ملفات خاصة

 
 

وحيد حامد... كاتب ميراث ما بعد النكسة

شريف صالح

عن رحيل كاتب السيناريو

وحيد حامد

   
 
 
 
 
 
 

من أقوى "إفيهات" الكاتب والسيناريست المصري الراحل وحيد حامد، ما جاء في فيلم "كشف المستور" للمخرج عاطف الطيب، على لسان سلوى شاهين (نبيلة عبيد) عميلة المخابرات وهي تواجه المسؤول عنها: "يعني كل الكفاح اللي كافحناه على السراير ماجبش أي نتيجة؟!"

سؤال أقرب إلى الحسرة، وإقرار بالهزيمة. سؤال عن جدوى النظام البوليسي كله. وهذا لا يبعد كثيرًا عن فيلم آخر كتبه وحيد حامد لنبيلة عبيد هو "الراقصة والسياسي"، عن قصة لإحسان عبد القدوس. وكان حامد من الأصوات الجريئة في عالم الكتابة، في حين كان عاطف الطيب هو الأعلى صوتاً، والأشد غضبًا، بين مخرجي جيله، منذ صرخة "سواق الأتوبيس"، وربما "كشف المستور" الذي يظلّ أقل حدّة من صرخة "البريء"، كتبه أيضاً وحيد حامد، ومثّله أحمد زكي.

ما بعد نكسة يونيو

فالانشغال بميراث، ما بعد نكسة يونيو، مرورًا بمحطة الانفتاح "السداح مدّاح"، بتعبير الكاتب أحمد بهاء الدين، كان أساسيًا عند أبناء هذا الجيل كتّابًا ومخرجين.

ربما الفارق الوحيد في حدة النبرة التي التزم بها عاطف الطيب حتى الممات، بينما تحرر منها تباعًا رفاق الدرب. هذا الانشغال السياسي (متفاوت النبرة)، لازم وحيد حامد في مجمل أعماله، حتى وإن بدا الفيلم هزليًا مثل "الهلفوت" لعادل إمام. فالحمال المغيّب عن الوعي، والمكبوت، يتقاطع مصيره مع "الفتوة عسران" الذي ينال كل شيء بسهولة، وهنا يقول "الهلفوت" واحدة من أكثر جمل وحيد حامد استبصارًا: "الراجل مخوخ (أجوف) من جوه وراعب بلد بحالها".

رسائل سياسية

كان وحيد حامد بارعًا في تمرير مقولاته، ومناورة الرقابة، يساعده في ذلك ولعه بتشييد السيناريو حول شخصيات لا تغادر الذاكرة. فكل فيلم كتبه، مُسيّس بالضرورة، إلى أن يثبت العكس، مهما بدا بعيدًا عن السياسة. ومن أشهر العلامات في مسيرته: "اللعب مع الكبار"، و"معالي الوزير"، و"عمارة يعقوبيان" عن رواية علاء الأسواني.

لكن يظلّ "سوق المتعة" لمحمود عبد العزيز، الديستوبيا السياسية الأجمل، والأكثر سخرية عن السجن الكبير، الذي نصنعه لأنفسنا، ولا نستطيع الخلاص منه. فالسجين أحمد حبيب (والذي خرج من سجنه)، لم يشعر بطعم الحرية، ووجد نفسه منغمسًا في ممارسة حياته كما كان في السجن. وبصدفة قدرية يحصل على ثروة كبيرة، يقرر استثمارها في "صناعة سجن" مطابق لسجنه الحقيقي، بنفس السجّان والمساجين.

في نصوص وحيد حامد استلهام للنص المحفوظي، ولا شكّ أنّ نصوص محفوظ ظلّت ملهمة لكل كتاب السيناريو من أبناء جيله، خصوصًا محسن زايد الذي عالجها مباشرة. لكنّ وحيد حامد "استحلبها" من مخزونه القرائي ووعيه الباطن، وخير مثلٍ على ذلك قصة "الحمّال والفتوة" في "الهلفوت"، وحتى في مسلسله الشهير "بدون ذكر أسماء"، حيث يحضر صدى رواية "القاهرة 30".

كما لا يغيب استلهام نصوص وأفلام عالمية، تسهل الإشارة إليها، لكن هذا لا ينفي عن حامد أصالته في إسباغ الروح المصرية عليها، لأنه اقتباس من يؤمن بكلمة، وليس اقتباس "صنايعي".

الإسلام السياسي في أعماله

بموازاة الخط السياسي، انتبه حامد، بحسه الصحافي والقارئ لتحولات المجتمع المصرية المتداعية، إلى ظاهرة الإسلام السياسي، وكان من أبرز كتاب جيله مواجهة للظاهرة، ليس فقط عبر أفلامه، بل حتى مقالاته في الصحف، بحيث كان خصمًا عنيدًا عبر أعمال مثل "طيور الظلام"، و"الإرهاب والكباب" وكذلك مسلسل "الجماعة".

وفي كلا المسارين، كان يدرك كمثقف مستنير، صعوبة أي تطور نحو الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، طالما أن الوعي العام مستلب بين فكيّ كماشة الأنظمة البوليسية، وشعارات الجماعات الأصولية.

شكل المساران أهم رافدين في تجربة حامد، وما بينهما مسار ثالث أقرب إلى النقد الاجتماعي، مثل "آخر الرجال المحترمين" و"غريب في بيتي" بطولة نور الشريف، و"حدّ السيف" لمحمود مرسي، و"اضحك الصورة تطلع حلوة" لأحمد زكي.

ولم تخل تجربته من بعض الأفلام التجارية المتأرجحة مثل "نور العيون" لفيفي عبده، أو معالجات متواضعة لنصوص عالمية كما في "رغبة متوحشة" عن المسرحية الإيطالية "جريمة في جزيرة الماعز" لأوبتي.

مع عادل إمام

وربما لا ينتبه الكثيرون إلى الشراكة الممتدة بين عادل إمام ووحيد حامد، والتي ساهمت في تتويجه "زعيم الكوميديا" خصوصًا في بداياته، لأن نصوصه وفرت الضحك والسخرية إلى جانب قوة الكلمة وبراعة الإسقاط. وأثمرت هذه الشراكة عن أعمال مثل: الهلفوت، اللعب مع الكبار، الغول، الإرهاب والكباب، مسجل خطر، عمارة يعقوبيان، ومسلسل عادل إمام الأول والأشهر "أحلام الفتى الطائر".

ومعظمها أعمال لا تعالج فكرة "الفتوة" في منحاها السياسي فحسب، بل أيضًا في المنحى الاقتصادي، وارتباط الثروة بالقوة والفساد.

مسيرة وحيد حامد تغطي لأكثر من أربعين عامًا، ما شهده المجتمع المصري من تغيرات دراماتيكية: ثورات واغتيال ساسة، وحروب ونكسة ومعاهدة سلام مع عدو الأمس، وإرهاب، وأثرياء جدد.

وكان قلم وحيد حامد الأكثر حساسية في التعبير الفوري، عن كل ذلك. والأصدق تعبيرًا عن "الميراث المرّ" لما بعد النكسة.

 

####

 

وسط حضور كبير تتقدمه وزيرة الثقافة المصرية...

تشييع وحيد حامد إلى مثواه الأخير (صور)

شيماء مصطفى - المصدر: "النهار"

رحل صباح اليوم، أحد أبرز كتاب السيناريو في مصر والوطن العربي، الكاتب الكبير #وحيد حامد، الذي صارع المرض في أيامه الأخيرة داخل غرفة للعناية للمركزة بأحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة.

وشُيعت جنازة الراحل وحيد حامد، عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وحرص على حضورها عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة في مقدمتهم وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الفنانة إلهام شاهين، الفنان عزت العلايلي، أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، الفنان السوري جمال سليمان، الكاتب بشير الديك، الإعلامي محمود سعد، وآخرون.

الراحل وحيد حامد، كان قد تم تكريمه خلال فعاليات الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي انتهت خلال شهر كانون الأول الماضي، حيث تم منحه جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.

وكان من بين كلماته المؤثرة التي ألقاها خلال تسلمه تكريمه والتي تسببت في بكاء حاضري الحفل: "أشكر كل من تعلمت منهم، من الصعب جداً أقف في مكاني لولا حبكم ودعمكم، أشكر فرساناً وقفوا بجانبي في مشواري الطويل، أسماء عظيمة في التمثيل والإخراج... أحببت أيامي بسبب العمل مع نجوم كبار ومحترمين، عشت زمناً حمل فيه صلاح منصور وأمينة رزق وسمير سيف وعاطف الطيب ويسرا ونبيلة ونادية ومنى، لن يسعني ذكر كل الأسماء، لكني عشت أجيالاً متعددة وصديقي شريف عرفة الذي كان سنداً بالنسبة لي".

يذكر أن الراحل وحيد حامد، واحد من أهم كتاب الحوار والسيناريو في مصر، قدم أعمالا درامية وسينمائية حملت أبعاداً سياسية، أبرزها كانت مع الزعيم عادل إمام، نذكر منها "الهلفوت"،"طيور الظلام"،"الإرهاب والكباب"، كما تعاون مع الراحل أحمد زكي في"معالي الوزير"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة"، وغيرها من عشرات الأفلام والمسلسلات التي تُعد من أبرز ما تحويه مكتبة الفن في مصر.

 

النهار اللبنانية في

02.01.2021

 
 
 
 
 

وفاة وحيد حامد عن عُمر يناهز 77 عاما

أحمد السنوسي

توفي منذ قليل السيناريست الكبير وحيد حامد، عن عُمر يناهز 77 عاما، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية، اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.

وحيد حامد أحد أشهر نجوم الكتابة في مصر والعالم العربي، تعاون مع كبار نجوم التمثيل والإخراج، قدم للسينما عشرات الأفلام المميزة والمهمة، اعتاد الدخول إلى عش الدبابير، بمناقشة المسكوت عنه دائمًا.

وحيد تم تكريمه في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انقضت فعالياتها قبل أيام، وحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعدوه ووقفوا إلى جواره في بداية المشوار، مؤكدًا أنه عاش وسط أناس امتازوا بالتواضع وحب مساعدة الشباب.

 

####

 

وحيد حامد.. أربعون فيلمًا كُتبت من نبض الشعب

أحمد السنوسي

توفي منذ قليل السيناريست الكبير وحيد حامد، عن عُمر يناهز 77 عاما، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية، اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.

السيناريست الكبير وحيد حامد، مواليد 1 يوليو 1944، ولد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر، متزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا ووالد المخرج السينمائي مروان حامد، وعُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، كما عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت أعماله إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز.

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

أيضا يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، ويحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين، وتوفي اليوم 2 يناير عام 2021.

ويعد وحيد حامد أحد أشهر نجوم الكتابة في مصر والعالم العربي، تعاون مع كبار نجوم التمثيل والإخراج، قدم للسينما أكثر من 40 فيلمًا من الأعمال المميزة والمهمة، إعتاد الدخول إلى عش الدبابير، بمناقشة المسكوت عنه دائمًا فتشعر أن أعماله تجيب على أسئلة الجمهور ونابعة من نبض الجماهير، كما قدم أكثر من 15 عمل درامي و12 مسلسل إذاعي.

وقد عمل العديد من الأعمال السينمائية ومنها: «طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة الغول، أنا و أنت وساعات السفر، معالي الوزير، بنات إبليس، التخشيبة، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، ملف في الآداب، رجل لهذا الزمان، حد السيف، الإرهاب والكباب المنسي، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، مسجل خطر، كل هذا الحب، ملف سامية شعراوي، كشف المستور، الدنيا على جناح يمامة، المساطيل، نور العيون، رغبة متوحشة، طيور الظلام، النوم في العسل، إضحك الصورة تطلع حلوة سوق المتعة، محامي خلع، عمارة يعقوبيان، دم الغزال ،الأولة في الغرام، الوعد، إحكي يا شهرزاد، قط وفأر»، والعديد من الأعمال الأخرى.

وتم تكريم وحيد حامد في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انقضت فعالياتها قبل أيام، وحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعدوه ووقفوا إلى جواره في بداية المشوار، مؤكدًا أنه عاش وسط نخبة إمتازت بالتواضع وحب مساعدة الشباب.

 

####

 

وحيد حامد .. قاهر «الجماعة» بجزئين

ميادة عمر

تاريخ أسود كتبه الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد بتاريخ جماعة الأخوان الإرهابية في مسلسل الجماعة بجزئية الأول والثاني والذي عرض التاريخ الإرهابي للجماعة منذ نشأة مؤسسها ومرشدها الأول الشيخ حسن البنا ورحلته في تكوينها بداية من محافظة الإسماعيلية وتجنيد أنصارها من جميع المحافظات ،وعرض الجزء الثاني من المسلسل بداية من اغتيال حسن البنا ورحلة مرشدها الثاني حسن الهضيبي وسيرة مرجع الجماعات الإرهابية «سيد قطب» والحكم بإعدامه هو وجماعته .

وقد عبر  الكاتب وحيد حامد عن رأيه في جماعة الأخوان:« بأن بعض كبار أصحاب رؤوس المال لم يهتموا بالفقراء، والتيار الديني أخذنا للخلف وجرجرنا للتعصب وللمغالاة في الدين والتخلف لدرجة أن بعض الناس حرموا العلم والمعرفة».

الجماعة هو مسلسل تلفزيوني درامي سياسي مصري من تأليف وحيد حامد وإخراج المخرج السينمائي محمد ياسين ومن إنتاج كامل أبو علي، بدأ التصوير في المسلسل في يناير 2010 وبميزانية 50 مليون جنيه مصري، تم تصوير المسلسل في مدينة الإنتاج الإعلامي وأحد أندية حي مصر الجديدة بالقاهرة.

 

####

 

وحيد حامد.. وكأنه يستأذن الرحيل!

أحمد السنوسي

رحل عن عالمنا منذ قليل السيناريست وحيد حامد، عن عمر ناهز الـ 77 عامًا، أثر تعرضه لوعكة صحية توفي علي إثرها في المستشفى.

وحيد حامد الذي كرمه مهرجان القاهرة فى دورته الـ 42، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعدوه ووقفوا إلى جواره في بداية المشوار، مؤكدًا أنه عاش وسط أناس امتازوا بالتواضع وحب مساعدة الشباب.

أطل حامد، علي جمهور مهرجان القاهرة في الندوة التي أقيمت له علي هامش تكريمه، بمشهد تقشعر له الأبدان حيث استقبله الحضور الذي ملئ قاعة الندوة بالتصفيق الحار مما جعل حامد ينحي لهم تحية وتقديرًا وكأنه يستأذنهم في الرحيل، وكان ذلك أخر ظهور للكاتب القدير وحيد حامد بعدها تم نقلة إلي المستشفي ومكث هناك إلي أن رحل.

من المنتظر أن يُشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بعد ظهر اليوم، من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في  فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

بعد رحيل وحيد حامد.. مصير مجهول للجزء الثالث من «الجماعة»

ميادة عمر

مصير مجهول يهدد استكمال مراحل إنتاج  الجزء الثالث من مسلسل «الجماعة» برحيل مؤلفه السيناريست الكبير وحيد حامد الذي أمتع المشاهدين بالحزئين الأول والثاني في رمضان قبل الماضي، وكان قد انتهى من ثلثي مسلسل «الجماعة 3»، حيث قرر صناعه خروجه من المنافسة فى شهر رمضان لكي يخرج للنور بشكل أكثر حرفية ليمنح طاقم العمل وقت كافى للتحضيرات والتجهيزات من أجل الخروج بشكل يليق بالمسلسل خاصة وأن الشخصيات تحتاج إلى مذاكرة وحرفية بشكل جيد قبل انطلاق تصويره، حيث أن العمل يواجه الجماعة الإرهابية

وكان قد عقد مؤخراً وحيد حامد جلسات عمل مع مخرج المسلسل محمد ياسين للوقوف على الخطوط العريضة للسيناريو واختيار أبطال الجزء الثالث استعدادًا لانطلاق التصوير الفترة المقبلة

وتتناول أحداث الجزء الثالث من مسلسل «الجماعة»، فترة السبعينيات وكيف كانت سببا في ظهور التيارات الإسلامية والجماعات المتشددة التي أرعبت الناس، فضلا عن التفاصيل التى جعلتهم يرتكبون جرائم متوحشة فى حق المصريين.

كانت المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسي، قد أعلنت عن تعاقدها مع الكاتب الكبير وحيد حامد على الجزء الثالث من مسلسل الجماعة، وكشف المهندس حسام صالح المتحدث الرسمي بإسم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن المسلسل مازال فى طور الكتابة مع القامة الكبيرة وحيد حامد والذي حرصت الشركة على العمل معه وبعد ما تتم الكتابة سيتم الإعلان عن مراحل الإنتاج والمشاركين فى العمل.

واستغرق مسلسل «الجماعة 2»، استغرق فيه الكاتب وحيد حامد سنوات من الكتابة والبحث، وعمل على توثيق السيناريو من خلال بعض المراجع التى لجأ إليها، وأسندت مهمة إخراجه لشريف البنداري، وشارك فى المسلسل نخبة من الفنانين منهم صابرين بدور «زينب الغزالي»، وعبد العزيز مخيون فى دور «حسن الهضيبي»، ومحمد فهيم دور «سيد قطب»، وياسر المصري فى دور «الرئيس الراحل جمال عبد الناصر».

 

####

 

«وداعا محارب طيور الظلام»..نجوم الفن ينعون وحيد حامد

بوابة أخبار اليوم

سيطرت حالة من الحزن والحداد على صفحات النجوم والنجمات بمواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاة الكاتب الكبير "وحيد حامد" صباح اليوم "السبت".

وتسابق النجوم والنجمات على رثاء الكاتب الكبير وسط حديث عن أبرز أعماله التي تركت أثرا كبيرا في تاريخ السينما المصرية، كما أشاروا إلى أنه أحد أهم المؤلفين الذين تصدوا للتطرف و"طيور الظلام".

وعبرت النجمة إلهام شاهين عن حزنها لوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، ونشرت صورة له على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" وعلقت قائلة: "وداعا أستاذنا .. المفكر والكاتب العبقرى وحيد حامد .. سنفتقدك كثيرا .. سنقتقد قلمك وأفكارك ومناقشاتك .. تعلمنا منك الكثير .. ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويجعل مثواك الجنة .. ويصبر أهلك ومحبينك".

وكتبت هند صبري،عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "هو واحد من أعظم من كتبوا وألفوا للسينما العربية، عبر الخمسين الماضية، حيث عبرت أعماله عن كل قضاياه الإنسان العربي، كما لم يعبر أحد ، وهو وواحدا ممن جعلونا نحب السينما، شرفت بالعمل في فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي كان من تأليفه وقبلها كنت من عشاق أعماله، فقدنا اليوم السيناريست الذي أثر في كل أجيال الوطن العربي" .

وقالت الفنانة درة،عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"إنه كان واحدا ممن ساندوا بدايتي لن أنسى الذي اختارني فيها لدور "ونيسة" وشرفت بالعمل معه في الآونة في الغرام، وكان بمثابة أب ثاني،وصديق وأستاذ ومعلم كبير، كنت قبل أن أعرفه ومازلت واحدة من عشاق فنه وكلماته، فقدنا اليوم السيناريست العربي الأبرز منذ السبعينات، ستبقى كلماته خالدة في ذاكرة السينما العربية.

ونعى الفنان إدوارد عبر حسابه على تويتر، الكاتب والسيناريست وحيد حامد،وغرد قائلا:"الله يرحمه ويصبر أسرته من عظماء مصر".

وغرد الشاعر تامر حسين عبر حسابه على "تويتر": "أستاذنا وحيد حامد في ذمة الله عبقري السينما وأهم أفلامنا المصرية المؤثرة في تاريخ السينما، تأليف المبدع وحيد حامد الله يرحمه ويغفر له".

كما عبر المنتج نصر محروس،عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،عن حزنه لوفاة الكاتب والسيناريست،وغرد قائلا:" وداعا الكاتب والسيناريست الكبير والأستاذ القدير المبدع وحيد حامد".

ونعى الفنان أحمد السعدني، السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد،وغرد عبر حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر":"الأستاذ وحيد حامد الله يرحمك ويغفرلك.. أدعو لك بالسعادة بقدر ما أسعدتنا رحمة الله عليك وأنار لك قبرك بقدر ما أنرت عقولنا مفيش كلام يكفي الأستاذ وحيد حامد".

ونعت الفنانة رانيا يوسف الكاتب الكبير وحيد حامد،ونشرت صورة له عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وعلقت قائلة:"رحم الله الأستاذ وحيد حامد، إنا لله وإنا إليه راجعون ".

كما نشرت الفنانة إيمان العاصي صورة للكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد،عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"،وعلقت إيمان العاصي على الصورة قائلة: "صباح حزين .. فقد الفن ومصر الأستاذ والفنان العبقري وحيد حامد.. لروحك السلام يا أستاذ".

وأعربت نشوى مصطفى عن حزنها أيضا لرحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام ":"البقاء والدوام لله.. الأستاذ سابنا صاحب القلم الحر والعقل المستنير صاحب الفكر والرؤية ومحارب الظلاميين ألف رحمة ونور أستاذ وحيد حامد".

كما نعت الفنانة لطيفة،الكاتب والسيناريست وحيد حامد،وغردت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"الله يرحمك يا أستاذنا الكبير..أنت مدرسة كبيرة في السينما العربية ستظل الأجيال تتعلم منك".

 

####

 

وحيد حامد: وهبت حياتي للفن والناس

كتبت| إسراء النمر

لم يكن لديّ يوماً أية حسابات، ولم أخش أحداً، أو جهة، فقد قررت من البداية أن أهب حياتى للفن والناس، والدليل أننى لم أحصل على منصب أو عطية، ولم أكسب مليماً واحداً إلا بجهد حقيقي

لم يكن لديّ يوماً أية حسابات، ولم أخش أحداً، أو جهة، فقد قررت من البداية أن أهب حياتى للفن والناس، والدليل أننى لم أحصل على منصب أو عطية، ولم أكسب مليماً واحداً إلا بجهد حقيقي.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

وحيد حامد: تعلمت من الشباب أكثر ما تعلموه مني

كتبت| إسراء النمر

لم أتبن فى أعمالى الدرامية والسينمائية سوى القضايا التى أؤمن بها، ولم يحدث أنى انحدرت بمستوى الفن، حتى النصوص الكوميدية التى كتبتها لم أقصد بها الإضحاك، أو الإسفاف، لقد تعاملت باحترام وإخلاص، وربما بقدسية مع ما أفعله، وكنت كلما تقدمت فى العمر التصقت أكثر بالمخرجين والكُتّاب الشباب لأجدد فكرى، ولا أصاب بالجمود، والحق أقول إننى تعلمت منهم أضعاف ما تعلموه منى.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

في آخر تصريحاته

وحيد حامد: أنا مع الإبداع بكل أشكاله

بوابة أخبار اليوم

أكد المؤلف والسينارست الراحل وحيد حامد في آخر تصريحاته، أنه مع الإبداع بكل أشكاله، ومن حق أى كاتب أن يطور من رؤيته للعالم والفن، ويطأ أرضاً جديدة.. السيناريست أساساً لابد أن يكون خياله خصباً وقوياً، وإلا لن يستطيع التعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية، لأن هذه القضايا بالتحديد يجب تناولها بذكاء وعذوبة وإحساس عال حتى يشعر المشاهد أنه يكتشف جانباً آخر من الحياة

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

بالفيديو| وصايا وحيد حامد لجمهوره وتلاميذه قبل رحيله

أحمد السنوسي

رحل عن عالمنا اليوم، الكاتب الكبير وحيد حامد، داخل أحد المستشفيات، عن عمر يناهز 76 عامًا.

وحيد حامد، كان له لقاء خاص مع جمهوره وعدد من الفنانين، خلال الجلسة النقاشية التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42، في ديسمبر 2020.

ووجه حامد، مجموعة من الرسائل، وكأنه كان يعلم أنه اللقاء الأخير الذي سيجمعه بهم، فكانت رسائله كـ"وصايا"، يؤكد خلالها بعض المبادئ التي طالما سار عليها، فقال: "أعتقد أنا كنت شديد الإخلاص للكلمة اللي بكتبها، ومفيش كلمة كتبتها، إلا وأنا حاطط في ذهني الناس اللي أنا وسطهم، وأظن أن ده اترد لي".

وأضاف: "احترمت كل يد طيبة اتمدت لي، ولم أخذل أي إيد طلبتني، وزمان المجتمع كان في حب مش ضغينة، والكبير كان بيشيل الصغير، وكنت بشوف الفرحة في قلوب الناس".

كما وجه نصيحة من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار"،  للإعلامي محمد الباز، عندما سأل وحيد حامد عن حلمه الذي لم يتحقق، فأجاب وحيد حامد بأنه وإلى هذه اللحظة كان يتمنى أن يرى نهاية حقيقية للإخوان المسلمين، الذين يراهم مصدرا للتخلف ولديهم رغبة لجرنا إلى حياة بدائية.

وقال وحيد حامد إن الإخوان ينشرون فكرا فاسدا، وهو ينصح المصريين جميعا بأخذ الدين من مصادر حقيقية وعدم الاستماع إلى – كما يقال بالفلاحي – كلام المصاطب.

 

####

 

شخصيات حقيقية جسدها وحيد حامد في أفلامه

رضوى حسني

الصحفي والمصوراتي والموظف والمنسي  ..شخصيات لاتنسي 

عبر الراحل وحيد حامد عن شخصيات حقيقية بيننا تعيش وسط فئات المجتمع المختلفة وتمكن من وصفها بكلمات دقيقة ليجسدها الزعيم عادل إمام  بدقة حتى أنها لامست قلوب المشاهدين وأصبحت رمزا وعلامة مميزة في ذاكرة السينما منها الموظف والأرزقي والوصولي الانتهازي لكل الفرص و"المنسي" الذي يعيش الحياة في أحلامه فقط ، والفتاة الهارب من الفقر والذل لتبحث عن الامان بعيدا عن براثن الارهاب  في "دم الغزال".

فقال عنها  خلال كلمته  بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال42 عقب تكريمه بالهرم الذهبي عن جائزة انجاز العمر " شخصيات أفلامي حقيقية، اخدتها من الناس ".

فنجد شخصية عادل الصحفي في فيلم الغول  والذي جسده عادل إمام  ويعمل علي كشف جريمة قتل ارتكبها ابن أحد رجال الأعمال ، وهناك شخصية المصور "سيد الغريب" المواطن البسيط الذي هاجر من بلدته الي القاهرة لتلحق ابنته  بكلية الطب بالقصر العيني وتتوالي الأحداث في الصراع حول لقمه العيش وعن الحب والمصلحة.

أما  "احمد" الموظف المقهور في فيلم "الارهاب والكباب" وجسده الزعيم عادل امام  والذي يعاني من الروتين الظالم بمجمع التحرير وتعنت الموظفين من أجل نقل طفليه الي مدرسة قريبه من منزله، تنقلب به الأحدث ليتحول من رجل  بسيط يلتزم بالقوانين الي رجل يشهر السلاح  ويسيطر علي مجمع التحرير ، الا انه الرهائن تطلب في نهاية الفيلم بان يخرج أحمد معهم  كأحدهم بعدما شعروا بأن مطلبه كان يمثل أحد حقوقهم  في البحث عن الوطن الأمن والحياة الكريمة ، وهناك شخصية المحامي الوصولي  " فتحي" الذي استغل كل الوسائل من أجل الوصول الي السلطة ، وكيف فرقت الأيام  ثلاثة اصدقاء وهم " فتحي  وعلي.

 وفي فيلم "المنسي"، تناول احلام عامل السكة الحديد وكيف يعيش يومه والمشكلات التي تواجهه بينما هناك صراع دائر بين رجال الأعمال وهم يلهثون وراء الملايين، وفيلم دم الغزال مع الراحل نور الشريف والنجمة مني زكي التي جسدت دور فتاه  تعيش مع سيدة أعمال  لتهرب من براثن الفقر والذل وسيطرة بعض رجال الجماعة الارهابية علي المنطقة التي تعيش فيها تحت مسمي الدين.

 

####

 

وحيد حامد: فكوها شوية.. وخلوا الناس تتكلم

بوابة أخبار اليوم

يمتلك وحيد حامد من المرونة والأريحية ما يجعله يعيد كتابة السيناريو مع المخرج، إلى أن يخرج بالشكل الذى يرضى جميع الأطراف، وبالشكل أيضاً الذى لا يخل بمعنى الفيلم ورسالته، كما أنه يمتلك من الدهاء ما يجعله يفلت من الرقابة بأقل الخسائر، فقد أفشى سر الصنعة أمام زملائه والجمهور ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور خالد عبد الجليل: «الاصطدام بالرقابة أمر لا مفر منه، وأنصحكم بالتحايل عليها، عن طريق وضع مشاهد فارغة وغير مهمة، مثل مشاهد التقبيل، حتى ينشغلوا بها، ويتركوا المشاهد الأصعب، والتى لا مجال لحذفها». مضيفاً بخفته المعهودة: «فكوها شوية.. وخلوا الناس تتكلم».

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

أفلام صنعت توأمة بين وحيد حامد و«الزعيم»

رضوى حسني

استطاع  الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، تحقيق نجاح باهر مع الزعيم عادل إمام  جعلهم يكونا توأمة فنية بارعة تثقل بها الفن العربي بكل جرأة وواقعية حصدت الكثير من الجوائز الفنية محليل وعالميا كما أنها حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في قلوب وعقول المشاهدين وبدا ذلك جليا من خلال أعمالهما الفنية منذ 1976 وكان أولها مسلسل أحلام الفتي الطائر.

وتوالت الأعمال بمجموعة أفلام: «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، والهلفوت»، وغيرها

ومع بداية فترة التسعينيات كونا حامد والزعيم مع المخرج شريف عرفة ثالوث الإبداع فأنتجت تلك الشراكة 5 أفلام كان من أهمها فيلم «اللعب مع الكبار، المنسي، الإرهاب والكباب، طيور الظلام، النوم في العسل» عام 1996.

كما قد فيلم «عمارة يعقوبيان» عام 2006 مع الزعيم عادل إمام  والراحل نور الشريف ومجموعة كبيرة من الفنانين، والمأخوذ عن رواية  للراحل «علاء الأسواني» وكان إخراج ابنه مروان حامد.

 

####

 

حامد في آخر نصائحة للشباب: أوصيكم أن تستمدوا معرفتكم من الكتب

كتبت| إسراء النمر

لقد ولدتم فى عصر التكنولوجيا التى فرضت أشياء جديدة، وخلقت حالة من الاستهتار.. أوصيكم أن تستمدوا معرفتكم من الكتب، فالثقافة الرفيعة تتحقق من خلال القراءة والعلوم، وإذا كنا سنستخف بالأمور وننغمس فى الثقافة الرديئة فسوف نخسر كثيراً.. ابحثوا عن قضاياكم الخاصة.. وامنحوا لمن هم مثلى عمراً جديداً.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».

 

####

 

وحيد حامد: لم أنسى أفضال الآخرين خلال مشواري

كتبت| إسراء النمر

سيطرت حالة من الحزن والحداد على الوسط الثقافي بعد وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد اليوم السبت بعد الأزمة المرضية التي ألمت به حيث كان يعاني من قصور في عضلة القلب نقل إلى إثرها للمستشفي، حيث وافته المنية فيها.

وكان وحيد حامد قد اعترف في آخر تصريحاته بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بنبرة تشي بالندم بأنه لم يستطع أن يسدد دينه ليوسف إدريس، وأنه يتمنى أن يسدده بدلاً عنه ابنه المخرج مروان حامد، الذي شكل معه ثنائية قوية فى فيلم «عمارة يعقوبيان/ 2006».

حيث كان وحيد حامد يحب أن يعدد أفضال الآخرين عليه، ليرسخ فى وجدان من حوله قيمتي الامتنان والتواضع، فيذكر دائماً أن الناقد يوسف شريف رزق الله كان أول من اصطحبه إلى مهرجان كان، وأن المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب أول من علمه كتابة جملة حوارية رشيقة وجذابة، وأن نجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوي أصقلا موهبته، وأنه لولا وجود فنانين مثل:« عادل إمام وأحمد زكى ويسرا ومخرجون مثل سمير سيف وشريف عرفة وعاطف الطيب» ما كان استطاع أن يترك بصمة، إنه يصر على أنه الذي عاش فى زمانهم، وليس هم الذين عاشوا فى زمانه.

لكن يظل الناس هم أصحاب الفضل الأكبر عليه، فقد كان حريصاً أن يحتك بهم طيلة الوقت، ليعرف قضاياهم ومشاكلهم، وليعرف أيضاً اللغة التي يستخدمونها، إن كثيراً من الحوارات التي جاءت فى أعماله حقيقية، وأصر على نقلها كما هي، فمهمة السيناريست هي هضم الواقع وإعادة طرحه بشكل فني مبهر، وربما لهذا تعامل النقاد مع أعماله باعتبارها نبوءات، لكنه يرى أن السينما ليس بإمكانها أن تتنبأ، إنما فقط أن تتوقع وتُلمح وتعري.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

 

####

 

عبارات وحيد حامد فى أفلامه .. رصاصات استخدمها الجمهور كتعويذة

كتبت: إسراء النمر

يعتبر رحيل المؤلف العبقري وحيد حامد عن عالمنا خسارة للدراما المصرية، ذلك الرجل الذي أثرى السينما المصرية والعربية بالكثير من الروائع، والتي أطلق من خلالها عبارات كالرصاص الذي يخترق الوجدان قبل اختراقها للعقل، فانحيازه للواقع، جعل البعض يتخوف من موقفه من الأعمال القائمة فقط على التخيل، والتي تصدرت المشهد فى السنوات الأخيرة، لكنه حسم ذلك قائلاً: «أنا مع الإبداع بكل أشكاله، ومن حق أي كاتب أن يطور من رؤيته للعالم والفن، ويطأ أرضاً جديدة.. السيناريست أساساً لابد أن يكون خياله خصباً وقوياً، وإلا لن يستطيع التعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية، لأن هذه القضايا بالتحديد يجب تناولها بذكاء وعذوبة وإحساس عال حتى يشعر المشاهد أنه يكتشف جانباً آخر من الحياة». لذلك كانت كلماته التي يجريها على لسان أبطال أعماله الفنية.

عبارات وحيد حامد كانت رصاصات، تخترق من يسمعها، وتستقر بداخله، لكنها رصاصات لا تميت، إنما تُحيى، مثل عبارة «كلمة أنا بحبك عقد.. اللمسة عقد.. النظرة عقد.. الوعد بالجواز دا أكبر عقد» من فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة، وعبارة «أقسم بالله العظيم أن أحترم هذه الصدفة.. أن أحترم هذه الغلطة التي جعلتني وزيراً.. وأن أحسن استغلالها» من فيلم معالي الوزير، وعبارة «أنا المسكين فى هذا الزمان.. أنا المحاط بالأوهام.. أنا الذى إذا جاع نام» من فيلم اللعب مع الكبار، وغيرها من العبارات التى يرددها الناس كالتعويذة.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.01.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004