ملفات خاصة

 
 
 

تفاصيل وأحداث حفل افتتاح الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي| صور

مصطفى طاهر

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

* الحضور يستقبلون تكريم وحيد حامد بالتصفيق الحار وقوفا.. وكريستوفر هامبتون يتذكر طفولته في الإسكندرية .. ومنى زكي تكشف عن تأثرها بفيلم "اللعب مع الكبار"

* أشرف عبد الباقي يبرز تأثر صناعة السينما بكورونا.. وتفاعل كبير مع أغنية "الدنيا فيلم" لتامر حسني

* أكثر من 200 ضيف أجنبي يشاركون في الفعاليات.. وإقبال كبير على مشاهدة فيلم "الأب"


افتتحت مساء أمس الأربعاء الدورة 42 ل 
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور أبرز نجوم الفن في مصر، وأكثر من 200 ضيف أجنبي، حرصوا على المشاركة في المهرجان رغم عراقيل السفر التي فرضها فيروس كورونا.

الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق بدار الأوبرا المصرية، التزاما بقرار رئيس الوزراء، لم ينفصل عن الواقع الذي تعيشه السينما، فكانت البداية بفيلم قصير يحكي عن إغلاق دور العرض، والصعوبات التي واجهت الصناعة بسبب كورونا، ليظهر بعدها الفنان أشرف عبد الباقي، مستعرضا تأثير "كورونا" على صناع السينما، بطريقة كوميدية، متفاعلا مع عدد من النجوم الحاضرين، مثل أحمد حلمي، وأحمد السقا، وكذلك تامر حسني، الذي استدعاه "عبد الباقي" إلى خشبة المسرح، ليقدم أغنيته الجديدة "الدنيا فيلم" كلمات منة عدلي القيعي، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع جان ماري رياشي، والتى تفاعل معها الحضور.

وبعد تقديم الإعلامية مها الصغير لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، صعد المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى المسرح، ليبدأ كلمته بتوجيه الشكر للمطرب تامر حسني، مؤكدا أنه بالأرقام، استطاع أن ينجح في السينما والغناء، وهي المعادلة التي حققها في الماضي، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فقد أحبه الجمهور في التمثيل والغناء معا.

كما توجه "حفظي" بالشكر، للدولة المصرية على تمسكها بعودة الحياة إلى طبيعتها، وخص بالذكر وزارة الصحة المصرية التي تشرف على تأمين المهرجان صحيا بمشاركة فريق يصل عدده إلى 120 فردا، كما شكر، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على دعمها المستمر للمهرجان، ولم ينس رئيس المهرجان توجيه الشكر لوسائل الإعلام التي تساند وتدعم المهرجان، وكذلك لرعاة المهرجان من القطاع الخاص، مؤكدا أنه لولا دعمهم لما خرج المهرجان بهذا الشكل.

وحرص حفظي خلال كلمته، على توجيه الشكر لفريق البرمجة الذي استطاع أن يضم مجموعة من أهم أفلام العام، رغم الظروف الصعبة، كما أشاد بالمجهود الذي يبذله فريق أيام القاهرة لصناعة السينما وما يقدمه من دعم لصناعة السينما المستقلة، مؤكدا أن هذه النسخة هي الأقوى من حيث الفعاليات، خاصة وأن الملتقى وصل حجم الدعم الذي يقدمه هذا العام إلى 260 ألف دولار، ستقدم للمشروعات المشاركة لتكون حاضرة السنوات القادمة في مهرجان القاهرة ومهرجانات أخرى.

وكشف حفظي خلال الحفل أن هذه الدورة رغم كل الصعوبات والعراقيل في حركة السفر، يشارك فيها أكثر من 200 ضيف أجنبي، وهذا إنجاز كبير.

وخلال كلمته، كشف "حفظي" عن رسالة مصورة من رؤساء أهم ثلاثة مهرجانات فى العالم (كان وبرلين وفينيسيا)، يرحبون فيها بمشاركتهم الحضور حفل الافتتاح، ويؤكدون فيها عن سعادتهم بإقامة المهرجان في صورته الكاملة، مشيدين بالتحدي الذي خاضه رئيس المهرجان وفريقه للخروج بهذه الدورة.

وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، صعدت إلى المسرح لتفتتح الدورة 42، مؤكدة خلال كلمتها أن الفنون ومن بينها السينما، نجحت على مدار أشهر، في أن تكون المتنفس للشعوب، بعد أن فرضت جائحة كورونا على العالم، إقامة جبرية مفاجئة بالمنازل، وأصبحت مشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى ضرورة للقدرة على المواجهة والحياة.

وأضافت أن "اليوم تنطلق الدورة ٤٢ ل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتبدأ مسارح وسينمات دار الأوبرا المصرية في استقبال الجمهور المحب للسينما، لمشاهدة أهم أفلام العالم في 2020، والتي يرافقها ضيوف مصر من مختلف الدول، في مشهد حضاري يؤكد أن الحياة ستنتصر".

وأوضحت أن هذه الدورة تأتي للاحتفاء بصناعة السينما، وقدرتها على الصمود في مواجهة العراقيل التي فرضها فيروس كورونا، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، ويعود النور إلى السينما بعد الظلام الذي حل بإغلاق دور العرض خلال الأشهر الماضية، وهي الفكرة التي يعبر عنها ببراعة الملصق الدعائي للدورة الثانية والأربعين.

وأكدت أن الدولة المصرية اختارت التحدي، بعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، والتي يطبقها فريق مهرجان القاهرة لضمان سلامة الجميع من التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

ووجهت عبد الدايم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لقيادته السياسية الرشيدة التي كان لها اليد الطولى في مجابهة أزمة "كورونا" منذ بدايتها على مدار هذا العام بالشكل الذي ساعدنا كثيرًا في قبول غمار التحدي لإقامة المهرجان بمصر، في ذات التوقيت التي توقفت فيه معظم الفعاليات على مستوى العالم، لنؤكد للعالم أن مصر بإقامة المهرجان تنتصر لعودة الحياة ذاتها.

كما تقدمت بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تقديم كل الدعم لمجابهة التحديات التي تواجهنا في إقامة الفعاليات الكبرى، وإلى وزارة الصحة المصرية التي أشرفت على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، والشكر موصول لوزارة الداخلية على تأمينها للمهرجان ودعمها للمهرجان لظهوره بالصورة اللائقة عالمياً ولفريق عمل المهرجان الذي قبل التحدي في هذه الدورة الاستثنائية.

عقب كلمة وزيرة الثقافة، صعد المخرج يسري نصر الله إلى المسرح ليتحدث عن المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، والذي يحتفي المهرجان هذا العام بمئوية ميلاده عبرعرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلامه، هي؛ "ليالي كابيريا" عام 1957 ، و"الحياة الحلوة" عام 1960، و"½ 8 " عام 1963، و"أرواح جولييت" عام 1965، بالإضافة إلى إقامة معرض صور خاص لكواليس أفلامه، للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارينيتش، بالإضافة إلى عرض الفيلم التسجيلى "أرواح فيلليني" من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020.

كان الجزء الأخير من الحفل، هو الأكثر تأثيرا، بداية من تكريم الفنانة منى زكي، بجائزة فاتن حمامة للتميز، والتي سلمتها الفنانة منة شلبي.

وخلال كلمتها قالت منى زكي: "شرف كبير تكريمي من أهم مهرجان في بلدي، وبجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية، وفي نفس الدورة التي يكرم فيها الكاتب الكبير وحيد حامد ، التي كشفت عن تأثرها بأفلامه وخاصة جملة "أنا هحلم" في فيلم "اللعب مع الكبار"، مؤكدة أنها تعتمدها منهجا لحياتها، "بحلم وهفضل أحلم ولسه هحلم".

وكان الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون ثاني تكريمات المهرجان، والذي قدمه المنتج محمد حفظي، مؤكدا أن تكريمه ليس فقط لإسهاماته في السينما العالمية التي استحق عنها الأوسكار، ولكن أيضا لصلته العميقة بمصر.

من جانبه، قال "هامبتون"، إن حصوله على جائزة الهرم الذهبي شرف عظيم، مشيرًا إلى أنه بدأ حياته في مصر في سنوات عمره ما بين خمس إلى عشر سنوات ب الإسكندرية حيث كان يعمل والده.

وأشار إلى أن مدرسة اللغة الإنجليزية في نهاية العام كانت تطلب منهم كتابة المسرحيات، متابعًا: «كانت أولى الخطوات في مصر وأبي كان معجبا بالسينما، ويأخذني لمشاهدة الأفلام وذلك حيث بدأ حبي للسينما.. أحب هذه البلد وسعيد لعودتي مرة أخرى».

ولفت "هامبتون"، إلى أن الحصول على «جائزة إنجاز العمر مخيفة لأنها تُشعِر بالنهاية»، معربًا عن أمنياته بأن يستمتع الحضور بفيلمه «الأب» والذي عرض بالأمس في الافتتاح.

أما آخر التكريمات الرسمية فكان الكاتب الكبير وحيد حامد ، الذي استقبله الحضور بحفاوة كبيرة وتصفيق حار، حيث وقف كل من بالقاعة التي تتسع الى 700 شخص، تحية واحتراما لمشوار وحيد حامد الكبير الذي امتد لإلى 50 سنة، قدم خلالها أفلاما باقية في تاريخ السينما للأجيال القادمة كما قدمه المخرج شريف عرفة.

وبكلمات مؤثرة قال وحيد حامد : "الحمد لله مرارا وتكرارا، أننى بينكم، وأشكركم جميعا، أنتم عشاق السينما التى أحبها، والتى أخلصت لها، وأتقدم بالشكر لكل من عملت معهم، لكل من تعلمت منهم، ومن علمونى، إذ كان من الصعب أن أقف هنا بينكم لولا دعمكم ومحبتكم لي".

وتابع حامد قائلا: "حبيت أيامي، ومدين لكثيرين وقفوا بجانبي، وساعدوني كي أصل للناس، أشكر الراحل يوسف شريف رزق الله، لأنه أصطحبني معه لمهرجان كان لأول مرة في حياتي، وتعلمت منه الكثير".

وأضاف: "أشكر المخرج الإذاعي مصطفى أبوحطب الذي علمني لغة الحوار، وشكرا للمسرحي الكبير سمير خفاجي".

وواصل حامد حديثه قائلا: "اشتغلت مع فنانين محترمين منهم، محمود مرسي وأمينة رزق وصلاح منصور ويسرا ومنى زكي ومنة شلبي، تعاملت مع أجيال مختلفة، راض عن مشواري، وسعيد بالتكريم من القاهرة السينمائي".
وقبل أن تنتهي التكريمات، فاجأ رئيس المهرجان الحضور بتقديم شهادة تقدير إلى سامح علاء، مخرج فيلم "ستاشر" الفائز بجائزة السعفة الذهبية بالدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، مؤكدا أن هذا الحدث مهم للسينما المصرية، لذلك يستضيف مهرجان القاهرة المخرج "لنعرفه عليكم ولنقول له جميعا ألف مبروك ونمنحه شهادة تقدير للإنجاز الكبير الذي عمله".

وفي ختام الحفل، طلب المنتج محمد حفظي من كاتب وبطل فيلم الافتتاح الصعود إلى المسرح لتقديم فيلم "الأب" قبل عرضه الأول، أمس بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، الذي شهد إقبالا كبيرا، حيث حرص ضيوف الافتتاح على مشاهدة الفيلم، الذي حظى بإعجاب غالبية الحضور، وامتلأت القاعة بالتصفيق مع نهايته.

 

####

 

بعد فوزه بالسعفة الذهبية بمهرجان "كان" .. العرض الأول لفيلم "ستاشر" في القاهرة السينمائي 8 ديسمبر

سارة نعمة الله

يعرض الفيلم المصري " ستاشر " للمرة الأولى في القاهرة ضمن فعاليات مسابقة سينما الغد على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يوم 8 من ديسمبر الجاري في تمام الرابعة والنصف مساء بقاعة سينما الهناجر.

وكان الفيلم قد حصد جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير من مهرجان كان السينمائي الدولي، ليصبح أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة الكبرى.

وكان الفيلم قد حصل من قبل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير من مهرجان موسكو السينمائي الدولي، لتصبح هذه هي سادس جوائز الفيلم بعد حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان نامور البلجيكي في دورته الخامسة و الثلاثين و يعتبر مهرجان نامور هو الاهم في بلجيكا و من اهم المهرجانات الفرانكفونية في اوروبا، ونجمة الجونة الذهبية كأفضل فيلم عربي، وجائزة القط الذهبي من مهرجان أزمير بتركيا وجائزة من بولندا.

ومن جانبه، عبر المنتج مارك لطفي عن فخره وسعادته التي لا توصف بالجائزة مضيفا أن سامح علاء يعتمد في فيلمه هذا على تكثيف الدراما في الصورة و من خلال تكويناته حكي قصة مركبة بتلقائية وبساطة مشيرا إلى أنه سيكون من أهم المخرجين في مصر قريبا، وهو ما حمسه للمشاركة في إنتاج الفيلم.

ووصف مارك شراكته مع محمد تيمور بأنها شراكة جديدة و مهمة ستثمر عن أفلام و مشاريع أخرى قريبا مؤكدا سعادته بأن تيمور قاد المشروع ببراعة.

كما أكد المنتج محمد تيمور أن الجائزة تاريخية بكل المقاييس وهو عاجز عن التعبير عن شعوره عنها بأي كلمات ممكنة، منوها أن مخرج الفيلم سامح علاء تجمعه به صداقة طويلة وهو يؤمن أنه موهبة مميزة جدا وأنه يقدم سينما مختلفة لهذا أقدم علي إنتاج علي هذا الفيلم .

أما عن تجربة تعاونه مع المنتجين مارك لطفي وفريق عمل فيج ليف فهو سعيد بهذا لأنهم كانوا خير داعم له فهو تعاون سهل الطريق للنجاح.

الجدير بالذكر ان العرض الأول للفيلم في بلده مصر كان في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي.

 

####

 

فيلم اعتقل مخرجه الإيراني.. وفرنسا تنافس أمريكا في الرعب بـ "القاهرة السينمائى"

سارة نعمة الله

يعرض اليوم، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، مجموعة من العروض المميزة ضمن المسابقة الرسمية والأقسام الأخرى بالمهرجان، ولأن صناعة الأفلام تحوي وراءها كثير من الأسرار والكواليس، تكشف "بوابة الأهرام" جزءًا منها يوميًا مع الناقدة رشا حسني مبرمجة الأفلام الآسيوية ومدير قسم أفلام، عروض منتصف الليل.

في السطور التالية تبدأ الناقدة حديثها عن واحد من أبرز عروض اليوم، والذي أعتقل مخرجه الإيراني محمد رسولوف بعد فوزه بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين.

الحديث على لسانها..

"هناك مجموعة من العروض المميزة التي تعرض على هامش فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي ، والتي نرشحها للمشاهد، في مقدمتها الفيلم الإيراني "لا يوجد شر" للمخرج محمد رسولوف الفائز بالدب الذهبي في برلين، والذي يعرض ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الفيلم تم تنفيذه في ظروف غريبة جدا، نظرا لتضييق الحريات والقيود المفروضة في إيران على التصوير والإخراج والأفلام، حيث تحايل المخرج على كل هذه العواقب، ونفذ فيلمه كأنه يصور أربعة أفلام قصيرة حتى يستطيع الحصول على تصاريح من أجل التصوير، واكتشف النقاد خلال عضه بمهرجان برلين أن الفيلم "طويل" وليس قصيرا.

يتحدث الفيلم عن قضية شائكة وهي "عقوبة الإعدام في إيران"، ونظرًا لأن مخرجه لا يخرج من إيران تسلمت ابنته التي هي أيضًا بطلة الفيلم الجائزة بدلًا منه في مهرجان برلين، ولكن للأسف بعد فوزه تم اعتقاله في إيران حتى أن مهرجان برلين وعدد كبير من المهرجانات الأخرى أصدروا بيانا تضامنيا معه من أجل الإفراج عنه.

"الفيلم جيد على المستوى الفني والتقني وعلى مستوى الأفلام الإيرانية، وهو عمل يعالج قضايا كثيرة بشكل إنساني ويحمل قصصا رومانسية، وهو فيلم مهم لأنه واخد الدب الذهبي في مهرجان برلين".

تندرج تحت قائمة الأفلام الأكثر أهمية في عروض اليوم، فيلم "على طول البحر" الذي يعرض في قسم البانوراما الدولية، هو فيلم اجتماعي بسيط عن ثلاثة فتايات من فيتنام يذهبن لليابان عن طريق هجرة غير شرعية للبحث عن عمل، إحداهن تكتشف حملها بعد وصولها لليابان، وللأسف توضع في اختبار صعب من أجل التخلص من طفلها لتتمكن من التواجد في عملها الجديد، والفيلم له جوانب اجتماعية صادمة كثيرة، أولًا لأنه يلقي الضوء على قضية الهجرة الغير شرعية التي لا تحدث ليس في في مصر وقارة أفريقيا ودوّل العالم الثالث كما يتم تصدير ذلك.

كما يكشف الفيلم عن جانب مهم عن المجتمع الياباني بأنه ليس مثاليًا كما يعتقد البعض وليس متقدم بدرجة مائة بالمائة، والفترة الأخيرة بدأت السينما الآسيوية واليابانية تنتقد أشياء كثيرة داخل المجتمع الياباني بعكس ما يتصدر عنه من اهتمامه بالتقنية والتكنولوجيا التي جعلت المجتمع يتحول إلى الآلات يتناسى ويحتقر معاني الإنسانية فهو مجتمع ضاغط وقاسي ولايهتم بالأشخاص ولا يهتم بقيمة الإنسان لكونه مجتمع مادي.

هناك فيلم آخر ينتمي لدولة اليابان، وهو "تحت السماء المفتوحة" الذي يعرض بالمسابقة الرسمية ويتناول نفس الفكرة السابقة من حيث عدم تقدير الظروف الإنسانية وأصبح كل فرض يعيش مع ذاته ج، تدور أحداثه عن محاولة تأقلم رجل أنهى رحلته وخرج من السجن مع شمل المجتمع الحديد ويفشل معظم الأوقات ويأخذ وقت طويل حتى يستطيع تكوين علاقات سوية مع الآخر، هذا بخلاف فيلم " بجعة منتصف الليل" بقسم البانوراما الدولية، والذي تدور أحداثه في اليابان عن شخصية متحولة جنسيًّا تنشأ كرجل وتصبح سيدة وتعاني فكرة التنمر وعدم التقبل لطبيعتها.

يرصد الفيلم فكرة صراع البطلة وكيف أنها أنثى لديها مشاعر أمومة تجاه قريبتها التي تذهب لطوكيو وتعيش معها، ولديها حلم بأن تصبح راقصة باليه وتحاول تحقيق حلمها مع قريبتها التي تريد تحقيق نفس الحلم وتعاني تفككها أسريًا نابع من إهمال والدتها لها، فهو فيلم مليء بالمشاعر بدون محاولات ابتزاز عنيفة لاجتذاب إحساس المشاهد، فهو يوضح أبعاد الشخصيات، والتقارب الذي حدث بين الشخصيتين.

والحقيقة أن السينما الآسيوية واليابانية منذ عام، أصبحت بها موجة أفلام تتناول علاقات الأسرة والتفسخ الموجود بها، وتنتقد السينما ذلك وكل الأفلام ملمسة على هذه التيمة لأن هذا يؤثر على المجتمع بشكل كبير.

أما في قسم "عروض منتصف الليل"، هناك فيلم هام يعرض اليوم بعنوان "تيدي" للأخوان الفرنسيان لودفيك بوخيرما ودوران بوخيرما، وقد حصل بطله على جائزة أحسن ممثل في مهرجان برلين العام قبل الماضي، وهو تجربة جديدة للمخرجان الأشقاء، وعلى الرغم من كونه فيلم فرنسا وي إلا أنه ينتمي لأفلام الرعب ويتمتع بحس كوميدي لطيف، وهو يحاكي تجربة جديدة في السينما الفرنسية كنوع من محاكاة لأفلام الرعب التي تنفذ في أمريكا وتشتهر بها، فهو تجربة تستحق المشاهدة".

 

بوابة الأهرام في

03.12.2020

 
 
 
 
 

صور.. زحام في أول يوم لعروض مهرجان القاهرة السينمائي بسبب "السيستم"

كتب: حاتم سعيد حسن

شهدت ساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية زحامًا كبيرًا من قبل الصحفيين والجمهور، والذين لم يستطيعوا حجز تذاكر مشاهدة أفلام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وشكى عدد كبير من رواد المهرجان من سقوط "السيستم" الخاص بحجز التذاكر، ما تسبب في حالة من الزحام وتكدس المواطنين مع الصحفيين، ولم يستطيع أحد منهم حجز التذاكر الخاصة بالدخول.

وانطلق حفل افتتاح الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بالأمس بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر، ويخصص المهرجان، اليوم الخميس عرضًا ثانيا للفيلم، في التاسعة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة مساء الجمعة، بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان، حيث قدم أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

وقال محمد حفظي رئيس النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ ظهور وباء فيروس كورونا، يعرفون جيدًا أنهم سينظمون دورة في ظروف خاصة، وتعلموا من المهرجانات السابقة، واتبعوا إجراءات وزارة الصحة والسكان

واعتذر الفنان خالد الصاوي، عن حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأكد في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه بالفعل كان يستعد لحضور حفل الافتتاح إلا أن ظرفًا طارئًا منعه من الحضور.

ووجه الفنان خالد الصاوي التحية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أنه ظل 42 عاما راسخا بالرغم من صعود وهبوط النجوم، إلا أن فعاليات المهرجان ظلت مستمرة، كما وجه الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس المهرجان محمد حفظي، وكل من يعمل في مهرجان القاهرة السينمائي.

 

####

 

ليلى علوي لـ وحيد حامد: حبينا أيامنا في أفلامك

كتب: هبة أمين

وجهت الفنانة ليلى علوي، رسالة اعتزاز و تقدير للكاتب الكبير وحيد حامد، الذي حصل على جائزة الإبداع خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي مساء الأربعاء.

وكتبت ليلى علوي، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة تويتر، مصحوبة بصور لحظة تسلم وحيد حامد جائزته، من قبل المخرج شريف عرفة، قائلة: إحنا حبينا معاك كل أيامنا اللي عشناها في أفلامك وفي كل مشهد شوفناه.

واستطردت "مستنيين أعمال جديدة بتوقيعك، ألف مبروك التكريم أستاذ وحيد حامد".

ومساء أمس الأربعاء، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دروته الـ42، تم تكريم السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، لإنجاز العمر، وسط حالة من التصفيق الحار والسعادة لكل من أحب السينما وعشقها.

وقال السيناريست وحيد حامد، إنه عمل مع نجوم كبار ومحترمين على مدى تاريخه الطويل: "عشت في زمن جميل، فيه صلاح منصور وأمينة رزق ومحمود مرسي، واشتغلت مع مخرجين كبار أفادوني واتعلمت منهم زي سمير سيف، وعاطف الطيب".

وأضاف حامد، خلال تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، الذي عرض حفل افتتاحه على شاشة "DMC": "لو عديت لكم النجوم الكبار اللي اشتغلت معاهم خايف أنسى حد، اشتغلت مع أجيال متعددة، يسرا ونبيلة ونادية ومنة ومني، الحمد لله".

وأشار إلى أن له صديق شاركه أغلب أفلامه وهو شريف عرفة: "طول عمره كان سند قوي بالنسبة لي، لو أنا ذكرت كل الناس مش هفتكر أدي لكل واحد حقه، بحبكم جدا وحبيت أيامي وأنا عايش في السينما الجميلة".

وتابع: "بشكر الابن والأخ محمد حفظي، الذي تفضل بتكريمي هذا العام، وفريق العمل، وبتمنى للكل التوفيق والنجاح والتألق، وتفضل مصر منورة بالفن والسينما الجميلة".

ووجه السيناريست وحيد حامد، الشكر والتقدير للقائمين على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية الـ42، "عاوز أقول الحمد لله مرارًا وتكرارًا، بشكر حضراتكم جدًا عشان أنتم من عشاق السينما اللي أنا حبيتها بقدر كبير من الإخلاص والتفاني".

وأضاف حامد، أنه يعتقد أن الكثيرين سيتذكرون له أفلامًا أسعدتهم بقدر ما: "أولا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير أوي على مدار مشوار طويل، وكان من الصعب جدا إني أقف في مكاني ده لولا حبكم ولولا دعمكم، ولولا دعمكم وحبكم للسينما والمخلصين للسينما".

 

####

 

"علوش" عن تكريم منى زكي بمهرجان القاهرة: معجونة بالموهبة واستثنائية

كتب: هبة أمين

وجهت الفنانة السورية كندة علوش رسالة تهنئة للفنانة منى زكي، التي تم تكريمها بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء، وحصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز.

وكتبت علوش، عبر حسابها على موقع انستجرام، مصحوبة بصورة للفنانة منى زكي لحظة تكريمها، قائلة، "حبيبتي ألف مبروك التكريم، تكريم مستحق بجدارة على كل مشهد قدمتيه لإنك كنت حاطة روحك فيه".

واستطردت، "كل مشهد كوميدي أو تراجيدي في السينما في المسرح أو في التلفزيون، تستحقي التكريم وحب الناس وتقدير المختصين لأنك دؤوبة مخلصة شغوفة بفنك ومعجونة بالموهبة، وإنسانة استثنائية".

وردت الفنانة منى زكي، على كلمات كندة علوش، بتوجيه الشكر لها وعبرت عن امتنانها لما قالته قائلة، "شكرًا ياحبيبتي".

وقالت الفنانة منى زكي، إن حصولها على جوائز كثيرة أمر يقلقها ويخيفها ويقلقها، وذلك على هامش افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، حيث تشهد هذه الدورة تكريم النجمة منى زكي مع السيناريست وحيد حامد.

وأضافت "زكي"، "الجوائز الكثيرة بتخوفني، لما عرفت إني هتكرم النهاردة، كان كل اللي جوايا تساؤلات وقلق عن أعمالي المقبلة وهل هلحق أحقق ده وأحقق إنجازات أعلى، وأشياء من هذا القبيل، فده يقلقني ويخيفني ويسعدني أيضًا".

وأشارت الفنانة، إلى أنها عندما كانت تعمل في الماضي في مسرح الهناجر، وهو مسرح تجريبي، كانت تمر من أمام دار الأوبرا المصرية، "كنت بقول يارب هل هقف في يوم من الأيام على الخشبة دي، الحمد لله الحلم تحقق ووقفت قبل كده وهقف تاني".

وتابعت، "ده يبين للواحد لما الشخص يبقى عاوز حاجة ويحط هدف قدامه ويشتغل على نفسه ده بيقدر يوصله ويحققه".

وانطلق حفل افتتاح الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، إخراج فلوريان زيلر، ويخصص المهرجان، غدا الخميس عرضا ثانيا لـ"الأب"، في التاسعة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة مساء الجمعة، بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

واختار المهرجان للافتتاح، الفيلم البريطاني الفرنسي «الأب ــ The Father» إخراج فلوريان زيلر، في عرضه الأول بالعالم العربي وأفريقيا، وهو الفيلم الذي يشارك في بطولته الممثل القدير آنتوني هوبكنز، الذي يعد أحد أبرز الممثلين في العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومن بينها؛ الأوسكار والبافتا، والممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.

 

####

 

نادية الجندي لـ وحيد حامد: أعتز بعملي معك وتستحق جائزة الإبداع

كتب: هبة أمين

هنأت الفنانة نادية الجندي، اليوم الخميس، الكاتب الكبير وحيد حامد، بحصوله على جائزة إبداع العمر خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي مساء الأربعاء.

وكتبت نادية الجندي، عبر حسابها بموقع "إنستجرام" قائلة، "ألف ألف مبروك لصديقي العزيز والكاتب الكبير المتميز وحيد حامد على تكريمك أمس في مهرجان القاهرة السينمائي".

وتابعت، "فرحتلك من كل قلبي إنت تستحقها عن جدارة، ربنا يديك الصحة وتمتعنا بأعمالك الجميلة، تعاونا سويا في عملين كبار مهمين في مشواري الفني، وفي تاريخ السينما المصرية ومن الأفلام اللي بعتز بيها رغبة متوحشة و ملف سامية شعراوي".

واستطردت، "مبروك ليك ومن نجاح لنجاح بإذن الله".

ومساء أمس الأربعاء، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دروته الـ42، تم تكريم السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، لإنجاز العمر، وسط حالة من التصفيق الحار والسعادة لكل من أحب السينما وعشقها.

وقال السيناريست وحيد حامد، إنه عمل مع نجوم كبار ومحترمين على مدى تاريخه الطويل، قائلا "عشت في زمن جميل، فيه صلاح منصور وأمينة رزق ومحمود مرسي، واشتغلت مع مخرجين كبار أفادوني واتعلمت منهم زي سمير سيف، وعاطف الطيب".

وأضاف حامد، خلال تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، الذي عُرض حفل افتتاحه على شاشة DMC، "لو عديت لكم النجوم الكبار اللي اشتغلت معاهم خايف أنسى حد، اشتغلت مع أجيال متعددة، يسرا ونبيلة ونادية ومنة ومني، الحمد لله".

وأشار إلى أن له صديق شاركه أغلب أفلامه، وهو شريف عرفة، "طول عمره كان سند قوي بالنسبة لي، لو أنا ذكرت كل الناس مش هفتكر أدي لكل واحد حقه، بحبكم جدا وحبيت أيامي وأنا عايش في السينما الجميلة".

وتابع، "بشكر الابن والأخ محمد حفظي، الذي تفضل بتكريمي هذا العام، وفريق العمل، وبتمنى للكل التوفيق والنجاح والتألق، وتفضل مصر منورة بالفن والسينما الجميلة".

ووجه السيناريست وحيد حامد، الشكر والتقدير للقائمين على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية الـ42، قائلا "عاوز أقول الحمد لله مرارًا وتكرارًا، بشكر حضراتكم جدًا عشان أنتم من عشاق السينما اللي أنا حبيتها بقدر كبير من الإخلاص والتفاني".

وأضاف حامد، أنه يعتقد أن كثيرين سيتذكرون له أفلامًا أسعدتهم بقدر ما، مضيفا "أولا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير أوي على مدار مشوار طويل، وكان من الصعب جدا إني أقف في مكاني ده لولا حبكم ولولا دعمكم، ولولا دعمكم وحبكم للسينما والمخلصين للسينما".

 

####

 

مصورو "القاهرة السينمائي" يتجاهلون السفير الفرنسي على السجادة الحمراء

كتب: محمود الرفاعى - تصوير: عبدالحافظ السيد

امتنع عدد كبير من مصوري وسائل الاعلام عن تصوير السفير الفرنسي، أثناء مروره على السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقام المصورون بتنحية كاميراتهم أثناء مرور السفير، وذلك بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بشأن الرسومات المسيئة للرسول محمد، صل الله عليه وسلم، التى أحدثت أزمة بين فرنسا والدول الإسلامية خلال الفترة الماضية.

وانطلق حفل افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، من إخراج فلوريان زيلر، ويخصص المهرجان، اليوم الخميس، عرضا ثانيا لـ"الأب"، في التاسعة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة مساء الجمعة، بمسرح "WE"، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

وشهد حفل افتتاح المهرجان كواليس عديدة، أبرزها كان بكاء الفنانات، أثناء تكريم السيناريست وحيد حامد، ومنهن يسرا وإلهام شاهين وأمينة خليل ومنة شلبي وعلا رشدي والمخرجة ساندرا نشأت.

كما غابت الفنانة رانيا يوسف هذا العام عن المهرجان لأول مرة، حيث أعلنت بشكل كوميدي، عدم حضورها افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، عبر حسابها على "تويتر".

وأبدت الفنانة التونسية درة، سعادتها بحضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، مساء أمس الأربعاء.

ونشرت الفنانة درة، صورتها بالفستان الذي ارتدته خلال حفل الافتتاح، عبر حسابها بموقع "إنستجرام"، وعلقت عليها "يظل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دائمًا متميّز، هذا المهرجان العريق والذي عندما أحضره كل سنة أشعر بحب السينما والاعتزاز بالانتماء لها".

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان، حيث قدم أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

 

####

 

عرض الفيلم الفلسطيني "غزة مونامار" بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أبانوب رجائي

أقيم منذ قليل الريد كاربت الخاص بالفيلم الفلسطيني "غزة مونامار" تمهيدا لعرضه اليوم في أول أيام مهرجان القاهرة السينمائي، يحضور عدد من الفنانين، منهم ليلي علوي، تارا عماد، أحمد مجدي، تامر حبيب، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بمصر الذي امتنع المصورون عن تصويره.

واختارت دولة فلسطين فيلم "غزة مونامور" للأخوين طرزان وعرب ناصر، لتمثيلها في المنافسة على جائزة الأوسكار، الأشهر سينمائيا في العالم، والمقرر إقامة حفل توزيع جوائزه رقم 93 في أبريل من العام المقبل، ومن المقرر الإعلان عن القائمة القصيرة المختارة، المنافسة على أفضل فيلم أجنبي، مطلع العام المقبل.

ويحظى فيلم "غزة مونامور" بفرص كبيرة في الفوز، نظرا للاحتفاء الكبير به وجولته في المهرجانات حتى الآن.

واستحق "غزة مونامور" إشادات نقدية واسعة، بعد منافسته بمهرجانيّ فينيسيا السينمائي الدولي بإيطاليا، وتورونتو السينمائي الدولي بكندا، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي جمع بين المهرجانين هذا العام، حيث وصفته الصحافة الدولية مثل هوليوود ريبورتر، سينيوروب، سكرين ديلي وغيرهم، بالجوهرة والعمل الرائع والاستثنائي، ووصفته لجنة التحكيم تورونتو بـ"الحكاية الشاعرية والدافئة والمحفزة للفكر عن المشاعر غير المعلنة التي تصور حياتنا اليومية"، كما صفق جمهور مهرجان فينيسيا لأكثر من خمس دقائق بعد العرض العالمي الأول للفيلم.

تدور أحداث الفيلم في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حُبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالا أثريا لـ"أبولو" ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ مشاكل عيسى حين تكتشف منظمة حماس وجود هذا الكنز الغامض معه.

فيلم Gaza Mon Amour من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبدالهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

الفيلم من إنتاج شركة Les Films du Tambour الفرنسية، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين وقطر، ويشارك في إنتاجه Riva Filmproduktion (ألمانيا)، ZDF/Das kleine Fernsehspiel بالتعاون مع ARTE (ألمانيا)، Ukbar Filmes (البرتغال)، مشروع صنع في فلسطين (فلسطين)، وJordan Pioneers، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.

وحصل الفيلم على دعم من يورو إيمدج، Filmförderungsanstalt، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، Filmförderung Hamburg Schleswig-Holstein، المعهد الفرنسي، L'Aide aux Cinémas du Monde، وحصل على منحة الإنتاج الفرنسي البرتغالي المشترك، معهد السينما السمعية البصرية، راديو وتلفزيون البرتغال "RTB"، مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع Versatile، دولاك للتوزيع السينمائي، ألموند فيلم.

 

####

 

وحيد حامد بعد تكريمه بـ"القاهرة السينمائي": ممتن للجميع

كتب: خالد فرج

أبدى السيناريست الكبير وحيد حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "إنجاز العمر" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء أمس الأربعاء، بدار الأوبرا المصرية.

وقال حامد، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، إنه لمس محبة الناس له عند صعوده إلى المسرح، حيث إن تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي في حياته أسعده بشدة، بحسب قوله.

وتابع، "أشعر بامتنان لكل من دعمني ووقف بجانبي في مشواري، وهذا ما أوضحته في كلمتي أثناء تكريمي بالمهرجان".

ووجه حامد، الشكر والتقدير للكثير من الشخصيات ووصفهم بـ"الفرسان" الذين وقفوا معه طوال مشواره الطويل، وذلك لحظة تكريمه من المهرجان.

وقال السيناريست الكبير، إن هناك أسماء عظيمة وقفوا بجانبه في مجال التمثيل والإخراج والنقد، وطلب توجيه التحية والتقدير للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، الذي تعلم منه الكثير، ووصفه بأنه أول شخص اصطحبه لمهرجان "كان" منذ سنوات عديدة.

وتابع، "ده كان صاحب فضل كبير جدا، أذكر من أصحاب الفضل أيضًا المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب، والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، صاحب الفضل".

وانطلق حفل افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم، بعرض الفيلم البريطاني "الأب"، من إخراج فلوريان زيلر، ويخصص المهرجان، غدا الخميس عرضا ثانيا لـ"الأب"، في التاسعة مساء، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة مساء الجمعة، بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

واختار مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان تامر حسني، لتقديم حفل افتتاح المهرجان، وقدم أغنية بعنوان "الدنيا فيلم" والتي يتعاون فيها مع الشاعرة منة القيعي، والموزع والمنتج الموسيقي اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبدالواحد.

 

####

 

مسؤول بـ"القاهرة السينمائي": المهرجان فاجأ الجميع بعروض جيدة رغم كورونا

كتب: خالد فرج

قال الناقد أندرو محسن، منسق المكتب الفني بالدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، إن الظروف القهرية التي شهدها الربع الأول من العام الجاري، بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها، جعل البعض يظن أنه لن تكون هناك أفلام جيدة، أو أن الجميع سيؤجلون أفلامهم للعام المقبل لتحظى بمشاهدة ومشاركة أكبر، ولكن من حسن الحظ خيب صناع السينما هذه التوقعات.

وأضاف الناقد، أن العديد من التجارب المهمة ظهرت، خاصة لمخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة الأولى أو الثانية، وهو ما ساعد فريق البرمجة في مهرجان القاهرة السينمائي على ضم 15 فيلمًا في المسابقة الدولية، منها 3 أفلام مصرية، تتميز عن بعضها في الأساليب الإخراجية والأفكار.

وأوضح "محسن"، أن المخرج أمير رمسيس في "حظر تجول" يتجه للواقعية وينحاز لقصة إنسانية، أما المخرج إسلام العزازي في "عنها" فيميل إلى الواقعية السحرية، وفي "عاش يا كابتن" ننتقل إلى الأفلام التسجيلية، كما نجد المخرجة مي زايد، تحيك بإتقان من المادة التسجيلية عملا دراميًا مؤثرًا.

وأكد "محسن" أن المسابقة الدولية تضم واحدا من أبرز الأفلام العربية هذا العام، وهو "غزة مونامور" للأخوين عرب وناصر طرزان، وهو الاختيار الرسمي لفلسطين للمشاركة في الأوسكار، ومن المجر تعود ليليهورفات، للمشاركة بفيلمها الثاني في مهرجان القاهرة "الاستعدادات لنكون معًا لأجل غير مسمى" وهو أيضًا الممثل الرسمي للمجر في الأوسكار.

ومن أوروبا أيضًا، يشارك الفيلم الفرنسي "جاجارين" الذي يعد من أبرز أفلام العام، ويقدم رؤية شديدة الشاعرية ممزوجة بالخيال العلمي بشكل فريد، وفيلم "شرطة" من الدنمارك، وهو شديد الواقعية، ويقدم نقطة غليان بين الشرطة وبعض سكان أحد الأحياء في الدنمارك.

ومن روسيا، يشاهد جمهور المهرجان فيلم "مؤتمر" الذي يقدم ذكريات الناجين من إحدى الحوادث الإرهابية، وهو من الأفلام التي نالت إشادة عند عرضه الأول في فينيسيا.

وبعيدا عن الدراما الجادة، كانت الكوميديا حاضرة أيضا بالمهرجان، من خلال الفيلم الإنجليزي "التيه" الذي يدور في إحدى الجزر التي تستقبل اللاجئين، وهو من بطولة الممثل المصري أمير المصري.

كما تشهد المسابقة الدولية أيضا، العرض العالمي الأول لفيلم "آنيما" من اليابان وهو فيلم شديد الشاعرية والجمال على المستوى البصري، ومن أسيا أيضًا سيشاهد الجمهور الفيلم الياباني "تحت السماء المفتوحة"، وهو على عكس "التيه"، يتخذ أسلوبًا واقعيًا لكنه لا يخلو من الإنسانية.

ومن كندا هناك فيلم "نادية والفراشة" الذي يقدم كيف يمكن أن تكون البطولة والشهرة ثقلا على أصحابها، خاصة عندما يكون بطلا قوميا مثل بطلة الفيلم، ومن المكسيك يشاهد الجمهور فيلما قاسيًا عن المراهقة والحب والميول الانتحارية هو "50 أو حوتان يلتقيان على الشاطئ"، وأخيرًا من البرازيل سيكون الجمهور على موعد مع الفانتازيا من خلال فيلم "بيت الذاكرة".

وختم أندرو محسن، تصريحاته قائلا، "بالنظر إلى أعمال المسابقة الدولية معًا، يجعلنا نشعر أن هناك من نجحوا بالفعل في صناعة سينما شديدة الجودة وشديدة التنوع، بعضها يميل إلى الرومانسية الكلاسيكية، وبعضها يتجه إلى الواقعية القاسية، لكننا نثق أننا سنشاهد تجارب متنوعة وثرية خلال أيام المهرجان، لا نعِد بأنها ستُنسينا مشكلات وآلام العالم هذه الأيام، لكنها بالتأكيد ستصيغها لنا باستخدام سحر السينما".

 

الوطن المصرية في

03.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004