ملفات خاصة

 
 
 

وباء كورونا نجم حفلة توزيع جوائز "سيزار" الفرنسية

في مسرح أوليمبيا الباريسي صرخ السينمائيون :لا ثقافة لا مستقبل

هوفيك حبشيان

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

وزّعت السينما الفرنسية جوائزها السنوية المعروفة باسم "سيزار" وهي المقابل الفرنسي لـ"الأوسكار" الهوليوودية. حمل الحفل الذي جرى حضورياً لا رقمياً في مسرح أوليمبيا الباريسي الشهير الرقم 46، وشهد توزيع تماثيل ذهبية في مجالات سينمائية مختلفة لأفلام كانت أبصرت النور العام الماضي، عام عرف تراجعاً غير مسبوق في الإيرادات، لم يسجل خلاله سوى ثلث مجموع المشاهدين الذي كان يسجل في الأعوام الماضية، مع التذكير بأن السينما الفرنسية تألقت من خلال بعض الأعمال التي برزت وكانت حديث النقّاد على الرغم من إقفال الصالات لأبوابها أثناء معظم أشهر السنة. 

فيلم "وداعاً أيها الأغبياء" للممثل والمخرج ألبير دوبونتل فاز بأكبر عدد من الجوائز (7 من أصل 12 ترشيحاً) وكان الرابح الأكبر في هذه الأمسية التي نُقلت مباشرة على محطة "كانال بلوس" المشفّرة. وقد كتبت جريدة "لو موند" ممازحة أنه "لم يسبق لفاشل أن ربح هذا القدر"، في إشارة إلى شخصيات الفيلم الذي يروي متاعب موظف غامض غير محظوظ بتاتاً لدرجة أنه يفشل حتى في الانتحار. تبدأ حوادث الفيلم مع "سوز ترابيه" (تلعب دورها فيرجيني إيفيرا) التي تعلم ذات يوم بأنها مصابة بمرض خطير وهي في منتصف الأربعينيات من عمرها، فتقرر البحث عن الطفل الذي أُجبرت على التخلي عنه في الماضي عندما كانت في الخامسة عشرة.

خلال انخراطها في الشؤون الإدارية بحثاً عنه، تلتقي رجلان، أحدهما خمسيني محطّم والثاني أعمى يعمل في الأرشفة وكل أفعاله تشي بحماسة عالية حيال ما يفعله. التائهون الثلاثة يشرعون في مغامرة مذهلة وغير متوقعة. الآراء حول الفيلم في الصحافة الفرنسية كانت جد متفاوتة، تراوحت بين وصف النقّاد له بـ"العمل الشديد السوء" إلى "التحفة". جريدة "لو باريزيان" كتبت: "دوبونتل وقّع أوبرا بصرية جذابة ومتوترة".

سجال سينمائي

المجلة الشهرية العريقة "بوزيتيف" قالت إن دوبونتل منذ ثلاثة أفلام، لم يبدّل أسلوبه السينمائي الذي يتجلى في كاميرا غريزة، إلا أنه بات يتجه أكثر فأكثر إلى إلقاء نظرة دافئة واجتماعية على ما يصوّره. مجلة "رولينغ ستونز" في نسختها الفرنسية هي الأخرى أثنت على الفيلم: "سابع أفلام دوبونتل هو أحد أهم ما أنجزه ويضرب في المكان الصح: القلب". في المقابل، مطبوعات راقية معروفة برأي نقّادها "الصعب"، لم تبدِ أي حماسة تجاه جديد المخرج الفرنسي: "لو موند" كتبت أن الفيلم لا يسلّي، ويُنتسى فور الخروج منه. نقّاد مجلة "تيليراما" انقسموا حول الفيلم، فمَن ضدّه كتب أنه عمل تقليدي. أما "دفاتر السينما" المعروفة بحدّيتها تجاه السينما الفرنسية الجماهيرية، فقالت إن الفيلم رجعي في مقاربته للميلودراما وإن الحكاية تليق بقصص البكائيات من القرن التاسع عشر، والأسوأ في رأيها هو الاستغلال الانتهازي لموضوع العنف البوليسي. ونعتت "ليه أنكوروبتيبل" إخراج الفيلم بـ"الكيتش" في رأي قريب من رأي ناقد "ليبراسيون" الذي اعتبر الفيلم شيئاً يشبه فيلم "بعد ساعات" لمارتن سكورسيزي. هذا هو باختصار شديد ما كُتب عن الفيلم الذي اعتبره أعضاء أكاديمية "سيزار" زبدة الأفلام الفرنسية في 2020. أما الذين خارج فرنسا، فغير مخوّلين بعد بإبداء أي رأي في عمل لم يشاهدوه، سواء لأن السينما الفرنسية غير منتشرة كزميلتها الأميركية أو لأن الوباء عطّل عمل دور العرض.  

هذه ليست المرة الأولى التي لا ينال فيلم من الأفلام الفائزة بعدد من الـ"سيزارات" إجماعاً نقدياً، فتاريخ هذه الجائزة مملوءة بمهاترات وانقسامات من هذا النوع بين مؤيد لفيلم معيّن وكارهٍ له. في أي حال، هذا أول "سيزار" عن أفضل فيلم ينالها دوبونتل البالغ من العمر 57 سنة، علماً أنه جمع 700 ألف مشاهد خلال عرضه في الصالات الفرنسية، قبل توقّفه بسبب الإغلاق العام الذي فرضته السلطات، مما يعني أنه كان من الممكن أن يتربّع على عرش شباك التذاكر لولا تفشّي الوباء. 

رفع الصوت

دوبونتل لم يكتفِ بجائزة أفضل فيلم، بل نال كذلك جائزة أفضل مخرج للمرة الثانية في حياته بعدما كان نالها سابقاً عن "إلى اللقاء فوق" (2017). في مقابل فيلمه، رُشِّحت 4 أفلام أخرى، منها اثنان قويان جداً هما "الأشياء التي نقولها، الأشياء التي نفعلها" لإيمانويل موريه الذي ترشّح لـ13 جائزة و"صيف 85" لفرنسوا أوزون (12 ترشيحاً)، وكلاهما خرجا من السباق بلا جوائز (باستثناء واحدة لفيلم موريه: جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي لإيميلي دوكين). أما فيلم أوزون الذي كان ترشح عنه هشام علوية (ابن المخرج اللبناني برهان علوية) عن فئة أفضل تصوير، فلم تلتفت له الأكاديمية بأي جائزة، الأمر الذي صدم كثر من السينيفيليين وشكّل خيبة كبيرة لهواة المخرج الكبير. وشهدت وسائط التواصل الاجتماعي نقاشاً في هذا المجال وسأل أحدهم: لمَ تم ترشيح أوزون لهذا العدد من الجوائز ثم لم يُمنح ولو واحدة؟ 

الأمسية قدّمتها الممثلة مارينا فويس، وأضحت منبراً مفتوحاً لرفع الصوت ضد قطاع الفن المهدد بالانهيار كلياً بسبب الإغلاق المتواصل وإهمال السلطات له في زمن الجائحة. كما أنها شهدت مطالب بالمزيد من التنوع داخل الصناعة السينمائية التي يتهمها الليبراليون بطغيان العنصر الواحد عليها، على غرار ما اعتدنا رؤيته في حفل توزيع جوائز "الأوسكار". جاء هذا كله بعد عام على أكبر هرج ومرج شهدته الجائزة في تاريخها نتيجة ترشيح رومان بولانسكي (المدان بقضية ممارسة الجنس مع قاصر في أميركا خلال السبعينيات)، القضية التي تفاعلت فأدت إلى استقالة جماعية داخل الإدارة. هذا العام يبدو أن الأمور جرت بحسب المطلوب، أي بتطبيق المعايير التي تراعي تطورات العصر: احترام التنوع وقيم الديمقراطية والكوتا. الممثل رشدي زم (فرنسي من أصل مغربي) افتتح السهرة بكلمة معبّرة، فقال: "قوانين اللعبة تتغير، لا من أجل إيقاف اللعبة، بل لتتساوى فرص الربح بين الناس". لهجة التغيير كانت حاضرة طوال السهرة أيضاً من خلال إسناد جائزتين في فئة أفضل ممثل صاعد وممثلة صاعدة إلى شخصين من أصول أفريقية، هما جان باسكال زادي عن دوره في "أسود ببساطة"، وفتحية يوسف (ابنة الـ14 سنة)، عن دورها في "صغيرات" للمخرجة ذات الأصول السينغالية مايمونا دوكوريه، الفيلم الذي كان أثار جدلاً كبيراً العام الماضي بعد عرضه في مهرجان برلين، لأنه يصوّر بنات غير بالغات على نحو اعتبره البعض مخلّاً وغير أخلاقي، إذ يدعو إلى البيدوفيلية بحسب رأيهم.

فيلم دوبونتل لم يكن نجم السهرة الوحيد. ويمكن القول إن أحداً لم يستطِع الإطاحة بنجومية الوباء الذي ألقى بظلاله على الحضور. الكل تقريباً أراد قول شيء ما في شأنه، ليبدو كورونا عدوّ الفنانين والفن الأول. عالم الثقافة والفن قال كلمته خلال الحفل، كلمة تنطوي على الكثير من اليأس. وبلغ هذا الأمر ذروته عندما نزعت الممثلة كورين ماسيرو ملابسها (كانت ترتدي فرواً حيوانياً مدمّماً) لتبدو عارية تماماً وقد كتبت على بطنها "لا ثقافة، لا مستقبل" وعلى ظهرها "ردّ لنا الفن، جان". المفارقة أنها كانت هنا لتسلّم جائزة أفضل ملابس! حركة طمحت من خلالها للقول إن الفنانين، خصوصاً المناومين منهم، صاروا حفاة عراة في زمن الأزمة الصحية التي يعيشها العالم. الفائزون الذين اعتلوا الخشبة اعترضوا ضد واقع يجعل الناس في إمكانهم زيارة متاجر "زارا" ولا يمكنهم ارتياد صالات السينما التي لا تزال مقفلة، علماً أن وزيرة الثقافة وعدت بإعادة فتحها قريباً تحت شروط معينة. 

"بنك نعيش" التونسي

الممثل الفرنسي من أصل تونسي سامي بوعجيلة نال جائزة أفضل ممثل عن دوره في "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، فقال وهو يتسلّم الجائزة إنه كان له دائماً الانطباع بأن الأدوار تختار الممثلين أكثر مما هم يختارونها. يُذكر أنه سبق لـ"اندبندنت عربية" أن حاورت هذا الممثل القدير في مقابلة قال فيها: "كي أفهم الشخصية عليّ أن أفهم نفسي أولاً". جائزة أفضل فيلم أجنبي ذهبت إلى "ثمل" للمخرج الدنماركي توماس فينتربرغ، المعروض على "نتفليكس" حالياً، الذي يحكي عن قرار أربعة أصدقاء تطبيق نظرية عالم نفس نرويجي مفادها بأن الرجل يعاني منذ ولادته من نقص في الكحول في الدم. بصرامة علمية، يواجه كل منهم التحدي، على أمل ان تكون حياتهم أفضل! النتائج مشجعة في البداية، إلا أن الوضع يخرج عن السيطرة بسرعة. أخيراً، جائزة أفضل فيلم قصير كانت من نصيب المخرجة المغربية صوفيا العلوي عن فيلمها "لا يهم إن نفقت البهائم" الذي عُرض سابقاً في مهرجان ساندانس الأميركي ورشح لـ"الأوسكار". الشريط ناطق باللغة الأمازيغية ويحكي عن شاب ووالده يعانيان من نفوق قطيع أغنامهم في أعالي جبال الأطلس المغربية. 

 

الـ The Independent  في

14.03.2021

 
 
 
 
 

بثمانية أفلام على الأقل: السياسة الملونة تفرض نفسها على الأوسكار

كتب آلاء شوقى

انتخابات أمريكية مضطربة، تهديدات داخلية، جائحة أجلت الإنتاج، وأغلقت المسارح ودور السينما، بل أوقفت الحياة لفترة، وأدت للجوء إلى المنصات (الرابح الأكبر من كل هذه الأزمات)، مغيرة قوانين ومواعيد حفلات توزيع الجوائز، وغير ذلك من أحداث غير مسبوقة أثرت - بالطبع - على حفل توزيع الجوائز الأوسكار الـ(93)، المقرر عقده فى 25 أبريل المقبل، والذى قد يراه العالم «عام الأوسكار الأسود». 

لكن، لا يشير هذا المصطلح إلى الأزمات السابقة فحسب، بل لتأثر الحفل أيضًا باحتجاجات (Black Lives Matter)، أو (حياة السود مهمة) التى أشعلتها مقتل المواطن الأسود «جورج فلويد» على يد شرطى أبيض فى 25 مايو الماضى فى مدينة «مينيابوليس» الأمريكية. ومثلما أثرت هذه الحركة الاجتماعية على الحياة السياسية الأمريكية، تركت بصمتها أيضًا فى عالم الفن وصناعة السينما الأمريكية، إذ بدأ المطالبة بالشمولية والمساواة داخل صناعة السينما مع التغييرات المعلنة مؤخرًا، والتى تهدف إلى معالجة هذه القضايا الاجتماعية المهمة حول العالم بشكل عام، وداخل «الولايات المتحدة» بشكل خاص.

لم يتوقف الأمر عند هذه المطالبات، بل لوحظ زيادة فى عدد إنتاج وعرض أفلام تدور قضاياها حول حياة أصحاب البشرة السوداء خلال عام 2020، وبداية عام 2021، سواء كانت أفلام واقعية، أو تاريخية، أو خيالية. بل زادت أيضًا نسبة مشاهدة تلك الفئة من الأفلام.

فوجدت دراسة استقصائية، نشرها موقع «ستاتيستا» فى يناير الماضى، أن غالبية الأمريكيين السود منذ يوينو 2020، كانوا يشاهدون أفلاما تعتمد على التجارب المعاصرة لمجتمع السود فى «الولايات المتحدة»، وعندما سُئلوا عن تفضيلاتهم، اختار 79 % منهم مشاهدة أفلام من بطولة الممثلين السود، والتى تركز على التجارب الحالية للأمريكيين السود. وفى دراسة أخرى لنفس الموقع، أكدت أن غالبية الأمريكيين السود مهتمون بمشاهدة أفلام عن العبودية، أو الفصل العنصرى منذ يونيو 2020، حيث ذكر 61 % من المشاركين أنهم من المحتمل أن يستمروا فى مشاهدة أفلام تاريخية تتعلق بالقمع العنصرى.

هذا بالإضافة إلى دعم المنصات لأفلام السود، وعلى رأسهم شركة «Netflix»، التى روجت لمجموعة جديدة باسم (Black Lives Matter) للمشتركين فى «الولايات المتحدة»، والتى تضم عددا كبيرا من الأفلام الدرامية، والوثائقية، والمسلسلات، حول الظلم العنصرى، وتجارب الأمريكيين السود

 ترشيحات الأوسكار

بالعودة لترشحيات الأوسكار هذا العام، فسيكون أمرًا طبيعيًا إن وجدت نسبة ملحوظة من أفلام السود تنافس على جوائز هذا العام، نظرًا لزيادة عدد الأفلام من تلك الفئة كما ذكرنا سابقًا، مثل:

(The Trial of the Chicago 7) المنافس الأكثر احتمالًا لترشحه للأوسكار، وهو فيلم يتتبع الاحتجاجات السلمية خارج المؤتمر الديمقراطى لعام 1968، حيث يتحول إلى صدام قاتل مع ضباط الشرطة الأمريكية، والتعرض للمحاكمة بعد ذلك. وقد أشاد النقاد بأداء طاقم الممثلين فى الحوار الممتع، أثناء تجسيدهم شخصيات واقعية فى دراما عالية الحدة، أظهرت إيماءات المخرج من خلف الكاميرا.

قد يدخل المنافسة أيضًا فيلم (Judas and the Black Messiah)، الذى تم اختياره كواحد من أفضل 10 أفلام لهذا العام من قبل المعهد الأمريكى للأفلام، ويحكى القصة الحقيقية لاغتيال مكتب التحقيقات الفيدرالى لـ«فريد هامبتون» رئيس الحركة الحقوقية لمناصرة السود فى أمريكا (بلاك بانثر)، والذى يجسده الممثل «دانيال كالويا»، الذى فاز للتو بجائزة أفضل ممثل مساعد فى (جولدن جلوب).

بالإضافة إلى (Ma Rainey’s Black Bottom)، الذى تدور أحداثه فى «شيكاغو» عام 1927، أثناء جلسة تسجيل، تتصاعد فيها التوترات بين مطربة فرقة (Mother of the Blues) «ما رينى»، والإدارة البيضاء العازمة على السيطرة على الفرقة التى ترفض هذه السيطرة. ومن المتوقع أن تترشح بطلة الفيلم «فيولا ديفيس» لجائزة أفضل ممثلة، فيما سيترشح بنسبة كبيرة الممثل الراحل «تشادويك بوزمان» عن دوره فى هذا الفيلم، أو عن دوره فى فيلم (Da 5 Bloods) كأفضل ممثل مساعد

(Da 5 Bloods)، هو أيضًا فيلم أسود، يتابع أربعة أصدقاء أثناء لم شملهم فى «فيتنام» لتعقب رفات قائد فرقتهم الراحل، والذهب الذى دفنوه خلال الحرب. ومن المتوقع أن يترشح الممثل «ديلروى ليندو» لجائزة أفضل ممثل.

أما (One Night in Miami)، فهو يحكى قصة خيالية عن ليلة واحدة رائعة فى عام 1964، حيث اجتمع أربعة رموز من مشاهير الرياضة والموسيقى والنشطاء الحقوقيين، وهم: «مالكولم إكس، ومحمد على كلاى، وجيم براون، وسام كوك» لمناقشة أدوارهم فى حركة الحقوق المدنية والاضطرابات الثقافية فى الستينيات. الفيلم من إخراج «ريجينا كينج»، التى من المتوقع أن تترشح لجائزة أفضل مخرج، لتصبح أول امرأة سوداء يتم ترشيحها لهذه الجائزة، والمخرج الأسود السادس فقط.

فيما يحاول فيلم (The Forty-Year-Old Version) المنافسة أيضًا، هو فيلم كوميدى من بطولة، وكتابة، وإخراج «رادها بلانك»، يستند إلى حياة البطلة الخاصة، ويقدم صورة صادقة وضعيفة لفنانة كبيرة فى العمر سوداء، وهو ما اعتبره النقاد قصة نادرة، ورغم أنه قلما تنظر الأكاديمية للأفلام الكوميدية، إلا أن هذا الفيلم يستحق أفضل سيناريو أصلى.

الأمر نفسه لفيلم (The United States vs. Billie Holiday)، وهو فيلم أمريكى عرض فى فبراير الماضى، عن السيرة الذاتية للمغنية «بيلى هوليداى»، استنادًا إلى كتاب (Chasing the Scream: The First and Last Days of the War on Drugs) للكاتب «يوهان هارى».

أما فيلم (Time) لـ«جاريت برادلى»، فهو المرشح الأوفر حظًا لترشحه كأفضل فيلم وثائقى، بعد حصوله على شهرة عالمية منذ العرض الأول فى مهرجان صندانس السينمائى. يحكى الفيلم قصة حب زوجين شابين، «فوكس ريتش، وروب»، وكيف يهدد نظام الإصلاحيات فى «لويزيانا»، وحكم بالسجن لمدة 60 عامًا حياتهما، ويدمرهما. وقد وصف الكاتب «ديفيد إرليش» بموقع «IndieWire» الفيلم، بأنه صورة مؤثرة للسجن الجماعى فى «أمريكا».

إن الأفلام السابقة ليست إلا مجرد عرض بسيط من أفلام أثبت نفسها، رغم مرارة الظروف على الساحة الفنية، وتعد ضمن قائمة أعمال درامية، وسينمائية كثيرة تخص حياة السود، انهالت على المنصات خلال الشهور الماضية

على كل، إذا نجحت الأفلام السابقة فى الترشح للأوسكار، فستكون هذه المرة الأولى، التى يتم فيها ترشيح هذا العدد من الأفلام التى أنتجها أصحاب البشرة السوداء فى نفس العام. كما سيكون رقمًا قياسيًا جديدًا فى ترشيحات فنانين سود.

إصلاح منظومة الأوسكار

بعيدًا عن الأفلام، لطالما تأثر الحفل بالأحداث السياسية المحيطة. فبعد احتجاجات (Black Lives Matter)، ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فى يونيو الماضى، أن الأكاديمية أعلنت معايير إدراج جديدة لأهلية الحصول على جوائز الأوسكار، لضمان التمثيل العادل فى منظمة يهيمن عليها (الذكور البيض)، واتخذت الأكاديمية خطوات أكثر واقعية نحو التغيير من خلال تطوير مبادرة تسمى (Academy Aperture 2025)، والتى تهدف إلى زيادة التنوع والشمول فى المنظمة نفسها. ومع ذلك، لن تكون المبادرة الجديدة سارية فى حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021، ولكن بعد أربع سنوات فى عام 2025.

حددت الأكاديمية على موقعها أن المبادرة ستشمل تدريبًا مناهضا للتحيز، وإنشاء مكتب التمثيل والشمول والمساواة، بالإضافة إلى تحديد الأكاديمية أيضًا شرطًا للعشرة أفلام المرشحة لأفضل فيلم، بأن يزيد من احتمالية ترشح أفلام ذات نجوم أو مبدعين غير البيض، وسيتضمن جزءا من البرنامج الجديد أيضًا سلسلة من الندوات التى تناقش العرق، بقيادة عضو مجلس الإدارة «ووبى جولدبرج»، والتى ستناقش الصور النمطية العنصرية فى الأفلام.

 

صباح الخير المصرية في

14.03.2021

 
 
 
 
 

أكثر ترشيحات الأوسكار تعددية في التاريخ:

فيلم تونسي وآخر فلسطيني والنساء والملونون يتسيدون المشهد

حسام عاصي

لوس أنجليس – «القدس العربي»: لأول مرة، يرشح فيلم تونسي وهو «الرجل الذي باع ظهره» لجائزة أوسكار وهي أفضل فيلم عالمي. الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الكندي – السوري يحيى مهايني، يحكي قصة لاجئ سوري يبيع ظهره لرسام بلجيكي لكي يتمكن من السفر الى أوروبا. ويواجهه في فئة أفضل فيلم عالمي أربعة أفلام من الدنمارك والبوسنة ورومانيا وهونغ كونغ. كما رُشح فيلم الفلسطينية فرح نابلسي القصير «الهدية» في فئة أفضل فيلم روائي قصير.

ترشيحات جوائز الأوسكار الـ 94 التي أعلن عنها صباح أمس الاثنين في لوس أنجليس، تعتبر أكثر ترشيحات الأوسكار تعددية في التاريخ، إذ لأول مرة يمثل الملونين أغلبية في فئات التمثيل. ولأول مرة ترشح امرأتان في فئة أفضل اخراج، وهما البريطانية أميرالد فينيل عن فيلمها «شابة واعدة» والصينية كلوي تشاو عن فيلمها «نومادلاند»، لتصبح أول امرأة ملونة تحقق ذلك، فضلاً عن ترشيحها في ثلاث فئات أخرى وهي أفضل فيلم وأفضل مونتاج وأفضل سيناريو مقتبس.

كما تضم فئة أفضل مخرج الدنماركي توماس فينتبيرغ «جولة أخرى»، المرشح في فئة أفضل فيلم عالمي، وديفيد فينتشر عن «مانك» والكوري الأمريكي لي أيزيك عن «ميناري». ويذكر أن الكوري بون جون هو فاز بالجائزة العام الماضي عن فيلمه «جرثومي»، الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم.

ميناري، الذي فاز مؤخراً بـ«غولدن غلوب» أفضل فيلم بلغة أجنبية ويحكي قصة عائلة مهاجرة كورية تحاول أن تحقق الحلم الأمريكي، نال ستة ترشيحات من ضمنها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو لايزيك، وأفضل ممثل لبطله ستيفين يون، ليصبح أول آسيوي أمريكي يحقق ذلك، وأفضل ممثلة مساعدة ليو-جونع يون، لتصبح أول كورية ترشح لأوسكار تمثيل، وأفضل لحن موسيقي.

فيلم نتفلكس «مانك» يتصدر الترشيحات

لكن الفيلم الذي يتصدر الترشيحات هو فيلم نتفلكس «مانك» لديفيد فينتشر، الذي نال عشرة منها، ففضلاً عن ترشيحه في فئة أفضل إخراج، رُشح مانك في فئة أفضل فيلم وأفضل ممثل لبطله غاري أولدمان، الذي فاز بالجائزة قبل ثلاثة أعوام عن دور تشرشل في «الساعة الأكثر ظلاما» وأفضل ممثلة مساعدة لأماندا سيفريد وأفضل لحن موسيقي وأفضل تصوير وأفضل تصميم إنتاج وأفضل تصميم أزياء وأفضل مكياج.

ويليه سبعة أفلام بستة ترشيحات لكل منها وكلها تنافس في فئة أفضل فيلم وهي: ميناري، الأب، يهودا والمسيح الاسود ونومادلاند وصوت الميتال ومحكمة السبعة في شيكاغو، بينما نال «أمرأة شابة واعدة» خمسة ترشيحات.

الأب، الذي يتابع رجلا عجوزاً يفقد ذاكرته، نال ترشيحات في فئات أفضل ممثل لبطله انطوني هوبكينز، الذي فاز بها عن أداء دور هانيبل في «صمت الحملان» وأفضل ممثلة مساعدة لاوليفيا كولمان، التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة قبل عامين عن أداء دور الملكة آن في «المفضلة» وأفضل سيناريو مقتبس لمخرجه الفرنسي فلوريان زيلير كريستوفر هامبتون.

أما «يهودا والمسيح الاسود» الذي يحكي قصة اغتيال زعيم الفهود السود فريد هامـتون على يد مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي عام 1969 فقد نال ترشيحين في فئة أفضل ممثل مساعد لدانييل كلويا، الذي فاز مؤخراً بجائزة الغولدن غلوب، ولاكيث ستانفيلد. فضلا عن نيله ترشيحات في فئات أفضل سيناريو أصلي وأفضل أغنية أصلية وأفضل تصوير. ويذكر أن «يهودا والمسيح الأسود « هو أول فيلم جميع أعضاء طاقم انتاجه من السود يرشح في فئة أفضل فيلم.

كما رُشح فيلم «محكمة السبعة في شيكاغو» الذي يتابع أحداث محاكمة سبعة من قياديي الحركات المناهضة لحرب فيتنام عام 1969 في فئة أفضل ممثل مساعد لساشا بارون كوهين، وأفضل سيناريو أصلي لمخرجه آرون سوركين، الذي فاز في الغلودن غلوب مؤخراً، وأفضل أغنية وأفضل تصوير وأفضل توليف.

وكما كان متوقعا رُشح «صوت الميتال» الذي يتمحور حول طبال فرقة موسيقى يفقد حس سمعه، لأوسكار أفضل صوت، فضلا عن ترشيحه في فئة أفضل ممثل لريز أحمد، الذي أصبح أول مسلم يحقق ذلك. وفي فئة أفضل ممثل مساعد لخبير الصم، بول ريسي وفي فئتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل توليف.

وفضلاً عن نيله ترشيحات في فئات أفضل إخراج وأفضل توليف وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل فيلم، نال فيلم كلوي تشاو «نومادلاند»، الذي يحكي قصة امرأة تهجر بلدها بعد وفاة زوجها لتعيش حياة متجولة، ترشيحاً لأوسكار لأفضل تصوير وأفضل ممثلة لبطلته فرانسيس ماكدورماند، التي فازت بالجائزة مرتين عام 1997 عن دورها في فارغو وعام 2018 عن دورها في «ثلاث لوحات إعلانية» في إيبينغ ميزوري.

«إمرأة شابة واعدة»

بينما حقق «إمرأة شابة واعدة» ثلاث ترشيحات لمخرجته فينيل، المعروفة عن أداء دور كاميلا باركر جونز في مسلسل التاج، في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو أصلي، فضلا عن نيل بطلته البريطانية كاري ماليغان ترشيحاً لأوسكار أفضل ممثلة.

أحد الأفلام التي أخفقت في تحقيق ترشيح لأفضل فيلم هو «قاع ماريني المظلم» الذي يحكي قصة مغنية الجاز الشهيرة في عشرينيات القرن الماضي ما ريني، لكنه حقق ترشيحين في فئتي تمثيل رئيسية وهي أفضل ممثل لبطله الراحل تشادويك بوزمان، الذي فاز مؤخراً بالغولدن غلوب، وأفضل ممثلة لبطلته فيولا ديفيس.
وينضم إلى ديفيس وماليغان وماكدورمان في فئة أفضل ممثلة، البريطانية فينسا كيربي عن أداء امرأة تجهض حملها في «قطع أمرأة» واندرا داي، عن أداء دور مغنية الجاز بيلي هوليدي في فيلم «الولايات المتحدة ضد بيلي هوليدي» وهو أول دور تمثيلي تقوم به ونالت عنه جائزة الغولدن غلوب قبل أسبوعين.
فيلم آخر أخفق في تحقيق جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج هو «ليلة في ميامي» لرجينا كينغ، التي رُشحت آنفا لغولدن غلوب أفضل مخرجة. ومع ذلك نال ترشيحات الأوسكار أفضل ممثل مساعد لليزلي أودوم جونيور، وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل أغنية.

«الموريتاني» يحرم من الترشيحات

كما حُرم «الموريتاني» الذي يحكي قصة معتقل غوانتانامو محمدو ولد صلاحي، من الترشيحات، مع أنه كرّم بعدة ترشيحات للبافتا والغولدن غلوب حيث فاز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة لجودي فوستر، التي حرمت من ترشيح للأوسكار في هذه الفئة، التي ضمت البلغارية ماريا باكالوفا عن دورها في «بورات الجزء الثاني» وغلين كلوز عن دورها في «هيلبيلي ايليجي» أضافة لكولمان، وسيفريد ويون.

ما يلفت النظر في ترشيحات هذا العام هو هيمنة أفلام شبكات البث الالكتروني عليها وعلى رأسها، نتفليكس، التي حصدت أفلامها 35 ترشيحاً وهي «مانك» «أجزاء امرأة» و«قاع ماريني المظلم» و«محكمة السبعة في شيكاغو» والفيلم الوثائقي، «مخيم المعوقين»، من انتاج شركة باراك وميشيل أوباما، هايار غراوند.
وسوف يعلن عن الفائزين في الـ 25 من الشهر المقبل في حفل افتراضي سيتم بثه من قاعة الدولبي ومحطة يونيون للقطارات في لوس أنجليس. ولم تعلن الأكاديمية بعد عن كيفية تسليم الفائزين الجوائز.

 

القدس العربي اللندنية في

15.03.2021

 
 
 
 
 

متحف الأوسكار يعرض التاريخ الإشكالي: العنصرية وضعف تمثيل النساء والأقليات

(فرانس برس)

من المتوقع أن يتضمن المتحف المنتظر لجوائز الأوسكار في لوس أنجليس معروضات تعكس "التاريخ الإشكالي" لصناعة السينما، من العنصرية التي شابت فيلم "ذهب مع الريح" إلى الجدل الأخير في شأن ضعف تمثيل النساء والأقليات، وفق ما أكد مسؤولو الموقع.

واستلزمت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن. وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو لكنه تأخر أكثر من مرة. لكنّ المباني باتت جاهزة وحددت إدارة المتحف شهر سبتمبر/ أيلول 2021 موعداً لافتتاحه.

وتولت الممثلة لورا ديرن التي حصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي العام الفائت مرافقة الصحافيين خلال جولة افتراضية نظمت لهم الأربعاء في المتحف الواقع في غرب لوس أنجليس.

وقالت الممثلة "لن نتظاهر بتجاهل القصة الإشكالية"، في إشارة إلى وسم "أوسكارز سو وايت" المتعلق بالنقص في تمثيل الفنانين السود، وضعف حضور النساء، والطريقة التي تعامل بها منظمو الأوسكار مع الممثلة السوداء هاتي ماكدانيال عام 1940.

ولم تتمكن ماكدانيال التي كانت أول فنانة سوداء تحصل على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "ذهب مع الريح" من حضور العرض الأول للفيلم بسبب لون بشرتها.

وخلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار، لم تتمكن من دخول فندق "أمباسادور" الذي كان يمارس الفصل العنصري إلا بعد تدخل المنتجين، وكان عليها الجلوس على طاولة منفصلة بعيداً من الممثلين الآخرين في الفيلم.

كذلك سيتناول متحف الأوسكار المضايقات التي تعرضت لها الممثلة المنتمية إلى السكان الأصليين للولايات المتحدة ساشين ليتلفيذر التي حضرت بدلاً من مارلون براندو عندما رفض جائزة الأوسكار عام 1973 للتنديد بمعاملة السلطات الأميركية السكان الأصليين. وتتطرق معروضات المتحف حتى إلى مسألة تولي ممثلات أوروبيات تأدية شخصيات صينية في فيلم "الأرض الطيبة" عام 1937.

وقال مدير المتحف بيل كرامر "لم نشأ محو الأفلام والفنانين واللحظات التي قد تكون محرجة. أردنا أن نواجهها ونضعها في السياق الذي حصلت فيه من خلال معرضنا الدائم".

 سبايك لي وبيدرو ألمودوفار من بين المخرجين الأوَل الذين طلب منهم المتحف تنظيم معارض مؤقتة مخصصة للمخرجين الآخرين

وسيضم الموقع الذي تقرب مساحته من 28 ألف متر مربع، بينها مساحات عرض تبلغ 4500 متر مربع، مجموعة من الآثار الهوليوودية التي استخدمت في الأفلام، بينها على سبيل المثال لا الحصر، حذاء جودي غارلاند الأحمر الشهير في "ذي ويزرد أوف أوز" ورداء دراكولا الذي ارتدته بيلا لوغوسي في الفيلم العائد إلى عام 1931. وفي المتحف أيضاً صالة سينما تتسع لألف مقعد وتقع داخل كرة عملاقة من الزجاج والفولاذ والخرسانة أقيمت على جانب المتحف.

"مستقبل هوليوود"

وسيكون سبايك لي وبيدرو ألمودوفار من بين المخرجين الأوَل الذين طلب منهم المتحف تنظيم معارض مؤقتة مخصصة للمخرجين الآخرين.

وقال سبايك لي "أريد أن أرى حافلات مدرسية صفراء مركونة في صفين أمام المتحف، وأتمنى أن تتعرف هذه العقول الشابة والجميلة إلى السينما".

وفي الجناح المخصص لتاريخ جوائز الأوسكار، سيُعرض 20 تمثالاً صغيراً هي جوائز الأوسكار التي نالتها أفضل الكلاسيكيات الصامتة مثل "سانرايز" (1927) لفريدريك ويلهلم مورناو أو لأفلام حديثة كـ"مونلايت" (2016) لباري جينكينز.

وستخصص صالات عرض أخرى لإبراز دور جميع الجنود المجهولين الذين يساهمون من وراء الكاميرا في صناعة سحر السينما، ومنهم خبراء التحريك ومصففو الشعر وفنانو الماكياج، وسواهم.

ويسلط أحد الأقسام الضوء على الأزياء الشهيرة، كذاك المستوحى من أفريقيا الذي ارتدته الممثلة داناي غوريرا في الفيلم الشهير "بلاك بانثر" (2018).

وعلقت الممثلة قائلة "إن وجود زي أوكوي (وهي الشخصية التي تؤديها) في متحف الأكاديمية أمر قوي جداً، لأن تاريخ هوليوود لا يشبه فريق بلاك بانثر".

وأكد بيل كرامر أن متحف الأوسكار لن يفتح قبل أن يسمح بذلك الوضع الصحي المرتبط بالوباء، لكنه شدد على أن كل شيء بات جاهزاً لاستقبال الجمهور.

وأبدى كرامر ثقته بأن الافتتاح في الموعد المحدد وهو 30 سبتمبر/ أيلول سيكون ممكناً، نظراً للتقدم في حملات التلقيح ضد فيروس كورونا في كاليفورنيا وانخفاض عدد الإصابات.

من الآن حتى موعد افتتاحه، سينظم المتحف عدداً من الأنشطة الافتراضية، منها نقاش يضم فنانات طبعن تاريخ الأوسكار، كصوفيا لورين، وووبي غولدبرغ ومارلي ماتلين وبافي سانت ماري.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.03.2021

 
 
 
 
 

بعد ترشحه للأوسكار.. بطل «الرجل الذي باع ظهره» لـ «بوابة الأهرام»: «عشت معاناة البطل مع حبيبته»

مي عبدالله

ترشح فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للقائمة النهائية لجوائز الأوسكار 2021، والتي أعلنت منذ قليل، ويمثل الفيلم الوطن العربي في المسابقة تحت فئة أفضل فيلم دولي.

الفيلم يختتم رحلته الطويلة في المهرجانات العالمية بعد مشاركته في مهرجان فينسيا ومهرجان الجونة.

صرح بطل الفيلم يحيي مهايني لـ «بوابة الأهرام»، أن الفيلم لا يحمل أي إسقاطات سياسية للأوضاع بسوريا حاليا، بل هو يحكي قصة حب بين شاب وفتاة تعوقهم الظروف من تحقيق أمنيتهما وهي الزواج ومن ثم تنطلق باقي أحداث الفيلم.

أكد يحيى أن ما جعله يتقن دوره في الفيلم هو السيناريو المحكم الذي يجعل أي ممثل يدرك ماهية دوره بمجرد القراءة، مشيرًا أنه اعتمد على مخرجة الفيلم كوثر بن هنية لتوصيل المشاعر الداخلية المحورية للشخصية.

أوضح الممثل الكندي من أصل سوري، أنه لم يعش المعاناة التي يجسدها بطل الفيلم «سام»، لأنه انتقل إلى فرنسا منذ كان عمره 12 عاما، ولم يتعرض للأوضاع الشائكة التي يعيشها المواطن السوري مؤخرا بعد الحرب من مشاكل التأشيرات واللجوء وغيرها، وأضاف قائلًا: «يمكن الشيء الوحيد الذي تعرضت له بشكل حقيقي هو أني أحببت فتاة وهي لم تحبني، ولذا استطاعت أن أجسد هذه المعاناة بكل مصداقية في الفيلم، أما باقي الأزمات شخصتها على الشاشة بمساعدة المخرجة كوثر بن هنية».

وأوضح يحيي أن الـ «تاتو»، الذي تدور حوله قصة الفيلم صممته مخرجة الفيلم كوثر بن هنية، مشيرا إلى المشقة التي تعرض لها طوال تصوير الفيلم بسبب هذا الوشم الذي كان يستغرق ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات في كل مرة يرسم على ظهره ويتوجب هذا تثبيته بدون حركة طوال فترة الرسم.

عن مشاركته بطولة الفيلم أمام النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، قال يحيي «محظوظ جدًا أن أول أفلامي الطويلة أمام فنانة عالمية مثل مونيكا بيلوتشى، والحقيقة رغم نجوميتها وحضورها الطاغي والخاطف للكاميرات، كانت طوال الوقت إنسانة متواضعة جدا، ولا ترى نفسها أكثر أهمية من باقي الممثلين».

الفيلم يحكي قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان، على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.

الفيلم بطولة الكندي السوري يحيى مهايني، والذي حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينسيا عن دوره في الفيلم، والفرنسية ديا ليان، والبلجيكي كوين دي باو، والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

 

####

 

من بينها فيلمان عربيان .. ننشر القائمة الكاملة لجوائز الأوسكار 2021 | صور

مي عبدالله

أعلن الموقع الرسمي لأكاديمية علوم وفنون الرسوم المتحركة عن القائمة الكاملة لجوائز الأوسكار في نسختها الـ 93، والمقرر أن تعلن في الـ 25 من أبريل المقبل، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وضمت القائمة الفيلم التونسي "الراجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، والفيلم الفلسطيني القصير "الهدية" للمخرجة فرح نابلسي، ومن بطولة الممثل الشهير صالح بكري.

وتتمثل القائمة الكاملة للجوائز ما يلي:

أفضل فيلم

The Father

Judas And The Black Messiah

Mank

Minari

Nomadland
Promising Young Woman

Sound Of Metal

The Trial Of The Chicago 7

أفضل ممثلة

فايولا دافيس Ma Rainey’s Black Bottom

أندرا داي The United States v. Billie Holiday

فانيسا كيربي Pieces of a Woman

فرانسيس ماكدورماند Nomadland

كاري موليجان Promising Young Woman

أفضل ممثل

ريز أحمد Sound of Metal

تشادويك بوسمان Ma Rainey’s Black Bottom

أنتوني هوبكنز The Father

جاري أولدمان Mank

ستيفن يون Minari

أفضل ممثل مساعد

ساشا بارون كوينThe Trial of the Chicago 7

دانيال كالويا Judas and the Black Messiah

ليزلي أودوم جونيور One Night in Miami

بول راسي Sound of Metal

لاكيث ستانفيلد Judas and the Black Messiah

أفضل ممثلة مساعدة

ماريا بالكوف Borat Subsequent Moviefilm

جلين كلوز Hillbilly Elegy

أوليفيا كولمان The Father

أماندا سايفريد Mank

يون يوه جونج Minari

أفضل إخراج

توماس فينتربرج Another Round

ديفيد فينشر Mank

لي إيزاك تشيونج Minari

كلوي تشاو Nomadland

إيمرالد فينيل Promising Young Woman

أفضل سيناريو أصلي

Judas and the Black Messiah

Minari

Promising Young Woman

Sound of Metal

The Trial of the Chicago 7

أفضل سيناريو معدل

Borat Subsequent Moviefilm

The Father

Nomadland

One Night In Miami

The White Tiger

أفضل تصوير سينمائي

Judas and The Black Messiah

Mank

News Of the World

Nomadland

The Trial Of the Chicago 7

أفضل موسيقى تصويرية

Da 5 Bloods

Mank

Minari

News of the World

Soul

أفضل مكياج وتصفيف شعر

Emma

Hillbilly Elegy

Ma Rainey’s Black Bottom

Mank

Pinocchio

أفضل مونتاج

The Father

Nomadland

Promising Young Woman

Sound Of Metal

The Trial Of The Chicago 7

أفضل تصميم أزياء

Emma

Mank

Ma Rainey’s Black Bottom

Mulan

Pinocchio

أفضل صوت

Greyhoud

Mank

News Of The World

Soul

Sound Of Meta

أفضل أغنية أصلية

Fight For Me, Judas

Hear My Voice, Chicago 7

Husavik, European Song Contest

Io Si, The Life Ahead

Speak Now, One Night In Miami

أفضل فيلم دولي

Another Round

Better Days

Collective

The Man Who Sold His Skin

Quo Vida, Aida?

أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

Burrow

Genius Loci

If Anything Happens I Love You

Opera

Yes-People

أفضل فيلم رسوم متحركة

Onward

Over The Moon

A Shaun the Sheep Movie

Soul

Wolfwalkers

أفضل تصميم إنتاج

The Father

Ma Rainey’s Black Bottom

Mank

News Of The World

Tenet

أفضل مؤثرات بصرية

Love and Monsters

The Midnight Sky

Mulan

The One and Only Ivan

Tenet

أفضل فيلم قصير

Feeling Through

The Letter Room

The Present

Two Distant Strangers

White Eye

أفضل فيلم وثائقي قصير

Colette

A Concerto Is a Conversation

Do Not Split

Hunger Ward

A Love Song for Latasha

أفضل فيلم وثائقي

Collective

Crip Camp

The Mole Agent

My Octopus Teacher

.Time

 

بوابة الأهرام المصرية في

15.03.2021

 
 
 
 
 

جوائز بافتا لم تعد محاكاة للأوسكار وصارت أخيرا تستحق الاهتمام

أزالت ترشيحات هذا العام بعض التحيز المسيء الذي كان يشكك إلى حد كبير في جوائز البافتا، وساعدت الاحتفالية السنوية على استعادة هويتها الخاصة بها

آدم وايت صحافي @__adamwhite

شهدت السنوات الأخيرة  تقمص جوائز البافتا بكل سرور دور كلب الحراسة المخلص للأوسكار، واحتفالها على نطاق واسع بالإنتاجات الغريبة التي يفضلها الأميركيون وتجنبها امتلاك هوية واضحة.

كان العام الماضي انتكاسة، حين تجاهل الناخبون عدداً كبيراً من الأفلام البريطانية، والمخرجات والممثلين الملونين، ومع ذلك كان هناك مجال لمنح فيلم "الجوكر" Joker، أحد عشر ترشيحاً وترشيحين لكن من سكارليت جوهانسون ومارغوت روبي. كانت هناك حاجة إلى إصلاح جذري شامل، وانعكس ذلك في الجوائز الممنوحة خلال المسابقة.

هذا العام، وبإدخال 1000 عضو جديد وفرض مجموعة جديدة من آليات التصويت، أفرزت لجنة البافتا تشكيلة رائعة حقاً من المرشحين، حيث تمكنت أعمال ذات ميزانيات متواضعة من الحصول على استحسان النقاد (مثل"رُكس" Rocks و"العصابات الرُحل" County Lines و"الأسنان اللبنية" Babyteeth و"إلى أين ذاهبة يا عايدة؟" Quo Vadis و Aida؟ و"رحمة" Clemency) وتحصيل مكان لها ضمن فئات الترشيح الكبيرة، في حين بقيت الأفلام الأميركية رفيعة المستوى ذات الميزانيات الترويجية الضخمة (بما في ذلك "امرأة شابة واعدة" Promising Young Woman و"مانك" Mank و"بورات: فيلم لاحق" Borat Subsequent Moviefilm) في الغالب على الهامش.

هناك أيضاً تغيير جذري إلى حد بعيد في قائمة المرشحين عن فئات التمثيل. لطالما كان هناك نوع من الغرابة يحيط بجائزة النجوم الصاعدة، التي سبق لها أن منحت تكريمات لأمثال توم هولاند وليتيتيا رايت وتوم هاردي. إنها فئة تسلط الضوء على المواهب الجديدة، لكنها تميل إلى الاعتماد على تحيزات المسابقة. إنها الفئة التي تشمل الممثلين الشباب بغض النظر عن مستوى نجوميتهم (خذوا على سبيل المثال فوز كريستين ستيوارت في عام 2010، بعد عامين من سلسلة أفلام "ملحمة الشفق" Twilight، ونحو عقد من الزمن على فيلم "غرفة الذعر" Panic Room)، وللغرابة أيضاً، فإن أسماء معظم الممثلين الملونين تحط ضمن هذه الفئة. على سبيل المثال، لم تحصل الممثلة أكوافينا على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "لوداع" The Farewell في عام 2020، لكنها حصلت على ترشيح لتكريم النجمة الصاعدة. لطالما سيطرت على هذه الفئة أجواء الدرجة الثانية أو الجائزة التي تمنح للوصيف.

على كل حال، فقد تغير المشهد بالكامل في عام 2021، مع اشتمال الفئات الرئيسة للتمثيل على مجموعة كبيرة من المرشحين الذين كانوا سيظلون في أي عام آخر ضمن فئة النجوم الصاعدة، مثل الممثلتين باكي باكراي وكوسار علي عن فيلم"رُكس"، ودومينيك فيشباك عن فيلم "يهوذا والمسيح الأسود" Judas and the Black Messiah، رادا بلانك بطلة فيلم "نسخة سن الأربعين" The Forty-Year-Old Version، وومي موساكو عن فيلم "منزله" His House، ماريا باكالوفا عن فيلم "بورات: فيلم لاحق" وغيرهن كثير.

ونتيجة لذلك، تمنح هذه التغييرات شرعية أكبر لكل وافد جديد إلى الصناعة، وتقضي على الأفكار الرجعية عن الشهرة والقدرة وأي نمط من الممثلين يستحق التقدير الحقيقي. إذا بدت فئة النجوم الصاعدة زائدة عن الحاجة الآن، أو اختفت تماماً في غضون بضع سنوات، فلن يكون ذلك سوى أمر جيد.

لذا، هناك أمور كثيرة تثير الإعجاب. والأفضل من ذلك كله، أن تشكيلة هذا العام جعلت جوائز البافتا مثيرةً للاهتمام مرة أخرى، حيث تحولت من مشهد شبيه بالأوسكار، لكنه أكثر ازدحاماً وليس واضحاً ما هو الغرض منه، إلى حدث يستحق الاهتمام بحد ذاته.

© The Independent

 

الـ The Independent  في

15.03.2021

 
 
 
 
 

اختيار الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» للأوسكار «حدث تاريخي»

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»

وصفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية بـ«الحدث التاريخي» اختيار فيلمها «الرجل الذي باع ظهره»، اليوم الإثنين، ضمن الأعمال المرشحة لجوائز الأوسكار.

وينافس الفيلم التونسي الذي يتناول من خلال قصة لاجئ سوري التلاقي العنيف بين عالمَي اللاجئين والفن المعاصر، ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، بحسب قائمة الترشيحات للدورة الثالثة والتسعين التي توزع جوائزها في 25 أبريل (نيسان) المقبل في لوس أنجليس.

وقالت بن هنية لوكالة الصحافة الفرنسية من منزلها في العاصمة الفرنسية باريس إن ترشيح فيلمها «حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسيةّ... إنه حلم يتحقق وانجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا».

وفي هذا الفيلم الذي شارك العام الفائت في مهرجانات افتراضية وحضورية عدة بينها مهرجان البندقية وايام قرطاج السينمائية، تصوّر كوثر بن هنية قصة الشاب السوري سام علي الذي اضطر بعد تعرضه للتوقيف اعتباطيا الى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب تاركاً هناك الفتاة التي يحبها ليلجأ الى لبنان.

ولكي يتمكن من السفر الى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وان يعرضه كلوحة امام الجمهور تم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.

ويؤدي ادوار البطولة في الفيلم الممثل السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والايطالية مونيكا بيلوتشي.

ودعت المخرجة وكاتبة السيناريو سلطات بلدها إلى تعزيز الاهتمام بالسينما، آملة في أن يشكل هذا «التميز حافزا لمزيد من دعم السينما والاحاطة بالسينمائيين». وقالت: «غالبية اعمالنا ننجزها تقريبا بمفردنا» في تونس.

وتنتمي بن هنية المولودة في سيدي بوزيد (وسط تونس) الى جيل السينمائيين التونسيين الشباب الذين نقلوا الى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة 2011، مساهمين في ظهور «سينما جديدة».

واخرجت بن هنية عددا من الافلام القصيرة والوثائقية ونال فيلمها «على كف عفريت» اعجاب الجمهور خلال عرضه في مهرجان كان الفرنسي عام 2017، وهو يتناول قصة فتاة اغتصبها رجال الشرطة وتكافح لقديم شكوى في حقهم.

 

الشرق الأوسط في

15.03.2021

 
 
 
 
 

هذه ترشيحات جوائز "أوسكار"... الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" ضمن القائمة

(فرانس برس، العربي الجديد)

لوس أنجليس/ العربي الجديد: تصدر فيلم "مانك" لديفيد فينشر السباق إلى جوائز أوسكار في دورتها الثالثة والتسعين، إذ حصل على عشرة ترشيحات في القائمة التي أعلنتها الاثنين الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تمنح هذه الجوائز المرموقة.

ورُشّح "مانك" الذي يتولى بطولته غاري أولدمان في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور مساعد (أماندا سيفريد) وعدد من الفئات الفنية.

وتلته مجموعة من الأفلام التي حصلت على ستة ترشيحات، أبرزها "نومادلاند" لكلويه جاو، من بطولة فرانسيس ماكدورماند، و"ذي فاذر" للفرنسي فلوريان زيلر، من بطولة أنتوني هوبكينز، و"ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن" لآرون سوركين، من بطولة ساشا بارون كوهين، و"جوداس أند ذي بلاك ميسايا" مع دانيال كالويا، إضافة إلى "ميناري" و"ساوند أوف ميتل".

ويقام احتفال توزيع جوائز أوسكار في 25 إبريل/نيسان المقبل في لوس أنجليس.

وفي ما يلي قائمة بالمرشحين في الفئات الرئيسية:

*أفضل فيلم 

ذي فاذر

مانك

نومادلاند

جوداس أند ذي بلاك ميسايا

ساوند أوفميتل

ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن

*أفضل مخرج

إيميرالد فينيل عن "بروميسينغ يونغ وومان"

ديفيد فينشر عن "مانك"

كلويه جاو عن "نومادلاند"

توماس فينتيبرغ عن "آناذر راوند"

*أفضل ممثل في دور رئيسي

ريز أحمد في "ساوند أوف ميتال"

تشادويك بوزمان في "ما رينيز بلاك باتم"

أنتوني هوبكينز في "ذي فاذر"

غاري أولدمان في "مانك"

ستيف ين في "ميناري"

*أفضل ممثلة في دور رئيسي

فايولا ديفيس في "ما رينيز بلاك باتم"

أندرا داي في "ذي يونايتد ستايتس فرسس بيلي هوليداي"

فانيسا كيربي في "بيسز أوف إيه وومان"

فرانسس ماكدورماند في "نومادلاند"

كاري موليغان في "بروميسينغ يونغ وومان"

*أفضل ممثل في دور مساعد

ساشا بارون كوهين في "ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن"

دانيال كالويا في "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"

ليزلي أودوم جونيور في "وان نايت إن ميامي"

بول راكي في "ساوند أوف ميتل"

لاكيث ستانفيلد في "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"

*أفضل ممثلة في دور مساعد

غلين كلوز في "هيلبيلي إيليجي"

أوليفيا كولمان في "ذي فاذر"

أماندا سيفريد في "مانك"

يو ــ جونغ ين في "ميناري"

ماريا باكاولفا في "بورات 2"

*أفضل سيناريو أصلي

ويل بيرسن وشاكا كينغ عن "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"

لي آيزك تاشنغ عن "ميناري"

إيمرالد فينيل عن "بروميسينغ يونغ وومان"

آرون سوركين عن "ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن"

*أفضل وثائقي

كوليكتيف

كريب كامب

ذا مول إيجنت

تايم

ماي أوكتوبوس تيتشر

*أفضل فيلم أجنبي

الرجل الذي باع ظهره (تونس)

أناذر راوند (الدنمارك)

كوليكتيف (رومانيا)

بيتر ديز (هونغ كونغ)

كو فاديس، عايدة (البوسنة والهرسك)

*أفضل فيلم تحريك

آ شون ذا شيب موفي: فارماغيدون

أونوارد

أوفر ذي مون

سول

وولفووكرز

 

العربي الجديد اللندنية في

15.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004