ملفات خاصة

 
 
 

عصام زكريا يكتب:

بطاقات.. وتذاكر.. وكورونا: "ساعة الحشر" في مهرجان القاهرة!

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نجح مهرجان "القاهرة" خلال السنوات الأخيرة في استرداد الكثير من مكانته التي اهتزت، ومن حضوره الذي بهت، ومن شعبيته التي انكمشت ، حيث اجتذب جمهورا جديدا من الشباب المثقف من عشاق السينما والفن، واستعاد ثقة  الكثيرين من مريديه الأكبر سنا.

لكن المهرجان لم يزل ينظر لنفسه في مرآة سنة 2010، مثل شخص ينمو جسمه  بينما يصر على استخدام ملابسه القديمة الصغيرة، فعدد القاعات كما هو منذ عام 2014، المسرحين الكبير والصغيربدار الأوبرا وقاعة الهناجر، بجانب قاعة أخرى أو قاعتين صغيرتين، ودار عرض عام واحدة هي أوديون هذا العام. ومع أزمة "كوفيد 19 المستجد" وشروط السلامة الصحية المفروضة على قاعات السينما، والتي تقضي بتشغيل نصف القاعة فقط أو أقل، فهذا يعني أن أماكن عروض المهرجان تقلصت إلى النصف، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد المشاهدين سنويا.

هذا الوضع يخلق مشكلة بديهية، ظهرت أعراضها خلال السنوات الماضية مع إصرار إدارة المهرجان على تكديس حاملي البطاقات من نقاد وصحفيين وسينمائيين وضيوف مع مشتري التذاكر داخل قاعة واحدة، وهو ما يتسبب في زحام شديد أحيانا، وفي عدم استيعاب القاعات لعدد الراغبين في مشاهدة معظم الأفلام، بالإضافة إلى الوقت الذي يضيع في طوابير لا لزوم لها.

المشكلة البديهية لها حل بديهي لا يريد أحد أن يفكر فيه، وهو التخلي عن فكرة حشر أصحاب البطاقات مع حاملي التذاكر في قاعة واحدة، ومهرجانات "كان" و"برلين" و"فينيسيا" التي يحب مهرجان القاهرة أن يقارن نفسه بهم لديهم عروض مخصصة للصحافة وصاحبي البطاقات تختلف عن عروض الجمهور. ومهرجان القاهرة كان يفعل المثل طوال عمره، قبل أن تخطر على بال منظميه فكرة التذاكر العجيبة، المقتبسة من مهرجانات الخليج!

وإذا كان المهرجان رغم ضخامة ميزانيته وكثرة رعاته لا يستطيع استئجار قاعات تكفي جمهوره، فليستعن بوزارة الثقافة وشركة السينما لاستعارة دار عرض أو اثنتين من التي تملكها الوزارة.

منى زكي..تكريم لنصف الموهبة فقط!

كرم المهرجان هذا العام النجمة منى زكي بمنحها جائزة التميز التي تحمل اسم فاتن حمامة، وهي تستحقها بالتأكيد، رغم أنها في اعتقادي لم تقدم أعمالا تكفي وتوفي موهبتها الكبيرة التي كانت واضحة منذ بداياتها المسرحية والتليفزيونية في بداية التسعينيات منذ أن ظهرت في مسرحية "وجهة نظر" مع محمد صبحي ومسلسلات "العائلة" و"خالتي صفية والدير" و"أهالينا" وغيرها.

ولكن لسوء الحظ ظهرت منى زكي في زمن انحسرت فيه المساحات السينمائية التي كانت تحتلها النساء في السبعينيات والثمانينيات، ولم يعد للممثلات سوى أدوار "سنيدة" نجوم الكوميديا والأكشن، وهي في الغالب أدوار سطحية نمطية لفتيات جميلات يتفرجن على الاستعراضات التي يؤديها البطل.

في الأعمال القليلة التي أتيحت لها الفرصة لتقديم أدوار نسائية ممتلئة، مثل دور جيهان السادات الشابة في فيلم "أيام السادات"، 2001، أو "سهر الليالي"، 2003، أو "دم الغزال"، 2004، أو "ولاد العم"، 2008، أو "احكي يا شهرزاد"، 2009، أثبتت منى زكي موهبتها وتمكنها الحرفي، وأيضا حضورها وجاذبيتها على الشاشة، ولكن في النهاية هذه الأدوار كانت محدودة العدد والمساحة. وقد صدمت شخصيا عندما فتحت قائمة الأعمال التي شاركت فيها على مدار ما يزيد عن ربع قرن، فاكتشفت أنها أقل بكثير من حجم نجوميتها وموهبتها، مقارنة مثلا بأعمال واحدة مثل هند صبري أو حنان ترك التي اعتزلت مبكرا.

لو كانت منى زكي جاءت في أي زمن آخر، من الأربعينيات للسبعينيات، لحصلت في الغالب على أضعاف الفرص، وللعبت عشرات الشخصيات المختلفة في عشرات الأفلام، ولكنها وصلت إلى السينما في وقت ساد فيه شعار "السينما النظيفة" وتغلغلت فيه أفكار تحريم التمثيل ووصم الممثلات بالعار، فاختارت أن تسير مع التيار أملا في أن تحصل على مزيد من الفرص وأن تنال "احترام" جمهور يقيس اعجابه بفنانة ما بطول قماش الملابس التي تغطي جسدها، ولكن حتى هذا لم يشفع لها في صناعة، وقاعات عرض، وشوارع، باتت ذكورية بشكل مرعب.

بنت منى زكي شعبيتها الكبيرة في أوساط الطبقة الوسطى المحافظة من خلال أدوار الفتاة المهذبة الطيبة قوية الشخصية، وهي الصورة التي قدمت بها نفسها لجمهورها، مما جعلها ترفض أعمالا كثيرة اعتقدت أنها يمكن أن تهز هذه الصورة.

مع ذلك ففي المرات القليلة التي تشجعت فيها منى زكي على كسرالصورة "المثالية" للفتاة المهذبة، وقررت أن تخوض أدوارا مختلفة في أعمال مختلفة عن التيار التجاري السائد، وعن صورتها في أذهان معجبيها، أثبتت منى زكي نجاحا كبيرا، كما فعلت في فيلم "احكي ياشهرزاد" ومسلسل "أفراح القبة".

العمر يمضي سريعا، وقد وصلت منى زكي الآن إلى سن ومكانة يتطلبان منها عمل طفرة ونقلة في نوعية الأدوار والأعمال التي تظهر فيها، فهي لم تعد طالبة الجامعة أو ابنة الجيران أو الزوجة الطيبة، وعليها أن تفكر فقط في اطلاق سراح الممثلة الكامنة داخلها، وأن تساعدها على تحطيم الأغلال الخارجية والداخلية التي تكبلها.

سوكوروف...الشخصية الأكثر أهمية في المهرجان

هو الشخصية الأهم في مهرجان القاهرة هذا العام، ورئيس لجنة التحكيم في لجنة مختلفة الأذواق والمفاهيم بشكل بين، لا أعرف كيف سيتوصلون إلى قرارات مشتركة.

ألكسندر سوكوروف مخرج روسي شديد التميز، حاصل على عدد من الجوائز الكبرى يكفي أي منها ليجعل صاحبها "عالميا"، والأهم حتى من الجوائز هو نوع السينما التي يصنعها، ولا تشبه أي سينما أخرى.

الفلك الروسي

من أشهر أعمال سكوروف مثلا فيلم "الفلك الروسي"، 2002، المعروض في المهرجان، وهو عبارة عن لقطة واحدة بدون قطع مدتها ساعة ونصف الساعة تم تصويره في متحف "الأرميتاج"، أشهر وأكبر المتاحف الروسية، يستعرض فيه سوكوروف تاريخ روسيا من خلال قصة خيالية تظهر فيها شخصيات تاريخية من حقب مختلفة، يتحدثون عن الثقافة الروسية مقارنة بالثقافة الأوربية، وهو أحد الموضوعات التي تشغل بال سوكورف في الكثير من أعماله، مثل فيلمه الأخير "فرانكوفونيا" الذي تم تصويره داخل متحف اللوفر بباريس، وهو تأمل فلسفي وشعري لتاريخ الانسان والأعمال الفنية المعروضة في اللوفر.

فاوست

من الموضوعات التي تشغل بال سوكوروف أيضا مسألة "السلطة" وتأثيرها على من يملكها. وقد تناول هذه الفكرة في ثلاثية شهيرة حول ثلاثة من أشهر طغاة القرن العشرين: هتلر في "مولوخ"، 2009، ولينين في "تاورس"، 2001، وإمبراطور اليابان هيروهيتو في "الشمس"، 2005، والأخير يعرض في مهرجان "القاهرة"، ويتتبع فيه وقائع اليوم الأخير في حكم هيروهيتو قبل أن يحتل الأمريكان اليابان ويفرضون عليه اعلان تنازله عن الألوهية، حيث كان اليابانيون حتى نهاية الحرب العالمية الثانية يعتبرون امبراطورهم "إلها" من السماء وصنوا للشمس مثل ملوك الفراعنة!

من أعمال سوكوروف الأكثر فنية "فاوست"، المأخوذ عن مسرحية الأديب الألماني جوتة، حول العالم الذي بيع روحه للشيطان، والتي تم تحويلها لعشرات المسرحيات والأفلام بكل اللغات، ولكن "فاوست" سوكوروف واحد من أكثرها ابداعا وغرابة وازعاجا أيضا.

الشمس

وسوكوروف يصنع أفلامه بلغات عديدة حيث يحرص على أن تنطق الشخصيات بلغتها الأصلية، فـ"الشمس" مثلا ناطق باليابانية، و"فرانكوفونيا" بالفرنسية و"فاوست" بالألمانية.

سوكوروف واحد من ألمع مثقفي العصر، ومع إنه لا يهتم كثيرا باستعراض فنون التصوير، حيث تتسم سينماه بالتقشف البصري والتركيز على المضمون قبل الاسلوب والتكنيك، لكنه قادر أيضا على استخدام أي تكنيك أو حيلة فنية لتوصيل هذا المضمون بأكثر الطرق تأثيرا، حتى لو لم تكن أكثرها امتاعا.

 

الدستور المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

النجوم يتنافسون فى عروض «الريد كاربت» وحلقة نقاشية عن الوعى الأخلاقى والإبداع..

«القاهرة السينمائى» يجذب صناع السينما ومحبيها

كتب: ريهام جودة

بحضور كبير من نجوم وصناع السينما والمهتمين بها، تتواصل فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بين عروض أولى للأفلام ولقاءات نقاشية وندوات تكريم و«ريد كاربت» تستقبل صناع الأعمال وضيوف المهرجان الذى يحظى بإقبال كبير من رواد ومحبى السينما.

وشهدت فعاليات أمس عرض الفيلم الوثائقى «أرواح فيللينى» إخراج أنسيلما ديل أوليو، من إنتاج إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، وذلك فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تم افتتاح معرض صور كواليس أفلام المخرج الشهير، وذلك ضمن احتفالية المهرجان بمئوية ميلاد المخرج الإيطالى الراحل فيدريكو فيللينى، والتى تتضمن أيضا عرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلامه، هى «ليالى كابيريا» عام 1957، و«الحياة الحلوة» عام 1960، و«½ 8» عام 1963، و«أرواح جولييت» عام 1965.

افتتحت مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، بمسرح الهناجر فى دار الأوبرا، بعرض 5 أفلام، منها الفيلم المصرى «الراجل اللى بلع الراديو» إخراج ياسر شفيعى، وذلك فى عرضه العالمى الأول، كما يعرض أيضا الفيلم الكوبى «إيزابيل» للمخرجة المصرية سارة الشاذلى، وذلك فى عرضه الدولى الأول.

كما عرض أيضا من سويسرا فيلم «المباراة» إخراج رومان هودل، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والفيلم الروسى «كرشاتوف» إخراج ألكسندر كوروليف، فى عرضه الدولى الأول، وفيلم «ليلة دائمة» إخراج بيدرو بيرالتا، من إنتاج البرتغال، فرنسا.

وعرض الفيلم المغربى «ميلوديا المورفين 2020»، إخراج هشام أمل، وذلك فى عرضه العالمى الأول، ضمن الأفلام المشاركة فى مسابقة آفاق السينما العربية، الفيلم تدور أحداثه، حول موسيقى شاب يصاب فى حادث يؤدى إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، وذلك ضمن مغامرة سرد بها الكثير من جرأة التجريب وشجاعة تفتيت الزمن والواقع والخوض فى دوامة من الصعب أن يتلمس عبرها المشاهد الحدود بين الواقع والوهم لكن يظل ألمها حقيقيا وأسئلتها تلدغ دون توقف.

وضمن العروض الأولى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عرض أمس فيلم «تفاح» إخراج خريستوتس نيكو، الذى يمثل اليونان فى سباق أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وتدور أحداثه حول جائحة غامضة تضرب سكان العالم، تجعل البشر يفقدون الذاكرة بشكل مفاجئ، حيث يجد آريس نفسه منخرطًا فى أحد برامج إعادة التأهيل لمحاولة مواجهة العالم فى ظل هذه الظروف الجديدة.

كما عرض الفيلم المصرى «عمار» إخراج محمود كامل، وذلك فى عرضه العالمى الأول، ضمن عروض قسم مننتصف الليل، الفيلم من تأليف أحمد الدهان، وهيثم الدهان، وبطولة شريف سلامة وإيمان العاصى، وتدور أحداثه حول أسرة سيئة الحظ تصل إلى قصر آل غريب، ولكن سرعان ما تتبدد فرحة الزوجين وأبنائهما الثلاثة بمسكنهم الجديد حيث يتحول إلى عالم مرعب.

وحاورت الإعلامية ريا أبى راشد الممثل البريطانى روفوس سيويل، بطل فيلم «الأب»، إخراج فلوريان زيلر، الذى اختاره المهرجان فيلم افتتاح دورته الـ42، ويجسد فيه «سيويل» دور زوج الابنة التى يرفض أبوها المسن الاعتراف بتقدمه فى العمر، ولا يقبل المساعدات التى تقدمها له ابنته.

وحاور المخرج مروان حامد ظهر أمس المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد، تحت عنوان «من تحسس الخطى إلى النجاح الدولى»، وتحدث «أبوأسعد» عن مسيرته السينمائية كمخرج فلسطينى هولندى ولد فى الناصرة، وعن تجربة فيلمه «الجنة الآن» الذى حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبى فى 2006، وترشح لجائزة أوسكار فى الفئة نفسها.

وأدارت المخرجة هالة جلال حلقة نقاشية تحت عنوان «الوعى الأخلاقى: هل يساعد أم يعطل العملية الإبداعية؟»، وذلك برعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبمشاركة المخرجة آيتن أمين والمخرج يسرى نصر الله وجيرمين حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، وكاتبة السيناريو دينا نجم والمخرجة ورئيسة رابطة المخرجين السينمائيين الدنماركيين كريستينا روزيندهل.

وتحظى عروض «الريد كاربت» بمشاركة النجوم، وكان أبرزها «ريد كاربت» فيلم «حظر تجول» المشارك فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، وحضرت أسرة الفيلم ومنهم إلهام شاهين وأمينة خليل وسيد رجب، والمخرج أمير رمسيس إلى جانب عدد من ضيوف الدورة 42 ممن حرصوا على حضور العرض الأول للفيلم بالمهرجان حيث امتلأ المسرح بالحضور من النقاد والصحفيين والفنانين ومنهم بشرى وصبرى فواز وشريف رمزى وكارول سماحة وليلى علوى ومحمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

فيلم «حظر تجول» يناقش قصة سيدة تخرج من السجن بعد سنوات لتصطدم بالمجتمع وما تغير فيه حيث تعود الأحداث إلى الوراء حين فرض حظر التجوال والظروف التى عانت منها.

 

المصري اليوم في

05.12.2020

 
 
 
 
 

أمير المصري: «ليمبو» يغيّرالصورة النمطية عن اللاجئين في أوروبا

قال لـ«الشرق الأوسط» : أعيش حياة «المهاجر الدائم»

القاهرة: داليا ماهر

قال الفنان المصري - البريطاني، الشاب، أمير المصري، إنه يعيش حياة «المهاجر الدائم» في أوروبا وأميركا، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط»، أنه واجه صعوبات عدة لتحقيق حلمه للوصول للعالمية. أمير الذي فاز بعدد من الجوائز، وتعاون مع عدد من نجوم السينما العالمية تخرج في أكاديمية LAMDA، وشارك في فيلم «المحارب العربي»، وفيلم Star Wars وينافس حالياً بالمسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلمه Limbo، الذي يسلط الضوء على معاناة اللاجئين العرب في أوروبا، وذلك بعد عرض الفيلم في مهرجان «كان» السينمائي.

بدأ المصري مشواره الفني عبر المسرح المدرسي في لندن بخطوات ثابتة، لكنه لم يحقق الشهرة عربياً إلا بعد ظهوره في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة». مع الفنان الكوميدي المصري الشهير محمد هنيدي.

أمير الذي يقيم حالياً بين مصر وبريطانيا، يؤكد أنه يعيش حياة «المهاجر الدائم»؛ لأنه يتكيف مع المكان الذي يوجد فيه عمله، سواء في أوروبا أو أميركا، أو مصر.

ويقول المصري، إنه كان محظوظاً باشتراكه في عدد من الأعمال الأجنبية من بينها، مسلسل The State، وفيلم Star Wars الذي من الصعب على أي ممثل محترف المشاركة به؛ فصنّاعه لا يشغلهم النجوم بقدر ملاءمة الممثل في الدور، ورغم أنه لم يكن أقوى دور قدمته، لكنه سيظل في تاريخ سينما هوليود والعالم كله، وفيلم «لوست إن لندن»، الفريد من نوعه من حيث طريقة التصوير والبث المباشر.

وعن كواليس مشاركته في فيلم «ليمبو» يقول «عندما قرأت السيناريو بكيت وضحكت في الوقت نفسه؛ فالسيناريست أبدع في التفاصيل وخصوصاً دور (عمر) الشاب السوري الذي يهوى الموسيقي ويعزف العود وهو من عائلة فنية اضطر إلى ترك وطنه بعد الحرب ليحصل على اللجوء في بريطانيا، لكنه يواجه بالواقع الذي فرض عليه السفر لجزيرة في اسكوتلندا ليعيش في حيرة من أمره، إما الرجوع أو الاستمرار».

ويعتبر المصري فيلم «ليمبو» أهم فيلم قدمه في حياته حتى الآن، لا سيما بعد الصعوبات التي مر بها خلال تصوير الفيلم، والتي كان من بينها تحمل البرد الشديد في فصل الشتاء والظهور بملابس خفيفة في إحدى جزر اسكوتلندا لتجسيد الحالة التي كانت تمر بها الشخصية التي حضّرت لها جيداً من خلال لقاءاتي مع عدد من اللاجئين أثناء البروفات والذين منحوني الثقة لتقديم الدور.

ويؤكد الفنان المصري البريطاني الشاب، أنه لم يتوقع رد فعل الجمهور الأوروبي الإيجابي بعد عرض الفيلم في مهرجانات عالمية؛ إذ قوبل أداؤه بتقدير مميز، بحسب وصفه.

ووفق المصري، فإن فيلمه يهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن العرب في الغرب، ومحو فكرة أن العرب المهاجرين لديهم رغبات دفينة للاستحواذ على بلدان وأماكن غيرهم، فالعكس هو الصحيح... الغرب يستفيد من العرب، وللعلم أنا ترددت كثيراً في الموافقة على تقديمي هذا الدور؛ لأنهم في بريطانيا مثلاً يركزون كثيراً في بعض الأفلام على البطل الإنجليزي الذي يساعد اللاجئين لتحقيق أحلامهم ليعيشوا حياة أفضل مما كانوا عليه، ولكن فيلم LIMBO خرج عن المألوف وذكر الناس بحياة الشاب (عمر العربي) الذي كان يعيش حياة أفضل بكثير في بلده، مما كان يبحث عنه بالخارج فهو يتمتع بثقافة عالية وخلفية غنية.

وأعرب المصري عن سعادته لمشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي للعام الثاني على التوالي بفيلم «ليمبو»، وذلك بعد مشاركته العام الماضي بفيلم «دانيال»، مشيراً إلى أن «العالمية» لا تعني العمل بالخارج وحسب، بل هي عبارة عن تقديم أعمال مهمة تحقق إشادات دولية مع الانتشار الواسع، وأنا كشخص من أصول عربية كان لا بد أن أثبت للممثلين الأجانب، أنني أقوى منهم، فمهمتي كانت إقناعهم بي كممثل قادر على لعب أي دور، بالإضافة إلى أنني وضعت نفسي في قالب معين في البداية لكي أستطيع الاستمرار في المجال ومع الوقت تنوعت حسب أهواء الدور.

وكشف عن أن أكثر ما يميز تصوير الأفلام في أوروبا وأميركا، الخصوصية الشديدة، في مواقع التصوير؛ لعدم تسريب أحداث وكواليس الأعمال، لافتاً إلى أنه ركز تواجده في الأفلام الغربية أكثر من العربية؛ لأن عدد الفنانين الذين ينتمون إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هناك قليل، والفرص كانت متاحة له أكثر.

ووصف فوزه بجائزة «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» بـ«الأمر النادر»؛ لأنه يندر حصول أي ممثل من أصول عربية عليها، لأن تقبلهم للعرب هناك صعب جداً، ورغم تواجد عدد لا بأس به من الممثلين، فإنه يوجد ثمة صعوبات نواجهها لإقناع المخرجين والمنتجين بأدائنا، فهي تعد شهادة كبيرة لأنني كنت ضمن خمسة فنانين بريطانيين وحصلت عليها، على حد تعبيره.

وعن المخرجين والممثلين العرب الذين يتمنى المصري العمل معهم يقول «أبرزهم مروان حامد، نادين لبكي، عمرو عرفة، كاملة أبو ذكري، بالإضافة إلى منة شلبي، منى زكي، نيللي كريم، هند صبري، وكريم قاسم وطارق الإبياري الذي بدأت معه الرحلة الفنية عربياً في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة».

 

الشرق الأوسط في

05.12.2020

 
 
 
 
 

منى زكي: حلمي بالعالمية صعب مع وجود 3 أبناء

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

قالت الممثلة المصرية منى زكي إنها كانت تحلم بالوصول  إلى العالمية، لكن الأمر بات صعباً في ظل وجود ثلاثة أبناء. جاء ذلك في ندوة تكريمية لها مساء أمس الجمعة، ضمن اليوم الثاني من الدورة الـ 42 لـمهرجان القاهرة السينمائي المقامة حالياً حتى العاشر من الشهر الجاري.

وأقيمت الندوة، في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وأدارتها الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، وذلك على هامش تكريم منى زكي بجائزة فاتن حمامة التقديرية والتي سلمتها لها الفنانة منه شلبي خلال الافتتاح الذي أقيم مساء الأربعاء الماضي في مسرح النافورة.

ورفضت الفنانة المصرية تسجيل الندوة، ما أثار استياء وسائل إعلامية، وخلال جدال مع بعض الصحافيين، حاولوا إقناعها بالتسجيل وصفت نفسها بشكل عصبي قائلة "أنا فاشلة".

ودخلت منى زكي القاعة ومعها عدد من الحراسة الشخصية في مشهد رأى البعض أنه "مبالغ فيه"، كما أثار غياب زوجها الفنان أحمد حلمي تساؤلات، خاصة أنه غير مرتبط بتصوير أي من الأعمال التلفزيونية أو السينمائية هذه الفترة.

وتحدثت الفنانة عن بداية حبها للتمثيل قائلة إنها كانت أثناء طفولتها التي عاشتها في إحدى الدول العربية تشارك في بعض المسرحيات المدرسية، ليس ممثلة ولكن خلف الكواليس، وكان عمرها 11 عاماً. وفي يوم غاب ممثل فطُلب منها ارتداء ملابس الشخصية وأداء  دور صغير، شعرت خلاله بالخجل وأن هذا ليس مجالها، فتوقفت عن المشاركة في أي مسرحية حتى عمر 13 عاماً.

وواصلت القول إنها لدى عودتها إلى مصر، عرفت أن الفنان محمد صبحي يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت لحبها في الرقص، ولم تكن تعلم أنها موهوبة في أي شيء آخر، وطلب منها صبحي بعدما شاهدها في أحد المشاهد، إتقان اللغة العربية والتركيز أكثر، وحصلت على دورات لإعداد الممثل فأحبت هذا المجال.

أعربت منى زكي عن ندمها لرفضها بعض الأعمال في بداية مسيرتها بسبب مصطلح "السينما النظيفة"

وفي موقف مفصلي في مسيرتها قالت إنها ذهبت لاختبار أداء فيلم "أيام السادات" ثلاث مرات ورفضها المخرج محمد خان مرتين، لكن الفنان الراحل، أحمد زكي أصر على أن تذهب للمرة الثالثة واقتنع خان أخيراً ودخلت الفيلم.

أقرب الأعمال إلى قلب منى زكي وفق ما قالت في الندوة هي، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"أيام السادات"، و"احكي يا شهرزاد"، و"تيمور وشفيقة"، و"دم الغزال"، ومسلسل "أفراح القبة".

وأعربت الفنانة عن ندمها لرفضها بعض الأعمال في بداية مسيرتها بسبب مصطلح "السينما النظيفة" موضحة أن الفن لا يعرف هذه المصطلحات. ووصفت جيلها بأنه كسر قاعدة "النجم الرجل الأوحد" في السينما، الذي يقوم على عاتقه تحقيق الإيرادات واستشهدت بالفنانة ياسمين عبد العزيز التي تحقق أعمالها السينمائية إيرادات كبيرة.

وعن علاقتها بزوجها الفنان أحمد حلمي قالت، إنها لا تتخيل على الإطلاق حياتها من دونه، بعد عشرة استمرت 18 عاماً، ووصفت الحياة من دونه بأنها بائسة.

 

####

 

أمينة خليل: قصة فيلم "حظر تجول" من أهم القضايا المسكوت عنها

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

احتفل صناع الفيلم المصري "حظر تجول" مساء أمس الجمعة الذي يشارك في المسابقة الرسمية لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 بأول عروضه في المهرجان، بحضور أبطاله أمينة خليل ومحمود الليثي وأحمد مجدي، وكاتب الفيلم ومخرجه أمير رمسيس، ومنتجه صفي الدين محمود.

لم يكن ذا حمولة سياسية كما توقع كثيرون بسبب عنوانه، بل طرق قضية وقعت عام 2013 الذي شهد فترات فرض حظر تجول، أما القضية ذاتها فتتعلق بزنا المحارم، وهو أمر تراه الممثلة أمينة خليل من أهم القضايا المسكوت عنها.

وعقب العرض، تحدثت أمينة خليل لـ"لعربي الجديد" حول أدائها شخصية "ليلى" وعلاقتها المتوترة بوالدتها (إلهام شاهين) التي خرجت من السجن بعد 20 سنة، لقتلها زوجها، والتي ظلت تخفي عن ابنتها سبب قتله.

ومضت تقول إن أمير رمسيس، مؤلف العمل ومخرجه كان يبعدها عن الأم، ما قبل التصوير حتى يكون اللقاء في الأحداث خالياً من الحميمية وظاهراً بجمود عاطفي واضح. ووفقاً لها فقد عرض عليها الانخراط في الفيلم منذ أكثر من عام وتحدثت مراراً مع رمسيس، عن موعد بدء التصوير، وذلك بسبب تحمسها للبدء في التصوير، لأن القصة لم يتطرق لها أي من الأعمال السينمائية من قبل والعمل، ولما فيه من تحديات لا تتيحها الأعمال السهلة، على حد تعبيرها.

من ناحية ثانية، نفدت كافة تذاكر الفيلم ولم يستطع الكثير من الجمهور والصحافيين حضوره وانتظروا إعادة عرضه طبقاً لما أعلنه جدول المهرجان. الجدير بالذكر أن فيلم "حظر تجول" ينافس فيلمين مصريين آخرين في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهما الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، والفيلم القصير "عنها" للمخرج إسلام العزازي.

 

العربي الجديد اللندنية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

رامي عبدالرازق: أفلام المسابقة العربية ترصد تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر

كتبت - إيمان محمد

قال الناقد رامي عبد الرازق، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، إن اليوم الأول من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 شهد إقبالا مشجع جدا على الفيلم السعودي "حد الطار" واعتبره غالبية الحضور بداية قوية وملفتة للمسابقة.

وتابع : "شارك 5 من صناع الفيلم في الندوة التي استمرت لما يقارب الساعة عقب العرض، وأجابوا عن أسئلة الجمهور والنقاد، التي اتسمت بالإشادة ومحاولة التعرف على خلفيات التجربة السعودية في السينما وعلى مصاعب الإنتاج في المملكة التي كانت من أكثر الدول قطعا للصلة مع الفن السابع.

وأضاف "عبد الرازق" أن من أبرز ملامح المسابقة هذا العام حضور السينما السعودية التي تعتبر واحدة من السينمات العربية الواعدة والقادمة بقوة والتي أصبح لها مكان على مستوى الكثير من مسابقات المهرجانات الدولية. كذلك وجود أعمال أولى لمخرجين من شباب السينمائيين العرب أبرزهم المغربي هشام أمال، والمصرية نسرين الزيات، بالإضافة إلى وجود تمثيل لجيل الوسط من السينمائيين العرب خلال المسابقة على رأسهم المخرج المغربي محمد مفتكر.

وأكد مدير مسابقة آفاق السينما العربية، أن هذا العام جاء تخفيض عدد الأفلام المشاركة في محاولة لرفع مستوى التجارب المختارة نتيجة قلة عدد الأفلام المتاحة في إنتاج السينما العربية، ورغم محاولاتنا وجود تمثيل لكل الدول العربية التي تنتج سينما بانتظام، إلا أن ظروف توقف الإنتاج وتأجيل المشاريع بسبب فيروس كورونا، أدت إلى الاكتفاء بأربعة دول فقط، هي المغرب ومصر والسعودية ولبنان.

واعتمد الاختيار هذا العام على تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر حيث تدور غالبية الأفلام في إطار من تأثيرات الماضي على اللحظة الراهنة، ومستقبل الشخصيات وهو ما يتجلى في أفلام خريف التفاح وحد الطار" وميلوديا المورفين حيث تظهر الذاكرة في عدة صور منها الجد وشجرة التفاح في فيلم "خريف التفاح"، والأب السياف والأم المغنية في فيلم "حد الطار"، والموسيقي الذي فقد ذاكرته ثم استعادها ولكن بتفاصيل لم يعيشها من قبل في "ميلوديا المورفين".

وعلى مستوى المشاركة المصرية، تم اختيار فيلم "ع السلم" للمخرجة نسرين الزيات، وهو أول فيلم طويل لها، لينضم إلى نفس التيمة، حيث تقطع المخرجة رحلتها الوثائقية من القاهرة إلى قريتها الجنوبية لترميم منزل الأب الراحل في محاولة لاستعادته وتأصيل كل ما تركه لها على مستوى الذات والعلاقة مع العالم.

وتشارك لبنان هذا العام بفيلمين أحدهما وثائقي والآخر روائي لتصبح هي الدولة الوحيدة التي تنافس على جائزتي، (أفضل فيلم – أفضل فيلم وثائقي)، وهما؛ الروائي "تحت السماوات والأرض"، والوثائقي "نحن من هناك".

وختم رامي عبد الرازق تصريحاته بالتأكيد على أن تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر تتجسد في الفيلمين اللبنانيين من خلال علاقة الشخصيات بالمدينة سواء تلك المدينة التي يقيمون فيها وتصبح هي سجنهم الكبير كما في فيلم "تحت السماوات والأرض"، أو المدينة التي ارتحلوا عنها نتيجة ضغوطات الحياة الاجتماعية والسياسية ثم أصابهم الحنين لها بعد أن سار المهجر هو مدينتهم الثانية كما في فيلم "نحن من هناك".

 

####

 

غداً.. طارق الشناوي يحاور الكاتب وحيد حامد بمهرجان القاهرة

يحاور الناقد طارق الشناوي، في الثانية والنصف من مساء غدا الأحد، الكاتب الكبير وحيد حامد المكرم بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك في مسرح WE بدار الأوبرا المصرية.

ويصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمناسبة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، كتابا بعنوان (وحيد حامد.. الفلاح الفصيح) من تأليف الناقد طارق الشناوي.

وخلال الندوة أيضا يعرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الوحيد.. هي دي الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبد الرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، وكريم عبدالعزيز، وليلي علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، بالإضافة إلى المخرجون شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبد الملك، و محمد أمين راضي.

كما يتحدث في الفيلم أيضا النقاد طارق الشناوي، وأحمد شوقي، ورامي المتولي، ومصطفي الكيلاني.
ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث في الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن المنسق الفني ومدير مسابقة سينما الغد
.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمين في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.

 

####

 

أسامة عبدالفتاح: مهرجان القاهرة السينمائي بداية للمواهب الجديدة

كتب - راندا جمعه

قال الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، إن المسابقة قسم للشباب بالأساس باعتبارها مخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، ودورها تشجيع المواهب الجديدة التي يتم ضخها في صناعة السينما، ليكون مهرجان القاهرة شاهدا على بداياتهم.. كما أن موضوعات الأفلام المشاركة هذا العام – وعددها سبعة من سبع دول وأربع قارات عن الشباب وقضاياهم ومشكلاتهم.

وأوضح "عبد الفتاح" أن هناك ثلاثة أفلام تتناول قضية البلوغ أو التحول من الطفولة للمراهقة والشباب: الأول الهولندي (ذهب)، الذي يدور حول حلم لاعب جمباز شاب بالحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأوليمبية، والمشاعر الجديدة التي تطرأ عليه عندما يقابل معالجة نفسية شابة، مما يغير نظرته تجاه كل شيء. والثاني هو البرازيلي (اسمي بغداد)، الذي يتابع بحس مرهف ومهارة تقنية واضحة مشاعر وتحولات فتاة في السابعة عشرة تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل من يشاركنها هوايتها من الفتيات. أما الثالث، فهو المكسيكي (الصيف الأبيض)، الذي يغوص في أعماق مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته، التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها، بصديقها الجديد ليعيش معهما، ليقدم الفيلم ثالوثا دراميا غير تقليدي على الشاشة، حيث يتكون من أم وابن وعشيق.

وأضاف "عبد الفتاح" أن هناك فيلمين يتجاوزان المراهقة إلى مرحلة الشباب، والرغبة في إثبات الذات والتحقق في العمل والحياة بشكل عام، الأول الإيطالي (ازرع الريح)، الذي تقاتل فيه خريجة جامعية، متخصصة في الهندسة الزراعية، لإنقاذ والدها الغارق في الديون، وقبل ذلك إنقاذ بلدتها المدمرة والملوثة بعد أن ماتت كل أشجار الزيتون عليها بسبب آفة زراعية. أما الثاني، فهو الصيني (الأفضل لم يأت بعد)، الذي يعبر بقوة عن آمال وطموحات عامل شاب قادم من بلدة صغيرة، بعد الانتهاء من دراسته الثانوية، إلى العاصمة الضخمة بكين على أمل تحقيق حلمه بأن يعمل صحفيا.

 

الوفد المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

فيديو| المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد: مصر حرة.. وقريبة من قلبي

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذر المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان "القاهرة السينمائي"، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

وأعرب مروان حامد عن سعادته بفرصة الحوار مع المخرج هاني أبو أسعد الذي وصفه بأنه صاحب مشوار مُلهم وكذلك أفلامه مُلهمة ومشواره وما حققه حلم لأي سينمائي وننتظر المزيد من أفلامه في الفترة المقبلة.

وأكد المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أن القاهرة بلد حرة وقريبة من قلبه، وأنه كان يظن أن العالم العربي يتمثل في السينما المصرية وأنه كان يتابع أفلام مثل فيلم «صراع في النيل» و«أبي فوق الشجرة» وأفلام يوسف شاهين وأنها تربي سينمائيا على هذه الأفلام.

وتابع خلال تواجده في فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي» عن طريق الفيديو كول أن الدولة الفلسطينية مشغولة بالنضال ومع ذلك حاول متابعة السينما.

وأوضح هاني أبو أسعد عن كيفية تأقلمه على تنفيذ فيلم كبير ميزانيته  مليون دولار، قائلا:"كفلسطيني طول الوقت عندي قدرة على التأقلم".

وحكى هاني أبو اسعد عن أحد المواقف التي علمته كيفية التأقلم، مُضيفًا: "مرة جالي تكريم مهم في إيطاليا وأنا خارج من فلسطين رام الله الحواجز الإسرائيلية توقف ساعات عشان تقدر تعبر الحاجز وتوصل المطار تفتيش، من المطار ياخدوك على متحف ضخم عريق الصبح تكون مهان وبعد الظهر مكرم، دايما عندي قدرة على التأقلم بالظروف الجديدة، أنا برأي الإبداع ماله علاقة بالميزانيات، انت كمخرج الكل بيسمعلك مريح جدا لكن تجربة المليون دولار ما فيها إبداع،الظروف الصعبة تخليك تبدع أكتر".

ويحاور المخرج مروان حامد  تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

####

 

فيديو | هاني أبوأسعد يعتذر عن حضور ندوته في «القاهرة السينمائي»

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذر المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان "القاهرة السينمائي"، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

وأعرب مروان حامد عن سعادته بفرصة الحوار مع المخرج هاني أبو أسعد الذي وصفه بأنه صاحب مشوار مُلهم وكذلك أفلامه مُلهمة ومشواره وما حققه حلم لأي سينمائي وننتظر المزيد من أفلامه في الفترة المقبلة.

ويحاور المخرج مروان حامد، تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي، المخرج هاني أبو أسعد الذي يتحدث عن مسيرته السينمائية.

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

وانطلقت عروض المهرجان بداية من الخميس 3 ديسمبر في قاعات دار الأوبرا المصرية منها المسرح الكبير، والمسرح الصغير، وسينما الهناجر، وفي قاعات سينما أوديون، حيث يعرض المهرجان 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

####

 

هاني أبو أسعد: كفلسطيني طول الوقت عندي قدرة على التأقلم

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذار المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان "القاهرة السينمائي"، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

وأوضح هاني أبو أسعد عن كيفية تأقلمه على تنفيذ فيلم كبير ميزانيته كبيرة وعن تنفيذه لفيلم ميزانيته مليون دولار، قائلا:"كفلسطيني طول الوقت عندي قدرة على التأقلم".

وحكى هاني أبو اسعد عن أحد المواقف التي علمته كيفية التأقلم، مُضيفًا: "مرة جالي تكريم مهم في إيطاليا وانا خارج من فلسطين رام الله الحواجز الإسرائيلية توقف ساعات عشان تقدر تعبر الحاجز وتوصل المطار تفتيش، من المطار ياخدوك على متحف ضخم عريق الصبح تكون مهان وبعد الظهر مكرم، دايما عندي قدرة على التأقلم بالظروف الجديدة، أنا برأي الإبداع ماله علاقة بالميزانيات، انت كمخرج الكل بيسمعلك مريح جدا لكن تجربة المليون دولار ما فيها إبداع الظروف الصعبة تخليك تبدع أكتر".

وأكد المخرج الفلسطيني هاني أبو اسعد، أنه كان يظن أن العالم العربي يتمثل في السينما المصرية وأنه كان يتابع افلام مثل فيلم "صراع في النيل" و"ابي فوق الشجرة" وأفلام يوسف شاهين وأنها تربي سينمائيا على هذه الأفلام.

وتابع خلال تواجده في فعاليات مهرجان 'القاهرة السينمائى" عن طريق الفيديو كول أن الدولة الفلسطينية مشغولة بالنضال ومع ذلك حاول متابعة السينما.

ويحاور المخرج مروان حامد  تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

ويحاور المخرج مروان حامد  تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

وانطلقت عروض المهرجان بداية من الخميس 3 ديسمبر في قاعات دار الأوبرا المصرية منها المسرح الكبير، والمسرح الصغير، وسينما الهناجر، وفي قاعات سينما أوديون، حيث يعرض المهرجان 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كان مهرجان القاهرة قد كشف عن أماكن ومواعيد بيع التذاكر وأسعارها، والبداية ستكون من مقر المهرجان الرئيسي بدار الأوبرا المصرية، حيث سيتم فتح شباك التذاكر يومي 1 و2  ديسمبر بدءًا من الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى الثالثة والنصف عصرا، على أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر باقي أيام المهرجان ليبدأ من الحادية عشر صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء، حيث حدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

وفي سينما أوديون، يفتح شباك التذاكر بدءًا من 3 وحتى 9 ديسمبر من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى الحادية عشر مساء، ويبدأ سعر التذكرة من 35 جنيها، أما الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فتصل قيمة تذاكرها إلى 40 جنيها.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

####

 

هاني أبو أسعد: تربيت على أفلام يوسف شاهين.. وفلسطين مشغولة بالنضال

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذر المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان «القاهرة السينمائي»، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

وأكد المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أنه كان يظن أن العالم العربي يتمثل في السينما المصرية وأنه كان يتابع افلام مثل فيلم «صراع في النيل» و«أبي فوق الشجرة» وأفلام يوسف شاهين وأنها تربي سينمائيا على هذه الأفلام.

وتابع خلال تواجده في فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي» عن طريق الفيديو كول أن الدولة الفلسطينية مشغولة بالنضال ومع ذلك حاول متابعة السينما.

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم «الجنة الآن» الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

وانطلقت عروض المهرجان بداية من الخميس 3 ديسمبر في قاعات دار الأوبرا المصرية منها المسرح الكبير، والمسرح الصغير، وسينما الهناجر، وفي قاعات سينما أوديون، حيث يعرض المهرجان 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كان مهرجان القاهرة قد كشف عن أماكن ومواعيد بيع التذاكر وأسعارها، والبداية ستكون من مقر المهرجان الرئيسي بدار الأوبرا المصرية، حيث سيتم فتح شباك التذاكر يومي 1 و2  ديسمبر بدءًا من الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى الثالثة والنصف عصرا، على أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر باقي أيام المهرجان ليبدأ من الحادية عشر صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء، حيث حدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

وفي سينما أوديون، يفتح شباك التذاكر بدءًا من 3 وحتى 9 ديسمبر من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى الحادية عشر مساء، ويبدأ سعر التذكرة من 35 جنيها، أما الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فتصل قيمة تذاكرها إلى 40 جنيها.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

####

 

مروان حامد عن «هاني أبو أسعد»: أفلامه ملهمة وما حققه حلم لأي سينمائي .. فيديو

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذار المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان "القاهرة السينمائي"، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

وأعرب مروان حامد عن سعادته بفرصة الحوار مع المخرج هاني أبو أسعد الذي وصفه بأنه صاحب مشوار مُلهم وكذلك أفلامه مُلهمة ومشواره وما حققه حلم لأي سينمائي وننتظر المزيد من أفلامه في الفترة المقبلة.

ويحاور المخرج مروان حامد  تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

####

 

هاني أبو أسعد يعتذر عن ندوته بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية، عروض أفلامه لليوم الرابع على التوالي.

واعتذار المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن حضور ندوته بمهرجان "القاهرة السينمائي"، بسبب ظروف فيروس كورونا، وتواصل مع المخرج مروان حامد في الندوة عن طريق تقنية الفيديو كول.

ويحاور المخرج مروان حامد  تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

وانطلقت عروض المهرجان بداية من الخميس 3 ديسمبر في قاعات دار الأوبرا المصرية منها المسرح الكبير، والمسرح الصغير، وسينما الهناجر، وفي قاعات سينما أوديون، حيث يعرض المهرجان 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول فيروس كورونا بمنتهى الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004