ملفات خاصة

 
 

ماجدة خير الله:

الحوار في أفلام وحيد حامد له مذاق ومنطق مختلف

كتب: ضحى محمد

عن رحيل كاتب السيناريو

وحيد حامد

   
 
 
 
 
 
 

تحدثت الناقدة ماجدة خير الله عن الكاتب الراحل وحيد حامد قائلة: «المبدع لا يستدعي أحداثا وقعت ليستلهم مادته الفنية، ولكنه يتنبأ بها أو يحذر من وقوعها، أو يكتشفها قبل أن يسبقه إليها غيره، وهو ما فعله الكاتب وحيد حامد، فالحوار في أفلام وحيد حامد له مذاق ومنطق مختلف تماما».

وأضافت لـ«الوطن»، أن وحيد حامد استطاع بفضل جودة السيناريو أن يتناقل الجمهور جمل الحوار بأعماله، وصارت تقال في حياتنا اليومية، منها «إحنا صغيرين أوي ياسيد» أو كلمة «بحبك عقد» أو«إحنا في زمن المسخ»، وعشرات من المواقف والجمل والأحداث ستظل عالقة بأذهاننا وعلى الشاشات بعد وفاته .

وتابعت: «كان بالنسبة له الناس هم المادة الخام ومصدر الإلهام لأي شخصية يكتبها وخاصة في مجال التأليف، رحم الله كاتب لن يعوضه التاريخ مرة أخري»، حيث إنه بنظرته الإبداعية استطاع أن يخلق حالة سينمائية لها مذاق وعبق خاص، تعامل مع المخرجين بمختلف أجيالهم، ولكنه ظل منفردا بأعماله في منطقة صعب المنال، الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي قدم خلال مشواره الفني مايقرب من 80 عملاً، سيظل عالق بأذهان الأجيال المقبلة.

قرار نجله مروان حامد بعد وفاته 

وقد أعلن المخرج مروان حامد عدم إقامة عزاء لوالده الكاتب الراحل وحيد حامد، بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وتلقى حامد العزاء في والده عند المقابر بعد انتهاء مراسم دفنه، حيث انهار حزنا على رحيله، صباح اليوم، داخل أحد المستشفيات في محافظة القاهرة عن عمر ناهز 77 عامًا.

وتعرض لأزمة صحية شديدة، دخل على إثرها أحد المستشفيات، وذلك بعد شهر من حضوره لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسط عدد من نجوم الفن الذين حرصوا على التواجد معه ومشاهدة تكريمه الكبير، وقد تأثر البعض منهم بالبكاء.

 

####

 

«المتحدة» تنعى الراحل وحيد حامد وتتشارك أعماله على قنواتها

كتب: أحمد حسين صوان

نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برئاسة تامر مرسي بخالص الحزن والأسي الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، صاحب القلم الوطني، والذي قدّم أعمالا مميزة أثرى من خلالها السينما والدراما المصرية.

وصرح المهندس حسام صالح المتحدث باسم «المتحدة»، أن قطاع الدراما بالقنوات بإشراف وإدارة يسري الفخراني قام بعمل تغيير على خرائط قنوات أون دراما و«دي أم سي دراما» لتبدأ من الليلة إذاعة أعمال الراحل وحيد حامد مثل الجماعة، أما قناة الحياة مسلسلات «دراما» بدأت اذاعة افلام الراحل علي مدار اليوم،تخليدًا لأعماله الرائعة.

 

####

 

إلهام شاهين عن الراحل وحيد حامد: كان بوصلة لكل أجيال الفنانين

لم نقابل شخصًا مثله.. وكان بوصلة لكل الأجيال

كتب: شريف سليمان

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن السيناريست وحيد حامد، لم يكن مجرد كاتبًا، لكنه شكل ثقافة جيل بأكمله، كما تعلمت منه كثيرًا فنيًا وعلى مستوى الحياة، ولفتت إلى أنه كان فيلسوفا في فكره، وإنها تعتبر نفسها تلميذة له، «أول فيلم شاركت فيه كان الهلفوت، وكان كاتبه، وشجعني كثيرًا، ووقف بجانبي، وكان نقلة في حياتي، وتعلمت منه أشياء كثيرة، واليوم فقدنا السند، لأنه كان يدعمنا في أي قضية نطرحها، فقد كانت لديه الحكمة لتوصيل صوتنا والتعبير عنا».

لم نقابل شخصًا مثله.. وكان بوصلة لكل الأجيال

وأضافت شاهين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج «اليوم»، عبر شاشة DMC، «لم نقابل أي شخص زيه، واليوم نحن في الوسط الفني ليس لدينا الشخص الذي يقدم لنا الدعم مثلما كان يفعل».

وتابعت، «تعامل مع كل الأجيال بكل تقدير وكان بوصلة لهم، ولم يتحيز لأجيال بعينها دون الأخرى، فقد كتب لكل الأعمار والأجيال، ولذلك فإننا نعتبره أنه معلمنا.. فقد كان أستاذا بمعنى الكلمة، وتعلمت منه وكن كتاباته وآرائه وجلساتنا معه، وكل الأجيال حضرت جنازته اليوم، فقد حضر أحمد حلمي ومنى زكي وعزت العلايلي، لأننا فقدنا قيمة كبيرة في الوسط الفني».

وأشارت، إلى أن فيلمها «سوق المتعة» كان فلسفيًا ويحتاج إلى قراءة ما بين السطور، لأنه يطرح معانٍ كثيرة، إذ ناقش معنى الحرية وخطورة عدم التحلي به وتأثير عدم وجودها في حياة الإنسان عليه: «ناقش معانٍ راقية فيها سمو شديد بالنسبة إلى ماهية الأخلاقيات والسمو في التعامل وكيف يعيش الإنسان حياته بشكل طبيعي، وهو من الأفلام المهمة جدًا في تاريخ مصر، وكان وحيد حامد عبقريًا في تقديم فكرته، أما فاروق الفيشاوي فقد شارك في مشهد أو مشهدين وكانا من أفضل ما قدمه في تاريخه لأنه ممثل قوي».

 

####

 

السقا وحلمي ومتولي.. فنانون نزلوا المقابر لتوديع أصدقائهم

كتب: أحمد حسين صوان

كانت لحظة مؤثرة للغاية، اليوم، حين قرر الفنان أحمد حلمي النزول لمقر السيناريست الراحل وحيد حامد، ليرقد جثمانه رقدته الأخيرة، ويلقي عليه نظرة الوداع، ويقرأ الفاتحة له، ليبدأ الراحل رحلة أخرى لا يعلمها سوى الله تعالى.

هذا المشهد لم يكن حلمي هو الفنان الوحيد الذي أداه، فقد تكرر أكثر من مرة، وأبرزها كان مع الفنان أحمد السقا الذي قام بنفس الفعل أكثر من مرة، أولها مع الفنان أحمد رمزي، حين رحل في 2011، والمرة الثانية مع نجل صديقه أحمد زكي، هيثم، الذي رحل عن دنيانا في عام 2019 ، وهو ما فعله أيضا الفنان عمر متولي، نجل الفنان الراحل مصطفى متولى.

واليوم لم يكن أحمد حلمي وحده الذي قرر النزول لتوديع حامد، في مثواه الأخير، حيث رافقه نجل الراحل المخرج وحيد حامد، والكاتب والإعلامي الكبير محمود سعد، أحد المقربين له.

ورحل وحيد حامد، عن دنيانا في الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر أزمة صحية تعرض لها خلال الأيام العشر الماضية.

ونعت الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، برئاسة تامر مرسي، بخالص الحزن والأسي الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد صاحب القلم الوطني، الذي قدم أعمالا مميزة أثرى خلالها السينما والدراما المصرية.

وصرح المهندس حسام صالح، المتحدث باسم المتحدة، أن قطاع الدراما بالقنوات بإشراف وإدارة يسري الفخراني، قام بعمل تغيير على خرائط قنوات «أون دراما» و«دي إم سي دراما» لتبدأ من الليلة إذاعة أعمال الأستاذ وحيد حامد مثل «الجماعة». أما قناة الحياة مسلسلات «دراما» فقد بدأت إذاعة افلام الراحل على مدار اليوم، ذلك تخليدا لأعماله الرائعة.

 

####

 

إلهام شاهين: وحيد حامد قالي أوعي يضحكوا عليكي ويقولولك أنك فاتن حمامة

كان أول من آمن بيَا إني أبقى بطلة في السينما

كتب: شريف سليمان

قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها تعتبر نفسها واحدة من تلاميذ الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد، إذ تعرفت عليه منذ أن كانت طالبة في معهد الفنون المسرحية، إذ شاركت في فيلمه «البرئ» مع المخرج عاطف الطيب والفنانين الراحلين أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز، عندما كانت في الصف الثاني، مشيرة إلى أنه من أهم علامات السينما المصرية وكانت تشعر وقتها بفرحة عارمة، إذ كان ثالث فيلم تشارك فيه بعد «أمهات في المنفى» و«العار».

وأضافت شاهين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر شاشة «صدى البلد»، «كنت سعيدة بالمشاركة مع عمالقة في فيلم البرئ، وكان رائعًا، ومنذ هذا الوقت لم أنقطع عنه كصديقة وتلميذة، وكنت دائمًا ما أحب التحاور معه، وكان أي مكان يجلس به يكون مليئًا بالنقاد والفنانين، وكنت أتعلم منه كثيرًا».

أول من آمن بيَا إني أبقى بطلة في السينما

وتابعت، «كان دايما يقول لي يا لمضة، لأنني أحب خوض النقاشات والكلام حول التفاصيل، كما كانت له مواقف رائعة كثيرة معي، فقد كانت أول بطولة في حياتي معه بفيلم الهلفوت، وأول من آمن بيَا إني أبقى بطلة في السينما كان وحيد حامد وشاركت مع عادل إمام في هذا الفيلم وعُرض في دور السينما لمدة عام».

وأردف، «من أول ما اشتغلت معه قال لي إوعي يضحكوا عليكِ ويقولوا إنك فاتن حمامة فتحاولي تقلديها وتمشي في خطها وأدوارها، لو معملتيش لنفسك شخصية هتضيعي، لازم يبقى ليكِ شخصية، أنا مش شايفك فاتن حمامة، وكان بيديني قوة غريبة».

وأكدت، أنه كان يدعمها في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما شن أفرادها حربًا معنوية عليها وسبوها بأفظع الألفاظ، «قالي ميهمكيش ودافعي عن رأيك وحقك واوعي تسكتي ولا تسمعي كلام الناس اللي بيقولوا لك اسكتي عشان الموضوع يهدى، اقفي وواجهي انتي مفيش على راسك بطحة، وكنت بستمد قوتي منه وأفكاره وأسلوبه، انا كنت تلميذة نجيبة جدًا له».

وأشارت، إلى أنها شعرت بأن وحيد حامد كان يودع الجميع في تكريمه الأخير بمهرجان القاهرة، وبالفعل كان آخر مرة أراها فيها بالندوة، «وقف معايا أنا وليلى علوي وقعد يقول لنا خدوا بالكم من نفسكم وكررها، وبعد ما مشي سألتها ليه أنا حاسة إنه بيودعنا، لأنهم منعوا زيارته في المستشفى وبعت لمروان إني نفسه أشوفه في أي وقت يسمحوا به».

 

####

 

علا الشافعي عن رحيل وحيد حامد: كنت حساه بيودع الناس في مهرجان القاهرة

كتب: محمد خاطر

لم تستطع علا الشافعي، الكاتبة والناقدة الفنية، تمالك نفسها، حين تحدثت عن الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، وبكيت عليه، قائلة «أنا آخر مرة شوفت الأستاذ، كان يوم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، وقبلها كان كلمني يطمن عليا بعد وفاة أبويا ويشوفني عايزة حاجة ولا لاء»، موضحة أنها حرصت على التواجد يوم تكريمه بالمهرجان.

وأضافت، «خلال مشهد تكريمه لمست حالة الحب الكبيرة له من الجميع، ولكن في نفس الوقت شعرت بداخلي أنه بيودع الناس»، كاشفة أن علاقتها بالراجل تمتد لأكثر من 30 عاما ورغم ذلك لم تستطيع أن تنقل إحساسها هذا إليه، واكتفت بإلقاء قبله على رأسه ويديه، بعد أن انتهى التكريم، ليرد علي ذلك «عيب تعملي كدا، وخدي بالك من نفسك»، مؤكدة أنه كان قيمة كبيرة لن تعوض.  

كنت طالبة لديه بمعهد سينما

وأضافت «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الحلقة اليوم الأحد من برنامج «صالة التحرير»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على شاشة «صدى البلد»، أنا كنت طالبة وتلميذة لديه بمعهد السينما، فلم يكن بالنسبة لي مصدر صحفي فقط، أو حتى فنان أتابع وتربيت على أعماله السينمائية، فقد كان بمثابة أب لي، مؤكدة أنها فقدت خلال الفترة الأخيرة أبين، والداها الذي رباها وعلمها، والأستاذ وحيد حامد، الذي كان لها السند والداعم منذ مجيئها إلى القاهرة.

كنت محظوظة بالجلوس أمامه

وأكدت الناقدة الفنية، أن وحيد حامد قيمة كبيرة جدا لن تعوض، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة بالجلوس أمامه على طربيزته الخاصه، متابعة «أتعلمت منه حاجات كتير وشوفته وهو بيكتب مشهد حلو ويبقى مبسوط بنفسه، وأقلامه الرصاص اللي كان بيحب يكتب بها، وكوباية الثلج الموجودة دايما قدامه».

مدينة له بالكثير

وأردفت أنها مدينة له بالكثير من الأشياء في حياتها، مستطردة أن الراحل كان مبدعا وكل أفكاره تنويرية، كاشفة أنها كانت تسعد كثيرا حين تجده سعيد وفرحان بجمله الحوراية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان هذا بالنسبة له هذا نجاح.

حسيت بوجع وأنا راجعة من الجنازة

وأكملت «الشافعي»، «وأنا راجعة من الجنازة النهادرة، عديت على الفندق اللي كان بيقعد فيه، وحسيت بوجع شديد أوي، وازاي مش هقعد معاه في نفس المكان تاني»، وهنا انهمرت في البكاء بشدة، وأعنلت عن أسفها من عدم قدرتها على الكلام بسبب ما تشعر به.

 

####

 

طارق الشناوي عن حب الناس لوحيد حامد: «صنع من وجدانهم مقولات ومشاهد»

ذاكرته الإبداعية كانت شغالة 24 ساعة

كتب: شريف سليمان

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد كان ينطق بما يريد أن يقوله الناس، لكن بأسلوب إبداعي، لهذا فإن العرب يحفظون جملًا كثيرة من التي كتبها، إذ كان يمتلك قدرة استثنائية على تحويل ما في وجدان الناس إلى أقوال وجمل حوارية ومواقف وإبداع على الشاشة، لذلك فإنه يعتبر من الكتاب القلائل في الدراما الذين عبر إبداعهم الحدود، إذ أنه كان قادرًا على أن يعبر الحدود وكُرم في مهرجان دبي في عام 2014.

  ذاكرته الإبداعية كانت شغالة 24 ساعة

وأضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر شاشة «صدى البلد»، أن الكاتب الراحل كان يكتب في فندق 5 نجوم لكنه كان يعبر عن رجل الشارع البسيط، إذ كان يخلق عالمه الخاص ويتحاور مع أبطاله على الورق: «ذاكرته الإبداعية كانت شغالة 24 ساعة ويلتقط كل شيء في الحياة ويحيله إلى دراما».

وتابع، أن علاقته بالكاتب الراحل تجاوزت 30 عامًا، وكثيرًا ما ذهبا سويًا إلى مهرجان كان: «في الأشهر الأخيرة لما كنت بقعد معه، كنت بحس دايما إنه عاوز يقول السلام عليكم، وعشان كدة كان بيتكلم بمنتهى الوضوح والصراحة والجرأة».

وأردف، أن أحاديثه في الفترة الأخيرة كانت تعبر عن هذا الأمر، وأنه كان يريد توديع محبيه: «وفي آخر لقاء جماهيري له كان يداعب جمهوره وكان يقول بعض النكات وكان منطلقًا، لأنه شعر أن وقت الرحيل قد آن، ومن ثم فإن مخاوف الرحيل التي كانت لديه تبددت، أما في افتتاح مهرجان القاهرة فقد كان خطابه وداعيًا، ويبدو أنه أراد أن يودعنا».

 

####

 

«مخيون» عن موقف «الجماعة 3» بعد رحيل كاتبه: أوشك على الانتهاء منه

كتب: محمد خاطر

كشف الفنان عبدالعزيز مخيون، أن علاقته بالكاتب الراحل وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، كانت طويلة وممتدة، لأن مجيئه إلى القاهرة تواكب وتزامن مع قدومه هو الآخر إلى العاصمة، قائلا «هو كان جاي من الشرقية، وأنا من البحيرة، وتقريبا كان عندنا ظروف متشابهة شوية، وكان بنلتقي كتير في منطقة وسط البلد، اللي كان ساكن فيها، فكان بيجيلي هناك وبعدها نروح الإذاعة، وكنت بقعد جنبه وهو بيكتب على طاولته في الدور الرابع بكافتريا مبنى الإذاعة والتليفزيون».

ولفت إلى أنه بعد ذلك شارك في بطولة عدد من أعماله الإذاعية في أدوار صغيرة، إلا أن حصل على دور كبير بأحد أعماله الدرامية «سفر الأحلام»، الذي نجح نجاحا كبيرا وقت عرضه، ثم توالت الأعمال المشتركة، مؤكدا أن مصر لن تستطيع تعويض رحيله إلا بعد سنوات.

وأضاف «مخيون»،  خلال مداخلة هاتفية مع الحلقة اليوم الأحد من برنامج «صالة التحرير»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة «صدى البلد»، كان هناك تفاهما كبيرا بينا، مؤكدا أنه كان يحب عمله ويحرص عليه فحتى النفس الأخير كان يكتب، وكان مستمر بعمله.

كان يعمل على الجزء الثالث من «الجماعة»

وأشار إلى إلى أنه بالفعل كانت لديه رواية لكاتب مصري خلال أيامه الأخيرة، يقرؤها باهتمام وكان يحدثه عنها ويرغب في تحويلها لسيناريو، لكنه لا يستطيع أن يكشف على اسم الرواية، منبها أنه «كان بيختم مسلسل الجماعة» أيضا، وأعتقد أنه استطاع أن يختم جزءا كبيرا من العمل على الجزء الثالث من مسلسل «الجامعة»، قبل رحيله.

وأردف أنه كان يرتاح كثيرا لأعماله وحواراته وجمله الفنية  في مسلسلاته وأفلامه، التي كانت دائما ما تأتي معبرة وباختصار وبدون افتعال وبتكثيف على الشخصية، وهو ما كان يساعد الممثل في اختيار انفعالاته المناسبة.

هنحتاج سنوات كتير عشان نعوض رحيله

واستطرد، «الله يرحمه إحنا خسرنا، لكن ده قضاء الله، بس عايز أقول أن مصر عشان تعوض وحيد حامد، هنحتاج سنوات كتيرة، عشان نشوف وحيد حامد تاني».

وأكمل «مخيون»، الراحل نشأ في وسط وزمن قامات كبيرة تعلم منها، كيوسف إدريس ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوي ويحي حقي، فقد تعلم من كل المحيطين به.

وألمح إلى أنه كان مهموما بقضايا مجتمعه، فقد كان دائم الخوض في عمليات تحليل اجتماعي للمجتمع المصري وما يطرأ عليه، وقد كان يحارب الفساد بشدة.

 

####

 

عزت العلايلي عن وحيد حامد: كان لديه الشجاعة لتجاوز كل الحدود المحظورة

كتب: محمد خاطر

قال الفنان عزت العلايلي، إن الكاتب الراحل وحيد حامد، كان قيمة فنية وفكرية كبيرة جدا، فقد كان يملك كل الجرأة والشجاعة، لتخطي وتجاوز كل الحدود والخطوط المحظورة، فلا نملك إلا أن نصفق له، لأنه كان حريصا دائما على عرض الحقيقة في أعماله بلا تزييف ولا كذب ولا تدليس، مؤكدا أنه كان يملك وعيا سياسيا كبيرا، ترجمه في الكثير من الأعمال الفنية المحترمة، التي لاقت استحسانا من الشارع المصري كله، مشيرا إلى أنه كان يضيف إلى الفكر المصري إضافات عديدة بكل التواضع والسهولة والاحترام.

نجح في نقل الإنسان المصري إلى الشاشة الفنية

وأضاف «العلايللي»، خلال مداخلة هاتفية مع حلقة اليوم الأحد من برنامج «حضرة المواطن»، من تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع على شاشة «الحدث اليوم»، الكاتب الراحل نجح في نقل كثيرا مما كان يقدم الإنسان المصري، ويضع خبراته وتاريخه وكل ما كان يملكه، في صور درامية محترمة للغاية، وتجلت في الكثير من أعماله.

وكشف أن من أعماله العظيمة كانت مسلسل «الجماعة»، الذي شارك في بطولة جزئه الأول، لافتا أنه أصر على تقديم هذا الدور، رغم أن الكاتب الراحل أخبره أنه دور صغير لا يناسب حجم نجوميته، لكنه رضخ في النهاية امام أصراره على تقديم هذه الشخصية، لافتا «من أول ما قريت كذا سطر من ملامح الشخصية، أعجبت بها، لأنها لخص من خلاله جزء كبير ممن حاجات كتير جدا، وكنت سعيد بالعمل معاه».

من الصعب تعويضة بس مصر ولادة

وأكمل «وحيد حامد قامة فكرية فنية وأدبية، ورحمة الله عليه، ومن الصعب تعويضه، لكن مصر ولادة وكبيرة جدا، واللي انجبت وحيد تنجب غيره وغيره».

وكان قد توفى مؤلف مسلسل «الجماعة»، والكثير من الأعمال السينمائية والدرايمة الأخرى صباح اليوم الأحد، بعد أن كرمه مهرجان القاهرة السينمائي، خلال فعاليات الدورة المنقضية منه قبل أيام ليست بالكثيرة.

 

####

 

هاني رمزي: وحيد حامد كان مقيما في فندق بسبب عشقه للنيل

محامي خلع أهم فيلم في مسيرتي

كتب: ياسمين محمود

أعرب الفنان هاني رمزي عن حزنه على رحيل الكاتب والسيناريست وحيد حامد، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ77عاما.

وقال رمزي لـ«الوطن»، إن وحيد حامد قامة عظيمة وعطاء كبير جدا في عالم الدراما والسينما والإذاعة والفنون بصفه عامة، أثرى بقلم محارب الإرهاب وكان محاربًا لاقصي درجة، لافتا إلى أنه كان شخصية مصرية وطنية بيحب بلده والمصريين جدا، حيث كان محبًا لكل الناس ويدافع عن الفن والفنانين في كل مكان، معتبرًا كل من امتهن الفن شخص حساس ذو مشاعر خاصة يجب مراعاتها.

وأضاف، أن الراحل كان يُقدر الفنان والمواهب الجديدة، دائم الاتصال والإعجاب بالمواهب الجديدة التي تظهر، حتى لو لم يعملوا معه، إذ يقول أرسلوا لي رقم الفنان الذي قدم دور كذا لتهنئته، وهذا ما حدث معنا في بدايتنا وحدث من وحيد حامد مع أجيال بعدنا.

قامة عظيمة ومثل أعلى

وتابع، «أنا شخصيا لا يمكن أنسى وحيد حامد كان بالنسبة لي أب، كنت أراه حاجة كبيره جدا وهو حقيقي قامة عظيمة ومثل أعلى، وتعلمنا معه ومن نقاشتنا معه».

كان عاشقا للنيل

وأوضح: «وحيد حامد كان دائم الإقامة في فندق جراند حياة، كنا دائما نجتمع معه في الفندق، كما أنه كان دائم الجلوس على النيل لعشقه له، حيث كان يشعر بأن هذا الجو مصدر إلهام، أنا شخصيا تشرفت بالعمل معه في فيلم «محامي خلع»، والذي اعتبره أهم فيلم في مسيرتي الفنية، والذي أضاف لي كنجاح وتاريخ، وعندما أذكر أقول تعاملت مع كتاب كبار وعلى رأسهم الأستاذ وحيد حامد، «فقدت شخص محب ومعطاء وستظل جميع أعماله الفنية محفورة، لأنه ترك لنا ثروة عظيمة جدا».

وعن تكريمة في مهرجان السينما، قال هاني رمزي «كنت حاضر تكريمه وسمعت كلماته المؤثرة، وكنت أشعر أنها كلمات وداع وأعظم ما فيها أنه قال استمتعت بالحياه وفخور بكل أعمالي، كلمته أعطتنا درسًا وكانت رسالة وداع».

 

####

 

ليلي علوي ناعية وحيد حامد: فقدت «دماغ» أتحدث معها وأسمع منها

كتب: محمد خاطر

قالت الفنانة ليلى علوى، إن الكاتب الراحل وحيد حامد كان يمثل الكثير بالنسبة للسينما المصرية، لأن كل أعماله وبصماتها وتاريخها وتأثيرها وحب الناس لها موجود على أرض الوقع، أما عن ما يمثله لها الكاتب الراحل، فأكدت أنها حزينة جدا، لأنها فقدت اليوم دماغ تتحدث معها وتسمع منها وتحب دائما أن تعرف كيف تفكر وتحلم، لافتة إلى أن ذهن الراحل كان دائما مهموم ومشغول بالإنسانية والمواطن المصري والبلد بكل صغيرة وكبيرة بها «الكويسين بيروحوا».

وأضافت «علوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامجح «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على شاشة «ON»، أن الكاتب الراحل كان لديه إيجابية دائما في مشاعره ونظرته للأمور، رغم أنه كان يكتئب ويغضب كثيرًا، لكن كل ذلك كان يتحول بعدها لإيجابية وطاقة وتحدي وإصرار أن يكتب ويكمل مشواره الإبداعي.

أعتز بتجاربي الفنية معه وبالأخص «المساطيل»

وعن فيلمه «أضحك الصورة تطلع حلوة»، التي شاركت الفنانة في بطولته، أردفت «بصي لعنوان الفيلم نفسه، وانتي تعرفي مدى جودة هذا الفيلم»، مشيرة إلى أنها قدمت معه فيلم أخر بعنوان «المساطيل»، وتعتز بهذه التجربة السينمائية كثيرا.

وتابعت، «ازاي كان بيجيب كل الشخصيات وكل الأبطال الموجدين، ازاي كان واحد باللغة بتاعته وبالحوار بتاعه»، مؤكدة أنها لا تريد أن تتحدث عن الكاتب الراحل من الناحية العملية فقط، بل تريد أن تتحدث ما تعلمته هي والجميع من أعماله الفنية.

أفلامه ومسلسلاته أثرت بالمجتمع المصري

واستطردت ليلى علوي، أن سلسلة كبيرة من الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمها، أثرت بشكل كبير وحقيقي داخل المجتمع المصري، وحتى حين تعرض اليوم، «الجميع فاكرها ويضحك منها ويعجب بحوراها»، مشيرة إلى أن حواره بأعماله كان ذكيا بدرجة كبيرة، فقد كان مبدعا ولديه ملكة الكتابة.

 

####

 

لميس الحديدي عن رفض وحيد حامد كتابة «الجماعة 3»: قالي مش وقته

شعرت بانه سيودعنا أثناء وقوفه على مسرح مهرجان القاهرة

كتب: شريف سليمان

نعت الإعلامية لميس الحديدي، الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد، قائلة إن مصر فقدت اليوم قيمة كبيرة، مضيفة: «وكأنه كان ينعى نفسه وهو يقف على خشبة مسرح مهرجان القاهرة السينمائي منذ أسابيع وذلك عندما قال أنا أحببت أيامي، وقتها كان يساورنا جميعًا إحساسٌ بأنه طوى الورقة وأنزل قلمه الذي لم ينكسر يومًا وقال أنا سأرحل، رحل وحيد حامد ولم يكذب على الناس فقد قال كلمة حق في وجه السلطة في عز قوتها ولم يكن محبوبًا دائمًا، فقد منعت أفلام كثيرة له من العرض مثل البريء وسوق المتعة».

وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «on»: «أفلامه فضلت موجودة واللي منعوها هم اللي مشيوها، لأنه عبر ناس لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا، ووقف في وجه طيور الظلام، وبعدما كانت تنتهي أفلامه من العرض كانت الصالة تمتلئ بالتصفيق فقد كان صوت الناس ووجعهم وأحلامهم في العدل والحق والحرية».

وتابعت، أنه كان عنيدًا ويرفض تغيير الإسكريبتات التي يكتبها حتى لو كانت كلمة: «حتى في آخر كتاباته للجزء الثالث من مسلسل الجماعة، كان يكتب في فندق الميريديان على النيل، لكنه نقل جلسته إلى الريتز، وعندها دار حوار بيننا، وكنت أطلب منه كتابة الجزء الثالث بسرعة، لكنه قال لي إنه صعب جدًا، وأحداثه لا يجب أن نحكيها الآن حتى لا نغير التاريخ، لكن يجب أن أكتبه كما يجب وحكايته في هذا الوقت ليس من المناسب أن تقال».

وأردفت: «عندها طلبت منه أن يكتب ويؤرخ وعندها سنرى موعد عرض العمل، لكنه قال لي إنه لن يستطيع الكتابة او ان يغير كلمة، وطبق الورقة وترك قلمه ورحل وحيد حامد، فقد أحببنا أيامه، لأنه علمنا أن نظل متمسكين بكلمة الحق مهما كانت الضغوط، وعلمنا الوقوف في وجه طيور الظلام وعلمنا أن نحلم، وسنظل نحلم ونتابع أفلامه».

 

الوطن المصرية في

02.01.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004