ملفات خاصة

 
 

في وداع حاتم علي..

أيقونة الدراما السورية

لمى طيارة

عن رحيل عراب الدراما

حاتم علي

   
 
 
 
 
 
 

حاتم علي ممثل وكاتب ومخرج سوري بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة.

فجع الوسط الفني صباح الثلاثاء بوفاة المخرج السوري الكبير حاتم علي، الذي وافته المنية عن عمر 58 سنة إثر نوبة قلبية أصابته، ليشيع هذا الخبر الحزن في قلوب محبيه وأقاربه، ويشكل صدمة لكل من تابع أعماله وأحبّه وأحبها.

دمشققبل عدة شهور كنا نحضّر لكتاب حول فلسطين في السينما العربية، وكنت أحاول أن أضيف للكتاب كل التجارب الدرامية الإنسانية التي قام بها المبدعون العرب. ولأن “التغريبة الفلسطينية” يعدّ واحدا من الأعمال الدرامية الخالدة التي لا يمكن أن تنساها الذاكرة، فقد تواصلت مع المخرج حاتم علي لأطلب منه مشاركة تتضمن تجربته الشخصية، لكن الظروف لم تسمح بسبب انشغاله وتأخره في تلبية الطلب، فلم تنضم مداخلته التي لم تصلنا رغم موافقته ورغبته الحقيقية والصادقة في المشاركة.

وبدأت علاقة حاتم علي بالدراما بعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية من قسم التمثيل، حيث شارك في عدة أعمال درامية تلفزيونية كان أهمها في تلك الفترة مسلسل “هجرة القلوب إلى القلوب” الذي قدمه للجمهور السوري كممثل ربما للمرة الأولى. وكتب العمل عبدالنبي حجازي رحمه الله، وأخرجه هيثم حقي، ولعب فيه دورا لا يشبهه أبدا، لدرجة أن البعض كان يستغرب كيف يمكن لهذا الشاب اللطيف والوديع أن يتمكن منه، لكنه أمام الكاميرا كان ممثلا بارعا، أثبت موهبته التي فتحت له الباب على مصراعيه.

حاتم علي كان ممثلا بارعا أمام الكاميرا وأثبت موهبته التي فتحت له الباب على مصراعيه ليشارك في عدة أعمال تلفزيونية

ولاحقا شارك في عدة أعمال تلفزيونية سواء مع مخرجين مخضرمين لهم باعهم أمثال غسان جبري وهيثم حقي ومأمون البني أو مع مخرجين شباب دون أي تحفظ أمثال رامي حنا. وكان من أهم أعماله كممثل “الكابوس”، “الخشخاش”، “قصة حب عادية”، “أحلام مؤجلة”، “عصي الدمع” وغيرها.

لكن حاتم علي لم تستهوه كثيرا لعبة الممثل أمام الكاميرا، بقدر ما جذبه دور المخرج الذي يقبع خلفها، فبدأ بخوض تجربة الإخراج تدريجيا، وبدأ في لعب دور المخرج منذ منتصف التسعينات وكان من أجمل ما قدم في تلك الفترة مسلسل “الفصول الأربعة” الذي مازالت بعض القنوات السورية تعيد عرضه بين فترة وأخرى، وكان من بطولة نخبة كبيرة جدا من نجوم الفن السوريين، نذكر منهم جمال سليمان، سليم صبري، سلمى مها المصري، يارا صبري، ليلى جبر، أندريه سكاف ورامي حنا.

ثم بدأ يلمع في الأعمال التاريخية فقدم على سبيل المثال مسلسل “الزير سالم” و“صقر قريش” و“صلاح الدين الأيوبي” و“ربيع قرطبة” وغيرها، ثم اتجه إلى مصر في العام 2007، ليقدم مسلسل “الملك فاروق”. وكان له السبق في قيادة الأعمال التي تضم العديد من النجوم العرب جنبا إلى جنب مع النجوم السوريين، نذكر من تلك الأعمال “الفاروق” الذي صوّر جزءا كبيرا منه في المغرب، ومسلسل “الزير سالم”، و“التغريبة الفلسطينية” والذي يعتبر واحدا من أهم الأعمال الدرامية التي تحكي الوجع الفلسطيني وأجزم أنها لن تكرر مرة أخرى، لا بتلك الخصوبة في السيناريو أو بتلك العذوبة من حيث الإخراج، ولا بكل ذلك التجمع الضخم والهائل لأهم نجوم الدراما العربية حينها.

كما أنه يعتبر المخرج السوري الأول الذي آمن بأهمية “الماكيير” في الأعمال الدرامية وخاصة التاريخية منها، فقام باستقدام أهم مصممي المكياج في إيران لمساعدته في تنفيذ معظم الأعمال التاريخية.

صحيح أن حاتم علي، كان خريج مسرح، بحكم أنه لا توجد في سوريا معاهد للسينما، إلا أن تجربته المسرحية كانت محدودة للغاية ربما لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ولكنها كانت تجارب مهمة سواء على صعيد التمثيل أو الإخراج أو حتى كمشارك في التأليف.

التَّغريبةُ الفلسطينية مسلسل دراما تاريخي كتبه وليد سيف وأخرجه حاتم علي

لكنه ظل لسنوات أثير حبه للسينما، وكان يتمنى في كل عمل درامي تاريخي كبير يقدمه أن يحوله، الأمر الذي كان يدفعه في مرات كثيرة إلى استخدام كاميرات السينما، مع كل ما تعنيه تلك الخطوة من صعوبة بالنسبة إلى المخرج، ولكنه لم يقم باستقطاع أي أجزاء من تلك الأعمال لتحويلها إلى فيلم سينمائي كما كان ينوي.

رغم ذلك أخرج عدة أعمال سينمائية كان من أهمها عمل بعنوان “سيلينا” من نوعيه الميوزيكل، وكان من تأليف الرحابنة ومن إنتاج نادر الأتاسي، ولعبت دور البطولة فيه الفنانة اللبنانية ميريام فارس. أما الفرصة السينمائية الحقيقية، فكانت في العام 2008 حين أخرج الفيلم الروائي الطويل “الليل الطويل” من بطولة كل من خالد تاجا، وهو الفيلم الذي كتبه المخرج هيثم حقي، واستطاع الفيلم أن يشارك في عدة مهرجانات سينمائية عربية وأجنبية ونال بعض الجوائز.

وحقق حاتم علي شهرة واسعة وسمعة طيبة في مجال الدراما كمخرج وكاتب، الأمر الذي دفعه إلى تأسيس شركة للإنتاج الفني في دمشق، فقام بإنتاج مجموعة من الأعمال الدرامية نذكر منها مسلسل “علاقات شائكة” و”طوق الياسمين” وغيرهما، وكان مؤخرا بصدد إنتاج الفيلم الروائي الطويل الأول لابنه عمرو علي، الذي حصل على منحة أخيرا من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن النص الذي كان قد كتب السيناريو له.

وبعد الأحداث الدامية في سوريا انتقل وعائلته زوجته المحامية وخريجة قسم التمثيل أيضا دلع الرحبي وأولاده للإقامة بشكل مؤقت في القاهرة، وقدم خلال إقامته وقبل أن ينتقل للعيش في كندا، عدة أعمال درامية هامة كان أحدثها مسلسل “أهو ده اللي صار” من بطولة سوسن بدر.

ويبقى حاتم رغم رحيله أيقونه من أيقونات الدراما العربية وليس فقط السورية، وواحدا من أهم الشخصيات السورية أخلاقا ودماثة واحتراما، وبرحيله هذا ستخسر الدراما العربية رائدا من روادها.

كاتبة سورية

 

العرب اللندنية في

30.12.2020

 
 
 
 
 

حاتم علي يرحل تاركاً فراغاً كبيراً في الدراما العربية

المخرج السوري قدّم أعمالاً أيقونية منها «عمر» و«ملوك الطوائف» و«صقر قريش»

القاهرة: انتصار دردير

غيب الموت أمس، الممثل والمخرج السوري حاتم علي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، أصابته في القاهرة، ليرحل عن عمر ناهز 58 سنة، وأثار رحيله عاصفة من الحزن والشجن في الأوساط الفنية العربية، باعتباره أحد أهم المبدعين السوريين الكبار الذين ساهموا في إثراء الأعمال الدّرامية العربية التاريخية، والذي وصفه بعض النقاد بـ«عراب الدراما التلفزيونية».

ونعى الممثل السوري أيمن زيدان على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» رحيل حاتم علي، قائلاً «قامة إبداعية كبيرة تفارقنا لتزداد في القلب فضاءات الحزن... حاتم رحيلك أوجع من كلمات الدنيا»، فيما كتبت الفنانة سُلاف فواخرجي: «برحيلك راح مني الكثير يا حاتم».

يُعد علي من أبرز مبدعي الدراما التاريخية، إذ برع في تقديم أعمال عدة منها كمخرج، على غرار «الزير سالم»، و«الرباعية الأندلسية»، و«صقر قريش»، و«التغريبة الفلسطينية»، و«ملوك الطوائف»، و«الملك فاروق» و«أوركيديا» وغيرها.

وبدأ علي مشواره كممثل عبر مسلسل «دائرة النار» إخراج هيثم حقي، الذي قدّم معه أيضا أكثر من عمل منها «هجرة القلوب إلى القلوب»، ولفت إليه الأنظار بأدائه المميز، لتتوالي أعماله الناجحة التي اتسمت بالتنوع والتميز الكبيرين وفق نقاد ومنها «الخشخاش» من إخراج بسام الملا، و«قصة حب عادية جداً» لمحمد عزيزية، و«الجوارح» مع المخرج نجدت إسماعيل أنزور، و«أحلام مؤجلة» إخراج هند ميداني، ومع منتصف التسعينات اتجه إلى الإخراج ليصبح أحد الموهوبين الكبار في مجال الدراما التاريخية، وكان مسلسل «الزير سالم» أول أعماله التي أبرزت قدرته الكبيرة ودقته البالغة في التّعامل مع النصوص التاريخية، من ثمّ توالت أعماله المهمة ومنها صلاح الدين الأيوبي 2001، وصقر قريش 2002، والتغريبة الفلسطينية 2004، وملوك الطوائف 2005، والملك فاروق 2007 الذي أخرجه في القاهرة، ومسلسل «عمر» الذي صوره في المغرب وتناول سيرة الفاروق عمر بن الخطاب، وما دار فيها من أحداث ومعارك منذ طفولته وحتى وفاته.

ومنذ أن أخرج مسلسل «الملك فاروق» في مصر صارت القاهرة محطة مهمة في مشواره، وفيها أخرج عدداً من المسلسلات الناجحة ومنها «حجر جهنم» بطولة كندة علوش وشيرين رضا، و«كأنه امبارح» لرانيا يوسف، و«أهو ده اللي صار» لسوسن بدر وروبي، من تأليف عبد الرحيم كمال الذي نعى المخرج قائلاً «وداعا صديقي وحبيبي المخرج الكبير المهذب الراقي».

وكان علي، يتطلع لتصوير فيلم «محمد علي» الذي كتبته الكاتبة المصرية الدكتورة لميس جابر.

وتؤكد الناقدة السورية، الدكتورة لمى طيارة، أنّ «وفاة حاتم تمثل صدمة قوية للوسط الفني السوري والمصري والعربي، كمبدع عظيم، وإنسان شديد التواضع»، مشيرة إلى أنّ «تجربته الفنية على الرّغم من قصر عمره، كانت ثرية للغاية كممثل ومخرج ومؤلف»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تعرفت على علي في التسعينات وكان يصور مسلسل (هجرة القلوب إلى القلوب) الذي جسّد فيه شخصية صعلوك وأتقنه بطريقة مثيرة، وأثبت موهبته كممثل قدير صاحب أداء مميز، وامتد عطاؤه إلى السينما فقدم أربعة أفلام فقط، وكان يبحث عن تجربة جديدة ليقدمها سينمائياً قبل وفاته، وفي المسرح قدم مسرحيات عدّة ناجحة منها (مات ثلاث مرات)، و(رحلة كريستوفر كولومبس) من إخراج نائلة الأطرش، وتعدّ محطة مهمة في مشواره التمثيلي، أما تجربته في الدراما التلفزيونية فتعد الأعمق».

وتشير طيارة إلى أنّ «علي، حقّق كثيرا من طموحاته في الدراما، سواء في مصر أو سوريا، وتوج مسيرته بمسلسل (عمر) الذي صوره في المغرب حيث أتيح له بناء مجسمات للكعبة، واستعان فيه بنجوم عرب، كما استعان بخبراء أجانب لتنفيذ الماكياج على نحو دقيق، فقد كان ملماً بتفاصيل كل العناصر في العمل الفني، ولا يتهاون في أي منها لذا جاءت أعماله متكاملة فكراً وإخراجاً».

وحصدت أعمال علي، عشرات الجوائز، على غرار «جائزة أدونيا للدراما السورية» أكثر من مرّة عن مسلسلات «التغريبة الفلسطينية»، «أحلام كبيرة»، «ملوك الطوائف»، «عصي الدمع»، كما حصل على جائزة أفضل مخرج من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن مسلسل «سفر» عام 1997، كما نال الجائزة ذاتها عن مسلسلات «صلاح الدين 2001، الفصول الأربعة، صقر قريش عام 2002، وقوس قزح.

ووفق صحف مصرية، فإن أسرة المخرج، استقرت على دفن جثمانه في موطنه سوريا، غدا الخميس على أقصى تقدير. وحرص الفنان السوري جمال سليمان الذي تعاون مع علي في أكثر من عمل تاريخي، على الوجود في الفندق الذي توفي فيه بشكل مفاجئ أمس، للمساعدة في إنهاء التّصاريح اللازمة لنقل الجثمان من الفندق إلى أحد المستشفيات.

 

الشرق الأوسط في

30.12.2020

 
 
 
 
 

حاتم علي: المخرج الراحل الذي غيّر وجه الدراما السورية

شكل رحيل المخرج والممثل السوري حاتم علي، إثر إصابته بنوبة قلبية عن عمر لم يتجاوز الـ 58 عاماً، صدمة كبيرة لدى جمهوره ومتابعي أعماله الدرامية؛ وأثار أصداءً واسعة في الأوساط الفنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي التي امتلأت بكلمات النعي والصور والمشاهد من أعماله الدرامية.

ومن المقرر وصول جثمانه من العاصمة المصرية القاهرة التي توفي فيها إلى مطار دمشق، مساء يوم الخميس ليشيع من مستشفى الشامي بدمشق عقب صلاة عصر يوم الجمعة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الصغير في دمشق.

فمن هو حاتم علي الذي نعاه عدد من نجوم الفن والسينما في العالم العربي، واتفق السوريون على اختلاف توجهاتهم على نعيه؛ واستذكر كثيرون في البلدان العربية الأخرى أعماله الدرامية التلفزيونية ومشاركاته السينمائية؟

مسيرة فنية ثرية

ولد حاتم علي في بلدة الفيق في الجولان، وقد اضطرت عائلته إلى النزوح بعد احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان في عام 1967 ولم يكن وقتها قد تجاوز الخامسة من عمره.

وقد عاش مع أسرته الصغيرة في أطراف مخيم اليرموك الذي يبعد عن دمشق نحو 8 كيلومترات.

وبدأ علي مسيرته الفنية والأدبية بكتابة المسرحيات والقصص القصيرة ثم اتجه إلى التمثيل والإخراج لاحقا.

وتخرج من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1986، ليبدأ بعدها أول مشوار فني له ممثلا في مسلسل "دائرة النار" للمخرج هيثم حقي. وتوالت الأدوار عليه بعد ذلك.

وفي أواخر التسعينيات، توجه إلى الإخراج، فأخرج مسلسل "الزير سالم" الذي كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته الفنية. وشارك في المسلسل كوكبة من النجوم السوريين، أمثال سلوم حداد والراحل خالد تاجا وعابد فهد وسمر سامي وجهاد سعد وتيم حسن وقصي خولي وكثيرين غيرهم.

وحاول علي في هذا المسلسل تجسيد إحدى السير الخالدة في التراث الشعبي عبر دراما تلفزيونية، وهي سيرة الشاعر وأحد أبطال العرب في الجاهلية: المهلهل ابن ربيعة والملقب بالزير سالم، ومغامرات فروسيته خلال حرب البسوس. التي يقال أن امرأة تدعى البسوس تسببت في اشعالها من أجل ناقة، ودامت أربعين عاماً قتل فيها أبناء العمومة بعضهم البعض لأجيال متتالية.

وقد لاقى المسلسل نجاحاً كبيراً عند عرضه في عام 2000. وعلى الرغم من مرور عقدين من الزمن على عرضه، إلا أن الحديث عنه ما زال مستمرا، وقد أعلن الفنان الراحل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن مشروع إعادة إنتاج قصة الزير سالم وحرب البسوس في فيلم سينمائي، وكان من المفترض أن يقوم بأداء الدور الرئيسي فيه الممثل السوري جمال سليمان.

وواصل علي بعد هذا النجاح عمله في إخراج التمثيليات التلفزيونية الطويلة وعدد من المسلسلات السورية والعربية تاركاً بصمة مميزة في تاريخ الدراما التلفزيونية العربية.

وتميز في إخراج المسلسلات التاريخية من أمثال: مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" الذي تُرجم إلى عدة لغات وعرض في قنوات تلفزيونية عديدة، ومسلسل "صقر قريش" الذي يعد الأول في سلسلة مسلسلات تحكي عن تاريخ المسلمين في الأندلس، إذ أعقبه مسلسلا "ربيع قرطبة" في عام 2003 ، و"ملوك الطوائف" عام 2005.

ولا تتصل هذه المسلسلات الثلاثة ببعضها إلا في تغطيتها لفترات متعاقبة من التاريخ الأندلسي، وكونها جزءاً من مشروع فني سمي بـ "رباعية الأندلس".

ولا ينسى المشاهدون مسلسل "التغريبة الفلسطينية" عام 2004، الذي يروي فصول ما تعرض له النازحون الفلسطينيون بعد عام 1948.

وانتقل علي إلى تناول التاريخ المعاصر في مسلسل "الملك فاروق" عام 2007، الذي قام بتجسيد الدور الرئيسي فيه الممثل السوري تيم حسن، إلى جانبه عدد من النجوم المصريين مثل الراحل محمود الجندي وعزت أبو عوف ومنة فضالي وغيرهم من نجوم الدراما المصرية.

كما يعد مسلسل "عمر" عام 2012. الذي يروي سيرة الخليفة عمر بن الخطاب، أضخم إنتاج عربي، ولاقى نجاحاً كبيرا في معظم البلدان العربية، وكانت تلك أول مرة يسمح فيها بتجسيد إحدى شخصيات الصحابة في الأعمال التلفزيونية.

وأخرج علي أيضا عدداً من المسلسلات المصرية، من بينها "تحت الأرض"، و"حجر جهنم" و"كأنه امبارح"، و"أهو دا اللى صار".

نشاط أدبي

لم يقتصر نشاط علي على التمثيل والإخراج، بل كان له أيضا نشاطا أدبيا، إذ كتب ثلاث مسرحيات وهي "مات 3 مرات" و"البارحة - اليوم - وغدا"، و"أهل الهوى".

وألف مجموعتين قصصيتين هما: "ما حدث وما لم يحدث"، و"موت مدرس التاريخ العجوز".

كما كتب أيضا عددا من نصوص الدراما التلفزيونية، من بينها مسلسل "القلاع" الذي أخرجه مأمون البني. وفيلم تلفزيوني بعنوان "الحصان" أخرجه بنفسه.

وإلى جانب عمله في الإخراج برز أيضا كممثل أجاد تجسيد شخصيات مختلفة في أكثر من 28 مسلسلاً تنوعت موضوعاتها بين التاريخي والاجتماعي والكوميدي.

ولم يقتصر نشاطه على الأعمال الدرامية التلفزيونية، إذ قدم في السينما أفلاما من أمثال: "شغف"2005 و "سيلينا" 2009 ، وهو مقتبس عن مسرحية هالة والملك لفيروز والأخوين رحباني، ولعبت دور البطولة فيه المغنية ميريام فارس، وفيلم "العشاق"، 2008 و"الليل الطويل" 2009.

توجت أعمال حاتم علي بعدد من الجوائز الفنية من بينها: جائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن إخراجه لمسلسل الملك فاروق، وجائزة أفضل مخرج من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن فيلم آخر الليل 1996.وجائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن مسلسل سفر 1997، وذهبية مهرجان البحرين عن مسلسل الزير سالم 2000، وجوائز أخرى.

على الصعيد الشخصي، تزوج علي من الكاتبة والحقوقية السورية، دلع الرحبي، وله منها ولدان. وقد انتقلت أسرته للعيش في كندا بعد اندلاع الحرب في سوريا.

 

الـ BBC العربية في

30.12.2020

 
 
 
 
 

رحيل المخرج السوري حاتم علي إثر أزمة قلبية عن 58 عاما

منة الله الأبيض

توفي اليوم الثلاثاء المخرج السوري الكبير حاتم علي في مصر بأزمة قلبية، وذلك بحسب ما ذكرت "العربية.نت"

حاتم علي ، ممثل ومخرج سوري. درس الفلسفة ثم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج فيه (1986). عمل ممثلًا في العديد من المسلسلات ثم اتجه للإخراج في منتصف التسعينيات حيث بدء قبل ذلك بكتابة السيناريو ثم أنجز فيلمه الأول (آخر الليل 1996) الحائز على ذهبية مهرجان القاهرة للإذاعةعة والتليفزيون. 

قدم العديد من المسلسلات كمخرج و هي تعتبر علامات في تاريخ التلفزيون السوري والعربي عموماً منها: (فارس في المدينة 1997)، (مرايا 1998 - 1999)، (الفصول الأربعة 1999 - 2002)، (الزير سالم 2000)، ( صلاح الدين الأيوبي 2001)، (الثلاثية الأندلسية 2002-2005)، (التغريبة الفلسطينية 2004)، (أحلام كبيرة 2004)، (عصي الدمع 2005)،(الملك فاروق 2007)، (صراع على الرمال 2008)، (عمر 2011) و هو أضخم إنتاج تليفزيوني عربي.

 

####

 

"الفاروق وصلاح الدين وثلاثية الأندلس"..

"جواهر تاريخية" على جبين الدراما بتوقيع حاتم علي| صور

أحمد عادل

فقدت الدراما العربية عامة، والدراما التاريخية خاصة أحد رموزها بوفاة المخرج السوري الكبير حاتم على إثر أزمة قلبية بالقاهرة ليرحل عن عمر ناهز 58 عامًا، تاركا خلفه إرثا دراميًا تاريخيًا يصعب تكراره على الشاشة الصغيرة.

مسيرة طويلة في طريق الفن قطعها حاتم على ليصبح مخرجًا دراميًا يُشار إليه بالبنان، جامعاً بين موهبة فطرية بحب التمثيل ودراسة أكاديمية بدأها منذ منتصف الثمانينيات، حين اتخذ طريقة طالبًا في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.

وما بين منتصف الثمانينيات حتى أواسط التسعينيات شارك على ممثل في عدد من الأدوار التاريخية والمسلسلات الاجتماعية بالدراما السورية، وإن تخلل هذا بعض المشاركات الكوميدية كما هو الحال في برنامج "الكاميرا الخفية" والمسلسل الفكاهى السوري "مرايا" مع الممثل ياسر العظمة.

وبمنتصف التسعينيات انتقل علي من إمام الكاميرا ممثلاً إلى خلفها مخرجًا، ومن على كرسي الإخراج استطاع حاتم علي أن يحشد كل الملكات الأكاديمية التي حصلها طالبًا، والخبرات الفنية التي اكتسبها أثناء عمله بالتمثيل.

لكن حاتم علي استطاع أن يسجل بصمة خاصة عن غيره حينما اقتحم إخراج الأعمال الدرامية التاريخية، فيه ارتدت تلك الأعمال ثوبا لم تعرفه من قبل، فأسبغ عليه بهاءً وعمقًا، لتدخل الدراما التاريخية السورية حلبة المنافسة التى ظلت لأعوام كثيرة حكرًا على مصر.

ومع أوائل الألفية الثانية بزغ فجر تلك الأعمال بملحمة العرب الأشهر " الزير سالم ـ أبو ليلى المهلهل" ذلك الفارس الشاعر الذي استطاع أن يغير مسيرة الشعر العربي بأشعاره الحماسية التي أذكت لهيب حرب البسوس التي دارت رحاها بين قبيلتي بكر وتغلب على مدى 40 عاما، والمسلسل كتن من تأليف الكاتب السوري ممدوح عدوان، وبطولة سلوم حداد، ورفيق محمد على، وعابد فهد، وتيم حسن وآخرين.

غير أن المسيرة الدرامية التاريخية ل حاتم على ّ قد فاقت حدود الإجادة عندما تعاون مع الكاتب الكبير د. وليد سيف ، لتخرج على أيديهم روائع لا تُنسى، كانت أشبه ما يكون بالدرر الزاهرة على جبين الدراما التاريخية، فمن ملاحم الجاهلية إلى صفحات التاريخ الإسلامي المشرق، كانت رائعة "صلاح الدين الأيوبي" عام 2001 م، ذلك البطل الذي استطاع تحرير القدس من قبضة الصليبيين بعد احتلال دام 82 عاما في أعقاب معركة العزة والكرامة فى حطين عام 583هـ.

وتوالى التعاون الفني بين وليد سيف و حاتم على كانت الثلاثية الأندلسية الشهيرة، "صقر قريش" عام 2002م، والتى تحكى قصة الأمير الأموى عبد الرحمن بن معاوية الداخل (138-172هـ)الذى استطاع أن يقيم أول دولة إسلامية فى الأندلس، ليثبت حكم المسلمين في إسبانيا الحالية بعد أن عصفت بها الأزمات السياسية وكادت أن تخرج من سلطان المسلمين، فنال شهادة عدوه اللدود الخليفة أبى جعفر المنصور (136-158هـ) الذي لقبه بـ"صقر قريش".

ثم كانت الثنائية بـ" ربيع قرطبة " التى تحكى عن الفترة الزاهية التى عاشتها الأندلس خلال فترة الخلافة الأموية بين عامى (300-393هـ)، حيث كانت الأندلس حينذاك أكبر قوة سياسية وحضارية فى أوروبا، وكانت المراكز الحضارية في قرطبة تصدر العلم إلى سائر العالم، وتنافس بغداد في القيمة والمكانة، وتتناول هذه الفترة حكم كل من الخليفة عبد الرحمن الناصر وولده الحكم المستنصر وحاجبه المنصور بن أبى عامر.

ثم اكتملث الثلاثية برائعة " ملوك الطوائف " تلك الفترة الحالكة السواد التى مرت على الأندلس بين عامى (399-483هـ)، حيث انهارت الخلافة الأموية فى الأندلس، وحل مكانها دويلات صغيرة متناحرة، تحارب بعضها البعض، ينتصر كل منها بالممالك الإسبانية من أجل بسط النفوذ على ما يجاورها من دول إسلامية، وكانت تلك الفترة بداية لسقوط القواعد الاندلسية الكبرى مثل مدينة طليطلة عام 478هـ.

ومن سوريا إلى مصر، عرف الجمهور المصري حاتم علي من خلال إخراجه لمسلسل " الملك فاروق " عام 2007، من تأليف الدكتورة لميس جابر، وبطولة تيم حسن، وقد استطاع هذا المسلسل أن يغغير رؤية المصريين عن الحقبة الملكية التى تكونت نتاج ما درسوه فى كتب التاريخ، وما شاهدوه على شاشات السينما والتليفزيون، وبدت تتغير النظرة للملك فاروق باعتباره الملك الفاسد المسئول عن الأسلحة الفاسدة وأسير الإنجليز، إلى ملك غُلب على أمره وتنازل عن العرش من أجل حقن الدماء وحماية الجيش من الانقسام.

ومن " الملك فاروق " إلى الفاروق عمر ـ رضى الله عنه ـ التقى حاتم علي و وليد سيف مجددا، ليشاركا سويا في إعادة التأريخ للخليفة عمر بن الخطاب، ثانى الخلفاء الراشدين، وصاحب المآثر العظيمة فى مسيرة الفتوحات الإسلامية، ورمز العدالة الأسمى لجميع الحكام المسلمين، وقد آثار المسلسل ضجة كبيرة عند إنتاجه عام 2012م، بسب تجسيده لجميع شخصيات الصحابة بما فيهم الصديق والفروق، وغيرهم من العشرة المبشرين بالجنة، وهى خطوة لم يقدم عليها من قبل.

واليوم، يغادر حاتم علي الحياة تاركا خلفه أعمالاً تاريخية من الصعب تجاوزها فى مسيرة الأعمال الدرامية التاريخية.

 

####

 

صفاء أبو السعود: حاتم علي قيمة وقامة فنية كبيرة | صور

فاطمة شعراوى

نعت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود ، المخرج والفنان السوري حاتم علي ، الذي رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 58 عامًا.

وقالت أبو السعود، إن المخرج والفنان حاتم علي ، قيمة وقامة فنية كبيرة، أثرى الساحة الفنية العربية بالعديد من الأعمال التاريخية والاجتماعية التي ساهمت في تثقيف وتشكيل الوعي لدى المشاهد العربي.

وقدم الفنان والمخرج السوري حاتم علي ، عشرات الأعمال في التأليف والتمثيل والإخراج، وأثرى المكتبة الفنية العربية بمجموعة نادرة من المسلسلات منها، الملك فاروق، الزير سالم، ملوك الطوائف، ربيع قرطبة، صقر قريش، التغريبة الفلسطينية، حجر جهنم، كأنه إمبارح، وكانت آخر أعماله مسلسل "أهو ده اللي صار" عام 2019 بطولة روبي، سوسن بدر، أروى جودة، محمد فراج، تأليف الكاتب عبد الرحيم كمال.

 

####

 

محمد سليمان عبد المالك ناعيًا "حاتم علي": الحزن عليه يكشف جراحا عميقة لفن الدراما

مصطفى طاهر

نعى الكاتب والسيناريست د. محمد سليمان عبد المالك ، المخرج السوري حاتم علي الذي رحل عن دنيانا اليوم الثلاثاء.

وقال "سليمان" أن حجم الحزن والألم على فقدان مخرج كبير بحجم " حاتم علي " كاشف عن جراح عميقة وقاتلة مسكوت عنها في فن الدراما العربية .

وأضاف الدكتور سليمان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: " حاتم علي " واحد من الحقيقيين القلائل، الذين أعطوا لهذا الفن وهذه الصناعة حياتهم حتى آخر نفس، لم ييأس وظل يقاوم ويحلم، نجح كثيرا وأخفق قليلا لكنه ظل ممسكا بالراية في أمل، حتى سقط وهو يقاتل.

وقال سليمان: "سيحين وقت لعله قريب نتكاشف فيه، ونتكلم بقلوب مفتوحة عن المهنة وجراحها، عن المزيفين وتسلقهم للمشهد، عن الآفات والعفن والتسطيح والتغييب وطغيان الأرقام والإهمال والشكل على جماليات المضمون والإتقان والتفاني، وسنذكر حينها أن وفاة هذا المخرج الفنان نكأت في أعماقنا كل هذه الشجون، وربما كانت بداية لتصحيح المسار كما نرجو، أو نهاية لأحلامنا الجميلة كما لن نسمح، وسنظل نقاتل حتى نسقط حاملين الراية نحن أيضا، سلاما لروحك الجميلة أيها الفنان الحقيقي، وسلاما من بعدك لكل الحقيقيين، الذين ما زالوا يقاتلون".

 

####

 

أحلام مستغانمي عن رحيل حاتم علي:

اعذرني إن لم أرثيك بما يليق بحضورك في وجداننا العربي

منة الله الأبيض

نعت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي ، الفنان والمخرج السوري حاتم علي الذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء بأزمة قلبية في الخمسينيات من عمره.

وقالت الكاتبة على صفحتها الرسمية "علي عندما رثيتُ المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي رحل مع ابنته في انفجار إجرامي بعمان سنة 2005، كنت على تواصل مع حاتم علي رحمه الله الذي كان مُرشّحا في البدء لإخراج مسلسل ذاكرة الجسد . قال لي متأثراً برثائي (ليتني أعرف ماذا ستكتُبين حين أموت) قوله المازح ذاك آلمني اليوم بقدر خبر موته".

‏وأضافت الكاتبة "الشاعر الفرنسي الكبير جان كوكتو أخرج فيلما قصيراً يُصوّر فيه جنازته، يقول فيه لأصدقائه و هم يرافقونه لمثواه الأخير‏ " لا تبكوا هكذا . . تَظاهروا فقط بالبكاء فالشعراء لا يموتون إنّهم يتظاهرون بالموت فقط".
‏وتابعت "حاتم يا شاعر الصورة كُفّ عن التظاهر بالموت فنحن لن نصدّق خبر رحيلك، اعذرني إن لم أرثيك بما يليق بحضورك في وجداننا العربي، ما عاد الموت حدثا، بل حديثا يوميًّا يُطاردنا في كل نشرات الأخبار، حتى بتنا لا نَقدر على الرثاء".

 

بوابة الأهرام في

30.12.2020

 
 
 
 
 

عمرو سلامة: «فقدنا 3 من كبار نجوم الفن.. مهنة تقصر العمر»

كتب: ضحى محمد

عبر المخرج عمرو سلامة، عن حزنه بسبب رحيل 3 من كبار المهنة على مدار العام ونصف الماضيين.

وكتب «سلامة» عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»: «فقدنا على مدار السنة ونص اللي فاتوا ثلاث مخرجين مهمين، والثلاثة كانوا معروفين بأن قلبهم كان على شغلهم، أسامة فوزي من مصر .. شوقي الماچرى من تونس .. حاتم علي من سوريا».

وأضاف المخرج عمرو سلامة: «الملفت فى وفاة 3 أن قلوبهم لم تتحمل وتوفوا قبل أن يصلوا سن الستين مباشرة، وإختتم قائلا: «مهنة تقصر العمر.. ربنا يرحمهم ويصبر أحبائهم».

المخرج السورى حاتم على

وكان قد رحل عن عالمنا المخرج السورى حاتم على أمس بأحد الفنادق بالقاهرة،، وأثر رحيله علي عدد كبير من نجوم الفن الذين عبروا عن حزنهم الشديد، ومن المقرر دفن جثمان المخرج الراحل غدا الخميس بالعاصمة السورية دمشق.

المخرج التونسي شوقي الماجري

كما غيب الموت المخرج التونسي شوقي الماجري بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة يوم 10 أكتوبر 2019، والتي تم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات ليتم إعلان وفاته، وكان يتواجد في القاهرة من أجل التحضير لمسلسل جديد، وتم التواصل مع السفارة التونسية بمصر من أجل نقل الجثمان ودفنه بتونس.

المخرج المصري أسامة فوزي

كما توفى المخرج المصري أسامة فوزي عن عمر ناهز 58 عاما، بعد صراع مع المرض، وكان «فوزي» قد تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما في عام 1984، وعمل كمساعد مخرج لفترة طويلة منذ عام 1978، مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازي مصطفى وبركات وأشرف فهمي.

ثم انقطع لفترة قبل أن يعود للعمل مع المخرج شريف عرفة في فيلم «الأقزام قادمون» ثم توقف فترة أخرى وعاد مرة أخرى للعمل مع المخرج يسري نصر الله في فيلمه «مرسيدس»، ومع رضوان الكاشف في «ليه يا بنفسج».

 

####

 

جمال سليمان: جثمان حاتم علي يتحرك من مصر غدا.. ودفنه في سوريا الجمعة

«سليمان»: الرجاء عدم نشر الإخبار غير الجيدة حفاظا على مشاعر أسرته

كتب: أبانوب رجائي

قال الفنان القدير جمال سليمان، إن جثمان المخرج الراحل حاتم علي، الذي توفى صباح أمس بفندق الماريوت بالزمالك، سيغادر القاهرة غدا الخميس، مشيرا إلى أن الدفن سيكون صباح الجمعة، بمسقط رأس الراحل في دولة سوريا الشقيقة.

وأضاف جمال سليمان لـ«الوطن»، أن الأقاويل المنسوبة حول وجود شبهة جنائية غير صحيحة بالمرة، لكن الإجراءات المأخوذة، إجراءات روتينية من السلطات المصرية، بسبب أنه سوري الجنسية، وتوفى خارج بلدته بشكل مفاجئ، فضلا عن  أنه لإنهاء التصريحات، لا بد من إتمام كل الإجراءات، خوفا من أن بعد شهر أو أكثر، يقول أحد الصحفيين في مصر أو سوريا، أن هناك شبهة جنائية.

وطالب سليمان من الجميع، عدم نشر أية أخبار سلبية، لأن الأسرة والجميع متأثرين بسبب ذلك الخبر، لأن حاتم كان محبوب لدى الجميع، وخبر وفاته كان صدمة لمحبيه وزملاؤه وأصدقاؤه، مطالبا الجميع بعدم نشر أخبار سيئة خوفا على مشاعر الأسرة، مشيرا إلى أنه ذلك النوع من الشو غير الأخلاقي.

ولم يترك جمال سليمان صديقه منذ معرفته الخبر، وذلك بسبب درجة الصداقة الكبيرة، والعمل سويا في كثير من الأعمال سواء في سوريا أو الوطن العربي، مشيرا إلى أنه كان يكلمه منذ أيام، واتفق معه أن يقضي ليلة رأس السنة، وأن يحتفلون بسنة جديدة سويا، ولكن القدر منع ذلك الأمر، مضيفا أن صحته كانت جيدة للغاية ولم يشعر بأى تغيير عليه في المكالمة الأخيرة، وقال جمال أن حاتم ممهوم بالشغل ويأخذه على أعصابه بدرجة كبيرة وأنه كان يشعر أنه غير آخذ حقه، ولكن الوداع الكبير لحاتم خير دليل على أن فنه كان واصل للجميع وأنه محل ثقة من الجمهور العربي.

 

الوطن المصرية في

30.12.2020

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

29.12.2020

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

29.12.2020

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

29.12.2020

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

29.12.2020

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

29.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004