ملفات خاصة

 
 
 

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار:

هل يتوقع المطبع أن يُعامل بشكل أفضل!

عزة عبد الحميد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

هي أحد الوجوه الإخراجية التي بدأ يلمع نجمها في السنوات الأخيرة، بعد أن أثبتت نجاحها من خلال أفلام خاصة بها تأليفًا وإخراجًا، شاركت من خلالها في العديد من المحافل الدولية، إنها المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، الذي بدأت حياتها الفنية بتقديم إعلانات تجارية، ثم انتقلت بعدها لإخراج الأفلام القصيرة والوثائقية والتي حاولت أن تخدم دائمًا قضيتها الفلسطينية، فهي التي على الرغم من تعلمها للإخراج في الولايات المتحدة الأمريكية،فإنها عادت لتقيم في القدس مرة أخرى.

قدمت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، حتى الآن 3 أعمال سينمائية روائية طويلة، دارت جميع أحداثهما في فلسطين، وهي أفلام «المر والرمان» عام 2010، و«عيون الحرامية» عام 2014، ومؤخرًا فيلم «بين الجنة والأرض» الذي عُرض منذ أسابيع تجاريًا في مصر بسينما زاوية، كما أنه عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فاعليات العام الماضي، ليفوز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول إحدى القصص المنسية عن الشعب الفلسطيني، ومن يعيشون في فلسطين التاريخية تحت احتلال مختلف، فالاحتلال المباشر في الضفة الغربية والقدس وغزة، وكذلك في الجولان المحتل، لكن الاحتلال أمر يشعر به الفلسطينيون في الداخل، في سوريا، وفي لبنان أيضًا، وهو ما اعتبرته هي نظرة ثانية مغايرة للسائد عن الاحتلال.

ومع مشاركة نجوى نجار في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، كعضو لجنة تحكيم للمسابقة الدولية، وانضمامها ضمن فئة المؤلفين لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (الأوسكار)، أجرينا في «إضاءات» هذا الحوار الخاص مع المخرجة صاحبة الرؤية والرأي نجوى نجار للتعرف على كيفية عرضها للقضية الفلسطينية ورأيها حول الأحداث الجارية في السينما العالمية وأعمالها المقبلة.

·        تعودنا دائمًا في أفلامك أن تكون هناك حادثة إنسانية هي محور الأحداث، أما السياسة والاحتلال فهما عادة في الخلفية، هل تحاولين من خلال هذا كسر الصور النمطية لدى الجمهور العالمي عن فلسطين والفلسطينيين؟

بالتأكيد هناك نظرة معينة عن فلسطين والفلسطينيين تم تداولها وطرحها من خلال الأعمال الأجنبية في هوليوود وغيرها، وأنا دائمًا ما أحاول عرض القضية الفلسطينية من خلال قصص أناس عاشوا على أرض الواقع حولي، وعرض قصصي وقصص من حولي، فمن هذه الناحية حكايات البشر هي ما تغير وجهة نظر العالم عن القضية وعن الفلسطينيين.

فمثلًا فيلم «بين الجنة والأرض» المعروض حاليًا بسينما زاوية في مصر، حصلت على نقد لأنني أظهرت أن الفلسطينيين لديهم حمام سباحة ورسومات تزين الحوائط، حيث إن الفيلم يعرض وجهة نظر مختلفة عن سوريي الجولان وفلسطينيي لبنان، وبالتالي أحاول عرض أوجه لم يكن يعرفها العالم عن فلسطين.

·        ما الذي تغير بالنسبة لكِ كمخرجة منذ «المر والرمان» في 2010 إلى «بين الجنة والأرض» في العام الماضي؟

هي محاولتي للاكتشاف والمعرفة الدائمة، فحين عرض فيلم «المر والرمان»، كنت عائدة إلى فلسطين جديد، فكانت القضايا السياسية جديدة بعض الشيء حتى أستطيع تفهمها والغوص بها، أما الآن بعد العيش لسنوات، أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف بالرغم من الظلم، ولكن الحياة هناك حولتني بصورة أو بأخرى إلى أن أكون صامدة، وهذا أكثر شيء تغير في، أنني ازدادت شجاعتي، وأصبحت قوية جدًا ولا يفرق معي، كيف يفكر الغرب، الأهم هو ما أقدم فقط.

·        في فيلمك الثاني «عيون الحرامية» تعاونتِ مع الممثل المصري الموهوب خالد أبو النجا، هل من الممكن أن تتكرر التجربة مع خالد أو مع ممثلين مصريين آخرين؟

تجربتي مع خالد أبو النجا كانت من أفضل التجارب التي قدمتها، فأكيد أود أن أعيديها، وحاليًا أقوم بالإعداد لفيلم جديد هو «قبلة الغريب» وسأقوم بالتصوير في مصر، وبالطبع سيكون هناك ممثلون مصريون، وأنا أنتظر هذا العمل لأن مصر بها ممثلون جيدون.

ما فيلمك العربي المفضل، وما الفيلم الذي ترشحينه للجمهور المصري لمشاهدته أو لإعادة مشاهدته؟ 

«إسكندرية ليه».. كنت شاهدته من قبل حين كنت طالبة بالجامعة، وعدت خلال إجازة فيروس كورونا وشاهدته مرة أخرى على منصة «نتفيلكس»، وهو من أكثر الأفلام الحالية القريبة إلى قلبي بعد أن شاهدته بوجهة نظر أخرى وبعد آخر.

·        ما رأيك في موضوع التطبيع الثقافي مع إسرائيل؟

أرى أن جميع قصص التطبيع تافهة، هل يتوقع المُطبع أنه إذا قام بذلك سيعامل بشكل أفضل مثلاً؟! العنصرية حتمية تجاه العرب أيًا كانت ديانتهم من الإسرائليين، يمكنكم أن تروا مثالًا لهذا في فيلم «بين الجنة والأرض».

·        آخر فيلم عربي حقق نجاحًا عالميًا «كفر ناحوم »، للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، حيث حصل على جائزة لجنة تحكيم مهرجان «كان» وترشح للأوسكار، هل تعتقدين أن المخرجات العربيات لديهن صوت مختلف عن السائد في السينما العربية؟

 المرأة العربية في السينما لديها صوتها الخاص، هناك العديد من المخرجات النسويات يحاولن الآن إظهار أصواتهن، وأيضًا الأفلام التي تقوم بكتابتها وإخراجها سيدات يكون دائمًا لها مشاعر أخرى وأحاسيس مختلفة مثل كاملة أبو زكري في مصر وغيرها.

·        كيف يمكن للسينما العربية أن تصل للعالمية، وما نصيحتك لصناع وصانعات السينما الشباب في العالم العربي؟ 

نصيحتي هي ألا يشاهدوا أفلام عالمية وأجنبية فقط، بل عليهم أن ينظروا حولهم، وأن يشاهدوا أفلام عربية، ويقوموا بإنتاج أفلام تنتصر لعروبتهم ولقضاياهم العربية، فنحن بحاجة إلى مخرجين جدد يقتنع بهم الوطن العربي وليس العالم الغربي فقط، فبصمة الغرب ليست أهم بصمة، فبصمة الفنان من وطنه أهم بكثير.

·        ماذا ننتظر من أعمال نجوى نجار المقبلة؟

كما قلت أقوم حاليًا بالإعداد لفيلم «قبلة الغريب» وهو قصة ستُصور في مصر بنزعة فلسطينية، ويتم حاليًا الإعداد الكامل للفيلم، وهناك اهتمام من منتجين أجانب وعرب ومصريين لإنتاج هذا الفيلم، ولكنني أفضل أن يكون إنتاج هذا العمل عربيًا خالصًا.

 

موقع "إضاءات" في

09.12.2020

 
 
 
 
 

فيلم الأب: تراجيديا مسرحية كئيبة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كمال القاضي

وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في جولة خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني والأربعين

بدأت الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلم الافتتاح «الأب» للمخرج فلوريان زيلر وبطولة أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان، وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة وفرنسا.

والفارق في هذا الفيلم عدة أشياء، أولها أنه يعكس مكونين ثقافيين لدولتين كبيرتين، إنتاجياً وفنياً وثقافياً وسياسياً، ويطرح فكرة إنسانية تختلف كثيراً عن محتوى السينما الأمريكية، التي تهتم في معظم إنتاجها بالترويج التجاري، وتتفنن في عملية الإبهار، والتركيز على ما يجذب الجمهور بعيداً عن القياسات المتعارف عليها في السينما الأوروبية، الساعية إلى استهداف المضمون والرسالة، مخالفة للنظام التجاري المعهود، والسعي الحثيث لجلب الملايين من الدولارات.

يركز فيلم «الأب» على محنة رجل مُسن يتقدم به العمر، وتتدهور صحته فيصير عبئاً على ابنته التي تتولى مسؤوليته، ويزيد من هذا العبء أن الأب عنيد ومتشائم وفاقد الثقة في كل من حوله، وهذه الأزمة التي تصاحب الإنسان في شيخوخته جرت معالجتها في العديد من الأفلام، سواء الإنكليزية أو الفرنسية، بأشكال مختلفة تتنوع في الأطر والسياقات، ولكنها تتشابه من حيث المضمون. لكن تظل التجربة الأخيرة دائماً هي الأكثر تأثيراً في المشاهد، لأن هناك حتماً جوانب وأبعادا أخرى تُضاف إلى الفكرة، وطُرق توظيفها ومكتسباتها الفنية والإبداعية، إذ تلعب التكنولوجيا بتطوراتها المتلاحقة، دوراً في خلق فوارق نوعية بين التجارب السينمائية مهما تعددت وتشابهت في مضامينها. ولعل ما يميز فيلم «الأب» على وجه الخصوص، أن مخرجه كاتب مسرحي متميز له رصيد وفير نسبياً في هذا المجال، فقد كتب نحو عشر مسرحيات أخذت معظمها الطابع التراجيدي، أو ما يمكن تسميته بالتراجيديا السوداء، وقد دعا نجاح زيلر المسرحي إلى اقتحام المجال السينمائي، والتجريب داخل مدار آخر يختلف كلياً وجزئياً في التكنيك والأدوات والقدرة الإبداعية، وهي المُعضلة الأساسية التي تواجه عادة من يخرج عن طوره، ويغير جلده ليجمع بين الحُسنيين، فخشبة المسرح بما تتطلبه من تقنيات وأفكار ونوعيه خاصة من الجمهور، والسينما بإبهارها وانتشارها وتأثيرها الطاغي على المُتلقي بمختلف مستوياته وأهوائه ورغباته.

فيلم «الأب» هو التجربة السينمائية الأولى للمخرج المسرحي فلوريان زيلر، وهذا ما يميزها ويحيطها بالأهمية، وأحدثت دوياً واسع الصدى عالمياً ودولياً، فوصلت إلى مهرجان القاهرة، لتكون دُرة التاج للدورة الثانية والأربعين، وإحدى مقومات النجاح ومُنشطات الدعاية اللازمة، لثبيت الاحتفالية السنوية الكرنفالية القائمة على الدعم اللوجستي من الهيئات والشركات والأفراد، والحاملة لاسم القاهرة كواحدة من العواصم العربية الكبرى، إن لم تكن الأكبر في المُطلق، وهو ما يُعطي للمهرجان قيمته ووضعيته الدولية بين المهرجانات المنافسة، ويمنحه الحياة، ويضيف إلى عمره الافتراضي سنوات عديدة مُقبلة حسبما هو منشود.

ومما لا شك فيه أن وجود شخصيات مهمة كالكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون ضمن المكرمين، ومنحه جائزة الهرم الذهبي، عن رحلته الإبداعية الطويلة، سيكون مُعززاً بشكل كبير للدورة الحالية، التي بدأت في 2 ديسمبر/كانون الأول والمستمرة حتى 10 من الشهر نفسه، فهامبتون هو كاتب السيناريو لفيلم الافتتاح «الأب» بالتعاون مع المخرج فلوريان زيلر، ويعود اختيار السيناريست البريطاني للتكريم والمشاركة، إلى أنه عاش فترة قصيرة في مدينة الإسكندرية فيس مصر، أثناء تنقل عائلته بين عدة عواصم مختلفة، وهو ما ترك انطباعاً إيجابياً لديه عن مصر وجعله مرتبطاً بها، ومعجباً بتاريخها الثقافي والحضاري، لاسيما الإسكندرية، مدينة الشعراء كما يُطلق عليها.

بدأ اهتمام هامبتون بالمسرح أثناء دراسته في جامعة أكسفورد، قبل أن يتحول نشاطه إلى السينما في سبعينيات القرن الماضي، وهو ما ترك أثراً واضحاً على الغالبية العظمى من أعماله السينمائية، فكثيراً ما جمع بين الشكل السينمائي والخلفية المسرحية، والدال على ذلك عدة شواهد من بينها فيلمه «علاقات خطرة» المُنتج عام 1988 الذي حصل بموجبه على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس من رواية ونص مسرحي، وقد ترشح للأوسكار عن فيلم «تكفير» عام 2007 وترشحت بعض أعماله ثلاث مرات لجائزة الباﭬتا البريطانية المهمة، ولكنه فاز بها مرة واحدة حين قدم فيلمه الاستثنائي «علاقات خطرة»، وسبق له الحصول على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان في فرنسا عام 1995.

وتُعد تلك الخلفية الحياتية والإبداعية، من أهم ركائز اختيار الكاتب والسيناريست الشهير ليكون واحداً من أهم ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته 42 إلى جانب مخرج فيلم الافتتاح فلوريان زيلر، وهي الإشارة إلى المتغير الاستراتيجي الطارئ على سياسة المهرجان، حيث الانفتاح على السينما الإنكليزية والفرنسية، من دون التركيز الكلي على الأفلام الأمريكية ذات الصبغة التجارية الفجة، وهو ما يعني أن هناك عملية إحلال وتبديلا للبضاعة الأمريكية السينمائية داخل المهرجانات المصرية، يمهد لها مهرجان القاهرة في واحدة من الخطوات الجادة نحو الفكاك من قبضة الثقافة الأمريكية، وهيمنتها على العقلية المصرية، أو محاولة فرض سطوتها بالإنتاج الغث المُكثف، بغير تمييز أو بتمييز مُتعمد ومقصود، لصرف الأنظار عن الإبداعات الأخرى المنافسة في القارة الأوروبية وغيرها.

بيد أن المساعي المستمرة لربط فعاليات مهرجان القاهرة بالإبداع السينمائي الافريقي، هو أيضاً من دواعي التغيير والاختلاف في السياسات العامة لتفعيل دور السينما المصرية، وتعديل وجهتها صوب المسار الصحيح، عسى أن تُسفر هذه المشاركات التفاعلية عن إنتاج تجارب سينمائية افريقية مشتركة لربط أواصر العلاقات الدبلوماسية والثقافية والإبداعية، والوقوف على أرضية مشتركة في مواجهة الغازي الثقافي القديم والجديد، أو بالأحرى الأمريكي ـ الإسرائيلي، خاصة أن الأخير أخذ في فرد أشرعة التطبيع والتغلغل في قلب المنطقة العربية المريض وجسدها العليل.

٭ كاتب مصري

 

القدس العربي اللندنية في

09.12.2020

 
 
 
 
 

فيلم محمد مفتكر المشارك مسابقة آفاق السينما العربية

خريف التفاح وانفشاع الغيوم

صفاء الليثي

حين كنت بتطوان هلت علي رائحة زهور طبيعية تلفتت لأعرف مصدرها وجدتها فوقي شجرة لارنج تفوح رائحة زهورها بعبق زاده المطر الخفيف الذي جعل الأرض ندية والورق في خضرة زاهية، عاد لي نفس الشعور مع فيلم خريف التفاح للمغربي محمد مفتكر، رغم البيئة الصحراوية وجفاف يرطبه ماء البئر، ولكن ها هو المطر يغمر شجرة التفاح ويذهب بالخريف بعيدا وتبدأ بشائر شتاء ممطر تحتاجه الصحراء ليتلطف الجو ويتبدد الجفاف. طوال الفرجة كنت أتساءل أين وجد مفتكر هذا الموقع الفريد لتصوير فيلمه، هل الشجرة حقيقية والبيت هل تدخل بديكور مصنوع أم أن القرى في ريف المغرب مازالت على حالخا، وهذا البحر كم يبعد عن القرية، ومدرسة القرية ومعلمها الوحيد في أي زمن نحن؟ أخفى محمد مفتكر ملامح الزمن وأظنه متعمدا ليعرض هذه الدراما النفسية المرتبطة بفكر ذكور العرب، هذا الأب المكفهر الغاضب دائما، الذي يشك في نسب ابنه ويعامله بقسوة، الصبي العائش مع جدته وجده، جده الذي كان عسكريا يحيونه تحية عسكرية في الصباح وقبل تركه لينام، ملمح عن ماضي قد يكون مبهجا خلافا لهذا الحاضر القاتم مع الأب الذي يذهب بعيدا في عمل ثم يعود ببعض المعدات والآلات القديمة يملأ بها مخزنا، مرة وجد مروحة كهربائية أصلحها وجلبت بعض الهواء للجد، ابنه يتابعه معجبا بمهارته، الأب لا يسمح للابن حتى بمناداته بابا، لست أباك أنا أحمد، حين يسأل جدته تقول كلا يا سليمان هذا أبوك إنه فقط غاضب. أشفقت على الصبي من تحميله ذنب لم يرتكبه، مالذي حدث ؟هل حقا سليمان ابن المعلم، وليس ابنا لأحمد؟ يشير مفتكر فقط الى العلاقة المتوترة بين المعلم وسليمان، ونبدأ في لم خيوط الحكاية بعد مرور ساعة كاملة من الفيلم، تموت الجدة التي كانت بعافيتها، كما يقول المثل كيف حال مريضكم، سليمنا مات، موت الجدة يفجر الأزمة كيف سيبقى الصبي وحيدا بعد أن جمع الأب حاجياته وهرب، يحاول سليمان اللحاق به بلا جدوى وهنا تظهر أمه، يناديها الصبي باسمها وقد انتقلت كراهيتها إليه من أبيه، هي تتذكر كيف تحابا هي وأحمد عند شجرة التفاح، الشجرة التي حاول قطعها قبل رحيله ولم يتمكن، يغطي سليمان جرحا بوشاح الجدة، يعود الأب وتتحرك ... بطبيعية، لا يمكن الاستغناء عن المرأة لتستمر الحياة، يكون أحمد قد عاد بكرسي مدولب للجد ليسها حمله من سريره الى مكانه تحت الشجرة يتنسم عبيرها. عناصر المكان والمفارش الجميلة بتطريزها اليدوي شاهدنا مفرشا منها مع فطيرة التفاح التي يرفض أحمد تناولها، شاهدناه فوق تفاحات أهداها سليمان للمعلم الذي أخذ يمسد عليها ويشرح للصبي جمال اكتمال الدائرة. رمزية التفاح هنا ليست بعيدة تماما عن خطيئة آدم الأولى ولكنها أيضا رمزا للحياة وللأنثى المكتملة في استدارتها، مدورة كالتفاحة كما في باب الشمس ليسري نصر الله .

الأنثى عند مفتكر مرتبطة بالجمال والعطاء والرغبة في مواصلة الحياة، اسمها عائشة، يسأل الصبي أمه، بعد أن دخلت حجرتها ذات المفارش المطرزة، لماذا تزورين المعلم؟ تجيب يعاملني بلطف أحمد نسى كم كان لطيفا. لا يجزم مفتكر أن سليمان ابن المعلم، يتركنا في حيرة متعمدا تبيان أزمة الذكر العربي وشكه وتفكيره في معاني الشرف والرجولة، تعنيفه لابنه لأنه يخاف وتشجيعه له على ممارسة العنف حتى برد ضربه له باللكمات، يفرح حين يلكمه ابنه. لا نرى بحرا إلا مع الأم تحكي للصبي كيف كانوا يأتون معا، تقوم عاصفة وبعدها مطر يجرون لإدخال الجد على منامته، شعرها مبلل أنثى أعطاها المطر مظهرا جميلا ، في مشهد الختام تتحرك بنشاط تملأ مياها من البئر، تعاين الكرسي المدولب ، تدخل ساحة البيت بينما أحمد وسليمان جالسين منتظرين، عاجزين عن الأخذ بزمام الأمور، عادت المرأة ولا مفر من تقبل وجودها بعد رحيل الجدة وانقشاع الغيوم التي يبدو أنها عكارة في رأس أحمد عليه أن ينساها لتستمر الحياة.

خريف التفاح هو فيلم دراما مغربي من إخراج محمد مفتكر سنة 2020، وبطولة كل من سعد التسولي، فاطمة خير، نعيمة المشرقي، محمد التسولي، حسن بديدا، أيوب اليوسفي، وآخرون.

قبل مشاركته مسابقة آفاق السينما العربية يحصل الفيلم على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ 21. كما فاز بجائزة أفضل تصوير في المهرجان، وكذلك بجائزة النقد التي تقدمها الجمعية المغربية لنقاد السينما وجائزة الأندية الأدبية السينمائية التي تقدمها الجمعية الوطنية للأندية السينمائية. سبق لمحمد مفتكر الفوز بالتانيت الذهبي لمهرجان قرطاج عن فيلمه أوركسترا المكفوفين عام (2015)كما رشح عام 2010 لجائزة المهر العربي عن فيلمه بيجاس.

 

نشرة القاهرة السينمائي في

09.12.2020

 
 
 
 
 

وحيد حامد: مخدتش أجر عن أي مقال كتبته.. ومش مستني أبيع رأيي

السينما معشوقتي ودايما بجري وراها.. بس عمري ما أسيب الصحافة عشانها

كتب: شريف سليمان

قال السيناريست الكبير وحيد حامد، إنه تذكر أول لحظة كتب فيها القصص، عندما حضر ندوته في فعاليات الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الذي اختتمت فعالياته منذ قليل.

وأضاف حامد خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر"، الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر": "في ندوة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تذكرت اللحظة الأولى، وهي لحظة البداية، تذكرت أول لحظة أمسكت فيها القلم وكتبت، فقد ذهبت إلى نادي القصة وكنت أقرأ القصص مع شباب آخرين في سني، والحمد لله استطعت أن أوصل الرسالة".

وتابع: "الشباب الصغير حافظ أفلامي كويس ولما أبص بلاقي مقاطع منشورة منها على السوشيال ميديا وبقول الحمد لله إن الناس بتستدعيها".

وأوضح أنه لم يفكر في ترك الصحافة، مشددًا على أنه يعتبر أن السينما هي الأساس عنده: "بذلت جهدا كبيرًا فيها وحاولت تطوير نفسي فقد سعيت إلى كل ما هو جديد وحصلت على المعرفة السينمائية من زملاء وأحباء وكنت أجري خلف السينما، فقد كانت معشوقتي، لكن بدأت أكتب في الصحافة عندما وجدت مشاكل لا يمكن الانتظار في حلها، فالفيلم يستغرق 6 شهور على الأقل لكي يرى النور، أما الصحافة فيمكن أن تظهر مقالاتها في نفس اليوم".

وأردف: "الصحافة كتبتها ومأخدتش أجر عن أي مقال، لما أكتب رأي مخدش عنه أجر عشان محدش يقدر يتدخل في شغلي، رأيي لله وللوطن وللناس، ومش عاوز مقابل قدام ده، أنا بكتب سينما وهي اللي فاتحة بيتي، ومش مستني أبيع رأيي، لكن لو كتبت قصة قصيرة هاخد عليها أجر".

 

####

 

وحيد حامد: "باتخض لما باتكرّم.. وعمري ما كذبت على الناس في حاجة قدمتها"

كتب: شريف سليمان

أعرب السيناريست الكبير وحيد حامد، عن سعادته الكبيرة بتكريمه في الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي اختتم فعالياته قبل قليل.

وقال حامد، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر"، الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر": "بابقى مخضوض من التكريم ولا بافكر كويس جدًا وألاقي الناس بتقدرني بحبهم وباحس إني عملت حاجة وصلت لهم، الناس دي ماكانتش هتبص لي ولا كنت متوقع إنهم هيبصوا لي ولا يهتموا بيّ إلا لو حصدوا حصاد طيب من خلال فيلم شافوه ليّ أو مقالة كتبتها".

وأضاف أنه يشعر بالارتياح بسبب الاندماج الكبير بينه وبين الناس، مؤكدًا أنه مخلص في عمله وهو السبب الذي جعل الناس ترتبط به: "كوني متناسقًا مع الناس وأشعر بهم ويشعرون بي، فإن هذا الأمر مهم جدًا ورائعًا للغاية، أنا ماعرفش إني كان ليّ تأثير كبير، لكني كنت مخلص جدًا في الشغل واكتشفت حاجة مهمة جدًا وهي سبب حب الناس لشغلي وليه هو عايش منذ عام 1970".

وتابع أن هذا التكريم جعله يكتشف أنه كان صادقًا في كل ما قدمه إلى الجمهور، معترفًا بأنه أخطأ في بعض الأعمال التي قدمها: "اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها، ومش كل أفلامي في مستوى واحد، لكن المهم إني ماكنتش كاذب، واللي على قلبي كنت أطرحه للناس".

 

####

 

إلهام شاهين أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: نعيم أمين

حصلت الفنانة إلهام شاهين، على جائزة أحسن ممثلة، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، عن فيلم "حظر تجول".

وأعربت شاهين، في كلمة لها أثناء استلام الجائزة، عن شكرها للمهرجان، وإدارته، ووزارة الصحة التي تنتبه على صحة المصريين، موضحة: "الفيلم ده رجعلي ثقتي في نفسي تاني.. ويارب دايما اسم مصر عالي، وتحيا مصر".

كما حصلت أيضا على نفس الجائزة -أحسن ممثلة- الممثلة الروسية نتاليا بافلينولوفا عن فيلم "مؤتمر"، وتسلمها ممثل السفارة الروسية في القاهرة، والذي قال: "شكرا جزيلا، وشكرا لكم، ونحن نحب مصر والقاهرة".

هذا، وحصل على جائزة أفضل ممثل "جوليان فيرجوف" عن فيلمه "German Lessons"، وتسلمها ممثل سفارة بلغاريا في مصر.

وحصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، فيلم "50 or Two Whales Meet on the Beach" وتسلم الجائزة مخرج الفيلم Jorge Cuch والذي أعرب عن شكره لكل القائمين عن المهرجان.

كما حصل على جائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان، فيلم "عاش يا كابتن"، وتسلمت الجائزة مخرجته "مي زايد"، والتي أعربت عن شكرها لإدارة المهرجان، والمرأة المصرية التي تمارس أعمال ومهن مختلفة.

أما جائزة الهرم الفضي لأحسن مخرج، فقد ذهبت إلى " إيفان آي. تفردوفسكي" عن فيلم "Conference" وتسلمها ممثل السفارة الروسية ي مصر.

وفاز بجائزة الهرم الذهبي، لأحسن فيلم حصل عليها فيلم "ليمبو"، وتسلم الجائزة من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، ومحمد حفظي، رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان أمير المصري.

هذا، وانطلق حفل الختام لمهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ42، مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية، ويشهد تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة بعد عرض أفلامها المميزة في المسابقات المتنوعة للمهرجان.

وعُرض ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، إضافة إلى 52 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكرّم مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل الافتتاح الذي عرض يوم الجمعة الماضي، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية للكاتب المصري الكبير والسيناريست وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، والفنانة منى زكي، التي حصلت على جائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

لبلبة تداعب كاتب روسي أهداها باقة ورد: "إوعي تكون دي جوازة"

كتب: نعيم أمين

أهدى الكاتب الروسي، أليكساندر سوكوروڤ، الفنانة المصرية، لبلبة، باقة ورد في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42.

وقال "سوكوروڤ"، في كلمة له بحفل الختام، "معنا في لجنة التحكيم شخصية قلبي اتخطف لها، وبحثت عن اسمها ووجدته يعني الأمومة والحنان، واسمها (لبلبة)".

وقدم الكاتب الروسي باقة ورد للفنانة لبلبة، التي تحركت ووقفت إلى جواره وسط تصفيق الحضور، وعلقت ضاحكة، "أنا اتفاجئت.. أوعى تكون فيها جوازة دي ولا إية".

هذا، وحصلت الفنانة إلهام شاهين، على جائزة أحسن ممثلة، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، عن فيلم "حظر تجول".

وأعربت شاهين، في كلمة لها أثناء استلام الجائزة، عن شكرها للمهرجان، وإدارته، ووزارة الصحة التي تنتبه على صحة المصريين، موضحة، "الفيلم ده رجعلي ثقتي في نفسي تاني.. ويارب دايما اسم مصر عالي، وتحيا مصر".

كما حصلت أيضا على نفس الجائزة -أحسن ممثلة- الممثلة الروسية نتاليا بافلينولوفا عن فيلم "مؤتمر"، وتسلمها ممثل السفارة الروسية في القاهرة، الذي قال: "شكرا جزيلا، وشكرا لكم، ونحن نحب مصر والقاهرة".

هذا، وحصل على جائزة أفضل ممثل "جوليان فيرجوف" عن فيلمه "German Lessons"، وتسلمها ممثل سفارة بلغاريا في مصر.

وحصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، فيلم "50 or Two Whales Meet on the Beach" وتسلم الجائزة مخرج الفيلم Jorge Cuch والذي أعرب عن شكره لكل القائمين عن المهرجان.

كما حصل على جائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان، فيلم "عاش يا كابتن"، وتسلمت الجائزة مخرجته "مي زايد"، التي أعربت عن شكرها لإدارة المهرجان، والمرأة المصرية التي تمارس أعمال ومهن مختلفة.

أما جائزة الهرم الفضي لأحسن مخرج، فقد ذهبت إلى " إيفان آي. تفردوفسكي" عن فيلم "Conference" وتسلمها ممثل السفارة الروسية ي مصر.

وفاز بجائزة الهرم الذهبي، لأحسن فيلم حصل عليها فيلم "ليمبو"، وتسلم الجائزة من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، ومحمد حفظي، رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان أمير المصري.

 

####

 

جوليان فرجوف يفوز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "دروس اللغة الألمانية"

كتب: ضحى محمد

فاز الممثل جوليان فرجوف، بجائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم "دروس اللغة الألمانية -German Lessons" إخراج بافل جي فيسناكوف، الذي شارك في المسابقة الدولية للدورة 42 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

الفيلم إنتاج بلغاريا وألمانيا، وشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، تدور أحداثه حول نيكولا الذي يعمل سائقًا في بلغاريا، لكنه يقرر الانتقال إلى ألمانيا ليبدأ بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه السيئ، قبل السفر يجد نفسه يعيد النظر في ماضيه ليسأل إن كان يستطيع أن يطوي صفحة الماضي ويبدأ من جديد.

الفيلم يقدم للمشاهدين شخصية نقيض البطل بشكل لافت، إذ تجمع شخصية نيكولا الكثير من المتناقضات، بين الحب والعنف، والرغبة في البقاء مع أحبائه والحاجة إلى الرحيل. دراما تحمل الكثير من الجوانب الإنسانية والمأساوية كذلك، وبطل يصعب توقع خطواته القادمة، فبينما يبدو على حافة الانهيار نجده يجاهد ليقطع أشواطًا إضافية ولا يخسر أحبائه، لنستمر في التساؤل: متى سيتوقف عن المحاولة؟

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج والسيناريست الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. فيما شارك في عضويتها المخرج والكاتب البرازيلي كريم إينوز، والمخرج الألماني برهان قرباني، والمنتج السينمائي المصري جابي خوري، والممثلة المصرية لبلبة، والكاتبة والممثلة المكسيكية نايان جونزاليز نورفيند، والمخرجة والمؤلفة والمنتجة الفلسطينية نجوى نجار.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"limbo" بطولة أمير المصري يفوز بجائزة الهرم الذهبي

كتب: ضحى محمد

فاز الفيلم البريطاني "التيه -limbo" للمخرج بن شاروك، بطولة الفنان أمير المصري، بجائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم، وذلك ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول «عمـر» عازف شاب وواعـد، أجبرته الظروف على الابتعاد عــن أسرتــه الســورية، وهــو الآن معــزول في قريــة أســكتلندية بعيــدة ينتظــر البت في طلب اللجــوء السياسي الــذي قدمه، ومعه مجموعــة ممــن ينتظرون الأمـل مثلـه.

ورغــم جديــة موضوعــه وتناولــه قضيتــه بعمــق، لا يخلــو هــذا الفيلــم البديــع والمختلــف مــن لمحــات كوميديــة ســاخرة تفجــر الضحــكات في الوقــت الــذي يثــير وضــع هــؤلاء اللاجئــين التعاطــف والشــفقة وأحيانــا الدمــوع. طــرح ســينمائي متميــز عــلى مســتوى المضمــون والبنــاء الدرامــي ومتفــوق عــلى المســتوى التقنــي في التصويــر والمونتــاج والأداء التمثيــلي مــن جانــب الجميــع، ســواء مســئولي معســكر العــزل أو اللاجئــين.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج والسيناريست الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. فيما شارك في عضويتها المخرج والكاتب البرازيلي كريم إينوز، والمخرج الألماني برهان قرباني، والمنتج السينمائي المصري جابي خوري، والممثلة المصرية لبلبة، والكاتبة والممثلة المكسيكية نايان جونزاليز نورفيند، والمخرجة والمؤلفة والمنتجة الفلسطينية نجوى نجار.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"50 أو حوتان يجتمعان على الشاطئ" يفوز بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو

كتب: ضحى محمد

فاز الفيلم المكسيكي (50 أو حوتان يجتمعان على الشاطئ - or Two Whales Meet on the Beach 50) للمخرج خورخي كوتشي، بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه المستوحاة من قصة حقيقية، حول اثنين من المراهقين، فيليكس وإليسا، يلتقيان بينما يلعب كل منهما على هاتفه المحمول اللعبة القاتلة سيئة السمعة: الحوت الأزرق، تنمو علاقتهما وعشقهما بينما يقتربان من المرحلة النهائية للعبة، الانتحار، استنادا إلى اللعبة التي صدمت العالم، يستكشف المخرج خورخي كوتشي هذه القصة المأساوية بطريقة حميمية، شاعرية، وأحيانا صادمة للغاية، الفيلم يأخذنا إلى نظرة أعمق في نفسية المراهقين وشعورهم بالاكتئاب.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج والسيناريست الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. فيما شارك في عضويتها المخرج والكاتب البرازيلي كريم إينوز، والمخرج الألماني برهان قرباني، والمنتج السينمائي المصري جابي خوري، والممثلة المصرية لبلبة، والكاتبة والممثلة المكسيكية نايان جونزاليز نورفيند، والمخرجة والمؤلفة والمنتجة الفلسطينية نجوى نجار.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

فيلم "مؤتمر" يفوز بجائزة الهرم الفضي

كتب: ضحى محمد

فاز فيلم "مؤتمر -Conference" إخراج إيفان آي تفردوفسكي، بجائزة الهرم الفضي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، التي تمنح لأحسن مخرج، وذلك ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج روسيا، وإستونيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه بعد مرور عدة سنوات على حادث إرهابي مؤلم داخل أحد مسارح موسكو، تقرر إحدى الناجيات من الحادث إقامة مؤتمرًا تذكاريًا داخل نفس المسرح وتدعو الناجين للحضور واستعادة ذكرياتهم.

المخرج إيفان تفردوفسكي يعيد إحياء هذه الواقعة الحقيقية بتناول مختلف، لا يستخدم المشاهد الأرشيفية أو يعيد تمثيل الحادثة بل يضعنا داخل المسرح لفترة طويل مع الممثلين في أدوار الناجين وذكرياتهم المختلفة عما حدث.

الجلسة التي تبدو دافئة في البداية، تتطور إلى اتهامات حادة، والحوار الذي يبدأ بهدوء يشوبه الحزن يتحول إلى اعترافات قاسية للتطهر من الماضي، بمصاحبة أداء شديد التميز من الممثلة الرئيسية ناتاليا بافلينكوفا.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج والسيناريست الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا.

فيما شارك في عضويتها المخرج والكاتب البرازيلي كريم إينوز، والمخرج الألماني برهان قرباني، والمنتج السينمائي المصري جابي خوري، والممثلة المصرية لبلبة، والكاتبة والممثلة المكسيكية نايان جونزاليز نورفيند، والمخرجة والمؤلفة والمنتجة الفلسطينية نجوى نجار.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" يفوز بجائزة الهرم البرونزي

كتب: ضحى محمد

فاز الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن -Lift Like a Girl" إخراج مي زايد، بجائزة الهرم البرونزي، التي تمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني، وذلك ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار 4 سنوات رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الـ14 عاماً، التي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها "نهلة رمضان" بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف "كابتن رمضان" الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج والسيناريست الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا.

فيما شارك في عضويتها المخرج والكاتب البرازيلي كريم إينوز، والمخرج الألماني برهان قرباني، والمنتج السينمائي المصري جابي خوري، والممثلة المصرية لبلبة، والكاتبة والممثلة المكسيكية نايان جونزاليز نورفيند، والمخرجة والمؤلفة والمنتجة الفلسطينية نجوى نجار.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"ليمبو" يحصل على جائزة "هنري بركات" في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: نعيم أمين

حصل فيلم "ليمبو"، على جائزة جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وتسلمها أمير المصري.

وأعرب "المصري"، في كلمته أثناء الحصول على الجائزة، عن شكره لفريق العمل، ولجنة التحكيم، ومهرجان القاهرة السينمائي.

وانطلق حفل الختام لمهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ42، مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية، ويشهد تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة بعد عرض أفلامها المميزة في المسابقات المتنوعة للمهرجان.

وعُرض ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، إضافة إلى 52 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكرّم مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل الافتتاح الذي عرض يوم الجمعة الماضي، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية للكاتب المصري الكبير والسيناريست وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، والفنانة منى زكي، التي حصلت على جائزة فاتن حمامة للتميز.

فيما نافس الفنان أمير المصري، بفيلم "Limbo"، الذي سبق ونافس في المسابقة الرسمية بمهرجان "كان" السينمائي، وحاز على جائزة لجنة تحكيم الشباب من مهرجان سان سباستيان، في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وحظى أمير المصري، بإشادات موسعة من قبل النقاد والجمهور، عن أداءه التمثيلي في فيلم Limbo، الذي تم عرضه خلال أيام فاعليا المهرجان، وحضره عدد كبير من الفنانين والنقاد.

وتعتبر تلك المرة الثانية على التوالي الذي يشارك فيها أمير المصري في مهرجان القاهرة، حيث شارك في الدورة الـ41 الماضية بفيلمه الدانمركي "Daniel".

 

####

 

"تحت السموات والأرض" يفوز بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي

كتب: محمود الرفاعى

فاز فيلم "تحت السموات والأرض - Under The Concrete" للمخرج روي عريضة، بجائزة سعد الدين وهبة، لأحسن فيلم عربي وتمنح لمخرج الفيلم، وذلك ضمن منافسات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

والفيلم من إنتاج لبنان وفرنسا، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول شاب عمره 32 عاما يحاول تحطيم الرقم القياسي في الغوص العميق، رغم الحالة الأمنية غير المستقرة بسبب سلسلة من تفجيرات السيارات المفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكنه يقرر أن يدير ظهره إلي كل هذه الأحداث المزعجة.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل من، الممثلة المصرية يسرا اللوزي، والمخرج والمنتج الإماراتي، علي مصطفى، والممثلة والمؤلفة والمخرجة اللبنانية، زينة دكاش.

يذكر أن الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

اختيار فيلمي "غزة مونامور" و"نحن من هناك" كأفضل أفلام عربية

كتب: عمرو حسني

اختتم مهرجان القاهرة الدولي للفيلم  دورته الثانية والأربعين وتم الإعلان عن الجوائز الخاصة بالأفلام حيث ذهبت جائزة إيزيس لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصادية واجتماعية وهو فيلم فيلم "عاش ياكابتن" وتسلمته المخرجة مي زايد وقيمة الجائزة 10 آلاف دولار.

وحصل فيلم "على طول البحر" للمخرج الياباني أكيو فوجيمتو على جائزة أفضل فيلم عالج قضية الاتجار بالبشر وقدمتها السيدة نائلة جبر وتسلم الجائزة السفير الياباني في القاهرة ماسكو نوكي.

أما جائزة أفضل فيلم عربي بالإنصاف بإجماع التحكيم فكانت لفيلم "نحن من هناك"  وفيلم "غزة مونامور" للمخرجين عرب ناصر وطرزان ناصر، أما جائزة يوسف شريف رزق الله (جائزة الجمهور) فذهبت لفيلم "عاش ياكابتن".

وذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبريسي" ليبمو وتسلمها بطل الفيلم الفنان أمير المصري.

في نفس السياق، شكرت السيدة هبة عبد المنصف الممثلة عن شركة بالم هيلز نجوم الفن الذين يعتبرون سفراء لبلادهم وأعلنت نية الشركة الاستثمار في بناء أكبر ستديوهات للأفلام في مصر بمواصفات عالمية وسيتم تجهيزها بأعلى التقنيات، وستشرف الشركة على إنشاء مدينة الإبداع في مصر وتوجهت بالشكر إلى الكاتب محمد حفظي مدير مهرجان القاهرة السينمائي.

وتختم اليوم الخميس الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي والذي كرم في دورته الحالية الفنان الراحل محمود ياسين الذي توفى منذ أسابيع قليلة بعد إصابته بأمراض الشيخوخة.

وتأسس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم عام 1976 ويعد أول مهرجان سينمائي دولي عُقِدَ في العالم العربي بعد 3 سنوات من انتهاء حرب أكتوبر المجيدة وكانت يترأسه الناقد الفني كمال الملاخ لمدة 7 سنوات ثم سعد الدين وهبه ثم الفنان حسين فهمي ثم شريف الشوباشي ثم الفنان عزت أبو عوف ثم الفنان عمر الشريف.

 

####

 

فوز فيلم "ذهب" بجائزة "فتحي فرج" بختام مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: محمود الرفاعى

أعلن حفل ختام الدورة الـ42 بمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية، عن فوز الفيلم الهولندي (ذهب- Gold) من إخراج روجيه هيسب، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة "جائزة فتحي فرج" ضمن منافسات مسابقة أسبوع النقاد الدولي.

وشهد المهرجان العرض الأول للفيلم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول "تيمو" لاعب جمباز موهوب، يتقاسم حلما كبيرا مع والده، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو "الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية"، لكن عندما يقابل "تيمو" المعالجة النفسية "آيرين"، تتغير نظرته تجاه كل شيء.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، المخرج الصربي إيفان إيكتش، والممثل المصري محمد فراج، والناقدة السينمائية الفلسطينية الأردنية علا الشيخ.

يذكر أن الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

جائزة "فيبريسي" تذهب للفيلم البريطاني LIMBO بطولة أمير المصري

كتب: محمود الرفاعى

فاز الفيلم البريطاني "التيه- limbo" للمخرج بن شاروك، بطولة الفنان أمير المصري، بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، وأعلن ذلك في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي يشارك في المسابقة الدولية للدورة 42، شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول «عمــر» عــازف شــاب وواعــد، أجبرتــه الظــروف عــلى الابتعــاد عــن أسرتــه الســورية، وهــو الآن معــزول في قريــة أســكتلندية بعيــدة ينتظــر البت في طلب اللجــوء السياسي الــذي قدمه، ومعه مجموعــة ممــن ينتظرون الأمـل مثلـه.

ورغــم جديــة موضوعــه وتناولــه قضيتــه بعمــق، لا يخلــو هــذا الفيلــم البديــع والمختلــف مــن لمحــات كوميديــة ســاخرة تفجــر الضحــكات في الوقــت الــذي يثــير وضــع هــؤلاء اللاجئــين التعاطــف والشــفقة وأحيانــا الدمــوع. طــرح ســينمائي متميــز عــلى مســتوى المضمــون والبنــاء الدرامــي ومتفــوق عــلى المســتوى التقنــي في التصويــر والمونتــاج والأداء التمثيــلي مــن جانــب الجميــع، ســواء مســئولي معســكر العــزل أو اللاجئــين.

شارك في عضوية لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) كلا من؛ الناقد والباحث السينمائي المصري ياقوت الديب، والناقدة السينمائية الأوكرانية، إيلينا روباشيفسكا، والناقد والكاتب والمنتج والمونتير السويدي، أندريس إ. لارسون.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"غزة مونامور" و"نحن من هناك" يتقاسمان جائزة أفضل فيلم عربي بالقاهرة السينمائي

كتب: محمود الرفاعى

ذهبت جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى فيلمي "غزة مونامور" إخراج عرب ناصر، وطرزان ناصر، و"نحن من هناك" إخراج وسام طانيوس، بالمناصفة، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الجائزة قدرها 10 آلاف دولار، وتمنح لمنتج أحد الأفلام المشاركة في أي من المسابقات الثلاث (الدولية- آفاق السينما العربية- أسبوع النقاد).

شارك في عضوية لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي كلا من؛ المخرج والكاتب المغربى محسن البصري، والمنتج والمخرج السودانى محمد العمدة سوداني، والمخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

ويقدم "الوطن"، بثا مباشرا لحفل ختام الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تقدمها الإعلامية نهى عبدالعزيز، والإعلامية سالي شاهين، عبر شاشة "DMC".

وتغيب كل من الفنانة داليا البحيري، وياسمين صبري، عن حضور حفل الختام لظروف قهرية تتعلق بوفاة الأب، وفي حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، يوم الجمعة الماضي، حضرت داليا البحيري، ولكن وقعت أزمة بينها وبين إدارة المهرجان، لعدم تخصيص مقعد لها، الأمر الذي جعلها تدخل في حالة ضيق، وتهدد بالمغادرة والانسحاب.

 

####

 

"عاش يا كابتن" يفوز بجائزة الجمهور بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: محمود الرفاعى

فاز الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن -Lift Like a Girl" إخراج مي زايد، بجائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور)، وقدرها 15 ألف دولار، تمنح لأحد أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مناصفة بين المنتج والشركة التي ستوزع الفيلم في جمهورية مصر العربية.

الفيلم تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار 4 سنوات رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الـ14 عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها "نهلة رمضان" بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف "كابتن رمضان" الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"على طول البحر" يفوز بجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر

كتب: محمود الرفاعى

فاز فيلم "على طول البحر -Along the Sea"، إخراج أكيو فوجيموتو، بجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، وقدرها 50 ألف جنيه، تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي المقام حاليا، في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي عرضه المهرجان في قسم البانوراما الدولية، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من إنتاج اليابان، وفيتنام، وتدور أحداثه حول ثلاث فتيات تنتقل من فيتنام إلى اليابان بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل ولكن بطريقة غير شرعية. تتعرض إحداهن لأزمة صعبة وموجعة تضطر بسببها للتخلي عن جزء غالي منها.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

ويقدم "الوطن" بثا مباشرا لحفل ختام الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تقدمها الإعلامية نهى عبدالعزيز، والإعلامية سالي شاهين، عبر شاشة "DMC".

وتغيب كل من الفنانة داليا البحيري، وياسمين صبري، عن حضور حفل الختام لظروف قهرية تتعلق بوفاة الأب، وفي حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، يوم الجمعة الماضي، حضرت داليا البحيري، ولكن وقعت أزمة بينها وبين إدارة المهرجان، لعدم تخصيص مقعد لها، الأمر الذي جعلها تدخل في حالة ضيق، وتهدد بالمغادرة والانسحاب.

 

####

 

"عاش يا كابتن" يفوز بجائزة "إيزيس" في ختام مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: خالد فرج

فاز الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن -Lift Like a Girl" إخراج مي زايد، بجائزة إيزيس، وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشروعات المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار 4 سنوات رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الـ14 عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها "نهلة رمضان" بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف "كابتن رمضان" الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

شارك في لجنة تحكيم جائزة إيزيس كلا من، الفنانة سلوى محمد علي، والفنانة ثراء جبيل، والمخرجة أيتن أمين.

يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

وانطلق حفل الختام لمهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ42، مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية، ويشهد تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة بعد عرض أفلامها المميزة في المسابقات المتنوعة للمهرجان.

وعُرض ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، إضافة إلى 52 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكرّم مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل الافتتاح الذي عرض يوم الجمعة الماضي، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية للكاتب المصري الكبير والسيناريست وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، والفنانة منى زكي، التي حصلت على جائزة فاتن حمامة للتميز.

فيما نافس الفنان أمير المصري، بفيلم "Limbo"، الذي سبق ونافس في المسابقة الرسمية بمهرجان "كان" السينمائي، وحاز على جائزة لجنة تحكيم الشباب من مهرجان سان سباستيان، في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وحظى أمير المصري، بإشادات موسعة من قبل النقاد والجمهور، عن أداءه التمثيلي في فيلم Limbo، الذي تم عرضه خلال أيام فاعليا المهرجان، وحضره عدد كبير من الفنانين والنقاد.

وتعتبر تلك المرة الثانية على التوالي الذي يشارك فيها أمير المصري في مهرجان القاهرة، حيث شارك في الدورة الـ41 الماضية بفيلمه الدانمركي "Daniel".

 

الوطن المصرية في

10.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004