ملفات خاصة

 
 
 

عصام زكريا يكتب:

ليالى الرعب مستمرة فى مهرجان القاهرة

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نعيش فى عام فاصل بين القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين.. يمكننا القول إن القرن الواحد والعشرين قد بدأ بالفعل مع ٢٠٢٠، وربما يكون «كوفيد- ١٩ المستجد» ما هو إلا علامة، وإشارة من الطبيعة، لهذا الانتقال، مثلما كانت الإنفلونزا الإسبانية، التى قضت على ما يزيد على خمسين مليون إنسان، علامة على دخول القرن العشرين.

فى مجال السينما يظهر هذا التحول جليًا، ومثلما كانت بداية عشرينيات القرن الماضى بداية لصعود فن السينما، فها هى عشرينيات القرن الجديد تشهد اضمحلال السينما كما عرفناها وصعود المنصات الرقمية.

السينما التى عرفناها تشترط وجود جمهور، وقاعة مظلمة، وشاشة عملاقة تستحوذ على العين والأذن والحواس، ووله وعبادة للنجوم والنجمات وطقوس تشبه طقوس الأعياد: «خروجة» مع الحبيب، مع الأصدقاء، مع العائلة، وتناول أكلات ومشروبات مرتبطة بالسينما، و«دردشة» حول الأفلام.

انحسرت هذه الظاهرة طوال عام ٢٠٢٠، ولأول مرة بات خطر «موت السينما» كما نعرفها احتمالًا وارد الحدوث.. ولكن ها هى المهرجانات السينمائية تحاول أن تتمسك بما بقى من ظاهرة السينما، وتعلن أن الناس لا يزالون يفضلون «التقارب الاجتماعى» (الملوث)، على تعقيم ونظافة التباعد، ومن ثم ليس غريبًا بالمرة أن نشهد هذا الإقبال والتزاحم على عروض مهرجان القاهرة، بل هو الشىء الطبيعى والمتوقع بعد شهور العزلة الطويلة، وكان من المفترض أن يوضع ذلك فى الحسبان.

أوندينه.. مأساة عروس بحر بين الرجال

أهم ما تفعله المهرجانات السينمائية والتظاهرات الثقافية المماثلة، ويصعب أن تحققه منصات الأفلام، هو «العصف الذهنى» بين الحاضرين من خلال تبادل الآراء والمناقشات، وفكرة لجان التحكيم ما هى إلا تجسيد مكثف لهذه الحالة من المناقشات والجدل «السقراطى»- نسبة لأبى الفلاسفة سقراط- الذى يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة.

ولنأخذ أحد أفلام دورة مهرجان القاهرة كمثال، وهو الفيلم الألمانى «أوندينه» Undine، الذى ترجم إلى «أوندين» فقط، بسبب عدم اعتماد اللغة الأصلية والنطق الأصلى للحروف فى مطبوعات المهرجان، وهو واحد من أكثر أفلام العام احتياجًا لهذه المناقشة؛ بسبب غموض معناه وفحواه الجمالى والالتباس الذى يمكن أن يثيره لدى مشاهديه.

«أوندينه» من تأليف وإخراج «فنان السينما»- كما اعتاد الناقد الراحل سمير فريد أن يصف كبار المخرجين المؤلفين- كريستيان بيتزولد، وهو رأس حربة السينما الألمانية حاليًا بالرغم من أنه مقل جدًا فى أعماله.

بيتزولد الذى يبلغ الستين من العمر لم يقدم سوى تسعة أفلام فقط، أشهرها «باربارا» الذى حصل على «جائزة أفضل مخرج» من مهرجان برلين ٢٠١٢، و«ترانزيت» الذى حقق نجاحات عالمية كبيرة فى ٢٠١٨، ثم «أوندينه» الذى حصل على «جائزة أفضل ممثلة» من مهرجان «برلين» فى دورته الأخيرة، قبل هجوم «كورونا» على أوروبا وإغلاق المهرجانات والفعاليات الجماهيرية مباشرة.

«أوندينه» فيلم غريب بالنسبة لمسيرة بيتزولد نفسه، فأفلامه السابقة تنقسم إلى نوعين: تاريخية اجتماعية مثل «باربارا» و«ترانزيت»، و«ميتافيزيقية» تتناول عالم الموتى والأشباح كما فى «يلا» ٢٠٠٧، و«شبح» ٢٠٠٨.

«أوندينه» هو أول أعماله التى تدور فى الوقت الحالى، وهو يبدو، على السطح، كما لو كان قصة حب رومانسية حول فتاة جميلة يهجرها حبيبها فى بداية الفيلم، وتفكر فى قتله، لكن الحظ يرسل لها حبيبًا آخر أفضل، فتتعلق به، لكن الموت ينزعه منها، فتنهار.

على العكس من ظاهره البسيط، فإن «أوندينه» أكثر أعمال بيتزولد عمقًا، وهو يمزج فيه بين اهتمامه بالتاريخ الألمانى وقضية الحياة والموت وكذلك انشغاله الدائم بالبطلات النساء، وهو أيضًا من أكثر أعماله جمالًا سينمائيًا.

مبدئيًا، عنوان الفيلم يحمل اسم البطلة، ولكن هذا الاسم له معنى، والألمان تحديدًا يهتمون للغاية بمعانى الأسماء لدرجة أن هناك قانونًا فى ألمانيا يمنع تسمية أى مولود حديث باسم ليس له معنى.

«أوندينه» يعنى «عروس البحر» فى ثقافتنا العربية، وهو كلمة لاتينية انتقلت لمعظم اللغات الأوروبية بمعنى حورية أو عروس أو جنيّة البحر، وهناك فيلم للمخرج الأيرلندى الشهير نيل جوردان، من إنتاج ٢٠٠٩ وبطولة كولين فاريل وأليثيا باخليدا كورش، يحمل الاسم نفسه يظهر فيه بوضوح معنى الاسم.

لا يهتم بيتزولد بشرح المعنى الأسطورى للاسم، ولا بتأكيد أن الفتاة هى فى الأصل «عروس بحر»، ولا بأن الأسطورة الأصلية تقول إن عروس البحر يمكن أن تتحول إلى إنسان فى حالة وجود رجل يحبها بإخلاص، ولكن هذا الرجل يجب أن يموت إذا فكر فى خيانتها أو توقف عن حبها، وعليها فى هذه الحالة أن تعود إلى عالم البحر منكسرة كما يقتضى العقاب الذى فرضته عليها الآلهة عندما تركت البحر.

ما بين قصة الحب التى تشغل فيها المياه ومخلوقاتها وأساطيرها حيزًا كبيرًا من الفيلم، وتاريخ ألمانيا التى انقسمت لنصفين عقب الحرب العالمية الثانية وعودتها للالتئام مجددًا عقب سقوط سور برلين فى ١٩٨٩، حيث تعمل «أوندينه» كمرشدة سياحية فى متحف عن تاريخ العمارة فى برلين، يتهادى الفيلم كحلم بحرى حزين وشجى.

ليالى الرعب.. لماذا؟

من برامج مهرجان القاهرة المميزة، التى لا توجد فى مهرجان مصرى آخر، لكنها بالطبع موجودة فى، ومنقولة عن، مهرجانات عالمية أخرى، هو برنامج «عروض منتصف الليل» التى تضم عددًا من نوعية أفلام الرعب حديثة الإنتاج.. يضم برنامج هذا العام سبعة أفلام، من بينها الفيلم المصرى «عمار» من إخراج محمود كامل.
خلال العقد الأخير ازدهرت هذه النوعية بشدة، وأصبحت حاليًا أكثر النوعيات نجاحًا جماهيريًا، ومسلسل «ما وراء الطبيعة» مثلًا ليس إلا مسايرة لهذه «الموضة» التى تجذب جمهور الشباب والمراهقين فى العالم ومصر أيضًا
.

من الجيد جدًا أن يوجد هذا البرنامج فى «مهرجان القاهرة»، حتى لو كان هدفه الأصلى فى المهرجانات العالمية هو بيع مزيد من التذاكر، ولكن حتى تكتمل الفائدة ويصبح هناك معنى لعرض أفلام رعب فى مهرجان ثقافى أقترح أن يدعم هذا المهرجان بدراسات عن هذه الظاهرة تحلل أفلامها وأسباب نجاحها، والتأثير النفسى والاجتماعى، الإيجابى والسلبى، الذى يمكن أن تحدثه فى نفوس مريديها.

 

الدستور المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 

الناقد السينمائي طارق الشناوي يحاور الكاتب الكبير وحيد حامد

كتبت - إيمان محمد

 يحاور الناقد طارق الشناوي، في الثانية والنصف من مساء، اليوم الأحد، الكاتب الكبير وحيد حامد المكرم بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك في مسرح WE بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

ويصدر المهرجان بمناسبة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، كتابًا بعنوان (وحيد حامد.. الفلاح الفصيح) من تأليف الناقد طارق الشناوي.

وخلال الندوة أيضًا يعرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الوحيد.. هي دي الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبدالرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، كريم عبدالعزيز، وليلى علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، إضافة إلى المخرجين شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبدالملك، و محمد أمين راضي.

كما يتحدث في الفيلم أيضًا النقاد طارق الشناوي، وأحمد شوقي، ورامي المتولي، ومصطفي الكيلاني.

ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث في الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن، المنسق الفني ومدير مسابقة سينما الغد.

وحيد حامد، كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلمًا، وحوالي 30 مسلسلًا تلفزيونيًا وإذاعيًا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليًا ودوليًا، واختير منها فيلمين في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.

 

####

 

توافد جماهيري ضخم إلى ندوة وحيد حامد بمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - تقى عادل

 بدء توافد حاضري ندوة وحيد حامد بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 41.

شهدت الندوة حضور جماهيري فني كبير، حيث حرص عدد من الفنانين المشاركة فيها أبرزهم"جميلة عوض، تامر حبيب د. مدحت العدل، يسرا والإعلامية منى الشاذلي ورئيس المهرجان حفظي، وتتم إدارة الندوة بواسطة الناقد الفني الكبير طارق الشناوي وغيرهم.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرًا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة يذكر أن افتتحت ، مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

الحفل أقيم في الهواء الطلق بدار الأوبرا المصرية، التزامًا بقرار رئيس الوزراء، لم ينفصل عن الواقع الذي تعيشه السينما، فكانت البداية بفيلم قصير يحكي عن إغلاق دور العرض، والصعوبات التي واجهت الصناعة بسبب كورونا.

 

####

 

وحيد حامد :ارتبكت لحظة تكريمي في افتتاح القاهرة السينمائي

كتبت - تقى عادل

انطلقت منذ قليل ندوة المؤلف والسيناريست وحيد حامد، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، المقامة في دار الأوبرا المصرية.

وبدأ حديثه قائلاً" ارتبكت لحظة تكريمي في المهرجان، وخاصة عند دخولي للمسرح ورؤية الأضواء والنجوم، وماحضرته لقراءته لكم نسيته بالكامل وتحدتث من قلبي وبكل عفوية وحب".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم"يسرا، ليلى علوي، الهام شاهين، الاعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة يذكر أن افتتحت مساء، الأربعاء الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

الحفل أقيم في الهواء الطلق بدار الأوبرا المصرية، التزاما بقرار رئيس الوزراء، لم ينفصل عن الواقع الذي تعيشه السينما، فكانت البداية بفيلم قصير يحكي عن إغلاق دور العرض، والصعوبات التي واجهت الصناعة بسبب كورونا.

 

####

 

مدحت العدل: فخور بأني عشت زمن وحيد حامد

كتبت - تقى عادل وتصوير رشدي احمد

تحدث المؤلف الكبير د. مدحت العدل في ندوة السيناريست الكبير وحيد حامد، المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 بدار الأوبرا.

وحرص "العدل" على توجيه كلمة تقديرية للسيناريست الكبير وحيد حامد، قائلًا: "فخور أني عشت في زمن وحيد حامد وعمالقة الفن وخاصة في السينما يجب أن يذكر أن كان هناك أيقونة اسمها "وحيد حامد"، حيث جاوب على كثير من الأسئلة الاجتماعية في أفلامه، وقدمها بأسهل وأرقى صورة".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء، الأربعاء الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

الحفل أقيم في الهواء الطلق بدار الأوبرا المصرية، التزاما بقرار رئيس الوزراء، لم ينفصل عن الواقع الذي تعيشه السينما، فكانت البداية بفيلم قصير يحكي عن إغلاق دور العرض، والصعوبات التي واجهت الصناعة بسبب كورونا.

 

####

 

من فعاليات ندوة وحيد حامد بالقاهرة السينمائي

وجيد حامد: ليلى علوي غامرت بنفسها في بدايتها معي

كتبت - تقى عادل

تحدث  السيناريست الكبير وحيد حامد، عن بدايات الفنانة ليلى علوي معه، وذلك ضمن ندوته التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 بدار الأوبرا المصرية.

كشف حامد  موقف جمعه بـ ليلى في أول عمل درامي لها، من خلال مسلسل "العائلة"، قائلاً: "وافقت ليلى على تقديم دورها في المسلسل بعد رفضه من كبار الفنانات آنذاك، فكانت جرئية ومغامرة في بدايات خطواتها الفنية، وهذا أول ماجذبني لشخصيتها".

وعبّر حامد عن امتنانه للعمل مع كبار فناني مصر والوطن العربي طوال مسيرته الفنية، أبرزهم "عادل إمام، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، نور الشريف".

وعن العمل معهم، علق قائلاً:"تعلمت منهم أكثر ماتعلموا مني، فكنت أعمل دائماً على إبراز فكرتي الحوارية من خلالهم، فلولا ادائهم المتقن والصادق، لم أكن في هذه المكانة الآن".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكيعلى جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء، الأربعاء الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

إلهام شاهين: وحيد حامد أول من أدخل حفل "منتصف الليل" في السينما

كتبت - تقى عادل

تحدثت الفنانة إلهام شاهين، عن مشوارها الفني مع السيناريست الكبير وحيد حامد،  وذلك أثناء الندوة الخاصة به ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي في دورته الـ 42، المقامة فعالياته في دار الأوبرا المصرية.

كشفت إلهام عن بعض كواليس أعمالها السينمائي التي جمعتها بـ حامد قائلة: "أشعر بالفخر بأول فيلم سينمائي لي مع حامد من خلال فيلم "الهلفوت" مع الكبير عادل إمام، والمخرج سمير سيف، وأول جائزة حصلت عليها في حياتي كانت من خلاله".

وأضافت قائلة:" وتلاه فيلم "البريء" أمام الراحل أحمد زكي، والذي يّعد خظوة سينمائية هامة في حياتي الفنية، وتعلمت منه الكثير في الكواليس".

وختمت بحديثها عن فيلم "سوق المتعة"، قائلة:" كان أول فيلم يقام له حفل "منتصف الليل"، في صالات السينما، بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عليه، فلم يكتف فقط بتغيير قواعد السيناريو والتأليف في السينما، بل تفوق في تغيير قواعد السينما وطريقة عرضها آنذاك".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء، الأربعاء الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

في حديثه عن تحويل الروايات إلى أفلام

وحيد حامد: لايحق للروائي التدخل في سيناريو الفيلم

كتبت - تقى عادل

تحدث السيناريست الكبير وحيد حامد، عن أعماله السينمائية من أصل روائي، وذلك ضمن ندوته التي اقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الت 42، المقامة في دار الأوبرا المصرية.

وعلق حامد على تدخل الروائي في طريقة كتابة سيناريو الفيلم، قائلاً:"ليس من حق الروائي التدخل في وجهة نظر السيناريست أو محاولة تغييرها لتطابق روايته، فمن يريد الرواية الأصلية يذهب لقراءتها، لكن عند وضعها كصورة فيلمية يجب أن يختلف الامر عن المادة الكتابية لها".

ونصح حامد، الكتاب الجدد الذين يودون تحويل بعض الروايات إلى أفلام، قائلاً:"أنصح بعدم الاستسهال في وضع صورة فيلمية للرواية، فيجب على المؤلف قراءتها جيداً، والأخذ بجميع تفاصيلها، وتركها جانباً، ثم ينطلق بروحه ورؤيته وفكره في فيلمه، لأن الفيلم في وقتها يُنسب إلى المؤلف وليس للروائي".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكيعلى جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

السيناريست تامر حبيب: وحيد حامد أبي الفني..والأخير يرد:تلميذي النجيب

كتبت - تقى عادل

تحدث السيناريست تامر حبيب عن مواقفه الفنية مع الكبير وحيد حامد، وذلك في الندوة التي أقيمت له ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي في دورته الـ 42، المقامة في دار الأوبرا المصرية.

كشف حبيب عن مواقفه الفنية والتعليمية مع حامد، حيث كان الأخير يرأس الدفعة الخاصة بـ حبيب وقت دراسته، قائلاً:" كنت محظوظ بإشراف حامد التعليمي لي خلال فترة دراستي في معهد السينما ، فكنت انتظر كل محاضرة تجمعنا بشيء جديد منه، حيث أتى لنا ذات مرة بالفنان الكبير أحمد زكي، ليعلمنا بعض من أسراره الفنية".

وأضاف قائلاً:"كنت أتعلم نه باستمرار، بمثابة الأب الفني والروحي لنا، وماوصلت إليه من نجاحات في مهنتي فهو بسبب وجود اسم وحيد حامد في حياتي".

واختتم حديثه قائلاً:"مستعد لتقديم جميع النصائح على المستوى الفني أو الشخصي في أي وقت دون ملل أو كلل، فهو "عمدة التأليف" واعتبر نفسي ابن من أبنائه.

ليرد عليه حامد، قائلاً:"أنا سعيد بك كتلميذي النجيب، الذي سعى في مشواره وحقق عدد من النجاحات البارزة في وقت قصير".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء، الأربعاء الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

في حديثه عن علاقته بالكاتب الكبير يوسف إدريس

وحيد حامد: نصيحة يوسف إدريس هي سر نجاحي

كتبت - تقى عادل

كشف السيناريست الكبير وحيد حامد، عن تحضير فيلم جديد من كتابات الكاتب الراحل يوسف إدريس، وذلك في الندوة الخاصة به التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، في دار الأوبرا المصرية.

تحدث حامد عن بداية علاقته بالكاتب الكبير يوسف إدريس، قائلاً: "جلست معه عدد من المرات، بعد كتاباتي لعدد من الروايات القصيرة في بداياتي، وجه ليه نصيحة (اكتب دراما)، ويبدو أنه كان ذات نطرة مبعدية حادة، واستطاع أن يوجهني بالفعل لطريق النجاح الصحيح".

وتابع قائلاً: "بعد نجاح عدد من أفلامي، قابلني بحفاوة وسعادة أب بنجاح نجله، وقال لي مازحً: "أنا اللي دليتك على السكة، خذ إحدى رواياتي واصنع منها فيلماً، وللأسف لم يحالفني الحظ في حياته تسجيل إحدى رواياته كعمل سينمائي، لذلك سيقوم نجلي المخرج مروان حامد بتولي فيلم من كتابات إدريس ليسدد

الدين الواجب عليّ".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

ضمن فعاليات ندوته في القاهرة السينمائي..يسرا:وحيد حامد جزء من عُمر مصر

كتبت - تقى عادل

تحدثت الفنانة يسرا عن علاقتها الفنية بالسيناريست الكبير وحيد حامد، وذلك في الندوة الخاصة به التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي في دورته الـ 42، المقامة في دار الأوبرا المصرية.

وجهت يسرا لـ حامد، كلمة شكر مؤثرة قائلة:"فخورة بأن أنجح أفلامي وأفلام السينما المصرية كانت مع حامد، وأنت لست قطعة من فناني مصر فحسب، بل قطعة من مصر ومن الفن الأصيل،وأصدق من أحب مصر ووضعها في مكانتها الفنية الصحيحة".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

في ختام ندوته التكريمية..فيلم تسجيلي قصير حول مشوار وحيد حامد

كتبت - تقى عادل

حرصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، على عرض فيلم تسجيلي للسيناريست الكبير وحيد حامد، وذلك ضمن الندوة التكريمية له التي أقيمت عصر اليوم في دار الأوبرا المصرية.

بدأ الفيلم بعنوان "الوحيد..هي دي الحكاية"، وتضمن عدد من مشاهد أشهر أفلامه منها"معالي الوزير، الهلفوت، الإنسان يعيش مرة واحدة، الوعد..وغيرها"، بالإضافة إلى كلمات شكر من عدد من فناني مصر الذين شاركوه في أفلامه، أبرزهم"يسرا، ليلى علوي، نبيلة عبيد، آسر ياسين، كريم عبد العزيز، هند صبري" بجانب عدد من صناع الأافلام من مخرجين ومصورين ونقاد.

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

وحيد حامد: تحايلت على الرقابة في أفلامي

كتبت - تقى عادل

تحدث السيناريست الكبير وحيد حامد، عن كواليس اعماله السينمائية وعلاقتها بالرقابة، وذلك ضمن الندوة التي أقيمت له ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، المقامة في دار الأوبرا المصرية.

كشف حامد عن أسرار علاقة أفلامه بالرقابة، قائلاً:"كنت أعلم بعد كل فيلم لي أني سأتشاجر مع الرقابة لامحالة، بسبب جرأتي في موضوعاتي السينمائية، ولكني كنت أتحايل عليها بوضع مشهد بسيط لامعني قوي له لـ أُشغّل به الرقابة عن باقي مشاهد الفيلم".

تضمنت الندوة حضور فني كبير أبرزهم: "يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، الإعلامية منى الشاذلي،.. وغيرهم"، بجانب عدد جماهيري كبير من محبيه.

قدم المخرج الكبير، شريف عرفة، مساء الأربعاء، جائزة إنجاز العمر للسيناريست البارز، وحيد حامد في حفل الافتتاح وسط حضور فني كبير.

كما حصلت الفنانة منى زكي على جائزة فاتن حمام للتميز، تقديرا لمسيرتها الفنية وماقدمتها من أعمال فنية مميزة.

يذكر أن افتتحت مساء الأربعاء، الدورة 42 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

 

####

 

"ليالى القاهرة" السينمائى الـ42:

"حظر تجوال" يرفع شعار كامل العدد بحضور نجوم الفن..

وطلبة معهد السينما وسفير المكسيك يشيدون بـ"ترتيب جديد"

كتبت- دينا دياب:

شهدت الليلة الثالثة من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ42، حضوراً فنياً وجماهيرياً غير مسبوق ضمن عروض المهرجان على مدار سنواته الماضية، حيث حضر عدد كبير جداً من نجوم الفن لحضور الأفلام والتعرف على الجديد فى صناعة السينما العالمية.

حيث أقيمت سجادة حمراء لاستقبال نجوم الفن والجمهور لحضور فيلمى «ترتيب جديد» المكسيسكى، و«حظر تجوال» المصرى.

وشهد فيلم «ترتيب جديد» حضوراً دبلوماسياً حيث حضر السفير المكسيكى بجانب فريق عمل الفيلم، ونال إشادة جماهيرية خاصة من طلبة معهد السينما الذين تهافتوا على حجز الفيلم المعروض خارج المسابقة الرسمية، ووصفه طلبة معهد السينما بالوجبة السينمائية الدسمة، لما يتناوله من تكوينات سينمائية مميزة على مستوى التصوير والإضاءه وكذلك الصوت.

كما شهد فيلم «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، حضوراً جماهيرياً كبيراً على السجادة الحمراء، حيث حضر نجوم الفن للاحتفال بالعرض الأول للفيلم فى مصر والعالم، وبدت فى الحفل بطلة الفيلم الفنانة إلهام شاهين بفستان أبيض يشبه فستان العروس، واصفة هذا العرض بعرس للسينما المصرية، كما حضر عدد من الجمهور اللبنانى الذين ارتدوا كمامات مكتوباً عليها لبيروت تضامناً مع أحداث بيروت الأخيرة.

 وقال المخرج أمير رمسيس إنه عمل على كتابة السيناريو أكثر من مرة، واستغرقت النسخة النهائية للسيناريو نحو عام كامل وهى النسخة التى قرأتها الفنانة إلهام شاهين وأمينة خليل.

وأشار رمسيس إلى أن قتل الأب فى الفيلم كان رد فعل من الأم على قيامه بفعل فاضح مع ابنته وليس طريقة لعلاج المشكلة، مؤكداً أنه حرص على إخفاء ملامح الأب وعدم إظهاره على الشاشة. وأضاف رمسيس أنه لم يواجه مشاكل مع الرقابة لأن ما قدم فى الفيلم كان كافياً أن يوصل الرسالة من المشهد.

ومن جانبها قالت الفنانة إلهام شاهين إنها انجذبت لتقديم شخصية الأم بالفيلم لأنها لم تقدم مضمونها على الشاشة من قبل، وهو أمر ليس سهلاً، لأنها قدمت العديد من الشخصيات، وبالتالى كان صعباً أن تجد دوراً مختلفاً.

وأضافت إلهام: «الفيلم حالة جديدة ولأول مرة يقدم زنا المحارم لأنه شىء يخجل الكثيرون من مناقشته، ولكن الفيلم سيفتح الكثير من المناقشات، وأتوقع أن يشدد العمل العقوبات الخاصة بزنا المحارم، لأن الفعل نفسه ليس جريمة بقدر كون هذا الشخص فى المجتمع هو الجريمة»، وأشارت إلى أن حياتنا أصعب من قصص الحب البسيطة التى كنا نشاهدها فى أفلام الأبيض والأسود.

بينما قالت أمينة خليل إن الشخصية التى قدمتها بالفيلم كان لديها بعض الشكوك تجاه الأب لكن بوجود الأم معها خارج السجن بدأت الذكريات تتفتح من جديد، لكنها لم تكن مدركة لما حدث فى طفولتها وكل ما تتذكره هو أن الأب كان رقيقاً ومحباً لها.

وأضاف أحمد مجدى أن شخصية الدكتور حسن كانت مهمتها هى الاحتواء فهو شخص مثالى يحتوى الجميع، بينما قال صفى الدين محمود، منتج الفيلم، إنه تعامل مع أعضاء فريق الفيلم على أنهم منتجون وتعامل معهم بروح الهواة مثل ما يفعل فى أفلامه القصيرة، مشيراً إلى أن إلهام شاهين صانعة سينما وممثلة كبيرة وجميع أفراد الفريق بذلوا كل طاقتهم دون التفكير فى الماديات، وأنه راضٍ عن الفيلم، متمنياً أن يعيش أطول فترة ممكنة.

وعلى جانب آخر بدأت ورشة المنتجين فى ملتقى القاهرة لصناعة السينما أولى فعالياتها، وكانت المشاركات افتراضية بحضور عدد من المهتمين بالسينما، وقال المخرج خافيير فيونتس ليون من بيرو، المقيم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مدير ورشة المنتجين، أن المشاركات فى الورشة هى استمرار للمشروعات التى تم إرسالها من قبل، وقال: الكثير منا لم يستطع المجىء إلى القاهرة، لذلك نقدم الورشة بتقنية الحضور الافتراضى؛ حيث نقوم بمساعدة المشاركين فى الورشة على تحسين مشروعاتهم التى قدموها بناء على خبراتنا، حيث أقدم الورشة بالمشاركة مع كيلى توماس، ونقوم بعمل محاكاة لمشروعاتنا، ونأمل العثور على شركاء يمكننا مشاركة مشروعاتهم هنا فى مصر.

 

الوفد المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 

وحيد حامد بالقاهرة السينمائي: تحايلت على الرقابة وكل قضية تبنيتها مقتنع بها

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أقيمت، الأحد، ندوة تكريم الكاتب المصري، وحيد حامد، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، وذلك بعد منحه جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، في حفل افتتاح المهرجان، الأربعاء الماضي.

في بداية الندوة أعرب الكاتب عن سعادته بالتكريم قائلاً "أنتم منحتوني عمراً جديداً واستمرارية لم أكن متوقعها، وطيلة حياتي وأنا أكتب الكلمة أضع أمامي الناس، واليوم في تكريمي أحصد ما زرعته من حب".

وأكد الكاتب أنه كان يتمنى أن يحضر كل من رحلوا عنه وتعاون معهم في هذا التكريم، مثل الكبار: محمود ياسين، أحمد زكي، السيناريست محسن زايد، رأفت الميهي وغيرهم، ووصفهم بجيل العظماء وأن زمانهم كان فيه الكبير يحتضن الصغير ولا يحمل أحد فيه أي ضغينة لأحد، موضحاً أنه احترم كل يد امتدت له، لذا لم يخذل أي يد طلبت منه شيئاً وهذا ما تعلمه، كما تعلم التواضع من عبد الرحمن الشرقاوي ونجيب محفوظ، حيث كانوا ناس بسطاء وكلهم حب ولا يعرف حامد طبقاً لما قاله أين ذهبت هذه الأيام.

وعن بدايته مع الكتابة، قال إن الكاتب الراحل يوسف إدريس هو من نصحه بكتابة السيناريو والدراما، وكان يتمنى أن يكتب السيناريو لقصة من تأليفه لكن القدر لم يسمح، حتى جاء نجله المخرج مروان حامد، وكانت أول أعماله من تأليف يوسف إدريس، وشعر وقتها بأن نجله سدد الدين لصديقه الراحل.

وعن أقرب الأعمال إلى قلبه اختار فيلمه "سوق المتعة"، ولكنه في نفس الوقت كان من أكثر الأعمال التي أحزنته لأن فكرته لم تصل إلى الجمهور، رغم نجاحه الجماهيري وهو ما جعله يعنف نفسه ظناً أن السيناريو الذي كتبه به مشكلة.

وتطرق حامد للحديث عن علاقته بالرقابة والصدامات التي كانت بينهما دائماً، قائلاً إنه تعلم التحايل عليها، فكان يعلم أنه بعد عرض فيلم له، أنه سوف يتشاجر معهم  بسبب جرأته، فكان يضع مشهداً بسيطاً لا معنى قوياً له، مثل قبلة أو لمس أيدٍ من شاب لفتاة حتى تنشغل به الرقابة عن باقي مشاهد الفيلم".

وأوضح وحيد رداً على تساؤل حول المعارك التي خاضها في حياته، قائلاً إنه لا يتذكر أن خاض معارك مع أحد، لأنه لا يريد شيئاً من أي شخص ولم يطمح أو يطمع يوماً في منصب أو نفوذ، بل كان شغله الشاغل هم الناس فقط وطرح مشاكلهم وهمومهم، من دون النظر إلى أي حسابات أخرى، موضحاً أن أي أموال دخلت حسابه كانت من مجهوده وكتاباته، وأنه لم يتبن قضية إلا وكان مقتنعاً بها تماماً، سواء كانت صحيحة أو لا.

حضر الندوة، التي أدارها الناقد طارق الشناوي، كل من الفنانين ليلى علوي، ويسرا، وجميلة عوض، وأشرف عبد الباقي، ووائل عبد العزيز، والسيناريست مدحت العدل، والمخرجة ساندرا نشأت، ورئيس المهرجان محمد حفظي، والإعلامية منى الشاذلي، والسيناريست تامر حبيب، والمخرج مروان حامد، وعدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى الجمهور العادي.

 

####

 

فنانون غاضبون من "تجاهلهم" في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعرب بعض السينمائيين في مصر عن غضبهم من القائمين على إدارة الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقامة حالياً، بسبب ما قالوا إنه "تجاهل" و"عدم تقدير" من المهرجان لمكانتهم.

وعلى الرغم من تزامن إطلاق الدورة مع مرور أربعين يوماً على وفاة الفنان محمود ياسين، إلا أنه واجه تجاهلا من المهرجان، ولم يؤتَ حتى على ذكر اسمه، وهو ما أثار غضب أسرته.

ورد رئيس المهرجان محمد حفظي على الانتقادات بعدم الالتفات لرحيل الفنان ياسين الذي أضافت مسيرته الكثير للسينما العربية، فأوضح أن وفاته تعد من أهم الأحداث الفنية، مؤكداً أن الدورة لم تنته بعد، وقد يتم تكريمه في الختام، أو ضمن أي من الفعاليات.

وقال في تصريح آخر إنه لم يرغب في تقليد مهرجان الجونة، مشيراً إلى لفتة "الجونة" بذكر أسماء الفنانين الراحلين في 2020.

ورداً على كلام رئيس المهرجان، نشرت الفنانة رانيا محمود ياسين فيديو لها عبر فيسبوك قالت خلاله إن والدها سبق أن كُرّم مرتين في المهرجان، لذا لم تنشغل أسرته بتكريمه في الدورة الحالية".

وأضافت أنها فوجئت بردود أفعال الناس ومدى غضبهم من عدم تكريمه، ولأن محمود ياسين لا يستطيع الرد فتولت هي المهمة، مشددة على أن والدها لو كان على قيد الحياة فلن يهمه سوى كل الحب الذي شاهده "فهذا هو التكريم الحقيقي"، كما قالت.

ووجهت ياسين كلامها لحفظي قائلة إن مهرجانا سينمائيا مصريا يجب ألا يكون على شاشة عرضه تكريم المخرج الإيطالي فيدريكو فيلليني والسينما العالمية فقط، بل لا بد من وجود السينما المصرية أيضاً، وحينما لم تذكر السينما المصرية من الأساس فلم تندهش من عدم تكريم والدها، على حد تعبيرها.

أما أرملته الفنانة شهيرة، فقالت على فيسبوك "والنبي ده رد رئيس مهرجان عريق.. والله عيب جه يكحلها عماها".

من ناحيته، فتح الممثل الشاب عمر، ابن الفنان حسن يوسف، النار على القائمين على المهرجان، بسبب عدم دعوة والده لحضور الفعاليات، وكتب تدوينة اتهم فيها القائمين على المهرجانات بأنهم باتوا "بهلوانات".

كما سبق أن هاجم عمر حسن يوسف صناع مهرجان الجونة، حيث كشف أنهم اتصلوا بوالده لدعوته، ولكن أخبروه أن غرفته في الفندق ستكون بالمشاركة مع أحد الأشخاص، وحينما رفض ألغوا الدعوة تماماً.

لم توجه الدعوة أيضاً إلى مدير التصوير والمخرج المصري الشهير محسن أحمد، وهو ما جعله يعبر عن غضبه عبر فيسبوك بكلمات قصيرة قائلاً "السادة القائمين على مهرجان القاهرة للمرة الأولى لم تصلني دعوة لحضور حفل الافتتاح لعل المانع خير".

 

العربي الجديد اللندنية في

06.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004