ملفات خاصة

 
 
 

مفاجآت عديدة وسوابق كثيرة في ترشيحات الأوسكار

31 يوماً قبل حفلته الثالثة والتسعين

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

ما بين الإعلان عن الترشيحات الرسمية للأوسكار الثالث والتسعين قبل يومين، وبين الحفل المنتظر له في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، 31 يوماً حافلاً بالتوقّعات. مسافة زمنية لم نشهدها من قبل، مليئة بالمناسبات التي تحف بالأوسكار وتسبقه من جوائز الممثلين (4 أبريل «نيسان») إلى «البافتا» البريطاني (11 أبريل) ومن جوائز جمعية المخرجين (10 أبريل) إلى جوائز جمعية مديري التصوير (18 أبريل).

ليست المرّة الأولى التي تحتشد فيها كل هذه الجوائز في موسم واحد، لكنّها، على الأرجح، المرّة الأولى التي تمتد فيها لخارج شهر فبراير (شباط) بأشواط.

ألم يكن تقديم ترشيحات الأوسكار وبالتالي حفله السنوي في الأعوام الماضية من أجل التقليل من تأثير الجوائز الأخرى عليه؟ ما الذي حصل بحيث خلقت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية هذا التباعد بين مناسبتي الترشيحات الرسمية والحفل الفعلي لأربعة أسابيع طويلة؟

الجواب هنا يكمن في الاضطراب الشامل الذي أصاب جميع المناسبات بسبب الوباء المعروف. تغيّرت التواريخ واختلفت الجداول وأول ما أعلنت الأكاديمية تأجيل حفلها للخامس والعشرين من الشهر المقبل، حتى أجّلت الجمعيات الرئيسية (في التمثيل والكتابة والإخراج والتصوير الخ...) حفلاتها، التي كانت سابقاً ما تُقام في الشهر الثاني.

سوابق أولى

التأثير المنتظر على نتائج الأوسكار من جراء إطلاق جوائز أخرى مسبقة سيكون ملحوظاً ليس لأنّ أعضاء الأكاديمية (أكثر من 9000 عضو) يتخذون قراراتهم بناءً على قرارات سواهم، بل لأنّهم - في الغالب - أعضاء في الجمعيات الأخرى. فمن يربح التمثيل في نتائج جمعية الممثلين آيل، على الغالب، للفوز ثانية بالأوسكار في هذا المجال، وهكذا دواليك.

الترشيحات بحد ذاتها، وكما أعلنت صباح يوم الأحد، موحية بالكثير من الإثارة. كرات متعددة رُميت على الملعب في آن واحد وبألوان جديدة. مثلاً لأول مرّة في تاريخ الأوسكار هناك امرأتان من بين المرشّحين الخمسة لأوسكار أفضل مخرج (هما إميرالد فَنل وكلووي زاو). لأول مرّة، في تاريخ الأوسكار، هناك 10 ترشيحات من نصيب شركة بث مباشر على النت (نتفليكس). لأول مرة، في تاريخ الأوسكار، هناك مخرجة لديها أربعة ترشيحات معاً، ولأول مرّة هذه المخرجة ليست بيضاء البشرة (زاو).

لأول مرّة أيضاً هناك فيلم بكامله من إنتاج وشغل وتنفيذ أفرو - أميركيين يدخل سباق أفضل فيلم، هو «جوناس والمسيح الأسود». ولأول مرّة 9 ممثلين من أعراق غير أنغلو - ساكسونية تتنافس في القوائم الأربعة للممثلين والممثلات (أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساند وأفضل ممثلة مساندة).

وهناك سابقة أخرى ربما هي الأغرب: لأول مرّة مجموع الأفلام المتنافسة على أوسكار أفضل فيلم (ثمانية أفلام) لا يرتفع لأكثر من 20 مليون دولار. سابقاً ما كانت معظم الأفلام المرشّحة تحلّق بإنجازات تجارية تفوق الـ400 مليون دولار عالمياً. الفيلم المستقل بينها كان يسجّل من 20 إلى 50 مليون دولار وأحياناً ضعف ذلك.

ضم إلى ما ذُكر من سوابق حقيقة أنّها المرّة الأولى يدخل فيها فيلم من إنتاج تونسي سباق أفضل فيلم عالمي (أجنبي سابقاً). فيلم كوثر بن هنية ومنتجاه المنفّذان نديم شيخروحا وحبيب عطيا يدخل محفوفاً باحتمالات عالية للفوز إذا ما استمر ذلك الزخم من حوله.

إنه فصل جديد من تاريخ الأوسكار يواكب فصلاً جديداً من الحياة حولنا. هناك دواعي كورونا في دفع هذا الاحتفال وسواه إلى الشهر المقبل (لعل نسبة المتابعين له ترتفع عما كانت عليه في السنوات السابقة ناهينا عن احتمال وجود حشد معقول من السينمائيين الحاضرين فعلاً) لكن هناك دواعي أخرى أهم تقف وراء هذا التنوّع في العناصر البشرية أمام الكاميرا وخلفها.

لا ننسى هنا أنّ آخر مرّة حدث أن خلت الترشيحات من أفرو - أميركيين (أو من أي عنصر بشري آخر) كان سنة 2016، عندما تنافس ليوناردو ديكابريو وبرايان كرانستون ومات دامون وإيدي ردماين ومايكل فاسبندر على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي (فاز بها ديكابريو عن «المنبعث»). نسائياً في مجال الدور الأول ذاته تنافست كايت بلانشت وجنيفر لورنس وبري لارسون وساويرس رونان وشارلوت رامبلينغ (وفازت بري لارسون عن «غرفة»). الحال ذاته بالنسبة للممثلين في أدوار مساندة (سيلفستر ستالون، وكريستيان بايل، ومارك ريلانس، ومارك روفالو، وتوم هاردي) وبالنسبة للممثلات في أدوار مساندة (جينيفر جيسون لي، رايتشل مكأدامز، أليسيا فيكاندير، كيت وينسلِت وروني مارا).

لكن إذا ما كان كورونا مسؤولاً عن عدم استقرار جداول الاحتفالات المذكور، فإنه مسؤول أيضاً عن طغيان شركات العروض المنزلية (يشبه التعبير «الأدوات المنزلية» لكنه تعبير جائز) على نصيب المؤسسات السينمائية التقليدية مثل وورنر ويونيفرسال وباراماونت وصوني الخ... فيلم ديفيد فينشر البيوغرافي «مانك» (من إنتاج نتفليكس) على سبيل المثال اكتسح الأفلام المتنافسة بعشرة ترشيحات في مجالات مختلفة فهو في سباق أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل أول (غاري أولدمان)، وأفضل ممثلة مساندة (أماندا سيفرايد)، وأفضل تصوير (إريك مسرشميت) وأفضل موسيقى (ترنت رزنور وإتيكوس روس)، وأفضل صوت (كن كلايس وأربعة آخرون) وأفضل تصميم ملابس (تريش سمرڤيل) وأفضل تصميم شعر وتجميل (كمبرلي سبيتيري وجيجي ويليامز).

أوسكار أفضل فيلم

مفتاح كل شيء يكمن في سباق أفضل فيلم وهذا شمل ثمانية أفلام هذه السنة هي:

* الأب The Father

* جوداس والمسيح الأسود Judas and the Black Messiah

* مانك Mank

* ميناري Minari

* نومادلاند Nomadland

* امرأة شابة واعدة Promising Young Woman

* صوت المعدن Sound of Metal

* محاكمة شيكاغو 7 The Trial of the Chicago 7

اثنان من هذه الأفلام هما من نوع السيرة وهما «مانك» عن جزء من حياة كاتب السيناريو الأميركي هرمان مانكفيتز و«جوداس والمسيح الأسود» عن العميل بل أونيل الذي دسّته الـ«إف بي آي» في السبعينات للتجسس على فرع «الفهود السود» في شيكاغو.

شيكاغو هي مكان أحداث هذا الفيلم وفيلم «محاكمة شيكاغو 7».

فيلمان من بين المذكورة من إخراج نساء هما «نومادلاند» لكلووي زاو و«امرأة شابّة واعدة» لإميرالد فَنل.

فيلمان دراميان من النوع الاجتماعي المحض هما «الأب» و«ميناري».

أفضل إخراج

عند الانتقال إلى قائمة المخرجين نجد الأسماء التالية:

* توماس فنتربيرغ عن «جولة أخرى» (Another Round)

* ديفيد فينشر عن «مانك»

* لي أيزاك تشونغ عن «ميناري»

* كلووي زاو عن «نومادلاند»

* إميرالد فَنل عن «امرأة شابة واعدة».

المثير للملاحظة هنا غياب سبايك لي عن هذه الرزمة من الأسماء. أحد أفضل أفلامه في السنوات العشرة الأخيرة على الأقل هو «دا فايف بلودز»، تمّ تجاهله من سباق أفضل فيلم ومن سباق أفضل مخرج. في المقام السابق لا بد أن «جوناس والمسيح الأسود» لشاكا كينغ غطّى على جهد سبايك لي في فيلمه. كلاهما يعود إلى الأمس: «جوناس...» إلى السبعينات و«دا فايف بلودز» ينتقل (في داخل الدراما) إلى صلب اشتراك الأفرو - أميركيين في الحرب الفيتنامية.

كلاهما غاضب لكن «جوناس...» أكثر غضباً. هذا لم يشفع له دخول سباق المخرجين كحال سبايك لي الذي وجد نفسه خارجها أيضاً.

وجود توماس فنتربيرغ في قائمة المخرجين ينتمي إلى تقليد حديث بدأ بضم الألماني ميشيل هانيكه سنة 2013، عن فيلمه «حب» (والفيلم بدوره نافس على أوسكار أفضل فيلم ولو أن «أرغو» الأميركي هو الذي ربح) والبولندي بافل بوليكوفسكي عن فيلم «حرب باردة» والمكسيكي ألفونسو كوارون سنة 2019 (الأول عن فيلمه «حرب باردة» والثاني عن فيلمه «روما») وفي العام الماضي شهدنا دخول الكوري بونغ دجون هونغ المحراب بفيلمه «طفيلي».

ممثل في دور أول

المرشّحون الخمسة هنا هم:

* ريز أحمد عن «صوت المعدن»

* شادويك بوزمن عن «مؤخرة ما رايني السوداء» Ma Rainey’s Black Bottom

* أنطوني هوبكنز عن «الأب»

* غاري أولدمن عن «مانك»

* ستيفن يون عن «ميناري».

بوزمن، الذي فاز بجائزة غولدن غلوب كأفضل ممثل هذا العام، هو الممثل السابع الذي رُشّح لهذه الجائزة وهو ميّت (كان رحل قبل نحو 7 أشهر نتيجة السرطان). أول هؤلاء جيمس دين الذي رُشّح مرّتين بعد وفاته سنة 1955، بحادث سيارة. الأولى سنة 1956 عن «شرق عدن» والثانية سنة 1956 عن «عملاق».

إذا ما فاز بوزمن بالأوسكار (هذا ما يتوقعه عديدون) فإنّه سيكون الممثل الثاني في التاريخ الذي يفوز بأوسكار «أفضل ممثل في دور أول» بعد بيتر فينش الذي توفي في الشهر الأول من سنة 1977، أي قبل أسابيع من إعلانه فائزاً بالجائزة.

المسلم ريز أحمد (بريطاني من أصول باكستانية) والكوري ستيفن يون يصلان إلى الترشيحات الرسمية لأول مرّة. بينما يدخل البريطانيان غاري أولدمن وأنطوني هوبكنز مجدداً. أولدمن للمرّة الثالثة وكان فاز قبل ثلاث سنوات عن Darkest Hours وهوبكنز نافس ست مرّات ونالها مرّة واحدة عن Silence of the Lambs سنة 1992.

وكما غاب سبايك لي عن ترشيحات الإخراج (وفيلمه عن ترشيحات الأفلام) غاب ممثله دلروي ليندو عن هذه القائمة.

ممثلة في دور أوّل

المرشّحات الخمس هنا هنّ:

* فيولا ديفيس عن «مؤخرة ما رايني السوداء».

* أندرا داي عن The United States v. Billie Holiday

* فينسيا كيربي عن Pieces of a Woman

* فرنسيس ماكدورمناد عن «نومادلاند»

* كاري موليغن عن «امرأة شابّة واعدة».

الممثلة الأفرو - أميركية ديفيز هي الأولى من بين الممثلات السود اللواتي رُشّحن 4 مرّات. هي وأندرا داي عن «الولايات المتحدة ضد بيلي هوليداي» الوحيدتان من أصول أفريقية وكل الممثلات المذكورات قدّمن هنا أداءات رائعة في مستوياتها، ولو أنّ على المرء أن يقول أن فرنسيس ماكدورمناد قدّمت حضوراً وليس تمثيلاً في «نومادلاند».

ممثلة في دور مساند

هناك بلغارية وكورية وبريطانيتان وأميركية واحدة!

* ماريا باكالوفا عن «بورات 2».

* غلن كلوز عن Hillbilly Elegy

* أوليفيا كولمن عن «الأب».

* أماندا سيفرايد عن «مانك».

* يوه - جونغ يون عن «ميناري».

مفارقة غريبة هنا تكمن في أنّ الممثلة غلن كلوز (واحدة من أهم ممثلات السينما الأميركية والمرشّحة الأكبر سناً هنا، 73 سنة) رُشحت حتى الآن 8 مرّات ونالت صفر أوسكار. الأغرب أنّها تنافست مع أوليفيا كولمن قبل عامين، هي عن «الزوجة» وكولمن عن «المفضّلة» (The Favourite). حينها فازت كولمن بأوسكار أفضل ممثلة أولى عن دورها في ذلك الفيلم وخرجت غلن خالية الوفاض.

تغيب جودي فوستر عن هذه القائمة وهي الممثلة التي نالت غولدن غلوبز كأفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم «الموريتاني». وليست وحدها في هذا الشأن، فبطل هذا الفيلم طاهر رحيم لم يدخل نطاق الترشيحات الرجالية الأولى، كما نلاحظ، أسوة بزملائه الأربعة الذين شاركوه المنافسة على الغولدن غلوبز وهم ريز أحمد وأنطوني هوبكنز وغاري أولدمن وشادويك بوزمن الذي فاز بها.

ممثل في دور مساند

* ساشا بارون عن «محاكمة شيكاغو 7»

* دانيال كالويا عن «جوداس والمسيح الأسود».

* لسلي أودوم جونيور عن «ليلة في ميامي»

* بول راسي عن «صوت المعدن»

* لاكيث ستانفيلد عن «جوداس والمسيح الأسود».

في هذا النطاق، لا بد أنّ المسألة المحيّرة للعديد من المُصوّتين هي من هو بطل فيلم «جوداس والمسيح الأسود» فعلاً؟ دانيال كالويا الذي لعب دور رئيس فرع «الفهود السود» في شيكاغو أو لاكيث ستانفيلد الذي لعب دور المندس. لا ندري بعد ذلك كيف حدث أن تم اعتبار الممثلين مساندين في الفيلم (ما أتاح بالطبع لممثلين آخرين من أفلام أخرى احتلال ترشيحات أفضل ممثل أوّل).

هناك ممثل أفرو - أميركي ثالث في هذا السباق هو ليزلي أودوم جونيور الذي لعب في فيلم متعدد البطولات كذلك هو «ليلة في ميامي».

الأفلام الأخرى

* أفضل فيلم عالمي:

لا يجوز هنا التوقف عند كلمة «عالمي» عوض «أجنبي» لتفسيرها من جديد، لكنّ الاسم السابق كان أكثر وضوحاً ولو من باب أنّ السينما الأميركية هي أكثر سينمات العالم... عالمية.

لديها خمسة أفلام على كل منها أن يشق طريقاً صعباً للوصول.

«الرجل الذي باع جلده» (تونس) و«كيوفاديس، عايدة» (بوسنيا وهرزغوفينا) و«جماعي» (رومانيا) و«أيام أفضل» (هونغ كونغ) و«جولة أخرى» (دنمارك).

مثل تونس فإنّ الاشتراك الآتي من رومانيا هو الترشيح الأول لفيلم من هناك. بينما الدنمارك سبق ووصلت إلى مرتبة الترشيحات 12 مرّة سابقة وتقف الآن في سدّة هذه الترشيحات رغم منافسة شديدة من الفيلم التونسي لكوثر بن هنية.

* أفضل فيلم تسجيلي أو وثائقي:

«جماعي» Collective هو الفيلم الثاني في تاريخ الأوسكار الذي يرشّح لأوسكارين فهو في عداد المتنافسين على جائزة أفضل فيلم عالمي والمتنافسين في جائزة أفضل فيلم تسجيلي. الأفلام الأخرى هي:

«كريب كامب» و«مول آجنت» و«أستاذي الأخطبوط» (My Cotopus Teacher) و«زمن» (Time).

في «كريب كامب» يوفر المخرجان جيمس لبرشت ونيكول نيونهام نظرة على معسكر شيّد للمعاقين. أما «أستاذي الأخطبوط» فمن أغرب ما يمكن مشاهدته على شريط تسجيلي (أو روائي): صداقة بين رجل (كريغ فوستر) وأخطبوط يعيش على شاطئ جنوب أفريقيا.

من جنوب أفريقيا إلى تشيلي في «العميل الجاسوس» لميتي ألبردي حيث يتعقّب تحر خاص وضع بيت للعجزة يسيئ معاملة مرضاه. في الولايات المتحدة تكافح زوجة رجل مسجون لـ60 سنة لإطلاق سراحه وذلك في فيلم غارت برادلي «زمن». أما «جماعي» للروماني ألكسندر ناناو فيدور عن فضيحة في شركة التأمين الصحي الحكومية أبطالها محررون في صحيفة «غازيتا سبورتوريلور».

يجب القول هنا إنّ هذا الفيلم ليس تسجيلياً صافياً ولا روائياً صافياً بل جمع بين الاثنين.

* أفضل فيلم أنيميشن:

فيلمان من شركة بيكسار هما «قُدماً» (Onward) و«صول» (Soul) وكلاهما يتقدّمان، حسب الاستطلاعات الأفلام المشاركة في هذا القسم. الأفلام الأخرى «على القمر» وA Shaun the Sheep Movie وكلاهما من شركة نتفليكس (أفضلهما الثاني). والفيلم الخامس هو «وولفووكرز» من إنتاج «آبل تي في».

سينمائيون

نحن هنا في أرض الإبداعات الخلفية، وفي حدود ثلاثة منها: الكتابة للسينما والتصوير والمونتاج.

* أفضل سيناريو عن نص آخر:

السيناريوهات الخمسة تنقسم هنا إلى عملين مأخوذين عن مسرحيات هما «ليلة في ميامي» (من تأليف كمب باورز) و«الأب» عن مسرحية بالاسم نفسه كان المخرج فلوريان زَلر قدّمها على الخشبة.

سيناريو عن كتاب غير روائي هو «نوماندلاند» الذي ألّفته جيسيكا برودر كأدب رحلات. أما سيناريو «النمر الأبيض» فهو عن رواية وضعها الهندي أرافند أديغا ونقلها الأميركي (من أصل إيراني) رامين بحراني.

السيناريو الخامس يبدو دخيلاً فهو مبني على شخصية أداها الممثل ساشا بارون كوهن في فيلمه السابق «بارات» وهو هنا بمناسبة فيلمه الثاني «بارات 2» أو «ملحق فيلم بورات» كما عنوانه المعتمد.

* أفضل سيناريو أصلي:

المنافسة صعبة ومثيرة هنا بين نص آرون سوركِن «محاكمة شيكاغو 7» (وهو كاتب متمرّس سبق وأن نال الأوسكار عن «ذا سوشال نتيوورك» سنة 2011 وأربعة أفلام أفضلها «جوداس والمسيح الأسود» الذي شارك في كتابته المخرج نفسه شاكا كينغ. السيناريوهات الثلاث الأخرى هي لأفلام «ميناري» و«امرأة شابّة واعدة» و«صوت المعدن».

* أفضل تصوير سينمائي:

الأفلام الخمسة التي تم ترشيحها للأوسكار في هذا السياق هي:

«مانك» و«جوداس والمسيح الأسود» و«أخبار العالم» و«نوماند» و«محاكمة شيكاغو 7».

«مانك» هو وحيدها بالأبيض والأسود صوّره إريك ميسرشميت بنجاح معتدل لا يتساوى مطلقاً مع نجاح «المواطن كين» الذي هدف هذا الفيلم لسرد بعض جوانب صنعه.

تصوير داريوش فولسكي لـ«أخبار العالم» جيد وعادي في الوقت ذاته. يلتقط الغرب الأميركي المفتوح كما لا بد أن يفعل، لكن بكاميرا محمولة أكثر مما يجب. في السياق ذاته تصوير جوشوا جيمس ريتشاردز لفيلم «نومادلاند» لكن التصوير بكاميرا محمولة مناسب هنا وضروري أكثر من تصوير فولسكي في «أخبار العالم».

التصوير الذي قام به شون بوبِت لفيلم «جوناس...» يحتمل البحث في تفاصيله كما الحال في «نومادلاند» أما فيلم «محاكمة شيكاغو سبعة» (من تصوير فيدون بابامايكل) فلم يُشاهد الفيلم بعد للحكم له أو عليه.

* أفضل توليف:

كل الأفلام التي وردت في هذا الفيلم ترد في هذه المسابقة وهي «الأب» (من توليف يورغوس لامبرنوس بفاعلية)، و«نومادلاند» (من توليف مخرجة الفيلم كلووي زاو محافظة على نبرته وسياقه)، و«امرأة شابة واعدة» (من توليف فردريك ثورافل) و«صوت المعدن» (توليف ميكل نيلسن)، و«محاكمة شيكاغو 7» (توليف ألان بومغارتن).

 

الشرق الأوسط في

17.03.2021

 
 
 
 
 

الوثائقي الروماني "كوليكتيف" يظهر أفضل ما في الصحافة

في عصر تتعرض فيه الديمقراطية للهجوم من الداخل، أصبحت التغطية الصحافية  المناسبة أكثر أهمية من أي وقت مضى

جيمس مور كاتب @JimMooreJourno

حملت قائمة ترشيحات الأوسكار لهذا العام مفاجأة سارة. إذ لم يحصل الوثائقي "كوليكتيف" على الترشيح الأول في رومانيا لجوائز الأكاديمية فحسب عن فئة أفضل فيلم وثائقي، بل لديه فرصة ثانية في أن يكرم ضمن سباق أفضل فيلم وثائقي دولي.

تتطلب الأفلام الوثائقية السينمائية بذل قصارى الجهد لجذب الجمهور، ناهيك عن السعي وراء الجوائز، لكن فيلم المخرج الروماني الكسندر ناناو يستحق التكريم على الجبهتين.

يسلط فيلم "كوليكتيف" (مشترك) الضوء على عمل الصحافيين في جريدة "غازيتا سبورتوريلور" Gazeta Sporturilor الرومانية، بعد اندلاع حريق في ملهى ليلي في بوخارست عام 2015. أودى الحادث حينها بحياة 27 شخصاً، لكن هذه كانت البداية فقط، حيث توفي عديد من الأشخاص في مستشفيات غير صحية أثناء تلقيهم علاجاً لحروقهم. ويتولى الوثائقي مهمة التحقيق في ما حدث داخل تلك المستشفيات، حيث اكتشف الصحافيون استخدام مطهرات مخففة التركيز داخل المرافق الطبية في جميع أنحاء رومانيا.

أخذت الصحيفة على عاتقها مهمة لن تقبلها صحيفة أخرى، تولى قيادتها الصحافي كاتالين تولونتان العنيد والمستقل بشدة، وكشفت فضيحة أدت إلى احتجاجات حاشدة وانهيار الائتلاف الحاكم نتيجة لذلك.

تبرز أهمية حصول "كوليكتيف" على ترشيحات للأوسكار خارج عالم السينما، حيث يتعرض العمل الذي يقوم به مراسلو "غازيتا سبورتوريلور" المتمثل في  محاسبة الأثرياء والأقوياء، للتهديد في كل أنحاء العالم الغربي عن طريق تصيد السياسيين، من خلال تحريض أتباعهم وأنصارهم المزيفين، على وجه الخصوص.

لقد تخلصت الولايات المتحدة حديثاً من رئيس وصف الأشخاص الذين يسعون لمحاسبته بـ"أعداء الشعب". كان دونالد ترمب يطلق بانتظام مصطلح "الأخبار المزيفة" على التغطية الإعلامية المنتقدة. ولقي كلامه صدى بين الناس. حيث تعرض الصحافيون في تجمعاته للإيذاء والاعتداء اللفظي وأحياناً الجسدي.

في محاولة لحث الرئيس جو بايدن على استعادة "ريادة حرية الصحافة في الولايات المتحدة"، قالت لجنة حماية الصحافيين إن إدارة ترمب "ألحقت أضراراً جسيمة خارج الولايات المتحدة ، حيث ندد المستبدون والديكتاتوريون بوسائل الإعلام الناقدة على اعتبارها تنشر "أخباراً مزيفة"، وقاموا بسجن أعداد قياسية من الصحافيين".

من المحزن حقيقة أن تلك الهجمات مستمرة عبر وكلاء ترمب. ففي الأسبوع السابق للإعلان عن ترشيحات الأوسكار، اختار المذيع تاكر كارلسون، نجم شبكة "فوكس نيوز" التي يمتلكها روبرت مردوخ، استخدام منصته لشن هجوم لفظي على تايلور لورينز، مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز".

ما هي جريمة لورينز؟ تسليط الضوء على المضايقات التي تعرضت لها عبر الإنترنت بسبب تقاريرها. أشارت صحيفة "تايمز" إلى أن الهدف من احتجاج كارلسون يبدو تحريض المشاهدين الذين يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين على الاحتشاد (وقد فعلوا ذلك كما ينبغي)، واصفة تصرفه بـ"التكتيك المدروس وغير الرحيم، الذي يستخدمه غالباً لإطلاق موجة من المضايقات والنقد اللاذع ضد الشخص الذي يستهدفه".

لا تتخيلوا أن هذا النوع من الأمور يقتصر على الصحافة الاستقصائية في الولايات المتحدة. إنه يحدث هنا أيضاً. في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحدثت ليزي ديردن في "اندبندنت" عن "سيل الإساءة والنقد اللاذع" الذي تعرضت له بسبب كتابتها عن أنشطة اليمين المتطرف في بريطانيا. في البداية كانت الإساءة عبر الإنترنت، لكنها امتدت بطريقة مرعبة لتصل إلى العالم الحقيقي.

تعد الصحافيات بشكل خاص عرضة لهذا النوع من المعاملة. أتذكر أنني كنت ذات مرة أحدث زميلتي عن تغريدات سامة تلقيتها، رداًعلى بعض الأعمدة التي أكتبها، لأتدارك الأمر بسرعة وأصمت عندما أخبرتني أنها في الواقع تعرضت للتهديد بالطعن.

يقدم فيلم "كوليكتيف" أمثلة من التكتيكات ذات الأسلوب الترمبي التي يتبعها بعض السياسيين وأصدقائهم الذين شعروا حقاً بعدم الارتياح بسبب العمل الذي قدمته صحيفة "غازيتا سبورتريلور". كما يوضح العمل لماذا يعد هذا النوع من الصحافة مهماً في عصر تتعرض خلاله الديمقراطية للهجوم من الداخل. من دون هذه التغطية، من كان سيتحدث نيابة عن الضحايا وعائلاتهم؟ كان من الممكن نسيان حزنهم بينما تعيش عائلات أخرى الوضع نفسه. يوجه الفيلم أصابع الاتهام إلى "أعداء الشعب" الحقيقيين.

لذلك، نعم، آمل أن يتم تكريم فيلم "كوليكتيف" في إحدى الفئتين في الأقل. قد يحمل فوزه رسالة. مع ذلك، فإن العمل يواجه منافسة صعبة في سباق أفضل فيلم وثائقي، من فيلم "وقت" Time المعترف بروعته الذي تعرضه وتوزعه خدمة "أمازون"، ويرصد معركة فوكس ريتشاردسون للإفراج عن زوجها المحكوم عليه بالسجن 60 عاماً بتهمة السطو المسلح. وسيكون الطريق أكثر وعورة أمام "كوليكتيف" في فئة الوثائقيات الدولية الطويلة. فالفيلم الدنماركي "جولة أخرى" Another Round ليس العمل الأقل تفضيلاً بين فئات الترشيح المختلفة، لكن يبدو أن جائزة هذه الفئة قد تفلت منه.  

على كل حال، نجح فريق غازيتا على الرغم من كل الصعاب في السابق وأدى ذلك إلى إسقاط الحكومة. إليكم تنويهاً قد يفسد متعة مشاهدة العمل، نهاية الفيلم ليست سعيدة على وجه التحديد، فـ الشعب" لا يعرف دائماً من هو عدوه.

لكن الحصول على جائزة أوسكار (أو حتى اثنتين) سيكون نهاية سعيدة من نوع مختلف. يجب على أقل تقدير أن يؤدي تسليط الضوء مجدداً على ترشيحات الأوسكار إلى زعزعة الأشرار في هذه القضية مرة أخرى.  

© The Independent

 

الـ The Independent  في

18.03.2021

 
 
 
 
 

غضب من ترشيح زميلين في فيلم لذات الفئة من جوائز الأوسكار

لوس أنجليس/ العربي الجديد

أثار حفل توزيع جوائز الأوسكار مجدداً جدلاً وغضباً في دورة هذا العام، المقرر تنظيم حفلها يوم الأحد 25 إبريل/ نيسان.

وسبق أن أثارت الجوائز الجدل في عدة مناسبات، وخصوصاً بسبب اتهامها بالافتقار إلى التنوع بين المرشحين والفائزين.

أما جدل هذا العام، فيتعلق بالمرشحين لفئة أفضل ممثل مساعد، حيث ترشح لها ممثلان من ذات الفيلم، بالرغم من لعبهما دور البطولة، كما كان معتقداً. 

ويلعب كل من دانيال كالويا ولاكيث ستانفيلد دور "البطولة" في فيلم Judas and the Black Messiah

وترشّح كلا الممثلين في فئة أفضل ممثل مساعد، وهو ما ترك أكثر من علامة استفهام. 

ورداً على تغريدة الأكاديمية لحظة إعلان ترشح الفنانين، ردّ الجمهور معبّرين عن ارتباكهم وتساؤلاتهم.

وتساءل أكثر من متابع عما إذا كان هذان الفنانان هما الممثلين المساعدين، فمن هو الممثل الرئيسي؟

وانتبه آخرون إلى أن الشركة المنتجة للفيلم، "وارنر بروس بيكتشرز"، قد رشحت لاكيث ستانفيلد في فئة أفضل ممثل، ورشحت دانيال كالويا في فئة أفضل دور مساعد، بينما كانوا يعتقدون أنهما متساويان في الدور.

ورأت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن فكرة زيادة التنويع في المسابقة جيد، إلا أنّ "من المؤسف أنّ أياً من هؤلاء الرجال الموهوبين لم يُمنحوا الفرصة للترقي لجائزة أفضل ممثل".

 

العربي الجديد اللندنية في

18.03.2021

 
 
 
 
 

«السينما تقهر كورونا»..

منتجون: حفل الأوسكار بالحضور الشخصي وليس بتطبيق «زوم»

كتب: رويترز

قال منتجون إن حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي سيقام في أبريل سيكون حدثا حميميا لن يستخدم فيه تطبيق زوم وسيقتصر على المرشحين والمقدمين وضيوفهم. وبسبب جائحة فيروس كورونا، سيُقام العرض لتوزيع أرفع الجوائز مقاما في صناعة السينما في كل من محطة يونيون للسكك الحديدية في وسط مدينة لوس انجليس والمقر التقليدي لجوائز الأوسكار في مسرح دولبي بهوليوود.

سيخضع كل الحاضرين لفحوص وسيكون هناك فريق سلامة لكوفيد-19 في الموقع طوال مساء يوم 25 أبريل. وقال المنتجون ستيفن سودربيرج وجيسي كولينز وستيسي شير في مذكرة لأكثر من 200 مرشح هذا العام «لن يكون تطبيق زوم خيارا متاحا خلال الحفل».

وأضاف المنتجون: «نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية آمنة وممتعة لكم جميعا شخصيا، وكذلك لجميع الملايين من محبي الأفلام حول العالم، ونشعر أن هذا الشيء الافتراضي سيقلل من هذه الجهود».. وذكروا أن المرشحين وضيوفهم سيتجمعون في ساحة بمحطة يونيون، بينما ستُقام فعاليات العرض الأخرى مباشرة داخل مسرح دولبي على بعد حوالي 13 كيلومترا.

وفي العادة، كان المئات من كبار نجوم السينما في العالم يجتمعون في المسرح الذي يسع 3400 مقعد لحضور عرض حي تسبقه مراسم على سجادة حمراء تعج بالمصورين وأطقم التصوير.

 

المصري اليوم في

19.03.2021

 
 
 
 
 

حفل "أوسكار" 2021: أمسية حميمية من دون "زوم"

(رويترز)

قال منتجون إن حفل توزيع جوائز "أوسكار"، المنتظر في إبريل/نيسان، سيكون حدثاً حميمياً لن يستخدم فيه تطبيق "زوم"، وسيقتصر على المرشحين والمقدمين وضيوفهم.

وبسبب جائحة فيروس كورونا، سيُقام العرض لتوزيع أرفع الجوائز في صناعة السينما في محطة "يونيون" للسكك الحديدية وسط مدينة لوس أنجليس، والمقر التقليدي لجوائز "أوسكار" في مسرح "دولبي" في هوليوود.

وسيخضع كل الحاضرين لفحوص، وسيكون هناك فريق سلامة لـ"كوفيد-19" في الموقع طوال مساء يوم 25 إبريل/نيسان.

وقال المنتجون، ستيفن سودربيرغ وجيسي كولينز وستيسي شير، في مذكرة لأكثر من 200 مرشح هذا العام: "لن يكون تطبيق (زوم) خياراً متاحاً خلال الحفل". وأضافوا: "نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية آمنة وممتعة لكم جميعاً شخصياً، وكذلك لجميع الملايين من محبي الأفلام حول العالم، ونشعر أن اعتماد حدث افتراضي سيقلل من هذه الجهود".

وذكروا أن المرشحين وضيوفهم سيتجمّعون في ساحة محطة "يونيون"، بينما ستُقام فعاليات العرض الأخرى مباشرة داخل مسرح "دولبي"، على بعد نحو 13 كيلومتراً.

وفي العادة، كان المئات من كبار نجوم السينما في العالم يجتمعون في المسرح الذي يسع 3400 مقعد، لحضور عرض حي تسبقه مراسم على سجادة حمراء تعج بالمصورين وأطقم التصوير.

 

العربي الجديد اللندنية في

19.03.2021

 
 
 
 
 

احتفال توزيع جوائز الأوسكار.. حضورياً وبملابس السهرة

الفرنسية

لن يتسلم الفائزون بالأوسكار هذه السنة عبر تطبيق "زوم" وهم يرتدون الجينز أو ثياب النوم، ولن يكتفوا بالتعبير عن تأثرهم افتراضيا، إذ أن احتفال توزيع الجوائز رغم تأجيله إلى 25 أبريل المقبل بسبب الجائحة، سيقام حضوريا، وسيرتدي خلاله النجوم ملابس السهرة كالمعتاد، ولكن مع تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية.

وأعلنت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها الجمعة الماضية إخراج احتفال توزيع الجوائز التي تمنحها أسندت للمرة السادسة إلى الخبير في هذا النوع من الاحتفالات غلِن وايس، فيما سيتولى الإنتاج مخرج فيلم "كونتيدجن" ستيفن سودربيرغ.

وأوضح سودربيرغ والمنتجون الآخرون في بيان أن خطتهم "هي أن تبدو جوائز الأوسكار هذا العام وكأنها فيلم لا كبرنامج تلفزيوني"، وأشادوا بأفكار غلين وايس لترجمة هذا التوجه.

وكان رئيس الأكاديمية ديفيد روبين أعلن هذا الأسبوع أن الاحتفال لن يقام فقط في صالة "دولبي ثياتر" في هوليوود حيث يقام عادة، ولكن أيضاً في محطة قطار تاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس، على بعد عشرات الأميال.

ولا تتوافر حتى الآن أي تفاصيل إضافية، لكن محطة "يونيون ستيشن" الشهيرة المميزة بهندستها المعمارية ذات الطراز الاستعماري الإسباني، ستتيح للنجوم المشاركة في الأمسية مع احترام التباعد الاجتماعي المطلوب بسبب فيروس كورونا.

وأرسل كتاب إلى جميع المرشحين لإبلاغهم بضرورة المشاركة الحضورية إذا كانوا يرغبون في تسلّم جوائزهم، إذ لن تكون مشاركتهم في الاحتفال افتراضياً ممكنة، كما كانت الحال في احتفال توزيع جوائز غولدن غلوب في أواخر فبراير الذي كانت نسبة مشاهدته عبر الإنترنت متدنية.

وكتب المنتجون "نحن نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية ممتعة وآمنة لجميع الذين سيشاركون حضورياً، وكذلك لملايين عشاق السينما في كل أنحاء العالم ، ونشعر بأن إقامة (هذا الاحتفال) افتراضياً سيصبّ في الاتجاه المعاكس".

وحضوا جميع المدعوين للحضور إلى محطة القطار، مطمئنين النجوم إلى أن تدابير ستُتخذ في الموقع لإجراء فحوص لفيروس كورونا تصدر نتائجها فوريا.

ويبدو أن احتفال توزيع جوائز الأوسكار مستوحى من ذلك الذي أقيم لتوزيع جوائز غرامي الأحد في لوس أنجلوس، وجرى بين مسرح مغطى وآخر قريب في الهواء الطلق لتسليم الجوائز.

إلا أن المنظمين بدوا غير مقتنعين بالطريقة التي تسلّم بها الفائزون في جولدن جلوب جوائزهم من منازلهم بملابس رياضية أو بثياب النوم، إذ شدد المنتجون على ضرورة ارتداء أزياء السهرة.

وأرجئ احتفال توزيع جوائز الأوسكار ثمانية اسابيع من موعده المعتاد بسبب جائحة كوفيد-19 التي تسببت في إغلاق دور السينما وإرباك جدول أعمال استوديوهات هوليوود الكبرى.

 

بوابة الأهرام المصرية في

20.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004