ملفات خاصة

 
 
 

بدء سباق أوسكار أفضل فيلم عالمي

عملان فلسطيني وجزائري ضمن المنافسة

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

تطمح أكاديمية العلوم والفنون السينمائية أن تُقيم حفلها الثالث والتسعين في موعدها الجديد في 25 أبريل (نيسان)، السنة المقبلة.

موعد جديد، لأن حفل الأوسكار درج على موعد ثابت يكمن في الأسبوع الأخير من شهر فبراير (شباط)؛ لكن بسبب «كورونا» وحاجة الإنتاجات الجديدة للوقت الكافي لتُنجز وتُعرض، أوجل حفل السنة الجارية (فقط هذه السنة كما يؤمل).

وفي حين من المبكر جداً معرفة الأفلام الأميركية والناطقة بالإنجليزية التي ستتنافس وصانعوها على الأوسكارات العديدة التي تنتظرها، ليس مبكراً على الإطلاق معرفة الأفلام العالمية التي ستتوجه لخوض مسابقة أفضل فيلم أجنبي.

حالياً، وحتى أسابيع طويلة قبل انتهاء المدة المقررة لتقديم الطلبات، هناك ما لا يقل عن 47 فيلماً رُشحت لدخول النطاق الأول من المسابقة، ذاك الذي تُسارع الدول المختلفة على إرسال مقترحاتها التي تطالعها اللجنة المتخصصة وتختار منها مجموعة محدودة (10 أفلام في «شورت ليست») في التاسع من فبراير. ومن هذه القائمة يُنتخب خمسة هي التي ستتنافس فعلياً على سباق الأوسكار في هذا المجال.

أفلام آسيوية

الأفلام الأجنبية المرسلة عليها أن تكون وُزعت في بلدانها ما بين الأول من أكتوبر (تشرين الأول) والحادي والثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) هذا العام (تم التمديد لشهرين).

طبعاً على الأفلام المرشحة لهذا السباق المهم أن تكون من إنتاج غير أميركي، وأن تكون ناطقة بلغة غير إنجليزية. إذا ما كان الفيلم يحتوي على حوار أو تعليق إنجليزي، فإن هذا يجب أن يبقى محدوداً (بمقدار لا يزيد عن الثلث).

دولتان عربيتان بعثتا بترشيحاتهما حتى الآن هما الجزائر وفلسطين.

بالنسبة للجزائر، ما زالت الدولة العربية الوحيدة التي فازت بالأوسكار، وذلك عندما أنتجت وشاركت بفيلم «Z» الذي أخرجه كوستا غافراس (إنتاج 1969 وفاز سنة 1970). كذلك هي الدولة العربية الوحيدة التي فاز لها فيلم بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» (سنة 1975 بفيلم «مفكرة سنوات الجمر»).

هذا العام تشترك (وللمرة الخامسة منذ «Z») بفيلم «هليوبوليس» لجعفر قاسم، ويدور حول أحداث فعلية وقعت سنة 1945، عندما تصدت القوات الفرنسية لمظاهرة انطلقت سلمية مطالبة بالاستقلال وفتحت النار على المتظاهرين.

الفيلم الفلسطيني هو «غزة حبي» (Gaza mon amour) للأخوين عرب وطارزان ناصر. الفيلم الذي شوهد في مهرجان فينيسيا الأخير يتولى الحديث عن صياد فلسطيني متقدم في السن اصطاد تمثالاً أثرياً أخفاه في منزله إلى أن داهمه البوليس الفلسطيني وقاده للتحقيق. خلال ذلك، هناك قصة حب تبدأ من طرف الصياد (سليم ضو) وتنتهي بابتسامة المرأة التي أحب (هيام عباس).

هناك ثماني دول آسيوية أخرى جاهزة لدخول المعترك.

من اليابان «أمهات حقيقيات» لناوومي كاواس، وهو دراما عن أم شابة تطالب باستعادة طفلها من الأم التي تبنته. ومن له الحق الأول في هذا الطفل؛ لكنه أقل أفلام كاواس إجادة فنية.

من ماليزيا «روح»، وهو فيلم رعب لمخرج لم يسبق له أن أنجز أعمالاً من قبل، اسمه أمير إزوان. هذه هي المرة السادسة التي تدخل فيها ماليزيا سباق الأوسكار.

سنغافورة لديها موعد مع «فصل مبلل» (Wet Season) ، وهي المرة الرابعة عشرة التي ترسل فيها فيلماً لها من دون أن تحظى بدخول الترشيحات. هذا الفيلم من مخرج واعد كان فاز بالكاميرا الذهبية سنة 2013 عن فيلمه الأول «إيلو إيلو» اسمه أنطوني تشن.

من تايوان «شمس» لتشن مونغ – هونغ، وهو حكاية ذات نظرة تاريخية لأيام ما كانت البلاد ما زالت تعيش في كنف الشيوعية الماوية، وكيف كان يُختار المواطنون الشبان لدخول معسكرات تأهيل صارمة.

من كوريا الجنوبية «الرجل التالي» (The Man Standing Next) الذي يتناول حقبة سياسية في تاريخ البلاد حين نُفذت عملية اغتيال رئيس البلاد بتخطيط من المخابرات الكورية الجنوبية وموافقة الإدارة الأميركية.

وكانت كوريا الجنوبية خرجت بأربعة أوسكارات في العام الماضي: أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مكتوب خصيصاً.

باقي الأفلام الآسيوية قادمة من مملكة بوتان «ثرثرة في الصف» لباوو شيونينغ دورجي، وإندونيسيا (بعنوان Impetigore) ، وإيران «أطفال الشمس» لماجد مجيدي.

في المستقبل القريب

أربع وعشرون دولة أوروبية اختارت أفلامها حتى الآن.

هناك دراما اجتماعية في الترشيح الألباني «باب مفتوح» لفلورنس باباس: أم ألبانية تبحث عن رجل يتزوج من شقيقتها الحامل درءاً للفضيحة.

دراما أخرى تتمثل في الفيلم النمساوي «ما أردناه» (What We Wanted) لأولريك كولفر عن زوجين يمضيان عطلة تنقلب إلى كابوس عاطفي.

فيلم ياسميلا زبانيتش «كيو فاديس، عايدة؟» عن المذبحة التي ارتكبتها القوات الصربية بحق مواطنين بوسنيين عزل عام 1995، هو من أقوى الأفلام الأوروبية صنعاً وحظاً لدخول الترشيحات الرسمية.

فنياً، ومن بين ما شاهدته من أفلام واردة هنا، فإن الفيلم الأوكراني «أتلانتيس» من أهم ما لدى السينما الأوروبية توفيره. «أتلانتيس» ينقل الحياة الداكنة لرجل ولمجتمع في مستقبل قريب لا أمل فيه لأي منهما في تجاوز المحن المتوارثة.

الفيلم اليوناني «تفاح» مستقبلي أيضاً، ويدور حول وباء يفقد الناس ذاكرتهم ومحاولة الناجين منهم إعادة تركيب ذاكرة جديدة لمن يريد الخروج من حالة الجمود تلك. أخرجه كريستوس نايكو وشهد عرضه العالمي الأول في تظاهرة «آفاق» في مهرجان فينيسيا هذه السنة.

هناك أيضاً «الخندق اللامتناه» الآتي من إسبانيا الذي سبق له وحاز جوائز إسبانية في مطلع هذا العام. ويدور حول الحرب الأهلية في إسبانيا. الدول الأوروبية الأخرى التي تقدمت بأفلامها هي بلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وتشيك وريبابلك، واستونيا، وجورجيا، وألمانيا، وكوسوفو، ولوكسمبرغ، والنرويج، وهولاندا، وبولندا، ورومانيا، وتركيا، وسلوفاكيا، وسلوفانيا، والسويد، وسويسرا، وإسرائيل الممثلة بفيلم عنوانه «آسيا» لروثي بريبار حول أم وابنتها المراهقة التي تقع مريضة ما يساعد في التحام العاطفة المتأزمة بينهما.

روسيا تتقدم بفيلم يستحق الدخول في الترشيحات الرسمية (إن لم نقل الفوز بها) هو «الرفاق الأعزاء» لأندريه كونتشالوفسكي عن مذبحة (أخرى) نفذتها قوات الأمن الروسية ضد متظاهرين من العمال الذين ثاروا، خلال الحكم الشيوعي، مطالبين برفع الأجور.

حكايات أفريقية

لجانب الجزائر هناك، وحتى الآن، ثلاثة أفلام أفريقية أخرى هي «ليلة الملوك» لفيليب لاكوت. حكاية شاب طُلب منه سرد حكايات داخل سجن محكم طوال الليل مقابل الإفراج عنه. من ليسوثو «هذا ليس دفناً، إنه انبعاث» عن تلك المرأة العجوز التي تقاوم محاولة السلطات بناء سدٍ قد يهدم الحياة في قريتها. الفيلم من إخراج ليموهانغ موسيس.

الدولة الأفريقية الرابعة في هذا التعداد هي كينيا التي توفر للأوسكار فيلم «الرسالة» (The Letter) عن شاب يعود لقريته في محاولة لإنقاذ والده من تهمة الشعوذة.

أما دول القارة الأميركية التي تشارك حتى الآن، فهي سبعة، وهي فنزويلا «ذات مرة في فنزويلا» لأنابل رودريغيس ريوس، وهو فيلم تسجيلي حول سعي مواطني بحيرة ماراكايبو للتصدي لمحاولات تصنيع تضر بالبيئة.

من بيرو «أغنية بلا عنوان»، وهو عملياً من إنتاج 2019. فيلم جيد عن أم تكتشف أن طفلها الوليد اختفى في العيادة حيث ولدته. تستعين بصحافي ليساعدها وأثناء ذلك يُكشف عن عصابة خطف أطفال تعمد إلى إنشاء عيادات وهمية.

الدول اللاتينية الأخرى التي قدمت أفلاماً حتى الآن، هي غواتيمالا وإكوادور وكوستاريكا.

 

الشرق الأوسط في

16.11.2020

 
 
 
 
 

«لما بنتولد» يمثل مصر في «الأوسكار» رغم الاعتراضات

سينمائيون رفضوا مبدأ المشاركة لضعف مستوى الأفلام

القاهرة: انتصار دردير

اختارت مصر الفيلم الروائي الطويل «لما بنتولد» ليمثلها في النسخة الـ92 لمسابقة الأوسكار العالمية لفئة أفضل فيلم عالمي، رغم رفض بعض أعضاء «لجنة الاختيار» مبدأ المشاركة لضعف مستوى الأفلام وعددها 17 صوتاً، فيما حظي الفيلم في التصويت النهائي على 13 صوتاً من أعضاء اللجنة المشكلة بقرار من نقيب السينمائيين مسعد فودة، والمكونة من 43 عضواً، وتضم خبرات سينمائية متباينة من كتاب سيناريو ومخرجين ومديري تصوير ومونتيرين وموسيقيين ونقاد. وكانت اللجنة قد بدأت عملها بتحديد قائمة الأفلام التي سيتم الاختيار منها مما ينطبق عليها شروط العرض السينمائي خلال الفترة من أول أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وحتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 التي بلغت 22 فيلماً، وبسبب «ضعف مستوى» تلك الأفلام، طالب بعض أعضاء اللجنة بالاعتذار عن ترشيح فيلم مصري العام الجاري، لعدم قدرة أي فيلم مصري على المنافسة في مسابقة عالمية مثل الأوسكار، فيما شدد آخرون على أهمية ترشيح فيلم مصري للمسابقة، من بينهم الناقد أحمد شوقي الذي قال خلال عملية التصويت إن هناك 80 دولة في العالم ترشح أفلامها للمنافسة سنوياً، من بينها 60 دولة على الأقل تدرك أن ترشيحها غير قادر على المنافسة، لكنه في النهاية تكريم للأفضل في السينما المحلية، ومنحه بعض الاهتمام الإعلامي، فهذه ليست منافسة كأس عالم لكرة القدم، بل مسابقة سنوية نقول فيها إن هذا أفضل ما لدينا خلال السنة».

فيلم «لما بنتولد» فيلم مستقل، من تأليف نادين شمس، وبطولة عمرو عابد، ومحمد حاتم، وأمير عيد، وابتهال الصريطي، ودانا حمدان، وحنان سليمان، وسلمى حسن، وسامح الصريطي، ويتعرض الفيلم لقصص 3 شبان... الأول يسعى في مسيرته الفنية كمطرب، والثاني يقع في حب فتاة مسيحية، والثالث يبيع جسده من أجل الوفاء بالتزاماته الأسرية. وكان الفيلم قد فاز بعدة جوائز محلية منها أربع جوائز من «جمعية الفيلم» لأفضل إخراج وأفضل ممثلة دور أول لسلمى حسن وأفضل ممثلة دور ثان لحنان سليمان، وأفضل سيناريو للمؤلفة الراحلة نادين شمس.

ووسط تباين الآراء بشأن ترشيح الفيلم أو الاعتذار هذا العام، تم إجراء التصويت «أونلاين» على ثلاث مراحل، إذ جرى في البداية تصويت أولي على مبدأ المشاركة من عدمه ووافقت الأغلبية على المشاركة، وعلى إثر ذلك تم الاتفاق على أن يقوم كل عضو بترشيح ثلاثة أفلام، وأسفر ذلك عن اختيار قائمة قصيرة تصدرها فيلم «لما بنتولد» إخراج تامر عزت، الذي حصل على 23 صوتا، تلاه فيلم «صندوق الدنيا» إخراج عماد البهات، وحصل على 21 صوتا، وأخيرا فيلم «رأس السنة» للمخرج محمد صقر، وحصل على 7 أصوات، وأقيم عرض خاص للأفلام الثلاثة بسينما الهناجر حتى يتاح مشاهدتها لمن فاته ذلك، وبعدها جرى التصويت للمرة الثالثة بين أعضاء اللجنة لاختيار فيلم واحد من بين الأفلام الثلاثة، إذ حصل فيلم «لما بنتولد» على أعلى الأصوات (13 صوتا)، وحصل فيلم «صندوق الدنيا» على ثمانية أصوات وامتنع خمسة أعضاء عن التصويت في اللجنة البالغ عدد أعضائها 43 عضوا. وكان المخرج أمير رمسيس أحد المؤيدين لفكرة عدم ترشيح أفلام لهذا العام، مبرراً ذلك في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «لم أجد من بين قائمة الأفلام فيلما حقق نجاحا دوليا بمشاركته في مهرجانات عالمية ليكون جسرا للوصول للأوسكار، ولا شركة إنتاج يكون لديها القدرة لدعم الفيلم دعائياً، ومع ضعف الفرص فإن اختيار الأغلبية لفيلم (لما بنتولد) فهذا اعتراف بأنه أفضل أفلام السينما المصرية هذا العام». فيما عبر تامر عزت مخرج فيلم «لما بنتولد» في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن شعوره بالفخر كون فيلمه يمثل مصر في الأوسكار قائلاً: «كنت أحلم بأن يقترن اسمي بالأوسكار، ولم أتوقع أن يحدث ذلك مع ثاني أفلامي فهذا شرف كبير بالنسبة لي».

وكشف عزت أنه انتظر عشر سنوات حتى يرى فيلمه النور ولم يكن ليحدث ذلك لولا مشاركته والمنتج معتز عبد الوهاب في الإنتاج، بينما ماتت مؤلفته نادين شمس قبل أن تشاهده، مؤكداً أن الفيلم مستمد من فيلمه الوثائقي الأول «مكان اسمه الوطن».

وعن مدى قدرة فيلمه على المنافسة الدولية قال: «لقد حصل الفيلم على 17 جائزة، وكل من شاركوا به حصلوا على جوائز، وأرى أن الأفلام المصرية لا تقل جودة عن الأفلام الأخرى، بدليل فوزنا بسعفة كان الذهبية لأفضل فيلم قصير هذا العام (فيلم ستاشر).

وقد حصلنا على شرف المشاركة بالأوسكار لكن الوصول للقائمة القصيرة يتطلب جهوداً تسويقية ودعائية تقع على عاتق جهات أكبر مني بالكتابة عنه في أهم المجلات السينمائية».

وكانت تونس قد رشحت فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية ليمثلها في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي، بينما رشح الأردن الفيلم الفلسطيني «200 متر» للمخرج أمين نايفة ليمثلها نظراً لمساهمتها الإنتاجية به، فيما رشح السودان فيلم «ستموت في العشرين» لأمجد أبو العلاء للفئة نفسها.

 

الشرق الأوسط في

25.11.2020

 
 
 
 
 

الفيلم اللبناني "مفاتيح مكسورة" إلى "أوسكار 2021": استبدال اللحظات الأخيرة

بيروت/ العربي الجديد

قبل أيام، اختير "مفاتيح مكسورة" (Broken Keys)، لجيمي كيروز، لتمثيل لبنان في التصفيات الأولى لجائزة "أوسكار" في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية، التي تُنظّمها سنوياً "أكاديمية فنون السينما وعلومها" في هوليوود. وكالعادة، أثار الاختيار جدلاً، انتهى سريعاً، لأنّ كلّ نقاش جدّي حول آلية الاختيار، وصدقية أعضاء لجان التحكيم المُؤلَّفة من عاملين في صناعة السينما، ونوع الفيلم المختار، وأهميته السينمائية، غير مؤثّر البتّة، فالغلبة لـ"نافذين" في وزارة الثقافة اللبنانية، يُشكّلون لجان التحكيم، ويتحكّمون، بطريقة أو بأخرى، بعملية الاختيار لأسبابٍ لا علاقة لها بالسينما.

ففي المعلومات التي حصلت "العربي الجديد" عليها، تردّد أنّ الاختيار وقع أولاً على "جدار الصوت" لأحمد غصين. لكن، لسببٍ يُقال إنّه "مجهول"، استُبدِل بعد ساعاتٍ بفيلم كيروز، الذي أنتجته شركة Ezekiel Production، مُنتجة "القضية رقم 23" (2017) للّبناني زياد الدويري، المرشّح رسمياً في الفئة نفسها، في دورة عام 2018. والشركة لصاحبها أنطوان صحناوي، الذي تتصدّر صورته الصفحة الرسمية للموقع الإلكتروني للشركة.

ما حصل قبل أيام، سبق أن عرفه المشهد السينمائي اللبناني العام الماضي، مع "تنافس" فيلمي "غود مورنينغ" لبهيج حجيج و"1982" لوليد مونّس، والأخير اختير لتمثيل لبنان في التصفيات الأولى، وإنْ بشكلٍ مختلف قليلاً، فالحاصل قبل أيام، بحسب مطّلعين على المسألة، بدأ باختيار اللجنة (لم يذكر الخبر المنشور في "الوكالة الوطنية للإعلام" أسماء أعضائها) فيلم غصين، ما دفع أحد أعضائها إلى نشر الخبر في موقع إلكتروني، بناءً على الاتفاق الحاصل في الاجتماع، قبل أن يتلقّى اتصالاتٍ من الوزارة تُفيد بأنّ الموضوع غير مؤكّد، وأنّ الاختيار تغيّر، وأنّ "الفائز" بتمثيل لبنان إلى "أوسكار 2021" فيلم "مفاتيح مكسورة"، علماً أنّ وسائل إعلامية تذكر أن عنوان الفيلم هو "الأجنحة المتكسّرة".

لا جديد في هذا كلّه. فمنذ أعوامٍ عدّة، تتخبّط وزارة الثقافة بمسائل كهذه، لأنّ "نافذين" فيها يرتبطون بعلاقات ما مع أقطابٍ فاعلة في البلد، وبعض الأقطاب بات منتجاً سينمائياً له نفوذ قوي. وهذا لا علاقة له بالجانب السينمائي في "مفاتيح مكسورة"، ولا بنقده، إذ لم يُعرض الفيلم لغاية الآن، وهذه نقطة في لمصلحته في عام "كورونا"، إذ ارتأت الأكاديمية الهوليوودية إتاحة المجال أمام أفلامٍ غير معروضة في صالات بلدانها الأصلية، عام 2020، لأنّ الصالات مغلقة أشهراً طويلة بسبب تفشّي الوباء.

 

العربي الجديد اللندنية في

25.11.2020

 
 
 
 
 

جورج كلوني وصوفيا لورين وأنطوني هوبكنز في المقدمة..

المنصات تنافس بأفلامها في أوسكار 2021

كتب: ريهام جودة

تصدرت شبكة «نيتفليكس» ترشيحات جوائز International Documentary Association، المعروفة اختصارًا بـ«IDA» التى تمنحها رابطة الأفلام الوثائقية العالمية، بخمسة ترشيحات عن فيلم «Crip Camp»، الذى يستعرض المعسكر الصيفى للمعاقين، وتلاه فى عدد الترشيحات فيلم «Time» الذى أنتجته «أمازون» وحصد 4 ترشيحات، ثم فيلم The Truffle Hunters لستديوهات «سونى» بثلاثة ترشيحات.

نالت جميع الأفلام ترشيحات لأفضل فيلم ومخرج، جنبًا إلى جنب مع «جيرى روثويل» عن فيلم The Reason I Jum، إلا أن «نيتفليكس» حصلت أيضًا على ترشيحات متعددة لجائزتى «Dick Johnson Is Dead» و«My Octopus Teacher» اللتين تمنحهما الرابطة.

وتعد IDA من بين أكثر الجهات الموثوقة فى سباق الأفلام الوثائقية للأوسكار، وكان الفائز بجائزة IDA العام الماضى، «For Sama» «من أجل سما»، من بين المرشحين الخمسة النهائيين لجوائز الأوسكار، إلى جانب ثلاثة من كل 10 مرشحين من مؤسسة IDA، بما فى ذلك «American Factory» الحائز جائزة الأوسكار.

فى بداية لإعلان قوى عن منافسات الشبكة للجوائز الكبرى هذا العام، وفقًا لما توقعه عدد من خبراء السينما، حيث تنافس شبكة «نيتفليكس» بقوة على سباق الجوائز الذى ينتهى بالأوسكار عن أفلامها التى عرضت خلال 2020، ويمكن لمحتوى الشبكة هذا العام أن يمنح المنصة أفضل ترشيحات للأفلام، خلال جوائز الأوسكار المقبل المتوقع إقامة حفل الإعلان عن الفائزين به خلال الربع الأول من عام 2021، لتفوق ما حققه أى ستوديو سينمائى فى التاريخ وفقا لتقرير مجلة «فارايتى» المتخصصة، مشيرة إلى توقعات خبراء سينمائيين إلى تحقيق «نيتفليكس» ترشيحات كبيرة عن أعمالها فى سباق الجوائز المقبل، وربما تكسر رقمًا قياسيًّا تحتفظ به شركة «مترو جولدوين ماير»، Metro-Goldwyn-Mayer، التى سجلت خمس مرات فى حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع عام 1937، حتى إن «نيتفليكس» قد تنال الأوسكار بجاذبية كونها عملاق البث المباشر، رغم أن أول أفلامها الذى نافس العام الماضى «The Irishman» لمارتن سكورسيزى لم يفز، إلا أن «روما» للمخرج ألفونسو كوارون حصد عدة جوائز العام قبل الماضى، والفيلمان نافسا بقوة فى سباق الأوسكار خلال دورتين متتاليتين. ولفتت «فارايتى» إلى أن شركة «مترو» MGM حققت هذا الإنجاز عندما رشحت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة 10 أفلام فى فئة أفضل فيلم، وكان فيلم «The Great Ziegfeld» الفائز الأكبر، حيث حصل على 3 جوائز أوسكار، وانضمت إليها أفلام أخرى عرضت عام 1936: «Libeled Lady» و«Romeo and Juliet» و«San Francisco» و«A Tale of Two Cities»، فى ذلك الوقت، كانت MGM هى صاحبة الوزن الثقيل بلا منازع فى هوليوود؛ باعتبارها موطنًا لأفضل المواهب مثل «شيرلى تمبل» و«كلارك جيبل» و«جودى جارلاند» و«سبنسر تريسي» و«كاثرين هيبورن» وغيرهم الكثير، وكانت قائمة A الأسماء الأولى واسعة النطاق للغاية لدرجة أن استوديو تفاخرت ذات مرة بأنها «تحتوى على نجوم أكثر من السماء».

فى حين تفتخر «نيتفليكس» أيضًا بواحدة من أعمق ترسانات الأفلام فى هوليوود حاليا، وتقوم ببناء وشراء وإصدار محتوى عالى الجودة لسنوات، فى موسم ممتد فى ظل جائحة «كوفيد-19» التى تمنع الاستوديوهات من إطلاق أفلامها على نطاق واسع فى دور العرض السينمائية، ولدى المنصة العديد من المتنافسين الكبار على ترشيحات الأوسكار.

ومع بقاء 5 أشهر فى موسم الجوائز، لا يزال من المبكر التكهن بما إذا كانت الشبكة ستنجح فى تحطيم الرقم القياسى، أو تعود الأمور إلى نصابها وتستقبل أفلامًا بدور العرض السينمائية، إلا أن ذلك يبدو- مع استمرار جائحة «كوفيد-19» وتقلص عرض الأفلام التى يمكنها الرهان على الجوائز- ضربًا من المستحيل.

وهذه هى السنة الأخيرة من التصويت على «المقياس المتدرج» لأفضل فيلم، منذ اعتماد هذه القاعدة فى عام 2011، حيث نتج عن التشكيلة 8 أو 9 مرشحين.

ومع حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، ستعود الأكاديمية إلى الاختيار «المباشر 10» للفئة الأكثر طلبًا، مما يسمح للناخبين فى AMPAS باختيار 10 أفلام على أوراق اقتراعهم.

وفى ظل النظام الحالى، فإنهم يصوتون لخمسة، ويجب أن يحصل الفيلم على 5٪ من الأصوات الأولى ليتم ترشيحه لأفضل فيلم Best Picture.

فيلما «mank» للمخرج «ديفيد فينشر» و«The Trial of the Chicago 7» لـ«آرون سوركين» يعتبران فى الوضع الأكثر أمانًا بعد تلقيهما إشادات نقدية قوية من النقاد مؤخرا، من قبل نقاد يمثلون حوالى 63٪ من أعضاء الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار، خاصة فى فروع التصوير السينمائى والصوت والكتابة والتمثيل.

وتأتى عدة أفلام هذا العام لـ«نيتفليكس» يتوقع لها أن تراهن فى سباق الجوائز المقبل ومنها «Ma Rainey’s Black Bottom» بطولة «فيولا ديفيس»، و«The Father» بطولة أنطونى هوبكنز، و«The Midnight Sky» بطولة جورج كلونى، الذى بحسب وصف «فارايتى» هو المحبوب فى الأكاديمية، وسيكون من الحماقة عدم اعتباره فى هذا المزيج نظرًا لترشيحات كلونى الثمانية السابقة للأوسكار وسجل حافل بالفوز بالأوسكار مرتين، فقد فاز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم «سيريانا» لعام 2006 وأفضل فيلم للمشاركة فى إنتاج فيلم «Argo» لعام 2012، كما أنه أيضًا واحد من ثلاثة أشخاص تم ترشيحهم فى 6 فئات مختلفة مع والت ديزنى وألفونسو كوارون.

وتعتبر «فانيسا كيربى» من أكبر المنافسات على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «Pieces of a Woman».

«The Life Ahead» بطولة «صوفيا لورين» و«The White Tiger» مع بريانكا شوبرا جوناس لن عملان آخران قد ينافسان على جوائز التمثيل، ربما ليس فى فئة أفضل فيلم، لكن يعتبران حتى الآن من أقوى الأعمال المرشحة.

الأمر نفسه ينطبق على «تشارلى كوفمان» عن «I’m Thinking of Ending Things»، و«رادا بلانك» عن «The 40-Year-Old Version».

 

المصري اليوم في

27.11.2020

 
 
 
 
 

«الأوسكار» أزمة كل عام

كتبت: فايزة هنداوي

شرفت بالمشاركة في لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية، للعام الثالث مع نخبة من أهم صناع السينما، والنقاد المصريين.

وللعام الثالث علي التوالي، دارت النقاشات ذاتها، والخلافات، وانقسم الأعضاء بين مؤيد لترشيح فيلم مصري من أجل التواجد في هذا المحفل المهم، وبين الرافضين للترشيح، لأن الأفلام برأيهم لا ترقى للمنافسة.

 وكانت النقاشات هذا العام أكثر حدة، نظرا لقلة الإنتاج بسبب جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم كله، وأثرت على كل المجالات بما فيها صناعة السينما.

وبعد مراحل التصويت المختلفة جاءت النتيجة لصالح اختيار فيلم "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت ليمثل مصر في التنافس على الجائزة.

والأزمة برأيي ليست أزمة اللجنة ولا أزمة جوائز الأوسكار، إنها أزمة السينما المصرية، التي تتفاقم عاما بعد عام، سواء على مستوى الكم أو الكيف، وهي أزمة لا ينكرها منصف، فمنذ سنوات طويلة فقدت السينما المصرية كثيرا من قوتها لأسباب كثيرة، يأتي في مقدمتها الإنتاج، هذه الأزمة لا تظهر فقط عند مناقشة الترشح للأوسكار كل عام، ولكنها تظهر مع كل مناسبة سينمائية، فكثيرا ما لا تجد المهرجانات المصرية فيلما مصريا للمشاركة في المسابقة المصرية.

 وكان آخر هذه المهرجانات هو مهرجان "الجونة"، الذي لم يشارك في مسابقته الرسمية أي فيلم مصري، ولأن القائمين عليه لا يعرفون المجاملة، فإنهم لم يقبلوا بمشاركة فيلم مصري دون المستوى، في الوقت الذي شاهدنا فيه أفلاما عربية قوية حصل بعضها على جوائز.

المؤسف أن السينما في مصر وصلت لهذه الحال المزرية، رغم وجود المبدعين في كل المجالات، فلدينا سيناريوهات مركونة من سنوات طويلة تصلح لأن تقدم أروع الأفلام التي يمكن أن تنافس على أرفع الجوائز، ولدينا مخرجين لا يقلون عن مخرجي العالم الذين يحصدون الجوائز في المهرجانات الكبرى، ويكفينا وجود داود عبد السيد، وعلى بدرخان، وعلي عبد الخالق ومحمد عبد العزيز، وكثير من المخرجين الشباب الذين يبحثون عن فرصة، وكذلك الحال في جميع مجالات السينما، ولكن تبقى الأزمة الكبرى في الإنتاج، فكثير من الموهوبين لا يجدون جهات لتمويل أفلامهم، وإذا اعتمدوا على الجهود الذاتية لا يستطيعون عرض أفلامهم في دور العرض، بسبب الاحتكار الذي يسيطر على السينما المصرية، وسيطرة العقول القديمة.

ومع الاعتراف بالمستوى الضعيف للسينما المصرية، إلا أن الأفلام التي تنجح في الوصول إلى المهرجانات الكبرى، دائما تنتمي للسينما المستقلة، وكذلك الأفلام التي يتم اختيارها للترشيح كل عام لجائزة الأوسكار.

  ويبقي الأمل في السينما المستقلة بشرط أن تجد الدعم من السينمائيين، ويتوفر لها التوزيع ومنافذ العرض.

 

الهلال اليوم المصرية في

30.11.2020

 
 
 
 
 

جوائز «اتحاد الفيلم الأوروبي» تُعلن بالتقسيط المريح

انطلقت قبل ثلاثة أيام وتنتهي بعد يومين

بالم سبرينغز: محمد رُضا

باشر «اتحاد الفيلم الأوروبي» (اختصاراً EFA) توزيع جوائزه لأفضل الأفلام ولأفضل صانعيها من مخرجين وكتاب ومصوّرين وعاملين في شتّى جوانب المهن التقنية من توليف (مونتاج) وصوت ومؤثرات وتصاميم مختلفة.

إنها الدورة السنوية الثالثة والثلاثون منذ عام 1988 وإلى اليوم. لكنها دورة تختلف شكلاً عن الدورات السابقة؛ إذ تمتد لخمسة أيام متوالية عوض أن تبدأ وتنتهي في يوم واحد. مرجع ذلك ليس كثرة الترشيحات والأسماء المعلنة، بل شيء اسمه «كورونا» داهم حياتنا فإذا بالكثير من الاحتفالات والمناسبات تتحوّل من صلب الواقع إلى جانبه. فعوض اللقاء تحت سقف صالة كبيرة واحدة يتعوّد العالم اليوم أن يكتفي باللقاءات الأثيرية عبر الإنترنت ويقوم «اتحاد الفيلم الأوروبي» بالانصياع لهذا المستجد بالتوجه مباشرة للعروض المنزلية لمن رغب وشاء.

- خالٍ من النقد

بدأت ليالي توزيع الجوائز في الثامن من هذا الشهر وتستمر حتى الثاني عشر منه. خلال خمسة أيام يُتاح للاتحاد لا تقديم الفائزين تباعاً فقط، بل تقديم مشاهد من الأفلام المتنافسة وتلك التي يتم التنافس بين صانعيها بسببها كما لمقابلات ومناقشات حولها.

الليلة الأولى شملت تقديم عدد من السينمائيين الأوروبيين المعروفين مثل المخرج الدنماركي توماس ڤنتربيرغ، والمخرجة البولندية أنييشكا هولاند، والمخرج البريطاني مارك كوزينز. هؤلاء تناولوا السينما في الوضع الحالي لها وعن أفلامهم الأخيرة.

ليلة أول من أمس (الأربعاء) حظت بتوزيع الجوائز على أصحاب مهن فنية كثيرة هي التصوير والتوليف وتصميم الإنتاج وتصميم الملابس وتصفيف الشعر والموسيقى والصوت والمؤثرات البصرية المختلفة.

أما ليلة أمس (الخميس) فقد تخصصت بتقديم جوائز الفيلم القصير وجوائز الجامعات الأوروبية وقام بالتقديم الزميل مايك غودريدج الذي عمل ناقداً ثم منتجاً قبل أن يتولّى الإدارة الفنية لمهرجان ماكاو في الصين.

مساء اليوم سيتم توزيع الجوائز على الأفلام الكوميدية وأفلام الرسوم وصانعيها. أما حفلة الختام غداً فسيتم تخصيصها لتوزيع الجوائز على أفضل فيلم تسجيلي وأفضل تمثيل نسائي ورجالي وأفضل سيناريو، كما أفضل فيلم أوروبي وأفضل مخرج.

في نطاق أفضل فيلم أوروبي نجد ستة أفلام كانت عُرضت في مهرجانات أوروبية مختلفة بدءاً من برلين في مطلع هذا العام، وهي:

1 - «مارتن إيدن» للإيطالي بييترو مارشيللو، وهو دراما تم إنتاجها بين إيطاليا وفرنسا.

2 - «كوربوس كريستي» للبولندي يان كوماسا (بولندا، فرنسا)

3 - «برلين ألكسندربلاتز» للأفغاني الأصل برهان قرباني (ألمانيا، هولندا).

4 - «دورة أخرى» للدنماركي توماس ڤينتربيرغ (هولندا، السويد)

5 - «أوندين» للألماني كرستيان بتزولد (ألمانيا، فرنسا)

6 - «الطير المدهون» للتشيكي فاكلاف مارهول (جمهورية تشيك، أوكرانيا، سلوڤانيا).

ولا يبدو أن أحداً وجّه انتقادات لغياب مخرجات أوروبيات عن هذه القائمة النهائية على عكس ما حظت به مهرجانات السينما الأوروبية من انتقادات في العام السابق على الأقل.

لافت للنظر أيضاً أن ثلاثة فقط من المخرجين الواردة أسماؤهم حظوا بترشيح لجائزة أفضل مخرج وهم الدنماركي ڤنتربيرغ والإيطالي مارشيللو البولندي يان كوزماكا.

باقي المخرجين لم تطأ أفلامهم أرض المنافسة على جائزة أفضل فيلم أوروبي، وهم البولندية أنييشكا هولاند عن فيلمها «شارلاتان»، والدنماركية ماريا سودال (عن «أمل»)، والفرنسي فرنسوا أوزون (عن «صيف 85»).

- مؤامرة المهرة

بطلة فيلم «أمل»، الممثلة أندريا براين هوڤِك ترشّحت لجائزة أفضل ممثلة أوروبية، وتنافسها في ذلك كل من مارتا نييتو (عن «أم»)، ونينا هوس («شقيقتي الصغيرة»)، وآن دول تورب («شارتر»)، وبولا بير («أودين»)، ونتاشا بيريزهانايا («داو ناتاشا»).

رجالياً، لدينا بارتوش بييلينيا عن دوره في «كوربوس كريستي» وغوردون بوغدان عن دوره في «أب» وإيليو غرمانومخبوء»، Hidden Away) وماس ميكلسن («دورة أخرى») وڤيغو مورتنسن («سقوط» كما لوكا مارينيللي («مارتن إيدن»).

بعض هذه الأفلام عرضناها في صفحة السينما على مدى هذا العام، أو من خلال تقاريرنا من المهرجانات التي حضرها هذا الناقد، مثل «مارتن إيدن» و«برلين ألكسندربلاتز» و«كوربوس كريستي».

في نطاق أفلام الأنيميشن عرضنا «كلاوس» وهو فيلم إسباني رائع من إخراج سيرجي بابلوس، تزاوج ما بين التفرد أسلوباً والسرد ذي المنحى الأميركي شكلاً. الأفلام الأخرى في هذا النطاق آتية من روسيا عبر «الأنف أو مؤامرة المهرة» لأندريه خرازهانوڤسكي، ومن فرنسا فيلمان، هما «جوزف» لمخرج اكتفى باسم واحد هو أوريل و«كالأميتي» لريمي شايا.

وهناك ستة أفلام في مسابقة الفيلم التسجيلي، هي «الكهف» لفراس فياض الذي يدور حول الحرب الدائرة في سوريا (إنتاج دنماركي)، و«أكازا، وطني» لرادو شيورنيكيوس (رومانيا)، و«جماعي» لألكسندر ناناو (رومانيا، لوكسمبرغ)، و«فتاة صغيرة» لسباستيان ليفتز (فرنسا).

ويخصص الاتحاد جائزة لأفضل فيلم كوميدي. تقليد لا يخلو من الغرابة؛ كون الفيلم الجيد جديراً به الانتماء إلى المسابقة الرئيسية تلقائياً. لكن ربما تخصيص مسابقة منفصلة يمنح المناسبة توسّعاً في البرمجة والاختيارات.

إنها ثلاثة أفلام قادمة من إسبانيا («فوائد السفر في القطار» لأرتيز مورينو)، وفنلندا («سيدات من فولاذ» لباميلا تولا وفرنسا («الضربة الكبيرة» لإيمانويل كوركول).

بعض أهم الجوائز التي أُعلنت حتى الآن تشمل:

جائزة أفضل تصوير لماتيو كوكو عن «مخبوء» (إيطاليا)

أفضل توليف: ماريا فانتاستيكا ڤالموري عن «مرّة أخرى للانتهاك» (إيطاليا، روسيا)

أفضل تصميم إنتاجي: كريستينا كاسالي لفيلم «التاريخ الشخصي لديفيد كوبرفيلد» (بريطانيا).

أفضل موسيقى مكتوبة خصيصا لفيلم: داشا دووِنهووَر عن «برلين ألكسندربلاتز» (ألمانيا)

أفضل مؤثرات بصرية: إناكي مادارياغا عن «المنصة» (إسبانيا).

 

الشرق الأوسط في

11.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004