل لحوم البشر من خلال فيلم صمت الحملان المأخوذة عن رواية التنين الأحمر لتوماس هاريس، وجسد دور شخص يعيش حياته بشكل عادى، فهو رجل حسن المظهر يتمتع بحس الدعابة وكلامه مرتب ومنمق، وهنا تأتى عبقرية كاتب القصة توماس هاريس، وشارك فى بطولة الفيلم جودى فوستر التى جسدت دور المحققة كارليس ستارلينج، وسكوت جلين فى دور قاتل متسلسل يدعى بيفالو بيل، والفيلم من إخراج جوناثان ديم، و نجح هوبكنز فى تقنين النجاح بروعة الأداء وإشادة النقاد.

 

####

 

7 معلومات عن المخرجة كلوى تشاوى بعد دخولها التاريخ بالتتويج بالأوسكار

ذكى مكاوى

دخلت المخرجة الصينية كلوي تشاو، خلال الساعات الماضية التاريخ من أوسع أبوابه بعدما حققت نجاحًا كبيرًا أدخلها تاريخ السينما العالمية، قعدما حصلت على جائزة أوسكار أفضل إخراج، عن فيلمها «Nomadland»، خلال حفل توزيع جوائز أوسكار الـ93.

لتصبح بذلك ثانى امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج والأولى من أصل آسيوي على مر التاريخ ما جعلنا نسلط الضوء عليها من خلال 7 معلومات عنها في السطور التالية.

كلوي تشاو لا تعد مخرجة صينية فحسب وإنما تمتلك مهارات متعددة، فهى منتجة وكاتبة.

لا تعد جائزة الأوسكار هي أول انجاز لها فقد نالت العديد من الجوائز آخرها حينما تم تكريمها العام الماضى من جانب مهرجان تورنتو السينمائي، في دورته رقم 45.

ولدت كلوي تشاو، في الـ31 مارس 1982 في الصين.

بداية رحلة كلوى تشاو مع السينما كانت في عام 2010 حينما عرض فيلمها القصير «Daughters» للمرة الأولى في مهرجان كليرمونت فيراند الدولي للأفلام القصيرة.

عرض فيلمها الطويل الأول، Songs My Brothers Taught Me عام 2015، لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي.

بعدها بعامين نالت استحسان الجمهور والنقاد وتحديداً في عام 2017 عن فيلمها الطويل الثاني «The Rider»، كما حصدت جائزة أثينا الذهبية، من مهرجان أثينا السينمائي الدولي، عام 2017، عن إخراجها للفيلم.

في نفس العام حصدت جائزة C.I.C.A.E  من مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

كل ما تريد معرفته عن فيلم The Father الفائز بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس

لميس محمد

فاز فيلم The Father منذ ساعات قليلة بـ جائزتى أوسكار في دورته الـ 93، حيث فاز بطل العمل أنتونى هوبكنز بـ جائزة أفضل ممثل عن العمل، وفاز العمل بـ جائزة أفضل سيناريو مقتبس، واستطاع الفيلم في الفوز بـ 26 جائزة في المجمل، جنبًا إلى ترشحه إلى 131 ترشيح في عدة جوائز مختلفة.

ولذلك نرصد مجموعة من المعلومات حول فيلم The Father، الذى لعب بشكل كبير على مشاهد المشاهدين، خاصة كل من فقدوا آباءهم:

- فيلم The Father من إنتاج مشترك لـ دولتى فرنسا والمملكة المتحدة.

- يعد فيلم The Father العمل الإخراجي الأول لفلوريان زيلر، كمخرج ومؤلف معًا.

- فيلم The Father مستوحى من مسرحية لمؤلف العمل فلوريان زيلر، وحولها السيناريست كريستوفر هامبتون إلى عمل سينمائي.

- عرض فيلم The Father  في أكثر من مهرجان عالمي وهما صندانس السينمائي، كما تم عرضه بعدها في مهرجان تورنتو بكندا، وعرض الفيلم أيضًا بمهرجان سان سباستيان، وحصل من خلاله على جائزة الجمهور، ومهرجان القاهرة السينمائى.

- قام بإعداد الموسيقى الخاصة بـ فيلم The Father  الملحن الإيطالي لودوفيكو ايناودي.

فيلم The Father من بطولة أوليفيا كولمان، أنثوني، هوبكينز، مارك جاتيس، أوليفيا ويليامز، ايموجين بوتس، روفوس سيويل، عائشة ضاركر، رومان زيلر، ويدور حول رجل يرفض أي مساعدة من ابنته مع تقدمه في السن، بينما يحاول فهم ظروفه المتغيرة، يبدأ في الشك في أحبائه وعقله وحتى نسيج واقعه.

 

####

 

Anthony hopkins يحقق رقمين بعد تتويجه بالأوسكار أبرزهما الأكبر سنًا

ذكى مكاوى

تمكن النجم الكبير أنتونى هوبكنز من العودة لمنصات التتويج من جديد لجائزة الأوسكار بعد فترة طويلة من الغياب، إلا أنه أجبر الجميع على احترامه من بوابة فيلم  The Father، حيث كسر بذلك رقم تاريخي نكشف عنه في السطور التالية.

الرقم يتمثل في أن السير انتونى هوبكنز أصبح بذلك أكثر فنان سنًا يفوز بجائزة الأوسكار عن عمر  83 عاما، متخطيًا بذلك الرقم القياسى المسجل باسم الراحل هنري فوندا الذي حصل على الجائزة عام 1982 في عمر 77 عامًا تقريبًا عن فيلم "أون جولدن بوند".

كما تمكن النجم الكبير الذى برع في تجسيد العديد من الأدوار المعقدة أن يحصل على الجائزة بفارق 30 عاما عن آخر تتويج له بنفس الجائزة حيث كان آخر مرة يعتلى فيها منصات التتويج في عام 1991 حينما توج بجائرة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "صمت الحملان" الذي أدى فيه دور آكل لحوم بشر، السفاح "هانيبال ليكتر".

يذكر أن أكاديمية الفنون والمسرح فرضت عددًا من القيود على حضور الحفل، منها عدم ارتداء ضيوف حفل الأوسكار لعام 2021 لكمامات طبية أثناء حضورهم للحفل، على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم خلال الفترة الحالية، حيث قالت أكاديمية الفنون وعلوم المسرح إن ارتداء الكمامات الطبية وأقنعة الوجه ليست ضرورية، حيث إن الحفل يتم التعامل معه على أنه عمل تليفزيوني، وبالتالي فإن ارتداء الأقنعة أمام الكاميرات ليس ضروريا.

وبجانب فوز انتونى هوبكنز فازت الممثلة العالمية فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Nomadland، والفيلم فاز أيضا بجائزة أوسكار أفضل فيلم، وذلك بعد فوز مخرجته كلوى تشاو، البالغة من العمر 39 عامًا، بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Nomadland، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021.

 

####

 

زندايا "نحتت" أيقونة الموسيقى شير فى حفل الأوسكار لعام 2021.. اعرف التفاصيل

كتبت : رانيا علوى

حصدت النجمة العالمية زندايا أمس سلسلة طويلة من الإشادات بسبب إطلالتها المذهلة خلال حضورها حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021، الذى أقيم فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية بحضور عدد كبير من أهم وأشهر نجوم هوليوود .

اختارت زندايا أن ترتدى فستانا طويلا من تصميم أنيق بإحدى درجات اللون الأصفر وهو واحد من أحدى أرقى تصميمات دار أزياء "Valentino Haute Couture" الشهير، ويبدو أن النجمة الشابة استوحت إطلالتها من أيقونة الموسيقى الشهيرة "شير" التى ظهرت بنفس تصميم الفستان منذ سنوات طويلة، وبمقارنة الإطلالتين قد يتوقع الكثيرون أن زندايا "نحتت" إطلالة شير التى تتمتع بجمال وجاذبية مذهلين.

ويبدو أن زندايا قررت أن تظهر بهذه الإطلالة "المنحوتة من شير" لكى تضمن أن تكون محط تركيز عشاق الأزياء والموضة حول العالم، وتخطف الأضواء والأنظار نحوها كذلك عدسات المصورين الموجودين بالحفل.

يذكر أن زندايا أثارت ضجة بمجوهراتها الماسية الفخمة التى ظهرت بها على السجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021، فكانت مجوهراتها من مجموعة تصميمات "Bulgari jewels"، وأشارت التقارير إلى أن مجوهرات زندايا تقدر بـ 6 ملايين دولار.

 

####

 

Oscars 2021 ..

فيلم Nomadland الحصان الرابح بعد حصوله على 3 جوائز

Nomadland، فيلم استطاع السيطرة على أنظار متابعى السينما العالمية منذ بدء الإعلان عنه، واستطاع الفيلم أن يحصد العديد من الجوائز العالمية، وصلت إلى 230 فوز، و132 ترشيح لجوائز عدة، ولقب العمل بـ الحصان الأسود من قبل صناع السينما العالمية.

فاز فيلم Nomadland منذ ساعات قليلة بـ ثلاث جوائز أوسكار في دورته الـ 93، حيث فاز بـ جائزة أفضل فيلم، وفازت بطلة العمل فرانسيس مكدورماند بـ جائزة أفضل ممثلة، وفازت مخرجة العمل كلوى تشاو، البالغة من العمر 39 عامًا، بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Nomadland، بالإضافة إلى ترشيح العمل إلى ثلاث جوائز أوسكار أخرى، وهم أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائى.

احتوى فيلم Nomadland على العديد من المقومات التي ساعدته في اقتناص كل فرص الفوز التي اتيحت له، بداية من قصة الفيلم التي احتوت على جرعة كبيرة من التشويق والإثارة، ممزوجة بـ دفعة من الرومانسية، التي تجذب أنظار المشاهدين من حول العالم، حيث كشف عن جانب أخر من الألم الذى يمر به الشخص، ومحاولاته للتعامل معه.

فيلم Nomadland  تميز بـ نوع فريد ومتميز من الموسيقى التصويرية التي تساعد المشاهد في الخوض في تفاصيل العمل، حيث تنوعت بين الشجن والحرية والرومانسية.

ومن اهم مميزات فيلم Nomadland الفائز بـ جائزة أفضل فيلم في أوسكار هذا العام، هو أماكن تصوير العمل، حيث تم تصويره في مناطق واسعة، وابتعد القائمين عن العمل عن ملل التصوير داخل الاستديوهات المغلقة.

فيلم Nomadland عرض من ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى العام الماضى، وحاز على إعجاب الكثيرين.

ويقوم ببطولة فيلم Nomadland، كل من فرانسيس مكدورماند، باتريشيا جرير، ليندا ماي، أنجيلا رييس، كارل ر. هيوز، دوجلاس جي سول، ريان أكينو، تيريزا بوكانان، كاري لين، ماكديرموت وايلدر.

ويدور العمل بعد الانهيار الاقتصادي لأحدى الشركات في ريف نيفادا، تحزم فيرن (فرانسيس مكدورماند) شاحنتها وتنطلق على الطريق لاستكشاف الحياة خارج المجتمع التقليدي كبدو في العصر الحديث، ويشارك في العمل بدو رحل حقيقيين ليندا ماي وسوانكي وبوب ويلز كموجهين ورفاق فيرن في استكشافها عبر المناظر الطبيعية الشاسعة للغرب الأمريكي.

 

####

 

تعرف على قصة وصول سيارة الإسعاف أمس للسجادة الحمراء بحفل الأوسكار

كتبت / رانيا علوى

يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار أهم وأضخم حدث فني في العالم يحرض أشهر نجوم العالم علي التواجد به، ولم نتوقع يوما رؤية سيارة إسعاف تصل للسجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز الأوسكار، إلا أن المفاجأة كانت أمس، حيث تعرض حفل الأوسكار لعام 2021 لحالة طوارئ طبية غير متوقعة، عندما نُقل أحد الضيوف إلى المستشفى، وهو الخبر الذى تصدر عدد هائل من المواقع الفنية الشهيرة وأبرزها موقع " ديلى ميل " .

تفاجئ أمس حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021 ووسائل الإعلام بوصول سيارة الإسعاف خلال الحفل الذى شهد تدابير صارمة من أجل ضمان الحفاظ على سلامة الضيوف خلال جائحة كورونا، وهو ما ظهر بعدد كبير من الصور التى التقطت من الحفل، فقد تواجد المسعفون على السجادة الحمراء، حيث تم وضع أحد الحاضرين على "ترولى " قبل نقله الى سيارة إسعاف، ثم قام الموظفون بتوصيله الى الإسعاف لنقله إلى المستشفى.

وأشارت التقارير أن ضيف الحفل الذى لم تُعرف هويته أنه تم نقله للمستشفى بعد أن كسرت ساقة، وهو ما تسبب فى توتر الأجواء بنسبة كبيرة، حيث يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار من أهم الاحداث الفنية و كل التركيز يوضع خلال هذا الحدث على النجوم والنجمات والجوائز والأعمال الفنية المذهلة، إلا أن هذه المرة كانت احدى الحوادث على السجادة الحمراء محط تركيز وسائل الأعلام حول العالم .

 

####

 

2021 oscars..

فرانسيس مكدورماند تاريخ حافل بالجوائز والترشيحات

لميس محمد

فازت منذ ساعات قليلة الممثلة الأمريكية فرانسيس مكدورماند، بـ جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Nomadland، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تقتنص مكدورماند الجائزة، ويعد هذا الفوز الثالث لـ مكدورماند بـ جائزة الأوسكار في تاريخها، جنبا إلى 3 ترشيحات أخرى، حيث فازت مكدورماند بأول جائزة أوسكار كـ أفض ممثلة عن دورها في فيلم Fargo في عام 1997، وثانى جائزة أوسكار فازت بها كانت في عام 2018 عن كـ أفضل ممثلة أيضا عن دورها في فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri.

أما عن ترشيحات الأوسكار، فترشحت مكدورماند لأول أوسكار في عام 1989 عن دورها في فيلم Mississippi Burning، وحصلت على ثانى ترشيح في 2001، عن دورها في فيلم Almost Famous، أما عن ثالث مرة ترشحت فيها مكدورماند ولن تحصل عليها كانت في عام 2006 عن دورها في فيلم North Country.

لدى مكدورماند تاريخ حافل بالأفلام التي حازت على إعجاب الملايين من حول العالم، حيث بدأت رحلتها في عالم السينما منذ عام 1984، وضم تاريخها 68 عملا مختلفا، بالإضافة إلى ترشيحها إلى 124 جائزة مختلفة في جوائز الـ جولدن جلوب وغيرها من الجوائز، حنبا إلى فوزها بـ 133 فوزا بـ جوائز عدة.

فرانسيس مكدورماند من مواليد يوم 23 يونيه من عام 1957، جيبسون سيتي، إلينوي، الولايات المتحدة، متزوجة من المخرج السينمائى جويل كوين منذ عام 1984، ولديها ابن واحد يدعى بيدرو مكدورماند كوين.

 

اليوم السابع المصرية في

26.04.2021

 
 
 
 
 

"نومادلاند" يمنح فرانسس ماكدورماند ثالث أوسكاراتها

لوس أنجلس (الولايات المتحدة)

·        النجمة الأميركية فرانسس ماكدورماند أصبحت رابع امرأة تدخل نادي الممثلات الفائزات بثلاث جوائز أوسكار.

انضمت الممثلة فرانسس ماكدورماند، نجمة فيلم “نومادلاند” (أرض الرُحل)، مساء الأحد إلى نخبة السينما العالمية بفوزها بجائزة أوسكار ثالثة خلال مسيرتها عن دور أرملة تجوب طرق الولايات المتحدة في سيارة تخييم قديمة بعيدة جدا عن تألق هوليوود.

وهي سابع عضو في هذا النادي الضيق جدا للممثلين أصحاب ثلاثة أوسكارات والذي يضم ثلاث نساء هن ميريل ستريب وإنغريد برغمان وكاثرين هيبورن الحاصلة على أربع جوائز. وقالت الممثلة البالغة 63 عاما عند تسلمها الجائزة “الكلام يخونني”.

وماكدورماند متخصّصة بأدوار النساء اللواتي أرهقتهنّ الحياة، خصوصا في أفلام مستقلة غالبا ما يخرجها زوجها جويل كوين وشقيقه إيثان.

ولا تشذّ شخصية فيرن في “نوماندلاند” عن هذه القاعدة، فهي تعجز عن تجاوز مأساة وفاة زوجها وخسارة مسكنها في مدينة إمباير الصغيرة في نيفادا التي محيت عن الخارطة بعدما أغلق منجم فيها العام 2011.

وهذه قصة واقعية للغاية تروي مأساة الآلاف من الأميركيين الآخرين الذين يعيشون على هامش المجتمع والاقتصاد بعد أزمة ما يعرف بـ”الرهن العقاري” في 2008 التي أرغمتهم على حياة ترحال وأعمال صغيرة للصمود.

وقالت الممثلة “هذه شهادة رائعة عن مرحلة خاصة جدا في عالمنا. فالجميع في حالة ترحال”.

ماكدورماند متخصصة بأدوار النساء اللواتي أرهقتهن الحياة، خصوصا في أفلام مستقلة غالبا ما يخرجها زوجها جويل كوين

وكانت الممثلة نالت أول أوسكار في مسيرتها العام 1997 عن دور شرطية حامل في “فارغو”، وأعادت الكرة في 2018 عن دور أم تبحث بيأس عن تحقيق العدالة بعد اغتصاب ابنتها وقتلها في “ثري بيلبورد آوتسايد إبينغ ميزوري” (ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ).

وولدت فرانسس ماكدورماند في العام 1957 في إيلينوي وتبناها في السنة نفسها زوجان مولودان في كندا هما قس وممرضة. وقد نالت شهادة من جامعة يال وباشرت مسيرتها الفنية في المسرح وأصبحت عضوا في فرقة “ذي ووستر غروب” للمسرح التجريبي في نيويورك.

وبعد بدايات في المسرح والتلفزيون نالت أحد أبرز أدوارها الأولى في “بلاد سيمبل” باكورة أفلام الشقيقين كوين في العام 1984. وخلال تصوير الفيلم التقت زوجها جويل كوين وقد تبنيا طفلا معا.

وقد مثلت في تسعة أفلام أخرجها زوجها مع شقيقه من بينها “ولد بعد رديينغ و”يعيش القيصر”. وتعاونت كذلك مع ويس أندرسون في “مملكة الشروق” وروبرت ألتمان في “القطط القصيرة” وآلن باركر في “ميسيسيبي تحترق” ومايكل باي في “المتحولون”.

وعملت مجدّدا مع أندرسون في فيلم طويل أرجئ بسبب الجائحة بعنوان “الوفد الفرنسي” وصوّرت مع زوجها من دون شقيقه هذه المرة اقتباسا عن مسرحية “ماكبيث”.

ومع أنها شاركت في حوالي أربعين فيلما غالبا ما تؤكّد الممثلة مازحة أنها لا تعتبر نفسها نجمة سينمائية. وقد يكون دور فيرن في “نومادلاند” الأقرب إلى ماكدورماند.

وقالت الممثلة خلال العرض الأول للفيلم في كاليفورنيا العام الماضي “قلت لزوجي عندما سأصبح في الخامسة والستين سأغير اسمي إلى فيرن، وسأبدأ بتدخين سجائر لاكي سترايك وتناول شراب وايلد توركي وأذرع الطرق ذهابا وإيابا بالمقطورة”.

وأشارت الممثلة إلى أنها استخلصت درسا في التواضع من خلال عيشها الظروف الصعبة للغاية في وسط المناطق الريفية جدا في نيبراسكا وداكوتا الجنوبية خلال التصوير. وأكّدت مازحة “لم أكن أحسن التغوّط في دلو” في إشارة إلى مشهد لافت في الفيلم.

 

العرب اللندنية في

27.04.2021

 
 
 
 
 

عدد مشاهدي احتفال "أوسكار" تراجع إلى أدنى مستوى على الإطلاق

(فرانس برس)

بلغ عدد مشاهدي احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة، ليل أول من أمس الأحد، 9,85 ملايين، بانخفاض تفوق نسبته 58 في المئة عن العام الماضي، وهو أدنى مستوى مشاهَدة على الإطلاق، وفقاً للإحصاءات التي أوردتها شبكة "إيه بي سي" التي نقلت الحدث.

ففي بداية عام 2020 ، قبل الجائحة التي هزت هوليوود وصناعة السينما، اجتذب احتفال الأوسكار 23,6 مليون مشاهد أميركي، وهو ما كان أصلاً أدنى عدد مشاهدين لهذا الاحتفال.

وكان الخبراء قد توقعوا هذه النتيجة السيئة جداً التي سبق أن سجّلت مثلها خلال هذا الموسم احتفالات أخرى لتوزيع جوائز سينمائية مثل غولدن غلوب (6,9 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة) وغرامي (8,8 ملايين).

وتشكل جوائز الأوسكار عادة الحدث غير الرياضي الذي يحظى بأكبر عدد من المشاهدين خلال السنة، لكنها هذه المرة حلّت وراء الحلقة الأولى من برنامج "ذي إيكوالايزر" التي استقطبت 20 مليون أميركي، ومقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري الشهر الفائت (أكثر من 17 مليون مشاهد).

ولوحظ هذا الانخفاض في عدد مشاهدي جوائز الأوسكار بانتظام في السنوات الأخيرة، علماً أنها في عام 2014 كانت لا تزال تستقطب أكثر من 43 مليون مشاهد عبر الشاشة الصغيرة.

وأقيم الاحتفال استثنائياً في محطة "يونيون ستيشن" التاريخية للقطارات في وسط مدينة لوس أنجليس، نظراً إلى كونها تتيح للنجوم المتنافسين على الجوائز ولفرق الفنيين التزام التدابير الصحية والتباعد الجسدي.

 

العربي الجديد اللندنية في

27.04.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004