ملفات خاصة

 
 
 

أنتوني هوبكنز يمنح شخصية "الأب" ملامح نفسية باهرة

فيلم المخرج الفرنسي فلوريان زيلر من مهرجان القاهرة إلى الترشح لـ"أوسكار" بقوة

هوفيك حبشيان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

فيلم رقيق أبكى الجمهور وعذب القلوب طوال ساعة ونصف الساعة، عرضه مهرجان القاهرة السينمائي في افتتاح دورته الثانية والأربعين. هذا الفيلم الذي كان حديث الناس في اليومين الماضيين، وهو "الأب" للكاتب والمخرج الفرنسي فلوريان زيلر، ولعب بطولته البريطاني العملاق أنتوني هوبكنز في واحد من أعظم أدواره على الشاشة، وسيكون أحد أقوى المرشحين لنيل جائزة "أوسكار" أفضل ممثل في الطبعة القادمة لتكون ثاني واحدة يفوز بها في حال حصل ذلك.

في القاهرة، كان أول عرض شرق أوسطي لـ"الأب"، بعد عرضه في مطلع هذا العام بمهرجان صاندانس، ثم في تورونتو. جولة انتهت بفوزه أخيراً بجائزة الجمهور في مهرجان سان سيباستيان. 

في الأصل، هناك مسرحية كتبها زيلر، وعرضت للمرة الأولى في أيلول من عام 2012، وهي جزء من ثلاثية تضم أيضاً "الأم" و"الابن". كان زيلر وقتها في الثالثة والثلاثين فقط، وخلفه ست مسرحيات. استمر عرض المسرحية على مدى سنتين، وفاز بالعديد من جوائز الـ"موليير" (الخاصة بالمسرح)، بما فيها جائزة أفضل مسرحية في عام 2014. ولنجاح العروض في فرنسا سافرت إلى جميع أنحاء العالم.

وكتبت جريدة "غارديان" تقول إنها "المسرحية التي فازت بالقدر الأكبر من المديح بالعقد الماضي"، في حين اعتبرتها الـ"تايمز" واحدة من أكثر المسرحيات قيمة في العقد نفسه. 

كل هذا أمدّ زيلر بفكرة أفلمة نصه المسرحي هذا ونقله إلى الشاشة، فاستعان بكاتب سيناريو له باع طويل، ليس سوى كريستوفر هامبتون، البريطاني الذي خلف الكثير من التحف السينمائية (تم تكريمه في القاهرة بجائزة عن مجمل أعماله)، مثل "علاقات خطرة" لستيفن فريرز الذي فاز عنه بـ"أوسكار” أفضل سيناريو، وله أيضاً عديد من الروائع مثل "أتونمنت" لجو رايت. كما أنه اشتغل مع ديفيد لين على مشروع اقتباس العمل الأدبي المشهور "نوسترومو" لجوزف كونراد الذي لم يتحقق في النهاية. مع كل هذه المواهب خلف الفيلم، بدايةً من كاتب مسرحي شاب طموح قفز من الخشبة إلى الشاشة، وصولاً إلى واحد من أهم كتاب السيناريو في العالم، فمروراً بأنتوني هوبكنز الذي وقفت إلى جانبه في التمثيل الرائعة أوليفيا كولمان، كان من الصعب أن يطيش السهم. في حديث جمعني بهامبتون في القاهرة غداة تكريمه، أخبرني عن الظروف التي أوصلته إلى العمل على هذا الفيلم، وكيف سافر إلى لوس أنجليس برفقة زيلر لعرض الدور على هوبكنز الذي وافق على أداء الشخصية فوراً، علماً بأنه لم يكن قد شاهد المسرحية.

فكرة الشخصية

أياً يكن، فإن إسناد دور "أندره" (اسم الشخصية في المسرحية) إلى هوبكنز كان الفكرة الأساسية التي قام عليها "الأب"؛ فهو يحمل النص على كتفيه، ويعطيه شكلاً سينمائياً خالصاً بعيداً من المسرح، ويفكك دواخل النفس البشرية. ويضيف على "الكاركتر" طبقات من خبرته التمثيلية الطويلة. وهناك احتمال كبير أن تبقى الشخصية ملتصقة به فترة طويلة، ولن يكون من السهل محوها من الذاكرة.

وفي الفيلم، تحول اسم "أندره" إلى أنتوني، للمزيد من ردم الهوة بين الممثل والشخصية. أنتوني هذا أب في الثمانينيات يصبح واضحاً منذ مشهد الافتتاحية بأنه يعاني اضطراباً وفقداناً تدريجياً للذاكرة، ويروح هذا الإحساس ليزيد لقطة بعد لقطة. فالأماكن والذكريات تتداخل ليضع هذا كله الرجل في حيرة من أمره. حيرة تنتقل تدريجاً إلى المشاهد، فيبدأ الأخير يتساءل إذا ما كان يراه حقيقياً أو خيالاً؛ هل ما نراه هو وجهة نظر موضوعية أو هو ما يتخيله أنتوني؟ الفيلم لا يسمي المرض الذي يعانيه لا بـ"ألزهايمر"، ولا بغيره، تاركاً هذه المساحة في بعض الغموض والشك؛ ذلك أن المرض ليس الشغل الشاغل للمخرج، ولا يمكن اعتباره في أي شكل من الأشكال فيلماً آخر عن الـ"ألزهايمر". 

الفترة التي يوثقها "الأب" فترة مفصلية حساسة، أي عندما تظهر عند أنتوني أولى علامات الإصابة بالمرض. إلى جانبه، الابنة (كولمان) آن التي تحبه، وتسعى لحمايته، وتوفر له نهاية حياة تحفظ له كرامته، لكن المرض يفعل فعلته، ويدخل أنتوني في نفق مظلم، ولن نتأخر نحن المشاهدين في أن ندخله معه، لنشهد على التدهور التدريجي والدراماتيكي لهذا الرجل، وعلى الفوضى الذي سيتسبب هذا كله في محيطه. ما يصوره الفيلم هو فقدان التواصل بينه وبين الناس الذين كانوا سابقاً من أقرب الناس إليه. إنه فقدان يسهم أيضاً في فتح الباب على علاقات جديدة وواقع مستجد تفرضه الظروف. يضعنا الفيلم أمام لحظة هذا التلاشي، حيث كل شيء يختفي شيئاً فشيئاً. كل الوعود بموعد أخير مع السعادة تغيب يوماً بعد يوم، ليصبح كل شيء بعيداً بالمفهومين المكاني والزماني. 

داخل هذا الجو المليء بالاضطرابات التي ينقلها زيلر بلغة سينمائية مينيمالية تولي الاهتمام بالتفاصيل، تصبح العلة الأهم هي عدم قدرة أنتوني على تدبير أموره بنفسه من جهة، ورفضه الاعتراف بهذه الحقيقة من جهة أخرى. يعيش هذا الأب حالة من الإنكار، رافضاً أن تأتيه ابنته بفتاة تساعده. صحته النفسية التي تزداد تدهوراً ستزجه في حالة من الشك. كل شيء حوله سيصبح من وجهة نظره محلاً للريبة، ليفقد في النهاية كل علاقة بالواقع. الفيلم يصف بدقة شديدة الدخول في هذه المتاهة التي لن يكون الخروج منها مثل الدخول إليها. يحرص "الأب" على أن يترك أثراً مهماً لدى المشاهد.  

نحن من جهتنا، نرى الواقع حيناً من وجهة نظر أنتوني، وحيناً من وجهة نظر الفيلم نفسه. الذهاب والإيهاب بين وجهتي النظر هما اللذان يصنعان أهمية "الأب" الذي يسنده هوبكنز بتمثيله العظيم. يجب القول إن كل شيء مُهندَس لاستدراج المشاهد إلى الانفعال والتعاطف، لكن هذا المشروع لن يكون رخيصاً واستغلالياً كما هو الحال في كثير من الأفلام. لن يسقط "الأب" في المبالغة والتفخيم، وذلك بسبب هوبكنز نفسه الذي يجيد كيف "يدوزن" بين عناصر الفيلم، ويعيد توزيعها بطريقة مدهشة، كما لو كان قائد أوركسترا.

ملاحظة أخيرة لا بد منها: من غرابة المصادفة أن يخرج هذا الفيلم الآن في هذا التوقيت، أي في زمن كورونا؛ ذلك أن الجو العام كثيراً ما يذكر بأجواء الغلق التي عاشها العالم، ولا يزال يعيشها منذ مطلع 2020. فالأحداث كلها تدور في شقة، ونكاد لا نخرج منها إلا للضرورة القصوى، كالذهاب إلى الطبيب على سبيل المثال. وكمعظمنا خلال الإغلاق، ينبش أنتوني في دفاتر الحياة القديمة، كون الراهن مهدداً، لا بل غير معروف إذا ما كان سيستمر. كل هذا التشابه بين حالتنا الراهنة والحال التي يعيشها الأب، هو أحد أسباب التعاطف تجاه الفيلم، وهو في أي حال خيار موفق من جانب إدارة مهرجان القاهرة.

 

####

 

"حد الطار" فيلم سعودي عن الصراع بين العادات والتحديث

يناقش العمل فكرة التناقضـات التـي تمارس فـي كثيـر مـن المجتمعـات حول العالــم

نجلاء أبو النجا صحافية

في تجربته السينمائية الثانية نال المخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي كثيراً من الإعجاب والجدل بفيلمه "حد الطار"، الذي افتتح مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحالي.

أحداث الفيلم فرضت حالة من الترقب والتشويق، وغلفتها حيرة شديدة وتناقضات أربكت مشاعر المشاهدين، إذ يناقش العمل قضية مهمة، وهي هل نستسلم للحب أم نتمسك بالتقاليد والموروثات التي قد لا تناسب طموحاتنا، لكنها تفرض خضوعاً خاصاً؟

كتب الفيلم مفرج المجفل، واختار أن تدور أحداثه في فترة نهاية التسعينيات، حول قصة شاب كان أبوه يعمل سيافاً، وتضغط عليه عائلته، ليكمل مسيرة عمل والده، لكنه يقع في حب فتاة من بيئة أخرى تماماً، وهي الأفراح الشعبية، إذ تعمل والدتها مطربة أفراح.

تناقضات المجتمع

ويقول المخرج عبد العزيز الشلاحي، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "سعيد بمشاركة الفيلم في المهرجان وافتتاح مسابقة (آفاق عربية). هذا شرف كبير، خصوصاً أننا حضرنا العرض وسط الجمهور، وشعرنا بردود الأفعال المباشرة، ونال العمل استحساناً أسعدنا". مضيفاً "المسابقة التي نشارك فيها أفلامها قوية، والمنافسة شرسة، ونتمنى حصد جائزة، لكن يكفي تقديرنا باختيار العمل للمسابقة".

وعن اسم العمل وتفاصيله يشرح الشلاحي، "(حد الطار) ينقسم إلى جزأين: حد وهو تنفيذ الأحكام، والطار يعني الطبل. الاسم يعكس التناقض بين تنفيذ الأحكام وروح الفرح المتمثل في الطبل. قصة فيلم خيالية ومركبة، لكن أحداثها حقيقية، وقعت في منطقة قريبة من منطقتي السكنية. رأيت على أرض الواقع شخصيات العمل، والسـياف والمطربة بطلا قصة الحب ينتميان إلى عالمين مختلفين، لكنهما يسكنان الحي نفسه".

وأوضح، "استُلهمت قصة العمل بناء على محور مهم، وهو التناقضـات التـي تمارس فـي كثير مـن المجتمعات بكل دول العالم، من دون التفكير في نتائجها وتوابعها، فبطل الفيلم يكره عالمه، ولا ينتمي إليه، ويقع في حب فتاة تنتمي إلى مجتمع آخر يميل إليه أكثر، يمثل الحرية والروح المثالية المنطلقة، لكن أمام ضغوط المجتمع وصراع التقاليد، ماذا سيختار وإلى أي عالم سترجح كفته؟".

وتابع، "الفيلم استغرق تصويره فترة طويلة، تجاوزت السنوات الثلاث، حيث جرى التحضير له منذ 2017، وفضلت تنفيذه بأحدث التقنيات ومن دون التعجل، وبنينا مكاناً صغيراً بمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية يشبه المدينة الحقيقية التي وقعت فيها الأحداث بالسعودية، حيث صورنا الفيلم".

انتعاش سعودي

واختتم عبد العزيز حديثه بقوله، إن السينما السعودية تشهد انتعاشاً وتألقاً حالياً، وينتظرها مستقبل كبير، والطريق أمام صناع السينما الشباب الآن أكثر وضوحاً وممهد لعمل كثير من الأعمال الجيدة التي ستضع السينما السعودية بمنطقة مهمة قريباً، خصوصاً أنه على الرغم من الإنتاج المحدود، فإنه يوجد تأثير كبير مقارنة بالبدايات وعثراتها. وإضافة إلى الأفلام يوجد اهتمام بالمهرجانات السينمائية بالمملكة، فلدينا مهرجانان، الأول "البحـر الأحمر" في جـدة، والثاني "أفلام السـعودية" بالدمام، وأعتقد أنهما سيدعمان الصناعة كثيراً، خصوصاً أن مهمة الدعم أصبحت تنفذ بنجاح، إذ تسهم المهرجانات في خروج كثير من المشروعات إلى النور، واكتشاف كوادر فنية على كل المستويات.

وقال رامي عبد الرازق، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، "حد الطار" حقق نجاحاً قوياً في بداية عرضه، ويعتبر مؤشراً قوياً للسينما السعودية، وبداية قوية للمسابقة. والدورة الحالية من مهرجان القاهرة تَعتبر السينما السعودية وحضورها من أهم الملامح، ومن دون شك مستقبلها مبشر، فهي واحدة من السينمات العربية المقبلة بقوة، كما أن بها شباباً مبشراً في كل أنواع الفنون، تمثيلاً أو إخراجاً وتصويراً وتأليفاً.

 

الـ The Independent  في

05.12.2020

 
 
 
 
 

خافيير ليون: كورونا أثرت سلبا على السينما في العالم

المخرج: مصر بلد لديه تاريخ طويل مع السينما وشهدت عصرا ذهبيا لها

كتب: رضوى هاشم

قال المخرج العالمي خافيير فيونتس ليون، أحد منتجي منصة نيتفيلكس المشارك بورشة عمل افتراضية عن صناعة الافلام المستقلة وفرص التمويل ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  ان جائحة كورونا  اثرت على صناعة السينما في كل العالم و فرضت إجراءات أخرى على التوزيع والإنتاج السينمائي، حيث صارت عمليات الإنتاج والتصوير أكثر تكلفة بسبب إضافة الإجراءات الوقائية، واصبح  التدقيق بشكل أكبر في المحتوى، الجميع حاليًا يجلس في المنزل يُشاهد المسلسلات في التلفزيون،  وهو ما عاد بالسلب  على عملية الإنتاج السينمائي.

وقال في حواره لـ"الوطن"  إن مصر، بلد لديه تاريخ طويل مع السينما وشهدت عصرًا ذهبيًا لها،  والمشكلة التي تواجة  صناع السينما المستقلة كيفية إيجاد المال اللازم كي تقوم بتنفيذ مشروعك السينمائي، خاصة تلك الأفلام التي تحمل في مجملها رسالة ما أو تقدم قصة صعبة.

·        ماهو تأثيرالجائحة على الإنتاج السينمائي سواء في الولايات المتحدة أو بشكل عام؟

بالطبع لها تأثير ضخم على كل الصناعات في كافة أنحاء العالم وليست عملية الإنتاج السينمائي استثناء من هذا الأمر؛ وبشكل عام الكثير من المنصات أوقفت إنتاج عدد من الأعمال، يُمكن القول بأنني "حررت  فيلمي " الذي استطاع أن يُعرض في روما وفي كوريا الجنوبية، حيث واحد من أهم مهرجانات الفيلم في آسيا، وللأسف لم أستطع التجول في بقية أنحاء كوريا أو آسيا وإنما اقتصر الحضور على المهرجان.

الوضع فرض إجراءات أخرى على التوزيع والإنتاج السينمائي، حيث صارت عمليات الإنتاج والتصوير أكثر تكلفة بسبب إضافة الإجراءات الوقائية، وهي لا تزال كذلك أكثر خطورة؛ هناك صديق لي كان يقوم بتصوير مسلسل مع نتفلكس، هناك اضطروا لإيقاف العمل لما يقرب من ثلاثة أسابيع لأن أحد الممثلين أصيب بالفيروس، هذه خسارة ضخمة. لا أعلم إلى أي مدى يبلغ هذا التأثير حاليًا أو في المستقبل لكنه خطر للغاية.

هناك تأثير آخر هو أن الشركات الآن تدقق بشكل أكبر في المحتوى، الجميع حاليًا يجلس في المنزل يُشاهد المسلسلات في التلفزيون، هذا يعود بالسلب على عملية الإنتاج السينمائي، آمل ألا تضطر الكثير من المسارح والسينمات إلى الإغلاق، لكن بعضهم للأسف سوف يفعل ذلك، لأن بعد عام من هذه الجائحة هناك من لن يُمكنهم الاستمرار.

·        هل هناك فرصة للأعمال العربية أن تأخذ فرصتها على الساحة العالمية، وتحديدًا المنصات، دون أن تكون القصص المُقدّمة متعلقة بالإرهاب أو المشاكل السياسية؟

 المشكلات الاجتماعية والسياسية تتنافس مع الفلكلور على اهتمام المنتجين ما أود قوله هو أنه إذا كانت رؤيتك أو القصة التي تحملها تتوافق مع الرؤية التي لدى أولئك القوم أصحاب المال فسوف تحصل على المساعدة التي تسعى إليها، لكن إن لم تكن كذلك، عليك أن تبحث عن طريق آخر. الأمر في الحقيقة يعود إلى تطلعاتهم وما الذي يريدونه من العالم العربي. كما قلت لك، في بعض الأحيان تتفق مع رغباتهم وفي أخرى لا تفعل.

نأمل في العثور على شركاء يُمكننا مُشاركة مشروعاتهم هنا في مصر

·        تدير ورشة تستمر لسبعة أيام للمنتجين العرب في "أيام القاهرة لصناعة السينما"؟ما  النقاط التي سوف تركز عليها خلال تلك الورشة؟

 نأمل في العثور على شركاء يُمكننا مُشاركة مشروعاتهم هنا في مصر؛ فالكثير من المشروعات التي نقوم بها، كما يحدث في أوروبا، تتم عبر شراكات مثل هذه، مثلما حدث معي شخصيًا، فأول مشروع لي في أمريكا الجنوبية تم عبر شراكة أوروبية. بالطبع أغلب المشاريع التي نتحدث عنها هنا مصرية، لكن بالتأكيد هناك مشروعات أخرى جاءت من بلدان مختلفة بالعالم العربي.

ايجاد تمويل لفكرة يتوقف  على ما يبحث عنه رأس المال

·        ما التحديات التي تواجه صُنّاع الأفلام المستقلة؟

يُمكننا الحديث لأيام عن هذا الأمر، ولكن كما تعلمين، هذه التحديات الكبيرة متشابهة يواجهها المبتكرين وأصحاب المشروعات المستقلة في كافة أنحاء العالم ومن ضمنها العالم العربي، المشكلة ليست في الأفكار أو الشغف أو أن يكون لديك ما تقوله، بل المشكلة دائمًا هي كيف تفعل هذا. تتشابه في هذا الأمر كثيرًا أمريكا الجنوبية والعالم العربي، وهنا، في مصر، البلد الذي لديه تاريخ طويل مع السينما وشهدت عصرًا ذهبيًا لها، صار الأمر متعلق بكيفية إيجاد المال اللازم كي تقوم بتنفيذ مشروعك السينمائي، خاصة تلك الأفلام التي تحمل في مجملها رسالة ما أو تقدم قصة صعبة.

والأمر هنا ليس متعلقًا بمصر حيث نقيم ورشتنا، أو بيرو حيث جئت، أو حتى الولايات المتحدة بإمكانياتها الضخمة؛ بل يتعلق دائمًا بما يبحث عنه رأس المال.

في الولايات المتحدة ليس من الصعب أن تجد تمويل لفيلمك إذا كان ما لديك يتفق وما تبحث عنه هوليود، غير هذا يكون الأمر أصعب كثيرًا مما تتخيلي، لذلك ظهرت الأفلام المستقلة في الولايات المتحدة، وهي بلد ليس فيه دعم حكومي لهذا الأمر، ولا علاقة للدولة بتمويل الأعمال الثقافية، ولا يوجد إنتاج مشترك مع الدول الأخرى؛ لذلك يعتمد صُنّاع الأفلام المستقلة في الولايات المتحدة على العثور على ممثل له اسم كبير لديه استعداد للعمل في الفيلم من أجل الحصول على تمويل له.

هكذا أقول أنه من الصعب إيجاد تمويل للأفلام في جميع أنحاء العالم، فقط الأسباب تتغير من مكان لآخر، ربما كانت الأسباب مُتشابهة إلى حد كبير بين أمريكا الجنوبية والعالم العربي، لكن كذلك في الولايات المتحدة، حيث أعيش، إذا لم يكن فيلم حركة أو كوميدي، فإن الأمر صعب.

·        ما الذي يُمكن أن نفعله بهذا الصدد؟.

أعتقد أن التكنولوجيا قدمت لنا مساعدة كبيرة، حيث جعلت هناك قابلية كبيرة لتنفيذ الأفلام، فالآن يُمكنك أن تصنع فيلمك بالكاميرا الخاصة بك، أو حتى بهاتفك إذا أردت؛ لكن بالطبع هناك أفلام تحتاج فيها إلى الاستعانة بكاميرا أكبر وطاقم من العدسات وفريق عمل.

طالما لديك شغف بالقصة التي تصنعها فسوف تستمر في البحث عن طريق تقوم به بصناعة فيلمك، مثلما يفعل صُنّاع الأفلام الذين نتعاون معهم في هذه الورشة، ومثلما أفعل أنا الآخر.

·        ما التيمة المُفضّلة لدى ممولي الأفلام لكي ينجح المنتجين في الحصول على دعمهم، وما الموضوعات التي تجعل الفيلم عالميًا؟

 السؤال هو كيف يُمكنك أن تقدم كل شيء عن المحتوى الذي تسعى للحصول على الموافقة على تمويله في عشر دقائق. هذا فن في حد ذاته، حيث فن كتابة محتوى عما تنوي تقديمه وعرضه على الشاشة، ثم هناك فن آخر هو كيفية بيع هذه الفكرة إلى الممولين، وهو أمر صعب.

أول شيء لكي نقوم بتسويق المشروع هو معرفة إلى أي مدى نحن شغوفين بهذا المشروع، وكيف يُمكن نقل هذا الشغف إلى من نتحدث إليهم من المسؤولين عن تمويل الأفلام كي نستطيع الحصول على موافقتهم.

هذه هي البداية، فمن يرغبون في استثمار أموالهم، أو مساعدة صُنّاع الأفلام هؤلاء، يتطلعون إلى معرفة إلى أي مدى سوف تُقاتل من أجل تحقيق هدفك والحصول على تمويل لتنفيذ فيلمك.

أنا أؤمن بأنه كلما كانت قصتك مرتبطة بك وبعالمك، وكلما كانت محلية ومرتبطة بمجتمعك، كلما أصبحت هذه القصة أكثر صلاحية لأن تكون عالمية.

في الحقيقة إذا حاولت التخلي عن حقيقة قصتك لارتباطها بمفردات محلية، وتحويلها إلى شكل عالمي كما تظن، سوف يجعلك هذا تفشل

·        بعد النجاح الذي حققته المنصات العالمية مثل نتفلكس وغيرها. ما الذي يُمكن أن تقدمه هذه المنصات لصُنّاع الأفلام المستقلين؟ وما تأثيرها على صناعة الأفلام المستقلة؟

الإنتاج يتطلب إنفاق أموال كثيرة للغاية، وهنا في هوليود، لا أريد القول أنهم توقفوا تمامًا، لكن إنفاقهم صار يقل مرة بعد أخرى، سواء بالنسبة للدراما أو بالنسبة للقصص التي يرون فيها مخاطر عالية. لكي تقوم بطرح فيلمك في جميع أنحاء العالم، وهو ما تقوم به هوليود منذ قرن تقريبًا، فإن عليهم إنفاق الكثير من الأموال، فتسويق الأفلام عالميًا هو أمر غالٍ لدرجة كبيرة للغاية، والأهم هو القدرة على جلب عائد يزيد عما تم إنفاقه في هذا الاستثمار.

هوليود تهتم بتسويق ما يُمكن أن يُحقق هذا، الأفلام التي يحب المشاهد أن يراها على شاشة كبيرة، مثل أفلام الحركة والأبطال الخارقين والكوميديا الصارخة؛ وبدأ اهتمامهم يقل شيئًا فشيء بالأفلام المرتبطة بالقصص الدرامية، وهو الأمر الذي تركوه للأفلام المستقلة.المنصات كما تقوم بالإنفاق على الأعمال التي تحقق أرباحًا ضخمة وسريعة، هي في الوقت نفسه تقوم بتمويل أعمال أكثر جدية وتعتمد على القصص الدرامية، أو ذات المخاطرة العالية.

الأفلام المستقلة التي بدأت طريقها في نهاية التسعينات من القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة حققت قفزت كبيرة مع ظهور المنصات الرقمية. وحتى صناع الأفلام الضخمة، مثل منتج فيلم باتمان على سبيل المثال، الآن يعملون مع تلك المنصات، وكذلك الكثير من مخرجي الأفلام المعروفين في الولايات المتحدة.

هذه المنصات مثل نتفلكس أو أمازون أو آبل أو غيرها، يقومون الآن بتوظيف الكثير من صُنّاع الأفلام، الذين يأتون من عالم السينما المستقلة ويعودون إليها.هذه المنصات في الوقت نفسه رغم كل ما يقدمونه، لكنهم بدورهم محكومون بما يرغب فيه جمهورهم، فمثلًا عندما تشاهد فيلم على نتفلكس أو أي منصة أخرى، فإنهم تلقائيًا يقومون بترشيح فيلم آخر لك مُشابهًا له، سواء كان حركة أو دراما أو كوميديا، أنت أحببت هذا فنحن نرشح لك غيره؛ لذلك سوف نرى إلى أي مدى سوف يقومون بدعم أشكال مختلفة من القصص قد تروق أو لا تروق للبعض.

لكن هذا لا يتعلق بالأعمال المستقلة فقط، بل في الواقع هو السؤال الذي تطرحه عملية التوزيع السينمائي دومًا.

·        بالنسبة لمشاركتك الافتراضية في الورشة هذا العام، كيف ترى مستقبل المهرجانات والورش السينمائية في ظل كورونا؟ وهل تعتقد ان الواقع الافتراضي سيسيطر؟

أتمنى ألا يحدث هذا، لا شيء يُضاهي المشاركة والتواجد الإنساني واللقاء وجهًا لوجه، ربما كان هذا أفضل في الوقت الحالي بسبب تلك الجائحة، وربما سيبقى التواجد الافتراضي كوسيلة مساعدة، فعلى سبيل المثال يُمكنك إقامة ورشة بالقاهرة، وفي الوقت نفسه يُمكن مشاركة مخرج مقيم في ألمانيا ولا يتسع الوقت لحضوره إلى هنا، هذه أداة مفيدة جزء من الورشة وليس كلها؛ وبشكل شخصي أنا رجل في الخمسينات من عمري وقد اعتدت اللقاء وجهًا لوجه، ولا أعبث بهاتفي كل ليلة، لذلك هذا أمر مُحزن بالنسبة لي.

هناك الكثير مما يُمكن قوله، والكثير من الأفكار يُمكنها الظهور إذا كنت جالسًا وسط مجموعة من البشر تتبادلون الأحاديث

 

####

 

شهيرة تهاجم رئيس القاهرة السينمائي: جه يكحلها عماها

كتب: حاتم سعيد حسن

نشرت الفنانة شهيرة تصريح منسوب لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي عبر حسابها الخاص بـ"فيسبوك" مهاجمة إياه بشكل ساخر قائلة: "هههه والنبي ده رد رئيس مهرجان عريق والله عيب جه يكحلها عماها".

وكان استنكر السيناريست عمرو محمود ياسين، تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لوالده الفنان الراحل محمود ياسين، قائلًا: "ربما لا تعلم الإدارة قيمة محمود ياسين السينمائية، وأنه أحد روادها الذي قدّم ما يُقارب الـ170 فيلمًا".

وكتب عمرو، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ناس بتسألني وتتساءل عمومًا كيف لا يكرم مهرجان القاهرة السينمائي وهو المهرجان الأول والرسمي لمصر اسم الفنان محمود ياسين بهذه الدورة، وقد رحل قبل انطلاق المهرجان بحوالي 40 يوما؟.. وأنا لا أملك إجابة عن هذا الأمر.. وإن كان قد سبق في دورات سابقة وفي عهد إدارت أخرى أن أهدت إدارة المهرجان دورتها لأسماء نجوم كبيرة رحلوا في نفس العام".

وتابع: "يفترض عندما يرحل عن دنيانا قبل انطلاق المهرجان ببضعة أسابيع، أن نرى بالافتتاح شيء ما.. إشارة ما لرحيل أحد أيقونات السينما المصرية والعربية.. ولكن البعض يبدو وكأنه لا يعلم.. أو لا يعرف.. أو غير مهتم أو غير مدرك.. أو أي حاجة".

وكانت علّقت الفنانة رانيا محمود ياسين على مطالبة بعض الجماهير والنقاد بتكريم الفنان الراحل محمود ياسين في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 عبر حسابها على "فيسبوك".

وكتبت "رانيا": "إحنا ولا فارق معانا التكريم ده وبابا اتكرم مرتين من مهرجان القاهره السينمائي، بس الناس فارق معاها قوي، مشكورين على مشاعركم الحلوة تكريم النجم محمود ياسين إضافة لأي مهرجان، شكرًا لمشاعركم جمهور محمود ياسين الكبير اللي حبكم له هو أهم وأكبر تكريم".

وأضاف: "عمومًا اسم محمود ياسين، محفور في ذاكرة ووجدان كل محب للسينما.. ولكن وجب التعقيب على هذا الأمر بعد أن أثير من خلال محبيه وجمهوره.. رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جناته".

وعلى جانب آخر أوضح الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني لـ مهرجان القاهرة السينمائي، ومدير مسابقة "سينما الغد"، أن إدارة المهرجان تدرس في الفترة الحالية تكريم الفنان الراحل محمود ياسين خلال ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42.

وأضاف أندرو لـ"الوطن"، أن الفنان محمود ياسين قيمة فنية كبيرة ويعد واحدًا من كبار فناني السينما المصرية، وعن سبب عدم تكريمه خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي أوضح "أندرو" أن لكل دورة من المهرجان يكن لها حساباتها المختلفة وترتيباتها منذ فترة طويلة قبل بدء الفعاليات.

 

####

 

افتتاح معرض 100 سنة فلليني بدار الأوبرا على هامش مهرجان القاهرة

كتب: حاتم سعيد حسن - تصوير: حافظ السيد

شهدت قاعة صلاح طاهر بجوار المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، افتتاح معرض "100 سنة فيليني"، بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، بحضور مدير المركز ومحمد حفظي مدير مهرجان القاهرة السينمائي، وعدد من الضيوف.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

وشهد حفل الافتتاح، الذي نقلته على الهواء مباشرة قناة dmc، تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي يمنحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما تكرم أيضا الفنانة منى زكي، بجائزة فاتن حمامة للتميز.

كما شهد الحفل ظهورًا خاصًا للفنان أشرف عبدالباقي، وأغنية جديدة للمطرب تامر حسني. وخصص المهرجان، غدا الخميس عرض ثان لـ"الأب"، في التاسعة مساء بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة من مساء الجمعة بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

 

####

 

نجل حسن يوسف يهاجم "القاهرة السينمائي" لعدم دعوة والده: شوية بهلوانات

كتب: أحمد حسين صوان

شن الفنان الشاب عمر حسن يوسف، هجومًا حادًا على مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المُنتج محمد حفظي، لعدم إرسال دعوة لوالده، بشأن حضور فعاليات الدورة الثانية والأربعين، المُقامة حاليًا بدار الأوبرا المصرية.

وكتب "عمر" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "لما حسن يوسف يبقى مش بيتعزم على مهرجان القاهرة، والمهرجان مليان شوية إنفلوينسيرز على شوية راقصات، يبقى أكيد في حاجة غلط، اللي ماسكين المهرجانات بقوا شوية بهلوانات".

يذكر أنّ الراقصة جوهرة، أثارت جدلاً واسعًا قبل يومين، بشأن حضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، ووجودها على الـ"ريد كاربت"، إذ تساءل البعض عن أسباب تواجدها، لا سيما وأنّها ليست لها علاقة بالسينما.

ويعد حسن يوسف، أحد أبرز أيقونات زمن الفن الجميل، وقدم ما يزيد على 200 عمل فني، مع كبار النجوم، منهم عبدالحليم حافظ، عماد حمدي، أحمد رمزي، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، يوسف فخرالدين، عمر الشريف.

وتعاون الفنان حسن يوسف، مع عدد من جميلات الزمن الجميل، أبرزهن شادية، سعاد حسني، نادية لطفي، سهير رمزي، زبيدة ثروت، لبنى عبدالعزيز، نجلاء فتحي.

من أبرز أعمال حسن يوسف السينمائية "للرجال فقط، الثلاثة يحبونها، الزواج على الطريقة الحديثة، أنا حرة، كلهم أولادي، ليلة لاتنسى، الجبان والحب، نساء ضائعات، الكدابين التلاتة، فتاة الاستعراض، شهر عسل بدون إزعاج، خان الخليلي، اللقاء الثاني، شقة الطلبة".

تزوج الفنان حسن يوسف من الفنانة المعتزلة شمس البارودي وأنجب منها 4 من الأبناء، ويعمل أحدهما بمجال التمثيل وهو الفنان الشاب عمر حسن يوسف.

من أكثر أدواره نجاحا وهو مسلسل "إمام الدعاة" الذي جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، ومن بعدها اكتفى بالمشاركة في المسلسلات والدراما التليفزيونية وأغلبها الدينية.

 

####

 

أندرو محسن: محمود ياسين قيمة كبيرة وندرس تكريمه في ختام مهرجان القاهرة

كتب: حاتم سعيد حسن

أوضح الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني لـ مهرجان القاهرة السينمائي، ومدير مسابقة "سينما الغد"، أن إدارة المهرجان تدرس في الفترة الحالية تكريم الفنان الراحل محمود ياسين خلال ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42.

وأضاف أندرو لـ"الوطن" أن الفنان محمود ياسين قيمة فنية كبيرة ويعد واحدا من كبار فنانين السينما المصرية، وعن سبب عدم تكريمه خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي أوضح "أندرو" أن لكل دورة من المهرجان يكن لها حساباتها المختلفة وترتيباتها منذ فترة طويلة قبل بدء الفعاليات.

يذكر أن  السيناريست عمرو محمود ياسين استنكر تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لوالده الفنان الراحل محمود ياسين، قائلًا: "ربما لا تعلم الإدارة قيمة محمود ياسين السينمائية، وأنه أحد روادها الذي قدّم ما يُقارب الـ170 فيلمًا".

 وكتب عمرو، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "ناس بتسألني وتتساءل عمومًا كيف لا يكرم مهرجان القاهرة السينمائي وهو المهرجان الأول والرسمي لمصر اسم الفنان محمود ياسين بهذه الدورة، وقد رحل قبل انطلاق المهرجان بحوالي 40 يوما؟.. وأنا لا أملك إجابة عن هذا الأمر.. وإن كان قد سبق في دورات سابقة وفي عهد إدارت أخرى أن أهدت إدارة المهرجان دورتها لأسماء نجوم كبيرة رحلوا في نفس العام".

وتابع: "يفترض عندما يرحل عن دنيانا قبل انطلاق المهرجان ببضعة أسابيع، أن نرى بالافتتاح شيء ما.. إشارة ما لرحيل أحد أيقونات السينما المصرية والعربية.. ولكن البعض يبدو وكأنه لا يعلم.. أو لا يعرف.. أو غير مهتم أو غير مدرك.. أو أي حاجة"، مضيفا: "عموما اسم محمود ياسين، محفور في ذاكرة ووجدان كل محب للسينما.. ولكن وجب التعقيب على هذا الأمر بعد أن أثير من خلال محبيه وجمهوره.. رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جناته".

وكانت الفنانة شهيرة، أبدت دهشتها من تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي، لزوجها الفنان الراحل محمود ياسين، رغم إقامة الدورة الحالية الـ42، بعد أسابيع قليلة من وفاته، وقالت شهيرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنها لم تتابع حفل افتتاح هذه الدورة أو فعالياته، ولكنها فوجئت بمنشورات استهجان كثير من جمهور زوجها لتجاهل المهرجان الاحتفاء به.

وتابعت: "أعتبر ما حدث سقطة كبيرة من إدارة المهرجان ورئيسه محمد حفظي، لأن محمود ياسين، كان نجما استثنائيا بشهادة الجميع".

 

####

 

وحيد حامد أستاذي ومحمد صبحي منحني أهم جملة..

أبرز تصريحات منى زكي في "القاهرة السينمائي"

كتب: محمود الرفاعى

أطلقت الفنانة منى زكي عدد من التصريحات الخاصة بحياتها وعلاقتها الإنسانية بالفنان الكبير محمد صبحي والسيناريست وحيد حامد خلال ندوة تكريمها التى أقيمت فى مهرجان القاهرة أمس ضمن فعاليات الدورة الثانية والأربعين.

ترصد الوطن أبرز 3 تصريحات إنسانية قالتها منى زكي عنهم:

- محمد صبحي أعطاني أهم جملة فى حياتي حينما وجدني متخوفة من مقابلته فى بروفات مسرحية بالعربي الفصيح وقال لي "أنتي هتبقى ممثلة كويسة".

- الفن علمني كيفية التعامل مع الحياة وتعملت منه أعظم الدروس

- وحيد حامد أستاذي وأتمنى دوما مقابلته والجلوس معه وليس التمثيل معه فقط

وكشفت الفنانة منى زكي، عن تفاصيل تعاونها مع المنتج محمد حفظي، في تجربة سينمائية جديدة خلال الفترة المُقبلة، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

وقالت " زكي" خلال ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم يتحدث عن سيدة غير معتادة، موضحة أنها تسعى لتقديم مشاعر مهمة تصل للشباب.

وتابعت، المخرج يستطيع أن يخرج أفضل ما بداخل الفنان، لافتة إلى أنها تريد التعلم بشكل مستمر لتقديم الأفضل، بالإضافة إلى الصبر لاختيار سيناريو جيد.

وتحدثت "زكي"، عن أفضل الأفلام التي قدمتها، أولهما أفلام مثل :"اضحك الصورة تطلع حلوة، أيام السادات، تيمور وشفيقة، احكي يا شهرزاد، ودم الغزال"، ومسلسل أفراح القبة، مضيفة: "طوال الوقت أبحث عن التغيير وأعتبر ذاتي من المحاربات".

وحاورت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد النجمة منى زكي، التي يكرمها المهرجان بجائزة فاتن حمامة ضمن حلقة نقاشية بدار الأوبرا المصرية.

 

####

 

طارق الشناوي: وحيد حامد "فلاح فصيح" وسلاحه هو القلم

كتب: حاتم سعيد حسن

دعا الناقد طارق الشناوي جمهور ومحبي السيناريست الكبير وحيد حامد، لحضور ندوة تكريمه، المقرر إقامتها غدًا على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42 المقامة حاليًا.

وقال "الشناوي" لـ"الوطن"، بأنه يعتبر وحيد حامد هو الفلاح الفصيح حفيد الفرعون مثلما وصفه في كتابه، مؤكدًا أن وحيد حامد دومًا كان يسعى من خلال أعماله الفنية لإرثاء قيم العدالة والإنسانية.

وأضاف، أنه يرى وحيد حامد مثله الأعلى والتي تمثل روح العدالة والقيم الجميلة، ودوما ما كان سلاحه هو القلم في نشر قيم الحب والخير والجمال، إذ كان لا يهاب أحدًا في قول كلمة الحق لإصلاح المجتمع.

وعلى جانب آخر تم تكريم السيناريست والكاتب وحيد حامد خلال الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر.

وأبدى السيناريست الكبير، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "إنجاز العمر" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

وقال حامد، خلال تصريحات خاصة لـ "الوطن"، إنه لمس محبة الناس له عند صعوده إلى المسرح، حيث إن تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي في حياته أسعده بشدة، بحسب قوله، متابعًا "أشعر بامتنان لكل من دعمني ووقف بجانبي في مشواري، وهذا ما أوضحته في كلمتي أثناء تكريمي بالمهرجان".

ووجّه الشكر والتقدير للكثير من الشخصيات ووصفهم بـ"الفرسان" الذين وقفوا معه طوال مشواره الطويل، موضحًا أن هناك أسماء عظيمة وقفوا بجانبه في مجال التمثيل والإخراج والنقد، وطلب توجيه التحية والتقدير للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، الذي تعلم منه الكثير، ووصفه بأنه أول شخص اصطحبه لمهرجان "كان" منذ سنوات عديدة.

وتابع، "ده كان صاحب فضل كبير جدًا، أذكر من أصحاب الفضل أيضًا المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب، والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، صاحب الفضل".

 

####

 

عمرو محمود ياسين عن تجاهل القاهرة السينمائي لوالده: لا يعرفون قيمته

كتب: أحمد حسين صوان

استنكر السيناريست عمرو محمود ياسين، تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لوالده الفنان الراحل محمود ياسين، قائلًا: "ربما لا تعلم الإدارة قيمة محمود ياسين السينمائية، وأنه أحد روادها الذي قدّم ما يُقارب الـ170 فيلمًا".

وكتب عمرو، عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: "ناس بتسألني وتتساءل عمومًا كيف لا يكرم مهرجان القاهرة السينمائي وهو المهرجان الأول والرسمي لمصر اسم الفنان محمود ياسين بهذه الدورة، وقد رحل قبل انطلاق المهرجان بحوالي 40 يوما؟.. وأنا لا أملك إجابة عن هذا الأمر.. وإن كان قد سبق في دورات سابقة وفي عهد إدارت أخرى أن أهدت إدارة المهرجان دورتها لأسماء نجوم كبيرة رحلوا في نفس العام".

وتابع: "يفترض عندما يرحل عن دنيانا قبل انطلاق المهرجان ببضعة أسابيع، أن نرى بالافتتاح شيء ما.. إشارة ما لرحيل أحد أيقونات السينما المصرية والعربية.. ولكن البعض يبدو وكأنه لا يعلم.. أو لا يعرف.. أو غير مهتم أو غير مدرك.. أو أي حاجة".

وأضاف: "عموما اسم محمود ياسين، محفور في ذاكرة ووجدان كل محب للسينما.. ولكن وجب التعقيب على هذا الأمر بعد أن أثير من خلال محبيه وجمهوره.. رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جناته".

وكانت الفنانة شهيرة، قد أبدت دهشتها من تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي، لزوجها الفنان الراحل محمود ياسين، رغم إقامة الدورة الحالية الـ42، بعد أسابيع قليلة من وفاته.

وقالت شهيرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنها لم تتابع حفل افتتاح هذه الدورة أو فعالياته، ولكنها فوجئت بمنشورات استهجان كثير من جمهور زوجها لتجاهل المهرجان الاحتفاء به.

وتابعت: "أعتبر ما حدث سقطة كبيرة من إدارة المهرجان ورئيسه محمد حفظي، لأن محمود ياسين، كان نجما استثنائيا بشهادة الجميع".

 

####

 

هاني أبو سعد: مصر وطني الثاني.. واعتقدت إني "كومبارس" بـ"جولدن جلوب"

كتب: أبانوب رجائي

قال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، إنه يعتبر مصر وطنه الثاني نظرًا لوجود بلده تحت الاحتلال.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح"، مع المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ويدير النقاش المخرج مروان حامد، وذلك على هامش مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42.

وفي البداية اعتذر هاني أبو أسعد، الذي تحدث خلال الجلسة الحوارية من خلال برنامج "زووم"، عن عدم حضوره إلى مصر والمشاركة في المهرجان، نظرًا لظروف خارجة عن إرادته.

وقال هاني أبو أسعد، إن السينما المصرية هي من شكلت هويته بداية من فيلم "أبي فوق الشجرة" للفنان عبد الحليم حافظ، معتبرًا أن مصر وطنه الثاني نظرًا لوجود بلده تحت الاحتلال.

وأضاف أنه شكّل هويته من خلال المخرجين المصريين أمثال هنري بركات ويوسف شاهين ومحمد خان.

وحكى المخرج الفلسطيني هاني أبو سعد عن تجربته في الجولدن جلوب، مشيرا أنه كان يشعر أن وجودهم في المسابقة كـ"كومبارسات" ولكنه فوجئ بالفوز بأفضل فيلم أجنبي بالجولدن جلوب.

وأضاف أنه كان يرى صعوبة كبيرة لأن الفيلم يمثل دولة ليست لها وجود في المجتمع الدولي وذلك لا يمنع أنهم أصحاب قضية.

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006، وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

وانطلق حفل افتتاح الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان المقرر إقامته فى دار الأوبرا المصرية.

وقدم "حسني"، أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

وقال محمد حفظي، رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ ظهور وباء فيروس كورونا، يعرفون جيدًا أنهم سينظمون دورة في ظروف خاصة، وتعلموا من المهرجانات السابقة، واتبعوا إجراءات وزارة الصحة والسكان.

 

####

 

جميلة عوض ومريم الخشت يشاركان في ندوة المخرج الفلسطيني بمهرجان القاهرة

كتب: أبانوب رجائي

حرص عدد من الفنانين على المشاركة في الجلسة الحواريةالتي جاءت تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح"، مع المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ويدير النقاش المخرج مروان حامد، وذلك ضمن ندوات أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42.

وكان من بين الحضور الفنانة جميلة عوض، مريم الخشت، بسنت شوقي.

وتحدث هاني أو أسعد، خلال اللقاء عن تجاربه في هوليوود وأفلامه المستقلة، بالإضافة إلى التعامل مع النجوم العالميين.

وقال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، إنه يعتبر مصر وطنه الثاني نظرًا لوجود بلده تحت الاحتلال.

وفي البداية اعتذر هاني أبو أسعد، الذي تحدث خلال الجلسة الحوارية من خلال برنامج "زووم"، عن عدم حضوره إلى مصر والمشاركة في المهرجان، نظرًا لظروف خارجة عن إرادته.

وقال هاني أبو أسعد، إن السينما المصرية هي من شكلت هويته بداية من فيلم "أبي فوق الشجرة" للفنان عبد الحليم حافظ، معتبرًا أن مصر وطنه الثاني نظرًا لوجود بلده تحت الاحتلال.

وأضاف أنه شكّل هويته من خلال المخرجين المصريين أمثال هنري بركات ويوسف شاهين ومحمد خان.

وحكى المخرج الفلسطيني هاني أبو سعد عن تجربته في الجولدن جلوب، مشيرا أنه كان يشعر أن وجودهم في المسابقة كـ"كومبارسات" ولكنه فوجئ بالفوز بأفضل فيلم أجنبي بالجولدن جلوب.

وأضاف أنه كان يرى صعوبة كبيرة لأن الفيلم يمثل دولة ليست لها وجود في المجتمع الدولي وذلك لا يمنع أنهم أصحاب قضية.

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006، وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

 

####

 

محمد حفظي يفتتح معرض صور كواليس أفلام "فيلليني" مساء اليوم

كتب: هبة أمين

يفتتح المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في الخامسة والنصف من مساء اليوم، بقاعة صلاح طاهر، معرض الصور الخاص بكواليس أفلام المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني، للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارينيتش، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، ضمن احتفالية مهرجان القاهرة السينمائي بمئوية ميلاد فيلليني.

وعقب افتتاح المعرض، يتواصل احتفال المهرجان بفيلليني، بعرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفيلم الوثائقي "أرواح فيلليني" في السادسة والنصف من مساء اليوم، بمسرح WE، وهو من إخراج أنسيلما ديل أوليو، من إنتاج إيطاليا، فرنسا، بلجيكا.

ويبدأ المهرجان من غدا الأحد، عرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلام فيلليني ضمن الاحتفال بمئوية ميلاده، هي؛ "ليالي كابيريا" عام 1957، و"الحياة الحلوة" عام 1960، و"½ 8" عام 1963، و"أرواح جولييت" عام 1965.

فيدريكو فيلليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، ولد في 20 يناير 1920 بمدينة ريميني بإيطاليا، وتوفي في روما، في 31 أكتوبر 1993 بعد إصابته بنوبة قلبية، بدأ في كتابة السيناريو، لمخرجين آخرين، منذ 1943 وحتى 1952.

وانطلق حفل افتتاح الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر، وخصص المهرجان، الخميس الماضي، عرضا ثانيا لـ"الأب"، في التاسعة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة مساء الجمعة، بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان المقرر إقامته فى دار الأوبرا المصرية.

وقدم "حسني"، أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

وقال محمد حفظي، رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ ظهور وباء فيروس كورونا، يعرفون جيدًا أنهم سينظمون دورة في ظروف خاصة، وتعلموا من المهرجانات السابقة، واتبعوا إجراءات وزارة الصحة والسكان.

 

####

 

عمرو سلامة عن وحيد حامد: كاتب مُحنّك مثل نجيب محفوظ

كتب: هبة أمين

قال المخرج والسيناريست عمرو سلامة، إن الكاتب الكبير وحيد حامد، يعد بمثابة أهم كاتب سيناريو في تاريخ السينما المصرية.

وكان الكاتب وحيد حامد، تم تكريمه يوم الجمعة الماضي في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، ومنحه جائزة الإبداع.

وكتب عمرو سلامة، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: وحيد حامد كتب لكل الوسائط، إذاعة، مسرح، تليفزيون وسينما، وكل وسيط من دول له نجاحات وعلامات فيه.

وتابع: وحيد حامد من القلائل، مش في مصر بس بل عالميا، اللي كتب أفلام ممتعة، ناجحة تجاريا، وفنيا على مستوى راقي، لو كان عندنا قوى تسويقية كبيرة كان زمانه حصل على أهم جوائز من أهم المهرجانات العالمية.

واستطرد "وحيد حامد، مؤلف وصل اسمه إنه بقى كاتب ناجح شعبيا مع الجمهور، ممكن يكتب فيلم ويكون ممثلينه ومخرجه مش من الصفوف الأولى والناس تخشه لاسم وحيد حامد، مؤلف كان قادر يصنع نجم مش يستنى نجم يصنعه، هو مش بس كاتب، وحيد حامد كمان منتج، وأنتج أفلام مهمة جدا وبسببه في مخرجين ونجوم كثير شعبيتهم اختلفت بسبب اختياره ليهم".

وأضاف عمرو سلامة "وحيد حامد كان عنده بصيرة وتوقعات في أفلامه لم يتوقعها سياسي أو عالم اجتماع أو حتى عالم فلك، وتحققت في الواقع كإنه كان راجع من المستقبل وشافها هناك، كاتب كان في جماعات إرهابية حطاه على قوائم اغتيالات ومستهدفينه أكثر من قيادات في الدولة من كثر ما أفكاره كانت أقوى من السلاح".

وتابع: وحيد حامد زي نجيب محفوظ كاتب محنك عرف يستغل أي سنتيميتر من هامش الحرية اللي كان موجود في كل عصر بذكاء وحنكة ودبلوماسية علشان يعترض ويعارض بعقل وبدون صدام مباشر يعطل مسيرته، كان تقدمي وعرف يدس العسل في العسل، عرف يمرر أفكار في غاية التقدمية، وعرف يشاكس مع الأفكار الشعبية المليئة بالنمطية والأحكام الأخلاقية السخيف والمزيفة.

واستكمل: وحيد حامد كتب كل الأنواع تقريبا، ماكنش محصور في نوع واحد، كوميدي ودرامي وميلودرامي وسياسي وغيره، كان مش بيشوف الزبون عايز ايه، كان الزبون ده منتج أو نجم أو جمهور أو ظروف صناعة، كان قادر يعمل اللي هو عايزه وكل من سبق برضه تقبل عليه.

وأشار إلى أن وحيد حامد كتب أكثر من ثمانين عمل، "يعني مش بس جودة، لأ غزارة مرعبة في الإنتاج، وحيد حامد أنجب مروان حامد واحد من أهم المخرجين في تاريخ الصناعة ولسه قدامه تاريخ طويل هنشوف فيه كثير.

واختتم عمرو سلامة كلامه قائلًا "كل ما الواحد بيكبر ويشتغل يعرف إن وحيد حامد مش بس كاتب مميز وخلاص، وحيد حامد هو مثال أعلى ملهم وبرضه يعقد لإنك مهما اشتغلت مش هتعمل عشر إنجازاته، ربنا يديله طول العمر".

 

####

 

شهيرة لـ"الوطن": تجاهل القاهرة السينمائي لـ محمود ياسين "سقطة كبيرة"

كتب: خالد فرج

أبدت الفنانة شهيرة، دهشتها من تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي، لزوجها الفنان الراحل محمود ياسين، رغم إقامة الدورة الحالية الـ42، بعد أسابيع قليلة من وفاته.

وقالت شهيرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنها لم تتابع حفل افتتاح هذه الدورة أو فعالياته، ولكنها فوجئت بمنشورات استهجان كثير من جمهور زوجها لتجاهل المهرجان الاحتفاء به.

وتابعت: "أعتبر ما حدث سقطة كبيرة من إدارة المهرجان ورئيسه محمد حفظي، لأن محمود ياسين، كان نجما استثنائيا بشهادة الجميع".

 

الوطن المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004