كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بكل لغات العالم..

محمود ياسين «جان مصر الأول»

طارق الشناوي

عن رحيل الأيقونة الفنية

محمود ياسين

   
 
 
 
 
 
 

القيمة والقامة، الإنجاز الفنى غير المسبوق، والاحترام الجماهيرى الدافئ، هذا هو محمود ياسين.

كان محمود ياسين، وما أصعبها من كلمة، عنوانا لسنوات إبداع ووهج عاشتها السينما المصرية، أعلم أنه كان يغضب دائما من هذا اللقب «نجم»، ولكن قدره أنه بكل لغات العالم سوبر ستار «نجم استثنائى»!!

ما هي النجومية؟ إنها مثل الحب كما قال عنه نزار قبانى بصوت نجاة «بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه» أي أنه ضرورة نحتاجها في حياتنا، وهكذا كان محمود ياسين، وهو في الثامنة والعشرين من عمره في مطلع عام 1970، هو هذا البطل النجم «جان» السينما المصرية الذي بحثت عنه القلوب وتوحدت عليه المشاعر واختاره الناس معبراً عنهم.. كانت حقبة فارقة جدا في تاريخنا الفنى وأيضا السياسى والاقتصادى والاجتماعى، أتحدث عن عقد السبعينيات كله، كانت مصر تتغير على كل الأصعدة: انفتاح اقتصادى، انتصار عسكرى ثم صلح مع إسرائيل، تغيير في البنية الاجتماعية، حتى لغة التخاطب بين الناس بدأت تدخل فيها مفردات جديدة، وفى نفس الوقت كان نجومنا الكبار أمثال «فريد شوقى»، «كمال الشناوى»، «أحمد مظهر»، «شكرى سرحان» قد عبروا شاطئ الخمسين من عمرهم أو وقفوا بالاقتراب منه مثل «رشدى أباظة» ولم يعودوا يصلحون لدور الفتى الأول..

كانت لدى شركات الإنتاج محاولات مضنية للبحث عن نجم شاب به كل المواصفات وبالفعل أسندت البطولات في نهاية الستينيات لأكثر من نجم شاب لملء هذا الفراغ الذي تركه الكبار، ولكن كان هناك شرط ناقص في المعادلة وهو الجمهور.

كل التجارب السابقة على «محمود ياسين» لاختراع نجم سينمائى جديد اصطدمت بحائط صلب لا يمكن اختراقه وهو مشاعر الناس التي رفضت كل هؤلاء.. نبضات قلوب الناس توحدت على «محمود ياسين».. تحمس له المخرج حسين كمال في «نحن لا نزرع الشوك» وفى نفس الوقت أسند له يوسف شاهين بطولة «الاختيار» ولم يستطع «محمود ياسين» أن يصور الفيلمين معا، وهكذا انطلق مع حسين كمال نجماً أمام شادية لكن «يوسف شاهين» يبدو أنه لم ينس له هذا الموقف ولهذا ظل بعيداً، وحتى النهاية، عن خريطة سينما «يوسف شاهين».

حكى لى «محمود ياسين» أنه كان سعيدا بلقائه مع يوسف شاهين في «الاختيار» وقام بتفصيل البدل التي ترتديها الشخصية، شرط «يوسف شاهين» كان قاسياً وهو ضرورة الاعتذار أولاً لحسين كمال، بينما «حسين» لم يضعه في هذا المأزق، فاختار «حسين كمال» وأسند «يوسف شاهين» الدور إلى «عزت العلايلى».. وقبل أن يعرض فيلم «نحن لا نزرع الشوك» كانت كل سيناريوهات السينما المصرية تكتب من أجل بطل واحد هو محمود ياسين. لم تستغرق فترة حضانة محمود ياسين قبل أن يعرف البطولة سوى ثلاثة أعوام فقط 67 و68 و69 قدم خلالها أدواراً قصيرة في خمسة أفلام أشهرها «القضية 68» لصلاح أبوسيف و«شىء من الخوف» لحسين كمال الذي استشعر منذ ذلك الحين أن «محمود» هو نجم السينما القادم ليصبح من بعدها بطلا لأكثر من 200 فيلم.

في العام الواحد كان يلعب أحيانا بطولة 10 أفلام، وبرغم ذلك استطاعت نسبة كبيرة من هذه الأفلام أن تخرج من حساب العام إلى توثيق الزمن السينمائى كله. سوف أختار لكم للتدليل عاما عشوائيا 1977، حيث كان له عشرة أفلام وما تبقى منها في ذاكرة السينما يستعصى على النسيان «أفواه وأرانب»، «سونيا والمجنون»، «شقة في وسط البلد»، «العذاب امرأة»، وتعددت الذرى الإبداعية لمحمود ياسين في السينما عبر سنوات متفرقة مثل «الخيط الرفيع»، «أين عقلى»، «أنف وثلاث عيون»، «ليل وقضبان»، «أغنية على الممر»، «على من نطلق الرصاص»، «الصعود للهاوية»، «انتبهوا أيها السادة»، «مع سبق الإصرار»، «قاع المدينة»، وغيرها، فالقائمة الإبداعية طويلة..

كل نجمات السينما الكبار كان «محمود ياسين» هو «الجان» الذي يقفن أمامه بعد أن شارك »شادية« بطولة» نحن لا نزرع الشوك«، تختاره»فاتن حمامة« لكى يشاركها »الخيط الرفيع« إخراج »هنرى بركات«، إنه لياسين فقط أحد الأفلام الهامة على طريق»محمود ياسين» التي شكلت علامة فارقة في صعوده ولكنه شهد أيضاً تغييراً في مسار سيدة الشاشة»فاتن حمامة«،»الخيط الرفيع«يتناول الخيط الشائك بين الحب والامتلاك، هكذا أمسك»إحسان عبدالقدوس«بتلك المعادلة السحرية..»فاتن«تقدم دور فتاة ليل.. نعم لم تكن المرة الأولى التي تؤدى»فاتن«هذا الدور فلقد سبق وأن قدمته في»طريق الأمل«لعز الدين ذو الفقار عام 1957.. ولكن هذه المرة لم يكن هناك حتمية لكى يبرر أن احتياجها الاجتماعى دفعها إلى هذا الطريق.. كان الهدف العميق هو اكتشاف هذا الخيط الرفيع لحب الامتلاك والفارق بينه والحب..،ويقفز»محمود ياسين«درجات إلى المقدمة، وقف بطلاً كاسم موازياً لفاتن وأيضاً كفن أداء وصل إلى الذروة أمام سيدة الشاشة..

ونأتى إلى محطة الفيلم الوطنى «أغنية على الممر» أول إخراج لعلى عبدالخالق وبداية ما كان يعرف وقتها بالموجة الجديدة.. «محمود ياسين» ينتمى فكرياً للجيل الأسبق وعلى رأسهم «حسين كمال» ولكن هذا لم يمنعه أن يقف مع الجيل الجديد الذي كان يضع أمامه هدفاً واحداً هو الهجوم على السينما السابقة على هذا الجيل، والفيلم شارك في إنتاجه جماعة السينما الجديدة، وكان ينبغى حتى يكتمل المشروع أن يتحمس للتجربة نجم له جماهيرية طاغية، ولم يكن هناك إلا «محمود ياسين» إلا أنه يعود مجدداً إلى «حسين كمال» ومع نجمة في الجيل الذهبى للسينما وهى «ماجدة الصباحى» في «أنف وثلاث عيون»، وذلك بعد لقائه مع «شادية» و«فاتن» هذا الفيلم روى لى «حسين كمال» أن «ماجدة» باعتبارها منتجة الفيلم كانت تريد «رشدى أباظة» بطلاً و«رشدى» هو (جان الجانات) في السينما لكن «حسين كمال» كانت لديه وجهة نظر أخرى لأن العيون التي تحوم حول الأنف بينهما «نجلاء فتحى» و«ميرفت أمين»، وينبغى أن يصبح البطل قريبا من عمرهما، حتى لا يجد أن المشروع السينمائى اتجه إلى زاوية أخرى لم يقصدها لا هو ولا «إحسان عبدالقدوس» لأنه قد يفسر الحب في هذه الحالة بأنه إعجاب بالشعر الأبيض، وأصر «حسين كمال» على «محمود ياسين» وكان له ما أراد، لأن »حسين كمال« ليسن مخرجاً منفذاً لرغبات النجوم والنجمات حتى لو كانت النجمة هى المنتجة!!.

تستطيع أن تلحظ أيضاً من خلال ذلك أن «حسين كمال» هو من أكثر المخرجين ارتباطاً بمحمود ياسين ويراه دائماً النجم الأول.. وهكذا أقنعه بأن يلعب بطولة الفيلم الاستعراضى الغنائى «مولد يا دنيا».. و«حسين كمال» واحد من كبار المخرجين الذين يجيدون فن قيادة الممثلين ويخرج منهم أفضل ما لديهم وهكذا تألق «محمود ياسين»!!

مع «أشرف فهمى» أتوقف مع الفيلم الاستثنائى «ليل وقضبان» عام 73 وهكذا يلتقى مع «سميرة أحمد»، أهم نجمات العنقود الذهبى للسينما، «ليل وقضبان» الفيلم الروائى الرابع لأشرف فهمى هو أيضاً الفيلم الذي حدد له مكانته كواحد من أفضل مخرجى جيل السبعينيات في السينما المصرية ولم يكن لقاء «محمود ياسين» فقط مع «سميرة أحمد» ولكنه يلتقى للمرة الثانية مع «محمود مرسى» الأولى كانت في «شىء من الخوف» في دور صغير.. هذه المرة كان هو البطل أمامه فهو المسجون، و«مرسى» السجان و«سميرة» زوجة السجان.. العلاقة تبدأ خافتة وعلى استحياء حتى تزداد سخونتها مع تتابع الأحداث ليقفز «محمود» كعادته بهذا الفيلم درجات أخرى لنجم ممثل يعرف بالضبط كيف يعبر بأستاذية عن مشاعره التي يزداد معدلها الانفعالى لحظة بلحظة.. الفيلم الذي لا ينسى لمحمود هو «أين عقلى» 1976.. حكى لى «نور الشريف» كيف شعر بالغيرة الفنية من الأداء العبقرى لمحمود ياسين وبرغم ما بينهما من تنافس بحكم التواجد على الخريطة الفنية في فترة زمنية واحدة، إلا أنه ظل طوال الليل يبحث عن «محمود ياسين»- وذلك قبل اختراع المحمول- حتى عثر عليه وهنأه.. وشعر فقط لحظتها بالسعادة لأنه أفرغ شحنة الحب والإعجاب لمنافسة الأول وما أجمل هذا النوع من التنافس.. «محمود ياسين» لايزال خلال تلك السنوات يقف إلى جانب ما اصطلح على أن يطلقوا عليهم مخرجو الموجة الجديدة، ولهذا يلعب بطولة «ظلال في الجانب الآخر» للمخرج فلسطينى الجنسية «غالب شعث» والفيلم يؤكد أن القضية الفلسطينية، هي بؤرة ما يحدث في العالم العربى وأن من خلالها يأتى الحل.. الفيلم أنتجته أيضاً جماعة السينما الجديدة مع مؤسسة السينما المصرية!!

في عام 1980 يقدم الفيلم الذي تحول إلى رمز يتناول التحول الاجتماعى في مصر «انتبهوا أيها السادة» سيناريو رائع كتبه الراحل «أحمد عبدالوهاب» وواحد من أهم إن لم يكن أهم أفلام المخرج «محمد عبدالعزيز»، الفيلم كان وثيقة سينمائية عن المتغيرات الاجتماعية الحادثة في المجتمع.. إنه «عنتر» جامع القمامة ويذهب «محمود ياسين» بأستاذية للشخصية أي أنك ترى «عنتر» ويخفت تماماً صوت وصورة «جان» السينما المصرية الأول ولا يعلم الكثيرون أن هذا الفيلم رشح له في البداية «عادل إمام» و«سعيد صالح» وعندما اعتذرا أسندت البطولة إلى «محمود ياسين» و«حسين فهمى»!!

في مرحلة ما يتضاءل بعض الوهج لمحمود ياسين ويقدم العديد من المسلسلات التليفزيونية ويشارك في أفلام متواضعة أذكر منها «مرسى فوق مرسى تحت»، «العملية 42»، «الكماشة»، «الفضيحة»، «طعمية بالشطة»، «امرأة تدفع الثمن»، «اغتيال فاتن توفيق».. لا أدرى بالضبط هل كان «محمود» فى تلك السنوات يشعر أن تغييراً ما قادم وأن عليه أن يوافق على ما هو معروض عليه من أفلام وأيضاً مسلسلات بدون أى مراجعة فنية أم أن هناك أسباباً أخرى،ثم أنتج فى التسعينيات لياسين لنفسه هذه المرة ولكن من أجل ابنته «رانيا محمود ياسين» فيلم «قشر البندق» وأخرجه «خيرى بشارة» شارك «محمود» فى بطولته وكان بداية ظهور لعلاء ولى الدين و«محمد هنيدي» و«عبلة كامل» وانطلقوا إلى عالم النجومية بينما لم تستطع «رانيا» أن تقدم الخطوة التالية سينمائياً ولم يحاول «محمود» الإنتاج لها!!

بعد ذلك لعب «محمود ياسين» دور «أحمد رامى» في فيلم «كوكب الشرق» إنتاج وإخراج «محمد فاضل» وشاهدناه أيضا في 2012 بطلا في (جدو حبيبى).

رغم أن «محمود ياسين» ليس ممثلاً يمتلك صوتاً مؤثراً أو فخيماً وجذاباً فقط ولقد حسم هذه القضية عندما حاول البعض في البداية أن يقيد موهبة محمود ياسين في أدائه الصوتى، فقط قالوا إن «الكاريزما» تكمن في أحباله الصوتية التي لا تستطيع أن تقاومها النساء ويتوقف أمامها الرجال بنوع من الغيرة وأمام هذا التحدى لعب بطولة فيلم «الأخرس» عام 1980 ليثبت أن «الكاريزما» أعمق بكثير من أن تصبح مجرد فقط صوت..

مهما كان له من سحر وجاذبية.. نعم تغير الزمن أخطأ محمود ياسين فى بعض اختياراته السينمائية، وقدم عدداً أكثر مما ينبغى من المسلسلات التلفزيونية العديد منها لم يعرض فى مصر حتى الآن..

عوامل كثيرة لعبت دورها في حجب توهجه السينمائى أهمها- ولم يكن الأمر بيده- لكنه قانون السينما التي تتوجه فقط للشباب وأبطالها هم الشباب. وهو أيضا ما يقتنع به محمود ياسين ويردده دائما عن سر ابتعاده عن السينما، إلا أننى أعتقد وبنفس القدر من الأهمية أن بعض المشاركات السينمائية له خاصة فى مرحلة التسعينيات كان يعوزها دقة ا لاختيار.. ثم صمت وعاد 2007 في «الجزيرة» لشريف عرفة.. اللقاء أرضى محمود ياسين وأعجب الجمهور وأثنى عليه أغلب النقاد، وافقت على هذه العودة فقط على سبيل التسخين، حتى جاء 2008 «الوعد» للمخرج «محمد ياسين» فكان هو الوعد السينمائى الذي انتظرته، شاهدت «محمود» يؤدى دور رجل قاتل شارف على الموت.. مسيحى الديانة إلا أن تلك البطاقة الدينية لا تعنى شيئاً محدداً سوى أنه يشعر بالنهاية ويريد أن يوصى مجرما مبتدئا مسلم الديانة هو «آسر ياسين» بأن يتولى هو مسؤولية دفنه في المكان الذي يتمناه.. «محمود» يقدم تفاصيل هذا الرجل الذي ينتظر لقاء الله مهما ارتكب من خطايا فإن رحمة الله واسعة.. شاهدت «محمود» في هذا الفيلم مرتين وفى كل مرة كنت أضبط نفسى وأنا أقول له أعد يا أستاذ أعد.

«محمود ياسين» يتجاوز دوره كممثل مبدع ليصبح رمزا فنيا دائماً ما أشاهده خارج الحدود يشارك في ندوة متحدثاً باسم السينما المصرية ويجيد التعبير عن تاريخ هذه السينما.. «محمود ياسين» ملأ مكانته ممثلاً للإبداع المصرى، في أكثر من منتدى ثقافى عربى ودولى وهو يتحمل مسؤولية أن يصبح سفيراً للفن المصرى.

ابتعد محمود في السنوات الأخيرة عن الساحة وكالعادة بين الحين والآخر تنتشر شائعة الموت، صارت الشائعة حقيقة، ومات محمود ياسين إلا أن الفنان لم ولن يعرف الموت!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

14.10.2020

 
 
 
 
 

الموت يغيب الفنان محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما

سارة إمبابي

توفى الفنان محمود ياسين، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد صراع مع المرض.

وكتب عمرو محمود ياسين، «توفى إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء».

وشارك الفنان محمود ياسين في العديد من الأعمال الفنية في المسلسلات مثل «ماما في القسم، وعد و مش مكتوب، السماح، سلالة عابد المنشاوي، التوبة، بابا في تانية رابع، حكاوي طرح البحر، ثورة الحريم، اللؤلؤ المنثور، العصيان ، سوق العصر ، حديقة الشر، العشق الإلهي، حلم آخر الليل، خلف الأبواب المغلقة، رياح الشرق، أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، عزبة المنيسي، أيام المنيرة، أهل الطريق، سور مجرى العيون، كنوز لا تضيع، اليقين، مذكرات زوج، بنات زينب».

كما شارك في العديد من الأفلام مثل: «الوفاء العظيم،  الرصاصة لا تزال في جيبي ، أغنية على الممر ، الأقوياء ، أفواه وأرانب، الباطنية، جدو حبيبي، عزبة آدم، الوعد، الجزيرة، الأخطبوط، فتاة من إسرائيل، كوكب الشرق، حائط البطولات، قشر البندق، أيام الشر، اغتيال فاتن توفيق، ليه يا دنيا، ثلاثة على مائدة الدم، الفضيحة، الشجعان، تصريح بالقتل، ليل وخونة، عودة الهارب، رجل ضد القانون، نواعم، شاهد إثبات، التعويذة، المواجهة، الجلسة سرية، الحرافيش، مدافن مفروشة للإيجار، الشيطان يغني، إن ربك لبالمرصاد، مع تحياتي لأستاذي العزيز،  الأخرس، الأيدي القذرة، مع سبق الإصرار، الوهم، ولا يزال التحقيق مستمرا، أسياد وعبيد، انتبهوا أيها السادة، وثالثهم الشيطان، الصعود إلى الهاوية، ضاع العمر يا ولدي، إبليس في المدينة، رحلة النسيان، وسقطت في بحر العسل، العذاب امرأة، لا يا من كنت حبيبي، صانع النجوم، مولد يا دنيا، سنه أولى حب، على من نطلق الرصاص، على ورق سيلوفان، امرأة للحب، امرأة سيئة السمعة، الشيطان امرأة، حب وكبرياء، العاطفة والجسد، صور ممنوعة، حكاية بنت إسمها مرمر، الزائرة، أنف وثلاث عيون، الخيط الرفيع، نحن لا نزرع الشوك، حكاية من بلدنا، شيء من الخوف، الرجل الذي فقد ظله»

 

####

 

عمرو الليثى ناعيا محمود ياسين: فقدنا قامة فنية وإنسانية عظيمة

فاطمة شعراوى

نعى الإعلامى عمرو الليثي، الفنان محمود ياسين ، الذى وافته المنيه صباح اليوم الأربعاء، داعيا الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

وقال الليثي، ناعيا محمود ياسين ، «إننا فقدنا قامة فنية وإنسانية عظيمة أثرى الساحة الفنية بأكثر من 250 عملا فنيا من أروع الأعمال، والتي تظل باقية وخالدة في وجدان وذاكرة المصريين، وقدم أهم الأعمال الدينية والتاريخية والوطنية، وسيذكر في تاريخ مصر والفن بحروف من نور، وكان خير سفير للسينما والدراما المصرية.. رحم الله المبدع والإنسان محمود ياسين ، وأسكنه فسيح جناته».

 

####

 

«البيت الفني» ناعيا محمود ياسين:

أدواره علامات محفورة في أذهان الجماهير

سارة نعمة الله

نعى الفنان إسماعيل مختار ، رئيس البيت الفني للمسرح وجميع العاملين ب البيت الفني للمسرح ، ببالغ الحزن والأسى الفنان محمود ياسين، والذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، بعد حياة حافلة بالأعمال الفنية العظيمة، والتي تنوعت ما بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة.

وقال البيت الفني، في نعيه عن الراحل، إن محمود ياسين، أحد أهم نجوم فرقة المسرح القومي ب البيت الفني للمسرح وبدأ مشواره المسرحي منها، وأعطى الكثير للمسرح المصري من خلال مجموعة فارقة من الأعمال المسرحية منها: «الزير سالم»، «ليلة مصرع جيفارا»، «عودة الغائب»، «ليلى والمجنون»، «الزيارة انتهت» وغيرها من الأعمال، بالإضافة إلى أدواره بالسينما والدراما التليفزيونية، والتي كانت وستظل علامة من علامات الفن المحفورة في ذاكرة جمهوره، بالإضافة إلى توليه إدارة فرقة المسرح القومي العريقة في الفترة من 1988 وحتى 1990، فكان مثالا يحتذى به في الصدق الفني والاحترام، وقدم العديد من الأعمال الناجحة والنجوم الكبار على خشبة المسرح القومي أثناء إدارته للفرقة.. أسكنه الله فسيح جناته».

 

####

 

هند صبري عن محمود ياسين:

نجم من طراز خاص..وشرفت بالعمل معه

سارة نعمة الله

نعت النجمة هند صبري النجم الراحل محمود ياسين والذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 79 عامًا.

وكتبت هند عبر صفحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي:"فقدنا نجمًا عربيًا من طراز خاص شرفت بالعمل معه في الجزء الاول من فيلم الجزيرة ، كما سبقني في منصب سفير برنامج الأغذية العالمي".

وأضافت:"رحلة عطائه أثرت في الكثير من الأجيال العربية وداعا محمود ياسين وخالص العزاء لأبنائه عمرو ورانيا محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة".

 

####

 

في لقاء قديم ..

محمود يس يتحدث عن علاقته بأبنائه في مرحلة مبكرة| صور

سارة نعمة الله

في إحدى لقاءاته القديمة مع الإعلامي طارق حبيب، تحدث النجم الراحل محمود يس عن علاقته بأبنائه "رانيا وعمرو" في مرحلة مبكرة، وعما إذا كان يشاهدون أعماله أم لا.

وأجاب الراحل أنهم في مرحلة لا يدركون فيها جيدًا معنى أدوار الشر والقتل التي يقدمها وقال: "مش سهل عليهم يشوفني قاتل أو زبال أو حزين هما بيحبوا يتفرجوا على عادل إمام و محمد صبحي وإسماعيل يس يعني بيحبوا الأعمال الكوميدية أكثر لأن أفلامي تثير تساؤلات، وأحيانًا هما بيسألوني ولازم أفهمهم أن هذه سينما وتلك مهنتي، وكل ما هيكبروا هيتفهموا جيدًا هذه الأمور".

وتابع "يس" في حواره أن يوم الجمعة لابد أن يكون مخصص لأولاده، ليتابع سلوكهم ومذاكرتهم، منوهًا أنه عندما يسافر في فترة ما يشعر بأن هناك شيئًا ما حدث لهم كان يستلزم وجوده معهم، وأنه برغم انشغاله كان يحرص على رؤيتهم في الصباح والمساء.

محمود يس وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 79 عامًا، ولعب أدوار الأب في العديد من الأعمال التلفزيونية التي قدمها خلال حقبة التسعينيات من القرن المنصرم.

 

####

 

شرم الشيخ للمسرح الشبابي ينعي محمود ياسين

سارة نعمة الله

نعت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوى ببالغ الحزن والأسي النجم القدير محمود ياسين الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 79 عامًأ.

وقالت إدارة المهرجان في نعيها، إن الراحل قدم مسيرة فنية كبيرة علي مدار تاريخ طويل من الفن والإبداع بمصر والوطن العربى، كما تقدمت بخالص التعازي لأسرته داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

 

####

 

رئيس المركز القومي للسينما ناعيا محمود ياسين:

ترك بصمة لن تنسى في تاريخ الفن

مصطفى طاهر

نعي السيناريست محمد الباسوسي ، رئيس المركز القومي للسينما ، الفنان محمود ياسين ، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عامًا.

وقال السيناريست محمد الباسوسي ، إن الراحل كان مدرسة فنية ذات طابع خاص، وترك بصمات لن تمحي من تاريخ الفن، مشيرا إلى أن الراحل سيظل دائمًا بيننا بتاريخة العظيم الذي أثرى به السينما المصرية والعربية بأكملها لسنوات كثيرة.

وتقدم الباسوسي، بخالص التعازى لأسرة الراحل وجمهوره ومحبيه، متمنيا من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعه ويسكنه فسيح جناته.

يذكر أن محمود ياسين ولد في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي، إلى أن انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق، وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.

وفي التليفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).

ومنحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوارًا مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.

 

####

 

"وداعا محمود ياسين"..

مفاتيح سيطرة الأستاذ الكبير على قلوب المصريين | صور

مصطفى طاهر

بخبرة السنين صنع " محمود ياسين " ملحمته الفنية الخاصة، صاحب الصوت الرخيم و الأداء الرصين الذي يودعه المصريون اليوم بالدموع، بعد رحيله عن دنيانا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.

ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد في يونيو 1941م، انتقل للعاصمة و تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964م، وأثناء دراسته الحقوق قام بالالتحاق في المسرح القومي.

طوال سنوات الدراسة الجامعية تعلق قلب محمود ياسين بحلم التمثيل، تقدم بعد تخرجه لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية.

عندما نرغب في تحليل مشروع " محمود ياسين " الفني، فلابد أن تعرف انه صاحب المفاجآت والقادر دائما أن يطل عليك عبر الشاشة من مقعد لم تكن تتوقع أن يطل عليك منه، فنان قدير يستطيع أن يكون مسيطرا دائما على كل الأجواء، منذ 10 سنوات عندما قرر "ياسين" تقديم تجربة تليفزيونية جديدة مع الفنانة الكبيرة سميرة أحمد ، أعتبر البعض الأمر تحديا كبيرا وقتها أن يدخل علينا من بوابة الكوميديا الاجتماعية من جديد، بعد كل نجاحاته التي كان قد صنعها سينمائيا في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها فيلم " الجزيرة ".

في مسلسل "ماما في القسم" مع سميرة أحمد ، استطاع الرجل البورسعيدى الخبير خطفنا من أول نفس، ليرد بقوة على من ظن أنه سيمر علينا مرور الكرام ، لا أظن أن " محمود ياسين " قد استغرق منه قرار التفكير في أداء شخصية الاستاذ جميل فى "ماما في القسم" وقتا طويلا، فالفنان أدرك وقتها وهو يحاور نفسه أن خمسة وعشرين عاما مرت على تجربته الثنائية مع " سميرة أحمد " في ( غدا تتفتح الزهور ) لم تغير فيه شيئا، وأن من وقف على القمة مرة قادر على أن يبقى فوقها دائما لو أراد، موهبة " محمود ياسين " هي التي تستطيع أن تختزل مشوار العمر كله في لحظة، ليعيدنا إلى زمن "حلوة يا زوبة".

تربع " محمود ياسين " طوال مشواره على قمة هو لا يستحقها فقط لكنه يملكها منذ عدة عقود، ويملك مفاتيح الدخول والخروج دائما، وسط كل هذا الضجيج والزحام وبعذوبة شديدة طور محمود ياسين من تجربته الفنية، وعندما تقدم في السن زاد توهجه لأنه كان نموذجا كبيرا للذكاء والقدرة على الاستفادة من خبراته، توج ياسين طوال مشواره الحافل بعشرات الجوائز، منها جائزة التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980م، ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988م، كما أن الأمم المتحدة قامت باختياره سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة ووذلك في عام 2005م.

محمود ياسين الذي كان والده يعمل في هيئة قناة السويس وأحب ثورة يوليو والقيمة التي صنعتها في حياة المصريين، بعد الفرحة التي عاشها هو وأسرته بقرار تأميم قناة السويس عام 1956م، وكان في الخامسة عشرة فقط من عمره، قدم عطاء وطنيا حافلا من خلال أفلامه السينمائية، ولذلك توج بجائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975م.

اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام، كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التليفزيون لعامين متتاليين 2001، 2002.

 

####

 

نصيحة في بداياته جعلته في مراتب القمة..

محمود يس الفنان الواعي

سارة نعمة الله

بعد الانطلاقة المميزة التي قدمها النجم الراحل محمود يس في بداياته من خلال مشاركته بفيلم " نحن لا نزرع الشوك " أمام الفنانة شادية، بدأت الأدوار تتهافت على الفنان الذي وجد الكثيرون أنه سيكون فتى الشاشة للمرحلة المقبلة في عمر السينما.

هنا كان السؤال الذي يشغل عقل أي فنان مقبل على الحياة الفنية، كيف يمكنه اختيار أدواره إذا كان لم يمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال؟

وبناءً عليه توجه النجم الكبير بالسؤال للمصور الراحل الشهير وحيد فريد ، وسأله عما يجب فعله خلال هذه المرحلة، وأجابه منوهًا أن السر في هذه المعادلة كما فعل الآخرون، وهي أن يقدم على مدار العامين الأولين من مشواره عددا كبيرا من الأدوار حتى يمكن أن تتكون لديه الخبرة الكافية للاختيار والانتقاء الواعي فيما بعد.

وبالفعل أخذ الراحل بنصيحة المصور المخضرم، وتوالت أعماله بعد تجربته السينمائية الأولى بالعديد من الأدوار خلال هذه الفترة، حيث قدم أفلام: أختي، الخيط الرفيع، أنف وثلاث عيون، العاطفة والجسد، أغنية على الممر، وغيرها، ومع استمرار تجربته أصبح النجم قادرًا على توظيف وتطويع نفسه في كثير من الأدوار الصعبة والمركبة التي كان يحرص على اختيارها بعناية شديدة، مما شكل لديه تجربة فنية تتسم بالوعي والثقل الفني.

محمود يس وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 79 عامًا، وقدم العديد من الأدوار البارزة في مجال السينما والمسرح والتليفزيون، وعانى في السنوات الأخيرة من مرض "الزهايمر" الذي أبعده عن الساحة الفنية تمامًا.

 

####

 

رئيس فرقة المسرح القومي عن محمود ياسين:

فقدت أستادي ومعلمي وأبى الروحي

مصطفى طاهر

نعت فرقة المسرح القومى ومديرها الفنان إيهاب فهمى، ببالغ الحزن والأسى النجم الكبير الفنان محمود ياسين ، أحد مديرى فرقة المسرح القومي السابقين، الذين ساهموا في إثراء المسرح المصرى، والذي بدأ مشواره المسرحي منها أيضا.

وتنوعت أعمال الراحل بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، حيث أعطى الكثير للمسرح المصري من خلال مجموعة فارقة من الأعمال المسرحية منها "الزير سالم"، "ليلة مصرع جيفارا"، "عودة الغائب"، " ليلى والمجنون"، "الزيارة انتهت "وغيرها من الأعمال، بالإضافة إلى أدواره بالسينما والدراما التليفزيونية، والتي كانت وستظل علامة من علامات الفن المحفورة في ذاكرة جمهوره، بالإضافة إلى توليه إدارة فرقة المسرح القومي العريقة في الفترة من ١٩٨٨ وحتى ١٩٩٠، فكان مثالا يحتذى به في الصدق الفني والاحترام، وقدم العديد من الأعمال الناجحة والنجوم الكبار على خشبة المسرح القومي أثناء إدارته للفرقة.

مدير الفرقة الفنان إيهاب فهمي ، قال "أنعى اليوم أستاذى ومعلمى وأبى الروحى الذى وقفت أمامه فى بدايه حياتى، تعلمت منه الصدق وحب المهنة، فقدنا فنانا ونجما عظيما قدم الكثير لوطنه ولفنه، وتشهد أفلام أكتوبر على فنه، كل أفلام السينما المصرية تشهد على فنه، ومعها الأعمال التليفزيونية والمسرحية، وداعا يا أستاذ محمود، وإلى أن نلتقى لك منا خالص الدعاء، خالص العزاء إلى آل ياسين جميعا وإلى شريكة العمر العظيمه شهيرة ، ألف رحمه ونور عليك أستاذى العظيم نجم مصر والعالم العربى مدير المسرح القومى الأستاذ محمود ياسين ".

 

####

 

قطاع قنوات النيل المتخصصة يغير خرائطه لوفاة الفنان محمود ياسين

سارة نعمة الله

نعى أسامه البهنسي رئيس قطاع القنوات المتخصصة، رحيل الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، مشيرًا إلى أن قنوات القطاع المختلفة سوف تقدم باقة من أهم أفلام الفنان الكبير وعددا من البرامج المميزة عنه من إنتاج القطاع.

حيث تعرض قناة ماسبيرو زمان اليوم الساعة الثامنة مساءً حلقات نادرة لبرنامج "الحكم بعد المداولة" للفنان محمود ياسين، وفي التاسعة والربع يعرض برنامج "لسه فاكر" والتي يتحدث فيها عن فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" كما يعرض في الحادية عشرة مساءً برنامج "حق الجماهير".

كما تعرض غدا الخميس في الساعة الثامنة مساءً برنامج " قصرالنجوم"، وفي التاسعة والربع يذاع برنامج "لسه فاكر" عن فيلم "قاهر الظلام" أما يوم الجمعة فيقدم برنامج "دردشة" مع النجم الراحل.

وتعرض القناة أيضا يوم السبت في الحادية عشرة مساءً برنامج "ليلتي"، فيما تعرض قناة نايل سينما الساعه الثالثة والنصف عصرًا فيلم "الوهم"، وفي السابعة والنصف يعرض فيلم "عصر الحب".

وفي الحادية عشرة والنصف مساءً، ويعرض فيلم "أنف وثلاث عيون" كما يذاع الساعة الخامسة والنصف برنامج "وجه جديد".

أما قناة نايل لايف فتعرض فيلم "السادة المرتشون" كما تعرض قناة النايل للدراما فيلم تسجيلي عن حياة الفنان محمود ياسين.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي:

محمود ياسين علامة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون

محمد يوسف الشريف

نعت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، و مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الفنان محمود ياسين ، الذي رحل صباح اليوم بعد صراع مع المرض.

وقالت الجمعية في بيان، إنها والمهرجان إذ ينعيان الفنان الكبير، فإنهم يودعون علامة مهمة في تاريخ السينما والمسرح والدراما التليفزيونية علي مدار أكثر من نصف قرن.

كانت بداية الفنان الكبير محمود ياسين في مشاهد من فيلم "شيء من الخوف"، قبل أن يقوم ببطولة فيلم نحن لا نزرع الشوق مع الفنانة شادية والمخرج الكبير حسين كمال، ليبدأ مسيرته الحقيقية مع السينما المصرية التي كان نجمها الأول في السبعينيات والثمانينيات.

وكان مهرجان الإسكندرية ً السينمائي لدول البحر المتوسط قد احتفي بالفنان الكبير، حيث أهدى له دورته الحادية والثلاثين عام 2015 التي حملت اسم الفنان الكبير.

 

####

 

إلهام شاهين لـ "بوابة الأهرام":

محمود ياسين احتضن موهبتي.. وأكثر فنان عمل مع كل الأجيال

سارة نعمة الله

"احتضن موهبتي أنا وزملائي، وتعلمنا منه الالتزام والاهتمام بالتفاصيل" بهذه الكلمات تحدثت النجمة إلهام شاهين عن الفنان القدير محمود ياسين الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء.

وأسردت النجمة في تصريحاتها لـ "بوابة الأهرام" تفاصيل عملها مع الراحل الذي تقابلت معه في أكثر من مرحلة عمرية حيث كانت البداية مع مسلسل "أخو البنات" ثم فيلم "الأخطبوط" ثم "ثلاثة على مائدة الدم" منوهًا أنها كانت تستمتع في كل مرة تقف أمامه فيها.

وقالت: "تجربتي مع النجم محمود ياسين رائعة، فكانت البداية مع مسلسل "أخو البنات" وكنت حينها في العام الثاني لدراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكنت أنا وزميلاتي ماجدة زكي وسماح أنور و ليلى علوي ورغدة في بداية رحلتنا، واحتضن موهبتنا، فجميعنا استفاد وقتها من نجوميته".

وأضافت: "من المهم أن يكون الفنان قدوة للآخرين، وهذا ما تعلمناه من محمود ياسين، فقد كان مثالا للالتزام، فمثلًا عندما يكون هناك تصوير في العاشرة صباحًا وأذهب في التاسعة أجده متواجدًا ومستعدًا باكرًا قبل الجميع، مما جعلنا نتعلم منه معنى الالتزام بخلاف تعلمنا منه الاعتناء بالتفاصيل في الدور، والأداء الرزين".

وبسؤال "بوابة الأهرام" للنجمة حول أهم ما يميز رحلة الراحل عن غيره من أبناء جيله الذين ظهروا في نفس مرحلته العمرية، أجابت: "محمود ياسين هو أكثر فنان عمل مع كل الأجيال، فقد بدأ بجيل النجمات شادية وفاتن حمامة و سعاد حسني ونادية لطفي، ثم عمل مع الفنانتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي، ثم جيلنا أنا و يسرا و ليلى علوي ، بخلاف عمله مع النجوم الشباب، فقد قدم كما كبيرا وهائلا من الأفلام التي تحمل قيمة كبيرة".

وعن أثر ثقافة محمود ياسين في وعيه واختياره لأدواره، قالت شاهين: "الثقافة والموهبة يكملان بعضهما الآخر، فالموهبة تحتاج لإدارة وهي بالأساس تأتي من الثقافة، وقد كان الراحل يجيد اختيار أدواره نظرًا لثقافته الواسعة، فمثلا كان قارئًا في علم النفس، لذلك برع في تقديم أدوار السيكو دراما، بخلاف التنوعات الكبيرة التي قدمها في أدواره".

 

####

 

سميحة أيوب لـ «بوابة الأهرام»:

«محمود ياسين مصري مننا وتنبأت بنجوميته بعد أول كلمتين»

سارة نعمة الله

«من أول ما دخل قال كلمتين قدامي قولت ده هيكون نجم كبير».. بهذه الكلمات بدأت النجمة القديرة سميحة أيوب حديثها عن الفنان الراحل محمود ياسين، متذكرة بداية لقائها به عندما كان في المراحل العمرية الأولى لرحلته الفنية.

وأضافت سيدة المسرح في تصريحاتها لـ «بوابة الأهرام»: «عندما كنت مديرة لفرقة المسرح القومي ، كنت حينها أجري اختبارات للوجوه الجديدة، ومنذ دخول محمود ياسين وبداية تحدثه بأول كلمتين شعرت أن لديه حضوا قويا، وقولت حينها إن هذا الفنان سيكون له مستقبل واعد وبالفعل قدمته في مسرحية "عودة الغائب" وكانت معه زوجته الفنانة شهيرة والمخرج شاكر عبد اللطيف».

وتحدثت «أيوب» عن أهم ما يميز رحلة الفنان الراحل، وقالت: «محمود ياسين كان له طعم لوحده، وأداء خاص فهو باختصار ولد مصري مننا ستجديه فلاح أو رجل أرستقراطي، عامل، زبال، فلديه طبيعة فنية سخية، ويقوم بتأدية جميع الأدوار بإقناع كبير، والحقيقة هناك نجوم يحددهم شكلهم وصوتهم في أدوار معينة ومحددة لكن الأمر على العكس مع محمود يس ، فقد كان يتمتع بذكاء وحضور كبير دائمًا في أي عمل يقدمه».

ونوهت النجمة القديرة في نعيها للفنان الراحل الذي وصفته بأنه «أخوها وحبيبها»، اللذان قدما معًا واحدة من أهم الأعمال المسرحية بعنوان «الخديوي»، إلى أن الثقافة وحدها لم تكن هي السبب الوحيد في موهبة الراحل بل طبيعته التي جعلته يتشكل ويتلون من دور إلى آخر مقدمًا إياه بكل سلاسة واقتدار.

محمود يس وافته المنية صباح اليوم بعد رحلة حافلة بالأعمال التي تنوعت بين السينما والمسرح والتليفزيون، وكان له الحظ الوفير في العمل مع مختلف الأجيال الفنية من الكبار وجيل الوسط والشباب.

 

####

 

سميرة أحمد تنعي محمود ياسين:

«كان فارسا فى الفن والأخلاق والرقي» | صور

فاطمة شعروى

نعت الفنانة القديرة سميرة أحمد الفنان القدير محمود ياسين ، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء، وقالت في أول تعليق لها: «دموعى لم تتوقف منذ سماع الخبر، وأقرأ له القرآن منذ وقتها، محمود ياسين من أوائل الفنانين الذين عملت معهم فى روائع للسينما المصرية التى التقينا فيها بأفلام «ليل وقضبان» و«امرأة مطلقة» ومسلسل «غدا تتفتح الزهور» أول عمل تليفزيونى معًا، وبعده بعشرين عامًا مسلسل «ماما فى القسم» آخر مسلسلاته».

وأضافت: «كان صديقا وفيًا وأخا لى وعشرة عمرى فهو فنان أصيل ونجم بكل معانى الكلمة وإنسان طيب القلب ومحترم، فقد الفن بعده أهم الرموز الفنية في مصر وعالمنا العربي، فهو عنوان الفن الراقي كله، وهرم من أهرام الفن والثقافة في مصر والوطن العربي وصاحب سنوات النجاح والخبرة والأعمال الخالدة، إلى رحمة الله وعزائي لأسرته وأحبابه الفنانة شهيرة وعمرو ورانيا محمود ياسين ومحبي فتى الشاشة جميعًا من المحيط إلى الخليج.. وربنا يحسن إليه ويرحمه .. مع السلامة يا صديقى وأخويا وعشرة العمر يا ابن بلدى».

ومن جانبه، ودعه الإعلامى محمد فودة، قائلًا: «وداعا نجم سينما أكتوبر وأعماله التى ستظل محفورة فى ذاكرة الأجيال المتعاقبة».

ونعي «فودة» النجم الكبير محمود ياسين ، قائلًا: «برحيله فقدت الساحة الفنية أحد أهم وأبرز أعمدتها التى كانت وما تزال ترتكز عليها سواء فى السينما أو المسرح أو التليفزيون، ف محمود ياسين لم يكن مجرد رقم فى قائمة النجوم الكبار بل إنه استطاع بموهبته وذكائه أن يصبح حالة خاصة جدا فى وقت لا مكان فيه إلا للموهوبين، وهو ما تشهد به أعماله التى ستظل محفورة فى ذاكرة الأجيال المتعاقبة».

وتابع: « محمود ياسين الذى رحل عن دنيايا اليوم فى شهر أكتوبر ووسط احتفالات مصر بذكرى النصر هو أيضا نجم سينما أكتوبر بلا منازع، حيث برع فى تقديم شجاعة وبسالة الجندى المصرى، فمن منا لم يخفق قلبه خوفا عليه وهو يجسد لنا بكل صدق حياة جنودنا البواسل على جبهة القتال من خلال أهم وأشهر الأفلام السينمائية التى تناولت حرب أكتوبر مثل «الرصاصة لا تزال فى جيبى» و«بدور» و«الوفاء العظيم» وقبل هذا وذاك «أغنية على الممر».

وأضاف: « محمود ياسين من الفنانين القلائل الذين أحبوا التمثيل إلى درجة العشق فاستطاع عن جدارة أن يقدم كافة أشكال الفنون، فأحببناه وهو يجسد لنا شخصيات رومانسية وأخرى اجتماعية وأيضا شخصيات الرجل الصعيدى، و محمود ياسين لم ينفصل فى يوم من الأيام عن قضايا وطنه فظل دائما متواجدا فى كافة الأحداث المهمة فاعلا وبقوة يعطى المثل والقدوة للأجيال الجديدة بأن الفنان الحقيقى هو الذى يرتبط بوطنه سواء كان ذلك من خلال الأعمال الفنية أو على مستوى المشاركة فى الأحداث العامة».

واختتم: « محمود ياسين وإن كانت قد انطفأت اليوم شمعة عمره، إلا أن سيرته الطيبة ومسيرته الفنية المليئة بالعطاء ستظل مضاءة فى قلوب عشاق فنه ومحبيه فى كل مكان داخل وخارج مصر».

 

####

 

«WATCH iT» تطلق قسما خاصا لأعمال الفنان الراحل محمود ياسين | صور

مي عبد الله

أطلقت منصة "WATCH iT" قسمًا خاصًا لأعمال الفنان محمود ياسين التي تملكها عبر منصتها، بعد وفاته صباح الأربعاء.

وكانت المنصة قد قدمت نعيًا لمحبيه وأسرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد الإعلان عن خبر وفاته.

وتمتلك "WATCH iT" العديد من الأعمال الخالدة والتاريخية في مشوار الفنان محمود ياسين ، وأبرز المسلسلات التي تقدمها: العصيان، وسوق العصر، وماما فى القسم، وبابا في تانية رابع، واللؤلؤ المنثور، والتوبة، وخلف الأبواب المغلقة، والأفلام: الرصاصة لاتزال فى جيبى، ودقة قلب، والتعويذة، وحب وكبرياء، وأين عقلى، وحائط البطولات، والخيط الرفيع، وفتاة من إسرائيل، والأخطبوط.

 

####

 

فردوس عبدالحميد لـ «بوابة الأهرام»:

«محمود ياسين فنان رقيق وهذه المميزات تمائم نجاحه»

سارة نعمة الله

«كان شخصا رقيقا جدًا لا يتعدى حدوده مع أحد، وهذه المميزات تمائم نجاحه».. بهذه الكلمات وصفت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد علاقتها بالفنان الراحل محمود ياسين، والذي سبق وتعاونت معه في أكثر من عمل منها، فيلم «على من نطلق الرصاص» ومسلسل «الزير سالم» و«أخو البنات» وفيلم « كوكب الشرق » بخلاف عدد من العمال المسرحية التي قدموها معًا.

وروت «عبد الحميد» في تصريحات لـ «بوابة الأهرام» علاقتها بالراحل الذي أكدت على كونه شخصية خلوقة ومهذبة متفردة بذاتها، وأضافت: «أهم ما كان يتميز به محمود ياسين كونه لطيفًا مع زملائه، فلم يكن متعاليًا على أحد برغم نجوميته الكبيرة، وكان حريصا على تقديم النصيحة بكل تهذيب وآدب».

واستكملت: «محمود ياسين كان قدوة لكل الأجيال الجديدة مقدمًا لهم الدعم الدائم، وكان لديه طبيعة خاصة جعلته يقدم أعمالًا رائعة».

وبسؤال «عبد الحميد» عن أهم ما كان يميز الراحل عن غيره من أبناء جيله، قالت: «أولًا محمود كان مثقفًا جدًا، خصوصًا وأن بداياته جاءت من المسرح، كما كان لديه تمكن من أداء اللغة العربية مما مكنه من تقديم العديد من الأعمال التاريخية هذا بخلاف ملامحه المصرية الأصيلة التي أهلته لتقديم العديد من الأدوار».

 

بوابة الأهرام المصرية في

14.10.2020

 
 
 
 
 

تعرف على أبرز أعمال الفنان الراحل محمود ياسين

محمد عبد الله

شارك الفنان محمود ياسين الفنان الكبير في العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية والإذاعية على مدار تاريخه، وتلقى الفن المصرى صدمة كبيرة بعد وفاة الفنان الكبير محمود ياسين بعد صراع كبير مع المرض.

ويعد الفنان الراحل قد شارك في مايقرب من 160 فيلما وشارك في 68 مسلسلا، بجانب أعماله المسرحية والإذاعية.

ومن أشهر أعمال الفنان الراحل هي ، جدو حبيبى وهى أخر أعماله 2012، الجزيرة 2007، الحرافيش 1986، مع سبق الإصرار 1979، الباطنية 1980، وكالة البلح 1982 ،الصعود إلى الهاوية 1978 ، الرصاصة لاتزال في جيبى1974.

ومن أبرز المسلسلات ، ماما في القسم عام 2010، العصيان عام 2002-2003، أبو حنيفة النعمان 1997، بنات زينب 1989، محمد رسول الله في عام 1984.

وولد الفنان محمود ياسين في الثانى من يونيو عام 1941 بمدينة بورسعيد الساحلية، وله من الأبناء عمرو ورانيا، وحمل الفنان الراحل محمود ياسين لقب الإمبراطور بعد تقديمه العديد من الأفلام والمسلسلات الكبيرة للغاية.

 

####

 

وفاة الفنان القدير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عاما

أعلن عمرو محمود ياسين نجل الفنان محمود ياسين وفاة والده بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما.

ونشر الفنان عمرو محمود ياسين، صورة لوالده عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك معلقا عليها " توفى إلى رحمة الله تعالى والدى الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء". 

وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.

وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.

وفي التليفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).

منحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.

 

اليوم السابع المصرية في

14.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004