ملفات خاصة

 
 
 

«غزة مونامور»

السينما عندما تبكى وتضحك وتبهج!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كانت نقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة مشغولة طوال الأسبوع الماضى بإصدار بيان، من أجل تلفيق لعبة مكشوفة لاختيار فيلم يحمل اسم مصر للمشاركة فى مسابقة الأوسكار (92) دون رغبة الأغلبية، بل إن جزءا كبيرا من الأقلية التى رشحته صرحت فى اللقاءات الجانبية بأنه فيلم متواضع، أتحدث عن فيلم (لما بنتولد) وأطالب الدولة بالتحقيق فى تلك المخالفة الفجة لتبرير المأساة التى نعيشها، عندما يستجيب المسؤول لصاحب الصوت العالى لمجرد أنه سليط اللسان، ينهش لو لزم الأمر فى الأعراض، تجد أنيابه وقد استيقظت من مكمنها، لتمارس فعل القتل، مثلما يمارس الأسوياء قزقزة اللب والسودانى.

نقيب السينمائيين يبدو لى فى كثير من الأحيان مثل (عليش) بطل رواية (طريد الفردوس) لتوفيق الحكيم، هو لا يشارك أبدا فى معصية ولا يرتكب خطأ فما بالكم بالخطيئة، ولكنه أضعف من أن ينطق بكلمة الحق أو يدافع عنها، يتجنب دفع الثمن، خوفًا من أن تصيبه الشظايا.

مصر تتعرض لضربات بين الحين ممن هم منوط بهم الحفاظ على جمالها وقوتها الناعمة، البعض أمام أى مكسب صغير يتنازل عن كل قناعاته. دخلنا فعلًا تاريخ الأوسكار من أبشع أبوابه، مصر تحتل المركز الأول بين كل دول العالم فى عدد مرات المشاركة فى مسابقة (الأوسكار) وتحتل أيضا المركز الأول عالميًّا فى عدد الهزائم، التى منيت بها، نشارك غالبًا فيما عدا مرات قليلة، لمجرد أن يكتب فى (سى فى) المخرج أنه شارك فى (الأوسكار)، ثم نخرج مع أول تصفية فى مسابقة أفضل فيلم أجنبى، يبدو أننا لا ندرك- أو يدرك البعض ثم يضرب تعظيم ( طناش)- الفارق بين أن تمنح جائزة محلية لفيلم داخل البلد هو فى النهاية لا يُمثل سوى مخرجه، ومن الممكن فى أسوأ الحالات، تمرير المجاملة، بينما خارج الحدود فإن الفيلم يمثل الوطن، فنقول «فيلم سويدى أو يابانى»، وهكذا على سبيل المثال. هذا العام فى أوسكار أفضل فيلم أجنبى، السينما العربية لها أربعة أفلام تمثل بلادها، السودان (ستموت فى العشرين) لأمجد أبوالعلا، تونس (الرجل الذى باع ظهره) لكوثر بن هنية، والأردن (200 متر) لأمين نايفة. أفلام رائعة شاهدتها جميعا فى (الجونة)، ثم الفيلم الرابع الأهم والأعلى فنيًّا وفكريًّا وتقنيًّا الذى شاهدته فى (القاهرة) يمثل فلسطين بالأوسكار، (غزة مونامور) للأخوين التوأم عرب وظرزان ناصر، الأفضل عربيًّا فى عام الجائحة، والفيلم إنتاج مشترك بين عدد من الدول ولكن تظل الهوية الفلسطينية حاضرة فكريًّا وأيضًا إنتاجيًّا.

الروح المصرية تنساب فى أحداث الشريط. لا أعنى الأغانى والأفلام المصرية التى تتخلل اللقطات بنعومة وأيضا اللهجة القريبة جدًّا من المصرية. تلك تبدو تفصيلات مباشرة، ولكن روح بناء الفيلم تذكرك بأفلامنا القليلة الحلوة.

الفيلم شارك الأخوان ناصر كتابته، يقول كل شىء بخفة ظل وهدوء، وكأنه وهذا أجمل ما فيه، لا يقول أى شىء، يمنح المشاهد البداية لتكمل أنت، يبدأ بكلمة لتنطق أنت الجملة، يمنحك لقطة لترسم أنت باقى المشهد. البطل الممثل سليم داو فى العقد السادس من عمره ولكنه ينتظر الحياة، بكل أبعادها، صائد السمك الذى يطرح الشبكة وينتظر كلمة الله، يأكل من رزق الله «مشوى ومقلى وكفتة» وإن كنت لا أدرى سببًا أن السمك يخرج كل مرة نافقًا من البحر، حركة السمك فى الشبكة، كانت ستضفى الكثير.

كيف تتغير حياة الناس تنقلهم من الحياة الرتيبة مركب صيد وحياة تقريبا لا تتغير معالمها، البحر يمنحه تمثال «أبولو» كما أنه يشعل حبًّا جارفًا لامرأة خمسينية الممثلة الرائعة هيام هباس، الأداء التمثيلى لافت، والمساحة التى لعب فيها البطل مبهجة للروح، السلطة الفلسطينية فى غزة تبدأ فى مطاردته من أجل التمثال الذى اكتشفوه بالصدفة فى واحدة من المداهمات التى تجريها السلطة هناك، «أبولو» إله الفن والموسيقى والشعر والنبوءة والجمال والتألق، فى الأسطورة اليونانية.

وهكذا تبدو السلطة وهى تحيك الاتهام أنها تريد أن تطارد كل هذه القيم النبيلة، يُكسر عضو التمثال الذكرى ويسلمه للشرطة ويحتفظ هو بهذا الجزء، بما يعنيه من ظلال العجز عن الفعل، البطل لا يزال يصر على أن يختار من يريد الزواج منها وهى بائعة ملابس حريمى وتعمل أيضًا بحياكتها، بينما شقيقته تقدم له أكثر من عروس إلا أن قلبه هناك.

المخرجان «ناصر» لا يقولان أى شىء فى الحوار، ولا الأحداث تنطق بأى موقف مباشر، ولكننا نتابع كل شىء يطل على المقاومة الفلسطينية للاحتلال على حياة البشر وتعنت السلطة الفلسطينية مع الفلسطينيين، كما أن إسرائيل تمارس أفعالها الشريرة بين الحين والآخر، كل هذا يدخل مباشرة إلى الروح بإبداع وهمس سينمائى، حتى نصل للذرة ضحكة مشتركة عندما يطلب منها الزواج ونجد الثلاثة يضحكون، شاركتهما ابنتها الوحيدة.

الفيلم الأقوى عربيًّا داخل المسابقة والأحلى بين أغلب أفلام المسابقة بعد أن شاهدت قسطًا معتبرًا منها. يجب أن نذكر أن فريق المبرمجين الذين يقودهم حفظى حقق إنجازا هذا العام، رغم كل ما نراه من تراجع فى أغلب المهرجانات العالمية كمًّا وكيفًا، واجه فعلًا القاهرة تراجعًا كميًّا فقط فى أغلب المسابقات الموازية للدولية، بينما المسابقة الرئيسية حظيت بالأهم والأقوى، ولا أستبعد أبدًا أن يتردد أكثر من مرة عند إعلان النتائج الخميس القادم اسم «غزة مونامور»، وأن يتردد مرة أخرى فى نهاية إبريل القادم عند إعلان نتائج الأوسكار «غزة مونامور»، بينما نحن نعيش الهزيمة و«عليش» فى نقابة السينمائيين لا يزال صامتًا!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

06.12.2020

 
 
 
 
 

رشا حسني: فيلم "عاش يا كابتن" فرصة عظيمة لجمهور مهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

يتميز اليوم الرابع ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بالعديد من العروض المميزة، في مقدمتها الفيلم المصري "عاش ياكابتن" المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان.

رشا حسني مبرمجة الأفلام الأسيوية ومدير قسم أفلام عروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائي، كشفت عن كواليس الفيلم المصري وعدد من العروض المهمة الأخرى التي تعرض مساء اليوم على هامش فعاليات اليوم الثاني من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وقالت فيلم "عاش ياكابتن" للمخرجة مي زايد، وهو الوثائقي المصري الثاني الموجود بالمسابقة الرسمية، والحقيقة مش دايمًا الأفلام الوثائقية تشاهد جيدًا، أو يكون لها جمهور، أو تتعرض بشكل مناسب مثل الأفلام الرواية التي تعرض تجاريًا، وتشاهد بشكل جيد ويمكن أن يكون لها نصيب من المشاهدة عبر المنصات الإلكترونية.
وأضافت: فالأفلام الوثائقية إن لم تعرض في مهرجان أو مناسبة فنية خاصة بها لا يراه الكثيرون، لذلك هذا الفيلم فرصة عظيمة لجمهور مهرجان القاهرة، وفرصة حلوة لأي حد مهتم بصناعة السينما لمشاهدته.

وتابعت: الفيلم شارك بمهرجانات عديدة منها مهرجان تورنتو والذي حصل خلاله على صدى عالمي كبير، والفيلم على الصعيد الفني مصنوع جيدًا، وبالرغم من كونه وثائقيًا إلا أنه له بناء درامي جيد بما فيه من بداية ونهاية، حيث التعريف بالشخصيات وصراعها ورحلتها وصولًا إلى نتيجة هذه الرحلة.

وقالت: الفيلم له أبعاد نفسية واجتماعية، ونرى فيه بنات بسيطة تحلم أن تكون بطلات في رياضة لا تصنف أنها للبنات، ونشاهد علاقتهم بكابتن رمضان وهي علاقة وعظيمة من أعذب العلاقات التي يمكن أن نشاهدها، فهو والدهم الذي يحمسهم ويبوخهم إذا شعر أنهم خذلوه.

وأضافت: من أهم لحظات الفيلم، لحظة فقد هذه القدوة، وكيف نجح هؤلاء الفتايات في استكمال المسيرة والمشوار من أجل رد الجميل لهم، وكابتن رمضان والد البطلة نهلة رمضان التي حققت أرقام تواجدت عالميا بشكل لم يسبق لها أحد فيه، وحققت انجازات كبيرة مشرفة لمصر.

وتابعت: يتميز الفيلم أيضًا ومخرجته مي زايد أنها لم تصور شخصيات فيلمها من الخارج، بعكس الأفلام التسجيلية التي ينفصل فيها المخرج عن شخصياته ونجده يحمل الكاميرا ويصورهم فقط، فالمخرجة يبدو واضحًا اهتمامها بأمر البطلات التي عاشت معهن سنين من أجل أن تعرف هولاء الفتايات كيف مروا بتجربتهم ووصلوا إلى أين، وهذه من المميزات الهامة بالفيلم.

واختتمت: من بين عروض اليوم أيضًا، فيلم كوري بعنوان: "وحوش تنبش بالقش'، والذي ياتي في إطار صعود السينما الآسيوية وتحقيقها إنجازات بالساحة الدولية مؤخرًا.

 

####

 

مخرجة "عاش يا كابتن" تروي لـ"بوابة الأهرام" كواليس رحلة عمل 6 سنوات

سارة نعمة الله

للعام الثاني على التوالي تشارك مصر في المسابقة الرسمية ل مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم وثائقي، بعد تجربة فيلم "احكيلي" للمخرجة والمنتجة ماريان خوري الذي حصد جائزة الجمهور في ختام الدورة الماضية للمهرجان.

هذا العام تشارك مصر بتجربة مميزة ومختلفة على صعيد الأفلام الوثائقية بالمهرجان، من خلال فيلم " عاش يا كابتن " الذي يمثل تجربة مختلفة تحكي عن بطلات مصريات حققن الفوز في لعبة "رفع الأثقال" التي يغفل الضوء عن أبطالها بشكل كبير.

لكن مخرجة الفيلم مي زايد كان لديها وعي بهؤلاء الأبطال التي أرادت أن تحتفي بهم على طريقتها الخاصة، لتعيش معهم الحلم بتفاصيله منذ بداية الرحلة وحتى الصعود للأولمبيات العالمية خلال ست سنوات عملت فيهم المخرجة على تجربتها الأولى على صعيد الإخراج والإنتاج للأفلام الوثائقية.

عن هذه التجربة، قبل عرضها اليوم بساعات، تحدثت مي زايد لـ"بوابة الأهرام" عن فيلم "عاش ياكابتن" وكواليس الرحلة، الحديث على لسانها في السطور التالية..

" الفكرة جاءتني منذ عام 2003، حينما فازت البطلة نهلة رمضان بالميدالية الذهبية في رفع الأثقال كان عمري حينها 15 عاما، وكان لدي تشوق كبير لمعرفة هذه الرحلة الفتاة التي تتمرن مع والدها وتحصد بطولة عالمية، فالموضوع كان شديد الإلهام لي.

في عام 2014 قابلت والد نهلة وكنت سعيدة بهذا اللقاء، ومنبهرة من قدرته على تدريب الفتايات في الشارع، هنا بدأت رحلتي مع الفيلم وأخترت "اسماء" المعروف ب زبيبة ورصدت العلاقة بينهم وظللت اتتبع معهم الرحلة لمدة اربع سنوات تحولت فيها معهم في جميع جوالتهم وتواجدهم حتى داخل الأتوبيس بخلاف فكرة السفر معهم إلى الخارج.

كما ظللت عامين أعمل على المونتاج والصوت، فالفيلم هو أول تجاربي الوثائقية الطويلة، حيث بدأت رحلتي مع الأفلام الروائية عام 2013 بفيلم "أوضة الفيران" ثم فيلم قصير بعنوان "ذاكرة عباد الشمس" ٢٠١٦ الذي عرض بمهرجان برلين، وحصد جائزة المهرجان القومي في مصر. كما عملت مونتيرة لفيلم "عندي صورة" الذي حصد النجمة الذهبية بمهرجان الجونة عام 2017."

وتستكمل زايد حديثها عن الرحلة الإنتاجية ل "عاش ياكابتن" : "الفيلم إنتاجيا مكنش اسهل حاجه، فقد ظللت ثلاث سنوات بدون اي دعم حينها أخذت قرار أنا وفريق العمل أننا سننفذ الفيلم تحت أية ظروف لأن الفلوس عمرها ما كانت بتحركني.

في العالم الثالث بدأت الجهات المانحة تمولنا وحصلت على أموال ساعدتني في منح فريق العمل معي جزء من أجورهم ثم حصلت على منحة من الدنمارك خاصة بتكلفهم ميزانية شريط الصوت، والفيلم إنتاج ألماني دنماركي.

لدي سعادة كبيرة بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي لأن جمهور بلدي هو الأهم لدي لأني في النهاية منه، وأحب أن أضع نفسي مكانه بكونه يشاهد فيلم يروي حكاية حقيقية وملهمة للكثيرين بالرغم من كوني لست رياضية بالأساس.

الفيلم عبارة عن حلم، يحكي كيف يمكن للإنسان أن يشتغل على حلمه أيا كانت الأمكانيات، فقد قام الكابتن رمضان بمجهود خرافي أن يصعد بفتايات يتم تدريبهم في الشارع ويصعدوا لبطولات عالمية".

مي زايد خريجة هندسة اتصالات بجامعة الإسكندرية التي تؤكد أنها أفادتها بعملها من حيث فكرة الشغل تحت الضغط تحت طبيعة الكلية، بعدها استكملت دراستها بمدرسة الجزويت بالإسكندرية ثم حصلت على منحة سينمائية بأمريكا.

وتشير مي أن هذه الدراسات بجانب عملها كمونتيرة ومخرجة لبعض الأفلام بخلاف تجربة "عاش ياكابتن" علمتها الكثير في هذه الصناعة.

 

####

 

ليلى علوي في ندوة تكريم وحيد حامد:

"أعمالك أفادت المجتمع.. ونفسي أشوف عمل لك في 2021" | صور

سارة نعمة الله

"قيمتك كبيرة مش بس لأنك أثقلت كل الفنانين اللي اشتغلوا معاك، لكنك أثقلت المجتمع وأفادته" بهذه الكلمات تحدثت الفنانة ليلى علوي، خلال الندوة المقامة لتكريم الكاتب الكبير وحيد حامد على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي .

واستكملت في كلماتها: "أعمالك أفادت المجتمع وحببته في حياته ومستقبله وأحلامه ربنا يباركلك ويديك الصحة لو حد بيسألني اتمنى ايه في 2021.. أشوف عمل سينمائي لأستاذ وحيد."

 

####

 

وحيد حامد في ندوة تكريمه:

معملتش حساب لحد وكل قرش دخل بيتي من قلمي | صور

سارة نعمة الله

"معملتش حساب لحد وكل قرش دخل بيتي من قلمي" بهذه الكلمات تحدث الكاتب الكبير وحيد حامد خلال ندوة تكريمه ب مهرجان القاهرة السينمائي .

وأضاف حامد، أنه لم يكتسب أي شيء إلا بجهد حقيقي، وقال: مكنتش مستني حاجة من حد، لا عطية، ولا منصب ولا جاه، بعت نفسي لخدمة الناس وعشت وسطهم واخد المشكلة من جواهم وأعيد طرحها على الناس بدون حسابات.

وفي كلمة وجهها لخالد عبدالجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قال:عايز أقوله نفكها شوية ويفتح الشبابيك عشان الناس تتنفس وكل واحد يقول اللي عنده.

 

####

 

عاطف بشاي: وحيد حامد أعظم كاتب وأول من دخل عش الدبابير وهاجم الإرهاب

سارة نعمة الله

قال الكاتب عاطف بشاي إننا لم نر مثل وحيد حامد فيما قدمه، فهو أعظم كاتب ولؤلؤة من اللآلئ، وذلك خلال ندوة تكريم الكاتب الكبير على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وأضاف في كلمته: وحيد حامد قدم قضايا المجتمع المصري بصدق وأمانة ودون أن يرتعش القلم في يده فهو دائما نموذج للكاتب الشجاع الموهوب موهبة رائعة في المضمون والإيقاع وكل عناصر الإبداع في كتابه السيناريو.

واستكمل: تعلمنا منه الكثير، منها القدرة على مواجهة قضايا المجتمع الشائكة، فهو أول من دخل في عش الدبابير وهاجم الإرهاب والفساد كل قضاياه التي تهم المجتمع المصري وهموم الإنسان المصري البسيط.

 

 

6-12-2020 | 16:43

وحيد حامد: كنت أتمنى تواجد كل من رحلوا عني في تكريمي.. وأحب العمل مع الشباب لهذا السبب

سارة نعمة الله

قال الكاتب الكبير وحيد حامد ، إنه كان يتمنى تواجد كل من رحلوا عنه وتعاون معهم في هذا التكريم بينهم محمود ياسين، محمود عبدالعزيز ، أحمد زكي ، الكبير محسن زايد، ورأفت الميهي.

وأضاف حامد في ندوة تكريمه المقامة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، أن هؤلاء كانوا جميعًا جيلًا مهمًا، وقال: كان فيه مجتمع يحتضن الصغير ولا يحمل أي ضغينة لأحد احترمت كل أيد اتمدت لي ولم أخذل أي يد طلبت مني شيئًا وهذا ما تعملته.

واستكمل: مش عيب أقول إني اتعلمت التواضع من ناس كبيرة جدًا اتعاملت مع عبدالرحمن الشرقاوي وأستاذ نجيب محفوظ كانوا بسطاء وكلهم حب ومحبة اتربينا على كده معرفش الأيام دي شكلها إيه.

ونوه حامد إلى حبه للعمل مع المخرجين الشباب من أجل تجديد الأفكار ومنهم نجله مروان.

ويتواجد بالندوة لفيف من النجوم منهم الهام شاهين، يسرا، ليلى علوي، محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الاعلامية منى الشاذلي، السيناريست تامر حبيب وآخرين.

 

####

 

وحيد حامد في ندوة تكريمه:

"منحتموني سعادة واستمرارية وكنت أتحايل على الرقابة بهذه الطريقة"| صور

سارة نعمة الله

"انتم ادتوني عمر جديد واستمرارية مكنتش متوقعها" بهذه الكلمات أعرب الكاتب الكبير وحيد حامد عن سعادته بالحب الذي وجده والدعم من الجميع خلال تكريمه ب مهرجان القاهرة السينمائي .

وأضاف خلال ندوته: كنت شديد الإخلاص للكلمة التي أكتبها مفيش كلمة كتبتها الإ وأنا حاطط في ذهني الناس اللي عايش وسطهم وده اتردلي في الآخر الحب اللي انا شايفه.

وتحدث حامد عن الكتاب الحاليين، وقال: أنصحهم في التعامل مع الرقابة بالتحايل عليها، فقد كنت أتجاوز لأني عارف أني هتخانق مع الرقابة ، وقال: كنت أتجاوز لأني عارف أني هتخانق مع الرقابة فكنت أحط مشهد في السيناريو مالوش لازمة واحد بيمسك ايد واحد أو يقبلها وأتخانق عليه يهتموا بالحاجة الفاضية دي.

ونوه حامد إلى فترة عمله بالتلفزيون، وأكد سعادته بالعمل مع أجيال مختلفة منهم إسماعيل عبد الحافظ، ثم مرحلة المخرج محمد ياسين.

 

####

 

خلال ندوة تكريمه.. يسرا لـ وحيد حامد:"أنت حتة من مصر الجميلة".. وإلهام شاهين:"شكلتني كممثلة"| صور

سارة نعمة الله

تحدثت كل من النجمة يسرا و إلهام شاهين عن عملهم مع الكاتب الكبير وحيد حامد خلال ندوة تكريمه التي أقيمت اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وقالت الفنانة يسرا في كلماتها: أنت حطيت تاج على راسي كإنسانة وفنانة، أفلامي معاك من أهم أعمال في تاريخ السينما، أنت حتة من عمري وقلبي وحتة من مصر الجميلة ربنا يحفظك لينا ولمصر لأنك أصدق واحد بيحب مصر.

أما الفنانة إلهام شاهين ، فقالت: أنت غيرت قواعد السينما، وأول واحد إدتني فرصة البطولة وبسبب فيلم "الهلفوت"، شكلت وجداني وشكلتني كممثلة بشكر حضرتك ومدينه ليك وفخورة جدا جدا اني اشتغلت معاك.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 

مخرج فلسطيني: فيلم «الجنة الآن» فتح أعيون العالم على السينما العربية

هاني أبو أسعد: كنت أعمل على مسلسل مع «نتفليكس» تم إلغائه لأسباب سياسية

محمد عباس - تصوير داليا مصطفى

·        فيلمي القادم تم تصويره مشاهده بخاصية «اللقطة المستمرة - one shot» وبالكاميرا المحمولة باليد «handheld camera»

·        دراستي للهندسة أفادتني بعملي في السينما

·        مخرج فلسطيني: تعجبت أن فيلم «ثرثرة فوق النيل» لم يترشح للأوسكار وترشح لها فيلم أسباني مستنسخ منه

حاور المخرج مروان حامد، المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، تحت عنوان «من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد»، عن طريق مكالمة فيديو، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة لأيام القاهرة لصناعة السينما بمهرجان القاهرة السينمائي.

وقال هاني أبو أسعد خلال حواره، إنه درس هندسة الميكانيكا بهولندا، ومارس مهنة الهندسة لمدة عامين قبل أن يتجه إلى السينما ويعمل كمساعد مخرج مع رشيد المشراوي، إلى أن قرر عام 1992 بالمال الذي جمعه أثناء عمله كمساعد مخرج أن يصنع فيلم روائي طويل وقام بتصويره في هولندا، ثم عاد إلى فلسطين بعد الإنتفاضة الثانية، وعمل 4 أفلام كان أولها «زواج رنا»، وأخرهم «الجنة الآن»، الذي يعد قفزة إلى العالمية.

وأشار إلى أن دراسته أفادته كثيرًا بمشواره السينمائي، حيث قال: «المهندس يحتاج إلى خيال واسع ولكنه محدد بالحسابات والأرقام، أيضا الفن يحتاج إلى خيال واسع غير محدد بحسابات وأرقام ولكن له قواعد، مثلا النكتة التي تضحك بمصر قد لا تضحك بأي بلد أخر اليابان على سبيل المثال».

ولفت «أبو أسعد»، إلى أنه شديد التأثر بالسينما المصرية، لأن في بداية طفولته بدأ احتلال العدو لجزيرة سيناء، فزاد التواصل بين فلسطين ومصر لأنهما يواجهان نفس العدو، والمحتل دائمًا ما يحاول أن يغلق نافذتك على العالم، فكانت الوسيلة الوحيدة التي يتواصل بها جيلي مع العالم الخارجي هي السينما، وفي الجيل الذي قبلنا كانت الرواية، وفي طفولتي كنت أظن أن العالم العربي هو السينما المصرية، وكنت شديد التأثر بفيلم «أبي فوق الشجرة»، لأنني كنت أظن أننا ليس لنا هوية، وتعلقت بهذا الفيلم عندما رأيت من خلاله الحياة بالإسكندرية، وقد تربيت على أفلام حسين كمال، ويوسف شاهين، وكمال الشيخ، وهنري بركات، ومن الجيل الجديد خيري بشارة، ومحمد خان، ويوسف نصر الله، وعندما بدأت أعمل في السينما كنت حريص على مشاهد الأفلام المعاصر لي كأفلام شريف عرفة، وطارق العريان، ومروان حامد، ومحمد دياب، ومحمد أمين.

وأوضح «أبو أسعد»، أنه لم يكن متخيل أن يحصل فيلمه «الجنة الآن» على جائزة «الجولدن جلوب»، لأنه كان يظن أن الذي سيفوز هو فيلم تونسي كان يتحدث عنه الجميع حينها، إلى جانب أنه لم يكن هناك دعم من دولته، وذلك لما تمر به بظروف، فكان هناك هو والمنتج فقط ولم يكن يعرفهم أحد ولا أحد يحدثهم، فكانوا يشعرون أنهم «كومبارس» بالمسابقة.

وأشار إلى أن فيلم «الجنة الآن» جعل هناك استعداد من العالم الغربي لسامع الصوت العربي ومشاهدم الفن العربي، لأن في نظري أن هناك أعمال كانت تستحق أن ترشح للأوسكار ولكن الغرب لم يكن يعلم عنها شيء، على سبيل المثال «ثرثرة فوق النيل» لحسين كمال، و«يوم مر ويوم حلو» لخيري بشارة، وتعجبت أن فيلم «ثرثرة فوق النيل» لم يترشح للأوسكار والذي ترشح لها فيلم أسباني مستنسخ منه، وفهمت بعد ذلك أن هذا بسبب عداء الغرب للعالم العربي، وبالأخص مصر التي تمثل قلب العالم العربي، فكان هناك تجاهل للمخرج المصري والعربي بقصد التهميش.

وقال «أبو أسعد»، إن هوليوود هي حلم كل مخرجين العالم، ورغبتي في التواجد بها جعلتني أقدم على أشياء لم أكن أرغب بها، مثل إخراج فيلم «المبعوث - The Courier»، لأني كنت أدرك من اللحظة الأولى أنه لن ينجح، لأنه كان مصتنع بالشخصيات والأحداث وكل شيء، ولكني كنت أحتاج إلى المال وكان هناك اتفاقات مع أحد شركات الإنتاج فقمت بصناعته، وتعلمت من هذا الأمر الاستمتاع بالرحلة والتي من المؤكد ستحمل بعض الفشل وبعض النجاح.

وتابع «أبو أسعد»، أن فيلم «عمر» يعد بالنسبة له الاستفاقة من فيلم «المبعوث»، وذلك بسبب الروح التي تولدت بداخله، وفيلم «الجنة الآن» هو الذي ألهمني لكتابة فيلم «عمر»، وقد قمت بكتابة الخطوط الرئيسية له في 4 ساعات، لافتًا إلى أن المخرج الجيد كالبحار الجيد، يحاول توظيف الرياح التي تواجهه في تقدمه.

وأوضح أنه أحب التعامل مع إدريس إلبا، وكيت وينسلت، وذلك بسبب احترافيتهم الشديدة، وألتزامهم الكبير، وعدم وجود «هاجس النجم» بداخلهم، مشيرا إلى أنه كثيرا ما يدخل بصراعات مع الممثلين، ولكنها صراعات حميدة تساعد الممثل على إخراج أفضل ما بداخله، وتبقى على العلاقة الجيدة بين المخرج والممثل.

وقال إنه كان من المقرر أن يقدم مسلسل مع منصة «نتفليكس» العالمية، ولكنه تم إلغاء المسلسل بعد كتابة السيناريو والتحضير إلى التصوير، بسبب أن «نتفليكس» أوضحت له أنها لن تسطيع إنتاج المسلسل بسبب الأمور السياسية التي يحملها، وفي نفس الوقت كانت زوجته تكتب فيلمًا عن مشاكل النساء بالعالم العربي، فقرروا تصويره، مؤكدًا أنه تم تصويره بـ«الكاميرا المحمولة باليد - handheld camera» و«لقطة واحدة - one shot»، وأنها أول مرة يقوم بالتصوير بهذه الطريقة.

وعن فيلم «أميرة» قال إنه منذ أن عرف فكرته تمنى أن يخرجه، إلا أن محمد دياب قام بكتابته وإخراجه، معلقا: «سعدت كثيرا بالفيلم لأنني أحببت أن يقدم شخص مصري فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية بهذا الصدق الذي قدم، وذلك النجاح جاء بسبب أن كلنا في الوطن العربي تحت استعمار الدول الغربية إلى الآن».

 

####

 

فيلم «The Father» حلم تحقق للفرنسي فلوريان زيلر

الشيماء أحمد فاروق

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم "The Father" "الأب"، إخراج فلوريان زيلر، ليكون فيلم افتتاح الدورة 42 التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر الجاري، وذلك في عرضه الأول بالعالم العربي وإفريقيا، وبحضور عدد من صناعه، على رأسهم المخرج كريستوفر هامتون.

فيلم "The Father" بطولة النجم العالمي آنتوني هوبكنز، والحاصل على جوائز: (الأوسكار، والبافتا، وإيمي، وسيسل بي دوميل)، وتشاركه البطولة في دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان، ومأخوذ من نص مسرحي لمخرجه الكاتب الفرنسي فلوريان زيلر.

نشرت الكثير من التقارير والمراجعات عن الفيلم عند عرضه في السينما مطلع العام الجاري، ومن بينها حوارات أجريت مع زيلر، الذي خاض بهذا الفيلم تجربته الإخراجية الأولى، ومنها ما ذكره لموقع "سينيروبا" الإنجليزي.
كتب النص الأصلي للفيلم -المسرحية- باللغة الفرنسية عام 2012، وجالت في العديد من البلدان المختلفة، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى كريستوفر هامبتون، الذي يترجم أغلب مسرحيات زيلر في إنجلترا.
يروي زيلر أنه كان من بين أحلامه الكبرى أن يعمل مع النجم السينمائي أنتوني هوبكنز، واتجه نحو فكرة تحويل النص إلى عمل سينمائي عندما شعر برغبة حقيقية وواعية في صنع فيلم؛ بهدف الاقتراب قدر الإمكان من تلك المشاعرالإنسانية المرتبطة بعمر الشيخوخة، ورأى أن هوبكنز سيد التعبير وأفضل وسيلة لنقل حالة القلق وعدم اليقين التي تملء العمل، وبالنسبة له هو أعظم ممثل على قيد الحياة اليوم
.

ويقول زيلر: "بدأت أحلام اليقظة حول هذا الفيلم، وكان الوجه الذي استمر في الظهور لي هو أنتوني هوبكنز، كنت أحلم بالعمل معه، وقررت أن أصنع الفيلم باللغة الإنجليزية، وكنت أشعر في كل لحظة أنه حلمًا من غير المرجح أن يتحقق، لأنني فرنسي، لكنني عملت على السيناريو بهدف إرساله إليه، ولهذا سميت الشخصية أنتوني، وأرسلته إلى وكيله، وانتظرت بضعة أسابيع، وفي أحد الأيام، ظهر رقم غير معروف على هاتفي، وكان وكيله يتصل بي ليقول إن هوبكنز يريد مقابلتي".

حافظ زيلر بالتعاون مع هامبتون على مبدأ السرد الرئيسي، وهي السمة المميزة للمسرحية، أي سرد هذه القصة من الداخل، ودفع الجمهور إلى متاهة من عدم اليقين أثناء المشاهدة، ووضعهم في موقف نشط للغاية لمحاولة فهم ما يحدث، والانغماس التام في المتاهة الذهنية لهذه الشخصية المسنة.

وسعى زيلر إلى نقل فوضى الإنسان بصريًا، هذا الرجل المسن؛ لذلك بحث عن العمل على الديكور والطريقة التي يمكن بها الوصول إلى هذه النتيجة، عبر الشقة التي يعيش فيها البطل وكأنها من الشخصيات الرئيسية للفيلم، على حد وصفه.

وقال زيلر: "كان اقتناعي منذ البداية أن الجمهور ذكي، لم أرغب في تقديم شيء سهل جدًا ومباشراً، بالنسبة لهم، وأردت أن يكون الفيلم أشبه بالألغاز حيث يتعين على المشاهد بذل جهد لفهم الأحداث".

وخرجت عناوين الصحف العالمية معبرة عن الإعجاب الشديد بالفيلم، خاصة أداء هوبكنز، وذكر في إحداها "أنتوني هوبكنز يقود دراما مدمرة للخرف"، و"أنتوني هوبكنز يقدم صورة قاسية ومثيرة لما تشعر به عندما تفقد إحكام قبضتك على الواقع بأداء يستحق الأوسكار"، بحسب "الجارديان" البريطانية.

وذكر في مراجعة الصحيفة: "الفيلم تجربة مشاهدة صعبة، وغالبًا ما تكون قاسية جدًا، ليس فقط بسبب رواية القصص الممزقة والحكاية الإنسانية، ولكن بسبب الأداء الرئيسي المدمر من هوبكنز".

 

####

 

رشا حسني:

نحرص على تلبية ذائقة محبي أفلام النوع في برمجة قسم «منتصف الليل»

محمد عباس

قالت الناقدة رشا حسني مدير قسم عروض منتصف الليل، إن الحفاظ على النجاح الذي تحقق الدورة الماضية، كان التحدي الأكبر الذي واجهته خلال برمجة أفلام هذا العام، حرصا على التنوع لتلبية ذائقة محبي أفلام النوع، التي تشهد إقبالا جماهيريا ملحوظا.

وأكدت "حسني" أن برنامج أفلام منتصف الليل هذا العام، يشهد مشاركة 7 أفلام تتنوع بين رعب نفسي، وأفلام الحركة والإثارة والتشويق، بعضها في عروضه العالمية والدولية الأولى، وبعضها حصل على جوائز في مهرجانات دولية كبرى، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة بتوفر خيارات متعددة أثناء البرمجة، رغم التحديات التي واجهت صناعة السينما خلال عام 2020 بسبب فيروس كورونا.

وأوضحت "حسني"، أنها بشكل شخصي سعيدة جدا ببرمجة قسم عروض منتصف الليل للعام الثاني على التوالي، وفخورة أنه برغم أن هذا العام استثنائي على العالم كله وصناعة السينما خصوصا، استطاعت أن تضم أفلام مهمة لمخرجين مهمين، منها أفلام في عروضها العالمية والدولية الأولى، مثل فيلم "عرض جانبي" للمخرج البريطاني آدم أولدرويد، في عرضه العالمي الأول، وهو من الأفلام المميزة لأنه ينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، أشهر الأنواع السينمائية شيوعا في المملكة المتحدة، وهي التجربة الثانية لمخرجه في الأفلام الروائية الطويلة، بعد تميزه في مجال البرامج والمسلسلات التلفزيونية.

ويضم القسم أيضا هذا العام، العرض الدولي الأول لفيلم "طفل" لخوانما باخو أولوا، أحد أهم المخرجين الأسبان، والذي سبق وشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة عام 2004 بفيلمه "فراجيل".

ومن مصر يعرض لأول مرة عالميا الفيلم المصري "عمار" إخراج محمود كامل، وبطولة شريف سلامة وإيمان العاصي، وهو من التجارب المختلفة في إنتاج أفلام الرعب المصرية.

وأكدت رشا حسني، أنه إلى جانب أفلام العرض الأول، حرصت أثناء البرمجة على أن يضم القسم أفلام عرضت في مهرجانات دولية كبرى، بعضها حصل على جوائز مهمة، فمن مهرجان برلين، يشارك فيلم "سكون" الذي سبق وعرض في قسم آفاق السينما الألمانية، ومن مهرجان روتردام يعرض فيلم "وحوش تتشبث بالقش" الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

 

الشروق المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 

منى زكي: سيطرة الرجال على البطولة ظلمت فنانات جيلي

اعتبرت أفلامها مع أحمد زكي من أبرز أعمالها

القاهرة: داليا ماهر

قالت الفنانة المصرية منى زكي، إن سيطرة الفنانين الرجال على البطولة المطلقة في الأعمال السينمائية المصرية ظلمت فنانات جيلها على مدار العقدين الماضيين، معتبرة أن الأفلام الثلاثة التي قدمتها مع الفنان الراحل أحمد زكي من «أبرز الأعمال في مسيرتها الفنية، وأرجعت خلال ندوة تكريمها في الدورة الـ42 بمهرجان القاهرة السينمائي، سر تعلقها بالفن إلى عملها مبكراً مع فنانين كبار على غرار الفنان محمد صبحي عبر مسرحية «بالعربي الفصيح»، بجانب مخرجين كبار وضعوها بتوجيهاتهم على الطريق الصحيح، من بينهم محمد خان، وإسماعيل عبد الحافظ، وعاطف سالم، وشريف عرفة، وكشفت عن إصرار الفنان أحمد زكي على تقديمها لشخصية «جيهان السادات» في فيلم «أيام السادات»، رغم رفضها من قبل المخرج محمد خان في بداية الأمر.

وتوالت مشاركات منى زكي الفنية بعد ظهورها في مسرحية «بالعربي الفصيح»، وحققت انتشاراً وحضوراً مميزاً بالسينما والدراما، والمسرح.

وذكرت منى زكي أنّها كانت متابعة جيدة لمسرحيات الفنان محمد صبحي الذي كان سبباً في دخولها المجال الفني، قائلة: «الفنان محمد صبحي آمن بي، ونصحني كثيراً وقادني إلى تغيير نمطي المعتاد وطريقة كلامي ومخارج حروفي، فقد كان هدفه أن أصل للناس بشكل بسيط».

وأعربت منى عن سعادتها الكبيرة لتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي العريق، ومنحها جائزة تحمل اسم الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة، وأعلنت عن رغبتها في تقديم المزيد من الأعمال خلال الفترة المقبلة: «أرغب في تقديم الكثير من الأعمال فلم أعد منى زكي التي كانت تنتظر الأعمال، لكن أنا من سيبحث عنها فقد أصبحت أراقب تفاصيل الجميع وسأكون أكثر نشاطاً».

وأشادت منى زكي، بعدد من زميلاتها الفنانات، وكانت في مقدمتهن، منة شلبي التي قالت عنها: «منة فنانة لم تأخذ حظها حتى الآن، فهي لديها الكثير لم تقدمه بعد»، ووصفت منى زكي، الفنانة المعتزلة حنان ترك بأنها «صاحبة موهبة غير عادية، تفتقدها كثيراً على الشاشة»، واعتبرت فنانات جيلها «محاربات يخضن معركة لتغيير الأدوار التي حصرهم المنتجون فيها، بعد سيطرة الفنانين الرجال على البطولات المطلقة، خلال العقدين الماضيين، عكس ما كان يحدث في فترة الزمن الجميل حيث كانت تتصدر الفنانات أفيش وبطولات الأفلام. وأرجعت ذلك إلى خوف المنتجين المصريين من المجازفة، مؤكدة أن الفنانة ياسمين عبد العزيز من أكثر ممثلات جيلها في التصدي للبطولة الأولى».

وعندما سألت «الشرق الأوسط» منى زكي عن إمكانية تقديم السيرة الذاتية للفنانة الراحلة فاتن حمامة، قالت: «أتمنى تجسيدها لكن كل ذلك يتوقف على جودة النص والسيناريو».

ووفق منى زكي، فإنها تتأثر بالشخصيات التي تجسدها في أعمالها الفنية، وحاولت التغلب على هذه المعضلة بتنفيذ تدريبات للتخلص من «بواقي الشخصية» التي تعلق بها، على غرار ما حدث معها بعد انتهاء مسلسل «السندريلا» التي جسدت فيه شخصية الفنانة الراحلة سعاد حسني مضيفة: «شخصية سعاد حسني عكسي تماماً فهي فنانة كانت مفعمة بالأنوثة وناعمة، مما صعب على تقمص الشخصية التي ظلت معي طويلاً وأرهقتني نفسياً».

وعن كواليس ترشيحها لخوض دور البطولة أمام الفنان الراحل أحمد زكي، في فيلم «أيام السادات»، قالت: «بعد تجارب الأداء رفضني المخرج محمد خان، بينما كان يصر أحمد زكي على تقديم الدور، وفي النهاية أصبح الدور من نصيبي، وأعتبره من أجمل أدواري».

وأكدت منى زكي أنها كانت محظوظة بالعمل مع «الأسطورة» أحمد زكي، في 3 أعمال (اضحك الصورة تطلع حلوة، أيام السادات، حليم)، وعن حياتها الشخصية قالت إن «إنجابها لثلاثة أطفال ربما يكون أحد أسباب عدم وصولها للعالمية حتى الآن، بجانب عدم معرفتها كيفية الوصول إليها، وعدم الاهتمام بالأمر حتى الآن. هذا الأمر لا يشغلني كثيراً، لأن حياتي الشخصية مليئة بالأحداث والتفاعلات، حتى أنني أخاف كثيراً من الشهرة، التي لم تكن في حساباتي، وأحب دوماً أن أكون في الظل خلال يومي العادي عكس أعمالي الفنية التي أحب انتشارها».

واختتمت منى زكي حديثها بالإعلان عن استعداداتها للمشاركة في فيلم سينمائي جديد من بطولتها، وتأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وإنتاج محمد حفظي، وأوضحت أنها كانت تبحث عن شركة تنتج هذا العمل الذي يناقش قضية نسائية مهمة منذ 7 سنوات، قائلة: «نادراً ما نجد قصة سينمائية مصرية تهتم بالمرأة بشكل جيد مثل هذا الفيلم الذي يتضمن مشاعر كثيرة وسيكون قريباً من الناس».

 

الشرق الأوسط في

06.12.2020

 
 
 
 
 

ندوة الكاتب وحيد حامد بمهرجان القاهرة السينمائى على مسرح النافورة اليوم

بهاء نبيل

يحاور الناقد طارق الشناوى، فى الثانية والنصف من مساء اليوم الأحد، الكاتب الكبير وحيد حامد المكرم بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وذلك فى مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية.

 ويصدر المهرجان بمناسبة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، كتابا بعنوان (وحيد حامد.. الفلاح الفصيح) من تأليف الناقد طارق الشناوى.

وخلال الندوة أيضا يعرض فيلم تسجيلى قصير بعنوان (الوحيد.. هى دى الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبد الرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، وكريم عبد العزيز، وليلى علوى، وآسر ياسين، وهند صبرى، بالإضافة إلى المخرجين شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبد الملك، ومحمد أمين راضى.

كما يتحدث فى الفيلم أيضا النقاد طارق الشناوى، وأحمد شوقى، ورامى المتولى، ومصطفى الكيلانى.

ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث فى الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن المنسق الفنى ومدير مسابقة سينما الغد.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصرى، ولد فى الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازى رحلة البحث عن تحقيق حلمه فى كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتليفزيونية، قبل أن ينطلق فى مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمى، الذى كرر معه التعاون عام 1981 فى فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذى كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهى: "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالى 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيرى والنقدى، فحصدت الجوائز فى أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمين فى قائمة أفضل مئة فيلم فى تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البرىء" إخراج عاطف الطيب.

 

عين المشاهير المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004