ملفات خاصة

 
 
 

عن فيلم مشارك المسابقة الروائية الطويلة

Memory House بيت الذاكرة مقاومة طفولية للمستعمر

صفاء الليثي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

ذاكرة خصبة، ذاكرة فلسطينية ، تعودنا التفاعل معها عبر أفلام تذكرنا بقضايا ظلم لم تنتهي ، هنا في "بيت الذاكرة" ذاكرة أخرى برازيلية للسكان الأصليين بها بقايا من ثقافتهم، قناع الثور وبوق جلد البقر ، زي كرنفالي يحتمي به العامل المسن كريستوفام الذي تم إذلاله على يد المالك الجديد للمصنع الذي عمل به عشرين عاما متواصلة. الملاك مستعمرون نمساوييون يتحدثون لغة لايفهمها ، ألمانية في تراكيب لغوية رسمية ، الكلمات والمعانى واضحة في المشهد الأول ، مالك سمين يحدث العامل المنتظر مصيره ، سنخفض راتبك لأنك عجوز وأسود، سنقلل معاشك، شكرا لتفهمك، تحضر اللقاء مترجمة وإليها يتوجه كريستوفام، ماذا يقول لا أفهم؟ يمر الملاك الجدد بقائمة طويلة ومتساهلة من تغييرات المصانع التي ستؤثر بشكل كبير على العمال مثل كريستوفام. ببساطة - ستنخفض راتبه - أولا الإذلال الذي سيتحمله. مثل هذه اللحظات تشبيهات ملائمة وحديثة للآثار المستمرة للاستعمار.

وسط غضبه يلتقي بصبية من الملاك يعبثون ببنادق رش ويصيبون كلبا، ينهرهم، يحاول معالجته بلا فائدة. يعثر على بيت مهجور ويجد به بقايا من ملابس كرنفالية، أقنعة وبوق مصنوع يدويا، بالكاد يخرج منه صوت كمواء البقر. تصبح رأس كرستوفام مسرحا لخيالات فيسمع صوت فردي ينادي جاء الوقت، ويردد خلفه جموع وكأنهم محاربون قدماء على أنغام الطبول يشقون الليل، يتراءى للمسن قط تضيء عينيه في الظلام فيضربه بحربة وقد تلبسته روح محارب قديم.

على طريقة الواقعية السحرية المرتبطة بأدب أمريكا اللاتينية والمنعكسة في فنونهم يطرح المخرج الشاب "جواو باولو ميراندا ماريا" في أول أعماله الطويلة فكرة مقاومة المستعمر ، كما دون كيشوت يحارب بأدواته البدائية بثقة امتلاكه للبوق الذي يقاطع به موسيقى نحاسية في البار، متصورا نفسه مسئولا عن فتاة البار البرازيلية مثله، وحين تدعوه أمها السمينة إلى طعام محلي شهي يرضيها جنسيا ، ويتصور أن من حقه اعتبار بيتها بيته وأنه رجلهم المسئول عن حمايتهن ، تطردة المرأة في على عكسه متصالحة مع المستعمروتجد مصالحها وأكل عيشها معه، أطلقت على ابنتها اسما سمعته في فيلم أجنبي. يعود الرجل الى بيت الذاكرة، هل حقا قتل صبي تنكر في ملابس القط ، يكشف وجهه ، يضعه في جوال ويلقيه بالنهر، يصادف مجموعة تبحث عن الفتى بلا حماس ينكر معرفته له. هو لا يكذب هو في حالة تيه يختلط في رأسه الواقع بخيال يغذيه الملابس الكرنفالية، الحربة وقناع الرأس على شكل الثور . ونشيد الحرب على طبول بدائية، إنه وقت الصلاة، جاء الوقت، بعد الموت ستثمر الأوراق الخضراء، ويواجه الكاوبوي في الشمال الوحشي ما هو قادم، الثور الشجاع والشر. بمشيئة الله سيأتي الوقت ، وقت الصلاة. نشيد حماسي يحفز بطلنا على أفعال تبدو جنونية تماما، لقطة شفقة على وجه المرأة السمينة يوجز بها المخرج الموقف.

تأتي قوة من الشرطة والرجال البيض ، يضربونه بقسوة ، ينكسر قرن الثور على قناع الوجه ، يحجم فتى محلي عن ضربه ببندقية ونسمع صوت النشيد القديم " جاء الوقت " وتنزل العناوين.

يتلاعب بنا المخرج وكأن حقيقة ما يحدث ليست بذات أهمية، هل حقا قتل فتى من ضربة المهلوس، ؟ ولكننا شاهدناه بحوار البلياردو في البار كاشفا وجهه ثم يغطيه بقناع جاموس. المؤكد أن الكلب مات بضربة رحمة من بطلنا العجوز، شاهدناه يدفنه، يطارد الصبية اللاعبين ببنادق الصيد وكأنه ارتد الى الطفولة حيث عاش بطولات مواطنيه في طلعاتهم الليلية لمطاردة الشر.

يعمد المخرج الشاب الى جعل الصورة تبدو على غير حقيقتها ، في مصنع الألبان يظهر العمال بملابسهم البيضاء وكأنهم في الفضاء مع حركتهم الرتيبة واقتصاد شديد في الصوت. بينما يقدم مشهد إقناع العامل بتخفيض راتبه بشكل تقريري عن طريق القطع على وجه كريستوفام وبقاء الكاميرا طويلا على وجهه في عدم استيعاب لما يقوله الرجل المتحدث بآلية وكأنه إنسان آلي يقوم بمهمة ثقيلة .

تمكن المخرج اليافع من تحقيق فيلمه الطويل الأول بدعم من جهات عديدة بينها صندوق أوربي، وبرنامج الخطوة التالية من أسبوع النقاد، والعمل الأوربي قيد التطوير ، وبلدية القرية التي تم التصوير بها، ومن مهرجان سان سباستيان السينمائي قبل وصوله إلى القاهرة ليشارك دورتها 42 الحافلة بأعمال أولى لمخرجين يعبرون عن ثقافة بلادهم بمحلية متفردة. قبلها قدم عددا من الأقلام القصيرة تشير عناوينها إلى أسلوبه الذي ظهر في " بيت الذاكرة" منها الفتاة التي رقصت مع الشيطان ، و قيادة العمل . نجح في فيلمه الطويل الأول Memory House في التعبير عن كريستوفام (أنطونيو بيتانغا) ، وهو رجل أصلي في منتصف العمر ، وهو يتنقل في التوترات العرقية التي أثرت على الشعوب الأصلية في البرازيل. باستخدام الفولكلور والأساطير ، يأخذ الفيلم إطارًا سينمائيًا مألوفًا ويعرضه بطريقة فريدة من نوعها.

 

تشرة القاهرة السينمائي في

07.12.2020

 
 
 
 
 

صور.. نيللي كريم وآسر ياسين في جلسة نقاشية عن السينما والاتجار بالبشر

كتب: أبانوب رجائي

شاركت الفنانة نيللي كريم وآسر ياسين، في جلسة نقاشية بعنوان "هل تساهم السينما في التوعية بمخاطر الإتجار بالبشر؟"، اليوم الأحد، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا المصرية، بحضور السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وقال آسر خلال الندوة، إنه يحب أن يقدم أفلامًا مختلفة تكون مدعاة فخر لأولاده، حيث يضع هذا الأمر دائمًا نصب عينيه، مضيفا أنه يسعى لتربية أبنائه على مساعدة المستضعفين والضحايا.

وقالت نيللي، إنها سعت منذ 10 أعوام لمساعدة أطفال الشوارع على إعادتهم لأسرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها وجدت الموضوع صعبا، ويحتاج إلى دعم جهات مسئولة، مضيفة أنها قدمت فيلما عن أطفال الشوارع قبل 15 عاما، واحتلت هذه القضية محور اهتمامها كثيرا حينها، وفقا لكلامها.

كان الفنان آسر ياسين، ظهر بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، مرتديا "بنطلون أسود اللون، وتيشرت من نفس اللون، وجاكيت جلد ممسكا خوذة في يده"، يوزع "ورق الشايب" الشهير في الكوتشينة، على حضور المهرجان.

وربما حاول ياسين الدعاية لفيلمه بطريقة "بره الصندوق"، من خلال ظهوره بملابس شخصية فيلم "الشايب"، الذي ظهر بها خلال الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق 2".

وانطلقت فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء الماضي، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان، حيث قدم أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

وقال محمد حفظي رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ ظهور وباء فيروس كورونا، يعرفون جيدًا أنهم سينظمون دورة في ظروف خاصة، وتعلموا من المهرجانات السابقة، واتبعوا إجراءات وزارة الصحة والسكان.

 

####

 

مفاجأة.. وحيد حامد: "شحاته أبوكف في الأصل أهلاوي.. والمنتج كان بيلطم"

وحيد حامد: منتج الفيلم قال أغلب المصريين أهلاوية.. الفيلم هيخسر كده

كتب: محمود الرفاعى

قال السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، إن المنتج واصف فايز منتج فيلم "غريب فى بيتي" الذي قام ببطولته الفنان الزملكاوي الراحل نور الشريف كاد أن "يلطم" لأنه توقع خسارة أمواله بعد أن علم أن بطل الفيلم سيكون لاعبا زملكاويا وسيسجل 6 أهداف فى نادي الأهلي.

وسرد "حامد"، فى كتابه الصادر خلال مهرجان القاهرة السينمائي قصة الفيلم، قائلا : "الفيلم كان من المقرر أن يكون بطل العمل، شحاتة أبوكف، أهلاوي وسيصور في نادي الأهلي، ولكن بسبب تأجير ملعب النادي الأهلي فشل التصوير، وتحول العمل إلى نادي الزمالك وتم التصوير فى نادي ميت عقبة".

تابع: "منتج العمل حين علم ما حدث كاد  يلطم، وقال لي: إزاي أعمل فيلم بطله نجم في نادي الزمالك ويحرز 6 أهداف فى الأهلي، وأن أغلب المصريين أهلاوية، الفيلم هيخسر كدة".

 وأقيمت، منذ قليل، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفناني على حضور الندوة وكان من ضمنهم يسرا وليلي علوي وأشرف عبد الباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، شريف البنداري، محمد العدل ومنى الشاذلي.

وقال السيناريست مدحت العدل: "الكاتب الكبير وحيد حامد أجاب على كل الأسئلة في أفلامه وشكرا إنك قبلت التكريم"، فيما قالت الفنانة إلهام شاهين: "حدث كبير بالنسبة لي إن أول بطولة في حياتي في الهلفوت وإن أول فيلم يبقى له ميد نايت سوق المتعة وإن الناس من شدة النجاح عملوا فيلم الساعة 12 بليل وبقت قاعدة إن الفيلم الجيد بقى له ميد نايت".

وعن فيلم سوق المتعة قال الكاتب وحيد حامد: "أعتقد أن سوق المتعة فكرة غير مسبوقة، فلما بقعد أحاسب نفسي بشوف إن ده الفيلم الوحيد اللي اتظلم وبقول لنفسي إزاي الفكرة موصلتش للناس وبقول إنه فكرة غير مسبوقة".

وتابع: "إضافة أخرى.. وحيد حامد هو اللي عاش في زمانكم ومنذ أن كنت شاب قادر آخد من الناس وأدي للناس في صياغة جميلة وبطور لغة الحوار وبعمل الموقف كما ينبغي ولم أتدنى ولم أقصد وأنا بكتب كوميدي أو تراجيدي لم أقصد الإضحاك أو أفتعل".

 

####

 

6 ممثلين ومخرجين عرب في قائمة "سكرين" بمهرجان "أيام القاهرة السينمائي"

كتب: خالد فرج

أعلنت "سكرين إنترناشونال" عن قائمة النجوم والمخرجين الستة الواعدين من العالم العربي، الذين تم اختيارهم في مبادرة "نجوم الغد العرب" التي تستهدف تسليط الضوء على المواهب، وتقام في نسختها الرابعة، ضمن منصة الصناعة الناجحة "أيام القاهرة لصناعة السينما"، بدعم من "MBC الأمل"، وهي مبادرة تركز على دعم الشباب العربي، وإعدادهم لمستقبل أفضل.

"نجوم الغد العرب"، أعدتها وقامت باختيار المواهب فيها، ميلاني جودفيلو، مراسلة "سكرين إنترناشونال" في العالم العربي، بمشاركة المحرر مات مولر، والناقد فين هاليجان، رئيس المراجعات النقدية.

ومن أجل اختيار الأسماء في برنامج نجوم الغد العرب، استقرت "سكرين" على 6 ممثلين ومخرجين، حققوا بالفعل تأثيرا واضحا في تخصصهم، مع مؤشرات تدل على أن لديهم المزيد.

وضمن هذه الأسماء، يأتي سامح علاء، صانع الأفلام المصري، الذي بدأ مسيرته مساعد مخرج إعلانات وأفلام طويلة، وفي 2016 حصل على الماجستير في صناعة الأفلام في مدرسة EICAR المرموقة في باريس. وكان فيلمه القصير الأول "خمستاشر" حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان "تورونتو" السينمائي الدولي 2017، ثم فاز بعدد كبير من الجوائز.

ودخل سامح التاريخ وأصبح فيلمه الأحدث "ستاشر" هو أول فيلم مصري ينافس ويفوز بجائزة "السعفة الذهبية" للفيلم القصير في مهرجان كان السينمائي.

ويعمل سامح حاليا على فيلمه الروائي الطويل الأول "تمنتاشر".

أما هناء العمير، فهي كاتبة موهوبة، وصانعة أفلام، وناقدة سعودية، ويعتبر مسلسلها التشويقي "وساوس"، هو أول إنتاج أصلي سعودي لصالح منصة "نت فليكس"، ويُعرض حاليا عبر 190 دولة.

وظهرت هناء على الساحة في عام 2008، عندما فازت بجائزة أفضل سيناريو في المسابقة السعودية السينمائية عن فيلمها القصير هدف، كما حصلت على جوائز أخرى عن أغنية "البجعة" و"شكوى" بمهرجان أفلام السعودية.

وفي بداية العام الجاري، حصلت هناء على منحة الإنتاج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقدرها 500 ألف دولار، وذلك لصالح مشروع فيلم "شرشف"، كما فازت مخرجة الفيلم هند الفهد أيضا بالمنحة المالية نفسها، حتى يخرج الفيلم إلى النور.

وهناك بريس بكستر الجلاوي، ممثل صاعد متعدد المواهب، ولد في سويسرا ونشأ في المغرب، ودرس التمثيل في أكاديمية نيويورك للأفلام، ومسرح لي ستراسبرغ، ومعهد السينما.

وقدر له العمل في مجال الفنون، جده؛ حسن الجلاوي، الفنان التشكيلي المغربي ذو الإنتاج الغزير، وعمه، مهدي الجلاوي، الممثل والمخرج والكاتب، الذي كان له تأثيرا كبيرا على "بريس" في صغره.

وتضم مسيرة بريس المذهلة عدة أعمال منها، "رهائن" للمخرج مهدي الخودي، وMiss Fisher and the Crypt of Tears للمخرج توني تيلس، وسوف يظهر أيضا في الدراما السياسية "يوم الفداء" للمخرج المغربي هشام حجي، ويشارك في البطولة أندي جارسيا، ومن المقرر عرضه في 2021.

كما يشارك بريس في فيلم A Song for Juliette للمخرج حميد الحباوي، وعلى صعيد الشاشة الفضية، شارك في مسلسل Glow & Darkness للمخرج خوسيه لويس مورينو، بطولة جاين سيمور ودينيس ريتشاردز وجوان كولينز.

ويعكف بريس حاليا على تصوير فيلم The Moderator للمخرجة زهور فاسي الفهري، كما انضم إلى طاقم الفيلم الفرنسي-المغربي Atoman وهو العمل الذي يقدم أول بطل خارق أفريقي مغربي.

وهناك تارا عبود، ممثلة أردنية فلسطينية صاعدة، بدأ شغفها بالفن في سن مبكرة، إذ درست الباليه في المركز الوطني للثقافة والفنون بعمان. ومنذ اقتحامها لعالم صناعة الإبداعية، حصلت على العديد من الأدوار في عدة مشاريع تخرج لمخرجين صاعدين، تمكنوا من الإعلان عن قدومهم بقوة.

وقدمت تارا العديد من الأداءات المبهرة في مجموعة من الأفلام القصيرة، قبل أن تحصل على دور البطولة الأول في فيلم "أميرة الجبال" لأمجد الرشيد، وتبعه عدة أعمال مثل "12 سنتيمتر" للمخرج زيد خالد، و"حياة" للمخرجة لين عوض.

كانت انطلاقة تارا على الشاشة الفضية من خلال المسلسل الأردني عبور، ونالت إشادة كبيرة عن أدائها، لتحصل على دور بارز في فيلم "أميرة" للمخرج المصري المعروف محمد دياب، وبطولة صبا مبارك وعلي سليمان.

أما ستيفاني عطالله، فهي مغنية وممثلة سينما ومسرح لبنانية، استطاعت لفت الأنظار إليها محلياً ودوليا. نشأت ستيفاني في بيروت، وتخرجت في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. وفي 2017، شاركت ستيفاني في الفيلم الموسيقي In Circle الذي تم تصويره في لوس أنجلوس وأخرجته راشيل ماجردجيان، كما تشارك في فيلم الإثارة النفسي "فرح" للمخرجين حسيبة فريحة، وكينتون أوكسلي، وتشارك فيه بالغناء، بالمشاركة مع الفنان البريطاني بوي جورج، ضمن الموسيقى التصويرية للفيلم.

وتقوم ستيفاني حاليا بتصوير دورها في الفيلم الإماراتي "الثلاثاء 12" للمخرج مجدي سميري، الذي من المقرر إطلاقه في 2021، ومن المقرر أيضا أن تشارك في شهر رمضان من خلال بطولة مسلسل نبض للمخرج محمد لطفي، بالإضافة إلى تقديم البرنامج الأسبوعي "كزدورة".

ومهدي رمضاني، ممثل جزائري، ومن المقرر أن ينطلق على الشاشة الكبيرة من خلال المشاركة في بطولة الفيلم التاريخي "هليوبوليس" الذي يمثل الجزائر في جائزة أوسكار 2021 لأفضل فيلم دولي.

ويجمع رمضاني بين أدائه التمثيلي وحرفة صياغة المجوهرات عل الطريقة البربرية. وأول ظهور لمهدي كان في 2011 من خلال الفيلم القصير "غدا الجزائر" للمخرج أمين سيدي بومدين، ثم شارك بعدها في الفيلمين القصيرين "المئة ليسوا السيد إكس" و"برخاوة" صباح يوم السبت، للمخرجة صوفيا جاما، والفيلم الطويل "الوهراني" للمخرج إلياس سالم.

وحصل مهدي على النجاح الدولي من خلال مشاركته في بطولة الفيلم القصير "الأيام الماضية" للمخرج كريم موسوي في 2013، الذي نافس في مهرجان لوكارنو ضمن مسابقة فهود الغد، ثم فيلم "طبيعة الحال" الذي حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، ضمن مسابقة نظرة ما.

ومؤخرا، بدأ مهدي يعمل في صناعة السينما والتلفزيون الفرنسي، من خلال دور صغير في My Traitor My Love مع المخرج هيلير سيستيرن، ويعلق المحرر مات مولر على ذلك قائلا "تفخر سكرين إنترناشونال بتقديم 6 ممثلين وصُنَّاع أفلام واعدين في نسخة 2020 من نجوم الغد العرب".

وأضاف: "في عام مثل هذا، يصبح تسليط الضوء على المواهب في العالم العربي، أكثر أهمية من ذي قبل، ولهذا فإننا نهنئ مجموعة هذا العام، ونتطلع لرؤيتهم متألقين، ويسعدنا أيضا التعاون مجددا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأن تنضم إلينا MBC الأمل راعيا للمبادرة".

وقالت علياء زكي، مدير أيام القاهرة لصناعة السينما، "2020 كان عاما صعبا على الصناعة، لكن رغم كل التحديات، فالعالم العربي لا يزال مليئا بالأصوات المبدعة والمثيرة، التي تستمر في وضع علاماتهم أمام وخلف الكاميرا".

وأضافت، "نفخر بتسليط الضوء على هذه المواهب الفردية الاستثنائية، ونوجه لها كل التهنئة، كما نشكر سكرين إنترناشونال وMBC الأمل على دعمهما غير المشروط".

وقالت مريم فرج، مديرة المسؤولية المجتمعية بمجموعة MBC، "نفخر بأن نكون جزءً من هذه المبادرة، وبتسليط الضوء على المواهب الصاعدة في هذه الصناعة الإبداعية. في MBC الأمل، نؤمن بأن العالم العربي لديه إمكانيات هائلة، ومواهب في انتظار من يكتشفها، ودورنا هو أن نجعل ناتج شغفهم، محتوى يقدم التثقيف والترفيه والإلهام". 

 

####

 

محمد حفظي: تجنب الزحام وراء عدم اختيار فيلم مصري لافتتاح "القاهرة السينمائي"

محمد حفظي يكشف سبب عدم اختيار فيلم مصري بافتتاح "القاهرة"

كتب: خالد فرج - تصوير: سعيد حمدي

قال المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنه لا يمكن تجاهل الفنان الراحل محمود ياسين، بعد غضب أسرته من عدم  تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42، في 2 ديسمبر الماضي، بدار الأوبرا المصرية، مؤكدا أن عدم الاحتفاء بالنجوم الراحلين، جاء تجنبا لعدم تكرار تجربة مهرجان الجونة السينمائي في هذا الشأن.

وكشف حفظي، في حواره مع "الوطن"، عن تحضيرات هذه الدورة في ظل جائحة كورونا، وعملية اختيار الأفلام المشاركة في مختلف المسابقات، وطريقة استقباله لمشاركة 10 أفلام مصرية دفعة واحدة في الدورة الحالية، والكثير من التفاصيل، وإلى نص الحوار.

* ما تعليقك على اتهام أسرة الفنان محمود ياسين لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي بتجاهله في الدورة الـ42؟

- لا يمكن تجاهل فنان بقيمة وحجم محمود ياسين، خاصة وأنه صاحب إسهامات في صناعة السينما المصرية، ولكننا فضلنا عدم الاحتفاء بنجومنا الراحلين، منعا لتكرار تجربة مهرجان "الجونة" في هذا الشأن، وإن كانت فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة لم تنته بعد، لأننا قد نقيم احتفالا في الختام أو ضمن الفعاليات.

 * كيف سارت التحضيرات لهذه الدورة في ظل جائحة "كورونا"؟

- بدأنا التحضير لهذه الدورة قبل موافقة مجلس الوزراء علي إقامتها، بحيث نكون مستعدين لأي قرار حكومي في هذا الإطار، إذ بدأ فريق البرمجة مهامه منذ نهاية يناير، وفتحنا باب التسجيل للأفلام مع مطلع مايو، وحينها تأزم الوضع في العالم أجمع بسبب "كورونا"، ففي الوقت الذي انطلقت الموجة الأولى من الوباء في مصر، كان الوضع قد وصل ذروته في أوروبا، ووقتها قررنا التأقلم مع الظروف الراهنة بعدد من الإجراءات، ومنها تقليل مدة الدورة يوم أو يومين، وكذلك عدد الأفلام وإقامة عدد من العروض في الهواء الطلق بنسبة إشغال 50%.

 * ولكننا علمنا أنك كنت ترغب في تقليل عدد الأفلام قبل ظهور "كورونا" فما السبب؟

- تناقشت مع الأستاذ يوسف شريف رزق الله، رحمه الله، في هذه المسألة خلال العامين الأخيرين من حياته، وكنت أحاول تشجيعه بتقليل عدد الأفلام إلى 100 أو 120 فيلم على الأكثر، ولكنه كان يرى هذا الرقم قليل جدا علي مهرجان القاهرة السينمائي، على الرغم من أن عدد حضور الدورات الأخيرة كان أقل من مكانة وتاريخ المهرجان، لأن مهرجان كهذا لابد أن تصل عدد تذاكره إلى 70 أو 80 ألف تذكرة مباعة، سواء بأموال أو كارنيهات، ولكننا لم نصل إلي هذا الرقم في أي أوقات سابقة، إلا أننا نجحنا في القفز بأعداد الحضور من 12 ألفا إلى 30 ألفا في الدورة الأربعين، ووصلنا إلى ما يقرب من 40 ألفا في الدورة الحادية والأربعين، ونأمل في المزيد خلال الدورات المقبلة، إلا أن تحقيق هذه المسألة سيتطلب مزيدا من الوقت وتوفير عدد من الصالات لاستيعاب الجمهور.

* وماذا عن عملية اختيار الأفلام المشاركة في هذه الدورة؟

- واجهنا تحديا كبيرا فيما يخص عملية اختيار الأفلام، لأن كبرى المهرجانات السينمائية لم تكن قد حسمت موقف إقامتها بعد، وبالتالي كنا سنواجه صعوبة في الأفلام حال إلغاء هذه المهرجانات لدوراتها، بحكم أن الأفلام جيدة المستوي تنطلق من هذه المهرجانات الدولية، ولكن شاءت الظروف وأقيم مهرجان فينسيا وكذلك "تورنتو" بشكل يجمع بين العروض الفعلية ونظيرتها الافتراضية، ومنهما وجدنا أفلاما جيدة من إنتاجات العام الحالي.

أعداد حضور المهرجان لا تتناسب مع مكانته

* وهل فكرتم في إقامة فعاليات الدورة الـ42 بشكل افتراضي؟

- تناقشنا كإدارة المهرجان واللجنة الاستشارية في هذه الجزئية، ووجدناها أنسب للتطبيق مع فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، حيث إقامة الندوات والدروس السينمائية والورش بشكل افتراضي، ولكننا فضلنا إقامة عروض الأفلام بشكل طبيعي، حيث المشاهدة علي شاشة كبيرة وأجواء التفاعل والمناقشات التي تعقب عرضها.

* هل فوجئت بمشاركة 10 أفلام مصرية دفعة واحدة في هذه الدورة؟

- نعم، فأنا لم أتوقع مشاركة هذا العدد من الأفلام، ولم أسع إليه في الوقت ذاته، ولكن المسألة برمتها صدفة بحتة، والحقيقة أن هذه الأفلام حظت بإعجاب لجان المشاهدة حتي ولو اختلفت الآراء بشأنها.

 * ولماذا لم يتم اختيار إحداها لعرضه في الافتتاح؟

- الأفلام المصرية التي تضم نجوما ومخرجا معروفا، تشهد زحاما شديدا، وهو ما كان سيمثل ضغطا كبيرا على إشغال قاعة العرض بشكل لا يتناسب مع إجراءات التباعد الاجتماعي، والحقيقة أننا وضعنا 3 ترشيحات لفيلم الافتتاح إحداها فيلم عربي والثاني أمريكي والثالث بريطاني فرنسي، واستقررنا علي فيلم "الأب" لأنه فيلم أكثر من جيد في حقيقة الأمر.

* قراركم بالغاء الحفلات المسائية؛ هل جاء تفاديا لأخطاء مهرجان الجونة بعد ظهور حالات كورونا؟

- قررنا قصر الحفلات على عدد من الضيوف الأجانب، بحيث يقام حفل عشاء للجنة التحكيم مثلا، وذلك بالاتفاق مع الرعاة، لأنهم هم من يقيمون هذه الحفلات في إطار خطتهم لرعاية المهرجان، وهذا ما حدث في مهرجان الجونة الذي لا يتحمل مسؤولية ظهور حالات "كورونا" خلال فترة انعقاده، لأن المشكلة كانت في كثرة الحفلات المسائية والاختلاط والتلامس التي كانت سبب مباشرا في ظهور حالات، ولكن ليس بأعداد كبيرة، ولكن مهرجان الجونة اتبع كل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة.

* وما الإجراءات المقرر اتباعها حال ظهور حالات مصابة خلال فترة إقامة المهرجان؟

- وزارة الصحة والإسكان تولي المهرجان رعاية واهتماما كبيرين، كما وفر أحد الرعاة خدمات ورعاية طبية حال احتياجنا لمستشفيات أو إجراء مسحات وما إلى ذلك، وأتمنى حال ظهور أي حالة إيجابية أن تكون بلا أعراض ويتم السيطرة عليها، وإن كانت هناك أماكن مخصصة للعزل داخل الفندق، وكذلك عيادة طبية، فضلاً عن عدد من عربات الإسعاف المجهزة، ولكن لابد من الحرص علي ارتداء الكمامات والإلتزام بالتباعد الاجتماعي بين الحضور.

 

####

 

لميس: وحيد حامد صنع أحلامنا وأفكارنا وعقولنا وبنى ثقافة جيل كامل

كتب: شريف سليمان

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات الكاتب الكبير وحيد حامد في ندوة تكريمه بالدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي قائلة، إنه صاحب مشوا  فني طويل عبر سينما أثرت في حياتنا وصنعت الكثير من أفكارنا وعقولنا وأحلامنا.

وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" الذي يعرض عبر شاشة " ON": "ندوة الكاتب الكبير وحيد حامد وإقبال الحاضرين عليها عكس حالة من الحب ومكانش فيه كرسي فاضي عارفة إن فيه ناس هتقول التباعد وغيره لكن ده اللي حصل وكان الناس طوابير".

وتابعت: "الزحمة دي مكنتش فنانين كان جمهور عادي اللي كانوا واقفين بالطوابير وهو مشهد لخص كل شيء ويبعث برسالة تقول من هو وحيد حامد، فوحيد حامد يعني للجمهور عدة أعمال في مقدمتها اللعب مع الكبار وطيور الظلام والإرهاب والكباب والمنسي وغيرها من الأعمال فهو الذي بنى وعي وثقافة جيل كامل وأنا أولهم حيث تربيت على سينما وحيد حامد وظلت جمله الحوارية راسخة في عقلي وعقل كل أبناء جيلي".

وأعربت مقدمة البرنامج عن إعجابها الشديد بحضور الشباب في ندوة اليوم : "وحيد حامد علمنا نواجه ومنخافش ونحلم ونعيش طيور الظلام والتطرف والرجعية، وحيد حامد قال يوم الخميس خليتوني أحب أيامي وأنا بقوله وإنت خليتنا نحب أيامك وأيامنا".

 

####

 

إلهام شاهين عن "حظر تجول": أول فيلم مصري يناقش قضية "زنا المحارم"

كتب: ياسمين محمود

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عبر إنستجرام، عن سعادتها بردود الأفعال تجاه فيلم "حظر تجول" الذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي الـ42.

وكتبت إلهام، "شعور جميل إنك تتحول من الداخل والخارج لشخصية أخرى بعيدا عن شكلك الحقيقي، أنا كما أنا لما أتغير، أعشق الشخصيات التي تأخذني من إلهام لأعيش روحا جديدة، لم أشعر بها من قبل، وده الفرق بين إلهام شاهين وبين شخصية فاتن في حظر تجول".

وعن فيلمها "حظر تجول"، الذي يناقش قضية "زنا المحارم"، أكدت إلهام، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على شاشة قناة "الحدث اليوم"، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن هذه الظاهرة موجودة منذ زمن بعيد، وليست جديدة، في مصر والعالم، لافتة إلى أنها ظاهرة مخجلة في الإعلام أو السينما أو الحياة، لمناقشتها، ويعتبر هذا الفيلم هو الأول الذي يتطرق لهذا الموضوع، متوقعة أن يكون له أثر كبير، وسيلفت الأنظار في المجتمع.

وأشارت إلى أن أول عرض للفيلم كان أمس، متمنية أن ينال إعجاب المشاهدين، وكان رد الفعل أكثر من رائع وعظيم، وسمعت آراء النقاد والمشاهدين في الندوة بعد عرض الفيلم، معقبة "كنت خايفة من الفيلم وكنت مش بعلن عن موضوعه ومش عاوزين نحرق الموضوع للمتفرجين".

وتوافد عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي، على دار الأوبرا المصرية، لمشاهدة العرض الأول لفيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، في الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي.

وحضر الحفل أبطال العمل إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، كما حضر كل من ليلى علوي، والفنانة اللبنانية كارول سماحة. وكانت جميع تذاكر المسرح الكبير بدار الأوبرا، نفدت قبل 24 ساعة، من عرضه.

والفيلم يشارك في المسابقة الدولية بالمهرجان، وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما، لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

"حظر تجول" تأليف وإخراج أمير رمسيس، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبدالوهاب، وشريف فتحي.

 

####

 

ساندرا نشأت: تكريم وحيد حامد في مهرجان القاهرة فتح نفسي على حب الحياة

كتب: محمد عزالدين

علقت المخرجة ساندرا نشأت على تكريم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلة: "حاجة مشرفة ووحيد حامد فتح نفسي على السينما والمهرجان والشغل والحياة وعلى كل حاجة".

وتمنت "نشأت" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، إطلاق اسم السيناريست وحيد حامد على الدورة الـ 42 للمهرجان، لافتة إلى أنها عادة لا تحضر مهرجانات ولكنها أصرت على التواجد في اليوم الأول لتحيته أثناء حصوله على التكريم، "الناس العادية اتكلمت النهاردة إنه أد إيه شكل حياتهم وبقوا يتعاملوا مع المجتمع من أفلامه".

وأضافت: "أنا دخلت معهد السينما عشان الأفلام دي وعشان وحيد حامد وعبدالحي أديب، ولما النهاردة جاب سيرة أبوة وإنه كان بيشجعه ويقوله (إيه يا ولا الحلاوة دي)، الروح دي فتحت نفسي على حب الحياة مش بس السينما، وقال كلمة في الآخر (أنتوا خلتوني أحب حياتي اللي جاية)".

وأقيمت، أمس، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفناني على حضور الندوة وكان من ضمنهم يسرا وليلي علوي وأشرف عبد الباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، شريف البنداري، محمد العدل ومنى الشاذلي.

 

####

 

إلهام شاهين: وحيد حامد له فضل عليا.. وكتابته بترفع أي فنان للسما

كتب: محمد عزالدين

قالت الفنانة إلهام شاهين إنها حضرت الندوة التي أقيمت للكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، على هامش تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، لافتة إلى أن الندوة كانت بمثابة مظاهرة حب عظيمة واحترام وامتنان من عمل معهم أو من لم يعمل معهم.

وأضافت "شاهين" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن أفلام السيناريست وحيد حامد تعد بمثابة موسوعة ثقافية، لافتة إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة للعمل معه في كل مراحل عمرها، بداية من دراستها في معهد التمثيل، حيث شاركت في فيلم "البريء" مع الفنان أحمد زكي.

وأشارت إلى أنه بعد عام من تخرجها شاركت في أول بطولة لها في فيلم "الهلفوت" مع الفنان عادل إمام، وكان نقلة كبيرة بالنسبة لها، "دايما بصنف حياتي ما قبل الهلفوت وما بعد الهلفوت"، وبسببه حصلت على أول جائزة لها كأحسن ممثلة، مؤكدة أن كتابة أي شيء من السيناريست وحيد حامد ترفع الممثل لأعلى السماء، فبدون السيناريو والحوار لن يبدع الممثل، وكان له فضل كبير عليها.

وأوضحت أنه شاركت أيضا في فيلم "سوق المتعة" مع الفنان سمير سيف ومحمود عبدالعزيز، وكان أول فيلم في تاريخ السينما المصرية يقيم حفلة "ميد نايت"، وكانت بالصدفة، ويعد من الأفلام العظيمة الفلسفية التي له قيمة، والتي يجب أن تقرأ أكثر من مرة لفهم ما بين السطور.

 وأقيمت، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفناني على حضور الندوة وكان من ضمنهم يسرا وليلي علوي وأشرف عبد الباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، شريف البنداري، محمد العدل ومنى الشاذلي.

 

####

 

حفظي: حاولت إقناع يوسف رزق الله قبل وفاته بتقليل عدد أفلام "القاهرة السينمائي"

كتب: خالد فرج

كشف المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بذله لمحاولات مضنية لإقناع الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفني السابق للمهرجان، بتقليل عدد الأفلام المشاركة في الدورات التي أقيمت خلال العامين الأخيرين من حياته.

وقال حفظي في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، إنه عمل على تشجيع رزق الله لتقليل عدد الأفلام إلى 100 أو 120 فيلما، إلا أن الأخير كان يرى هذا الرقم قليلا للغاية على مهرجان بحجم القاهرة السينمائي، مضيفاً أن عدد حضور الدورات الأخيرة أقل من مكانة وتاريخ المهرجان، الذي يجب أن تصل عدد تذاكره إلى 80 ألف تذكرة سواء بعائد مادي أو كارنيهات.

وتابع: لم نصل إلى هذا الرقم في أي أوقات سابقة، إلا أننا نجحنا في القفز بأعداد الحضور من 12 ألفا لـ 30 ألف في الدورة الأربعين، ووصلنا إلى ما يقرب من 40 ألفا في الدورة الحادية والأربعين، ونأمل في المزيد خلال الدورات المقبلة، إلا أن تحقيق هذه المسألة سيتطلب مزيداً من الوقت وتوفير عدد من الصالات لاستيعاب الجمهور.

وانطلقت فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء الماضي، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان، حيث قدم أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

وقال محمد حفظي رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ ظهور وباء فيروس كورونا، يعرفون جيدًا أنهم سينظمون دورة في ظروف خاصة، وتعلموا من المهرجانات السابقة، واتبعوا إجراءات وزارة الصحة والسكان.

 

الوطن المصرية في

07.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004