ملفات خاصة

 
 
 

حد الطار..

حينما تنتقم السينما السعودية

مصطفى الكيلاني

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

حد الطار، الفيلم السعودي، كان الأول في جدول مشاهداتي بمهرجان القاهرة السينمائي، توقعت أن أرى فيلما بتكلفة عالية، لكن بسيناريو ضعيف وتمثيل أضعف، وخرجت مندهشا من كم المشاعر التي يحملها الفيلم، ومن قدرة المخرج والسيناريست على تقديم تلك الحبكة الجميلة التي كانت خير افتتاح للمشاهدة، وخير انتقام من سنوات عاشتها الجزيرة العربية تحت وقع التشدد.

لا يمكن أن تتعامل مع “حد الطار” على أنه فيلم رومانسي يبتعد فيه الحبيب عن حبيبته في مشهد النهاية، ويتركها لحبيبها الأول ابن خالتها، ولكنه فيلم يحاكم سنوات “الصحوة” في السعودية، التي دنست المجتمع بأفكار تحارب الحب لصالح السيف، وتحارب الموسيقى لصالح القتل.

الفيلم تدور حكايته في نهاية التسعينات، في حي على أطراف مدينة الرياض، يقع ابن السياف في حب ابنة عازفة الدف ومغنية الأفراح الشعبية، ويعتمد الفيلم على تلك المفارقة ليحكي حدوتة الشاب الذي لن يصبح سيافا مهما ضغط عليه عمه ليتوارث مهنة العائلة، والفتاة التي لن تتخلى عن بهجة مهنة عائلتها.

حد الطار” ليس فيلما يحكي حكاية عادية، لكنه حدوتة الصراع بين أفكار تسيطر على المجتمع لتعيده لما قبل 1400 سنة، وشباب يريد أن يكسر حاجز تلك التقاليد ليصنع الفرح، ولكنه يصنع نصف انتصار.

استخدم المخرج عبدالعزيز الشلاحي والمونتير إيهاب جوهر المونتاج المتوازي ليوضح ذلك الصراع بين رغبة العم في ارتداء الشاب ثوب عائلته ومهنتها ليحمل السيف الذي سينفذ به “شرع الله”، والفتاة التائهة بين رغبة عائلتها في تعلمها العزف على “الأورج”، وبين رفض الشاب لمهنة عائلة حبيبته.

والحبيبة أيضا منقسمة بين خطيبها المحبوس الذي ينتظر تنفيذ حكم القصاص، وحبيبها الذي تحاول استغلاله للمشاركة في دفع دية الخطيب الموقوف.

محاولات عدة للهروب من تراكمات تراث التشدد، يقدمها السيناريو بنعومة، ويجسدها التصوير المبدع، الذي اعتمد على لقطات مقربة لفضح مشاعر الجميع، العائلة التي هي قوام فرقة موسيقية، وتحاول جمع مبلغ الدية لإنقاذ ابنها، والشاب الذي يحاول الهروب من سيطرة عمه، والفتاة التائهة بين الحبيبين، والجميع الذي يعيش في مكان لا يحمل أي عاطفة لساكنيه.

ينتهي الفيلم بهروب الشاب من سيطرة عمه، رغم تعيينه في مهمة تنفيذ حد القصاص، وخروجه من الحي، على وقع زفاف حبيبته على خطيبها، بعد أن دفع ديته وهرب من أول مهمة له كسياف.

كانت المفاجأة بالنسبة لي في “حد الطار” بطلي الفيلم، فيصل الدوخ وأضوى الفهد، فرغم متابعتي للسينما السعودية، لكن اندهاشي من مستوى التمثيل المميز لهما وحتى لأصحاب الأدوار المساعدة، هو ما جعلني أصفق في نهاية الفيلم.

 

موقع "أويما20" في

05.12.2020

 
 
 
 
 

قلم علي ورق

وحيد حامد بس

بقلم: محمد قناوي

الكاتب الكبير وحيد حامد أو كما نحب أن ننادى عليه «عم وحيد» الذى كرمه مهرجان القاهرة السينمائى فى حفل افتتاحه أول أمس بمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر؛ هو «وحيد حامد بس» ولن يكون أحد مثله فهو ليس مجرد كاتب وسيناريست ولا مؤلف سينمائى فقط؛ بل هو «الفلاح المصرى الفصيح» الذى أخذ على عاتقه مهمة مناقشة قضايا الوطن كمواطن مصرى غيور وشخص مهموم طوال حياته ببلده ووطنه وأبناء وطنه؛ فقد استطاع من خلال مشواره فى الكتابة للسينما والدراما والاذاعة والمسرح أن يضيف قيمة كبيرة إلى لقب «السيناريست»، فاكتسبت المهنة بفضله رونقاً وأهمية أكبر، وهو أيضاً منتج مهم، استطاع أن يحافظ على أصول المهنة، جميعنا نحفظ تاريخه ولا يمكن ان ننساه بداية من أول افلامه «طائر الليل الحزين» والذى طرح خلاله قضية مراكز القوى التى عانى منها المصريون فى حقبة الستينيات مرورا بـ «فتوات بولاق» و«غريب فى بيتى» و«أرزاق يا دنيا»، والفيلم السياسى «الغول» و«العربجى» و«التخشيبة» و«فى لم بنات ابليس» و«آخر الرجال المحترمين» الذى انتقد فيه بيروقراطية المجتمع والدولة ثم يقدم «الهلفوت» ويطرح خلاله اشكالية قهر الانسان؛ ثم «حد السيف» و«ملف فى الآداب» ثم يلتقى بعاطف الطيب وأحمد زكى ليقدم هذا الثلاثى الرائع واحدا من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية وهو فيلم «البرىء» بعده يقدم فيلما رومانسيا «كل هذا الحب» وفى نفس العام يقدم فيلماً سياسياً هو «ملف سامية شعراوى» ليعود للدراما الاجتماعية فى اطار بوليسى كوميدى فى فيلم «الدنيا على جناح يمامة»؛ ثم يقدم فيلما ذا طابع سياسى «الراقصة والسياسى» بعده «مسجل خطر» وفى اوائل التسعينيات يكون اللقاء الأول مع الثلاثى الشهير وحيد حامد، عادل امام، المخرج شريف عرفة ليقدموا عدداً من أهم الأفلام السياسية اولها «اللعب مع الكبار» ثم «الارهاب والكباب»؛ ثم «المنسى» 1993 الذى طرح فيه قضية من أخطر القضايا فى المجتمع وهى قضية التفاوت الطبقى بعدها يقدم الثلاثى «طيورالظلام» والذى قدم صرخة ضد فساد السلطة والجماعات الدينية التى تتاجر باسم الدين ثم فيلم «النوم فى العسل» الذى طرح قضية العدالة وغلبة القهر والظلم على غالبية الشعب وقدم «كشف المستور»، ثم «اضحك الصورة تطلع حلوة»؛ و«سوق المتعة» و«محامى خلع» و«ديل السمكة» الذى رصد التحولات الهائلة فى المجتمع بعدها قدم «معالى الوزير» تلاه «عمارة يعقوبيان» وكان آخر افلامه «دم الغزال».

انا وابناء جيلى لوحيد حامد دين فى رقبتنا جميعا، دين لهذا الرجل لانه علمنا نحب السينما؛ علمنا كيف نحب الوطن؛ علمنا كيف نكون غيورين على هذا الوطن ونكون مهمومين بقضاياه.. شكرا لمصر لأنها انجبت وحيد حامد، وشكراً لوحيد حامد لانه تاج على رأس الفن المصرى.

 

أخبار اليوم المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

عمرو سلامة: وحيد حامد زي نجيب محفوظ

هدير عبد المنعم

أشاد المخرج عمرو سلامة، بالكاتب والسيناريست وحيد حامد وأعماله على مدار تاريخه، وذلك على إثر تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.

نشر “سلامة” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة لوحيد حامد، معلقا: “وحيد حامد، أزعم أنه أهم كاتب سيناريو في تاريخ السينما المصرية، وحيد حامد كتب لكل الوسائط، إذاعة، مسرح، تليفزيون وسينما، وكل وسيط من دول له نجاحات وعلامات فيه”.

تابع: “وحيد حامد من القلائل -مش في مصر بس بل عالميا- اللي كتب أفلام ممتعة، ناجحة تجاريا، وفنيا على مستوى راقي، لو كان عندنا قوى تسويقية كبيرة كان زمانه حصل على أهم جوائز من أهم المهرجانات العالمية”.

أضاف: “وحيد حامد هو مؤلف وصل اسمه أنه بقى كاتب ناجح شعبيا مع الجمهور، ممكن يكتب فيلم ويكون ممثلينه ومخرجه مش من الصفوف الأولى والناس تخشه لاسم وحيد حامد، مؤلف كان قادر يصنع نجم مش يستنى نجم يصنعه”.

أردف: “وحيد حامد مش بس كاتب، وحيد حامد كمان منتج، وأنتج أفلام مهمة جدا وبسببه في مخرجين ونجوم كثير شعبيتهم اتخلقت بسبب اختياره ليهم، وحيد حامد كان عنده بصيرة وتوقعات في أفلامه لم يتوقعها سياسي أو عالم اجتماع أو حتى عالم فلك، وتحققت في الواقع كإنه كان راجع من المستقبل وشافها هناك”.

واصل: “وحيد حامد كاتب كان في جماعات إرهابية حطاه على قوائم اغتيالات ومستهدفينه أكثر من قيادات في الدولة من كثر ما أفكاره كانت أقوى من السلاح، وحيد حامد زي نجيب محفوظ كاتب محنك عرف يستغل أي سنتيميتر من هامش الحرية اللي كان موجود في كل عصر بذكاء وحنكة ودبلوماسية، علشان يعترض ويعارض بعقل وبدون صدام مباشر يعطل مسيرته، وحيد حامد كان تقدمي وعرف يدس العسل في العسل، عرف يمرر أفكار في غاية التقدمية، وعرف يشاكس مع الأفكار الشعبية المليئة بالنمطية والأحكام الأخلاقية السخيف والمزيفة، وحيد حامد كتب كل الأنواع تقريبا، ماكنش محصور في نوع واحد، كوميدي ودرامي وميلودرامي وسياسي وغيره”.

استكمل: “وحيد حامد كان مش بيشوف الزبون عايز إيه، كان الزبون ده منتج أو نجم أو جمهور أو ظروف صناعة، كان قادر يعمل اللي هو عايزه وكل من سبق برضه تقبل عليه، وحيد حامد كتب أكثر من ثمانين عمل! يعني مش بس جودة، لأ غزارة مرعبة في الإنتاج”.

اختتم: “وحيد حامد أنجب مروان حامد واحد من أهم المخرجين في تاريخ الصناعة ولسه قدامه تاريخ طويل هنشوف فيه كثير، كل ما الواحد بيكبر ويشتغل يعرف إن وحيد حامد مش بس كاتب مميز وخلاص، وحيد حامد هو مثال أعلى ملهم وبرضه يعقد لإنك مهما اشتغلت مش هتعمل عشر إنجازاته، ربنا يديله طول العمر”.

 

####

 

أندرو محسن يعلق على أزمة التذاكر في مهرجان القاهرة

علق الناقد أندرو محسن، منسق المكتب الفني بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، على أزمة التذاكر والزحام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.

كتب “محسن” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إحنا بنحاول نلاقي حلول للضغط على التذاكر، أول يوم كان فيه مشاكل كتير اتحلت نسبيًا اليوم التاني، ولسه وبنحاول نلاقي حلول تانية”.

تابع: “لكن فيه مشكلة ملهاش حل للأسف، وهي إن القاعات كلها شغالة بنصف سعتها، المسرح الكبير اللي كان بيشيل أكتر من ألف كرسي أصبح فيه 500 بالظبط، والقاعات الأصغر مشكلتها أكبر، المسارح اللي سعتها 200 أصبحت بتشيل 100 كرسي فقط، وده رقم قليل جدًا بالنسبة للإقبال الموجود أنا عارف، بس دي حقيقي حاجه ملناش يد فيها على الإطلاق”.

أردف: “حاولنا نعالج ده بعرض بعض الأفلام 3 عروض، وبنحاول دلوقتي نعمل عرض تالت لأفلام تانيه لتفادي المشكلة، خاصة بالنسبة لمسابقة سينما الغد”.

 

####

 

محمد حفظي: مهرجان القاهرة ليس للأفلام فقط

هدير عبد المنعم

قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، إنه لم يتوقع حجم الإقبال على المهرجان، وفوجئوا صباح يوم الخميس بطوابير في دار الأوبرا، مضيفا أن هناك تطبيق للإجراءات الاحترازية فيما يخص ارتداء الكمامات والتباعد.

تابع “حفظي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة “MBC مصر”، مع عمرو أديب، مساء الجمعة، أنهم حاولوا استيعاب الأعداد الكبيرة، مضيفا: “علشان كده بقول إن الناس زهقت من القاعدة في البيت، يعني فعلا عايزة تشوف سينما وأفلام وتحضر ندوات”.

أشار إلى أن المهرجان وصل في العام الماضي لرقم غير مسبوق منذ التسعينات في عدد التذاكر الذي تخطى 40 ألف تذكرة، مضيفا أنه يرى أن المهرجان هذا العام يسير بنفس المعدل برغم نسبة الـ50٪ إشغالات في القاعات بسبب التباعد الاجتماعي، فهو يرى أنه من الممكن الوصول لنفس رقم العام الماضي وهو شيء يدل على أن السينما معناها أن الحياة لا بد أن تستمر.

ذكر أن العروض كل يوم في دار الأوبرا المصرية، ويوجد 5 قاعات من ضمنهم المسرح الكبير المكشوف الذي تم بناءه من أجل حفلتي الافتتاح والختام، ويتم استغلاله كسينما كل يوم بالإضافة للمسرح الكبير ومسرح الهناجر، مضيفا أن هناك 7 قاعات ويتم عرض 4 حفلات في اليوم مع عروض السجادة الحمراء كل يوم مساء وهي أفلام مهمة تتواجد ضيوفها.

أشار إلى أنه بالإضافة لذلك يوجد ندوات، مضيفا أنه كان هناك ندوة للفنانة منى زكي تحدثت خلالها عن تكريمها في المهرجان، وتابع أن المهرجان ليس أفلام فقط ومختلف هذا العام.

ذكر أن الكاتب وحيد حامد والفنانة منى زكي يستحقان التكريم لأنهما من الأشخاص الذين لهم تأثير، لافتا إلى أن منى زكي لها تجربة مميزة جدا.

يذكر أن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، أقيم مساء الأربعاء بدار الأوبرا المصرية، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 10 ديسمبر.

 

####

 

وحيد حامد عن إسماعيل يس: لا يستهويني

هالة أبو شامة

أكد الكاتب الكبير وحيد حامد، على أنه لم يفكر يومًا ما في العمل مع الفنان الكبير إسماعيل يس.

أوضح “حامد” في الحوار الذي أجراه معه الناقد الفني طارق الشناوي، والذي نُشر في كتاب “وحيد حامد الفلاح الفصيح”، أحد إصدارات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42، أن السبب في ذلك هو أنه لا يستهويه إطلاقًا، رغم إدراكه أن له جمهور عريض.

تابع، أنه رغم تلك الجماهيرية التي ما زال يتمتع بها حتى الآن إلا أنه لو تواجد في زمنه لم يكن سيكتب له.

يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي، كرم في حفل افتتاحه الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي، الكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر.

 

موقع "إعلام.كوم" في

05.12.2020

 
 
 
 
 

حضور فني كثيف لدعم فيلم «حظر تجول» بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة

محمد عباس

عرض مهرجان القاهرة السينمائي، فيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، في عرضه العالمي الأول، والذي رفع لافتة "كامل العدد" منذ الساعة الأولى من فتح الحجز الخاص به، وذلك بحضور صناعه ونجومه، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو يشارك في المسابقة الدولية.

وحرص العديد من نجوم الفن في مصر على حضور العرض الأول لدعم الفيلم وصناعه، كان أولهم يسرا، وليلى علوي، وهاني رمزي، وبشرى، بالإضافة إلى الفنانين صبري فواز، هنا شيحا، شريف رمزي، مريم الخشت، كريم قاسم، جميلة عوض، بسنت شوقي، داليا شوقي، لينا شماميان، نسرين طافش، والمخرج خيري بشارة، والمنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والمنتجين محمد ورمزي وجمال العدل، وريم العدل، والسيناريست تامر حبيب، والإعلامية رايا أبي راشد، إلى جانب أبطال العمل .

وعقب العرض ندوة، أشاد خلالها الجمهور بالفيلم وبأداء الفنان إلهام شاهين، وأكد صناع العمل خلالها أنهم قرروا تأجيل طرح الفيلم عندما طلب منهم محمد حفظي رئيس المهرجان، أن يكون العرض الأول بالمسابقة الدولية ضمن الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معبرين عن سعادتهم بهذا الأمر، وأشاروا إلى أن الفيلم يطرح قصة شائكة تخوف الكثير والمجتمع من التحدث عنها.

"حظر تجول" تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة كلا من الفنانين إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج؛ صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبد الوهاب، وشريف فتحي. وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

 

####

 

هبة طوجي تدعم مواهب المصريين بمسابقة «غني معي» تزامنا مع حفلها بمصر

محمد عباس

تستعد الفنانة اللبنانية هبة طوجي للإطلالة على جمهورها المصري بعد غياب أكثر من عام عبر حفل غنائي أوركسترالي يحتضنه مسرح هايد بارك في التجمع، مساء الجمعة 18 ديسمبر، بمشاركة الموسيقار أسامة الرحباني والمايسترو هاني حسن.

واختارت طوجي أن تضفي طابع التميز والاختلاف على حفلها المنتظر في القاهرة هذه المرة، عبر تدشينها حملة جماهيرية ومسابقة غنائية تحت مسمى "غني معي"، على منصات السوشيال ميديا، لتشجيع الجمهور على تصوير فيديو "كوفر" لإحدى أغانيها ونشرها، بحيث يحصل صاحب أكثر فيديو حاز على الإعجابات والشير على دعوات مجانية لحضور حفلها.

كما قررت طوجي أن تخطف قلوب محبيها المصريين بعدة مفاجآت غنائية أعدتها خصيصاً للحفل الذي يعيدها لمصر بعد غياب قرابة عام ونصف منذ آخر حفلاتها وأولى إطلالاتها الجماهيرية في العالم العربي منذ بداية أزمة كورونا، ومنها تقديمها أغنية "ليلة عيد" من ألبوم الخاص بالميلاد "هلليلويا"، والتي تحتفي خلالها بأجواء أعياد الكريسماس، بجانب تقديمها توليفة منوعة من أبرز أغانيها مثل "سلم على مصر" و"لا بداية ولا نهاية" و"طلعت يا محلا نورها"، وكذلك غنائها لآخر أعمالها "إذا رجع وقالي بحبك" و"يمكن أحلى يفل" و"روح يا قمر".

وتعيش طوجي هذه الفترة انتعاشة فنية غنية بالأعمال الغنائية خلال 2020، إذ أطلقت مؤخرا عدة أغنيات مصورة، بدأتها بأغنيتها المصرية "طلعت يا محلا نورها"، وتبعتها بتجديد في الشكل الموسيقي عبر أغنية "روح يا قمر" وصولا لأغنية "يمكن أحلى يفل"، وأطلت مؤخرا بأغنية "إذا رجع وقالي بحبك"، كما لفتت أنظار العالم بإحيائها كبرى حفلاتها الغنائية في فرنسا على مسرح الأوليمبيا في باريس بصحبة الموسيقار أسامة الرحباني والفنان إبراهيم معلوف، والتي هدفت لدعم لبنان والشعب اللبناني بعد انفجار بيروت.

ومن ناحية أخرى، خاضت طوجي أولى تجاربها في عالم الدراما التلفزيونية بمشاركتها في السباق الرمضاني عبر بطولة مسلسل "هوس" برفقة الفنان عابد فهد، وقدمت أداء تمثيليا في شخصيات مركبة وغير معتادة في الدراما بتقديمها دورين مختلفين لشخصيتي "راما ولانا"، في مسلسل مغاير عن الدراما الرمضانية مكون من 11 حلقة فقط، كما قدمت خلاله أغنية التتر، بينما وضع أسامة الرحباني موسيقاه التصويرية، والمسلسل من إخراج المخرج الأردني محمد لطفي وتأليف نادية الأحمر.

 

####

 

هاني أبو أسعد: دراستي للهندسة أفادتني بالسينما

محمد عباس

يحاور المخرج مروان حامد، المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، تحت عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد"، عن طريق مكالمة فيديو، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة لأيام القاهرة لصناعة السينما بمهرجان القاهرة السينمائي.

درست هندسة ميكانيكا ثم انتقلت إلى السينما، ما السبب في ذلك؟ وكيف أثرت دراستك للهندسة على رؤيتك الإخراجية؟

وقال هاني أبو أسعد، أن دراسته لهندسة الميكانيكا أفادته كثيرا في المجال السينمائي، معلقا: "المهندس يحتاج إلى خيال واسع ولكنه محدد بالحسابات والأرقام، أيضا الفن يحتاج إلى خيال واسع غير محدد بحسابات وأرقام ولكن له قواعد، مثلا النكتة التي تضحك بمصر قد لا تضحك بأي بلد أخر اليابان على سبيل المثال" .

وعن فيلم "أميرة" قال أنه منذ أن عرف فكرته تمنى أن يخرجه، إلا أن محمد دياب قام بكتابته وإخراجه، معلقا: "سعدت كثيرا بالفيلم لأنني أحببت أن يقدم شخص مصري فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية بعذا الصدق الذي قدم، وذلك النجاح جاء بسبب أن كلنا في الوطن العربي تحت استعمار الدول الغربية إلى الآن".

وهاني أبو أسعد مخرج فلسطيني هولندي ولد في الناصرة، أخرج فيلم "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في عام 2006. وترشح لجائزة أوسكار من نفس الفئة، وحصل على جائزة العجل الذهبي في هولندا كأفضل فيلم هولندي.

 

####

 

روفوس سيويل بطل فيلم «الأب»: العمل مع أنتوني هوبكنز كان حلما

محمد عباس - تصوير داليا مصطفى

حاورت الإعلامية ريا أبي راشد، الممثل البريطاني روفوس سيويل، بطل فيلم "الأب"، الذي افتتح الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، بدار الأوبرا المصرية.

وقال روفوس، إنه كان من أحلامه العمل مع أنتوني هوبكنز، فهو ممثله المفضل منذ الصغر، مشيرا إلى أنه يحب تأدية الأدوار الكوميدية بشكل كبير.

وأوضح روفوس أن دور الشخصية الشريرة يعرض عليه بكثر، وذلك لما يمتاز به من نظرة حادة، لافتا إلى أن الأمر كان يزعجه في البداية لكنه نظر إلى الجانب الإيجابي في الأمر وأن هذا شيء يميزه.

روفوس سيويل، بطل فيلم "الأب" إخراج فلوريان زيلر، الذي اختاره المهرجان ليكون فيلم افتتاح الدورة 42، في عرضه الأول بالعالم العربي وأفريقيا، ويجسد فيه "سيويل" دور زوج الابنة.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب، أنتوني هوبكنز الذي يعد أحد أبرز الممثلين في العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومنها الأوسكار والبافتا وإيمي وسيسل بي دوميل، وتشاركه البطولة في دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.

تدور أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ولا يقبل المساعدات التي تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله.

"الأب" من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر، والذي تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها "الأب" الذي كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "Dangerous Liaisons- علاقات خطرة".

 

####

 

بطل فيلم الأب: كورونا علمتني كيف استمتع بوقت فراغي

محمد عباس - تصوير داليا مصطفى

حاورت الإعلامية ريا أبي راشد، الممثل البريطاني روفوس سيويل، بطل فيلم "الأب"، الذي افتتح الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، بدار الأوبرا المصرية.

ونصح "سيويل" الشباب الذي يخطو أول خطواته في التمثيل، بعدم الإحباط عندما تمر عليهم فترة بدون عمل، مشيرًا إلى أنه عندما كان يمر بهذا الوقت في بداياته كان يصيبه الإحباط، ولكنه تعلم كيف يقضي وقت فراغه، بأن يحاول كتابة بعض الأفلام التي يمكن أن تكون ناجحة في يوم من الأيام.

وقال إن فترة العزل وحظر التجول، التي فرضها فيروس كورونا المستجد على العالم، علمته كيف يحب الحياة ويستمتع بها، بأقل الإمكانيات المتاحة.

روفوس سيويل هو بطل فيلم "الأب" إخراج فلوريان زيلر، الذي اختاره المهرجان ليكون فيلم افتتاح الدورة 42، في عرضه الأول بالعالم العربي وإفريقيا، ويجسد فيه "سيويل" دور زوج الابنة.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب، أنتوني هوبكنز الذي يعد أحد أبرز الممثلين في العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومنها الأوسكار والبافتا وإيمي وسيسل بي دوميل، وتشاركه البطولة في دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.

وتدور أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ولا يقبل المساعدات التي تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله.

"الأب" من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر، والذي تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها "الأب" الذي كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "Dangerous Liaisons- علاقات خطرة".

 

####

 

أسامة عبد الفتاح: أفلام مسابقة أسبوع النقاد من الشباب وعن قضاياهم

محمد عباس

قال الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، إن المسابقة قسم للشباب بالأساس باعتبارها مخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، ودورها تشجيع المواهب الجديدة التي يتم ضخها في صناعة السينما، ليكون مهرجان القاهرة شاهدا على بداياتهم.. كما أن موضوعات الأفلام المشاركة هذا العام – وعددها سبعة من سبع دول وأربع قارات عن الشباب وقضاياهم ومشكلاتهم.

وأوضح "عبد الفتاح" أن هناك ثلاثة أفلام تتناول قضية البلوغ أو التحول من الطفولة للمراهقة والشباب: الأول الهولندي (ذهب)، الذي يدور حول حلم لاعب جمباز شاب بالحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأوليمبية، والمشاعر الجديدة التي تطرأ عليه عندما يقابل معالجة نفسية شابة، مما يغير نظرته تجاه كل شيء. والثاني هو البرازيلي (اسمي بغداد)، الذي يتابع بحس مرهف ومهارة تقنية واضحة مشاعر وتحولات فتاة في السابعة عشرة تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل من يشاركنها هوايتها من الفتيات. أما الثالث، فهو المكسيكي (الصيف الأبيض)، الذي يغوص في أعماق مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته، التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها، بصديقها الجديد ليعيش معهما، ليقدم الفيلم ثالوثا دراميا غير تقليدي على الشاشة، حيث يتكون من أم وابن وعشيق.

وأضاف "عبد الفتاح" أن هناك فيلمين يتجاوزان المراهقة إلى مرحلة الشباب، والرغبة في إثبات الذات والتحقق في العمل والحياة بشكل عام، الأول الإيطالي (ازرع الريح)، الذي تقاتل فيه خريجة جامعية، متخصصة في الهندسة الزراعية، لإنقاذ والدها الغارق في الديون، وقبل ذلك إنقاذ بلدتها المدمرة والملوثة بعد أن ماتت كل أشجار الزيتون عليها بسبب آفة زراعية. أما الثاني، فهو الصيني (الأفضل لم يأت بعد)، الذي يعبر بقوة عن آمال وطموحات عامل شاب قادم من بلدة صغيرة، بعد الانتهاء من دراسته الثانوية، إلى العاصمة الضخمة بكين على أمل تحقيق حلمه بأن يعمل صحفيا.

 

الشروق المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

منى زكى:

اترفضت 3 مرات وأنا بعمل تست كاميرا لـ«أيام السادات» لحد متقبلت

على الكشوطى

قالت منى زكى فى ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته 42 إنها كانت تتمنى مقابلة الفنانة القديرة فاتن حمامة وأنها لم تكن تصدق نفسها عندما اتصلت بها على الهاتف، مشيرة إلى أن فاتن حمامة كانت من عالم آخر وأثرت فى حياتنا واستطاعت أن تضع السينما ودور المرأة فى السينما بمكانة كبيرة.

وأضافت منى زكى أنها قامت بعمل تست كاميرا 3 مرات لشخصية جيهان السادات بفيلم "أيام السادات" ورفضت إلى أن حصلت على الدور وبعدها عقدت جلسات مع السيدة جيهان السادات وكانت غاية فى التواضع والكرم.

وأوضحت منى زكى أنها نسقت مع الفنانة ميرفت أمين الشكل والطريقة التى تقدم منها الشخصية وأن الدور كان عظيما خاصة وأن شخصيتها فى الفيلم هو أنها تحب أحمد زكى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته ٤٢، أقام جلسة حوارية مع السير كريستوفر هامبتون"، وذلك فى دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من "أيام القاهرة لصناعة السينما" وهى الجلسة التى أدارها محمد حفظى رئيس المهرجان.

وقال كريستوفر هامبتون إنه قضى سنوات من عمره فى الاسكندرية ولديه الكثير من الذكريات الجميلة بها، واشار انه يستمتع بكل انواع الكتابة ويعتبر المسرحيات هى الاصعب لانها تفتح ابواب الجحيم بعد كتابة نتيجة البحث عن تمويل وما يتطلب ذلك من تحضيرات وفى بعض الاوقات يتنمرون عليه بسبب مشاركة ١١ منتجا فى العمل.

 

####

 

روفوس سيويل:

أستمتع بالوجود فى مصر أتمنى لعب أدوار كوميدية أكثر

لميس محمد

حل الممثل البريطانى روفوس سيويل اليوم ضيف الإعلامية رايا أبى راشد، خلال أيام القاهرة لصناعة السينما، وقال سيويل فى بداية اللقاء إنه استمتع كثيرا بوجوده فى مصر، خاصة أنه ليس معروفا لكثير من الناس، مما اضاف له ميزة التجول بحرية اكثر، خاصة عند الذهاب إلى الأهرامات مع حبيبته، وشعر بان المكان ملك له بسبب حرية التجول هناك، جنبا إلى المعاملة الجيدة من المواطنين، وأكد سيول أنه كان يريد زيارة هذا الجانب من العالم، وخاصة مصر.

واضاف سيويل أنه يشعر بحزن بسبب اضطراره إلى مغادرة مصر اليوم، وذلك بسبب بعض الالتزامات التى حدد لها مواعيد مسبقة، ولكنه بالتاكيد سيعود إلى مصر من جديد حين يتمكن من ذلك.

ومن جانبه اضاف سيويل أنه استمتع كثيرا اثناء تصوير فيلم the father، حيث انهم كانوا فريق عمل صغير، وذلك مكنهم من التعرف على بعضهم البعض اكثر.

واستكمل سيويل حديثه قائلا إنه لم يكن طفل مدلل فى صغره، جنبا إلى كونه طفل خجول إلى حد ما، بالإضافة إلى شعوره أنه كان لا ينتمى إلى أى مكان.

وعن رحلته السينمائية قال سيويل إنه يتعلم كثيرا من كل الافلام التى يقوم ببطولتها، ولا شىء أكثر إمتاعا له من اختيار الأدوار التى تضعه فى تحدى مع نفسه. 

وعن علاقته مع المخرجين المختلغين الذين تعامل معهم، قال سيويل إنه طالما كان المخرج واثق من نفسه، ويعرف جيدا ما يريد من العمل، فأنه يشعر بالراحة، وعندما يتم وضعه فى العديد من الاوضاع التى قد يشعر يأنه لا يجيدها، ألا أن المخرج الواثق يساعده على اجادتها.

وعن لعبه للأدوار الشريرة، صرح سيويل أنه عندما لعب اول دور للشخصيات الشريرة كان تجربه له، ومن ثم وجد أن لعبها هو شىء مميز، وممتع، ولكنه فى بعض الأفلام شعر أنه وحيد بسبب لعب باقى فريق العمل الجانب الجيد من العمل، لذلك فإنه عندما يلعب شخصية الشخص الشرير فإنه يحاول أن يتقنها جيدا.

وأضاف سيويل أنه يستمتع كثيرا بلعب الادوار الكوميدية، اكثر من أى الأدوار الأخرى التى يقوم بادائها. 

وعن تعلقه ببعض الأعمال عن غيرها، قال سيويل إنه لايتعلق بالاماكن التى قام بالتصوير فيها، ولكن الامر دائما ما يتعلق بالأشخاص.

وعن الافلام التى يفضلها اكثر من غيرها من مسيرته الفنية، قال سيويل انهم،  the illusionist، The nights tale، The father، Judy

وصرح سيويل بأنه لم ير رينيه طوال تصوير الفيلم بسبب عبقريتها فى اداء الدور، وكانت ساحرة ومحبوبة طوال فترة التصوير 

وعن اكثر الممثليين الذين يحبهم، صرح سيويل أنه يحب انثونى هوبكنز منذ بداية عمله، مارلون براندو، روبرت دى نيرو، واخيرا جون هيرت.

وعن رويته للتغيير الذى حدث فى السينما، قال سيويل إن الممثلين الصغار الآن يتعرضون لكثير من الضغط بسبب السوشيال ميديا، وهذا عكس الوقت الذى ظهر فيه، وأكد أن الحواجز بين التليفزيون والسينما الآن تم إزالتها بسبب التغيير الذى حدث مع الممثلين أنفسهم.

وأكد سيويل أنه لا ينتمى لأى مكان وهذا ما ساعده كثيرا، وأضاف سيويل أنه تعامل مع أوقات فراغه بحب، حيث إنه فى ذلك الوقت كان يحلم بالعمل الجديد، وكان يحاول اكتشاف نفسه، ويتعلم العمل على المشاريع الجدية، ومن أهم الاشياء التى واجهها أثناء فترة الحجر؛ بسبب الكورونا هو عدم تفكيره فى المستقبل.

وقال سيويل إن هنالك الملايين من الأدوار التى تمنى لعبها، وإن هنالك العديد من الأدوار التى رفضها التى يشعر الآن بأنه كان لا يوجد سبب لذلك، ولكن لا يمكن تغيير الماضى.

وأنهى سيويل حديثه قائلا إنه يريد أن يكون ذا منفعة أكثر من ذى قبل للعمل، كما يريد أن يكتب ربما عمل ما فى المستقبل، ولكن لا يوجد مشاريع محددة إلى الآن.

روفوس سيويل، بطل فيلم "الأب" إخراج فلوريان زيلر، الذى اختاره المهرجان ليكون فيلم افتتاح الدورة 42، فى عرضه الأول بالعالم العربى وأفريقيا، ويجسد فيه "سيويل" دور زوج الابنة.

الفيلم الذى يضعه المتابعون للسينما فى صدارة الأعمال التى ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب، أنتونى هوبكنز الذى يعد أحد أبرز الممثلين فى العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، منها: الأوسكار والبافتا وإيمى وسيسل بى دوميل، وتشاركه البطولة فى دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.

وتدور أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه فى العمر، ولا يقبل المساعدات.

 

####

 

هانى أبو أسعد:

مكنتش متصور أنى سأحصل على الجولدن جلوب ونتفليكس أوقفت مسلسلى

بهاء نبيل

قال المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد، بدايتى كانت من خلال هندسة الطيران قبل دخول مجال السينما فى علم 1990، وأول فيلم عملته كان فيلم روائى فى هولندا.

وأضاف خلال لقائه مع المخرج مروان حامد عن طريق "الزووم"، أكيد إحنا كفلسطينيين، الاحتلال بيحاول يقطع صلتنا بالعالم، ولكن كانت دايما السينما المصرية اللى بنتواصل من خلالها حتى إنى ظننت أن العالم العربى كله هو السينما المصرية. 

وتابع، السينما المصرية كانت النافذة اللى بنشوف منها العالم العربى، وفيلم "أبى فوق الشجرة" أثر فى كثيرا بكل ما يحتويه من مناظر جميلة فى الإسكندرية من بحر وغيره، وكمان فيلم "صراع فى النيل" وكل أفلام يوسف شاهين، وحلمى بركات، وصلاح أبو سيف وخيرى بشارة وداوود عبد السيد ويسرى نصر الله، وملهم عمالقة فى السينما المصرية.

وقال المخرج هانى أبو أسعد، مكنتش متصور أنى سأحصل على جائزة الجولدن جلوب من خلال فيلم "الجنة الآن"، وكنت بحس وأنا هناك فى هوليوود إنى من الكومبارس بجانب مخرجين ونجوم كبار يحظون بالاهتمام ،ويمكن ذلك لأننا بنمثل دولة موجودة فقط فى النضال؛ لأنها تحت الاحتلال.

وأضاف، لما أخدت الجايزة حصل نقلة، وبقى الكل يحكى معى ويسألونى كثيرا، وما حسيت أننا أخدنا الجولدن جلوب؛ لأن كل الدول بتحتفل بصناعها فى الشوارع ولكن إحنا بفلسطين كانت الشوارع فاضية.

وتابع، عملت بعد ذلك فيلم The courier ولكنه كان فيلم تجارى بحت وعملته لأنى كنت محتاج للفلوس وقتها، ولكن كنت عارف انه هايفشل لان كله مصطنع وكل ما هو مصطنع لازم يفشل.

وقال المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد، فيلم "the mountain between us" كان يعتبر أول فيلم اشتغل مخرج فقط، لأن كل الأفلام السابقة كنت بهتم بمشاكل الممثلين وإنتاج غير الإخراج. 

وأضاف، اشتغلت مع كيت وينسلت وإدريس إلبا فى فيلم "the mountain between us"، وهما فعليا نجمان بحق وحقيقى؛ لأن هناك نجوما آخرين تطلع عن شعورك، ولكن كيت وينسلت نجمة كبيرة وكانت بتيجى قبل موعدها يكاد أقول بتيجى قبلى وقبل الميك اب أرتيست.

وتابع: فى مرة كلمتنى كيت وينسلت الساعة 4 الفجر، لكى تدرس مشهد ولقيتها بتقولى لازم نشتغل على الموضوع بشمل أكبر، وكانت بين الوقت والآخر تحب تطمئن أكثر على الشغل، وكانت مجتهدة جدا، واستمتعت معها بالعمل.

وقال المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد، كنت لازم أعمل مسلسل مع نتفليكس قبل التصوير، نتفليكس قررت ميستكملش المسلسل، وأنا وزوجتى مكنش عندنا مشروع وقتها زوجتى سيناريست بتكتب عن مشاكل النساء فى العالم العربى.

وأضاف أبو أسعد، قررت أعمل قصة، واليوم أنا بعملها، صورت الفيلم كله هاند هيلد، وده ساعد كتير القصة والسرد البصرى، والفيلم كله هيكون مخالف لما قدمته من قبل.

وروى هانى أبو أسعد أحد المواقف التى علمته كيفية التأقلم، سواء عمل فيلم تكلفته الإنتاجية ٤٠ مليون دولار أو فيلم تكلفته مليون دولار واحد، قائلا: مرة جالى تكريم مهم فى إيطاليا وأنا خارج من فلسطين رام الله عند الحواجز الإسرائيلية وقفت ساعات، وعشان تقدر تعبر الحاجز وتوصل المطار تفتيش، من المطار ياخدوك على متحف ضخم عريق الصبح تكون مهان وبعد الظهر مكرم، دايما عندى قدرة على التأقلم بالظروف الجديدة، أنا برأيى الإبداع ما له علاقة بالميزانيات، أنت كمخرج الكل بيسمعلك مريح جدا لكن تجربة المليون دولار ما فيها إبداع الظروف الصعبة تخليك تبدع أكتر".

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

عشت طفولتى بالإسكندرية وأعتز بجائزة «الهرم الذهبى»

على الكشوطى

كرم مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ42، السيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون، وذلك بمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وهو السيناريست الفائز بجائزة الأوسكار عن فيلمه "Dangerous Liaisons" الذى صدر عام 1988 لأفضل سيناريو مقتبس، وسبق وترشح لأوسكار أخرى فى نفس الفئة عن فيلم "تكفير" عام 2007، المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب البريطانى إيوان مكيوان، بالإضافة إلى أن أعماله ترشحت لثلاث مرات لجائزة البافتا البريطانية الشهيرة وفاز بها مرة واحدة عن فيلم "علاقات خطرة"، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان السينمائى عام 1995 عن فيلم "كارينجتون".

 اليوم السابع إلتقى السيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون، وفى حوار مقتضب تحدث فيه عن طفولته فى الإسكندرية وعن جائزة الأوسكار وفيلمه المشارك فى مهرجان القاهرة الأب، حيث قال إن والده كان يعمل فى أحدى الشركات وأنه جاء إلى الإسكندرية وهو فى عمر الـ5 أعوام، وغادر عندما أصبح عمره 10 سنوات، مضيفا أنه كان يعيش فى منزل بسيط بجوار إحدى محطات الترام، وأن لديه الكثير من الذكريات السعيدة وأنه كان سعيد بطفولته فى الإسكندرية.

وعن تعليمه فى مصر ودخوله المدرسة، قال هامبتون إنه فى بداية معيشته فى الإسكندرية دخل مدرسة فيكتوريا كولدج " كلية النصر" بالإسكندرية، وإنه غادر مع والدته إلى إنجلترا ثم عاد مرة أخرى وأكمل دراسته فى إحدى المدارس البريطانية.

وعن ما إذا كان لديه أى شعف بالعمل فى مصر، قال إنه لم يقدم أى عمل من قبل له علاقة بمصر، ولكنه لديه سيناريو يتمنى تصويره فى مصر، وهو عمل مرتبط بذكريات طفولته فى الإسكندرية مثله مثل فيلم The Quiet American.

 أما عن منحه جائزة الهرم الذهبى لإنجاز العمر، قال هامبتون لـ"عين" إنه ممتن جدا وفخور بالجائزة؛ لأن دائرة رحلة حياته يعتبرها اكتملت بتكريمه فى المهرجان، خاصة أنها بدأت من هنا من مصر وتحديدا الإسكندرية، وعاد لها مرة أخرى ليكرم بمهرجان القاهرة السينمائى بعد سنوات طويلة.

 وعن فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلمه Dangerous Liaisons، قال هامبتون إن جائزة الأوسكار جائزة عظيمة ورائعة ولكن فوزه بجائزة الهرم الذهبى تحمل معنى أكبر له من الأوسكار لأنها شخصية ومرتبطة بالمكان الذى عاش به فى صغره.

وعن مشاركة فيلمه،  - The Father إخراج فلوريان زيلر بمهرجان القاهرة وعرضه فى حفل الافتتاح وما اذا كان سيكون له نصيب من جوائز الأوسكار، قال كريستوفر هامبتون إنه يعتقد أن الفيلم سيُرشَّح للأوسكار، ويتمنى أن ينال الممثل آنتونى هوبكنز على جائزة الأوسكار أفضل ممثل.

 

####

 

شهيرة: إزاى ميتمش تكريم فنان شال عصر السينما الذهبى على كتفه بمهرجان القاهرة

شيماء عبد المنعم

أكدت الفنانة شهيرة أنها لم تتابع فعاليات وافتتاح مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته المنعقدة حاليا، حيث إنها ما زالت فى حالة حزن شديدة، ولا تستطيع استيعاب رحيل زوجها النجم محمود ياسين.

 وأضافت شهيرة، فى تصريحات لـ"عين"، أنها انتبهت من خلال السوشيال ميديا إلى أن القائمين على المهرجان لم يهتموا بتكريم الراحل محمود ياسين، على الرغم من أن رحيله لم يدم طويلا.

 وقالت: "أنا حزينة إنه يتقال على مهرجان القاهرة مهرجان مغيب؛ لأن عدم تكريم المهرجان لمسيرة محمود ياسين تعتبر سقطة فى تاريخ مهرجان القاهرة.. إزاى ميتمش تكريم فنان شال عصر السينما الذهبى على كتفه فى السبعينات والثمانينات".

وأضافت شهيرة قائلة: "محمود ياسين قدم 180 فيلم كبطل.. لو المهرجان ماكنش عنده وقت ينظم احتفالية كبيرة تكريما له.. أقل واجب كان رئيس المهرجان يخلى حد يكتبله كلمتين لو هو مش عارف تاريخ محمود ياسين يقولهم ويقفوا دقيقتين حداد على روحه".

وتابعت شهيرة: "جمهور محمود ياسين فى الوطن العربى بيكرمه طول الوقت.. لكن أنا زعلت إن الكلام دا يتقال على المهرجان من السوشيال.. مهرجان عمره 42 سنة، ياما كرم محمود وهو عايش، وأنا وهو كانا حريصين على حضور المهرجان فى دورات كتير، لكن لما يتوفاه الله ماحدش يفتكر.. أنا مش فاهمة إزاى حاجة زى دى تفوت عليهم.. ماكنش لازم احتفالية كبيرة مجرد ذكرى كان كافيا".

وفى ذات السياق قال رئيس المهرجان محمد حفظى، خلال الاحتفال بافتتاح معرض صور كواليس أفلام فيللينى، إن وفاة الفنان محمود ياسين من أكبر الأحداث الفنية وفاته هذا العام، لم يكن مقصودا تجاهله، وهو من أحد أهم الممثلين على مدار الـ30 عاما الماضيين، لكن نحن قررنا عدم إقامة تكريم للراحلين مثلما حدث فى مهرجان الجونة، حتى لا يكون تكرارا.

وعن تعليق شهيرة على رد حفظى، قالت: "الحقيقة معنديش رد.. أنا أول مرة أضحك منذ وفاة زوجى".

 

المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004