ملفات خاصة

 
 

وداعًا الأستاذ وحيد حامد (ملف)

كتب: أحمد الجزارريهام جودةسعيد خالدهشام عمر عبد الحليمسحر المليجي

عن رحيل كاتب السيناريو

وحيد حامد

   
 
 
 
 
 
 

هل كان الأستاذ يشعر بقرب الرحيل حين ودع الجميع مبتسمًا وباكيًا، متحدثًا عن مشواره ومحطاته، بطريقة أبكت تلامذته ونجومًا عملوا معه وكتابًا نهلوا من قلمه وكتاباته وجمهورا طالما أمتعته أفلامه؟! وكأن وحيد حامد كان يُلقى نظرة الوداع على الجميع فى آخر تكريم له، بالدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

«أعتقد إن ممكن تفتكروا لى أفلام أسعدتكم».. كلمات افتتح بها «حامد» آخر رسالة له بعد تكريمه بالجائزة التقديرية لإنجاز العمر، متابعًا «أنا بشكر حضراتكم جدًا عشان أنتم من عشاق السينما اللى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفانى»، و«مكنتش هقدر أقف فى مكانى ده لولا حبكم ودعمكم وحبكم للسينما، والمخلصين للسينما»، «حبيت أيامى عشان اشتغلت مع نجوم كبار ومحترمين. المزيد

 

####

 

كلمة وداع

كتب: المصري اليوم

أشعر بحزن كبير وحالة فقدان لصديقى ورفيقى وحيد حامد، الذى تعاونت معه فى أفضل الأفلام، والتى تركت بصمة لدى الجمهور العربى والمصرى: قدم وحيد حامد الكثير للفن وأعطى حياته من أجل إعلاء كلمة الوطنية، وكان شخصًا وديعًا وطيب القلب، إلى جانب أنه رجل لديه رؤية واضحة فى تقديم شخصيات من لحم ودم، لقد كان رمز الفن فى مصر.

يسرا

«حزينة ولم أصدق بعد، خبر صعب، وما يحزننى أكثر أننى لم أستطع وداعه أو أشارك فى جنازته بسبب كورونا»

بوستر فيلم عمارة «عمارة يعقوبيان»

هند صبرى

أهم مؤلفى السينما العربية عبر 50 عامًا، أعماله عبرت عن كل قضايا الإنسان العربى، شرفت بالعمل معه فى فيلم «عمارة يعقوبيان».

ليلى علوى

شعورى يتجاوز الألم ومرارة الفراق إلى أبعد الحدود، شعور بفقدان جزء كبير من الذكريات والتاريخ والفن المصرى كله.

 

####

 

بروفايل.. عين المواطن والمُبحر ضد الإرهاب

كتب: المصري اليوم

«الإرهاب والكباب، طائر الليل الحزين، البرىء، الراقصة والسياسى، الغول، الهلفوت، اللعب مع الكبار، العائلة، الجماعة»، عشرات الأعمال التى حملت توقيع الكاتب الكبير وحيد حامد، لتشكل جزءًا مهمًّا من تاريخ الدراما والسينما فى مصر والوطن العربى، واتفق معه جمهور أعماله فى التعبير عنه وعن همومه كمواطن، رغم أنه رآها فى آخر كلماته خلال تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى ديسمبر الماضى، كما قال «يمكن كلكم اتفقتم معايا ويمكن عدد قليل اختلف معايا، لكن بأقسم بالله إنى أنا ما تبنيت قضية إلا وأنا مقتنع بيها سواء كنت صح أو كنت غلط، حبيت السينما بقدر كبير جدًا من الاخلاص والتفانى وحبيت أيامى».

وحيد حامد من مواليد 1 يوليو عام 1944 بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، حاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، بدأ كتابة الأعمال الدرامية منذ أواخر الستينيات، بدايته الحقيقية جاءت عام 1978 مع عادل إمام، وكان أحد أضلاع ثالوث السينما المصرية الذى جمعه بالفنان عادل إمام والمخرج شريف عرفة، ليقدموا أهم أفلام تشرح المجتمع المصرى، وتنتقد أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما واجه الإخوان المسلمين، ووجه ضرباته الموجعة إلى المتأسلمين، من خلال مسلسله «الجماعة» وتعرض للعالم الخفى للجماعات الإسلامية فى «العائلة»، وحازت أعماله عدة جوائز، كان آخرها فى 2020 حين حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ42. بدأ وحيد حامد بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبى، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية.

 

####

 

حضور رسمى وشعبى فى جنازة الكاتب الكبير

كتب: سعيد خالدهشام عمر عبد الحليمسحر المليجي

شُيِّعت جنازة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، ظهر السبت، حيث تُوفى عن عمر يناهز 77 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية، بحضور عدد من الفنانين وصُناع السينما، من بينهم: كريم عبدالعزيز وعزت العلايلى وإلهام شاهين والكاتب بشير الديك وسوزان نجم الدين وسلوى محمد على وعباس أبوالحسن وأحمد حلمى ومنى زكى وأحمد مراد والمخرج شريف عرفة، إلى جانب أسرة الكاتب الراحل، وعلى رأسهم نجله المخرج مروان حامد.

وشاركت وزيرة الثقافة، د. إيناس عبدالدايم، فى مراسم تشييع الجثمان، وقالت، فى تصريحات لها، إن الراحل كان خير سند للمبدعين والمثقفين والفنانين، وصاحب مواقف تُكتب بحروف من نور فى سجلات تاريخ الوطن، وأضافت أنه نجح فى إبداع أعمال خالدة عبرت عن أحلام المجتمع وملامسة طموحات جيل كامل. وتغيَّب عدد من الفنانين بسبب «كورونا»، حيث تخلفت الفنانة يسرا عن حضور الجنازة بسبب استمرار علاجها من الفيروس، وتغيَّب الفنان عادل إمام، الذى قدم الكثير من كتابات وحيد حامد سينمائيًا تخوُّفًا من العدوى خلال التجمعات الخاصة بالجنازة، إلى جانب تغيُّب الفنان آسر ياسين عن المشاركة لانشغاله بجنازة والدة زوجته، التى أُقيمت السبت أيضًا فى توقيت مقارب.

الفنانة إلهام شاهين، التى بكت كثيرًا لحظة تشييع الجثمان، أكدت، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن وحيد حامد قامة كبيرة لن تُعوض، «تعلمت منه الكثير، وكان أحد أسباب وجودى كفنانة حينما أسند إلىَّ بطولة فيلم (الهلفوت)، وبعدها توالت البطولات»، مشددة على أنه علامة مهمة فى حياتها وتاريخها.

وعانى «حامد» قصورًا فى عضلة القلب، على مدار الـ20 عامًا الماضية، وبين الحين والآخر كانت حالته تزداد سوءًا حتى رحيله، لدرجة أنه كان يتناول تقريبًا 15 قرص دواء بعد كل وجبة حتى يتجاوز تلك الأزمة الصحية، التى أثرت عليه خلال الأسبوعين الماضيين بشدة، حيث تدهورت حالته الصحية، ونُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة، وتعرض للغيبوبة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وكان «حامد» يقاوم المرض بقوة بالضحك والكتابة، ورغم رحلة المرض الطويلة، فإنه كان مُصِرًا على العلاج داخل مصر، ولم يفكر فى السفر إلى الخارج، حسب المقربين منه. وتمنى «حامد» فى أيامه الأخيرة الانتهاء من كتابة الجزء الثالث من مسلسله «الجماعة»، ومشروع لتحويل رواية «أولاد حارتنا» للأديب نجيب محفوظ إلى مسلسل تليفزيونى يتولى إخراجه نجله مروان حامد.

 

####

 

طارق الشناوي يكشف أكثر كلمة رددها وحيد حامد في أيامه الأخيرة

كتب: محمد طه

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الكلمات الخاصة بالراحل وحيد حامد في أعماله الفنية، باقية وسط الناس، لأنه كان ينطق بما يريده الناس بأسلوب إبداعي.

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن حامد قفز لأبعد الحدود في الإبداع، وكان قادرًا على أن يعبر الحدود.

وكشف الشناوي أن وحيد حامد كان يكتب داخل فندق 5 نجوم، ولكنه يتحدث عن الشخصيات داخل الشارع وكان يعيش الحياة مع شخصياته.

وأوضح أن أكثر الكلمات التي رددها حامد في شهوره الأخيرة «السلام عليكم» حيث كان يشعر بالرحيل، موضحا أنه أثناء تكريم الراحل وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائي قام بمداعبة جمهوره خلال الندوة التي أقيمت له داخل دار الأوبرا، وأطلق العديد من النكات، حينها تبددت مخاوفي من رحيل وحيد حامد.

 

####

 

طارق الشناوي: «الجماعة 3» مشروع لم يكتمل للراحل وحيد حامد

كتب: محمد طه

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن خبر وفاة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد صدمة للجميع، وسوف يظل حي على جميع الشاشات بأعماله الخالدة.

وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات»، المذاع على قناة صدى البلد، أن وحيد حامد ظل ممسكا بالقلم والأفكار تطارده وكان يقوم بكتابة الجزء الثالث من مسلسل الجماعة ولكنه لم ينتهي منه، وهذا كان مشروعه الأخير لأن يظهر أن الإنسان المصري قاوم الجماعة.

وتابع طارق الشناوي أن الدولة سمحت أن يقدم كل الحقائق في الجزء الثالث من مسلسل الجماعة، موضحا أنه كان مشغول بكتابة فيلم إخراج ساندرا نشآت تحت اسم «الصحبة حلوة» وكان بمثابة العودة للفنان يحي الفخراني للسينما بعد غياب طويل.

وأشار الناقد الفني طارق الشناوي إلى أن من أفضل الأفلام التي قدمها الراحل وحيد حامد بناء على رأيه السابق فيلم «أضحك الصورة تطلع حلوة» و«سوق المتعة» وهما أقرب الأفلام لوحيد حامد.

يذكر أن وحيد حامد توفى صباح اليوم عن عمر ناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض وشيع الجثمان إلى مثواه الأخير من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد ودفن بمقابر الأسرة.

 

####

 

وحيد حامد.. عاش مقاتلًا حرًا عاشقًا لبلده وهذه أمنيته التي لم تتحقق حتى الرحيل

كتب: أحمد الجزار

خسرت القوة الناعمة اليوم سلاحًا قويًا ومؤثرًا بوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، ابن القرية العنيد، الطموح، الذي طالما أشهر سيفه أمام وقائع الفساد وأضاء لنا أنوارًا لنتطلع بها على المستقبل.

عرفت الكاتب وحيد حامد عن قرب، وعشت بجانبه سنوات، وتعلمت منه الكثير وأدركت على يده أشياء لم أعرفها من قبل، وكان دائمًا يحكي لي عن تفاصيل حياته وبدياته وعلاقته بنجله الوحيد مروان، وأشياء أخرى كان يحلم بها ويتمناها.

عرفت مدى حبه وشغفه لمهنته، وعشقه للكتابة التي لم تكن أبدًا وسيلة لـ«أكل العيش» أو لتحقيق الثراء ولكنه استخدمها فقط لطرح أفكاره وما يريد أن يقوله، لم يطمع إطلاقًا في منصب ولم تشغله الألقاب ولكن شغله دائمًا كشف المستور وتنوير عقول الناس.

حكى لي الأستاذ- وهو اللقب الذي أطلق عليه بشكل عفوي من الجميع لأنه فقط كان المعلم والأستاذ لكل من عرفه – أنه قرر ترك الصحافة التي بدأ فيها مشوراه في الوقت الذي تلقى فيه خبر تعينه، وترك التعيين والوظيفة من أجل عيون كتابة الدراما لأن صاحب «بالين» كذاب على حد قوله، في الوقت الذي لا يملك فيه أي مدخرات تحميه من الزمن القادم المجهول في مهنته الجديدة.

عانى الكاتب الكبير في بدياته كثيرًا وأحيانًا كان يقترض لكي يعيش، وأن يوفر عذاء لطفله، في الوقت الذي كان يتلقى فيه الكثير من العروض، الذي كان يراها تقيد من حريته، قال أنه تلقى الكثير من العروض من الكويت للسفر والعمل هناك لكنه رفض، كما تلقى عروضًا أخرى لإخراج أعماله مثل باقي جيله ولكنه أيضا رفض لأنه لا يريد أن يعمل في مهنة لا يمتلك أدواتها، كما تلقى عروضًا للعمل لصالح شركات بعينها وتكون كل كتاباته لها ورفض أيضًا هذا العرض لأنه رفض أن يكون مقيدًا.

وحيد حامد كان كالفتى الطائر لا يقبل أن تسجن أفكاره أو يحدد أحد مساره، ناضل ودافع وقاتل وتعرض للتهديد بسبب أعماله، ولكنه كان مقاتلًا صلبًا في معاركه، كان لا ينحاز إلا للناس حتى لو كان أمام «الغول».

لم يقبل أن يرى مصر ضعيفة ولم يتحمل فراقها ابدًا ويقول إنه لا يتحمل أن يعيش خارج مصر 15 يومًا، ويبكي بداخله وقت انكسارها ويعزل نفسه، ولا يستطيع أن يكتب كلمة واحدة في أعماله لأنه «مالوش نفس» كما كان يقول لي دائمًا.

رفض العديد من المناصب السياسية سواء في الأحزاب أو الوزارات، وقال لي: «أنا أكبر سياسي بقلمي ولقاءتي وأفكاري وأنا مؤثر لأنني صاحب رأي حر غير محسوب على أي جهة، ولا أقبل أن أكون وزيرًا حتى لو كان في»طابونة«لأنني لست مؤهلًا لهذه المسؤولية».

كان الكاتب الكبير لديه أحلامً كبيرة وأمنيات يسعى دائمًا لتحقيقها، ولكن الأمنية الوحيدة التي لم يكن صاحب القرار فيها، هو أن يرى مروان ابنه عريسًا ويرى حفيده، وكان دائمًا ما يقول لي تحدث مع مروان في هذا الموضوع، نفسي أطمن عليه وأراه عريسًا وأري حفيدي، ولكن مروان كان ولا يزال منشغلًا بأعماله الفنية فقط لا غير.

لم أر الأستاذ سعيدًا بنجاح أعماله مثلما كان سعيدًا لأعمال نجله مروان، وكان يفتخر بكل خطوة له في المجال ويسعد بكلمات الثناء التي تقال في حق نجله أكثر ما تقال في حقه هو، ورغم أن وحيد حامد من أعظم كتاب السينما المصرية والعربية على الإطلاق إلا أنه كان يقول لي أن رأفت الميهي هو أفضل كاتب سيناريو ولكنه ظلم نفسه بالإخراج، كان يرى أن فيلم «البريء» أفضل ما كتب ويفتخر به وخاصة النسخة الأصلية، ويرى أن «الإرهاب والكباب» يشبهه، وقال إنه إذا لم يكن كاتبًا لأصبح محاميًا يدافع عن الناس.

كان يحلم بكتابة فيلم عن انتصار أكتوبر العظيم، أو أعمال عن أكتوبر ولكنها كانت طوال الوقت مؤجلة لأنه كما كان يقول يجب أن تكون بقوة الحدث نفسه، كان يحلم بالتعاون مع مروان مرة أخرى بعد «عمارة يعقوبيان»، وكان يدين بالفضل للمخرج شريف عرفة ليس لأنه قدم معه أفضل الأعمال ولكن لأنه كان السبب في حب وعشق مروان لهذه المهنة قبل أن يلتحق بمعهد السينما، كان يرى أن «الجماعة» ليس مجرد مسلسل ولكن وثيقة ومشروع عُمر، لم يمنعه أحدًا من كتابة أفكاره سوى ممدوح إسماعيل الذي تقدم بإنذار على يد محضر لمنعه من كتابة فيلمًا عن «عبارة الموت» ولكن وحيد لم يستسلم، وكتب السيناريو وحصل على ترخيص الرقابة ولكن المشروع توقف لظروف إنتاجية، وخاض وحيد حامد تجربة الإنتاج ونفذ معظم أعماله حتى يحمي أفكاره من التشويه ويحافظ على حريته الكاملة، كان رحمه الله كريمًا، مناضلًا، صلبًا، عنيدًا في الحق، ولا يخشى إلا الله، رحم الله الكاتب الكبير وحيد حامد الذي قلما يجود الزمان بشخص مثله.

 

####

 

وحيد حامد «العاشق»..كيف تحدث عن زوجته زينب سويدان؟

كتب: ريهام جودة

تعد عائلة الكاتب الكبير وحيد حامد هي المعبدالذي التزم الراحل بمحرابه، «حامد» الذي توفي صباح اليوم وشيعت جثمانه ظهرا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد كانت لحظات وداعه ثقيلة على محبيه والمقربين منه وخاصة أسرته ممن عهدوا الوجه الآخر للكاتب الكبير، العاشق الذي أفنى عمره بالقرب من أسرته وتبادل معها الدعم والحب رغم انشغاله بكتاباته وإبداعاته.

نجوم الفن يشاركون في جنازة الكاتب والسيناريست وحيد حامد

في تكريمه ولقاءه الأخير بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث منح وحيد حامد جائزة الهرم الذهبي عن مجمل مشواره، حرص «حامد» أن يتحدث عن عائلته، وعن حبه لزوجته الإعلامية زينب سويدان التي وصفها بـ«الوتد» خلال كلمته بالمهرجان، وقال: «هي من شجعت مروان على تنفيذ أول أفلامه من قصة يوسف إدريس لأنني كنت خائفا فشجعتني قائلة: عليك حراسة هيبقوا اتنين».

علاقة «حامد» بزوجته ،لم تكن حبا من أول نظرة، بل طُبق عليها المثل الشائع «مامحبة إلا بعد عدواة»، حيث بدأت بمشاجرة بينهما عندما طلب وحيد حامد من المخرج يحيى العلمي، صوتا إذاعيا لتقديم مسلسله «طائر الليل الحزين»، ورفضت «زينب» العرض كونها كانت رافضةً تقديم التترات ولاتغير ما اعتادت عليه ومااعتاده منها مستمعي صوتها المميز، إلا أن يحيى العلمي أقنعها وسجلت التترات، فكان اللقاء الأول بينها وبين وحيد حامد، والذي توجه لشكرها، بعد طرح المسلسل، لتنشأ بينهما علاقة حب انتهت بالزواج، وتابع: «حكت لي أن كبرياءها منعها من الموافقة على تقديم التتر، وأبلغتني»مبقدمش تترات«وأنها بكت بسبب هذا الموقف، أحببتها وأحبتني وتزوجنا».

واعتبر وحيد حامد الإذاعة «وش السعد» عليه لنجاحه وظهوره منها، ومنها قدمت زوجته التي عاش معها قصة حبه معتبرا إياها رمانة الميزان في استقرار حياته الاجتماعية، وأثمرت عن «مروان» نجل الكاتب الراحل الوحيد، والذي حلم «حامد» كثيرا بأن يخطو خطواته في صناعة السينما، وكان يخشى أن يتحدث أحد أنه يتدخل لابنه، فتركه ليخطو بنفسه خطواته التي تعززت بعدة أعمال أثبت خلالها موهبته وقدرته على أن يخوض غمار الإخراج دون تأثير أو تدخل من والده.

كما حلم بأن يخرج مروان من كتابات والده المزيد من الأعمال، وخاصة مشروعاته التي كان يحلم يتقديمها ومنها رواية «أولاد حارتنا» لأديب نوبل نجيب محفوظ والتي تمنى تحويلها إلى مسلسل يخرجه نجله.

 

####

 

«بات القلم يتيمًا وأضحى الورق حزينًا».. مغردو تويتر ينعون وحيد حامد

كتب: أماني حسن

رحل الكاتب وحيد حامد عن عالمنا اليوم، السبت، عن عمر يناهز 77 عام بعد إصابته بأزمة قلبية، وشُيعت جنازته بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد كبير من نجوم الفن.

وخلال ساعات من حدوث الوفاة تصدر اسم المخرج الراحل قائمة الأسماء الأكثر تداولًا على موقع تويتر، إذ نعاه جمهوره من رواد الموقع معبرين له عن حبهم، مدشنين هاشتاج يحمل اسمه.

وقال أحد المستخدمين، «من الذي ينكر أن شمعة واحدة قد تفقد الظلام سطوته الكاملة؟ ومن الذي لا يعي أن جملة واحدة في مشهد واحد قد تسقط في بركة التخلف الآسنة فتحرك مياهها الراكدة؟ قد فعلها.. وعلم غيره أن يفعلها».

ونعاه شخص يدعى أحمد مستخدمًا إحدى عباراته الشهيرة من فيلم «الإرهاب والكباب»، قائلًا: «طب مفيش حاجة هترخص؟، حاجات كتير هترخص وهتبقي بسعر التراب، أنا وإنت والأستاذ وحضراتكم أجمعين، فيلم الإرهاب والكباب للكاتب الراحل الكبير وحيد حامد».

وبعبارة أخرى من نفس الفيلم، نعاه شخص آخر قائلًا: «أنا مش طالب غير إنسانيتي، مش عايز اتهان! مش عايز اتهان في البيت، ولا في الشغل، ولا في الشارع.. بيتهيألي دي مطالب لا أعاقب عليها، الإرهاب والكباب 1992».

«بات القلم يتيمًا وأضحى الورق حزينًا»، وهكذا وصف أحد المستخدمين حزنه على الكاتب الراحل، وأاف «السينما العربية فقدت أحد أهم مُحرّكيها ومبدعيها، الأستاذ والكاتب الكبير وحيد حامد، الأعجوبة الذي صنع من أعماله شيئًا من السحر فأصبحت مرجعًا ومتنفسًا حقيقيًا لمحبي السينما. وداعًا للسينما، وكل الوداع للهرم الذهبي».

وقال شخص آخر «في المواقف الحزينة تعجز الكلمات عن وصف مقدار الحزن، وفاة كاتب السيناريو المصري الكبير وحيد حامد صدمة كبيرة، فقد كتب أفلامًا ومسلسلات تليفزيونية رائعة، وناقش الموضوعات الهامة بطريقة ذكية جدا، كان عبقري».

 

####

 

بدأ مسيرته بموقف محرج واعتذر عن كتابة «الإمبراطور»..

أبرز محطات مشوار وحيد حامد

كتب: أماني حسن

«الإرهاب والكباب»، «الهلفوت»، «إحكي يا شهرذاد»، «الدنيا على جناح يمامة»، «الراقصة والسياسي»، وغيرها من الأعمال التي استطاع الكاتب الراحل وحيد حامد كتابة تاريخه الفني من خلالها على مدار أكثر من 40 عام، باختيار شخصيات من الشارع المصري يجسدها عدد من أقرب النجوم إلى قلوب الجمهور، الأمر الذي مكنه من مخاطبة جميع فئات المجتمع.

وحيد حامد من مواليد 1944 مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، درس بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، وتخرج فيها، وبدأ مسيرته الأدبية في أواخر فترة السيتينات، بكتابة القصص القصيرة والمسرحيات ثم اتجه لكتابة الأعمال الفنية سواء السينماية أو الدرامية، واختتم مشواره الفني بفيلم «قط وفار» ومسلسل «الجماعة 3» الذي لم يتم عرضه، ورحل وحيد حامد اليوم، السبت، بعد تعرضه لأزمة قلبية، عن عمر يناهز 77 عامًا.

«المصري اليوم» يرصد أبرز المحطات في حياته الفنية.

كيف تحدث عن الدور الوحيد الذي لعبه؟

روى وحيد حامد تفاصيل الدور الوحيد الذي لعبه كممثل في أحد أهم أفلامه وأكثرها ارتباطًا بالجمهور وهو «اللعب مع الكبار»، موضحًا أنه جاء عن طريق الصدفة.

قال «حامد» في حوار سابق ببرنامج «معكم منى الشاذلي» المُذاع على قناة «cbc» وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، «كنت متواجد بالصدفة في الاستوديو أثناء تصوير الفيلم، وكان هناك مشهد لعادل إمام وهو يجلس على القهوة، وكان فريق العمل يبحث عن كومبارس لمشاركته لعب الطاولة خلال المشهد».

وعرض النجم عادل إمام عليه القيام بالدور «إيه رأيك يا وحيد أنت اللي هتيجي تقعد قدامي وترمي الزهر وتقول حسن تعالى ألاعبك عشرة طاولة».

ونفى أن يكون قام بالدور رغم صغر حجمه من أجل توفير أجر الكومبارس، مشيرًا إلى قيامه بتجربة التمثيل حيث أعاد الجملة أكثر من عشر مرات حتى خرج المشهد بشكل مقبول.

كيف وطد علاقته القوية بنجوم الفن؟

وحيد حامد من أبرز الكُتاب الذين تركوا بصمتهم في قلوب الفنانين وعرف احتفاظه بعلاقات خاصة جدًا وفريدة مع عدد من ألمع النجوم من جيله، فضلًا عن الأجيال اللاحقة، وقد يتسائل البعض كيف استطاع شخص واحد هذا دون أن يكون له خلاف يُذكرر مع أحدهم.

«أصل احنا كنا جيل واحد وقريبين جدًا من ثقافة بعض»، هكذا أجاب الكاتب الراحل عن كيفية احتفاظه بالعلاقة الطيبة مع نجوم أمثال أحمد زكي، ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام، موضحًا أنه كان هناك ود متبادل بينهم.

وقال خلال لقائه في برنامج «يحدث في مصر» المُذاع على قناة «mbc مصر» ويقدمه الإعلامي شريف عامر، «أنا لم أغضب أحد وبالتالي لم يغضبني أحدهم، حتى الخلافات التي كانت تحدث بيننا كانت تنتهي بسرعة»، مشيرًا إلى أن عنصر المنافسة لم يحدث بينهم أي خلاف «نجاح الآخرين كان بيفرحنا ودي كانت ميزة».

كيف كانت شخصيات أفلامه حقيقية؟

مشوار فني طويل، قدم خلاله ما يزيد عن 80 عمل بين السينما والتليفزيون، كيف استطاع جمعهم من أرض الواقع دون الاستعانة بشخصيات من وحي خياله.

كشف «حامد» خلال حوار سابق أن جميع شخصيات أفلامه هي شخصيات حقيقية، «الشخصيات كانت حقيقية وإن كانت زائفة، لما حصلت على حب الناس وتعاطفهم».

وعن كيفية اختياره لتلك الشخصيات فأوضح «أنا ابن الشارع، وقبل الشارع كنت ابن قرية بسيطة ووالدي فلاح بسيط»، مضيفًا «نشأتي في القرية، ثم المدينة ثم المجتمع جعلتني أحتك بالناس فأنا أعيش وسطهم ولم أتخلى عنهم أبدًا».

وأضاف «إن كنت قد اعتادت على العمل أمام النيل فهذه عادتي أثناء الكتابة، ولكن في غير أوقات العمل أنزل الشارع وأتعامل مع الناس عن قرب».

كيف انتشله محمد عبدالحليم عبدالله من اليأس

«لولا وجود هذه اللمسة الطيبة كنت أصبحت شخصًا آخر»، بهذه العبار أبدى وحيد حامد امتنانه للأشخاص اللذين مدوا له يد العون في بداية مسيرته.

ويروي «في يومًا ما في بدايتي كنت أقرأ قصة لي في ندوة بنادي القصة، وأثناء قرائتي قام أحد النقاد بنقدي على الملأ نقدًا لاذعًا، مؤكدًا انني لا أقفه شيء في الكتابة ولا بد أن أبتعد عنها»، «مسح بيا البلط وقالي إيه الفشل ده».

وأضاف في حواره مع شريف عامر «أقسم بالله كنت منتظر الندوة تخلص عشان آخد أول قطر لأعود لبلدي على ألا اعود مرة أخرى».

وفجأة قام محمد عبدالحليم عبدالله وكان سكرتير النادي آنذاك ودافع عن القصة على الملأ أيضًا وظل يذكر في مميزاتها، وكافئه بالذهاب لرحلة نظمها النادي مجانًا، ويقول «حامد»، «حينها بدأ الأمل يتسرب لي من جديدة»، مضيفًا «الدم بدأ يرجعلي».

تفاصيل اعتذاره عن كاتبة مسلسل «الإمبراطور»

تحدث وحيد حامد خلال حوار سابق له عن تفاصيل اعتذاره عن كتابة مسلسل «الإمبراطور» الذي يتناول السيرة الذاتية للنجم الراحل أحمد زكي.

قال «حامد» خلال استضافته في برنامج «التاسعة«مع الإعلامي وائل الإبراشي، إنه تلقى مكالمة هاتفية من المخرج محمد سامي ولم يكن على علم أنه بصحبة محمد رمضان في ذلك الوقت، وعرض عليه كتابة السيرة الذاتية لأحمد زكي لتناولها في عمل فني.

وأوضح «أخبرته أنني مرتبط بكتابة الجزء الثالث من مسلسل الجماعة، فأعطاني محمد رمضان ليحدثني بنفسه»، وعرض «رمضان» عليه تفاصيل المشروع لكنه أوضح أنه ليس لديه وقت.

ومع استمرار المناقشة طلب الكاتب الراحل من محمد رمضان عرض الفكرة على تامر مرسي وإخباره برغبته في أن يشارك «حامد» بالكتابة، «قولت لو أستاذ تامر مرسي قال يشتغل يبقى مفيش الجماعة، ولكنه أجاب مؤكدًا بأنني مرتبط بمسلسل الجماعة».

ومضى قائلًا: «استيقظت من نومي في يوم اجتماع محمد رمضان مع تامر مرسي، ووجدته قد اتصل بي لكني لم أسمع الهاتف لذلك حدثته ذوقيًا حين رأيت الهاتف فأجاب موضحًا أنه خرج من الاجتماع وسيحدثني فور وصوله للمنزل»، مضيفًا أنه لم يحدثه حتى لحظة حديثه «ولحد دلوقتي مكلمنيش».

رأيه في رفض بعض الممثلين للمشاهد الجرئية

أثناء الجدل الذي أثاره الفنان يوسف الشريف بعد إعلانه لرفضه لملامسة النساء أو تقديم مشاهد جريئة، أبدى وحيد حامد رأيه في هذا المبدأ قائلًا «اللي مش عاوز يشتغل الشغلانة دي يسيبها».

وقال خلال حديثه للإعلامي وائل الإبراشي، «الفيصل في هذه القصة هو رضاء المؤلف عن النص المكتوب وكذلك المخرج وكذلك جهة الإنتاج والرقابة» مشيرًا إلى أن الرقابة هي المسؤولة عن حفظ قيم المجتمع وبالتالي فالعمل ساري إذا حصل على موافقتها.

وتابع «الممثل من حقه القبول أو الرفض، ولكن دون أن يرفض إرادته على فريق العمل من خلال طلبه بإحداث تغييرات على النص».

 

####

 

اَخر ظهور للكاتب وحيد حامد قبل وفاته «صور»

كتب: أحمد الجزار

كان اَخر ظهور للكاتب الراحل، وحيد حامد، قبل أن يتعرض للوعكة الأخيرة التي أدخلته المستشفى، وسط مجموعة من الأصدقاء والفنانين، الذين قرروا الاحتفال بتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، وكان ذلك بعد يومين من انتهاء فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، وضم هذا الاحتفال النجمة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي والمخرجة ساندرا نشأت والإعلامية منى الشاذلي والكاتب عاصم حنفي والسيناريست تامر حبيب.

وكان الكاتب الكبير سعيدًا بهذه الحفاوة والحب الذي كان مُحاطًا به من كل الزملاء والأصدقاء والتلاميذ، كما كان فخورًا باستقبالهم له في مهرجان القاهرة أثناء تسلمه جائزة التكريم، وهي اللحظة التي ألقى فيها كلمته الشهيرة، التي أبكت معظم الحضور، وكانت بمثابة رسالة وداع له.

ورحل الكاتب الكبير، اليوم السبت، عن عُمر ناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة طويلة من الصراع مع أمراض القلب.

 

####

 

«أعتقد ممكن تفتكروا لي أفلام أسعدتكم»..

هكذا أبكى رحيل حامد النجوم في آخر تكريم له

كتب: أماني حسن

«أعتقد إن ممكن تفتكرا لي أفلام أسعدتكم»، بهذه الكلمات افتتح الكاتب وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت، عن عمر يناهز 77 عاما، آخر رسالة له بعد تكريمه بالجائزة التقديرية لإنجاز العمر ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، بحضور عدد كبير من نجوم الفن مثل يسرا ولبلبة وونيللي كريم ومنة سلبي ومنى زكي وشريف منير.

وعلى خشبة المسرح ألقى «حامد» الكلمة التي أبكت النجوم في مشهد مؤثر قائلًا: «أنا بشكر حضراتكم جدًا عشان أنتم من عشاق السينما اللي أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني».

وأضاف «أولًا أنا بشكر كل اللذين تعلمت منهم وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هم كتير أوي على مدار مشوار طويل وكان من الصعب جدًا إني أقفف في مكاني ده لولا حبكم ودعمكم وحبكم للسينما، والمخلصين للسينما».

ووجه الشكر لكل من سانده «بشكر فرسان وقفوا جنبي في المشوار الطويل، أسماء عظيمة في مجال التمثيل والإخراج والنقد»، مضيفًا «تحية للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، اللي علمنا وأذكر أنه أول من اصطحبني إلى مهرجان كان لمدة سنوات طويلة وكان صاحب فضل كبير جدًا«.

وتابع «أذكر من أصحاب الفضل المخرج الإذاعي مصطفى أبوحطب اللي علمني أكتب كلمة حوار نقية نظيفة، أشكر المنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة صاحب الفضل».

«يا جماعة أنا حبيت أيامي عشان اشتغلت مع نجوم كبار ومحترمين، أنا عشت في زمن جميل، زمن فيه صلاح منتصور ومينا رزق ومحمود مرسي، واشتغلت مع مخرجين كبار إتعلمت منهم، سمير سيف وعاطف الطيب»، هكذا استكمل حديثه معبرًا عن امتنانه للشخصيات التي جمعه الزمن بهم على مدار مشواره الفني.

«أنا يا جماعة لو عديت النجوم الكبار اللي أنا اشتغلت معاهم حتى من السيدات، يسرا، نبيلة، نادية، منة، منى، أنا الحمد لله عيشت أجيال متعددة، وليا صديقي الأستاذ شريف عرفة طولو عمره كان سند كبير جدًا بالنسبة لي».

«لو أنا ذكرت كل الناس مش هفتكر، أنا حبيت أيامي وأنا عايش في السينما الجميلة، أنا بشكر الابن والأخ محمد حفظي الذي تفضل بكريمي هذا العام، وبشكر فريق العمل وأتمنى للكل التوفيق والنجاح، وتفضل مصر منورة بالسينما الجميلة»، وهكذا اختتم الكاتب الراحل كلمته وسط تصفيق حار من النجوم.

ورحل الكاتب الكبير وحيد حامد بعد تعرضه لأزمة قلبية تاركًا تاريخ فني عظيم ومجموعة من الاعمال الفنية التي ارتبطت بوجدان المصريين في السينما والتلفزيون، وتقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر اليوم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

https://www.youtube.com/watch?v=Z0eMHyhaUiQ&feature=emb_logo

 

####

 

وحيد حامد .. رحل قبل أن تتحقق أحلامه

كتب: سعيد خالد

كشف الناقد طارق الشناوي عن أخر أحلام السيناريست الراحل وحيد حامد، الذي توفي إثر أزمة قلبية صباح اليوم، وقال «طارق» لـ«المصري اليوم»: أنه كان يتمنى الانتهاء من كتابة الجزء الثالث من مسلسله «الجماعة»، وأن يرى النور قبل وفاته، مشيرًا إلى انه بدأ في كتابة حلقاته، ويتناول الأخوان وقت حكم الرئيس محمد أنور السادات، كتب فيه بالفعل لم ينته منها«.

وتابع «الشناوي»: وحيد كان يحلم كذلك بتقديم رواية «أولاد حارتنا» للكاتب القدير الراحل نجيب محفوظ، يخرجها كمسلسل تلفزيوني مروان حامد نجله وأن تكون أول مشروع لنجله المخرج مروان حامد في الدراما التلفزيونية».

وتوفي الكاتب الكبير وحيد حامد ظهر اليوم عن 77 عاما، إثر قلبية صباح اليوم، ويشيع جثمانه عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

 

####

 

طارق الشناوي يكشف تفاصيل وسبب وفاة وحيد حامد

كتب: سعيد خالد

كشف الناقد طارق الشناوي، تفاصيل الأزمة المرضية التي ألمت بالكاتب الراحل وحيد حامد وكانت سببًا في وفاته، وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم:» :«وحيد كان يعاني من قصور في عضلة القلب، على مدار الـ20 عاما الماضية، وبين الحين والآخر كانت تزداد سوءًا حتى رحيله، وكان وحيد في أيامه الأخيرة يتناول تقريبًا 15 قرص دواء بعد كل وجبه حتى يتجاوز تلك الأزمة الصحية، وكثرة الأدوية قد يحل مشكلة لكنه في الجانب الأخر يخلق أزمة أخرى، كان يقاوم المرض بقوة بالضحك الكتابة والصراع».

وأضاف: «كان وحيد دائمًا مصرًا على العلاج داخل مصر، ولم يفكر في السفر خارجًا على الإطلاق».

ورحل وحيد حامد صباح اليوم إثر أزمة قلبية، وذلك بعد أيام من نقله للعناية المركزة بأحد المستشفيات لتدهور حالته الصحية، وسيشيع جثمانه اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وهو صاحب عدد من أهم أفلام السينما والدراما المصرية من بينها: «غريب في بيتي، الغول، معالي الوزير، البرئ، طيور الظلام، الارهاب والكباب، الراقصة والسياسي، آخر الرجال المحترمين، المنسي، اللعب مع الكبار، الهلفوت، النوم في العسل، اضحك الصورة تطلع حلوة، دم الغزال، احكي يا شهرزاد، أحلام الفتى الطائر، أوان الورد وبدون ذكر أسماء».

 

####

 

طارق الشناوي ناعيًا وحيد حامد : ستظل الفلاح الفصيح حفيد الفرعون

كتب: سعيد خالد

نعى الكاتب والناقد طارق الشناوي، السيناريست وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، بعد معاناة مع المرض.

وقال الشناوي: «وداعا الصديق العظيم والكاتب الكبير وحيد حامد، ستبقي رمزا لأجمل وأعمق معاني الحياة في دفاعك عن الحق والخير والجمال، شكرا لأنك منحتني الكثير عندما اقتربت منك وستظل كلماتك لي تنبض بالحياة في وجداني».

وأكد الكاتب طارق الشناوي أنه يعتبر وحيد حامد هو الفلاح الفصيح حفيد الفرعون مثلما وصفه في كتابه، قائلا أنه كان دومًا يسعى من خلال أعماله الفنية لإرثاء قيم العدالة والإنسانية.

 

####

 

وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد.. والجنازة ظهرًا

كتب: أسامة المهدي

أعلن المخرج مروان حامد، نجل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، اليوم السبت، وفاة والده بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية طارئة.

وأضاف مروان حامد، أن صلاة الجنازة ستقام ظهرا في مسجد الشرطة في الشيخ زايد.

 

المصري اليوم في

02.01.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004